علوم العرب عبر أعلامها الأوائل
ملكنا البابلي نابوئيد 539 ق .م ممتطياً جزيرتنا الرافدينية العربية محرراً،50سم× 40سم،ذو الجنون ناجي الحازب آل فتلة البغدادي، أكريل على القماشة
ذو الجنون ناجي الحازب آل فتلة البغدادي
إلى العلامة العربي الفِطَحْل أبي علي الحسن بن الحسن بن الهيثم البصري 965 م ـ 1040م عاقلاً مجنوناً ومجنوناً عاقلا
بأحتلال "أمريكا" العراق انهارت الفاشية البعثية دفعة واحدة حتى بدت وكأنها كانت مصنوعة من الكارتون الرخيص جداً وكانت كذلك غير ان علاقاتها الأديولوجية وخبراتها التدميرية لاتزال تتحكم بقوى التواطؤ التي حملها الأحتلال معه خلف دباباته وقدامها وعلى متونها قواه الظلامية مثله أو تلك القوى التي بلورتها على نحو واضح مقاومته بما فيها الجهادوية وأهمها "الدويلة اللاإسلامية " التي تعتبر الأكثرها ديماغوجية على وجه الأطلاق في تشدقها بالأسلام والأكثر خطورة بقياسنا عليه من غيرها ولانرانا مرعوين عن اعتبارها أخطر بكثير من عدوته الصهيوصليبية نفسها وفي مستنقعاتها الدمويات ميليشياتها وليس تلك أو هذه التي نستهدفها غيرها حيث سيبقى الأحتلال قرطاسها وبنهاية التحليل ستكون بريمريرته ـ1ـ منتسلتها من الفاشية البعثية بأشكال أخرى هذه الميليشيات الشيعيات والميليشيات البيشمركيات والميليشيات الميليشيات الميليشيات يتواصلنَّ بأنفسهنَّ وينقطعنَّ عنهنَّ منذه مراً هكذا ومراً هكذا حروباً وحروباً كل هذه الخرابات:العراقُ وأيّ عراق ! ولم أقطع الرجاء من يأسي ـ2ـ ولِمَ أقطعهُ أصلاً ؟ إذا كان هو نفسه سيُقًّطعني بيتاً بيتاً وسيحذو اليأس حذوه أنا قصيدتي وآأنا سأستغرقني مُركَّزاً وأجلوني على مداي وحيداً مثلي وستنفر بي ياأنتِ أنتِ قاتلتي ومايعتمله الصراع يستلزمه هو بالضرورة :فاشيات تقتتل وفاشيات تقتتل وليس هناك من يقاتلها غيرها هي نفسها إرتجاعياً وهي نفسها كلٌ بحسب علاقاته ذاتياً:تصفيات جسدية وتصفيات سياسية وانشقاقات وصولاً إلى "التآمرات الأمريكية" التي قادت إلى تهريب الجيش الصفوي الميليشيوي الفاشي بعيداً عن "الموصل الحدباء " لتتمكن "الدويلة اللاإسلامية الفاشية" من احتلالها واحتلتها بالمعنى الحرفي للكلمة حيث لم تجد هي تحت وطأة همجيتها وضيق أفقها وتهورها وساديتها وسيلةً غير تلك التي اتبعتها الأحتلالات وبالتحديد الأستيطانية منها عملها بأهليها نصاراها ويزيدييها تنكيلاً وسبياً وتعذيباً وتهجيراً ـ3ـ ولو كانت مسلمة حقاً لما حدثت كل هذه الجرائم الشنيعات ولأخذ بـ "العهدة العمرية" التي كتبها الخليفة الفاروق "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه لآهل ايلياء ـ القدس ـ4ـ بعد الفتح الأسلامي العظيم ـ معركة اليرموك 15هـ ـ 638م كتبها:( إنكم آمنون على دمائكم وأموالكم وكنائسكم لا تسكن ولا تخرّب إلا أن تحدثوا حدثاً عاماً وأشهد شهودا) وأرساها بنفسه وأكثر من هذا وذاك حال على مدى التأريخ دون التنصل منها برفضه دعوة بطريق "كنيسة القيامة" للصلاة فيها حيث تم الأتفاق عليها وهكذا حماها هو مما كان يمكن ان يترتب على هذه الدعوة الكريمة من امكانيات مستقبلية حملها قوله : ( أخشى إن صليت فيها أن يغلبكم المسلمون عليها ويقولون هنا صلى أمير المؤمنين ) ونعم القول ونعماً هو ونحن نتنعم بمروءته لطيفاً وكريماً وشهماً ووفياً يترامى قدامنا وكانت المَقْدِرَة محتفزتها على وجه اليقين وعلى وجهه عندها وفيها وعبرها وبلزومها عفواً هو بمقتضى قول الله تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ـ سورة لأعراف ،الآية 199) عبادةً ترعرع الأسلام في كنفها واشتدت عراه بها وبها شق مجراه وصولاً إلى فتح مكة في 20 رمضان 8 هـ ـ 10 تموز 630م فتحها حسب الخطة التي وضعها النبي محمد صلى الله وسلم: ( إنّا لم نجيء لقتال أحد ولكنا جئنا معتمرين وإن قريشًا قد نهكتهم الحرب وأضرّت بهم فإن شاءوا ماددتهم ويخلّوا بيني وبين الناس وإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا وإلا فقد جَمُّوا وإن هم أبَوا إلا القتال فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي أو لينفذنّ الله أمره) بـجيش عرمرم قوامه 10 آلاف مقاتل لم تعهده قريش من قبل فكان صدمة شديدة جداً أصابت قيادة جيشها ونفضها رئيسها "أبو سفيان بن حرب" بناظريه نفضاً:( ما رأيت نيراناً ولا عسكراً قط مثل هذه أبداً ) ليرى هو نفسه بعيون القائد المحنك بلزوم تغييرها موازيين القوى ماكان ينبغي عليه عمله:وكان هو اسلامهُ الذي كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعمل جاهداً على هدايته إليه كبقية المشركين:(أرجو أن يُخْرِجُ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئًا) ليحفظ له بعده قدره انساناً وسيداً :( من دخل دار ابي سفيان فهو آمن ) ليضعه هو نفسه الذي كان عدوه اللدود بهذه الكيفية على مستوى واحد مع: ( ومن دخل المسجد الحرام فهو آمن ): تألفات إذا كانت قد تألفت أبا سفيان بن حرب رضي الله عنه قائلاً: ( بأبي أنت وأمي يا محمد ما أحلمك وأكرمك وأوصلك) فأنها ألقت على "مكةَ "رِقتها وبـنداءه صلى الله عليه وسلم :"اذهبوا فأنتم الطلقاء"سكنت رَوْعتها واستوسقتها شامخةً بأنتصارها وبه هو نفسه النداء الفصل الذي بدونه لم يقيض للنصر ان يصبح نصراً:قال الله تعالى: ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ? وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ـ سورة آل عمران 103) ولعل ههنا التي هي من أخوات "إن" حرف مشبه بالفعل يفيد للترجي حباً بالأهتداء: علاقات لغوية يحدد استيعابها بدقائقها ودقتها مجراها باللاإكراه و" لاإكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" قوله جل وعلا محدداً العلاقة بالجمهور فرادى وجماعات كماً وكيفاً قال تعالى:( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ـ سورة الإسراءـ 70 ) الناس جميعاً وهم أنفسهم على وجه الأطلاق بحسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم: (معادن كمعادن الفضة والذهب خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا) وقد وصل حرصه عليهم صلى الله عليه وسلم إلى أقاصية برفضه حتى الدعاء على المشركين منهم قائلاً:" إني لم أُبْعَثْ لَعَّانًا وإنما بعثتُ رحمةً" قال تعالى: " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ـ سورة الأنبياء 107) وقال جل وعلا: ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًاـ سورة الأعراف 158) وقال سبحانه: ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ـ سورة سبأ28) الأكثر بروزاً على وجه الأطلاق من جبلات الأسلام التي شكلت حضارته وميزتها عن جميع الحضارات البشرية بمروءتها هي نفسها كونيتها وبرقتها وجمالها وتجملها واتساع أفقها وانفتاق ذهنها وديمومتها حتى في مرحلة انحطاط دولتها فأثرت العالم بمعالمها وعلومها ولم تستأثر به خلافاً لأمبرياليات الغرب وفاشياته على مختلف قومياتها بما فيها حروبه الصليبية وكلها عملت جاهدةً منذ نهوضها على احتلال العالم الذي شملته بأنوارها الساطعات احتلاله وتدميره اوحتلاله وسرقة نفوطه واحتلاله وسرقة علومه واحتلاله وسرقة فنونه واحتلاله وسرقته هو كله بأشكال وعلاقات مختلفات ومن انتزع هذا الغرب نفسه غيرها من ظلامات "قرونه الوسطى" المقترنه بهمجيته:ـ
فيَا عَجَباً لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً ... ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ
أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ ... فَلَمَّا اسْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي ... فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني
أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ ... فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني
فيما يتعلق بـ "معن بن أوس المزني" شخصياً ومايتعلق بنا نحن استحضارنا مخاطبه في شخص " الغرب الصليبي" وبمحاكاة "أبي عبد الله محمد بن موسى القطربلي ـ الخوارزمي ـ5ـ " له مخاطباً تلميذه:ـ
هذا أبو زيد صَقلتُ حسامهُ فعدا به صلتاً عليَّ وأقدما
أمسى يُجّهلني بما علمته ويريش من ريشي ليرمي أسهما
يا منبضا قوساً بكفي أحكمت ومسدداً رمحاً بناري قوما
ورقيت بي في سُلـمٍ حتى اذا نلتَ الذي تبغي كسرتَ الأسهـمـا
عَيَّنَهُ هو نفسه بالتحديد " الغرب الصليبي" بفرط تتلمذه عليه هو نفسه محمد بن موسى القطربلي ـ الخوارزمي
al-karismi algoritmi ,algorismi, algorism, algorism
كما عَرَفَه وعرَّفه بلوغاريتماته
وكما دمغه بكتابه الذي تُرجم إلى اللغة اللاتينية في القرن الثاني عشر الميلادي الذي كانت جامعة كمبردج البريطانيّة تدرسه كبقية أمصاره على وجه اليقين
algoritmi de numero indorum
حيث وجدت نسخة منه في مكتبتها عام 1857م وكبقية كتبه كان هو إلى جانب كتب العلماء المسلمين المصدر الوحيد لمعارفه في علوم الأعداد والحساب والهندسة والجبر والفلك والجغرافيا والأجتماع وهكذا انه لم يتمكن دونها من معرفة الأرقام العربية وعلى وجه الخصوص منها "الصفر" الذي بلور العلماء المسلمين وبينهم "القطر بلي الخوارزمي" وجوده على نحو آخر غير الذي تعاطاه البابليون قبله بقرون قرون طويلات بتركه خالياً وذلك بمنحه قيمته الفعلية محدداً:ـ : " في عمليات الطرح إذ لم يكن هناك باقٍ نضع صفرا ولا نترك المكان خالياً حتى لا يحدث لبس بين خانة الآحاد وخانة العشرات " ولايزال الغرب يأخذ حرفياً خلافاً لمجرى ماتسمى بلغاته من اليسار إلى اليمين بنظامه رغم أنفه :"إن الصفر يجب أن يكون على يمين الرقم لأن الصفر عن يسار الواحد مثلاً لا يغير من قيمته ولا يجعل منه عشرة" وكلام العرب حسب الأمام "سفيان بن عيينة" رحمه الله "يأخذ بعضه برقاب بعض" يتواصل بعضه ببعض إرتجاعياً فأن علومهم هي الأخرى محكومة بسببية دامغةٍ كهذه وبهذه الكيفية سيكون علينا أخذ الخوارزمي بقطربُليه وسواء كان خوارزمياً أم عربياً : " :( يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى، أَبَلَّغْتُ) فأنها التي احتضنت ـ طفولته وفتوته ومقتبل شبابه ـ وامكانية ان تكون هي مسقط رأسه عام 156هـ ـ 773م لعدم وجود ماينفي مثل هذه الأمكانية غير تدليسات وتلبيسات الشيعية الفارسية التي أسقطت نفسها على أبيه وأمه الذين لانعرف عنهما شيئاً غير ملكيتهما حقول واسعة فيها وكانت في الأغلب هي بحكم موقعها في ضواحي بغداد كفيلة بأن تضعه على مقربة من حركتها الثقافية والعلمية التي كانت في غاية الأزدهار ومن المرجح بحسب "تفكيره الدائم بالمسافات والأشكال الهندسية والرياضيات" انها ألقت به في خضمها ولم يمنعه ركوب الخيل والعمل في حقول أبيه الواسعة النطاق من "القيام بذلك كما أخبر هو نفسه أحد شيوخ "قَطربُل" الذي شجعه على الذهاب إلى بغداد للدراسة فيها ولم تمض سوى فترة وجيزة على ذلك حتى رأيناه في "بيت الحكمة " ببغداد فارهاً بعينين لامعتين ينمان عن ذكاء حاد جداً ربما كانتا وراء ارتقاب الشيخ نفسه نبوغه في علم الرياضيات ارتقبه فأصاب ليحصل بعد عامين اثنين على اجازته منها ومعها إطراء استاذه عليه لدى الخليفة "هرون الرشيد" رضي الله عنه الذي ضمه إلى علماء الرياضيات في الجامعة الأسلامية "بيت الحكمة"وأوكل له الأشراف على قسم الترجمة فيها ليتسنم بعد وفاته رضي الله عنه رئاستها من قبل الخليفة "عبدالله المأمون" رضي الله عنه التي كانت في زمنها أول وأعظم جامعة في العالم على وجه الأطلاق حيث حيث درَسَ ودَرَّسَ علاقة جدلية يحدد هو نفسه فحواها في مقدمة كتابه" الجبر والمقابلة" بطلب الخليفة "عبدالله المأمون" رضي الله عنه تأليفه وطلب من خليفة مفكر عظيم مثله يشترط ضرورته التأريخية:"” ألَّفْتُ من كتاب الجبر والمقابلة كتابا مُخْتَصَراً حاصراً للطيف الحساب وجليله لِمَا يَلْزم الناس من الحاجة إليه في مواريثهم ووصاياهم وفي مُقاسماتهم وأحكامهم وتجاراتهم وفي جميع ما يتعاملون به بينهم من مساحة الأراضي وكَرْي الأنهار والهندسة وغير ذلك من وجوهه وفنونه مُقدِّماً لحُسْن النية فيه راجياً لأن يُنْزِله أهل الأدب بفضل ما استودعوا من نِعَم الله تبارك وتعالى وجليل آلائه وجميل بلائه عندهم منزلتَه وبالله توفيقي في هذا وغيره عليه توكَّلْتُ وهو رب العَرْش العظيم " بما تشترطه الحضارة الأسلامية نفسها حاجتها إلى ديمومتها قال تعالى: (وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً فَأَتْبَعَ سَبَباًـ الكهف 84 -85) وقال تعالى:( قل هل عندكم من علمٍ فتخرجوه ـ الأنعام 148) لتكَونه هو الأسلام كله بنفسه ونفائسه قال تعالى: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ـ سورة إبراهيم 1) وبهذه الكيفية توهجها قال تعالى:( وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ـ سورة طه 114) وبمشاركة المسلمين جميعاً قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم " طلب العلم فريضة على كل مسلم" والكل بمحضه يستوعب النساء كيف لا وهنَّ على سنته العظيمة "شقائق الرجال" وشمولها إياهم حيث " العالم والمتعلِّم شريكان في الخير" و"ليس منِّي إلا عالم أو متعلِّم" يسألان "الله علماً نافعاً " ويتعوذان به "من علم لاينفع" يرتقي هو بفضله إلى " خير من فضل العبادة" وصولاً إلى تطبيقه حيث "َلا تَكُونُ بِالْعِلْمِ عَالِمًا حَتَّى تَكُونَ بِهِ عَامِلاً" قال تعالى :( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ـ المجادلة 11) وقال جل وعلا: ( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب ـ البقرة 269) وبهذه الكيفية يستحيل تصور تطوره الهائل والمذهل وفهمه على نحو محكم دون القرآن الكريم: ( هوَ الَّذي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِـنِينَ وَالحِسَاب مَا خَلَقَ الله ذلكَ إِلاَّ بِالحقِّ يُفصِّلُ الأياتِ لِقَومٍ يَعْلَمُون ـ يونس 5) و(وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب ـ الإسراء 12) و(والأرض بعد ذلك دحاهاـ النازعات30) و(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّار الزمر 5) و(أَلَمْ تَرَ إلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا ـ الفرقان 45-46 )و( يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا ـ سورة الأعراف54) و ( وهو الذي جعل الليل والنهار خلفه لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا ـ الفرقان 62) كرويتها بدحوها منحها هيئة البيضة قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ( لاتكونوا كقيض بيضٍ في أداحيَّ) والأُدحى هو المكان الذي تبيض فيه النعامة :اسم على مسمى وكرويتها بتكوير الليل على النهار وتكوير النهار على الليل ( فلينظر الإنسان مم خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب ـ الطارق 7) و ( وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ـ الذاريات: 20، 21) وبهذه الكيفية يستحيل يستحيل حقاً تصور تطوره الهائل والمذهل الذي قلب التأريخ البشري رأساً على عقب غَيَّره على بكرة أليه يستحيل تصوره وفهمه على نحو محكم دون العلم الذي أرساه القرآن الكريم نفسه العلم الذي استأنسه والعلم الذي اقتضاه والعلم الذي استبطنه والعلم الذي احتفزه وأحياه قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن لقمان قال لابنه: يابني عليك بمجالسة العلماء واسمع كلام الحكماء فإن الله ليحيي القلب الميِّت بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر (حقائق اعتمدتها مجموعة من المستشرقين نحن إذ نبدأ على اختلافنا مع مناهجهم في معالجتها بالأسباني جوان فيرفيه :( وإذا نحن تحرّينا الدقة نجد أن أصل التطور العلمي للرياضيات عند المسلمين يبدأ مع القران الكريم وذلك فيما ورد في القرآن من الأحكام المعقدة في تقسيم الميراث ويُعدّ الخوارزمي أول رياضي مسلم ونحن مدينون له بمحاولة وضع تنظيم منهجي باللغة العربية لكل المعارف العلمية والتقويم، كما ندين له باللفظ الأسباني "غوارزمي" الذي يعني الترقيم (أي الأعداد ومنازلها والصفر) وكان الجبر هو الميدان الثاني الذي عمل فيه الخوارزمي وهو فرع من الرياضيات لم يكن حتى ذلك الوقت موضوعاً لأية دراسة منهجية جادة) سوف لن نتوقف عند الألمانية "سيغريد هونكه" حيث نقرأ في كتابها " شمس الله تشرق على الغرب"ولايمكن إلا ان تشكل رديفاً للأسلام : ( لم يعمل العرب ـ تعني المسلمين ـ على إنقاذ تراث اليونان من الضياع والنسيان فقط وهو الفضل الوحيد الذي تم الأعتراف به لهم حتى الآن جرياً وراء العادة :انهم لم يقوموا بمجرد عرضه وتنظيمه وتزويده بمعارفهم الخاصة ومن ثم إيصاله إلى أوروبا بحيث إن عدداً لا يُحصى من الكتب العلمية العربية حتى القرنين الـ 16والـ 17 وفرت للجامعات أفضل مادة معرفية فقدا كانوا - وهذا أمر قلما يخطر على بال الأوروبيين- المؤسّسين لعلوم الكيمياء والفيزياء التطبيقية والجبر والحساب وعلم المثلثات الكروي وعلم طبقات الأرض وعلم الاجتماع وعلم المنطق طبقاً للمقاييس المعاصرة ) ولايسعنا إلا ان نضيف إليها علم النفس وعلم الموسيقى والفنون التشكيلية الرسم والخزف والفن المعماري وعلم الأحياء والطب والصيدلة والشعر والقص والبلاغة والفلسفة وجميع العلوم الطبيعية أو عند مواطنها "شاخت يوزيف" لعل أهم ما أنجزه الإسلام للعالم المتحضر هو قانونه الديني الفريد من نوعه شريعته التي تختلف اختلافًا بيناً عن جميع أشكال القوانين الأخرى:الشريعة الإسلامية جملة الأوامر الإلهية التي تنظم حياة كل مسلم من جميع وجوهها) مُسَلَّمٌات لم يسلم من تجاهلها أو كبتها وفي الأغلب جهلها إلا الجُهال على شاكلة "انجيلا ميركل" المستشارة الألمانية نفسها ورئيسها " يواخيم كاوك" الذين ترعرعا في أحضان الأستبداد الشيوعي وتعاطيا معه دون ان ينبسا قبل سقوطه حسب سيرتهما كليهما ببنت شفة ضده ويهمنا أن لا نتركهما في هذا المجرى وشأنهما وسوف نثقلهما بنفسيهما ميكافيليتهما وسيكونان بقياسنا دونها كالرياضيات دون لوغاريتماتها خوارزميتها وبنهاية التحليل عروبتها:ستكون صفراً على اليسار ولأنها طبقاً لسيرتها البائسة جداً التي لم تشوب علاقتها بنظام الأستبداد الشيوعي شائبة كانت "متفوقة في الرياضيات" قبل انتقالها لدراسة الفيزياء في جامعة "كارل ماركس" لاندري هل كانت رياضتها جومناستكها الأنتهازي انتقالها من موقف إلى ضديده أم انها الرياضيات الأسلامية التي يتعاطاها العالم كله الرياضيات العلم الذي أسسه البابليون وطوره الأسلام وصولاً إلى بلورته بشكل تام عبر سيرورة تأريخية على مدى قرون طويلات على يدي علماءه ومنهم وليس دونهم "محمد بن موسى القطربلي ـ الخوارزمي" وهو الآخر مثلهم جميعاً لم يصلوا إلى ماوصلوا إليه دون القران الكريم كما درست هي عليه بالضبط :ـ
Ari-thm-etik
تمم ؛تمم: تَمَّ الشَّيْءُ يَتِمُّ تَمًّا وَتُمًّا وَتَمَامَةً وَتَمَامًا وَتِمَامَةً وَتُمَامًا وَتِمَامًا وَتُمَّةً ، وَأَتَمَّهُ غَيْرُهُ وَتَمَّمَهُ وَاسْتَتَمّ َهُ بِمَعَنًى ، وَتَمَّمَهُ اللَّهُ تَتْمِيمًا وَتَتِمَّةً ، وَتَمَامُ الشَّيْءِ وَتِمَامَتُهُ وَتَتِمَّتُهُ: مَا تَمَّ بِهِ. قَالَ الْفَارِسِيُّ: تَمَامُ الشَّيْءِ مَا تَمَّ بِهِ ، بِالْفَتْحِ لَا غَيْرَ ، يَحْكِيهِ عَنْ أَبِي زَيْدٍ. وَأَتَمَّ الشَّيْءَ وَتَمَّ بِهِ يَتِمُّ: جَعَلَهُ تَامًّا
لَيْلٌ تِمَامٌ إِذَا كَانَ اللَّيْلُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَاعَةً إِلَى خَمْسَ عَشْرَةَ سَاعَةٍ. وَيُقَالُ لِلَّيْلَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَهِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي يَتِمُّ فِيهَا الْقَمَرُ لَيْلَةُ التِّمَامِ
علم الحساب:الجمع قال تعالى: (ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ ءالذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الاُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) والطرح قال تعالى : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا) والضرب قال تعالى : ( وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَ يَفْقَهُونَ ) (والقسمة قال الله تعال :( وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى ) والأعداد عشراتٍ ومئاتٍ وألوفٍ قال تعالى : (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ـ المعارج 4 ) ( وأرسله الى مائة الف أو يزيدون ـ الصافات 147) والعشرات الكاملات قال تعالى : ( إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين ـ الأنفال 65) ، ( وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر ـ الأعراف 142) ، ( وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ـ سورة البقرة 51)، ( فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماًـ العنكبوت 14)،( فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً ـ المجادلة 4) ، ( واختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا ـ الأعراف 155)،( فاجلدوهم ثمانين جلدة ولاتقبلوا لهم شهادة أبدا ـ النور4) وعلم الجبر قال تعالى: (واذكروا نعمة الله في ايام معدودات فمن تعجل في يومين فلا أثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه ـ البقرة 203) وللنسب المئوية في حناياه قيمتها هي الأخرى قال تعالى: ( :" والفجر وليال عشر ، من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ، تلك عشرة كاملة ، قل فأتوا بعشر سور مثله ، ما بلغوا معشار ما آتيناهم" والمتواليات العددية المتتابعات الحسابية كالمتوالية : 8،7،6،5،4،3 حدها الأول 3 وحدها الأخير 8 وأساسها هو "+1 " قال تعالى: (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم ـ الكهف 22) وكذلك الأعداد :7،5،3 تكون متوالية عددية حدها الأول 3 والأخير 7 وأساسها "+2 " قال تعالى :( إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه ـ المزمل20) هكذا تنازلياً بحسب قيمتها 2/3 ، 1/2 ،1/3 وهي تكون متوالية حسابية أيضاً حدها الأول:2/3 وأساسها 1/6 والكسر 1/2 هو الوسط الحسابي بين الكسرين : 2/3 ، 1/3 وقال جل وعلا: ( ولكم نصف ماترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن من بعد وصية يوصين بها أو دين ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد فإن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم من بعد وصية توصون بها أو دين ـ النساء 12) حيث الكسور : 1/2، 1/4 ، 1/8 تمثل متوالية هندسية حدها الأول ( 1/2 ) وأساسها 1/2 ـ ولا كسر عشريّ دون الصفر ودون الضرب والتقسيم وقبل ذلك وقبلهما الكسر العادي علاقة سببية لامندحوحة عنها تحدد السيرورة إليه ولايمكن تحديدها من قبل محتال كـ "جمشيد بن مسعود بن محمود غياث الدين الكاشي" ولد عام 1380م وتوفي عام 1436م نفسه بأدعاءه على لسانه هو نفسه" اختراعه الكسور العشرية ليسهل الحساب للأشخاص الذين يجهلون الطريقة الستينية) كما ادعى زوراً وبهتاناً إنشاء الشكل الأهليليجي للعبقرية الموسوعية الأسلامية الكبرى "بني موسى بن شاكر" والأخطر من ذلك ادعاءه اكتشافه " التجاذب بين الكتل وتساقط الأجسام بفعل الجاذبية" ادعاء مجوف يكشفه الفيلسوف الفيلم "أبو البركات هبة الله بن علي بن ملكا البغدادي" الذي ولد في البصرة عام 480هـ ـ 1087م وترعرع فيها وتوفي في بغداد عام 560هـ ـ 1165م وبذلك يكون هو قد سبقه بثلاثة قرون ليحدد في كتابه "المعتبر في الحكمة" ان حركة الجسم تتزايد في السرعة كلما أمعن الجسم في هبوطه الحر بحيث أن تأثيره يشتد بحسب طول المسافة المقطوعة قائلاً: ( فإنك ترى أن مبدأ الغاية كلما كان أبعد كان آخر حركته أسرع وقوة ميله أشد وبذلك يشج ويسحق ولا يكون ذلك له إذا ألقي عن مسافة أقصر بل يبين التفاوت في ذلك بقدر طول المسافة التي يسلكها .... فكل حركة طبيعية فعلى استقامة ثم سماء بعد سماء كل في حيزه الطبيعي إلا أن هذه التي تلينا تسكن في أحيازها الطبيعية وتتحرك إليها إلا إذا أخرجها مخرج عنها حركة مستقيمة تعيدها في أقرب مسافة إليها على ما يرى...... أنه لولا تعرض الأجسام الساقطة سقوطاً حراً لمقاومة الهواء لتساقطت الأجسام المختلفة الثقل والهيئة بنفس السرعة ) ليفند نظرية "أرسطوطاليس" القائلة بـ (تناسب سرعة سقوط الأجسام مع أثقالها) يفندها في معتبره بشكل محكم: ( وأيضًا لو تحركت الأجسام فى الخلاء لتساوت حركة الثقيل والخفيف والكبير والصغير والمخروط المتحرك على رأسه الحاد والمخروط المتحرك على قاعدته الواسعة فى السرعة والبطء لأنها إنما تختلف فى الملاء بهذه الأشياء بسهولة خرقها لما تخرقه من المقاوم المخروق كالماء والهواء وغيرهما ...... وكل حركة ففى زمان لا محالة فالقوة الأشدُّ تُحرِّكاً أسرع وفى زمن أقصر فكلما اشتدت القوة ازدادت السرعة فقصر الزمان فإذا لم تتناهَ الشدة لم تتناهَ السرعة، وفى ذلك تصير الحركة فى غير زمان أشد لأن سلب الزمان فى السرعة نهاية ما للشدة ..... تزداد السرعة عند اشتداد القوة فكلما زادت قوة الدفع زادت سرعة الجسم المتحرك وقصر الزمن لقطع المسافة المحددة) وهو بالضبط ما سرقه "نيوتن" وأدرجه في قانون الغاب الثاني لحركته وكأنه من بنات أفكاره متباهياً :( إن القوة اللازمة للحركة تتناسب تناسبًا طرديًّا مع كلٍّ من كتلة الجسم وتسارعه وبالتالى فإنها تُقاس كحاصل ضرب الكتلة التسارع بحيث يكون التسارع فى نفس اتجاه القوة وعلى خط ميلها) وأكثر تباهياً بسرقته:( إن الحلقة المتجاذبة بين المصارعين لكل واحد من المتجاذبين فى جذبها قوة مقاومة لقوة الآخر وليس إذا غلب أحدهما فَجَذَبَهَا نحوه يكون قد خلت من قوة جذب الآخر بل تلك القوة موجودة مقهورة، ولولاها لما احتاج الآخر إلى كل ذلك الجذب ) وهذه هي جوهرة "أبي البركات هبة الله بن علي بن ملكا البغدادي البصري" الأنفس مموهة برتوش نيوتنية: ( لكل فعل رد فعل مساوٍ له فى المقدار ومضاد له فى الاتجاه) وكل هذا وذاك وغيره وماسنأتي على ذكر بعضه هو غيض من فيض لم يقيض له التطور بهذه الصورة الساطعة دون العلم القرآني قال تعالى : ( قُلْ أَنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ـــــــ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ـ فصلت 11،10 ،9) وقال جل وعلا: (وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِين ــــ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ـــــ إِلا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ( ـــــ وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ ـــــــ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ ـ الحجر20، 16،17،18،19 وقال تعالى: (وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ( ـــــــ وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ـ النحل 16،15( وقال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ ــــــ وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ــــــــ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ ـ الأنبياء 30 ،32،31 وقال تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتًا ـــــــ أَحْيَاءًوَأَمْوَاتًا ــــــــ وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا ـ المرسلات 27،26،25 وقال تعالى: ( اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُون ــــــــ وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون ـ الرعد 3،2 ( علاقات تدخل في صميم اختصاص المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" كفيزيائية ولابد من الأشارة هنا إلى ان تركيزنا عليها دون غيرها من الصهيوصليبيين يستمد ضرورته التأريخية من منحها هي ورئيسه"يواخيم كاوك" الجائزة المشئومة لمشخبطهما "فيستر غارد" لالشئ إلا لأته ارتعص عقدهما المستفحلة حيال الأسلام حقداً على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ولولا ذلك لما استأهلا أكثر مما اشرنا إليه بخصوصهما ومايمكن اضافته إليه:انتقالها هي من "الحمام ـ التزاونه" إلى السياسة لتصبح واجهة للديمقراطية المسيحية كولياً ثم شويبلياً وعملها في مضمار الفيزياء لم يتخلله مايمكن ان يميزها ولو بضربات باهتة:انها عادية جداً مثله: كان قساً وقس مايربطهما: عدائهما المتين للأسلام الذي يتبجحون به مراً بأقصاءه عن ألمانيا ومعه رئيسها السابق "كريستيان فولف" بسبب تعاطيه معه بحصافة وشجاعة ولياقة ومراً تشدقهما بقبوله جزءً من ألمانيا خوفاً منه هو الأسلام نفسه الذي كان سبباً بعدم دعوتهما من قبل السعودي الصهيوصليبي "سلمان بن عبدالعزيز" لحضور مراسيم تشييع نظيره أخيه "عبدالله" خوفاً منه أيضاً وليس تنكراً لهما لأنه لو فعل غير ذلك لأسقطه دفعةً واحدة هو الأسلام نفسه الأقوى وسيبقى الأقوى على وجه الأطلاق وسنعود لهما تاركينهما حتى ذلك الحين يستمتعون بمشاهدة بعض علماؤهما "جاليلو وليوناردو دافنشي وكوبرنيكوس ويوهانس كيبلر وسيرفيتوس وهارفي ونيوتن " بحسب القاطع من البراهين متلبسين بسرقة علوم العرب التي تناولت ألمانياً جبلوياً ومن معالمها البارزة جداً 500 كلمة عربية أحصتها "سيغريد هونكه" في لغتها لغته هو من بينها 160 مصطلحاً في مجال علم الفلك فقط نذكر منها:الثور ، الجدي ، الذنب، آخر النهر، الفرقدان، قلب الأسد، قلب العقرب، الكوكب، رأس الجوزاء، المركب، التنين، الخابور،الطائر، الفرس، الغراب، الكور، فم الحوت، الواقع، بطن الحوت، رأس الغول:ـ
(Altaur)، (Algedi)، ( Denab )، (Acarnar)، (Farcadin)، (Kalbehsit )، (Kalbolacrab)، (Kochab)، (Rasalgeuse)، (Markab)،(Etanin )، (Alchabor)، (Dubhe)، (Altair)، (Alpherath)، (Algorab)، (Alkor)، (Famlhaut)، (Wega)، (Baten-Kaitos)، (Algol).
وهن أكثر بكثير جداً وتناولتها بأرقامها وفنونها رسماً ولحناً وخزفاً وشعراً ونثراً وليس أقسى عليها منها تلك التي تعرضها هي نفسها في متاحفها كبقية دول الغرب الصهيوصليبي سرقاتها المعلنات فهل سيستطيعان فصلها عنها ولايستطيعان قطُّ قال تعالى: (ذلك اليوم الحق فمن شاء اتَّخذ إلى ربه مآباً )ـ وسنتسخلص مما عرضنا إليه وسنعرض بالضرورة التي يحتمها علم المنطق ان معاداة الأسلام بجميع علاقاتها الأديولوجية الكنسية والكنسية لايمكن إلا ان تكون معاداةً للعلم نفسه علمه هو والعلوم التي تفتقت عنه حضارته وحضوره الحاسمين حتى يومنا هذا وسيبقى يعتمل التأريخ البشري حتى يوم القيامة بما فيها تلك التي لاتزال تؤرق مضاجع العلماء المعاصرين كوجود كواكب أخرى غير الأرض قطينوها دابة بحسب قوله تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرْ ـ الشورى 29) حيث مرابط جيادنا وترابطها نيراتٍ ومزهراتْ ونيراتٍ ووثيراتْ كل هذا البياض يملأ المساحاتِ يملؤها متناغماً وهكذا يفيض ويفيض ويفيض قال جل ثناؤه: "فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنّسِ الْجَوَارِ الْكُنّسِ وَاللّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ وَالصّبْحِ إِذَا تَنَفّسَ إِنّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ـ التكوير 15-19) وهي نفسها الثقوب السوداء:
Black Holes
النجوم الجاريات في مدارها النجوم المتواريات والمحتجبات والمختفيات والمنكفئات والمتلاشيات بما تعنية كلمة "الخنس" من معنى تعنيه وتؤكده بدقة ومن هنا جاءت تسميتها بـ "المكانس العملاقة" ودون الأشارة إلى منبعها الكريم وهكذا يتم سرقتها
Giant vacuum-Cleaners
من قبل الذين بحثوا نظرياً في قضية وجودها كـ "كارل شفارز تشايلد" عام 1916 و "وروبرت أوبنهاير" عام 1934 وغيرهما ومايعزز قناعتنا بذلك منح "سول بيرلماتر وبريان شميت و آدم ريس" جائزة نوبل الصهيوصليبية في الفيزياء لعام 2011 لتقولهم اكتشاف "السوبرنوفا ـ توسع الكون" المكتنزها هي الأخرى "القرآن الكريم " قال تعالى : ( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ـ الذاريات 47) سرقتها وسرقتها
منتصف عام 2015
اشارات
ـ1ـ نسبة إلى المجرم "بول بريمر" حاكم الأحتلال الصهيوصليبي في العراق
ـ2ـ اشارة إلى قصيدة كانت عنوان معرضي الشخصي الـ 15 " ولم أقطع الرجاء من يأسي" الذي أقيم في تونس عام 1992
ـ3ـ ولم يسلم حتى المسلمين من استبدادها حيث تعرضوا هم الأخرين لتنكيلها وتعذيبها وتقتيلها لأسباب تافهة جداً كان بالأمكان معالجتها باللين
ـ4ـ وهكذاأعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملتهم أن لا تُسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم ولا يُكرهون على دينهم ولا يضارّ أحد منهم
|