ولم يأتنا "بدر شاكر السياب" إلا بقرني حمار: انه هو نفسه وحليقوا الأذهان مثله على شاكلة يوسف الخال وأدونيس ونذير نبعة وخليل حاوي ومحمد الماغوط وجبرا ابراهيم جبرا وأسعد رزوق وأنسي الحاج وخالدة سعيد وشوقي أبي شقرا وعصام محفوظ وفؤاد رفقة
في البديع العربي
إلى أخي محمد العربي بن مهيدي:العروبة بطولته وهي تستحيل حياله إليه ومن قبيله وعلى فحواه ونحوه وفي سياقه فيه "يلقي الثورة إلى الشارع ويحتضنها الشعب ـ1ـ " كـ "معاني الجاحظ مطروحة في الطريق يعرفها العجمي والعربي والبدوي والقروي والمدني ـ2ـ " فصارت إليه وصارلها:الجزائر موطنه ـ التتمة قريباً
اشارات
ـ1ـ مقولته الشهيرة إلقوا الثورة إلى الشارع سيحتضنها الشعب ـ2ـ أبو عثمان بن بحر الجاحظ البصري، كتاب الحيوان، الجزء الثالث،الصفحة 131ـ 132 ، تحقيق وشرح عبدالسلام محمد هارون ، دار الجيل ـ دار الفكر، بيروت ـ لبنان وجملته كاملة:(المعاني مطروحة في الطريق يعرفها العجمي والعربي والبدوي والقروي والمدني وإنما الشأن في إقامة الوزن وتخيراللفظ وسهولة المخرج و"كثرة الماء" وفي صحة الطبع وجودة السبك فإنما الشعرصناعة وضرب من النسج وجنس من التصوير
القَمِيء العميل بدر شاكر السياب وإلى يساره ضابط المخابرات الأميركي "جون هنت" في مؤتمر روما عام 1961 وبهذا الصدد كتب الناقد الأميركي "روبن روكسويل" في كتابه "مدينة البدايات… الحداثة الشعرية في بيروت" الصادر مؤخراً عن "جامعة برينستون"بهذا الصدد :(كان السياب هدفاً نموذجياً للأميركيين بوصفه شيوعياً متحولاً إلى القوميةالعربية) وقابل للأستعمال وقد استعمل بنجاح بالغ النظير من قبل "منظمة الحرية الثقافية" التي أسستها المخابرات المركزية الأميركية وغيرت اسمها سنة 1967 إلى "الاتحاد الدولي للحرية الثقافية" وهي نفسها التي ارتبطت بها مجلة "الحوار" المسجلة بأسم توفيق صايغ ومجلة "شعر" بطاقمها المعروف رغم نفي ادونيسها آنذاك تمويلها من قبلها وبديلها في défence ها بباريس وماينفيه يجتبيه وكان هو نفسه وغيره من جوقته قد حضره وأسهم في أعماله والمساهمة في صياغة نتائجه والألتزام بها والعمل بموجبها وسيكون هو الآخر بحسبها عميلاً للأستخبارات المركزيه مثلهم ذو الجنون ناجي الحازب آل فتلة البغدادي الجزء الأول وقد كان الشعر في بلاد الرافدين سومريه وبابليه مرسلاً ومموسقاً كما حملته إلينا ملحمة جلجامش:ـ صرخت عشتار كالمرأة ساعة المخاض انتحبت سيدة الآلهة بصوتها الشجي وفي قصيدة الخليقة البابلية :ـ حينما في العلا لم تُسَّم السماء وفي الدنا لم تذكر الأرض بأسم وفيها أيضاً:ـ أعمالهم آلمتني وأمرضتني فلا أستريح نهاراً ولاأطيق النوم مساءً لأقضينَ عليهم وأضع حداً لأعمالهم لكي يعم الهدوء فننال الراحة كما في ملحمة جلجامش:ـ قالت السابتيم ـ صاحبة الحانة لجلجامش إلى أين تسعى ياجلجامش فالحياة التي نتشد سوف لن تجد فالآلهة التي خلقت البشرية قدرت الموت عليها ومسكت الحياة بأيديها وتمخض بخلقته هذه في بلاد الرافدين من الـ "شيرو" وهو الغناء بالبابلية وكان هو منابع الشعر والشعر نفسه ويقيناً انه لم يأخذ جبلته هذه شكلاً ومضموناً كبقية العلائق الحضارية لبلاد الرافدين ومثلها هي نفسها بكليتها وفي سيرورتها في علاقة ارتجاعية بها دون شروطه التأريخية نشوءاً وارتقاءً على مدى آلاف السنين وتساوقها لايحتمل غيره وصولاً إلى القصيدة العربية وبذلك تكون هي خلاصته لنتقفى بها نحن العرب ديواناً لولاه لما قيض للعالم كله التعرف على الشعر التعرف عليه وتعاطيه حقيقة لم ترق للصهيوصليبية دون اراقة دمها كلغة العرب وعلوم العرب ومنجزات العرب كلها التي نهبتها واستحالت بليلة وضحاها بحسب مركزيتها وكأنها هي نفسها التي كانت غارقة حتى النخاع في ظلامات القرون الوسطى هي صاحبتها وأراقته تحت مقصلة "حداثةٍ" هي بسرقتها إياها من بطونه ستواصل همجيتها ولاتزال تتواصل بها مستولغةً وسادرةً وطملةً وسيبقى b-lan-k سَهْلٌ لَيِّنٌ،لَيِّنٌ سَرِيعُ الِانْحِدَارِ:الأسترسال ve-rse الرَّسُّ فِي قَوَافِي الشِّعْرِ صَرْفُ الْحَرْفِ الَّذِي بَعْدَ أَلِفِ التَّأْسِيسِ نَحْوَ حَرَكَةِ عَيْنِ فَاعِلٍ فِي الْقَافِيَةِ كَيْفَمَا تَحَرَّكَتْ حَرَكَتُهَا جَازَتْ وَكَانَتْ رَسًّا لِلْأَلِفِ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: الرَّسُّ فَتْحَةُ الْحَرْفِ الَّذِي قَبْلَ حِرَفِ التَّأْسِيسِ ، نَحْوَ قَوْلِ امْرِئِ الْقَيْسِ؛فَدَعْ عَنْكَ نَهْبًا صِيحَ فِي حَجَرَاتِهِ وَلَكِنْ حَدِيثًا مَا حَدِيثُ الرَّوَاحِلِ؛فَفَتْحَةُ الْوَاوِ هِيَ الرَّسُّ وَلَا يَكُونُ إِلَّا فَتْحَةً وَهِيَ لَازِمَةٌ ، قَالَ: هَذَا كُلُّهُ قَوْلُ الْأَخْفَشِ ، وَقَدْ دَفَعَ أَبُو عَمْرٍو الْجَرْمِيُّ اعْتِبَارَ حَالِ الرَّسِّ وَقَالَ: لَمْ يَكُنْ يَنْبَغِي أَنْ يُذْكَرَ, لِأَنَّهُ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ قَبْلَ الْأَلِفِ إِلَّا فَتْحَةٌ فَمَتَى جَاءَتِ الْ أَلِفُ لَمْ يَكُنْ مِنَ الْفَتْحَةِ بُدٌّ ، قَالَ ابْنُ جِنِّي: وَالْقَوْلُ عَلَى صِحَّةِ اعْتِبَارِ هَذِهِ الْفَتْحَةِ وَتَسْمِيَتِهَا إِنَّ أَلِفَ التَّأْسِيسِ لَمَّا كَانَتْ مُعْتَبَرَةً مُسَمَّاةً ، وَكَانَتِ الْفَتْحَةُ دَاعِيَةً إِلَيْهَا وَمُقْتَضِيَةً لَهَا وَمُفَارِقَةً لِسَائِرِ الْفَتَحَاتِ الَّتِي لَا أَلِفَ بَعْدَهَا نَحْوَ قَوْلٍ وَبَيْعٍ وَكَعْبٍ وَذَرْبٍ وَجَمْلٍ وَحَبْلٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ خُصَّتْ بِاسْمٍ لِمَا ذَكَرْنَا وَلِأَنَّهَا عَلَى كُلِّ حَالٍ لَازِمَةٌ فِي جَمِيعِ الْقَصِيدَةِ ، قَالَ: وَلَا نَعْرِفُ لَازِمًا فِ ي الْقَافِيَةِ إِلَّا وَهُوَ مَذْكُورٌ مُسَمًّى بَلْ إِذَا جَازَ أَنْ نُسَمِّيَ فِي الْقَافِيَةِ مَا لَيْسَ لَازِمًا أَعْنِي الدَّخِيلَ فَمَا هُوَ لَازِمٌ لَا مَحَالَةَ أَجْدَرُ وَأَحْجَى بِوُجُوبِ التَّسْمِيَةِ لَهُ قَالَ ابْنُ جِنِّي: وَقَدْ نَبَّهَ أَبُو الْحَسَنِ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى الَّذِي ذَكَرْتُهُ مِنْ أَنَّهَا لَمَّا كَانَتْ مُتَقَدِّمَةً لِلْأَلِفِ بَعْدَهَا وَأَوَّلَ لَوَازِمٍ لِلْقَافِيَةِ وَمُبْتَدَأَهَا سَمَّاهَا الرَّسَّ:الشعر المرسل هو ذاته الشعر البابلي بحذافيره حيث تنقسم القصيدة في علاقاته المتنوعة إلى وحدات كل مفردة منها تتكون من بيتين اثنين ـ دوبيت ـ البيت الثاني اما يكون مغايراً لمعنى الأول أو مشابهاً له أو مكملاً إياه وعندما تأخذ شكل رباعية فأن معناها تكتسبه من سياقها جميعها هكذا فأنها هي نفسها بمقاطعها وقطوعاتها التي حددته بهذه الهيئة منذ القرن الـ 26 قبل الميلاد حتى يومنا هذا ـ إقرأ بهذا الخصوص:ـ La Métrique de l'épopée babylonienne - Franz Marius وهكذا فأن تعاطيه بها حرفياً بعد قرون طويلات من قبل "إزرا باوند 1885 ـ 1972 وإليوت 1888ـ 1965 " ومن لف لفهم والتف حول "شعرهم ـ مجلتهم " وتناسل منها أديولوجياً لم يك سوى تقليداً له كما سُرق من قبل اوربا وأمريكا محمولاً على آثار وادي الرافدين إذا لم يك هو نفسه مسروقاً من نسيجها وهو كذلك ولايمكن إلا ان يكونه بكليته الحضارية لوحةً لوحة ومتاحفهما تعرضها كلها وتعرض هي نفسها بهذه الضخامة عمروطة اكتسبت منها امبرياليتها ومن امبرياليتها تطورها ومايتوقف عليها وجودههما كماً وكيفاً بالمعنى الحرفي للكلمة ويرتهن بهما جبلوياً:(ولقد بدأت التنقيبات الآثارية في العراق عام 1843 واستمرت دون توقف منذ ذلك التأريخ وحتى الوقت الحاضر.أما أعمال التنقيب الأولى فقد ابتدأها منتسبون هواة أول الأمر ثم تطور علم التنقيب ليبلغ مستويات علمية رفيعة خصوصاً عندما ادرك هؤلاء المنقبون ان عملية ملء صالات بلدانهم بالأعمال لبفنية المستخرجة لاتشكل بحد ذاتها هدفاً أساسياً وان الضرورة تستدعيهم للأنكباب على اكتشاف نمط حياة الشعوب القديمة في هذه المنطقة خلال الأزمنة الغابرة.ولقد أجبرتهم طبيعة عملهم نفسها وحقيقة كونهم يعالجون مواداً هشة رصيفة قابلة للكسر كالآجر الطيني والرقم المفخورة وضرورة تهديم الطبقات السكنية الواحدة تلو الأخرى للغور في الماضي على استنباط أساليبب عمل مناسبة ذات تكنيك عالٍ منذ بداية هذا القرن فجئ عند ذاك بفرق من الأختصاصيين المتمرسين والمتدربين للأشراف على أعمال التنقيب لصالح الجامعات والمتاحف الأوربية والأمريكية ووضعت كل مصادر العلم الحديث في متناول أيديهم وخلال الستين سنة الماضية تم التنقيب بشكل واسع النطاق في أكثر من ثلاثين موقعاً آثارياً تستغرق عملياً كل المدن الرئيسية للعراق القديم 1) وقد وصل الألماني فالتر أندريه إلى العـراق في عـام 1899 لـيشـارك في ارتكابها وكان أكبر لصوصها وأكثرهم باعاً في تجارتها في أنحاء المعمورة وخاصة في "فرنسا" التي عبأت "لوفرها" وغيره من متاحفها على منوال تعبأتها بالجماجم وهي نفسها التي تعتملها "اليعقوبية" من ثورتها 1789ـ 1799 التي اشترطت فاشيتها روسبيريا:نسبة للسفاح روبسبير وثمة علاقاتها التي انتجتها وعلاقاتها التي طورتها وعلاقاتها التي انتفجتها:حرب الثلاثين عاماً 1618 ـ 1648 وثمة حرب "المائة عام" التي استغرقت 116 عاماً 1337 ـ 1453 والحرب الأنجلو ـ فرنسية 1778 ـ 1783 والحروب الفرنسية الدينية ومنها مباشرة إلى الجزائر 1830 وستشترط فيها ماارتكبته صليبيتها الأوربانية 1095 ميلادية طمعاً بأنتزاع "القدس" من أحضان أهليها المسلمين اننزاعها وأحتلالها ولم يشف غليلها غيرها بهذه الدرجة من الهمجية صليبية إلى حدها لتستحيل هي نفسها إليها قتولها نساءً وشيوخاً وأطفالاً وعبرها على امتدادها مغطية المساحات كلها من الأندلس إلى المعرة وفي المعرة افترستنا واذا كانت قد ارتكبتها فيها فلابد ان تكون قد فعلته في مكان آخر غيرها حيث أغارت علينا ملتهمة فريستها عمراناً ًتدمره وفريستها أرضاً تخربها وفريستها بشراً تنتهك حرماتهم وبشراً تسبيهم وبشراً تبيدهم وبشراً تستبد بهم وبشراً تبددهم وتتبعها صليبيات محمولات عليها هي نفسها فرنسا محتلة الجزائر وحتى هزيمتها في عام 1962 لم تنقطع يوماً عنها لحظة واحدة فاشية:فشى وتَفَشَّى بِهِمُ الْمَرَضُ وَتَفَشَّاهُمُ الْمَرَضُ إِذَا عَمَّهُمْ, وَتَفَشَّاهُمُ الْمَرَضُ وَتَفَشَّى بِهِمْ: انْتَشَرَ فِيهِمْ:ـ تَفَشَّى بِإِخْوَانِ الثِّقَاتِ فَعَمَّهُمْ فَأَسْكَتُّ عَنِّي الْمُعْوِلَاتِ الْبَوَاكِيَا ومتفشية غير قابلة سوى لنفسها على سكيكتها من اسكتها إلى فيها وقد وصل عدد قتلاها حتى وقت اندحارها 1930ـ 1962 إلى أكثر من سبعة ملايين قتيل لاتشمل الـ 42 ألف قتيل الذين سقطوا دفعةً واحدة ضحايا أحد تفجيراتها النوويىة في صحراء الجزائر التي قتلت هي الأخرى بتلويثها نووياً وكان معظمها من العزلاء نساءً وأطفالاً وشيوخاً ولم تختلف أساليبها كثيراً عنها أو عن فرناندايزابيلها في الأندلس برميهم زرافات قي البحر أو حشرهم في المغارات واشعال النار فيها :الأعدام خنقاً ورمياً بالرصاص أو دفنهم بهذه الهيئة أحياءً وثمة السحل بالسيارات والرمي من الطائرات مثال:"لاله زوليخة عدي" وتحت وطأة التعذيب والذبح والتسميم ولم يترك فرسانها اسلوباً همجياً لم يستعملوه بمواصفات محاكمها التفتيشية المطابقة تماماً للأسبانية ولها نفسها ولفاشيتها فاشيتها الفلانخية 1933 أو فاشيتها الفرانكيزموية 1939 ـ 1975 او فاشيتها الموسولينية 1922 ـ 1943 وعلى امتداد هذه والأخرى ومنها اكتسبت النازية الألمانية مهتلرةً: نسبة إلى أدولف هتلر1933ـ 1945 علاقاتها وذهبت بها إلى أطوريها ـ2ـ وكلها بزمورتها تستقطبها وتقطب شهوتها للقتول وللقتول بمواصلة كلاسيكيتها klassik كلس،اغبر، قدم بحداثتها modern در،أثمر ،جاد:انظرـ المعجم الحازبي: الألمانية بوصفها لغةً عربية www.el-karamat.de ولم يعد بمقدورها إلا ان تكونها هي نفسها وسيترتب عليها مايشاكهها من حيث كنهها وتختلف عنها في اديولوجيتها:ستالينيتها بمعناها ومالايمكن إلا ان نعنيها:فاشيتها هي الآخرى مثلها مثل الفاشيات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والهلم جرية وستقود إلى انشطارها وشطر العالم معها وبواسطتها ثم اقتسامه بحسب مصالحها الأمبريالية التي استحوذت على بلاد العرب وتكريسها فيها ماكانت الحرب العالمية الأولى قد انجزته وفي اتانينها احتلال بريطانيا القدس عام 1917:رمزية صليبية اتخذها الجنرال الفرنسي الفاشي "هنري غورو" هو الآخر بجملته:"هانحن نعود ياصلاح الدين" على الرغم من تواطؤه مع الصليبيين وتسليمهم "فلسطين كلها" وانقلابه على الخلافة مقابل ظهوره كمحرر للقدس هكذا ومافعله السفاح "جورج بوش" بأعلان حربه على العراق صليبيةً وفيما بعد "أنجيلا ميركل" التي جُلبت إلى السياسة من "الزاونه ـ الحمام" ولاتزال حتى يومنا هذا تجهل أكثر علائقها أهمية مكتفية بتنفيذ ماتمليه عليها "لوبيات" الشركات العظمى المعشعشة في برلمانها وتحقيقها مآربها بتسليمها جائزتها هي ورئيسها "كاو" لمشخبط الكاريكتيرات السيئة الصيت تنكيلاً بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكذا فعل حليفها "ماكرون" بدفاعه المستميت عنها:علاقات أديولوجية ظلامية تعمل "اوربا"على اعادة انتاجها بحسب انصعاقاتها مراً هكذا ومراً هكذا ولم تنفك يوماً عنها إذا أنتَ أكْرَمتَ الكَريمَ مَلَكْتَهُ وَإنْ أنْتَ أكْرَمتَ اللّئيمَ تَمَرّدَا ومايمكن ان يكون اعترافها بجميل العرب الذي اسدوه لها بأنتزاعها من غياهب قرونها الوسطى حيث كانت تتغوط في الشوارع والبيوتات وتملؤها بالخراء والقاذورات مزكمة الأنوف بحسب مؤرخين غربيين ولولا العرب هؤلاء أنفسهم الذين تناصبهم هي العداء لما قيض لها أن تعرف بيوت الراحة أو الأستحمام وكانت هي نفسها الخيسة مثلها وفضيلة كهذه هي رذائلها وماانفكت ترتكبها وتتفاعل فيها ومعها وعبرها وعلى امتدادها طولاً وعرضاً وعنها تمخضت بليلةٍ وضحاها نهضتها محمولة على حضارة العرب التي سرقتها برمتها ولم تترك شيئاً منها دون ان تدعيه لنفسها فيزياءها وكيمياءها ورياضياتها وطبها وفنونها وأشعارها وأمثالها ومآثرها قبل الميلاد وبعده بأبعادها كلها تعرضت هي الأخرى للنهوب وهي نفسها بنفسها وستنتفج سراقها من قبورهم واحداً واحد تنتفجهم أسباداً وتنتفجهم اوغاداً وبهذا القدر حُيالا وأكبر منه غُشاشاً وجميعهم لم يكونوا يحتاجون كليوناردو دافنشي 15 أبريل 1452ـ 2 مايو 1519 إلى شئ لأن يصبحواعلماء نبات وعلماء خرائط وجيولوجيين وموسيقين وفيزيائيين وكيمائيين ومعماريين وموسوعيين هكذا دفعة واحدة على شاكلته غير ادعاء نسبتها لهم وقد دفع جورداونو برنو 1548 ـ 1600 حياته ثمناً لأنتحاله هو نفسه "اكتشاف دوران الأرض" أو لأنه اعتنقه كما انتحله صاحبه كوبرنيكوس واثارته بهذه الواسطة محاكم التفتيش الرومانية التي جرمته بالهرطقة لتعمل على تحريقه في روما بساحة كامبو دي فيوري "شهيداً" لسرقاته وليس للعلم الذي تنصل هو منه سريعاً طلباً للخلاص بجلده من نيران كاثوليكيته الهمجية التي أكلته ألسنتها سريعاً ولم يتخلص من لهيبها بعد عقود معدودات غاليليو غاليلي 1564 ـ 1642 إلا بتأكيد انسجامه مع كنيسته بأقراره علانية بعدم حركية الأرض ليتراجع بذلك عما انتحله "ان الأرض كوكب صغير يدور حول الشمس مع غيره من الكواكب" وتحلى به في كتاب أُثار حفيظة أعداؤه وشكوه إليها وأوشك أن يلقى على يدها المصير التعيس الذي لقاه جورداونو برنو لولا تمسكه بظلاميتها وبنهاية المطاف بهمجيتها وتراجعه بعد 16 عاماً عن تراجعه وان لم يك تراجعاً أصلاً فأنه لم يرجع به سوى إلى سفالته الميكافيلية فكل ماتَقوَّلهُ كله كله كان قد انتزعه من بطون علوم العرب التي كانت منثورة كبطون نساؤهم في كل مكان وزمان كما فعل أقرانه لصوصاً ولصوصاً ومتلصصين للكنيسه الصليبية وعلاقاتها الأديولوجية كدافنشيها وسيرفيتوسها وهارفيها وكوبرنيكوسها ونهضة كتلك التي افتعلوها وتفاعلت معها وفيها أوربا وان أخرجتها شكلياً من غياهب القرون الوسطى فأنها بلزوم سرقة علاقاتها الحضارية استنهضت هذه القرون الظلامية في غضونها استنهضتها بتكريسها وليس المركزية الأوربية غير أحد أشكالها البشعات حيث احتقار التأريخ وسيروراته احتقاره بخنقه في حدود علاقاتها المدلهمة واحتقاره بأعتسافه وسيبقى الأعجاز القرآني لهم بالمرصاد:(ان نعمة الله تعالى على عباده جمة لاتفنى ومواهبه كثيرة لاتحصى ولكن يتفاضل بعضها بعضاً بحسب جزالتها وغزارتها فمن مواهب الله الجزيلة وعطاياه الجميلة لبعض عباده التي خص بها قوم دون قوم هي الحكمة البالغة كما ذكر بقوله :( ومن يؤتَ الحكمةَ فقد أوتي خيراً كثيراً ) يعني به علم القرآن خاصة وتفسير آياته ومعاني أسراره واشاراته اللطيفة ـ رسائل اخوان الصفا وخلان الوفاء ، المجلد الأول، المجلد الثالُت ، صفحة 344،دار صادرـ بيروت) ولم تتركها بحالها حتى يومنا هذاـ اقرأ بهذا الخضوص على سبيل المثال "الجبلات البعثية للدولة اللاإسلامية الفاشية :دفاعاً عن الأسلام ضدها بحمِيَّته وحِماه ومعها على ديدنها الحملات الصهيوصليبيات" ـ www.el-karamat.de لتقمطها إياها من كل حدب وصوب فكيف والحال هذا ان تكون هي نفسها التي ارتكبتها ومتاحفها نفسها تشهد عليها وتدينها بالجرم المشهود بها هي نفسها بكليتها ان تكون مرجعاً لقدم أو مرجعاً لحداثة وكلاهما بتقابلهما مرهونان ببعضهما البعض ارتجاعياً بهيئتهما هذه أو بهيئة أخرى غيرها وسنأتي على اسباب عدم فصلهما عن بعضهما البعض ويهمنا ههنا تحديد اتفاق روادها ومشايعييهم على ماخلص إليه "كميل قيصر داغر" فيما يتعلق بأدونيسها محدداً:( ان ادونيس وصل الى نسخته الخاصة من السوريالية عبر نمو متواصل لتجربته ومن ضمن سلسلة تحولات بلغت اوجها في اعماله الاخيرة) ولحق به "سامي مهدي" وبه ملتحقاً ان الحداثة التي دعا اليها "ادونيس" وحاول تجسيدها في شعره ماهي إلا الحداثة السوريالية بكل مقوماتها ومفاهيمها وقد استمد منها مفهومه الجديد للشعر القائم على الرؤيا ونشدان المجهول والمطلق وايجاد لغة جديدة والسعي الى تحرير الكلمة من ارثها الثقيل واطلاق من طاقة تفجيرية) وبهذه الكيفية إلى سرياليته هو نفسه بواسطتها هي نفسها وبنفسه سيقودنا إلى دونيته وليس إلى شئ آخر غيرها:(احب ان أعترف ايضاً انني لم اتعرف على الحداثة الشعرية العربية من داخل النظام الثقافي العربي السائد واجهزته المعرفية فقراءة بودلير هي التي غيرت معرفتي بأبي نواس وكشفت لي عن شعريته وحداثته وقراءة مالارمية هي التي أوضحت لي أسرار اللغة الشعرية وابعادها الحديثة عند أبي تمام وقراءة رامبو ونرفال وبريتون هي التي قادتني الى اكتشاف التجربة الصوفية بمفرداتها وبهائها وقراءة النقد الفرنسي الحديث هي التي دلتني على حداثة النظر النقدي عند الجرجاني خصوصاً في كل ما يتعلق بالشعرية وخاصيتها اللغوية-التعبيرية) ومافي جعبته وبالأحرى مافيه هو كله بما فيه هو الفهيه من قمة رأسه إلى أخمص قدميه غير كانتيتة:نسبة إلى "ايمانوئيل كانت" ليضع هو الآخر عبر ـ أنا أفكر اذن أنا موجود ـ Je pense donc je suis نفسه شخصياً بهيئة حمار أمام العربة بفرط الوجود نفسه الواجب وجوده:اقتضاءه بضرورة موضوعيته التي تشنرط انتفاء تفكيره بدونه لأستباقه إياه هو الذي اشترط لاذهنيته اذا كان الأمر يتعلق به واذا كان يتعلق بأدونيس فالأمر يتعلق بسورياليته في البداية بها Sur-r-eal-ismus وهي مكونة من ثلاثة مقاطع Sur سوَّرَ الحائطَ: تسوَّره علاه وتسلَّقه وَالْأُسْوَارُ وَالْإ ِسْوَارُ: قَائِدُ الْفُرْسِ ، وَقِيلَ: هُوَ الْجَيِّدُ الرَّمْيِ بِالسِّهَامِ ، وَقِيلَ: هُوَ الْجَيِّدُ الثَّبَاتِ عَلَى ظَهْرِ الْفَرَسِ إِنَّمَا سُمِّيَتِ الْمِسْوَرَةُ مِسْوَرَةً لِعُلُوِّهَا وَارْتِفَاعِهَا ، مِنْ قَوْلِ الْعَرَبِ سَارَ إِذَا ارْتَفَعَ أَنْشَدَ؛سُرْتُ إِلَيْهِ فِي أَعَالِي السُّورِ؛أَرَادَ: ارْتَفَعَتْ إِلَيْهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: لَا يَضُرُّ الْمَرْأَةَ أَنْ لَا تَنْقُضَ شَعْرَهَا إِذَا أَصَابَ الْمَاءُ سُورَ رَأْسِهَا أَيْ أَعْلَاهُ وَ كُلُّ مُرْتَفِعٍ: سُورٌ وبالمؤلمنة فوق r-eal الراء مضافة من قبل اللصوص للتمويه وقد بحثنا ذلك طويلاً في الجزء الأول من "المعجم الحازبي:الألمانية بوصفها لغة عربية www.el-karamat.de والأل :علة مايوجد الشئ بالفعل او مايتوقف عليها وجود الشئ وبالمؤلمنة:واقع والـ ismus:sufix لاحقة وهي كلها بوصفها هذا:فوق الواقع وهي ذاتها الأسطورة عند العرب أو الخرافة وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ: (وَخُرَافَةُ حَقٌّ). وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: قَالَ لَهَا حَدِّثِينِي ، قَالَتْ: مَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثَ خُرَافَةَ َالرَّاءُ فِيهِ مُخَفَّفَةٌ وَلَا تَدْخُلُهُ الْأَلِفُ وَاللَّامُ لِأَنَّهُ مَعْرِفَةٌ إِلَّا أَنْ يُرِيدَ بِهِ الْخُرَافَاتِ الْمَوْضُوعَةَ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْلِ أَجْرَوْهُ عَلَى كُلِّ مَا يُكَذِّبُونَهُ مِنَ الْأَحَادِيثِ وَعَلَى كُلِّ مَا يُسْتَمْلَحُ وَيُتَعَجَّبُ مِنْهُ :اللامعقول نفسه أو اغراق في الخيال يبعده عن الواقع والأمثلة عليه عبر التأريخ منذ فجره الرافديني قبل الميلاد وبعده وقبل الأسلام وعبرة حتى يومنا لاحصر لها يتعاطى الأشعار وتتعاطاه وتتداوله الحكايات والتمائي ويتداولها في أنحاء المعمورة ولو قرأ هو نفسه "ألف ليلة وليلة" لتوصل هو لوحده على مدى تأثيرها على ماركيز في "مئة عام من العزلة" الذي لم يخفيه أبداً وكان مصدر غبطته على عكس " غونتر غراس"الذي أخفاه ولم يأت على ذكره من بعيد أو قريب وبالتحديد على روايته " طبل الصفيح" كما أخفى عضويته في منظمة "الأس أس" Schutz -staffel سرب الحماية النازية الفاشية وظل يتصرف وكأنه مناهضها حتى انكشف أمره واستحال بليلة وضحاها من "ضمير الشعب النابض" إليه هو نفسه على حقيقته فاشيته تسبقه إليه وهو نفسه إليها وبنفيه هو نفسه "ادونيس" استلامه تمويل "المخابرات المركزية الأمريكية" عبر منظمتها "الأتحاد الدولي للحرية الثقافية " مجلةة"شعر" على غرار مجلة "الحوار" التي كانت مسجلة بأسم "توفيق صايغ" لم يفعل غير ذلك وما نفاه اجتباه وارتبط بها كبطانته على شاكلة القَمِيءٌ بدر شاكر السياب الذي كشفت هي نفسها علاقته بها بنشر صورته مع ضابطها "جون هنت" أثناء مؤتمر روما عام 1961 وسيترتب على ذلك علاقته الأديولوجية بها ومايكشفه هو نفسه ويحتمه بشروطها على هيئته وتهيئاته نفسه "ادون" بحسب أصله الفينيقي واصطفافه مع صيغته الأغريقية "ادونيس" تميطه كله وصولاً إلى دونيته حد الأنمحاق:حداثته التي تشترطه بهيئته هذه :اسقاطه "حاضره هونفسه" على "ماضٍ" يكفيه ان يقرأ "أثينة السوداء: تلفيق بلاد الأغريق ـ1ـ " لأن يكشف بعض جوانبه ويثير على الأقل حفيظته على الرغم من كونه ليس من أهل الحفائظ أو من أهل المنطق ولو كان منهما لأستلهمهما في تشخيص العلائق الأسطورية المتعلقة بأسمه هذا وبحمل امه "سميرنا" بعد مضاجعتها أبوها ثياز ملك آشور دون علمهما بصلة القرابة بينهما مما حداها بالنهاية بعد قيل وقال إلى طب تحويلها إلى شجرة عرفت بأسم اللبان المرـ البلسم وبعد تسعة أشهر انشطرت ليتمخض عنها "أدون" جميلاً مثل أمهِ وهو شخصياً كان يتصور هذه الأسطورة فينيقية الأصل وتداولها من قبل الفينيقيين لايعني ذلك أبداً كما لايعني نقلها إلى الأغريقية اغريقيتها وعلى نحو ذلك الأساطير والملاحم التي سرقها اليونانيون من الحضارات الرافدينية والمصرية كالألياذة والأوديسة وذلك يهمنا في تشخيص تأريخها لنضعها فيه ونتعامل معها على أساسه بهيئتها وسوف لايمنعنا قدمها من تلقيها بفرط حداثةٍ بسبب ضعف تلقياته الشديد جداً لم ينتبه لها:استحالة "سميرانا" إلى شجرة ثم انشطارها ومخضها إياه ـ أدون:سيرورات خرافية السريالية والبريتونية المالارمية والرامبوية والنرفالية والبودليرية تأخذ منحاها بهذه الدرجة والأخرى لوهلة أو أكثر بقليل ثم سرعان ماتأخذ نفسها كلٌّ بعلاقاته وانفعالاته وتفاعلاته المجتمعية كأسطورة "الهامة والصدى" :اذا قُتل الرجل ولم يدُرك ثأره خرج طيرمن هامته طائراً: بهبئتها هذه سوريالية خالصة ومن الممكن الأكتفاء بها كما هي لمقارنتها بسرياليته التي تسروله وتسربله بدونية مركبة تكاد تشكله كله وتغطيه بديماغوجيتها دعياً ومتحذلقاً وفي كثير من الأحيان متشاعراً ولابأس من ان الأشارة إلى ألى معالجة الدكتور "وهب رومية" في مبحثه "توظيف الأسطورة في الشعر الجاهلي ـ2ـ " لها لتميزها بجِدَّة وجدية ومن الأهمية بمكان الرجوع إليه لتقصي التحولات التي طرأت على تلقياتها وبهذه الكيفية عليها هي نفسها:(حكى صاحب الأغاني، ونقله صاحب الخزانة، أن بني مازن قتلوا عبد الله أخا عمرو بن معد يكرب، ثم جاؤوا إلى "عمرو" فقالوا: إن أخاك قتله رجل منّا سفيه وهو سكران، ونحن يدُك وعضدُك، فنسألك بالرّحم إلاّ أخذت منا الديّة ما أحببت، فهمّ عمرو بذلك. فبلغ ذلك أختاً لعمرو يقال لها "كبشة"، فغضبت، فلما وافى الناسُ الموسمَ قالت: وأرسل عبد الله إذ حان يومه إلى قومه أن لا تحلّوا لهم دمي ولا تأخذوا منهم إفالاً وأبكُرا وأُتركَ في بيتٍ بصعدةَ مظلمِ فإن أنتمُ لم تقتلوا واتّديتمُ فمشّوا بآذانِ النّعامِ المصلّمِ فهل كانت "كبشة" تؤمن بأن أخاها القتيل إذا قُبلت ديته سيكون قبره مظلماً؟ ـ3ـ) وفي تنوعها:(يلاحظ قارئ الشعر الجاهلي أن ذكر "الهامة" يأتي في سياقين متقاربين، ولكنهما على تقاربهما مختلفان. فالشعراء يذكرونها في سياق الحديث عن الموت من غير قتل، ويذكرونها في سياق الموت قتلاً، ولكن ذكرها في السياق الأول يفوق ذكرها في السياق الثاني. ومن الملاحظ أن السياق الأول يجرّد هذه الأسطورة من دلالتها التحريضية، بل قل يكاد يجردها من رمزيتها على نحو ما نرى في قول عروة بن الورد مخاطباً زوجه: ذريني ونفسي أُمَّ حسّانَ إنّني بها قبلَ ألاّ أملكَ البيع مشترِ أحاديثَ تبقى والفتى غيرُ خالدٍ إذا هو أمسى هامةً فوق صيّرِ لقد تلاشت رمزية الأسطورة القديمة أو كادت ولم يبق منها إلا رواسب ضئيلة الشأن وبذلك اندمجت في ثقافة المجتمع غير الأسطورية وغدت عنصراً من عناصرها ـ4ـ) إلى أي مدى؟ وإليها سيمتد التحجي بها ومحاكاتها وتبصرها وحتى استلهامها وتنصيصها وكل ذلك بما يشترط بقائها مهومة مراتبها وشفيفة أي في حالة تحول متواتر:اكتسابها ديمومتها ودوامها وكما يبدو ان "ادونيس" يجهلها كغيرها من الخرافات العربية التي لاتحصى كالنسر للعمر الطويل والأسد للشجاعة والكلب للأمانة والحمار للصبر والثعلب للدهاء والمكر والهامة هذه للروح وكلها بطبيعة الحال هي الأقدم من أوربا نفسها وليس من سرياليتها فحسب ويرجع أصلها آلهتها وأساطيرها وأشعارها إلى الحضارات الرافدينية وكان الأولى به هو نفسه ان يلم بشئٍ من المعارف عنها قبل التدخل في شأنٍ يرتبط بكينونتها والعلاقات المترتبة عليها شعراً ونثراً ورسماً ًو نحتاً ونقشاً وخطاً وبهذه الفنون وغيرها كلها منذ سيروراتها في فجر التأريخ ولم يتوفر عليها أو حتى يسمع بها كبطانته كلها ومن بينها أنسي الحاجها بفرط ضحالتها نفسها وهي تنزعه مهذرياً: (في عام 1959 تعرفت الى السوريالية وكتبت بعض الدراسات عنها وقد وجدت فيها ما أنا اعيش بعضه وقد تأثرت بالنظريات السوريالية.. بعد تعرفي الى بريتون ازددت ايماناً بالسحر واللاشعور والشعوذة.. أما السوريالية، فقد أزددت بواسطتها ايماناً بالحلم والحرية) تعرف عليها وكتب فيها حيث وجدناه دون ان يشير إلى بعضه المذكور بكلمة واحدة أي بدونه وبدونه تأثره بها كنظريات يجمعها هو خاويةً وتجمعه هي مشتتاً لتخرج به إليها بلا معنى وبلا:ه تافهاً حيث يخلط سحره ولاشعوره وشعوذته ويختلط هو به ايماناً تزيده معرفته إلى بريتون وايماناً تزيده السوريالية نفسها بالحلم والحرية ومايخالفه بعد سنين طوال هُرّاء مثله بدرجة أخف قليلاً "عبدالقادر الجنابي":( فالنقد السوريالي للعقل لايعني الغاءه أو دعوة إلى الشعوذة وانما تذكيره بقواه الباطنة التي يعمل على كبتها لأنه في مسار اجتماعي قمعي ـ 5ـ) دون ان يتوفر عليه هو نفسه بوصفه عقلاً تدرك به حقائق الأشياء لايتوفر عليه مثل "أنسي الحاج" وهو يستنهضه ويناهضه على حد سواء:(أي نهضة؟ نهضة العقل ، الحس ، والوجدان) بتجريده من علاقاته:الأنسان نفسه ومحيطه ومايشكل علاقاته المجتمعية وتفاعله فيها ومعها وبدون التعامل معها ـ في علاقة ارتجاعية ـ سيقوم هو نفسه بتعطيله ويكفينا تعريفه لأن نضعه بمرتبته مانعاً ذويه من العدول عن سواء السبيل ولايتوقف عند هذا الحد فهو نفسه المدرك المعقولات ومكتسبها وكاسبها ومخزنها وباثها ومعتملها وهكذا دواليكها في شبكة علاقات غاية في التعقيد مرئية وباطنية وحسية ومادية ووجدانية فيها وعبرها وبفرطها إلى سيرورات ارتجاعية تتفاعل كلها إلى مالانهاية متلاقحة ومتضايفة ومتنافرةً ومتواترة ومتغايرة وهو العقل نفسه بلزومه ومستلزماته ولوازمه يفعل ذلك ويتحكم بذلك سلباً أو ايجاباً وبنهاية المطاف انه يفقد عقلانيته بأعتقاله هو بما يضمن انسيابيته بعدم كبحه هو نفسه بأي شكل من الأشكال: حيث يصبح "نقده" أو "تذكيره بقواه" جنابية:نسبة إلى عبدالقادر الجنابي أو "استنهاضه"حاجيته:نسبة إلى أنسي الحاج أكثر سخفاً منهما كليهما معاً وفرادى:(وقالوا أعلى جميع الخلق مرتبة الملائكة ثم الأنس ثم الجن وانما صار لهؤلاء المزيةُ على جميع الخلق بالعقل وبالأستطاعة على التصرف وبالمنطق ـ 6ـ) انتقته جاحظية تصل به إلى حيث ( كان يقال:عقل الرجل مدفون تحت لسانهُ ـ7ـ ) و(كلام الناس في طبقات كما ان الناس أنفسهم في طبقات.فمن الكلام الجزُ والسخيف والمليحُ والحسنُ والقبيح والسمجُ والخفيف والثقيل:وكله عربيّ وبكلٍّ قد تكلموا وبكل قد تمادحوا وتعايبوا.فأن زعم زاعمٌ انه لم يكن في كلامهم تفاضلُ ولا بينهم في ذلك تفاوتٌ فلِمَ ذكروا العييَّ والبكيئَ والحَصِر والمفحمً والخطَلَ والمسهبَ والمتصدق والمتفيهق والمهمار والثرثار والمكثار والهمار ولِمَ ذكروا الُجر والهَذَرَ والهذيان والتخليط ـ 8ـ ونستنبط منها كلها فرادى بفعلها هي وقوة تمييزنا نحن علاقاتها المتنوعة بديعياتها ونستدل بها على شخصيتها:طبعها: الذي يستوعب في تضاعيفه:(الطبع: أن تصور الشيء بصورة ما كطبع السكة وطبع الدراهم وهو أعم من الختم وأخص من النقش، والطابع والخاتم: ما يطبع ويختم. والطابع: فاعل ذلك، وقيل للطابع طابع، وذلك كتسمية الفعل إلى الآلة، نحو: سيف قاطع. قال تعالى:( فطبع على قلوبهم ـ المنافقون3)، كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون [الروم/59]، كذلك نطبع على قلوب المعتدين [يونس/74]، وقد تقدم الكلام في قوله: ختم الله على قلوبهم [البقرة /7]، وبه اعتبر الطبع والطبيعة التي هي السجية؛ فإن ذلك هو نقش النفس بصورة ما؛ إما من حيث الخلقة؛ وإما من حيث العادة، وهو فيما ينقش به من حيث الخلقة أغلب، قال المتنبي:ـ يُرادُ مِنَ القَلبِ نِسيانُكُم وَتَأبى الطِباعُ عَلى الناقِلِ وطبيعة النار وطبيعة الدواء: ما سخر الله له من مزاجه. وطبع السيف، وصؤه ودنسه، وقيل: رجل طبع ومن المجاز: وإن فلانا لطمع طبع: دنس الأخلاق. أساس البلاغة 275 مادة: طبع)، وقد حمل بعضهم: (طبع الله على قلوبهم ـ محمد 16)، كذلك نطبع على قلوب المعتدين [يونس/74]، على ذلك، ومعناه: دنسه، كقوله: بل ران على قلوبهم [المطففين/14]، وقوله: أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم [المائدة/41]، وقيل: طبعت المكيال: إذا ملأته وذلك لكون الملء كالعلامة المانعة من تناول بعض ما فيه، والطبع: المطبوع، أي: المملوء: قال لبيد: فتولوا فاترا مشيهم كروايا الطبع همت بالوحل والروايا: الإبل يحمل عليها الماء. وقيل: الطبع: النهر ههنا ـ9ـ ) ونأخذها مثالاً على اللغة العربية وعلاقاتها المتنوعة ـ وليس مفرداتها فحسب ـ إلى مالانهاية وليس هناك مايضاهيها غيرها وهي نفسها بهيئتها هذه آلت بأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ البصري بلزومها ولوازمها ومستلزماتها إليه فيها وإليها فيه:( والبديع مقصور على العرب ومن أجله فاقت لغتهم كل لغة وأربت كل لسان ـ 10ـ) ومايؤكد ذلك في زماننا "المعجم الحازبي:الألمانية بوصفها لغةً عربية" الذي ينطبق على جميع لغات العالم ونخص منها المؤربة:نسبة لأوربا لانها تدعي بتحذلق شديد للغاية استقلاليتها رغم سرقتها منها انظر:ـ www.el-karamat.de والبديع:بدع بَدَعَ الشَّيْءَ يَبْدَعُهُ بَدْعًا وَابْتَدَعَهُ: أَنْشَأَهُ وَبَدَأَهُ. وَبَدَعَ الرَّكِيَّةَ: اسْتَنْبَطَهَا وَأَحْدَثَهَا. وَرَكِيٌّ بَدِيعٌ: حَدِيث َةُ الْحَفْرِ. وَالْبَدِيعُ وَالْبِدْعُ: الشَّيْءُ الَّذِي يَكُونُ أَوَّلًا وَالْبَدِيعُ: الْمُبْتَدِعُ وَالْمُبْتَدَعُ. وَشَيْءٌ بِدْعٌ ، بِالْكَسْرِ أَيْ مُبْتَدَعٌ. وَأَبْدَعَ الشَّاعِرُ: جَاءَ بِالْبَدِيعِ. الْكِسَائِيُّ: الْبِدْعُ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ، وَقَدْ بَدُعَ بَدَاعَةً وَبُدُوعًا ، وَرَجُلٌ بِدْعٌ وَامْرَأَةٌ بِدْعَةٌ إِذَا كَانَ غَايَةً فِي كُلِّ شَيْءٍ ، كَانَ عَالِ مًا أَوْ شَرِيفًا أَوْ شُجَاعًا, وَقَدْ بَدُعَ الْأَمْرُ بِدْعًا وَبَدَعُوهُ وَابْتَدَعُوهُ وَرَجُلٌ بِدْعٌ وَرِجَالٌ أَبْدَاعٌ وَنِسَاءٌ بِدَعٌ وَأَبْدَاعٌ وَ رَجُلٌ بِدْعٌ غُمْرٌ وَفُلَانٌ بِدْعٌ فِي هَذَا الْأَمْرِ أَيْ بَدِيعٌ وَقَوْمٌ أَبْدَاعٌ حيث :(المعاني مطروحة في الطريق يعرفها العجمي والعربي والبدوي والمدني وإنما الشأن في إقامة الوزن وتخيراللفظ وسهولة المخرج و"كثرة الماء" وفي صحة الطبع وجودة السبك فإنما الشعرصناعة وضرب من النسج وجنس من التصوير ـ11ـ) وكثرة الماء من بينها هو بقياسنا ليس تصحيفاً أو تحريفاً أو شيئاً من قبيلهما يستدعي وضعه بين هلالين من قبل محققه وشارحه نفسه:انه توصيف بمثابة التشبيه نجده عند الجاحظ بهيئة ( وعلى الطبع المتمكن وعلى السبك الجيد "وعلى كلِّ كلام له ماءٌ" ورونق ـ12ـ ) وهو بقياسنا في هذا المجرى بمعنى المفعم بالحياة أو الحيوية أو بما يرادفهما أوبه هو هو نفسه قال تعالى:( وجعلنا من الماء كل شيء حي ـ الأنبياء 30 ) وقالت العرب: أماهت الأرض:كثر ماؤها وأماه الدواب:سقاها وأماهه: خلطه ومهما كانت الأسباب من وراء وضعه بين الهلالين والأخذ به من قبل بعض دارسيه بهذه الهيئة ونخص منهم الدكتور إحسان عباس الذي لم ينتبه له في معرض معالجته :(ليس في النقد الأدبي عند العرب كلمة تستوقف النظر مثل قول الجاحظ في كتابه الحيوان" إنما الشعر صياغة و ضرب من التصوير ـ13ـ ) لتصحيحه نعده خطأً شنيعاً كان ينبغي أن لا يُرتكب وتحديداً من قبلهم أنفسهم بأي حالٍ من الأحوال ولعل الأشنع منه ذهابهم جميعاً كل بطريقته المبتذلة إلى تأثره هو نفسه بـ "أرسطو" فقط لأنه اعتبر الشعر "ضرباً من التصوير" وماجعلهم أصلاً يحتفون به كـ"ناقد أدبي متميز!!" وفي كلا الحالين لم يفعلوا غير القول بذلك دون البحث ولو قليلاً بما يترتب عليهما كليهما من شروط منطقية وسوف لانكتفي بملحوظته عنه هو نفسه أرسطو:( ألا ترى ان كتاب المنطق الذي وسم بهذا الأسم لو قرأته على جميع خطباء الأمصار وبلغاء العرب لما فهموا أكثره ـ14ـ) وكنا قد انتبهنا إلى ذلك قبل سنوات طوال وأشرنا إليه في بحوث مخنلفة كـ"أشارة لكتاب المنطق ولسفسطائيته:هراءه " والحال ( في كتاب أقليدس كلام يدور وهو عربي وقد صفي ولو سمعه بعض الخطباء لما فهمه ولايمكن ان يفهمه من يريد تعليمه لأنه يحتاج أن يكون قد عرف جهة الأمر وتعود اللفظ المنطقي الذي استخرج من جميع الكلام ـ 15ـ) وهاهو المستعرب الروسي كما كان يحلو له ان يسمي نفسه "أغناطيوس كراتشكوفسكي 1883 ـ 1951" سبقنا إلى هذا الرأي الذي اطلعنا عليه للتو:(فهذا الجاحظ مثلًا يأتي على ذكر منطق أرسطو أحيانًا ولكن بشيء من سخريةٍ خفيةٍ فهو يقول: «ألا ترى أن كتاب المنطق الذي قد وسِمَ بهذا الاسم لو قرأته على جميع خطباء الأمصار وبلغاء الأعراب لما فهموا أكثره ـ16ـ) وماينم عن حذاقته التي نوليها اهتماماً كبيراً في مشاركتنا في تفنيد جهالة كهذه بهذه القيافة الموضوعية التي يفتقر لها الأستشراق الغربي خاصة فيما يتعلق باليونانية وعلاقاتها "الحضارية الملفقة ـ17ـ :( نستطيع التأكيد بأن أرسطو لم يترك أي أثرٍ في تطور تحليل الإبداع الشعري عند العرب، ولم يكن بديع أرسطو إلاّ حادثةً طارئةً في تأريخ البديع العربي لأنه من الصعب العثور على آثار للنفوذ اليوناني في نشوء البديع العربي الذي ولِدَ في بيئةٍ تختلف عن البيئة التي نشأ فيها البديع اليوناني كل الاختلاف نشأ في أوساط اللغويين العرب الذين لم يستندوا في أبحاثهم إلى نظريةٍ أجنبيةٍ بل إلى استقصاء لغتهم ـ18ـ) وجبلة نقدية كتلك التي أسترسلت الجاحظ بلياقته وتألقه الذهنيين تضعه بمنصبه المهيب أبياً طليقاً:( ولليونانيين فلسفة وصناعة منطق وكان صاحب المنطق نفسه بكيّ اللسان غير موصوف بالبيان مع علمه بتمييز الكلام وتفصيله ومعانيه وبخصائصه وهم يزعمون جالينوس كان أنطق الناس ولم يذكروه بالخطابة ولا بهذا الجنس من البلاغة ـ 19ـ) وهي ذاتها التي قادت "أبو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم البصري" 965 ـ 1040 بعد مايقارب القرنين إلى "شكوكه على بطليموس" في المخطوطة التي تحمل هذا العنوان وانتقاده الحاد للتناقضات الكثيرة التي شخصها في كتبه ومن بينها "المجسطي" و"الأقتصاص" و"المناظر" وانتهت به إلى اعتباره :(طالب الحق هو الناظر في كتب المتقدمين المسترسل في طبعه في حسن الظن بهم بل طالب الحق هو المتهم لظنه فيهم المتوقف فيما يفهمه عنهم المتبع الحجة والبرهان لأقول القائل الذي هو انسان المخصوص في جبلته بضروب الحال والنقصان والواجب على الناظر في كتب العلوم اذا كان غرضه معرفة الحقائق ان يجعل نفسه خصماً لكل ماينظر فيه ويجيل فكره في متنه وفي جميع حواشيه ويخصمه من جميع جهاته ونواحيه ويتهم أيضاً نفسه عند خصامه فلا يتحامل عليه ولايتسمح فيه فأنه اذا سلك هذه الطريقة انكشفت له الحقائق وظهر ماعساه وقع في كلام من التقصير والشَّبه ـ20ـ) وهذا وذاك وغيره يتم تجاهله عمداً والتركيز على تصريف تلفيقات " المركزية الأوربية" للمؤثرات اليونانية وتهويلها ووضع الأطلاع عليها ومعالجتها تحت وطأتها والأخذ بها كتحصيل حاصل وصلت "الجزيرة" الصهيوصليبية به في مساهمتها االتلفزية "الجاحظ فيلسوف الأدب الساخر" على لسان الدكتور"محمود الشيخ" إلى حد ادعاء تتلمذه على افلاطون وارسطو والحال ليس كذلك وكان قد بدأ منذ نعومة أظفاره بالقراءة ودراسة العلوم في الكتاتيب والحلقات في مساجد البصرة ثم في سوق المربد الذي كان كسوق عكاظ ملتقى لتنافس الخطباء والشعراء وقد قيل "انه لم يقع بيده كتاب قط إلى استوفى دراسته وألم به إلماماً متيناً" ودون ذلك لم يقيض له أبداً قبوله في حلقات أكبر علماء عصره كالأخفش والأصمعي وأبي عبيدة وأبي زيد الأنصاري ثم فيما بعد في حلقتي إبراهيم السيار الذي حدد هو والنظام تقاسيمه الذهنية التي أدت إلى اصطفافه مع المعتزلة ليصبح هو نفسه واحداً من فطاحلتهم وأساتذتهم العظام وكان من الطبيعي مثلهم الأهتمام بالثقافة اليونانية التي وصلتهم مترجمة من بغداد والأنكباب على دراستها أو في بغداد نفسها التي تولى فيها رئاسة ديوان الرسائل أيام الخليفة المأمون التي سرعان ماطلب هو نفسه اعفاءه منها طلباً للحرية والتفرغ لهمومه الثقافية الوسيعة وكانت قد أخذت وقته كله لتأخذه هي نفسها إلى أوسع العلاقات برجالات الدولة ومثقفيها في سامراء وكان الأكثرها حميمية من بينها تلك التي ربطته بالوزير الشاعر محمد بن عبدالملك الزيات وبالفتح بن خاقان وبالشاعر أبراهيم بن العباس وقاضي القضاة وكبير المتكلمين وزعيم الأعتزال أحمد بن دؤاد وكل ذلك لم تشر إليه مساهمتها الوثيقه الصلة بعاهاتها النفسانية بحرف واحد واكتفت بالمشهد الذي يظهر فيه "الخليفة المتوكل وهو يقذف بكيس من المال في حضن الجاحظ ليصرفه تجنباً لمشاهدته بهذه الدرجة من القبح من قبل أبناءه" ليبدو وكأنه كان منبوذاً:اسقاط الذات الحمدية ـ الموزية المعزولة والمشترية علاقاتها بأموال الجزيرة الرافدينية وعنصريتها عليه التي اكتسبتها بفعل الأديولوجية الأنتدابية البريطانية الفاشية:يتمه وفقره وسواده التي ركزت عليها المساهمة أكثر من اللازم وعالجتها بشكل مبتذل مثلها تماماً كشكل من أشكال التحريف المتعمد ويضاهيه تكرارها:(المعاني مطروحة في الطريق يعرفها العجمي والعربي والبدوي والمدني وإنما الشأن في إقامة الوزن وتخيراللفظ وسهولة المخرج و"كثرة الماء" وفي صحة الطبع وجودة السبك) واستبدالها:( فإنما الشعرصناعة وضرب من النسج وجنس من التصوير) بـ:(انما الشأن في جودة من يلتقطها) بما يكفل موزيتها :نسبة إلى موزة المسند المميزة بما يليق بها والأشد منها اسرائيليتها بفرط موساديتها واذا لم يدل "عزمي بشارتها" عليها بهذه الصفة فأنه نفسه لها كأبيه انطوان وسنأخذها على محملها بمثابتها بها كزوجها وتميمها كالخرنقعيات الخليجية عقدةً عقدةً: متلازمتها syn-drome درم: اللَّيْثُ: الدَّرَمُ اسْتِوَاءُ الْكَعْبِ وَعَظْمِ الْحَاجِبِ وَنَحْوِهِ إِذَا لَمْ يَنْتَبِرْ فَهُوَ أَدْرَمُ ،دَرِمَ الْعَظْمُ: لَمْ يَكُنْ لَهُ حَجْمٌ.؛وَامْرَأَةٌ دَرْمَاءُ: لَا تَسْتَبِينَ كُعُوبُهَا وَلَا مَرَافِقُهَا, وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ؛وَقَدْ أَلْهُو إِذَا مَا شِئْتُ يَوْمًا إِلَى دَرْمَاءَ بَيْضَاءَ الْكُعُوبِ.؛وَكُلُّ مَا غَطَّاهُ الشَّحْمُ وَاللَّحْمُ وَخَفِيَ حَجْمُهُ فَقَدْ دَرِمَ.؛وَدَرِمَ الْمِرْفَقُ يَدْرَمُ دَرَمًا.؛وَدِرْعٌ دَرِمَةٌ: مَلْسَاءُ ، وَقِيلَ: لَيِّنَةٌ مُتَّسِقَةٌ, قَالَتْ؛يَا قَائِدَ الْخَيْلِ وَمُجْ تَابَ الدِّلَاصِ الدَّرِمَهْ.؛شَمِرٌ: وَالْمُدَرَّمَةُ مِنَ الدُّرُوعِ اللَّيِّنَةُ الْمُسْتَوِيَةُ, وَأَنْشَدَ؛هَاتِيكَ تَحْمِلُنِي وَتَحْمِلُ شِكَّتِي وَمُفَاضَةً تَغْشَى الْبَنَانَ مُدَرَّمَهْ.؛وَيُقَالُ لَهَا الدَّرِمَةُ.؛وَدَرِمَتْ أَسْنَانُهُ: تَحَاتَّتْ ، وَهُوَ أَدْرَمُ.؛وَالْأَدْرَمُ: الَّذِي لَا أَسْنَانَ لَهُ.؛وَدَرِمَ الْبَعِيرُ دَرَمًا ، وَهُوَ أَدْرَمُ إِذَا ذَهَبَتْ جِلْدَةُ أَسْنَانِهِ وَدَنَا وُقُوعُهَا.؛وَأَدْرَمَ الصَّبِيُّ: تَحَرَّكَتْ أَسْنَانُهُ لِيَسْتَخْلِفَ أُخَرَ.؛وَأَدْرَمَ الْفَصِيلُ لِلْإِجْذَاعِ وَالْإِثْنَاءِ ، وَهُوَ مُدْرِمٌ ، وَكَذَلِكَ الْأُنْثَى ، إِذَا سَقَطَتْ رَوَاضِعُهُ.؛وَأَبُو الْجَرَّاحِ الْعُقَيْلِيُّ: وَأَدْرَمَتِ الْإِبِلُ لِلْإِجْذَاعِ إِذَا ذَهَبَتْ رَوَاضِعُهَا وَطَلَعَ غَيْرُهَا ، وَأَفَرَّتْ لِلْإِثْنَاءِ ، وَأَهْض َمَتْ لِلْإِرْبَاعِ وَالْإِسْدَاسِ جَمِيعًا, وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ مِثْلَهُ ، قَالَ: وَكَذَلِكَ الْغَنَمُ.؛قَالَ شَمِرٌ: مَا أَجْوَدَ مَا قَالَ الْعُقَيْلِيُّ فِي الْإِدْرَامِ ! ابْنُ السِّكِّيتِ: وَيُقَالُ لِلْقَعُودِ إِذَا دَنَا وُقُوعُ سِنِّهِ فَذَهَبَ حِدَّةُ السِّنِّ الَّتِي تُرِيدُ أَنْ تَقَعَ: قَدْ دَرِمَ ، وَهُوَ قَعُودٌ دَارِمٌ.؛ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: إِذَا أَثْنَى الْفَرَسُ أَلْقَى رَوَاضِعَهُ ، فَيُقَالُ أَثْنَى وَأَدْرَمَ لِلْإِثْنَاءِ ، ثُمَّ هُوَ رَبَاعٌ ، وَيُقَالُ: أَهْضَمَ لِلْإِرْبَاعِ.؛وَقَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: الْإِدْرَامُ: أَنْ تَسْقُطَ سَنُّ الْبَعِيرِ لِسِنٍ نَبَتَتْ ، يُقَالُ: أَدْرَمَ لِلْإِثْنَاءِ وَأَدْرَمَ لِلْإِرْبَاعِ وَأَدْرَمَ لِلْإِسْدَاسِ ، فَلَا يُقَال ُ أَدْرَمَ لِلْبُزُولِ لِأَنَّ الْبَازِلَ لَا يَنْبُتُ إِلَّا فِي مَكَانٍ لَمْ يَكُنْ فِيهِ سِنٌّ قَبْلَهُ.؛وَدَرَمَتِ الدَّابَّةُ إِذَا دَبَّتْ دَبِيبًا.؛وَالْأَدْرَمُ مِنَ الْعَرَاقِيبِ: الَّذِي عَظُمَتْ إِبْرَتُهُ.؛وَدَرَمَتِ الْفَأْرَةُ وَالْأَرْنَبُ وَالْقُنْفُذُ تَدْرِمُ ، بِالْكَسْرِ ، دَرْمًا وَدَرِمَتْ دَرَمًا وَدَرِمًا وَدَرَمَانًا وَدَرَّامَةً: قَارَبَتِ الْخَطْ وَ فِي عَجَلَةٍ, وَمِنْهُ سُمِّيَ دَارِمُ بْنُ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، وَكَانَ يُسَمَّى بَحْرًا ، وَذَلِكَ أَنَّ أَبَاهُ لَمَّا أَتَاهُ فِي حَمَالَةٍ فَقَالَ لَهُ: يَا بَحْرُ ائْتِنِي بِخَرِيطَةٍ ، فَجَاءَهُ يَحْمِلُهَا وَهُوَ يَد ْرِمُ تَحْتَهَا مِنْ ثِقْلِهَا وَيُقَارِبُ الْخَطْوَ ، فَقَالَ أَبُوهُ: قَدْ جَاءَكُمْ يُدَارِمُ ، فَسُمِّيَ دَارِمًا لِذَلِكَ.؛وَالدِّرْمَاءُ: الْأَرْنَبُ, وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ؛تَمَشَّى بِهَا الدَّرْمَاءُ تَسْحَبُ قُصْبَهَا كَأَنْ بَطْنَ حُبْلَى ذَاتَ أَوْنَيْنِ مُتْئِمِ.؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: يَصِفُ رَوْضَةً كَثِيرَةَ النَّبَاتِ تَمْشِي بِهَا الْأَرْنَبُ سَاحِبَةً قُصْبَهَا حَتَّى كَأَنَّ بَطْنَهَا بَطْنُ حُبْلَى ، وَالْأَوْنُ: الثِّقْلُ ، وَالدَّرِ مَةُ وَالدَّرَّامَةُ: مِنْ أَسْمَاءِ الْأَرْنَبِ وَالْقُنْفُذِ.؛وَالدَّرَّامُ: الْقُنْفُذُ لِدَرَمَانِهِ.؛وَالدَّرَمَانُ: مِشْيَةُ الْأَرْنَبِ وَالْفَأْرِ وَالْقُنْفُذِ وَمَا أَشْبَهَهُ ، وَالْفِعْلُ دَرَمَ يَدْرِمُ.؛وَالدَّرَّامُ: الْقَبِيحُ الْمِشْيَةِ وَالدَّرَامَةِ.؛وَالدَّرَّامَةُ مِنَ النِّسَاءِ: السَّيِّئَةُ الْمَشْيِ الْقَصِيرَةُ مَعَ صِغَرٍ, قَالَ؛مِنَ الْبِيضِ لَا دَرَّامَةٌ قَمَلِيَّةٌ تَبُذُّ نِسَاءَ النَّاسِ دَلًّا وَمِيسَمَا؛وَالدَّرُومُ: كَالدَّرَّامَةِ ، وَقِيلَ: الدَّرُومُ الَّتِي تَجِيءُ وَتَذْهَبُ بِاللَّيْلِ وبالمؤلمنة ظهور المرض متزامناً مع ظهور أعراضه ومنها فيما يتعلق بالجريرة مناصبة الجاحظ نفسه العداء وهل هناك أشنع من تطاولها هي "الأسرائيلية" والأس. آي. إسية المنبت:نسبة للأستخبارات البريطانية على عروبته وهو الأولى بها:(وأنا رجل من بني كنانة وللخلافة قرابة ولي فيها شفعة، وهم بعد جنس وعصبة فأقل ما أصنع إن اكترثت لي منه أن أطلب الملك وأقل ما يصنعون بي أن أنفى من الأرض فإن أقللت فإنك الولد الناصح وإن أكثرت فإنك الغاش الكاشح والسلام ـ 21ـ ) ولم تذهب إلى ماتَقّوله الفرس أنفسهم واجترته هي غير الممسوخين على شاكلتها:( انه من الموالي أعجمي الأصل!!) وقاحة تردفها بأخرى تبدو وكأنها نقيضتها:(ومهما يكن من أمر فأن ولائه للعروبة أشد وضوحاً من الشمس ) وبدخول الـ مهما" عليها تشترطه بالمظهرين الذين أخذته هي نفسها بهما لتخلص بهذه الواسطة الخبيثة "إلى ولائه إلى العروبة" وليس "إلى عروبته القحة ذاتها" وشتان مابينهما واذا كانت هي تفسها تفعل ذلك بنفسها فمالذي ننتظره منها غير اندماجها بخرائها حيث تختلط إسرائيليتها بأخوانيتها وعثمانيتها بصفويتها وهي نفسها بها لكل داءٍ دواءٌ يُسْتَطَبُّ بهِ إلاّ الحماقَةَ أَعيتْ من يُداويها ولم تجد غير وصفة أبي نؤاس الحسن بن هانئ الحكمي البصري لتستشفي بها نفسها بنفسها دع عنك لومي فإن اللوم إغراء وداوني بالتي كانت هي الداء ليستحيل بذلك سقمها شفاءً:نجاعة فيها وبهذه الكيفية تتواصل بخبيصها حيث يظهر الدكتور مدحت الجبار متنطعاً في كلام عاميٍّ وعموميته تسبقه إلى الجاحظ ليأخذه بـ"جمعه المتناقضات" دونما دليل كالمساهمة نفسها على طولها وعرضها:اطلاقها الكلام على عواهنه وقضية كهذه تتعلق بالشخص المذكور أعلاه نفسه لعدم قدرته بقياسنا على التمييز بين العلاقات الذهنية الجاحظية وبين أفكار غيره من المفكرين التي يعرض إليها أو يتعارض معها في مجراها ناقداً أو محللاً أو مستشهداً وذلك بدوره يشترط قوة التمييز:المنطق في تحديد ماهيته ولو توفرت هي على مضغة منه لأستنبطتها منها:(وفي الفرس خطباء إلا ان كلُّ كلام للفرس وكل معنى للعجم فأنما هو عن طول فكرة وعن اجتهاد رأيٍ وطول خلوة وعن مشاورة ومعاونة وعن طول التفكر ودراسة الكتب وحكاية الثاني علمَ الأول وزيادة الثالث في علم الثاني حتى اجتمعت ثمار تلك الفكر عند آخرهم .وكلُّ شئٍ للعرب فأنما هو بديهة وارتجال وكأنه إلهام وليست هناك معاناة ولامكابدة ولا إجالة فكر ولااستعانة وإنما هو ان يصرف وهمه إلى الكلام وإلى رجر يوم الخصام ـ22ـ) وذلك كفيل بأبراز ملامح الشخصية الجمعية لكلٌّ منهما وفيما يتعلق بالفرس نُدخل نحن "زمزمة": عبدالله بن المقفع قبل اسلامه على عادة الفرس ميّزته أثناء أكله على مائدة عيسى بن علي عم المنصور عن العرب ـ23ـ فيها بوصفها عادةً هي الأخرى كانت في ذلك الزمان جمعية كما هو عدائهم المزمن للعرب وماكان يعتري "بشار بن برد" علانية ويستحوذ على"سعيد بن جبير" الذي خرج مع "عبدالرحمن بن الأشعث" طلباً لما كان يطلب: السلطة نفسها التي ارادها فيما بعد في علاقات أخرى "ابو مسلم الخراساني" نفسه وهو الآخر بأساليبه الفارسية الثعلبية التآمرية أما "عبدالله بن المقفع" فبعنجهيته حيالهم وبحسب " الياس خليل زخريا ":انه كان جسوراً عليه ـ يقصد سفيان بن معاوية والي البصرة ـ موجعاً له بسخره وتهكمه تارةً يستهزئ بضخامة أنفه فيقول:السلام عليكما أي عليك وعلى انفك ـ 24ـ) عينات انتسابها إلى الأسلام لابد ان يكون قد أثر بها في الحدود الممكنة وبحسب اصطفافاتها ليس بالدرجة التي تفرط عندها إلى أقل تقدير بأبي لؤلؤيتها وماتتوقف عليها وعندها بهذا القدر وغيره فارسيتها التي افتتحتها بقتلها الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثأراً لهزائمها واهتزامها واتخاذها إياه رمزاً لهما وهو يليق بهما وماانفكت تعتمله بهما محتفية بقاتله بطلاً قومياً لها يتقمصهُ "قاسم سليماني" وأنا انتعله نورياً وحسناً وصدراً وقيساً ومهندساً وحوثياً وهادياً وأخيراً وليس آخراً فالحاً مثل هذا وذاك وهذا وذاكَ كهذا الفقيهِ السفيهِ وهذا السفيهُ الفقيه ُ يغير علينا جيوشاً بنا تفتكُ بطلٌ مثله القتل مهنتهُ مثله ويماثله بالضغينة جيلاً فجيلاً علينا علاقات كهذه تشترط عللها العالة ولايمكن استعابها بشكل كافٍ دونها هي نفسها "الفارسية" بوصفها هذا وبه تواصلاتها على الشاكلة هذه التي ارتسم الدكتور "عبدالرحمن الجيران" بعض خواصها:( ودخلت بلاد أصفهان وشيراز والري وهمدان في الإسلام طوعاً سوى قلة قليلة لم تدخل الإسلام وتم فرض الجزية عليهم وهو مبلغ رمزي يؤخذ من أهل الكتاب والمجوس مرة كل عام نظير تمتعهم بحقوق المواطنة والأمان ورغم ان الصحابة رضي الله عنهم هدموا هياكل الأوثان ومعابد النيران ورجس الصلبان وأقاموا منارات العلم والحضارة التي نقلت بلاد فارس من حال الى حال، الا ان آثار الساسانيين الموروثة باقية في عقلية الفرس التي ما استطاعوا ان يتخلصوا منها ومن التقديس لحكامهم ورفعهم فوق مرتبة البشر وحافظوا على رمز النار للديانة المجوسية وجعلوها شعاراً للدولة وما زالت بيوت النار مشتعلة في إيران ـ25ـ) وعلى اضطرابها وتناقضها فأنها تستعرضها كاشفة عن عقيدتها وبهذه الدرجة والأخرى عن عقدها التي تكاد تشكلها كلها وضمها للخلافة بالقوة 636 ميلادية يكفلها وضمها من قبل العرب هو ليس انضمامها وذلك يعني بالحدة ذاتها دخول "بلاد أصفهان وشيراز والري وهمدان في الإسلام " ليس "طوعاً" بأي حال من الأحوال ورسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى كسرى تحسم ذلك على لياقة مقدمتها :( بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله ورسوله، وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأدعوك بدعاية الله فإني أنا رسول الله إلى الناس كافة لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين فأسلم تسلم فإن أبيت فإن إثم المجوس عليك) ومن جهة كسرى تمزيقه إياها وكان يكفي بالنسبة له للقيام بذلك تقدم اسم النبي فيها لأن يشتشيط غضباً ويحمر وجهه:( أيكتب لي بهذا وهو عبدي ؟) وكيف والحال هذا ان يقبل به نبياً:فارسيةٌ لاتقبل غيرها مجازاً وحقيقة وهي تشترط نفسها متواصلة بهيئتها القاسم سليمانية الغاية في الفاشية:(المشروع الأهم لدينا هو بسط النفوذ وليس هزيمة العراق عدائنا معهم ـ يقصد العرب ـ ليس بجديد، قدمنا تضحيات لكسر شوكتهم وكبح جماحهم وتدمير أمجادهم المزعومة:نحن نقاتل لأجل هدف سامي وكبير، نقاتل لأجل إعادة إمبراطورية لم يتبقى منها سوى الأطلال اننا نضحي ونقاتل ونموت من أجل ألا يبقى شبر واحد من أرض فارس ولا ساعة واحدة نبقى فيها تحت سيطرة أناس كانوا يسكنون الصحاري26) ونقيسها بمناهجها المدرسية التي تستقطب أديولوجيتها وتعتملها بعلاقات مختلفة التودوية: نسبة لحزب تودة الشيوعي الفارسي منها أفضلها ويلتزم بها في الخفاء بمثابة امميته التزاماً صارماً ولايتورع عن اعلانها جهرةً دون ان يجد غضاضةً فيها أو غضاضة فيه وهو يتعاطاها شرفاً ولو كان لقاسم سليماني في تحقيقها يدان لما تأخر في التماسه لحظةً واحدة ولأقبل إلينا في رعونته هذه التي تستبيح التأريخ بتزويره وتستبيحه بميليشياته وبه هو نفسه وهو يدخله من أبوابه وشبابيكه سفاحاً كخمينيه وخامنئيه وسيستانيه وماينطوي عليه فارسيته ويشترطها بلزومها هي نفسها ولايقايضها إلا بها ولايعاوضها إلا بمشاطرتها إياها دفين حقدها ومكتوم عدوانيتها ومركوم غضبها وليس هناك مايحول دونها غير تكردسها في نفسها واندفاعها فيها ونحوها والتباسها ببعضها ولم يعد بمقدورها غير ان تكونها هي نفسها نواةً دقيقة على نووينها :ـ وإِذَا مَـا خَـلاَ الجَبَـانُ بِـأَرْضٍ طَلَـبَ الطَّعْـنَ وَحْـدَهُ وَالنِّـزَالاَ ـ18 كانون الثاني 2021 ـ
اشارات 1-black athena:the afroasiatic roots of classical civilization - the fabrication of ancient greece,martin bernal,free association books 1987 , london أثينة السوداء: تلفيق بلاد الأغريق ـ الجذور الأفريقية والأسيوية للحضارات الكلاسيكية:تلفيق بلاد الأغريق ،مارتن برنال، المجلس الأعلى للثقافة ـ القاهرة ـ2ـ الدكتور وهب رومية، توظيف الأسطورة في الشعر الجاهلي https://ar-ar.facebook.com/fans.etud/posts/1494493247430866 ـ3ـ نفس المصدر ـ4ـ نفس المصدر ـ5ـ عبدالقادر الجنابي ،رسالة مفتوحة إلى أدونيس:بصدد كتابة الصوفية والسريالية الصفحة 15،منشورات فراديس،سلسلة فضح السائد ـ6ـ الجاحظ، البيان والتبيين ـ المجلد الأول ، الصفحة 170، تحقيق وشرح عبدالسلام محمد هارون ، دار الجيل بيروت ـ لبنان ـ7ـ نفس المصدر، الصفحة 171ـ ـ8ـ الجاحظ، البيان والتبيين، تحقيق وشرح عبدالسلام محمد هارون الصفحة 144،دار الجيل بيروت ـ لبنان ـ9ـ مراجع معجمية مختلفة ـ10ـ أبو عثمان بن بحر الجاحظ البصري، البيان والتبيين المجلد 4،الصفحة 55 ،تحقيق وشرح عبدالسلام محمد هارون ، دار الجيل بيروت ـ لبنان ـ11ـ أبو عثمان بن بحر الجاحظ البصري، كتاب الحيوان، الجزء الثالث،الصفحة 131ـ 132 ، تحقيق وشرح عبدالسلام محمد هارون ، دار الجيل ـ دار الفكر، بيروت ـ لبنان ـ12ـ أبو عثمان بن بحر الجاحظ البصري، البيان والتبيين المجلد 4،الصفحة 24 ،تحقيق وشرح عبدالسلام محمد هارون ، دار الجيل بيروت ـ لبنان ـ13ـ علاقة الشعر بالرسم عند الجاحظ ـ رؤية نقدية تأصيلية، تنوير بنت أحمد هندي أستاذ مساعد ، قسم اللغة العربية - كلية الآداب والعلوم اللسانية - جامعة جازان – جزيرة العرب ـ14ـ أبو عثمان بن بحر الجاحظ البصري، كتاب الحيوان، الجزء الأول،الصفحة 90 ، تحقيق وشرح عبدالسلام محمد هارون ، دار الجيل ـ دار الفكر ،بيروت ـ لبنان ـ15ـ نفس المصدر ـ16ـ المستعرب أغناطيوس كراتشكوفسكي وأصول البديع في القرن الثالث الهجري، المركز الاسلامي للدراسات، شتاء 2020 ـ17ـ أثينة السوداء: تلفيق بلاد الأغريق ـ الجذور الأفريقية والأسيوية للحضارات الكلاسيكية:تلفيق بلاد الأغريق ،مارتن برنال، المجلس الأعلى للثقافة ـ القاهرة ـ18ـ المستعرب أغناطيوس كراتشكوفسكي وأصول البديع في القرن الثالث الهجري، المركز الاسلامي للدراسات، شتاء 2020 ـ19ـ أبو عثمان بن بحر الجاحظ البصري، البيان والتبيين المجلد 3 الصفحة 27 ـ28 ،تحقيق وشرح عبدالسلام محمد هارون ، دار الجيل بيروت ـ لبنان ـ20ـ الشكوك على بطليموس ، الحسن بن الحسن بن الهيثم البصري ، دار الكتب والوثائق القومية مركز تحقيق التراث،1971،القاهرةـ جمهورية مصر العربية ـ21ـ أبو عثمان بن بحر الجاحظ البصري،الرسائل،موقع الوراق ـ22ـ أبو عثمان بن بحر الجاحظ البصري، البيان والتبيين المجلد 3 الصفحة 28 ،تحقيق وشرح عبدالسلام محمد هارون ، دار الجيل بيروت ـ لبنان ـ23ـ عبدالله بن المقفع، كتاب كليلة ودمنة، علي بن الشاه الفارسي بيديا الفبلسوف العندي، الصفحة 16، دار الأندلس ـ24ـ المصدر نفسه،الصفحة 17ـ ـ25ـ الدكتور عبدالرحمن الجيران، احتلاف المفاهيم:الكسروية قديماً وحديثاً ، الوطن ،10.2.2014ـ ـ26ـ https://www.youtube.com/watch?v=0o70omdeGDM
|