فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17 |
الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله |
|
|
ذو الجنون ناجي الحازب آل فتلة
في مطلع عام 2016 في كلمة تهييجية لقطيعه الفاشي مثله قال البلطجي نصراللات:إن(بعض الصواريخ من عندنا بالإضافة إلى حاويات الأمونيا في ميناء حيفا نتيجتهم نتيجة قنبلة نووية، بمنطقة يسكنها 800 ألف نسمة يُقتل منهم عشرات الآلاف) ويعد ذلك اعترافاً مسبقاً بمجزرة الميناء البيروتي وظهوره بهذه الهيئة دون معارضته من قبل الفاشية الشيعية نفسها يحتمل علاقة كهذه وان لم تتوفر الأدلة القاطعة عليها وماتوفر حتى الآن فيما يتعلق بها لايشير إلا إليها هي نفسها التي خزنت مادة "نترات الامونيوم" بأوامر منها بوصفها الحاكمة الوحيدة للبنان وفيه ولم يتم ذلك دون أوامرها ودون حمايتها ودونها هي نفسها ويدخل كل هذا وذاك وغيره في مضامير الصراع الأمريكي ـ الفارسي الذي الآخذ منذ فترة بالتصاعد مراً إلى أطوريه ومراً إليهِ بهيئته التقليدية التي أخذتها جميع التفجيرات بما فيها تلك الخطيرة منها وكلها لاتخلو من الخطابات المجوفة التي تخللتها ادعاءات قيادتها بأعمال خارقة للعادة موجهة مراً لأسرائيل ومراً للصهيوصليبية السعودية مصحوبة بصواريخيها الحوثية أو بأطلاق صواريخها الميليشيوية الشيعية في العراق على السفارة الأمريكية أو على قواعد الأحتلال الأمريكي الفاشي وحتى على قواعد ميليشياتها نفسها لتأجيج الصراعات بأتجاهات مختلفة تتصور هي نفسها أنها ماسكة بنواصيها كلها ولو كان الأمر كذلك فلماذا لم تتمكن من انقاذ الجزار قاسم سليماني ونظيره اللامهندس ابو مصطفى وسيؤكد ذلك على وجه اليقين التحقيق بتفجير المرفأ البيروتي الذي أصاب منا نحن العرب جميعاً في مقاتل جمة سنبقى تحت وطأتها نتلوى صارخين من الآلام طويلاً طويلاً وسيبقى غيره كمقتلتا بين فكوكنا بأيدينا وفي قضية كهذه من الأهمية بمكان وسنرتقي بها إلى أطوريها متوخين الأناة ومتوخين الدقة ومتوخين أنفسنا فيما يتعلق بهذه المجزرة الفاشية العظمى بين الممكن والأكثر امكانية وليس بينه وبين اللاممكن الذي وضعناه منذ البدء جانباً ويجب ان لايغيب عن بالنا لحظة واحدة ان الجبلات الشيعية هي بلزومها ومستلزماتها ولوازمها قرمطية بمواصفاتها الفارسية محكومة بالعلاقات الأديولوجية لـ"محمد بن ميمون" التي تكتسب منها فاشيتها وأحد أهم شروطها الحاسمات ديماغوجيتها وللوصول إلى غايتها حسب الكاتب الأسباني "ميكال يان دي خويه":(ابتكرت مجموعة من الوسائل التي يمكننا بحق ان نصفها بالشيطانية اعتمد فيها على كل مواطن ضعف الأنسان فأظهرت التقوى للورعين والحرية والأستهتار لغير المبالين والفلسفة للنفوس الكبيرة والآمال الصوفية للمتعصبين والعجائب للعامة كذلك منح اليهود مسيحاً والمسيحيون مختاراً وأخيراً قدم لاهوت فلسفي لأتباع الوثنية الفارسية والسورية وقد وضع هذا النظام موقع التطبيق بهدوء وحزم يثيران الدهشة ويكادان اذا غض النظر عن الهدف ان ينتزعا اعجابنا الشديد ـ*ـ) وماتجمعها الفلسفة العربية كلها بمفهوم الأستحسان** وستستحيل حيالها الماكيافيلّية 1469 ـ 1527 ميلادية إلى شئ آخر غيرها أو على الأقل ليست بالنذالة التي هي نفسها عليها واذا كانت هي أقل منها أو أكثر فأن النسبية الأخوان صفائية تحكم عليهما كلٌّ في اطاره التأريخي ومن المؤكد ان القرمطية 873 ميلادية سابقتها بقرون والصفة الفاشية الموصوفة بها من قبلنا تشترط تفعيل قدراتها التدميرية التي اكتسبتها الصفوية وأسقطتها على الأحتلالات العثمانية سيرورة تطور تضايفية ـ توليدية لم تنقطع أواصرها حتى يومنا هذا والسلفية بما فيها الوهابية أحد أهم ظواهرها وبهذه الكيفية شروطها الداخلة فيها والمشترطة بدورها تطورها وتدخل القتول في صلب مهماتها العملية التي ورثتها من الفاشية الأخمينية العنصرية ولم تصل إلى الصفوية ومن الصفوية إلى الشاهنشائية وكلها معادية للعرب إلا بأستعمال أساليبها الخبيثة التي أشار إليها "ميكال يان دي خويه" واستحوذت على قطاع جماهيري واسع ظل يتهدد الدولة العربية ـ اٍلاسلامية ان جبلات كهذه كفيلة ببلورة شخصيتها الفارسية العدوانية وليس الخليفة العباسي العظيم أبو جعفر المنصور 714 ـ 775 ميلادية رحمه الله تعالى هو أول ماانتبه إليها واستدعى أخطر قياداتها على وجه الأطلاق"أبو مسلم الخراساني" وهو من البلاطجة الوظيفيين الذي استغل مناصبه لقتل العرب على وجه الخصوص في خراسان وأهم قياداتهم ليقوله كل ذلك وقاله إياه ومالالم ينكره هو في معرض دفاعه عن نفسه بما فيه مطامعه بنهب سدة الخلافة ولم يتم ذلك دون الأخطاء التي ارتكبتها الدولة العباسية منذ دعوتها وادعاءاتها المشوبة فيما يتعلق بهم بكثير من الغموض والوصولية ارتكبتها في صياغة العلاقة بهم بدرجات هائلة من التسامح والعمل على تقريبهم إليها بوسائط غير شرعية وكل ذلك على خطورته لم يلغ بأي حال من الأحوال أهميتها الحضارية العظمى وسنرى ان مقتله لم يغير من مجرى الأمور شيئاً وكيف يمكن ان يحدث ذلك اذا كانت طبيعة الفرس أنفسهم بوصفهم هذا هي التي تتحكم بسلوكياتهم التآمرية حتى يومنا هذا فالطرف الثالث الذي عرفه العراق المعاصر مؤخراً خلال الثورة التشرينية التي فجرتها الأستخبارات الأمريكية ومونتها الصهيوصليبية السعودية ـ الأمارتية هو نفسه الطرف الخفي الذي اصطنعوه لتقويض "الدولة العربية ـ الأسلامية:الأموية واشترط العبقرية العربية أبو محمد الحجاج بن يوسف الثقفي 660 ـ 714 ميلادية لدحره ودحره بأتجاهاته المختلفة بما فيها تلك ادعت بسبب قرابتها من الرسول الكريم محمد بن عبدالله القرشي صلى الله عليه وسلم توفرها على امتيازات خاصة وإن خالفت بهذه الواسطة أهم الشروط التي قام عليها الأسلام الحنيف واستقام بها( ان اكرمكم عند الله أتقاكم والناس سواسية كأسنان المشط) وهكذا تصبح نظرية "الآل بيتية" في هذا المجرى عاملاً للتدمير وسيستانيتها عاملاً للفرسنة وكلاهما معاً عاملاً للتقتيل التقتيل جهاراً والتقتيل إخفاءً والتقتيل طمساً والتقتيل إظهاراً والتقتيل جلجلة ولانقيس كل هذه القتول إلا بمجمل علاقاتها التـاريخية وعلاقاتها المعاصرة:بنفسها وفي أتانيها مذبحتها البيروتية أو مجزرتها البيروتية أو فاجعتها البيروتية أو مأساتها البيروتية كلها مفردات تستقطبها طاقتها التدميرية هائلة ومهولة ويالهولها وهي تلقي بخراباتها وخراباتها في النفس مستدلة بها وحدها موصلية وفلوجية إلى هذا الحد واليه حلبيتها وحمصيتها ورقتها واكتسابها هي نفسها شخصيتها بتفاصيلها لتلقيها هي بهذه الهيئة في المسامع: وتصمها وبها في العيون: وتخطفها وفي الأنوف: وتزكمها ولم يصل المجرم "مانوئيل ماكرون" على وجه السرعة إليها دون ادراكها بأحد هذه الحواس لعدم توفره عليها أصلاً إلا لأثبات الوجود بتوزيع الأبتسامات الباهتة وانشغاله بها مراً بتدويرها ومراً بأبتلاعها ومراً بمصها ومراً بأمتصاصها ومراً بلحسها في مشاهد مسرحية تتسم بالتفاهة التي هو عليها شخصياً ولم تبدأ بطرده „ميشيل عون" من خشبة المسرح بمد يده إليه مودعاً والألحاح عليه من قبل "حمايته" المشكلة من قبل الشرطة الفرنسية فقط !!! لمغادرته وغادره بنهاية الأمر خائباً: علاقات استعمارية فاشية كان قد حملها المجرم ديغول بقوله لليون دليك وهو أحد خلصائه إبّان الثورة الجزائرية المجيدةانظر دلبك أنت تعرف جيدا أنني لو استطعت ولنقل استطعنا لصنعتُ الجزائرالفرنسية ولكن الموضوع تم تجاوزه الآن وينبغي علينا العثور على صيغة تسمح لنا بالاحتفاظ بالجزائر في منظومة جماعية وأن لا يعترينا الخوف من ترديد: يجب أن تكون الجزائر مستقلة ولكن قل لي يا دلبك هل ترانا سنختلط بالمسلمين إنهم أناس يختلفون عنا وهل ترانا نزوج بناتنا العرب ـ1ـ ) وذلك يعني انه كان في حيرة من أمرهِ حيال العربي الذي ألحق الهزيمة بجيشه الفاشي قبل انتهاء مهلة السنتين التي أعطاها إياه للقضاء على الثورة الجزائرية عقب صعوده مباشرة إلى دفة الحكم عام 1958 ولم يستفلح سوى بها وبهراءه الفاشي هذا تحت وطأتها ضد العرب وخوفاً منهم ومايسترجعه الغلام ماكرون بهذه الواسطة الوقحة وكان من المفروض ان تثير مستقبليه ـ مهما كان موقفنا من عون التافه أصلاً ـ بدلا من مواصلة الأحتفاء به في تمثيليته الفجة وهو يعد أحتفاءً بماضي فرنسا الفاشي ومايستهجنه ماكرون نفسه من قبيل ذر الرماد في العيون بأسترجاعه إياها ضمن: (جرائم الإستعمار الأوروبي لا جدال فيها) يسترجعها ولم يتراجع عنها خلال زيارته "بوركينا فاسو" وبالتحديد في جامعة "واغادوغو" حيث أهان رئيسها "كابوري" بتحميله مسئولية مشاكل الكهرباء في بلاده وجعله بذلك اضحوكة أمام طلبتها المزدحمين في القاعة مما اضطره على الخروج منها ذليلاً مصحوباً بسخريته هو نفسه انه ذاهب لتصليح التكييف الهوائي) واضطر على العودة إليها بعد دقائق وجيزة ذليلاً حيث وضع هو نفسه في منصبه الفعلي ماكروناً ماكراً لقد تحدثتم إلي كما لو كنت أنا رئيس بوركينا فاسو وكما لو أن فرنسا ما زالت قوة استعمارية) كما ارادها بالصفة التي أوصلها بها وعبرها إلى نظراءه في أفريقيا بهذه الدرجة من الوقاحة وبها من السماجة وغيرها من الأبتذال والتفاهة ووراء الأكمة ما وراءها وفيما يعلق بها:هزيمتها في "ديان بيان فو" بفيتنام 1954 وهزيمتها في الجزائر 1962 وهي من حيثها لاتحتمل غيرازماتها المالية الحادة وعدم تلبيتها حاجات شعبها ـ ومايجعلها تتملق غريمتها ألمانيا التي تعمل جاهدةً "عبر اتحادها الأوربي على انقاذها من براثنها وبالمدى المترتب ايقاعها أكثر فأكثر فيها وهي نفسها تشاركها بهذه الدرجة وتلك إياها وللأسباب التي تحددها علاقتهما الجبلوية بشروطها العالمية عقب واقعة 11 سيبتمبر 2001 وتحت وطأة شروطها:حروبها وحروبها نفسها التي قادتها إلى ماكان "ريتشارد هاس" رئيس مجلس العلاقات الأميركية الخارجية إليه في مقال نشرته "واشنطن بوست" في 18ـ6ـ 2011إن نفوذ الأوروبيين في الشأن الدولي آخذ بالاضمحلال) وماأكده وزير الدفاع الأمريكي الأسبق "روبرت غيتس" في23 يونيو 2011 في "اجتماع الناتو" ببروكسل (أن قادة أميركا القادمين قد يقررون أن الأمر لم يعد يستحق إنفاق أموال دافعي الضرائب الأميركيين لسد ثغرات الأمن الدولي التي تركها الحلفاء) وهو أعرف من غيره بلزوم علاقاته الأستخباراتية في شؤونها ولزوم أخابيره وخبراته بهم وبهذه الكيفية تم تأطيرهم والتعامل معهم في هذه الحدود التي ضيقتها "الترامبية" كثيراً وعقدتها "الكورونوية" أكثر فأكثر وكلاهما من العوامل الحاسمة لأنحسار دورهما كليهما:فرنسا وألمانيا وامكانية غيابه شيئاً فشيئاً وفي علاقات معينة غيابه تماماً وبالتحديد فيما يتعلق بالغزوات العثمانية الأردوغانية الفاشية التي تلبس أذنيها حيالهما:تتجاهلهما وتنشرهما في ليبيا وقطر والعراق وسوريا واليونان :طمعاً بمصالحها دون ان تلقى غير المطالبات الجوفاء بأعتيافها وليس في نيتها عوفها بعد ان قطعت شوطاً طويلاً بـتأسيس علاقاتها وتسييسها بفرط تركتها العثمانية الفاشية وعجرفتها وتفاهتها وطول باعها واستخدامها اخوانويتها وشيئاً من الداعشية مصحوبة بتحالفاتها!!! مع غريمتها "الصفوية" وغير ذلك من الشروط التي تمكنها من "أوربا" خاصة تلك التي تجعلها في حلٍ من التزاماتها حيالها أو حيالها هي نفسها كتعويلها على دخولها "اتحادها" وحالت "أنجيلا ميركل" بجميع الوسائط دونه وماعليها الآن إلا ان تدفع ثمنه غالياً جداً ودون ان تحرك ساكناً هي نفسها التي ظلت الأوبامية تحتفي بها بـ "هيئة المرأة الأقوى" في العالم ضاحكة على ذقنها ونفسها التي صرفتها لنا مؤخراً الصهيوصليبية السعودية عبر مستنقعها العفن اللا ـ عربية بـ "المرأة الحديدية" للأيقاع بها بشئ من الخبث اذا لم نقل كله ضد الأردوغانية التي لاتمتلك شيئاً من موروثها العثماني غير فاشيته وتفشيه وسيكون هو نفسه سبباً حاسماً بهزيمتها في بلاد العرب التي لاتكن لها سوى الكراهية ولكن بعلاقات أخرى ستفرزها أتانين الصراعات المشتجرة معها وضدها:انها بهيئتها الحقيرة هذه لم تعد تتوفر على ماكانت تعتبره فيما يتعلق بالعلاقة بأوربا شيئاً ثميناً للغاية لتخسره:الوعود الفضفاضة بدخولها إلى منشطرها ـ اتحادها الصهيوصليبي المهترئ وبهذه الواسطة الأستخفاف بها واصطفافها مع اليونان ضدها على لسان ماكرون على أنقرة وقف أعمال التنقيب عن النفط الأحادية الجانب شرق المتوسط) لايحتمله إلا بهذه الجبلة العنصرية ويحمله علاقاتها الأديولوجية والسياسية والعسكرية وهي نفسها التي تحدد تعاطياته تجاه البلدان الأخرى بما فيها "لبنان" وبالأحرى "لبنان" من بينها بالتحديد بوصفه بالنسبة له أحد أهم مغتصباته الأمبريالية التي يعمل على تكريسها بهذه الماهية الفاشية بمعتبرها هي نفسها طبيعةً وطباعاً والعريضة التي وقعتها القوى الفاشية الصهيوصليبية اللبنانية كتائباً وقواتاً جعجعيين وحبيقيين وجميليين بمعية مرتزقة الصهيوصليبية السعودية ومطبليها التلفزيين المطالبة بأعادة انتاجها كلقمان سليم ولو من قبيل الدعاية لها هي أصلاً من عنديات استخباراته التي أعدت تمثيلية استقباله بمشاهدها المبتذلة مثلها:طردها ميشيل عون من خشبة المسرح ليتفرد هو رمزياً بمشهد استقباله الفتاة واحتضانه إياها رمزاً للبنان !! والمواظبة على توزيع ابتساماته البلهاء واطلاق اعلاناته الأمبريالية الجوفاء التي انتهت به إلى(ارساله فرقاطة "لافاييت" وطائرتي "رافال" إلى شرق المتوسط): وهو كل ماتفعله "فرنسا" دائماً لأستعراض عضلاتها الهشة و"الصدريات الصفراء" تتصدر البراهين على عجزها التام عن تلبية حاجات شعبها وماكرونها هذا نفسه كان سبباً بها لأصطفافه مع أغنيائها واحتقاره إلى هذا الحد وذااك فقرائها |