|
اسقاطات الذات القرووسطية الظلامية أو رمتني بدائها وأنسلتِ في لاذهنية اللَّغويين الألمان على شاكلة أندرياس أنغر ـ*ـ
ـ*ـ أنغر مُجّمع كتاب ـ من الجبر إلى السكر: كلمات عربية في الألمانيةـ حيث نقرأ: "وهذا يشرح فيما تضمنته المقالات التالية لماذا مايقارب نصفها أصلاً أصوله غير عربية خلافاً لعنوانه المثبت على غلافه ـ من مقدمته ، صفحة 8" وخلافاً لواقع الحال كـ "الصفر" مثلاً الذي اخترعه السومريون ضمن نظام العد بمجمل علاقاته العلمية وحددوه بتركهم فراغاً بين الأرقام ثم استبدلوه بخطين إثنين وكما هو معروف على وجه اليقين ان الهنود هم الذين أخذوه منهم ضمن النظام المذكور دون ان يتمكنوا من تطويرالعلاقات المترتبة عليه وليس العكس كما ذهب هذا ناغراً بسبب حقده على العرب وغيرته منهم وبسبب لاذهنيته خالطاً ومختلطاً *
الجزء الأول
إلى شقيقي سمير بن عبدالله بن جياد بن محيي بن جبارة من بيت أبي الحازب آل فتله رحمه الله تعالى
ان الجرائم التي يرتكبها "الأسلاميون" لاتمت إلى الأسلام بصلة ولكن ضيق أفقنا يرتبط بنا نحن أنفسنا الكاتب الألماني يعقوب أوغستيان
ابراهيم بن سيّار بن هانئ النظّام البصري ـ منتصف القرن الثامن الميلادي ـ هو نار على علم وسيبقاها عالية ويكفي ان يضعه الجاحظ في نصابه ويكفيه ان يكون ابراهيم نفسه استاذه كبقية جهابذة العلم العظام من أمثاله العيالين على نظرياته ومناظراته التي كانت علامات فارقات في تطور جميع العلوم في بلاد العرب وفي العالم على وجه الأطلاق لأن نستدل نحن بقوله فيه :(وأنا أقول على تثبيت ذلك بالحجة ونعوذ بالله من الهذر والتكلف وانتحال مالاأقوم به أقول: لولا مكان المتكلمين لهلكت العوامُّ من جميع الأمم ولولا مكان المعتّزلة لهلكت العَوامُّ من جميع النحل.فأن لم أقل: ولولا أصحاب إبراهيم وإبراهيم لهلكت العوام من المعتزلة فأني أقول:إنه قد أنهجهم سبلاً وفتق لهم أُموراً واختصر لهم أبواباً ظهرت فيها المنفعة وشملتهم بها النعمة ـ الجاحظ،كتاب الحيوان، الجزء الرابع ،صفحة 206،دار الجيل ، دار الفكرـ بيروت 1408هـ ـ 1988م) ويكفيه كتابه "نقض كتاب ارسطاطاليس" الذي ذكره ابن المرتضى في "المنية والأمل" لأن يميز فلسفته عن سواها ومعها الفلسفة العربية التي انتظمها هو في "علم الكلام" ويعود فضل تطويره له وبلورته بهيئته النظامية وصرامتها في :(ان الأجسام كلها متحركة والحركة حركتان: حركة اعتماد وحركة نقلة فهي متحركة في الحقيقة ساكنة في اللغة والحركة هي الكون لاغير ذلك ـ نقله الأشعري من كتابه" الحركة وحركة الأجسام) كما كشف هو نفسه على لسان النظام نفسه :(لاجزء إلا وله جزء ولابعض إلا وله بعض ولانصف إلا وله نصف وان الجزء جائز تجزئته أبداً ولاغاية له من باب التجزؤ أي لانهاية لتجزئته ـ مقالات الأسلاميين ، المجلد الأول ، صفحة 218) ليصل النظام نفسه بالعالم إلى نظريته في الذرة وهي الأخرى كجميع علوم العرب لنهوبات صليبية لم تنقطع أتانينها الهمجية حتى يومنا هذا إقرأ مقالنا:ا(لجبلات البعثية للدولة اللاإسلامية الفاشية :دفاعاً عن الأسلام ضدها بحمِيَّته وحِماه ومعها على ديدنها الحملات الصهيوصليبيات)ـ .. http://www.el-karamat.de/ وعنها لانفصل سرقة اللغة العربية من قبل الدول الغربية الصهيوصليبية بقضها وقضيضها وتشكيل "لغاتها" جميعها على وجه الأطلاق من نياطها ومنها تشكيل قومياتها وعبرها دولها وفاشياتها وحروبها والمؤلمنة من بينها نموذجها الأكثر شهرة بلزوم معجمنا" المعجم الحازبي: الألمانية بوصفها لغةً عربية" وهو نفسه يشهد على ذلك لتطابق مفرداتها أو تشابهها أو غير ذلك من العلاقات التي تربطها ببعضها وتشي بها وماعدا ذلك كحصرها من قبل لغووييها وكتبتها:جُهالها وهم ليسوا أقل غباءً من جهالنا بتأثرها بشكل محدود بها أو من قبيله فهو الآخر يفضحها على شاكلة المفرنسة voyage فجج: الْفَجُّ: الطَّرِيقُ الْوَاسِعُ بَيْنَ جَبَلَيْنِ وَكُلُّ طَرِيقٍ بَعُدَ ، فَهُوَ فَجٌّ وَهُوَ الطَّرِيقُ الْوَاسِعُ وبالمفرنسة رِحْلَة: سَفْرَة , جَوْلَة و down دون وبالمؤنجلزة أسفل، سقوط و earth أرض وبها هي نفسها أيضاً أرض وبالمفرنسة terre ترْبَاء هي الأرض والأرض ذاتها لتحولها المؤلمنة إلى erde ليجمعها كلها الـ at-ten-tat تنن: التِّنُّ ، بِالْكَسْرِ: التِّرْبُ وَالْحَتْنُ ، وَقِيلَ: الشِّبْهُ ، وَقِيلَ: الصَّاحِبُ ، وَالْجَمْعُ أَتْنَانٌ. يُقَالُ: صِبْوَةٌ أَتْنَانٌ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: هُوَ سِنُّهُ وَتِنُّهُ وَحِتْنُهُ ، وَهُمْ أَسْنَانٌ وَأَتْنَانٌ وَأَتْرَابٌ إِذَا كَانَ سِنُّهُمْ وَاحِدًا ، وَهُمَا تِنَّانِ ، قَالَ ابْنُ السَّكِّيتِ: هُمَا مُسْتَوَيَانِ فِي عَقْلٍ أَوْ ضَعْفٍ أَوْ شِدَّةِ أَوْ مُرُوءَةٍ.وَالتَّنُّ وَالتِّنُّ: الصَّبِيُّ الَّذِي قَصَعَهُ الْمَرَضُ فَلَا يَشِبُّ ، وَقَدْ أَتَنَّهُ الْمَرَضُ. أَبُو زَيْدٍ: يُقَالُ أَتَنَّهُ الْمَرَضُ إِذَا قَصَعَهُ:ضرب، قمع والتغييرات التمويهية التي أجريت عليها من قبل اللصوص لم يغير من فحواها شيئاً واننا نأخذها به وبالمؤلمنة اغتيال، انتهاك، أعتداء،هتك وبالمفرنسة اعتداء وبالمؤسبنة atentar تجنّى، تعدىّ بما فيها المؤنجلزة واستحالتها إلى atten-tion تكتسب السرقة مواصفاتها ذاتها بهيئة:إصْغاء ؛ إعْتِبَار ؛ إكْترِاث ؛ إلْتِفات ؛ إنْتِباه ؛ إنْصَات ؛ إهْتِمام ؛ حذر وهي الأخرى كجميع المنتهية بالـ tion كالـ s-t-agn-ation سكن: السُّكُونُ: ضِدُّ الْحَرَكَةِ. سَكَنَ الشَّيْءُ يَسْكُنُ سُكُونًا: إِذَا ذَهَبَتْ حَرَكَتُهُ ، وَأَسْكَنَهُ هُوَ سَكَّنَهُ غَيْرُهُ تَسْكِينًا. وَكُلُّ مَ ا هَدَأَ فَقَدْ سَكَنَ كَالرِّيحِ وَالْحَرِّ وَالْبَرْدِ وَنَحْوِ ذَلِكَ. وَسَكَنَ الرَّجُلُ: سَكَتَ ، وَقِيلَ: سَكَنَ فِي مَعْنَى سَكَتَ ، وَسَكَنَتِ الرِّيحُ و َسَكَنَ الْمَطَرُ وَسَكَنَ الْغَضَبُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ, قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: مَعْنَاهُ وَلَهُ مَا حَلَّ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ, وَقَالَ الزَّجَّاجُ: هَذَا احْتِجَاجٌ عَلَى الْمُشْرِكِينَ لِأَنَّهُمْ لَمْ يُنْكِرُوا أَنَّ مَا اسْتَقَرَّ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لِلَّهِ أَيْ هُوَ خَالِقُهُ وَمُدَبِّرُهُ ، فَالَّذِي هُوَ كَذَلِكَ قَادِرٌ عَلَى إِحْيَاءِ الْمَوْتَى. وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ, قَالَ: إِنَّمَا السَّاكِنُ مِنَ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ خَاصَّةً ، وَقَالَ: سَكَنَ هَدَأَ بَعْدَ تَحَرُّكٍ وبالمؤلمنة توان , فتور ، ركود وبالمفرنسة بَوَار: كَسَاد، جمود وبالمؤنجلزة آسن؛ ركود؛ ؛ كساد وهكذا دواليك لتشكل هي نفسها طبقاً لمقاييس العلم وعلاقاته الصارمات لغات العالم كلها والـ deutsche welle الموجة الألمانية نفسها بلحمها ودمها وهي نفسها اذاعةً وتلفزيوناً لولا جهلها المركب بنفسها لما ذهبت بها هي نفسها إلى سرقتها والتحلي بها وكأنها من بنات أفكارها welle وَلَهَ: الْوَلَهُ: الْحُزْنُ ،َوالحزن هو الْبَثُّ وَقِيلَ: هُوَ ذِهَابُ الْعَقْلِ وَالتَّحَيُّرِ مِنْ شِدَّةِ الْوَجْدِ أَوِ الْحُزْنِ أَوِ الْخَوْفِ. وَالْوَلَهُ: ذِهَابُ الْعَقلِ لِفِقْدَانِ الْحَبِيبِ. وَلِهَ يَلِهُ مِثْلُ وَرِمَ يَرِمُ وَيَوْلَهُ عَلَى الْقِيَاسِ ، وَوَلَهُ يَلِهُ. الْجَوْهَرِيُّ: وَلِهَ يَوْلَهُ وَلَهًا وَوَلَهَانًا وَتَوَلَّهُ وَاتَّلَهُ ، وَهُوَ افْتَعَلَ ، فَأُدْغِمَ, قَالَ مُلَيْحٌ الْهُذَلِيُّ؛إِذَا مَا حَالَ دُونَ كَلَامِ سُعْدَى تَنَائِي الدَّارِ وَاتَّلَهَ الْغَيُورُ؛وَالْوَلَهُ يَكُونُ مِنَ الْحُزْنِ وَالسُّرُورِ مِثْلَ الطَّرَبِ. وَرَجُلٌ وَلْهَانُ وَوَالِهٌ وَآلِهٌ ، عَلَى الْبَدَلِ: ثَكْلَانُ. وَامْرَأَةٌ وَلْهَى وَوَا لِهٌ وَوَالِهَةٌ وَمِيلَاهٌ: شَدِيدَةُ الْحُزْنِ عَلَى وَلَدِهَا ، وَالْجَمْعُ الْوُلَّهُ ، وَقَدْ وَلَّهَهَا الْحُزْنُ وَالْجَزَعُ وَأَوْلَهَهَا, قَالَ؛حَامِلَةٌ دَلْوِيَ لَا مَحْمُولَهْ مَلْأَى مِنَ الْمَاءِ كَعَيْنِ الْمُولَهْ؛الْمُولَهُ: مُفْعَلٌ مِنَ الْوَلَهِ ، وَكُلُّ أُنْثَى فَارَقَتْ وَلَدَهَا فَهِيَ وَالِهٌ, قَالَ الْأَعْشَى يَذْكُرُ بَقَرَةً أَكَلَ السِّبَاعُ وَلَدَهَا؛فَأَقْبَلَتْ وَالِهًا ثَكْلَى عَلَى عَجَلٍ كُلٌّ دَهَاهَا وَكُلٌّ عِنْدَهَا اجْتَمَعَا؛ابْنُ شُمَيْلٍ: نَاقَةٌ مِيلَاهٌ وَهِيَ الَّتِي فَقَدَتْ وَلَدَهَا فَهِيَ تَلِهُ إِلَيْهِ. يُقَالُ: وَلَهَتْ إِلَيْهِ تَلِهُ أَيْ تَحِنُّ إِلَيْهِ. شَمِرٌ: الْمِيلَاهُ النَّاقَةُ تُرِبُّ بِالْفَحْلِ ، فَإِذَا فَقَدَتْهُ وَلَهَتْ إِلَيْهِ, وَنَاقَةٌ وَالِهٌ. قَالَ: وَالْجَمَلُ إِذَا فَقَدَ أُلَّافَهُ فَحَنَّ إِلَيْ هَا وَالِهٌ أَيْضًا, قَالَ الْكُمَيْتُ؛وَلِهَتْ نَفْسِيَ الطَّرُوبُ إِلَيْهِمْ وَلَهًا حَالَ دُونَ طَعْمِ الطَّعَامِ؛وَلِهَتْ: حَنَّتْ. وَنَاقَةٌ وَالِهٌ إِذَا اشْتَدَّ وَجْدُهَا عَلَى وَلَدِهَا. الْجَوْهَرِيُّ: الْمِيلَاهُ الَّتِي مِنْ عَادَتِهَا أَنْ يَشْتَدَ وَجْدُهَا عَلَى وَلَدِهَا ، صَارَتِ الْوَاوُ يَاءً لِكَسْرَةِ مَا قَبْلَهَا قَالَ الْكُمَيْتُ يَصِفُ سَحَابًا؛ كَأَنَّ الْمَطَافِيلَ الْمَوَالِيهَ وَسْطَهُ يُجَاوِبُهُنَّ الْخَيْزُرَانُ الْمُثَقَّبُ وبالمؤلمنة موجه، رمح ،حدب وستبقى هي الولهُ:الأرسال وليس ادل عليه من قولنا نحن العرب ماءٌ مولَهٌ أي مرسِلَ في الصحراء وهو البث البث حزنٌ والبثُ بثٌ وستمنى هي بهما كليهما كالمؤنجلزة Swells عُبَاب،موج ؛ أو wave وافى وبها: :أرسل ، بعث ، وافى وبالمفرنسة onde وبالمؤسبنة onda نادى بأرفع الأصوات ونديت هي: ارتفعت وامتدت :موجةٌ بدورها ترفعها هي نفسها عالياً ولم تلبث ان تهبط بها وصولاً إليها بهذه الدرجة من الضحالة أو بها من الصلافة على طويتها وسنطويها بها شيئاً issue شئ وبالمؤنجلزة موضوع ، قضية، مسألة chose شئ وبالمفرنسة شئ،أمر ،أمور ding دنق: الدَّانِقُ وَالدَّانَقُ: مِنَ الْأَوْزَانِ ، وَرُبَّمَا قِيلَ دَانَاقٌ كَمَا قَالُوا لِلدِّرْهَمِ دِرْهَامٌ ، وَهُوَ سُدُسُ الدِّرْهَمِ, وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ؛يَا قَوْمُ ، مَنْ يَعْذِرُ مَنْ عَجْرَدَ أَلِقَاتِلِ الْمَرْءِ عَلَى الدَّانِقِ ؟؛وَفِي حَدِيثِ الْحَسَنِ: لَعَنَ اللَّهُ الدَّانِقَ وَمَنْ دَنَّقَ, الدَّانَقُ بِفَتْحِ النُّونِ وَكَسْرِهَا: هُوَ سُدُسُ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ كَأَنَّهُ أَرَادَ النَّهْيَ عَنِ التَّقْدِيرِ وَالنَّظَرِ فِي الشَّيْءِ التَّا فِهِ الْحَقِيرِ ، وَالْجَمْعُ دَوَانِقُ ودنق دُنوقًا أسَفَّ فتَتَبَّعَ صَغائر الأُمور وتفاصيلها وبالمؤلمنة شيء والاشياء الصغيرة أو التافهة وستستقل كلها الـ mitr-o متر، مَتَرَهُ مَتْرًا: قَطَعَهُ رفقة down دون وبالمؤنجلزة حَقِير ؛ دَنِيء ؛ وَضِيع، تحت ؛ تَحْتانِيّ ؛ حَزِين ؛ زَغَب ؛ زَغْبَر ؛ زِئْبَر ؛ سُفْلِيّ والـ earth أرض وبالمؤنجلزة أرض و erde أرض وبالمؤلمنة أرض و terre ترب: التُّرْبُ وَالتُّرَابُ وَالتَّرْبَاءُ وَالتُّرَبَاءُ وَالتَّوْرَبُ وَالتَّيْرَبُ وَالتَّوْرَابُ وَالتَّيْرَابُ وَالتِّرْيَبُ وَالتَّرِيبُ ، الْأَخِيرَة ُ عَنْ كُرَاعٍ ، كُلُّهُ وَاحِدٌ ، وَجَمْعُ التُّرَابِ أَتْرِبَةٌ وَتِرْبَانٌ ، عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَلَمْ يُسْمَعْ لِسَائِرِ هَذِهِ اللُّغَاتِ بِجَمْعٍ ، وَالطَّائِفَةُ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ تُرْبَةٌ وَتُرَابَةٌ. وَبِفِيهِ التَّيْرَبُ وَالتِّرْيَبُ. اللَّيْثُ: التُّرْبُ وَالتُّرَابُ وَاحِدٌ ، إِلَّا أَنَّهُمْ إِذَا أَنَّثُوا قَالُوا: التُّرْبَةُ. يُقَالُ: أَرْضٌ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ أَيْ: خِلْقَةُ تُرَابِهَا ، فَإِذ َا عَنَيْتَ طَاقَةً وَاحِدَةً مِنَ التُّرَابِ قُلْتَ: تُرَابَةٌ ، وَتِلْكَ لَا تُدْرَكُ بِالنَّظَرِ دِقَّةً ، إِلَّا بِالتَّوَهُّمِ. وَفِي الْحَدِيثِ: خَلَقَ اللَّهُ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ. يَعْنِي: الْأَرْضَ. وَخَلَقَ فِيهَا الْجِبَالَ يَوْمَ الْأَحَدِ وَخَلَقَ الشَّجَرَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ. اللَّيْثُ: التَّرْبَاءُ نَفْسُ التُّرَابِ. يُقَالُ: لِأَضْرِبَنَّهُ حَتَّى يَعَضَ بِالتَّرْبَاءِ. وَالتَّرْبَاءُ: الْأَرْضُ نَفْسُهَا وبالمفرنسة أرض be-auc-oup أوق وق: الأَوْقُ : الثقل ؛ أَلقَى عليه أَوْقَهُ والأَوْقَةُ :الجَماعَةُ والأوقية جمع أواق:من الأوزان وَرَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: الْقِنْطَارُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ أُوقِيَّةٍ ، الْأُوقِيَّةُ خَيْرٌ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُوقِيَّةً بِأَوَاقِي الْعَرَبِ وَالْأُوقِيَّةُ أَرْبَعُونَ دِرْهَمًا ، فَذَلِكَ أَرْبَعُمِائَةٍ وَثَمَانُونَ دِرْهَمًا ، وَجَمْعُه ُ أَرْطَالٌ. الْحَرْبِيُّ: السُّنَّةُ فِي النِّكَاحِ رِطْلٌ ، وَشَرَحَهُ كَمَا شَرَحَهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: السُّنَّةُ فِي النِّكَاحِ ثِنْتَا عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَنَشٌّ ، وَالنَّشُّ عِشْرُونَ دِرْهَمًا ، فَذَلِكَ خَمْسُمِائَةِ دِرْهَمٍ ، رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: كَانَ صَدَاقُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِأَزْوَاجِهِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَنَشًّا ، وَرَدَ فِي حَدِيثِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: اثْنَتَا عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَلَمْ يَذْكُرِ النَّشَّ ، وَالْأُوقِيَّةُ مِكْيَالٌ أَيْضًا.الْأُوقِيَّةُ خَيْرٌ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وبالمفرنسة كَثِير , مُتَعَدِّد ولاتحتمل غيرها كالـ veste فستان وبها سُتْرَة ، جَاكِيت وذاتها بالمؤلمنة الـ weste فستان وبها صدرية، سترة وبالمؤنجلزة vest صُدْرِيّة ؛ صِدَار ،ثَوْبٌ يُغَطِّي الصَّدْرَ؛ صدريّة؛ قلد وبالمؤسبنة هو الفستان الثوب نفسه الـ veste وستصحبها الـ kon-solid-ieren صلد: حَجَرٌ صَلْدٌ وَصَلُودٌ: بَيِّنُ الصَّلَادَةِ وَالصُّلُودِ صُلْبٌ أَمْلَسُ ، وَالْجَمْعُ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ أَصْلَادٌ. وَحَجَرٌ أَصْلَدُ: كَذَلِكَ ؛ قَالَ الْمُثَقَّبُ الْعَبْدِيُّ؛يَنْمِي بِنُهَاضٍ إِلَى حَارِكٍ ثَمَّ كَرُكْنِ الْحَجَرِ الْأَصْلَدِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: فَتَرَكَهُ صَلْدًا قَالَ اللَّيْثُ: يُقَالُ حَجَرٌ صَلْدٌ وَجَبِينٌ صَلْدٌ أَيْ أَمْلَسُ يَابِسٌ ، فَإِذَا قُلْتَ صَلْتٌ ، فَهُوَ مُسْتَوٍ. ابْنُ السِّكِّيتِ: الصَّفَا الْعَرِيضُ مِنَ الْحِجَارَةِ الْأَمْلَسُ. قَالَ: وَالصِّلْدَاءُ وَالصِّلْدَاءَةُ الْأَرْضُ الْغَلِيظَةُ الصُّلْبَةُ. قَالَ: وَكُلُّ حَجَرٍ صُلْبٍ فَك ُلُّ نَاحِيَةٍ مِنْهُ صَلْدٌ وَأَصْلَادٌ جَمْعُ صَلْدٍ ؛ وَأَنْشَدَ لِرُؤْبَةَ؛بَرَّاقُ أَصْلَادِ الْجَبِينِ الْأَجْلَهُ أَبُو الْهَيْثَمِ: أَصْلَادُ الْجَبِينِ الْمَوْضِعُ الَّذِي لَا شَعَرَ عَلَيْهِ شُبِّهَ بِالْحَجَرِ الْأَمْلَسِ. وَجَبِينٌ صَلْدٌ ، وَرَأْسٌ صَلْدٌ ، وَرَأْسٌ صُلَادِمٌ كَصَلْدٍ ف َعَالِمٌ عِنْدَ الْخَلِيلِ ، وَفُعَالِلٌ عِنْدَ غَيْرِهِ ، وَكَذَلِكَ حَافِرٌ صَلْدٌ وَصُلَادِمٌ ، وَسَنَذْكُرُهُ فِي الْمِيمِ. وَمَكَانٌ صَلْدٌ: لَا يُنْبِتُ ، وَقَدْ صَلَدَ الْمَكَانُ وَأَصْلَدَ. وَأَرْضٌ صَلْدٌ وَصَلَدَتِ الْأَرْضُ وَأَصْلَدَتْ. وَمَكَانٌ صَلْدٌ: صُلْبٌ شَدِيدٌ وبالمؤلمنة دعَمَ ؛ أحكمَ،دمج ، وحد قوى،عزز ،ضم وبالمؤنجلزة con-solid-ated مجمع؛ مدعوم؛ مدمج؛ مُسْتَحْكَم؛ موحد وبالمفرنسة con-solid-é مُثَبَّت: مُرَسَّخ , مُمَكَّن , مُوَطَّد وبالمؤسبنة :صلد sólido مجرى كهذا يفرضه واقع الحال على أبواقها الدعائية كعمر عاصي ولايحتمل هو غير نفسه بهذه الهيئة وبها استخفافه بنفسه شخصياً واسقاطها تافهةً على " القارئ العربي" المرقم أصلاً في الماء وتحميله ماينبغي ان يُحَّمله للألماني نفسه بالأساس:جهله المركب بعلاقاته اللغوية كآلة العود التي تنمذج أشكالها المتنوعة كما اتخذتها فيما تسمى باللغات الغربية ضمن "مئة" كلمة عربية جمعها من بطون الكتب "أندرياس أونغار" واعتسف حصرها بها في كتابه (من الجبر إلى السكر:كلمات عربية في الألمانيةـ1ـ) وتجاوزها مخادعاً في حدودها دون الخروج منها أوعليها قيد أنملة والكلام للمسخ المذكور:( أن القارئ العربي قد لايتخيل مثلاً أن كلمة laute التي تُلفظ «لاوتي» والصحيح لاوته،الكاتب ـ هي التعريب ـ2ـ للعود (آلة العزف) ـ ولكن الذي يتأمل رحلة الكلمة يُمكن أن يفهم العلاقة أكثر؛ فإذا كان الألمان سموها laute ففي الفرنسية luth وفي الإيطالية luto أما في الإسبانية laud وهي قريبة أكثر للعربية، إلا أن الكلمة البرتغالية alaude هي الأكثر قرباً للعربية ـ 3ـ( وبقياسنا من عيه بها ومنه كله هو نفسه طبقاً لمسخه من قبلها واستخدامه بما يتفق ودعايتها الـ deutsche welle مدوشة كدوتشها ـ4ـ إلى حد "أندرياس أونغار" والأختلاط به هو نفسه الملتبسة الأمور عليه مثلها ولولا التباسها عليها لما ذهبت هي إلى تبنية لخبيص كهذا:(هل هناك صراع حضارات " صمويل هنتغتون النظرة لتأريخ الكلمات العربية في "اللغة " الألمانية ستوفر على كل حال رؤية أخرى كفيلة بتفاعل الحضارت:كلود ليفي ستراوس ـ5ـ ) والتساؤل نفسه يضع الأمور في وضع آخر غير الذي حدده هنتغتون نفسه بوجوده ليحدد هو بدوره هنتغتون نفسه ويميزه عن غيره من الكتاب بشكل فاقع والحق لايُرى إلا بالحق اننا لم نجد لكلود ليفي ستراوس مايمكن ان يشير ولو من بعيد إلى قول كهذا لم نجده غير اننا مع ذلك لانستبعده وكان الأحرى بأ ندرياس أونغار ذكر مصدره لنتأكد من مصداقيته هو نفسه الذي خلط على طول كتابه المذكور أعلاه الحابل بالنابل دون ضوابط أكاديمية محددة والفهرس الذي اصطنعه لنفسه في مؤخرة الكتاب لايفي بهذا الغرض سيما وانه من الأضطراب بمكان مايجعله الأنتقال إلى وضع آخر غير الذي يقتضيه العلم ومعاكسة ماتوصل إليه هو بنفسه وشكل قناعته ولم يسلم حتى عنوان كتابه من سعاره :"من الجبر إلى السكر:كلمات عربية في الألمانية" الذي استحال بعد هنيهة فخاً للقارئ والأنقلاب عليه بصيغته هذه المثبته على غلافه:( وهذا يفسرلماذابحسب البنود المعالجة لهذه الكلمات مايقارب نصفها هو أصلاً لايمتلك أصولاً عربية ـ6ـ) وإذا كان الأمر هكذا فأن المنطق يستوجب بالضرورة عدم اخذها منذ البدء بهذا المعتبر والأكتفاء بالخالص منها بالنسبة له !! بدلاً من هذأها بكل هذا الهُذَاءُ وهو الهَذَرُ: ( ويعود ذلك أيضاً إلى ارساء المسلمين دولة امبريالية خلال قرن واحد إلى السياسة الذكية والمتسامحة نسبياً تلك التي اتبعوها وخاصة حيال المسيحيين واليهود ولايعود إلى الكتاب المقدس للمحتلين وكان من شأن هذا السياسة ان تجعل السكان الأصليين يستقبلون المحتلين العرب بحفاوة بالغة ويحسنون إليهم وأكثر من هذا اندماجهم بسلاسة في نسيج الدولة العربيةـ الأسلامية الناشئة وهكذا استطاع العرب ان يتوصلوا عبرهم على منجزات ومعارف اليونانيين الهيلينيين والثقافة الفارسية على سبيل المثال كلمتى قيراط وشطرنج وكان من شأن نشوء مناطق تجارية موحدة ان يقود إلى توصلهم إلى منتوجات ومنجزات ككلمات من الصين :رزمة ورق ،قماش الساتان، ومن الهند الصفر والسكر، ومن أفريقيا قدامس ـ يقصد الجلد القدامسي لتتكيف هي على هذا النحو مع مناطق المسلمين وتصبح جزءً منها وقد قاد تعطشهم المذهل لأغتراف العلوم المدفوع بمحفزات دينية إلى ذلك توفر نصوص مترجمة إلى العربية من العلوم الفارسية والهندية وعلى وجه الخصوص من العلوم اليونانية على نطاق واسع جداً وقد عملوا على تطويرها بشكل متميز ونشروها عبر تجارة الكتب والمكتبات العامة وهكذا وبهيمنة العلاقات الثقافية الجديدة سيطر العرب على الكلمات المأخوذة من اللغات الأصلية وكيفوها للعربية ـ7ـ) وصولاً به إلى الهُذاء :جنون العظمة وخبط عشواء كهذا لايدل إلا عليه هو وعليه هو الآخر"أندرياس أونغار وبأختلاطهما تستحيل التفاهة أقرب إليه هو نفسه لذي لايعرف من العربية شيئاً ويخوض في غمارها وكأنه من فطاحل علماؤها وهو لايمت لها بصلة غير النَّصْبُ:الخِداع والشطرنج فبلزوم انشطار مربعاته الأربعة والستين:شَطَرَ الشيءَ شَطْرًا قسمَه وجعله نِصْفَين وهو كذلك وبـ: نج تكتمل مواصفاته بمختصره الذي استنبطناه من "سامراء: سُرَّ مَنْ رأى" والنَّجَا:ما قُطِع من الشيء وألقي وقيل ادْفَعْ عَنْكَ نَجْأَةَ السَّائِلِ أَيْ أَعْطِهِ شَيْئًا مِمَّا تَأْكُلُ لِتَدْفَعَ بِهِ عَنْكَ شِدَّةَ نَظَرِه واسمه نفسه بـ "السنسكريتية" شطورانجا" caturaṅga لايشير إلا إلى أصله العربي بعلاقاته الرافدينية الأقدم على وجه الأطلاق حيث اكتشفت رقعة شطرنج مطعمة في حفريات أور يعود تأريخها إلى ثلاثة آلاف عام وبذلك تكون أقدم من من تلك التي عثر عليها عام 1930 في مقبرة "توت عنخ آمون" ويعود تأريخها إلى 1400 ق.م ـ9ـ ولابد ان يكون الهنود قد أخذوه منهم على وجه اليقين:(وهكذا حيث كان يعيش "الدرفيد"في المناطق الجنوبية من الهند كان هناك بالمقابل سكان من انماط عرقية أخرى هم في الأغلب من الشرق الأدنى يرتبطون بعلاقة قرابة مع السومريين من بلاد الرافدين يعيشون إلى جانبهم وبعد نهاية ماتسمى بالحضارة الأندوس أو الأندوـ سومرية ظلت الأعمال الفنية التشكيلية أكثر من ألف عام محطمة تماماً هناك فالشعب العربي الذي انجز الكثير في مضامير الدين والفلسفة والأدب لم يتوفر على تقاليد فنية خاصة به وعمل أثناء احتلاله الهند على تدميرها ـ 10ـ) والحال هذا بالتحديد كيف يمكن ان يعود هو نفسه الـ schach :(يعود بنهاية المطاف إلى شاه وهواسم الحاكم الفارسي القديم :600 ق.م وترجمته بالهندية القديمة "رج "ان" ومعناه "الملك" ومن المرجح ان يكون أصله من الهند وهناك مؤثرات صينية عليه ـ 11ـ) ولاندري لماذا لم يعرج على اليونان الذي ابتشك هو ألاخر مثلهم كذبة اختراعه من قبل "يالاميدس" بعد نقله كبقية علوم بلاد الرافدين وفنونها مسروقاً مثلها كلها بما فيها لغاتها وخاصة الأكدية التي شَكّل منها ومن المصرية القديمة لغته بكاملها ولانحصرها بـ ( 70 بالمئة منها ) كما حددها المؤرخ البريطاني "مارتين برنال" وقسمها:(50 بالمئةأكدية و20 بالمئة مصرية وأما ما تبقى منها الـ 30 بالمئة فهو هندو - أوروبي ) وماعرض إليه في كتابه :" أثينا السوداء: الجذور الأفريقية والأسيوية للحضارات الكلاسيكيةـ12ـ ) وهو إن كان يطمح عبره للخروج على "المركزية الأوربية" وفعل ذلك حقاً في مقاطع مختلفة فأن حبالها ظلت تعلقة وعنوانه هذا نفسه وحده يفضحه حيث تستحيل المصرية أفريقية والرافدينية أسيوية والأحتلالات الفاشية إلى حضارات ومع ذلك لانقلل من أهمية استفزازه إياها واستفزازها بيوروبتها العربيّة الأصل :( وأنه من المؤكد كما بينا في الفصل الثاني ان اسم كاديوس قد انحدر من الكلمة السامية الغربية "قدم" odm بمعنى "الشرقي" أو القديم وهذا واضح أيضاً في اشتقاق يوروبا europa وهو اسم اختا كادموس المأخوذ من اللفظة السامية rb غرب بمعنى الغرب أو المساء .ان اطار هذا النموذج الأشتقاقي للأسطورة يتمثل في قصتها حيث أنها أي يوروبا العربية كانت تلهو على شاطئ مملكة والدها اجينور في صور وهناك رآها الآله زيوس الذي أقنعها ان تعتلي ظهره بعد ان تحول إلى هيئة ثور عندئذ حملها بعيداً عن كريت ثم إلى الغرب ـ13ـ) وأخذهما كليهما من قبله هو نفسه بفرية السامية وهي تعتبر أهم مرتكزات "المركزية الأوربية" وأكثر الشروط ضرورة لنشوء "الصهيوصليبية" وتطورها فلطمس ماهيتهما الأرمية العربية على الرغم من تبديده فرية تأسيس اليونان من قبل "آريين" قادمين من وسط أوربا التي صرفتها وكأنها هي نفسها التي قامت بذلك فعلاً ولاتزال تعمل حتى يومنا هذا بموجبها مزيفة التأريخ ويقيناً ان امتناع دار النشرالألمانية التي نشرته لأول مرة تحت عنوان:ـ Schwarze Athene: Die afroasiatischen Wurzeln der griechischen Antike عن المواظبة على اصداره يدخل في غياهبها الكافكوية حيث لايستطيع الباحث اقتناءه في "ألمانيا" بما تسمى لغتها إلا مستعملاً وبسعر أغلى بكثير من نسخته المسماة انجليزية وامتناع كهذا عن عمل كهذا في بلد كهذا هو المنع نفسه وذلك لم يمنع أبداً انتشار حقيقة كون اليونان هو نتاج الحضارات الرافدينية وامتداداتها المصرية والكنعانية والفينيقية التي اعتمدها الكتاب هذا وماعلى اليونان نفسه إلا ان يعود إلى "عصره المظلم" الذي امتهدها منذ 1100 قبل الميلاد وهو مهدها الفعلي ومن سابع المستحيلات وصولها منه إلى "هلنستيتها" ومنها إلى "هيلينتها" مباشرةً دون احتلال جيوشها بقيادة الأسكندر المقدوني بلاد الرافدين ومصر ونهب منجزاتها الحضارية نهب حروفها وأبجديتها ولغاتها واساطيرها وشوراها ـ ديمقراطيتها ورياضياتها أرقاماً ـ بما فيه الصفر بهيئة فراغ ـ ومعادلاتها ورياضياتها وأفلاكها وفيزياءها وجيادها ومزارعها ومخترعاتها وكيمياءها وهندستها وطبها وتقنياتها ومسلة حمورابيها وعجلاتها وحديدها ونفوطها وشوارعها االمسفلتة ـ وأحدها مزقت أواصره دبابات الغزو الصهيوصليبي الفاشي في مدينة بابل 2003 ـ وقيثاراتها وأشعارها وآدابها وفنونها نحتاً ورسماً و طقوساتها المشهدية:مسارحها وسروحها وبها وعبرها كلها ارتجاعياً حِكماتها ـ فلسفتها وبذلك تكون مثل هذه النهوبات هي التي صنعت اليونان بوصفها احتلالاً غاشماً للشرق كله وبوصفها هذا كجميع الأحتلالات عبر التأريخ لايمكن إلا ان تكون همجية كالأمبراطورية الرومانية التي تمخضت عنها وكالأخمينية عن همجيتها مباشرةً ونستدل على ذلك بـ "مملكة الحضرـ حضرا" التي دُمرت من قبلهما كليهما وهكذا ان أخذها بأسباب الحضارة أو بالحضارة نفسها سيجعل التعاطي مع الأحتلالات في التأريخ كالأستيطانية منها على سبيل المثال أمريكا وكندا واوستراليا واسرائيل مثلها وكأنها هي الأخرى حضارات بالفعل وذلك ينطبق على الأحتلالات الفرنسية والبريطانية والألمانية والأسبانية والهولندية والروسية ـ كلٌّ في اطاره ـ في أتانين حروبها الصليبية أو في أتانينها هي نفسها حربها العالمية الأولى ضد بعضها البعض على العالم كله طولاً وعرضاً احتلالات فاشيات فاشيات بالمعنى الحرفي للكلمة طبقاً لعلاقاتها الأديولوجية وعلاقاتها الأقتصادية وطبقاً لمرتكباتها طبقاً لها هي الجرائم الأمبريالية نفسها قتولاً ونهوبات وليس هناك مايغض الطرف عنها سواها قتولات ونهوبات على شاكلتها الفاشيات المسماة بها وبها البريطانية والفرنسية والألمانية والأسبانية والأيطالية والروسية كما انتجتها الحرب العالمية الثانية انتجتها وكرستها حتى يومنا هذا وسيقى الشاه شاهاً ومشوهاً :( شوه؛شوه: رَجُلٌ أَشْوَهُ: قَبِيحُ الْوَجْهِ. يُقَالُ: شَاهَ وَجْهُهُ يَشُوهُ ، وَقَدْ شَوَّهَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَهُوَ مُشَوَّهٌ ، قَالَ الْحُطَيْئَةُ؛أَرَى ثَمَّ وَجْهًا شَوَّهَ اللَّهُ خَلْقَهُ فَقُبِّحَ مِنْ وَجْهٍ وَقُبِّحَ حَامِلُهْ شَاهَتِ الْوُجُوهُ تَشُوهُ شَوْهًا: قَبُحَتْ. وَفِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ رَمَى الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ حُنَيْنٍ بِكَفٍّ مِنْ حَصًى وَقَالَ شَاهَتِ الْوُجُوهُ ، فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى, أَبُو عَمْرٍو: يَعْنِي قَبْحَتِ الْوُجُوهُ. وَرَجُلٌ أَشْوَهُ وَامْرَأَةٌ شَوْهَاءُ إِذَا كَانَتْ قَبِيحَةً ، وَالِاسْمُ الشُّوهَةُ. وَيُقَالُ لِلْخُطْبَةِ الَّتِي لَا يُصَلّ َى فِيهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: شَوْهَاءُ. وَفِيهِ: قَالَ لِابْنِ صَيَّادٍ: شَاهَ الْوَجْهُ ، وَتَشَوَّهَ لَهُ أَيْ تَنَكَّرَ لَهُ وَتَغَوَّلَ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ قَالَ لِصَفْوَانَ بْنِ الْمُعَطَّلِ حِينَ ضَرَبَ حَسَانَ بِالسَّيْفِ: أَتَشَوَّهْتَ عَلَى قَوْمِي أَنْ هَدَاهُمُ اللَّهُ لِلْإِسْلَامِ أَيْ أَتَنَكَّرْتَ وَتَقَبَّحْتَ لَهُمْ ، وَجَعَلَ الْأَنْصَارَ قَوْمَهُ لِنُصْرَتِهِمْ إِيَّاهُ. وَإِنَّهُ لَقَبِيحُ الشَّوَهِ وَالشُّوهَةِ, عَنِ اللِّحْيَانِي ، وَالشَّوْهَاءُ: الْعَابِسَةُ ، وَقِيلَ: الْمَشْئُومَةُ ، وَالِاسْمُ مِنْهَا الشَّوَهُ. وَالشَّوَهُ: مَصْدَرُ الْأَشْوَهِ وَالشَّوْهَاءِ ، وَهُمَا الْقَبِيحَ الْوَجْهِ وَالْخِلْقَةِ. وَكُلُّ شَيْءٍ مِنَ الْخَلْقِ لَا يُوَافِقُ بَعْضُهُ بَعْضًا أَشْوَهُ وَمُشَوَّهٌ. وَالْمُشَوَّهُ أَيْضًا: الْقَبِيحُ الْعَقْلِ ، وَ قَدْ شَاهَ يَشُوهُ شَوْهًا وَشُوهَةً وَشَوِهَ شَوَهًا فِيهِمَا. وَالشُّوهَةُ: الْبُعْدُ شاه:مَلِكُ الفُرْسِ وشاه:قِطْعَةٌ مِنْ قِطَعِ رُقْعَةِ الشِّطْرَنْجِ) كما لاغبار على فرسنتها وحسب "القاموس الفارسي ـ العربي ":(شاهَ شاهَ : شَيْهاً شيه هُ : به او چشم زخم زد .شَاه شَاه : پادشاه . اين واژه فارسى است .شاهَ شاهَ : شَوْهاً و شَوْهَةً ،شوه الوجهُ : چهره زشت شد - الرجُلَ : بر آن مرد حسد ورزيد ، او را چشم زخم زد ، او را ترسانيد شَاه بَلُوط شَاه بَلُوط:(ن): درخت شاه بلوط . نام ديگر آن ( الكَسْتَنَة ) است . اين واژه فارسى است . الشَّاهْتَرَج: گياه شاه تره كه از رسته ى شاه تره ايهاست و در باغها و گوشه و كنار بسيار مى رويد . برگ و تخم اين گياه خواص پزشكى دارد و در درمان پيسى و خارش بكار مى رود .شَاه بَنْدَر،شَاه بَنْدَر : رئيس و معتمد بازرگانان) وتكاد ان تكونها وبالأحرى انها هي نفسها كلمة الشاه تماماً ولايمكن إلا ان تكونها و"إذا عُرف السبب بطَل العجب":والسبب مايتوقف عليه وجودها توقُّفًا تاماً وهو اللغة العربية التي شكلت ماتسمى بـ "الفارسية" برمتها على مدى التأريخ وصولاً إلى حاليتها العربية بقضها وقضيضها على شاكلة "وزارة امور خارجه ـ وزارة الخارجية ، مرك بر أمريكاـ تسقط أمريكا :مرق مَرِقَتِ النَّخْلَةُ : سَقَطَ حَمْلُهَا "وانعدامها في عدمها وبالتحديد منذ بهلوليتها التي تشكلها العربية الأرمية التي كانت الأخمينية 559- 331. ق .م قد اعتمدتها لغة رسمية حتى بعد احتلالها بابل عام 539 قبل الميلاد وفيها ولم يتم التخلي عنها من قبل الفرثية 248 ق.م – 224 ق.م والساسانية 224–651 ق.م وصولاً إليها حتى يومنا هذا وبذلك تكون محكومة بها بسيروراتها المختلفة كـ "العبرية" ولايمكن لها هي الأخرى إلا ان تكونها كبقية اللغات الرافدينية والتصحيف الذي طرأ عليها يشي بماهيتها وبالأحرى يتوسمها وماكان "كمال الصليبي" قد تبينه وبينه:ـ (واللغويّون اليوم يعتبرون العبرية لهجة من لهجات "الكنعانية" والأسم هذا ـ وهو ايضاً مستحدث ـ يطلق على اللغة التي كانت سائدة في المناطق الغربية من بلاد الشام والجزيرة العربية منذ بداية العصور التأريخية وحتى القرن السادس قبل الميلاد ـ ومن لهجات هذه اللغة في ساحل الشام اللهجة التي يطلق عليها اليوم اسم " الفينقية" ويذكر بالمناسبة ان النقوش التي عثر عليها علماء الآثار في فلسطين فسموها "عبرية" اعتباطاً هي في الواقع أقرب إلى "الفينيقية"منها إلى "عبرية التوراة على الرغم من كون اللغة في الأساس واحدة ـ14ـ) والدليل على ذلك (كتابة معظم التلمود باللغة الأرمية ـ15) التي شهدت عصرها الذهبي عقب سقوط مملكة بابل في أيدي الفرس عام 539 ق .م ومن المفارقة تحت وطأته الغاشمة ان يقرها هو نفسه :(في جميع المناطق التي دخلت تحت حكمهم من العراق والشام والجزيرة العربية وابتداءً بالفترة الفارسية صارت الأرمية هي اللغة السائدة في جميع المناطق بعد ان طغت على الأكدية في العراق حتى في الأستعمال الرسمي وكلت مكان "الكنعانية" حيث كانت هي اللغة السائدة من قبل.وكان من الطبيعي في مثل هذه الظروف أن يأتي بروز المذهب اليهودي في أرض بابل على هذه اللغة وليس على العبرية ـ 16ـ) وتفضيلها على غصونها فبقياسنا لنضوجها مقارنة بها ولايقطعها عنها وستبقى كلها يانعة وملتحمةً ببعضها البعض وتشتجر التأريخ موافية مكانتها المرموقة فيه هذه التي تتبوئها ولانقارنها إلا بنفسها وصولاً إليها في هيئتها مستحصفة من قبل أبي عثمان عمرو بن بحر بن محبوب بن فزارة الليثي الكناني البصري الجاحظ إلى استحصافه:(البديع مقصور على العرب ومن أجله فاقت لغتهم كل لغة واربت على كل لسان ـ17ـ ) هي نفسها التي لاتحاكيها غيرها بفرطها كأستعارات وكنايات ومجازات وترصيعات وفصاحات وتشبيهات وتمثيلات واشتقاقات وسنحملها سجعاً وجناساً وتورية وطباقاً ومقابلة وموازنة ومتوازية وهي بذلك تشكل هي البديع نفسه شعراً وبلاغة وشعراً وقولاً وشعراً ونثراً وشعراً وخطابة وشعراً وشعراً ليستغرقها هو بدوره على نحوه بمختلف التلاويين والتضليلات والأيقاعات تذييلاً وترتيلاً وترصيعاً وترادفاً وترفيلا وترخيماً وتخصيصاً وترجيعاً إلى مالانهاية ليصل به إلى بحوره وبنا إليها من منابعه البابليات أوتاداً وأسباباً حيث لاتزال منذ ذلك الحين على امتداد الحِينِ دهراً فدهراً تغمرنا وتغامر بنا وكل ذلك وغيره من صفاتها المُعْجزات كجملها ومن جُملها جملتها الأنشائية وجملتها الخبرية وجملتها الأعتراضية وشبهها في خضم جمالياتها وجمائلها جملة وتفصيلاً وستبقى مستقوية بالأقواء شطحاً فشطحاً حيث نتداعى إلى أبي العتاهية منشداً:ـ للمنون دائرا تٌ يدرن صرفها فتراها تنتقينا واحداً فواحدا وعدم خروجه عن الرمل المجزوء بلزوم عرضه الصحيح وضربه المسبّغ سيشترط أخذ معيبي كونه :(ليس من أوزان العروض) بجهلهم إياه وهو نفسه بقوله:( أنا أكبر من العروض) بعدم درايته به وانه كان يكتب في غمرة الألهام على السليقة كجميع الشعراء المفلقين قبل "عروض" الخليل بن أحمد الفراهيدي بقرون طوال وبقرون طوال بعدها وليس قياساً لها هي التي كانت موجودة أصلاً فبله بهذا الزمن ولم يفعل هو شيئاً غيرتأطيرها تحدبداً لتقاسيمها بحسب ايقاعاتها اللغوية والموسيقية كما وصلت هي إليه وتوصل هو إليها وصنفها وبذلك يكون هو نفسه العّلامة في الموسيقى قد استنبطها منها وهي في عمقها البابلي الـ "شيروـ الغناء" ولايمكن إلا ان تكونه عمقاً وشعراً بوصفها عروضاً عَرَّضَ الشيء جعله عَرِيضاً بمعنى وسعه كماً وكيفاً قال ذو الرمة: فَعال فَتىً بَنَى وبَنَى أَبُوه فأَعْرَضَ في المكارِمِ واسْتَطالا والعريض الكثير وقيل أمرأة عريضة أريضة أي ولود وليس قياساً مسطرياً كما بالمؤلمنة Metrik وبالمفرنسة metriqu وبالمؤنجلزة metrist العروض: المسروق هو الآخر من اللغة العربية:متر :مَتَرَهُ مَتْراً: قطعه ورأَيته يَتَماتَرُ أَي يتجاذب، وتَماتَرَتِ النارُ عند القَدْحِ كذلك قال الليثُ:والنارُ إِذا قُدِحَتْ رأَيتَها تَتَماتَرُ؛ قال أَبو منصور: لم أَسمع هذا الحرف لغير الليث والمَتْرُ السَّلْحُ إِذا رُمي به وَمَتَرَ بِسَلْحِهِ إِذا رَمَى به مثل مَتَحَ.والمَتْرُ المَدُّ.وَمَتَرَ الحَبْلَ يَمْتُرُهُ: مَدَّهُ.وامْتَرَّ هو: امْتَدَّ، قال: وربما كني به عن البِضَاعِ والمَتْرُ لغة في البَتْرِ وهو القطع ورأيتُ النارَ من الزَّنْدِ تَتَماتَرُ: تَتَرَامَى وفي هذا المجرى كما metrisch النظام المتري بالمؤلمنة والـ metro من مَترَ أي قطعَ أو ترامى والأتساع:الأمتلاء والغنى والتوْسِيعُ خلاف التضْيِيقِ بمعناه المحدد من قبل العلامة الوسيع الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري واللغة العربية ذاتها في صروفها وتصريفها تفريعاً وتفسيراً واعراباً لاتحتمل غير ذلك بل وتشترطه تخيلاً وتخييلاً وهو يمضي به إلى أقصاه حيث يصبح:(الشعراء أمراء الكلام يصرفونه أنى شاؤوا وجاز لهم فيه ما لا يجوز لغيرهم من إطلاق المعنى وتقييده ومن تسهيل اللفظ وتعقيده ومد مقصوره وقصر محدوده والجمع بين لغاته والتوصيف بين صلاته واستخراج ما كلت الألسن عن نعته والأذهان عن فهمه يبعدون القريب ويقربون البعيد يحتج بهم ولا يحتج عليهم) وبقياس أبي الطيب المتنبي:( لا للاضطرار إليه ولكن للاتساع فيه واتفاق أهله عليـه ) خلافاً لما سميت بالضرورة الشعرية التي اعتسفته سيبويهياً وسيرافياً وزمخشرياً وضيقته في حدود عقلية "الموالي" التي تخشى المدى ـ البعيد لعجزهم عن مجاراتها حسياً والذهاب فيها وعبرها ومعها إلى أقصى ماتحتمله من انفعالات وتفاعلات استدل عليها الخليل في مقولته هذه بالكلام دون تحديد جنسه وقد خص الشاعر بأمارته إياه "فلأنه يشعر لما لايشعر له غيره" دون الخوف منها وهي بقياسنا المناطق الأكثر توتراً والعجب العجاب ان لاينتبه هم أنفسهم أوغيرهم إلى كون شروط الضرورة الشعرية :"الزيادة والنقصان والحذف والتقديم والتأخير والأضمار والإبدال وتغيير وجهٍ من الإعراب إلى وجهٍ آخر على طريق التشبيه وتأنيث المذكر وتذكير المؤنث" تكتنزها اللغة العربية أصلاً وتشمل جميع أجناسها و"لم تنحصر بالشعر وحده" ولابد ان تكون هي قبل تصنيفها بهذه الهيئة وبعده قد أسهمت إلى جانب علاقاتها الأخرى في سيروراتها المتنوعات بحسب التحولات المجتمعية على مر العصور تلك التي آلت بها إلينا وبنا نحن أنفسنا إليها ان علاقات مشتجرات كهذه التي حددت مجاري الشعر من بين أجناسها متناميات هكذا على السليقة: من المقفى الذي كان هو نفسه انتقالاً عبر آلاف السنين من القصيدة الجلجامشية المرسلة وكله حديثهُ وحديثهُ ـ محاكاة لأبن رشيق في عمدته "كل قديم من الشعراء فهو محدث في زمانهِ ـ كله في جملته وجمالياته يشكل عالماً هائلاً يلذه المتلقي مراً وحلواً فاخراً وسيئاً متيناً وركيكاً مريئاً وأزمراً ولم نخرج عنها قيد أنملة أو هُنَيْهَةٌ واحدة لغة نلغو بها:نلازمها ولانفارقها ولغة نلغو بها:نشغفها حباً وسنتوغل فيها عميقاً فأعمق حيث الحَدِيثُ: نقيضُ القديم والحُدُوث: نقيضُ القُدْمةِ حَدَثَ الشيءُ يَحْدُثُ حُدُوثاً وحَداثةً وأَحْدَثه هو فهو مُحْدَثٌ وحَديث" فأننا لانأخذها إلا بأنفعالاتها وتفاعلاتها اللانهائية وصولاً إليها بوصفها هي نفسها في مَطَاويها بديعاً يستوعبها كحالة متميزة وهو "الغريب والأصلي وغير العادي " مالايبلغ غايته في بابه بالمعنى الأصطلاحي الجاحظي الذي بلغه هو نفسه وعمل به حولياً ـ متحركاً وفي حالة تحّول دائبة ـ ونحن نستعمله لأنطباقه عليها قلباً وقالباً وبما يحتملها وجودياً:انها باكورة الشعر على وجه الأطلاق وبصفتها هذه فاتحة آفاقه حولاً فحولاً وصولاً إليه بجنسه هذا موزوناً بموسيقاه بحراً فبحراً وبفرط ذلك تكتسب "حداثته" بقياسنا ديمومتها تواترياً وعلاقات عُضْوِيَّةُ متدامجة كهذه كفيلة بتبديد ريادة حليقي الأذهان على شاكلة يوسف الخال ،ادونيس، أنسي الحاج، فؤاد رفقة، أسعد رزوق، شوقي أبي شقرا، جبرا إبراهيم جبرا، خالدة سعيد وبدر شاكر السياب وهم انفسهم يفتخرون بتبعيتها للباوندية والأليوتية والوتيتمنية وتبعية كهذه تَبَاعَةً ولاء لها وبحسب قراءة الكاتب "حبيب بـوهرور" للبرنامج الشعري ليوسف الخال مؤسس مجلة شعر :(الغوص في أعماق التراث الروحي العقلي الأوروبي، وفهمه والتفاعل معه ـ18ـ) دون معالجتها نقدياً وتبنيها من قبله يضعه هو الآخرمثل المذكورين جميعاً كلٌّ بأتجاهه بمنصب الحركي ـ19ـ ومالاينكره أدونيس نفسه:( يُسمينا الإرثيون «الفوضى». يسموننا أيضا «الخيانة». هكذا نبدو في أعينهم. للمرة الأولى، لا يخطئون النظر. فالحق أننا نعلن فوضانا وخيانتنا.في ذلك العالم الممغنط بالجيف المقدسة.ولا نكتفي، بل نقنع الجيوش بالخيانة، كما تقول: يعني، نقنعهم بالفوضى أيضا.20ـ) وهكذا يتم حصر الحضارة العربية منذ فجر التأريخ في حدود "الموروث" وتوجيه سهام حقدهم الظلامي إليها وعلى لسانه السليط أيضاً:(ليس التراث مركزا لنا. ليس نبعا وليس دائرة تحيط بنا. حضورنا الإنساني هو المركز والنبع. وما سواه والتراث من ضمنه، يدور حوله. كيف يريدوننا إذن أن نخضع لما حولنا ؟ لن نخضع سنظل في تواز معه سنظل في محاذاته وقبالته وحين نكتب شعرا سنكون أمناء له قبل أن نكون أمناء لتراثنا ان الشعر أمام التراث لا وراءه.فليخضع تراثنا لشعرنا نحن، لتجربتنا نحن…من هنا الفرق الحاسم بيننا وبين الإرثيين ـ نسبة للأرث، الكاتب ـ :لا يقدم نتاجهم إلاّ صورة الصورة أما نحن فنخلق صورة جديدة ـ21ـ) تخليطات سنعالجها في مجرى المقال بتقلباتها وانقلاباتها وستتلبسه ملتبسةً به وحتى عليه هو نفسه وصولاً بعد سنوات طوال إلى رغبته:(العميقة في جعل اللغة العربية مفتوحة على جميع التجارب الشعرية في العالم، وفي وضعها إبداعيا على خريطة الإبداع الكوني بخصوصيتها لكن في الوقت نفسه بانفتاحها ولانهائيتها، تفاعلا ومقابسةً وحوارا – 22-) وسنتحرى التباساتها وملابساتها:الرغبة بوصفها حالة حسية غريزية ذاتها التي تعتري "أندرياس أونغار" حيال كلماتها وهو "يجعلها" تحت وطأة تخليطهِ عربية ثم سرعان مايخلطها بعناصر آخرى وشيئاً فشيئاً لتستحيل بقدرته إلى فارسية أو يونانية أو شي آخر غيرهما لايمت بصلة إليها هي نفسها بمادتها التي تستمد منها ماهيتها الأصلية ومانستدل بها نحن عليها كـ a-d-mir-al وحسبه:( تعود عبر مرحلة وسيطة إلى كلمة "أمير" العربية وهي مستنبطة من الفعل "أمرَ" -23-) ولم تمض سوى بضعة أسطر حتى تصير :( أمير استعارها المسلمون من اليونانية البيزنطية في القرن السابع الميلادي واستعملوها بالدرجة الأولى لتحديد الألقاب المناسبة لمناصبهم:- amiras,amiratos,amiraios ـ24-) وهي على وجه اليقين أكادية جزيرية تنامت إلى الأرمية ونمت فيها وأخيراً قرت بالهيئة المعروفة في عربيتهما amaru أمارو: يرى يأمر، يقول ـ 25ـ
نشر الجزء الأول في 11ـ 6ـ 2019 ـ
الجزء الثاني
والحال ينطبق على
chromosom
كمعظم كلمات جميع اللغات "الغربية" المسروقة من العربية ككلمة "الغرب" نفسها:
rb
الآرامية:غرب بمعنى الغرب أو المساء نفسها ونستطيع بعد ان قطع معجمنا شوطاً طويلاً جداً في كشفها ان نقول كلها تم اعاده مصدره إلى "االمتأغرقة" من بينها هكذا في معاجمها الملفقة مثلها هي نفسها :الكرُومُوسُوم أو الصِبْغِيّ بالإنجليزيةمشتق من اللغة الإغريقية حيث
chroma
كرم؛كرم: الْكَرِيمُ: مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ وَأَسْمَائِهِ ، وَهُوَ الْكَثِيرُ الْخَيْرِ الْجَوَادُ الْمُعْطِي الَّذِي لَا يَنْفَدُ عَطَاؤُهُ ، وَهُوَ الْكَرِيمُ الْمُطْلَقُ. وَالْكَرِيمُ: الْجَامِعُ لِأَنْوَاعِ الْخَيْرِ وَالشَّرَفِ وَالْفَضَائِلِ. وَالْكَرِيمُ. اسْمٌ جَامِعٌ لِكُلِّ مَا يُحْمَدُ فَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ك َرِيمٌ حَمِيدُ الْفِعَالِ وَالْكَرِيمُ: الصَّفُوحُ. وَكَارَمَنِي فَكَرَمْتُهُ أَكْرُمُهُ: كَنْتُ أَكْرَمَ مِنْهُ. و َأَكْرَمَ الرَّجُلَ وَكَرَّمَهُ: أَعْظَمَهُ وَنَزَّهَهُ وَكُرْمَةً لَكَ وَكُرْمًا لَكَ ، وَكُرْمَةَ عَيْنٍ وَنَعِيمَ عَيْنٍ وَنَعْمَةَ عَيْنٍ وَنُعَامَى عَيْنٍ. وَيُقَا لُ: نَعَمْ وَحُبًّا وَكَرَامَةً ، قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: نَعَمْ وَحُبًّا وَكُرْمَانًا ، بِالضَّمِّ ، وَحُبًّا وَكُرْمَةً. وَحُكِيَ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ: لَيْسَ ذَلِكَ لَهُمْ وَلَا كُرْمَةٌ وَيُقَالُ: كَرُمَ الشَّيْءُ الْكَرِ يمُ كَرَمًا ، وَكَرُمَ فُلَانٌ عَلَيْنَا كَرَامَةً. وَالتَّكَرُّمُ: تَكَلَّفَ الْكَرَمَ, وَقَالَ الْمُتَلَمِّسُ؛تَكَرَّمْ لِتَعْتَادَ الْجَمِيلَ ، وَلَنْ تَرَى أَخَا كَرَمٍ إِلَّا بِأَنْ يَتَكَرَّمَا؛وَالْمَكْرُمَةُ وَالْمَكْرُمُ: فِعْلُ الْكَرَمِ ،كَرَمٍ. وَالْكَرَمُ: أَرْضٌ مُثَارَةٌ مُنَقَّاةٌ مِنَ الْحِجَارَةِ, قَالَ: وَسَمِعْتُ الْعَرَبَ تَقُولُ لِلْبُقْعَةِ الطَّيِّبَةِ التُّرْبَةِ الْعَذَاةِ الْمَنْبِتِ هَذِهِ بُقْعَةٌ مَكْرَمَة ٌ. الْجَوْهَرِيُّ: أَرْضٌ مَكْرَمَةٌ لِلنَّبَاتِ إِذَا كَانَتْ جَيِّدَةً لِلنَّبَاتِ وَقَالَ: إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ أَيْ قُرْآنٌ يُحْمَدُ مَا فِيهِ مِنَ الْهُدَى وَالْبَيَانِ وَالْعِلْمِ وَالْحِكْمَةِ الْكَرْمَ ، وَهُمْ يُرِيدُونَ كَرَمَ شَجَرَةِ الْعِنَبِ ، لِمَا ذُلِّلَ مِنْ قُطُوفِهِ عِنْدَ الْيَنْعِ وَكَثُرَ مِنْ خَيْرِهِ فِي كُلِّ حَالٍ وَأَنَّهُ لَا شَوْكَ فِيهِ يُؤْذِي الْقَاطِفَ ، فَنَهَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَ يْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ تَسْمِيَتِهِ بِهَذَا الِاسْمِ لِأَنَّهُ يَعْتَصِرُ مِنْهُ الْمُسْكِرَ الْمَنْهِيَّ عَنْ شُرْبِهِ ، وَأَنَّهُ يُغَيِّرُ عَقْلَ شَارِبِهِ وَ يُورِثُ شُرْبُهُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ وَتَبْذِيرَ الْمَالِ فِي غَيْرِ حَقِّهِ ، وَقَالَ: الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ أَحَقُّ بِهَذِهِ الصِّفَةِ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يُسَمَّى الْكَرْمُ كَرْمًا لِأَنَّ الْخَمْرَ الْمُتَّخَذَةَ مِنْهُ تَحُثُّ عَلَى السَّخَاءِ وَالْكَرَمِ وَتَأْمُرُ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ ، فَاشْتَقُّوا لَه ُ اسْمًا مِنَ الْكَرَمِ لِلْكَرَمِ الَّذِي يَتَوَلَّدُ مِنْهُ فَكَرِهَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يُسَمَّى أَصْلُ الْخَمْرِ بِاسْمٍ مَأ ْخُوذٍ مِنَ الْكَرَمِ ، وَجَعَلَ الْمُؤْمِنَ أَوْلَى بِهَذَا الِاسْمِ الْحَسَنِ, وَأَنْشَدَ؛وَالْخَمْرُ مُشْتَقَّةُ الْمَعْنَى مِنَ الْكَرَمِ؛وَكَذَلِكَ سُمِّيَتِ الْخَمْرُ رَاحًا ؛ لِأَنَّ شَارِبَهَا يَرْتَاحُ لِلْعَطَاءِ أَيْ يَخِفُّ وقبل أَرَادَ أَنْ يُقَرِّرَ وَيُسَدِّدَ مَا فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ, بِطَرِيقَةٍ أَنِيقَةٍ وَمَسْلَكٍ لَطِيفٍ ، وَلَيْسَ الْغَرَضُ حَقِيقَةَ النَّهْيِ عَنْ تَسْمِيَةِ الْعِنَبِ كَرْمًا ، وَلَكِنَّ الْإِشَارَةَ إِلَى أَنَّ الْمُس ْلِمَ التَّقِيَّ جَدِيرٌ بِأَنْ لَا يُشَارَكَ فِيمَا سَمَّاهُ اللَّهُ بِهِ ، وَقَوْلُهُ: فَإِنَّمَا الْكَرْمُ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ أَيْ إِنَّمَا الْمُسْتَحِقّ ُ لِلِاسْمِ الْمُشْتَقِّ مِنَ الْكَرَمِ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ. وَفِي الْحَدِيثِ: إِنَّ الْكَرِيمَ ابْنَ الْكَرِيمِ ابْنِ الْكَرِيمِ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ لِأَنَّهُ اجْتَمَعَ لَهُ شَرَفُ النُّبُوَّةِ وَالْعِلْمُ وَالْجَمَالُ وَالْعِفَّةُ وَكَرَمُ الْأَخْلَاقِ وَالْعَدْلُ وَرِيَاسَةُ الدُّنْيَا وَالدِّينِ ، فَهُو َ نَبِيٌّ ابْنُ نَبِيٍّ ابْنُ نَبِيٍّ ابْنُ نَبِيٍّ رَابِعُ أَرْبَعَةٍ فِي النُّبُوَّةِ. وَيُقَالُ لِلْكَرْمِ: الْجَفْنَةُ وَالْحَبَلَةُ وَالزَّرَجُونُ. وَقَوْ لُهُ فِي حَدِيثِ الزَّكَاةِ: وَاتَّقِ كَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ أَيْ نَفَائِسَهَا الَّتِي تَتَعَلَّقُ بِهَا نَفْسُ مَالِكِهَا ، وَيَخْتَصُّهَا لَهَا حَيْثُ هِيَ جامِعَةٌ لِلْكَمَالِ الْمُمْكِنِ فِي حَقِّهَا ، وَوَاحِدَتُهَا كَرِيمَةٌ, وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: وَغَزْوٌ تُنْفَقُ فِيهِ الْكَرِيمَةُ أَيِ الْعَزِيزَةُ عَلَى صَا حِبِهَا. وَالْكَرْمُ: الْقِلَادَةُ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، وَقِيلَ: الْكَرْمُ نَوْعٌ مِنَ الصِّيَاغَةِ الَّتِي تُصَاغُ فِي الْمَخَانِقِ ، وَجَمْعُهُ كُرُومٌ, قَالَ؛تُبَاهِي بِصَوْغٍ مِنْ كُرُومٍ وَفِضَّةِ؛يُقَالُ: رَأَيْتُ فِي عُنُقِهَا كَرْمًا حَسَنًا مِنْ لُؤْلُؤٍ؛قَالَ الشَّاعِرُ؛
وَنَحْرًا عَلَيْهِ الدُّرُّ تُزْهِي كُرُومُهُ تَرَائَبَ لَا شُقْرًا ، يُعَبْنَ وَلَا كُهْبًا
كَهِبَ لونه : علَتْهُ غبرةٌ مُشْرَبَةٌ سوادًا ويبقى هو اللون لون ؛وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِجَرِيرٍ؛
لَقَدْ وَلَدَتْ غَسَّانَ ثَالِبَةُ الشَّوَى عَدُوسُ السُّرَى لَا يَقْبَلُ الْكَرْمَ جِيدُهَا
ثَالِبَةُ الشَّوَى: مُشَقَّقَةُ الْقَدَمَيْنِ, وَأَنْشَدَ أَيْضًا لَهُ فِي أُمِّ الْبَعِيثِ؛
إِذَا هَبَطَتْ جَوَّ الْمَرَاغِ فَعَرَّسَتْ طُرُوقًا ، وَأَطْرَافُ التَّوَادِي كُرُومُهَا
وَالْكَرْمُ: ضَرْبٌ مِنَ الْحُلِيِّ ، وَهُوَ قِلَادَةٌ مِنْ فِضَّةٍ تَلْبَسُهَا نِسَاءُ الْعَرَبِ. وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: الْكَرْمُ شَيْءٌ يُصَاغُ مِنْ فِضَّةٍ يُلْبَسُ فِي الْقَلَائِدِ وبالمتأغرقة نسبة للأغريقية وبالمؤنجلزة صفاء اللون؛ كثافة اللون ،صبغ وبالمؤلمنة عنصر فلزي وهي بالعربية الفلز وبها الْفِلَزُّ وَالْفِلِزُّ وَالْفُلُزُّ: النُّحَاسُ الْأَبْيَضُ ، تُجْعَلُ مِنْهُ الْقُدُورُ الْعِظَامُ الْمُفْرَغَةُ وَالْهَاوُنَاتُ. وَالْفِلَزُّ وَالْفِلِزُّ: الْحِجَارَةُ, وَقِيلَ: هُوَ جَمِيعُ جَوَاهِرِ الْأَرْضِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالنُّحَاسِ وَأَشْبَاهِهَا ، وَمَا يُرْمَى مِنْ خَبَثِهَا. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ: مِنْ فِلِزِ اللُّجَيْنِ وَالْعِقْيَانِ, وَأَصْلُهُ الصَّلَابَةُ وَالشِّدَّةُ وَالْغِلَظُ ، وَرَوَاهُ ثَعْلَبٌ: الْفُلُزُّ, وَرَوَاهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، بِالْقَافِ ، وَسَيَأْتِي ذِكْرُهُ. وَالْفِلِزُّ أَيْضًا ، بِالْكَسْرِ وَتَشْدِيدِ الزَّايِ: خَبَثُ مَا أُذِيبُ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْحَدِيدِ ، وَمَا يَنْفِيهِ الْكِيرُ مِمَّا يُذَابُ مِنْ جَوَاهِرِ الْأَرْضِ. وَفِي الْحَدِيثِ: كُلُّ فِلِزٍّ أُذِيبَ هُوَ مِنْ ذَلِكَ. وَرَجُلٌ فِلِزٌّ: غَلِيظُ شَدِيدٍ.وأكدية الـ
chroma
لاغبار عليها ويجلوها (اللسان الأكادي، موجز في تأريخ اللغة الأكادية وقواعدها، الدكتور عيد مرعي، منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب، وزارة الثقافة ـ دمشق 2012 ـ تأريخ العرب والعالم ،صفحة 185: كرانو:عنب، كرم، خمر و كَرامو:الأرض المجدبة وماعلينا نحن إلا ان نجلو الـ
soma
وتعني بالمتأغرقة "جسم وهي حزمة منظمة البناء والتركيب" بتفسير المعاجم "الغربية"التي اطلعنا عليها وذلك ينطبق على الجسم المركب وليس البسيط مما يشي بقدر معين من الجهل وهو كله بتعلقه به طولاً وعرضاً وعمقاً ولانستبعد بحسب فحواهما كليهما ان تكون هي تحريفاً لكلمة صر
sar
صر الآرامية: شد وحزم ، أو الصّرار: ماتشده بها وتحزمه أو
zar
"زر" الآرامية أيضاً :شد، حزم "أزارو " أو"آدر" :ساعد،آزر والأقرب إلي "سوم" منهما زم:زمم: زَمَّ الشَّيْءَ يَزُّمُّهُ زَمًّا فَانْزَمَّ: شَدَّهُ. وَالزِّمَامُ:مَا زُمَّ بِهِ وَالْجَمْعُ أَزِمَّةٌ وزوم: ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: زَامَ الرَّجُلُ إِذَا مَاتَ. وَالزَّوِيمُ: الْمُجْتَمَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وزمزم:زم :الماء الكثير وعربيتها كلها كآراميتها لاغبار عليها على تنوع كتابتهما وتحريف كهذا طبقاً لعلاقاتها اللصوصية اللَّغوية التي كشف معجمنا "المعجم الحازبي: الألمانية بوصفها لغةً عربية" بعض خفاياها
http://www.el-karamat.de/html/seite53.html
والبعض الأخر يضمره العلم ونحتفظ به لأنفسنا ولانتحفض على البوح به في حالة الضرورة تساؤُلاً أو تساؤلاً وسيكون عاملاً من عوامل ضمورها أكثر فأكثر كما اصطنعت هي نفسها آرية وتوهمتها بهذه الهيئة والهيئة نفسها:سمْت بالآرامية وبها السمة وسنتوسم مااشتقت منه ومااشتق منها سيماءً ووسماً واسماً ووساماً وسمناً
وموسومة وسُماتاً وتاهي تمتطي خيولها مسوّمةً:سَوَّمَ الفَرَسَ : جَعَلَ عَلَيْهِ عَلامَةً ، سُومَةً ، سِيماءً ومنه قولُه تعالى :( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ـ آل عمران ـ14ـ) :سَوَّمَ الفَرَسَ : جَعَلَ عَلَيْهِ عَلامَةً وبالأرامية
"شيمتو: سمة، وسم، علامة ،وشم،اسم وشمو :أثر الكي والجمع وسوم (اللسان الأكادي، موجز في تأريخ اللغة الأكادية وقواعدها، الدكتور عيد مرعي، منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب، وزارة الثقافة ـ دمشق 2012 ـ تأريخ العرب والعالم صفحة ،صفحة 284) ولابد ان تكون الـ
scham
من اشتقاقاتها وهي الشوم والشوم :شؤم وهي شارة النحس وبالمؤلمنة عانة، فرج، عار حالها حال الـ
samen
سيمَنو:موسم الزرع وبالمؤلمنة : بذر ، حبة ،مني وكلها لاتمت بصلة إلى "المتأغرقة" إلا في حدود سرقتها من قبلها
كجميع مفرداتها وأبجديتها وماتمكنت عليه من علاقاتها الرافدينية الحضارية علوماً ومعالماً وبعودتنا إلى "أندرياس أنغر" منها ومنه هو نفسه "أندرياس أنغر" إلى كتابه وهو يشكل مجمل شواشه "من الجبر إلى السكر: كلمات عربية في الألمانية" سنعود إلى لاذهنيته (عندما تعرف العرب ابتداءاً من القرن السابع عبر الفرس والهنود على السكر أخذوا هذه الكلمة الهندية بهيئة الـقند العربية للتعبير عن نوع من السكر ـ25ـ)
ginds
قند: الْقَنْدُ وَالْقَنْدَةُ وَالْقِنْدِيدُ كُلُّهُ: عُصَارَةُ قَصَبِ السُّكَّرِ إِذَا جَمُدَ ، وَمِنْهُ يُتَّخَذُ الْفَانِيذُ. وَسَوِيقٌ مَقْنُودٌ وَمُقَنَّد ٌ: مَعْمُولٌ بِالْقِنْدِيدِ ، قَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ؛
أَشَاقَكَ رَكْبٌ ذُو بَنَاتٍ وَنِسْوَةٍ بِكَرْمَانَ يَعْتَفْنَ السَّوِيقَ الْمُقَنَّدَا
وَالْقَنْدُ: عَسَلُ قَصَبِ السُّكَّرِ. وَالْقِنْدِدُ: حَالُ الرَّجُلِ حَسَنَةً كَانَتْ أَوْ قَبِيحَةً. وَالْقِنْدِيدُ: الْوَرْسُ الْجَيِّدُ. وَالْقِنْدِيدُ: الْخَمْرُ ، قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: هُوَ مِثْلُ الْإِسْفَنْطِ, وَأَنْشَدَ ؛كَأَنَّهَا فِي سَيَاعِ الدَّنِّ قِنْدِيدُ وَذَكَرَهُ الْأَزْهَرِيُّ فِي الرُّبَاعِيِّ ، وَقِيلَ: الْقِنْدِيدُ عَصِيرُ عِنَبٍ يُطْبَخُ وَيُجْعَلُ فِيهِ أَفْوَاهٌ مِنَ الطِّيبِ ثُمَّ يُفْتَقُ ، عَنِ ابْنِ جِنِّي ، وَيُقَالُ إِنَّهُ لَيْسَ بِخَمْرٍ. أَبُو عَمْرٍو: هِيَ الْقِنْدِيدُ وَالطَّابَةُ وَالطَّلَّةُ وَالْكَسِيسُ وَالْفَقْدُ وَأُمُّ زَنْبَقٍ وَأُمُّ لَيْلَى وَالزَّرْقَاءُ لِلْخَمْرِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْقَنَادِيدُ الْخُمُورُ ، وَالْقَنَادِيدُ الْحَالَاتُ ، الْوَاحِدُ مِنْهَا قِنْدِيدٌ. وَالْقِنْدِيدُ أَيْضًا: الْعَنْبَرُ ، عَنْ كُرَاعٍ ، وَبِهِ فُسِّرَ قَوْلُ الْأَعْشَى؛بِبَابِلَ لَمْ تُعْصَرْ فَسَالَتْ سُلَافَةٌ تُخَالِطُ قِنْدِيدًا وَمِسْكًا مُخَتَّمًا؛وَقَنْدَةُ الرِّقَاعِ: ضَرْبٌ مِنَ التَّمْرِ ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ. وَأَبُو الْقُنْدَيْنِ: كُنْيَةُ الْأَصْمَعِيِّ ، قَالُوا: كُنِّيَ بِذَلِكَ لِعِظَمِ خُصْيَيْهِ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: لَمْ يُحْكَ لَنَا فِيهِ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ ، وَالْقَضِيَّةُ تُؤْذِنُ أَنَّ الْقُنْدَ الْخُصْيَةُ الْكَبِيرَةُ. وَنَاقَةٌ قِنْدَأْوَةٌ وَجَمَلٌ قِنْدَأْوٌ ، أَ يْ: سَرِيعٌ. أَبُو عُبَيْدَةَ: سَمِعْتُ الْكِسَائِيَّ يَقُولُ: رَجُلٌ قِنْدَأْوَةٌ وَسِنْدَأْوَةٌ ، وَهُوَ الْخَفِيفُ ، وَقَالَ الْفَرَّاءُ: هِيَ مِنَ النُّوقِ الْجَرِيئَةِ. شَمِرٌ: قِنْدَاوَةٌ يُهْمَزُ وَلَا يُهْمَزُ ، أَبُو الْهَيْثَمِ: قِنْدَاوَةٌ فِنْعَالَةٌ ، وَكَذَلِكَ سِنْدَاوَةٌ وَعِنْدَاوَةٌ. اللَّيْثُ: الْقِنْدَأْوُ: السَّيِّئُ الْخُلُقِ وَالْغِذَاءِ, وَأَنْشَدَ؛فَجَاءَ بِهِ يَسُوقُهُ وَرُحْنَا بِهِ فِي الْبَهْمِ قِنْدَأْوًا بَطِينًا؛وَقَدُومٌ قِنْدَأْوَةٌ ، أَيْ: حَادَّةٌ. وَغَيْرُهُ يَقُولُ: فِنْدَأْوَةٌ ، بِالْفَاءِ. أَبُو سَعِيدٍ: فَأْسٌ فِنْدَأْوَةٌ وَقِنْدَأْوَةٌ ، أَيْ: حَدِيدَةٌ ، وَقَالَ أَبُو مَالِكٍ: قَدُومٌ قِنْدَأْوَةٌ حَادَّةٌ والشاعر تميم بن مقبل نفسه بوفاته في مطلع الأسلام بعد عمر طويل يرجع بتأريخ تعاطيه من قبل العرب إلى بداية القرن السادس وليس السابع واذا كان هو لم يتوصل إلى الفرق بينهما فأن الأعشى الذي توفي هو الآخر في هذه الفترة وبالتحديد في عام 629م يمنحه تقاسيمه بارزة بقوله
بِبَابِلَ لَمْ تُعْصَرْ فَسَالَتْ سُلَافَةٌ تُخَالِطُ قِنْدِيدًا وَمِسْكًا مُخَتَّمً
لنعود به نحن إلى أكديته"قانو:قناة،قصب وبذلك تكون "كانون":قانون، تشريع المتأغرقة هي التي أخذت منها وليس العكس كما ذهب الدكتور عيد مرعي مؤلف اللسان الأكادي مشوشاً ومشوشاً وهو نفسه بشرحه لمادتها لايقول بغير ذلك لأستعمالها كآلة للقياس :( للطول يساوي ثلاثة أمتار وحتى الآن تستخدم "القصبة "مقياساً للمساحة في بعض المناطق السورية ـ26ـ) وليس أدل من "شريعة حمورابي" على ذلك وتأريخ ارساءها عام 1772 قبل الميلاد أدل منه وأكثر تبديداً لوهم الأغريق التي كانت في وقتها غارقة في ظلام دامس تماماً كما كانت "اوربا" غاطسة في ظلامات القرون الوسطى ولم يك بمقدورها التمييز بينها وبينها(كانونو، كينونو :موقد النار، كانون، شهر كانون وقد سمي الشهر العاشر في التقويم البابلي شهر كانون بسبب استخدام موقد النار (الكانون) فيه. وربما الاسم مشتق من الفعل "كانو:يكون، يدوم. ويبدو أن لمعنى الاسم علاقة بـ "الكن" والبقاء في البيت في فصل الشتاء بسبب توقف الأعمال الزراعية نتيجة شدة البرد وسقوط الأمطار الغزيرة ـ27ـ) ولايمكن في هذا المجرى إلا أن لاتكون هي الكلمة الهندية القديمة التي عرض أليها "أندرياس أنغر":ـ
Khandanka,khanda
هي "قانو":قناة قصب الكلدية غيرها نفسها والأمر لايدعو للغرابة استعمالها في الهند كجميع المفردات الرافدينية التي غطت السنسكريتية وغيرها من اللغات التي انتحلتها أو التي حملها الرافدينيين أنفسهم إليها وقد عرضنا إلى ذلك في الجزء الأول وكلمة "سكر" نفسها كبقية "الكلمات الأخرى" تعرضت هي الأخرى لتنكيله:(ويبدو ان قصب السكر كان موجوداً في جزيرة" غينيا الجديدة" شمال استراليا في 8000 قبل الميلاد تقريباً وبمرور الزمن وصل إلى جنوب آسيا غير ان استخراج السكر الخام كقطع بلورية بتسخين عصير السكر كان قد حالفه النجاح في شمال الهند 300 م تقريباً واذا صح ذلك فستكون هذه المادة المشابهة للملح بالمتأغرقة
Sakchart
وبالمؤتلنة
Sach(h)aron
فستكون في القرن الأول الميلادي حسب تقارير متناثرة وكانت في طور لايسمح لنا بتسميتها سكراً ويعتقد انها كانت عصير نبات الخيزران او نوع من عسل ندى ـ28ـ) ولانشك أبداً بأمكانية كهذه في هذه المرحلة التأريخية أو قبلها غير انه بصفته هذه كسكر كان معروفاً في بلاد الرافدين وتوافق فيه الأدب البابلي على في البداية على كل مايسكر والأمر يعود إلى أصله السومري " شَكِر:نبات مخدّر والشَّيكران والسيكران: ضرب من النبات وهذه مشتقاته : سُكْر شِكرُو شَكَر شكْرا سكَر ولانزال نحن عرب العراق نتأرم ـ نسبة إلى الآراميةـ السكر حتى يومنا هذا شَكَراً ومفردات كهذه على اختلاف معانيها بمباشرتها تتواصل بنفسها لتصل إليه هو نفسه وادعاء كهذا :(أما السكر في بلاد الرافدين فلم يعرف سوى في القرن الرابع قبل الميلاد واستعمل كدواء لسنين طويلة، لذلك استخدمت الشعوب القديمة العسل والتين والعنب والتمر لتحلية الأطعمة) فيما يتعلق بوجوده يفنده "قصي الصافي"من بين عدد من الكتاب في مقاله " دور الخمر في تطور حضارات وادي الرافدين ـ29ـ:(كان الهلال الخصيب وخاصةً المناطق القريبة من الأنهار أراضٍ مثالية لتوطن الإنسان وتوقفه عن الترحال بحثاً عن الغذاء، وذلك لوفرة الحبوب والمحاصيل البرية والأسماك، إضافةً إلى تطور أدوات الإنسان في الحصاد والتجميع والصيد وإختراع الرحى الحجرية لطحن الحبوب. كان حساء الشعير المنقوع بالماء حساءً شبه يومي لتوفره بكثرة، ومنه تعلم الإنسان عمليات التخمر الطبيعي، ليطور بعد ذلك تقنيات التخمير الصناعي. و كانت المصادفة الأولى أن حساء الشعير المتروك تحت الشمس قد إكتسب مذاقاً حلواً نتيجة تخمر النشا وتحوله إلى سكر، ولندرة الفواكه استطاب الإنسان القديم طعمه، فعمد -عبر تجارب طويلة- إلى زيادة المذاق السكري بزيادة مسحوق الشعير ـ نشا أكثر ينتج سكراً أكثر ـ وبتسخينه على النار "الحرارة تعمل على تنشيط انزيمات التخمر"
enzym
زمه: زَمِهَ يَوْمُنَا زَمَهًا: اشْتَدَّ حَرُّهُ كَدَمِهَ وبالمؤلمنة خميرة ـ كان الإكتشاف الأهم أن حساء الشعير السكري المتروك لفترة طويلة قد تحول فيه السكر إلى كحول، وهكذا تم إكتشاف البيرة لتكون منعطفاً هاماً في تأريخ الأنسان ـ 29ـ) ولعل العلاقة بينهما نجدها في "شكارة القمح" وبما ان :(البيرة أول اصناف الخمور التي عرفها الإنسان، وكان ذلك في بلاد مابين النهرين٩٠٠٠ ق.م، ويرى علماء الأنثروبولوجيا انها لعبت دوراً هاماً ليس في الحياة الإجتماعية والدينية والسياسية وبناء المؤسسات فحسب بل في إكتشاف الزراعة وظهور الكتابة أيضاًـ30ـ ) وفي علاقة بتخميرها: بالآرامية خمرا و بالأكدية خموروتو ـ31ـ يؤرخ التأريخ المذكور لكلمة سكر:ثمل ومنها اكتسب السكر مذاقه واسمه وعلاقاته الأخرى :سيكيرو، سكَرو:يغلق سكر. يسكر: يسد، سكر بصره أي غشي عليه، وسكَر النهر يسكُره سكْراً: سد فاه. وكل شقٍ سد فقد سكِر والسِكْر ما سد له. والسكْر :سد الشق ومنْفَجرِ الماء:سِكر ،قفل ولابد من الأشارة ههنا إلى ان التسمية السومرية الأولى للبيرة هي "سيكارو" واتخذت فيما بعد اسم قدحها "ايبر" وهي البيرة وعلاقتها بالسكر عضوية قنداً كان أو طبرزداً وهاهو عمر بن أبي ربيعة نفسه يستقي كيمياءه ويسقيه
فَسَقَتْكَ بِشْرَة ُ عَنْبَراً وَقَرَنْفُلاً والزنجبيلَ وخلطَ ذاكَ عقارا
والذوبَ من عسلِ الشراة ِكأنما غصبَ الأميرُ تبيعهُ المشتارا
وكأنّ نطفة َ باردٍ وطبرزداً وَمُدَامَة ً قَدْ عُتِّقَتْ أَعْصارا
وليس من الغريب ان يذهب "السجستاني"فيما يتعلق بـ "الطبرزد" وفيما يتعلق به هو شخصياً لأنه سجستانيٌ إلى فارسيته التي هي كلها بالأصل عربية قحة بمراحل سيروراتها الرافدينية المختلفة وصولاً إلى الآرامية ومنها إليها بصورتها هذه وهو نفسه يقول بجهله هذا : وأصله تبرزذاي أنه صلب ليس برخو ولا لين والتبر الفاس بالفارسية يريدون أنه نحت من نواحيه بالفاس الرازي : الملح الطبرزذ هو الصلب الذي ليس له صفاء وقد ذكرت السكر في حرف السين وقصبه في القاف) وليس أدل على ذلك من قوله تعالى:(إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراـ سورة الأسراء 7) والتتبير هو التدمير، التكسير وتبر العدو:أهلكه ودمره ولابد ان تكون "طبر" منها و"طبرزد" امتدادها "طبر" و"زد":زد تقطيعاً للقند لحلاوته وبالآرامية:حلو وحليب على منوال سامراء: سر من رأى ، شطرنج:شطر ونجى وبغداد بجدادا الآرامية : باغ ـ الجُنينة وداد الحبيب والأمثلة على ذلك جمة كطبرزين:طبر وزين فأس صغيرة لتقطيع القند مصنوعة من النحاس مزينة بزخارف وطيور على شاكلة هذه التي في الصورة شاهدها على الصفحة او غيرها من الأشكال التجريدية بحسب صانعها والـ
gitarre
كتورا الآرامية نفسها والحال هذا بشكل قطعي وورد اسمها قبل ذلك في الكتابات المسمارية " كنارم " من العصر البابلي القديم وبالتحديد منه جمدة نصر 3100 ـ 2900 قبل الميلاد كما عرفت في عصور لاحقات والأشهر الذهبية التي عثر عليها في المقبرة الملكية في اور، ويرتقي تاريخها الى حدود (2450 ق.م) وهي تمتاز برأس الثور الذهبي وفي العصر الاكدي (2371- 2230) كذلك في عصر حمورابي 1738 -1686 ق .م :انظر صورها والحال هذا كيف يمكن ان تكون حسب اندرياس أنغر :( في بداية تأريخها كلمة يونانية
Kitharis
ومجهولة الأصل وبه سميت الآلة الوترية هذه من قبل هوميروس 700 قبل الميلاد ـ32ـ ) وليس هناك مايمكن ان يسبب هذا الشواش غير لاذهنيته مخلوطة في نفسها وتقديم وتأخير الحروف أو طمسها أو اضافتها أوقلبها يدخل في مضمارها وانعدام ضميرها والشواهد الأثرية للعصر الاكدي 2350- 2170 قبل الميلاد منحوتات وطينيات تجزم هي الأخرى رافدينيته آلة العود
laute
التي يعود أول ظهور لها إلى العصر البابلي 2000ـ 1600 قبل الميلاد الذي شهد انتشاراً واسع النطاق لها واكتسبت شعبيتها على طول وعرض بلاد الرافدين وعلى الرغم من ارجاع اصولها من قبل "اندرياس أنغر":( اصولها إلى العربية "العود ـ الخشب وبالأحرى إلى "صبر ، عود الند الذكي الرائحة أو عبقها في البداية في القرن العاشر الميلادي لتحديد اسم آلة العود الموسيقية التي استعملت في نهاية القرن الثامن الميلادي على نطاق واسع من قبل الموسيقيين في قصر الخليفة هارون الرشيد في بغداد ـ32ـ) فأنه لم يرعوي عن مواصلته التزوير وهذه المرة بواسطة التضليل:( ومايميزه عن االأعواد الفارسية التي سبقته بفترة قريبة او بفترات بعيدة في مصر القديمة والهند ان صندوقه المصوت ـ قصعته البصلية الشكل مصنوعة من الخشب ـ33ـ) دون ذكر مميزياتها هي نفسها وقبل ذلك وجودها وزمنه وعلاقاتها الأخرى في حين ان جميع الأكتشافات الأثرية تؤكد اصوله الرافدينية الأكدية ولم يظهر في مصر إلا في عهد المملكة الحديثة حوالي 1580 - 1090 قبل الميلاد وهي بحسب تطورها في جميع المجالات لاحقة لبلاد الرافدين كالهند واليونان بآلاف السنين كـ "بلاد فارس" التي لم تعرف آلة العود إلا في القرن الخامس عشر قبل الميلاد مما يدلل على سرقتها جميعها إياه منها كجميع مكتشفاتها وصناعاتها وعلائقها وسوف لانمغطه حقه عبر اشارتنا إليه بالبنان ككاكتب سئ وكقارئ أسوء منه وأنى له ان يكون غيره بهذه الدرجة من الجهل وعدم توفره على معارف مدرسية عامة و"الشاعر" الفرنسي فولتير 1694ـ 1778 بقوله:( ليس هناك أكثر صدقاً من القول اللاتيني المأثور:لقد تعلم المصريون من البابليين واليونانيون من المصريين) يصيب شيئاً من الحقيقة وماكان قد كرره بأشكال وعلاقات مختلفة الكاتب الألماني "فالتر بوركرت" 1931ـ 2015 وهو مختص بالكلاسيكيات بعد ثلاثة قرون في كتابه "المرحلة المُشرِّقية ـ34ـ" بما أسماه هو بالتأثير "السامي" على مااسماها هو بـ "الحضارة اليونانية" وبالتحديد عليها في "مرحلتها المُشرِّقية" وليس ألأشتراقية كما ترجمت في بعض النصوص العربية خطأً وأخذ بها 750ـ 650 قبل الميلاد وماشدد عليه "مارتن برنال" في كتابه "أثينة السوداء ـ35ـ في مواقع شتى ":(ان المؤثرات الرئيسية والمتينة على اليونان انطلقت من المشرق ووادي الرافدين وليس من الأناضول ولم تتوقف على الأعمال الفنية والأبجدية ) نفس العقلية الممركزة أوربياً نواجهها بحزن ممض عند "ماجد الشمس" وهو ينقلها:( من فنون العراق وآدابه تعلم اليونان الكثير قبل غزوهم الشرق زمن الأسكندر وعند احتكاكهم الفعلي بحضارة القطر نهلوا العديد من عناصر العلم حتى ان الخط المسماري استمر للتدوين خلال الفترة السلوقية 312ـ 241 قبل الميلاد التي تلت عهد الأسكندر ـ 36ـ) ينقلها بنفس الصيغة وهي بطبيعتها في واقع الحال انتحالات بأوضح صورها ويعد التعامل معها بهذه الطريقة امتهاناً للعلم الذي يشترط أول وآخر مايشترط عند الأعلام به ذكر مصدره وليس من الغريب ان يقتفي الاثاري "ماجد عبدالله شمس" آثارها ويتأثر بها:( أما الفرس فلولا فن العراق وعلومه لما ترقوا في ميادين الحضارة حتى ان ماسمي بـ"حضارة الأخمنيين" ان هو الأنتاج عراقي طعمته كفاءة مصر واليونان فالثيران المجنحة والألواح الكبيرة التي زينت جدران قصورهم نماذج أثر بها فنانو القطر واقتبست متهم أما الآجر المزجج الذي نعده في عيلام فكان عراقياً هو الآخر بأعترافات دوّنها ملكوهم ـ37ـ) واعتمد في ذلك في هوامش الفصل الأول على "كرشمان رومان، ايران، صفحة 168 انظر ـ 38ـ) ولكنه مع ذلك لم يذهب أبعد مما ذهب هؤلاء إليه:التعلم منها وليس لطش ـ آرامية:سرقة حضاراتها منذ فجر التأريخ وماقبله وصولاً إليها بمواصفاته التي وضعها "جورج روس" أحد أوقح اللصوص الذي سطو عليها في وقت مبكر:(وادي الرافدين ومعظمه يقع في العراق وهو يشكل وحدة جغرافية تأريخية وحضارية متماسكة ومتميزة ومنذ القدم كان سكانه من السومريين والأكديين والبابليين والآشوريين يتقاسمون حضارة باهرة واحدة ويلعبون دوراً قيادياً في سياسة وفن وعلم وفلسفة ودين وأدب الشرق الأدنى ومنذ ماينيف على المائة عام انجز عدد هائل من التنقيبات الآثارية في كل من العراق والمحافظات الشرقية من سورية واستخرجت العديد من النصب المثيرة للأعجاب كما امتلآت المتاحف بالأعمال الفنية والرقم المكتوبة المستعادة من المدن المطمورة في وادي الرافدين كما تجمعت حصيلة لاتقل عن سابقتها روعة في الميدان "علم اللغات القديمة" وأسلمت شيئاً فشيئاً اللغتان الرئيسيتان في العراق القديم وهما السومرية والأكدية اسرارهما وترجمت وطبعت عشرات الآلاف من نصوصهما ـ39ـ )وهو يتعاطى هذه الجرائم وكأنها من الأعمال الحميدة التي يستحق عليها الثناء ومايتوفر هو كجميع اللصوص وعلى وجه الخصوص منهم "فالتر أندريه" الذي سرق ماسرق منها ومنها باع ماباع وملأَ متاحف العالم كله بها وعلى وجه الخصوص "اللوفر" منها الذي ازدحم بها واننا اذ نتنمذج مرة أخرى " جورج روكس" فلأنه أعرف من غيره بمديات السرقات التي تعرضت لها حضارات وادي الرافدين والأسباب الموجبة لها وهو وإن لم يقلها بهذه الصفة فأنها لاتحتمل غيرها:( ولقد بدأت التنقيبات الآثارية في العراق عام 1843 واستمرت دون توقف منذ ذلك التأريخ وحتى الوقت الحاضر.أما أعمال التنقيب الأولى فقد ابتدأها منتسبون هواة في بادئ الأمر ثم تطور علم التنقيب ليبلغ مستويات رفيعة خصوصاً عندما أدرك هؤلاء المنقبون ان عملية ملء صالات متاحف بلدانهم بالأعمال الفنية المستخرجة لاتشكل بحد ذاتها هدفاً أساسياً وان الضرورة تستدعيهم للأنكباب على اكتشاف نمط حياة الشعوب القديمة في هذه المنطقة خلال الأزمنة الغابرة ـ 40ـ) بهذه الدرجة من الرقة دون ان يلقى اعتراض المترجم والمعلق " حسين علوان حسين" بهامش أو ملحوظة أو تعليق على وقاحته هذه التي تخرم كتابه هذا طولاً وعرضاً بل وتشكله برمته :وقاحة المحتل بفرض هيمنته على معالم حضارة وادي الرافدين وعواملها وعلى نفوطه فيما يتعلق بمجال الشركة الأحتلالية المسماة "نفط العراق" التي عمل بها في البصرة واعتملته لصاً قبل تأميمها وكتب في مجلتها "النفط العراقي " المقالات التي تضمنها كتابه المذكور وتم التعامل معه وكأنه "عالم آثار " وهو نفسه ينفي ذلك في مقدمته ويطرحها كهاوٍ ذلك سيقودنا تلقائياً إلى العلاقة بين الأحتلالات والسرقات منذ الأسكندر المقدوني ولد سنة 356 قبل الميلاد ولعل موته في مدينة بابل سنة 323 ق.م هو الآخر يدفعها بهذ الأتجاه الذي سنحذوه فيما يتعلق بالسرقات الأغريقية من حضارات وادي الرافدين سرقاتها التي بدونها لم يك بوسعها مغادرة عصورها الظلامية ولانمغط الحضارة المصرية حقها في اطارها التأريخي فيما يخص العلاقة بها ودورها في تحضيرها ـ40ـ وهي ذات العلاقات التي جعلت متاحف العراق ومواقعه الآثارية منذ 2003 نهباً لها وسنبحثها في الجزء الثالث
نشر في 15ـ1ـ2020
إشارات
ـ1ـ andreas unger,von algebra bis zucker,arabische wörter im deutschen,reclam taschenbuch nr.20281,stuttgart,deutschland
ـ2ـ ـ والصحيح احتواءها بهذه الكيفية وبقياسنا سرقتها ، الكاتب
ـ3ـ ، كيف تأثَّر الألمان بالعرب والمسلمين؟ كلماتٌ عربية في اللغة الألمانية تحكي القصة ،عمر عاصي ، موقع الدوتشة فيله تم النشر تم النشر 03/08/2018 11:42 وتم التحديث: 03/08/2018 15:17
ـ4ـ دَوِشَ: الدَّوَشُ: ظُلْمَةٌ فِي الْبَصَرِ وَقِيلَ: هُوَ ضَعْفٌ فِي الْبَصَرِ وَضِيقٌ فِي الْعَيْنِ ، دَوِشَ دَوشًا ، وَهُوَ أَدْوَشُ ، وَقَدْ دَوِشَتْ عَيْنُهُ ، وَهِيَ دَوْشَاءُ والدوتش بالألمانية:الألمانية
ـ5ـ andreas unger,von algebra bis zucker,arabische wörter im deutschen,reclam,
taschenbuch nr.20281,stuttgart,deutschland,vorwort,seite 7-
ـ6ـ نفس المصدر، صفحة 8 ـ
ـ7ـ نفس المصدر ، صفحة 8 ـ
ـ8ـ نفس المصدر ،صفحة 249ـ
ـ9ـ خضر موسى محمد حمود، الشطرنج والنرد في الأدب العربي، صفحة 111، دار الكتاب العلمية
ـ10ـ hugo münsterberg, kunst im bild,der indische raum, seite 5, holle verlag baden-baden
ـ11ـ andreas unger,von algebra bis zucker,arabische wörter im deutschen,reclam,
taschenbuch nr.20281,stuttgart,deutschland,vorwort,seite 249-
ـ12ـ Schwarze Athene. Die afroasiatischen Wurzeln der griechischen Antike
ـ13ـ أثينا السوداء: الجذور الأفريقية والأسيوية للحضارات الكلاسيكية، الجزء الثاني ـ المجلد الثاني، مارتن برنال، ترجمة نخبة من أساتذة الجامعات المتخصصين، تحرير ومراجعة محمود ابراهيم السعدني ، المجلس الأعلى للثقافة، المشروع القومي للترجمة 2005 ،الصفحة 360ـ
ـ14ـ كمال الصليبي، حروب داود،صفحة 20، دار الشروق للنشر والتوزيع ،عَمان ـ الأردن 1990ـ
ـ15ـ نفس المصدر، صفحة 35ـ
ـ16ـ نفس المصدر، صفحة 34ـ
ـ17ـ الجاحظ،البيان والتبْيين،المجلد4، دار الجيل بيروت ـ لبنان ، صفحة 55ـ56 تحقيق عبدالسلام محمد هارون
ـ18ـ حبيب بـوهرور ، موقع مجلة نزوى، مجلة «شعر» الروافد والتشكّلات: محمد الماغوط وبول شاوول ، 1 يناير2010-
ـ19ـ الحركي يعني العميل أو الخائن ويطلق على الجزائريين الذين حاربوا في صفوف جيش الفرنسي ضد ثورة التحرير من 1954 إلى 1962 .
ـ20ـ حبيب بـوهرور ، موقع مجلة نزوى، مجلة «شعر» الروافد والتشكّلات: محمد الماغوط وبول شاوول ، 1 يناير2010-
وحسبه: أدونيس. زمن الشعر، ص 321 ،دار الساقي للطباعة والنشر، بيروت 2005ـ
ـ21ـ نفس المصدر وحسبه: أدونيس. زمن الشعر، ص 321 ،دار الساقي للطباعة والنشر، بيروت 2005ـ صفحة 320 ـ
-22- ذات المصدر وبحسبه: مجلة الآداب البيروتية»حوار مع أدونيس حول مجلة (شعر) وقصيدة النثر»، العدد 9/ 10، سنة 2001ص 47.
-23- 16-
-24- ذات المصدر ، صفحة 16
ـ25ـ ذات المصدر ، صفحة 145
ـ25ـ الدكتور عيد مرعي ،اللسان الأكادي، موجز في تأريخ اللغة وقواعدها، منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب، صفحة 119، دمشق 2012ـ
ـ26ـذات المصدر ،صفحة 236
ـ27ـ نفس المصدر،صفحة ص 183ـ
ـ28ـ نفس المصدر 296ـ
ـ29ـ دور الخمر في تطور حضارات وادي الرافدين ، قصي الصافي، صحيفة المثقف، العدد 4829، الأثنين 25ـ11ـ2019
ـ30ـ نفس المصدر
ـ31ـ الدكتور عيد مرعي ،اللسان الأكادي، موجز في تأريخ اللغة وقواعدها، منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب، صفحة 164، دمشق 2012ـ
andreas unger,von algebra bis zucker,arabische wörter im ـ32ـ
deutschen,reclam taschenbuch nr.20281,stuttgart,deutschland,seite 101
ـ33ـ نفس المصدر ،صفحة 169ـ
ـ34ـ Walter Burkert ,die orienisierende epoche in der griechischen Religion und literatur,heidelberg 1984
ـ35ـ black athena, the afroasiatic rootsof classical civilization:the fabrication of ancient greece,association books 1987,london
ـ36ـ ماجد عبدالله الشمس، الحضر العاصمة العربية، الصفحة 13، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي 1988 ، جامعة بغداد
ـ37ـ نفس المصدر، صفحة 13ـ واعتمد في ذلك على "كرست مان رومان، ايران، انظر نفس المصدر صفحة37:الهوامش 2ـ
ـ38ـ جورج رو، العراق القديم، ترجمة حسين علوان حسين، صفحة 10 ـ11 ،دار الشؤون الثقافية العامة، وزارة الثقافة والأعلام، بغداد
ـ39ـ نفس المصدر صفحة 19 ـ11ـ
ـ40ـ :( مارتن برنال، أثينة السوداء :الجذور الأفروآسيوية للحضارة الكلاسيكية، الجزء الأول ، 1785ـ 191985،المشروع القومي للثقافة ـالمجلس الأعلى للثقافة ،القاهرة
|