|
المعجم الحازبي:الألمانية بوصفها لغةً عربية ـ القسم الرابع عشر
ألق، ذو الجنون ناجي الحازب آل فتله، أكريل على القماشة
تشريح ذي الجنون ناجي بن عبدالله بن جياد بن محي بن جبارة من بيت أبي الحازب آل فتله البغدادي بمِشْارَطِ لسان العرب ـ مقاييس اللغة ـ الصّحّاح في اللغة ـ القاموس المحيط ـ العباب الزاخر
إلى إمرأتي الحبيبة هايدرون ـ هدهد
sch-lag لقا؛لقا: اللَّقْوَةُ: دَاءٌ يَكُونُ فِي الْوَجْهِ يَعْوَجُّ مِنْهُ الشِّدْقُ ، وَقَدْ لُقِيَ فَهُوَ مَلْقُوٌّ. وَلَقَوْتُهُ أَنَا: أَجْرَيْتُ عَلَيْهِ ذَلِكَ. قَال َ ابْنُ بَرِّيٍّ: قَالَ الْمُهَلَّبِيُّ وَاللُّقَاءُ ، بِالضَّمِّ وَالْمَدِّ ، مِنْ قَوْلِكَ رَجُلٌ مَلْقُوٌّ إِذَا أَصَابَتْهُ اللَّقْوَةُ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ اكْتَوَى مِنَ اللَّقْوَةِ ، هُوَ مَرَضٌ يَعْرِضُ لِلْوَجْهِ فَيُمِيلُهُ إِلَى أَحَدِ جَانِبَيْهِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: اللُّقَى الطُّيُورُ ، وَاللُّقَى الْأَوْجَاعُ لَقِيَ فُلَانٌ الْأَلَاقِيَّ مِنْ شَرٍّ وَعُسْرٍ. وَرَجُلٌ مُلَقًّى: لَا يَزَالُ يَلْقَاهُ مَكْرُوهٌ. وَلَقِيتُ مِنْهُ الْأَلَاقِيَ ؛ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ ، أَيِ الشَّدَائِدَ وبالمؤلمنة صدمة، صفعة، لكمة، ضربة تحريض على الفتنة او العصيان
dom-inieren دمم: دَمَّ الشَّيْءَ يَدُمُّهُ دَمًّا: طَلَاهُ. وَالدَّمُّ وَالدِّمَامُ مَا دُمَّ بِهِ وَدُمَّ الشَّيْءُ إِذَا طُلِيَ. وَالدِّمَامُ ، بِالْكَسْرِ: دَوَاءٌ تُطْ لَى بِهِ جَبْهَةُ الصَّبِيِّ وَظَاهِرُ عَيْنَيْهِ ، وَكُلُّ شَيْءٍ طُلِيَ بِهِ فَهُوَ دِمَامٌ, وَقَالَ يَصِفُ سَهْمًا؛وَخَلَّقْتُهُ ، حَتَّى إِذَا تَمَّ وَاسْتَوَى كَمُخَّةِ سَاقٍ أَوْ كَمَتْنِ إِمَامٍ قَرَنْتُ بِحِقْوَيْهِ ثَلَاثًا ، فَلَمْ يَزِغْ؛عَنِ الْقَصْدِ ، حَتَّى بُصِّرَتْ بِدِمَامٍ؛يَعْنِي بِالدِّمَامِ الْغِرَاءَ الَّذِي يُلْزَقُ بِهِ رِيشُ السَّهْمِ ، وَعَنَى بِالثَّلَاثِ الرِّيشَاتِ الثَّلَاثَ الَّتِي تُرَكَّبُ عَلَى السَّهْمِ ، وَيَعْن ِي بِالْحِقْوِ مُسْتَدَقَّ السَّهْمِ مِمَّا يَلِي الرِّيشَ ، وَبُصِّرَتْ: يَعْنِي رِيشَ السَّهْمِ طُلِيَتْ بِالْبَصِيرَةِ ، وَهِيَ الدَّمُ. وَالدِّمَامُ: الطِّ لَاءُ بِحُمْرَةٍ أَوْ غَيْرِهَا, قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَقَوْلُهُ فِي الْبَيْتِ الْأَوَّلِ وَخَلَّقْتُهُ: مَلَّسْتُهُ ، وَالْإِمَامُ الْخَيْطُ الَّذِي يُمَدُّ عَلَيْهِ الْبِنَاءُ, وَقَالَ الطِّرِمَّاحُ فِي الدِّمَامِ الطِّلَاءُ أَيْضًا؛كُلُّ مَشْكُوكٍ عَصَافِيرُهُ قَانِئُ اللَّوْنِ حَدِيثُ الدِّمَامِ؛وَقَالَ آخَرُ؛مِنْ كُلِّ حَنْكَلَةٍ ، كَأَنَّ جَبِينَهَا كَبِدٌ تَهَيَّأَ لِلْبِرَامِ دِمَامَا؛وَفِي كَلَامِ الشَّافِعِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَتَطْلِي الْمُعْتَدَّةُ وَجْهَهَا بِالدِّمَامِ وَتَمْسَحُهُ نَهَارًا. وَالدِّمَامُ: الطِّلَاءُ, وَمِنْهُ دَمَمْتُ الثَّوْبَ إِذَا طَلَ يْتَهُ بِالصِّبْغِ. وَدَمَّ النَّبْتَ: طَيَّنَهُ. وَدَمَّ الشَّيْءَ يَدُمُّهُ دَمًّا: طَلَاهُ وَجَصَّصَهُ. الْجَوْهَرِيُّ: دَمَمْتُ الشَّيْءَ أَدُمُّهُ ، بِالضَّمِّ ، إِذَا طَلَيْتَهُ بِأَيِّ صِبْغٍ كَانَ. وَالْمَدْمُومُ: الْأَحْمَرُ. وَقِدْرٌ دَمِيمٌ وَمَدْمُومَةٌ وَدَمِيمَةٌ, الْ أَخِيرَةُ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ: مَطْلِيَّةٌ بِالطِّحَالِ أَوِ الْكَبِدِ أَوِ الدَّمِ. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: دَمَمْتُ الْقِدْرَ أَدُمُّهَا دَمًّا إِذَا طَلَيْتَهَا بِالدَّمِ أَوْ بِالطِّحَالِ بَعْدَ الْجَبْرِ ، وَقَدْ دُمَّتِ الْقِدْرُ دَمًّا أَيْ طُيِّنَتْ وَجُصِّصَت ْ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الدَّمُ نَبَاتٌ ، وَالدُّمُّ الْقُدُورُ الْمَطْلِيَّةُ ، وَالدُّمُّ الْقَرَابَةُ ، وَالدِّمَمُ الَّتِي تُسَدُّ بِهَا خَصَاصَاتُ الْبِرَامِ مِنْ دَمٍ أَوْ لِبَإٍ.؛وَدَمَّ الْعَيْنَ الْوَجِعَةَ يَدُمُّهَا دَمًّا وَدَمَّمَهَا ، الْأَخِيرَةُ عَنْ كُرَاعٍ: طَلَى ظَاهِرَهَا بِدِمَامٍ. وَدَمَّتِ الْمَرْأَةُ مَا حَوْلَ عَيْنِهَا تَدُمُّهُ دَمًّا إِذَا طَلَتْهُ بِصَبْرٍ أَوْ زَعْفَرَانٍ. التَّهْذِيبُ: الدَّمُّ الْفِع ْلُ مِنَ الدِّمَامِ ، وَهُوَ كُلُّ دَوَاءٍ يُلْطَخُ عَلَى ظَاهِرِ الْعَيْنِ ، وَقَوْلُ الشَّاعِرِ؛تَجْلُو ، بِقَادِمَتَيْ حَمَامَةِ أَيْكَةٍ بَرَدًا تُعَلُّ لِثَاتُهُ بِدِمَامِ؛يَعْنِي النَّئُورَ وَقَدْ طُلِيَتْ بِهِ حَتَّى رَشَّحَ. وَالْمَدْمُومُ: الْمُمْتَلِئُ شَحْمًا مِنَ الْبَعِيرِ وَنَحْوِهِ. وَقَدْ دُمَّ بِالشَّحْمِ أَيْ أُوقِر َ, وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِلْأَخْضَرِ بْنِ هُبَيْرَةَ؛حَتَّى إِذَا دُمَّتْ بِنِيٍّ مُرْتَكِمْ؛وَالْمَدْمُومُ: الْمُتَنَاهِي السِّمَنِ الْمُمْتَلِئُ شَحْمًا كَأَنَّهُ طُلِيَ بِالشَّحْمِ, قَالَ ذُو الرُّمَّةِ يَصِفُ الْحِمَارَ؛حَتَّى انْجَلَى الْبَرْدُ عَنْهُ ، وَهُوَ مُحْتَفِرٌ عَرْضَ اللِّوَى زَلِقُ الْمَتْنَيْنِ مَدْمُومٌ؛وَدُمَّ وَجْهُهُ حُسْنًا: كَأَنَّهُ طُلِيَ بِذَلِكَ ، يَكُونُ ذَلِكَ فِي الْمَرْأَةِ وَالرَّجُلِ وَالْحِمَارِ وَالثَّوْرِ وَالشَّاةِ وَسَائِرِ الدَّوَابِّ ، وَ يُقَالُ لِلشَّيْءِ السَّمِينِ: كَأَنَّمَا دُمَّ بِالشَّحْمِ دَمًّا, وَقَالَ عَلْقَمَةُ؛كَأَنَّهُ مِنْ دَمِ الْأَجْوَافِ مَدْمُومٌ؛وَدُمَّ الْبَعِيرُ دَمًّا إِذَا كَثُرَ شَحْمُهُ وَلَحْمُهُ حَتَّى لَا يَجِدَ اللَّامِسُ مَسَّ حَجْمِ عَظْمٍ فِيهِ ، وَدَمَّ السَّفِينَةَ يَدُمُّهَا دَمًّا: طَلَاهَا بِالْقَارِ. وَدَمَّ الصَّدْعَ بِالدَّمِ وَالشَّعْرِ الْمُحْرَقِ يَدُمُّهُ دَمًّا وَدَمَّمَهُ بِ هِمَا ، كِلَاهُمَا: جُمِعَا ثُمَّ طُلِيَ بِهِمَا عَلَى الصَّدْعِ. وَالدِّمَّةُ: مَرْبِضُ الْغَنَمِ كَأَنَّهُ دُمَّ بِالْبَوْلِ وَالْبَعْرِ أَيْ طُلِيَ بِهِ, وَم ِنْهُ حَدِيثُ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ: لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ فِي دِمَّةِ الْغَنَمِ, قَالَ بَعْضُهُمْ: أَرَادَ فِي دِمْنَةِ الْغَنَمِ ، فَحَذَفَ النُّونَ وَشَدَّدَ الْمِيمَ ، وَفِي النِّهَايَةِ: فَقَلَبَ النُّونَ مِيمًا لِوُقُوعِهَا بَعْدَ الْمِ يمِ ثُمَّ أَدْغَمَ ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: هَكَذَا سَمِعْتُ الْفَزَارِيَّ يُحَدِّثُهُ ، وَإِنَّمَا هُوَ فِي الْكَلَامِ الدِّمْنَةُ بِالنُّونِ ، وَقِيلَ: دَمَّةُ الْغَنَمِ مَرْبِضُهَا كَأَنَّهُ دُمَّ بِالْبَوْلِ وَالْبَعْرِ أَيْ أُلْب ِسَ وَطُلِيَ. وَدَمَّ الْأَرْضَ يَدُمُّهَا دَمًّا: سَوَّاهَا. وَالْمِدَمَّةُ: خَشَبَةٌ ذَاتُ أَسْنَانٍ تُدَمُّ بِهَا الْأَرْضُ بَعْدَ الْكِرَابِ. وَيُقَالُ لِل ْيَرْبُوعِ إِذَا سَدَّ فَا جُحْرِهِ بِنَبِيثَتِهِ: قَدْ دَمَّهُ يَدُمُّهُ دَمًّا ، وَاسْمُ الْجُحْرِ الدَّامَّاءُ ، مَمْدُودٌ ، وَالدُّمَّاءُ وَالدُّمَّةُ وَالد ُّمَمَةُ, قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: وَيُقَالُ الدُّمَمَاءُ وَالْقُصَعَاءُ فِي جُحْرِ الْيَرْبُوعِ. الْجَوْهَرِيُّ: وَالدَّامَّاءُ إِحْدَى جِحَرَةِ الْيَرْبُوعِ مِثْلُ الرَّاهِطَاءِ, قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: أَسْمَاءُ جِحَرَةِ الْيَرْبُوعِ سَبْعَةٌ: الْقَاصِعَاءُ وَالنَّافِقَاءُ وَالرَّاهِطَاءُ وَالدَّامَّاءُ وَالْعَانِقَاءُ وَالْحَاثِيَاءُ وَاللُّغَزُ ، وَالْجَ مْعُ دَوَامُّ عَلَى فَوَاعِلَ ، وَكَذَلِكَ الدُّمَّةُ وَالدُّمَمَةُ أَيْضًا عَلَى وَزْنِ الْحُمَمَةِ. وَدَمَّ الْيَرْبُوعُ جُحْرَهُ أَيْ كَنَسَهُ, قَالَ الْكِسَائِيُّ: لَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا يُثَقِّلُ الدَّمَ, وَيُقَالُ مِنْهُ: قَدْ دَمِيَ الرَّجُلُ أَوْ أُدْمِيَ. ابْنُ سِيدَهْ: وَدَمَّ الْيَرْبُوعُ الْجُحْرَ يَدُمُّهُ دَمًّا غَطَّاهُ وَسَوَّاهُ. وَالدُّمَمَةُ وَالدَّامَّاءُ: تُرَابٌ يَجْمَعُهُ الْيَرْبُوعُ وَيُخْرِجُهُ مِنَ الْجُحْر ِ فَيَدُمُّ بِهِ بَابَهُ أَيْ يُسَوِّيهِ ، وَقِيلَ هُوَ تُرَابٌ يَدُمُّ بِهِ بَعْضَ جِحَرَتِهِ كَمَا تُدَمُّ الْعَيْنُ بِالدِّمَامِ أَيْ تُطُلَى. وَدَمَّ يَدُمُّ دَمًّا: أَسْرَعَ. وَالدِّمَّةُ: الْقَمْلَةُ الصَّغِيرَةُ أَوِ النَّمْلَةُ. وَالدِّمَّةُ: الرَّجُلُ الْحَقِيرُ الْقَصِيرُ ، كَأَنَّهُ مُشْتَقٌّ مِنْ ذَلِكَ. وَ رَجُلٌ دَمِيمٌ: قَبِيحٌ ، وَقِيلَ: حَقِيرٌ ، وَقَوْمٌ دِمَامٌ ، وَالْأُنْثَى دَمِيمَةٌ ، وَجَمْعُهَا دَمَائِمُ وَدِمَامٌ أَيْضًا. وَمَا كَانَ دَمِيمًا وَلَقَدْ د َمَّ وَهُوَ يَدِمُّ دَمَامَةً ، وَقَالَ الْكِسَائِيُّ: دَمَمْتَ بَعْدِي تَدُمُّ دَمَامَةً ، قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الدَّمِيمُ ، بِالدَّالِ ، فِي قَدِّهِ ، وَالذَّمِيمُ فِي أَخْلَاقِهِ, وَقَوْلُهُ؛كَضَرَائِرِ الْحَسْنَاءِ قُلْنَ لِوَجْهِهَا حَسَدًا وَبَغْيًا: إِنَّهُ لَدَمِيمُ !؛إِنَّمَا يَعْنِي بِهِ الْقَبِيحَ ، وَرَوَاهُ ثَعْلَبٌ لِذَمِيمٍ ، بِالذَّالِ ، مِنَ الذَّمِّ الَّذِي هُوَ خِلَافُ الْمَدْحِ ، فَرُدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ. وَقَدْ دَمَمْتَ تَدِمُّ وَتَدُمُّ وَدَمِمْتَ وَدُمِمْتَ دَمَامَ ةً ، فِي كُلِّ ذَلِكَ: أَسَأْتَ. وَأَدْمَمْتَ أَيْ أَقْبَحْتَ الْفِعْلَ. اللَّيْثُ: يُقَالُ أَسَاءَ فُلَانٌ وَأَدَمَّ أَيْ أَقْبَحَ ، وَالْفِعْلُ اللَّازِمُ دَمَّ يَدِمُّ. وَالدَّمِيمُ: الْقَبِيحُ. وَقَدْ قِيلَ: دَمَمْتَ يَا فُلَانُ تَدُمُّ ، ق َالَ: وَلَيْسَ فِي الْمُضَاعَفِ مِثْلُهُ. الْجَوْهَرِيُّ: دَمَمْتَ يَا فُلَانُ تَدِمُّ وَتَدُمُّ دَمَامَةً أَيْ صِرْتَ دَمِيمًا, وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِشَاعِرٍ؛وَإِنِّي ، عَلَى مَا تَزْدَرِي مِنْ دَمَامَتِي إِذَا قِيسَ ذَرْعِي بِالرِّجَالِ أَطُولُ؛قَالَ: وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ جِنِّيٍّ دَمِيمٌ مَنْ دَمُمْتَ عَلَى فَعُلْتَ مِثْلُ لَبُبْتَ فَأَنْتَ لَبِيبٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: كَانَ بِأُسَامَةَ دَمَامَةٌ ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَدْ أَحْسَنَ بِنَا إِذْ لَمْ يَكُنْ جَارِيَةً, الدَّمَامَةُ ، بِالْفَتْحِ: الْقِصَرُ وَالْقُبْحُ ، وَمِنْهُ حَدِيثُ الْمُتْعَةِ: هُوَ قَرِيبٌ مِنَ الدَّمَامَةِ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ: لَا يُزَوِّجَنَّ أَحَدُكُمُ ابْنَتَهُ بِدَمِيمٍ. وَدَمَّ رَأْسَهُ يَدُمُّهُ دَمًّا: ضَرَبَهُ فَشَدَخَهُ وَشَجَّهُ. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: هُوَ أَنْ تَضْرِبَهُ فَتَشْدَخَهُ أَوْ لَا تَشْدَخَهُ. وَدَمَمْتُ ظَهْرَهُ بِآجُرَّةٍ أَدُمُّهُ دَمًّا: ضَرَبْتُهُ. وَدَمَّ الرَّجُلُ فُلَانًا إِذَا عَذَّبَهُ عَذَابًا تَامًّا ، وَدَمْدَمَ إِذَا عَذَّبَ عَذَابًا تَامًّا. وَالدَّيْمُومَةُ: الْمَفَازَةُ لَا مَاءَ, بِهَا وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِذِي الرُّمَّةِ؛إِذَا الْتَخَّ الدَّيَامِيمُ؛وَالدَّيْمُومُ وَالدَّيْمُومَةُ: الْفَلَاةُ الْوَاسِعَةُ. وَدَمْدَمْتُ الشَّيْءَ إِذَا أَلْزَقْتَهُ بِالْأَرْضِ وَطَحْطَحْتَهُ. وَدَمَّهُمْ يَدُمُّهُمْ دَمّ ًا: طَحَنَهُمْ فَأَهْلَكَهُمْ ، وَكَذَلِكَ دَمْدَمَهُمْ وَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ, أَيْ أَهْلَكَهُمْ ، قَالَ: دَمْدَمَ أَرْجَفَ, وَقَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ: دَمْدَمَ أَيْ غَضِبَ. وَتَدَمْدَمَ الْجُرْحُ: بَرَأَ, قَالَ نُصَيْبٌ؛وَإِنَّ هَوَاهَا فِي فُؤَادِي لَقُرْحَةٌ دَوًى ، مُنْذُ كَانَتْ ، قَدْ أَبَتْ مَا تَدَمْدَمُ؛الدَّمْدَمَةُ: الْغَضَبُ. وَدَمْدَمَ عَلَيْهِ: كَلَّمَهُ مُغْضَبًا, قَالَ: وَتَكُونُ الدَّمْدَمَةُ الْكَلَامَ الَّذِي يُزْعِجُ الرَّجُلَ ، إِلَّا أَنَّ أَكْثَ رَ الْمُفَسِّرِينَ قَالُوا فِي دَمْدَمَ عَلَيْهِمْ أَيْ أَرْجَفَ الْأَرْضَ بِهِمْ, وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: مَعْنَى دَمْدَمَ عَلَيْهِمْ أَيْ أَطْبَقَ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ. يُقَالُ: دَمَمْتُ عَلَى الشَّيْءِ أَيْ أَطْبَقْتُ عَلَيْهِ ، وَكَذَلِكَ دَمَمْتُ عَلَيْهِ الْق َبْرَ وَمَا أَشْبَهَهُ. وَيُقَالُ لِلشَّيْءِ يُدْفَنُ: قَدْ دَمْدَمْتُ عَلَيْهِ أَيْ سَوَّيْتُ عَلَيْهِ ، وَكَذَلِكَ يُقَالُ: نَاقَةٌ مَدْمُومَةٌ أَيْ قَدْ أُلْ بِسَهَا الشَّحْمُ ، فَإِذَا كَرَّرْتَ الْإِطْبَاقَ قُلْتَ دَمْدَمْتُ عَلَيْهِ. وَالدَّمْدَامَةُ: عُشْبَةٌ لَهَا وَرَقَةٌ خَضْرَاءُ مُدَوَّرَةٌ صَغِيرَةٌ ، وَلَهَا عِرْقٌ وَأَصْلٌ مِثْلُ الْجَزَرَةِ أَبْيَضُ شَدِيدُ الْحَلَاوَةِ يَأْكُلُهُ النَّاسُ ، وَيَرْتَفِعُ مِنْ وَسَطِهَا قَصَبَةٌ قَدْرُ الشِّبْرِ ، فِي رَأْسِهَا بُرْعُومَةٌ مِثْلُ بُرْعُومَةِ الْبَصَلِ فِيهَا حَبٌّ ، وَجَمْعُهَا دَمْدَامٌ, حَكَى ذَلِكَ أَبُو حَنِيفَةَ. وَالدُّمَادِمُ: شَيْءٌ يُشْبِهُ الْقَطِرَانَ يَسِيلُ مِنَ السَّلَمُ وَالسَّمُرُ أَحْمَرُ ، الْوَاحِدُ دُمَدِمٌ ، وَهُوَ حَيْضَةُ أُمِّ أَسْلَمَ يَعْنِي شَجَرَة ً. وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: الدِّمْدِمُ أُصُولُ الصِّلِّيَانِ الْمُحِيلِ فِي لُغَةِ بَنِي أَسَدٍ ، وَهُوَ فِي لُغَةِ بَنِي تَمِيمٍ الدِّنْدِنُ. شِمْرٌ: أُمُّ الدَّيْدَمِ هِيَ الظَّبْيَةُ, وَأَنْشَدَ؛غَرَّاءُ بَيْضَاءُ كَأُمِّ الدَّيْدَمِ؛وَالدُّمَّةُ: لُعْبَةٌ. وَالدُّمَّةُ: الطَّرِيقَةُ. وَالدِّمَّةُ ، بِالْكَسْرِ: الْبَعْرَةُ. وَالدُّمَادِمُ مِنَ الْأَرْضِ: رَوَابٍ سَهْلَةٌ. وَالْمُدَمَّمُ: الْمَطْوِيُّ مِنَ الْكِرَارِ, قَالَ الشَّاعِرُ؛تَرَبَّعُ بِالْفَأْوَيْنِ ثُمَّ مَصِيرُهَا إِلَى كُلِّ كَرٍّ ، مِنْ لَصَافٍ ، مُدَمَّمِ وبالمؤلمنة هيمنة ، تحكَّمَ في ؛ تغلَّبَ سيطر
ag-gras-iv قرس: الْقَرْسُ وَالْقِرْسُ أَبْرَدُ الصَّقِيعِ وَأَكْثَرُهُ وَأَشَدُّ الْبَرْدِ قَالَ أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ؛أَجَاعِلَةً أُمَّ الْحُصَيْنِ خَزَايَةً عَلَيَّ فِرَارِي أَنْ عَرَفْتُ بَنِي عَبْسِ وَ رَهْطَ أَبِي شَهْمٍ وَ عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ؛وَ بَكْرًا فَجَاشَتْ مِنْ لِقَائِهِمُ نَفْسِي مَطَاعِينُ فِي الْهَيْجَا ، مَطَاعِيمُ لِلْقِرَى؛إِذَا اصْفَرَّ آفَاقُ السَّمَاءِ مِنَ الْقَرْسِ؛الْمَطَاعِينُ: جَمْعُ مِطْعَانٍ لِلْكَثِيرِ الطَّعْنِ وَمَطَاعِيمُ: جَمْعُ مِطْعَامٍ لِلْكَثِيرِ الْإِطْعَامِ. وَالْقِرَى: الضِّيَافَةُ.؛وَالْآفَاقُ: النَّوَاحِي وَاحِدُهَا أُفُقٌ. وَأُفُقُ السَّمَاءِ: نَاحِيَتُهَا الْمُتَّصِلَةُ بِالْأَرْضِ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُكَرَّمِ: قَوْلُهُ الْمُتَّصِلَةُ بِالْأَرْضِ كَلَامٌ لَا يَصِحُّ فَإِنَّهُ لَا شَيْءَ مِنَ السَّمَاءِ مُتَّصِلٌ بِالْأَرْضِ ، وَفِي هَذَا كَلَامٌ لَيْسَ هَذَا مَوْضِعُهُ. وَقَرَسَ الْمَاءُ يَقْرِسُ قَرْسًا فَهُوَ قَرِيسٌ: جَمَدَ. وَقَرَّسْنَاهُ وَأَقْرَسْنَاهُ: بَرَّدْنَاهُ. وَيُقَالُ: قَرَّسْتُ الْمَاءَ فِي الشَّنِّ إِذَا بَر َّدْتُهُ ، وَأَصْبَحَ الْمَاءُ الْيَوْمَ قَرِيسًا وَقَارِسًا ، أَيْ: جَامِدًا ، وَمِنْهُ قِيلَ: سَمَكٌ قَرِيسٌ وَهُوَ أَنْ يُطْبَخَ ثُمَّ يُتَّخَذُ لَهُ صِبَاغٌ فَيُتْرَكُ فِيهِ حَتَّى يَجْمُدَ. وَيَوْمٌ قَارِسٌ: بَارِدٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ قَوْمًا مَرُّوا بِشَجَرَةٍ فَأَكَلُوا مِنْهَا فَكَأَنَّمَا مَرَّتْ بِهِمْ رِيحٌ فَأَخْمَدَتْهُمْ ، فَقَالَ النَّبِيُّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،: قَرِّسُوا الْمَاءَ فِي الشِّنَانِ وَصُبُّوهُ عَلَيْهِمْ فِيمَا بَيْنَ الْأَذَانَيْنِ ، أَبُو عُبَيْدٍ: يَعْنِي بَرِّدُوهُ فِي الْأَسْقِيَةِ ، وَفِيهِ لُغَتَانِ: الْقَرْسُ وَالْقَرْشُ قَالَ: وَهَذَا بِالسِّينِ. وَأَمَّا حَدِيثُهُ الْآخَرُ: أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْهُ عَنْ دَمِ الْمَحِيضِ ، فَقَالَ: قَرِّصِيهِ بِالْمَاءِ فَإِنَّهُ بِالصَّادِّ ، يَقُولُ: قَطِّعِيهِ ، وَكُلُّ مُقَطَّعٍ مُقَرَّصٌ. وَمِنْهُ تَقْرِيصُ الْعَجِينِ إِذَا شُنِّقَ لِيُبْسَطَ. وَقَرَسَ الرَّجُلُ قَرْسًا: بَرَدَ وَأَقْرَسَهُ الْبَرْدُ وَقَرَّسَهُ تَقْرِيسًا. وَالْبَرْدُ الْيَوْمَ قَارِسٌ وَقَرِيسٌ ، وَلَا تَقُلْ قَارِصٌ قَالَ الْعَجَّاجُ؛تَقْذِفُنَا بِالْقَرْسِ بَعْدَ الْقَرْسِ دُونَ ظِهَارِ اللِّبْسِ بَعْدَ اللِّبْسِ؛قَالَ: وَقَدْ قَرَسَ الْمَقْرُورُ إِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ عَمَلًا بِيَدِهِ مِنْ شِدَّةِ الْخَصَرِ. وَإِنَّ لَيْلَتَنَا لَقَارِسَةٌ ، وَإِنَّ يَوْمَنَا لَقَارِسٌ. ابْنُ السِّكِّيتِ: هُوَ الْقِرْقِسُ الَّذِي تَقُولُهُ الْعَامَّةُ الْجِرْجِسُ. وَلَيْلَةٌ ذَاتُ قَرْسٍ ، أَيْ: بَرْدٍ. وَقَرَسَ الْبَرْدُ يَقْرِسُ قَرْسًا: اشْتَدَّ وَفِيهِ لُغَةٌ أُخْرَى قَرِسَ قَرَسًا ، قَالَ أَبُو زَيْدٍ الطَّائِيُّ:ـ وَقَدْ تَصَلَّيْتُ حَرَّ حَرْبِهِمْ كَمَا تَصَلَّى الْمَقْرُورُ مِنْ قَرَسِ وبالمؤلمنة عدائي، عدواني
ag-gres-ion قرس وبالمؤلمنة اعتداءأ عدوان
a-gi-tion قرس وبالمؤلمنة تحريض
super سبر: السَّبْرُ: التَّجْرِبَةُ سَبَرَ الشَّيْءَ سَبْرًا حَزَرَهُ وَخَبَرَهُ. وَاسْبُرْ لِي مَا عِنْدَهُ أَيِ اعْلَمْهُ ، وَالسَّبْرُ: اسْتِخْرَاجُ كُنْهِ الْأَمْرِ. وَالسَّبْرُ: مَصْدَرُ سَبَرَ الْجُرْحَ يَسْبُرُهُ وَيَسْبِرُهُ سَبْرًا نَظَرَ مِقْدَارَهُ وَقَاسَهُ لِيَعْرِفَ غَوْرَهُ ، وَمَسْبُرَتُهُ: نِهَايَتُهُ. وَ فِي حَدِيثِ الْغَارِ: قَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: لَا تَدْخُلْهُ حَتَّى أَسْبُرَهُ قَبْلَكَ أَيْ أَخْتَبِرَهُ وَأَعْتَبِرَهُ وَأَنْظُرَ هَلْ فِيهِ أَحَدٌ أَوْ شَيْءٌ يُؤْذِي. وَالْمِسْبَارُ وَالسِّبَارُ مَا سُبِرَ بِهِ وَقُدِّرَ بِهِ غَوْرُ الْجِرَاحَاتِ ؛ قَالَ يَصِفُ جُرْحَهَا؛تَرُدُّ السِّبَارَ عَلَى السَّابِرِ؛التَّهْذِيبِ: وَالسِّبَارُ فَتِيلَةٌ تُجْعَلُ فِي الْجُرْحِ ؛ وَأَنْشَدَ؛تَرُدُّ عَلَى السَّابِرِيِّ السِّبَارَا؛وَكُلُّ أَمْرٍ زُرْتَهُ فَقَدْ سَبَرْتَهُ وَأَسْبَرْتَهُ. يُقَالُ: حَمِدْتُ مَسْبَرَهُ وَمَخْبَرَهُ. وَالسِّبْرُ وَالسَّبْرُ: الْأَصْلُ وَاللَّوْنُ وَالْهَيْ ئَةُ وَالْمَنْظَرُ. قَالَ أَبُو زِيَادٍ الْكِلَابِيُّ: وَقَفْتُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ بَعْدَ مُنْصَرَفِي مِنَ الْعِرَاقِ فَقَالَ: أَمَّا اللِّسَانُ فَبَدَوِيٌّ ، وَأَمَّا السِّبْرُ فَحَضَرِيٌّ ؛ قَالَ: السِّبْرُ ، بِالْكَسْرِ ، الزِّيُّ وَالْهَيْئَةُ. قَالَ: وَقَالَتْ بَدَوِيَّةٌ أَعْجَبَنَا سِبْرُ فُلَانٍ أَيْ حُسْنُ حَالِهِ وَخِصْبُهُ فِي بَدَنِهِ ، وَقَالَتْ: رَأَيْتُهُ سَيِّئَ السِّبْرِ إِذَا كَانَ شَاحِبًا مَضْرُورًا فِي بَدَنِهِ ، فَجَعَلَتِ السِّبْرَ بِمَعْنَيَيْنِ ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ لَحَسَنُ السِّبْرِ إِذَا كَانَ حَسَنَ السَّحْنَاءِ وَالْهَيْئَةِ ؛ وَالسَّحْنَاءُ: اللَّوْنُ. وَفِي ال ْحَدِيثِ: يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنَ النَّارِ وَقَدْ ذَهَبَ حِبْرُهُ وَسِبْرُهُ ؛ أَيْ هَيْئَتُهُ. وَالسِّبْرُ: حُسْنُ الْهَيْئَةِ وَالْجَمَالُ ؛ وَفُلَانٌ حَسَنُ الْحِبْرِ وَالسِّبْرِ إِذَا كَانَ جَمِيلًا حَسَنَ الْهَيْئَةِ ؛ قَالَ الشَّاع ِرُ؛أَنَا ابْنُ أَبِي الْبَرَاءِ : وَكُلُّ قَوْمٍ لَهُمْ مِنْ سِبْرِ وَالِدِهِمْ رِدَاءُ؛وَسِبْرِي أَنَّنِي حُرٌّ نَقِيٌّ وَأَنِّي لَا يُزَايِلُنِي الْحَيَاءُ وبالمؤلمنة فاخِر ؛ مُفْتَخَر ؛ مُمْتاز، إفْراط ؛ باهِظ ؛ زِيَادَة ؛ عُلْوِيّ ؛ فَرْط ؛ فَوْق ؛ فَوْقِيّ ؛ فَوْقانِيّ ؛ فَيْض ؛ فائِض ؛ مُسْرِف ؛ مُفْرِط
e-vak-urien فكك: اللَّيْثُ: يُقَالُ فَكَكْتُ الشَّيْءَ فَانْفَكَّ بِمَنْزِلَةِ الْكِتَابِ الْمَخْتُومِ تَفُكُّ خَاتَمَهُ كَمَا تَفُكُّ الْحَنَكَيْنِ تَفْصِلُ بَيْنَهُمَا. وَفَكَكْتُ الشّ َيْءَ: خَلَّصْتُهُ. وَكُلُّ مُشْتَبِكَيْنِ فَصَلْتَهُمَا فَقَدْ فَكَكْتَهُمَا ، وَكَذَلِكَ التَّفْكِيكُ. ابْنُ سِيدَهْ: فَكَّ الشَّيْءَ يَفُكُّهُ فَكًّا فَانْفَكَّ فَصْلُهُ. وَفَكَّ الرَّهْنَ يَفُكُّهُ فَكًّا وَافْتَكَّهُ: بِمَعْنَى خَلَّصَهُ. وَفَكَاكُ الرَّهْنِ وَفِكَاكُهُ ، ب ِالْكَسْرِ: مَا فُكَّ بِهِ. الْأَصْمَعِيُّ: الْفَكُّ أَنْ تَفُكَّ الْخَلْخَالَ وَالرَّقَبَةَ. وَفَكَّ يَدَهُ فَكًّا إِذَا أَزَالَ الْمَفْصِلَ ، يُقَالُ: أَصَابَهُ فَكَكٌ, قَالَ رُؤْبَةُ؛هَاجَكَ مِنْ أَرْوَى كَمُنْهَاضٍ الْفَكَكْ؛وَفَكُ الرَّقَبَةِ: تَخْلِيصُهَا مِنْ إِسَارِ الرِّقِ. وَفَكُّ الرَّهْنِ وَفَكَاكُهُ وَفِكَاكُهُ: تَخْلِيصُهُ مِنْ غَلَقِ الرَّهْنِ. وَيُقَالُ: هَلُمَّ فَكَاك َ فِكَاكَ رَهْنِكَ. وَكُلُّ شَيْءٍ أَطْلَقْتَهُ فَقَدْ فَكَكْتَهُ. وَفُلَانٌ يَسْعَى فِي فِكَاكِ رَقَبَتِهِ ، وَانْفَكَّتْ رَقَبَتُهُ مِنَ الرِّقِّ ، وَفَكَّ ال رَّقَبَةَ يَفُكُّهَا فَكًّا: أَعْتَقَهَا ، وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ لِأَنَّهَا فُصِلَتْ مِنَ الرِّقِّ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَعْتِقِ النَّسَمَةَ وَفُكَّ الرَّقَبَةَ ، تَفْسِيرُهُ فِي الْحَدِيثِ: أَنَّ عِتْقَ النَّسَمَةِ أَنْ يَنْفَرِدَ بِعِتْقِهَا ، وَفَكُّ الرَّقَبَةِ: أَنْ يُعِينَ فِي عِتْقِهَا وَأَصْلُ الْفَكِّ الْفَصْلُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ وَتَخْلِيصُ بَعْضِهِمَا مِنْ بَعْضٍ. وَفَكَّ الْأَسِيرَ فَكًّا وَفَكَاكَةً: فَصَلَهُ مِنَ الْأَسْرِ. وَالْفِكَاكُ وَالْفَكَاكُ: مَا فُكَّ بِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: عُودُوا الْمَرِيضَ وَفُكُّوا الْعَانِيَ أَيْ أَطْلِقُوا الْأَسِيرَ ، وَيَجُوزُ أَنْ يُرِيدَ بِهِ الْعِتْقَ. وَفَكَكْتُ يَدَهُ فَكًّا ، وَفَكَّ يَدَهُ: فَتَحَهَا عَمَّا فِيهَا. وَالْفَكُّ فِي الْيَدِ: د ُونَ الْكَسْرِ. وَسَقَطَ فُلَانٌ فَانْفَكَّتْ قَدَمُهُ أَوْ إِصْبَعُهُ إِذَا انْفَرَجَتْ وَزَالَتْ وبالمؤلمنة أجلى ، أخلى
parade برد: الْبَرْدُ: ضِدُّ الْحَرِّ. وَالْبُرُودَةُ: نَقِيضُ الْحَرَارَةِ, بَرَدَ الشَّيْءُ يَبْرُدُ بُرُودَةً وَمَاءٌ بَرْدٌ وَبَارِدٌ وَبَرُودٌ وَبِرَادٌ ، وَقَد ْ بَرَدَهُ يَبْرُدُهُ بَرْدًا وَبَرَّدَهُ: جَعَلَهُ بَارِدًاَالْبَرِيدُ: فَرْسَخَانِ ، وَقِيلَ: مَا بَيْنَ كُلِّ مَن ْزِلَيْنِ بَرِيدٌ. وَالْبَرِيدُ: الرُّسُلُ عَلَى دَوَابِّ الْبَرِيدِ ، وَالْجَمْعُ بُرُدٌ. وَبَرَدَ بَرِيدًا: أَرْسَلَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: إِذَا أَبْرَدْتُمْ إِلَيَّ بَرِيدًا فَاجْعَلُوهُ حَسَنَ الْوَجْهِ حَسَنَ الِاسْمِ, الْبَرِيدُ: الرَّسُولُ وَإِبْرَادُهُ إِرْسَالُهُ قَالَ الشَّاعِرُ؛ إِنِّي أَنُصُّ الْعِيسَ حَتَّى كَأَنَّنِي عَلَيْهَا بِأَجْوَازِ الْفَلَاةِ ، بَرِيدًا؛ وَالْأُبَيْرِدُ: لَقَبُ شَاعِرٍ مِنْ بَنِي يَرْبُوعٍ, الْجَوْهَرِيُّ: وَقَالَ الشَّاعِرُ؛ بِالْمُرْهِفَاتِ الْبَوَارِدِ؛قَالَ: يَعْنِي السُّيُوفَ وَهِيَ الْقَوَاتِلُ وبالمؤلمنة استعراض ،عرض عسكري
zahn سنن: السِّنُّ: وَاحِدَةُ الْأَسْنَانِ. ابْنُ سِيدَهْ: السِّنُّ الضِّرْسُ وبالمؤلمنة سن
san-ieren سنن: السِّنُّ: وَاحِدَةُ الْأَسْنَانِ. ابْنُ سِيدَهْ: السِّنُّ الضِّرْسُ ، أُنْثَى. وَمِنَ الْأَبَدِيَّاتِ: لَا آتِيكَ سِنَّ الْحِسْلِ ، أَيْ: أَبَدًا. وَفِي الْمُحْكَمِ: أَيْ مَا بَقِيَتْ سِنُّهُ ، يَعْنِي وَلَدَ ا لضَّبِّ ، وَسِنُّهُ لَا تَسْقُطُ أَبَدًا ؛ وَقَوْلُ أَبِي جَرْوَلٍ الْجُشَمِيِّ ، وَاسْمُهُ هِنْدٌ ، رَثَى رَجُلًا قُتِلَ مِنْ أَهْلِ الْعَالِيَةِ فَحَكَمَ أَوْلِيَاؤُهُ فِي دِيَتِهِ فَأَخَذُوهَا كُلَّهَا إِبِلًا ثُنْيَانًا ، فَقَالَ فِي وَصْفِ إِبِلٍ أُخِذَتْ فِي الدِّيَةِ؛فَجَاءَتْ كَسِنِّ الظَّبْيِ لَمْ أَرَ مِثْلَهَا سَنَاءَ قَتِيلٍ أَوْ حَلُوبَةَ جَائِعِ مُضَاعَفَةً شُمَّ الْحَوَارِكِ وَالذُّرَى؛عِظَامَ مَقِيلِ الرَّأْسِ جُرْدَ إِذَا سَافَرْتُمْ فِي خِصْبٍ فَأَعْطُوا الرُّكُبَ أَسِنَّتَهَا وَإِذَا سَافَرْتُمْ فِي الْجَدْبِ فَاسْتَنْجُوا. وَحَكَى الْأَزْهَرِيُّ فِي التَّهْذِيبِ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ أَنَّهُ قَالَ: لَا أَعْرِفُ الْأَسِنَّةَ إِلَّا جَمْعَ سِنَانٍ لِلرُّمْحِ ، فَإِنْ كَانَ الْحَدِيثُ مَحْفُوظًا فَكَأَنَّهَا جَمْعُ الْأَسْنَانِ ، يُقَالُ لِمَا تَأْكُلُهُ الْإِبِلُ وَتَرْعَاهُ مِنَ الْعُشْبِ: سِنٌّ ، وَجَمْعُ أَسْنَانٍ أَسِنَّةٌ ، يُقَالُ: سِنٌّ وَأَسْنَانٌ مِنَ الْمَرْعَى ، ثُمَّ أَسِنَّةٌ جَمْعُ الْج َمْعِ. وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: الْأَسِنَّةُ جَمْعُ السِّنَانِ لَا جَمْعُ الْأَسْنَانِ ، قَالَ: وَالْعَرَبُ تَقُولُ: الْحَمْضُ يَسُنُّ الْإِبِلَ عَلَى الْخُلَّةِ ، أَيْ: يُقَوِّيهَا كَمَا يُقَ وِّي السَّنُّ حَدَّ السِّكِّينِ ، فَالْحَمْضُ سِنَانٌ لَهَا عَلَى رَعْيِ الْخُلَّةِ ، مشعف، ممرض،وَذَلِكَ أَنَّهَا تَصْدُقُ الْأَكْلَ بَعْدَ الْحَمْضِ ، وَكَذَلِكَ الرِّكَ ابُ إِذَا سُنَّتْ فِي الْمَرْتَعِ عِنْدَ إِرَاحَةِ السَّفْرِ وَنُزُولِهِمْ ، وَذَلِكَ إِذَا أَصَابَتْ سِنًّا مِنَ الرِّعْيِ يَكُونُ ذَلِكَ سِنَانًا عَلَى السَّيْرِ ، وَيُجْمَعُ السِّنَانُ أَسِنَّةً ، قَالَ: وَهُوَ وَجْهُ الْعَرَبِيَّةِ ، قَالَ: وَمَعْنَى يَسُنُّهَا أَيْ يُقَوِّيهَا عَلَى الْخُلَّةِ. وَالسِّنَانُ: الِاس ْمُ مِنْ يَسُنُّ وَهُوَ الْقُوَّةُ وقال العرب أَعْطُوا ذَوَاتَ السِّنِّ حَظَّهَا مِنَ السِّنِّ ، وَهُوَ الرِّعْيُ. وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ: فَأَمْكِنُوا الرِّكَابَ أَسْنَانًا أَيْ تَرْعَى أَسْنَانًا ، وَيُقَالُ: هَذِهِ سِنٌّ ، وَهِيَ مُؤَنَّثَةٌ ، وَتَصْغِيرُهَا سُنَيْنَةٌ ، وَتُجْمَعُ أَسُنًّا وَأَ سْنَانًا ، وَقَالَ الْقَنَانِيُّ: يُقَالُ لَهُ بُنَيٌّ سَنِيَةُ ابْنِكَ. ابْنُ السِّكِّيتِ: يُقَالُ: هُوَ أَشْبَهُ شَيْءٍ بِهِ سُنَّةً وَأُمَّةً ، فَالسُّنَّةُ الصُّورَةُ وَالْوَجْهُ ، وَالْأُمَّةُ الْقَامَةُ. وَالْحَدِيدَةُ الَّتِي تَحْرُثُ بِهَا الْ أَرْضَ - يُقَالُ لَهَا: السُّنَّةُ وَالسِّكَّةُ ، وَجَمْعُهَا السِّنَنُ وَالسِّكَكُ. وَيُقَالُ لِلْفُئُوسِ أَيْضًا: السِّنَنُ ، وَسِنُّ الْقَلَمِ: مَوْضِعُ الْب َرْيِ مِنْهُ وقيل لم يُلْبَنْ أَيْ لَمْ يُعْطَ لَبَنًا ، وَلَمْ يُسْمَنْ أَيْ لَمْ يُعْطَ سَمْنًا ، وَكَذَلِكَ يُقَالُ: سُنَّتِ الْبَدَنَةُ إِذَا نَ بَتَتْ أَسْنَانُهَا ، وَسَنَّهَا اللَّهُ ؛ وَقَوْلُ الْأَعْشَى؛بِحِقَّتِهَا رُبِطَتْ فِي اللَّجِي نِ حَتَّى السَّدِيسُ لَهَا قَدْ أَسَنَّ؛أَيْ نَبَتَ وَصَارَ سِنًّا وَسَنَّ الشَّيْءَ يَسُنُّهُ سَنًّا فَهُوَ مَسْنُونٌ وَسَنِينٌ ، سَنَّنَهُ أَحَدَّهُ وَصَقَلَهُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: السَّنُّ مَصْدَرُ سَنَّ الْحَدِيدَ سَنًّا ، وَسَنَّ لِلْقَوْمِ سُنَّةً وَسَنَنًا وَسَنَّ عَلَيْهِ الدِّرْعَ يَسُنُّهَا سَنًّا ، إِذَا صَبَّهَا ، وَسَنَّ الْإِبِ لَ يَسُنُّهَا سَنًّا إِذَا أَحْسَنَ رِعْيَتَهَا حَتَّى كَأَنَّهُ صَقَلَهَا. وَالسَّنَنُ: اسْتِنَانُ الْإِبِلِ وَالْخَيْلِ ، وَيُقَالُ: تَنَحَّ عَنْ سَنَنَ الْخ َيْلِ. وَسَنَّنَ الْمَنْطِقَ: حَسَّنَهُ فَكَأَنَّهُ صَقَلَهُ وَزَيَّنَهُ وبالمؤلمنة أصلح، صحح، عافى ،اثرى،
san-itäter سنن وبالمؤلمنة مسسعف، ممرض
pate الْبَتُّ: الْقَطْعُ الْمُسْتَأْصِلُ. يُقَالُ: بَتَتُّ الْحَبْلَ فَانْبَتَّ. ابْنُ سِيدَهْ: بَتَّ الشَّيْءَ يَبُتُّهُ ، وَيَبِتُّهُ بَتًّا ، وَأَبَتَّهُ: قَطَعَهُ قَطْعًا مُسْتَأْصِلًا, قَالَ؛فَبَتَّ حِبَالَ الْوَصْلِ بَيْنِي وَبَيْنَهَا أَزَبُّ ظُهُورِ السَّاعِدَيْنِ ، عَذَوَّرُ؛قَالَ الْجَوْهَرِيُّ فِي قَوْلِهِ: بَتَّهُ يَبُتُّهُ قَالَ: وَهَذَا شَاذٌّ لِأَنَّ بَابَ الْمُضَاعَفِ ، إِذَا كَانَ يَفْعِلُ مِنْهُ مَكْسُورًا ، لَا يَجِيءُ مُتَعَدِّيًا إِلَّا أَحْر ُفٌ مَعْدُودَةٌ ، وَهِيَ بَتَّهُ يَبُتُّهُ وَيَبِتُّهُ ، وَعَلَّهُ فِي الشُّرْبِ يَعُلُّهُ وَيَعِلُّهُ ، وَنَمَّ الْحَدِيثَ يَنُمُّهُ وَيَنِمُّهُ ، وَشَدَّهُ يَ شُدُّهُ وَيَشِدُّهُ ، وَحَبَّهُ يَحِبُّهُ, قَالَ: وَهَذِهِ وَحْدَهَا عَلَى لُغَةٍ وَاحِدَةٍ. قَالَ: وَإِنَّمَا سَهَّلَ تَعَدِّيَ هَذِهِ الْأَحْرُفِ إِلَى الْمَ فْعُولِ اشْتِرَاكُ الضَّمِّ وَالْكَسْرِ فِيهِنَّ, وَبَتَّتَهُ تَبْتِيتًا: شُدِّدَ لِلْمُبَالَغَةِ ، وَبَتَّ هُوَ يَبِتُّ وَيَبُتُّ بَتًّا وَأَبَتَّ. وَقَوْلُه ُمْ: تَصَدَّقَ فُلَانٌ صَدَقَةً بَتَاتًا وَبَتَّةً بَتْلَةً إِذَا قَطَعَهَا الْمُتَصَدِّقُ بِهَا مِنْ مَالِهِ ، فَهِيَ بَائِنَةٌ مِنْ صَاحِبِهَا ، قَدِ انْقَطَع َتْ مِنْهُ, وَفِي النِّهَايَةِ: صَدَقَةٌ بَتَّةٌ أَيْ مُنْقَطِعَةٌ عَنِ الْإِمْلَاكِ, وَفِي الْحَدِيثِ: أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ الْبَتَّةَ. اللَّيْثُ: أَبَتَّ فُلَانٌ طَلَاقَ امْرَأَتِهِ أَيْ طَلَّقَهَا طَلَاقًا بَاتًّا ، وَالْمُجَاوِزُ مِنْهُ الْإِبْتَاتُ. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: قَوْلُ اللَّيْثِ فِي الْإِبْتَاتِ وَالْبَتِّ مُوَافِقٌ قَوْلَ أَبِي زَيْدٍ ، لِأَنَّهُ جَعَلَ الْإِبْتَاتَ مُجَاوِزًا ، وَجَعَلَ الْبَتَّ لَازِمًا ، وَكِلَاهُمَا مُتَعَدٍ, وَيُقَالُ: بَتَّ فُلَانٌ طَلَاقَ امْرَأَتِهِ بِغَيْرِ أَلِفٍ ، وَأَبَتَّهُ بِالْأَلِفِ ، وَقَدْ طَلَّقَهَا الْبَتَّةَ. وَيُقَالُ: الطَّلْقَةُ الْوَاحِدَةُ تَبُتُّ وَتَبِتُّ أَيْ تَقْطَعُ عِصْمَةَ النِّكَاحِ ، إِذَا انْقَضَ تِ الْعِدَّةُ. وَطَلَّقَهَا ثَلَاثًا بَتَّةً وَبَتَاتًا أَيْ قَطْعًا لَا عَوْدَ فِيهَا. وَفِي الْحَدِيثِ: طَلَّقَهَا ثَلَاثًا بَتَّةً أَيْ قَاطِعَةً. وَفِي الْح َدِيثِ: لَا تَبِيتُ الْمَبْتُوتَةُ إِلَّا فِي بَيْتِهَا ، هِيَ الْمُطَلَّقَةُ طَلَاقًا بَائِنًا. وَلَا أَفْعَلُهُ الْبَتَّةَ: كَأَنَّهُ قَطَعَ فِعْلَهُ. قَالَ سِيبَوَيْهِ: وَقَالُوا قَعَدَ الْبَتَّةَ مَصْدَرٌ مُؤَكَّدٌ ، وَلَا يُسْتَعْمَلُ إِلَّا بِالْأَلِفِ وَاللَّامِ. وَيُقَالُ: لَا أَفْعَلُهُ بَتَّةً ، وَلَا أَفْعَلُهُ الْبَتّ َةَ ، لِكُلِّ أَمْرٍ لَا رَجْعَةَ فِيهِ, وَنَصْبُهُ عَلَى الْمَصْدَرِ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: مَذْهَبُ سِيبَوَيْهِ وَأَصْحَابِهِ أَنَّ الْبَتَّةَ لَا تَكُونُ إِلَّا مَعْرِفَةً الْبَتَّةَ لَا غَيْرُ ، وَإِنَّمَا أَجَازَ تَنْكِيرَهُ الْفَرَّاءُ وَحْدَهُ ، وَهُوَ كُوفِيٌّ. وَقَالَ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ: الْأُمُورُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَنْحَاءٍ ، يَعْنِي عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ: شَيْءٌ يَكُونُ الْبَتَّةَ ، وَشَيْءٌ لَا يَكُونُ الْبَتَّةَ ، وَشَيْءٌ قَدْ يَكُونُ وَقَ دْ لَا يَكُونُ. فَأَمَّا مَا لَا يَكُونُ ، فَمَا مَضَى مِنَ الدَّهْرِ لَا يَرْجِعُ, وَأَمَّا مَا يَكُونُ الْبَتَّةَ ، فَالْقِيَامَةُ تَكُونُ لَا مَحَالَةَ, وَأَمّ َا شَيْءٌ قَدْ يَكُونُ وَقَدْ لَا يَكُونُ ، فَمِثْلُ قَدْ يَمْرَضُ وَقَدْ يَصِحُّ. وَبَتَّ عَلَيْهِ الْقَضَاءَ بَتًّا ، وَأَبَتَّهُ: قَطَعَهُ وَأَصْلُهُ مِنَ الْبَتِّ الْقَطْعِ, يُقَالُ: بَتَّ الْحَاكِمُ الْقَضَاءَ عَلَى فُلَانٍ إِذَا قَطَعَهُ وَفَصَلَهُ و بالمؤلمنة رأس قمة الرأس عقل؛ معجون الخزف؛ يافوخ،رئيس، إِرْب thalia طَلَعَ الكَوْكَبُ والشَّمْسُ والقَمَرُ طُلُوعًا، ومَطْلَعًا، بفَتْحِ الّلامِ على القِيَاسِ، ومَطْلِعًا بكَسْرِهَا، وهُوَ الأَشْهَرُ، وهو أَحَدُ ما جاءَ من مَصَادِرِ فَعَلَ يَفْعُلُ على مَفْعِلٍ. وأَمّا قَوْلُه تَعالَى: {سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} فإِنَّ الكِسَائِيَّ وخَلَفًا قَرَآه بكسر الّلامِ، وهي إِحْدى الرِّوايَتَيْنِ عن أَبِي عَمْرٍو. قلتُ: وهي رِوَايَةُ عُبَيْدٍ، عن أَبِي عَمْرٍو. وقال ابنُ كَثِير ونافِعٌ وابنُ عامِرٍ واليَزِيديُّ عن أَبِي عَمْرٍو، وعاصِم وحَمْزَة بفَتْحِ اللَّامِ، قال الفَرّاءُ: وهو أَقْوَى في القِيَاسِ، لأَنَّ المَطْلَع، بالفَتْحِ: الطُّلُوعُ، وبالكَسْر: المَوْضِعُ الذِي تَطْلُعُ منه، إِلّا أَنّ العَرَبَ تَقُولُ:طَلَعَت الشَّمْسُ مَطْلِعًا، فيَكْسِرُونَ وهم يُرِيدُونَ المَصْدَرَ، وكذلِكَ: المَسْجِد، والمَشْرِق، والمَغْرِب، والمَسْقِطِ، والمَرْفِقِ، والمَفْرِق، والمَجْزِرُ، والمَسْكِنُ، والمَنْسِك، والمَنْبِتُ، وقال بعضُ البَصْرِيِّينَ: مَنْ قَرَأَ «مَطْلِعَ الفَجْرِ» بكَسْرِ اللَّامِ فهو اسمٌ لِوَقْتِ الطُّلُوع، قال ذلِكَ الزَّجّاجُ، قالَ الأَزْهَرِيُّ: وأَحسَبَه قوْلَ سِيبَوَيه: ظهَرَ، كأَطْلَعَ وِهُمَا؛ أَي المَطْلَعُ والمَطْلِعُ: اسْمَانِ للْمَوْضِعِ أَيْضًا، ومنه قولُه تَعَالَى: {حَتّى إِذا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وِطَلَعَ عَلَى الأَمْرِ طُلُوعًا: عَلِمَه، كاطَّلَعَه، على افْتَعَلَه، وتَطَلَّعَه اطِّلاعًا وتَطَلُّعًا، وكذلِكَ اطَّلَع عليه، والاسْمُ الطِّلْعُ، بالكَسْرِ، وهو مَجَازٌ.وِطَلَعَ فلانٌ عَليْنَا، كمَنَع ونَصَرَ: أَتَانَا وهَجَمَ عَليْنَا، ويُقَالُ: طَلَعْتُ في الجَبَل طُلُوعًا، إِذا أَدْبَرْتَ فيهِ حَتّى لا يَرَاكَ صَاحِبُكَ، وطَلَعْتُ عَنْ صاحِبِي طُلُوعًا، إِذا أَدبَرْتَ عنه. وطَلَعْتُ عن صَاحِبِي، إِذا أَقبَلْتَ عليهِ. قال الأَزْهَرِيُّ:هذا كلامُ العَرَبِ، وقالَ أَبُو زيْدٍ ـ فِي الأَضْدَادِ ـ: طلَعْتُ عَلَى القَوْمِ طُلُوعًا، إِذا غِبْتُ عَنْهُمْ حَتَّى لا يَرَوْكَ، وطَلَعْتُ عَليْهِم، إِذا أَقبَلْتَ عليهِم حَتَّى يَرَوْك. قال ابنُ السِّكِّيتِ:طَلَعْتُ على القوْمِ، إِذا غِبْتَ عَنْهُم، صَحِيحٌ، جُعِلَ «على» فيه بمَعْنَى «عَنْ» كَقَوْلِه تَعالى: {إِذَا اكْتالُوا عَلَى النّاسِ} مَعْنَاهُ عن النّاسِ، ومِنَ النّاسِ، قالَ: وكَذلِك قالَ أَهْلُ اللُّغَةِ أَجْمَعُونَ.قلتُ: ومن الاطِّلاعِ بمَعْنَى الهُجُوم قولُه تعَالَى: {لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ} أَي لوْ هَجَمْتَ عَليْهم، وأَوْفيْتَ عَليْهِم.كاطَّلَعَ، وعنهم غاب ضِدٌّ وِطَلَعَت سَنُّ الصَّبِيِّ: بَدَتْ شَبَاتُهَا، وهو مَجَازٌ، وكُلُّ بَادٍ من عُلْوٍ: طالِعٌ.وِطَلَعَ أَرْضَهُم: بَلَغَهَا، يُقالُ: مَتَى طَلَعْت أَرْضَنَا؟ أَيْ مَتَى بَلَغْتَها، وهو مَجَازٌ، وطَلَعْتُ أَرْضِي؛ أَي بَلَغْتُهَا.وِطَلَع النَّخْلُ يَطْلُعُ طُلُوعًا: خَرَجَ طَلْعُه، وسَيَأْتِي مَعْنَاهُ قَرِيبًا، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ كأَطْلَعَ، كأَكْرَمَ، نقَلَه الجَوْهَرِيُّ. وهو قولُ الزَّجّاجِ. وطَلَّعَ تَطْلِيعًاوِطَلَعَ بِلَادَهُ: قَصَدَها، وهو مَجَازٌ، ومنهالحَدِيثُ: «هذا بُسْرٌ قد طَلَعَ اليَمَنَ» أَي قَصَدَهَا من نَجْدٍ.وِطَلَعَ الجَبَلَ يَطْلَعُه طُلُوعًا: عَلاهُ ورَقِيَهُ، كطَلِعَ، بالكَسْرِ، وهو مَجَازٌ، الأَخِيرُ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن ابنِ السِّكِّيتِ.وِيُقَالُ: حَيَّا الله طَلْعَتَه؛ أَي رُؤْيَتَه وشَخْصَه وما تَطَلَّعَ منه، كما فِي اللِّسَانِ، أَو وَجْهَهُ، وهو مَجَازٌ، كما في الصّحاحِ.وِالطّالِعُ: السَّهْمُ الّذِي يَقَعُ وَرَاءَ الهَدَفِ، قالَهُ الأَزْهَرِيُّ، وقال غيرُه: الَّذِي يُجَاوِزُ الهَدَفَ ويَعْلُوه، وقال القُتَيْبِيُّ: هو السَّهْمُ الساقِطُ فَوْقَ العَلامَةِ، ويُعْدَلُ بالمُقْرطِسِ، قال المرّارُ بنُ سَعِيدٍ الفَقْعَسِيُّ: لَهَا أَسْهُمٌ لا قَاصِراتٌ عَن الحَشَا *** وِلا شَاخِصَاتٌ عن فُؤادِي طَوَالِعُ وبالمؤلمنة الندى في السماء وتَقّول اللصوص اصلها في " اليونانية" المسروقة أصلاً من اللغات الرافدينية التي شكلت العربية كالأكدية حيث أصلها الفعلي "تالو" وفي امتدادها الآرامية "تالا" والتال هو فسيل النخل أي طلعه
a-kut كدد؛كدد: الْكَدُّ: الشِّدَّةُ فِي الْعَمَلِ وَطَلَبُ الرِّزْقِ وَالْإِلْحَاحُ فِي مُحَاوَلَةِ الشَّيْءِ وَالْإِشَارَةُ بِالْإِصْبَعِ, يُقَالُ: هُوَ يَكُدُّ كَدًّا, وَأَنْشَدَ الْكُمَيْتُ غَنِيتُ فَلَمْ أَرْدُدْكُمُ عِنْدَ بُغْيَةٍ وَحُجْتُ فَلَمَّ أَكْدُدْكُمُ بِالْأَصَابِعِ وَفِي الْمَثَلِ: بِجَدِّكَ لَا بِكَدِّكَ أَيْ إِنَّمَا تُدْرِكُ الْأُمُورَ بِمَا تُرْزَقُهُ مِنَ الْجَدِّ لَا بِمَا تَعْمَلُهُ مِنَ الْكَدِّ. وَقَدْ كَدَّهُ يَك ُدُّهُ كَدًّا وَاكْتَدَّهُ وَاسْتَكَدَّهُ: طَلَبَ مِنْهُ الْكَدَّ. وَكَدَّ لِسَانَهُ بِالْكَلَامِ وَقَلْبَهُ بِالْفِكْرِ ، وَهُوَ مِثْلُ مَا تَقَدَّمَ. وَالْكَ دِيدُ: مَا غَلُظَ مِنَ الْأَرْضِ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الْكَدِيدُ مِنَ الْأَرْضِ الْبَطْنُ الْوَاسِعُ خُلِقَ خَلْقَ الْأَوْدِيَةِ أَوْ أَوْسَعَ مِنْهَا. وَالْكِدَّةُ: الْأَرْضُ الْغَلِيظَةُ لِأَنَّهَا تَكُدُّ الْم َاشِيَ فِيهَا. وَفِي حَدِيثِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى: فَحَصَ الْكِدَّةَ بِيَدِهِ فَانْبَجَسَ الْمَاءُ, هِيَ الْأَرْضُ الْغَلِيظَةُ مِنْ ذَلِكَ. وَالْكَدِيدُ: الْمَكَانُ الْغَلِيظُ. وَالْكَدِيدُ: الْأَرْضُ الْمَكْ دُودَةُ بِالْحَوَافِرِ. وَالْكَدُّ: مَا يُدَقُّ فِيهِ الْأَشْيَاءُ كَالْهَاوُنِ وبالمؤلمنة حادّ، قاس، شديد
as-ym-metr-ische أسس: الْأُسُّ وَالْأَسَسُ وَالْأَسَاسُ: كُلُّ مُبْتَدَأِ شَيْءٍ. وَالْأُسُّ. وَالْأَسَاسُ: أَصْلُ الْبِنَاءِ وَالْأَسَسُ مَقْصُورٌ مِنْهُ وَجَمْعُ الْأُسِّ إِ سَاسٌ مِثْلُ عُسٍّ وَعِسَاسٍ ، وَجَمْعُ الْأَسَاسِ أُسُسٌ مِثْلُ قَذَالٍ وَقُذُلٍ ، وَجَمْعُ الْأَسُسِ آسَاسٌ مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ. وَالْأَسِيسُ: أَصْلُ كُلّ شَيْءٍ. وَأُسُّ الْإِنْسَانِ: قَلْبُهُ لِأَنَّهُ أَوَّلُ مُتَكَوِّنٍ فِي الرَّحِمِ ، وَهُوَ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْمُشْتَرَكَةِ. وَأُسُّ الْبِنَاءِ: مُبْتَدَؤُهُ, أَنْشَدَ ابْنُ دُرَيْدٍ ، قَالَ: وَأَحْسِبُهُ لِكَذَّابِ بَنِي الْحِرْمَازِ؛وَأُسُّ مَجْدٍ ثَابِتٌ وَطِيدُ نَالَ السَّمَاءَ ، فَرْعُهُ مَدِيدُ ، وَقَدْ أَسَّ الْبِنَاءَ يَؤُسُّهُ أَسًّا وَأَسَّسَهُ تَأْسِيسًا ، اللَّيْثُ: أَسَّسْتُ دَارًا إِذَا بَنَيْتَ حُدُودَهَا وَرَفَعْتَ مِنْ قَوَاعِدِهَا ، وَهَذَا تَأْسِيسٌ حَسَنٌ. وَأُسُّ الْإِنْسَانِ وَأَسُّهُ أَصْلُهُ ، وَقِيلَ: هُوَ أَصْلُ كُلِّ شَيْءٍ. وَفِي الْمَثَلِ: أَلْصِقُوا الْحَسَّ بِالْأُسِّ, الْحَسُّ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ: الشَّرُّ ، وَالْأَسُّ: الْأَصْلُ يَقُولُ: أَلْصِقُوا الشَّرَّ بِأُصُولِ مَنْ عَادَيْتُمْ أَوْ عَادَاكُمْ. وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى أُسِّ الدَّهْرِ وَأَسِّ الدَّهْرِ وَإِسِّ الدَّهْرِ ، ثَلَاتُ لُغَاتٍ ، أَيْ عَلَى قِدَمِ الدَّ هْرِ وَوَجْهِهِ وَيُقَالُ: عَلَى اسْتِ الدَّهْرِ. وَالْأَسِيسُ: الْعِوَضُ: التَّهْذِيبُ: وَالتَّأْسِيسُ فِي الشِّعْرِ أَلِفٌ تَلْزَمُ الْقَافِيَةَ وَبَيْنَهَا وَبَيْنَ حَرْفِ الرَّوِيِّ حَرْفٌ يَجُوزُ كَسْرُهُ وَرَفْعُهُ وَنَصْبُهُ نَحْوُ مَفَاعِلِنْ ، وَيَجُوزُ إِبْدَالُ هَذَا الْحَرْفِ بِغَيْرِهِ ، وَأَمَّا مِثْلُ مُحَمَّدٍ لَوْ جَاءَ فِي قَافِيَّةٍ لَمْ يَكُنْ فِيهِ حَرْفُ تَأْسِيسٍ حَتَّى يَكُونَ نَحْوَ مُجَاهِدٍ فَالْأَلِفُ تَأْسِيسٌ ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الرَّوِيُّ حَرْفُ الْقَافِيَةِ نَفْسِهَا ، وَمِنْهَا التَّأْسِيسُ وَأَنْشَدَ؛أَلَا طَالَ هَذَا اللَّيْلُ وَاخْضَلَّ جَانِبُهُ فَالْقَافِيَّةُ هِيَ الْبَاءُ وَالْأَلِفُ فِيهَا هِيَ التَّأْسِيسُ وَالْهَاءُ هِيَ الصِّلَةُ ، وَيُرْوَى: وَاخْضَرَّ جَانِبُهُ, قَالَ اللَّيْثُ: وَإِنْ جَاءَ شَيْءٌ مِنْ غَيْرِ تَأْسِيسٍ فَهُوَ الْمُؤَسَّسُ ، وَهُوَ عَيْبٌ فِي الشِّعْرِ غَيْرَ أَنَّهُ رُبَّمَا اضْطُرَّ إِلَيْهِ بَعْضُهُمْ ، قَالَ: وَأَحْس َنُ مَا يَكُونُ ذَلِكَ إِذَا كَانَ الْحَرْفُ الَّذِي بَعْدَهُ مَفْتُوحًا لِأَنَّ فَتْحَهُ يَغْلِبُ عَلَى فَتْحَةِ الْأَلِفِ كَأَنَّهَا تُزَالُ مِنَ الْوَهْمِ, قَالَ الْعَجَّاجُ؛مُبَارَكٌ لِلْأَنْبِيَاءِ خَاتَمُ مُعَلِّمٌ آيَ الْهُدَى مُعَلَّمُ؛وَلَوْ قَالَ خَاتِمٌ - بِكَسْرِ التَّاءِ - لَمْ يَحْسُنْ ، وَقِيلَ: إِنَّ لُغَةَ الْعَجَّاجِ خَأْتَمُ ، بِالْهَمْزَةِ ، وَلِذَلِكَ أَجَازَهُ ، وَهُوَ مِثْلُ السَّأْسَمِ ، وَهِيَ شَجَرَةٌ جَاءَ فِي قَصِيدَةِ الْمِيسَمِ وَالسَّأْسَمِ, وَفِي الْمُحْكَمِ: ا لتَّأْسِيسُ فِي الْقَافِيَةِ الْحَرْفُ الَّذِي قَبْلَ الدَّخِيلِ ، وَهُوَ أَوَّلُ جُزْءٍ فِي الْقَافِيَةِ كَأَلِفِ نَاصِبٍ, وَقِيلَ: التَّأْسِيسُ فِي الْقَافِي َةِ هُوَ الْأَلِفُ الَّتِي لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَرْفِ الرَّوِيِّ إِلَّا حَرْفٌ وَاحِدٌ ، كَقَوْلِهِ؛كِلِينِي لِهَمٍّ ، يَا أُمَيْمَةَ ، نَاصِبِ فَلَا بُدَّ مِنْ هَذِهِ الْأَلِفِ إِلَى آخِرِ الْقَصِيدَةِ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: هَكَذَا سَمَّاهُ الْخَلِيلُ تَأْسِيسًا جَعَلَ الْمَصْدَرَ اسْمًا لَهُ ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ أَلِفُ التَّأْسِيسِ ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ احْتَمَلَ أَنْ يُرِيدَ الِاسْمَ وَالْمَصْدَرَ. وَقَا لُوا فِي الْجَمْعِ: تَأْسِيسَاتٌ فَهَذَا يُؤْذِنُ بِأَنَّ التَّأْسِيسَ عِنْدَهُمْ قَدْ أَجْرَوْهُ مُجْرَى الْأَسْمَاءِ ، لِأَنَّ الْجَمْعَ فِي الْمَصَادِرِ لَي ْسَ بِكَثِيرٍ وَلَا أَصْلٍ فَيَكُونُ هَذَا مَحْمُولًا عَلَيْهِ. قَالَ: وَأَرَى أَهْلَ الْعَرُوضِ إِنَّمَا تَسَمَّحُوا بِجَمْعِهِ ، وَإِلَّا فَإِنَّ الْأَصْلَ إِ نَّمَا هُوَ الْمَصْدَرُ ، وَالْمَصْدَرُ قَلَّمَا يُجْمَعُ إِلَّا مَا قَدْ حَدَّ النَّحْوِيُّونَ مِنَ الْمَحْفُوظِ كَالْأَمْرَاضِ وَالْأَشْغَالِ وَالْعُقُولِ. و َأَسَّسَ بِالْحَرْفِ: جَعْلَهُ تَأْسِيسًا ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ تَأْسِيسًا لِأَنَّهُ اشْتُقَّ مِنْ أُسِّ الشَّيْءِ ، قَالَ ابْنُ جِنِّي: أَلِفُ التَّأْسِيسِ كَأَنَّهَا أَلِفُ الْقَافِيَةِ وَأَصْلُهَا أُخِذَ مِنْ أُسِّ الْحَائِطِ وَأَسَاسِهِ وبالمؤلمنة بعد خلطه بـ metr متر: مَتَرَهُ مَتْرًا: قَطَعَهُ. وَرَأَيْتُهُ يَتَمَاتَرُ أَيْ يَتَجَاذَبُ ، وَتَمَاتَرَتِ النَّارُ عِنْدَ الْقَدْحِ كَذَلِكَ. قَالَ اللَّيْثُ: وَالنَّارُ إِذَا قُدِحَتْ رَأَيْتَهَا تَتَمَاتَرُ ، قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: لَمْ أَسْمَعْ هَذَا الْحَرْفَ لِغَيْرِ اللَّيْثِ. وَالْمَتْرُ: السَّلْحُ إِذَا رُمِيَ بِهِ. وَمَتَرَ بِسَلْحِهِ إِذَا رَمَى بِهِ مِثْلَ مَتَحَ. وَالْمَتْرُ: الْمَدُّ. وَمَتَرَ الْحَبْلَ يَمْتُرُهُ: مَدَّهُ. وَ امْتَرَّ هُوَ: امْتَدَّ غير متماثل غير متناسق
zahl-en سلسل: السَّلْسَلُ وَالسَّلْسَالُ وَالسُّلَاسِلُ: الْمَاءُ الْعَذْبُ السَّلِسُ السَّهْلُ فِي الْحَلْقِ ، وَقِيلَ: هُوَ الْبَارِدُ أَيْضًا. وَمَاءٌ سَلْسَلٌ وَس َلْسَالٌ: سَهْلُ الدُّخُولِ فِي الْحَلْقِ لِعُذُوبَتِهِ وَصَفَائِهِ ، وَالسُّلَاسِلُ ، بِالضَّمِّ ، مِثْلُهُ, قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: شَاهِدُ السَّلْسَلِ قَوْلُ أَبِي كَبِيرٍ؛أَمْ لَا سَبِيلَ إِلَى الشَّبَابِ وَذِكْرُهُ أَشْهَى إِلَيَّ مِنَ الرَّحِيقِ السَّلْسَلِ قَالَ: وَشَاهِدُ السُّلَاسِلِ قَوْلُ لَبِيدٌ؛حَقَائِبُهُمْ رَاحٌ عَتِيقٌ وَدَرْمَكٌ وَرَيْطٌ وَفَاثُورِيَّةٌ وَسُلَاسِلُ؛وَقَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ؛مِنْ مَاءٍ لِصْبٍ سُلَاسِلِ وَقِيلَ: مَعْنَى يَتَسَلْسَلُ أَنَّهُ إِذَا جَرَى أَوْ ضَرَبَتْهُ الرِّيحُ يَصِيرُ كَالسِّلْسِلَةِ, قَالَ أَوْسٌ؛وَأَشْبَرَنِيهَا الْهَالِكِيُّ كَأَنَّهُ غَدِيرٌ جَرَتْ فِي مَتْنِهِ الرِّيحُ سَلْسَلُ؛وَخَمْرٌ سَلْسَلٌ وَسَلْسَالٌ: لَيِّنَةٌ, قَالَ حَسَّانُ؛بَرَدَى يُصَفَّقُ بِالرَّحِيقِ السَّلْسَلِ وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ السَّلْسَلُ وَهُوَ الْمَاءُ الْعَذْبُ الصَّافِي إِذَا شُرِبَ تَسَلْسَلَ فِي الْحَلْقِ. وَتَسَلْسَلَ الْمَاءُ فِي الْحَلْقِ: جَرَى ، وَسَلْسَلْتُهُ أَنَا: صَبَبْتُهُ فِيهِ, وَقَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ؛إِنَّهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ فِي جِنَانٍ يَشْرَبُونَ الرَّحِيقَ وَالسَّلْسَبِيلَا؛الرَّحِيقُ: الْخَمْرُ ، وَالسَّلْسَبِيلُ: السَّهْلُ الْمَدْخَلِ فِي الْحَلْقِ ، وَيُقَالُ: شَرَابٌ سَلْسَلٌ وَسَلْسَالٌ وَسَلْسَبِيلٌ. قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: لَمْ أَسْمَعْ سَلْسَبِيلَ إِلَّا فِي الْقُرْآنِ, وَقَالَ الزَّجَّاجُ: سَلْسَبِيلُ اسْمُ الْعَيْنِ وَهُوَ فِي اللُّغَةِ لِمَا كَانَ فِي غَايَةِ السَّلَاسَةِ فَكَأَنَّ الْعَيْنَ سُمِّيَتْ لِصِفَتِهَا, غَيْرُهُ: سَلْسَبِيلُ اسْمُ عَ يْنٍ فِي الْجَنَّةِ مَثَّلَ بِهِ سِيبَوَيْهِ عَلَى أَنَّهُ صِفَةٌ ، وَفَسَّرَهُ السِّيرَافِيُّ. وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا, يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ السَّلْسَبِيلُ اسْمًا لِلْعَيْنِ فَنُوِّنَ ، وَحَقُّهُ أَنْ لَا يُجْرَى لِتَعْرِيفِهِ وَتَأْنِيثِهِ لِيَكُونَ مُوَافِقًا رُءُوسَ الْآيَاتِ الْمُنَوَّنَةِ إِذْ كَانَ التَّوْفِيقُ بَيْنَهُمَا أَخَفُّ عَلَى اللِّسَانِ وَأَسْهَلُ عَلَى الْقَارِئِ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ سَلْسَبِيلُ صِفَةً لِلْعَيْنِ وَنَعْتًا لَهُ فَإِذَا كَانَ وَصْفًا زَالَ عَنْهُ ثِقَلُ التَّعْرِيفِ وَاسْتَحَقَّ الْإِجْرَاءَ ، وَقَالَ الْأَخْفَشُ: هِيَ مَعْرِفَةٌ وَلَكِنْ لَمَّا كَانَتْ رَأْسَ آيَةٍ وَكَانَ مَفْتُوحًا زِيدَتْ فِيهِ الْأَلِفُ كَمَا قَالَ: كَانَتْ قَوَارِيرَ قَوَارِيرَا), وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: سَلْسَبِيلًا يَنْسَلُّ فِي حُلُوقِهِمِ انْسِلَالًا ، وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَعْنَاهَا لَيِّنَةٌ فِيمَا بَيْنُ الْحَنْجَرَةِ وَالْحَلْقِ, وَأَمَّا مَنْ فَسَّرَهُ سَلْ رَبَّكَ سَبِيلًا إِلَى هَذِهِ الْعَيْنِ فَهُو َ خَطَأٌ غَيْرُ جَائِزٍ. وَيُقَالُ: عَيْنٌ سَلْسَلٌ وَسَلْسَالٌ وَسَلْسَبِيلٌ مَعْنَاهُ أَنَّهُ عَذْبٌ سَهْلُ الدُّخُولِ فِي الْحَلْقِ ، قِيلَ: جَمْعُ السَّلْسَ بِيلِ سَلَاسِبٌ وَسَلَاسِيبٌ ، وَجَمْعُ السَّلْسَبِيلَةِ سَلْسَبِيلَاتٍ. وَتَسَلْسَلَ الْمَاءُ: جَرَى فِي حَدُورٍ أَوْ صَبَبٍ, قَالَ الْأَخْطَلُ؛إِذَا خَافَ مِنْ نَجْمٍ عَلَيْهَا ظَمَاءَةً أَدَبَّ إِلَيْهَا جَدْوَلًا يَتَسَلْسَلُ؛وَالسَّلْسَبِيلُ: اللَّيِّنُ الَّذِي لَا خُشُونَةَ فِيهِ ، وَرُبَّمَا وُصِفَ بِهِ الْمَاءُ. وَثَوْبٌ مُسَلْسَلٌ وَمُتَسَلْسِلٌ: رَدِيءُ النَّسْجِ رَقِيقُهُ. اللِّحْيَانِيُّ: تَسَلْسَلَ الثَّوْبُ وَتَخَلْخَلَ إِذَا لُبِسَ حَتَّى رَقَّ ، فَهُوَ مُتَسَلْسِلٌ. وَالتَّسَّلْسُلُ: بَرِيقُ فِرِنْدِ السَّيْفِ وَدَبِيبُهُ. وَسَيْفٌ مُسَلْسَ لٌ وَثَوْبٌ مُلَسْلَسٌ: فِيهِ وَشْيٌ مُخَطَّطٌ ، وَبَعْضٌ يَقُولُ مُسَلْسَلٌ كَأَنَّهُ مَقْلُوبٌ, وَقَالَ الْمُعَطِّلُ الْهُذَلِيُّ؛لَمْ يُنْسِنِي حُبَّ الْقَبُولِ مَطَارِدٌ وَأَفَلُّ يَخْتَصِمُ الْفُقَارَ مُسَلَّسُ؛أَرَادَ بِالْمَطَارِدِ سِهَامًا يُشْبِهُ بَعْضُهَا بَعْضًا ، وَأَرَادَ بِقَوْلِهِ مُسَلَّسُ مُسَلْسَلٌ أَيْ فِيهِ مِثْلَ السِّلْسِلَةِ مِنَ الْفِرِنْدِ. وَالسّ َلْسَلَةُ: اتِّصَالُ الشَّيْءِ بِالشَّيْءِ. وَالسِّلْسِلَةُ: مَعْرُوفَةٌ ، دَائِرَةٌ مِنْ حَدِيدٍ وَنَحْوِهِ مِنَ الْجَوَاهِرِ ، مُشْتَقٌّ مِنْ ذَلِكَ. وَفِي ا لْحَدِيثِ: عَجِبَ رَبُّكَ مِنْ أَقْوَامٍ يُقَادُونَ إِلَى الْجَنَّةِ بِالسَّلَاسِلِ, قِيلَ: هُمُ الْأَسْرَى يُقَادُونَ إِلَى الْإِسْلَامِ مُكْرَهِينَ فَيَكُونُ ذَلِكَ سَبَبَ دُخُولِهِمُ الْجَنَّةَ لَيْسَ أَنَّ ثَمَّ سَلْسَلَةٌ ، وَيَدْخُلُ فِيه ِ كُلٌّ مَنْ حُمِلَ عَلَى عَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِ الْخَيْرِ. وَسَلَاسِلُ الْبَرْقِ: مَا تَسَلْسَلَ مِنْهُ فِي السَّحَابِ ، وَاحِدَتُهُ سِلْسِلَةٌ ، وَكَذَلِكَ سَلَ اسِلُ الرَّمْلِ ، وَاحِدَتُهَا سِلْسِلَةٌ وَسِلْسِلٌ, قَالَ الشَّاعِرُ؛خَلِيلَيَّ بَيْنَ السِّلْسِلَيْنِ لَوَ انَّنِي بِنَعْفِ اللِّوَى أَنْكَرْتُ مَا قُلْتُمَا لِيَا؛وَقِيلَ: السِّلْسِلَانُ هُنَا مَوْضِعَانِ. وَبَرْقٌ ذُو سَلَاسِلَ ، وَرَمْلٌ ذُو سَلَاسِلَ: وَهُوَ تَسَلْسُلُهُ الَّذِي يُرَى فِي الْتِوَائِهِ. وَالسَّلَاسِلُ: رَمْلٌ يَتَعَقَّدُ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ وَيَنْقَادُ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَمْرٍو: فِي الْأَرْضِ الْخَامِسَةِ حَيَّاتٌ كَسَلَاسِلِ الرَّمْلِ, هُوَ رَمْلٌ يَنْعَقِدُ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ مُمْتَدًا. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْبَرْقُ الْمُسَلْسَلُ الَّذِي يَتَسَلْسَلُ فِي أَعَالِيهِ وَلَا يَكَادُ يُخْلِفُ. وَشَيْءٌ مُسَلْسَلٌ: مُتَّصِلٌ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ تسلسل وتسلسلت الأفكار تَتَابُعِت وَتَدَرُّجِتَ والأعداد المتسلسلة المتوالية وبالتَّسلسل : بصورة متتابعة وتسلسُل الأفكار : تناسقها وترابطها وبالمؤلمنة ارقام ؛ حَسَابَ،دفع
richt-ung رشد: فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى الرَّشِيدُ: هُوَ الَّذِي أَرْشَدَ الْخَلْقَ إِلَى مَصَالِحِهِمْ أَيْ: هَدَاهُمْ وَدَلَّهُمْ عَلَيْهَا ، فَعِيلٌ بِمَعْنَى م ُفْعِلٍ ، وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي تَنْسَاقُ تَدْبِيرَاتُهُ إِلَى غَايَاتِهَا عَلَى سَبِيلِ السَّدَادِ مِنْ غَيْرِ إِشَارَةِ مُشِيرٍ وَلَا تَسْدِيدِ مُسَدِّدٍ. الر ُّشْدُ وَالرَّشَدُ وَالرَّشَادُ: نَقِيضُ الْغَيِّ. رَشَدَ الْإِنْسَانُ - بِالْفَتْحِ - يَرْشُدُ رُشْدًا - بِالضَّمِّ - وَرَشِدَ - بِالْكَسْرِ - يَرْشَدُ رَشَدًا وَر َشَادًا ، فَهُوَ رَاشِدٌ وَرَشِيدٌ ، وَهُوَ نَقِيضُ الضَّلَالِ ، إِذَا أَصَابَ وَجْهَ الْأَمْرِ وَالطَّرِيقِ. وَفِي الْحَدِيثِ: عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ مِنْ بَعْدِي ، الرَّاشِدُ اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ رَشَدَ يَرْشُدُ رُشْدًا وَأَرْشَدْتُهُ أَنَا. يُرِيدُ بِالرَّاشِدِينَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيًّا - رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وَرِضْوَانُهُ - وَإِنْ كَانَ عَامًّا فِي كُلِّ مَنْ سَارَ سِيرَتَهُمْ مِنَ الْأَئِمَّةِ. وَرَشِدَ أَمْرَهُ: رَشِدَ فِيهِ ، وَقِيلَ: إ ِنَّمَا يُنْصَبُ عَلَى تَوَهُّمِ رَشَدَ أَمْرَهُ ، وَإِنْ لَمْ يُسْتَعْمَلْ هَكَذَا. وَنَظِيرُهُ: غَبِنْتَ رَأْيَكَ وَأَلِمْتَ بَطْنَكَ وَوَفِقْتَ أَمْرَكَ وَب َطِرْتَ عَيْشَكَ وَسَفِهْتَ نَفْسَكَ. وَأَرْشَدَهُ اللَّهُ وَأَرْشَدَهُ إِلَى الْأَمْرِ وَرَشَّدَهُ: هَدَاهُ. وَاسْتَرْشَدَهُ: طَلَبَ مِنْهُ الرُّشْدَ. وَيُقَ الُ: اسْتَرْشَدَ فُلَانٌ لِأَمْرِهِ إِذَا اهْتَدَى لَهُ ، وَأَرْشَدْتُهُ فَلَمْ يَسْتَرْشِدْ. وَفِي الْحَدِيثِ: وَإِرْشَادُ الضَّالِّ أَيْ: هِدَايَتُهُ الطَّرِ يقَ وَتَعْرِيفُهُ. وَالرَّشَدَى: اسْمٌ لِلرَّشَادِ. وَإِذَا أَرْشَدَكَ إِنْسَانُ الطَّرِيقِ فَقُلْ: لَا يَعْمَ عَلَيْكَ الرُّشْدَ. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَمِنْهُمْ مَنْ جَعَلَ رَشَدَ يَرْشُدُ وَرَشِدَ يَرْشَدُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ فِي الْغَيِّ وَالضَّلَالِ. وَالْإِرْشَادُ: الْهِدَايَةُ وَالدَّلَالَةُ. وَالرَّشَدَ ى: مِنَ الرُّشْدِ ، وَأَنْشَدَ الْأَحْمَرُ؛لَا نَزَلْ كَذَا أَبَدًا نَاعِمِينَ فِي الرَّشَدَى؛وَمِثْلُهُ: امْرَأَةٌ غَيْرَى مِنَ الْغَيْرَةِ وَحَيْرَى مِنَ التَّحَيُّرِ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: يَاقَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ أَيْ: أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الْقَصْدِ سَبِيلَ اللَّهِ وَأُخْرِجُكُمْ عَنْ سَبِيلِ فِرْعَوْنَ. وَالْمَرَاشِدُ: الْمَقَاصِدُ وبالمؤلمنة اتجاه،جهة، وجهة،ناحية
rich-tig رشد وبالمؤلمنة صحيح
richt-igmass رشد وبالمؤلمنة قياس ، معيار
spiritus
spinat سبانخ وبالمؤلمنة سبانخ
samml-ung زَمَلَ يَزْمِلُ وَيَزْمُلُ زِمَالًا: عَدَا وَأَسْرَعَ مُعْتَمِدًا فِي أَحَدِ شِقَّيْهِ رَافِعًا جَنْبَهُ الْآخَرَ ، وَكَأَنَّهُ يَعْتَمِدُ عَلَى رِجْلٍ وَ احِدَةٍ وَأَخَذَ الشَّيْءَ بِزَمَلَتِهِ وَأَزْمَلِهِ وَأَزْمُلُهُ وَأَزْمَلَتِهِ أَيْ بِأَثَاثِهِ. وَتَرَكَ زَمَلَةً وَأَزْمَلَةً وَأَزْمَلًا أَيْ عِيَالًا. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: خَلَّفَ فُلَانٌ أَزْمَلَةً مِنْ عِيَالٍ ؛ وَأَنْشَدَ؛نَسَّى غُلَامَيْكَ طِلَابَ الْعِشْقِ زَوْمَلَةٌ ، ذَاتُ عَبَاءٍ بُرْقُ؛وَيُقَالُ: عِيَالَاتٌ أَزْمَلَةٌ أَيْ كَثِيرَةٌ ، أَبُو زَيْدٍ: خَرَجَ فُلَانٌ وَخَلَّفَ أَزْمَلَةً وَخَرَجَ بِأَزْمَلَةٍ إِذَا خَرَجَ بِأَهْلِهِ وَإِبِلِهِ وَغَنَمِهِ وَلَمْ يُخَلِّفْ مِنْ مَالِهِ شَيْئًا وَأَخَذَ الشَّيْء َ بِأَزْمَلِهِ أَيْ كُلَّهُ. وَازْدَمَلَ فُلَانٌ الْحِمْلَ إِذَا حَمَلَهُ ، وَالِازْدِمَالُ احْتِمَالُ الشَّيْءِ كُلِّهِ بِمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ ، وَازْدَمَلَ الشّ َيْءَ احْتَمَلَهُ مَرَّةً وَاحِدَةً ، وَالزِّمْلُ عِنْدَ الْعَرَبِ الْحِمْلُ: وَازْدَمَلَ افْتَعَلَ مِنْهُ ، أَصْلُهُ ازْتَمَلَهُ فَلَمَّا جَاءَتِ التَّاءُ بَع ْدَ الزَّايِ جُعِلَتْ دَالًا. وَالزَّمَلُ: الرَّجَزُ ؛ قَالَ؛لَا يُغْلَبُ النَّازِعُ مَا دَامَ الزَّمَلْ إِذَا أَكَبَّ صَامِتًا فَقَدْ حَمَلْ؛يَقُولُ: مَا دَامَ يَرْجُزُ فَهُوَ قَوِيٌّ عَلَى السَّعْيِ ، فَإِذَا سَكَتَ ذَهَبَتْ قُوَّتُهُ ؛ قَالَ ابْنُ جِنِّي: هَكَذَا رُوِّينَاهُ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الزَّمَلُ ، بِالزَّايِ الْمُعْجَمَةِ ، وَرَوَاهُ غَيْرُهُ الرَّمَلُ ، بِالرَّاءِ أَيْضًا غَيْرَ مُعْجَمَةٍ ، قَالَ: وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صِحَّةٌ فِي طَرِ يقِ الِاشْتِقَاقِ ، لِأَنَّ الزَّمَلَ الْخِفَّةُ وَالسُّرْعَةُ وَكَذَلِكَ الرَّمَلُ بِالرَّاءِ أَيْضًا ، أَلَا تَرَى أَنَّهُ يُقَالُ: زَمَلَ يَزْمُلُ زِمَالًا إ ِذَا عَدَا وَأَسْرَعَ مُعْتَمِدًا عَلَى أَحَدِ شِقَّيْهِ ، كَأَنَّهُ يَعْتَمِدُ عَلَى رِجْلٍ وَاحِدَةٍ ، وَلَيْسَ لَهُ تَمَكُّنُ الْمُعْتَمِدِ عَلَى رِجْلَيْهِ جَمِيعًا ، وَالزِّمَالُ مَشْيٌ فِيهِ مَيْلٌ إِلَى أَحَدِ الشِّقَّيْنِ ، وَقِيلَ: هُوَ التَّحَامُلُ عَلَى الْيَدَيْنِ نَشَاطًا ؛ قَالَ مُتَمَّمُ بْنُ نُوَيْرَةَ؛فَهْيَ زَلُوجٌ وَيَعْدُو خَلْفَهَا رَبِذٌ فِيهِ زِمَالٌ ، وَفِي أَرْسَاغِهِ جَرَدُ.؛ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: يُقَالُ: لِلرَّجُلِ الْعَالِمِ بِالْأَمْرِ هُوَ ابْنُ زَوْمَلَتِهَا أَيْ عَالِمُهَا. قَالَ: وَابْنُ زَوْمَلَةٍ أَيْضًا ابْنُ الْأَمَةِ. وَزَامِلُ وَزَمْلٌ وَزُ مَيْلٌ: أَسْمَاءُ ، وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ زَمْلًا وَزُمَيْلًا هُوَ قَاتِلُ ابْنِ دَارَةَ وَإِنَّهُمَا جَمِيعًا اسْمَانِ لَهُ. وَزُمَيْلُ بْنُ أُمِّ دِينَارٍ: مِنْ شُعَرَائِهِمْ. وَزَوْمَلٌ: اسْمُ رَجُلٍ ، وَقِيلَ: اسْمُ امْرَأَةٍ أَيْضًا. وَزَامِلٌ: فَرَسُ مُعَاوِيَةَ بْنِ مِرْدَاسٍ.وزَمَّلَهُ بِثَوْبِهِ أَوْ فيهِ": لَفَّهُ كانَ زِمْلَهُ خِلالَ رِحْلَتِهِ على الدَّابَّةِ ويُقال: أخذ الشيء بزمَلَتِه: كلّه وبالمؤلمنة مجموعة، تجمع sammel-n زمل وبالمؤلمنة جمع
sanier-ung سنر: السَّنَرُ: ضِيقُ الْخُلُقِ. وَالسُّنَّارُ وَالسِّنَّوْرُ: الْهِرُّ ، مُشْتَقٌّ مِنْهُ ، وَجَمْعُهُ السَّنَانِيرُ ، وَالسِّنَّوْرُ: أَصْلُ الذَّنَبِ ، عَنِ الرِّيَاشِيِّ. وَالسِّنَّوْرُ: فَقَارَةُ عُنُقِ الْبَعِيرِ ؛ قَالَ؛بَيْنَ مَقَذَّيْهِ إِلَى سِنَّوْرِهِ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: السَّنَانِيرُ عِظَامُ حُلُوقِ الْإِبِلِ ، وَاحِدُهَا سِنَّوْرٌ ، وَالسَّنَانِيرُ: رُؤَسَاءُ كُلِّ قَبِيلَةٍ ، الْوَاحِدُ سِنَّوْرٌ ، وَالسِّنَّوْرُ: السَّيِّدُ وَالسَّنَوَّرُ جُمْلَةُ السِّلَاحِ ، وَخَصَّ بَعْضُهُمْ بِهِ الدُّرُوعَ. أَبُو عُبَيْدَةَ: السَّنَوَّرُ الْحَدِيدُ كُلُّهُ ، وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: السَّنَوَّرُ مَا كَانَ مِنْ حَلَقٍ ، يُرِيدُ الدُّرُوعَ ؛ وَأَنْشَدَ؛سَهِكِينَ مِنْ صَدَأِ الْحَدِيدِ كَأَنَّهُمْ تَحْتَ السَّنَوَّرِ جُبَّةُ الْبَقَّارِ؛وَالسَّنَوَّرُ: لَبُوسٌ مِنْ قِدٍّ يُلْبَسُ فِي الْحَرْبِ كَالدِّرْعِ ؛ قَالَ لَبِيدٌ يَرْثِي قَتْلَى هَوَازِنَ وَجَاءُوا بِهِ فِي هَوْدَجٍ وَوَرَاءَهُ كَتَائِبُ خُضْرٌ فِي نَسِيجِ السَّنَوَّرِ وبالمؤلمنة تعزيز ، بناء، اعادة تطوير
durch درج: دُرَجُ الْبِنَاءِ وَدُرَّجُهُ ، بِالتَّثْقِيلِ: مَرَاتِبُ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ ، وَاحِدَتُهُ دَرَجَةٌ وَدُرَجَةٌ مِثَالُ هُمَزَةٍ ، الْأَخِيرَةُ عَنْ ثَعْلَبٍ.؛وَالدَّرَجَةُ: الرِّفْعَةُ فِي الْمَنْزِلَةِ.؛وَالدَّرَجَةُ: الْمِرْقَاةُ.؛وَالدَّرَجَةُ وَاحِدَةُ الدَّرَجَاتِ ، وَهِيَ الطَّبَقَاتُ مِنَ لْمَرَاتِبِ.؛وَالدَّرَجَةُ: الْمَنْزِلَةُ ، وَالْجَمْعُ دَرَجٌ.؛وَدَرَجَاتُ وَدَرَجَ الشَّيْءَ فِي الشَّيْءِ يَدْرُجُهُ دَرْجًا ، وَأَدْرَجَهُ: طَوَاهُ وَأَدْخَلَهُ.؛وَيُقَالُ لِمَا طَوَيْتَهُ: أَدْرَجْتُهُ لِأَنَّهُ يُطْوَى عَلَى وَجْهِهِ.؛وَأَدْرَجْتُ الْكِتَابَ: طَوِيَّتُهُ.؛وَرَجُلٌ مِدْرَاجٌ: كَثِيرُ الْإِدْرَاجِ لِلثِّيَابِ.؛وَالدَّرْجُ: الَّذِي يُكْتَبُ فِيهِ ، وَكَذَلِكَ الدَّرَجُ ، بِالتَّحْرِيكِ. يُقَالُ: أَنْفَذْتُهُ فِي دَرْجِ الْكِتَابِ أَيْ فِي طَيِّهِ.؛وَأَدْرَجَ الْكِتَابَ فِي الْكِتَابِ: أَدْخَلَهُ وَجَعَلَهُ فِي دَرْجِهِ أَيْ فِي طَيِّهِ.؛وَدَرْجُ الْكِتَابِ: طَيُّهُ وَدَاخِلُهُ, وَفِي دَرْجِ الْكِتَابِ كَذَا وَكَذَا مَدْرَجُ الرِّيحِ: مِنْ الشُعَرَاء، سُمِّيَ بِهِ لِبَيْتٍ ذُكِرَ فِيهِ مَدْرَجُ الرِّيحِ وبالمؤلمنة اجتاز،خرق، مرق،عبر،بواسطة،خلال
Katal-og كتل: اللَّيْثُ: الْكُتْلَةُ أَعْظَمُ مِنَ الْخُبْزَةِ وَهِيَ قِطْعَةٌ مِنْ كَنِيزِ التَّمْرِ. الْمُحْكَمُ: الْكُتْلَةُ مِنَ الطِّينِ وَالتَّمْرِ وَغَيْرِهِمَا مَا جُمِعَ, قَال َ؛وَبِالْغَدَاةِ كُتَلَ الْبَرْنِجِّ؛أَرَادَ الْبَرْنِيَّ. الصِّحَاحُ: الْكُتْلَةُ الْقِطْعَةُ الْمُجْتَمِعَةُ مِنَ الصَّمْغِ. وَالْمُكَتَّلُ: الشَّدِيدُ الْقَصِيرُ. وَرَأْسٌ مُكَتَّلٌ: مُجَمَّ عٌ مُدَوَّرٌ. وَالْكُتْلَةُ: الْفِدْرَةُ مِنَ اللَّحْمِ. وَكَتَّلَهُ: سَمَّنَهُ, عَنْ كُرَاعٍ. وَرَجُلٌ مُكَتَّلٌ وَذُو كَتَلٍ وَذُو كَتَالٍ: غَلِيظُ الْجِسْمِ. وَالْكَتَالُ: الْقُوَّةُ والكتال قِطْعَةُ مِن الشَّيْءِ يَجْتَمِعُ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ وكَتِلَ الشَّيْءُ": تَلَزَّقَ، تَلَزَّجَ وَكَتِلَتْ ، بِالنُّونِ وَاللَّامِ ، إِذَا لَزِجَتْ. وَكَتِلَ الشَّيْءُ ، فَهُوَ كَتِلٌ: تَلَزَّقَ وَتَلَ زَّجَ ، قَالَ؛وَفِي مَرَاغٍ جِلْدُهَا مِنْهُ كَتِلْ؛قَالَ: وَقَدْ تَكُونُ لَامُ كَتِلَ بَدَلًا مِنْ نُونِ كَتِنَ ، وَهُمَا بِمَعْنًى وَاحِدٍ.وبالمؤلمنة قائمة ، دليل، فهرس،جدول،مجموعة ضخمة
gratis قرت: قَرَتَ الدَّمُ يَقْرِتُ ، وَيَقْرُتُ قَرْتًا وَقُرُوتًا وَقَرِتَ: يَبِسَ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ أَوْ مَاتَ فِي الْجُرْحِ ، وَأَنْشَدَ الْأَصْمَعِيُّ لِلنَّمِرِ بْنِ تَوْلَبٍ؛يُشَنُّ عَلَيْهَا الزَّعْفَرَانُ كَأَنَّهُ دَمٌ قَارِتٌ تُعْلَى بِهِ ، ثُمَّ تُغْسَلُ؛وَدَمٌ قَارِتٌ: قَدْ يَبِسَ بَيْنَ الْجِلْدِ وَاللَّحْمِ. وَقَرِتَ الظُّفْرُ: مَاتَ فِيهِ الدَّمُ. وَقَرِتَ جِلْدُهُ: اخْضَرَّ عَنِ الضَّرْبِ. وَمِسْكٌ قَارِتٌ وَقَرَّاتٌ: وَهُوَ أَجَفُّ الْمِسْكِ وَأَجْوَدُهُ قَالَ؛يُعَلُّ بِقَرَّاتٍ مِنَ الْمِسْكِ فَاتِقِ؛أَيْ: مَفْتُوقٍ أَوْ ذِي فَتْقٍ. وَقَرِتَ وَجْهُهُ: تَغَيَّرَ. وَقَرَتَ قُرُوتًا: سَكَتَ ، وَمِنْهُ قَوْلُ تُمَاضِرَ امْرَأَةِ زُهَيْرِ بْنِ جَذِيمَةَ لِأَخِيهَا الْحَرْثِ: إِنَّهُ لَيَرِيبُنِي اكَتِبَانَاتُكَ وَقُرُوتُكَ وبالمؤلمنة مجاني
schön شنن: الشَّنُّ وَالشَّنَّةُ: الْخَلَقُ مِنْ كُلِّ آنِيَةٍ صُنِعَتْ مِنْ جِلْدٍ ، وَجَمْعُهَا شِنَانٌ. وَحَكَى اللِّحْيَانِيُّ: قِرْبَةٌ أَشْنَانٌ ، كَأَنَّهُمْ جَعَلُوا كُلَّ جُزْءٍ مِنْهَا شَنًّا ثُمَّ جَمَعُوا عَلَى هَذَا ، قَالَ: وَلَمْ أَسْمَعْ أَشْنَانًا فِي جَمْعِ شَنٍّ إِلَّا هُنَ ا. وَتَشَنَّنَ السِّقَاءُ وَاشْتَنَّ وَاسْتَشَنَّ: أَخْلَقَ. وَالشَّنُّ: الْقِرْبَةُ الْخَلَقُ وَالشَّنَّةُ أَيْضًا قَالَ؛لَقِيَتْ شَنٌّ إِيَادًا بِالْقَنَا طَبَقًا وَافَقَ شَنٌّ طَبَقَهْ؛وَقِيلَ: شَنٌّ قَبِيلَةٌ كَانَتْ تُكْثِرُ الْغَارَاتِ ، فَوَافَقَهُمْ طَبَقٌ مِنَ النَّاسِ فَأَبَارُوهُمْ وَأَبَادُوهُمْ ، وَرُوِيَ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: كَانَ لَهُمْ وِعَاءٌ مِنْ أَدَمٍ فَتَشَنَّنَ عَلَيْهِمْ فَجَعَلُوا لَهُ طَبَقًا فَوَافَقَهُ ، فَقِيلَ: وَافَقَ شَنٌّ طَبَقَهُ. وَشَنٌّ: اسْمُ رَجُلٍ. وَفِي الْمَثَلِ: يَحْمِلُ شَنٌّ وَيُفَدَّى لُكَيْزٌ. وَالشِّنْشِنَةُ: الطَّبِيعَةُ وَالْخَلِيقَةُ وَالسَّجِيَّةُ وَقَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ: الشِّنْشِنَةُ الطَّبِ يعَةُ وَالسَّجِيَّةُ ، فَأَرَادَ عُمَرُ إِنِّي أَعْرِفُ فِيكَ مَشَابِهَ مِنْ أَبِيكَ فِي رَأْيِهِ وَعَقْلِهِ وَحَزْمِهِ وَذَكَائِهِ وبالمؤلمنة جميل ، ظريف، انيق،رائع
p-rof-il رفف: رَفَّ لَوْنُهُ يَرِفُّ بِالْكَسْرِ رَفًّا وَرَفِيفًا: بَرَقَ وَتَلَأْلَأَ ، وَكَذَلِكَ رَفَّتْ أَسْنَانُهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ النَّابِغَةَ الْجَعْدِيَّ لَمَّا أَنْشَدَ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وَلَا خَيْرَ فِي حِلْمٍ إِذَا لَمْ تَكُنْ لَهُ بَوَادِرُ تَحْمِي صَفْوَهُ أَنْ يُكَدَّرَا وَلَا خَيْرَ فِي جَهْلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ حَلِيمٌ إِذَا مَا أَوْرَدَ الْأَمْرَ أَصْدَرَا؛ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَفْضُضِ اللَّهُ فَاكَ ! قَالَ: فَبَقِيَتْ أَسْنَانُهُ تَرِفُّ حَتَّى مَاتَ ، وَفِي النِّهَايَةِ: وَكَأَنَّ فَاهُ الْبَرَدُ ، تَرِفُّ أَسْنَانُهُ أَيْ: تَبْرُقُ أَسْنَانُهُ ، مِنْ رَفَّ الْبَرْقُ يَرِفُّ إِذَا تَلَأْلَأَ. وَالرَّفَّةُ: الْبَرْقَةُ. وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ: تَرِفُّ غُرُوبُهُ ، هِيَ الْأَسْنَانُ. وَرَفَّ يَرِفُّ: بَرِحَ وَتَخَيَّلَ ، قَالَ؛؛وَأُمُّ عَمَّارٍ عَلَى الْقِرْدِ تَرِفْ؛وَرَفَّ النَّبَاتُ يَرِفُّ رَفِيفًا إِذَا اهْتَزَّ وَتَنَعَّمَ ، قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هُوَ أَنْ يَتَلَأْلَأَ وَيُشْرِقَ مَاؤُهُ. وَثَوْبٌ رَفِيفٌ وَشَجَرٌ رَفِيفٌ إِذَا تَنَدَّى. وَالرَّفَّةُ: الِاخْتِلَاجَةُ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ زِمْلٍ: لَمْ تَرَ عَيْنِي مِثْلَهُ قَطُّ يَرِفُّ رَفِيفًا يَقْطُرُ نَدَاهُ. يُقَالُ لِلشَّيْءِ إِذَا كَثُرَ مَاؤُهُ مِنَ النَّعْمَةِ وَالْغَضَاضَةِ حَتَّى يَكَادَ يَهْتَزُّ: رَفَّ يَرِفُّ رَفِيفًا. وَفِي حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَتْ لَهُ امْرَأَةٌ: أُعِيذُكَ بِاللَّهِ أَنْ تَنْزِلَ وَادِيًا فَتَدَعَ أَوَّلَهُ يَرِفُّ وَآخِرَهُ يَقِفُّ. وَرَفَّتْ عَيْنُهُ تَرُفُّ وَتَرِفُّ رَفًّا: اخْتَلَجَتْ ، وَكَذَلِكَ سَائِرُ الْأَعْضَاءِ ، قَالَ أَنْشَدَ أَبُو الْعَلَاءِ؛لَمْ أَدْرِ إِلَّا الظَّنَّ ظَنَّ الْغَائِبِ أَبِكِ أَمْ بِالْغَيْبِ رَفَّ حَاجِبِي؛وَكَذَلِكَ الْبَرْقُ إِذَا لَمَعَ. وَرَفُّ الْبَرْقِ: وَمِيضُهُ. وَرَفَّتْ عَلَيْهِ النِّعْمَةُ: ضَفَتْ. وَرَفَّ الشَّيْءَ يَرُفُّهُ رَفًّا وَرَفِيفًا مَصَّهُ ، وَقِيلَ أَكَلَهُ. وَالرَّفَّةُ: الْمَصَّةُ. وَالرَّفُّ: الْمَصُّ وَالتَّرَشُّفُ ، وَقَدْ رَفَفْتُ أَرُفُّ بِالضَّمِّ وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ؛وَاللَّهِ لَوْلَا رَهْبَتِي أَبَاكِ إِذًا لَرَفَّتْ شَفَتَايَ فَاكِ؛رَفَّ الْغَزَالِ وَرَقَ الْأَرَاكِ؛وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَدْ سُئِلَ عَنِ الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ فَقَالَ: إِنِّي لَأَرُفُّ شَفَتَيْهَا وَأَنَا صَائِمٌ ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَهُوَ مِنْ شُرْبِ الرِّيقِ وَتَرَشُّفِهِ ، وَقِيلَ: هُوَ الرَّفُّ نَفْسُهُ وَقَوْلُهُ أَرُفُّ شَفَتَيْهَا أَيْ: أَمَصُّ وَأَتَرَشَّفُ. وَفِي حَدِيثِ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ: قَالَ لَهُ ابْنُ سِيرِينَ: مَا يُوجِبُ الْجَنَابَةَ قَالَ: الرَّفُّ وَالِاسْتِمْلَاقُ يَعْنِي الْمَصَّ وَالْجِمَاعَ لِأَنَّهُ مِنْ مُقَدِّمَاتِهِ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ أَرُفُّ: الرَّفُّ هُوَ مِثْلُ الْمَصِّ وَالرَّشْفِ وَنَحْوِهِ ، يُقَالُ مِنْهُ: رَفَفْتُ أَرُفُّ رَفًّا ، وَأَمَّا رَفَّ يَرِفُّ بِالْكَسْرِ فَهُوَ مِنْ غَيْرِ هَذَا ، رَفَّ يَرِفُّ إِذَا بَرَقَ لَوْنُهُ وَتَلَأْلَأَ ، قَالَ الْأَعْشَى يَذْكُرُ ثَغْرَ امْرَأَةٍ؛ وَمَهًا تَرِفُّ غُرُوبُهُ تَسْقِي الْمُتَيَّمَ ذَا الْحَرَارَةِ ؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَمِثْلُهُ لِبِشْرٍ؛يَرِفُّ كَأَنَّهُ وَهْنًا مُدَامُ؛وَالرَّفَّةُ: الْأَكْلَةُ الْمُحْكَمَةُ. قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: رَفَّتِ الْإِبِلُ تَرُفُّ وَتَرِفُّ رَفًّا أَكَلَتْ ، وَرَفَّ الْمَرْأَةَ يَرُفُّهَا قَبَّلَهَا بِأَطْرَافِ شَفَتَيْهِ. وَفِي حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ: زَوْجِي إِنْ أَكْلَ رَفَّ ، ابْنُ الْأَثِيرِ: وَهُوَ الْإِكْثَارُ مِنَ الْأَكْلِ. وَالرَّفْرَفَةُ: تَحْرِيكُ الطَّائِرِ جَنَاحَيْهِ وَهُوَ فِي الْهَوَاءِ فَلَا يَبْرَحُ مَكَانَهُ. ابْنُ سِيدَهْ: رَفَّ الطَّائِرُ وَرَفْرَفَ حَرَّكَ جَنَاحَيْهِ فِي الْهَوَاءِ. وَالرَّفْرَافُ: الظَّلِيمُ يُرَفْرِفُ بِجَنَاحَيْهِ ثُمَّ يَعْدُو. وَالرَّفْرَافُ: الْجَنَاحُ مِنْهُ وَمِنَ الطَّائِرِ. وَرَفْرَفَ الطَّائِرُ إِذَا حَرَّكَ جَنَاحَيْهِ حَوْلَ الشَّيْءِ يُرِيدُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ. وَالرَّفْرَافُ: طَائِرٌ وَهُوَ خَاطِف ُ ظِلِّهُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ: وَرُبَّمَا سَمَّوُا الظَّلِيمَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يُرَفْرِفُ بِجَنَاحَيْهِ ثُمَّ يَعْدُو وَفِي الْحَدِيثِ: رَفْرَفَتِ الرَّحْمَةُ فَوْقَ رَأْسِهِ. يُقَالُ: رَفْرَفَ الطَّائِرُ بِجَنَاحَيْهِ إِذَا بَسَطَهُمَا عِنْدَ السُّقُوطِ عَلَى شَيْءٍ يَحُومُ عَلَيْهِ لِيَقَعَ عَلَيْهِ. وَفِي حَدِيثِ أُمِّ السَّائِب : أَنَّهُ مَرَّ بِهَا وَهِيَ تُرَفْرِفُ مِنَ الْحُمَّى ، قَالَ: مَا لَكِ تُرَفْرِفِينَ ؟ أَيْ: تَرْتَعِدُ ، وَيُرْوَى بِالزَّايِ ، وَسَنَذْكُرُهُ. وَالرَّفْرَفُ: كِسْرُ الْخِبَاءِ وَنَحْوِهِ وَجَوَانِبُ الدِّرْعِ وَمَا تَدَلَّى مِنْهَا ، الْوَاحِدَةُ رَفْرَفَةٌ ، و َهُوَ أَيْضًا خِرْقَةٌ تُخَاطُ فِي أَسْفَلِ السُّرَادِقِ ، وَالْفُسْطَاطِ وَنَحْوِهِ ، وَكَذَلِكَ الرَّفُّ رَفُّ الْبَيْتِ وَجَمْعُهُ رُفُوفٌ. وَرَفَّ الْبَيْت َ: عَمِلَ لَهُ رَفًّا. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِزَوْجِهَا أَحِجَّنِي ، قَالَ: مَا عِنْدِي شَيْءٌ ، قَالَتْ: بِعْ تَمْرَ رَفِّكَ ؛ الرَّفُّ بِالْفَتْحِ: خَشَبٌ يُرْفَعُ عَنِ الْأَرْضِ إِلَى جَنْبِ الْجِدَارِ يُوقَى بِهِ مَا يُوضَعُ عَلَيْهِ ، وَجَمْعُهُ رُفُوفٌ وَرِفَافٌ. وَفِي حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ: إِنَّ رِفَافِي تَقَصَّفُ تَمْرًا مِنْ عَجْوَةٍ يَغِيبُ فِيهَا الضِّرْسُ. وَالرَّفُّ: شِبْهُ الطَّاقِ ، وَالْجَمْعُ رُفُوفٌ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: قَالَ ابْنُ حَمْزَةَ الرَّفُّ لَهُ عَشَرَةُ مَعَانٍ ، ذَكَرَ مِنْهَا رَفَّ يَرُفُّ بِالضَّمِّ إِذَا مَصَّ وَكَذَلِكَ الْبَعِيرُ يَرُفُّ الْبَقْلَ إِذَا أَكَلَهُ وَلَمْ يَمْلَأْ بِهِ فَاهُ ، وَكَذَلِكَ هُوَ يَرُفُّ لَهُ أَيْ: يَكْسِبُ. وَرَفَّ يَرِفُّ بِالْكَسْرِ إِذَا بَرَقَ لَوْنُهُ. ابْنُ سِيدَهْ: وَرَفِيفُ الْفُسْطَاطِ سَقْفُهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: قَالَ أَتَيْتُ عُثْمَانَ وَهُوَ نَازِلٌ بِالْأَبْطَحِ فَإِذَا فُسْطَاطٌ مَضْرُوبٌ وَإِذَا سَيْفٌ مُعَلَّقٌ عَلَى رَفِيفِ الْفُسْطَاطِ ، الْفُسْطَاطُ: الْخَيْمَةُ ، قَالَ شَمِرٌ: وَرَفِيفُهُ سَقْفُهُ ، وَقِيلَ: هُوَ مَا تَدَلَّى مِنْهُ. وَفِي حَدِيثِ وَفَاةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْوِيهِ أَنَسٌ قَالَ: فَرَفَعَ الرَّفْرَفَ فَرَأَيْنَا وَجْهَهُ كَأَنَّهُ وَرَقَةٌ تُخَشْخِشُ ، قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الرَّفْرَفُ هَاهُنَا طَرَفُ الْفُسْطَاطِ ، قَالَ: وَالرَّفْرَفُ فِي حَدِيثِ الْمِعْرَاجِ الْبِسَاطُ. ابْنُ الْأَثِيرِ: الرَّفْرَفُ الْبِسَاطُ أَوِ السِّتْرُ ، وَقَوْلُهُ: فَرَفَعَ الرَّفْرَفَ أَرَادَ شَيْئًا كَانَ يَحْجُبُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ. وَكُلُّ مَا فَضَلَ مِنْ شَيْءٍ وَ ثُنِيَ وَعُطِفَ فَهُوَ رَفْرَفٌ ، قَالَ: وَالرَّفْرَفُ فِي غَيْرِ هَذَا الرَّفُّ يُجْعَلُ عَلَيْهِ طَرَائِفُ الْبَيْتِ. وَذَكَرَ ابْنُ الْأَثِيرِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى قَالَ: رَأَى رَفْرَفًا أَخْضَرَ سَدَّ الْأُفُقَ أَيْ: بِسَاطًا ، وَقِيلَ فِرَاشًا ، قَالَ: وَمِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُ الرَّفْرَفَ جَمْعًا وَاحِدُهُ رَفْرَفَةٌ وَجَمْعُ الرَّفْرَفِ رَفَارِفُ ، وَقِيلَ: الرَّفْرَ فُ فِي الْأَصْلِ مَا كَانَ مِنَ الدِّيبَاجِ وَغَيْرِهِ رَقِيقًا حَسَنَ الصَّنْعَةِ ، ثُمَّ اتُّسِعَ بِهِ. وَالرَّفْرَفُ: الرَّوْشَنُ. وَالرَّفِيفُ: الرَّوْشَنُ. وَرَفْرَفُ الدِّرْعِ: زَرَدٌ يُشَدُّ بِالْبَيْضَةِ يَطْرَحُهُ الرَّجُلُ عَلَى ظَهْرِهِ. غَيْرُهُ: وَرَفْرَفُ الدِّرْعِ مَا فَضَلَ مِنْ ذَيْلِهَا ، وَرَفْرَفُ الْأَيْكَةِ مَا تَهَدَّلَ مِنْ غُصُونِهَا ، وَقَالَ الْمُعَطَّلُ الْهُذَلِيُّ يَصِفُ الْأَسَدَ؛لَهُ أَيْكَةٌ لَا يَأْمَنُ النَّاسُ غَيْبَهَا حَمَى رَفْرَفًا مِنْهَا سِبَاطًا وَخِرْوَعَا؛قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: حَمَى رَفْرَفًا ، قَالَ: الرَّفْرَفُ شَجَرٌ مُسْتَرْسِلٌ يَنْبُتُ بِالْيَمَنِ. وَرَفَّ الثَّوْبُ رَفَفًا: رَقَّ ، وَلَيْسَ بِثَبْتٍ. ابْنُ بَرِّيٍّ: رَفَّ الثَّوْبُ رَفَفًا ، فَهُوَ رَفِيفٌ ، وَأَصْلُهُ فَعِلَ ، وَالرَّفْرَفُ: الرَّقِيقُ مِنَ الدِّيبَاجِ ، وَالرَّفْرَفُ: ثِيَابٌ خُضْرٌ يُتَّخَذُ مِنْهَا لِلْ مَجَالِسِ ، وَفِي الْمُحْكَمِ: تُبْسَطُ ، وَاحِدَتُهُ رَفْرَفَةٌ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَقُرِئَ: عَلَى رَفَارِفَ. وَقَالَ الْفَرَّاءُ فِي قَوْلِهِ (عَزَّ وَجَلَّ): مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ قَالَ: ذَكَرُوا أَنَّهَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: الْفُرُشُ وَالْبُسُطُ ، وَجَمْعُهُ رَفَارِفُ ، وَقَدْ قُرِئَ بِهِمَا: مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفَا رِفَ خُضْرٍ. وَالرَّفْرَفُ: الشَّجَرُ النَّاعِمُ الْمُسْتَرْسِلُ ، وَأَنْشَدَ بَيْتَ الْهُذَلِيِّ يَصِفُ الْأَسَدَ؛؛حَمَى رَفْرَفًا مِنْهَا سِبَاطًا وَخِرْوَعَا؛وَالرَّفِيفُ وَالْوَرِيفُ لُغَتَانِ, يُقَالُ لِلنَّبَاتِ الَّذِي يَهْتَزُّ خُضْرَةً وَتَلَأْلُؤًا: قَدْ رَفَّ يَرِفُّ رَفِيفًا, وَقَوْلُ الْأَعْشَى: بِالشَّامِ ذَاتِ الرَّفِيفِ, قَالَ: أَرَادَ الْبَسَاتِينَ الَّتِي تَرِفُّ مِنْ نَضَارَتِهَا وَاهْتِزَازِهَا, وَقِيلَ: ذَاتُ الرَّفِيفِ سُفُنٌ كَانَ يُعْبَرُ عَلَيْهَا, وَ هُوَ أَنْ تُشَدَّ سَفِينَتَانِ أَوْ ثَلَاثٌ لِلْمَلِكِ, قَالَ: وَكُلُّ مُسْتَرِقٍّ مِنَ الرَّمْلِ رَفٌّ. وَالرَّفْرَفُ: ضَرْبٌ مِنْ سَمَكِ الْبَحْرِ. وَالرَّفْ رَفُ: الْبَظْرُ ، عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَرَفْرَفَ عَلَى الْقَوْمِ: تَحَدَّبَ. وَالرُّفَةُ: التِّبْنُ وَحُطَامُهُ. وَرَفَّهُ: عَلَفَهُ رُفَّةً. وَالرُّفَافُ: مَا انْتُحِتَ مِنَ التِّبْنِ وَيَبِيسِ ا لسَّمُرِ ، عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ. وَرَفَّ الرَّجُلَ يَرُفُّهُ رَفًّا: أَحْسَنَ إِلَيْهِ وَأَسْدَى إِلَيْهِ يَدًا. وَفِي الْمَثَلِ: مَنْ حَفَّنَا أَوْ رَفَّنَا فَلْيَتَّرِكْ ، وَفِي الصِّحَاحِ: ف َلْيَقْتَصِدْ ، أَرَادَ الْمَدْحَ وَالْإِطْرَاءَ. يُقَالُ: فُلَانٌ يَرُفُّنَا أَيْ: يَحُوطُنَا وَيَعْطِفُ عَلَيْنَا ، وَمَا لَهُ حَافٌّ وَلَا رَافٌّ. وَفُلَانٌ يَحُفُّنَا وَيَرُفُّنَا أَيْ: يُعْطِينَا وَيَمِيرُنَا وَفِي التَّهْذِيبِ: أَيْ: يُئْوِينَا وَيُطْعِمُنَا ، وَأَمَّا أَبُو عُبَيْدٍ فَجَعَلَهُ إِتْبَاعًا ، وَالْأَوَّلُ أَعَرَفُ. الْأَصْمَعِيُّ: هُوَ يَحِفُّ وَيَرِفُّ أَيْ: هُوَ يَقُومُ لَهُ وَيَقْعُدُ وَيَنْصَحُ وَيُشْفِقُ ، أَرَادَ بِيَحِفُّ تَسْمَعُ لَهُ حَفِيفًا ، وَرَجُلٌ يَرِفُّ إِذَا كَانَ.... كَا لِاهْتِزَازِ مِنَ النَّضَارَةِ ، قَالَ ثَعْلَبٌ: يُقَالُ رَفَّ يَرُفُّ إِذَا أَكَلَ ، وَرَفَّ يَرِفُّ إِذَا بَرَقَ ، وَوَرَفَ يَرِفُ إِذَا اتَّسَعَ. وَقَالَ الْفَرَّاءُ: هَذَا رَفٌّ مِنَ النَّاسِ ، وَالرَّفُّ: الْمِيرَةُ. وَالرَّفُّ: الْقِطْعَةُ الْعَظِيمَةُ مِنَ الْإِبِلِ ، وَعَمَّ اللِّحْيَانِيُّ بِهِ الْغَنَمَ ، فَقَالَ: الرَّفُّ الْقَطِيعُ مِنَ الْغَنَمِ لَمْ يَخُصَّ مَعَزًا مِنْ ضَأْنٍ وَلَا ضَأْنًا مِنْ مَعَزٍ. وَالرَّفُّ: الْجَمَاعَةُ مِنَ الضَّأْنِ ، يُقَالُ: هَذَا رَفٌّ مِنَ الضَّأْنِ أَيْ: جَمَاعَةٌ مِنْهَا. وَالرَّفُّ: حَظِيرَةُ الشَّاءِ. وَفِي الْحَدِيثِ: بَعْدَ الرِّفِّ وَالْوَقِيرِ ، الرِّفُّ بِالْكَسْرِ: الْإِبِلُ الْعَظِيمَةُ ، وَالْوَقِيرُ: الْغَنَمُ الْكَثِيرَةُ أَيْ: بَعْدَ الْغِنَى ، وَالْيَسَارِ. وَدَارَةُ رَفْرَفٍ: مَوْضِعٌ.وبالمؤلمنة وضع،صورة جانبية، شاكلة، شكل؛ قطاع؛ مجموعة مواصفات أساسية؛ هيئة،مظهر، توصيف
p-rof-itieren رفف: رَفَّ لَوْنُهُ يَرِفُّ بِالْكَسْرِ رَفًّا وَرَفِيفًا: بَرَقَ وَتَلَأْلَأَ وَالْوَقِيرُ: الْغَنَمُ الْكَثِيرَةُ أَيْ: بَعْدَ الْغِنَى وبالمؤلمنة انتفع، استفاد
my-ster-iös ستر: سَتَرَ الشَّيْءَ يَسْتُرُهُ وَيَسْتِرُهُ سَتْرًا وَسَتَرًا أَخْفَاهُ ؛ أَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛وَيَسْتُرُونَ النَّاسَ مِنْ غَيْرِ سَتَرْ؛وَالسَّتَرُ ، بِالْفَتْحِ: مَصْدَرُ سَتَرْتُ الشَّيْءَ أَسْتُرُهُ إِذَا غَطَّيْتَهُ فَاسْتَتَرَ هُوَ. وَتَسَتَّرَ أَيْ تَغَطَّى. وَجَارِيَةٌ مُسَتَّرَةٌ أَيْ مُخَدَّرَةٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ سَتِيرٌ يُحِبُّ السَّتْرَ ؛ سَتِيرٌ فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ أَيْ مِنْ شَأْنِهِ وَإِرَادَتِهِ حُبُّ السَّتْرِ وَالصَّوْنِ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا ؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَفْعُولًا فِي مَعْنَى فَاعِلٍ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا ؛ أَيْ آتِيًا قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ: مَسْتُورًا هَاهُنَا بِمَعْنَى سَاتِرٍ وَتَأْوِيلُ الْحِجَابِ الْمُطِيعُ ؛ وَ " مَسْتُورًا " وَ " مَأْتِيًّا " حَسَّنَ ذَلِكَ ف ِيهِمَا أَنَّهُمَا رَأْسَا آيَتَيْنِ لِأَنَّ بَعْضَ آيِ سُورَةِ سُبْحَانَ إِنَّمَا " وُرَا وَيِرَا " وَكَذَلِكَ أَكْثَرُ آيَاتِ " كهيعص " إِنَّمَا هِيَ يَاءٌ مُشَدّ َدَةٌ. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: مَعْنَى مَسْتُورًا مَانِعًا ، وَجَاءَ عَلَى لَفْظِ مَفْعُولٍ لِأَنَّهُ سُتِرَ عَنِ الْعَبْدِ ، وَقِيلَ: حِجَابًا مَسْتُورًا أَيْ حِجَابًا عَلَى حِجَابٍ ، وَالْأَ وَّلُ مَسْتُورٌ بِالثَّانِي ، يُرَادُ بِذَلِكَ كَثَافَةُ الْحِجَابِ لِأَنَّهُ جَعَلَ عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا. وَرَجُلٌ مَسْتُورٌ و َسَتِيرٌ أَيْ عَفِيفٌ وَالْجَارِيَةُ سَتِيرَةٌ ؛ قَالَ الْكُمَيْتُ؛وَلَقَدْ أَزُورُ بِهَا السَّتِي رَةَ فِي الْمُرَعَّثَةِ السَّتَائِرْ؛وَسَتَّرَهُ كَسَتَرَهُ ؛ وَأَنْشَدَ اللِّحْيَانِيُّ؛لَهَا رِجْلٌ مُجَبَّرَةٌ بِخُبٍّ وَأُخْرَى مَا يُسَتِّرُهَا أُجَاجُ؛وَقَدِ انْسَتَرَ وَاسْتَتَرَ وَتَسَتَّرَ ؛ الْأَوَّلُ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ. وَالسِّتْرُ مَعْرُوفٌ: مَا سُتِرَ بِهِ ، وَالْجَمْعُ أَسْتَارٌ وَسُتُورٌ وَسُتُرٌ. وَامْرَأَةٌ سَتِيرَةٌ: ذَاتُ سِتَارَةٍ. وَالسُّتْرَةُ: مَا اسْتَتَرْتَ بِهِ مِنْ شَيْءٍ كَائِنًا مَا كَانَ ، وَهُوَ أَيْضًا السِّتَارُ وَالسِّتَارَةُ ، وَالْجَمْعُ السَّتَائِرُ. وَالسَّتَرَةُ وَالْمِسْتَرُ وَالسِّتَارَةُ وَالْإِسْتَار ُ: كَالسِّتْرِ ، وَقَالُوا أُسْوَارٌ لِلسِّوَارِ ، وَقَالُوا إِشْرَارَةٌ لِمَا يُشْرَرُ عَلَيْهِ الْأَقِطُ ، وَجَمْعُهَا الْأَشَارِيرُ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَيُّمَا رَجُلٍ أَغْلَقَ بَابَهُ عَلَى امْرَأَةٍ وَأَرْخَى دُونَهَا إِسْتَارَةً فَقَدْ تَمَّ صَدَاقُهَا ؛ الْإِسْتَارَةُ: مِنَ السِّتْرِ ، وَهِيَ كَالْإِعْظَامَةِ فِي الْعِظَامَةِ ؛ قِيلَ: لَمْ تُسْتَعْمَلْ إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ ، وَقِيلَ: لَمْ تُسْمَعْ إِلَّ ا فِيهِ. قَالَ: وَلَوْ رُوِيَ أَسْتَارَهُ جَمْعُ سِتْرٍ لَكَانَ حَسَنًا. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: يُقَالُ: فُلَانٌ بَيْنِي وَبَيْنَهُ سُتْرَةٌ وَوَدَجٌ وَصَاحِنٌ إِذَا كَانَ سَفِيرًا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ. وَالسِّتْرُ: الْعَقْلُ ، وَهُوَ مِنَ السِّتَارَةِ وَا لسِّتْرِ. وَقَدْ سُتِرَ سَتْرًا ، فَهُوَ سَتِيرٌ وَسَتِيرَةٌ ، فَأَمَّا سَتِيرَةٌ فَلَا تُجْمَعُ إِلَّا جَمْعَ سَلَامَةٍ عَلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ سِيبَوَيْهِ فِي هَذَا النَّحْوِ ، وَيُقَالُ: مَا لِفُلَانٍ سِتْرٌ وَلَا حِجْرٌ ، فَالسِّتْرُ الْحَيَاءُ وَالْحِجْرُ الْعَقْلُ. وَقَالَ الْفَرَّاءُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ؛ لِذِي عَقْلٍ ؛ قَالَ: وَكُلُّهُ يَرْجِعُ إِلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ مِنَ الْعَقْلِ. قَالَ: وَالْعَرَبُ تَقُولُ: إِنَّهُ لَذُو حِجْرٍ ؛ إِذَا كَانَ قَاهِرًا لِنَفْسِه ِ ضَابِطًا لَهَا كَأَنَّهُ أُخِذَ مِنْ قَوْلِكَ حَجَرْتُ عَلَى الرَّجُلِ. وَالسَّتَرُ: التُّرْسُ ، قَالَ كَثِيرُ بْنُ مُزَرِّدٍ؛بَيْنَ يَدَيْهِ سَتَرٌ كَالْغِرْبَالْ؛وَالْإِسْتَارُ ، بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ ، مِنَ الْعَدَدِ: الْأَرْبَعَةُ ؛ قَالَ جَرِيرٌ؛إِنَّ الْفَرَزْدَقَ وَالْبَعِيثَ وَأُمَّهُ وَأَبَا الْبَعِيثِ لَشَرُّ مَا إِسْتَارِ؛أَيْ شَرُّ أَرْبَعَةٍ ، وَمَا صِلَةٌ ؛ وَيُرْوَى؛وَأَبَا الْفَرَزْدَقِ شَرُّ مَا إِسْتَارِ؛وَقَالَ الْأَخْطَلُ؛لَعَمْرُكَ ! إِنَّنِي وَابْنَيْ جُعَيْلٍ وَأُمَّهُمَا لَإِسْتَارٌ لَئِيمُ؛وَقَالَ الْكُمَيْتُ؛أَبْلِغْ يَزِيدَ وَإِسْمَاعِيلَ مَأْلُكَةً وَمُنْذِرًا وَأَبَاهُ شَرَّ إِسْتَارِ؛وَقَالَ الْأَعْشَى؛تُوُفِّيَ لِيَوْمٍ وَفِي لَيْلَةٍ ثَمَانِينَ يُحْسَبُ إِسْتَارُهَا؛قَالَ: الْإِسْتَارُ رَابِعُ أَرْبَعَةٍ. وَرَابِعُ الْقَوْمِ: " إِسْتَارُهُمْ. قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: سَمِعْتُ الْعَرَبَ تَقُولُ لِلْأَرْبَعَةِ إِسْتَارٌ فَأَعْرَبُوهُ وَقَالُوا إِسْتَارٌ ؛ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَهَذَا الْوَزْنُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْإِسْتَارُ مُعَرَّبٌ أَيْضًا أَصْلُهُ جِهَارٌ فَأُعْرِبُ فَقِيلَ إِسْتَارٌ ، وَيُجْمَعُ أَسَاتِيرَ. وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: يُقَالُ ثَلَاثَةُ أَسَاتِرَ ، وَالْوَاحِدُ إِسْتَارٌ. وَيُقَالُ لِكُلِّ أَرْبَعَةٍ: إِسْتَارٌ. يُقَالُ: أَكَلْتُ إِسْتَارًا مِنْ خُبْزٍ أَيْ أَرْبَعَةَ أَرْغِف َةٍ. الْجَوْهَرِيُّ: وَالْإِسْتَارُ أَيْضًا وَزْنُ أَرْبَعَةِ مَثَاقِيلَ وَنِصْفٍ ، وَالْجَمْعُ الْأَسَاتِيرُ. وَأَسْتَارُ الْكَعْبَةِ ، مَفْتُوحَةُ الْهَمْزَةِ. وَالسِّتَارُ: مَوْضِعٌ. وَهُمَا سِتَارَانِ ، وَيُقَالُ لَهُمَا أَيْضًا السِّتَارَانِ. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: السِّتَارَانِ فِي دِيَارِ بَنِي سَعْدٍ وَادِيَانِ يُقَالُ لَهُمَا السَّوْدَةُ يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا: السِّتَارُ الْأَغْبَرُ ، وَلِلْآخَرِ: السِّتَارُ الْجَابِرِيُّ ، وَفِيهِمَا عُيُونٌ فَوَّارَةٌ ت َسْقِي نَخِيلًا كَثِيرَةً زِينَةً ، مِنْهَا عَيْنُ حَنِيذٍ وَعَيْنُ فِرْيَاضٍ وَعَيْنُ بَثَاءٍ وَعَيْنُ حُلْوَةَ وَعَيْنُ ثَرْمَدَاءَ ، وَهِيَ مِنَ الْأَحْسَاءِ عَلَى ثَلَاثِ لَيَالٍ ؛ وَالسِّتَارُ الَّذِي فِي شِعْرِ امْرِئِ الْقَيْسِ؛عَلَى السِّتَارِ فَيَذْبُلُ؛هُمَا جَبَلَانِ. وَسِتَارَةُ: أَرْضٌ ؛ قَالَ؛سَلَانِي عَنْ سِتَارَةَ ، إِنَّ عِنْدِي بِهَا عِلْمًا ، فَمَنْ يَبْغِي الْقِرَاضَا؛يَجِدْ قَوْمًا ذَوِي حَسَبٍ وَحَالٍ كِرَامًا ، حَيْثُمَا حَبَسُوا مَخَاضَا وَيُرْوَى: وَجَّهْتِ سِدَافَتَهُ, السِّدَافَةُ الْحِجَابُ وَالسِّتْرُ مِنَ السُّدْفَةِ وَالظُّلْمَةِ وبالمؤلمنة غامض،عجيب،غريب ،غير اعتيادى
ner-vös فزز: الْفَزُّ: وَلَدُ الْبَقَرَةِ ، وَالْجَمْعُ أَفْزَازٌ, قَالَ زُهَيْرٌ؛كَمَا اسْتَغَاثَ بِسَيْءٍ فَزُ غَيْطَلَةٍ خَافَ الْعُيُونَ وَلَمْ يُنْظَرْ بِهِ الْحَشَكُ؛وَفَزَّهُ فَزًّا وَأَفَزَّهُ: أَفْزَعَهُ وَأَزْعَجَهُ وَطَيَّرَ فُؤَادَهُ ، وَكَذَلِكَ أَفْزَزْتُهُ, قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ؛وَالدَّهْرُ لَا يَبْقَى عَلَى حِدْثَانِهِ شَبَبٌ أَفَزَّتْهُ الْكِلَابُ مُرَوَّعُ وَاسْتَفَزَّهُ مِنَ الشَّيْءِ: أَخْرَجَهُ. وَاسْتَفَزَّهُ: خَتَلَهُ حَتَّى أ َلْقَاهُ فِي مَهْلَكَةٍ. وَاسْتَفَزَّهُ الْخَوْفُ أَيِ اسْتَخَفَّهُ. وَفِي حَدِيثِ صَفِيَّةَ: لَا يُغْضِبُهُ شَيْءٌ وَلَا يَسْتَفِزُّهُ أَيْ لَا يَسْتَخِفُّهُ. وَرَجُلٌ فَزٌّ أَيْ خَفِيفٌ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ قَالَ الْفَرَّاءُ: أَيِ اسْتَخِفَّ بِصَوْتِكَ وَدُعَائِكَ ، قَالَ: وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ أَيْ لَيَسْتَخِفُّونَكَ. وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ فِي قَوْلِهِ: لَيَسْتَفِزُّونَكَ أَيْ لَيَقْتُلُونَكَ ، رَوَاهُ لِأَهْلِ التَّفْسِيرِ, وَقَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ: كَادُوا لَيَسْتَخِفُّونَكَ إِفْزَاعًا يَحْمِلُكَ عَلَى خِفَّةِ الْهَرَبِ. قَال َ أَبُو عُبَيْدٍ: أَفْزَزْتُ الْقَوْمَ وَأَفْزَعْتُهُمْ سَوَاءٌ. وَفَزَّ الْجُرْحُ وَالْمَاءُ يَفِزُّ فَزًّا وَفَزِيزًا وَفَصَّ يَفِصُّ فَصِيصًا: نَدِيَ وَسَالَ بِمَا فِيهِ. وَا لْفُزَفِزُ: الثَّدْيُ, عَنْ كُرَاعٍ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: فَزْفَزَ إِذَا طَرَدَ إِنْسَانًا وَغَيْرَهُ. وَفِي النَّوَادِرِ: افْتَزَزْتُ وَابْتَزَزْتُ وَابْتَذَذْتُ وَقَدْ تَبَاذَذْنَا وَتَبَازَزْنَا وَقَدْ بَذَذْتُهُ وَبَزَزْتُهُ وَفَزَزْتُهُ إِذَا غَرَرْتَهُ وَغَلَبْتَهُ. وَذَكَرَ الْجَوْهَرِيُّ: وَقَعَدَ مُسْتَوْفِزًا أَيْ غَيْرَ مُطْمَئِنٍّ وبالمؤلمنة حاد،عصبى المزاج ، شديد الحساسية،عصبي،عصبى المزاج مذعور،محتد ، متوتر الأعصاب
s-kept-isch كبت؛كبت: الْكَبْتُ: الصَّرْعُ ، كَبَتَهُ يَكْبِتُهُ كَبْتًا ، فَانْكَبَتَ, وَقِيلَ: الْكَبْتُ صَرْعُ الشَّيْءِ لِوَجْهِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ اللَّهَ كَبَتَ الْكَافِرَ أَيْ صَرَعَهُ وَخَيَّبَهُ. وَكَبَتَهُ اللَّهُ لِوَجْهِهِ كَبْتًا أَيْ صَرَعَهُ اللَّهُ لِوَجْهِهِ ، فَلَمْ يَظْفَرْ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَفِيهِ: أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ, قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: مَعْنَى كُبِتُوا أُذِلُّوا وَأُخِذُوا بِالْعَذَابِ بِأَنْ غُلِبُوا ، كَمَا نَزَلَ بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُمْ مِمَّنْ حَادَّ اللَّهَ, وَقَالَ الْفَرَّاءُ: كُبِتُوا أَيْ غِيظُوا وَأُحْزِنُوا يَوْمَ الْخَنْدَقِ ، كَمَا كُبِتَ مَنْ قَاتَلَ الْأَنْبِيَاءَ قَبْلَهُمْ, قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَقَالَ مَنِ احْتَجَّ لِلْفِرَّاءِ: أَصْلُ الْكَبْتِ الْكَبْدُ ، فَقُلِبَتِ الدَّالُ تَاءً ، أُخِذَ مِنَ الْكَبِدِ ، وَهُوَ مَعْدِنُ الْغَيْظِ وَالْأَحْقَادِ ، فَكَأَنَّ الْغَيْظَ ، لَمَّا بَلَغَ ب ِهِمْ مَبْلَغَهُ ، أَصَابَ أَكْبَادَهُمْ فَأَحْرَقَهَا ، وَلِهَذَا قِيلَ لِلْأَعْدَاءِ: هُمْ سُودُ الْأَكْبَادِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ رَأَى طَلْحَةَ حَزِينًا مَكْبُوتًا أَيْ شَدِيدَ الْحُزْنِ, قِيلَ: الْأَصْلُ فِيهِ مَكْبُودٌ ، بِالدَّالِ ، أَيْ أَصَابَ الْحُزْنُ كَبِدَهُ فَقُلِبَ الدَّالُ تَاءً. الْجَوْهَرِيُّ: الْكَبْتُ الصَّرْفُ وَالْإِذْلَالُ ، يُقَالُ: كَبَتَ اللَّهُ الْعَدُوَّ أَيْ صَرَفَهُ وَأَذَلَّهُ ، وَكَبَتَهُ: أَيْ صَرَعَهُ لِوَجْهِهِ. وَالْكَبْتُ: كَسْرُ ا لرَّجُلِ وَإِخْزَاؤُهُ. وَكَبَتَ اللَّهُ الْعَدُوَّ كَبْتًا: رَدَّهُ بِغَيْظِهِ وبالمؤلمنة شكّاك، متشكك،ريبة
ero-tisch أرر: الْإِرَارُ وَالْأَرُّ: غُصْنٌ مِنْ شَوْكٍ أَوْ قَتَادٍ تُضْرَبُ بِهِ الْأَرْضُ حَتَّى تَلِينَ أَطْرَافُهُ ثُمَّ تَبُلُّهُ وَتَذُرُّ عَلَيْهِ مِلْحًا ، ثُمّ َ تُدْخِلُهُ فِي رَحِمِ النَّاقَةِ إِذَا مَارَنَتْ فَلَمْ تَلْقَحْ ، وَقَدْ أَرَّهَا يَؤُرُّهَا أَرًّا. قَالَ اللَّيْثُ: الْإِرَارُ شِبْهُ ظُؤْرَةٍ يَؤُرُّ بِهَا الرَّاعِي رَحِمَ النَّاقَةِ إِذَا مَارَنَتْ ، وَمُمَارَنَتُهَا أَنْ يَضْرِبَهَا الْفَحْلُ فَلَا تَلْقَحُ. قَالَ: وَتَف ْسِيرُ قَوْلِهِ يَؤُرُّهَا الرَّاعِي هُوَ أَنْ يُدْخِلَ يَدَهُ فِي رَحِمِهَا أَوْ يَقْطَعَ مَا هُنَاكَ وَيُعَالِجَهُ. وَالْأَرُّ: أَنْ يَأْخُذَ الرَّجُلُ إِرَار ًا ، وَهُوَ غُصْنٌ مِنْ شَوْكِ الْقَتَادِ وَغَيْرِهِ ، وَيَفْعَلَ بِهِ , قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: أَقْرَأَنِيهِ الْإِيَادِيُّ عَنْ شَمِرٍ لِأَبِي عُبَيْدٍ قَالَ: وَهُوَ عِنْدِي تَصْحِيفٌ وَالصَّوَابُ مِيأَرٌ ، بِوَزْنِ مِيعَرٍ فَيَكُونُ حِينَئِذٍ مِفْعَلًا مِنْ آرَهَا يَئِيرُهَا أَيْرًا, وَإِنْ جَعَلْتَهُ مِنَ الْ أَرِّ قُلْتَ: رَجُلٌ مِئَرٌّ, وَأَنْشَدَ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دُرَيْدٍ أَبْيَاتَ بِنْتِ الْحَمَارِسِ أَوِ الْأَغْلَبِ. وَالْيُؤْرُورُ: الْجِلْوَازُ ، وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ عِنْدَ أَبِي عَلِيٍّ. وَالْأَرِيرُ: حِكَايَةُ صَوْتِ الْمَاجِنِ عِنْدَ الْقِمَارِ وَالْغَلَبَةِ ، يُقَالُ: أَرَّ يَأَرُّ أَرِيرًا. أَبُو زَيْدٍ: ائْتَرَّ الرَّجُلُ ائْتِرَارًا إِذَا اسْتَعْجَلَ ، قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: لَا أَدْرِي هُوَ بِالزَّايِ أَمْ بِالرَّاءِ, وَقَدْ أَرَّ يَؤُرُّ. وَالْإِرَّةُ: النَّارُ وَالْأَرُّ: الْجِمَاعُ. وَفِي خِطْبَةِ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى وَجْهَهُ -: يُفْضِي كَإِفْضَاءِ الدِّيَكَةِ وَيَؤُرُّ بِمُلَاقِحِهِ, الْأَرُّ: الْجِمَاعُ. وَأَرَّ الْمَرْأَةَ يَؤُرُّهَا أَرًّا: نَكَحَهَا. غَيْرُهُ: وَأَرَّ فُلَانٌ إِذَا شَفْتَنَ, وَمِنْهُ قَوْلُهُ؛وَمَا النَّاسُ إِلَّا آثِرٌ وَمَئِيرُ ، قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: مَعْنَى شَفْتَنَ نَاكَحَ وَجَامَعَ ، جَعَلَ أَرَّ وَآرَ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. أَبُو عُبَيْدٍ: أَرَرْتُ الْمَرْأَةَ أَؤُرُّهَا أَرًّا إِذَا نَكَحْتَهَا. وَرَجُلٌ مِئَرٌّ: كَثِيرُ النِّكَاحِ ، قَالَتْ بِنْتُ الْحُمَارِسِ أَوِ الْأَغْلَبِ؛بَلَّتْ بِهِ عُلَابِطًا مِئَرًّا ضَخْمَ الْكَرَادِيسِ وَأًى زِبِرَّا؛أَبُو عُبَيْدٍ: رَجُلٌ مِئَرٌّ أَيْ كَثِيرُ النِّكَاحِ مَأْخُوذٌ مِنَ الْأَيْرِ وانْشَدَ أَبُو عُثْمَانَ عَمْرُو بْنُ بَحْرٍ الْجَاحِظُ لِامْرَأَةٍ وَقَدْ لَامَهَا ابْنُهَا فِي زَوْجِهَا؛وَدِدْتُ لَوْ أَنَّهُ ضَبٌّ ، وَأَنِّي ضُبَيْبَةُ كُدْيَةٍ ، وَجَدَا خَلَاءَ أَرَادَتْ بِأَنَّ لَهُ أَيْرَيْنِ وَأَنَّ لَهَا رَحِمَيْنِ شَبَقًا وَغُلْمَةً وبالمؤلمنة جنسي
be-klop-t كلب: الْكَلْبُ: كُلُّ سَبُعٍ عَقُورٍ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَمَا تَخَافُ أَنْ يَأْكُلَكَ كَلْبُ اللَّهِ ؟ فَجَاءَ الْأَسَدُ لَيْلًا فَاقْتَلَعَ هَامَتَهُ مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِهِ. وَالْكَلْبُ مَعْرُوفٌ وَاحِدُ الْكِلَابِ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَقَدْ غَلَبَ الْكَلْبُ عَلَى هَذَا النَّوْعِ النَّابِحِ ، وَرُبَّمَا وُصِفَ بِهِ ، يُقَالُ: امْرَأَةٌ كَلْبَةٌ ، وَالْجَمْعُ أَكْلُبٌ ، وَأَكَالِبُ جَمْعُ الْجَ مْعِ ، وَالْكَثِيرُ كِلَابٌ ؛ وَفِي الصِّحَاحِ: الْأَكَالِبُ جَمْعُ أَكْلُبٍ. وَكِلَابٌ: اسْمُ رَجُلٍ ، سُمِّيَ بِذَلِكَ ، ثُمَّ غَلَبَ عَلَى الْحَيِّ وَالْقَبِي لَةِ ؛ قَالَ؛وَإِنَّ كِلَابًا هَذِهِ عَشْرُ أَبْطُنٍ وَأَنْتَ بَرِيءٌ مِنْ قَبَائِلِهَا الْعَشْرِ؛قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: أَيْ إِنَّ بُطُونَ كِلَابٍ عَشْرُ أَبْطُنٍ وكَلِبَ الْكَلْبُ كَلَبًا فَهُوَ كَلِبٌ: أَكَلَ لَحْمَ الْإِنْسَانِ ، فَأَخَذَهُ لِذَلِكَ سُعَارٌ وَدَاءٌ شِبْهُ ال ْجُنُونِ. وَقِيلَ: الْكَلَبُ جُنُونُ الْكِلَابِ ؛ وَفِي الصِّحَاحِ: الْكَلَبُ شَبِيهٌ بِالْجُنُونِ ، وَلَمْ يَخُصَّ الْكِلَابَ. اللَّيْثُ: الْكَلْبُ الْكَلِبُ: الَّذِي يَكْلَبُ فِي أَكْلِ لُحُومِ النَّاسِ ، فَيَأْخُذُهُ شِبْهُ جُنُونٍ ، فَإِذَا عَقَرَ إِنْسَانًا ، كَلِبَ الْمَعْقُورُ ، وَأَصَابَهُ د َاءُ الْكَلَبِ ، يَعْوِي عُوَاءَ الْكَلْبِ ، وَيُمَزِّقُ ثِيَابَهُ عَنْ نَفْسِهِ ، وَيَعْقِرُ مَنْ أَصَابَ ، ثُمَّ يَصِيرُ أَمْرُهُ إِلَى أَنْ يَأْخُذَهُ الْعُطَ اشُ ، فَيَمُوتَ مِنْ شِدَّةِ الْعَطَشِ وَلَا يَشْرَبُ. وَالْكَلَبُ: صِيَاحُ الَّذِي قَدْ عَضَّهُ الْكَلْبُ الْكَلِبُ. قَالَ: وَقَالَ الْمُفَضَّلُ: أَصْلُ هَذَا أَنَّ دَاءً يَقَعُ عَلَى الزَّرْعِ ، فَلَا يَنْحَلُّ حَتَّى تَطْلُعَ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ، فَيَذُوبَ ، فَإِنْ أَكَلَ مِنْهُ الْمَارُّ قَبْلَ ذَلِكَ مَ اتَ. قَالَ: وَمِنْهُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ نَهَى عَنْ سَوْمِ اللَّيْلِ أَيْ عَنْ رَعْيِهِ ، وَرُبَّمَا نَدَّ بَع ِيرٌ فَأَكَلَ مِنْ ذَلِكَ الزَّرْعِ ، قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ، فَإِذَا أَكَلَهُ مَاتَ ، فَيَأْتِي كَلْبٌ فَيَأْكُلُ مِنْ لَحْمِهِ ، فَيَكْلَبُ ، فَإِنْ عَضَّ إِ نْسَانًا ، كَلِبَ الْمَعْضُوضُ ، فَإِذَا سَمِعَ نُبَاحَ كَلْبٍ أَجَابَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: سَيَخْرُجُ فِي أُمَّتِي أَقْوَامٌ تَتَجَارَى بِهِمُ الْأَهْوَاءُ ، كَمَا يَتَجَارَى الْكَلَبُ بِصَاحِبِهِ الْكَلَبُ ؛ بِالتَّحْرِيكِ: دَاءٌ يَعْرِضُ لِلْإِنْسَانِ ، مِنْ عَضِّ الْكَلْبِ الْكَلِبِ ، فَيُصِيبُهُ شِبْهُ الْجُنُونِ ، فَلَا يَعَضُّ أَحَدًا إِلَّا كَلِبَ ، وَيَعْرِضُ لَهُ أَعْرَاضٌ رَدِيئَةٌ ، وَيَمْتَنِعُ مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ حَتَّى يَمُوتَ عَطَشًا ، وَأَجْمَعْتِ الْعَرَبُ عَلَى أَنَّ دَوَاءَهُ قَطْرَةٌ مِنْ دَمِ مَلِكٍ يُخْلَطُ بِمَاءٍ فَيُسْقَاهُ ؛ يُقَالُ مِنْهُ: كَلِبَ الرَّجُلُ كَلَبًا: عَضَّهُ الْكَلْبُ الْكَلِبُ ، فَأَصَابَهُ مِثْلُ ذَلِكَ. وَرَجُلٌ كَلِبٌ مِنْ رِ جَالٍ كَلِبِينَ ، وَكَلِيبٌ مِنْ قَوْمٍ كَلْبَى ؛ وَقَوْلُ الْكُمَيْتِ؛أَحْلَامُكُمْ لِسَقَامِ الْجَهْلِ شَافِيَةٌ كَمَا دِمَاؤُكُمُ يُشْفَى بِهَا الْكَلَبُ وبالمؤلمنة سخيف،غبي او عديم الفائدة، مجنون
erod-ieren أرض: الْأَرْضُ: الَّتِي عَلَيْهَا النَّاسُ أُنْثَى ، وَهِيَ اسْمُ جِنْسٍ ، وَكَانَ حَقُّ الْوَاحِدَةِ مِنْهَا أَنْ يُقَالَ أَرْضَةٌ ، وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَقُولُ وا. وَفِي التَّنْزِيلِ: وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ وَالْأَرْضُ: الَّتِي تَأْكُلُ الْخَشَبَ. وَشَحْمَةُ الْأَرْضِ: مَعْرُوفَةٌ ، وَشَحْمَةُ الْأَرْضِ تُسَمَّى الْحُلْكَةَ ، وَهِيَ بَنَ اتُ النَّقَا تَغُوصُ فِي الرَّمْلِ كَمَا يَغُوصُ الْحُوتُ فِي الْمَاءِ ، وَيُشَبَّهُ بِهَا بَنَانُ الْعَذَارَى. وَالْأَرْضَةُ ، بِالتَّحْرِيكِ: دُودَةٌ بَيْضَاء ُ شِبْهُ النَّمْلَةِ تَظْهَرُ فِي أَيَّامِ الرَّبِيعِ ، قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الْأَرَضَةُ ضَرْبَانِ: ضَرْبٌ صِغَارٌ مِثْلُ كِبَارِ الذَّرِّ ، وَهِيَ آفَةُ الْخَشَبِ خَاصَّةً ، وَضَرْبٌ مِثْلُ كِبَارِ النَّمْلِ ذَوَاتِ أَجْنِحَةٍ وَهِيَ آف َةُ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ خَشَبٍ وَنَبَاتٍ ، غَيْرَ أَنَّهَا لَا تَعْرِضُ لِلرُّطَبِ ، وَهِيَ ذَاتُ قَوَائِمَ ، وَالْجَمْعُ أَرَضٌ ، وَالْأَرَضُ اسْمٌ لِلْجَمْعِ. وَا لْأَرْضُ: مَصْدَرُ أُرِضَتِ الْخَشَبَةُ تُؤْرَضُ أَرْضًا فَهِيَ مَأْرُوضَةٌ إِذَا وَقَعَتْ فِيهَا الْأَرَضَةُ وَأَكَلَتْهَا وبالمؤلمنة تآكل
ge-sund سند: السَّنَدُ: مَا ارْتَفَعَ مِنَ الْأَرْضِ فِي قُبُلِ الْجَبَلِ أَوِ الْوَادِي ، وَالْجَمْعُ أَسْنَادٌ ، لَا يُكَسَّرُ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ. وَكُلُّ شَيْءٍ أَسْ نَدْتَ إِلَيْهِ شَيْئًا ، فَهُوَ مُسْنَدٌ. وَقَدْ سَنَدَ إِلَى الشَّيْءِ يَسْنُدُ سُنُودًا وَاسْتَنَدَ وَتَسَانَدَ وَأَسْنَدَ وَأَسْنَدَ غَيْرَهُ. وَيُقَالُ: س َانَدْتُهُ إِلَى الشَّيْءِ فَهُوَ يَتَسَانَدُ إِلَيْهِ ؛ أَيْ أَسْنَدْتُهُ إِلَيْهِ ؛ قَالَ أَبُو زَيْدٍ؛؛سَانَدُوهُ حَتَّى إِذَا لَمْ يَرَوْهُ شُدَّ أَجْلَادُهُ عَلَى التَّسْنِيدِ وَمَا يُسْنَدُ إِلَيْهِ يُسَمَّى مِسْنَدًا وَمُسْنَدًا ، وَجَمْعُهُ الْمَسَانِدُ. الْجَوْهَرِيُّ: السَّنَدُ مَا قَابَلَكَ مِنَ الْجَبَلِ وَعَلَا عَنِ السَّفْحِ. وَالسَّنَدُ: سُنُودُ الْقَوْمِ فِي الْجَبَلِ. وَفِي حَدِيثِ أُحُدٍ: رَأَيْتُ النِّسَاءَ يُسْنِدْنَ فِي الْجَبَلِ أَيْ يُصَعِّدْنَ ، وَيُرْوَى بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَسَنَذْكُرُهُ. وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ: ثُمَّ أَسْنَدُوا إِلَيْهِ فِي مَشْرُبَةٍ أَيْ صَعِدُوا. وَخُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ: شُدِّدَ لِلْكَثْرَةِ. وَتَسَانَدْتُ إِلَيْهِ: اسْتَنَدْتُ. وَسَانَدْتُ الرَّجُلَ مُسَانَدَةً إِذَا عَاضَدْتَهُ وَكَانَفْتَهُ. وَسَنَدَ فِي الْجَبَلِ يَسْنُدُ سُنُودًا وَأَسْنَدَ: رَقِيَ. وَفِي خَبَرِ أَبِي عَامِرٍ: حَتَّى يُسْنِدَ عَنْ يَمِينِ النُّمَيْرَةِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ. وَالْمُسْنَدُ وَالسَّنِيدُ: الدَّعِيُّ. وَيُقَالُ لِلدَّعِيِّ: سَنِيدٌ ؛ قَالَ لَبِيدٌ؛كَرِيمٌ لَا أَجَدُّ وَلَا سَنِيدُ؛وَسَنَدَ فِي الْخَمْسِينَ مَثَلَ سُنُودُ الْجَبَلِ أَيْ رَقِيَ ، وَفُلَانٌ سَنَدٌ أَيْ مُعْتَمَدٌ. وَأَسْنَدَ فِي الْعَدْوِ: اشْتَدَّ وَجَمَّدَ. وَأَسْنَدَ الْ حَدِيثَ: رَفَعَهُ. الْأَزْهَرِيُّ: وَالْمُسْنَدُ مِنَ الْحَدِيثِ مَا اتَّصَلَ إِسْنَادُهُ حَتَّى يُسْنَدَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَالْمُرْسَلُ وَالْمُنْقَطِعُ مَا ل َمْ يَتَّصِلْ. وَالْإِسْنَادُ فِي الْحَدِيثِ: رَفْعُهُ إِلَى قَائِلِهِ. وَالْمُسْنَدُ: الدَّهْرُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: يُقَالُ: لَا آتِيهِ يَدَ الدَّهْرِ وَيَدَ الْمُسْنَدِ أَيْ لَا آتِيهِ أَبَدًا. وَنَاقَةٌ سِنَادٌ: طَوِيلَةُ الْقَوَائِمِ مُسْنَدَةُ السَّنَامِ ، وَقِيلَ: ضَامِر َةٌ ؛ أَبُو عُبَيْدَةَ: الْهَبِيطُ الضَّامِرَةُ ؛ وَقَالَ غَيْرُهُ: السِّنَادُ مِثْلُهُ ، وَأَنْكَرَهُ شَمِرٌ. وَنَاقَةٌ مُسَانَدَةُ الْقَرَى: صُلْبَتُهُ مُلَاحِكَتُهُ ؛ أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ؛مُذَكَّرَةُ الثُّنْيَا مُسَانِدَةُ الْقَرَى جُمَالِيَّةٌ تَخْتَبُّ ثُمَّ تُنِيبُ؛وَيُرْوَى مُذَكِّرَةُ ثُنْيَا. أَبُو عَمْرٍو: نَاقَةٌ سِنَادٌ شَدِيدَةُ الْخَلْقِ ؛ وَقَالَ ابْنُ بُزْرُجَ: السِّنَادُ مِنْ صِفَةِ الْإِبِلِ أَنْ يُشْرِفَ حَارِكُهَا. وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: هِيَ الْمُشْرِفَةُ الصَّدْرِ وَالْمُقَدَّمِ وَهِيَ الْمُسَانِدَةُ ، وَقَالَ شَمِرٌ: أَيْ يُسَانِدُ بَعْضُ خَلْقِهَا بَعْضًا ، الْجَوْهَرِيُّ: السِّنَادُ النَّاقَةُ الشَّدِيدَةُ الْخَلْقِ ؛ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ؛ جُمَالِيَّةٌ حَرْفٌ سِنَادٌ يَشُلُّهَا وَظِيفٌ أَزَجُّ الْخَطْوِ ظَمْآنُ سَهْوَقُ ؛جُمَالِيَّةٌ: نَاقَةٌ عَظِيمَةُ الْخَلْقِ مُشَبَّهَةٌ بِالْجَمَلِ لِعُظْمِ خَلْقِهَا ، وَالْحَرْفُ: النَّاقَةُ الضَّامِرَةُ الصُّلْبَةُ مُشَبَّهَةٌ بِالْحَرْ فِ مِنَ الْجَبَلِ. وَأَزَجُّ الْخَطْوِ: وَاسِعُهُ. وَظَمْآنُ: لَيْسَ بِرَهِلٍ ، وَيُرْوَى رَيَّانُ مَكَانَ ظَمْآنُ ، وَهُوَ الْكَثِيرُ الْمُخِّ ، وَالْوَظِيفُ: عِظَمُ السَّاقِ ، وَالسَّهْوَقُ: الطَّوِيلُ: وَالْإِسْنَادُ: إِسْنَادُ الرَّاحِلَةِ فِي سَيْرِهَا وَهُوَ سَيْرٌ بَيْنَ الذَّمِيلِ وَالْهَمْلَجَةِ. وَيُقَالُ: سَنَدْنَا فِي الْجَبَلِ وَأَسْنَدْنَا جَبَلَهَا فِيهَا. وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ: ثُمَّ أَسْنَدُوا إِلَيْهِ فِي مَشْرُبَةٍ أَيْ صَعِدُوا إِلَيْهِ ، يُقَالُ: أَسْنَدَ فِي الْجَبَلِ إِذَا مَا صَعَّدَهُ. وَالسَّنَدُ: أَنْ يَلْبَسَ قَمِيصًا طَوِي لًا تَحْتَ قَمِيصٍ أَقْصَرَ مِنْهُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: السَّنَدُ ضُرُوبٌ مِنَ الْبُرُودِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ رَأَى عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَرْبَعَةَ أَثْوَابٍ سَنَدٍ وَهُوَ وَاحِدٌ وَجَمْعٌ ، قَالَ اللَّيْثُ: السَّنَدُ ضَرْبٌ مِنَ الثِّيَابِ قَمِيصٌ ثُمَّ فَوْقَهُ قَمِيصٌ أَقْصَرُ مِنْهُ ، وَكَذَلِكَ قُمُصٌ قِصَارٌ مِنْ خِرَقٍ مُغَيَّبٌ بَعْضُهَا تَحْتَ بَعْضٍ ، وَكُل ُّ مَا ظَهَرَ مِنْ ذَلِكَ يُسَمَّى سِمْطًا. قَالَ الْعَجَّاجُ يَصِفُ ثَوْرًا وَحْشِيًّا؛كَتَّانُهَا أَوْ سَنَدٌ أَسْمَاطُ؛وَقَالَ ابْنُ بُزْرُجَ: السَّنَدُ الْأَسْنَادُ مِنَ الثِّيَابِ وَهِيَ مِنَ الْبُرُودِ ؛ وَأَنْشَدَ؛جُبَّةُ أَسْنَادٍ نَقِيٌّ لَوْنُهَا لَمْ يَضْرِبِ الْخَيَّاطُ فِيهَا بِالْإِبَرْ؛قَالَ: وَهِيَ الْحَمْرَاءُ مِنْ جِبَابِ الْبُرُودِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: سَنَّدَ الرَّجُلُ إِذَا لَبِسَ السَّنَدَ وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ الْبُرُودِ. وَخَرَجُوا مُتَسَانِدِينَ إِذَا خَرَجُوا عَلَى رَايَاتٍ شَتَّى. وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ: خَرَجَ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ وَفُلَانٌ مُتَسَانِدَيْنِ أَيْ مُتَعَاوِنَيْنِ ، كَأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يُسْنِدُ عَلَى الْآخَرِ وَيَسْتَعِينُ بِهِ. وَالْمُسْنَدُ: خَطٌّ لِحِمْيَرَ مُ خَالِفٌ لِخَطِّنَا هَذَا ، كَانُوا يَكْتُبُونَهُ أَيَّامَ مُلْكِهِمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: هُوَ فِي أَيْدِيهِمْ إِلَى الْيَوْمِ بِالْيَمَنِ ، وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ الْمَلِكِ: أَنَّ حَجَرًا وُجِدَ عَلَيْهِ كِتَابٌ بِالْمُسْنَدِ ، قَالَ: هِيَ كِتَابَةٌ قَدِيمَةٌ ، وَقِيلَ: هُوَ خَطُّ حِمْيَرَ ؛ قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: الْمُسْنَدُ كَلَامُ أَوْلَادِ شِيثٍ. وَالسِّنْدُ: جِيلٌ مِنَ النَّاسِ تُتَاخِمُ بِلَادُهُمْ بِلَادَ أَهْلِ الْهِنْدِ ، وَالنِّسْبَةُ إِلَيْهِمْ سِنْدِيٌّ. أَبُو عُبَيْدَةَ: مِنْ عُيُوبِ الشِّعْرِ السِّنَادُ وَهُوَ اخْتِلَافُ الْأَرْدَافِ ، كَقَوْلِ عُبَيْدِ بْنِ الْأَبْرَصِ؛فَقَدْ أَلِجُ الْخِبَاءَ عَلَى جَوَارٍ كَأَنَّ عُيُونَهُنَّ عُيُونُ عِينِ؛ثُمَّ قَالَ؛فَإِنْ يَكُ فَاتَنِي أَسَفًا شَبَابِي وَأَضْحَى الرَّأْسُ مِنِّي كَاللُّجَيْنِ؛وَهَذَا الْعَجُزُ الْأَخِيرُ غَيَّرَهُ الْجَوْهَرِيُّ فَقَالَ؛وَأَصْبَحَ رَأْسُهُ مِثْلَ اللُّجَيْنِ وَالصَّوَابُ فِي إِنْشَادِهِمَا تَقْدِيمُ الْبَيْتِ الثَّانِي عَلَى الْأَوَّلِ ، وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ سَلَامٍ أَنَّهُ قَالَ: السِّنَادُ فِي الْقَوَافِي مِثْلُ شَيْبٍ وَشِيبٍ ؛ وَسَانَدَ فُلَانٌ فِي شِعْرِهِ. وَمِنْ هَذَا يُقَالُ: خَرَجَ الْقَوْمُ مُتَسَانِدِينَ أَيْ عَلَى رَايَاتٍ شَتَّى إِذَا خَرَجَ كُلُّ بَنِي أَبٍ عَلَى رَايَةٍ ، وَلَمْ يَجْتَمِعُوا عَلَى رَايَةٍ وَاحِدَةٍ ، وَلَمْ يَكُونُوا تَحْتَ رَايَةِ أَمِيرٍ وَاحِدٍ ، قَالَ ابْنُ بُزْرُجَ: يُقَالُ أَسْنَدَ فِي الشِّعْرِ إِسْنَادًا بِمَعْنَى سَانَدَ مِثْلَ إِسْنَادِ الْخَبَرِ ، وَيُقَالُ: سَانَدَ الشَّاعِرُ ؛ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ؛ وَشِعْرٍ قَدْ أَرِقْتُ لَهُ غَرِيبٍ أُجَانِبُهُ الْمُسَانَدَ وَالْمُحَالَا ابْنُ سِيدَهْ: سَانَدَ شِعْرَهُ سِنَادًا سَانَدَ فِيهِ ، كِلَاهُمَا: خَالَفَ بَيْنَ الْحَرَكَاتِ الَّتِي تَلِي الْأَرْدَافَ فِي الرَّوِيِّ ، كَقَوْلِهِ؛شَرِبْنَا مِنْ دِمَاءِ بَنِي تَمِيمٍ بِأَطْرَافِ الْقَنَا حَتَّى رَوِينَا؛وَقَوْلِهِ فِيهَا؛أَلَمْ تَرَ أَنَّ تَغْلِبَ بَيْتُ عِزٍّ جِبَالُ مَعَاقِلٍ مَا يُرْتَقَيْنَا؛فَكَسَرَ مَا قَبْلَ الْيَاءِ فِي رَوِينَا وَفَتَحَ مَا قَبْلَهَا فِي يُرْتَقَيْنَا ، فَصَارَتْ قَيْنَا مَعَ وِينَا وَهُوَ عَيْبٌ ، قَالَ ابْنُ جِنِّي: بِالْجُمْلَةِ إِنَّ اخْتِلَافَ الْكَسْرَةِ وَالْفَتْحَةِ قَبْلَ الرِّدْفِ عَيْبٌ ، إِلَّا أَنَّ الَّذِي اسْتَهْوَى فِي اسْتِجَازَتِهِمْ إِيَّاهُ أَنَّ الْفَتْح َةَ عِنْدَهُمْ قَدْ أُجْرِيَتْ مُجْرَى الْكَسْرَةِ وَعَاقَبَتْهَا فِي كَثِيرٍ مِنَ الْكَلَامِ ، وَكَذَلِكَ الْيَاءُ الْمَفْتُوحُ مَا قَبْلَهَا قَدْ أُجْرِيَتْ مُجْ رَى الْيَاءِ الْمَكْسُورِ مَا قَبْلَهَا ، أَمَّا تَعَاقُبُ الْحَرَكَتَيْنِ فَفِي مَوَاضِعَ: مِنْهَا أَنَّهُمْ عَدَلُوا لَفْظَ الْمَجْرُورِ فِيمَا لَا يَنْصَرِف ُ إِلَى لَفْظِ الْمَنْصُوبِ ، فَقَالُوا مَرَرْتُ بِعُمَرَ كَمَا قَالُوا ضَرَبْتُ عُمَرَ ، فَكَأَنَّ فَتْحَةَ رَاءِ عُمَرَ عَاقَبَتْ مَا كَانَ يَجِبُ فِيهَا مِنَ ا لْكَسْرَةِ لَوْ صُرِفَ الِاسْمُ فَقِيلَ: مَرَرْتُ بِعُمَرٍ ، وَأَمَّا مُشَابَهَةُ الْيَاءِ الْمَكْسُورِ مَا قَبْلَهَا لِلْيَاءِ الْمَفْتُوحِ مَا قَبْلَهَا فَلِ أَنَّهُمْ قَالُوا هَذَا جَيْب بَّكْرٍ فَأَدْغَمُوا مَعَ الْفَتْحَةِ ، كَمَا قَالُوا هَذَا سَعِيد دَّاوُدَ ، وَقَالَ شَيْبَانُ وَقَيْسُ عِيلَانَ فَأَمَالُوا كَمَ ا أَمَالُوا سِيحَانَ وَتِيحَانَ ، وَقَالَ الْأَخْفَشُ بَعْدَ أَنْ خَصَّصَ كَيْفِيَّةَ السِّنَادِ: أَمَّا مَا سَمِعْتُ مِنَ الْعَرَبِ فِي السِّنَادِ فَإِنَّهُمْ يَجْعَلُونَهُ كُلَّ فَسَادٍ فِي آخِرِ الشِّعْرِ وَلَا يَحُدُّونَ فِي ذَلِكَ شَيْئًا وَهُوَ عِنْدَهُمْ عَيْبٌ ، قَالَ: وَلَا أَعْلَمُ إِلَّا أَنِّي قَدْ سَمِعْتُ بَعْضَهُمْ يَجْعَلُ الْإِقْوَاءَ سِنَادًا ؛ وَقَدْ قَا لَ الشَّاعِرُ؛فِيهِ سِنَادٌ وَإِقْوَاءٌ وَتَحْرِيدُ؛فَجَعَلَ السِّنَادَ غَيْرَ الْإِقْوَاءَ وَجَعَلَهُ عَيْبًا. قَالَ ابْنُ جِنِّي: وَجْهُ مَا قَالَهُ أَبُو الْحَسَنِ أَنَّهُ إِذَا كَانَ الْأَصْلُ السِّنَادَ إِنَّمَا هُوَ لِأَنَّ الْبَيْتَ الْمُخَالِفَ لِبَقِيَّةِ الْأَبْيَاتِ كَالْمُسْنَدِ إِلَيْهَا لَمْ يَمْتَنِعْ أَنْ يَش ِيعَ ذَلِكَ فِي كُلِّ فَسَادٍ فِي آخِرِ الْبَيْتِ فَيُسَمَّى بِهِ ، كَمَا أَنَّ الْقَائِمَ لَمَّا كَانَ إِنَّمَا سُمِّيَ بِهَذَا الِاسْمِ لِمَكَانِ قِيَامِهِ لَم ْ يَمْتَنِعْ أَنْ يُسَمِّي كُلَّ مَنْ حَدَثَ عَنْهُ الْقِيَامُ قَائِمًا ؛ قَالَ: وَوَجْهُ مَنْ خَصَّ بَعْضَ عُيُوبِ الْقَافِيَةِ بِالسِّنَادِ أَنَّهُ جَارٍ مَجْر َى الِاشْتِقَاقِ ، وَالِاشْتِقَاقُ عَلَى مَا قَدَّمْنَاهُ غَيْرُ مَقِيسٍ ، إِنَّمَا يُسْتَعْمَلُ بِحَيْثُ وُضِعَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ اسْمَ فَاعِلٍ أَوْ مَفْعُول ٍ عَلَى مَا ثَبَتَ فِي ضَارِبٍ وَمَضْرُوبٍ ؛ قَالَ وَقَوْلُهُ؛فِيهِ سِنَادٌ وَإِقْوَاءٌ وَتَحْرِيدُ؛الظَّاهِرُ مِنْهُ مَا قَالَهُ الْأَخْفَشُ مِنْ أَنَّ السِّنَادَ غَيْرُ الْإِقْوَاءِ لِعَطْفِهِ إِيَّاهُ عَلَيْهِ ، وَلَيْسَ مُمْتَنِعًا فِي الْقِيَاسِ أَنْ يَكُونَ السِّنَادُ يَعْنِي بِهِ هَذَا الشَّاعِ رُ الْإِقْوَاءَ نَفْسَهُ ، إِلَّا أَنَّهُ عَطَفَ الْإِقْوَاءَ عَلَى السِّنَادِ لِاخْتِلَافِ لَفْظَيْهِمَا كَقَوْلِ الْحُطَيْئَةِ؛وَهِنْدٌ أَتَى مِنْ دُونِهَا النَّأْيُ وَالْبُعْدُ قَالَ: وَمِثْلُهُ كَثِيرٌ. قَالَ: وقيل هَذَا بَابُ الْمُسْنَدِ وَالْمُسْنَدِ إِلَيْهِ ؛ الْمُسْنَدُ هُوَ الْجُزْءُ الْأَوَّلُ مِنَ الْجُمْلَةِ ، وَالْمُسْنَدُ إِلَيْهِ الْجُزْءُ الثَّانِي مِنْهَا ، و َالْهَاءُ مِنْ إِلَيْهِ تَعُودَ عَلَى اللَّامِ فِي الْمُسْنَدِ الْأَوَّلِ ، وَاللَّامُ فِي قَوْلِهِ: الْمُسْنَدُ إِلَيْهِ وَهُوَ الْجُزْءُ الثَّانِي يَعُودُ عَلَيْهَا ضَمِيرٌ مَرْفُوعٌ فِي نَفْسِ الْمُسْنَدِ ، لِأَنَّهُ أُقِيمَ مُقَامَ الْفَاعِلِ ، فَإِنْ أَكَّدْتَ ذَلِكَ الضَّمِيرَ قُلْتَ: هَذَا بَابُ الْمُسْنَدِ وَال ْمُسْنَدِ هُوَ إِلَيْهِ. قَالَ الْخَلِيلُ: الْكَلَامُ سَنَدٌ وَمُسْنَدٌ ، فَالسَّنَدُ كَقَوْلِكَ عَبْدُ اللَّهِ رَجُلٌ صَالِحٌ ، فَعَبْدُ اللَّهِ سَنَدٌ وبالمؤلمنة صلح ، صحح ، رفا ، رتق ، رمم ، شفى،سليم ، صحيح ، معافى،مفعم بالحيوية قوى البنية،أصلح ، صحح ، رفا ، رتق ، رمم ، شفى
s-tress ترس: التُّرْسُ مِنَ السِّلَاحِ: الْمُتَوَقَّى بِهَا ، مَعْرُوفٌ ، وَجَمْعُهُ أَتْرَاسٌ وَتِرَاسٌ وَتِرَسَةٌ وَتُرُوسٌ ، قَالَ؛كَأَنَّ شَمْسًا نَازَعَتْ شُمُوسًا دُرُوعَنَا وَالْبَيْضَ وَالتُّرُوسَا.؛قَالَ يَعْقُوبُ: وَلَا تَقُلْ أَتْرِسَةً. وَكُلُّ شَيْءٍ تَتَرَّسْتَ بِهِ فَهُوَ مِتْرَسَةٌ لَكَ. وَرَجُلٌ تَارِسٌ: ذُو تُرْسٍ. وَرَجُلٌ تَرَّاسٌ: صَاحِبُ تُرْسٍ. وَالتَّتَرُّس ُ: التَّسَتُّرُ بِالتُّرْسِ ، وَكَذَلِكَ التَّتْرِيسُ. وَتَتَرَّسَ بِالتُّرْسِ: تَوَقَّى ، وَحَكَى سِيبَوَيْهِ اتَّرَسَ. وَالْمَتْرُوسَةُ: مَا تُتُرِّسَ بِهِ. وَالتُّرْسُ: خَشَبَةٌ تُوضَعُ خَلْفَ الْبَابِ يُضَبَّبُ بِهَا السَّرِيرُ ، وَهِيَ الْمَتَرْسُ بِالْفَارِسِيَّة ِ. الْجَوْهَرِيُّ: الْمَتْرَسُ خَشَبَةٌ تُوضَعُ خَلْفَ الْبَابِ. التَّهْذِيبُ: الْمَتَّرَسُ الشِّجَارُ الَّذِي يُوضَعُ قِبَلَ الْبَابِ دِعَامَةً وبالمؤلمنة ضغط،اجهاد
ge-walt فلت وَالْفَلَتَانُ: الْمُتَفَلِّتُ إِلَى الشَّرِّ ، وَقِيلَ: الْكَثِيرُ اللَّحْمِ. وَالْفَلَتَانُ السَّرِيعُ ، وَالْجَمْعُ فِلْتَانٌ ، عَنْ كُرَاعٍ. وَفَرَسٌ فَلَتَانٌ أَيْ نَشِيطٌ ، حَدِيدُ الْفُؤَادِ ، مِثْلُ الصَّلَتَانِ. التَّهْذِيبُ: الْفَلَتَانُ وَالصَّلَتَانُ مِنَ التَّفَلُّتِ وَالِانْفِلَاتِ ، يُقَالُ ذَلِكَ لِلرَّجُ لِ الشَّدِيدِ الصُّلْبِ. وَرَجُلٌ فَلَتَانٌ: نَشِيطٌ ، حَدِيدُ الْفُؤَادِ. وَرَجُلٌ فَلَتَانٌ أَيْ جَرِيءٌ ، وَامْرَأَةٌ فَلَتَانَةٌ. وَافْتَلَتَ الشَّيْءَ: أَ خَذَهُ فِي سُرْعَةٍ ، قَالَ قَيْسُ بْنُ ذُرَيْحٍ؛إِذَا افْتَلَتَتْ مِنْكَ النَّوَى ذَا مَوَدَّةٍ حَبِيبًا بِتَصْدَاعٍ مِنَ الْبَيْنِ ذِي شَعْبِ؛أَذَاقَتْكَ مُرَّ الْعَيْشِ أَوْ مُتَّ حَسْرَةً كَمَا مَاتَ مَسْقِيُّ الضَّيَاحِ عَلَى الْأَلْبِ؛وَكَانَ ذَلِكَ فَلْتَةً أَيْ فَجْأَةً. يُقَالُ: كَانَ ذَلِكَ الْأَمْرُ فَلْتَةً أَيْ فَجْأَةً ، إِذَا لَمْ يَكُنْ عَنْ تَدَبُّرٍ وَلَا تَرَدُّدٍ. وَالْفَلْتَةُ: الْأَمْرُ يَقَعُ مِنْ غَيْرِ إِحْكَامٍ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ: أَنَّ بَيْعَةَ أَبِي بَكْرٍ كَانَتْ فَلْتَةً, وَقَى اللَّهُ شَرَّهَا. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: أَرَادَ فَجْأَةً ، وَكَانَتْ كَذَلِكَ لِأَنَّهَا لَمْ يُنْتَظَرْ بِهَا الْعَوَامُّ ، إِنَّمَا ابْتَدَرَهَا أَكَابِرُ أَصْحَابُ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَعَامَّةِ الْأَنْصَارِ ، إِلَّا تِلْكَ الطِّيرَةَ الَّتِي كَانَتْ مِنْ بَعْضِهِمْ ثُمَّ أَصْفَقَ الْكُلُّ لَهُ بِمَعْرِفَتِهِمْ أَنْ لَيْسَ لِأَبِي بَكْرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، مُن َازِعٌ وَلَا شَرِيكٌ فِي الْفَضْلِ ، وَلَمْ يَكُنْ يَحْتَاجُ فِي أَمْرِهِ إِلَى نَظَرٍ وَلَا مُشَاوَرَةٍ, وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ: إِنَّمَا مَعْنَى فَلْتَةً الْبَغْتَةُ ، قَالَ: وَإِنَّمَا عُوجِلَ بِهَا مُبَادَرَةً لِانْتِشَارِ الْأَمْرِ حَتَّى لَا يَطْمَعَ فِيهَا مَنْ لَيْسَ لَهَا بِمَوْضِ عٍ, وَقَالَ حُصَيْبٌ الْهُذَلِيُّ؛كَانُوا خَبِيئَةَ نَفْسِي فَافْتُلِتُّهُمُ وَكُلُّ زَادٍ خَبِيءٍ قَصْرُهُ النَّفَدُ؛قَالَ: افْتُلِتُّهُمْ أُخِذُوا مِنِّي فَلْتَةً. زَادٌ خَبِيءٌ: يُضَنُّ بِهِ. وَقَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ فِي تَفْسِيرِ حَدِيثِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: أَرَادَ بِالْفَلْتَةِ الْفَجْأَةَ ، وَمِثْلُ هَذِهِ الْبَيْعَةِ جَدِيرَةٌ بِأَنْ تَكُونَ مُهَيِّجَةً لِلشَّرِّ وَالْفِتْنَةِ ، فَعُصِمَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ ذَلِكَ وَوَقَى. قَالَ: وَالْفَلْتَةُ كُلُّ شَيْءٍ فُعِلَ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ وَكُلُّ أَمْرٍ فُعِلَ عَلَى غَيْرِ تَلَبُّثٍ وَتَمَكُّثٍ ، فَقَدِ افْتُلِتَ وَالِاسْمُ الْفَلْتَةُ يُقَالُ: بُرْدٌ فَلْتَةٌ وَفَلُوتٌ. وَافْتَلَتَ الْكَلَامَ وَاقْتَرَحَهُ إِذَا ارْتَجَلَهُ ، وَافْتَلَتَ عَلَيْهِ: قَضَى الْأَمْرَ دُونَهُ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا, يَعْنِي مَاتَتْ فَجْأَةً ، وَلَمْ تَمْرَضْ فَتُوصِيَ ، وَلَكِنَّهَا أُخِذَتْ نَفْسُهَا فَلْتَةً وبالمؤلمنة عنف
bank بنك: الْبُنْكُ: الْأَصْلُ أَصْلُ الشَّيْءِ ، وَقِيلَ: خَالِصُهُ. اللَّيْثُ: تَقُولُ الْعَرَبُ كَلِمَةً كَأَنَّهَا دَخِيلٌ ، تَقُولُ: رَدَّهُ إِلَى بَنْكِهِ الْخَبِيثِ ، تُرِيدُ بِهِ أَصْلَهُ ، قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: ، وَأَنْشَدَ ابْنُ بُزُرْجَ؛وَصَاحِبٌ صَاحَبْتُهُ ذِي مَأْفَكَهْ يَمْشِي الدَّوَالِيكَ وَيَعْدُو الْبُنَّكَهْ.؛قَالَ: الْبُنَّكَةُ يَعْنِي ثِقَلَهُ إِذَا عَدَا وَالدَّوَالِيكُ: التَّحَفُّزُ فِي مِشْيَتِهِ إِذَا حَاكَ. وَتَبَنَّكَ بِالْمَكَانِ: أَقَامَ بِهِ وَتَأَهَّلَ. وَتَبَنَّكُوا فِي مَوْضِعِ كَذَا: أَقَامُوا بِهِ ، قَالَ الْفَرَزْدَقُ يَهْجُو عُمَرَ بْنَ هُبَيْرَةَ؛تَبَنَّكَ بِالْعِرَاقِ أَبُو الْمُثَنَّى وَعَلَّمَ قَوْمَهُ أَكْلَ الْخَبِيصِ.؛وَأَبُو الْمُثَنَّى: كُنْيَةُ الْمُخَنَّثِ. وَتَبَنَّكَ فِي عِزِّهِ: تَمَكَّنَ. يُقَالُ: تَبَنَّكَ فُلَانٌ فِي عِزِّ رَاتِبٍ. النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ: تَبَنَّكَ الرَّجُلُ إِذَا صَارَ لَهُ أَصْلٌ. الْجَوْهَرِيُّ: التَّبَنُّكُ كَالتَّنَايَةِ ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُهُ كَالتَّنَاءَةِ ، وَالتَّنَايَةِ ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُهُ كَالتَّنَاءَةِ ، وَالتُّنَّاءُ: الْمُقِيمُونَ بِالْبَلَدِ وَهُمْ كَأَنَّهُمُ الْأُصُولُ فِيهِ. يُقَالُ: تَنَأَ بِالْمَكَانِ تُنُوءًا وَتَنَاءَةً فَه ُوَ تَانِئٌ ، وَقَدْ يُقَالُ: تَنَا يَتْنُو تُنُوًّا ، بِغَيْرِ هَمْزٍ ، وَيُقَالُ: هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مِنْ بُنْكِ الْأَرْض وبالمؤلمنة بنك
stress ترس: التُّرْسُ مِنَ السِّلَاحِ: الْمُتَوَقَّى بِهَا ، مَعْرُوفٌ ، وَجَمْعُهُ أَتْرَاسٌ وَتِرَاسٌ وَتِرَسَةٌ وَتُرُوسٌ ، قَالَ؛كَأَنَّ شَمْسًا نَازَعَتْ شُمُوسًا دُرُوعَنَا وَالْبَيْضَ وَالتُّرُوسَا.؛قَالَ يَعْقُوبُ: وَلَا تَقُلْ أَتْرِسَةً. وَكُلُّ شَيْءٍ تَتَرَّسْتَ بِهِ فَهُوَ مِتْرَسَةٌ لَكَ. وَرَجُلٌ تَارِسٌ: ذُو تُرْسٍ. وَرَجُلٌ تَرَّاسٌ: صَاحِبُ تُرْسٍ. وَالتَّتَرُّس ُ: التَّسَتُّرُ بِالتُّرْسِ ، وَكَذَلِكَ التَّتْرِيسُ. وَتَتَرَّسَ بِالتُّرْسِ: تَوَقَّى ، اتَّرَسَ. وَالْمَتْرُوسَةُ: مَا تُتُرِّسَ بِهِ. وَالتُّرْسُ: خَشَبَةٌ تُوضَعُ خَلْفَ الْبَابِ يُضَبَّبُ بِهَا السَّرِيرُ ِ. الْجَوْهَرِيُّ: الْمَتْرَسُ خَشَبَةٌ تُوضَعُ خَلْفَ الْبَابِ. التَّهْذِيبُ: الْمَتَّرَسُ الشِّجَارُ الَّذِي يُوضَعُ قِبَلَ الْبَابِ دِعَامَة وبالمؤلمنة ضغط،اجهاد
ses-peckt سوس: السُّوسُ وَالسَّاسُ: لُغَتَانِ ، وَهُمَا الْعُثَّةُ الَّتِي تَقَعُ فِي الصُّوفِ وَالثِّيَابِ وَالطَّعَامِ. الْكِسَائِيُّ: سَاسَ الطَّعَامُ يَسَاسُ وَأَسَاسَ يُسِيسُ وَسَوَّسَ يُسَوِّسُ إِذَا وَقَعَ فِيهِ السُّوسُ ؛ وَأَنْشَدَ لِزُرَارَةَ بْنِ صَعْبِ بْنِ دَهْرٍ ، وَدَهْرٌ: بَطْنٌ مِنْ كِلَابٍ ، وَكَانَ زُرَارَةُ خَرَجَ مَعَ الْعَامِرِيَّةِ فِي سَفَرٍ يَمْتَارُونَ مِنَ الْيَمَامَةِ ، فَلَمَّا امْتَارُوا وَصَدَرُوا جَعَلَ زُرَارَةُ بْنُ صَعْبٍ يَأْخُذُهُ بَطْنُهُ فَكَانَ يَتَخَلَّفُ خَلْفَ الْقَوْمِ فَقَالَتِ الْعَامِرِيَّةُ؛لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا دُهْرِيَّا يَمْشِي وَرَاءَ الْقَوْمِ سَيْتَهِيَّا كَأَنَّهُ مُضْطَغِنٌ صَبِيَّا؛تُرِيدُ أَنَّهُ قَدِ امْتَلَأَ بَطْنُهُ وَصَارَ كَأَنَّهُ مُضْطَغِنٌ صَبِيًّا مِنْ ضِخَمِهِ ، وَقِيلَ: هُوَ الْجَاعِلُ الشَّيْءَ عَلَى بَطْنِهِ يَضُمُّ عَلَيْه ِ يَدَهُ الْيُسْرَى ؛ فَأَجَابَهَا زُرَارَةُ؛قَدْ أَطْعَمَتْنِي دَقَلًا حَوْلِيَّا مُسَوِّسًا مُدَوِّدًا حَجْرِيَّا؛الدَّقَلُ: ضَرْبٌ رَدِيءٌ مِنَ التَّمْرِ. وَحَجْرِيَّا: يُرِيدُ أَنَّهُ مَنْسُوبٌ إِلَى حَجْرِ الْيَمَامَةِ ، وَهُوَ قَصَبَتُهَا. ابْنُ سِيدَهْ: السُّوسُ الْعُثُّ ، وَهُوَ الدُّودُ الَّذِي يَأْكُلُ الْحَبَّ ، وَاحِدَتُهُ سُوسَةٌ ، حَكَاهُ سِيبَوَيْهِ. وَكُلُّ آكِلِ شَيْءٍ ، فَهُوَ سُوسُهُ ، دُودًا كَانَ أَوْ غَيْرَهُ. وَالسَّوْسُ ، بِالْفَتْحِ: مَصْدَرُ سَاسَ الطَّعَامُ يَسَاسُ وَيَسُوسُ ؛ عَنْ كُرَاعٍ ، سَوْسًا إِذَا وَقَعَ فِيهِ السُّوسُ ، وَسِيسَ وَأَسَاسَ وَسَوَّسَ وَاسْتَاسَ وَتَسَوَّسَ ؛ وَقَوْلُ الْعَجَّاجِ؛يَجْلُو بِعُودِ الْإِسْحِلِ الْمُفَصَّمِ غُرُوبَ لَا سَاسٍ وَلَا مُثَلَّمِ؛وَالْمُفَصَّمُ: الْمُكَسَّرُ. وَالسَّاسُ: الَّذِي قَدِ ائْتَكَلَ ، وَأَصْلُهُ سَائِسٌ ، وَهُوَ مِثْلُ هَائِرٍ وَهَارٍ وَصَائِفٍ وَصَافٍ ، قَالَ الْعَجَّاجُ؛صَافِي النُّحَاسِ لَمْ يُوَشَّغْ بِالْكَدَرْ وَلَمْ يُخَالِطْ عُودَهُ سَاسُ النَّخَرْ؛سَاسُ النَّخَرِ أَيْ أَكْلُ النَّخَرِ. يُقَالُ: نَخِرَ يَنْخَرُ نَخَرًا. وَطَعَامٌ وَأَرْضٌ سَاسَةٌ وَمَسُوسَةٌ. وَسَاسَتِ الشَّاةُ تَسَاسُ سَوْسًا وَإِسَاسَة ً ، وَهِيَ مُسِيسٌ: كَثُرَ قَمْلُهَا. وَأَسَاسَتْ مِثْلَهُ ؛ وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: سَاسَتِ الشَّجَرَةُ تَسَاسُ سِيَاسًا وَأَسَاسَتْ أَيْضًا ، فَهِيَ مُسِيسٌ. أَبُو زَيْدٍ: السَّاسُ ، غَيْرُ مَهْمُوزٍ وَلَا ثَقِيلٍ ، الْقَادِحُ فِي السِّنِ. وَالسَّوَسُ: مَصْدَرُ الْأَسْوَسِ ، وَهُوَ دَاءٌ يَكُونُ فِي عَجُزِ الدَّابَّةَ بَيْنَ الْوَر ِكِ وَالْفَخْذِ يُورِثُهُ ضَعْفَ الرِّجْلِ. ابْنُ شُمَيْلٍ: السُّوَاسُ دَاءٌ يَأْخُذُ الْخَيْلَ فِي أَعْنَاقِهَا فَيُيَبِّسُهَا حَتَّى تَمُوتَ. ابْنُ سِيدَهْ: وَالسَّوَسُ دَاءٌ فِي عَجُزِ الدَّابَّةِ ، وَقِيلَ: هُوَ دَاءٌ يَأْخُذُ الدَّابَّةَ فِي قَوَائِمِهَا däm-pfen دمم: دَمَّ الشَّيْءَ يَدُمُّهُ دَمًّا: طَلَاهُ. وَالدَّمُّ وَالدِّمَامُ مَا دُمَّ بِهِ وَدُمَّ الشَّيْءُ إِذَا طُلِيَ. وَالدِّمَامُ ، بِالْكَسْرِ: دَوَاءٌ تُطْ لَى بِهِ جَبْهَةُ الصَّبِيِّ وَظَاهِرُ عَيْنَيْهِ ، وَكُلُّ شَيْءٍ طُلِيَ بِهِ فَهُوَ دِمَامٌ, وَقَالَ يَصِفُ سَهْمًا؛وَخَلَّقْتُهُ ، حَتَّى إِذَا تَمَّ وَاسْتَوَى كَمُخَّةِ سَاقٍ أَوْ كَمَتْنِ إِمَامٍ قَرَنْتُ بِحِقْوَيْهِ ثَلَاثًا ، فَلَمْ يَزِغْ؛عَنِ الْقَصْدِ ، حَتَّى بُصِّرَتْ بِدِمَامٍ؛يَعْنِي بِالدِّمَامِ الْغِرَاءَ الَّذِي يُلْزَقُ بِهِ رِيشُ السَّهْمِ ، وَعَنَى بِالثَّلَاثِ الرِّيشَاتِ الثَّلَاثَ الَّتِي تُرَكَّبُ عَلَى السَّهْمِ ، وَيَعْن ِي بِالْحِقْوِ مُسْتَدَقَّ السَّهْمِ مِمَّا يَلِي الرِّيشَ ، وَبُصِّرَتْ: يَعْنِي رِيشَ السَّهْمِ طُلِيَتْ بِالْبَصِيرَةِ ، وَهِيَ الدَّمُ. وَالدِّمَامُ: الطِّ لَاءُ بِحُمْرَةٍ أَوْ غَيْرِهَا, قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَقَوْلُهُ فِي الْبَيْتِ الْأَوَّلِ وَخَلَّقْتُهُ: مَلَّسْتُهُ ، وَالْإِمَامُ الْخَيْطُ الَّذِي يُمَدُّ عَلَيْهِ الْبِنَاءُ, وَقَالَ الطِّرِمَّاحُ فِي الدِّمَامِ الطِّلَاءُ أَيْضًا؛كُلُّ مَشْكُوكٍ عَصَافِيرُهُ قَانِئُ اللَّوْنِ حَدِيثُ الدِّمَامِ؛وَقَالَ آخَرُ؛مِنْ كُلِّ حَنْكَلَةٍ ، كَأَنَّ جَبِينَهَا كَبِدٌ تَهَيَّأَ لِلْبِرَامِ دِمَامَا؛وَفِي كَلَامِ الشَّافِعِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَتَطْلِي الْمُعْتَدَّةُ وَجْهَهَا بِالدِّمَامِ وَتَمْسَحُهُ نَهَارًا. وَالدِّمَامُ: الطِّلَاءُ, وَمِنْهُ دَمَمْتُ الثَّوْبَ إِذَا طَلَ يْتَهُ بِالصِّبْغِ. وَدَمَّ النَّبْتَ: طَيَّنَهُ. وَدَمَّ الشَّيْءَ يَدُمُّهُ دَمًّا: طَلَاهُ وَجَصَّصَهُ. الْجَوْهَرِيُّ: دَمَمْتُ الشَّيْءَ أَدُمُّهُ ، بِالضَّمِّ ، إِذَا طَلَيْتَهُ بِأَيِّ صِبْغٍ كَانَ. وَالْمَدْمُومُ: الْأَحْمَرُ. وَقِدْرٌ دَمِيمٌ وَمَدْمُومَةٌ وَدَمِيمَةٌ, الْ أَخِيرَةُ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ: مَطْلِيَّةٌ بِالطِّحَالِ أَوِ الْكَبِدِ أَوِ الدَّمِ. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: دَمَمْتُ الْقِدْرَ أَدُمُّهَا دَمًّا إِذَا طَلَيْتَهَا بِالدَّمِ أَوْ بِالطِّحَالِ بَعْدَ الْجَبْرِ ، وَقَدْ دُمَّتِ الْقِدْرُ دَمًّا أَيْ طُيِّنَتْ وَجُصِّصَت ْ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الدَّمُ نَبَاتٌ ، وَالدُّمُّ الْقُدُورُ الْمَطْلِيَّةُ ، وَالدُّمُّ الْقَرَابَةُ ، وَالدِّمَمُ الَّتِي تُسَدُّ وَالدُّمَمَةُ وَالدَّامَّاءُ: تُرَابٌ يَجْمَعُهُ الْيَرْبُوعُ وَيُخْرِجُهُ مِنَ الْجُحْر ِ فَيَدُمُّ بِهِ بَابَهُ وبالمؤلمنة يكبح , يوهن , يخمد،يهمد , يخفق
ent-zünd-en زند: وَالزَّنْدُ وَالزَّنْدَةُ: خَشَبَتَانِ يُسْتَقْدَحُ بِهِمَا ، فَالسُّفْلَى زَنْدَةٌ وَالْأَعْلَى زَنْدٌ ؛ ابْنُ سِيدَهْ: الزَّنْدُ الْعُودُ الْأَعْلَى الَّذِي يُقْتَدَحُ بِهِ النَّارُ ، وَالْجَمْعُ أَزْنُدٌ وَأَزْنَادٌ وَزُنُودٌ وَزِنَادٌ ، وَأَزَانِدُ جَمْعُ الْجَمْعِ ؛ قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ؛أَقَبَّا الْكُشُوحِ أَبْيَضَانِ كِلَاهُمَا كَعَالِيَةِ الْخَطِّيِّ وَارِي الْأَزَانِدِ؛وَالزَّنْدَةُ وَالتَّزَنُّدُ: التَّحَزُّقُ وَالتَّغَضُّبُ وبالمؤلمنة أشعل ، أضرم النار في ألهب ، أثار ، أجج، ذكى هيج، أغضب سبب التهابا
Ver-schmut-zung شمت: الشَّمَاتَةُ: فَرَحُ الْعَدُوِّ ، وَقِيلَ: الْفَرَحُ بِبَلِيَّةِ الْعَدُوِّ ، وَقِيلَ: الْفَرَحُ بِبَلِيَّةٍ تَنْزِلُ بِمَنْ تُعَادِيهِ ، وَالْفِعْلُ مِنْ هُمَا شَمِتَ بِهِ بِالْكَسْرِ يَشْمَتُ شَمَاتَةً وَشَمَاتًا وَأَشْمَتَهُ اللَّهُ بِهِ. وَفِي التَّنْزِيلِ: فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ, وَقَالَ الْفَرَّاءُ: هُوَ مِنَ الشَّمْتِ. وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ قَرَأَ: فَلَا تُشَمِّتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ, قَالَ الْفَرَّاءُ: لَمْ نَسْمَعْهَا مِنَ الْعَرَبِ ، فَقَالَ الْكِسَائِيُّ: لَا أَدْرِي لَعَلَّهُمْ أَرَادُوا فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ فَإِنْ تَكُنْ صَحِيحَةً فَلَهَا نَظَائِرُ. الْعَرَبُ تَقُولُ: فَرِغْتُ وَفَرَغْتُ, فَمَنْ قَ الَ فَرِغْتُ قَالَ أَفْرَغُ وَمَنْ قَالَ فَرَغْتُ قَالَ أَفْرُغُ. وَفِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ: أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ ، قَالَ: شَمَاتَةُ الْأَعْدَاءِ فَرَحُ الْعَدُوِّ بِبَلِيَّةٍ تَنْزِلُ بِمَنْ يُعَادِيهِ. وَرَجَعُوا شَمَاتَى أَيْ خَائِبِينَ, عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ: قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَلَا أَعْرِفُ مَا وَاحِدُ الشَّمَاتَى. وَشَمَّتَهُ اللَّهُ: خَيَّبَهُ, عَنْهُ أَيْضًا, وَأَنْشَدَ لِلشَّنْفَرَى؛وَبَاضِعَةٍ حُمْرِ الْقِسِيِّ بَعَثْتُهَا وَمَنْ يَغْزُ يَغْنَمْ مَرَّةً وَيُشَمَّتِ ، وَيُقَالُ: خَرَجَ الْقَوْمُ فِي غَزَاةٍ فَقَفَلُوا شَمَاتَى وَمُشَمِّتِينَ, قَالَ: وَالتَّشَمُّتُ أَنْ يَرْجِعُوا جَائِبِينَ لَمْ يَغْنَمُوا. يُقَالُ: رَجَعَ الْقَوْمُ شِمَاتًا مِنْ مُتَوَجَّهِهِمْ بِالْكَسْرِ أَيْ خَائِبِينَ ، وَهُوَ فِي شِعْرِ سَاعِدَةَ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: لَيْسَ هُوَ فِي شِعْرِ سَاعِدَةَ كَمَا ذَكَرَ الْجَوْهَرِيُّ ، وَإِنَّمَا هُوَ فِي شِعْرِ الْمُعَطَّلِ الْهُذَلِيِّ ، وَهُوَ؛فَأُبْنَا لَنَا مَجْدُ الْعَلَاءِ وَذِكْرُهُ وَآبُوا عَلَيْهِمْ فَلُّهَا وَشِمَاتُهَا؛، وَيُرْوَى؛لَنَا رِيحُ الْعَلَاءِ وَذِكْرُهُ وَالرِّيحُ: الدَّوْلَةُ هُنَا ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ، وَيُرْوَى؛لَنَا مَجْدُ الْحَيَاةِ وَذِكْرُهَا؛وَالْفَلُّ: الْهَزِيمَةُ. وَالشِّمَاتُ: الْخَيْبَةُ, وَاسْمُ الْفَاعِلِ: شَامِتٌ ، وَجَمْعُ شَامِتٍ شُمَّاتٌ. وَيُقَالُ: شُمِّتَ الرَّجُلُ إِذَا نُسِبَ إِلَى الْخَيْبَةِ. وَالشَّوَامِتُ: قَوَائِمُ الدَّابَّةِ ، وَهُوَ اسْمٌ لَهَا ، وَاحِدَتُهَا شَامِتَةٌ. قَالَ أَبُو عَمْرٍو: يُقَالُ لَا تَرَكَ اللَّهُ لَهُ شَامِتَةً أَيْ قَائِمَةً, قَالَ النَّابِغَةُ؛فَارْتَاعَ مِنْ صَوْتِ كَلَّابٍ فَبَاتَ لَهُ طَوْعَ الشَّوَامِتِ مِنْ خَوْفٍ وَمِنْ صَرَدِ؛، وَيُرْوَى: طَوْعُ الشَّوَامِتِ بِالرَّفْعِ يَعْنِي بَاتَ لَهُ مَا شَمِتَ بِهِ مِنْ أَجْلِهِ شُمَّاتُهُ, قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَفِي بَعْضِ نُسَخِ الْمُصَنَّفِ: بَاتَ لَهُ مَا شَمِتَ بِهِ شُمَّاتُهُ. قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ فِي قَوْلِهِ: فَبَاتَ لَهُ طَوْعُ الشَّوَامِتِ ، يَقُولُ: بَاتَ لَهُ مَا أَطَاعَ شَامِتَهُ مِنَ الْبَرْدِ وَالْخَوْفِ أَيْ بَاتَ لَهُ مَا تَشْتَهِي شَوَامِتُهُ, قَالَ: وَسُرُورُهَا بِهِ هُوَ طَوْعُهَا وَمِنْ ذَلِكَ ، يُقَالُ: اللَّهُمَّ لَا تُطِيعَنَّ بِي شَامِتًا أَيْ لَا تَفْعَلْ بِي مَا يُحِبُّ ، فَتَكُونَ كَأَنَّكَ أَ طَعْتَهُ, وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: مَنْ رَفَعَ طَوْعُ أَرَادَ: بَاتَ لَهُ مَا يَسُرُّ الشَّوَامِتَ اللَّوَاتِي شَمَتْنَ بِه وبالمؤلمنة قذارة ، وساخة ،بؤس، افساد، نتونة ، خبث رائحة، تلوث
kont-rolll-ieren رول: الرُّوَالُ ، عَلَى فُعَالٍ - بِالضَّمِّ -: اللُّعَابُ. يُقَالُ: فُلَانٌ يَسِيلُ رُوَالُهُ. ابْنُ سِيدَهْ: الرُّوَالُ وَالرَّاوُولُ لُعَابُ الدَّوَابِّ ، وَقِيلَ: الرُّوَالُ زَبَدُ الْفَرَسِ خَاصَّةً. وَرُوَالٌ رَائِلٌ: كَمَا قَالُوا شِعْرٌ شَاعِرٌ ، قَالَ؛مِنْ مَجِّ شِدْقَيْهِ الرُّوَالَ الرَّائِلَا؛وَالرَّائِلُ وَالرَّاوُولُ: كُلُّ سِنٍّ زَائِدَةٍ لَا تَنْبُتُ عَلَى نَبْتَةِ الْأَضْرَاسِ, قَالَ الرَّاجِزُ؛تُرِيكَ أَشْغَى قَلِحًا أَفَلَّا مُرَكَّبًا رَاوُولُهُ مُثْعَلَّا؛وَفِي بَابِ الْمُلَحِ مِنَ الْحَمَاسَةِ؛لَهَا فَمٌ مُلْتَقَى شِدْقَيْهِ نُقْرَتُهَا كَأَنَّ مِشْفَرَهَا قَدْ طُرَّ مِنْ فِيلِ؛أَسْنَانُهَا أُضْعِفَتْ فِي حَلْقِهَا عَدَدًا مُظَاهَرَاتٌ جَمِيعًا بِالرَّوَاوِيلِ؛غَيْرُهُ: الرَّوَاوِيلُ أَسْنَانٌ صِغَارٌ تَنْبُتُ فِي أُصُولِ الْأَسْنَانِ الْكِبَارِ فَيَحْفِرُونَ أُصُولَ الْكِبَارِ حَتَّى يَسْقُطْنَ ، الْجَوْهَرِيُّ: وَزَعَمَ قَوْمٌ أَنَّ الرَّاوُولَ سِنٌّ زَائِدَةٌ فِي الْإِنْسَانِ وَالْفَرَسِ ، قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: الرُّوَالُ وَالرَّاوُولُ مَعًا لُعَابُ الدَّوَابِّ وَالصِّبْيَانِ ، وَأَنْكَرَ أَنْ يَكُونَ زِيَادَةً فِي الْأَسْنَانِ ، وَقَالَ اللَّيْثُ: الرُّوَالُ بُزَاقُ الدَّابَّةِ ، يُقَالُ: هُوَ يُرَوِّلُ فِي مِخْلَاتِهِ ، وَالرَّاوُولُ مِثْلُهُ ، قَالَ: وَالْعَرَبُ لَا تَهْمِزُ فَاعُولًا. غَيْرُهُ: وَالرَّ ائِلُ وَالرَّائِلَةُ سِنٌّ تَنْبُتُ لِلدَّابَّةِ تَمْنَعُهُ مِنَ الشَّرَابِ وَالْقَضْمِ ، وَأَنْشَدَ؛يَظَلُّ يَكْسُوهَا الرُّوَالَ الرَّائِلَا؛قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: أَرَادَ بِالرُّوَالِ الرَّائِلِ اللُّعَابَ الْقَاطِرَ مِنْ فِيهِ ، قَالَ: هَكَذَا قَالَهُ أَبُو عَمْرٍو. ابْنُ السِّكِّيتِ: الرُّوَالُ وَالْمَرْغُ وَاللُّعَابُ وَالْبُصَاقُ كُلُّهُ بِمَعْنًى. وَرَوَّلَ الْخُبْزَةَ بِالسَّمْنِ وَالْوَدَكِ تَرْوِيلًا: دَلَكَهَا بِهِ دَلْكًا شَدِيدًا ، وَقِيلَ: رَوَّلَ طَعَامَهُ أَكْثَرَ دَسَمَهُ. وَرَوَّلَ الْفَرَسُ: أَدْلَى لِيَبُولَ ، وَقِيلَ: إِذَا أَخْرَجَ قَضِيبَهُ لِيَبُولَ. وَالتَّرْوِيلُ: أَنْ يَبُ ولَ بَوْلًا مُتَقَطِّعًا مُضْطَرِبًا. وَالْمُرَوِّلُ: الَّذِي يَسْتَرْخِي ذَكَرُهُ ، وَأَنْشَدَ؛لَمَّا رَأَتْ بُعَيْلَهَا زِئْجِيلَا طَفَنْشَلًا لَا يَمْنَعُ الْفَصِيلَا؛مُرَوِّلًا مِنْ دُونِهَا تَرْوِيلَا قَالَتْ لَهُ مَقَالَةً تَرْسِيلَا؛لَيْتَكَ كُنْتَ حَيْضَةً تَمْصِيلَا؛أَيْ: تَمْصُلُ دَمًا وَتَقْطُرُ ، الزِّئْجِيلُ وَالزُّؤَاجِلُ: الضَّعِيفُ مِنَ الرِّجَالِ وَالتَّرْوِيلُ: إِنْعَاظٌ فِيهِ اسْتِرْخَاءٌ ، وَهُوَ أَنْ يَمْتَدَّ وَلَا يَشْتَدَّ. وَالْمِرْوَلُ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَفَتْحِ الْوَاوِ: الْقِطْعَةُ مِنَ الْحَبْلِ الَّذِي لَا يُنْتَفَعُ بِهِ. وَالْمِرْوَلُ أَيْضًا: قِطْعَةُ الْحَبْلِ الضَّعِيفِ ، كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ. وَالْمِرْوَلُ: النَّاعِمُ الْإِدَامِ. وَالْمِرْوَلُ: الْفَرَسُ الْكَثِيرِ التَّحَصُّنِ وبالمؤلمنة سيطر، تحكم،راقب، اختبر
irre وأر؛وأر: وَأَرَ الرَّجُلَ يَئِرُهُ وَأْرًا: فَزَّعَهُ وَذَعَرَهُ, قَالَ لَبِيدٌ يَصِفُ نَاقَتَهُ؛تَسْلُبُ الْكَانِسَ لَمْ يُوأَرْ بِهَا شُعْبَةُ السَّاقِ إِذَا الظِّلُّ عَقَلْ وَمَنْ رَوَاهُ لَمْ يُؤْرَ بِهَا جَعَلَهُ مِنْ قَوْلِهِمْ: الدَّابَّةُ تَأْرِي الدَّابَّةُ إِذَا انْضَمَّتْ إِلَيْهَا وَأَلَّفَتْ مَعَهَا مَعْلَفًا وَاحِدًا. و آرَيْتُهَا أَنَا ، وَهُوَ مِنَ الْآرِيِّ. وَوَأَرَ الرَّجُلَ: أَلْقَاهُ عَلَى شَرٍّ. وَاسْتَوْأَرَتِ الْإِبِلُ: تَتَابَعَتْ عَلَى نِفَارٍ ، وَقِيلَ: هُوَ نِفَار ُهَا فِي السَّهْلِ ، وَكَذَلِكَ الْغَنَمُ وَالْوَحْشُ. قَالَ أَبُو زَيْدٍ: إِذَا نَفَرَتِ الْإِبِلُ فَصَعَّدَتِ الْجَبَلَ فَإِذَا كَانَ نِفَارُهَا فِي السَّهْلِ قِيلَ: اسْتَأْوَرَتْ, قَالَ: هَذَا كَلَامُ بَنِي عَقِيلٍ, قَالَ الشَّاعِرُ؛ضَمَمْنَا عَلَيْهِمْ حُجْرَتَيْهِمْ بِصَادِقٍ مِنَ الطَّعْنِ حَتَّى اسْتَأْوَرُوا وَتَبَدَّدُوا؛ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْوَائِرُ الْفَزِعُ. وَالْإِرَةُ: مَوْقِدُ النَّارِ ، وَقِيلَ: هِيَ النَّارُ نَفْسُهَا ، وَالْجَمْعُ إِرَاتٌ وَإِرُونٌ عَلَى مَا يَطَّرِدُ فِي هَذَا النَّحْوِ وَلَا يُكَسَّرُ. وَوَأَرَهَا وَوَأَرَ لَهَا وَأْرًا وَإِرَةً: عَمِلَ لَهَا إِرَةً. قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الْوُؤْرَةُ فِي وَزْنِ الْوُعْرَةِ ، حُفْرَةُ الْمَلَّةِ ، وَالْجَمْعُ وُأَرٌ مِثْلُ وُعَرٍ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أُوَرٌ مِثْلُ عُوَرٍ ، صَيَّرُوا الْوَاوَ ل َمَّا انْضَمَّتْ هَمْزَةً ، وَصَيَّرُوا الْهَمْزَةَ الَّتِي بَعْدَهَا وَاوًا. وَالْإِرَةُ: شَحْمَةُ السَّنَامِ. وَالْإِرَةُ أَيْضًا: لَحْمٌ يُطْبَخُ فِي كَرِشٍ. وَفِي الْحَدِيثِ: أُهْدِيَ لَهُمْ إِرَةٌ أَيْ لَحْمٌ فِي كَرِشٍ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْإِرَةُ النَّارُ ، وَالْإِرَةُ الْحُفْرَةُ لِلنَّارِ ، وَالْإِرَةُ اسْتِعَارُ النَّارِ وَشِدَّتُهَا ، وَالْإِرَةُ الْخَلْعُ ، وَهُوَ أَنْ يُغْلَى اللَّحْمُ وَ الْخَلُّ إِغْلَاءً ثُمَّ يُحْمَلَ فِي الْأَسْفَارِ ، الْإِرَةُ الْقَدِيدُ, وَمِنْهُ خَبَرُ بِلَالٍ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَمَعَكُمْ شَيْءٌ مِنَ الْإِرَةِ ؟ أَيِ الْقَدِيدِ. قَالَ أَبُو عَمْرٍو: هُوَ الْإِرَةُ وَالْقَدِيدُ وَالْمُشَنَّقُ وَالْمُشَرَّقُ وَالْمُتَمَّرُ وَالْمُوَحَّرُ وَالْمُفَرْنَدُ وَالْوَشِيقُ. وَيُقَالُ: ائْتِنَا بِإِرَةٍ أَيْ بِنَا رٍ. وَالْإِرَةُ: الْعَدَاوَةُ أَيْضًا, وَأَنْشَدَ؛لِمُعَالِجِ الشَّحْنَاءِ ذِي إِرَةٍ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الْإِرَةُ الْمَوْضِعُ الَّذِي تَكُونُ فِيهِ الْخُبْزَةُ ، قَالَ: وَهِيَ الْمَلَّةُ. قَالَ: وَالْخُبْزَةُ هِيَ الْمَلِيلُ. وَأَرْضٌ وَئِرَةٌ ، مِثْلُ فَعِلَةٍ ، وَهِيَ شَدِيدَةُ الْأُوَارِ ، وَهُوَ الْحَرُّ ، قَالَ: وَهِيَ مَقْلُوبَةٌ. اللَّيْثُ: يُقَالُ مِنَ الْإِرَةِ: وَأَرْتُ إِرَةً ، وَهِيَ إِرَةٌ مَوْءُورَةٌ ، قَالَ: وَهِيَ مُسْتَوْقَدُ النَّارِ تَحْتَ الْحَمَّامِ ، وَتَحْتَ أَتُّونِ الْجِرَارِ وَال ْجَصَّاصَةِ ، إِذَا حَفَرْتَ حُفْرَةً لِإِيقَادِ النَّارِ. يُقَالُ: وَأَرْتُهَا أَئِرُهَا وَأْرًا وَإِرَةً. التَّهْذِيبُ: الْوِئَارُ: الْمِمْدَرَةُ ، وَهِيَ مَ خَاضُ الطِّينِ الَّذِي يُلَاطُ بِهِ الْحِيَاضُ, قَالَ؛بِذِي وَدَعٍ يَحُلُّ بِكُلِّ وَهْدٍ رَوَايَا الْمَاءِ يَظَّلِمُ الْوِئَارَا وبالمؤلمنة جنوني،غير تقليدي،يظلل،تائه
über-wind-en ندد: نَدَّ الْبَعِيرُ يَنِدُّ نُدُودًا إِذَا شَرَدَ. وَنَدَّتِ الْإِبِلُ تَنِدُّ نَدًّا وَنَدِيدًا وَنِدَادًا وَنُدُودًا وَتَنَادَّتْ: نَفَرَتْ وَذَهَبَتْ شُر ُودًا فَمَضَتْ عَلَى وُجُوهِهَا. وَنَاقَةٌ نَدُودٌ: شَرُودٌ ، وَقَوْلُ الشَّاعِرِ؛قَضَى عَلَى النَّاسِ أَمْرًا لَا نِدَادَ لَهُ عَنْهُمْ ، وَقَدْ أَخَذَ الْمِيثَاقَ وَاعْتَقَدَا مَعْنَاهُ: أَنَّهُ لَا يَنِدُّ عَنْهُمْ وَلَا يَذْهَبُ. وَفِي الْحَدِيثِ: " فَنَدَّ بَعِيرٌ مِنْهَا " ، أَيْ شَرَدَ وَذَهَبَ عَلَى وَجْهِهِ. وَيَوْمُ التَّنَادِ: يَوْمُ الْقِيَامَةِ لِمَا فِيهِ مِنَ الِانْزِعَاجِ إِلَى الْحَشْرِ ، وَفِي التَّنْزِيلِ: يَوْمَ التَّنَادِ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ ، قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: الْقُرَّاءُ عَلَى تَخْفِيفِ الدَّالِ مِنَ التَّنَادِ ، وَقَرَأَ الضَّحَّاكُ وَحْدَهُ يَوْمَ التَّنَادِّ ، بِتَشْدِيدِ الدَّالِ ، قَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: هُوَ مِنْ نَدَّ الْبَعِيرُ نِدَادًا أَيْ شَرَدَ. قَالَ: وَيَكُونُ التَّنَادُ ، بِتَخْفِيفِ الدَّالِ ، مِنْ نَدَّ فَلَيَّنُوا تَشْدِيدَ الدَّالِ وَجَعَلُوا إِحْد َى الدَّالَيْنِ يَاءً ، ثُمَّ حَذَفُوا الْيَاءَ كَمَا قَالُوا دِيوَانٌ وَدِيبَاجٌ وَدِينَارٌ وَقِيرَاطٌ ، وَالْأَصْلُ دِوَّانٌ وَدِبَّاجٌ وَقِرَّاطٌ وَدِنَّارٌ ، قَالَ: وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ جَمْعُهُمْ إِيَّاهَا دَوَاوِينَ وَقَرَارِيطَ وَدَبَابِيجَ وَدَنَانِيرَ ، قَالَ: وَالدَّلِيلُ عَلَى صِحَّةِ قِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَ التَّنَادِّ ، بِتَشْدِيدِ الدَّالِ ، قَوْلُهُ: يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ. وَقَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَأَمَّا قِرَاءَةُ مَنْ قَرَأَ يَوْمَ التَّنَادِ فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنْ مُحَوَّلِ هَذَا الْبَابِ فَحُوِّلَ لِلْيَاءِ لِتَعْتَدِلَ رُءُوسَ الْآيِ ، وَيَجُوز ُ أَنْ يَكُونَ مِنَ النِّدَاءِ وَحَذْفُ الْيَاءِ أَيْضًا لِمِثْلِ ذَلِكَ. وَإِبِلٌ نَدَدٌ: مُتَفَرِّقَةٌ كَرَفَضٍ اسْمٌ لِلْجَمْعِ ، وَقَدْ أَنَدَّهَا وَنَدَّدَ هَا. وَقَالَ الْفَارِسِيُّ: قَالَ بَعْضُهُمْ: نَدَّتِ الْكَلِمَةُ شَذَّتْ , وبالمؤلمنة أزال ، سوى ، ذلل،تغلب،قهر
schock شكك: الشَّكُّ: نَقِيضُ الْيَقِينِ ، وَجَمْعُهُ شُكُوكٌ ، وَقَدْ شَكَكْتُ فِي كَذَا وَتَشَكَّكْتُ وَشَكَّ فِي الْأَمْرِ يَشُكُّ شَكًّا وَشَكَّكَهُ فِيهِ غَيْرُهُ, أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ؛مَنْ كَانَ يَزْعُمُ أَنْ سَيَكْتُمُ حُبَّهُ حَتَّى يُشَكِّكَ فِيهِ فَهُوَ كَذُوبُ أَرَادَ حَتَّى يُشَكِّكَ فِيهِ غَيْرَهُ ، وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَا أَوْلَى بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ لَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى: أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى قَالَ قَوْمٌ لَمَّا سَمِعُوا الْآيَةَ: شَكَّ إِبْرَاهِيمُ وَلَمْ يَشُكَّ نَبِيُّنَا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ تَوَاضُعًا مِنْهُ وَتَقْدِيمًا لِإِبْرَاهِيمَ عَلَى نَفْسِهِ: أَنَا أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَيَ أَنَا لَمْ أَشُكَّ وَأَنَا دُونَهُ فَكَيْفَ يَشُكُّ هُوَ ؟ وَهَذَا كَحَدِيثِهِ الْآخَرِ: لَا تُفَضِّلُونِي عَلَى يُونُسَ بْنِ مَتَّى, قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُكَرَّمِ: نَقَلْتُ هَذَا الْكَلَامَ عَلَى نَصِّهِ ، وَفِي قَلَمِي نَبْوَةٌ عَنْ قَوْلِهِ وَأَنَا دُونَهُ ، وَلَقَدْ كَانَ فِي قَوْلِهِ: أَنَا لَمْ أَشُكَّ فَكَيْفَ يَشُكُّ هُوَ كِفَايَةٌ ، وَغَنًى عَنْ قَوْلِهِ وَأَنَا دُونَهُ وَلَيْسَ فِي ذَلِكَ مُنَاسَبَةٌ لِقَوْلِهِ لَا تُفَضِّلُونِي عَلَى يُونُسَ بْنِ مَتَّى ، فَلَيْسَ هَذَا مِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ يُونُسَ بْنَ مَتَّى أَفْضَلُ مِنْهُ ، وَلَكِنَّهُ يُعْطِي مَعْنَى التَّأَدُّبِ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ، أَيْ ، وَإِنْ كُنْتُ أَفْضَلَ مِنْهُ فَلَا تُفَضِّ لُونِي عَلَيْهِ تَوَاضُعًا مِنْهُ وَشَرَفَ أَخْلَاقٍ ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ. وَقَوْلُهُمْ: صُمْتُ الشَّهْرَ الَّذِي شَكَّهُ النَّاسُ, يُرِيدُونَ شَكَّ فِ يهِ النَّاسُ. وَالشَّكُوكُ: النَّاقَةُ الَّتِي يُشَكُّ فِي سَنَامِهَا أَبِهِ طِرْقٌ أَمْ لَا لِكَثْرَةِ وَبَرِهَا فَيُلْمَسُ سَنَامُهَا ، وَالْجَمْعُ شُكٌّ. وَش َكَّهُ بِالرُّمْحِ وَالسَّهْمِ وَنَحْوِهِمَا يَشُكُّهُ شَكًّا: انْتَظَمَهُ ، وَقِيلَ: لَا يَكُونُ الِانْتِظَامُ شَكًّا إِلَّا أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ شَيْئَيْنِ ب ِسَهْمٍ أَوْ رُمْحٍ أَوْ نَحْوِهِ. وَشَكَكْتُهُ بِالرُّمْحِ إِذَا خَزَقْتَهُ وَانْتَظَمْتَهُ, قَالَ طَرَفَةُحِفَافَيْهِ شُكَّا فِي الْعَسِيبِ بِمِسْرَدِ ، وَقَالَ عَنْتَرَةُ؛وَشَكَكْتُ بِالرُّمْحِ الْأَصَمِّ ثِيَابَهُ لَيْسَ الْكَرِيمُ عَلَى الْقَنَا بِمُحَرَّمِ؛، وَفِي حَدِيثِ الْخُدْرِيِّ: أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ بَيْتَهُ فَوَجَدَ حَيَّةً فَشَكَّهَا بِالرُّمْحِ أَيْ خَزَقَهَا وَانْتَظَمَهَا بِهِ وبالمؤلمنة صدمة
dos-ierung دسس: الدَّسُّ: إِدْخَالُ الشَّيْءِ مِنْ تَحْتِهِ ، دَسَّهُ يَدُسُّهُ دَسًّا فَانْدَسَّ وَدَسَّسَهُ وَدَسَّاهُ, الْأَخِيرَةُ عَلَى الْبَدَلِ كَرَاهِيَةَ التَّض ْعِيفِ.؛وَفِي الْحَدِيثِ: اسْتَجِيدُوا الْخَالَ فَإِنَّ الْعِرْقَ دَسَّاسٌ, أَيْ دَخَّالٌ لِأَنَّهُ يَنْزِعُ فِي خَفَاءٍ وَلُطْفٍ.؛وَدَسَّهُ يَدُسُّهُ دَسًّا: إِذَا أَدْخَلَهُ فِي الشَّيْءِ بِقَهْرٍ وَقُوَّةٍ.؛وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا يَقُولُ: أَفْلَحَ مَنْ جَعَلَ نَفْسَهُ زَكِيَّةً مُؤْمِنَةً وَخَابَ مَنْ دَسَّسَهَا فِي أَهْلِ الْخَيْرِ وَلَيْسَ مِنْهُمْ ، وَقِيلَ: دَسَّاهَا: جَعَلَهَا خَسِي سَةً قَلِيلَةً بِالْعَمَلِ الْخَبِيثِ.؛قَالَ ثَعْلَبٌ: سَأَلْتُ ابْنَ الْأَعْرَابِيِّ عَنْ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى: وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ، فَقَالَ: مَعْنَاهُ مَنْ دَسَّ نَفْسَهُ مَعَ الصَّالِحِينَ وَلَيْسَ هُوَ مِنْهُمْ.؛قَالَ: وَقَالَ الْفَرَّاءُ: خَابَتْ نَفْسٌ دَسَّاهَا اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - وَيُقَالُ: قَدْ خَابَ مَنْ دَسَّى نَفْسَهُ فَأَخْمَلَهَا بِتَرْكِ الصَّدَقَةِ وَالطَّاعَةِ ، قَالَ: وَدَسَّاهَا مِنْ دَسَّسْتُ بُدِّلَتْ بَعْضُ سِينَاتِهَا يَاءً كَمَا يُق َالُ: تَظَنَّيْتُ مِنَ الْظَنِّ ، قَالَ: وَيُرَى أَنْ دَسَّاهَا: دَسَّسَهَا لِأَنَّ الْبَخِيلَ يُخْفِي مَنْزِلَهُ وَمَالَهُ ، وَالسَّخِيَّ يُبْرِزُ مَنْزِلَهُ ف َيَنْزِلُ عَلَى الشَّرَفِ مِنَ الْأَرْضِ لِئَلَّا يَسْتَتِرَ عَنِ الضِّيفَانِ وَمَنْ أَرَادَهُ ، وَلِكُلٍّ وَجْهٌ.؛اللَّيْثُ: الدَّسُّ دَسُّكَ شَيْئًا تَحْتَ شَيْءٍ وَهُوَ الْإِخْفَاءُ.؛وَدَسَسْتُ الشَّيْءَ فِي التُّرَابِ: أَخْفَيْتُهُ فِيهِ, وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ, أَيْ يَدْفِنُهُ.؛قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: أَرَادَ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - بِهَذَا الْمَوْءُودَةَ الَّتِي كَانُوا يَدْفِنُونَهَا وَهِيَ حَيَّةٌ.؛وَذَكَّرَ فَقَالَ: يَدُسُّهُ ، وَهِيَ أُنْثَى ، لِأَنَّهُ رَدَّهُ عَلَى لَفْظَةِ (مَا) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ، فَرَدَّهُ عَلَى اللَّفْظِ لَا عَلَى الْمَعْنَى ، وَلَوْ قَالَ: (بِهَا) كَانَ جَائِزًا.؛وَالدَّسِيسُ: إِخْفَاءُ الْمَكْرِ.؛وَالدَّسِيسُ: مَنْ تَدُسُّهُ لِيَأْتِيَكَ بِالْأَخْبَارِ ، وَقِيلَ الدَّسِيسُ: شَبِيهٌ بِالْمُتَجَسِّسِ ، وَيُقَالُ: انْدَسَّ فُلَانٌ إِلَى فُلَانٍ يَأْتِيهِ بِالنَّمَائِمِ.؛ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الدَّسِيسُ: الصُّنَانُ الَّذِي لَا يَقْلَعُهُ الدَّوَاءُ.؛وَالدَّسِيسُ: الْمَشْوِيُّ.؛وَالدُّسُسُ: الْأَصِنَّةُ الدَّفِرَةُ الْفَائِحَةُ.؛وَالدُّسُسُ: الْمُرَاءُونَ بِأَعْمَالِهِمْ يَدْخُلُونَ مَعَ الْقُرَّاءِ وَلَيْسُوا قُرَّاءً.؛وَدَسَّ الْبَعِيرَ يَدُسُّهُ دَسًّا: لَمْ يُبَالِغْ فِي هَنْئِهِ.؛وَدُسَّ الْبَعِيرُ: وَرِمَتْ مَسَاعِرُهُ ، وَهِيَ أَرْفَاغُهُ وَآبَاطُهُ. الْأَصْمَعِيُّ: إِذَا كَانَ بِالْبَعِيرِ شَيْءٌ خَفِيفٌ مِنَ الْجَرَبِ قِيلَ: بِهِ شَيْءٌ مِنْ جَرَبٍ فِي مَسَاعِرِهِ ، فَإِذَا طُلِيَ ذَلِكَ الْمَوْضِعُ بِالْهَنَاءِ قِيلَ: دُس َّ ، فَهُوَ مَدْسُوسٌ, قَالَ ذُو الرُّمَّةِ؛تَبَيَّنَ بَرَّاقَ السَّرَاةِ كَأَنَّهُ قَرِيعُ هِجَانٍ ، دُسَّ مِنْهُ الْمَسَاعِرُ.؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُ إِنْشَادِهِ: فَنِيقُ هِجَانٍ ، قَالَ: وَأَمَّا قَرِيعُ هِجَانٍ فَقَدْ جَاءَ قَبْلَ هَذَا الْبَيْتِ بِأَبْيَاتٍ وَهُوَ؛وَقَدْ لَاحَ لِلسَّارِي سُهَيْلٌ كَأَنَّهُ قَرِيعُ هِجَانٍ ، عَارَضَ الشَّوْلَ ، جَافِرُ.؛وَقَوْلُهُ: تَبَيَّنَ ، فِيهِ ضَمِيرٌ يَعُودُ عَلَى رَكْبٍ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمْ.؛وَبَرَّاقَ السَّرَاةِ: أَرَادَ بِهِ الثَّوْرَ الْوَحْشِيَّ.؛وَالسَّرَاةُ: الظَّهْرُ.؛وَالْفَنِيقُ: الْفَحْلُ الْمُكْرَمُ.؛وَالْهِجَانُ: الْإِبِلُ الْكِرَامُ.؛وَدُسَّ الْبَعِيرُ: إِذَا طُلِيَ بِالْهِنَاءِ طَلْيًا خَفِيفًا.؛وَالْمَسَاعِرُ: أُصُولُ الْآبَاطِ وَالْأَفْخَاذِ ، وَإِنَّمَا شُبِّهَ الثَّوْرُ بِالْفَنِيقِ الْمَهْنُوءِ فِي أُصُولِ أَفْخَاذِهِ لِأَجْلِ السَّوَادِ الَّذِي فِي قَوَائِمِهِ.؛وَالْجَافِرُ: الْمُنْقَطِعُ عَنِ الضِّرَابِ ، وَالشَّوْلُ: جَمْعُ شَائِلَةٍ الَّتِي شَالَتْ بِأَذْنَابِهَا وَأَتَى عَلَيْهَا مِنْ نَتَاجِهَا سَبْعَةُ أَشْهُرٍ أَوْ ثَمَانِيَةٌ فَجَفَّ لَبَنُهَا وَارْتَفَعَ ضَرْعُهَا.؛وَعَارَضَ الشَّوْلَ: لَمْ يَتْبَعْهَا.؛وَيُقَالُ لِلْهِنَاءِ الَّذِي يُطْلَى بِهِ أَرْفَاغُ الْإِبِلِ الدَّسُّ أَيْضًا, وَمِنْهُ الْمَثَلُ: لَيْسَ الْهِنَاءُ بِالدَّسِّ, الْمَعْنَى أَنَّ الْبَعِيرَ إِذَا جَرِبَ فِي مَسَاعِرِهِ لَمْ يُقْتَصَرْ مِنْ هِنَائِهِ عَلَى مَوْضِعِ الْجَرَبِ وَلَكِنْ يُعَمُّ بِالْهِنَاءِ جَمِيعُ جِلْدِهِ لِئَلَّا يَتَعَدَّى الْجَرَ بُ مَوْضِعَهُ فَيَجْرَبَ مَوْضِعٌ آخَرُ, يُضْرَبُ مَثَلًا لِلرَّجُلِ يَقْتَصِرُ مِنْ قَضَاءِ حَاجَةِ صَاحِبِهِ عَلَى مَا يَتَبَلَّغُ بِهِ وَلَا يُبَالِغُ فِيهَا.؛وَالدَّسَّاسَةُ: حَيَّةٌ صَمَّاءُ تَنْدَسُّ تَحْتَ التُّرَابِ انْدِسَاسًا أَيْ تَنْدَفِنُ ، وَقِيلَ: هِيَ شَحْمَةُ الْأَرْضِ ، وَهِيَ الْغَثِمَةُ أَيْضًا.؛قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَالْعَرَبُ تُسَمِّيهَا الْحُلُكَّى.؛وَبَنَاتُ النَّقَا تَغُوصُ فِي الرَّمْلِ كَمَا يَغُوصُ الْحُوتُ فِي الْمَاءِ.؛وَبِهَا يُشَبَّهُ بَنَانُ الْعَذَارَى وَيُقَالُ بَنَاتُ النَّقَا, وَإِيَّاهَا أَرَادَ ذُو الرُّمَّةِ بِقَوْلِهِ؛بَنَاتُ النَّقَا تَخْفَى مِرَارًا وَتَظْهَرُ.؛وَالدَّسَّاسُ: حَيَّةٌ أَحْمَرُ كَأَنَّهُ الدَّمُ مُحَدَّدُ الطَّرَفَيْنِ لَا يُدْرَى أَيُّهُمَا رَأْسُهُ ، غَلِيظُ الْجِلْدَةِ يَأْخُذُ فِيهِ الضَّرْبُ وَلَي ْسَ بِالضَّخْمِ الْغَلِيظِ ، قَالَ: وَهُوَ النَّكَّازُ ، قَرَأَهُ الْأَزْهَرِيُّ بِخَطِّ شَمِرٍ, وَقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: هُوَ ضَرْبٌ مِنَ الْحَيَّاتِ فَلَمْ يُحَلِّهِ. أَبُو عَمْرٍو: الدَّسَّاسُ مِنَ الْحَيَّاتِ الَّذِي لَا يُدْرَى أَيُّ طَرَفَيْهِ رَأْسُهُ ، وَهُوَ أَخْبَثُ الْحَيَّاتِ يَنْدَسُّ فِي التُّرَابِ فَلَا يَظْهَرُ لِلشَّمْسِ ، وَ هُوَ عَلَى لَوْنِ الْقُلْبِ مِنَ الذَّهَبِ الْمُحَلَّى.؛وَالدُّسَّةُ: لِعْبَةٌ لِصِبْيَانِ الْأَعْرَابِ وبالمؤلمنة جرعة
f-lüss-igkeit لسق؛لسق: اللَّسَقُ مِثْلُ اللَّصَقِ: لُزُوقُ الرِّئَةِ بِالْجَنْبِ مِنَ الْعَطَشِ ، يُقَالُ لَسِقَ الْبَعِيرُ وَلَصِقَ ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ رُؤْبَةَ؛وَبَلَّ بَرْدُ الْمَاءِ أَعْضَادَ اللَّسَقْ؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ وَقَبْلَهُ؛حَتَّى إِذَا أَكْرَعْنَ فِي الْحَوْمِ الْمَهَقْ؛وَبَعْدَهُ؛وَسْوَسَ يَدْعُو مُخْلِصًا رَبَّ الْفَلَقْ؛وَالْحَوْمُ: الْمَاءُ الْكَثِيرُ ، وَالْمَهَقُ: الْأَبْيَضُ. وَاللَّسُوقُ: دَوَاءٌ كَاللَّزُوقِ. الْأَزْهَرِيُّ: اللَّسَقُ عِنْدَ الْعَرَبِ هُوَ الظَّمَأُ ، سُمِّيَ لَسَقًا لِلُزُوقِ الرِّئَةِ بِالْجَنْبِ وَأَصْلُهُ اللَّزَقُ ، ابْنُ سِيدَهْ: لَسِقَ لُغَةٌ فِي لَصِقَ لَسِقَ بِهِ وَلَصِقَ بِهِ وَالْتَسَقَ بِهِ وَالْتَزَقَ بِهِ وَأَلْسَقَهُ بِهِ غَيْرُهُ وَأَلْصَقَهُ. وَفُلَانٌ لِسْقِي وَلِصْقِي وَبِلِ سْقِي وَبِلِصْقِي وَلَسِيقِي وَلَصِيقِي أَيْ بِجَنْبِي. وبالمؤلمنة سيولة ، ميوعة سيوبة ميوعة مرونة سلاسة،نقع
f-lüss لسق وبالمؤلمنة نهر
re-par-ieren برأ: الْبَارِئُ: مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَاللَّهُ الْبَارِئُ الذَّارِئُ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ. وَقَالَ - تَعَالَى: فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ. قَالَ: الْبَارِئُ: هُوَ الَّذِي خَلَقَ الْخَلْقَ لَا عَنْ مِثَالٍ. قَالَ: وَلِهَذِهِ اللَّفْظَةِ مِنَ الِاخْتِصَاصِ بِخَلْقِ الْحَيَوَانِ مَا لَيْسَ لَهَا بِغَي ْرِهِ مِنَ الْمَخْلُوقَاتِ ، وَقَلَّمَا تُسْتَعْمَلُ فِي غَيْرِ الْحَيَوَانِ ، فَيُقَالُ: بَرَأَ اللَّهُ النَّسَمَةَ وَخَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: بَرَأَ اللَّهُ الْخَلْقَ يَبْرَؤُهُمْ بَرْءًا وَبُرُوءًا: خَلَقَهُمْ ، يَكُونُ ذَلِكَ فِي الْجَوَاهِرِ وَالْأَعْرَاضِ. وَفِي التَّنْزِيلِ: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا وَفِي التَّهْذِيبِ: وَالْبَرِيَّةُ أَيْضًا: الْخَلْقُ بِلَا هَمْزٍ. قَالَ الْفَرَّاءُ: هِيَ مِنْ بَرَأَ اللَّهُ الْخَلْقَ أَيْ خَلَقَهُمْ. وَالْبَرِيَّةُ: الْخَلْقُ ، وَأَصْلُهَا الْهَمْزُ ، وَقَدْ تَرَكَتِ الْعَرَبُ هَمْزَهَا. وَنَظِيرُهُ: النَّ بِيُّ وَالذُّرِّيَّةُ. وَأَهْلُ مَكَّةَ يُخَالِفُونَ غَيْرَهُمْ مِنَ الْعَرَبِ ، يَهْمِزُونَ الْبَرِيئَةَ وَالنَّبِيءَ وَالذُّرِّيئَةَ ، مِنْ ذَرَأَ اللَّهُ الْخَلْقَ ، وَذَلِكَ قَلِيلٌ. قَالَ الْفَرَّاءُ: وَإِذَا أُخِذَتِ الْبَرِيَّةُ مِنَ الْبَرَى ، وَهُوَ التُّرَابُ ، فَأَصْلُهَا غَيْرُ الْهَمْزِ. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: أَجْمَعَتِ الْعَرَبُ عَلَى تَرْكِ هَمْزِ هَذِهِ الثَّلَاثَةِ ، وَلَمْ يَسْتَثْنِ أَهْلَ مَكَّةَ. وَبَرِئْتُ مِنَ الْمَرَضِ ، وَبَرَأَ الْمَرِيضُ يَبْرَأُ وَيَبْرُؤُ بَرْءًا وَبُرُوءًا ، وَأَهْلُ الْعَالِيَةِ يَقُولُونَ: بَرَأْتُ أَبْرَأُ بَرْءًا وَبُرُوءًا ، وَأَهْلُ الْحِجَازِ يَقُولُونَ: بَرَأْتُ مِنَ الْمَرَضِ بَرْءًا ، بِالْفَتْحِ ، وَسَائِرُ الْعَرَبِ يَقُولُونَ: بَرِئْتُ مِنَ الْمَرَضِ. وَأَصْبَحَ بَارِئًا مِنْ مَرَضِهِ وَبَرِيئ ًا مِنْ قَوْمٍ بِرَاءٍ ، كَقَوْلِكَ صَحِيحًا ، وَصِحَاحًا ، فَذَلِكَ ذَلِكَ. غَيْرَ أَنَّهُ إِنَّمَا ذَهَبَ فِي بِرَاءٍ إِلَى أَنَّهُ جَمْعُ بَرِيءٍ. قَالَ: وَقَد ْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بِرَاءٌ أَيْضًا جَمْعَ بَارِئٍ ، كَجَائِعٍ وَجِيَاعٍ وَصَاحِبٍ وَصِحَابٍ. وَقَدْ أَبَرَأَهُ اللَّهُ مِنْ مَرَضِهِ إِبْرَاءً. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: لَمْ يَذْكُرِ الْجَوْهَرِيُّ بَرَأْتُ أَبْرُؤُ ، بِالضَّمِّ فِي الْمُسْتَقْبَلِ. قَالَ: أَبُو عُثْمَانَ الْمَازِنِيُّ وَغَيْرُهُمَا مِنَ الْبَصْرِيِّينَ. قَالَ: وَإِنَّمَا ذَكَرْتُ هَذَا لِأَنَّ بَعْضَهُمْ لَحَّنَ بَشَّارَ بْنَ بُرْدٍ فِي قَوْلِهِ؛نَفَرَ الْحَيُّ مِنْ مَكَانِي ، فَقَالُوا: فُزْ بِصَبْرٍ ، لَعَلَّ عَيْنَكَ تَبْرُو مَسَّهُ ، مِنْ صُدُودِ عَبْدَةَ ، ضُرٌّ؛فَبَنَاتُ الْفُؤَادِ مَا تَسْتَقِرُّ؛وَفِي حَدِيثِ مَرَضِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ الْعَبَّاسُ لِعَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: كَيْفَ أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ: أَصْبَحَ بِحَمْدِ اللَّهِ بَارِئًا ، أَيْ مُعَافًى. يُقَال ُ: بَرَأْتُ مِنَ الْمَرَضِ أَبَرَأُ بَرْءًا ، بِالْفَتْحِ ، فَأَنَا بَارِئٌ, وَأَبْرَأَنِي اللَّهُ مِنَ الْمَرَضِ. وَغَيْرُ أَهْلِ الْحِجَازِ يَقُولُونَ: بَرِئْتُ ، بِالْكَسْرِ ، بُرْءًا ، بِالضَّمِّ. وَمِنْهُ قَوْلُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ لِأَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَرَاكَ بَارِئًا. وبالمؤلمنة أصلح، رمم،أصلح ، صحح ، رفا ، رتق ، رمم ، شفى
qual-itativ كلل؛كلل: الْكُلُّ: اسْمٌ يَجْمَعُ الْأَجْزَاءَ ، يُقَالُ: كُلُّهُمْ مُنْطَلِقٌ وَكُلُّهُنَّ مُنْطَلِقَةٌ وَمُنْطَلِقٌ ، الذَّكَرُ وَالْأُنْثَى فِي ذَلِكَ سَوَاءٌ كُلَّتُهُنَّ مُنْطَلِقَةٌ ، وَقَالَ: الْعَالِمُ كُلُّ الْعَالِمِ ، يُرِيدُ بِذَلِكَ التَّنَاهِيَ وَأَنَّهُ قَدْ بَلَغَ الْغَايَةَ فِيمَا يَصِفُهُ بِهِ مِنَ الْخ ِصَالِ. وَقَوْلُهُمْ: أَخَذْتُ كُلَّ الْمَالِ وَضَرَبْتُ كُلَّ الْقَوْمِ ، فَلَيْسَ الْكُلُّ هُوَ مَا أُضِيفَ إِلَيْهِ. قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنِ السِّيرَافِيِّ: إِنَّمَا الْكُلُّ عِبَارَةٌ عَنْ أَجْزَاءِ الشَّيْءِ ، فَكَمَا جَازَ أَنْ يُضَافَ الْجُزْءُ إِلَى الْجُمْلَةِ جَازَ أَنْ تُضَافَ الْأَجْزَاءُ كُلُّهَا إِلَيْهَا ، فَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ فَمَحْمُولٌ عَلَى الْمَعْنَى دُونَ اللَّفْظِ ، وَكَأَنَّهُ إِنَّمَا حُمِلَ عَلَيْهِ هُنَا لِأَنَّ كُلًّا فِيهِ غَيْرُ مُضَافَةٍ ، فَلَمَّا لَمْ تُضَفْ إِلَى جَمَ اعَةٍ عُوِّضَ مِنْ ذَلِكَ ذِكْرُ الْجَمَاعَةِ فِي الْخَبَرِ ، أَلَا تَرَى أَنَّهُ لَوْ قَالَ: لَهُ قَانِتٌ ، لَمْ يَكُنْ فِيهِ لَفْظُ الْجَمْعِ الْبَتَّةَ ، وَلَم َّا قَالَ سُبْحَانَهُ: وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا فَجَاءَ بِلَفْظِ الْجَمَاعَةِ مُضَافًا إِلَيْهَا ، اسْتَغْنَى عَنْ ذِكْرِ الْجَمَاعَةِ فِي الْخَبَرِ ؟ الْجَوْهَرِيُّ: كُلٌّ لَفْظُهُ وَاحِدٌ وَمَعْنَاهُ جَمْعٌ ، قَالَ: فَعَلَى هَذَا تَقُولُ كُلٌّ حَضَرَ وَكُلٌّ حَضَرُوا ، عَلَى اللَّفْظِ مَرَّةً وَعَلَى الْمَعْنَى أُخْرَى ، وَك ُلٌّ وَبَعْضٌ مَعْرِفَتَانِ ، وَلَمْ يَجِئْ عَنِ الْعَرَبِ بِالْأَلِفِ وَاللَّامِ ، وَهُوَ جَائِزٌ لِأَنَّ فِيهِمَا مَعْنَى الْإِضَافَةِ ، أَضَفْتَ أَوْ لَمْ تُض ِفْ. التَّهْذِيبُ: اللَّيْثُ ، وَيُقَالُ فِي قَوْلِهِمْ كِلَا الرَّجُلَيْنِ إِنَّ اشْتِقَاقَهُ مِنْ كُلِّ الْقَوْمِ ، وَلَكِنَّهُمْ فَرَّقُوا بَيْنَ التَّثْنِيَةِ وَالْجَمْعِ بِالتَّخْفِيف ِ وَالتَّثْقِيلِ ، قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ وَغَيْرُهُ مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ: لَا تَجْعَلُ كُلًّا مِنْ بَابِ كِلَا وَكِلْتَا وَاجْعَلْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى حِدَةٍ ، قَالَ: وَأَنَا مُفَسِّرٌ كِلَا وَكِلْتَا فِي الثُّلَاثِيِّ الْمُعْتَلِّ ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ، قَالَ: وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ فِيمَا أَفَادَنِي عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ: تَقَعُ كُلٌّ عَلَى اسْمٍ مَنْكُورٍ مُوَحَّدٍ فَتُؤَدِّي مَعْنَى الْجَمَاعَةِ كَقَوْلِهِمْ: مَا كُلُّ بَيْضَاءَ شَحْمَة ً وَلَا كُلُّ سَوْدَاءَ تَمْرَةً ، وَتَمْرَةٌ جَائِزٌ أَيْضًا ، إِذَا كَرَّرْتَ مَا فِي الْإِضْمَارِ. وَسُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ وَعَنْ تَوْكِيدِهِ بِكُلِّهِمْ ثُمَّ بِأَجْمَعُونَ ، فَقَالَ: لَمَّا كَانَتْ كُلُّهُمْ تَحْتَمِلُ شَيْئَيْنِ تَكُونُ مَرَّةً اسْمًا وَمَرَّةً تَوْكِيدًا جَاءَ التَّوْكِيدُ الَّذِي لَا يَكُونُ إِلَّا تَوْكِيدًا حَسْبُ ؛ وَسُئِلَ الْمُبَرِّدُ عَنْهَا فَقَالَ: لَوْ جَاءَتْ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ احْتَمَلَ أَنْ يَكُونَ سَجَدَ بَعْضُهُمْ ، فَجَاءَ بِقَوْلِهِ كُلُّهُمْ لِإِحَاطَةِ الْأَجْزَاءِ فَقِيلَ لَهُ: فَأَجْمَعُونَ ؟ فَقَالَ: لَوْ جَاءَتْ كُلُّهُمْ لَاحْتَمَلَ أَنْ يَكُونَ سَجَدُوا كُلُّهُمْ فِي أَوْقَاتٍ مُخْتَلِفَاتٍ ، فَجَاءَتْ أَجْمَعُونَ لِتَدُلَّ أَنَّ السُّجُودَ كَانَ مِنْهُمْ كُلِّهِمْ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ ، فَدَخَلَتْ كُلُّهُمْ لِلْإِحَاطَةِ وَدَخَلَتْ أَجْمَعُونَ لِسُرْعَةِ الطَّاعَةِ. وَكَلَّ يَكِلّ ُ كَلًّا وَكَلَالًا وَكَلَالَةً وبالمؤلمنة كَيْفِيّ ؛ نَوْعِيّ
quan-titative كنه: كُنْهُ كِلِّ شَيْءٍ: قَدْرُهُ وَنِهَايَتُهُ وَغَايَتُهُ. يُقَالُ: اعْرِفْهُ كُنْهَ الْمَعْرِفَةِ ، وَفِي بَعْضِ الْمَعَانِي: كُنْهُ كُلِّ شَيْءٍ وَقْتُهُ وَوَجْهُهُ. تَقُولُ: بَلَغْتُ كُنْهَ هَذَا الْأَمْرِ أَيْ غَايَتَهُ ، وَفَعَلْتُ كَذَا فِي غَيْرِ كُنْهِهِ ، وَأَنْشَدَ؛وَإِنَّ كَلَامَ الْمَرْءِ فِي غَيْرِ كُنْهِهِ لَكَالنَّبْلِ تَهْوِي لَيْسَ فِيهَا نِصَالُهَا؛الْجَوْهَرِيُّ: لَا يُشْتَقُّ مِنْهُ فِعْلٌ ، وَقَوْلُهُمْ: لَا يَكْتَنِهُهُ الْوَصْفُ بِمَعْنَى لَا يَبْلُغُ كُنْهَهُ ، كَلَامٌ مُوَلَّدٌ. الْأَزْهَرِيُّ: اكْتَنَهْتُ الْأَمْرَ اكْتِنَاهًا إِذَا بَلَغْتَ كُنْهَهُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْكُنْهُ جَوْهَرُ الشَّيْءِ ، وَالْكُنْهُ الْوَقْتُ ، تَقُولُ: تَكَلَّمَ فِي كُنْهِ الْأَمْرِ أَيْ فِي وَقْتِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: مَنْ قَتَلَ مُعَاهِدًا فِي غَ يْرِ كُنْهِهِ ، يَعْنِي مَنْ قَتَلَهُ فِي غَيْرِ وَقْتِهِ أَوْ غَايَةِ أَمْرِهِ الَّذِي يَجُوزُ فِيهِ قَتْلُهُ ؛ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: لَا تَسْأَلِ الْمَرْأَةُ طَلَاقَهَا فِي غَيْرِ كُنْهِهِ أَيْ فِي غَيْرِ أَنْ تَبْلُغَ مِنَ الْأَذَى إِلَى الْغَايَةِ الَّتِي تُعْذَرُ فِي سُؤَالِ الطَّلَاقِ مَعَهَا. وَالْكُنْهُ: نِهَايَةُ الشَّيْءِ وَحَقِيقَتُهُ وبالمؤلمنة كمي
ver-dau-ung دَوَا: الدَّوُّ: الْفَلَاةُ الْوَاسِعَةُ ، وَقِيلَ: الدَّوُّ الْمُسْتَوِيَةُ مِنَ الْأَرْضِ. وَالدَّوِّيَّةُ: الْمَنْسُوبَةُ إِلَى الدَّوِّ, وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ وَدَوٍّ كَكَفِّ الْمُشْتَرِي غَيْرَ أَنَّهُ بِسَاطٌ لِأَخْمَاسِ الْمَرَاسِيلِ وَاسِعُ وَالد ِّوَاءُ مَمْدُودٌ: هُوَ الشِّفَاءُ. يُقَالُ: دَاوَيْتُهُ مُدَاوَاةً ، وَلَوْ قُلْتَ دِوَاءً كَانَ جَائِزًا. وَيُقَالُ: دُوِويَ فُلَانٌ يُدَاوِي ، فَيُظْهِرُ ا لْوَاوَيْنِ وَلَا يُدْغِمُ إِحْدَاهُمَا فِي الْأُخْرَى لِأَنَّ الْأُولَى هِيَ مَدَّةُ الْأَلِفِ الَّتِي فِي دَاوَاهُ ، فَكَرِهُوا أَنْ يُدْغِمُوا الْمَدَّةَ فِي الْوَاوِ فَيَلْتَبِسُ فُوعِلَ بِفُعِّلَ. الْجَوْهَرِيُّ: الدَّوَاءُ ، مَمْدُودٌ ، وَاحِدُ الْأَدْوِيَةِ ، وَالدِّوَاءُ ، بِالْكَسْرِ ، لُغَةٌ فِيهِ, وَهَذَا الْبَيْتُ يُنْشَدُ عَلَى هَذِهِ اللُّغَةِ؛يَقُولُونَ: مَخْمُورٌ وَهَذَا دِوَاؤُهُ عَلَيَّ إِذًا مَشْيٌ إِلَى الْبَيْتِ وَاجِبُ؛أَيْ قَالُوا إِنَّ الْجَلْدَ وَالتَّعْزِيزَ دَوَاؤُهُ ، قَالَ: وَعَلَيَّ حُجَّةٌ مَاشِيًا إِنْ كُنْتُ شَرِبْتُهَا. وَيُقَالُ: الدِّوَاءُ إِنَّمَا هُوَ مَصْدَرُ دَاوَيْتُهُ مُدَاوَاةً وَدِوَاءً. وَالدَّوَاءُ: الطَّعَامُ ، وَجَمْعُ الدَّاءِ أَدْوَاءٌ ، وَجَمْعُ الدَّوَاءِ أَدْوِيَةٌ ، وَجَمْعُ الدَّوَاةِ دُوِيٌّ. وَالد َّوَى: جَمْعُ دَوَاةٍ ، مَقْصُورٌ يُكْتَبُ بِالْيَاءِ ، وَالدَّوَى لِلدَّوَاءِ بِالْيَاءِ مَقْصُورٌ, وَأَنْشَدَ؛إِلَّا الْمُقِيمَ عَلَى الدَّوَى الْمُتَأَفِّنِ وَدَاوَيْتُ الْفَرَسَ: صَنَّعْتُهَا. وَالدَّوَى: تَصْنِيعُ الدَّابَّةِ وَتَسْمِينُهُ وَصَقْلُهُ بِسَقْيِ اللَّبَنِ وَالْمُوَاظَبَةِ عَلَى الْإِحْسَانِ إِلَيْ هِ ، وَإِجْرَائِهِ مَعَ ذَلِكَ الْبَرْدَيْنِ قَدْرَ مَا يَسِيلُ عَرَقُهُ وَيَشْتَدُّ لَحْمُهُ وَيَذْهَبُ رَهَلُهُ. وَيُقَالُ: دَاوَى فُلَانٌ فَرَسَهُ دِوَاءً ، بِكَسْرِ الدَّالِ ، وَمُدَاوَاةً إِذَا سَمَّنَهُ وَعَلَفَهُ عَلْفًا نَاجِعًا فِيهِ, قَالَ الشَّاعِرُ؛وَدَاوَيْتُهَا حَتَّى شَتَتْ حَبَشِيَّةً كَأَنَّ عَلَيْهَا سُنْدُسًا وَسُدُوسَا وبالمؤلمنة هضم
chirug-ie خرق: الْخَرْقُ: الْفُرْجَةُ ، وَجَمْعُهُ خُرُوقٌ, خَرَقَهُ يَخْرِقُهُ خَرْقًا وَخَرَّقَهُ وَاخْتَرَقَهُ فَتَخَرَّقَ وَانْخَرَقَ وَاخْرَوْرَقَ ، يَكُونُ ذَلِكَ فِي الثَّوْبِ وَغَيْرِهِ. التَّهْذِيبُ: الْخَرْقُ الشَّقُّ فِي الْحَائِطِ وَالثَّوْبِ وَنَحْوِهِ. يُقَالُ: فِي ثَوْبِهِ خَرَقٌ وَهُوَ فِي الْأَصْلِ مَصْدَ رٌ. وَالْخِرْقَةُ: الْقِطْعَةُ مِنْ خِرَقِ الثَّوْبِ ، وَالْخِرْقَةُ الْمِزْقَةُ مِنْهُ. وَخَرَقْتُ الثَّوْبَ إِذَا شَقَقْتَهُ. وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ الْمُتَمَ زِّقِ الثِّيَابِ: مُنْخَرِقُ السِّرْبَالِ. وَفِي الْحَدِيثِ فِي صِفَةِ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ: (كَأَنَّهُمَا خِزْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ), هَكَذَا جَاءَ فِي حَدِيثِ النَّوَّاسِ ، فَإِنْ كَانَ مَحْفُوظًا بِالْفَتْحِ فَهُوَ مِنَ الْخَرْقِ أَيْ مَا انْخَرَقَ مِنَ الشَّيْءِ وَبَانَ مِنْهُ ، وَإِنْ كَانَ بِالْكَسْرِ فَهُوَ مِنَ الْخِرْقَةِ الْقِطْعَةُ مِنَ الْجَرَادِ ، وَقِيلَ: الصَّوَابُ حِزْقَانِ ، بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَالزَّايِ ، مِنَ الْحِزْقَةِ وَهِيَ الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ وَالطَّيْرِ وَغَيْرِهِمَا, وَمِنْهُ حَدِيثُ مَرْيَمَ - عَلَيْهَا السَّلَامُ -: (فَجَاءَتْ خِرْقَةٌ مِنْ جَرَادٍ فَاصْطَادَتْ وَشَوَتْ), وَأَمَّا قَوْلُهُ؛إِنَّ بَنِي سَلْمَى شُيُوخٌ جِلَّهْ بِيضُ الْوُجُوهِ خُرُقُ الْأَخِلَّهْ فَزَعَمَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ أَنَّهُ عَنَى أَنَّ سُيُوفَهُمْ تَأْكُلُ أَغْمَادَهَا مِنْ حِدَّتِهَا ، فَخُرُقٌ عَلَى هَذَا جَمْعُ خَارِقٍ أَوْ خَرُوقٍ أَيْ خُرُقُ السُّيُوفِ لِلْأَخِلَّةِ. و َانْخَرَقَتِ الرِّيحُ: هَبَّتْ عَلَى غَيْرِ اسْتِقَامَةٍ. وَرِيحٌ خَرِيقٌ: شَدِيدَةٌ ، وَقِيلَ: لَيِّنَةٌ سَهْلَةٌ ، فَهُوَ ضِدٌّ ، وَقِيلَ: رَاجِعَةٌ غَيْرُ مُ سْتَمِرَّةِ السَّيْرِ ، وَقِيلَ: طَوِيلَةُ الْهُبُوبِ. التَّهْذِيبُ: وَالْخَرِيقُ مِنْ أَسْمَاءِ الرِّيحِ الْبَارِدَةِ الشَّدِيدَةِ الْهُبُوبِ كَأَنَّهَا خُرِ قَتْ ، أَمَاتُوا الْفَاعِلَ بِهَا, قَالَ الْأَعْلَمُ الْهُذَلِيُّ؛كَأَنَّ مُلَاءَتَيَّ عَلَى هِجَفٍّ يَعِنُّ مَعَ الْعَشِيَّةِ لِلرِّئَالِ؛كَأَنَّ هُوِيَّهَا خَفَقَانُ رِيحٍ خَرِيقٍ بَيْنَ أَعْلَامٍ طِوَالِ؛قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: وَهُوَ شَاذٌّ وَقِيَاسُهُ خَرِيقَةٌ ، وَهَكَذَا أَنْشَدَ الْجَوْهَرِيُّ, قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَالَّذِي فِي شِعْرِهِ؛كَأَنَّ جَنَاحَهُ خَفَقَانُ رِيحٍ؛يَصِفُ ظَلِيمًا, وَأَنْشَدَ لِحُمَيْدِ بْنِ ثَوْرٍ؛بِمَثْوَى حَرَامٍ وَالْمَطِيِّ كَأَنَّهُ قَنَا مَسَدٍ هَبَّتْ لَهُنَّ خَرِيقُ؛وَأَنْشَدَ أَيْضًا لِزُهَيْرٍ؛مُكَلَّلٌ بِأُصُولِ النَّبْتِ تَنْسِجُهُ رِيحٌ خَرِيقٌ لِضَاحِي مَائِهِ حُبُكُ؛وَيُقَالُ: انْخَرَقَتِ الرِّيحُ, الْخَرِيقُ إِذَا اشْتَدَّ هُبُوبُهَا وَتَخَلُّلُهَا الْمَوَاضِعَ. وَالْخَرْقُ: الْأَرْضُ الْبَعِيدَةُ ، مُسْتَوِيَةً كَانَتْ أَوْ غَيْرَ مُسْتَوِيَةٍ. يُقَالُ: قَطَعْنَا إِلَيْكُمْ أَرْضًا خَرْقًا وَخَرُوقًا. وَالْخَرْقُ: الْفَلَاةُ الْوَاسِعَةُ ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِانْخِرَاقِ الر ِّيحِ فِيهَا ، وَالْجَمْعُ خُرُوقٌ, قَالَ مَعْقِلُ بْنُ خُوَيْلِدٍ الْهُذَلِيُّ؛وَإِنَّهُمَا لَجَوَّابَا خُرُوقٍ وَشَرَّابَانِ بِالنُّطَفِ الطَّوَامِي؛وَالنُّطَفُ: جَمْعُ نُطْفَةٍ وَهُوَ الْمَاءُ الصَّافِي ، وَالطَّوَامِي: الْمُرْتَفِعَةُ. وَالْخَرْقُ: الْبُعْدُ ، كَانَ فِيهَا مَاءٌ أَوْ شَجَرٌ أَوْ أَنِيسٌ أَ وْ لَمْ يَكُنْ ، قَالَ: وَبُعْدُ مَا بَيْنَ الْبَصْرَةِ وَحَفَرِ أَبِي مُوسَى خَرْقٌ ، وَمَا بَيْنَ النِّبَاجِ وَضَرِيَّةَ خَرْقٌ. وَقَالَ الْمُؤَرَّجُ: كُلُّ بَلَدٍ وَاسِعٍ تَتَخَرَّقُ بِهِ الرِّيَاحُ ، فَهُوَ خَرْقٌ. وَالْخِرْقُ مِنَ الْفِتْيَانِ: الظَّرِيفُ فِي سَمَاحَةٍ وَنَجْدَةٍ. وَتَخَرَّقَ فِي الْكَرَمِ: اتَّسَعَ. وَالْخِرْقُ ، بِالْكَسْرِ: الْكَرِيمُ الْمُتَخَرِّقُ فِي الْكَرَمِ ، وَقِيلَ: هُوَ الْفَتَى الْكَرِيمُ الْخَلِيقَةِ ، وَالْجَمْعُ أَخْرَاقٌ. وَيُقَ الُ: هُوَ يَتَخَرَّقُ فِي السَّخَاءِ إِذَا تَوَسَّعَ فِيهِ, وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِلْأُبَيْرِدِ الْيَرْبُوعِيِّ؛؛فَتًى ، إِنْ هُوَ اسْتَغْنَى تَخَرَّقَ فِي الْغِنَى وَإِنْ عَضَّ دَهْرٌ لَمْ يَضَعْ مَتْنَهُ الْفَقْرُ؛وَقَوْلُ سَاعِدَةَ بْنِ جُؤَيَّةَ؛خِرْقٌ مِنَ الْخَطِّيِّ أُغْمِضَ حَدُّهُ مِثْلُ الشِّهَابِ رَفَعْتَهُ يَتَلَهَّبُ؛جَعَلَ الْخِرْقَ مِنَ الرِّمَاحِ كَالْخِرْقِ مِنَ الرِّجَالِ. وَالْخِرِّيقُ مِنَ الرِّجَالِ: كَالْخِرْقِ عَلَى مِثَالِ الْفِسِّيقِ, قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ يَصِفُ رَجُلًا صَحِبَهُ رَجُلٌ كَرِيمٌ؛أُتِيحَ لَهُ مِنَ الْفِتْيَانِ خِرْقٌ أَخُو ثِقَةٍ وَخِرِّيقٌ خَشُوفُ؛وَجَمْعُهُ خِرِّيقُونَ, قَالَ: وَلَمْ نَسْمَعْهُمْ كَسَّرُوهُ ؛ لِأَنَّ مِثْلَ هَذَا لَا يَكَادُ يُكْسَرُ عِنْدَ سِيبَوَيْهِ. وَالْمِخْرَاقُ: الْكَرِيمُ كَالْخِرْقِ, حَكَاهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ, وَأَنْشَدَ؛وَطِيرِي لِمِخْرَاقٍ أَشَمَّ كَأَنَّهُ سَلِيمُ رِمَاحٍ لَمْ تَنَلْهُ الزَّعَانِفُ؛ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: رَجُلٌ مِخْرَاقٌ وَخِرْقٌ وَمُتَخَرِّقٌ أَيْ سَخِيٌّ ، قَالَ: وَلَا جَمْعَ لِلْخِرْقِ. وَأُذُنٌ خَرْقَاءُ: فِيهَا خَرْقٌ نَافِذٌ. وَشَاةٌ خَرْقَاءُ: مَثْقُوبَة ُ الْأُذُنِ ثَقْبًا مُسْتَدِيرًا ، وَقِيلَ: الْخَرْقَاءُ الشَّاةُ يُشَقُّ فِي وَسَطِ أُذُنِهَا شَقٌّ وَاحِدٌ إِلَى طَرَفِ أُذُنِهَا وَلَا تُبَانُ. وَفِي الْحَدِ يثِ: (أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَهَى أَنْ يُضَحَّى بِشَرْقَاءَ أَوْ خَرْقَاءَ), الْخَرْقُ: الشَّقُّ, قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: الشَّرْقَاءُ فِي الْغَنَمِ الْمَشْقُوقَةُ الْأُذُنِ بِاثْنَيْنِ ، وَالْخَرْقَاءُ مِنَ الْغَنَمِ الَّتِي يَكُونُ فِي أُذُنِهَا خَرْقٌ ، وَقِيلَ: الْخَرْقَاءُ أَ نْ يَكُونَ فِي الْأُذُنِ ثَقْبٌ مُسْتَدِيرٌ. وَالْمُخْتَرَقُ: الْمَمَرُّ. ابْنُ سِيدَهْ: وَالِاخْتِرَاقُ الْمَمَرُّ فِي الْأَرْضِ عَرْضًا عَلَى غَيْرِ طَرِيقٍ. وَاخْتِرَاقُ الرِّيَاحِ: مُرُورُهَا. وَمُنْخَرَقُ الرِّيَاحِ: مَهَبُّهَا ، وَالرِّيحُ ت َخْتَرِقُ فِي الْأَرْضِ. وَرِيحٌ خَرْقَاءُ: شَدِيدَةٌ. وَاخْتَرَقَ الدَّارَ أَوْ دَارَ فُلَانٍ: جَعَلَهَا طَرِيقًا لِحَاجَتِهِ. وَاخْتَرَقَتِ الْخَيْلُ مَا بَي ْنَ الْقُرَى وَالشَّجَرِ: تَخَلَّلَتْهَا, قَالَ رُؤْبَةُ؛يُكِلُّ وَفْدَ الرِّيحِ مِنْ حَيْثُ انْخَرَقْ؛وَخَرَقْتُ الْأَرْضَ خَرْقًا أَيْ جُبْتُهَا. وَخَرَقَ الْأَرْضَ يَخْرُقُهَا: قَطَعَهَا حَتَّى بَلَغَ أَقْصَاهَا ، وَلِذَلِكَ سُمِّيَ الثَّوْرُ مِخْرَاقًا وبالمؤلمنة عملية جراحية rob-oter ربب: الرَّبُّ: هُوَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ أَيْ: مَالِكُهُ ، وَلَهُ الرُّبُوبِيَّةُ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ ، لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَهُوَ ر َبُّ الْأَرْبَابِ ، وَمَالِكُ الْمُلُوكِ وَالْأَمْلَاكِ. وَلَا يُقَالُ الرَّبُّ فِي غَيْرِ اللَّهِ ، إِلَّا بِالْإِضَافَةِ ، قَالَ: وَيُقَالُ الرَّبُّ ، بِالْأَ لِفِ وَاللَّامِ ، لِغَيْرِ اللَّهِ ، وَقَدْ قَالُوهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ لِلْمَلِكِ ، قَالَ الْحَارِثُ بْنُ حِلِّزَةَ؛وَهُوَ الرَّبُّ وَالشَّهِيدُ عَلَى يَوْ مِ الْحِيَارَيْنِ وَالْبَلَاءُ بَلَاءُ؛وَالِاسْمُ: الرِّبَابَةُ ، قَالَ؛؛يَا هِنْدُ أَسْقَاكِ بِلَا حِسَابَهْ سُقْيَا مَلِيكٍ حَسَنِ الرِّبَابَهْ؛وَالرُّبُوبِيَّةُ: كَالرِّبَابَةِ. وَعِلْمٌ رَبُوبِيٌّ: مَنْسُوبٌ إِلَى الرَّبِّ ، عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ. وَحَكَى أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى: لَا وَرَبْيِكَ لَا أَفْعَلُ. قَالَ: يُرِيدُ لَا وَرَبِّكَ ، فَأَبْدَلَ الْبَاءَ يَاءً لِأَجْلِ التَّضْعِيفِ. وَرَبُّ كُلِّ شَيْءٍ: مَالِكُهُ وَمُسْتَحِقُّهُ ، و َقِيلَ: صَاحِبُهُ. وَيُقَالُ: فُلَانٌ رَبُّ هَذَا الشَّيْءِ أَيْ: مِلْكُهُ لَهُ. وَكُلُّ مَنْ مَلَكَ شَيْئًا ، فَهُوَ رَبُّهُ. يُقَالُ: هُوَ رَبُّ الدَّابَّةِ ، وَرَبُّ الدَّارِ ، وَفُلَانٌ رَبُّ الْبَيْتِ ، وَهُنَّ رَبَّاتُ الْحِجَالِ ، وَيُقَالُ: رَبٌّ - مُشَدَّدٌ - وَرَبٌ - مُخَفَّفٌ - وَأَنْشَدَ الْمُفَضَّلُ؛وَقَدْ عَلِمَ الْأَقْوَالُ أَنْ لَيْسَ فَوْقَهُ رَبٌ غَيْرُ مَنْ يُعْطِي الْحُظُوظَ وَيَرْزُقُ؛وَفِي حَدِيثِ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ: وَأَنْ تَلِدَ الْأَمَةُ رَبَّهَا ، أَوْ رَبَّتَهَا. قَالَ: الرَّبُّ يُطْلَقُ فِي اللُّغَةِ عَلَى الْمَالِكِ ، وَالسَّيِّدِ ، وَالْمُدَبِّرِ ، وَالْمُرَبِّي ، وَالْقَيِّمِ ، وَالْمُنْعِمِ ، قَالَ: وَلَا يُطْلَقُ غَ يْرَ مُضَافٍ إِلَّا عَلَى اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَإِذَا أُطْلِقَ عَلَى غَيْرِهِ أُضِيفَ ، فَقِيلَ: رَبُّ كَذَا. قَالَ: وَقَدْ جَاءَ فِي الشِّعْرِ مُطْلَقًا عَل َى غَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ ، وَلَمْ يُذْكَرْ فِي غَيْرِ الشِّعْرِ. قَالَ: وَأَرَادَ بِهِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ الْمَوْلَى أَوِ السَّيِّدَ ، يَعْنِي أَنَّ الْأَمَةَ تَلِدُ لِسَيِّدِهَا وَلَدًا ، فَيَكُونُ كَالْمَوْلَى لَهَا ، لِأَنَّهُ فِي الْحَسَبِ كَأَبِيهِ. أَرَادَ: أَنَّ السَّبْيَ يَكْثُرُ ، وَا لنِّعْمَةَ تَظْهَرُ فِي النَّاسِ ، فَتَكْثُرُ السَّرَارِي. وَفِي حَدِيثِ إِجَابَةِ الْمُؤَذِّنِ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ أَيْ: صَاحِبَهَا ، وَقِيلَ: الْمُتَمِّمَ لَهَا وَالزَّائِدَ فِي أَهْلِهَا وَالْعَمَلِ بِهَا ، وَالْإِجَابَةِ لَهَا. وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: لَا يَقُلِ الْمَمْلُوكُ لِسَيِّدِهِ: رَبِّي ، كَرِهَ أَنْ يَجْعَلَ مَالِكَهُ رَبًّا لَهُ ، لِمُشَارَكَةِ اللَّهِ فِي الرُّبُوبِيَّةِ ، فَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَإِنَّهُ خَاطَبَهُمْ عَلَى الْمُتَعَارَفِ عِنْدَهُمْ ، وَعَلَى مَا كَانُوا يُسَمُّونَهُمْ بِهِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ السَّامِرِيِّ: وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ أَيِ: الَّذِي اتَّخَذْتَهُ إِلَهًا. فَأَمَّا الْحَدِيثُ فِي ضَالَّةِ الْإِبِلِ: حَتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا ، فَإِنَّ الْبَهَائِمَ غَيْرُ مُتَعَبِّدَةٍ وَلَا مُخَاطَبَةٍ ، فَهِيَ بِمَنْزِلَةِ الْأَمْوَالِ الَّتِي تَجُوزُ إِضَافَةُ مَالِكِيهَا إِلَيْهَا ، وَجَعْلُهُمْ أَرْبَابًا لَهَا. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: رَبُّ الصُّرَيْمَةِ وَرَبُّ الْغُنَيْمَةِ وَرَبَّهُ يَرُبُّهُ رَبًّا: مَلَكَهُ. وَطَالَتْ مَرَبَّتُهُمُ النَّاسَ وَرِبَابَتُهُمْ أَيْ: مَمْلَكَتُهُمْ ، قَالَ عَلْقَمَةُ بْنُ عَبْدَةَ؛وَكُنْتُ امْرَأً أَفْضَتْ إِلَيْكَ رِبَابَتِي وَقَبْلَكَ رَبَّتْنِي فَضِعْتُ رُبُوبُ؛وَيُرْوَى رَبُوبٌ ، وَعِنْدِي أَنَّهُ اسْمٌ لِلْجَمْعِ. وَإِنَّهُ لَمَرْبُوبٌ بَيِّنُ الرُّبُوبَةِ أَيْ: لَمَمْلُوكٌ وَالْعِبَادُ مَرْبُوبُونَ لِلَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - أَيْ: مَمْلُوكُونَ. وَرَبَبْتُ الْقَوْمَ: سُسْتُهُمْ أَيْ: كُنْتُ فَوْقَهُمْ. وَقَالَ أَبُو نَصْرٍ: هُوَ مِنَ الرُّبُوبِيَّةِ ، وَالْعَرَبُ تَقُولُ: لَأَنْ يَرُبَّنِي فُلَانٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَرُبَّنِي فُلَانٌ ، يَعْنِي أَنْ يَكُونَ رَبًّا فَوْقِي ، و َسَيِّدًا يَمْلِكُنِي ، وَرُوِيَ هَذَا عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ ، أَنَّهُ قَالَ يَوْمَ حُنَيْنٍ ، عِنْدَ الْجَوْلَةِ الَّتِي كَانَتْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: غَلَبَتْ وَاللَّهِ هَوَازِنُ ، فَأَجَابَهُ صَفْوَانُ وَقَالَ: بِفِيكَ الْكِثْكِثُ ، لَأَنْ يَرُبَّنِي رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَرُبَّنِي رَجُلٌ مِنْ هَوَازِنَ. ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ: الرَّبُّ يَنْقَسِمُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ: يَكُونُ الرَّبُّ الْمَالِكَ ، وَيَكُونُ الرَّبُّ السَّيِّدَ الْمُطَاعَ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا أَيْ: سَيِّدَهُ ، وَيَكُونُ الرَّبُّ الْمُصْلِحَ. رَبَّ الشَّيْءَ إِذَا أَصْلَحَهُ ، وَأَنْشَدَ؛يَرُبُّ الَّذِي يَأْتِي مِنَ الْعُرْفِ أَنَّهُ إِذَا سُئِلَ الْمَعْرُوفَ زَادَ وَتَمَّمَا؛وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -: لَأَنْ يَرُبَّنِي بَنُو عَمِّي ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَرُبَّنِي غَيْرُهُمْ و فِي الْحَدِيثِ: الرَّابُّ كَافِلٌ ، وَهُوَ زَوْجُ أُمِّ الْيَتِيمِ ، وَهُوَ اسْمُ فَاعِلٍ ، مِنْ رَبَّهُ يَرُبُّهُ أَيْ: إِنَّهُ يَكْفُلُ بِأَمْرِهِ. وبالمؤلمنة إنسان آلي op-tim-al تمم: تَمَّ الشَّيْءُ يَتِمُّ تَمًّا وَتُمًّا وَتَمَامَةً وَتَمَامًا وَتِمَامَةً وَتُمَامًا وَتِمَامًا وَتُمَّةً ، وَأَتَمَّهُ غَيْرُهُ وَتَمَّمَهُ وَاسْتَتَمّ َهُ بِمَعَنًى ، وَتَمَّمَهُ اللَّهُ تَتْمِيمًا وَتَتِمَّةً ، وَتَمَامُ الشَّيْءِ وَتِمَامَتُهُ وَتَتِمَّتُهُ: مَا تَمَّ بِهِ. قَالَ الْفَارِسِيُّ: تَمَامُ الشَّيْءِ مَا تَمَّ بِهِ ، بِالْفَتْحِ لَا غَيْرَ ، يَحْكِيهِ عَنْ أَبِي زَيْدٍ. وَأَتَمَّ الشَّيْءَ وَتَمَّ بِهِ يَتِمُّ: جَعَلَهُ تَامًّا ، وَأَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛إِنْ قُلْتَ يَوْمًا نَعَمْ بَدْءًا ، فَتِمَّ بِهَا فَإِنَّ إِمْضَاءَهَا صِنْفٌ مِنَ الْكَرَمِ.؛وَفِي الْحَدِيثِ: " أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ " ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: إِنَّمَا وَصَفَ كَلَامَهُ بِالتَّمَامِ ؛ لِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي شَيْءٍ مِنْ كَلَامِهِ نَقْصٌ أَوْ عَيْبٌ كَمَا يَكُونُ فِي كَلَامِ النَّاسِ ، وَقِ يلَ: مَعْنَى التَّمَامِ هَهُنَا أَنَّهَا تَنْفَعُ الْمُتَعَوِّذَ بِهَا وَتَحْفَظُهُ مِنَ الْآفَاتِ وَتَكْفِيهِ. وَفِي حَدِيثِ دُعَاءِ الْأَذَانِ: " اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ " ، وَصَفَهَا بِالتَّمَامِ لِأَنَّهَا ذِكْرُ اللَّهِ وَيُدْعَى بِهَا إِلَى عِبَادَتِهِ ، وَذَلِكَ هُوَ الَّذِي يَسْتَحِقُّ صِفَةَ الْكَمَالِ وَالتَّمَامِ. وَتَتِ مَّةُ كُلِّ شَيْءٍ: مَا يَكُونُ تَمَامَ غَايَتِهِ كَقَوْلِكَ: هَذِهِ الدَّرَاهِمُ تَمَامُ هَذِهِ الْمِائَةِ وَتَتِمَّةُ هَذِهِ الْمِائَةِ. وَالتِّمُّ: الشَّيْء ُ التَّامُّ ، وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ, قَالَ الْفَرَّاءُ: يُرِيدُ فَعَمِلَ بِهِنَّ ، وَالْكَلِمَاتُ عَشْرٌ مِنَ السُّنَّةِ: خَمْسٌ فِي الرَّأْسِ ، وَخَمْسٌ فِي الْجَسَدِ ، فَالَّتِي فِي الرَّأْسِ: الْفَرْقُ وَقَصُّ الشّ َارِبِ وَالْمَضْمَضَةُ وَالِاسْتِنْشَاقُ وَالسِّوَاكُ ، وَأَمَّا الَّتِي فِي الْجَسَدِ: فَالْخِتَانَةُ ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ ، وَنَت ْفُ الرُّفْغَيْنِ ، وَالِاسْتِنْجَاءُ بِالْمَاءِ. وَيُقَالُ: تَمَّ إِلَى كَذَا وَكَذَا أَيْ: بَلَغَهُ ، قَالَ الْعَجَّاجُ؛لَمَّا دَعَوْا يَالَ تَمِيمٍ تَمُّوا إِلَى الْمَعَالِي ، وَبِهِنَّ سُمُّوا.؛وَفِي حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ: إِنْ تَمَمْتَ عَلَى مَا تُرِيدُ ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: هَكَذَا رُوِيَ مُخَفَّفًا وَهِيَ بِمَعْنَى الْمُشَدَّدِ. يُقَالُ: تَمَّ عَلَى الْأَمْرِ وَتَمَمَ عَلَيْهِ ، بِإِظْهَارِ الْإِدْغَامِ ، أَيْ: اسْتَمَرَّ عَلَيْه ِ. وَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ: تَتَامَّتْ إِلَيْهِ قُرَيْشٌ ، أَيْ: أَجَابَتْهُ وَجَاءَتْهُ مُتَوَافِرَةً مُتَتَابِعَةً. وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ، قِيلَ: إِتْمَامُهُمَا تَأْدِيَةُ كُلِّ مَا فِيهِمَا مِنَ الْوُقُوفِ وَالطَّوَافِ وَغَيْرِ ذَلِكَ. وَوُلِدَ فُلَانٌ لِتَمَامٍ وَلِتِمَامٍ ، بِالْكَسْرِ. وَلَي ْلُ التِّمَامِ ، بِالْكَسْرِ لَا غَيْرَ ، أَطْوَلُ مَا يَكُونُ مِنْ لَيَالِي الشِّتَاءِ ، وَيُقَالُ: هِيَ ثَلَاثُ لَيَالٍ لَا يُسْتَبَانُ زِيَادَتُهَا مِنْ نُقْص َانِهَا ، وَقِيلَ: هِيَ إِذَا بَلَغَتِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَاعَةً فَمَا زَادَ ، قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ؛فَبِتُّ أُكَابِدُ لَيْلَ التِّمَا مِ ، وَالْقَلْبُ مِنْ خَشْيَةٍ مُقْشَعِرُّ.؛وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُومُ اللَّيْلَةَ التِّمَامَ فَيَقْرَأُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَآلَ عِمْرَانَ وَسُورَةَ النِّسَاءِ وَ لَا يَمُرُّ بِآيَةٍ إِلَّا دَعَا اللَّهَ فِيهَا ، قَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: لَيْلُ التِّمَامِ أَطْوَلُ مَا يَكُونُ مِنَ اللَّيْلِ ، وَيَكُونُ لِكُلِّ نَجْمٍ هَوِيٌّ مِنَ اللَّيْلِ يَطْلُعُ فِيهِ حَتَّى تَطْلُعَ كُلُّهَا فِيهِ ، فَهَذَا ل َيْلُ التِّمَامِ. وَيُقَالُ: سَافَرْنَا شَهْرَنَا لَيْلَ التِّمَامِ لَا نُعَرِّسُهُ ، وَهَذِهِ لَيَالِي التِّمَامِ ، أَيْ: شَهْرًا فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ. الْأَصْمَعِيُّ: لَيْلُ التِّمَامِ فِي الشِّتَاءِ أَطْوَلُ مَا يَكُونُ مِنَ اللَّيْلِ, قَالَ: وَيَطُولُ لَيْلُ التِّمَامِ حَتَّى تَطْلُعَ فِيهِ النُّجُومُ كُلُّهَا ، وَهِيَ لَيْ لَةُ مِيلَادِ عِيسَى - عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - وَالنَّصَارَى تُعَظِّمُهَا وَتَقُومُ فِيهَا. حُكِيَ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ أَنَّهُ قَالَ: لَيْلٌ تِمَامٌ إِذَا كَانَ اللَّيْلُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَاعَةً إِلَى خَمْسَ عَشْرَةَ سَاعَةٍ. وَيُقَالُ لِلَّيْلَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَهِيَ اللَّ يْلَةُ الَّتِي يَتِمُّ فِيهَا الْقَمَرُ لَيْلَةُ التِّمَامِ ، بِفَتْحِ التَّاءِ. وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: لَيْلُ التِّمَامِ سِتَّةُ أَشْهُرٍ: ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ حِينَ يَزِيدُ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَاعَةٍ ، وَثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ حِينَ يَرْجِعُ, قَالَ: وَسَمِعْتُ ابْنَ الْأَعْرَابِيِّ يَقُولُ: كُلُّ لَيْلَةٍ طَالَتْ عَلَيْكَ فَلَمْ تَنَمْ فِيهَا فَهِيَ لَيْلَةُ التِّمَامِ أَوْ هِيَ كَلَيْلَةِ التِّمَامِ. وَيُقَالُ: لَيْلٌ تِمَامٌ وَلَيْلٌ تِم َامٌ ، عَلَى الْإِضَافَةِ ، وَلَيْلُ التِّمَامِ وَلَيْلٌ تِمَامِيٌّ أَيْضًا ، وَقَالَ الْفَرَزْدَقُ؛تِمَامِيًّا ، كَأَنَّ شَآمِيَاتٍ رَجَحْنَ بِجَانِبَيْهِ مِنَ الْغُئُورِ.؛وَقَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: لَيْلَةُ السَّوَاءِ لَيْلَةُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَفِيهَا يَسْتَوِي الْقَمَرُ ، وَهِيَ لَيْلَةُ التِّمَامِ. وَلَيْلَةُ تَمَامِ الْقَمَرِ ، هَذَا بِفَتْحِ التَّاءِ ، وَالْأَوَّلُ ، بِالْكَسْرِ. وَيُقَالُ: رُئِيَ الْهِلَالُ لِتِمِّ الشَّهْرِ ، وَوَلَدَتِ الْمَرْأَةُ لِتِمٍّ وَتِمَامٍ وَتَمَامٍ إِذَا أَلْقَتْهُ وَقَدْ تَمَّ خَلْقُهُ. وَحَكَى ابْنُ بَرِّيٍّ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: وَلَدَتْهُ لِلتِّمَامِ ، بِالْأَلِفِ وَاللَّامِ ، قَالَ: وَلَا يَجِيءُ نَكِرَةً إِلَّا فِي الشِّعْرِ. وَأَتَمَّتِ الْمَرْأَةُ وَهِيَ مُتِمٌّ: دَنَا وِلَادُهَا. وَأَتَمَّتِ الْحُبْلَى ، فَهِيَ مُتِمٌّ إِذَا تَمَّتْ أَيَّامُ حَمْلِهَا. وَفِي حَدِيثِ أَسْمَاءٍ: خَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمٌّ ، يُقَالُ: امْرَأَةٌ مُتِمٌّ لِلْحَامِلِ إِذَا شَارَفَتِ الْوَضْعَ ، وَوُلِدَ الْمَوْلُودُ لِتَمَامٍ وَتِمَامٍ. وَأَتَمَّتِ النَّاقَةُ ، وَهِيَ مُتِمٌّ: دَنَا نِتَاجُهَا. وَأَتَمَّ النَّبْتُ: اكْتَهَلَ. وَأ َتَمَّ الْقَمَرُ: امْتَلَأَ فَبَهَرَ ، وَهُوَ بَدْرُ تَمَامٍ وَتِمَامٍ وَبَدْرٌ تَمَامٌ. قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: وُلِدَ الْغُلَامُ لِتِمٍّ وَتِمَامٍ وَبَدْرُ تِمَامٍ وَكُلُّ شَيْءٍ بَعْدَ هَذَا فَهُوَ تَمَامٌ ، بِالْفَتْحِ. غَيْرُهُ: وَقَمَرُ تَمَامٍ وَتِمَامٍ إِذَا تَمَّ لَيْلَةَ الْبَدْرِ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ, قَالَ الزَّجَّاجُ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ تَمَامًا عَلَى الْمُحْسِنِ ، أَرَادَ تَمَامًا مِنَ اللَّهِ عَلَى الْمُحْسِنِينَ ، وَيَجُوزُ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَهُ مُوسَى مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ وَاتِّبَاعِ أَمْرِهِ ، وَيَجُوزُ تَمَامًا عَلَى الَّذِي هُوَ أَحْسَنُ الْأَشْيَاءِ ، وَتَمَامًا مَنْصُوبٌ مَفْعُولٌ لَهُ ، وَكَذَلِكَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ ، الْمَعْنَى: آتَيْنَاهُ لِهَذِهِ الْعِلَّةِ أَيْ: لِلتَّمَامِ وَالتَّفْصِيلِ, قَالَ: وَالْقِرَاءَةُ عَلَى الْذِي أَحْسَنَ ، بِفَتْحِ ال نُّونِ, قَالَ: وَيَجُوزُ أَحْسَنُ عَلَى إِضْمَارِ الَّذِي هُوَ أَحْسَنُ ، وَأَجَازَ الْقُرَّاءُ أَنْ يَكُونَ أَحْسَنَ فِي مَوْضِعِ خَفْضٍ ، وَأَنْ يَكُونَ مِنْ صِفَةِ الَّذِي ، وَهُوَ خَطَأٌ عِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ لِأَنَّهُمْ لَا يُعَرِّفُونَ الَّذِي إِلَّا مَوْصُولَةً وَلَا تُوصَفُ إِلَّا بَعْدَ تَمَامِ صِلَتِهَا. وَالْمُسْتَتِمُّ فِي شِعْرِ أَبِي دُوَادَ: هُوَ الَّذِي يَطْلُبُ الصُّوفَ وَالْوَبَرَ لِيُتِمَّ بِهِ نَسْجَ كِسَائِهِ ، وَالْمَوْهُوبُ تُمَّةٌ ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُهُ عَنْ أَبِي زَيْدٍ ، وَالْجَمْعُ تِمَمٌ ، بِالْكَسْرِ ، وَهُوَ الْجِزَّةُ مِنَ الصُّوفِ أَوِ الشَّعْرِ أَوِ الْوَبَرِ ، وَبَيْتُ أَبِي دُوَادَ هُوَ قَوْلُهُ؛فَهْيَ كَالْبَيْضِ ، فِي الْأَدَاحِيِّ ، لَا يُو هَبُ مِنْهَا لِمُسْتَتِمٍّ عِصَامُ.؛أَيْ: هَذِهِ الْإِبِلُ كَالْبَيْضِ فِي الصِّيَانَةِ ، وَقِيلَ: فِي الْمَلَاسَةِ لَا يُوهَبُ مِنْهَا لِمُسْتَتِمٍّ أَيْ: لَا يُوجَدُ فِيهَا مَا يُوهَبُ لِأَنَّهَ ا قَدْ سَمِنَتْ وَأَلْقَتْ أَوْبَارَهَا, قَالَ: وَالْمُسْتَتِمُّ الَّذِي يَطْلُبُ التُّمَّةَ ، وَالْعِصَامُ: خَيْطُ الْقِرْبَةِ. وَالْمُتَتَمِّمُ: الْمُتَكَسّ ِرُ ، قَالَ الشَّاعِرُ؛إِذَا مَا رَآهَا رُؤْيَةً هِيضَ قَلْبُهُ بِهَا ، كَانْهِيَاضِ الْمُتْعَبِ الْمُتَتَمِّمِ.؛وَتَمَّمَ عَلَى الْجَرِيحِ: أَجْهَزَ. وَتَمَّ عَلَى الشَّيْءِ: أَكْمَلَهُ ، قَالَ الْأَعْشَى؛ فَتَمَّ عَلَى مَعْشُوقَةٍ لَا يَزِيدُهَا إِلَيْهِ ، بَلَاءُ السَّوَءِ ، إِلَّا تَحَبُّبًا. ؛قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَقَوْلُ أَبِي ذُؤَيْبٍ؛فَبَاتَ بِجَمْعٍ ثُمَّ ثَابَ إِلَى مِنًى فَأَصْبَحَ رَأْدًا يَبْتَغِي الْمَزْجَ بِالسَّحْلِ.؛قَالَ: أَرَاهُ يَعْنِي بِتَمَّ: أَكْمَلَ حَجَّهُ. وَاسْتَتَمَّ النِّعْمَةَ: سَأَلَ إِتْمَامَهَا. وَجَعَلَهُ تِمًّا أَيْ: تَمَامًا. وَجَعَلْتُهُ لَكَ تِمًّا أَ يْ: بِتَمَامِهِ. وَتَمَّمَ الْكَسْرَ فَتَمَّمَ وَتَتَمَّمَ: انْصَدَعَ وَلَمْ يَبِنْ ، وَقِيلَ: إِذَا انْصَدَعَ ثُمَّ بَانَ. وَقَالُوا: أَبَى قَائِلُهَا إِلَّا ت َمًّا وَتُمًّا وَتِمًّا ، ثَلَاثُ لُغَاتٍ ، أَيْ: تَمَامًا ، وَمَضَى عَلَى قَوْلِهِ وَلَمْ يَرْجِعْ عَنْهُ ، وَالْكَسْرُ أَفْصَحُ ، قَالَ الرَّاعِي؛حَتَّى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بَائِصٍ جُدًّا ، تَعَاوَرَهُ الرِّيَاحُ وَبِيلًا.؛بَائِصٍ: بَعِيدٍ شَاقٍّ ، وَوَبِيلًا: وَخِيمًا. وَالتَّمِيمُ: الطَّوِيلُ, وَأَنْشَدَ بَيْتَ الْعَجَّاجِ؛لَمَّا دَعَوْا يَالَ تَمِيمٍ تَمُّوا.؛وَالتَّمِيمُ: التَّامُّ الْخَلْقِ. وَالتَّمِيمُ: الشَّادُّ الشَّدِيدُ. وَالتَّمِيمُ: الصُّلْبُ, قَالَ؛وَصُلْبُ تَمِيمٍ يَبْهَرُ اللِّبْدَ جَوْزُهُ إِذَا مَا تَمَطَّى فِي الْحِزَامِ تَبَطَّرَا.؛أَيْ: يَضِيقُ عَنْهُ اللِّبْدُ لِتَمَامِهِ ، وَقِيلَ: التَّمِيمُ التَّامُّ الْخَلْقِ الشَّدِيدُهُ مِنَ النَّاسِ وَالْخَيْلِ وبالمؤلمنة أَجْمَل؛ أَحْسَن : أَفْضَل : أَجْوَد؛ مثالي
ve-ntil نتل: نَتَلَ مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِهِ يَنْتِلُ نَتْلًا وَنَتَلَانًا وَنُتُولًا وَاسْتَنْتَلَ: تَقَدَّمَ. وَاسْتَنْتَلَ الْقَوْمُ عَلَى الْمَاءِ إِذَا تَقَدَّمُوا. وَالنَّتْلُ: هُوَ التَّهَيُّؤُ فِي الْقُدُومِ. وَرُوِيَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ سُقِيَ لَبَنًا ارْتَابَ بِهِ أَنَّهُ لَمْ يَحِلَّ لَهُ شُرْبُهُ فَاسْتَنْتَلَ يَتَقَيَّأُ أَيْ تَقَدَّمَ. وَاسْتَنْتَلَ لِلْأَمْرِ: اسْتَعَدَّ لَهُ. أَبُو زَيْدٍ: اسْتَنْتَلْتُ لِلْأَمْرِ اسْتِنْتَالًا وَابْرَنْتَيْتُ ابْرِنْتَاءً وَابْرَنْذَعْتُ ابْرِنْذَاعًا كُلُّ هَذَا إِذَا اسْتَعْدَدْتَ لَهُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: النَّتْلُ التَّقَدُّمُ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ. وَانْتَتَلَ إِذَا سَبَقَ ، وَاسْتَنْتَلَ مِنَ الصَّفِّ إِذَا تَقَدَّمَ أَصْحَابُهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ رَأَى الْحَسَنَ يَلْعَبُ وَمَعَهُ صِبْيَةٌ فِي السِّكَّةِ فَاسْتَنْتَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَامَ الْقَوْمِ ، أَيْ تَقَدَّمَ. وَفِي الْحَدِيثِ: " يُمَثَّلُ الْقُرْآنُ رَجُلًا فَيُؤْتَى بِالرَّجُلِ كَانَ قَدْ حَمَلَهُ مُخَالِفًا لَهُ فَيَنْتَتِلُ خَصْمًا لَهُ أَيْ يَتَقَدَّمُ وَيَسْتَعِدُّ لِخِصَامِهِ ، وَخَصْمًا مَنْصُوبٌ عَلَى الْحَالِ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ: أَنَّ ابْنَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بَرَزَ يَوْمَ بَدْرٍ مَعَ الْمُشْرِكِينَ فَتَرَكَهُ النَّاسُ لِكَرَامَةِ أَبِيهِ ، فَنَتَلَ أَبُو بَكْرٍ وَمَعَهُ سَيْفُهُ ، أَيْ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ. وَفِي حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ: مَا سَبَقَنَا ابْنُ شِهَابٍ مِنَ الْعِلْمِ بِشَيْءٍ إِلَّا كُنَّا نَأْتِي الْمَجْلِسَ فَيَسْتَنْتِلُ وَيَشُدُّ ثَوْبَهُ عَلَى صَدْرِهِ ، أَيْ يَتَقَدَّمُ. وَالنَّتْلُ: الْجَذْبُ إِلَى قُدَّامَ. أَبُو عَمْرٍو: النَّتْلَةُ الْبَيْضَةُ وَهِيَ الدَّوْمَصَةُ ، وَالنَّتْلُ بَيْضُ النَّعَامِ يُدْفَنُ فِي الْمَفَازَةِ بِالْمَاءِ ، وَالنَّتَلُ بِالتَّحْرِيكِ مِثْلُهُ ، وَقَوْلُ الْأَعْشَى يَصِفُ مَفَازَةً؛ لَا يَتَنَمَّى لَهَا فِي الْقَيْظِ يَهْبِطُهَا إِلَّا الَّذِينَ لَهُمْ فِيمَا أَتَوْا نَتَلُ قَالَ: زَعَمُوا أَنَّ الْعَرَبَ كَانُوا يَمْلَئُونَ بَيْضَ النَّعَامِ مَاءً فِي الشِّتَاءِ وَيَدْفِنُونَهَا فِي الْفَلَوَاتِ الْبَعِيدَةِ مِنَ الْمَاءِ ، فَإِذ َا سَلَكُوهَا فِي الْقَيْظِ اسْتَثَارُوا الْبِيضَ وَشَرِبُوا مَا فِيهَا مِنَ الْمَاءِ ، فَذَلِكَ النَّتَلُ. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: أَصْلُ النَّتْلِ التَّقَدُّمُ وَالتَّهَيُّؤُ لِلْقُدُومِ وبالمؤلمنة صمام spek-ulation سبق: السَّبْقُ: الْقُدْمَةُ فِي الْجَرْيِ وَفِي كُلِّ شَيْءٍ ؛ تَقُولُ: لَهُ فِي كُلِّ أَمْرٍ سُبْقَةٌ وَسَابِقَةٌ وَسَبْقٌ ، وَالْجَمْعُ الْأَسْبَاقُ وَالسَّوَ ابِقُ. وَالسَّبْقُ: مَصْدَرُ سَبَقَ ، وَقَدْ سَبَقَهُ يَسْبُقُهُ وَيَسْبِقُهُ سَبْقًا: تَقَدَّمَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَا سَابِقُ الْعَرَبِ ، يَعْنِي إِلَى الْإِسْلَامِ ، وَصُهَيْبٌ سَابِقُ الرُّومِ ، وَبِلَالٌ سَابِقُ الْحَبَشَةِ ، وَسَلْمَانُ سَابِقُ الْفُرْسِ ، وَسَابَقْتُهُ فَسَبَقْتُهُ. وَاسْتَبَقْنَا فِي الْعَدْوِ أَيْ تَسَابَقْنَا. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِ ذْنِ اللَّهِ ؛ رُوِيَ فِيهِ عَنِ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ: سَابِقُنَا سَابِقٌ ، وَمُقْتَصِدُنَا نَاجٍ ، وَظَالِمُنَا مَغْفُورٌ لَهُ ، فَدَلَّكَ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ مَغْفُورٌ لِمُقْتَصِدِهِمْ وَلِلظَّالِمِ لِنَفْسِهِ مِنْهُمْ. وَيُقَالُ: لَهُ سَابِقَةٌ فِي هَذَا الْأَمْرِ إِذَا سَبَقَ النَّاسَ إِلَيْهِ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا ؛ قَالَ الزَّجَّاجُ: هِيَ الْخَيْلُ ، وَقِيلَ: السَّابِقَاتُ أَرْوَاحُ الْمُؤْمِنِينَ تَخْرُجُ بِسُهُولَةٍ ، وَقِيلَ: السَّابِقَاتُ النُّجُومُ ، وَقِيلَ: الْمَلَائِكَةُ تَسْبِقُ ال شَّيَاطِينَ بِالْوَحْيِ إِلَى الْأَنْبِيَاءِ ، عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، وَفِي التَّهْذِيبِ: تَسْبِقُ الْجِنَّ بِاسْتِمَاعِ الْوَحْيِ: وَ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ ؛ لَا يَقُولُونَ بِغَيْرِ عِلْمٍ حَتَّى يُعْلِمَهُمْ ؛ وَسَابَقَهُ مُسَابَقَةً وَسِبَاقًا. وَسِبْقُكَ: الَّذِي يُسَابِقُكَ وَهُمْ سِبْقِي وَأَسْبَاقِي. التَّهْ ذِيبِ: الْعَرَبُ تَقُولُ لِلَّذِي يَسْبِقُ مِنَ الْخَيْلِ: سَابِقٌ وَسَبُوقٌ ، وَإِذَا كَانَ يُسْبَقُ فَهُوَ مُسَبَّقٌ ، قَالَ الْفَرَزْدَقُ؛ مِنَ الْمُحْرِزِينَ الْمَجْدَ يَوْمَ رِهَانِهِ سَبُوقٌ إِلَى الْغَايَاتِ غَيْرُ مُسَبَّقِ وَسَبَقَتِ الْخَيْلُ وَسَابَقْتُ بَيْنَهَا إِذَا أَرْسَلْتَهَا وَعَلَيْهَا فُرْسَانُهَا لِتَنْظُرَ أَيُّهَا يَسْبِقُ. وَالسُّبَّقُ مِنَ النَّخْلِ: الْمُبَكِّ رَةُ بِالْحَمْلِ. وَالسَّبْقُ وَالسَّابِقَةُ: الْقُدْمَةُ. وَأَسْبَقَ الْقَوْمُ إِلَى الْأَمْرِ وَتَسَابَقُوا: بَادَرُوا. وَالسَّبَقُ ، بِالتَّحْرِيكِ ، الْخَطَرُ الَّذِي يُوضَعُ بَيْنَ أَهْلِ السِّبَاقِ. وَفِي التَّهْذِيبِ: الَّذِي يُوضَعُ فِي النِّضَالِ وَالرِّهَانِ فِي الْخَيْلِ ، فَمَنْ سَبَقَ أَخَذَهُ ، وَالْجَم ْعُ أَسْبَاقٌ. وَاسْتَبَقَ الْقَوْمُ وَتَسَابَقُوا: تَخَاطَرُوا وَتَسَابَقُوا: تَنَاضَلُوا. وَيُقَالُ: سَبَّقَ إِذَا أَخَذَ السَّبَقَ ، وَسَبَّقَ إِذَا أَعْطَى السَّبَقَ ، وَهَذَا مِنَ الْأَضْدَادِ ، وَهُوَ نَادِرٌ ، وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ النَّبِيَّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: لَا سَبَقَ إِلَّا فِي خُفٍّ أَوْ نَصْلٍ أَوْ حَافِرٍ ، فَالْخُفُّ لِلْإِبِلِ ، وَالْحَافِرُ لِلْخَيْلِ ، وَالنِّصَالُ لِلرَّمْيِ. وَالسَّبَقُ ، بِفَتْحِ الْبَاءِ: مَا يُجْعَلُ مِنَ الْمَالِ رَهْنًا عَلَى الْمُسَاب َقَةِ ، وَبِالسُّكُونِ: مَصْدَرُ سَبَقْتُ أَسْبِقُ ؛ الْمَعْنَى لَا يَحِلُّ أَخْذُ الْمَالِ بِالْمُسَابَقَةِ إِلَّا فِي هَذِهِ الثَّلَاثَةِ ، وَقَدْ أَلْحَقَ بِ هَا الْفُقَهَاءُ مَا كَانَ بِمَعْنَاهَا وَلَهُ تَفْصِيلٌ فِي كُتُبِ الْفِقْهِ. وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ: مَنْ أَدْخَلَ فَرَسًا بَيْنَ فَرَسَيْنِ فَإِنْ كَانَ يُؤْمَنُ أَنْ يُسْبَقَ فَلَا خَيْرَ فِيهِ ، وَإِنْ كَانَ لَا يُؤْمَنُ أَنْ يُسْبَقَ فَلَا بَأْسَ بِهِ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الْأَصْلُ أَنْ يَسْبِقَ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ بِشَيْءٍ مُسَمًّى عَلَى أَنَّهُ إِنْ سَبَقَ فَلَا شَيْءَ لَهُ ، وَإِنْ سَبَقَهُ صَاحِبُهُ أَخَذَ الرَّهْنَ ، فَهَذَا هُوَ الْحَلَالُ ، لِأَنَّ الرَّهْنَ مِنْ أَحَدِهِمَا دُونَ الْآخَرِ ، فَإِنْ جَعَلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لِصَاحِبِهِ رَهْنًا أَيُّهُمَا سَبَقَ أَخَذَهُ فَهُو َ الْقِمَارُ الْمَنْهِيُّ عَنْهُ ، فَإِنْ أَرَادَ تَحْلِيلَ ذَلِكَ جَعَلَا مَعَهُمَا فَرَسًا ثَالِثًا لِرَجُلٍ سِوَاهُمَا ، وَتَكُونُ فَرَسُهُ كُفُؤًا لِفَرَسَي ْهِمَا ، وَيُسَمَّى الْمُحَلِّلَ وَالدَّخِيلَ ، فَيَضَعُ الرَّجُلَانِ الْأَوَّلَانِ رَهْنَيْنِ مِنْهُمَا وَلَا يَضَعُ الثَّالِثُ شَيْئًا ، ثُمَّ يُرْسِلُونَ ال ْأَفْرَاسَ الثَّلَاثَةَ ، فَإِنْ سَبَقَ أَحَدُ الْأَوَّلَيْنِ أَخَذَ رَهْنَهُ وَرَهْنَ صَاحِبِهِ ، فَكَانَ طَيِّبًا لَهُ وَإِنْ سَبَقَ الدَّخِيلُ أَخَذَ الرَّهْ نَيْنِ جَمِيعًا ، وَإِنْ سُبِقَ هُوَ لَمْ يَغْرَمْ شَيْئًا فَهَذَا مَعْنَى الْحَدِيثِ ، وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ أَمَرَ بِإِجْرَاءِ الْخَيْلِ وَسَبَّقَهَا ثَلَاثَةَ أَعْذُقٍ مِنْ ثَلَاثِ نَخَلَاتٍ ؛ سَبَّقَهَا: بِمَعْنَى أَعْطَى السَّبَقَ ، وَقَدْ يَكُونُ بِمَعْنَى أَخَذَ ، وَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ ، وَيَكُونُ مُخَفَّفًا ، وَهُوَ الْمَالُ الْمُعَيَّنُ ، وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ ؛ قِيلَ: مَعْنَاهُ نَتَنَاضَلُ ، وَقِيلَ: هُوَ نَفْتَعِلُ مِنَ السَّبْقِ. وَاسْتَبَقَا الْبَابَ يَعْنِي تَسَابَقَا إِلَيْهِ مِثْلَ قَوْلِكَ اقْتَتَلَا بِمَعْنَى تَقَاتَلَا ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ؛ أَيْ بَادِرُوا إِلَيْهَا ، وَقَوْلُهُ: فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ ؛ أَيْ جَاوَزُوهُ وَتَرَكُوهُ حَتَّى ضَلُّوا وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ أَيْ إِلَيْهَا سَابِقُونَ كَمَا قَالَ تَعَالَى بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا أَيْ إِلَيْهَا. الْأَزْهَرِيُّ: جَاءَ الِاسْتِبَاقُ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى بِثَلَاثَةِ مَعَانٍ مُخْتَلِفَةٍ: أَحَدُهَا قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ ؛ قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: مَعْنَاهُ نَنْتَضِلُ فِي الرَّمْيِ وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَاسْتَبَقَا الْبَابَ ؛ مَعْنَاهُ ابْتَدَرَا الْبَابَ يَجْتَهِدُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنْ يَسْبِقَ صَاحِبَهُ ، فَإِنْ سَبَقَهَا يُوسُفُ فَتَحَ الْبَابَ وَخَرَجَ وَلَمْ يُجِبْهَا إِلَى مَا طَلَبَتْهُ مِنْهُ ، وَإِنْ سَبَقَتْ زَلِيخَا أَغْلَقَتِ الْبَابَ دُونَهُ لِتُرَاوِدَهُ عَنْ نَفْسِهِ ، وَالْمَعْنَى الثَّالِثُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ ؛ مَعْنَاهُ فَجَازَوُا الصِّرَاطَ وَخَلَّفُوهُ ، وَهَذَا الِاسْتِبَاقُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ مِنْ وَاحِدٍ وَالْوَجْهَانِ الْأَوَّلَانِ مِنِ اثْنَيْنِ ، لِأَنَّ هَ ذَا بِمَعْنَى سَبَقُوا وَالْأَوَّلَانِ بِمَعْنَى الْمُسَابَقَةِ ، وَقَوْلُهُ: اسْتَقِيمُوا فَقَدْ سَبَقْتُمْ سَبْقًا بَعِيدًا وبالمؤلمنة تخمين،اِسْتِبْصار ؛ اِقْتِصَاد ؛ تَأمّل ؛ تَبَصّر ؛ تَدَبر ؛ تَفَكّر ؛ تَفْكِير ؛ تَمَعُّن ؛ تَنْظِير،توقع،استتشراف
kniff-ig كنف: الْكَنَفُ وَالْكَنَفَةُ: نَاحِيَةُ الشَّيْءِ ، وَنَاحِيَتَا كُلِّ شَيْءٍ كَنَفَاهُ ، وَالْجَمْعُ أَكْنَافٌ. وَبَنُو فُلَانٍ يَكْنُفُونَ بَنِي فُلَانٍ أَيْ هُمْ نُزُولٌ فِي نَاحِيَتِهِمْ. وَكَنَفُ الرَّجُلِ: حِضْنُهُ يَعْنِي الْعَضُدَيْنِ وَالصَّدْرَ. وَأَكْنَافُ الْجَبَلِ وَالْوَادِي: نَوَاحِيهِ حَيْثُ تَنْضَمّ ُ إِلَيْهِ ، الْوَاحِدُ كَنَفٌ. وَالْكَنَفُ: الْجَانِبُ وَالنَّاحِيَةُ ، بِالتَّحْرِيكِ. وَفِي حَدِيثِ جَرِيرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَالَ لَهُ أَيْنَ مَنْزِلُكَ ؟ قَالَ: بِأَكْنَافِ بِيشَةَ أَيْ نَوَاحِيهَا. وَفِي حَدِيثِ الْإِفْكِ: مَا كَشَفْتُ مِنْ كَنَفِ أُنْثَى ؛ يَ جُوزُ أَنْ يَكُونَ بِالْكَسْرِ مِنَ الْكِنْفِ ، وَبِالْفَتْحِ مِنَ الْكَنَفِ. وَكَنَفَا الْإِنْسَانِ: جَانِبَاهُ وَكَنَفَاهُ نَاحِيَتَاهُ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَ الِهِ ، وَهُمَا حِضْنَاهُ. وَكَنَفُ اللَّهِ: رَحْمَتُهُ. وَاذْهَبْ فِي كَنَفِ اللَّهِ وَحِفْظِهِ أَيْ فِي كَلَاءَتِهِ وَحِرْزِهِ وَحِفْظِهِ ، يَكْنُفُهُ بِالْكَ لَاءَةِ وَحُسْنِ الْوِلَايَةِ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - فِي النَّجْوَى: يُدْنَى الْمُؤْمِنُ مِنْ رَبِّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ ؛ قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: يَعْنِي يَسْتُرُهُ ، وَقِيلَ: يَرْحَمُهُ وَيَلْطُفُ بِهِ ، وَقَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: يَضَعُ اللَّهُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ أَيْ رَحْمَتَهُ وَبِرَّهُ وَهُوَ تَمْثِيلٌ لِجَعْلِهِ تَحْتَ ظِلِّ رَحْمَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي وَائِلٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: نَشَرَ اللَّهُ كَنَفَهُ عَلَى الْمُسْلِمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَكَذَا ، وَتَعَطَّفَ بِيَدِهِ وَكُمِّهِ. وَكَنَفَهُ عَنِ الشَّيْءِ: حَجَز َهُ عَنْهُ. وَكَنَفَ الرَّجُلُ يَكْنُفُهُ وَتَكَنَّفَهُ وَاكْتَنَفَهُ: جَعَلَهُ فِي كَنَفِهِ. وَتَكَنَّفُوهُ وَاكْتَنَفُوهُ: أَحَاطُوا بِهِ ، وَالتَّكْنِيفُ م ِثْلُهُ. يُقَالُ: صِلَاءٌ مُكَنَّفٌ أَيْ أُحِيطَ بِهِ مِنْ جَوَانِبِهِ. وَفِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ: مَضَوْا عَلَى شَاكِلَتِهِمْ مُكَانِفِينِ أَيْ يَكْنُفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا. وَفِي حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ: فَاكْتَنَفْتُهُ أَنَا وَصَاحِبِي أَيْ أَحَطْنَا بِهِ مِنْ جَانِبَيْهِ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَتَكَنَّفَهُ النَّاسُ. وَكَنَفَهُ يَكْنُفُهُ كِنْفًا وَأَكْنَفَهُ: حَفِظَهُ وَأَعَانَهُ ، الْأَخِيرَةُ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: كَنَفَهُ ضَمَّهُ إِلَيْهِ وَجَعَلَهُ فِي عِيَالِهِ. وَفُلَانٌ يَعِيشُ فِي كَنَفِ فُلَانٍ أَيْ فِي ظِلِّهِ. وَأَكْنَفْتُ الرَّجُلَ إِذَا أَعَنْتَهُ ، فَهُوَ مُكْنَفٌ. الْجَوْهَرِيُّ: كَنَفْتُ الرَّجُلَ أَكْنُفُهُ أَيْ حُطْتُهُ وَصُنْتُهُ ، وَكَنَفْتُ بِالرَّجُلِ إِذَا قُمْتَ بِهِ وَجَعَلْتَهُ فِي كَنَفِكَ. وَالْمُكَانَفَةُ: الْمُعَاوَنَةُ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَلَا أَكُونَ لَكَ صَاحِبًا أَكْنُفَ رَاعِيَكَ وَأَقْتَبِسَ مِنْكَ ؟ أَيْ أُعِينُهُ وَأَكُونُ إِلَى جَانِبِهِ وَأَجْعَلُهُ فِي كَنَفٍ. وَأَكْنَفَهُ: أَتَاهُ فِي حَاجَةٍ فَقَامَ لَهُ بِهَا وَأَعَانَهُ عَلَيْهَا. وَكَنَفَا الطَّا ئِرِ: جَنَاحَاهُ. وَأَكْنَفَهُ الصَّيْدَ وَالطَّيْرَ: أَعَانَهُ عَلَى تَصَيُّدِهَا ، وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ. وَيُدْعَى عَلَى الْإِنْسَانِ فَيُقَالُ: لَا تَكْنُفُهُ مِنَ اللَّهِ كَانِفَةٌ أَيْ لَا تَحْفَظُهُ. اللَّيْثُ: يُقَالُ لِلْإِنْسَانِ الْمَخْذُولِ لَا تَكْنُفُهُ مِنَ اللَّهِ كَانِفَةٌ أَيْ لَا تَحْجِزُهُ. وَانْهَزَمُوا فَمَا كَانَتْ لَهُمْ كَانِفَةٌ دُونَ الْمَنْزِلِ أَ وِ الْعَسْكَرِ أَيْ مَوْضِعٍ يَلْجَؤُونَ إِلَيْهِ ، وَلَمْ يُفَسِّرْهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، وَفِي التَّهْذِيبِ: فَمَا كَانَ لَهُمْ كَانِفَةٌ دُونَ الْعَسْكَرِ أَيْ حَاجِرٌ يَحْجِزُ عَنْهُمُ الْعَدُوَّ. وبالمؤلمنة صعب
f-risch رشش: الرَّشُّ لِلْمَاءِ وَالدَّمِ وَالدَّمْعِ ، وَالرَّشُّ: رَشُّكَ الْبَيْتَ بِالْمَاءِ ، وَقَدْ رَشَشْتُ الْمَكَانَ رَشًّا وَتَرَشَّشَ عَلَيْهِ الْمَاءُ ، وَ رَشَّتِ الْعَيْنُ وَالسَّمَاءُ تَرُشُّ رَشًّا وَرَشَاشًا وَأَرَشَّتْ أَيْ: جَاءَتْ بِالرَّشِّ. وَأَرْضٌ مَرْشُوشَةٌ: أَصَابَهَا رَشٌّ. وَالرَّشُّ: الْمَطَرُ الْقَلِيلُ ، وَالْجَمْعُ رِشَاشٌ ، وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الرَّشُّ أَوَّلُ الْمَطَرِ وبالمؤلمنة ندى، شبيه بالندى
a-ktie كسا والكُسْوَةُ : الثوب يُسْتَتَرُ به ويُتَحَلَّى واكتَسى فلان إِذا لبَس الكِسُوْة ويقال : اكتَسَتِ الأَرض بالنبات إِذا تغطَّت به وبالمؤلمنة سهم، حصة
elek-trizität أَلَقَ وألق البرقُ : لمع وأَضاءَ وطبقاً لأخوان الصفا فستكون هي الكهرباء التي اخنرعوها هم أنفسهم :( وأما البروق فأنهما يحدثان في وقتٍ واحدٍ ولكن البرق يسبق إلى الأبصار قبل الصوت إلى المسامع لأن أحدهما روحاني الصورة وهو الضوء والآخر جسمانيّ وهو الصوت كما بيناه في رسالة الحاس واحتوى برد الزمهرير على البخار الرطب وضغطهما فأنحصر البخار اليابس في جوف البخار الرطب والتهب في جوف البخار الرطب وطلب الخروج دفعةً وانخرق البخار الرطب وتفرقع من حرارة الدخان اليابس كما تتفرقع الأشياء الرطبة إذا احتوت على النار دفعةً واحدة وحدث من ذلك قرع في الهواء واندفع إلى جميع الأنجاهات كما بينا في رسالة الحاس والمحسوس كيفية الصوت وانقدح من خروج ذلك البخار اليابس الدخاني ضوء يسمى البرق كما يحدث من دخان السراج المنطفئ إذا ادني من سراج مشتعل ثم ينطفئ ـ رسائل اخوان الصفاء وخلان الوفاء، المجلد الثاني الجسمانيات الطبيعيات ،في الآثار العلوية وهي الرسالة الثامنة عشر ،دار صادر ـبيروت، صفحة 75)ـ وبالمؤلمنة الكهرباء
rüg-en ركك: الرَّكِيكُ وَالرُّكَاكَةُ وَالْأَرَكُّ مِنَ الرِّجَالِ: الْفَسْلُ الضَّعِيفُ فِي عَقْلِهِ وَرَأْيِهِ ، وَقِيلَ: الرَّكِيكُ الضَّعِيفُ فَلَمْ يُقَيِّدْ ، و َقِيلَ: الَّذِي لَا يَغَارُ وَلَا يَهَابُهُ أَهْلُهُ ، وَكُلُّهُ مِنَ الضَّعْفِ. وَامْرَأَةٌ رُكَاكَةٌ وَرَكِيكَةٌ ، وَجَمْعُهَا رِكَاكٌ ، وَقَدْ رَكَّ يَرِكُّ ر َكَاكَةً. َاسْتَرَكَّهُ: اسْتَضْعَفَهُ. وَرَكَّ عَقْلُهُ وَرَأْيُهُ وَارْتَكَّ: نَقَصَ وَضَعُفَ. وَالْمُرْتَكُّ: الَّذِي تَرَاهُ بَلِيغًا وَحْدَهُ ، فَإِذَا وَقَعَ فِي خُصُومَةٍ عَيِيَ وَقَدِ ارْتَكَّ. وَسَكْرَانُ مُرْتَكٌّ إِذَا لَمْ يُبَيِّنْ كَلَامَهُ. وَالرَّكْرَكَةُ: الضَّعْفُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. وَرَكَّ الشَّيْ ءُ أَيْ: رَقَّ وَضَعُفَ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمُ: اقْطَعْهُ مِنْ حَيْثُ رَكَّ ، وَالْعَامَّةُ تَقُولُ: مِنْ حَيْثُ رَقَّ ، وَثَوْبٌ رَكِيكُ النَّسْجِ. وَيُقَالُ: رَ كَّ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ يَرُكُّهَا وَبَكَّهَا بَكًّا وَدَكَّهَا دَكًّا إِذَا جَهَدَهَا فِي الْجِمَاعِ ، قَالَتْ خِرْنِقُ بِنْتُ عَبْعَبَةَ تَهْجُو عَبْدَ عَمْرِو بْنَ بِشْرٍ؛أَلَا ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ عَبْدَ عَمْرٍو أَبَا الْخَزَيَاتِ آخَيْتَ الْمُلُوكَا هُمْ رَكُّوكَ لِلْوِرْكَيْنِ رَكًّا؛وَلَوْ سَأَلُوكَ أَعْطَيْتَ الْبُرُوكَا؛أَبُو زَيْدٍ: رَجُلٌ رَكِيكٌ وَرُكَاكَةٌ إِذَا كَانَ النِّسَاءُ يَسْتَضْعَفْنَهُ فَلَا يَهَبْنَهُ وَلَا يَغَارُ عَلَيْهِنَّ ، وَاسْتَرْكَكْتُهُ إِذَا اسْتَضْعَفْتَهُ وبالمؤلمنة يوبخ، يعنف ، يقرع، وبخ ، عنف
h-istor-ie سير واستار والسَّيْرُ: الذهاب؛ سارَ يَسِيرُ سَيْراً ومَسِيراً وتَسْياراً ومَسِيرةً وسَيْرورَةً؛ الأَخيرة عن اللحياني، وتَسْياراً يذهب بهذه الأَخيرة إِلى الكثرة؛ قال: فَأَلْقَتْ عَصا التَّسْيارِ منها، وخَيَّمَتْ بأَرْجاءِ عَذْبِ الماءِ، بِيضٌ مَحَافِرُهْ وفي حديث حذيفة: تَسايَرَ عنه الغَضَبُ أَي سارَ وزال.ويقال: سارَ القومُ يَسِيرُون سَيْراً ومَسِيراً إِذا امتدّ بهم السَّيْرُ في جهة توجهوا لها.ويقال: بارك الله في مَسِيرِكَ أَي سَيْرِك؛ قال الجوهري: وهو شاذ لأَن قياس المصدر من فَعَلَ يَفْعِلُ مَفْعَلٌ، بالفتح، والاسم من كل ذلك السِّيرَةُ. حكى اللحياني: إِنه لَحَسَنُ السِّيرَةِ وأَسَارها وسَيَّرَها: كذلك.وسايَرَهُ: سار معه.وفلان لا تُسَايَرُ خَيْلاهُ إِذا كان كذاباً.والسَّيْرَةُ الضَّرْبُ من السَّيْرِ.والسِّيرَةُ الطريقة. يقال: سارَ بهم سِيْرَةً حَسَنَةً.والسَّيرَةُ الهَيْئَةُ.وفي التنزيل العزيز: سنعيدها سِيرَتَها الأُولى..ويقال: هذا مَثَلٌ سائرٌ؛ وقد سَيرَ فلانٌ أَمثالاً سائرة في الناس.والسِّيرَةُ المِيرَةُ.والاسْتِيارُ: الامْتِيار السَّيْرُ: الذَّهابُ،كالمَسِيرِ والتَّسْيارِ والمَسِيرَةِ والسَّيْرُورَة وسارَ يَسِيرُ وسارَهُ غيرُهُ وأسارَهُ وسارَ به وسَيَّرَهُ، والاسمُ: السِّيرَةُ.واسْتارَ: امْتارَ،استار بسِيرَتِهِ: اسْتَنَّ بسُنَّتِهِ وسيرةَ فلانٍ : تاريخ حياته والجمع : سِيَرٌ وبالمؤلمنة تأريخ؛ جُمْلة الْأَحْوَال وَالْأَحْدَاث الَّتِي يَمُرّ بِهَا كَائِن مَا وبوصفه مصطلحاً مسروق من قبل من أعطى قصب السبق للـ"مؤرخ اليوناني "هيرودوتس" ـ منتصف القرن الخامس قبل الميلاد في استخدامه وكبقية اللصوص لانساير نحن خيلاه لأخذه به كأستار العربية:سيرة لتقصي الأحداث وروايتها وليس استقطابه بفرطه تأريخاً "يعين الزمن" ويتعين هو عليه وقد جمع التدوين أركانه بهذين المعنيين المتدامجين مُحّققاً في عصر فجر التأريخ السومري وبالتحديد بعد اختراع الكتابة في غضونه صورية ثم مسمارية 5000 قبل الميلاد ليشمل الوثائق الإدارية والنصوص الملكية والإنجازات الأدبية كالتراتيل والتعاويذ والابتهالات والشرائع والأساطير وعقود البيع والشراء والوثائق والمكاتبات الرسمية للدولة والمكاتبات الشخصية والقوانين والعلوم والآداب وكل مضامير الحياة وعلاقاتها المتدخلات ولانتوانى عن الذهاب إلى ماقبل اختراعها عبر التدوين الشفوي الذي اشترط هذا الأختراع كضرورة حضارية عظمى وعلاقات كهذه التي اشترطت هي الأخرى بدورها ضرورتها التعبيرية لأول مرة في التأريخ بكلمة أرخو: أرّخ وبالمؤلمنة تأريخ
i-deolog-ie دلج والدُّلْجَةُ سَيْرُ السَّحَرِ والدَّلْجَةُ سَيْرُ الليل كلِّه والدَّلَجُ والدَّلَجانُ والدَّلَجَة الأَخيرة عن ثعلب الساعة من آخر الليل والفعل الإِدْلاجُ وأَدْلَجُوا ساروا من آخر الليل وادَّلَجُوا ساروا الليل كله قال الحطيئة : آثَرْتُ إِدْلاجي على لَيْلِ حُرَّةٍ هَضِيمِ الحَشَى حُسَّانَةِ المُتَجَرِّدِ وقيل الدَّلَجُ الليلُ كله من أَوله إِلى آخره حكاه ثعلب عن أَبي سليمان الأَعرابي وقال أَيَّ ساعة سرت من أَوَّل الليل إِلى آخره فقد أَدْلَجْتَ على مثال أَخْرَجْتَ ابن السِّكِّيتِ أَدْلَجَ القومُ إِذا ساروا الليلَ كله فهم مُدْلِجُونَ وادَّلَجُوا إِذا ساروا في آخر الليل بتشديد الدال وأَنشد إِنَّ لَنا لَسَائِقاً خَدَلَّجا لمْ يُدْلِجِ اللَّيْلَةَ فيمن أَدْلَجا ويقال خرجنا بِدُلْجَةٍ ودَلْجَةٍ إِذا خرجوا في آخر الليل الجوهري أَدْلَجَ القَوم إِذا ساروا من أَول الليل والاسم الدَّلَجُ بالتحريك والدُّلْجَةُ والدَّلْجَةُ أَيضاً مثل بُرْهَةٍ من الدهر وبَرْهَةٍ فإِن ساروا من آخر الليل فقد ادَّلَجُوا بتشديد الدال والاسم الدَّلْجَةُ والدُّلْجَةُ وفي الحديث عليكم بالدُّلْجَةِ قال هو سير الليل ومنهم مَن يجعل الإِدْلاجَ لليل كله قال وكأَنه المراد في هذا الحديث لأَنه عقبَه بقوله فإِن الأَرض تُطْوَى بالليل ولم يفرق بين أَوله وآخره وأَنشدوا لعليّ عليه السلام إِصْبِرْ على السَّيْرِ والإِدْلاجِ في السَّحَرِ وفي الرَّواحِ على الحاجاتِ والبُكَرِ فجعل الإِدلاج في السحر وكان بعض أَهل اللغة يُخَطِّئُ الشَّمَّاخَ في قوله وتَشْكُو بِعَيْنٍ ما أَكَلَّ رِكابَها وقِيلَ المُنادِي أَصْبَحَ القوم أَدْلِجي ويقول كيف يكون الإِدْلاج مع الصبح ؟ وذلك وهم إِنما أَراد الشماخ تشنيع المُناجي على النُّوّام كما يقول القائل أَصبحتم كم تنامون هذا معنى قول ابن قتيبة والتفرقة الأُولى بين أَدْلَجْتُ وادَّلَجْتُ قول جميع أَهل اللغة إِلاَّ الفارسي فإِنه حكى أَن أَدْلَجْتُ وادَّلَجْتُ لغتان في المعنيَين جميعاً وإِلى هذا ينبغي أَن يذهب في قول الشماخ وقال الجوهري إِنما أَراد أَن المنادي كان ينادي مرة أَصْبَحَ القومُ كما يقال أَصبحتم كم تنامون ومرة ينادي أَدْلِجي أَي سيري ليلاً والدَّلِيج الاسم قال مليح بِهِ صُوًى تَهْدِي دَلِيجَ الواسِقِ والمُدْلِجُ القُنْفُذُ لأَنه يُدْلِجُ ليلته جمعاءَ كما قال فَباتَ يُقاسِي لَيْلَ أَنْقَدَ دائِباً ويَحْذَرُ بالقُفِّ اخْتلافَ العُجاهِنِ وسمي القنفذ مُدْلِجاً لأَنه لا يَهْدَأُ بالليل سَعْياً قال رؤبة قَوْمٌ إِذا دَمَسَ الظَّلامُ عليهمُ حَدَجُوا قَنافِذَ بالنَّمِيمةِ تَمْزَعُ ودَلَجَ السَّاقي يَدْلِجُ ويَدْلُجُ بالضم دُلُوجاً أَخذ الغَرْبَ من البئر فجاء بها إِلى الحوض قال لهامِرْفَقانِ أَفْتَلانِ كأَنَّما أُمِرَّا بِسَلْمَيْ دالِجٍ مُتَشَدِّدِ وبالمؤلمنة اديولوجي، عقائدي
|