بشار الأسد في خدمة الـ سي.آي . إيه من إختطاف المجاهد محمد حيدر الزمار إلى إختطاف إبراهيم الحربي تحت واجهة الأستسلام إلى السلطات الآل سعودية العميلة...
لايزال المجاهد محمد حيدر زمار معتقلاً في السجون السورية منذ اختطافه في المغرب منتصف عام 2002 بمساهمة الأستخبارات المغربية التي هيأت الشروط اللازمة لعملية الأختطاف القذرة هذه إعتقالاً وتخديراً ونقلاً إلي المطار لتحمله طائرة خاصة من هناك إلي دمشق حيث تعرض آنذاك لأبشع أنواع التعذيب ليلاً ونهاراً وتحت إشراف أكثر الجلادين إجراماً وخبرةً في بلاد الشام ولايزال مصيره منذ ذلك التأريخ مجهولاً ومالم يك مجهولاً في هذا الخصوص ان الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد أجزلت بشار الأسد الشكر على عمليه الأختطاف المافيوية هذه وعلى غيرها من " الخدمات الكبيرة لمكافحة الأرهاب التي أنقدت أرواح أمريكيين كثيرين حسب تعبيرها " وهو الآخر لم يجد حرجاً من المجاهرة بالتعاون مع الـ سي.آي.ايه لمحاربة المجاهدين ومنذ ذلك الوقت لم يترك أية فرصة تذهب دون ان ان يفعل شيئاً يقر عيونها به للتخلص من غضبها الذي استحال بفعله إلى فأر أصغر من أبيه بكثير وأحقر منه بكثير ولكنه لايزال أسداً مثله حيال المسلمين يزئر بهم إنترنتياً ويترك قطعان المجرمين االمتمرسين في حماة ولبنان*يعملون بهم ماينبغي عمله: إعتقالاً وتعذيباً وحتى تقتيلاً ولم يتوقف عند هذا الحد.. انه ذهب قبل غيره من الحكام العرب العملاء وأبعد بكثير من أبيه في الأتجاه المضاد للأسلام نصرانياً وبما يتفق والمناهج الشيراكية التي لاتختلف عن المناهج البوشية الصهيونية بأي حال من الأحوال حيث صورة العدو هو المسلم وهو نفسه العدو اللدود الذي ينبغي استئصال شأفته وليس الأحتلال الصهيوني للجولان الذي وفر له كأبيه الأمن والأمان . والحال هذا كيف يمكن له أن لايوفر الأمن والأمان للأحتلال الصليبي الفاشي في العراق !!؟.. وهما على أحسن مايرام وهاهو يفعل مابوسعه لتقديم المزيد ثم المزيد على أمل الحصول على رضاه أو على الأقل تجنب غضبه ومهما يكن الأمر الأمر فأن اختطاف ابراهيم الحربي من قبل عصابات القتلة التابعة لأستخباراته وتسليمه لعصابات القتلة الآل سعوديين لايمكن إلا ان يدخل في مضمار الخدمات الجمة التي يقدمها هو للـ ـ سي.آي.ايه على أمل الدخول في مشروعها دون الأطاحة به خلافاً لما يمليه المشروع الأمريكي الذي يقوم أساساً علىذلك ومعه أحبار الرافضة الفرس-2- أو بالأحرى قبله مهما بلغت مساهدتهم لها وسواء كانت بشكل مباشر أو واسطة آل سعود فأنها سوف لن تستغني عنه كهذف يستقطب بطون سياساتها على مدى القرن الحالي على أقل تقدير ويدخل تدمير الأسلام على بكرة أبيه وأقامة اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات وليس مسخه كما تفعل الآن على ايدي الحاكمين بأمرها كآل سعود والصباح وثاني ونهيان أو كقابوس والخليفة ومبارك وعلي عبدالله صالح والقذافي وبن علي وبوتفليقة وهذا المخبر الموسادي العميل بن العميل بن العميل عبدالله الملقب بالثاني.ان عدم أخذ هذا المشروع الشيطاني -3-على محمل الجد حتى من قبل بعض الذين لانشك أبداً بمناهضتهم لسياسات الولايات المتحدة لايمنعنا من التركيز عليه في تضاعيف كتاباتنا وذلك لايعني بأي حال من الأحوال توقع نجاحه وينسحب ذلك على تطبيقاته الحالية وقبل ذلك عليه نفسه بحله وترحاله.اننا ننشد بهذه الواسطة وضع الأمور في نصابها الحقيقي وليس في نيتنا كبتها او غض الطرف عنها عندما يتعلق بمساهمة عملاء كهؤلاء في إتونه وتسميتهم واحداً واحداً كما فعلنا ذلك من قبل وما سنعمل عليه في المستقبل بما يتفق وكيفيات مناهضته جهادياً -4-.اننا على العكس من ذلك لانتوقع فشله فحسب وإنما نعلنه وكأنه اليقين أو هو نفسه وهو يحمل الجهاد على طريق الفتوحات الأسلامية الكبرى وصولاً لتحرير فلسطين كاملةً.ان مشروعاً بهذه الضخامة هو بحكم عدم تمكن أدواته التطبيقية من استيعاب أكثر حاجاته ضرورةً وعجزه عن تلبيتها سيؤول حتماً للأنكسار على أعواده طبعاً ليس من تلقاء الذات انما من تلقاء الجهاد في وجوب ذاته وواجبها في علاقة بضعف أدوات المشروع كما تتقمضها أضرب الأحتلالات الصبيبية المختلفة في أفغانستان وجزيرة العرب والعراق معاً وفرادى.. وإذا كنا قد ثبتنا في 26 جمادى الأولي 1425هـ - 14 يوليو2004 كون إختطاف الشيخ الجليل خالد بن العودة بن محمد الحربي المكنى بأبي سليمان المكي هو بداية تنفيذ صفقة اختطاف جميع المجاهدين من السجون الفارسية إلى سجون آل سعود فأننا لم نك نضرب في خواء .. كنا نتقصى وهاهي تبدأ بالفعل بأستلام 27 منهم من قبل هذه العائلة العميلة على بكرة أبيها وبالأتجاه الذي تحدده الـ سي.آي.ايه وفي إتون حربها ضد الأسلام والمسلمين حيث يعمل الثلاثي الأيراني الآل سعودي البشاري على قدم وساق وبأتجاهات مختلفة بحسب المصالح المختلفة ولكنها جميعها تتفق بحسب راهنيتها ضد العدو المشترك ممثلاً بالجهاد ضد الغزوات الصليبية المعاصرة وبحسب ذلك نضع هذه الأختطافات في مضمار هذه الأستراتيجية المنحطة لهذا الثلاثي التي تجعله بهذا القدر من الشواش:بالنسبة لآل سعود بخلط إدعاء الأسلام بمعاداته وبالنسبة للبشاريين بخلط الأنتماء للعروبة وإعلاء شأنها تلفيقياً بمعادتها وبالنسبة للرافضة الفرس بالأنسجام مع أنفسهم تماماً بخلط الأكاذيب وإستخدامها كسلاح فتاك ضد الأسلام وليس أدل على ذلك من أستخدامها الرافضة في العراق بأتجاهات مختلفة وتتوزعها بحسب التأريخية الشوفينية الفارسية هنا وهناك وإذا كنا قد وضعنا الصدرية ضمنها فأننا لم نفعل ذلك بعيداً عن العلائق الفعلية بها وقد عملنا في العدد 14 من نشرتنا "الكرامات"على تقضي ذلك بالأدلة العيانية وليس بمزاجيات آنية لاتتصل بالواقع وصروفة الشديدات إلى درجة لم يعد بمقدور أحد مهما كان ان يدحضها بتصريح أو مجموعة تصاريح اذا لم يتوفر على الأسانيد المطلوبة من جهة العلم والواجبة الوجود. ولابد من تخفيض الروع حيال الغبار الذي أثاره تابعها أوس الخفاجي بفعل هجومه العنيف في مدينة الثورة على تدخل الأستخبارات الأيرانية في شؤون العراق الداخلية ومطالبته إياها بمنع العاملين فيها من العبث بأمن العراق !!!! دون ان يقولنا متى حدث هذا .. البارحة أم أول البارحة بحيث يستدعي كل هذا الغضب الشديد الذي تنكر له الناطق الرسمي بأسم الصدر نفسه واعتبره وجهة نظر خاصة به وهو المخفج الذهن أي أعوجه لأنه لو توفر على مضغة عقل ولو صغيرة لما فعل ذلك أبداً سيما وانه يعرف جيداً وأكثر من سواه العلاقة الوجودية التي تربط الصدر بالقيادة الفارسية مالياً ومعنوياً وتصريح كهذا إذا لم يزعج هذه القيادة فسيزعج الصدرية كلها بمافيها هو نفسه الخفاجي مخفجاً ولابد انه سيكون في حالة كهذه أخرقُ من ناكثة غزلها.هذا إذا كان التصريح من عندياته وليس من اختراع الأستخبارات الأيرانية نفسها وهذا مانرجحه نحن في وقت أحوج ماتكون هي فيه لتكريس السمعة الوطنية الملفقة للصدرية من قبلها وإمتصاص نقمة الجمهور ضد إتجارها بالحشيش والعقارات بأساليب مافيوية سيما وان الهجوم بكل قسوته لايتعرض للأستراتجية الفارسية خلال حربها ضد وطننا العراق ثم تواطؤها مع الأحتلال الصليبي الفاشي بشكل مباشر أو عبر أحزابها بما فيها الصدرية التي لم يقيض لها الظهور بهذه المواصفات الفاشية دونه كبقية أحزاب الرافضة والمتواطؤين مع الأحتلال بجميع تلاوينهم الدموية الفاقعة التي يتشرف رأسها المافيوي اياد علاوي الذي يعتبر أحد مجرميها الوظيفيين بأعادته صدور جريدتها "الحوزة " بأتجاه دمجها في علاقاته بما يتفق ومشروع تكريسه على ارض السواد.وبما اننا نعرف على وجه الدقة ان قراراً كهذا لايمكن ان يتخذه هذا المترهل ذهنياً الواقع تحت أحذية المارينيز مسحوقاً بالتمام دون موافقة الأحتلال الصليبي الفاشي نفسه فلابد ان تكون الصدرية قد حزمت أمرها بأمر من الأستخبارات الأيرانية بأتجاه التزيب معه وفي إتونه ضد الجهاد ولانرانا متصورين أمراً كهذا دون موافقتها على الخطوط العامة التي رسمت لها التي لابد ان تكون قد اشترطت تبرأة ذمة حبرها مقتضى الصدر من عملية إغتيال أحد أكبر وأهم عملاء الـ سي.آي.إيه من أقطاب الرافضة الفرس في العراق أو على الأقل عدم البت بها بالأتجاه السابق ...إذا قيض ان يحدث مثل هذا الأنسجام مع الذات الرافضية السافلة سيكون الجهاد في العراق قد أزال عائقاً كبيراً من توسيع نطاقه بأتجاه الجنوب الذي أصابته هذه الصدرية بالشلل وتصعيده بأتجاه الفتوحات الأسلامية الكبرى وصولاً لتحرير فلسطين كاملةً . أواخر آب 2004
اشارات:
1- حماة المدينة الشهيدة التي دمرها أبوه على بكرة أبيها ولبنان حيث شارك جيشه مع عصابات الكتائب الفاشية بتذبيح الفلسطينيين وتجويعه واستخدام عصابات "حزب الشيطان الرافضي" كشرطي لحماية أمن أسرائيل بعد تواطؤه معها أثناء غزوها لبنان ضد المقاومة الفلسطينية والأسلامية. 2- لتمييز الأقوام الأخرى في ايران على نحو واقعي كرداً وبلوشاً وعرباً . 3- ان احتلال بلاد الهنود الحمر من قبل الحملات الصليبية الأوربية لم يتم دفعة واحدة كولومبسياً وقد استغرق وقتاً طويلاً حتى يتمكن من الأستقرار ويكتسب صفة الولايات المتحدة بحروب وحروب أهلية. 4- اننا نعول على القوى الأسلامية الجهادية ولكننا لانلغي دور القوى الأخرى وبهذا المقام نذكر بضرورة أخذ سيرورات القوى ومستوياتها التأريخية المختلفة حسب الخطاب اللادني أو الظواهري بالكيفيات التي تعمل على الآرتقاء بها بأناة إلى المستويات المطلوبة شرعاً.
|