المهمات القذرة لحزب اللات
هذا ماأراده حزب اللات حسب المخطط الصفوي بجبلاته الفارسية التوسعية.. هذا مااراده هو وماكان يعمل من أجله وماهو بصدد توسيع نطاقه في مرحلة مقبلة : جر لبنان إلى نائبات أخرى تتواصل بنائباتٍ كتلك التي حرضت العصابة الصهيونية على شن حربها التموزية الفاشية من قبله بتسليم ذريعتها إليها عبر اختطاف الجندي الصهيوني وتبرير ذلك فيما بعد على لسان عميل "إطلاعات" وخادمها الخسيس "حسن نصر اللات" بعدم توقعه نتيجة مأساوية كهذه هذه التي دمرت لبنان كله ووفرت شروط احتلاله من قبل "القوات الدولية" والقت به في غياهب سجون اقتصادية امبريالية موغلة في الظلام لاتلوي على شئ .. نائبات كهذه الحرب نفسها وليس بسبب علاقات استراتيجية أشمل كتحرير فلسطين والجولان وشبعا اللائي يتشدق هو بهن وكيف سيكون بمقدورنا في ظل وضع كهذا الوقوف على الحياد: اننا نناهض دونما ريب وبحمليات جهادية صارمة أقطاب "الحكومة السنيورية" وعلاقاتها بالأمبرياليات الغربية بحلها وترحالها وليس ثمت مايجعلنا ان نحيد عن هذا الموقف أو نخفف منه أو نؤجله في أي حال من الأحوال غير ان ذلك لايعني بأي حال من الأحوال عدم مناصرة اخواننا المسلمين في لبنان الذين يتهددهم حزب اللات بالوسائط ذاتها التي تستخدمها العصابات الرافضية في العراق وينبغي عدم استبعاد امكانية استخدامه الأسلحة النارية في اتون صراع لاينحصر في لبنان ويستوعب ضمن الأستراتيجية الصفوية بلاد المسلمين كلهاحيث ينبغي وضعه والتعامل معه على اساس كونه الأخطر على وجه الأطلاق ضمن العصابات التي انتجتها الأحتلالات الصفوية المعاصرة كعصابات المهدي والمجلس الصفوي الأعلى وحزب اللغوة - الباطل في العراق على سبيل المثال وبذلك يدخل هو والعصابات الأرتزاقية المرتبطة بالفاشية البعثية السورية دخولاً مباشراً ضد المسلمين بحلهم وترحالهم الأمر الذي يجعل مجاهدتها كلها وإياه بالوسائل التي تشترطها علاقات الصراع المختلفة بما فيها استخدام السلاح إذا إقتضت الضرورة دفاعاً عن الحق بالحق ولوجه الحق فعصابات مثل هذه الصفوية قلباً وقالباً ...عصابات مختبرة جبلاتها وأعمالها الفاشية في أفغانستان والعراق لايمكن ان تكون في لبنان حملاً وديعاً على شاكلة الخسيس "حسن نصر اللات" التلفزية الذي لايزال ينيخ تحت الهزيمه التموزية ومعطياتها حتى الأرض وسيستقر حاله تحت وطأتها كأسفل حذاء سيقوده مرتدوه إلى هزائم أخرى غير التي مني بها اليوم في بيروت ولكنه مع ذلك وبالأحرى بسببها سيكون أكثر خبثاً وخطورة ً وسيعود يقيناً لتنفيذ مهماته القذرة من جديد تحت شعارات أخرى وعلاقات مختلفة وذلك كله يحمل القوى الأسلامية الجهادية في لبنان المرابطة بأناة وصبر بالغين يرتقيان إلى حذاقة مجاهدي الثغور وقدراتهم على التحرك بكيفيات تمنع إنزلاقهم على ثلج "الحكومة السنيورية" الطفيلية وتؤسس لعلاقات جهادية سيمكن استيعاب آفاقها على المدى البعيد فتوحاتياً والله المستعان محرم 1428 هـ 6 25-1-2007 م
|