خيولٌ متخيلات
الخيول ذاتها، أكريل على قماش الرسم - 73،0م×69،0م
خيولٌ متخيلات
وأذهب مجعداً الهواءَ شوقاً لعراقٍ عريقٍ بأسلامهِ ومتينٍ بأسلامهِ وبه العراق سأخلطها الجزيرة هذي وأبين إذ أتبينها وأبينها في تضاعيفها ملمحاً ملمحاً هي أبينُ أكريلها اليمنيّ وأبينُ ملمسها وتفاصيلها في فلسطينٍ أو أنها جرحها واجتراحاتها الخيولُ من البحر للنهرِ أمواجها عاتياتْ وألوانها مثلها عامراتٌ بأزرقها وزوارقها وزخارفها الفارهاتْ الخيولُ خيولٌ تدربنَّ في مرسميْ وعدنَّ بقافلةٍ عبر بغدادَ ـ بغدادُ في الأعظمية بهجتها القيروان ـ وكنتُ أنا يومها يومها ههنا أو هناك ولازلت من صلبها وصلابتها عاملاً وبغدادُ تشبهكِ وتحاكيكِ أندلسُ الروح أنتِ وأندلسُ الروح أنتِ وأنتِ فلسطينْ أنتِ مناراتها العالياتْ ومنها نعود إليكِ الخيول من البحر للنهر في البحرِ سدفاً خرقنا وجواً وصلنا الجزيرةَ مشياً وكنا بصحبتك فرحينَ ومستبشرين بصنعتكِ العسكريةِ خيرا وخيراً خيوراً بجبلتكِ الخيولُ الخيولُ الخيولُ ملاحمها في العراقِ وجامعها البحر في غزةَ بحرها بحرها بحرها نفسها غزةٌ هذه الغزوات وأجملها الشعر الشعرُ في عرضه تتماوج ناراً على رسلها وعليه ستعرجُ ليلاً عليه وتسأل عنه ابن لادن عنه بوضح النهارْ وتسأل عن صحبهِ ومآثرهِ والخطوطِ الأماميةِ طولاً وعرضاً على حدهِ نهرها باردٌ وأحرُ من الجمرِ سوف أغرفهُ قطرةً قطرةً بيديَّ وأمنحه زرقةً مثل هذي التي لايشابهها غيرها هي بغدادُ من وهجه وتوهجهِ وأنا منهما أنتِ ياأنتِ أنجي ــــ1 وأنتِ عواقبهُ الوَخْماتْ باراكُ أم أنتِ أنتِ وباراكُ هذا وذاكْ ــــ2 وأنجي ولازلتِ أنتِ الجرائمُ ترتكبينَ هنا وهناكْ وهاأنتِ ياأنتِ باراكْ أنتِ الصليبيةُ من حيثكِ والمصّهينةُ في هواكْ ولازال جيشكِ يهربُ يهربُ منصعقاً منذ فرسايَّ أو قبل فرسايَّ سيان فرسايّ شكتكِ ولوازمكِ الهزائمُ ملتصقاتٌ بأعطافكِ وعواطفكِ كلها الهزائمُ عِطفاكِ حيث تميلينَ تلقفكِ وحيث تحطينَ رحلكِ تأنس منكِ بأخبارهِ وبكِ جيشكِ جيشكِ بُوهةٌ سوف أنفشها هكذا في مهب الرياحِ ببرلينَ أمجادكِ هاتهِ جُرْمُ قندوزَ وصمتها دمنا هوهذا الذي تسفكينَ بآلاته البربريةِ أنجي وأمجادكِ هاتهِ دمنا تسفكينَ بآلاتهِ الصفويةِ شيعتهُ في العراقِ وشرطتهُ المدمنونَ على القتلِ ياأنتِ ياأنتِ ياأنتَ باراك جيشكَ إذ يتماثل للأنهيارِ سيستنتل الأنهيارُ عليه الخيولُ الخيولُ خيولٌ تفخخهنَّ خيولٌ وتتبعهنَّ خيولٌ وأخرى كهذا البياضِ وهذا البياضُ هوالأنصعُ الدررُ الصافياتُ خيولٌ ملأنَّ المساحاتِ تلك المساحاتُ أو غيرها وامتلأنَّ بها الفتوحاتُ من كلِّ حدبٍ وصوبٍ ومن كلِّ حدبٍ وصوبٍ عصفنَّ سيعصفنَّ المُعصفاتُ صواريخها وأنا سوف أطلقها نافجاتٍ سأطلقها الزعزعانْ ـ4ـ وكانت أعاصيرها كلها الخيولُ ومن ضربها حبكِ ولازلتُ أحزمُ موتيَّ لازلتُ أحزمهُ وبه أتحزمُ شوقاً إلى النهروانْ ومنها إلى القادسيةِ القادسيةُ عمراً فعمرا ـ5ـ وسعداً فسعدا ـ6ـ وتبقى البيوتات بيتاً فبيتا وهذي فلسطينُ بحراً فنهرا وبينهما عَصبها الخيولُ الخيولُ الخيولُ الخيولُ فيوضاتها يافيوضاتها الضوء أعجنهُ بالمودةِ طوبى لها ولها الخيولُ هجومية ٌ تتحلقُ مسرورة ً حول أهدافها في نسيج القصيدةِ منذ الصباح ِ وأهدافها تلك مستنفراتٌ أراها على خيبةٍ تتهَيَأ في الصالحيةِ للأنهيارِ وأثناءهُ الأنفجاراتُ أمواجها تحتويها على غفلةٍ وعليها تمزقها إرباً إربا القطارات همراً فهمرا -وهذي اطلاعات وكراً فوكرا -7ـ ولازلتُ أقطع كل الدروبِ إليكِ وتبقين أنتِ القصيدةَ منفى فمنفى وعدتُ وماعدتُ عدتُ وسوف أعودُ وهاانني
أوائل أيلول 2009
اشارات ـ1.المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ـ2.ايهود باراك وباراك أوباما معاً وفرادى ـ3. اتفاقية فرساي في 28 تموز 1919 التي حسمت هزيمة ألمانيا التأريخية في الحرب العالمية الأولى بشكل رسمي ــ4. صنوف من الرياح: النافجات التي تبدأ شديدة والزعزعان أشد منها وكفيلة بأقتلاع الأشجار والأعاصير هي التي تهب من الأرض نحو السماء ـ5.الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ـ 6 القائد الأسلامي الشامخ سعد بن أبي وقاص رحمه الله ـ7- إطلاعات الأستخبارات الصفوية الفارسية بوصفها امتداداً للسافاك وعلاقاته الأجرامية الفاشية
|