تمخض الجبل فولد فأراً المحميات الأسرائيلية أو إسرائيل الكبرى ذراً للرماد في العيون وضحكاً على الذقون وتعميداً لغزة الذبيحة بدماؤها
هؤلاء الجبناء وغداً وغداً هم الذين دمروا العراق على بكرة أبيه وهاهم يشاركون في تدميرفلسطين كلها هذريان كهذا:(ليس الصراع في فلسطين صراعا دينيا، ولا مسألة إرهاب وحرب على الإرهاب، بل هو في جوهره قضية وطنية، قضية صراع بين الاحتلال الإسرائيلي والشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال، مسألة استعمار استيطاني رافض للاندماج في الـمنطقة عبر التوصل إلى حل وسط:لم يصل إلى مستوى "الحكم الذاتي" الأوسلويّ:حل عادل نسبيا!! مع السكان الأصليين) فيدخل في مضماراللاذهنية الخليجية واضطراباتها المستفحلة وابن البوالة موزة نفسه لغباءه الشديد جداً لم يفهم شيئاً منها وحيث يخلط هو حابلها بنابلها فسيكون علينا تشريحه هو نفسه الذي كان عند عرضها من الشواش بأمكنة ومنه بأزمنة ومن الشواش كله بالمباشرة حيث يكلله الخوف متيناً متيناً من "أمريكا" كبقية الرويبضات الخليجية وعلى وجه الخصوص من بينها أزعرها ابن سلمان:الزعيم الشاب الحازم!!! بتعبيرالسفاح الروسي مثله بوتين وكلها اكتفت بالأصغاء لها شكلياً والتصفيق لها بيرود شديد يكاد لايُسمع أو يسمع وكأنه نما من البعيد البعيد وكأنها كانت تبغي التنصل منها او التخفيف من وطأة العلاقة بها هرباً مما سيترتب عليها عاجلاً وعليها آجلاً:اظهار مالايتوفر عليه هو أبداً ومالايتوفر عليه أبوه وجده وأمه دفعةً واحدة:وطنية عديدته:القاعدة الأمريكية مَعَادُها وليس لديه مايمكنه تقديمه لهذه اللافلسطينية الحمساوية الصفوية غير: إذا حللت بواد لا أنيس به فاجلد عميرة لا داء ولا حرج وماعدا ذلك فيدخل في مضمارالأكاذيب الجزيرية الغير قابلة سوى إليها هي نفسها:خطرالبثرة الكبرى واسرائيليتها من صلبها كالسعودية:البوهة الكبرى والزايدية:الماخورالمزبرج والخليفية والكويتية والسعيدية بفرطها وماسيكفل انفراطها هي وحله الوسط الجائر الذي سيكون من شأنه تكريس الأحتلال بأشكال وتشكيلات استيطانيةأخرى تتراكب في بعضها البعض وتتواصل بغيرها من احتلالات مماثلة لها وبهذه الدرجة وتلك تتمثلها:جزيرة العرب الرافدينية وبلاد الشام كلها وضمنها فلسطين واعادة انتاجها بشروط أمبريالية مستجدة حيث ستبقى علاقاتها الجبلوية قائمة هي نفسها بلزوم تحولاتها الضرورية وليس بحسب تغير حكوماتها:ماتسمى بالدورات التشريعية التي تعتملها بصفتها الموصوفة بها وهي لاتقبل غيرها بأي حال من الأحوال وبهذه الكيفية فأنها هي نفسها التي تشترط لوازمها الأديولوجية:فاشيتها التي تستلزمها عضوياً وهي نفسها التي ستنشط "سلطتها:مافياتها" بما يكفل اسرائيليتها ـ6ـ12ـ23
|