عرب جبور أو العلة العالة
هو ذا مخيم نهر البارد وأولئك أولئك هم القتلة ومن بينهم عملاء آل سعود ،أكريل على قماش الرسم
قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب "رضي الله عنه" العراق جمجمة العرب وكنز الرجال ومادة الامصار ورمح الله في الارض فأطمئنوا فأن رمح الله لا ينكسر
اللهم أنصر دولة العراق الأسلامية وأفلج حجتها أما بعد فقد أسقط مجاهدوها يوم الأربعاء 12 ذي القعدة 1428 هـ الموافق 21 / 11 / 2007 م مروحية عسكرية من طراز " شينوك " في منطقة سلمان باك جنوب شرق ولاية بغداد وهي تعود للقوات البريطانية الصليبية المحتلة كما أسقطوا مروحية أخرى في منطقة عرب جبور جنوب شرق ولاية بغداد أيضاً تابعة لقوات الأحتلال الصليبي الأمريكي ليسقطوا معها محاولة إنزال كانت هي بصدد تنفيذها هناك وبذلك يرتفع عدد الطائرات المروحية التي سقطت للقوات الصليبية الأمريكية المحتلة منذ عام 2003 إلى 71 طائرة معظمها إذا لم نقل كلها على أيدي القوى الجهادية التي ساهمت في تأسيس هذه الدولة الشماء او من قبلها نفسها بعد تأسيسها وبأسمها أو بسبب الشواشات النفسية التي ألحقتها بطياريها ومن الطبيعي بالنسبة للقوات الأمريكية حسب ديدنها أن لاتعترف سوى بـ 36 منها كما تفعل مع جميع خسائرها:اختزالها إلى حد يجعلها تتكيف مع ذاتها المهزومة بالضحك على ذقنها نفسها وتمرير مقتل 200 عسكرياً في سقوطها كلها وكأنهم 20 لاغير ولايستدعي ذلك من قبلها أكثر من إزالة صفر واحد لتقر هي بما تبقى عيناً وهو عدد قتلاها يومياً على لسان صاحب "يوميات جندي أمريكي بالفديوـ" التي عرضتها قناة الـ أر.تي.أل" الألمانية يوم 25-11-2007 ويظهر هو نفسه في شريطها مرتدياً صديرية وقائية ضمن دورية تجوب شوارع بغداد وهو وإن لم يك هذا هو العدد الصحيح فأنه يفوق ماتعلنة هي بكثير وتنشره "الجريرة " وتتلفقه "العبرية" آل سعودياً بتفرقعات صهيونية أكثر فقوعاً وعهراً وحيث تجاريهما الشرقية تزدهر الديمقراطية في مواخيرها بالأكاذيب الغوبلزية على هيئة إعلانات ومهرجانات ومسسلسلات تحدد ضجيجها الأستخبارات الأمريكية نفسها ضد دولة العراق الأسلامية راندياً ويعمل على تمثيلها مهرجون على هيئة كتاب وأكاديميين ورسامين ممركزين أوربياً وممثلين ومخرجين مثلهم وكلهم هذا وذاك والآخر من الضحالة بأمكنة جمة ومن النذالة بأكثر منها مايجعل هذا الجندي أقل كذباً منها فيما يتعلق بعدد قتلى الأحتلال الصهيوصليبي وأكثر صدقاً منها فيما يتعلق بأوضاعه وهي إذا كانت على لسانه: (أسوء مما كانت عليه ) فلأنها هكذا بفرط التجريب تفسيراً وتأويلاً وذلك مالايحتمل سوى اليقين بمباشرة أسبابه في تصاعد العمليات الجهادية والحال لايزال هكذا وهو بحكم علاقاتها الكرـ فرية غير قابل لتطور لايتفق وسيرورة هذه الدولة الشماء والقوى الجهادية الأخرى المعاضدتها كماً وكيفاً وهي كلها بهذا المعنى لاتحدد إتون الصراع وتحولاته فحسب انما تشترط تواصله أيضاً تواصله بأنقطاعه آنياً هنا وتصاعده هناك وفي كلا الحالين بشكل منتظم يؤكد بدوره على تماسكها التام في تطويع المساحات وتنظيمها ذهاباً وإياباً وبالعكس بمرونة لم يقيض التوفر عليها دون قدرات عملياتية ومعلوماتية خارقة للعادة بالمعنى الحرفي للكلمة بالمقابل لم يعد بمقدور الأحتلال الصهيوصليبي أن يفعل شيئاً غير الأستمرار بقتل المسلمين: بقتلهم إعتقالاً وتعذيباً وسبياً وتجويعاً وإغتصاباً وإسقاماً وتلويعاً: انها علاقات فاشية بتقنيات الكاوبوي وهو في حالة إنهيار عصبي وليس ثمة أدل على ذلك من قصفه "عرب جبور" في 10-1-2008 بقاذفة "الـبي 1" بقنابل تزن الواحدة منها الـ 50 طناً عنقودياً ضمن علاقات كر ـ فرية من طراز جديد قارة ومتحركة في آن وليس بعلاقات عسكرية تقليديةـ جيش مقابل جيش آخر تشترط إستخدام مثل هذا السلاح الأستراتيجي لحسم معركة ما ومالم تدركه قناة الجريرة بهذا المجرى أنها بعرض المشاهد الهوليودية لهذه القاذفة وكأنها أنتجت للتو ولم تك معروفة سوى لعملاء تافهين كآل ثاني كشفت بنفسها عن جهلها بوجود هذه القاذفة ضمن الأحتياط الأستراتيجي الأمريكي المكون من ألف طائرة أو أكثر بقليل على حاملة الطائرات روزفلت وكونستلاش كيتي هوك ولنكولن وترومان في حرب غزو العراق الصهيوصليبية إلى جانب بي2 وبي52 والهرير والشبح وأف14و15 و16 و17 و18 والتورنيدو وأي 10والاباتشي وبلاك هوك والشينوك واكستابل وسيكورسكي والطائرات التجسسية بلاك بيرد والتوسي والأواكس وغيرها من الطائرات ومن المعروف ان معظمها كان قد ساهم في العمليات الحربية الأجرامية ضد أفغانستان والعراق ووفر إلى حد كبير شروط إحتلالهما غير انه لم يتمكن من القضاء على الطالبان في أفغانستان ولم يمنع ظهور وتطور القوى الجهادية في العراق والحال هذا مالذي سيجنية الأحتلال الصهيوصليبي من تقصيفه عرب جبور أو غيرها من الأعلام الجهادية بالبي 1 أو بكل القاذفات التي يملك غير تقتيل العباد وتدمير العمران إذا كان لايستطيع الدخول إليها ميدانياً أو لايستطيع السيطرة عليها في حال تمكنه من دخولها بسبب انسحابات تكتيكية للمجاهدين كالأنبار والأعظمية والدورة والفلوجة وصلاح الدين التي إستحالت بالنسبة له إلى ستديوهات لتصوير مشاهد تلفزية "سريعة" لأنتصارات خلبية على دولة ترتعص فرائصه خوفاً من إسمها ويهرب مذعوراً من خيالها وليس بمقدوره سوى ان يكون مدحوراً بثبوت الدليل حيالها:أنها دولة العراق الأسلامية وهي بوصفها نتاجاً لسيرورة جذورها ضاربة في عمق الأسلام وأعماقه ستبقى واجبة الوجود راسخة بعزائمه ومتساوقة بنياطه وقائمة بحكمه وأحكامه ومن الطبيعي أن تصبح هي في هذا المجرى العلة العالة التي يتوقف عليها مجرى الصراع حالياً وحسب مركوزاتها الجهادية مستقبلياً وبهذه الكيفية تصبح"عرب جبور" بالنسبة للأحتلال الصهيوصليبي كبقية نياطها المجتمعية عرضاً لازماً لها لاينفصل عن ماهيتها ويتم إختيارها كلها من قبله بهذه الهيئة كهدف يصب جام غضبه عليه للتعويض عن عجزه التام عن مواجهتها وذلك ماسيفعله بنينوى وكركوك وديالى لكنه بهذا وذاك وغيرهما من العلاقات الفاشية سوف لن يحول دون تفسخه أكثر فأكثر وذلك ماسيجعل إنهياره أكثر درامية تحت وطأة غزوات شاحناتها المفخخات وصواريخها المرهفات وكمائنها الداهيات وإنسحاباتها الهجوميات وأفكارها العبقريات: أنها دولة العراق الأسلامية والله حاميها وناصرها وهو ولي التوفيق
19 محرم 1429 هـ ـ 27 كانون الثاني 2008م عمل على تطوير الدفاع الجوي الجهادي وأنشأ كتيبة خاصة به قادها هو بنفسه وقتل تقبله الله تعالى في خضم معاركها الحاميات *
|