وعد نصر اللات المشئوم المشروع الصفوي المعاصر أو المهرجون: حزب اللات وحماس وهبل
يا أيها الناسُ أبدُوا ذاتَ أنفُسكمْ لا يستَوي الصدقُ عندَ اللهِ والكذبُ حسان بن ثابت "من قصيدة رثاء الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه"
ولقد علمت قضاعة أنني جريء لدى الكرات لا أتدرعُ أخوض برمحي غمر كل كتيبةٍ إذا الخيل من وقع القنا تتقلعُ ميمون بن حريز
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم أفلج حجة المجاهدين وعزز خطوهم أما بعد فأن حزب اللات بعملية إختطاف الجنديين الصهيونيين كان من الشجاعة بمكان لم يك بوسعه عنده سوى ان يكون من الجبن بأماكن جمة يستقطب تفاعلاتها إرتجاعياً "المشروع الصفوي التوسعي المعاصر " من معقده النووي وعُقَده المتشابكات تأريخياً ضد المسلمين:ان قناعةً كهذه لابد ان يعززها تدامجه في جبلات الدولة الفارسية صميمياً بلزوم الكينونة كماً وكيفاً ومن سيعترض على هذه القناعة إذا كان حسن نصر اللات نفسه يتشدق بكون " المرجعية الدينية هناك ـ في إيران ـ تشكل الغطاء الديني والشرعي ، لكفاحنا ونضالنا "1") وإذا كان حزبه يستثبتها متباهياً على السنة منظريه الأديولوجيين بصيغات مختلفة تجمعها "ولاية الفقيه" كلها على نحو أكثر إحكاماً وهي وحدها تجعله عبداً طيعاً لهذه الدولة كبقية العصابات الرافضية الفاشية المتواطؤة مع الأحتلال الصهيوصليبي في العراق كحزب "الدعوة" وفيلق "بدر" الطبطبائي وقطعان الصدر وبذلك تكون ملزمة له وجودياً وملازمة إياه بهذا الحكم جبلوياً والحال هذا كيف يمكن له التوفيق بين العلاقة العضوية بهذه العصابات الأجرامية بلزوم تواطؤها مع الأحتلال الصهيوصليبي و مقاومة فرعه الصهيوني الخالص!!؟ كل ذلك ينفي بشكل قاطع صفة تحالفه معها بقياس التحالف وشروطه السياسية بالكيفيات التي تربط "حماس" دونياً بها وذلك بالتحديد يشترط موقفنا منه بلزوم ماهية هذه الدولة بحلها وترحالها ككلية تشتمله هي بوصفه فلذةً منها وليس بلزومه هو منفصلاً عنها ولانرانا والحق لايُرى إلا بالحق حسب ذلك إلا مجاهدينه ضمنها إستراتيجياً حتى إذا قيض له تحرير فلسطين كلها وليس مجموعة أسرى أو جميع الأسرى في سجون الفاشية "الأسرائيلية" فحسب لأن تحريراً مفترضاً كهذا سيدخل دخولاً متيناً في إتون " المشروع الصفوي التوسعي المعاصر " وبذلك سيستحيل بالصفة الموصوف بها إحتلالاً سيتماثل تماماً والأحتلال البريطاني للعراق في عام 1914 البصرة وفي عام 1918 كله بدعوة تحريره الزائفة.. إحتلالاً هو بأدواته الهجينة والعربية سيكون بلبسه الأسلام قناعاً زائفاً أكثر خطورةً من الأحتلال الصهيوني نفسه لأسباب جوهرية لاتخفى على أهل العلم وتتعلق بالشروط المعقدة التي ستترتب على مجاهدته وهو يرتدي قّناع الأسلام بفرط التسليم لتجارب المسلمين مع الضغين الفارسي تاريخياً وثمة أمثلة جمة مستمدة من سعاراته على سبيل المثال القرمطية والزنجيةً وجميع الأتجاهات التي عملت على تمزيق أنسجة دولتهم عبر مراحل مختلفة من تأريخها شيئاً فشيئاً ثم المساهمة في الأجهاز عليها طوسي - إبن علقمياً بالتواطؤ مع الغزاة المغول عام 656 هـ - 1258 م بقيادة هولاكو لتصل بنفسها بعد بضعة قرون من هذا التأريخ إلى إحتلال العراق صفوياً وبالتحديد عام 913هـ - 1508 م لتعود به إلى مراحل أكثر قسوة من تلك السابقة لمعركة ذي قار عام 613 م ولكن بشروط تأريخية جديدة كرست " الرافضية " كعامل مناهض للأسلام ومحرض ضده وهو عامل قيض له ان يبقى متفاعلاً في اتون الصراعات المجتمعية والسياسية في العراق حتى بعد نهاية هذا الأحتلال عام 940هـ - 1534م على يد الدولة العثمانية التي عملت على التعايش معها لتتركها عام1336 هـ 1918 م خلفها بؤراً عدوانية تتحكم بها "المراجع الحاخامية" بحسب الأرادة "الولاية الفقيهية " الفارسية عصبوياً حتى يومنا هذا حيث نعاصرها على حقيقتها بتكتلات فاشية متنوعة أشكالها وتبدو من الخارج وكأنها منفصلةً عن بعضها البعض وإذ تمضي بأتجاهات مختلفة يمسك بها المركز ولايةـ فقيهياً لينتظمها إستراتيجياً فيما يطلق عليه حالياً بـ "الدور الأقليمي الأيراني" الذي يدخل في مضماره حزب اللات في لبنان وقوى التواطؤ الرافضية المذكورة أعلاه في العراق وأفغانستان دخولاً فاقعاً بأتجاهين مختلفين شكلياً ومتصافيين عملياً بلزوم الهدف النهائي عبر التعاطي الميكافيلي: الغاية تبرر الوسيلة بمقتضيات "التقية" التي لاتمنع بأي حال من الأحوال وقوف بعضها ضد البعض الأخر أو تنصل بعضها عن البعض الآخر بالكيفيات التي تضمن بقاءها على قيد الحياة ممسوخةً وعلى قيدها ماكرةً تتغلغل كما السرطان هنا وهناك تذويقاً وتأنيساً وتشكيكاً وربطاً وتدليساً وتأسيساً ثم خلعاً ولسخاً بأساليب الرافضة الأوائل الذين كانوا يتوفرون حسب ابن الجوزي في " تلبيس إبليس " على :( حيل في استدلال الناس فهم يميزون مَن يجوز أن يطمع في إستدراجه ممن لايطمع فأذا فحصوا في شخص نظروا في طبعه فأن كان مائلاً إلى الزهد دعوه إلى الأمامة والصدق وترك الشهوات وإن كان مائلاً إلى الخلاعة قرروا في نفسه أن العبادة بله وان الورع حماقة وانما الفطنة في اتباع اللذات في هذه الدنيا الفانية ويثبتون عند كل ذي مذهب مايليق بمذهبه ثم يشككونه فيما يعتقده فيستجيب لهم أما رجل أبله أو رجل من أبناء الأكاسرة وأولاد المجوس ممن قد انقطعت دولة أسلافه بدولة الأسلام أو رجل يميل إلى الأستيلاء ولايساعده الزمان نيل آماله أو شخص يجب الترفع عن مقامات العوام ويروم بزعمه الأطلاع على الحقائق او رافضي يتدين بسب الصحابة "رضي الله عنهم" أو ملحد من الفلاسفة والثنوية والمتحرين في الدين أو من غلب عليه حب اللذات وثقل عليه التكليف ) ومايستثبت مرتزقها رشاد أبو شاور بلغة ضحلة صورته المعاصرة في معرض دفاعه عن حزب اللات في برنامج الأتجاه المعاكس- القناة المصهينة "الجزيرة" في يوم 25/7/2006 :( أنا قبل أقل من شهرين كنت في بيروت وشاركت في معرض الكتاب في الضاحية الجنوبية المكان الذي يُدمَّر الآن وكان فيه أدق وأجمل معرض كتاب شاهدته في الوطن العربي وكان هناك الدكتور أنيس صايغ وعشرات المفكرين وتم تكريم الدكتور أنيس صايغ وهو العربي المسيحي وفي هذا المعرض رأيت الأسر تأتي لتأخذ الكتب وكتب الأطفال وتسمع الموسيقى ورأيت موسيقى لأم كلثوم وعبد الوهاب وفريد الأطرش وإلى آخره هؤلاء ليسوا تحريميين وليسوا تكفيريين وهم أناس مستنيرون ويقرؤون الشعر والمجاهد السيد حسن نصر الله عندما يخطئ في مفردة لغوية يتنبه ويعود ليصححها من جديد لأنه معنيّ بلغة الأمة وهذا دليل على حس الانتماء العربي-1- الأمر الآخر إذا وُجِد مَن ينتمي إلى الوطن في لبنان فأول مَن ينتمي هو حسن نصر الله وأول مَن ينتمي هو حزب الله الذي فرش أرض لبنان من بيروت إلى الجنوب بالضحايا والشهداء والبطولات وهذا الحزب وهؤلاء المجاهدون والمناضلون والمكافحون التقدميون هم الذين يُفاجِئون العدو اليوم بدقة تنظيمهم وانضباطهم )... وقد قيض لها بالصفة الموصوفة بها كحركة رافضية معاصرة بجميع هذه الوسائط الميكافيلية النهوض بجمهورها في أنحاء المعموره وربطه ديماغوجياً بسلسلة من العصابات المافيوية وجدت فيها الولايات المتحدة الأمريكية ضالتها في تحقيق مالم تتمكن دونها من تحقيقه وخاصة في أفغانستان والعراق بتواطؤها المركزي معها الذي اشترط من فروعه هناك مالم يعد خافياً على أحد من جرائم قبل إحتلالهما ومنذه: جرائمها جرائمها الصولاغيات وجرائمها المالكيات والطبطبائيات وجرائمها الصدريات ومن فروعها الأخرى معاضدتها وفيما يتعلق بـ " حزب اللات" على وجه الخصوص ضمنها وليس مجرداً عنها بأي حال من الأحوال فأنه عمل هو الآخر على تكريس علاقات التواطؤ هذه بأشكال ماكرة بدت من الخارج وكأنها لاتميل إليها وفي بعض الحالات تنأى بنفسها عنها وحتى تناقضها حسب مزاجيات التلفيق والتشويق وذر الرماد في العيون صعوداً وهبوطاً رجوعاً إلى نقيضها على لسان إبراهيم الأمين من حزب اللات نفسه بوصفه مرجعا سياسياً ً:( نحن لا نقول أننا جزء من إيران: نحن إيران في لبنان ولبنان في إيران-3- ) وعودة لدخول ايران نفسها في إتون الصراع السياسي في لبنان وحوله عبر وزير خارجيتها منوشهر متكي كـــــــ "دولة قوية في المنطقة ولها دور كبير" حسب تعبير نجف علي ميرزائي مدير مركز الحضارة للدراسات الإيرانية العربية"4" وهو دور لم يقيض لها التوفر عليه دون بؤرها الرافضية الخبيثة وضمنها بالطبع "حزب اللات" الذي لايمكن بهذه الكينونة إلا أن يكون أداة عربية ممسوخة لأحتلال فارسي لايختلف من حيث الجوهر عن إحتلال الجزر العربية "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى-5- أو الشكل الفارسي للأحتلال الصهيوصليبي الفاشي في العراق بتقاسيمه الطبطبائية والصدرية والجعفرية واليعقوبية والهلم جرية الذي من الممكن دون مجاهدته وإياه معاً وفرادى بالحسام والبيان بما تقتضيه الحاليات من ضرورات والمستقبل من مضادات ان يتسرطن متغلغلاً أكثر فأكثر والحال هذا ولايمكن ان يكون غيره بأي حال من الأحوال كيف يمكن تصور هذه الدولة الفارسية العصبوية الأحتلالية ان تكون مُحرِرةً لفلسطين أو سبباً من أسباب تحريرها أو ماشاكل ذلك من شعارات وبذات الدرجة من الحدة كيف يمكن تصورها دون أعمالها الماكرات وحيلها الفاقعات وبهلوانياتها السافرات هذه التي يجمعها نجف علي ميرزائي نفسه متشدقاً: (الأسرائيليون لم يعيدوا شبرا من الأراضي العربية بالمفاوضات فليعلم ذلك وهو يعلم – يقصد مارتن إنديك- أكيد أن الإسرائيليين لم يعيدوا إلى العالم العربي والإسلامي شبرا من الأراضي بالمفاوضات لم يطلقوا سراح أسير عربي بالمفاوضات أن الإسرائيليين لم يفهموا إلا لغة القوة "6") على شاكلة أبناء جلدته الفرس الذين لم يخرجوا هاربين من الفاو الباسلة بعد احتلالها أثناء حربهم ضد العراق 1980-1988 إلا بالقوة ولازالوا يحتلون الجزر العربية المذكورة أعلاه بسبب عدم اللجوء إلى إستخدام "لغة القوة" والأعتماد على المفاوضات منذ إحتلالها في 30 نوفمبر 1971 "7" وعلى شاكلتهم في هذا المجرى لحرف الأنظار بعيداً عن أنفسهم بالقوام الضغيني للدولة القومية العصبوية الفارسية المعروض إليه هاهنا ودفعها بأتجاه "الأحتلال الصهيوني الفاشي" وتكتيلها ديماغوجياً عليه وحوله وليس ضده هكــذا أُحادي جانبياً:( دعينا الآن لا نتحدث عن العالم العربي .. ونتحدث عن الذي قاله الضيف، هو يبدي حساسية تجاه صواريخ حزب الله لكن لا يبدي حساسية تجاه نظام احتلالي غاصب للأراضي العربية في سوريا وفي لبنان وفي فلسطين ولا يبدي حساسية تجاه تسلح هذا النظام- يقصد الأحتلال الصهيوني الفاشي - بأكثر من أربعمائة قنبلة نووية وبأحدث الأسلحة التي أميركا نفسها لم تستخدمها وهي استخدمتها إسرائيل على الأراضي العربية من المستغرب أن يبدي حساسية تجاه عدد محدود من الصواريخ بيد بلد منزوع السلاح – 8-) وهكذا يبدو هو بهذه الكيفية وكأنه المدافع الضرغام عن معشر العرب والذائد عن حياض بيضة الأسلام وكأننا حيال دولة أخرى وليس حيالها:هي نفسها إيران التي أشعلت الحرب ضد العراق وهي نفسها التي قصفت بغداد عام 1987 بصواريخ سكود ..وكأننا حيال دولة أخرى وليس حيالها هي كلها الفارسية منذ جريمة قتل النعمان بن المنذر –9- رجوعاً إلى ماقبل الميلاد بقرون طويلة: انها كما كشفت التجارب بلزوم حاليتها وبلزوم مركومها التأريخي الضغيني ضمن هذه الحالية في سيرورة مايمكن ان تكونه بمحض خاماتها وهي بذلك ستكون غير مهيأة إلى شئ آخر غيرها بالصفة الموصوفة بها وعلى هذا المنوال سيكون عليها إعادة انتاج هذا المركوم بأضطراد ولايمكن ان تعافه من تلقاء نفسها بأي حال من الأحوال:قال الله تعالى "فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونْ – النمل (52) "10" فكيف يمكن والحال هذا أن تستحيل بليلة وضحاها أو بها هي نفسها إيران ومبتغاها إلى شئ آخر غيرها قابل للتطور خارج العلاقات المعادية للأسلام التي اشترطتها بكليتها سياسياً وكرست ماهييتها الضغينية واستقطبتها وظيفياً بالكيفيات التي جعلتها مرهونةً بها وجودياً إلى المدى الذي تقتضيه مصالحها وماتشترطه هي بدورها منها من شعارات ديماغوجية لتضليل جمهور القوم وفي حاليات الصراع وعلاقاته المشتجرات " نصرة فلسطين"11" والأيقاع بحشوده المتلهفات لنصرتها في فخوخها وتهييجها بأنتقاض جرح فلسطين الفاغر في نفوسها وإسالة غثيثه "12" بمشاهد مسرحية بدت من الخارج وكأنها من أعمال "المقاومة" الخارقة للعادة أخرجتها هي بالأشتراك مع هبل – بشار الأسد وإفتتحتها حماس تحت أضواء قناتي "الجزيرة والعبرية" المصهينتين حتى النخاع بأختطاف الجندي الصهيوني "جلعاد شليط "الذي وصل كخبر تناقلته وكالات الأنباء بلغات مختلفة خلطتها النفاثات الفاشية "الأسرائيلية " في أزيزها وصراخات أطفال مزقت أجسادهم وهي تتطاير كلها في الهواء الهواء الأسود الذي فتتته صواريخها والهواء الذي يقطر دماً يتناهى إلينا خلاله صوت خالد مشعل منتشياً من دمشق عبر قناة الجزيرة الجزيرة المصهينة حتى النخاع من تلفاز قابع في مكان ما وكأنه يريد ان يبدد الوهم بوهم آخرَ:( جاهزون للتفاوض على قاعدة تبادل الأسرى) وقد فعل ذلك متناسياً أفشاله في تحقيق الهدف نفسه عبر اختطاف الجنديين الصهيونيين"نسيم توليدانو" عام 1992 و"نحشوم فاكسمان" عام 1994 الذين قتلا على آيادي مختطيفهما أثناء إقتحام"القوات الفاشية الصهيونية"موضعي إختبائهما حيث يظهر حسن نصر اللات معلناً إختطاف الجنديين الصهوينيين وعدم عودتهم ( إلى الديار إلا بوسيلة واحدة : التفاوض غير المباشر والتبادل)وكأنه ينتصر لفلسطين هكذا حسب المخطط الفارسي- الهبلي"1 +2" القاضي بربط المشهدين في صفقة واحدة كان من الطبيعي موافقة القيادة الحماسية الطفيلية عليها بحماس شديد لابد ان يكون مرده الأنجرار وأصحابه ببلاهة وراء نتائج اختطاف الجنود الصهاينة الثلاثة في مزارع شبعا من قبل حزب اللات في عام 2000 وكأنها ستجتر نفسها ميكانيكياً وقبل ذلك وكأن الدولة الفاشية "إسرائيل" لم تك تعلم بأمكانية قيامها ولم تك تنتظرها بفارغ الصبر لتنفيذ ماكانت تعمل عليه استراتيجياً منذ انسحابها التكتيكي من جنوب لبنان عام 2000 وليس أدل على ذلك من الأنباء التي نشرتها الجريدة الصهيونية "يديعوت أحرنوت" في يوم الأثنين 16 أيار 2005 ( عن مصادر عسكرية صهيونية أفادت بوجود نية لدى حزب الله لأختطاف جنود وثمت حقل ألغام مخصص لهذا الغرض كان قد زرعه هو وأميط اللثام عنه من قبل الجيش الأسرائيلي بالقرب من موقع "هداس" في مزارع شبعا وقد وصلت التحذيرات من عملية كهذه في الآونة الأخيرة منذ اختطاف الجنود الـ 3 في مزارع شبعا في عام 2000 إلى أوجها ) مايجعل فرضية استدراج "حزب اللات" من قبل القوات العسكرية الصهيونية الفاشية للقيام بهذه العملية غير مستبعدة إذا لم نقل أقرب إلى الحقيقة للتمكن من التوفر على ذريعة لأشعال الحرب ضد لبنان يضمنه البند الرابع من نص تفاهم نيسان: (بخرق هذا التفاهم لا يوجد ما يمنع أي طرف من ممارسة حق الدفاع عن النفس"13" ) وبذلك يكون حزب اللات قد أعطاه إياها بحسب هذا الأتفاق السئ الصيت الذي أبرم بأرادة فارسية- حافظ أسدية كمعطى لأتفاقات تموز 1993 وقبل ذلك للتواطؤ الرافضي مع الغزو الفاشي الصهيوني للبنان عام 1982 الذي حمل تعبيره السافل حيدر الدايخ أحد أهم قيادات حركة"أمل": ( كنا نحمل السلام في وجه اسرائيل ولكن اسرائيل فتحت ذراعيها لنا واحبت مساعدتنا لقد ساعدتنا اسرائيل على اقتلاع الارهاب الفلسطيني "14") وضمنها بالطبع حسن نصر اللات الذي كان عضواً في مكتبها السياسي قبيل انشقاقه عنها وإنضمامه لحزب اللات في البدء بمنصب مسئول عن قيادته البيروتية عام 1985 ثم في عام 1992 مسئول عن جهازه الأستخباراتي العسكري الذي كان قد أسسه للتو عميل "إطلاعات"المعروف "عماد مغنية" بتكليف منها وهو الجهاز نفسه الذي إرتقى به إلى منصب الأمين العام عام 1992 عقب إغتيال عباس موسوي على آيدي الأستخبارات الصهيونية وقد قيض لحركة "أمل" آنذاك بفضل الرعاية الخاصة التي حظيت بها من قبل القوات الصهيونية الغازية الأحتفاظ بمواقعها وأسلحتها في النبطية دون غيرها من القوى والأحزاب اللبنانية "15" مما سهل فيما بعد سيطرتها على الجنوب التي انتقلت وطأتها الأشد إلى حزب اللات الذي انتقل بدوره بها منذ ذلك الحين شيئاً فشيئاً وبأكثر الوسائط ميكيافيليةً كتلك التي اعتلجها ابن الجوزي واشرنا إليها في مستهل المقال إلى عموم لبنان بأستقطابه جمهور العامة الواقع في غياهب الرافضية وأقبيتها المظلمات والظلاميات طائفياً ومحاولة إختراق جمهور أهل السنة والجماعة في أنحاء المعمورة بشعاراته "الوطنية" الخلبية والأستحواذ بهذه الواسطة على تعاطف القطاع المغدور بوعيه منه ديماغوجياً وقد ساعد على ذلك منذ البدء إلى جانب الأحتلال الفاشي السوري وتناسلاته الهبلية القوى الفلسطينية كـ "حماس والجهاد الأسلامي" التي ارتبطت قياداتها بالدولة الفارسية طحلبياً وبذلك وظيفياً وليس سياسياً وعسكرياً فحسب"16" وفي جميع الأحوال وسواء أُستدرجت أو لم تستدرج فأن العقليات التلفيقية الحزب اللاتية التي أحرزت نجاحات "مبهرة" في هذا المجال هي نفسها التي عجزت عن استبطان الكيفيات التي ستتعامل بواسطتها "الحكومة الصهيونية" مع هذه العملية أو قياسها منطقياً بشكل مسبق قبل تسهيل قرارها الفاشي بأعلان الحرب واطلاق صواريخها الأكثر مقدرةً على الفتك والتدمير على لبنان وليس أثناءالفتك به على بكرة أبيه وعليها تدميره وبهذه الدرجة من الجهل الحزب اللاتي على لسان محمود قماطي: (ان هذا الرد لم يك متوقعاً ) وأكثر:التجاهل والأستجهال من قبل حسن نصر اللات القادم من مجاهيل الخرابات مضطربَ العنان معلناً : نصره (التأريخي والأستراتيجي) وكأنه حرر بعض فلسطين أو كلها وبالمقابل كأن بعض جنوب لبنان لم يقع تحت وطأة الأحتلال الفاشي الصهيوني وقبل هذا وذاك وكأنه حرر نفسه وحزبه من قبضة الأحتلال الفارسي وإرتضى الأسلام ديناً واحداً وموَّحِداً وليس في ذلك مايجافي واقع الحال وتساوقات الأحوال بلزوم التفاعلات السببية للتعاطيات الحزب اللاتية وصلتها بـ "المرجعية الرافضية الفارسية "التي وجدت دولتها على قاب قوسين أو أدنى من الأختناق تحت وطأة الضغوط التي أخذت تشتد عليها من كل حدب وصوب بسببها هي كلها وضمنها هي نفسها ومعها مشروعها النووي ولم تعثر في جعبتها بعد ان استنفدت ماأنتجته من أعمال بهلوانية عرضها أحمد أحمدي نجاد في مناسبات مختلفة سوى عملية الأختطاف هذه: لحرف الأنظار عن جرائمها في أنحاء المعمورة وخاصة في أفغانستان والعراق والتستر على تواطؤاتها مع الأحتلالات الصهيوصليبية هناك وأخيراً وليس آخراً عرض قوة ماتطلق هي نفسها عليه بـ "الورقة الضاغطة- حزب اللات" لعرض عضلاتها في محاولة لأبتزاز القوى المشكلة لعوامل الضغط وهي في كل هذا وذاك وغيره تطرح نفسها طرفاً أساسياً في الصراعات المستعرة في بلاد المسلمين وضدها لأقتسام مناطق النفوذ وليس السماح لها بتحقيق مشروعها النووي فحسب وبذلك تصبح قضية "الأسرى الـ 3" واجهة تحريضة لاغير لتهييج جمهور القوم في حدودها الأضيق بكثير من مخيلتها وبدرجة أضعف في حدود العلاقات الحماسية الوصولية التصفوية ومطامع هبل – بشار الأسد الذي رسمها مقنفذاً ضمن تمسكه : ( بعملية السلام) مع الأحتلال الصهيوني الفاشي كـ ( خيار إستراتيجي ) وارتسم العصابات الحزب اللاتية كـ ( مقاومة لبنانية ضرورية بمقدار ما هي طبيعية وشرعية وشرعيتها تأتي من كون الاعتداءات الإسرائيلية لم تتوقف منذ العام 2000 من خلال الخرق شبه اليومي للطيران الاسرائيلي للأجواء اللبنانية ) وبهذا المجرى يتلقف حسن نصر اللات تفسيرها بتأكيده على: ( أن "المقاومة" هي رد فعل وبالتالي عندما ستتوقف الأفعال العدوانية الأسرائيلية فأن ردود الأفعال التي تعبر عنها المقاومة ستتوقف حكماً وبشكل طبيعي ) ليخلصا إلى اختزال الأحتلال الصهيوني الفاشي إلى وحدات عدوانية تشترط بغيابها إنتفاء ضرورة المقاومة"وبذلك شرعيتها الهبلية أيضاً والأحتلال بجميع نمادجه المعروفة في التأريخ البشري قديماً وحديثاً بكينونته الجبلوية هذه لايمكن بأي حال من الأحوال تناوله بحسب بناه الفوقية مقتطعةً بشكل تجريدي بعد تفسيخها ميكانيكياً إلى وحدات على شاكلة تعبيرات كـ "أفعال عدوانية" إعتداءات" التي تبقى باهتة حيال عمليات فاشية ماحقة كهذه التي دمرت لبنان دُمُوراً ورهنه بها وكأنها هي كليته التي يرهنان بها وجود وعدم وجود"المقاومة" وفي هذه الحالة كأن"المقاومة" نفسها ردة فعل غريزية آنية وليس معلولاً من الممكن ان يستحيل بدوره علةً بالمعنى العلمي للكلمة وبذلك يصبح الأحتلال علةً بكينونته وعلة بسيرورته وهو بلزوم ذلك علة بكليته ولاتزول فعاليته وتفاعلاته بشكل ميكانيكي بمجرد زوال أحد منتفجاته الخبيثة شكلياً أو فعلياً "17" وفي هذا المجرى سوف لن يجعل افتراض عدم خطلهما في تعريف "المقاومة" منهما شيئاً آخرَ غيرهما: فهبل سيبقى هو نفسه الفأر بهيئة الأسد الذي لم يحرك ساكناً كأبيه عندما يتعلق الأمر بتحريرالجولان والفأر نفسه الذي التزم الصمت ولازمه ذليلاً تحت أسواط "الأحتلال الصهيوني الفاشي" منذ استطالته على الحكم سطواً ويبدو ان أمره قد استوط تحت وطأتها فنسي والأصح تناسى كون هذا الأحتلال لم يخترق الأجواء السورية فحسب إنما اخترق سوريا كلها أيضاً وصولاً إلى قلب دمشق حيث أغتيل الحماسي عزالدين الشيخ خليل في أيلول 2004 في منطقة الزهراء على آيادي الموساد وحيث تمت محاولة إغتيال آخر في حي الشيخ سعد بمنطقة المزة في13-12-2004 وأنى لهذا الفأر ان يتناسى في هذا المجرى الأكتفاء بتباكية على "قواعد فك الأشتباك" التي نظمت في آيار 1974 عملية الأستسلام"الأسدي" للأحتلال فيما أطلق عليه تمويهياً بـ "اللاحرب واللاسلم" عقب قصف طائراته الحربية في 5 تشرين الأول 2003 منطقة "عين الصاحب" الواقعة على مرمى حجر من دمشق عشية الذكرى الثلاثين لحرب اوكتوبر 1973 : لكنه هو نفسه بوصفه امتدادأ فاشياً لأبيه سنجده عام1982يعمل وعصابات"الوحدات الخاصة وسرايا الدفاع والمخابرات العسكرية" بمدينة حماة المجاهدة تدميراً وبأهليها تقتيلاً على مدى 24 يوماً من شهر شباط حتى أوشك وعد عمه المجرم رفعت الأسد بتدمير:(مدينة حماة وتحويلها إلى حديقة عامة ومراقص وحانات أو محوها من الخارطة تماماً ) أن يتحقق لولا جهادها وصبرها وتضحياتها حيث وصل عدد قتلاها إلى أكثر من 30 الف مسلماً ووصل تدمير عمرانها إلى مشاهد الخرابات اللبنانية الحاطمة وفي بعض مقاطعها أكثر وحشيةً وساديةً وهي كلها بشموليتها أكثر فاشيةً وبذلك يرتقي هو منخوباً "81" إلى الأنسجام مع الذات بوصفه مجرماً وبوصفه هذا كنظام متواطؤاً: مع إيران الخمينية في حربها ضد العراق 1980-1988 ومع الولايات المتحدة الأمريكية ضد العراق أيضاً حفر باطنياً 1991 وضد الأمة الأسلامية مع إيران التوسعية صفوياً وكل ذلك لتأجيل موته أو تعاطيه ببطء وبدون ذلك لما قيض له البقاء على قيد الحياة هكذا بلا حياء: ينبري مدافعاً عن الفلسطينين وكأنه لم يعمل تذبيحاً بهم أو يساهم في عمليات تذبيحهم في لبنان كأنه لم يحاصرهم في مخيماتهم ولم يضطرهم هناك على أكل الفئران لئلا يقتلهم الجوع وكأنه لم بيصطنع منظمة أمل التي حرضت جمهورها في جنوب لبنان على استقبال الغزاة الصهيونيين برميه بالأرز والورود حليفاً وكانه لم يسهل مجازر صبرا وشاتيلا .. كأنه لم يسهل للقوى الفاشية اللبنانية قتل أكثر من 2000 فلسطيني في مجزرة"تل الزعتر" عام 1976 وكأنه لم يتحالف مع هذه القوى ثم ضدها كما فعل ذلك مع معظم القوى اللبنانية التي استخدمها بهذه الكيفية ضد بعضها البعض لتكريس سطوته الفاشية وكأنه كأنه كأنه لم يرتكب كل هذه الجرائم بما فيها المساهمة في محاصرة العراق وتشديد الخناق عليه 1990 - 2003 وبذلك في جريمة قتل أكثر من مليوني عراقي تحت وطأته وفي هذا المجرى فمن الضروري التذكير بموقف حزب الله من العصابة الهبلية النابع على لسان حسن نصر اللات:( من قضايا إستراتيجية أهمها الموقف من الصراع العربي- الإسرائيلي واحتضان ودعم المقاومة ضد الاحتلال .. أن وجود القوات السورية في لبنان كان أحد أهم عوامل استقرار لبنان..اننا حلفاء سوريا وأصدقاء لها وسنبقى لإعتبارات استراتيجية) لأستيعاب مدى العلاقة التي تربطه بهذه العصابة الأجرامية وطبيعتها المافيوية المنتظمتها"إطلاعات"بمستويات مختلفة ضمن " المشروع الصفوي المعاصر" وبالأتجاه الذي تحدده هي وبهذه الكيفية تستحيل "العصابة الهبلية" أداةً لها ويدخل "حزب اللات" ضمنها دخولاً عضوياً متيناً يستثبته مستهل البرقية التي أرسلها هو للخميني في أواخر اكتوبر 1983 : ( ان شعبكم "المسلم" في لبنان والمرتبط بولايتكم ) في تساوقات الأدلة القاطعة التي سقنا على ذلك والتي تجد تواصلاتها التأريخية في أقبية "الدولة الصفوية907 هـ الموافق 1502 م" مباشرة بعد إعلان الشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي الأخذ بشعوذات التشيع "الأمامي" كأديولوجية لتبرير مناهضته للدولة العثمانية الأخذة آنذاك بالأتساع لغرض ايقاف مدها العارم في وقت وصل "التشيع" في مدرستيه الأساسيتين "النجف وخراسان" إلى درجة من الأضمحلال والأنحطاط التامين ممااضطره طلب يد العون من غلاة الرافضة في جبل عامل كبهاء العاملي محمد بن الحسين بن عبدالصمد 953هـ والكركي علي بن الحسين بن عبدالعالي العاملي 940هـ الموافق 1533م لترويج شعوذاته الرافضية التي فرضت على"أهل السنة والجماعة"بالقوة وبهذه الواسطة تمكنت العصابة الرافضية في منطقة"جبل عامل"من الأستحواذ على ثقته وتعاطفه الشديدين وكان من الطبيعي ان تلقى كل الدعم من لدنه بعد ان أسرعت مثله إلى العمل بأهل السنة والجماعة تذبيحاً وتنكيلاً وتشريداً لتحول من جبل عامل بؤرة صفوية ظلت على مر القرون محط اهتمام المشاريع الفارسية التوسعية التي وجدت هي الأخرى تواصلاتها التأريخية في حلم الشاه بهلوي بتوسيع سيطرة إيران على العراق ولبنان حسب شهبور بختيار وهو ذات الحلم الذي استحوذ على الخميني وأقض مضجعه طويلاً دون ان يتمكن من تحقيقه ولابد ان يكون هو السم الزعاف الذي تجرعه مجازاً بقبول هزيمته في الحرب الذميمة التي أشعلها هو نفسه ضد العراق1980 ولازالت نيرانها تتصاعد فتناً في بلاد المسلمين ولعل الأخطر من بينها على وجه الأطلاق الأكبرها حجماً والأكثرها شؤماً ومكراً وتبجحا وغروراً :"حزب اللات" الذي يخوض هذه الحرب شعواءَ ذميمةً بشعاراتنا ضدنا وبأسمنا ضدنا وبلبنانا ضدنا:( هزيمة حزب الله هزيمة للأمة وانتصاره انتصار للأمة- حسن نصر اللات) بهذه الدرجة من الوقاحة وكان هذه الأمة فوضت إليه أمرها وهي التي تعاني الأمرين تحت وطأة الجرائم الرافضية الفاشية في العراق حيث ابتدأ حسن نصر اللات عام 1976 بدراسة الشعوذات "الإمامية" الصفوية على حاخاماتها في أقبية النجف حتى صار مُدارساً " المنقوع بالذنوب " ومهرجاً - مرجاً يبز بأكاذيبه يوسف غوبلز نفسه ولكنه لم يرتق إلى حصافته عندما أدرك هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية والتسلم بها ليستسلم إليها دونما تردد منتحراً: (حزب الله حقق نصراً تأريخياً وإستراتيجياً على إسرائيل) دون ان يقولنا إياه بحيثياته أو على الأقل ان يضعنا في بعض تقاسيمه العيانية وليست المتقولة بيبليكريليشنياً وبما ان الوجود العياني هوالقياس الموضوعي لعامل ما لشئٍ ما لظاهرة ما فلابد ان يكون انعكاساً لصورة الواقع المدركة يالمحسوسات كلها وليس إسقاطاً مزاجياً أو حسن نصر اللاتياً أو حمد بن خليفة آل ثانياً وبذلك سوف لايرتهن بعلاقات قناة جزيرية أو قناة عبرية وإنما بالواقع نفسه وبعلله التامة التي يتوقف عليها وجود هذا القياس أوعدمه:ولأن حزب اللات لم يأتنا بفلسطين محررةً وبالتساوق لم يمنع الغزاة الصهيونيين من إحتلال مواقع من الجنوب اللبناني فان الأعلان عن "إنتصاراستراتيجي" لايمكن إلا ان يكون هروباً نحو الأمام والأصح لايمكن إلا ان يكون إختلالاً ذهنياً.. في هذا الصحن أي في اطارإحتلال المقاطع المذكورة وعلاقاتها العسكرية المغطاة سياسياً من قبل "قرار دار الحرب - هيئة الأمم المتحدة1701 الذي وافق هو عليه يشي بهزيمته في القتال بلزوم تعريف الأنتصارالذي لاينحصر في حدود خسائر العدو بالمعدات والأرواح في معترك أو معتركات انما بالمعطيات المترتبة عليها في علاقة بعلل الصراعات ومصائرها الأرتجاعية والخَسْرُ والخُسْرانُ حسب شيخ المعاجم "لسان العرب" هو:( النَّقْصُ، وهو مثل الفَرْقِ والفُرْقانِ، خَسِرَ يَخْسَرُ خُسْراناً وخَسَرْتُ الشيءَ، بالفتح، وأَخْسَرْتُه:نَقَصْتُه. وخَسَرَ الوَزْنَ والكيلَ خَسْراً وأَخْسَرَهُ: نقصه. ويقال: كِلْتُه ووَزَنْتُه فأَخْسَرْته أَي نقصته. قال الله تعالى: وإِذا كالوهم أَو وزنوهم يُخْسِرُونَ؛ الزجاج: أَي يَنْقُصُون في الكيل والوزن. قال: ويجوز في اللغة يَخْسِرُون، تقول: أَخْسَرْتُ الميزانَ وخَسَرْتُه، قال: ولا أَعلم أَحداً قرأَ يَخْسِرُونَ. أَبو عمرو: الخاسر الذي ينقص المكيال والميزان إذا أَعطى، ويستزيد إذا أَخذ. ابن الأَعرابي: خَسَرَ إذا نقص ميزاناً أَو غيره، وخَسِرَ إذا هلك. أَبو عبيد: خَسَرْتُ الميزان وأَخْسَرْتُه أَي نقصته. الليث: الخاسِرُ الذي وُضِعَ في تجارته، ومصدره الخَسَارَةُ والخَسْرُ، ويقال: خَسِرَتْ تجارته ) وسوف لن يستحيل بأي حال من الأحوال إلى نصرٍ لأن حزب اللات يريد ذلك أو لأن حمد بن خليفة آل ثاني يشاطره تلفيقه بفهاهته المصهينة المعهودة كـ "انتصار افتقدناه منذ سنين بعيدة" بهذا المعنى لأسباب تدخل بقياسنا في اتون الحرب الفاشية الصهيونية بحمليات صهيوصليبية غاية في المكر سنعمل في تساوقات المقال على اعتلاجها من جهة أخرى ليس لأننا لانريد له ان يكون انتصاراً وانما لأنه ليس انتصاراً وهو الهزيمة بأم عينها وسنتقصى ذلك بأناة ودقة بالغين بقياس الهدف والهَدَف حسب"لسان العرب" أيضاًُ: كل شيء عظيم مرتفع. وفي الحديث: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم كان إذا مرَّ بهَدَفٍ مائلٍ أَو صَدَفٍ مائل أَسرع المشْيَ؛ الهدَفُ كل بِناء مرتفع مُشْرِف والصدَفُ نحْو من الهَدف قال النضر: الهدَفُ ما رُفِع وبُنِي من الأَرض للنِّضال، والقِرْطاسُ ما وُضع في الهدَف ليُرمى والغرَض ما يُنصب شِبْه غِرْبال أَو حَلْقة؛ وقال في موضع آخر: الغرض الهدف. ويسمى القرطاس هدَفاً وغرَضاً، على الاستعارة. يقال: أَهدَف لك الصيدُ فارْمِه، وأَكْثب وأغْرَض مثله. والهدَف: حَيْد مرتفع من الرمل، وقيل هو كلُّ شيء مرتفع كحُيود الرمل المشرفة. والجمع أَهداف، لا يُكَسَّر على غير ذلك. الجوهري: الهدَف كل شيء مرتفع من بناء أَو كَثِيب رَمْل أَو جبل؛ ومنه سمي الغرَضُ هدَفاً " وحزب اللات في كل سعارات هذه الحرب الفاشية لم يك يتوفر على الوقت الكافي لصياغة هدف له غير الدفاع عن الأحتلال الصفوي في شخصه بعد سنوات من تحقيق إنتصاره الخلبي عبر تفاهم "تفاهم نيسان 1996 "19" الذي استحال هو بموجبة حرساً لحماية الحدود الشمالية للأحتلال الصهيوني الفاشي بضمانات ايرانية حسب صبحي الطفيلي الأمين العام لحزب اللات الأسبق "20"ولكنه لم يبخل عليه أيضاً في تقديم يد العون له لتنفيذ البند الرابع من نصه : (بخرق هذا التفاهم لا يوجد ما يمنع أي طرف من ممارسة حق الدفاع عن النفس) وبهذه الواسطة أعطاءه الذريعة المثلى " الأشبه بالحق" لأشعال أوار حربه الذميمة ضد لبنان وعلى هذا المنوال تحديد الهدف له لتدميره دموراً وإذا كانت الهزيمة في القتال: الكَسْرُ والفَلُّ هَزَمَه يَهْزِمُه هَزْماً فانْهَزَمَ وهُزِمَ القومُ في الحرب والاسم الهَزِيمة والهِزِّيَمى وهَزَمْتُ الجيشَ هَزْماً وهَزِيمةً فأن حزب اللات قد هزم قبل بدء القتال بعملية إختطاف الجنديين الصهيونيين لأنه لم يعمل على تشخيص الكيفيات التي سيتبعها الحتلال الصهيوني حيالها وبالتحديد لم يضع في مخيلته امكانية اشعاله الحرب ضد لبنان للرد عليها وهو المدمن عليها منذ احتلال فلسطين لايمكن إلا ان يكون مجرماً من طراز يجعله خليقاً بالأصطفاف جنباً إلى جنب مع الفاشيات الألمانية والأسبانية والأيطالية والروسية والأمريكية ان محمود قماطي نفسه يأتينا بكثير من البلاهة ببلاهة حزبة اللاتي : (هذا الرد لم يك متوقعاً ) وكأن الأمر يتعلق بخطأ شخصي قابل للتلافي وليس بطامة كبرى كهذه الحرب ومشعلي أوارها الصهيوصليبيين وليس بفتنة كبرى كمنتجي ذريعتها :المركز الصفوي وبؤرته حزب اللات إلى جانب حماس"21" وهبل وقضية كهذه غير قابلة للتجاهل ولا حتى للتورية بحجة العداوة لـ "إسرائيل" فطبيعة هذه العداوة وهدفها ثم انعكاساتها على مصائر الأمة الأسلامية ونياطها الجهادية يبقى بالنسبة لنا الفيصل في تحديد مجرى علاقاتنا الفكرية ولأننا حددنا سعارات هذه النوع الحقير من العداوة الصفوية منذ البدء فأننا لانستهدف كشف الغطاء عنها فحسب وانما مناهضتها بالكيفيات التي تحول دون تحقيق أهدافها بالبيان والحسام حسب طبيعة الصراع ومستوياته وعلاقاته المتدامجة وذلك يجب ان يعني بالضرورة الصعود بالعلاقات الجهادية ضد الأحتلالات الصهيوصليبية كلها إلى الأطورين وعدم الأنجرار زئبقياً وراء سرابات اللعب على المحاور قيد أنملة :ان الوقوف ضد المحور الصفوي يختزن بحد ذاته وحده وحدوده مجاهدة الأحتلال الصهيوني الخالص ويجترحها تلقائياً وفعلياً وذلك مايجعل القول بعدم الوقوف معه هو وقوف مع الدولة المفتعلة "إسرائيل" مجرد تقول ابتزازي مبتذل تفنده ليس المواقف النظرية للقوى الجهادية في أفغانستان والعراق وإنما عملياتها المتصاعدات ضد الأحتلالات الصهيوصليبية المتواطؤ هو نفسه معها والتي يستحيل بدونها ان تقوم لهذه الدولة الفاشية قائمة أيضاً ودون ذلك سنصبح كالمتعاطف مع عصابة مافيوية ضد أخرى سطت على أمواله ونشبه وهي نفسها تستهدف السيطرة عليه كله وملكيته ولكن بشعارات خلبية تبدو هي عبرها وكأنها تفعل ذلك دفاعاً عنه لأستدراجه إلى فخها بغية استخدامه ضد نفسه لصالحها : هي تا حقيقة المحور لصفوي الذي لايمكن بحكم جبلاته التأريخية إلا ان يكون ضدنا نحن المسلمين فكيف والحال هذا وسوف لن يكون يقيناً غيره مناصبة أنفسنا العداء بمجاراته ولو تكتيكياً في مضمار خطير كهذا الذي يقتضى اقصى درجات الحصافة وأكثرها صلابة وكل ذلك يتدامج في بعضه البعض ويشتجر بحيث يبدو وكأنه غير قابل للفرز والتمييز ولكنه في جميع العناصر المشكلته وجميع الشروط المرافقته بما فيها الأصطناعية منها كـ " الأنتصار الحزب اللاتي الأستراتيجي والتأريخي " على إسرائيل الذي افتقدته الحافظة المصهينة لحمد بن خليفة آل ثاني الجرداء "منذ سنين بعيدة" يبقى واضحاً ووضاحاً وليس لدينا أية حاجة لأستيضاحه وبهذا الصدد سيتطلب "النصر التأريخي والأستراتيجي" أهدافاً تتطابق وإياه بمعنى ان تكون هي الأخرى استراتيجية وتأريخية وفي حالة حسن نصر – حزب اللات الشقية وبالنسبة له سيكون "تبادل الأسرى" هو الهدف الأستراتيجي الذي نصبه لرمايته وتحقيقه أو عدمه هو الذي يحدد النتيجة وليس أي هدف آخر غيره لأنه أصلاً لم يفعل شيئاً سوى "إختطاف الجنديين" الصهيونيين لهذا الغرض ولم يك في نيته أصلاً محاربة الأحتلال الصهيوني حيث هو على أرض فلسطين حسب استراتيجية محددة المعالم تتصل بأحتلال فلسطين وتحريرها ويدخل في تضاعيفها الأسرى وليس العكس لأنه بذلك سيضع "العربة قبل الحصان" أو المعلول قبل العلة هذا إذا وضعنا توسمه المشروع الصفوي التوسعي المعاصر من قبيل الأفتراض جانباً ولأنه لم يضع في حساباته امكانية الحرب على لبنان كله ضمن ردود أفعال الأحتلال على الأختطاف قطُّ فأنه نفسه ساعد الأحتلال الصهيوني على تحقيق أهدافه الفعلية كوسوفوياً وإخضاع جميع القوى بما فيها هو نفسه لأرادته تحت وطأة قرار 1701 الذي يشترط إعادة انتاج حمايته بوسائط غربية إستعمارية – القوات الدولية - بدلاً من حمايته الحزب اللاتية حسب تفاهم نيسان وبذلك يكون هو في إطار وضعه السابق لـ 12 تموز 2006 وإزاءه وبالمقارنة معه قد هزم هزيمة شنيعة وسيكون عليه بنهاية التحليل بفعله تقبل موته عسكريا ًواستنفار نفسه سياسياً بالكيفيات التي تمكنه من حماية الأحتلالات كلها بالحؤول دون تطور علاقات جهادية فعلية وفاعلة في لبنان كتلك المشتعل أوارها عظيماً ومتيناً وأكيداً في أفغانستان والعراق والشيشان وفيما عدا ذلك سيدخل في مضمار الهراء الذي وصل بالمصهين حمد بن خليفة آل ثاني إلى مستوى الأسهال الذهني : ( أن فرص السلام بالشرق الأوسط اليوم أكبر من أي وقت مضى..ان الأسرائيليين كانوا يستطيعون إخضاع العرب بالقوة العسكرية الآن لم يعد ذلك ممكناً مثل ماحدث في جنوب لبنان ) دون ان يقولونا كجزيرته المصهينة مثله إياه بالتحديد وكحسن نصر اللات الذي إعتبره "معجزات" كان على الكتبة الطحلبيين إجترارها كـ حقائق دامغة فمالذي أعجز حزب اللات به الأحتلال الصهيوني حقاً إذا لم يتمكن من منع جيشه من إحتلال المواقع التي سيطر عليها في الجنوب اللبناني ولايزال يسيطر على بعضها حتى هذه اللحظة بعد إنسحابه الأختياري من الأخرى؟ وفي علاقات تلفيقية كهذه السائدة إعلانياً سيكون علينا استنباط اليقين بفرط الذهن من المعطيات القائمة بالعيان وترجيحها بالبيان وصولاً إلى العلم بالأدلة في عللها والأحاطة بكلياتها في تقصي جزئياتها وهي كلها لايمكن إلا ان تستثبت الهزيمة وقد تناولته من كل حدب وصوب ولم يعد بمقدوره وهي تتوزعه منكوداً في كل حدب وصوب سوى إختلابها كأنتصارات واسقاطها على العرب من قبله بهذه الهيئة: "لأنهم لم يمنوا بها من قبلُ ولم يحرزوا سوى الهزائم دونها " وهكذا أيضاً من قبل "الجزيرة" و "العبرية" على مدار الساعة وبوسائط ثعلبية تلزم المشاهد بتقبلها كأمر واقع: "حزب الله يكبد الجيش الأسرائيلي خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات" على مدار الساعة ذات الخبر بصياغات متنوعة تختلف من مذيع إلى آخر حتى يصير في ذهن المشاهد وكأنه جملة أخبار هكذا ليأتي عباس ناصر وزميلته كاتيا ليؤكداه حسب أوامر هيئة التحرير على لسان حزب اللات بأسلوب إنشائي تلفيقي يلقى بالمشاهد في فخ دعاية غوبلزية مركبة :انتصارات ماوراءها انتصارات مقابل: جرائم تستقطب أخرى وهي وحدها تحتفز المشاهد المسلم تلقائياً ضد مرتكبها الأحتلال الصهيوني كله بتمثل الضحية والتماثل معها والأمتثال لها بحملياته المنتهكة تأريخياً وبجوارحه الشقيات و بمستوى ربما أكثر انفعالاً الجاحمات شوقاً جارفاً لأنزال العقاب به وكان من الطبيعي تخيله بصواريخ حزب اللات المتساقطات عليه ليتخيل هذا الحزب معها وكأنه هو "البطل" المرتجى في القصص الشعبية وهو يجب ان يكون فريداً من نوعه ليكتسب هذه الصفة في قياسات خبير "الجزيرة" الطماطمي عبدالباري عطوان الذي توسمه في شخص حسن نصر اللات وضرب في أطناب مدحه بعيداً حتى استحال هو "منقذاً" ومحرراً " وقبل هذا وذاك "قائداً" سرعان ماحدد حسن نصر اللات نفسه خاصيته:( أنه لو علم أن عملية خطف جنديين 'إسرائيليين' الشهر الماضي كانت ستؤدي إلى جولة العنف التي استمرت 34 يومًا 'لما قمنا بها قطعًا) ليدخل هو بهذه الكيفية التأريخ أبلهاً حيث : 1300 قتيل- خمسة آلاف جريح - مليونين نازح ومشرد 1314 قرية ومدينة مدمرة "إجا يكحلها وعماها" غير انه في كل هذا وذاك لم يك مغامرا كما ذهب آل سعود العملاء بأي حال من الأحوال لأنه ببساطة لم يتخذ هذا القرار بنفسه ولم يرم بنفسه شخصياً في غمار الكارثة وإنما بلبنان وأهليه بحسابات فارسية خالصة تسترخص العرب أصلاً وفي هذا المجرى سيتمخض هو نفسه بكل حيثياته في صورة "البطل اللابطل " كما أرادته أمريكا وصنعته معامل الـ publicrelation التابعة للـcia والموساد وأنتجته وسائل إعلامها ويهمنا من بينها هاهنا "الجزيرة " و"العبرية" : (ومعنا الأن مراسلنا في إسرائيل ) أو في جنوب إسرائيل) (ومعنا الآن المتحدث الرسمي للجيش الأسرائيلي أدرعي افيخاي) حيث تتسع الأصطفافات المصهينة لما يستهدف تكريس الدولة المفتعلة "إسرائيل" كـ "وجود طبيعي":( الجيش الأسرائيلي يهرب تحت ضربات حزب الله من بنت جبيل) ولم تمض على ذلك سوى يضعة أيام حتى اعلنتا عن :( معارك في بنت جبيل ) دون توضيح ماإذا عاد جيش الأحتلال الصهيوني إليها أم انه لم يخرج منها هارباً ...ثمت معارك ومعتركات في بنت جبيل وحولها وضدها ودفاعاً عنها دون ان نرى منها شيئاً ولم يك بوسعنا سوى مشاهدة مقابلة قصيرة جداً بثتها "العبرية" مع شخص مقنع بشكل مبتسر قيل انه من قطعان حزب اللات بعد وقف العمليات الحربية مباشرةً: ( كنا نعرف بتحركات العدو جيداً وعندما وصلت محموعة من جنوده إلى هنا تمكن -أحد الأخوة من قتل عشرين منهم - القص التلفيقي العاشورائي - وبعد انسحاب البقية ذهبنا إلى البيت الذي كانوا يتمركزون فيه حيث وجدنا أدوية وحاجيات أخرى ) بكثير من الأفتعال وأكثر من التبجح والغرور والعنجهية في انتزاع "الأنتصار" بالأعتساف وثمت مقابلة أخرى على شاكلتها مع شخص آخر قيل انه أيضاً من هذه القطعان تميزه عن الأول بدلة عسكرية نظامية جديدة كانت هي التي ترتديه وقد غطت وجهه نظارة سوداء وهو يحمل بندقية بدت وكأنها هي الأخرى جديدة ولابد انها لم تستخدم بعد غير انه هو نفسه لم يك بوسعه سوى الأخبار عن "مقتل خمسين جندياً إسرائيلياً في معترك واحد- ذات القص -" ولم يفوته كالآخر الأعلاء من شأن الذات الحزب اللاتية بأجترار "الأنتصار" تلفيقياً وماعدا ذلك من أخبار فيكتنفه الغموض أيضاً ولايمكن الركون إليه بأي حال من الأحوال وهوعلى هذا النحو أقرب بقياسنا إلى "القص التلفيقي العاشورائي الرافضي " حيث "البطل" خارق للعادة ويتمكن من محاربة جيش بكامله ولكنه مع ذلك خلافاً لـ "رامبو" الأمريكي المعاصر يُقتل في نهاية المطاف بعد ان يقتل هو المئات من جنوده وأحياناً الألاف حسب رغبة الراوي وقدراته التمثيلية على صناعة الكذب درامياً لتكييف الجمهور والأستحواذ عليه نفسانياً ثم الأيقاع به في نوبات هستيرية من البكاء والعويل وتعذيب الذات وتبكيت الضمير وذلك مايمكن تقصيه أيضاً في كراس " علامات ظهور المهدي" الذي وزعه حزب اللات بعد وقف العمليات الحربية مباشرةً الذي يعمل على تصريف كذبة كبرى كهذه بتطويع وقائع تتعلق بقتلة وظيفيين كالمقبور محمد باقر الطبطبائي"الحكيم" وعبدالعزيز الطبطبائي"الحكيم" ومقتدى الصدر والسيستاني وحسن نصر اللات إلخ من غلاة الرافضة وحاخاماتهم بهذه الهيئة التي نضعها ضمن القرائن الأخرى كأشارات إلى هزيمة حزب اللات وليس للتغطية عليها كما أراد هو من وراء اصطناعها كجميع هواشاته التي تقاذفت قائده حسن نصر اللات بين المتناقضات منكوداً مراً:( اسرائيل تريد تحقيق مالم تتمكن هي من تحقيقه عسكرياً ) ومراً:( لا جولة ثانية من الحرب مع إسرائيل ..ان قيام حرب ثانية مع إسرائيل يخدم إسرائيل بالدرجة الأولى ) وكأن قرار 1701 لم يك نتاجاً للحرب وأحد أهم أهدافها إلى جانب تدمير لبنان على وجه الأطلاق وكأن الأعتراف بهذا القرار من قبله لم يتم تحت وطأتها وحسب ذلك يمكننا القول ان الأحتلال الصهيوني الفاشي لم يستهدف غزو لبنان عسكرياً قطُّ ليس خوفاً من حزب اللات وإنما خوفاً مما سسيترتب على الحاق الهزيمة به بشكل غير منظم يمكن القوى الجهادية الموجودة أصلاً في لبنان وعلى مرمى حجر منه في العراق من الصعود والأرتقاء بنفسها كطرف حاسم في الصراع وذلك لتمكينه من تنظيم أنفاسه ثم تنظيم نفسه على نحو آخر بمعنى: نزع سلاحه حسب هذا القرار سنيورياً وتدجينه سياسياً بالكيفيات التي تحوله إلى اسفنجة تعمل على إمتصاص امكانية بروز قوى كهذه ولابد ان يكون ماسيمو داليما وزير خارجية إيطاليا بتأكيده على: ( ان القوات الدولية لاتريد تدمير حزب الله ) قد وضع هذا الهدف نصب عينيه حيث سيجد الحزب المذكور نفسه بنهاية المطاف ليس منزوعاً من سلاحه فحسب انما من أعماله البهلوانية وزعيقه الديماغوجي وسيكون عليه في جميع الأحوال حسب حسن نصر اللات نفسه: ( التعاطي بواقعية مع الأمور بشأن مايجري في الميدان ) حربائياً بعد ان سلم أمره:( سنقبل بما تراه الحكومة اللبنانية بشأن القرار الدولي وسنسجل تحفظاتنا) مستسلماً لـ "عصابات 14 آذار" التي سهلت بصعودها إلى دفة الحكم للفاشية الصهيونية التحضير لحربها ثم اشعالها وصولاً إلى اشراكها هي نفسها فيها بمستويات مختلفة المكشوف من سعاراتها حتى الآن: تنفيذ نتائجها العسكرية: قرار 1701 الذي يكشف عن مساهمة "دار الحرب- هيئة الأمم المتحدة " مباشرةً فيها وكل ذلك بلزوم علاقات الأنتاج الصهيوصليبية لصناعة الحروب ضد بلاد المسلمين وفيها وحولها لأعادة انتاج إحتلالها لتسويغها على مدى بعيد بكيفيات لاتسمح بأنفلاتها منها قيد أنملة وعلى هذا النحو سيستحيل لبنان تحت سطوتها إلى مرتع لأنتاج الثورة المضادة وإعادة انتاجها ضد القوى الجهادية حيث تستنقع القوى الفاشية التقليدية الأمين جميلية وسمير جعجعية ومعها الجنبلاطية والحريرية الآل سعودية وميشيل عونية وحزب اللاتية مجتمعةً كلٌّ حسب موقعه وهواه ولكن بالأتجاه الذي أماط حمد بن خليفة آل ثاني اللثام عنه كنتيجة للأنتصار الحزب اللاتي الخلبي: ( أن فرص السلام بالشرق الأوسط اليوم أكبر من أي وقت مضى كان الأسرائيليون يستطيعون ان يخضعوا العرب بالقوة العسكرية الآن لم يعد ذلك ممكناً مثل ماحدث في جنوب لبنان ) وقد:أعلن وزير الدفاع الفارسي مصطفى محمد نجار: ( ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعمل على استقرار الامن وترسيخ الصلح والمحبة بين دول المنطقة عامة ) وتبعه أحمدي نجاد: ( أن إيران لا تمثل تهديدا للدول الأجنبية ولا حتى لإسرائيل ) سيلتحق يقيناً حزب اللات بركبهما ليحقق أعلى درجات الأنسجام مع الذات الرافضية المنحطة بعيداً عن الزعيق والنعيق هكذا بقياسنا تورد الأبل وهكذا ينبغي علينا مجاهدة المشروع الصفوي بالحمية التي تأخذنا ضد الأحتلالات الصهيوصليبية الفاشية دون هوادة أو مهاودة والله من وراء القصد. الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله 8 شعبان 1427هـ – سبتمبر 2006م إشارات: 1- مجلة المقاومة ،العدد 27، الصفحة 15- 16 2- إذا كان هو نفسه رشاد أبو شاور الذي تربطه كجميع الكتبة المرتزقة امثال أنيس النقاش علاقات متينة بالمؤسسات الفارسية المعروفة لايجيد لعربية كما يشهد هو بنفسه على ذلك عبر خبيصه أعلاه فكيف سيكون بوسعه معرفة مدى احاطة حسن نصر اللات بقواعدها ثم كيف سيتمكن المرء من ذلك إذا كان هو يستخدم العربية المتعاطاة صحافياً ويغطي على عيه في النحو بتسكين مالايجوز تسكينه وحسب متابعتنا إياه فأنه لايعمد إلى التصحيح إلا في حالات تتعلق بالمجرورات في حالة رفعها أو نصبها من لدنه غير اننا استثبتنا في كلماته الأخيرة من الأخطاء النحوية مايكشف عن عدم تمكنه من قواعد العربية وصروفها العميقات وفي هذا المجرى فأن الأحاطة بالعربية مهما بلغت شموليتها ومتانتها لايمكن ان تكون "دليلاً على حس الانتماء العربي" والدليل على ذلك يحمله الرافضي نصير الدين الطوسي الذي يعتبر من أكبر مثقفي عصره وأعظمهم شأناً على وجه الأطلاق وهو من المعروفين بموسوعية علمه في اللغة والفلسفة وعلم الأجتماع مامكنه من إنتظام مسيرة الحركة الرافضية في عصره واستقطاب المثقفين حوله بما فيهم مؤيد الدين ابن العلقمي البغدادي وصولاً إلى التواطؤ مع الغزاة المغول الأوباش. 3- إبراهيم الأمين ،بأسم حزب اللات ، جريدة النهار 5/3/1987 4- وهو أحد أبرزأعضاء العصابة الأطلاعاتية العاملة في بيروت ، برنامج الأتجاه المعاكس ، قناة الجزيرة المصهينة ، حلقة: 1/8/2006 5- الجزر العربية التي أحتلت من قبل الجيش الفارسي الشاهنشاهي في 30 نوفمبر 1971 ولاتزال حتى يومنا هذا تحت وطأة هذا الأحتلال الغاشم. 6- قناة الجزيرة المصهينة ، الأتجاه المعاكس ، حلقة: 1/8/2006 7- ثمت نماذج لأحتلالات أخرى تشترطها الدولة القومية العصبوية الفارسية مثل كردستان وبلوشستان وعربستان. 8- الأتجاه المعاكس ، حلقة 1-8-2006 9- لم تمض سوى فترة قصيرة على إستلام النعمان بن المنذر الحكم في العراق 580م-602م ميلادية بعد وفاة والده أو أقل بعام واحد حتى بدأ كسرى ملك الفرس يتربص به الدواهي خوفاً من إستتاب سلطته واشتداد شوكتها على نحو يمكنها من الأستقلال من التبعية الفارسية فعمل على إفتعال المشاكل له مراً لهذا السبب ومراً لنقيضه في محاولة لأستفزازه وجره إلى حرب هو نفسه كان يدرك عدم تكافؤها في ذلك الوقت وظل يعمل بكل الوسائل التي لا تحط من شأنه لتجنبها بشروطها الأستباقية التي كان يعمل كسرى في سبيلها غير انه لم يتوان مع ذلك عن رفض طلبه بأرسال ابنته إليه للأقتران بها مع كونه كان يعرف جيداً ان هذا الطلب لم يك سوى ذريعة لصناعة الأزمات لمعرفته المسبقة بعدم قبول هذا الطلب من قبل النعمان بن المنذر الذي : ( أما من عين السواد وفارس مايبلغ الملك حاجته؟) بعد ان استشف معنى "العين " في تضاعيفه وهو البقر مما أثار حفيظته صارخاً : ( ربَّ عبد قد صار إلى أكبر" ومع ذلك لم يتوان النعمان بن المنذر من تلبية طلبه بالذهاب إليه هناك حيث كان جلادوه بأستقباله ليأخذوه بحسب مروج الذهب إلى خانقين ليطرح هناك بعد رفضه الخضوع لمطاليبه مرةً أخرى وجهاً لوجه معه تحت أقدام الفيلة حيث قُتل دهساً لتلقى جثته بعد ذلك طعاماً للأسود المدجنة التي كانت بحوزته غير ان ذلك لم يشف غليل كسرى الذي ينظر كأمثاله إلى العرب بعين الأحتقار ويتعقبهم بالحقد والعدوان مما جعله يرسل إلى هانئ بن مسعود طالباً منه : " إرسال أموال النعمان بن المنذر والأسلحة التي أودعها إياه مع إبنته" اليه حسب اليعقوبي والمسعودي فأبى فوجد في هذا الموقف من جهته ذريعة لأشعال الحرب ضد العرب غير انه لم يجد في اتونها ماكان يطمع لتحقيقه بواسطتها من نصر عليهم يمكنه من تكريس الهيمنة عليهم والحؤول دون تمردهم عليه وإحاطتهم إياه القصا ..غير ان معركة ذي قار عام 613 م على وجه التحديد كرست ماكان غريمه النعمان بن المنذر يستهدفه من وراء عمليات كسب الوقت التي كلفته من بين ماكلفته حياته نفسها:انها لم تلحق الهزيمة بجيش كسرى على الرغم من إختلال موازين القوى من حيث العدة والعتاد لصالحه فحسب وإنما لتؤسس أيضاً لحقبة جديدة كل الجدة في التأريخ البشري الأبرز في ثناياها ظهور العرب كقوة حاسمة في الصراع مع الأمبراطورية الفارسية التي كانت تعد الأخطر والأكثر وحشية وتعصباً قومياً وسطوةً على وجه الأطلاق في زمنها ولابد ان يكون ذلك السبب الأساسي وراء إحتفاء المسلمين في جزيرة العرب آنذاك بالأنتصار الـ "ذي قاري " الذي رأوا فيه إنتصاف العرب منهم أي الفرس " 10- الذي استقاه العلامة إبن خلدون وتوسمه في صناعة مفهوم :" الظلم مؤذن بخراب العمران" الذي أثر بالفكر التنويري العالمي على نحو حاسم 11- إقرأ مقالنا " محمود أحمدي نجاد: أعمال بهلوانية من أجل تكريس التواطؤ مع الولايات المتحدة الأمريكية مقابل الحصول على المكافأة، الكرامات ، صفحة 3 12- بالأتجاه الذي تستقطبه في مضمار الآني القابل للتطور سلباً أو إيجاباً 13- نص تفاهم نيسان 1996 14- انظر الحوار الذي أجرته معه مجلة الأسبوع العربي 24/10/1983 15- الجدير بالذكر هاهنا ان أكثر من 2000 من مرتزقة أمل التحقوا في صفوف ميليشيا سعد حداد الفاشية في نهاية تموز 1982 وقد انسحبوا منها فيما بعد شيئاً فشيئاً 16- لم ينحصر الدعم المالي الذي تقدمه الدولة الفارسية لهاتين المنظمتين عليهما بصفتهما هذه فحسب إنما استوعب بعض القيادات بشكل شخصي الأمر الذي مكنها من وضعهم بمنصب المبتز 17- ان العلاقات الأستعمارية الأحتلالية بكافة أشكالها لازلت قائمة سايكوبيكوياً على سبيل المثال 18- الأكثر جبناً على وجه الأطلاق 19- نص تفاهم نيسان 1996 : ان الولايات المتحدة تفهم أنه بعد مناقشات مع حكومتي إسرائيل ولبنان وبالتشاور مع سوريا، فإن لبنان وإسرائيل سوف يكفلان التالي: 1. إن المجموعات المسلّحة في لبنان لن تقوم بهجمات بصواريخ الكاتيوشا، أو أي نوع آخر من السلاح إلى داخل إسرائيل. 2. إن إسرائيل والمتعاونين معها لن يطلقوا أي نوع من السلاح على المدنيين، أو الأهداف المدنية في لبنان. 3. بالإضافة إلى هذا، يلتزم الطرفان بالتأكد من عدم كون المدنيين هدفاً للهجوم تحت أي ظروف، وعدم استخدام المناطق المدنية الآهلة والمنشآت الصناعية والكهربائية قواعد إطلاق للهجمات. 4. بخرق هذا التفاهم لا يوجد ما يمنع أي طرف من ممارسة حق الدفاع عن النفس. 5. تم تشكيل مجموعة مراقبة مؤلفة من الولايات المتحدة، فرنسا، سوريا، لبنان وإسرائيل. ستكون مهمتها مراقبة تطبيق التفاهم المنصوص عليه أعلاه.وستقدم الشكاوى إلى مجموعة المراقبة. 6. ستنظم الولايات المتحدة أيضاً مجموعة استشارية تتألف من فرنسا، الاتحاد الأوروبي، وروسيا، وأطراف أخرى مهتمة بهدف المساعدة على تلبية حاجات الإعمار في لبنان. 7. من المعترف به أن التفاهم من أجل إنهاء الأزمة الحالية بين لبنان وإسرائيل لا يمكن أن يكون بديلاً عن حل دائم. تفهم الولايات المتحدة أهمية تحقيق سلام شامل في المنطقة. من أجل هذه الغاية، تقترح الولايات المتحدة استئناف المفاوضات بين سوريا وإسرائيل، وبين لبنان وإسرائيل في وقت يُتفق عليه، بهدف التوصل إلى سلام شامل. تفهم الولايات المتحدة أنه من المرغوب به أن تجري المفاوضات في جو من الهدوء والاستقرار. 8. سيعلن هذا التفاهم في الوقت نفسه الساعة 18.00 في 26 أبريل/نيسان 1996 في جميع البلدان المعنية. الملحق الثالث: اقتراح حكومة لبنان لتشكيل لجنة المراقبة لتفاهم نيسان. تقدمت الحكومة اللبنانية باقتراح لتشكيل لجنة المراقبة التي اتفق عليها في تفاهم نيسان إلى الولايات المتحدة بواسطة السفيرالأميركي في بيروت ريتشارد جونز في 7 مايو/أيار 1996، وهذا نص الاقتراح: 1. تشكل لجنة لمراقبة تطبيق تفاهم وقف إطلاق النار من الدول الخمس الآتية: لبنان، الولايات المتحدة الأميركية، فرنسا، سوريا، إسرائيل. 2. تجتمع هذه اللجنة في الناقورة كمقر رئيسي، ويكون لها فرعان، الأول في صور والثاني في نهاريا. 3. تجتمع اللجنة الفرعية في صور بحضور الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا ولبنان وإسرائيل. 4. تكون رئاسة اللجنة ونيابة الرئاسة مداورة بين الولايات المتحدة وفرنسا. 5. تتحمل كل دولة مصاريف الأعضاء الذين يمثلونها في اللجنة، إضافة إلى حصة من الميزانية المشتركة. 6. تتلقى اللجنة الشكاوى خلال 48 ساعة من حصول أي حادث، وتقوم بإجراء التحقيقات اللازمة، وتصدر تقريرها خلال ثلاثة أيام، ويمكنها أن ترفع هذا التقرير إلى حكوماتها. 7. تستند اللجنة إلى معلومات ميدانية، ويمكنها الاستعانة بمعلومات توفرها لها قوات الطوارئ الدولية. 8. في حال لم تتمكن مداخلات اللجنة خلال ثلاثة أيام من حل المشكلة الطارئة، وفي حال لم تتمكن الحكومات بعدها وخلال ثلاثة أيام إضافية من ذلك، تستطيع الدولة المدّعية استخدام حقها باللجوء إلى مجلس الأمن. 9. تلتزم الدول المعنية بعدم الرد على أي خرق خلال الأيام الثلاثة الأولى التي تنظر فيها اللجنة بالشكوى. عندما تنظر اللجنة بشكوى معينة لا تشارك الجهتان المعنيتان (المدعية والمدّعى عليها) في البحث- انتهى النص- عودة للأشارات 20- وقد أقصته ايران من قيادة الحزب اللاتي بعد رفضه هذا التفاهم حسبه هو نفسه بلغته الخاصة في حوار أجرته معه جريدة صحيفة صدى البلد في 18 أبريل 2006 21- هويتها الفلسطينية لاتعفيها بأي حال من الأحوال عن مسئوليتها في قضية مصيرية كهذه أو تحصنها من النقد وحتى المناهضة لسياستها الطحلبية كما نفعل نحن معها وقد فعلنا ذلك من قبل مع المنظمة المسماة بمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1974 في قصيدة " ايتها البدوية أنتِ جنوني" التي تضمنها ديواننا " بأنتظار الموت عنيفاً *" الذي تعرضت أنا بسببه بعد سحبه من الأسواق اللبنانية من قبل قطعان أمن فتح والجبهة الشعبية الديمقراطية للقمع على آياديها مما إضطرني إلى جانب قموعات أخرى على مغادرة لبنان عام 1975 : ان الخيانة قابعة بمنظمة الصمت والمستحيلاتِ أيتها البدوية** أنتِ جنوني وقد ذهبنا آنذاك في مجموعة من المقالات إلى توصيفها بالقوى القابلة للتصهين بفعل دراستنا لجبلاتها الفكرية وعلاقاتها السياسية التي آلت بجميع أجنحتها إلى التصهين اما ياسر عرفاتياً ومحمودعباسياً ومحمددحلانياً أو بالتعاطي معها بمضمونها الشنيع هذا. * سنعمل على نشره كاملاً في "الكرامات" **رمز فلسطين في نسيج القصيدة
|