وجهاً لوجه مع الأستبداد الديمقراطي الألماني أو الجهاد الجماعي فردياً
ولقد علمت قضاعة أنني جريء لدى الكرات لا أتدرعُ أخوض برمحي غمر كل كتيبةٍ إذا الخيل من وقع القنا تتقلعُ ميمون بن حريز
من الممكن ان نقع نحن المسلمين أسرى هنا وهناك وبأشكال وعلاقات مختلفة غير اننا سنبقى "أحراراً كما ولدتنا أمهاتنا" مجتمعين على الحق ولوجهه في سبيله
اللهم إني أعوذ بك من طئة الذليل أما بعد فقد وصلت هزائمها في أفغانستان والعراق إلى حد من الأستفحال يجعل انهيارها التام في عداد الممكنات - اليقينيات فأن الأحتلالات الصهيوصليبية لم تجد بداً من تكبيش المسلمين هنا وهناك في أنحاء المعمورة كعقاب جماعي يتخذ أشكالاً تشترطها مستويات الصراع وعلاقاتها المتنوعة بحسب إختلاف الأمصار وتفتح الأبصار من قبيل التعويض توخياً لأنقاذ مالايمكن إنقاذه باي حال من الأحوال وليس من قبيل "العبقرية" تجنباً للأتهام بها ان نكون قد تفرسنا إسوة بأهل المنطق كل ذلك قبل الحروب التي استهدفت هذين البلدين المسلمين وليس من الغريب ان نؤخذ حينها بسبب ذلك بالـ "شطط " شطط نتمسك نحن به كضرورة منهجية حيال علاقات تحليلية تعتمد السطوح أساساً لها ولاترى أبعد من انوف أصحابها الملصقة على وجوههم والأحوال قد آلت لما تقصيناه تحليلياً وحققته القوى الجهادية في كلا البلدين على نحو بارع وبلزوم كينونتها أصلاً فأن العلاقات القمعية المترتبة عليه من قبل القوى المناهضتها هذه أو الأخرى المتواطؤة مع هذه الأحتلالات او الواقعة تحت وطأتها الحلفائية ستكون سبباً موضوعياً من أسباب تطورها وإتساعها وإشتداد شوكتها ذاتياً في علاقة إرتجاعية بين المركز والمحيط ولاءً وبراءً ولابد من القول ان التخلي عن هذه العلاقات القمعية سوف لن يلغي هذه المعادلة او يحد من تفاعلاتها او يقلل من تأثيرها على مجريات الصراعات بأي حال من الأحوال ولأن أصحابها يدخلون في اتونها كقوى مضادة فأن امكانية كهذه لاتدخل في قياساتنا ألبتة وسيكون على نتائج الصراع هناك تحديد مجرى سياساتها كلها بحسب موقعها الميداني في ساحات الوغى ومايترتب على ذلك من سلوكيات في بلدانها: مثال ألمانيا الأتحادية التي أخذ دعم غيرهارد شرودر اللامحدود لأمريكا " جيشها إلى أفغانستان وكرسته أنجيلا ميركل بدونية محملة ً إياه مالاطاقة لها عليه وسوف لن يكون بوسعه بهذه الوضعية سوى ممارسة دور المحتل بشخصية مبتسرة أصلاً وبأستثناء الطمع بجمع المال بشكل سريع بالنسبة لمعظم جنوده ليس لديه مايفعله هناك سوى تلبية الرغبات البوشية واشباع غريزته التدميرية أما " الأعمال الأنسانية" وغيرها من الخزعبلات الماكرة فقد كشفت هي نفسها بنفسها عن طبيعتها الأحتلالية الأجرامية تورنادوياً على أساس مشاركته في الأحتلال الناتوي ضمن "قوات التدخل اساف" التي تم تمديدها عاماً آخرَ من قبل "البوندس تاغ – البرلمان الألماني" للتو ضد ما يقارب 66 بالمئة من الشعب الألماني المطالبين بأنسحابه من هناك ومايكشف عن أهدافه الفعلية وزير الدفاع الألماني السابق ورئيس الجناح الأشتراكي الديمقراطي فيه بيتر ستروك لتلفزيون فونيكس:( ويقيناً سيكون علينا البقاء في أفغانستان عشرة سنوات أخرى) على الرغم من ( خطورته ) حسب تشخيص وزير الدفاع الحالي يوسف يونغ في الـ زد.دي .أف و(ضرورته) بالنسبة له سوف لاتحول بأي حال من الأحوال دون انتصار القوى الجهادية التي "أفقدت الجيش الأمريكي" نفسه بأعتراف قيادته الميدانية توازنه وفي واقع الحال غللته بهزائم تلو أخرى حتى أوشك ان يكون هو نفسه سلسلتها التي ستنتهي بأنهياره التام والحال هذا فأن القوات الأحتلالية الألمانية في أفغانستان ومعها الجيش الألماني كله ستذهب بليلة وضحاها أدراج الرياح دفعةً واحدة تحت ضرباتها القاصمات إذا كان الأمر يتعلق بها وحدها هذه هي الحقيقة وماعلى رئيس الحزب الألماني الحر جيدو فيسترفيله إلا ان يخفض من ديماغوجياته الخيلائية تلك التي قادته إلى رفض انسحابها من هناك متذرعاً بـأمكانية(عودة كابول لتكون عاصمة للأرهاب في العالم في يوم إنسحابها) وان يمتثل للحقيقة على الأقل بالصيغة التي نقلها ممثلوا "حزب الخضر" من هناك: ( ليس هناك أملاً بالأنتصار على الطالبان ) وهي في الحقيقة أكثر عتمةً بالنسبة لقوات الأحتلال كلها من ذلك وأكثر قسوة وغير قابلة لشئ آخر مثلها مثل قوات الأحتلال في العراق سوى هروبها اليوم أو انهيارها غداً حيث نجد مبررات مطالبة الجناح البرلماني للحزب المذكور المستشارة الألمانية أنجيلاً ميركل : ( بالذهاب إلى أفغانستان لتقف بنفسها شخصياً على حقيقة الوضع هناك) وحسب ذلك يمكن للمرء تصور عدم درايتها بها عملياً فكيف والحال هذا كيف سيمكنها تلبية مطالبة بيتر ستروك لها : بـ ( توضيح أسباب عدم مغادرة القوات الألمانية أفغانستان على عجل ) وليس غريباً على شخص مثله يجهل مثلها مجريات الصراع وعلاقاته التأريخية هناك ان يطلب منها قولاً فصلاً كهذا الذي يجعله يتوهم امكانية "مكوثها عشر سنوات أخر" هناك بينما تواصل القوى الجهادية زحفها الجارف نحو كابول بنجاحات منقطعة النظير على مرأى العالم كله وستتمكن من فتحها عاجلاً أم آجلاً حينئذ ستتقدم القوات الألمانية الهاربين من هناك إذا لم تك قد فرت قبل ذلك بفترة طويلة قبل ذلك كما فعلت الجيوش الغازية الأسبانية والأيطالية واليابانية من العراق بعد تعنت طويل أثبت بنهاية المطاف عبثيته وهكذا سيكون على ضرب كهذا من ساسة مابعد الحداثة الألمان المضطربين الذين لايستطعون إلا ان يكونوا تجربيين ان يروا مالم يتمكنوا رؤيته اليوم تحت وطأة العمى البوشي"1" ولكن بعد ان يكونوا قد ضحوا بفلذات أكباد امهات غير زوجاتهم أو امهاتهم او هدروا من الأموال مايمكن ان يكون سنداً لجيوش العاطلين عن العمل والمعوزين والمرضى المعدمين والمشردين في الشوارع والمحطات والنساء المضطهدات من قبل أزواجهن اللواتي لم يجدن ملاذاً لهن سوى " بيوت النساء " المخرمات ألمانيا على طولها وعرضها وفي هذا المجرى لانجد مندوحة من التذكير بأن ألمانيا الحالية هي ليست تلك التي كانت ترفل بالأزدهار الأقتصادي وتتباهى به كمنجز لمحررها الأحتلال الأمريكي وهذا ليس الشئ الوحيد الذي لايريد هذا الضرب من الساسة إدراكه فثمة كذلك الفقر الذي بدأ يضرب أطنابه بشدة في النسيج الأجتماعي الألماني وهو مالايمكن تجاوزه ميكانيكياً فهل ستتمكن هي تحت شروطه الأستمرار بالتملص من "المشاركة الميدانية البرية" في الحروب الأمريكية ودعمها مالياً ولوجستياً كرشوة دون إتساع نطاقه واستفحاله ليصير وبالضرورة ضمن العلاقات الأقتصادية المعقدة تلك التي سببت الحرب أوالتي ترتبت عليها إلى عامل سنترك مداه ومؤثراته لمجرى الصراع في ساحات الوغى وانعكاساته هنا وهنا حيث لم تجد الأحزاب الحاكمة ومعها الحزب الليبرالي بداً من التصويت لصالح بقاء القوات الغازية الألمانية في أفغانستان إلتزاماً بواجباتها الدونية تجاه الفاشية الأمريكية وهي في جميع الأحوال لاتستطيع إلا ان تمتثل لها وتتمثلها مذعنة ً رفض الجناح البرلماني لحزب "اليسار" تمديده وطالب بأنسحابها فوراً في حين امتنعت أغلبية الجناح البرلماني لحزب الطبيعيين عن التصويت له وهكذا تطور لم تقيض له الصيرورة بهذه الدرجة من الحدة دون الأنتصارات التي حققتها القوى الجهادية الطالبانية على مدى السنوات المنصرمات وبالتحديد دون الخسائر التي ألحقتها بجميع القوات الغازية وضمنها القوات الألمانية وإمكانية إزديادها على الرغم من تقوقعها في جحورها بعيداً عن معمان المعارك مخاتلة ً وبهذه الكيفية ستفقد الشروط السياسية للخروج منها إلى ماسيكون كفيلاً بخسارات هي الأخرى كفيلة بأزدياد حدة التذمر واتساع نطاقه ضد السياسات الأقتصادية الحكومية التي تستحوذ "النفقات العسكرية على دعم الحروب الأمريكية أو المساهمة فيها" على شطر كبير من نياطها وهي إلى جانب التعويضات التي لاتزال تقدمها للأحتلال الصهيوني الفاشي تشكل إعباءً ثقيلا ً جداً عليها لايمكن بأي حال من الأحوال الأستهانة به او كبته وكل هذا وذاك يشترط استدلاله القياسي في تضاعيف العلائق التأريخية التي أفرزتها نتائج الحرب العالمية الثانية وهي على رغم جميع التحولات السياسية التي حدثت منذ نهايتها لاتزال مقاطعها الأساسية سارية المفعول وتتحكم بالسياسات الألمانية بما يتفق والعلاقات الأحتلالية الأمريكية بأشكالها المموهة ولايمكن " للتضامن الألماني " مع الولايات المتحدة الأمريكية عقب واقعة سبتمبر2002 وبسببها الذي أطلقه المستشار غيرهارد شرودور على مصراعيه إلا ان يدخل في صلبها وهو بهذا المعتبر ليس إنفعالاً عاطفياً آنياً كما لايمكن ان يكون تكريسه من قبل المستشارة أنجيلا ميركل استجابة ً لعواطف مجردة غمرتها بشكل شخصي وذا مربط الفرس حيث سيكون من الغفلة تصور ألمانيا المعاصرة دون نفسها وبذلك دون الأستجابة للشروط الفاشية البوشية بالعلائق المافيوية التي كشفتها عمليات الأختطاف والتعذيب تلك التي نفذتها عصابات "الأستخبارات المركزية الأمريكية" ضد المسلمين وشاركت هي نفسها بها أو سهلتها بهذا الشكل او الآخر لتطلق بهذه الواسطة العنان لغريزة التنكيل المكبوحة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية دون حرج بأيعاز من "الرادع نفسه" ولأغراضه المنحطة وربما انها رأت في ذلك فرصة لها لأن تكون سوية ً كبقية دول العالم في ممارسة شذوذ مقرف كهذا الذي لم تعاف هي دعم تعاطيه من قبل الفاشيات العالمية يوماً واحداً بشكل سري –2- وكان من الطبيعي ان تصل بها البوشية وعلاقاتها الفاشية إلى ماأوصلت إليه دول العالم كلها تحت وطأة نفاسات الأرهاب إلى ممارسة الأرهاب ضد المسلمين في قعر دارها والعمل مثلها وحسبها على تحميضهم ديغتالياً في " صورة العدو" واستهدافهم فيها بوسائط بوليسية جمة لم ينحصر ضجيجها في حدود الحملات الهستيرية والأنتصارات المشهدية الممثلة بل تعداه إلى حدود تحقيق الأنتصارات الفعلية تلو الآخرى ولكن ضد نفسها ففي حين لايزال على سبيل المثال أخي في الله ديمن عبدالقادر عزت منذ حزيران 2005 قابعاً في سجن نورنبيرغ مظلوماً دونما محاكمة ودون معرفة مصيره من قبلنا بشكل واضح لأسباب سنأتي على ذكرها في الوقت المناسب إنبرت المدعية العامة الألمانية الأتحادية بعد جهد جهيد ومخاض طويل امتد على مدى الفترة الزمنية نفسها بسيفها البتار معلنة ً "إيقاف التحقيق في القضية المتعلقة بتهمة الأنتماء لـ "منظمات إرهابية" التي وجهها لنا المدعي العام الأتحادي الألماني السابق في مذكرته الصادرة لأنعدام الأدلة الثبوتية والألتفاف على هذا القرار من قبلها هي نفسها بتكريس التهم المتناسلة منها والمترتبة على تفسيرها الأنتقائي لموقفنا من واقعة " 11 سبتمبر 2002" التي عملت على تجريده من تساوقاته المنطقية والعلاقات السببية المترتبة عليها والخلوص إلى مسخ يستجيب للنفاسات البوشية الظلامية في محاربة الفكر الأسلامي التنويري المعاصر الذي تفتخر نحن بتعاطيه شعرياً وتشكلياً ونثرياً وهي بهذا وذاك لم تفعل شيئاً سوى "إيقاف التحقيق بأكاذيب فبركها سلفها وإصطنعها لنفسة مذكرة اتهام ضدنا " إلى جانب تصريف مسخها المذكور وكأنه الحقيقة وهو الباطل كله وفي الأغلب حباً بالسفسطة بعيداً عن الأستدلال المنطقي وعلاقاته المعقدات وخروجاً حتى على القوانين الألمانية المرعية نفسها وإذا كانت هي بهذه الواسطة لم تخرج من المحيط الذي انتج هذه الأكاذيب قيد أنملة فأن المدعي العام لمدينة بون برفضه تسويغ هذا المسخ حقوقياً وإعادته إليها بهذه الهيئة وبسببها قام بواجبه على أتم وجه بحصافة وأمانة وشجاعة "3"خروجاً على النفاسات البوشية التي تحكمت إلى حد كبير في تحديد مجرى العلاقة بالمسلمين سياسياً وثقافياً وحقوقياً"4" خلافاً للتطور المجتمعي الألماني الذي شهد في الأعوام الأخيرة انفتاحاً واسعاً حيال الأسلام وإهتماماً أكبر به وإزدياداً في أعداد معتنقيه على نحو ملحوظ كان من المفترض ان لا يكون سبباً من أسباب تأليب الناس ضده غير ان سياسيين ضيقي أفق كالذين عرضنا إليهم في تساوقات المقال لايستطيعون إلا ان يفعلوا ذلك التزاماً بـ "التنوع الثقافي"4" الذي ينشدونه ُأحاديَّ الجانب لايمت إلى الأسلام بصلة غير تلك التي تمسخه بطرائق بوشية كان على وزير الداخلية الألماني "فولف غانغ شويبله" إعادة انتاجها في المانيا وتصريفها كصناعة وطنية دعت إلى "المحبة والتسامح" في مؤتمر عقد ببرلين واشترك فيه من هب ودب وقيل فيه ماراق له وطاب واظهره في وسائل الأعلام بما فيها "الجريرة "5 " وبما فيه الكفاية بهذه الصورة المختلبة الخلابة "مُصلحاً " ذات البين ولم تمض سوى فترة وجيزة على ممارسة طقوسه التهجينية هذه حتى عاد إلى ديدنه مضطرباً ومحبطاً ويائساًً ومتبرماً وضجراً وبكل ذلك مضجراً لتؤول به حروبه الخاصة ضد الأرهاب إلى هلوسات مابعدها هلوسات هلوسات تواصلت بأنتصاراته المبهمات ولابد ان تكون قد حفزت بشكل مباشر أو غير مباشر دائرة الأجانب في برلين على إتخاذ قرار طرد الشيخ أحمد حماية من ألمانيا بنفسها والأسراع بتنفيذه تحت جنح الظلام في ليلة 2 اكتوبر2007 دون التوفر على أمر قضائي يقضي بذلك خلافاً للقوانين المرعية ههنا والمفارقة ههنا ان تعتمد هي ذريعة كهذه التي تتقول كونه "يشكل خطراً على المصالح الأمنية لجمهورية ألمانيا الأتحادية !!!!" هكذا كافكوياً وكافكوياً بناءً على مصادر موثوقة وغير محددة في دوائر "حماية الدستور" الأمن البرليني غير ان اللاكافكوي في ثيات وحيثيات هذه "القضية" قبل تطورها بهذه المنحى البوليسي هو قرار "محكمة القضاء الأداري" الذي ألزم دائرة الأجانب بتقديم الملفات الكاملة المتعلقة بالشيخ أحمد حماية وضمنها الأدلة الأستخبارية اللازمة للبت بأمره وهذا القرار كان قد صدر في بداية العام الجاري بناء على الدعوة القضائية التي قدمها هو ضد الدائرة المذكورة بعد رفضها تحت ذات الذرائع الباطلة تمديد إقامته ومطالبته بمغادرة ألمانيا مختاراً هكذا بأسلوب ديمقراطي يثبت حرصها على "المصالح الأمنية الألمانية" بالألتفاف على هذا القرار بتفيذ قرارها هي بطرده إستباقياً دون ان تجشم نفسها حتى عناء الرد عليه مما يشكل ملمحاً بارزاً من ملامح العلاقات الديمقراطية الأستبدادية الألمانية التي ماعادت أعصابها تحتمل ماكانت هي نفسها في الماضي القريب تتسامح حياله وتتباهي بالسماح له كالدعاء ضد الأحتلال الصهيوني الفاشي وهذا كل مافعله الشيخ أحمد حمايه وماسمي بسببه من قبل بيروقراطيها بـ ( الخطيب الداعي للكراهية ) وحسب الترجمة الحرفية "خطيب الكراهية" كجميع الأئمة المناصرين للجهاد في أفغانستان والعراق وفلسطين ضد الأحتلالات الصهيوصليبية فماذا حل بألمانيا الرسمية لتكون بهذه الدرجة من التوتر والتشنج غير مساهمتها في غزو أفغانستان وإحتلالها ضمن القوات الناتوية ودعمها الأحتلال الصهيوصليبي في العراق بوسائط شتى أوليس من الطبيعي ان تثير هذه الأعمال العدوانية حفيظة المسلمين في أنحاء المعمورة بما فيها ألمانيا ثم أليس من التعنت ان يصر ساستها على معالجة تفاعلاتها وإنفعالاتها بوسائط تعسفية من شأنها ان تزيد الطين بلة كأعتقال هذا ومراقبة ذاك وطرد الآخر وترهيب غيره وشراء ذمة سواه وماذا بعدُ بعدَ تجريب عدم جدواها في تثبيط عزائم المسلمين ههنا لحملهم بعيداً عن مناصرة المجاهدين هناك بالدعاء لهم بالخير والسؤدد أو تداول أخبارهم والتعريف بالمواقع التي تنشرها وكل ذلك من الأنشطة الأجتماعية التي لايمكن منعها أو ردعها أو التضييق عليها وهي بهذه الفعالية قابلة للتطور والأتساع وليس للأنحسار والتقوقع لتتواصل بهذه الكيفية بالمحيط الأجتماعي الألماني بأتجاه تنويري متعايشة ً معه بالكيفية التي تعزز الماهية الأسلامية ولاءً وبراءً وتحول دون إستسلامها أو تسليمها للأمر الواقع وقوعاً في الباطل وعليه وهذه هي الحروف نضعها متناسقة أمام مرأى العالم كله وبوضوح نأمل أن لايرقى إليه الشك وليس هناك ماسيمنعنا من وضع النقاط عليها نقطة ً نقطة ً بشفافية من يشف حباً بالحق وفيه على الضد تماماً من مشاريعها الأحتوائية والتصفوية والترويضية والترهيبية والأغرائية والتغريبية وماماثلها وشابهها وناجاها لنضرب بها كلها دفعة ً واحدة ًعرض الحائط هكذا والله من وراء القصد
19 شوال 1428هـ 30 اكتوبر2007م
إشارات: 1-وكما يبدو انهم لايعيرون اهتماماً للوقائع العملية التي تضمنها تقييم اللورد بادي أشدون المبعوث السابق لما تسمى بهيئة الأمم المتحدة والممثل الخاص للأتحاد الأوربي في البوسنة والهرسك في الحوار الذي اجرته معه وكالة رويتر للأنباء حيث خلص إلى ( عدم احتمال انتصار القوات الغربية في حربها على حركة طالبان في أفغانستان وانها بقيادة الناتو ستفشل وسيكون لهذا الفشل عواقب أوسع كثيراً من الخسائر في العراق ... اننا نخسر الآن في أفغانستان ولقد خسرنا والنجاح الآن غير محتمل وهذه الخسارة ستكون إيذاناً بسقوط باكستان ) وذلك يشكل إعترافاً فاقعاً بهزيمتها هناك وقد كرر وزير الدفاع الألماني يوسف يونغ في جريدة "دي فيلت أون لاين " ماتوهمه نظيره السابقه ستروك بصيغة متواضعة ولكنها متعجرفة هي الأخرى : ( انني لاأقول اننا سنحقق كل شئ – في أفغانستان - خلال 5 سنوات ولكن من الممكن ان تكون هذه الفترة اساساً لذلك ) 2- كتدريب أجهزتها القمعية والأستخباراتية وكانت من بينها الفاشية البعثية التي حظيت على إمتداد فترتها المظلمة بحصة الأسد 3- اننا من جانبنا سنعمل بسرور عظيم على تثبيت مواقفنا متمسكين بالحق بعزيمة لاتلين ولاتستكين وبأصرار لاينفك يتنامى صعوداً وقد اتخذت محاميتنا بيرغت شورتس الأجراءات اللازمة على هذا الأساس 4- multikulturell 5- قناة آل ثانية المرتبطة مثل العبرية والشرقية بالمشروع "الراندي" الصهيوصليبي القذر وتقاريرها لهذا السبب لابد ان تستجيب لعلاقاته وأهدافه بحكم كونها امتداداً أديولوجياً لقاعدة عيديد العسكرية الأمريكية
|