|
المعجم الحازبي:الألمانية بوصفها لغةً عربية ـ القسم الحادي عشر
بيتنا العراق ومنه نعود إليه ، ذو الجنون ناجي الحازب آل فتلة،أكريل على القماشة
تشريح ذي الجنون ناجي بن عبدالله بن جياد بن محي بن جبارة من بيت أبي الحازب آل فتله البغدادي بمِشْارَطِ لسان العرب ـ مقاييس اللغة ـ الصّحّاح في اللغة ـ القاموس المحيط ـ العباب الزاخر
إلى إمرأتي الحبيبة هايدرون ـ هدهد
agr-ement
قرر: الْقُرُّ: الْبَرْدُ عَامَّةً بِالضَّمِّ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: الْقُرُّ فِي الشِّتَاءِ ، وَالْبَرْدُ فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ، يُقَالُ: هَذَا يَوْمٌ ذُو قُرٍّ ، أَيْ: ذُو بَرْدٍ. وَالْقِرَّةُ: مَا أَصَابَ الْإِنْسَانَ وَغَيْرَهُ مِنَ الْقُرِّ. وَالْقِرَّةُ أَيْضًا: الْبَرْدُ. يُقَالُ: أَشَدُّ الْعَطَشِ حِرَّةٌ ع َلَى قِرَّةٍ ، وَرُبَّمَا قَالُوا: أَجِدُ حِرَّةً عَلَى قِرَّةٍ ، وَيُقَالُ أَيْضًا: ذَهَبَتْ قِرَّتُهَا ، أَيِ: الْوَقْتُ الَّذِي يَأْتِي فِيهِ الْمَرَضُ ، وَال ْهَاءُ لِلْعِلَّةِ ، وَمَثَلُ الْعَرَبِ لِلَّذِي يُظْهِرُ خِلَافَ مَا يُضْمِرُ: حِرَّةٌ تَحْتَ قِرَّةٍ ، وَجَعَلُوا الْحَارَّ الشَّدِيدَ مِنْ قَوْلِهِمُ: اسْتَح َرَّ الْقَتْلُ ، أَيْ: اشْتَدَّ وَقَالُوا: أَسْخَنَ اللَّهُ عَيْنَهُ ! وَالْقَرُّ: الْيَوْمُ الْبَارِدُ. وَكُلُّ بَارِدٍ: قَرٌّ. ابْنُ السِّكِّيتِ: الْقَرُورُ الْمَاءُ الْبَارِدُ يُغْسَلُ بِهِ. يُقَالُ: قَدِ اقْتَرَرْتُ بِهِ ، وَهُوَ الْبَرُودُ ، وَقَرَّ يَوْمُنَا مِنَ الْقُرِّ. وَقُرَّ الرَّجُلُ: أَصَابَهُ الْقُرُّ. وَأَقَرَّهُ اللَّهُ: مِنَ الْقُرِّ فَهُوَ مَقْرُورٌ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ
وَالْإِقْرَارُ: الْإِذْعَانُ لِلْحَقِّ وَالِاعْتِرَافُ بِهِ. أَقَرَّ بِالْحَقِّ ، أَيِ: اعْتَرَفَ بِهِ. وَقَدْ قَرَّرَهُ عَلَيْهِ وَقَرَّرَهُ بِالْحَ قِّ غَيْرُهُ حَتَّى أَقَرَّ.وَالْقُرُّ بِالضَّمِّ: الْقَرَارُ فِي الْمَكَانِ تَقُولُ مِنْهُ: قَرِرْتُ بِالْمَكَانِ بِالْكَسْرِ أَقَرُّ قَرَارًا ، وَقَر َرْتُ أَيْضًا بِالْفَتْحِ أُقِرُّ قَرَارًا وَقُرُورًا وَقَرَّ بِالْمَكَانِ يَقِرُّ ، وَيَقَرُّ الْأَصْمَعِيُّ: وَقَعَ الْأَمْرُ بِقُرِّهِ ، أَيْ: بِمُسْتَقَرِّهِ ، وَأَنْشَدَ؛
لَعَمْرُكَ مَا قَلْبِي عَلَى أَهْلِهِ بِحُرّ وَلَا مُقْصِرٍ يَوْمًا فَيَأْتِيَنِي بِقُرّ
أَيْ: بِمُسْتَقَرِّهِ والقَرَارُ : الرأْيُ يُمضيه مَن يملِكُ إِمضاءَهُ وبالمؤلمنة اتفاق
thalia
طَلَعَ الكَوْكَبُ والشَّمْسُ والقَمَرُ طُلُوعًا، ومَطْلَعًا، بفَتْحِ الّلامِ على القِيَاسِ، ومَطْلِعًا بكَسْرِهَا، وهُوَ الأَشْهَرُ، وهو أَحَدُ ما جاءَ من مَصَادِرِ فَعَلَ يَفْعُلُ على مَفْعِلٍ. وأَمّا قَوْلُه تَعالَى: {سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} فإِنَّ الكِسَائِيَّ وخَلَفًا قَرَآه بكسر الّلامِ، وهي إِحْدى الرِّوايَتَيْنِ عن أَبِي عَمْرٍو. قلتُ: وهي رِوَايَةُ عُبَيْدٍ، عن أَبِي عَمْرٍو. وقال ابنُ كَثِير ونافِعٌ وابنُ عامِرٍ واليَزِيديُّ عن أَبِي عَمْرٍو، وعاصِم وحَمْزَة بفَتْحِ اللَّامِ، قال الفَرّاءُ: وهو أَقْوَى في القِيَاسِ، لأَنَّ المَطْلَع، بالفَتْحِ: الطُّلُوعُ، وبالكَسْر: المَوْضِعُ الذِي تَطْلُعُ منه، إِلّا أَنّ العَرَبَ تَقُولُ:طَلَعَت الشَّمْسُ مَطْلِعًا، فيَكْسِرُونَ وهم يُرِيدُونَ المَصْدَرَ، وكذلِكَ: المَسْجِد، والمَشْرِق، والمَغْرِب، والمَسْقِطِ، والمَرْفِقِ، والمَفْرِق، والمَجْزِرُ، والمَسْكِنُ، والمَنْسِك، والمَنْبِتُ، وقال بعضُ البَصْرِيِّينَ: مَنْ قَرَأَ «مَطْلِعَ الفَجْرِ» بكَسْرِ اللَّامِ فهو اسمٌ لِوَقْتِ الطُّلُوع، قال ذلِكَ الزَّجّاجُ، قالَ الأَزْهَرِيُّ: وأَحسَبَه قوْلَ سِيبَوَيه: ظهَرَ، كأَطْلَعَ وِهُمَا؛ أَي المَطْلَعُ والمَطْلِعُ: اسْمَانِ للْمَوْضِعِ أَيْضًا، ومنه قولُه تَعَالَى: {حَتّى إِذا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وِطَلَعَ عَلَى الأَمْرِ طُلُوعًا: عَلِمَه، كاطَّلَعَه، على افْتَعَلَه، وتَطَلَّعَه اطِّلاعًا وتَطَلُّعًا، وكذلِكَ اطَّلَع عليه، والاسْمُ الطِّلْعُ، بالكَسْرِ، وهو مَجَازٌ.وِطَلَعَ فلانٌ عَليْنَا، كمَنَع ونَصَرَ: أَتَانَا وهَجَمَ عَليْنَا، ويُقَالُ: طَلَعْتُ في الجَبَل طُلُوعًا، إِذا أَدْبَرْتَ فيهِ حَتّى لا يَرَاكَ صَاحِبُكَ، وطَلَعْتُ عَنْ صاحِبِي طُلُوعًا، إِذا أَدبَرْتَ عنه. وطَلَعْتُ عن صَاحِبِي، إِذا أَقبَلْتَ عليهِ. قال الأَزْهَرِيُّ:هذا كلامُ العَرَبِ، وقالَ أَبُو زيْدٍ ـ فِي الأَضْدَادِ ـ: طلَعْتُ عَلَى القَوْمِ طُلُوعًا، إِذا غِبْتُ عَنْهُمْ حَتَّى لا يَرَوْكَ، وطَلَعْتُ عَليْهِم، إِذا أَقبَلْتَ عليهِم حَتَّى يَرَوْك. قال ابنُ السِّكِّيتِ:طَلَعْتُ على القوْمِ، إِذا غِبْتَ عَنْهُم، صَحِيحٌ، جُعِلَ «على» فيه بمَعْنَى «عَنْ» كَقَوْلِه تَعالى: {إِذَا اكْتالُوا عَلَى النّاسِ} مَعْنَاهُ عن النّاسِ، ومِنَ النّاسِ، قالَ: وكَذلِك قالَ أَهْلُ اللُّغَةِ أَجْمَعُونَ.قلتُ: ومن الاطِّلاعِ بمَعْنَى الهُجُوم قولُه تعَالَى: {لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ} أَي لوْ هَجَمْتَ عَليْهم، وأَوْفيْتَ عَليْهِم.كاطَّلَعَ، وعنهم غاب ضِدٌّ وِطَلَعَت سَنُّ الصَّبِيِّ: بَدَتْ شَبَاتُهَا، وهو مَجَازٌ، وكُلُّ بَادٍ من عُلْوٍ: طالِعٌ.وِطَلَعَ أَرْضَهُم: بَلَغَهَا، يُقالُ: مَتَى طَلَعْت أَرْضَنَا؟ أَيْ مَتَى بَلَغْتَها، وهو مَجَازٌ، وطَلَعْتُ أَرْضِي؛ أَي بَلَغْتُهَا.وِطَلَع النَّخْلُ يَطْلُعُ طُلُوعًا: خَرَجَ طَلْعُه، وسَيَأْتِي مَعْنَاهُ قَرِيبًا، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ كأَطْلَعَ، كأَكْرَمَ، نقَلَه الجَوْهَرِيُّ. وهو قولُ الزَّجّاجِ. وطَلَّعَ تَطْلِيعًاوِطَلَعَ بِلَادَهُ: قَصَدَها، وهو مَجَازٌ، ومنهالحَدِيثُ: «هذا بُسْرٌ قد طَلَعَ اليَمَنَ» أَي قَصَدَهَا من نَجْدٍ.وِطَلَعَ الجَبَلَ يَطْلَعُه طُلُوعًا: عَلاهُ ورَقِيَهُ، كطَلِعَ، بالكَسْرِ، وهو مَجَازٌ، الأَخِيرُ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن ابنِ السِّكِّيتِ.وِيُقَالُ: حَيَّا الله طَلْعَتَه؛ أَي رُؤْيَتَه وشَخْصَه وما تَطَلَّعَ منه، كما فِي اللِّسَانِ، أَو وَجْهَهُ، وهو مَجَازٌ، كما في الصّحاحِ.وِالطّالِعُ: السَّهْمُ الّذِي يَقَعُ وَرَاءَ الهَدَفِ، قالَهُ الأَزْهَرِيُّ، وقال غيرُه: الَّذِي يُجَاوِزُ الهَدَفَ ويَعْلُوه، وقال القُتَيْبِيُّ: هو السَّهْمُ الساقِطُ فَوْقَ العَلامَةِ، ويُعْدَلُ بالمُقْرطِسِ، قال المرّارُ بنُ سَعِيدٍ الفَقْعَسِيُّ:
لَهَا أَسْهُمٌ لا قَاصِراتٌ عَن الحَشَا وِلا شَاخِصَاتٌ عن فُؤادِي طَوَالِعُ
أَخبَر أَنَّ سِهَامَها تُصِيبُ فُؤادَه، وليْسَت بالَّتِي تَقْصُرُ دُونَه، أَو تُجَاوِزُه فتُخْطِئُه. وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ: رُوِيَ عن بَعْضِ المُلُوكِ ـ قال الصّاغَانِيُّ: هو كِسْرَى ـ كانَ يَسْجُدُ للطّالِعِ. قِيلَ: مَعْنَاه أَنَّه كان يَخْفِضُ رَأْسَه إِذا شَخَصَ سَهْمُه، فارْتَفَعَ عن الرَّمِيَّةِ، فكان يُطَاطِئُ رَأْسَه، ليتَقَوَّمَ السَّهْمُ، فيُصِيبَ الدَّارَةَ.وِقال الصّاغَانِيُّ: ولو قِيلَ: الطَّالِعُ: الهلالُ، لم يَبْعُدْ عن الصَّوابِ، فقد جاءَ عن بعض الأَعْرَابِ: ما رَأَيْتُكَ منذ طالِعَيْنِ؛ أَي منذ شَهْرَيْنِ، وأَنَّ كِسْرَى كان يَتطامَنُ له إِذا طَلَعَ إِعْظامًا لله عَزّ وجَلَّ. ومن المَجَازِ: رَجُلٌ طَلّاعُ الثَّنَايَا، وطَلَّاعُ الأَنْجُدِ، كشَدَّادٍ؛ أَي مُجَرِّبٌ للأمُورِ، ورَكَابٌ لها أَي غالِبٌ يَعْلُوها، ويَقْهَرُهَا بمَعْرِفَتِه وتَجَارِبهِ وجَوْدَةِ رَأْيِه، وقِيلَ: هو الَّذِي يَؤُمُّ مَعَالِيَ الأُمورِ. والأَنْجُدُ: جَمْعُ نَجْدٍ، وهو الطَّرِيق في الجَبَلِ، وكذلِكَ الثَّنِيَّة، فمِنَ الأَوَّلِ: قولُ سُحَيْمِ بن وَثِيلٍ:
أَنا ابْنُ جَلَا وطَلّاعِ الثَّنَايَا *** مَتَى أَضَعُ العِمَامَةَ تَعْرِفُونِي
ومن الثّانِي: قولُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي شِحَاذٍ الضَّبِّيِّ ـ وقال ابنُ السِّكِّيتِ: هو لرَاشِدِ بنِ دِرْوَاسِ ـ:
وِقَدْ يَقْصُرُ القُلُّ الفَتَى دُونَ هَمَّه *** وِقَدْ كانَ، لَوْلَا القُّلُّ، طَلَّاعَ أَنْجُدِ
وِالطَّلْعُ: المِقْدَارُ، تَقُولُ: الجَيْشُ طَلْعُ أَلْفٍ؛ أَي مِقْدَارُه.وِالطَّلْعُ من النَّخْلِ: شَيْءٌ يَخْرُجُ كأَنَّه نَعْلَان مُطْبَقَانِ، والحَمْلُ بَيْنَهُمَا مَنْضُودٌ، والطَّرَفُ مُحَدَّدٌ، أَوْ هو ما يَبْدُو من ثَمَرَتهِ في أَوَّلِ ظُهُورِهَا، وقِشْرُه يُسَمَّى الكُفُرَّى والكافُور، وما فِي داخِلِه الإِغْرِيضُ، لِبَيَاضِهِ، وقد ذُكِرَ كُلٌّ مِنْهُمَا في مَوْضِعِهِ، وفيه تَطْوِيلٌ مُخِلٌّ بمُرَادِه، ولو قالَ: ومِنَ النَّخْلِ: الإِغْرِيضُ يَنْشَقُّ منه الكافُور، أَو: ومن النَّخْلِ: نَوْرُهُ ما دامَ في الكافُورِ، كانَ أَخْصَرَ.وِالطِّلْعُ، بالكَسْرِ: الاسْمُ من الاطِّلاعِ، وقد اطَّلَعَهُ واطَّلَعَ عَليْه، إِذا عَلِمَه، وقد تَقَدَّم، قال الجَوْهَرِيُّ: ومنه اطَّلِعْ طِلْعَ العَدُوِّ أَي عِلْمَه، ومنه أَيْضًا حَدِيثُ سَيْفِ بنِ ذِي يَزَنَ قالَ لعَبْدِ المُطَّلِبِ: «أَطْلَعْتُك طِلْعَهُ» وسَيَأْتِي قَرِيبًا.وِالطِّلْعُ: المَكَانُ المُشْرِفُ الَّذِي يُطَّلَع مِنْه، يُقَالُ:عَلَوْتُ طِلْعَ الأَكَمَةِ، إِذا عَلَوْتَ منها مَكَانًا تُشْرِفُ منه عَلَى ما حَوْلَها، قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ.وِقالَ: الطِّلْعُ: النّاحِيَةُ، يُقَال: كُنْ بطِلْعِ الوَادِي، ويُقَال أَيْضًا: فُلانٌ طِلْعَ الوَادِي، بغيرِ الباءِ. أُجْرِي مُجْرَى وَزْنِ الجَبَل، قالَهُ الأَزْهَرِيُّ، ويُفْتَحُ فِيهِمَا قالَ الجَوْهَرِيُّ: الكَسْرُ والفَتْحُ كِلاهُمَا صَوابٌ، وفي العَبَابِ: كِلاهما يُقَالُ. وقالَ الأَصْمَعِيُّ: الطِّلْعُ كُلُّ مُطْمَئِنٍّ من الأرْضِ أَو ذاتِ رَبْوَةٍ إِذا أَطْلَعْتَه رَأَيْتَ ما فِيه، وهو مَجَازٌ.وِقالَ أَبُو عَمْرٍو: من أَسْمَاءِ الحَيَّة: الطَّلْعُ والطِّلُّ.وِمن المَجَازِ: أَطْلَعْتُه طِلْعَ أَمْرِي، بالكَسْر؛ أَي أَبْثَثْتُه سِرِّي، ومنه حَدِيثُ ابنِ ذِي يَزَنَ المُتَقَدِّمُ.وِمن المَجَازِ:«لَوْ أَنَّ لِي طِلاعَ الأَرْض ذَهَبًا لافْتَدَيْتُ منهُ» قَالَهُ عُمَرُ ـ رضي الله عنه ـ عِنْدَ مَوْتِه، طِلاعُ الشَّيْءِ، ككِتَاب: مِلْؤُه حتى يَطْلُعَ ويَسِيلَ، قالَهُ أَبو عُبَيْدٍ، وقال اللَّيْثُ: طِلاعُ الأَرْضِ: ما طَلَعَت عليه الشَّمْسُ، زادَ الرّاغِبُ: والإِنْسَانُ، قال أَوْسُ بنُ حَجَرٍ يَصِفُ قَوْسًا:
كَتُومٌ طِلاعُ الكَفِّ لا دُونَ مِلْئِهَا وِلا عَجْسُهَا عن مَوْضِعِ الكَفِّ أَفْضَلَا
طُلْعٌ، بالضَّمِّ، ككِتَابِ وكُتْبٍ.
وِمن المَجَازِ: نَفْسٌ طُلَعَةٌ، كهُمزَةٍ: تُكْثِر التَّطَلُّعَ إِلى الشَّيْءِ؛ أَي كَثِيرَةُ المَيْلِ إِلى هَوَاهَا، تَشْتَهِيهِ حَتَّى تُهْلِكَ صَاحِبَهَا. المُفْرَد والجَمْعُ سواءٌ، ومنه حَدِيثُ الحَسَنِ: «إِنَّ هذِه النُّفُوسَ طُلَعَةٌ، فاقْدَعُوها بالمَوَاعِظِ، وإِلّا نَزَعَتْ بِكُمْ إِلى شَرِّ غَايَة» وحَكَى المُبَرِّد أَنَّ الأَصْمَعِيَّ أَنْشَدَ في الإِفْرَادِ:
وِما تَمَنَّيْتُ مِنْ مالٍ ومِنْ عُمُرٍ *** إِلّا بما سَرَّ نَفْسَ الحَاشِدِ الطُّلَعَهْ
وِمن المَجَازِ: امْرَأَةٌ طُلَعَةٌ خُبَأَةٌ، كهُمَزَةٍ فِيهمَا؛ أَي تَطْلُعُ مَرَّةً وتَخْتَبِيءُ أُخْرَى، ويقَالُ: هي الكَثِيرَةُ التَّطَلُّعِ والإِشْرَافِ، وكذلِكَ امْرَأَةٌ طُلَعَةٌ قُبَعَةٌ. وفي قَوْلِ الزِّبْرِقَانِ ابنِ بَدْرٍ: إِنَّ أَبْغَضَ كَنَائِنِي إِلَيَّ الطُّلَعَةُ الخُبَأَةُ. وقد مَرَّ في حَرْفِ الهَمْزةِ.
وِطُوَيْلِعٌ، كقُنَيْفِذٍ: عَلَمٌ، وهو تَصْغِير طالِعٍ.وِطُوَيْلِعٌ: ماءٌ لبَنِي تَمِيم، بِنَاحِيَةِ الصَّمَّانِ، بالشّاجِنَة، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. قلتُ: وهو فِي وَادٍ في طرِيقِ البَصْرَةِ إِلى اليَمَامَة بينَ الدَّوِّ والصَّمِّانِ أَو: رَكِيَّةٌ عادِيَّةٌ بنَاحِيَةِ الشواجِنِ، عَذبَةُ الماءِ، قَرِيبَةُ الرِّشاءِ، قالَه الأَزْهَرِيُّ، وهمَا قَوْلٌ وَاحِدٌ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ:
وِأَي فَتًى وَدَّعْتُ يَوْمَ طُوَيْلِعٍ *** عَشِيَّةَ سَلَّمْنَا عليهِ وسَلَّمَا
وأَنْشَدَ الصّاغَانِي لضَمْرَةَ بنِ ضَمْرَة النَّهْشَلِيّ:
فلَوْ كُنْتَ حرْبًا ما وَرَدْتُ طُوَيْلِعًا *** وِلا حَرْفَه إِلَّا خَمِيسًا عَرَمْرَمَا
وِقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: الطَّوْلَعُ، كجَوْهَرٍ، وقال غَيْرُه: الطُلَعَاءُ، كالفُقَهَاءِ: القَيْءُ، وهو مَجَازٌ، ولو مَثَّلَ الأَخِيرَ بالغُلَواءِ كانَ أَحْسَنَ.وِطَلِيعةُ الجَيْشِ: من يَطْلُعُ مِنَ الجَيْشِ، ويُبْعَثُ لِيَطَّلِعَ طِلْعَ العَدُوِّ، كالجَاسُوسِ، للواحِدِ والجَمِيع، قالَ الأَزْهَرِيُّ: وكذلِكَ الرَّبِيئَةُ، والشيِّفَةُ، والبَغِيَّةُ بمَعْنَى الطَّلِيعَةِ، كُلُّ لَفْظَةٍ منها تَصْلُحُ للوَاحِدِ والجَمَاعَةِ ج: طلائِعُ، ومنه الحَدِيثُ: «كانَ إِذا غَزَا بَعَثَ بينَ يَدَيْهِ طَلائِعَ».وِأَطْلَعَ إِطْلاعًا: قَاءَ، وهو مَجَازٌ.وِأَطْلَعَ إِليْه مَعْرُوفًا: أَسْدَى مثل أَزَلَّ إِليه مَعْرُوفًا، وهو مَجَازٌ.وِأَطْلَعَ الرَّامِي: جازَ سَهْمُه من فَوْقِ الغَرَضِ، يُقَال:رَمَى فأَطْلَعَ، وأَشْخَصَ، قالَهُ الأَسْلَمِيٌّ، وهو مَجَازٌ.وِأَطْلَعَ فُلانًا: أَعْجَلَه، وكذلِكَ أَرْهَقَه، وأَزْلَقَه، وأَقْحَمَه، وهو مَجَازٌ.وِأَطْلَعَهُ على سِرِّهِ: أَظْهَرَه وأَعْلَمَه، وأَبَثَّهُ له، وهو مَجَازٌ، ومنه أَطْلَعْتُكَ طِلْعَ أَمْرِي.وِنَخْلَةٌ مُطْلِعَةٌ، كمُحْسِنَةٍ: مُشْرِفَةٌ على مَا حَوْلَها، طَالَت النَّخِيلَ وكانَتْ أَطْوَلَ من سَائرِهَا.وِطَلَّعَ كَيْلَهُ تَطْلِيعًا مَلَأَه جِدًّا حتى تَطَلَّعَ، وهو مَجازٌ.وِاطَّلَعَ على باطِنِه، كافْتَعَلَ: ظَهَرَ، قال السَّمِينُ ـ في قَوْلِه تَعالَى: {أَطَّلَعَ الْغَيْبَ} ـ: إِنَّه يَتَعَدَّى بنَفْسِه، ولا يَتَعَدَّى بَعلَى، كما تَوَهَّمَه بعضٌ، حَتّى يَكُونَ من الحَذْفِ والإِيصالِ، نَقَلَه شيْخُنَا، ثُمَّ قالَ: ولكن استَدَلَّ الشِّهَابُ في العِنَايَة بما للمُصَنِّفِ، فقال: لكِن في القامُوسِ «اطَّلَع عَليْه» فكأَنَّهُ يَتَعَدَّى ولا يَتَعَدَّى، والاسْتِدْلالُ بغير شَاهدٍ غيرُ مفِيدٍ. انْتَهَى.قلتُ: الَّذِي صَرَّحَ به أَئِمَّةُ اللُّغَةِ أَنّ طَلَع عليه، واطَّلَعَ عليه، وأَطْلَع عليه بمَعْنًى وَاحِدٍ، واطَّلَعَ على بَاطِنِ أَمْرِهِ، واطَّلَعَه: ظَهَرَ له وعَلِمَه، فهو يَتَعَدَّى بنَفْسِه وبعَلَى، كما فِي اللِّسَانِ بهؤُلاءِ قُدْوَةً، لا سِيَّما الجَوْهَرِيّ إِذا قالَتْ حَذامِ، فلا عِبْرَةَ بقَوْلهِ: والاسْتِدْلالُ بهِ إِلى آخِرِهِ، وكذا كَلَامُ السَّمِينِ يُتَأَمَّلُ فيه، فإِنَّ إِنْكَارَه قُصورٌ.وِاطَّلَعَ هذِه الأَرْضَ: بَلَغَهَا، ومِنْهُ قَوْلُه تَعَالَى: {الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ}، قالَ الفَرّاءُ: أَي يَبْلُغ أَلَمُهَا الأَفْئِدَةَ، قال: والاطِّلاعُ والبلُوغُ قد يَكُونُ بمَعْنًى وَاحِدٍ، وقالَ غيْرُه: أَي تُوفِي عليها فتَحْرِقُهَا، من اطَّلَعْتُ عليه، إِذا أَشْرَفْتَ، قالَ الأَزْهَرِيُّ: وقولُ الفَرّاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ، وإِليه ذَهَبَ الزَّجّاجُ.وِالمُطَّلَعُ للمَفْعولِ: المَأْتَى، يقَال: ما لِهذَا الأَمْرِ مُطَّلَعٌ؛ أَي وَجْهٌ، ولا مَأْتًى يُؤْتَى إِليْه. ويقَالُ: أَيْنَ مُطَّلَعُ هذا الأَمْرِ؛ أَي مَأْتَاه، وقالَ الأَصْمَعِيُّ: وقد يَكُونُ المُطَّلَعُ: المَصْعَدَ من أَسْفَل إِلى المَكَانِ المُشْرِفِ،
وبالمؤلمنة الندى في السماء، إلهة الحُسن، إلهة الإلهام،إلهة إلهام الكوميديا، أي الفن المسرحي الكوميدي دونما توثيق ،مسرح أُسس عام 1843 في هامبورغ وهي من المواد المؤصلة عربيتها في أكديتها مثلها هي نفسها :تالو وعربيتها في آراميتها:تالا فسيل نخلة وثاليا المختفية بيونانية هي أصلاً مسروقة من اللغات الرافدينية العربية تتشكل منهما
mythol-ogie
مثل: مِثْلُ: كَلِمَةُ تَسْوِيَةٍ. يُقَالُ: هَذَا مِثْلُهُ وَمَثَلُهُ كَمَا يُقَالُ شِبْهُهُ وَشَبَهُهُ بِمَعْنًى ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: الْفَرْقُ بَيْنَ الْمُمَاثَلَةِ وَالْمُسَاوَاةِ أَنَّ الْمُسَاوَاةَ تَكُونُ بَيْنَ الْمُخْتَلِفِينَ فِي الْجِنْسِ وَالْمُتَّفِقِينَ, لِأَنَّ التَّسَاوِيَ هُو َ التَّكَافُؤُ فِي الْمِقْدَارِ لَا يَزِيدُ وَلَا يَنْقُصُ ، وَأَمَّا الْمُمَاثَلَةُ فَلَا تَكُونُ إِلَّا فِي الْمُتَّفِقِينَ ، تَقُولُ: نَحْوُهُ كَنَحْوِهِ وَف ِقْهُهُ كَفِقْهِهِ وَلَوْنُهُ كَلَوْنِهِ وَطَعْمُهُ كَطَعْمِهِ ، فَإِذَا قِيلَ: هُوَ مِثْلُهُ عَلَى الْإِطْلَاقِ فَمَعْنَاهُ أَنَّهُ يَسُدُّ مَسَدَّهُ ، وَإِذَ ا قِيلَ: هُوَ مِثْلُهُ فِي كَذَا فَهُوَ مُسَاوٍ لَهُ فِي جِهَةٍ دُونَ جِهَةٍ ، وَالْعَرَبُ تَقُولُ: هُوَ مُثَيْلُ هَذَا وَهُمْ أُمَيْثَالُهُمْ ، يُرِيدُ أَنَّ الْ مُشَبَّهَ بِهِ حَقِيرٌ كَمَا أَنَّ هَذَا حَقِيرٌ. وَالْمِثْلُ: الشِّبْهُ. يُقَالُ: مِثْلٌ وَمَثَلٌ وَشِبْهٌ وَشَبَهٌ بِمَعْنًى وَاحِدٍ ، قَالَ ابْنُ جِنِّي: وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ، جَعَلَ مِثْلَ وَمَا اسْمًا وَاحِدًا فَبَنَى الْأَوَّلَ عَلَى الْفَتْحِ ، وَهُمَا جَمِيعًا عِنْدَهُمْ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ لِكَوْنِهِمَا صِفَةً لِحَقٍّ ، فَإِنْ قُلْتَ: فَمَا مَوْضِعُ أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ؟ قِيلَ: هُوَ جَرٌّ بِإِضَافَةِ مِثْلَ مَا إِلَيْهِ ، فَإِنْ قُلْتَ: أَلَا تَعْلَمُ أَنَّ مَا عَلَى بِنَائِهَا لِأَن َّهَا عَلَى حَرْفَيْنِ الثَّانِي مِنْهُمَا حَرْفُ لِينٍ ، فَكَيْفَ تَجُوزُ إِضَافَةُ الْمَبْنِيِّ ؟ قِيلَ: لَيْسَ الْمُضَافُ مَا وَحْدَهَا إِنَّمَا الْمُضَافُ ا لِاسْمُ الْمَضْمُومُ إِلَيْهِ مَا ، فَلَمْ تَعْدُ مَا هَذِهِ أَنْ تَكُونَ كَتَاءِ التَّأْنِيثِ فِي نَحْوِ جَارِيَةِ زَيْدٍ ، أَوْ كَالْأَلِفِ وَالنُّونِ فِي سِرْحَانِ عَمْرٍو ، أَوْ كَيَاءِ الْإِضَافَةِ فِي بَصْرِيِّ الْقَوْمِ ، أَوْ كَأَلِفِ التَّأْنِيثِ فِي صَحْرَاءِ زُمٍّ ، أَوْ كَالْأَلِفِ وَالتَّاءِ فِي قَوْلِهِ؛فِي غَائِلَاتِ الْحَائِرِ الْمُتَوَّهِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ، أَرَادَ لَيْسَ مِثْلَهُ لَا يَكُونُ إِلَّا ذَلِكَ, لِأَنَّهُ إِنْ لَمْ يَقُلْ هَذَا أَثْبَتَ لَهُ مِثْلًا ، تَعَالَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ ، وَنَظِيرُهُ مَا أَنْشَدَهُ سِيبَوَيْهِ؛لَوَاحِقُ الْأَقْرَابِ فِيهَا كَالْمَقَقْ؛أَيْ مَقَقٌ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ ، قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: إِنْ قَالَ قَائِلٌ وَهَلْ لِلْإِيمَانِ مِثْلٌ هُوَ غَيْرُ الْإِيمَانِ ، قِيلَ لَهُ: الْمَعْنَى وَاضِحٌ بَيِّنٌ ، وَتَأْوِيلُهُ إِنْ أَتَوْا بِتَصْدِيقٍ مِثْلِ تَ صْدِيقِكُمْ فِي إِيمَانِكُمْ بِالْأَنْبِيَاءِ وَتَصْدِيقِكُمْ كَتَوْحِيدِكُمْ فَقَدِ اهْتَدَوْا ، أَيْ قَدْ صَارُوا مُسْلِمِينَ مِثْلَكُمْ. وَفِي حَدِيثِ الْمِقْدَامِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ " ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ مِنَ التَّأْوِيلِ: أَحَدُهُمَا أَنَّهُ أُوتِيَ مِنَ الْوَحْيِ الْبَاطِنِ غَيْرِ الْمَتْلُوِّ مِثْلَ مَا أُعْطِيَ مِنَ الظَّاهِرِ الْمَتْل ُوِّ ، وَالثَّانِي أَنَّهُ أُوتِيَ الْكِتَابَ وَحْيًا وَأُوتِيَ مِنَ الْبَيَانِ مِثْلَهُ أَيْ أُذِنَ لَهُ أَنْ يُبَيِّنَ مَا فِي الْكِتَابِ فَيَعُمَّ وَيَخُصَّ و َيَزِيدَ وَيَنْقُصَ ، فَيَكُونُ فِي وُجُوبِ الْعَمَلِ بِهِ وَلُزُومِ قَبُولِهِ كَالظَّاهِرِ الْمَتْلُوِّ مِنَ الْقُرْآنِ. وَالْمَثَلُ وَالْمَثِيلُ: كَالْمِثْلِ ، وَالْجَمْعُ أَمْثَالٌ ، وَهُمَا يَتَمَاثَلَانِ ، وَقَوْلُهُمْ: فُلَانٌ مُسْتَرَادٌ لِمِثْلِهِ وَفُلَانَةٌ مُسْتَرَادَةٌ لِمِثْلِهَا أَيْ مِثْلُهُ يُطْلَبُ وَيُشَحُّ عَلَيْهِ ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ مُسْتَرَادٌ مِثْلُهُ أَوْ مِثْلُهَا قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَقَدْ مَثَّلَ بِهِ وَامْتَثَلَهُ وَتَمَثَّلَ بِهِ وَتَمَثَّلَهُ ، قَالَ جَرِيرٌ؛
وَالتَّغْلِبِيُّ إِذَا تَنَحْنَحَ لِلْقِرَى حَكَّ اسْتَهُ وَتَمَثَّلَ الْأَمْثَالَا
عَلَى أَنَّ هَذَا قَدْ يَجُوزُ أَنْ يُرِيدَ بِهِ تَمَثَّلَ بِالْأَمْثَالِ ثُمَّ حَذَفَ وَأَوْصَلَ. وَامْتَثَلَ الْقَوْمَ وَعِنْدَ الْقَوْمِ مَثَلًا حَسَنًا وَتَمَثَّلَ إِذَا أَنْشَدَ بَيْتًا ثُمَّ آخَرَ ثُمَّ آخَرَ ، وَهِيَ الْأُمْثُولَةُ ، وَتَمَثَّلَ بِهَذَا الْبَيْتِ وَهَذَا الْبَيْتَ بِمَعْنًى. وَالْمَثَلُ: الشَّيْ ءُ الَّذِي يُضْرَبُ لِشَيْءٍ مِثْلًا فَيَجْعَلُ مِثْلَهُ ، وَفِي الصِّحَاحِ: مَا يُضْرَبُ بِهِ مِنَ الْأَمْثَالِ. قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: وَمَثَلُ الشَّيْءِ أَيْضًا صِفَتُهُ وَيُقَالُ: مَثَلُ زَيْدٍ مَثَلُ فُلَانٍ ، إِنَّمَا الْمَثَلُ مَأْخُوذٌ مِنَ الْمِثَالِ وَالْحَذْوِ ، وَالصِّفَةُ تَحْلِيَةٌ وَنَعْتٌ. وَيُقَالُ: تَمَثَّلُ فُلَانٌ ضَرَبَ مَثَلًا ، وَتَمَثَّلَ بِالشَّيْءِ ضَرَبَهُ مَثَلًا. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: يَاأَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ عَبَدُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَمَا لَمْ تَنْزِلْ بِهِ حُجَّةٌ ، فَأَعْلَمَ اللَّهُ الْجَوَابَ مِمَّا جَعَلُوه ُ لَهُ مَثَلًا وَنِدًّا ، فَقَالَ: إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا ، يَقُولُ: كَيْفَ تَكُونُ هَذِهِ الْأَصْنَامُ أَنْدَادًا وَأَمْثَالًا لِلَّهِ وَهِيَ لَا تَخْلُقُ أَضْعَفَ شَيْءٍ مِمَّا خَلَقَ اللَّهُ وَلَوِ اجْتَمَعُوا كُلُّ هُمْ لَهُ ، وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ الضَّعِيفُ شَيْئًا لَمْ يُخَلِّصُوا الْمَسْلُوبَ مِنْهُ ، وَالْمِثَالُ: الْمِقْدَارُ وَهُوَ مِنَ الشِّبْهِ ، وَالْمِثْلِ: مَا جُعِلَ مِثَالًا أَيْ مِقْدَارًا لِغَيْرِهِ يُحْذَى عَلَيْهِ ، وَالْجَمْعُ الْمُثُلُ ، وَثَلَاثَةُ أَمْثِلَةٍ ، وَمِنْهُ أَمْثِلَةُ الْأَفْعَالِ وَالْأَسْمَاءِ فِي بَابِ التَّصْرِيفِ. وَالْمِثَالُ: الْقَالَبُ الَّذِي يُقَدَّرُ عَلَى مِثْلِهِ. أَبُو حَنِيفَةَ: الْمِثَالُ قَالَبٌ يُدْخَلُ عَيْنَ النَّصْلِ فِي خَرْقٍ فِي وَسَطِهِ ثُمَّ يُطْرَقُ غِرَارُاهُ حَتَّى يَنْبَسِطَا ، وَالْجَمْعُ أَمْثِلَةٌ. وَتَمَاثَلَ الْعَلِيلُ: قَارَبَ الْبُرْءَ فَصَارَ أَشْبَهَ بِالصَّحِيحِ مِنَ الْعَلِيلِ الْمَنْهُوكِ ، وَقِيلَ: إِنَّ قَوْلَهُمْ تَمَاثَلَ الْمَرِيضُ مِنَ الْمُثُولِ وَالِانْتِصَ ابِ كَأَنَّهُ هَمَّ بِالنُّهُوضِ وَالِانْتِصَابِ. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ تَصِفُ أَبَاهَا - رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا -: فَحَنَتْ لَهُ قِسِيَّهَا وَامْتَثَلُوهُ غَرَضًا ، أَيْ نَصَبُوهُ هَدَفًا لِسِهَامِ مَلَامِهِمْ وَأَقْوَالِهِمْ ، وَهُوَ افْتَعَلَ مِنَ الْمُثْلَةِ. وَيُقَالُ: الْمَرِيضُ الْيَوْمَ أَمْثَلُ أَيْ أَحْسَنُ مُثُولًا وَانْتِصَابًا ثُمَّ جُعِلَ صِفَةً لِلْإِقْبَالِ. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: مَعْنَى قَوْلِهِمُ الْمَرِيضُ الْيَوْمَ أَمْثَلُ أَيْ أَحْسَنُ حَالًا مِنْ حَالَةٍ كَانَتْ قَبْلَهَا ، وَهُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ: هُوَ أَمْثَلُ قَوْمِهِ أَيْ أَفْضَلُ قَوْمِهِ. الْجَوْهَرِيُّ: فُلَانٌ أَمْثَلُ بَنِي فُلَانٍ أَيْ أَدْنَاهُمْ لِلْخَيْرِ. وَهَؤُلَاءِ أَمَاثِلُ الْقَوْمِ أَيْ خِيَارُهُمْ. وَقَدْ مَثُلَ الرَّجُلُ ، بِالضَّمِّ ، مَثَالَةً أ َيْ صَارَ فَاضِلًا ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: الْمَثَالَةُ حُسْنُ الْحَالِ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: زَادَكَ اللَّهُ رَعَالَةً كُلَّمَا ازْدَدْتَ مَثَالَةً ، وَالرَّعَالَةُ: الْحُمْقُ ، قَالَ: وَيُرْوَى كُلَّ مَا ازْدَدْتَ مَثَالَةً زَادَكَ اللَّهُ رَعَالَةً. وَالْأَمْثَلُ: الْأَفْضَلُ وَهُوَ مِنْ أَمَاثِلِهِمْ وَذَوِي مَثَالَتِهِمْ. يُقَالُ: فُلَانٌ أَمْثَلُ مِنْ ف ُلَانٍ أَيْ أَفْضَلُ مِنْهُ ، قَالَ الْإِيَادِيُّ: وَسُئِلَ أَبُو الْهَيْثَمِ عَنْ مَالِكٍ قَالَ لِلرَّجُلِ: ائْتِنِي بِقَوْمِكَ ، فَقَالَ: إِنَّ قَوْمِي مُثُلٌ ، قَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: يُرِيدُ أَنَّهُمْ سَادَاتٌ لَيْسَ فَوْقَهُمْ أَحَدٌ. وَالطَّرِيقَةُ الْمُثْلَى: الَّتِي هِيَ أَشْبَهُ بِالْحَقِّ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً مَعْنَاهُ أَعْدَلُهُمْ وَأَشْبَهُهُمْ بِأَهْلِ الْحَقِّ ، وَقَالَ الزَّجَّاجُ: أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً أَعْلَمُهُمْ عِنْدَ نَفْسِهِ بِمَا يَقُولُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى حِكَايَةً عَنْ فِرْعَوْنَ أَنَّهُ قَالَ: وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى ، قَالَ الْأَخْفَشُ: الْمُثْلَى تَأْنِيثُ الْأَمْثَلِ كَالْقُصْوَى تَأْنِيثُ الْأَقْصَى ، وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: مَعْنَى الْأَمْثَلِ ذُو الْفَضْلِ الَّذِي يَسْتَحِقُّ أَنْ يُقَالَ هُوَ أَمْثَلُ قَوْمِهِ ، وَقَالَ الْفَرَّاءُ: الْمُثْلَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ بِمَنْزِلَةِ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى ، وَهُوَ نَعْتٌ لِلطَّرِيقَةِ وَهُمُ الرِّجَالُ الْأَشْرَافُ ، جُعِلَتِ الْمُثْلَى مُؤَنَّثَةً لِتَأْنِيثِ الطَّرِيقَةِ. وَقَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: قَالَ الْخَلِيلُ يُقَالُ هَذَا عَبْدُ اللَّهِ مِثْلُكَ وَهَذَا رَجُلٌ مِثْلُكَ, لِأَنَّكَ تَقُولُ أَخُوكَ الَّذِي رَأَيْتَهُ بِالْأَمْسِ وَلَا يَكُونُ ذَلِكَ فِي مَثَلٍ. وَالْمَثِيلُ: الْفَاضِلُ ، وَإِذَا ق ِيلَ مَنْ أَمْثَلُكُمْ ؟ قُلْتَ: كُلُّنَا مَثِيلٌ ، حَكَاهُ ثَعْلَبٌ ، قَالَ: وَإِذَا قِيلَ مَنْ أَفْضَلَكُمْ ؟ قُلْتَ فَاضِلٌ ، أَيْ أَنَّكَ لَا تَقُولُ كُلُّنَا فَضِيلٌ كَمَا تَقُولُ كُلُّنَا مَثِيلٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: " أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ " ، أَيِ الْأَشْرَفُ فَالْأَشْرَفُ وَالْأَعْلَى فَالْأَعْلَى فِي الرُّتْبَةِ وَالْمَنْزِلَةِ. يُقَالُ: هَذَا أَمْثَلُ مِنْ هَذَا أَيْ أَفْضَلُ وَأَدْنَى إِلَى ال ْخَيْرِ. وَأَمَاثِلُ النَّاسِ: خِيَارُهُمْ. وَفِي حَدِيثِ التَّرَاوِيحِ: قَالَ عُمَرُ: لَوْ جَمَعْتَ هَؤُلَاءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ لَكَانَ أَمْثَلَ ، أَيْ أَوْلَى وَأَصْوَبَ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ قَالَ بَعْدَ وَقْعَةِ بَدْرٍ: لَوْ كَانَ أَبُو طَالِبٍ حَيًّا لَرَأَى سُيُوفَنَا قَدْ بَسَأَتْ بِالْمَيَاثِلِ ، قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: مَعْنَاهُ اعْتَادَتْ وَاسْتَأْنَسَتْ بِالْأَمَاثِلِ. وَمَاثَلَ الشَّيْءَ: شَابَهَهُ. وَالتِّمْثَالُ: الصُّورَةُ ، وَالْجَمْعُ التَّمَاثِيلُ. وَمَثَّلَ لَهُ ا لشَّيْءَ: صَوَّرَهُ حَتَّى كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ. وَامْتَثَلَهُ هُوَ: تَصَوَّرَهُ. وَالْمِثَالُ: مَعْرُوفُ ، وَالْجَمْعُ أَمْثِلَةٌ وَمُثُلٌ. وَمَثَّلْت ُ لَهُ كَذَا تَمْثِيلًا إِذَا صَوَّرْتَ لَهُ مِثَالَهُ بِكِتَابَةٍ وَغَيْرِهَا. وَفِي الْحَدِيثِ: " أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا مُمَثِّلٌ مِنَ الْمُمَثِّلِينَ " أَيْ مُصَوِّرٌ. يُقَالُ: مَثَّلْتُ ، بِالتَّثْقِيلِ وَالتَّخْفِيفِ ، إِذَا صَوَّرْتَ مِثَالًا. وَالتِّمْثَالُ: الِاسْمُ مِنْهُ ، وَظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ تِمْثَالُهُ. وَمَثَّلَ الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ: سَوَّاهُ وَشَبَّهَهُ بِهِ وَجَعَلَهُ مِثْلَهُ وَعَلَى مِثَالِهِ. وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: " رَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ مُمَثَّلَتَيْنِ فِي قِبْلَةِ الْجِدَارِ " ، أَيْ مُصَوَّرَتَيْنِ أَوْ مِثَالَهُمَا ، وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: " لَا تُمَثِّلُوا بِنَامِيَةِ اللَّهِ " ، أَيْ لَا تُشَبِّهُوا بِخَلْقِهِ وَتُصَوِّرُوا مِثْلَ تَصْوِيرِهِ ، وَقِيلَ: هُوَ مِنَ الْمُثْلَةِ. وَالتِّمْثَالُ: اسْمٌ لِلشَّيْءِ الْمَصْنُوعِ مُشَبَّهًا بِخَلْقٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ ، وَجَمْعُهُ التَّمَاثِيلُ ، وَأَصْلُهُ مِنْ مَثَّلْتُ الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ إِذَا قَدَّرْتَهُ عَلَى قَدْرِهِ ، وَيَكُونُ تَمْثِيلُ الشَّيْءِ بِالشَّيْءِ تَشْبِيهًا بِهِ ، وَاسْمُ ذَلِكَ الْمُمَثَّلِ تِمْثَالٌ. وَأَمَّا التَّمْثَالُ ، بِفَتْحِ التَّاءِ ، فَهُوَ مَصْدَرُ مَثَّلْتُ تَمْثِيلًا وَتَمْثَالًا. وَيُقَالُ: امْتَثَلْتُ مِثَالَ فُلَانٍ احْتَذَيْتُ حَذْوَهُ وَسَلَكْتُ طَرِيقَتَهُ. ابْنُ سِيدَهْ: وَامْتَثَلَ طَرِيقَتَهُ تَبِعَهَا فَلَمْ يَعْدُهَا. وَمَثَلَ الشَّيْءُ يَمْثُلُ مُثُولًا وَمَثُلَ: قَامَ مُنْتَصِبًا وَمَثُلَ بَيْنَ يَدَيْهِ مُثُولًا أَيِ انْ تَصَبَ قَائِمًا ، وَمِنْهُ قِيلَ لِمَنَارَةِ الْمَسْرَجَةِ: مَاثِلَةٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ النَّاسُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " ، أَيْ يَقُومُوا لَهُ قِيَامًا وَهُوَ جَالِسٌ ، يُقَالُ: مَثُلَ الرَّجُلُ يَمْثُلُ مُثُولًا إِذَا انْتَصَبَ قَائِمًا ، وَإِنَّمَا نَهَى عَنْهُ, لِأَنَّهُ مِنْ زِ يِّ الْأَعَاجِمِ وَلِأَنَّ الْبَاعِثَ عَلَيْهِ الْكِبْرُ وَإِذْلَالُ النَّاسِ ، وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: فَقَامَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُمْثِلًا ، يُرْوَى بِكَسْرِ الثَّاءِ وَفَتْحِهَا ، أَيْ مُنْتَصِبًا قَائِمًا ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: هَكَذَا شُرِحَ ، قَالَ: وَفِيهِ نَظَرٌ مِنْ جِهَةِ التَّصْرِيفِ ، وَفِي رِوَايَةٍ: " فَمَثَلَ قَائِمًا ". وَالْمَاثِلُ: الْقَائِمُ. وَالْمَاثِلُ: اللَّاطِئُ بِالْأَرْضِ. وَمَثَلَ: لَطِئَ بِالْأَرْضِ ، وَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ ، قَالَ زُهَيْرٌ
تَحَمَّلَ مِنْهَا أَهْلُهَا ، وَخَلَتْ لَهَا رُسُومٌ ، فَمِنْهَا مُسْتَبِينٌ وَمَاثِلُ
؛وَالْمُسْتَبِينُ: الْأَطْلَالُ. وَالْمَاثِلُ: الرُّسُومُ ، وَقَالَ زُهَيْرٌ أَيْضًا فِي الْمَاثِلِ الْمُنْتَصِبِ؛
يَظَلُّ بِهَا الْحِرْبَاءُ لِلشَّمْسِ مَاثِلًا عَلَى الْجِذْلِ ، إِلَّا أَنَّهُ لَا يُكَبِّرُ
وَالْأَمْثَالُ: أَرَضُونَ ذَاتُ جِبَالٍ يُشْبِهُ بَعْضُهَا بَعْضًا, وَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ أَمْثَالًا وَهِيَ مِنَ الْبَصْرَةِ عَلَى لَيْلَتَيْنِ. وَالْمِثْلُ: مَوْضِعٌ ومَثَلَ التَّمَاثِيلَ": صَوَّرَهَا، نَحَتَهَا وبالمؤلمنة أساطير
ero-tisch
أرر: الْإِرَارُ وَالْأَرُّ: غُصْنٌ مِنْ شَوْكٍ أَوْ قَتَادٍ تُضْرَبُ بِهِ الْأَرْضُ حَتَّى تَلِينَ أَطْرَافُهُ ثُمَّ تَبُلُّهُ وَتَذُرُّ عَلَيْهِ مِلْحًا ، ثُمّ َ تُدْخِلُهُ فِي رَحِمِ النَّاقَةِ إِذَا مَارَنَتْ فَلَمْ تَلْقَحْ ، وَقَدْ أَرَّهَا يَؤُرُّهَا أَرًّا. قَالَ اللَّيْثُ: الْإِرَارُ شِبْهُ ظُؤْرَةٍ يَؤُرُّ بِهَا الرَّاعِي رَحِمَ النَّاقَةِ إِذَا مَارَنَتْ ، وَمُمَارَنَتُهَا أَنْ يَضْرِبَهَا الْفَحْلُ فَلَا تَلْقَحُ. قَالَ: وَتَف ْسِيرُ قَوْلِهِ يَؤُرُّهَا الرَّاعِي هُوَ أَنْ يُدْخِلَ يَدَهُ فِي رَحِمِهَا أَوْ يَقْطَعَ مَا هُنَاكَ وَيُعَالِجَهُ. وَالْأَرُّ: أَنْ يَأْخُذَ الرَّجُلُ إِرَار ًا ، وَهُوَ غُصْنٌ مِنْ شَوْكِ الْقَتَادِ وَغَيْرِهِ ، وَيَفْعَلَ بِهِ , قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: أَقْرَأَنِيهِ الْإِيَادِيُّ عَنْ شَمِرٍ لِأَبِي عُبَيْدٍ قَالَ: وَهُوَ عِنْدِي تَصْحِيفٌ وَالصَّوَابُ مِيأَرٌ ، بِوَزْنِ مِيعَرٍ فَيَكُونُ حِينَئِذٍ مِفْعَلًا مِنْ آرَهَا يَئِيرُهَا أَيْرًا, وَإِنْ جَعَلْتَهُ مِنَ الْ أَرِّ قُلْتَ: رَجُلٌ مِئَرٌّ, وَأَنْشَدَ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دُرَيْدٍ أَبْيَاتَ بِنْتِ الْحَمَارِسِ أَوِ الْأَغْلَبِ. وَالْيُؤْرُورُ: الْجِلْوَازُ ، وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ عِنْدَ أَبِي عَلِيٍّ. وَالْأَرِيرُ: حِكَايَةُ صَوْتِ الْمَاجِنِ عِنْدَ الْقِمَارِ وَالْغَلَبَةِ ، يُقَالُ: أَرَّ يَأَرُّ أَرِيرًا. أَبُو زَيْدٍ: ائْتَرَّ الرَّجُلُ ائْتِرَارًا إِذَا اسْتَعْجَلَ ، قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: لَا أَدْرِي هُوَ بِالزَّايِ أَمْ بِالرَّاءِ, وَقَدْ أَرَّ يَؤُرُّ. وَالْإِرَّةُ: النَّارُ
وَالْأَرُّ: الْجِمَاعُ. وَفِي خِطْبَةِ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى وَجْهَهُ -: يُفْضِي كَإِفْضَاءِ الدِّيَكَةِ وَيَؤُرُّ بِمُلَاقِحِهِ, الْأَرُّ: الْجِمَاعُ. وَأَرَّ الْمَرْأَةَ يَؤُرُّهَا أَرًّا: نَكَحَهَا. غَيْرُهُ: وَأَرَّ فُلَانٌ إِذَا شَفْتَنَ, وَمِنْهُ قَوْلُهُ؛وَمَا النَّاسُ إِلَّا آثِرٌ وَمَئِيرُ ، قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: مَعْنَى شَفْتَنَ نَاكَحَ وَجَامَعَ ، جَعَلَ أَرَّ وَآرَ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. أَبُو عُبَيْدٍ: أَرَرْتُ الْمَرْأَةَ أَؤُرُّهَا أَرًّا إِذَا نَكَحْتَهَا. وَرَجُلٌ مِئَرٌّ: كَثِيرُ النِّكَاحِ ، قَالَتْ بِنْتُ الْحُمَارِسِ أَوِ الْأَغْلَبِ؛بَلَّتْ بِهِ عُلَابِطًا مِئَرًّا ضَخْمَ الْكَرَادِيسِ وَأًى زِبِرَّا؛أَبُو عُبَيْدٍ: رَجُلٌ مِئَرٌّ أَيْ كَثِيرُ النِّكَاحِ مَأْخُوذٌ مِنَ الْأَيْرِ وانْشَدَ أَبُو عُثْمَانَ عَمْرُو بْنُ بَحْرٍ الْجَاحِظُ لِامْرَأَةٍ وَقَدْ لَامَهَا ابْنُهَا فِي زَوْجِهَا؛وَدِدْتُ لَوْ أَنَّهُ ضَبٌّ ، وَأَنِّي ضُبَيْبَةُ كُدْيَةٍ ، وَجَدَا خَلَاءَ أَرَادَتْ بِأَنَّ لَهُ أَيْرَيْنِ وَأَنَّ لَهَا رَحِمَيْنِ شَبَقًا وَغُلْمَةً وبالمؤلمنة جنسي
pol-arisiert
بول: الْبَوْلُ: وَاحِدُ الْأَبْوَالِ ، بَالَ الْإِنْسَانُ وَغَيْرُهُ يَبُولُ بَوْلًا ، وَاسْتَعَارَهُ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ فَقَالَ؛بَالَ سُهَيْلٌ فِي الْفَضِيحِ فَفَسَدَ.؛وَالِاسْمُ الْبِيلَةُ كَالْجِلْسَةِ وَالرِّكْبَةِ. وَكَثْرَةُ الشَّرَابِ مَبْوَلَةٌ ، بِالْفَتْحِ. وَالْمِبْوَلَةُ ، بِالْكَسْرِ: كُوزٌ يُبَالُ فِيهِ. وَيُقَ الُ: لَنُبِيلَنَّ الْخَيْلَ فِي عَرَصَاتِكُمْ ، وَقَوْلُ الْفَرَزْدَقِ؛وَإِنَّ الَّذِي يَسْعَى لِيُفْسِدَ زَوْجَتِي كَسَاعٍ إِلَى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُهَا.؛أَيْ يَأْخُذُ بَوْلَهَا فِي يَدِهِ, وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِمَالِكِ بْنِ نُوَيْرَةَ الْيَرْبُوعِيِّ ، وَقَالَ: أَنْشَدَهُ ثَعْلَبٌ؛كَأَنَّهُمُ إِذْ يَعْصِرُونَ فُظُوظَهَا بِدَجْلَةَ أَوْ فَيْضِ الْأُبُلَّةِ ، مَوْرِدُ؛إِذَا مَا اسْتَبَالُوا الْخَيْلَ كَانَتْ أَكُفُّهُمْ وَقَائِعَ لِلْأَبْوَالِ وَالْمَاءُ أَبْرَدُ.؛يَقُولُ: كَانَتْ أَكُفُّهُمْ وَقَائِعَ حِينَ بَالَتْ فِيهَا الْخَيْلُ ، وَالْوَقَائِعُ نُقَرٌ ، يَقُولُ: كَأَنَّ مَاءَ هَذِهِ الْفُظُوظِ مِنْ دَجْلَةَ أَوْ فَيْ ضِ الْفُرَاتِ. وَفِي الْحَدِيثِ: مَنْ نَامَ حَتَّى أَصْبَحَ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ ، قِيلَ: مَعْنَاهُ سَخِرَ مِنْهُ وَظَهَرَ عَلَيْهِ حَتَّى نَامَ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ ، كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ؛بَالَ سُهَيْلٌ فِي الْفَضِيخِ فَفَسَدَ.؛أَيْ لَمَّا كَانَ الْفَضِيخُ يَفْسُدُ بِطُلُوعِ سُهَيْلٍ كَانَ ظُهُورُهُ عَلَيْهِ مُفْسِدًا لَهُ. وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ عَنِ الْحَسَنِ مُرْسَلًا أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " فَإِذَا نَامَ شَغَرَ الشَّيْطَانُ بِرِجْلِهِ فَبَالَ فِي أُذُنِهِ ". وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ: كَفَى بِالرَّجُلِ شَرًّا أَنْ يَبُولَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنَيْهِ, قَالَ: وَكُلُّ هَذَا عَلَى سَبِيلِ الْمَجَازِ وَالتَّمْثِيلِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ خَرَجَ يُرِيدُ حَاجَةً فَاتَّبَعَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: تَنَحَّ فَإِنَّ كُلَّ بَائِلَةٍ تُفِيخُ أَيْ مَنْ يَبُولُ يَخْرُجُ مِنْهُ الرِّيحُ ، وَأَنَّثَ الْبَائِلَةَ ذِهَابًا إِلَى النَّفْسِ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ وَرَأَى أَسْلَمَ يَحْمِلُ مَتَاعَهُ عَلَى بَعِيرٍ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ قَالَ: فَهَلَّا نَاقَةً شَصُوصًا أَوِ ابْنَ لَبُونٍ بَوَّالًا ؟ وَصَفَهُ بِالْبَوْلِ تَحْقِيرًا لِشَأْنِهِ وَأَنَّهُ لَيْسَ عِنْدَهُ ظَهْرٌ يُرْغَبُ فِيهِ لِقُوَّةِ حَمْلِهِ وَلَا ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ وَإِنَّمَا هُوَ بَوَّالٌ. وَأَخَذَهُ بُوَالٌ ، بِالضَّمِّ ، إِذَا جَعَلَ الْبَوْلُ يَعْتَرِيهِ كَثِيرًا. ابْنُ سِيدَهْ: الْبُوَالُ دَاءٌ يَكْثُرُ مِنْهُ الْبَوْلُ. وَرَجُلٌ بُوَلَةٌ: كَثِيرُ الْبَوْلِ ، يَطَّرِدُ عَلَى هَذَا بَابٌ. وَإِنَّهُ لَحَسَنُ الْبِيلَةِ: مِنَ الْبَوْلِ. و َالْبَوْلُ: الْوَلَدُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ: الرَّجُلُ يَبُولُ بَوْلًا شَرِيفًا فَاخِرًا إِذَا وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ يُشْبِهُهُ. وَالْبَالُ: الْحَالُ وَالشَّأْنُ ، قَالَ الشَّاعِرُ؛فَبِتْنَا عَلَى مَا خَيَّلَتْ نَاعِمَيْ بَالٍ.؛وَفِي الْحَدِيثِ: " كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِحَمْدِ اللَّهِ فَهُوَ أَبْتَرُ " ، الْبَالُ: الْحَالُ وَالشَّأْنُ. وَأَمْرٌ ذُو بَالٍ أَيْ شَرِيفٌ يُحْتَفَلُ لَهُ وَيُهْتَمُّ بِهِ. وَالْبَالُ فِي غَيْرِ هَذَا: الْقَلْبُ ، وَمِنْهُ حَدِيثُ الْأَحْنَفِ: نُعِيَ لَهُ فُلَانٌ الْحَنْظَلِيُّ فَمَا أَلْقَى لَهُ بَالًا أَيْ مَا اسْتَمَعَ إِلَيْهِ وَلَا جَعَلَ قَلْبَهُ نَحْوَهُ. وَالْبَالُ: الْخَاطِرُ. وَالْبَالُ: الْمَرُّ الَّذِي يُعْتَمَلُ بِهِ فِي أَرْضِ الزَّرْعِ. وَالْبَا لُ: سَمَكَةٌ غَلِيظَةٌ تُدْعَى جَمَلَ الْبَحْرِ ، وَفِي التَّهْذِيبِ: سَمَكَةٌ عَظِيمَةٌ فِي الْبَحْرِ ؛ قَالَ: وَلَيْسَتْ بِعَرَبِيَّةٍ. الْجَوْهَرِيُّ: الْبَالُ الْحُوتُ الْعَظِيمُ مِنْ حِيتَانِ الْبَحْرِ ، وَلَيْسَ بِعَرَبِيٍّ. وَالْبَالُ: رَخَاءُ الْعَيْشِ ، يُقَالُ: فُلَانٌ فِي بَالٍ رَخِيٍّ وَلَبَبٍ رَخِيٍّ أَيْ فِي سَعَةٍ وَخِصْبٍ وَأَمْنٍ ، وَإِنَّهُ لَرَخِيُّ الْبَالِ وَنَاعِمُ الْبَالِ ، يُقَالُ: مَا بَالُكَ ، وَالْبَالُ: الْأَمَلُ. يُقَالُ: فُلَانٌ كَاسِفُ الْ بَالِ وَكُسُوفُ بَالِهِ: أَنْ يُضَيَّقَ عَلَيْهِ أَمَلُهُ. وَهُوَ رَخِيُّ الْبَالِ إِذَا لَمْ يَشْتَدَّ عَلَيْهِ الْأَمْرُ وَلَمْ يَكْتَرِثْ. وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ؛ أَيْ حَالَهُمْ فِي الدُّنْيَا. وَفِي الْمُحْكَمِ: أَيْ يُصْلِحُ أَمْرَ مَعَاشِهِمْ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يُجَازِيهِمْ بِهِ فِي الْآخِرَةِ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَإِنَّمَا قَضَيْنَا عَلَى هَذِهِ الْأَلِفِ بِالْوَاوِ ؛ لِأَنَّهَا عَيْنٌ مَعَ كَثْرَةِ " ب و ل " وَقِلَّةِ "
بيل ". وَالْبَالُ: الْقَلْبُ. وَمِنْ أَسْمَاءِ النَّفْسِ الْبَالُ. وَالْبَالُ: بَالُ النَّفْسِ وَهُوَ الِاكْتِرَاثُ ، وَمِنْهُ اشْتُقَّ بَالَيْتُ ، وَلَمْ يَخْطُرْ بِبَالِي ذَلِكَ الْأَمْرُ أَيْ لَمْ يَكْرِثْنِي. وَيُقَالُ: مَا يَخْطِرُ فُلَانٌ بِبَالِي. وَقَوْلُهُمْ: لَيْسَ هَذَا مِنْ بَالِي أَيْ مِمَّا أُبَالِيهِ ، وَالْمَصْدَرُ الْبَالَةُ. وَمِنْ كَلَامِ الْحَسَنِ: لَمْ يُبَالِهِمُ اللَّهُ بَالَةً. وَيُقَالُ: لَمْ أُبَالِ وَلَمْ أُبَلْ ، عَلَى الْقَصْرِ ، وَقَوْلُ زُهَيْرٍ؛لَقَدْ بَالَيْتُ مَظْعَنَ أُمِّ أَوْفَى وَلَكِنْ أُمُّ أَوْفَى لَا تُبَالِي؛بَالَيْتُ: كَرِهْتُ ، وَلَا تُبَالِي: لَا تَكْرَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: " أَخْرَجَ مِنْ صُلْبِ آدَمَ ذُرِّيَّةً ، فَقَالَ: هَؤُلَاءِ فِي الْجَنَّةِ وَلَا أُبَالِي ، ثُمَّ أَخْرَجَ ذُرِّيَّةً فَقَالَ: هَؤُلَاءِ فِي ال نَّارِ وَلَا أُبَالِي " ، أَيْ لَا أَكْرَهُ. وَهُمَا يَتَبَالَيَانِ أَيْ يَتَبَارَيَانِ ، قَالَ الْجَعْدِيُّ؛وَتَبَالَيَا فِي الشَّدِّ أَيَّ تَبَالِي؛وَقَوْلُ الشَّاعِرِ؛مَا لِي أَرَاكَ قَائِمًا تُبَالِي وَأَنْتَ قَدْ مُتَّ مِنَ الْهُزَالِ؛قَالَ: تُبَالِي تَنْظُرُ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ بَالًا وَأَنْتَ هَالِكٌ. يُقَالُ: الْمُبَالَاةُ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ، وَتَكُونُ الْمُبَالَاةُ الصَّبْرُ. وَذَ كَرَ الْجَوْهَرِيُّ: مَا أُبَالِيهِ بَالَةً فِي الْمُعْتَلِّ ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَالْبَالُ الْمُبَالَاةُ ، قَالَ ابْنُ أَحْمَرَ؛أَغَدْوًا وَاعَدَ الْحَيُّ الزِّيَالَا وَسَوْقًا لَمْ يُبَالُوا الْعَيْنَ بَالًا؛وَالْبَالَةُ: الْقَارُورَةُ وَالْجِرَابُ ، وَقِيلَ: وِعَاءٌ الطِّيبِ ، فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ أَصْلُهُ بَالَهَ. التَّهْذِيبُ: الْبَالُ جَمْعُ بَالَةٍ وَهِيَ الْ جِرَابُ الضَّخْمُ ، قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: أَصْلُهُ بِالْفَارِسِيَّةِ يِيلَهْ ، قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ؛كَأَنَّ عَلَيْهَا بَالَةً لَطَمِيَّةً لَهَا مِنْ خِلَالِ الدَّأْيَتَيْنِ أَرِيجُ؛وَقَالَ أَيْضًا؛فَأُقْسِمُ مَا إِنْ بَالَةٌ لَطَمِيَّةٌ يَفُوحُ بِبَابِ الْفَارِسِيِّينَ بَابُهَا؛أَرَادَ بَابَ هَذِهِ اللَّطِيمَةَ قَالَ: وَقِيلَ هِيَ بِالْفَارِسِيَّةِ يِبْلَهْ الَّتِي فِيهَا الْمِسْكُ فَأَلِفُ بَالَةَ عَلَى هَذَا يَاءٌ. وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: الْبَالَةُ الرَّائِحَةُ وَالشَّمَّةُ ، وَهُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ بَلَوْتُهُ إِذَا شَمَمْتَهُ وَاخْتَبَرْتَهُ ، وَإِنَّمَا كَانَ أَصْلُهَا بَلْوَةً وَلَكِنَّهُ قَد َّمَ الْوَاوَ قَبْلَ اللَّامِ فَصَيَّرَهَا أَلِفًا ، كَقَوْلِكَ قَاعَ وَقَعَا ، أَلَا تَرَى أَنَّ ذَا الرُّمَّةِ يَقُولُ
بِأَصْفَرَ وَرْدٍ آلَ حَتَّى كَأَنَّمَا يَسُوفُ بِهِ الْبَالِي عُصَارَةَ خَرْدَلِ
أَلَا تَرَاهُ جَعَلَهُ يَبْلُوهُ ، وَالْبَالُ: جَمْعُ بَالَةٍ وَهِيَ عَصَا فِيهَا زُجٌّ تَكُونُ مَعَ صَيَّادِي أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، يَقُولُونَ: قَدْ أَمْكَنَكَ الصَّيْدُ فَأَلْقِ الْبَالَةَ. وَفِي حَدِيثِ الْمُغِيرَةِ: أَنَّهُ كَرِهَ ضَرْبَ الْبَالَةِ هِيَ بِالتَّخْفِيفِ ، حَدِيدَةٌ يُصَادُ بِهَا السَّمَكُ ، يُقَالُ لِلصَّيَّادِ: ارْمِ بِهَا فَمَا خَرَجَ فَهُوَ لِي بِكَذَا وبالمؤلمنة استقطب،استوعب ،شمل
gen-au
كنه؛كنه: كُنْهُ كِلِّ شَيْءٍ: قَدْرُهُ وَنِهَايَتُهُ وَغَايَتُهُ. يُقَالُ: اعْرِفْهُ كُنْهَ الْمَعْرِفَةِ ، وَفِي بَعْضِ الْمَعَانِي: كُنْهُ كُلِّ شَيْءٍ وَقْتُهُ وَوَجْهُهُ. تَقُولُ: بَلَغْتُ كُنْهَ هَذَا الْأَمْرِ أَيْ غَايَتَهُ ، وَفَعَلْتُ كَذَا فِي غَيْرِ كُنْهِهِ ، وَأَنْشَدَ؛وَإِنَّ كَلَامَ الْمَرْءِ فِي غَيْرِ كُنْهِهِ لَكَالنَّبْلِ تَهْوِي لَيْسَ فِيهَا نِصَالُهَا؛الْجَوْهَرِيُّ: لَا يُشْتَقُّ مِنْهُ فِعْلٌ ، وَقَوْلُهُمْ: لَا يَكْتَنِهُهُ الْوَصْفُ بِمَعْنَى لَا يَبْلُغُ كُنْهَهُ ، كَلَامٌ مُوَلَّدٌ. الْأَزْهَرِيُّ: اكْتَنَهْتُ الْأَمْرَ اكْتِنَاهًا إِذَا بَلَغْتَ كُنْهَهُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْكُنْهُ جَوْهَرُ الشَّيْءِ ، وَالْكُنْهُ الْوَقْتُ ، تَقُولُ: تَكَلَّمَ فِي كُنْهِ الْأَمْرِ أَيْ فِي وَقْتِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: مَنْ قَتَلَ مُعَاهِدًا فِي غَ يْرِ كُنْهِهِ ، يَعْنِي مَنْ قَتَلَهُ فِي غَيْرِ وَقْتِهِ أَوْ غَايَةِ أَمْرِهِ الَّذِي يَجُوزُ فِيهِ قَتْلُهُ ؛ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: لَا تَسْأَلِ الْمَرْأَةُ طَلَاقَهَا فِي غَيْرِ كُنْهِهِ أَيْ فِي غَيْرِ أَنْ تَبْلُغَ مِنَ الْأَذَى إِلَى الْغَايَةِ الَّتِي تُعْذَرُ فِي سُؤَالِ الطَّلَاقِ مَعَهَا. وَالْكُنْهُ: نِهَايَةُ الشَّيْءِ وَحَقِيقَتُهُ. وبالمؤلمنة مضبوط،بدقة،بدقة ، بإمعان ،تماكن، تزامن ، تطابق، توافق اتفق
wirb-el
ورب: الْوَرْبُ: وِجَارُ الْوَحْشِيِّ. وَالْوَرْبُ: الْعِضْوُ ، وَقِيلَ: هُوَ مَا بَيْنَ الْأَصَابِعِ. يُقَالُ: عِضْوٌ مُوَرَّبٌ أَيْ مُوَفَّرٌ. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: الْمَعْرُوفُ فِي كَلَامِهِمْ: الْإِرْبُ الْعِضْوُ, قَالَ: وَلَا أُنْكِرُ أَنْ يَكُونَ الْوِرْبُ لُغَةً ، كَمَا يَقُولُونَ لِلْمِيرَاثِ: وِرْثٌ: وَإِرْثٌ. اللَّيْثُ: الْمُوَارَبَةُ الْمُدَاهَاةُ وَالْمُخَاتَلَةُ. وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مُوَارَبَةُ الْأَرِيبِ جَهْلٌ وَعَنَاءٌ, لِأَنَّ الْأَرِيبَ لَا يُخْدَعُ عَنْ عَقْ لِهِ.
قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: الْمُوَارَبَةُ مَأْخُوذَةٌ مِنَ الْإِرْبِ ، وَهُوَ الدَّهَاءُ ، فَحُوِّلَتِ الْهَمْزَةُ وَاوًا. وَالْوَرْبُ: الْفِتْرُ ، وَالْجَمْعُ أَوْرَابٌ. وَإِنَّهُ لَذُو عِرْقٍ وَرِبٍ أَيْ فَاسِدٍ. وَيُقَالُ: وَرِبَ الْعِرْقُ يَوْرَبُ أَيْ فَسَدَ, وَفِي الْحَدِيثِ: وَإِنْ بَايَعْتَهُمْ وَارَبُوكَ, ابْنُ الْأَثِيرِ: أَيْ خَادَعُوكَ ، مِنَ الْوَرْبِ وَهُوَ الْفَسَادُ ، قَالَ: وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْإِرْبِ ، وَهُوَ الدَّهَاءُ ، وَقَلَبَ الْهَمْزَةَ وَاوًا. وَيُقَالُ: س َحَابٌ وَرِبٌ وَاهٍ مُسْتَرْخٍ, قَالَ أَبُو وَجْزَةَ؛صَابَتْ بِهِ دَفَعَاتُ اللَّامِعِ الْوَرِبِ؛صَابَتْ تَصُوبُ: وَقَعَتْ. التَّهْذِيبُ: التَّوْرِيبُ أَنْ تُوَرِّيَ عَنِ الشَّيْءِ بِالْمُعَارَضَاتِ وَالْمُبَاحَاتِ. وَالْوَرْبَةُ: الْحُفْرَةُ الَّتِي فِي أَسْفَلِ الْجَنْبِ ، يَعْنِي الْخَاصِرَةَ. وَالْوَرْبَةُ: الِاسْتُ. وَالْوَرْبُ: الْفَسَادُ. وَوَرِبَ جَوْفُهُ وَرَبًا: فَسَدَ. وَعِرْ قٌ وَرِبٌ: فَاسِدٌ, قَالَ أَبُو ذَرَّةَ الْهُذَلِيُّ؛إِنْ يَنْتَسِبْ يُنْسَبْ إِلَى عِرْقٍ وَرِبْ أَهْلِ خَزُومَاتٍ وَشَحَّاجٍ صَخِبْ وبالمؤلمنةالخصلة الدوّامة،زوبعة، الضجة الفقرة الوتد
zir-kel
سور والسُّورُ حَائِطُ الْمَدِينَةِ وَجَمْعُهُ أَسْوَارٌ وَ سِيرَانٌ . وَالسُّورُ أَيْضًا جَمْعُ سُورَةٍ مِثْلُ بُسْرَةٍ وَبُسْرٍ وَهِيَ كُلُّ مَنْزِلَةٍ مِنَ الْبِنَاءِ. وَمِنْهُ سُورَةُ الْقُرْآنِ لِأَنَّهَا مَنْزِلَةٌ بَعْدَ مَنْزِلَةٍ، مَقْطُوعَةٌ عَنِ الْأُخْرَى وَالْجَمْعُ سُوَرٌ بِفَتْحِ الْوَاوِ وَيَجُوزُ أَنْ يُجْمَعَ عَلَى سُورَاتٍ بِسُكُونِ الْوَاوِ وَفَتْحِهَا. وَجَمْعُ السِّوَارِ أَسْوِرَةٌ وَجَمْعُ الْجَمْعِ أَسَاوِرَةٌ وَقُرِئَ: «فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسَاوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ» . وَقَدْ يَكُونُ جَمْعَ أَسَاوِرَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:{يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ} [الكهف: 31] . وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: وَاحِدُهَا إِسْوَارٌ . وَ سَوَّرَهُ تَسْوِيرًا أَلْبَسَهُ السُّوَارَ فَتَسَوَّرَهُ وَ سَوَّرَهُ تَسْوِيرًا أَلْبَسَهُ السُّوَارَ فَتَسَوَّرَهُ وبالمؤلمنة فرجار،ندوة،حلقة دراسية شاع،انتشر،سرى
tenor
تنر: التَّنُّورُ: نَوْعٌ مِنَ الْكَوَانِينِ. الْجَوْهَرِيُّ: التَّنُّورُ الَّذِي يُخْبَزُ فِيهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: قَالَ لِرَجُلٍ عَلَيْهِ ثَوْبٌ مُعَصْفَرٌ: لَوْ أَنَّ ثَوْبَكَ فِي تَنُّورِ أَهْلِكَ أَوْ تَحْتَ قِدْرِهِمْ كَانَ خَيْرًا ، فَذَهَبَ فَأَحْرَقَهُ ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَإِنَّمَا أَرَادَ أَنَّكَ لَوْ صَرَفْتَ ثَمَنَهُ إِلَى دَقِيقٍ تَخْبِزُهُ أَوْ حَطَبٍ تَطْبُخُ بِهِ كَانَ خَيْرًا لَكَ ، كَأَنَّهُ كَرِهَ الثَّوْبَ الْمُعَصْفَ رَ. وَالتَّنُّورُ: الَّذِي يُخْبَزُ فِيهِ ، يُقَالُ: هُوَ فِي جَمِيعِ اللُّغَاتِ كَذَلِكَ. وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى: التَّنُّورُ تَفْعُولٌ مِنَ النَّارِ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَهَذَا مِنَ الْفَسَادِ بِحَيْثُ تَرَاهُ وَإِنَّمَا هُوَ أَصْلٌ لَمْ يُسْتَعْمَلْ إِلَّا فِي هَذَا الْحَرْفِ وَبِالزِّيَادَةِ ، وَصَاحِبُهُ تَنَّارٌ
وَتَنَانِيرُ الْوَادِي: مَحَافِلُهُ ، قَالَ الرَّاعِي:
فَلَمَّا عَلَا ذَاتَ التَّنَانِيرِ صَوْتُهُ تَكَشَّفَ عَنْ بَرْقٍ قَلِيلٍ صَوَاعِقُهْ.
وَقِيلَ: ذَاتَ التَّنَانِيرِ هُنَا مَوْضِعٌ بِعَيْنِهِ ، قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَذَاتُ التَّنَانِيرِ عَقَبَةٌ بِحْذَاءِ زُبَالَةَ مِمَّا يَلِي الْمَغْرِبَ مِنْهَا
وبالمؤلمنة مغني
ton
تنر وبالمؤلمنة صوت،نغمة، نبرة،لهجة
beleg
بلق: الْبَلَقُ: بَلَقُ الدَّابَّةِ. وَالْبَلَقُ: سَوَادٌ وَبَيَاضٌ ، وَكَذَلِكَ الْبُلْقَةُ وَالْبَلَقُ: حَجَرٌ بِالْيَمَنِ يُضِيءُ مَا وَرَاءَهُ كَمَا يُضِيءُ الزّ ُجَاجُ. وَالْبَلَقُ: الْبَابُ فِي بَعْضِ اللُّغَاتِ. وَبَلَقَهُ يَبْلُقُهُ بَلْقًا وَأَبْلَقَهُ: فَتَحَهُ كُلَّهُ ، وَقِيلَ: فَتَحَهُ فَتْحًا شَدِيدًا وَأَغْلَ قَهُ ، ضِدٌّ. وَانْبَلَقَ الْبَابُ: انْفَتَحَ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ؛فَالْحِصْنُ مُنْثَلِمٌ وَالْبَابُ مُنْبَلِقُ.؛وَفِي حَدِيثِ زَيْدٍ: فَبُلِقَ الْبَابُ ، أَيْ فُتِحَ كُلُّهُ. يُقَالُ: بَلَقْتُهُ فَانْبَلَقَ. وَالْبَلَقُ: الْفُسْطَاطُ ، قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ؛
فَلْيَأْتِ وَسْطَ قِبَابِهِ بَلَقِي وَلْيَأْتِ وَسَطَ قَبِيلِهِ رَجْلِي
وابْلَنْقَقَ الطَّرِيقُ: وَضَحَ من غَيْرِه وبالمؤلمنة حجة، برهان، دليل،مرجع
husch
هشش الْهَشُّ وَالْهَشِيشُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ: مَا فِيهِ رَخَاوَةٌ وَلِينٌ ، وَشَيْءٌ هَشٌّ وَهَشِيشٌ وَهَشَّ يَهِشُّ هَشَاشَةً ، فَهُوَ هَشٌّ وَهَشِيشٌ. وَخُبْز َةٌ هَشَّةٌ: رِخْوَةُ الْمَكْسَرِ ، وَيُقَالُ: يَابِسَةٌ, وَأُتْرُجَّةٌ هَشَّةٌ كَذَلِكَ. وَهَشَّ الْخُبْزُ يَهِشُّ ، بِالْكَسْرِ: صَارَ هَشًّا. وَهَشَّ هُشُوش َةً: صَارَ خَوَّارًا ضَعِيفًا. وَهَشَّ يَهِشُّ: تَكَسَّرَ وَكَبِرَ. وَرَجُلٌ هَشٌّ وَهَشِيشٌ: بَشٌّ مُهْتَرٌ مَسْرُورٌ. وَهَشَّشْتُهُ وَهَشِشْتُ بِهِ ، بِالْكَ سْرِ ، وَهَشَشْتُ, الْأَخِيرَةُ عَنْ أَبِي الْعَمَيْثَلِ الْأَعْرَابِيِّ ، هَشَاشَةً: بَشِشْتَ ، وَالِاسْمُ الْهَشَاشُ. وَالْهَشَاشَةُ: الِارْتِيَاحُ وَالْخِفَّةُ لِلْمَعْرُوفِ. الْجَوْهَرِيُّ: هَشِشْتُ بِفُلَانٍ ، بِالْكَسْرِ ، أَهَشُّ هَشَاشَةً إِذَا خَفَفْتَ إِلَيْهِ ، وَارْتَحْتَ لَهُ وَفَرِحْتَ بِهِ ، وَرَجُلٌ هَشٌّ بَشٌّ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ: لَقَدْ رَاهَنَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى فَرَسٍ لَهُ يُقَالُ لَهُ سَبْحَةُ ، فَجَاءَتْ سَابِقَةً فَلَهَشَّ لِذَلِكَ وَأَعْجَبَهُ ، أَيْ فَلَقَدْ هَشَّ ، وَاللَّامُ جَوَابُ الْقَسَمِ الْمَحْذُوفِ ، أَوْ لِلتَّأْكِيدِ. وَهَشَشْتُ وَهَشِشْتُ لِلْمَعْرُوفِ هَشًّا وَهَشَاشَةً وَاهْتَشَشْتُ: ا رْتَحْتُ لَهُ وَاشْتَهَيْتُهُ, قَالَ مُلَيْحٌ الْهُذَلِيُّ؛مُهْتَشَّةً لِدَلِيجِ اللَّيْلِ صَادِقَةً وَقْعَ الْهَجِيرِ إِذَا مَا شَحْشَحَ الصُّرَدُ وَفِي حَدِيثِ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ قَالَ: هَشِشْتُ يَوْمًا فَقَبَّلْتُ وَأَنَا صَائِمٌ ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. قَال َ شَمِرٌ: هَشِشْتُ أَيْ فَرِحْتُ وَاشْتَهَيْتُ, قَالَ الْأَعْشَى؛أَضْحَى ابْنُ ذِي فَائِشٍ سَلَامَةَ ذِي ال تَّفْضَالِ هَشًّا فُؤَادُهُ جَذِلَا؛قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: هَشًّا فُؤَادُهُ أَيْ خَفِيفًا إِلَى الْخَيْرِ. قَالَ: وَرَجُلٌ هَشٌّ إِذَا هَشَّ إِلَى إِخْوَانِهِ. قَالَ: وَالْهَشَاشُ وَالْأَشَاشُ وَاحِدٌ. وَاسْتَهَشَّنِي أَمْرُ كَذَا فَهَشَشْتُ لَهُ أَيِ اسْتَخَفَّنِي فَخَفَفْتُ لَهُ. وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: الْهَشِيشُ الرَّجُلُ الَّذِي يَفْرَحُ إِذَا سَأَلْتَهُ. يُقَالُ: هُوَ هَاشٌّ عِنْدَ السُّؤَالِ وَهَشِيشٌ وَرَائِحٌ وَمُرْتَاحٌ وَأَرْيَحِيٌّ, وَأَنْشَدَ أَبُو الْهَيْثَمِ فِي صِفَةِ قِدْرٍ؛وَحَاطِبَانِ يَهُشَّانِ الْهَشِيمَ لَهَا وَحَاطِبُ اللَّيْلِ يَلْقَى دُونَهَا عَنَنَا؛يَهُشَّانِ الْهَشِيمَ: يُكَسِّرَانِهِ لِلْقَدْرِ. وَقَالَ عَمْرٌو: الْخَيْلُ تُعْلَفُ عِنْدَ عَوَزِ الْعَلَفِ هَشِيمَ السَّمَكِ. وَالْهَشِيشُ لِخُيُولِ أَهْلِ الْأَسْيَافِ خَاصَّةً, وَقَالَ النَّمِرُ بْنُ تَوْلَبٍ؛وَالْخَيْلُ فِي إِطْعَامِهَا اللَّحْمَ ضَرَرْ نُطْعِمُهَا اللَّحْمَ إِذَا عَزَّ الشَّجَرْ؛قَالَ ذَلِكَ فِي كَلِمَتِهِ الَّتِي يَقُولُ فِيهَا؛اللَّهُ مِنْ آيَاتِهِ هَذَا الْقَمَرْ قَالَ: وَتُعْلَفُ الْخَيْلُ اللَّحْمَ إِذَا قَلَّ الشَّجَرُ. وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ إِذَا مُدِحَ: هُوَ هَشُّ الْمَكْسِرِ أَ يْ سَهْلُ الشَّأْنِ فِيمَا يُطْلَبُ عِنْدَهُ مِنَ الْحَوَائِجِ. وَيُقَالُ: فُلَانٌ هَشُّ الْمَكْسِرِ وَالْمَكْسَرُ سَهْلُ الشَّأْنِ فِي طَلَبِ الْحَاجَةِ ، يَكُ ونُ مَدْحًا وَذَمًّا ، فَإِذَا أَرَادُوا أَنْ يَقُولُوا لَيْسَ هُوَ بِصَلَّادِ الْقِدْحِ فَهُوَ الْمَدْحُ ، وَإِذَا أَرَادُوا أَنْ يَقُولُوا هُوَ خَوَّارُ الْعُو دِ فَهُوَ ذَمٌّ. الْجَوْهَرِيُّ: الْفَرَسُ الْهَشُّ خِلَافُ الصَّلُودِ. وَفَرَسٌ هَشٌّ: كَثِيرُ الْعَرَقِ. وَشَاةٌ هَشُوشٌ إِذَا ثَرَّتْ بِاللَّبَنِ. وَقِرْبَةٌ هَشَّاشَةٌ: يَسِيلُ مَاؤُهَا لِ رِقَّتِهَا ، وَهِيَ ضِدُّ الْوَكِيعَةِ, وَأَنْشَدَ أَبُو عَمْرٍو لِطَلْقِ بْنِ عَدِيٍّ يَصِفُ فَرَسًا؛كَأَنَّ مَاءَ عِطْفِهِ الْجَيَّاشِ ضَهْلُ شِنَانِ الْحَوَرِ الْهَشَّاشِ؛وَالْحَوَرُ: الْأَدِيمُ ، وَالْهَشُّ: جَذْبُكَ الْغُصْنَ مِنْ أَغْصَانِ الشَّجَرَةِ إِلَيْكَ ، وَكَذَلِكَ إِنْ نَثَرْتَ وَرَقَهَا بِعَصًا ، هَشَّهُ يَهُشُّهُ هَ شًّا فِيهِمَا. وَقَدْ هَشَشْتُ أَهُشُّ هَشًّا إِذَا خَبَطَ الشَّجَرَ فَأَلْقَاهُ لِغَنَمِهِ. وَهَشَشْتُ الْوَرَقَ أَهُشُّهُ هَشًّا: خَبَطْتُهُ بِعَصًا لِيَتَحَ اتَّ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي, قَالَ الْفَرَّاءُ: أَيْ أَضْرِبُ بِهَا الشَّجَرَ الْيَابِسَ لِيَسْقُطَ وَرَقُهَا فَتَرْعَاهُ غَنَمُهُ, قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَالْقَوْلُ مَا قَالَهُ الْفَرَّاءُ وَالْأَصْمَعِيُّ فِي هَشَّ الشَّجَرَ لَا مَا قَالَهُ اللَّيْثُ إِنَّهُ جَذْبُ الْغُصْنِ مِنَ الشَّجَرِ إِلَيْكَ. وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ: لَا يُخْبَطُ وَلَا يُعْضَدُ حِمَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَكِنْ هُشُّوا هَشًّا أَيِ انْثُرُوهُ نَثْرًا بِلِينٍ وَرِفْقٍ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: هَشَّ الْعُودُ هُشُوشًا إِذَا تَكَسَّرَ ، وَهَشَّ لِلشَّيْءِ يَهِشُّ إِذَا سُرَّ بِهِ وَفَرِحَ. وَفَرَسٌ هَشُّ الْعِنَانِ: خَفِيفُ الْعِنَانِ. قَالَ شَمِرٌ: وَهَاشَ بِمَعْنَى هَشَّ, قَالَ الرَّاعِي؛فَكَبَّرَ لِلرُّؤْيَا وَهَاشَ فُؤَادُهُ وَبَشَّرَ نَفْسًا كَانَ قَبْلُ يَلُومُهَا؛قَالَ: هَاشَ طَرِبَ. ابْنُ سِيدَهْ: وَالْهَشِيشَةُ الْوَرَقَةُ أَظُنُّ ذَلِكَ. وَهَشَاهِشُ الْقَوْمِ: تَحَرُّكُهُمْ وَاضْطِرَابُهُ وبالمؤلمنة على عجل،هرع، سريع، سرعة خاطفة،هفت ابتسامة على شفتيه خفيفة
gewahr-sam
كفر وَالْكَافِرُ: الزَّرَّاعُ لِسَتْرِهِ الْبَذْرَ بِالتُّرَابِ. وَالْكُفَّ ارُ: الزُّرَّاعُ. وَتَقُولُ الْعَرَبُ لِلزَّرَّاعِ: كَافِرٌ لِأَنَّهُ يَكْفُرُ الْبَذْرَ الْمَبْذُورَ بِتُرَابِ الْأَرْضِ الْمُثَارَةِ إِذَا أَمَرَّ عَلَيْهَا مَالَقَهُ ؛ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ أَيْ أَعْجَبَ الزُّرَّاعَ نَبَاتُهُ ، وَإِذَا أَعْجَبَ الزُّرَّاعَ نَبَاتُهُ مَعَ عِلْمِهِمْ بِهِ فَهُوَ غَايَةُ مَا يُسْتَحْسَنُ ، وَالْغَيْثُ الْمَطَرُ هَا هُ نَا ؛ وَقَدْ قِيلَ: الْكُفَّارُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكُفَّارُ بِاللَّهِ وَهُمْ أَشَدُّ إِعْجَابًا بِزِينَةِ الدُّنْيَا وَحَرْثِهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. وَالْ كَفْرُ ، بِالْفَتْحِ: التَّغْطِيَةُ. وَكَفَرْتُ الشَّيْءَ أَكْفِرُهُ ، بِالْكَسْرِ ، أَيْ سَتَرْتُهُ. وَالْكَافِرُ: اللَّيْلُ ، وَفِي الصِّحَاحِ: اللَّيْلُ الْ مُظْلِمُ لِأَنَّهُ يَسْتُرُ بِظُلْمَتِهِ كُلَّ شَيْءٍ. وَكَفَرَ اللَّيْلُ الشَّيْءَ وَكَفَرَ عَلَيْهِ: غَطَّاهُ. وَكَفَرَ اللَّيْلُ عَلَى أَثَرِ صَاحِبِي: غَطّ َاهُ بِسَوَادِهِ وَظُلْمَتِهِ. وَكَفَرَ الْجَهْلُ عَلَى عِلْمِ فُلَانٍ: غَطَّاهُ. وَالْكَافِرُ: الْبَحْرُ لِسَتْرِهِ مَا فِيهِ ، وَيُجْمَعُ الْكَافِرُ كِفَارًا ؛ وَأَنْشَدَ اللِّحْيَانِيُّ؛وَغُرِّقَتِ الْفَرَاعِنَةُ الْكِفَارُ؛وَقَوْلُ ثَعْلَبِ بْنِ صُعَيْرَةَ الْمَازِنِيِّ يَصِفُ الظَّلِيمَ وَالنَّعَامَةَ وَرَوَاحَهُمَا إِلَى بَيْضِهِمَا عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ؛فَتَذَكَّرَا ثَقَلًا رَثِيدًا بَعْدَمَا أَلْقَتْ ذُكَاءُ يَمِينَهَا فِي كَافِرٍ؛وَذُكَاءٌ: اسْمٌ لِلشَّمْسِ. أَلْقَتْ يَمِينَهَا فِي كَافِرٍ أَيْ بَدَأَتْ فِي الْمَغِيبِ ، قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ اللَّيْلَ ، وَذَكَرَ ابْنُ السِّكِّيتُ أَنَّ لَبِيدًا سَرَقَ هَذَا الْمَعْنَى فَقَالَ؛حَتَّى إِذَا أَلْقَتْ يَدًا فِي كَافِرٍ وَأَجَنَّ عَوْرَاتِ الثُّغُورِ ظَلَامُهَا وبالمؤلمنة قيد الأحتجاز
heraus-ford-ern
فرد ووَالْفَرْدُ: الْوِتْرُ ، وَالْجَمْعُ أَفْرَادٌ وَفُرَادَى ، عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ يُقَالُ: شَيْءٌ فَرْدٌ وَفَرَدٌ وَفَرِدٌ وَفُرُدٌ وَفَارِدٌ وَفَرَدَ بِالْأَمْرِ يَفْرُدُ وَتَفَرَّدَ وَانْفَرَدَ وَاسْتَفْرَدَ, وَاسْتَفْرَدَ فُلَانًا: انْفَرَدَ بِهِ وفَرَدَّهُ عَنْهُ وَهَابَهُ وَجَبُنَ عَنْهُ وبالمؤلمنة تحدى
miss-brauch
بَرَخَ بَرْخًا عَدُوَّهُ: قَهَره وأذَلّه حتى خَضَع وَالْبَرْخُ: أَنْ تَقْطَعَ بَعْضَ اللَّحْمِ بِالسَّيْفِ. وَالْبَرْخُ: الْحَرْبُ.وبالمؤلمنة إساءة،سوء الاستغلال ; ابتذال ; شتيمة ; يسيء استعمال ; يشتم ; عابث، المعاملة بقسوة
be-dauer-n
بدر بدر القمر ـُ بَدْراً: اكتمَل. و ـ إلى الشيء بُدُوراً: أسرع. ويُقال: بَدَرَ إلى الزَّرع: بَكَّر به أوَّلَ الزمان. و ـ الأمرُ فلاناً، وإليه: عجل إليه. و ـ فلاناً بالشيء: عاجله. و ـ فلاناً: سبقه.؛أَبْدَر: طلع عليه البَدْرُ. و ـ سَرى في ليلته. و ـ الوصِيُّ في مال اليتيم: أكله قبل كِبَرِه.؛بادر: إليه مبادرةً، وبِداراً: أسرع. و- فلاناً الغايةَ، وإليها: سبقه إليها.؛ابْتَدَرَتْ عيناه: سالت دُموعُهما. و ـ فلاناً بكذا: عاجله به. و ـ القومُ الشيءَ: تسارعوا إليه.؛تَبادَرَ القومُ: تَسارعوا. و ـ القومُ الشيءَ: ابتدروه.؛البادِر: القَمر المكْتمل.؛البادرةُ: مؤنث البادر. و ـ ما يبدر من رجل عند غَضَبه من خطأ أو سَقَطٍ. و ـ الغضبة السريعة. و ـ الكلمة العَوْراء. ومنه قولهم في الحليم: فلان لا تُخْشَى بَوادرُه. بَوادِرُ: فَرَطت منه سَقَطات من حِدّة أو غَضَب.وَالْبَادِرَةُ: الْحِدَّةُ ، وَهُوَ مَا يَبْدُرُ مِنْ حِدَّةِ الرَّجُلِ عِنْدَ غَضَبِهِ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ. وَبَادِرَةُ الشَّرِّ: مَا يَبْدُرُكَ مِنْهُ, يُقَالُ: أَخْشَى عَلَيْكَ بَادِرَتَهُ. وَبَدَرَتْ مِنْهُ بَوَادِرُ غَضَبٍ أَيْ خَطَأٌ وَسَقَطَاتٌ عِنْدَمَا احْتَدَّ وبالمؤلمنة أسف،حزن،أسى
s-palt-e
بلت: الْبَلْتُ: الْقَطْعُ. بَلَتَ الشَّيْءَ يَبْلَتُهُ ، بِالْفَتْحِ ، بَلْتًا: قَطَعَهُ. زَعَمَ أَهْلُ اللُّغَةِ أَنَّهُ مَقْلُوبٌ مَنْ بَتَلَهُ ، وَلَيْسَ كَذ َلِكَ لِوُجُودِ الْمَصْدَرِ: قَالَ الشَّنْفَرَى؛كَأَنَّ لَهَا فِي الْأَرْضِ نِسْيًا تَقُصُّهُ عَلَى أُمِّهَا ، وَإِنْ تُحَدِّثْكَ تَبْلِتِ.؛أَيْ تَبْلِتُ الْكَلَامَ بِمَا يَعْتَرِيهَا مِنَ الْبُهْرِ. وَالْبَلَتُ ، بِالتَّحْرِيكِ: الِانْقِطَاعُ. وَقِيلَ: تَبْلِتُ ، فِي بَيْتِ الشَّنْفَرَى ، تَفْصِلُ الْكَلَامَ ، وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ: أَيْ تَنْقَطِعُ حَيَاءً, قَالَ: وَمَنْ رَوَاهُ تَبْلِتُ ، بِالْكَسْرِ ، يَعْنِي تَقْطَعُ وَتَفْصِلُ وَلَا تُطَوِّلُ. وَانْبَلَتَ الرَّجُلُ: انْقَطَعَ فِي كُلِّ خَيْرٍ وَشَرٍّ. وَبَلَتَ الرَّجُلُ يَبْلُتُ ، وَبَلِتَ ، بِالْكَسْرِ ، وَأَبْلَتَ: انْقَطَعَ مِنَ الْكَلَامِ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ ، وَبَلِتَ يَبْلَتُ إِذَا لَمْ يَ تَحَرَّكْ وَسَكَتَ ، وَقِيلَ: بَلَتَ الْحَيَاءُ الْكَلَامَ إِذَا قَطَعَهُ. قَالَ ، وَقَوْلُهُ: وَإِنْ تُحَدِّثْكَ تَبْلَتِ أَيْ يَنْقَطِعُ كَلَامُهَا مِنْ خَفَر ِهَا. أَبُو عَمْرٍو: الْبِلِّيتُ الرَّجُلُ الزِّمِّيتُ ، وَالْبِلِّيتُ: الْفَصِيحُ الَّذِي يَبْلِتُ النَّاسَ أَيْ يَقْطَعُهُمْ ، وَقِيلَ: الْبِلِّيتُ مِنَ الرِّجَالِ: الْبَيِّنُ الْفَصِيحُ ، اللَّبِيبُ ، الْأَرِيبُ ، قَالَ الشَّاعِرُ؛أَلَا أَرَى ذَا الضَّعْفَةِ الْهَبِيتَا الْمُسْتَطَارَ قَلْبُهُ ، الْمَسْحُوتَا؛يُشَاهِلُ الْعَمَيْثَلَ الْبِلِّيتَا الصَّمَكِيكَ الْهَشِمَ زِّمِّيتَا.؛الْهَبِيتُ: الْأَحْمَقُ. وَالْعَمَيْثَلُ: السَّيِّدُ الْكَرِيمُ ، وَالْمَسْحُوتُ: الَّذِي لَا يَشْبَعُ ، وَالْهَشِمُ: السَّخِيُّ ، وَالزِّمِّيتُ: الْحَلِيمُ
، وَالصَّمَكُوكُ وَالصَّمَكِيكُ: الصَّمَيَانُ مِنَ الرِّجَالِ ، وَهُوَ الْأَهْوَجُ الشَّدِيدُ ، وَعَبَّرَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ عَنْهُ بِأَنَّهُ التَّامُّ, وَأَنْشَدَ؛وَصَاحِبٍ ، صَاحَبْتُهُ ، زَمِيتِ مُيَمِّنٍ فِي قَوْلِهِ ، ثَبِيتِ؛لَيْسَ عَلَى الزَّادِ بِمُسْتَمِيتِ.؛قَالَ: وَكَأَنَّهُ ضِدُّ ، وَإِنْ كَانَ الضِّدَّانِ فِي التَّصْرِيفِ. وَتَبًّا لَهُ بَلْتًا أَيْ قَطْعًا أَرَادَ قَاطِعًا ، فَوَضَعَ الْمَصْدَرَ مَوْضِعَ الصِّف َةِ. وَيُقَالُ: لَئِنْ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا ، لَيَكُونَنَّ بَلْتَةً بَيْنِي وَبَيْنَكَ إِذَا أَوْعَدَهُ بِالْهِجْرَانِ ، وَكَذَلِكَ بَتْلَةُ مَا بَيْنِي وَبَي ْنَكَ بِمَعْنَاهُ. أَبُو عَمْرٍو: يُقَالُ أَبْلَتُّهُ يَمِينًا إِذَا أَحْلَفْتُهُ ، وَالْفِعْلُ بَلَتَ بَلْتًا ، وَأَصْبَرْتُهُ أَيْ أَحْلَفْتُهُ ، وَقَدْ صَبَرَ يَمِينًا, قَالَ: وَأَبْلَتُّهُ أ َنَا يَمِينًا أَيْ حَلَفْتُ لَهُ. قَالَ الشَّنْفَرَى: وَإِنْ تُحَدِّثْكَ تَبْلِتِ أَيْ تُوجِزُ. وَالْمُبَلَّتُ: الْمَهْرُ الْمَضْمُونُ ، حِمْيَرِيَّةٌ. وَمَهْرٌ مُبَلَّتٌ ، مِنْ ذَلِكَ, قَالَ؛وَمَا زُوِّجَتْ إِلَّا بِمَهْرٍ مُبَلَّتِ؛أَيْ مَضْمُونٌ ، بِلُغَةِ حِمْيَرٍ. وَفِي حَدِيثِ سُلَيْمَانَ - عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ -: احْشُرُوا الطَّيْرَ إِلَّا الشَّنْقَاءَ وَالرَّنْقَاءَ ، وَالْبُلَتَ ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: الْبُلَتُ طَائِرٌ مُحْتَرِقُ الرِّيشِ إِذَا وَقَعَتْ رِيشَةٌ مِنْهُ فِي الطَّيْرِ أَحْرَقَتْهُ وبالمؤلمة شق،فلق،شطر،حطم، كسر،مزق،فتت
dyn-amik
دنن وَقَالَ الرَّاجِزُ؛لَا دَنَنٌ فِيهِ وَلَا إِخْطَافُ؛وَالْإِخْطَافُ: صِغَرُ الْجَوْفِ ، وَهُوَ شَرُّ عُيُوبِ الْخَيْلِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْأَدَنُّ الَّذِي كَأَنَّ صُلْبَهُ دَنٌّ, وَأَنْشَدَ؛قَدْ خَطِئَتْ أُمُّ خُثَيْمٍ بِأَدَنْ بِنَاتِئِ الْجَبْهَةِ مَفْسُوءِ الْقَطَنْ؛قَالَ: وَالْفَسَأُ دُخُولُ الصُّلْبِ ، وَالْفَقَأُ خُرُوجُ الصَّدْرِ. وَيُقَالُ: دَنٌّ وَأَدْنَنُ وَأَدَنُّ وَدِنَّانٌ وَدِنَنَةٌ. أَبُو زَيْدٍ: الْأَدَنُّ الْبَعِيرُ الْمَائِلُ قُدُمًا وَفِي يَدَيْهِ قِصَرٌ ، وَهُوَ الدَّنَنُ. وَفَرَسٌ أَدَنُّ بَيِّنُ الدَّنَنِ: قَصِيرُ الْيَدَيْنِ, قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: وَمِنْ أَسْوَأِ الْعُيُوبِ الدَّنَنُ فِي كُلِّ ذِي أَرْبَعٍ ، وَهُوَ دُنُوُّ الصَّدْرِ مِنَ الْأَرْضِ. وَرَجُلٌ أَدَنُّ أَيْ مُنْحَنِي الظَّهْرِ. وَبَيْتٌ أَدَن ُّ أَيْ مُتَطَامِنٌ. وَالدَّنِينُ وَالدِّنْدِنُ وَالدِّنْدَنَةُ: صَوْتُ الذُّبَابِ وَالنَّحْلِ وَالزَّنَابِيرِ وَنَحْوِهَا مِنْ هَيْنَمَةِ الْكَلَامِ الَّذِي لَا يُفْهَمُ, وَأَنْشَدَ؛كَدَنْدَنَةِ النَّحْلِ فِي الْخَشْرَمِ؛الْجَوْهَرِيُّ: الدَّنْدَنَةُ أَنْ تَسْمَعَ مِنَ الرَّجُلِ نَغْمَةً وَلَا تَفْهَمَ مَا يَقُولُ ، وَقِيلَ: الدَّنْدَنَةُ الْكَلَامُ الْخَفِيُّ. وَسَأَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَجُلًا: مَا تَقُولُ فِي التَّشَهُّدِ ؟ قَالَ:
أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِهِ مِنَ النَّارِ ، فَأَمَّا دَنْدَنَتُكَ وَدَنْدَنَةُ مُعَاذٍ فَلَا نُحْسِنُهَا ، فَقَالَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ: حَوْلَهُمَا نُدَنْدِنُ وَرُوِيَ: عَنْهُمَا نُدَنْدِنُ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الدَّنْدَنَةُ أَنْ يَتَكَلَّمَ الرَّجُلُ بِالْكَلَامِ تَسْمَعُ نَغْمَتَهُ وَلَا تَفْهَمُهُ عَنْهُ لِأَنَّهُ يُخْفِيهِ ، وَالْهَيْنَمَةُ نَحْوٌ مِنْهَا, وَقَال َ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَهُوَ الدَّنْدَنَةُ أَرْفَعُ مِنَ الْهَيْنَمَةِ قَلِيلًا ، وَالضَّمِيرُ فِي حَوْلَهُمَا لِلْجَنَّةِ وَالنَّارِ أَيْ فِي طَلَبِهِمَا نُدَنْدِنُ ، وَمِنْهُ: دَن ْدَنَ إِذَا اخْتَلَفَ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ مَجِيئًا وَذِهَابًا ، وَأَمَّا عَنْهُمَا نُدَنْدِنُ فَمَعْنَاهُ أَنَّ دَنْدَنَتَنَا صَادِرَةٌ عَنْهُمَا وَكَائِنَةٌ بِسَبَبِهِمَا. شِمْرٌ: طَنْطَنَ طَنْطَنَةً وَدَنْدَنَ دَنْدَنَةٌ بِمَعْنًى وَاحِدٍ, وَأَنْشَدَ؛نُدَنْدِنُ مِثْلَ دَنْدَنَةِ الذُّبَابِ؛وَقَالَ ابْنُ خَالَوَيْهِ فِي قَوْلِهِ حَوْلَهُمَا نُدَنْدِنُ: أَيْ نَدُورُ. يُقَالُ: نُدَنْدِنُ حَوْلَ الْمَاءِ وَنَحُومُ وَنُرَهْسِمُ. وَالدَّنْدَنَةُ: الصَّوْتُ وَالْكَلَامُ الَّذِي لَا يُفْهَمُ ، وَكَذَلِكَ الدِّنْدَانُ مِثْلُ الدَّنْدَنَةِ, وَقَالَ رُؤْبَةُ؛وَلِلْبَعُوضِ فَوْقَنَا دِنْدَانُ؛قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الصَّوْتِ وَمِنَ الدَّوَرَانِ. وَالدِّنْدِنُ ، بِالْكَسْرِ: مَا بَلِيَ وَاسْوَدَّ مِنَ النَّبَاتِ وَالشَّجَرِ ، وَخَصَّ بِهِ بَعْضُ هُمْ حُطَامَ الْبُهْمَى إِذَا اسْوَدَّ وَقَدُمَ ، وَقِيلَ:
هِيَ أُصُولُ الشَّجَرِ الْبَالِي, قَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ
؛الْمَالُ يَغْشَى أُنَاسًا لَا طَبَّاخَ لَهُمْ كَالسَّيْلِ يَغْشَى أُصُولَ الدِّنْدِنِ الْبَالِي
؛الْأَصْمَعِيُّ: إِذَا اسْوَدَّ الْيَبِيسُ مِنَ الْقِدَمِ فَهُوَ الدِّنْدِنُ, وَأَنْشَدَ؛مِثْلُ الدِّنْدِنِ الْبَالِي؛وَالدِّنْدَنُ: أُصُولُ الشَّجَرِ. ابْنُ الْفَرَجِ: أَدَنَّ الرَّجُلُ بِالْمَكَانِ إِدْنَانًا وَأَبَنَّ إِبْنَانًا إِذَا أَقَامَ ، وَمِثْلُهُ مِمَّا تَعَاقَبَ فِيهِ الْبَاءِ وَالدَّالُ انْدَرَى وَانْبَرَى بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: قَالَ أَبُو عَمْرٍو الدِّنْدِنُ الصِّلِّيَانُ الْمُحِيلُ ، تَمِيمِيَّةٌ ثَابِتَةٌ وبالمؤلمنة دينامية،حيوية
kosm-os
قسم: الْقَسْمُ: مَصْدَرُ قَسَمَ الشَّيْءَ يَقْسِمُهُ قَسْمًا فَانْقَسَمَ ، وَالْمَوْضِعُ مَقْسِمٌ مِثَالُ مَجْلِسٍ. وَقَسَّمَهُ: جَزَّأَهُ وَهِيَ الْقِسْمَةُ. وَالْقِسْمُ بِالْكَسْرِ: النَّصِيبُ وَالْحَظُّ ، وَالْجَمْعُ أَقْسَامٌ ، وَهُوَ الْقَسِيمُ ، وَالْجَمْعُ أَقْسِمَاءُ وَأَقَاسِيمُ ، الْأَخِيرَةُ جَمْعُ الْجَم ْعِ. يُقَالُ: هَذَا قِسْمُكَ وَهَذَا قِسْمِي. وَالْأَقَاسِيمُ: الْحُظُوظُ الْمَقْسُومَةُ بَيْنَ الْعِبَادِ ، وَالْوَاحِدَةُ أُقْسُومَةٌ مِثْلُ أُظْفُورٍ وَأَظ َافِيرُ ، وَقِيلَ: الْأَقَاسِيمُ جَمْعُ الْأَقْسَامِ ، وَالْأَقْسَامُ جَمْعُ الْقِسْمِ. الْجَوْهَرِيُّ: الْقِسْمُ ، بِالْكَسْرِ ، الْحَظُّ وَالنَّصِيبُ مِنَ الْخَيْرِ مِثْلُ طَحَنْتُ طِحْنًا ، وَالطِّحْنُ الدَّقِيقُ. وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا هِيَ الْمَلَائِكَةُ تُقَسِّمُ مَا وُكِّلَتْ بِهِ. وَالْمِقْسَمُ وَالْمَقْسَمُ: كَالْقِسْمِ ، التَّهْذِيبُ: كَتَبَ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ أَنَّهُ أَنْشَدَ؛فَمَا لَكَ إِلَّا مِقْسَمٌ لَيْسَ فَائِتًا بِهِ أَحَدٌ فَاسْتَأْخِرَنْ أَوْ تَقَدَّمَا قَالَ: الْقِسْمُ وَالْمِقْسَمُ وَالْقَسِيمُ نَصِيبُ الْإِنْسَانِ مِنَ الشَّيْءِ ، يُقَالُ: قَسَمْتُ الشَّيْءَ بَيْنَ الشُّرَكَاءِ وَأَعْطَيْتُ كُلَّ شَرِيكٍ مِ قْسَمَهُ وَقِسْمَهُ وَقَسِيمَهُ ، وَسُمِّي مِقْسَمٌ بِهَذَا وَهُوَ اسْمُ رَجُلٍ. وَحَصَاةُ الْقَسْمِ: حَصَاةٌ تُلْقَى فِي إِنَاءٍ ثُمَّ يُصَبُّ فِيهَا مِنَ الْم َاءِ قَدْرَ مَا يَغْمُرُ الْحَصَاةَ ثُمَّ يَتَعَاطَوْنَهَا ، وَذَلِكَ إِذَا كَانُوا فِي سَفَرٍ وَلَا مَاءَ مَعَهُمْ إِلَّا شَيْءٌ يَسِيرٌ فَيُقَسِّمُونَهُ هَكَذ َا. اللَّيْثُ: كَانُوا إِذَا قَلَّ عَلَيْهِمُ الْمَاءُ فِي الْفَلَوَاتِ عَمَدُوا إِلَى قَعْبٍ فَأَلْقَوْا حَصَاةً فِي أَسْفَلِهِ ، ثُمَّ صَبُّوا عَلَيْهِ مِنَ الْمَاءِ قَدْرَ م َا يَغْمُرُهَا ، وَقُسِمَ الْمَاءُ بَيْنَهُمْ عَلَى ذَلِكَ ، وَتُسَمَّى تِلْكَ الْحَصَاةُ الْمَقْلَةَ. وَتَقَسَّمُوا الشَّيْءَ وَاقْتَسَمُوهُ وَتَقَاسَمُوهُ: ق َسَمُوهُ بَيْنَهُمْ. وَاسْتَقْسَمُوا بِالْقِدَاحِ: قَسَمُوا الْجَزُورَ عَلَى مِقْدَارِ حُظُوظِهِمْ مِنْهَا. الزَّجَّاجُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ قَالَ: مَوْضِعُ أَنَّ رَفْعٌ ، الْمَعْنَى: وَحُرِّمَ عَلَيْكُمِ الِاسْتِقْسَامُ بِالْأَزْلَامِ ، وَالْأَزْلَامُ: سِهَامٌ كَانَتْ لِأَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ مَكْ تُوبٌ عَلَى بَعْضِهَا: أَمَرَنِي رَبِّي وَعَلَى بَعْضِهَا: نَهَانِي رَبِّي فَإِذَا أَرَادَ الرَّجُلُ سَفَرًا أَوْ أَمْرًا ضَرَبَ تِلْكَ الْقِدَاحَ ، فَإِنْ خَرَجَ السَّهْمُ الَّذِي عَلَيْهِ أَمَرَنِي رَبِّي مَضَى لِحَاجَتِهِ وَإ ِنْ خَرَجَ الَّذِي عَلَيْهِ نَهَانِي رَبِّي لَمْ يَمْضِ فِي أَمْرِهِ ، فَأَعْلَمَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - أَنَّ ذَلِكَ حَرَامٌ ، قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَمَعْنَى قَوْلِهِ - عَزَّ وَجَلَّ -: وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ، أَيْ: تَطْلُبُوا مِنْ جِهَةِ الْأَزْلَامِ مَا قُسِمَ لَكُمْ مِنْ أَحَدِ الْأَمْرَيْنِ ، وَمِمَّا يُبَيِّنُ ذَلِكَ أَنَّ الْأَزْلَامَ الَّتِي كَانُوا يَسْتَقْس ِمُونَ بِهَا غَيْرُ قِدَاحِ الْمَيْسِرِ ، مَا رُوِيَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَالِكٍ الْمُدْلِجِيِّ ، وَهُوَ ابْنُ أَخِي سُرَاقَةَ بْنِ جُعْشُمٍ ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ سُرَاقَةَ يَقُولُ: جَاءَتْنَا رُسُلُ كُفَّارِ قُرَيْشٍ يَجْعَلُونَ لَنَا فِي رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَ أَبِي بَكْرٍ دِيَةَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لِمَنْ قَتَلَهُمَا أَوْ أَسَرَهُمَا ، قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ فِي مَجْلِسِ قَوْمِي بَنِي مُدْلِجٍ أَقْبَلَ مِنْهُمْ رَجُلٌ فَقَامَ عَلَى رُءُوسِنَا ، فَقَالَ: يَا سُرَاقَةُ إِنِّي رَأَيْتُ آنِفًا أَسْوِدَةً بِالسَّاحِلِ لَا أُرَاهَا إِلَّا مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ ، قَالَ: فَعَرَفْتُ أَنَّهُمْ هُمْ ، فَقُلْتُ: إِنَّهُمْ لَيْسُوا بِهِمْ ، وَلَكِنَّكَ رَأَيْتَ فُلَانًا وَفُلَانًا انْطَلَقُوا بُغَاةً ، قَالَ: ث ُمَّ لَبِثْتُ فِي الْمَجْلِسِ سَاعَةً ، ثُمَّ قُمْتُ فَدَخَلْتُ بَيْتِي وَأَمَرْتُ جَارِيَتِي أَنْ تُخْرِجَ لِي فَرَسِي وَتَحْبِسَهَا مِنْ وَرَاءِ أَكَمَةٍ ، قَا لَ: ثُمَّ أَخَذْتُ رُمْحِي فَخَرَجْتُ بِهِ مِنْ ظَهْرِ الْبَيْتِ ، فَخَفَضْتُ عَالِيَةَ الرُّمْحِ وَخَطَطْتُ بِرُمْحِي فِي الْأَرْضِ حَتَّى أَتَيْتُ فَرَسِي فَر َكِبْتُهَا وَرَفَعْتُهَا تُقَرِّبُ بِي حَتَّى رَأَيْتُ أَسْوِدَتَهُمَا ، فَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْهُمْ حَيْثُ أُسْمِعُهُمُ الصَّوْتَ عَثَرَتْ بِي فَرَسِي فَخَرَرْ تُ عَنْهَا ، وَأَهْوَيْتُ بِيَدِي إِلَى كِنَانَتِي فَأَخْرَجْتُ مِنْهَا الْأَزْلَامَ فَاسْتَقْسَمْتُ بِهَا أَضِيرُهُمْ أَمْ لَا ، فَخَرَجَ الَّذِي أَكْرَهُ أَنْ لَا أَضِيرَهُمْ ، فَعَصَيْتُ الْأَزْلَامَ وَرَكِبْتُ فَرَسِي فَرَفَعْتُهَا تُقَرِّبُ بِي حَتَّى إِذَا دَنَوْتُ مِنْهُمْ عَثَرَتْ بِي فَرَسِي وَخَرَرْتُ عَنْهَا ، قَالَ: فَفَعَلْتُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِلَى أَنْ سَاخَتْ يَدًا فَرَسِي فِي الْأَرْضِ ، فَلَمَّا بَلَغَتَا الرُّكْبَتَيْنِ خَرَرْتُ عَنْهَا ثُمَّ زَجَرْتُه َا ، فَنَهَضَتْ فَلَمْ تَكَدْ تَخْرُجُ يَدَاهَا فَلَمَّا اسْتَوَتْ قَائِمَةً إِذَا لِأَثَرِ يَدَيْهَا عُثَانٌ سَاطِعٌ فِي السَّمَاءِ مِثْلَ الدُّخَّانِ ، قَالَ مَعْمَرٌ - أَحَدُ رُوَاةِ الْحَدِيثِ -: قُلْتُ لِأَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ مَا الْعُثَانُ ؟ فَسَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ لِي: هُوَ الدُّخَّانُ مِنْ غَيْرِنَا ، وَقَالَ: ثُمَّ رَكِبْتُ فَرَسِي حَتَّى أَتَيْتُهُمْ وَوَقَعَ فِي نَفْسِي حِي نَ لَقِيتُ مَا لَقِيتُ مِنَ الْحَبْسِ عَنْهُمْ أَنْ سَيَظْهَرَ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ قَوْمَكَ جَع َلُوا لِيَ الدِّيَةَ وَأَخْبَرْتُهُمْ بِأَخْبَارِ سَفَرِهِمْ وَمَا يُرِيدُ النَّاسُ مِنْهُمْ وَعَرَضْتُ عَلَيْهِمُ الزَّادَ وَالْمَتَاعَ فَلَمْ يَرْزَءُونِي ش َيْئًا وَلَمْ يَسْأَلُونِي إِلَّا قَالُوا أَخْفِ عَنَّا ، قَالَ: فَسَأَلْتُ أَنْ يَكْتُبَ كِتَابَ مُوَادَعَةٍ آمَنُ بِهِ ، قَالَ: فَأَمَرَ عَامِرَ بْنَ فُهَيْرَةِ - مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ - فَكَتَبَهُ لِي فِي رُقْعَةٍ مِنْ أَدِيمٍ ، ثُمَّ مَضَى. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: فَهَذَا الْحَدِيثُ يُبَيِّنُ لَكَ أَنَّ الْأَزْلَامَ قِدَاحُ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ لَا قِدَاحُ الْمَيْسِرِ ، قَالَ: وَقَدْ قَالَ الْمُؤَرِّجُ وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ إِنَّ الْأَزْلَامَ قِدَاحُ الْمَيْسِرِ ، قَالَ: وَهُوَ وَهْمٌ. وَاسْتَقْسَمَ ، أَيْ: طَلَبَ الْقَسْمَ بِالْأَزْلَامِ. وَفِي حَ دِيثِ الْفَتْحِ: دَخَلَ الْبَيْتَ فَرَأَى إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ بِأَيْدِيهِمَا الْأَزْلَامُ ، فَقَالَ: قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ! وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمُوا أَنَّهُمَا لَمْ يَسْتَقْسِمَا بِهَا قَطُّ ، الِاسْتِقْسَامُ: طَلَبُ الْقِ سْمِ الَّذِي قُسِمَ لَهُ وَقُدِّرَ مِمَّا لَمْ يُقْسَمُ وَلَمْ يُقَدَّرْ ، وَهُوَ اسْتِفْعَالٌ مِنْهُ ، وَكَانُوا إِذَا أَرَادَ أَحَدُهُمْ سَفَرًا أَوْ تَزْوِيجً ا أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ مِنَ الْمَهَامِّ ضَرَبَ بِالْأَزْلَامِ ، وَهِيَ الْقِدَاحُ ، وَكَانَ عَلَى بَعْضِهَا مَكْتُوبٌ أَمَرَنِي رَبِّي وَعَلَى الْآخَرِ نَهَانِي رَ بِّي وَعَلَى الْآخَرِ غُفْلٌ ، فَإِنْ خَرَجَ أَمَرَنِي مَضَى لِشَأْنِهِ ، وَإِنْ خَرَجَ نَهَانِي أَمْسَكَ ، وَإِنْ خَرَجَ الْغُفْلُ عَادَ فَأَجَالَهَا وَضَرَبَ ب ِهَا أُخْرَى إِلَى أَنْ يَخْرُجَ الْأَمْرُ أَوِ النَّهْيُ ، وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ. وَقَاسَمْتُهُ الْمَالَ: أَخَذْتَ مِنْهُ قِسْمَكَ وَأَخَذَ قِسْمَهُ. وَقَسِيمُكَ: الَّذِي يُقَاسِمُكَ أَرْضًا أَوْ دَارًا أَوْ مَالًا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ ، وَالْجَمْعُ أَقْسِمَاءٌ وَقُسَمَاءٌ. وَهَذَا قَسِيمُ هَذَا ، أَيْ: شَطْر ُهُ. وَيُقَالُ: هَذِهِ الْأَرْضُ قَسِيمَةُ هَذِهِ الْأَرْضِ ، أَيْ: عُزِلَتْ عَنْهَا. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -: أَنَا قَسِيمُ النَّارِ ، قَالَ الْقُتَيْبِيُّ: أَرَادَ أَنَّ النَّاسَ فَرِيقَانِ: فَرِيقٌ مَعِي وَهُمْ عَلَى هُدًى ، وَفَرِيقٌ عَلَيَّ وَهُمْ عَلَى ضَلَالٍ كَالْخَوَارِجِ ، فَأَنَا قَسِيمُ النَّارِ نِصْفٌ فِي الْجَنَّةِ مَعِي وَنِصْفٌ عَلَيَّ فِي النَّارِ. وَقَسِيمٌ: فَعِيلٌ فِي مَعْنَى مُقَاسِمٍ مُفَاعِلٍ كَالسَّمِيرِ وَالْجَلِيسِ وَالزَّمِيلِ ، قِيلَ: أَرَادَ بِهِ مُ الْخَوَارِجَ ، وَقِيلَ: كُلَّ مَنْ قَاتَلَهُ. وَتَقَاسَمَا الْمَالَ وَاقْتَسَمَاهُ وَالِاسْمُ الْقِسْمَةُ مُؤَنَّثَةٌ. وَإِنَّمَا قَالَ تَعَالَى: فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ بَعْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى: وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ لِأَنَّهَا فِي مَعْنَى الْمِيرَاثِ وَالْمَالِ فَذَكَّرَ عَلَى ذَلِكَ. وَالْقَسَّامُ: الَّذِي يَقْسِمُ الدُّورَ وَالْأَرْضَ بَيْنَ الشُّرَكَاءِ فِيهَا ، وَفِي ا لْمُحْكَمِ: الَّذِي يَقْسِمُ الْأَشْيَاءَ بَيْنَ النَّاسِ قَالَ لَبِيدٌ؛فَارْضَوْا بِمَا قَسَمَ الْمَلِيكُ ، فَإِنَّمَا قَسَمَ الْمَعِيشَةَ بَيْنَنَا قَسَّامُهَا؛عَنَى بِالْمَلِيكِ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ -. اللَّيْثُ: يُقَالُ قَسَمْتُ الشَّيْءَ بَيْنَهُمْ قَسْمًا وَقِسْمَةً. وَالْقِسْمَةُ: مَصْدَرُ الِاقْتِسَامِ. وَفِي حَدِيثِ قِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ: قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ, أَرَادَ بِالصَّلَاةِ هَاهُنَا الْقِرَاءَةَ تَسْمِيَةً لِلشَّيْءِ بِبَعْضِهِ ، وَقَدْ جَاءَتْ مُفَسَّرَةً فِي الْحَدِيثِ ، وَهَذِهِ الْقِسْمَةُ فِي الْمَعْنَى ل َا اللَّفْظِ, لِأَنَّ نِصْفَ الْفَاتِحَةِ ثَنَاءٌ وَنَصِفَهَا مَسْأَلَةٌ وَدُعَاءٌ ، وَانْتِهَاءُ الثَّنَاءِ عِنْدَ قَوْلِهِ: إِيَّاكَ نَعْبُدُ ، وَكَذَلِكَ قَالَ فِي وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ: هَذِهِ الْآيَةُ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي. وَالْقُسَامَةُ: مَا يَعْزِلُهُ الْقَاسِمُ لِنَفْسِهِ مِنْ رَأْسِ الْمَالِ لِيَكُونَ أَجْرًا لَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: إِيَّاكُمْ وَالْقُسَامَةُ ، بِالضَّمِّ ، هِيَ مَا يَأْخُذُهُ الْقَسَّامُ مِنْ رَأْسِ الْمَالِ عَنْ أُجْرَتِهِ لِنَفْسِهِ كَمَا يَأْخُذُ السَّمَاسِرَةُ رَسْمًا مَرْسُومًا لَا أَجْرًا مَعْ لُومًا ، كَتَوَاضُعِهِمْ أَنْ يَأْخُذُوا مِنْ كُلِّ أَلْفٍ شَيْئًا مُعَيَّنًا ، وَذَلِكَ حَرَامٌ. قَالَ الْخَطَّابِيُّ: لَيْسَ فِي هَذَا تَحْرِيمٌ إِذَا أَخَذَ الْقَسَّامُ أُجْرَتَهُ بِإِذْنِ الْمَقْسُومِ لَهُمْ ، وَإِنَّمَا هُوَ فِيمَنْ وَلِيَ أَمْرَ قَوْمٍ فَإِذَا قَسَّمَ بَيْن َ أَصْحَابِهِ شَيْئًا أَمْسَكَ مِنْهُ لِنَفْسِهِ نَصِيبًا يَسْتَأْثِرُ بِهِ عَلَيْهِمْ ، وَقَدْ جَاءَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: الرَّجُلُ يَكُونُ عَلَى الْفِئَامِ مِنَ النَّاسِ فَيَأْخُذُ مِنْ حَظِّ هَذَا وَحَظِّ هَذَا.وبالمؤلمنة الكون،العالم
kosm-os
قسم وقاسم مشترك بالمؤلمنة الكون،العالم
kosm-opolit
اسم مشترك وبالمؤلمنة جميع البلدان والشعوب
dom-iniert
دمم: دَمَّ الشَّيْءَ يَدُمُّهُ دَمًّا: طَلَاهُ. وَالدَّمُّ وَالدِّمَامُ مَا دُمَّ بِهِ وَدُمَّ الشَّيْءُ إِذَا طُلِيَ وَدَمَّ السَّفِينَةَ يَدُمُّهَا دَمًّا: طَلَاهَا بِالْقَارِ.وَدَمَّ الْيَرْبُوعُ الْجُحْرَ يَدُمُّهُ دَمًّا غَطَّاهُ وَسَوَّاهُ. وَالدُّمَمَةُ وَالدَّامَّاءُ: تُرَابٌ يَجْمَعُهُ الْيَرْبُوعُ وَيُخْرِجُهُ مِنَ الْجُحْر ِ فَيَدُمُّ بِهِ بَابَهُ أَيْ يُسَوِّيهِ ، وَقِيلَ هُوَ تُرَابٌ يَدُمُّ بِهِ بَعْضَ جِحَرَتِهِ كَمَا تُدَمُّ الْعَيْنُ بِالدِّمَامِ أَيْ تُطُلَى دَمَمْتُ عَلَى الشَّيْءِ أَيْ أَطْبَقْتُ عَلَيْهِ ، وَكَذَلِكَ دَمَمْتُ عَلَيْهِ الْق َبْرَ وَمَا أَشْبَهَهُ. وَيُقَالُ لِلشَّيْءِ يُدْفَنُ: قَدْ دَمْدَمْتُ عَلَيْهِ أَيْ سَوَّيْتُ عَلَيْهِ وبالمؤلمنة سيطر
jour-nal
جَرَهَ: سَمِعْتُ جَرَاهِيَةَ الْقَوْمِ: يُرِيدُ كَلَامَهُمْ وَجَلَبَتَهُمْ وَعَلَانِيَتَهُمْ دُونَ سِرِّهِمْ. وَيُقَالُ: جَرَّهْتُ الْأَمْرَ تَجْرِيهًا إِذَا أَعْلَنْتَهُ. وَلَقِيتُهُ جَرَاهِيَةً أَيْ: ظَاهِرًا, قَالَ ابْنُ الْعَجْلَانِ الْهُذَلِيُّ؛وَلَوْلَا ذَا لَلَاقَيْتُ الْمَنَايَا جَرَاهِيَةً وَمَا عَنْهَا مَحِيدُ وبالمؤلمنة مجلة
man-ager
منن؛منن: مَنَّهُ يَمُنُّهُ مَنًّا: قَطَعَهُ. وَالْمَنِينُ: الْحَبْلُ الضَّعِيفُ. وَحَبْلٌ مَنِينٌ: مَقْطُوعٌ ، وَفِي التَّهْذِيبِ: حَبْلٌ مَنِينٌ إِذَا أَخْلَقَ وَ تَقَطَّعَ ، وَالْجَمْعُ أَمِنَّةٌ وَمُنُنٌ. وَكُلُّ حَبَلٍ نُزِحَ بِهِ أَوْ مُتِحَ مَنِينٌ ، وَلَا يُقَالُ لِلرِّشَاءِ مِنَ الْجِلْدِ مَنِينٌ.وَفِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى: الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ أَيِ الَّذ ِي يُنْعِمُ غَيْرَ فَاخِرٍ بِالْإِنْعَامِ ، وَأَنْشَدَ؛إِنَّ الَّذِينَ يَسُوغُ فِي أَحْلَاقِهِمْ زَادٌ يُمَنُّ عَلَيْهِمُ لَلِئَامُ؛وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ فِي شَرْحِ الْمَنَّانِ ، قَالَ: مَعْنَاهُ الْمُعْطِي ابْتِدَاءً ، وَلِلَّهِ الْمِنَّةُ عَلَى عِبَادِهِ ، وَلَا مِنَّةَ لِأَحَدٍ مِنْهُ مْ عَلَيْهِ, تَعَالَى اللَّهُ عُلُوًّا كَبِيرًا. وَقَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: هُوَ الْمُنْعِمُ الْمُعْطِي مِنَ الْمَنِّ فِي كَلَامِهِمْ بِمَعْنَى الْإِحْسَانِ إِلَى مَنْ لَا يَسْتَثِيبُهُ وَلَا يَطْلُبُ الْجَزَاءَ عَلَيْهِ. وَالْمَنَّانُ: مِنْ أَبْنِيَةِ الْمُبَالَغَةِ كَالسَّفَّاكِ وَالْوَهَّابِ ، وَالْمِنِّينَى مِنْهُ كَالْخِصِّيصَى ، وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِلْقُطَامِيِّ؛وَمَا دَهْرِي بِمِنِّينَى ، وَلَكِنْ جَزَتْكُمْ ، يَا بَنِي جُشَمَ ، الْجَوَازِي؛وَمَنَّ عَلَيْهِ مِنَّةً أَيِ امْتَنَّ عَلَيْهِ. يُقَالُ: الْمِنَّةُ تَهْدِمُ الصَّنِيعَةَ. وَفِي الْحَدِيثِ: " مَا أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَيْنَا مِنِ ابْنِ أَبِي قُحَافَةَ ", أَيْ مَا أَحَدٌ أَجْوَدَ بِمَالِهِ وَذَاتِ يَدِهِ ، وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ. وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى ، الْمَنُّ هَاهُنَا: أَنْ تَمُنَّ بِمَا أَعْطَيْتَ وَتَعْتَدَّ بِهِ كَأَنَّكَ إِنَّمَا تَقْصِدُ بِهِ الِاعْتِدَادَ ، وَالْأَذَى: أَنْ تُوَبِّخَ الْمُعْطَى ، فَأ َعْلَمَ اللَّهُ أَنَّ الْمَنَّ وَالْأَذَى يُبْطِلَانِ الصَّدَقَةَ. وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ ، أَيْ لَا تُعْطِ شَيْئًا مُقَدَّرًا لِتَأْخُذَ بَدَلَهُ مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: ثَلَاثَةٌ يَشْنَؤُهُمُ اللَّهُ, مِنْهُمُ الْبَخِيلُ الْمَنَّانُ. وَقَدْ يَقَعُ الْمَنَّانُ عَلَى الَّذِي لَا يُعْطِي شَيْئًا إِلَّا مَنَّهُ وَاعْتَدَّ بِهِ عَلَى مَنْ أَعْطَاهُ ، وَهُوَ مَذْمُومٌ ، لِأَنَّ الْمِنَّةَ تُفْسِدُ الصَّنِيعَةَ وبالمؤلمنة إدَارِيّ ؛ أمِين ؛ بِالنّيَابَة ؛ بِالوَكَالَة ؛ حاكِم ؛ رَئِيس ؛ سائِس ؛ قَيّم ؛ قائِد ؛ مَسْؤُول ؛ مُدَبِّر ؛ مُدِير ؛ مُشْرِف ؛ ناظِر
Inte-ress-ant
رسس: رَسَّ بَيْنَهُمْ يَرُسُّ رَسًّا: أَصْلَحَ ، وَرَسَسْتُ كَذَلِكَ وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الْأَكْوَعِ: إِنَّ الْمُشْرِكِينَ رَاسُّونَا لِلصُّلْحِ وَابْتَدَأُونَا فِي ذَلِكَ ، هُوَ مِنْ رَسَسْتُ بَيْنَهُمْ أَرُسُّ رَسًّا أَيْ: أَصْلَحْتُ ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ فَاتَحُونَا ، مِنْ قَوْلِهِمْ: بَلَغَنِي رَسٌّ مِنْ خَبَرٍ أَيْ: أَوَّلَهُ وَالرَّسِيسُ: الشَّيْءُ الثَّابِتُ الَّذِي قَدْ لَزِمَ مَكَانَهُ وَأَنْشَدَ؛رَسِيسُ الْهَوَى مِنْ طُولِ مَا يَتَذَكَّرُ؛وَرَسَّ الْهَوَى فِي قَلْبِهِ وَالسَّقَمُ فِي جِسْمِهِ رَسًّا وَرَسِيسًا وَأَرَسَّ: دَخَلَ وَثَبَتَ. وَرَسُّ الْحُبِّ وَرَسِيسُهُ: بَقِيَّتُهُ وَأَثَرُهُ. وَر َسَّ الْحَدِيثَ فِي نَفْسِهِ يَرُسُّهُ رَسًّا: حَدَّثَهَا بِهِ. وَبَلَغَنِي رَسٌّ مِنْ خَبَرٍ وَذَرْءٌ مِنْ خَبَرٍ أَيْ: طَرَفٌ مِنْهُ أَوْ شَيْءٌ مِنْهُ. أَبُو زَيْدٍ: أَتَانَا رَسٌّ مِنْ خَبَرٍ وَرَسِيسٌ مِنْ خَبَرٍ وَهُوَ الْخَبَرُ الَّذِي لَمْ يَصِحَّ. وَهُمْ يَتَرَاسُّونَ الْخَبَرَ وَيَتَرَهْمَسُونَهُ أَيْ: يُسِرُّونَهُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الْحَجَّاجِ لِلنُّعْمَانِ بْنِ زُرْعَةَ: أَمِنَ أَهْلِ الرَّسِّ وَالرَّهْمَسَةِ أَنْتَ ؟ قَالَ: أَهْلُ الرَّسِّ هُمُ الَّذِينَ يَبْتَدِئُونَ الْكَذِبَ وَيُوقِعُونَهُ فِي أَفْوَاهِ النَّاسِ. وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: هُوَ مِنْ رَسَّ بَيْنَ الْقَوْمِ أَيْ: أَفْسَدَ ، وَأَنْشَدَ أَبُو عَمْرٍو لِابْنِ مُقْبِلٍ يَذْكُرُ الرِّيحَ وَلِينَ هُبُوبِهَا؛كَأَنَّ خُزَامَى عَالَجٍ طَرَقَتْ بِهَا شَمَالٌ رَسِيسُ الْمَسِّ بَلْ هِيَ أَطْيَبُ؛قَالَ: أَرَادَ أَنَّهَا لَيِّنَةُ الْهُبُوبِ رُخَاءُ. وَرَسَّ لَهُ الْخَبَرَ: ذَكَرَهُ لَهُ ، قَالَ أَبُو طَالِبٍ؛هُمَا أَشْرَكَا فِي الْمَجْدِ مَنْ لَا أَبًا لَهُ مِنَ النَّاسِ إِلَّا أَنْ يُرَسَّ لَهُ ذِكْرُ؛أَيْ: إِلَّا أَنْ يُذْكَرَ ذِكْرًا خَفِيًّا. الْمَازِنِيُّ: الرَّسُّ الْعَلَامَةُ ، أَرْسَسْتُ الشَّيْءَ: جَعَلْتَ لَهُ عَلَامَةً.وبالمؤلمنة بشكل مثير للأنتباه،ممتع،جذاب،اهتمام
rep-orter
ريب: الرَّيْبُ: صَرْفُ الدَّهْرِ. وَالرَّيْبُ وَالرِّيبَةُ: الشَّكُّ ، وَالظِّنَّةُ وَالتُّهْمَةُ. وَالرِّيبَةُ - بِالْكَسْرِ - وَالْجَمْعُ رِيَبٌ. وَالرَّيْبُ: مَا رَابَكَ مِنْ أَمْرٍ. وَقَدْ رَابَنِي الْأَمْرُ ، وَأَرَابَنِي. وَأَرَبْتُ الرَّجُلَ: جَعَلْتَ فِيهِ رِيبَةً. وَرِبْتُهُ: أَوْصَلْتَ إِلَيْهِ الرِّيبَةَ. و َقِيلَ: رَابَنِي: عَلِمْتُ مِنْهُ الرِّيبَةَ ، وَأَرَابَنِي ، أَوْهَمَنِي الرِّيبَةَ ، وَظَنَنْتُ ذَلِكَ بِهِ. وَرَابَنِي فُلَانٌ يُرِيبُنِي إِذَا رَأَيْتَ مِنْ هُ مَا يُرِيبُكَ وَتَكْرَهُهُ. وَهُذَيْلٌ تَقُولُ: أَرَابَنِي فُلَانٌ ، وَارْتَابَ فِيهِ أَيْ: شَكَّ. وَاسْتَرَبْتُ بِهِ إِذَا رَأَيْتَ مِنْهُ مَا يَرِيبُكَ. وَأَرَابَ الرَّجُلُ: صَارَ ذَا رِيبَةٍ ، فَهُ وَ مُرِيبٌ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: لَا رَيْبَ فِيهِ. مَعْنَاهُ: لَا شَكَّ فِيهِ. وَرَيْبُ الدَّهْرِ: صُرُوفُهُ وَحَوَادِثُهُ. وَرَيْبُ الْمَنُونِ: حَوَادِثُ الدَّهْرِ. وَأَرَابَ الرَّجُلُ: صَارَ ذَا رِيبَةٍ فَهُو َ مُرِيبٌ. وَأَرَابَنِي: جَعَلَ فِيَّ رِيبَةً ، حَكَاهُمَا سِيبَوَيْهِ. التَّهْذِيبُ: أَرَابَ الرَّجُلُ يُرِيبُ إِذَا جَاءَ بِتُهْمَةٍ. وَارْتَبْتُ فُلَانًا أَيِ: اتَّهَمْتُهُ. وَرَابَنِي الْأَمْرُ رَيْبًا أَيْ: نَابَنِي وَأَصَابَ نِي. وَرَابَنِي أَمْرُهُ يَرِيبُنِي أَدْخَلَ عَلَيَّ شَرًّا وَخَوْفًا. قَالَ: وَلُغَةٌ رَدِيئَةٌ أَرَابَنِي هَذَا الْأَمْرُ. قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ الرَّيْبِ ، وَهُوَ بِمَعْنَى الشَّكِّ مَعَ التُّهْمَةِ ، تَقُولُ رَابَنِي الشَّيْءُ وَأَرَابَنِي ، بِمَعْنَى شَكَّكَنِي ، وَقِيلَ: أَرَا بَنِي فِي كَذَا أَيْ: شَكَّكَنِي وَأَوْهَمَنِي الرِّيبَةَ فِيهِ ، فَإِذَا اسْتَيْقَنْتَهُ ، قُلْتَ: رَابَنِي ، بِغَيْرِ أَلِفٍ. وَفِي الْحَدِيثِ: دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ ، يُرْوَى بِفَتْحِ الْيَاءِ وَضَمِّهَا ، أَيْ: دَعْ مَا تَشُكُّ فِيهِ إِلَى مَا لَا تَشُكُّ فِيهِ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ ، فِي وَصِيَّتِهِ لِعُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ لِعُمَرَ: عَلَيْكَ بِالرَّائِبِ مِنَ الْأُمُورِ ، وَإِيَّاكَ وَالرَّائِبَ مِنْهَا. قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: الرَّائِبُ مِنَ اللَّبَنِ مَا مُخِضَ فَأُخِذَ زُبْدُهُ ، الْمَعْنَى: عَلَيْكَ بِالَّذِي لَا شُبْهَةَ فِيهِ كَالرَّائِبِ مِنَ الْأَلْبَانِ ، وَهُوَ الصَّافِي ، وَ إِيَّاكَ وَالرَّائِبَ مِنْهَا أَيِ: الْأَمْرَ الَّذِي فِيهِ شُبْهَةٌ وَكَدَرٌ ، وَقِيلَ: الْمَعْنَى: أَنَّ الْأَوَّلَ مِنْ رَابَ اللَّبَنُ يَرُوبُ ، فَهُوَ رَائ ِبٌ ، وَالثَّانِي مِنْ رَابَ يَرِيبُ إِذَا وَقَعَ فِي الشَّكِّ ، أَيْ: عَلَيْكَ بِالصَّافِي مِنَ الْأُمُورِ وبالمؤلمنة صِحَافِيّ ؛ مَنْدُوب ؛ مُبَلّغ ؛ مُخْبِر ؛ مُكَاتِب
vor-beug-en
البائقةُ: الداهِيةُ. وداهيةٌ بَؤُوق: شديدة. باقَتْهم الداهِيةُ تَبُوقُهم بَوْقاً، بالفتح، وبْؤوقاً: أصابتهم، وكذلك باقَتهم، بَؤوقٌ على فَعُول. وفي الحديث: ليس بمؤْمِن من لا يأْمَنُ جارُه بوائقَه، وفي رواية: لا يدخُل الجنةَ من لا يأْمَن جارُه بَوائقَه؛ قال الكسائي وغيره:بوائقُه غَوائلُه وشرُّه أو ظُلْمه وغَشَمُه. وفي حديث المغيرة: يَنامُ عن الحَقائق ويَسْتَيْقِظ للبَوائقِ. ويقال للداهِية والبَلِيّة تنزل بالقوم:أَصابتهم بائقة. وفي حديث آخر: اللهم إِنيِ أَعوذ بك من بَوائقِ الدهر.
قال الكسائي: باقَتْهم البائقة تَبُوقهم بَوْقاً أصابتهم، ومثله فَقَرَتْهم الفاقِرةُ، وكذلك باقَتهم بَؤوق، على فعول؛ وأَنشد ابن بري لزُغْبةَ الباهِليّ وكُنْيته أَبو شفيق، وقيل جَزْء بن ربَاحٍ الباهِليّ:
تَراها عند قُبَّتِنا قَصـيراً، ونَبْذُلُها إذا باقَتْ بَؤُوقُ
ويقال: باقُوا عليه قتلوه، وانْباقُوا به ظلَموه. ابن الأَعرابي: باقَ إذا هجَم على قوم بغير إِذنهم، وباقَ إذا كذب، وباق إذا جاء بالشَّر والخُصومات. ابن الأَعرابي: يقال باقَ يَبُوق بَوْقاً إذا جاءَ بالبُوقِ، وهو الكذبُ السُّماقُ؛ قال الأَزهري: وهذا يدلّ على أنَّ الباطل يسمى بُوقاً، والبُوقُ: الباطل وبالمؤلمنة الوقاية، انحناء،منع،حال دون
ver-nich-ten
نوش؛نوش: نَاشَهُ بِيَدِهِ يَنُوشُهُ نَوْشًا: تَنَاوَلَهُ ، قَالَ دُرَيْدُ بْنُ الصِّمَّةِ؛فَجِئْتُ إِلَيْهِ وَالرِّمَاحُ تَنُوشُهُ كَوَقْعِ الصَّيَاصِي فِي النَّسِيجِ الْمُمَدَّدِ؛وَالِانْتِيَاشُ مِثْلُهُ ، قَالَ الرَّاجِزُ؛بَاتَتْ تَنُوشُ الْعَنَقَ انْتِيَاشًا؛وَتَنَاوَشَهُ كَنَاشَهُ. وَفِي التَّنْزِيلِ: وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ أَيْ فَكَيْفَ لَهُمْ أَنْ يَتَنَاوَلُوا مَا بَعُدَ عَنْهُمْ مِنَ الْإِيمَانِ وَامْتَنَعَ بَعْدَ أَنْ كَانَ مَبْذُولًا لَهُمْ مَقْبُولًا مِنْهُمْ. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: التَّنَاوُشُ ، بِلَا هَمْزٍ ، الْأَخْذُ مِنْ قُرْبٍ ، وَالتَّنَاؤُشُ بِالْهَمْزِ مِنْ بُعْدٍ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ أَوَّلَ الْفَصْلِ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: التَّنَاوُشُ بِالْوَاوِ مِنْ قُرْبٍ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: التَّنَاوُشُ بِغَيْرِ هَمْزٍ التَّنَاوُلُ وَالنَّوْشُ مِثْلُهُ ، نُشْتُ أَنُوشُ نَوْشًا. قَالَ الْفَرَّاءُ: وَأَهْلُ الْحِجَازِ تَرَكُوا هَمْزَ التَّنَاوُشِ. وَجَعَلُوهُ مِنْ نُشْتُ الشَّيْءَ: إِذَا تَنَاوَلْتَهُ. وَقَدْ تَنَاوَشَ الْقَوْمُ فِي الْقِتَالِ: إِذَا تَنَاوَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِالرِّمَاحِ وَلَمْ يَتَدَانَوْا كُلَّ التَّدَانِي. وَفِي حَدِيثِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ: كُنْتُ أُنَاوِشُهُمْ وَأُهَاوِشُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَيْ أُقَاتِلُهُمْ وبالمؤلمنة أهلك،أباد، ألغى، استأثل،هدم،دمر،سحق
drog-en
درق: الدَّرَقُ: ضَرْبٌ مِنَ التِّرَسَةِ ، الْوَاحِدَةُ دَرَقَةٌ تُتَّخَذُ مِنَ الْجُلُودِ. غَيْرُهُ: الدَّرَقَةُ الْحَجَفَةُ وَهِيَ تُرْسٌ مِنْ جُلُودٍ لَيْسَ فِيهِ خَشَبٌ وَلَا عَقَبٌ ، وَالْجَمْعُ دَرَقٌ وَأَدْرَاقٌ وَدِرَاقٌ.؛وَدَوْرَقُ: مَدِينَةٌ أَوْ مَوْضِعٌ, أَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛وَقَدْ كُنْتُ رَمْلِيًّا فَأَصْبَحْتُ ثَاوِيًا بِدَوْرَقَ مُلْقًى بَيْنَكُنَّ أَدُورُ وَالدَّوْرَقُ: مِقْدَارٌ لِمَا يُشْرَبُ يُكْتَالُ بِهِ ، فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ.؛وَالدِّرَّاقُ وَالدِّرْيَاقُ وَالدِّرْيَاقَةُ ، كُلُّهُ: التِّرْيَاقُ ، مُعَرَّبٌ أَيْضًا, قَالَ رُؤْبَةُ؛قَدْ كُنْتُ قَبْلَ الْكِبَرِ الطِّلْخَمِّ وَقَبْلَ نَحْضِ الْعَضَلِ الزِّيَمِّ؛رِيقِي وَدِرْيَاقِي شِفَاءُ السُّمِّ النَّحْضُ: ذَهَابُ اللَّحْمِ ، وَالزِّيَمُّ: الْمُكْتَنِزُ.؛وَحَكَى الْهِجْرِيُّ دَرِيَاقُ ، بِالْفَتْحِ.؛وَحَكَى ابْنُ خَالَوَيْهِ أَنَّهُ يُقَالُ طِرْيَاقُ ، بَالطَّاءِ ، لِأَنَّ الطَّاءَ وَالدَّالَ وَالتَّاءَ مِنْ مَخْرَجٍ وَاحِدٍ ، قَالَ: وَمِثْلُهُ مَدَّهْ وَمَطَّهْ وَمَتَّهْ.؛وَقَالُوا: طَرَنْجَبِينَ فِي التَّرَنْجَبِينَ ، وَطَفْلِيسُ فِي تَفْلِيسٍ وَالْمِطْرَسُ فِي الْمِتْرَسِ.؛وَيُقَالُ لِلْخَمْرِ دِرْيَاقَةٌ عَلَى النَّسَبِ, قَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ؛سَقَتْنِي بِصَهْبَاءَ دِرْيَاقَةٍ مَتَى مَا تُلَيِّنْ عِظَامِي تَلِنْ
وبالمؤلمنة مخدرات
kniff-lige
كنف؛كنف: الْكَنَفُ وَالْكَنَفَةُ: نَاحِيَةُ الشَّيْءِ ، وَنَاحِيَتَا كُلِّ شَيْءٍ كَنَفَاهُ ، وَالْجَمْعُ أَكْنَافٌ. وَبَنُو فُلَانٍ يَكْنُفُونَ بَنِي فُلَانٍ أَيْ هُمْ نُزُولٌ فِي نَاحِيَتِهِمْ. وَكَنَفُ الرَّجُلِ: حِضْنُهُ يَعْنِي الْعَضُدَيْنِ وَالصَّدْرَ. وَأَكْنَافُ الْجَبَلِ وَالْوَادِي: نَوَاحِيهِ حَيْثُ تَنْضَمّ ُ إِلَيْهِ ، الْوَاحِدُ كَنَفٌ. وَالْكَنَفُ: الْجَانِبُ وَالنَّاحِيَةُ وَتَكَنَّفُوهُ وَاكْتَنَفُوهُ: أَحَاطُوا بِهِ ، وَالتَّكْنِيفُ مِثْلُهُ. يُقَالُ: صِلَاءٌ مُكَنَّفٌ أَيْ أُحِيطَ بِهِ مِنْ جَوَانِبِهِ. وَفِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ: مَضَوْا عَلَى شَاكِلَتِهِمْ مُكَانِفِينِ أَيْ يَكْنُفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا. وَفِي حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ: فَاكْتَنَفْتُهُ أَنَا وَصَاحِبِي أَيْ أَحَطْنَا بِهِ مِنْ جَانِبَيْهِ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَتَكَنَّفَهُ النَّاسُ. وَكَنَفَهُ يَكْنُفُهُ كِنْفًا وَأَكْنَفَهُ: حَفِظَهُ وَأَعَانَهُ ، الْأَخِيرَةُ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: كَنَفَهُ ضَمَّهُ إِلَيْهِ وَجَعَلَهُ فِي عِيَالِهِ. وَفُلَانٌ يَعِيشُ فِي كَنَفِ فُلَانٍ أَيْ فِي ظِلِّهِ. وَأَكْنَفْتُ الرَّجُلَ إِذَا أَعَنْتَهُ ، فَهُوَ مُكْ نَفٌ. الْجَوْهَرِيُّ: كَنَفْتُ الرَّجُلَ أَكْنُفُهُ أَيْ حُطْتُهُ وَصُنْتُهُ ، وَكَنَفْتُ بِالرَّجُلِ إِذَا قُمْتَ بِهِ وَجَعَلْتَهُ فِي كَنَفِكَ. وَالْمُكَانَفَةُ: الْمُعَاوَنَةُ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَلَا أَكُونَ لَكَ صَاحِبًا أَكْنُفَ رَاعِيَكَ وَأَقْتَبِسَ مِنْكَ ؟ أَيْ أُعِينُهُ وَأَكُونُ إِلَى جَانِبِهِ وَأَجْعَلُهُ فِي كَنَفٍ. وَأَكْنَفَهُ:الْكَنِيفُ: التُّرْسُ لِسَتْرِهِ ، وَيُوصَفُ بِهِ فَيُقَالُ: تُرْسٌ كَنِيفٌ ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلْمَذْهَبِ كَنِيفٌ ، وَكُلّ ُ سَاتِرٍ كَنِيفٌ ؛ قَالَ لَبِيدٌ؛حَرِيمًا حِينَ لَمْ يَمْنَعْ حَرِيمًا سُيُوفُهُمْ وَلَا الْحَجَفُ الْكَنِيفُ؛وَكَنَفَ الرَّجُلُ عَنِ الشَّيْءِ: عَدَلَ ؛ قَالَ الْقُطَامِيُّ؛فَصَالُوا وَصُلْنَا وَاتَّقَوْنَا بِمَاكِرٍ لِيُعْلَمَ مَا فِينَا عَنِ الْبَيْعِ كَانِفُ وبالمؤلمنة لغز جمع: ألغاز ، سؤال محير ، معضلة ، صعب
rät-sel
رتت: الرُّتَّةُ - بِالضَّمِّ: عَجَلَةٌ فِي الْكَلَامِ ، وَقِلَّةُ أَنَاةٍ ، وَقِيلَ: هُوَ أَنْ يَقْلِبَ اللَّامَ يَاءً ، وَقَدْ رَتَّرَتَّةً ، وَهُوَ أَرَتُّ. أَبُو عَمْرٍو: الرُّتَّةُ رَدَّةٌ قَبِيحَةٌ فِي اللِّسَانِ مِنَ الْعَيْبِ ، وَقِيلَ: هِيَ الْعُجْمَةُ فِي الْكَلَامِ ، وَالْحُكْلَةُ فِيهِ. وَرَجُلٌ أَرَتُّ: بَيِّنُ الرَّتَتِ. وَفِي لِسَانِهِ رُتَّةٌ. وَأَرَتَّهُ اللَّهُ ، فَرَتَّ وَفِي حَدِيثِ الْمِسْوَرِ: أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا أَرَتَّ يَؤُمُّ النَّاسَ ، فَأَخَّرَهُ. الْأَرَتُّ: الَّذِي فِي لِسَانِهِ عُقْدَةٌ وَحُبْسَةٌ ، وَيَعْجَلُ فِي كَلَامِهِ ، فَلَا يُطَاوِعُهُ لِسَانُهُ. التَّهْذِيبُ: الْغَمْغَمَةُ ، أَنْ تَسْمَعَ الصَّوْتَ وَلَا يَبِينُ لَكَ تَقْطِيعُ الْكَلَامِ ، وَأَنْ يَكُونَ الْكَلَامُ مُشْبِهًا لِكَلَامِ الْعَجَمِ وبالمؤلمنة حير ، أربك صد ، أعاق، ألغاز
rüde
رده: الرَّدْهَةُ: النَّقْرَةُ فِي الْجَبَلِ أَوْ فِي صَخْرَةٍ يَسْتَنْقِعُ فِيهَا الْمَاءُ ، قَالَ الشَّاعِرُ؛
لِمَنِ الدِّيَارُ بِجَانِبِ الرَّدْهِ قَفْرًا مِنَ التَّأْيِيهِ وَالنَّدْهِ
؛التَّأْيِيهُ: أَنْ يُؤَيِّهَ بِالْفَرَسِ إِذَا نَفَرَ فَيَقُولُ إِيهِ إِيهِ ، وَالنَّدْهُ بِالْإِبِلِ: أَنْ يَقُولَ لَهَا هِدَهْ هِدَهْ ، وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ هُنَا؛عَسَلَانَ ذِئْبِ الرَّدْهَةِ الْمُسْتَوْرِدِ؛ابْنُ سِيدَهْ: وَالرَّدْهَةُ أَيْضًا حَفِيرَةٌ فِي الْقُفِّ تُحْفَرُ أَوْ تَكُونُ خِلْقَةً فِيهِ ،رَدَّهَ الرَّجُلُ إِذَا سَادَ الْقَوْمَ بِشَجَاعَةٍ أَوْ سَخَاءٍ أَوْ غَيْرِهِمَا.وَرَجُلٌ رَدِهٌ: صُلْبٌ مَتِينٌ لَجُوجٌ لَا يُغْلَبُ وبالمؤلمنة تام،شديد
frau
فره: فَرُهَ الشَّيْءُ ، بِالضَّمِّ ، يَفْرُهُ فَرَاهَةً وَفَرَاهِيَةً وَهُوَ فَارِهٌ بَيِّنُ الْفَرَاهَةِ وَالْفُرُوهَة؛وَقَوْلُ النَّابِغَةِ:
أَعْطَى لِفَارِهَةٍ حُلْوٍ تَوَابِعُهَا مِنَ الْمَوَاهِبِ لَا تُعْطَى عَلَى حَسَدِ
قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: إِنَّمَا يَعْنِي بِالْفَارِهَةِ الْقَيْنَةَ وَمَا يَتْبَعُهَا مِنَ الْمَوَاهِبِ ، وَالْجَمْعُ فَوَارِهُ وَفُرُهٌ الْأَخِيرَةُ نَادِرَةٌ ، لِأَنَّ فَاعِلَةَ لَيْسَتْ مِمَّا يُكَسَّرُ عَلَى فُعُلٍ. وَيُقَالُ: أَفْرَهَتْ فُلَانَةُ إِذَا جَاءَتْ بِأَوْلَادٍ فُرَّهَةٍ أَيْ مِلَاحٍ. وَأَفْرَهَ الرَّجُلُ إِذَا اتَّخَذَ غُلَامًا فَارِهًا ، وَقَالَ: فَارِهٌ وَفُرْهٌ مِيزَانُهُ نَائِبٌ وَنُوبٌ. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَسَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنَ الْعَرَبِ يَقُولُ: جَارِيَةٌ فَارِهَةٌ إِذَا كَانَتْ حَسْنَاءَ مَلِيحَةً. وَغُلَامٌ فَارِهٌ: حَسَنُ الْوَجْهِ ، وَالْجَمْعُ فُرْ هٌ.وبالمؤلمنة إمرأة
im-men-s
مَنَّ على مَنَنْتُ يَمُنّ امْنُنْ مُنَّ مَنًّا فهو مانّ والمفعول ممنون عليه مني: الْمَنَى ، بِالْيَاءِ: الْقَدَرُ ، قَالَ الشَّاعِرُ؛
دَرَيْتُ وَلَا أَدْرِي مَنَى الْحَدَثَانِ مَنَاهُ اللَّهُ يَمْنِيهِ: قَدَّرَهُ. وَيُقَالُ: مَنَى اللَّهُ لَكَ مَا يَسُرُّكَ أَيْ قَدَّرَ اللَّهُ لَكَ مَا يَسُرُّكَ ، وَقَوْلُ صَخْرِ الْغَيِّ؛لَعَمْرُ أَبِي عَمْرٍو لَقَدْ سَاقَهُ الْمَنَى إِلَى جَدَثٍ يُوزَى لَهُ بِالْأَهَاضِبِ؛أَيْ سَاقَهُ الْقَدَرُ. وَالْمَنَى وَالْمَنِيَّةُ: الْمَوْتُ لِأَنَّهُ قُدِّرَ عَلَيْنَا. وَقَدْ مَنَى اللَّهُ لَهُ الْمَوْتَ يَمْنِي ، وَمُنِيَ لَهُ أَيْ قُدِّ رَ, قَالَ أَبُو قِلَابَةَ الْهُذَلِيُّ؛وَلَا تَقُولَنْ لِشَيْءٍ: سَوْفَ أَفْعَلُهُ حَتَّى تُلَاقِيَ مَا يَمْنِي لَكَ الْمَانِي؛وَفِي التَّهْذِيبِ؛حَتَّى تَبَيَّنَ مَا يَمْنِي لَكَ الْمَانِي أَيْ مَا يُقَدِّرُ لَكُ الْقَادِرُ ، وَأَوْرَدَ الْجَوْهَرِيُّ عَجُزَ بَيْتٍ؛حَتَّى تُلَاقِيَ مَا يَمْنِي لَكَ الْمَانِي وَقَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ فِيهِ: الشِّعْرُ لِسُوَيْدِ بْنِ عَامِرٍ الْمُصْطَلِقِيِّ وَهُوَ؛لَا تَأْمَنِ الْمَوْتَ فِي حِلٍّ وَلَا حَرَمٍ إِنَّ الْمَنَايَا تُوَافِي كُلَّ إِنْسَانٍ؛وَاسْلُكْ طَرِيقَكَ فِيهَا غَيْرَ مُحْتَشِمٍ حَتَّى تُلَاقِيَ مَا يَمْنِي لَكَ الْمَانِي؛وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ مُنْشِدًا أَنْشَدَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛لَا تَأْمَنَنَّ ، وَإِنْ أَمْسَيْتَ فِي حَرَمٍ حَتَّى تُلَاقِيَ مَا يَمْنِي لَكَ الْمَانِي؛فَالْخَيْرُ وَالشَّرُّ مَقْرُونَانِ فِي قَرَنٍ بِكُلِّ ذَلِكَ يَأْتِيكَ الْجَدِيدَانِ؛فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لَوْ أَدْرَكَ هَذَا الْإِسْلَامَ مَعْنَاهُ حَتَّى تُلَاقِيَ مَا يُقَدِّرُ لَكَ الْمُقَدِّرُ وَهُوَ اللّ َهُ - عَزَّ وَجَلَّ. وَيُقَالُ: مَنَى اللَّهُ عَلَيْكَ خَيْرًا يَمْنِي مَنْيًا ، وَبِهِ سُمِّيَتِ الْمَنِيَّةُ ، وَهِيَ الْمَوْتُ ، وَجَمْعُهَا الْمَنَايَا لِأَن َّهَا مُقَدَّرَةٌ بِوَقْتٍ مَخْصُوصٍ ، وَقَالَ آخَرُ؛[ عَمْرُو ذُو الْكَلْبِ الْكَاهِلِيُّ الْهُذَلِيُّ ]؛مَنَتْ لَكَ أَنْ تُلَاقِيَنِيَ الْمَنَايَا أُحَادَ أُحَادَ فِي الشَّهْرِ الْحَلَالِ أَيْ قُدِّرَتْ لَكَ الْأَقْدَارُ. وَقَالَ الشَّرْقِيُّ بْنُ الْقُطَامِيِّ: الْمَنَايَا الْأَحْدَاثُ ، وَالْحِمَامُ الْأَجَلُ ، وَالْحَتْفُ الْقَدَرُ ، وَالْمَنُونُ الزَّمَانُ ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: الْمَنِيَّةُ قَدَرُ الْمَوْتِ, أَلَا تَرَى إِلَى قَوْلِ أَبِي ذُؤَيْبٍ؛مَنَايَا يُقَرِّبْنَ الْحُتُوفَ لِأَهْلِهَا جِهَارًا ، وَيَسْتَمْتِعْنَ بِالْأَنَسِ الْجُبْلِ؛فَجَعَلَ الْمَنَايَا تُقَرِّبُ الْمَوْتَ وَلَمْ يَجْعَلْهَا الْمَوْتَ. وَامْتَنَيْتُ الشَّيْءَ: اخْتَلَقْتُهُ. وَمُنِيتُ بِكَذَا وَكَذَا: ابْتُلِيتُ بِهِ. وَم َنَاهُ اللَّهُ بِحُبِّهَا يَمْنِيهِ وَيَمْنُوهُ أَيِ ابْتَلَاهُ بِحُبِّهَا مَنْيًا وَمَنْوًا. وَيُقَالُ: مُنِيَ بِبَلِيَّةٍ أَيِ ابْتُلِيَ بِهَا كَأَنَّمَا قُد ِّرَتْ لَهُ وَقُدِّرَ لَهَا. الْجَوْهَرِيُّ: مَنَوْتُهُ وَمَنَيْتُهُ إِذَا ابْتَلَيْتَهُ ، وَمُنِينَا لَهُ وُفِّقْنَا. وَدَارِي مَنَى دَارِكَ أَيْ إِزَاءَهَا وَقُبَالَتَهَا. وَدَارِي بِمَنَى دَارِهِ أَيْ بِحِذَائِهَا ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَأَنْشَدَ ابْنُ خَالَوَيْهِ؛تَنَصَّيْتُ الْقِلَاصَ إِلَى حَكِيمٍ خَوَارِجَ مِنْ تَبَالَةٍ أَوْ مَنَاهَا؛فَمَا رَجَعَتْ بِخَائِبَةٍ رِكَابٌ حَكِيمُ بْنُ الْمُسَيَّبِ مُنْتَهَاهَا؛وَفِي الْحَدِيثِ: " الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ مَنَى مَكَّةَ أَيْ بِحِذَائِهَا فِي السَّمَاءِ ". وَفِي حَدِيثِ مُجَاهِدٍ: " إِنَّ الْحَرَمَ حَرَمٌ مَنَاهُ مِنَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَالْأَرَضِينَ السَّبْعِ أَيْ حِذَاءَهُ وَقَصْدَهُ. وَالْمَنَى: الْقَصْدُ ، وَقَوْلُ الْأَخْطَلِ؛أَمْسَتْ مَنَاهَا بِأَرْضٍ مَا يُبَلِّغُهَا بِصَاحِبِ الْهَمِّ ، إِلَّا الْجَسْرَةُ الْأُجُدُ؛قِيلَ: أَرَادَ قَصْدَهَا وَأَنَّثَ عَلَى قَوْلِكَ ذَهَبَتْ بَعْضُ أَصَابِعِهِ ، وَإِنْ شِئْتَ أَضْمَرْتَ فِي أَمْسَتْ كَمَا أَنْشَدَهُ سِيبَوَيْهِ؛إِذَا مَا الْمَرْءُ كَانَ أَبُوهُ عَبْسٌ فَحَسْبُكَ مَا تُرِيدُ إِلَى الْكَلَامِ؛وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ الْأَخْطَلَ أَرَادَ مَنَازِلَهَا فَحَذَفَ ، وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي مَوْضِعِهِ ، التَّهْذِيبُ: وَأَمَّا قَوْلُ لَبِيدٍ؛دَرَسَ الْمَنَا بِمُتَالِعٍ فَأَبَانِ قِيلَ: إِنَّهُ أَرَادَ بِالْمَنَا الْمَنَازِلَ فَرَخَّمَهَا كَمَا قَالَ الْعَجَّاجُ؛قَوَاطِنًا مَكَّةَ مِنْ وُرْقِ الْحَمَا أَرَادَ الْحَمَامَ. قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: قَوْلُهُ دَرَسَ الْمَنَا أَرَادَ الْمَنَازِلَ ، وَلَكِنَّهُ حَذَفَ الْكَلِمَةَ اكْتِفَاءً بِالصَّدْرِ ، وَهُوَ ضَرُورَةٌ قَبِيحَةٌ. وَالْمَنِيُّ ، مُشَدَّدٌ: م َاءُ الرَّجُلِ ، وَالْمَذْيُ وَالْوَدْيُ مُخَفَّفَانِ ، وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِلْأَخْطَلِ يَهْجُو جَرِيرًا؛مَنِيُّ الْعَبْدِ ، عَبْدِ أَبِي سُوَاجٍ أَحَقُّ مِنَ الْمُدَامَةِ أَنْ تَعِيبَا؛قَالَ: وَقَدْ جَاءَ أَيْضًا مُخَفَّفًا فِي الشِّعْرِ ، قَالَ رُشَيْدُ بْنُ رُمَيْضٍ؛أَتَحْلِفُ لَا تَذُوقُ لَنَا طَعَامًا وَتَشْرَبُ مَنْيَ عَبْدِ أَبِي سُوَاجِ ؟؛وَجَمْعُهُ مُنْيٌ, حَكَاهُ ابْنُ جِنِّي ، وَأَنْشَدَ؛أَسْلَمْتُمُوهَا فَبَاتَتْ غَيْرَ طَاهِرَةٍ مُنْيُ الرِّجَالِ عَلَى الْفَخْذَيْنِ كَالْمُومِ؛وَقَدْ مَنَيْتُ مَنْيًا وَأَمْنَيْتُ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ، وَقُرِئَ بِالتَّاءِ عَلَى النُّطْفَةِ وَبِالْيَاءِ عَلَى الْمَنِيِّ ، يُقَالُ: مَنَى الرَّجُلُ وَأَمْنَى مِنَ الْمَنِيِّ بِمَعْنًى ، وَاسْتَمْنَى أَيِ اسْتَدْ عَى خُرُوجَ الْمَنِّي. وَمَنَى اللَّهُ الشَّيْءَ: قَدَّرَهُ ، وَبِهِ سُمِّيَتْ مِنًى ، وَمِنًى بِمَكَّةَ ، يُصْرَفُ وَلَا يُصْرَفُ, سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِمَا يِمْنَى فِيهَا مِنَ الدِّمَاءِ أَيْ يُرَاقُ ، وَقَالَ ثَعْلَبٌ: هُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ مَنَى اللَّهُ عَلَيْهِ الْمَوْتَ أَيْ قَدَّرَهُ لِأَنَّ الْهَدْيَ يُنْحَرُ هُنَالِكَ. وَامْتَنَى الْقَوْمُ وَأَمْنَوْا أَتَوْا مِنًى قَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: سُمِّيَ مِنًى لِأَنَّ الْكَبْشَ مُنِيَ بِهِ أَيْ ذُبِحَ ، وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: أُخِذَ مِنَ الْمَنَايَا. يُونُسُ: امْتَنَى الْقَوْمُ إِذَا نَزَلُوا مِنًى. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: أَمْنَى الْقَوْمُ إِذَا نَزَلُوا مِنًى. الْجَوْهَرِيُّ: مِنًى, مَقْصُورٌ ، مَوْضِعٌ بِمَكَّةَ ، قَالَ: وَهُوَ مُذَكَّرٌ ، يُصْرَفُ. وَمِنًى: مَوْضِعٌ آخَرُ بِنَجْدٍ ، قِيلَ إِيَّاهُ عَنَى لَبِيدٌ بِقَوْلِهِ؛عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامُهَا بِمِنًى ، تَأَبَّدَ غَوْلُهَا فَرِجَامُهَا؛وَالْمُنَى ، بِضَمِّ الْمِيمِ: جَمْعُ الْمُنْيَةِ, وَهُوَ مَا يَتَمَنَّى الرَّجُلُ. وَالْمَنْوَةُ: الْأُمْنِيَّةُ فِي بَعْضِ اللُّغَاتِ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَأَرَاهُمْ غَيَّرُوا الْآخِرَ بِالْإِبْدَالِ كَمَا غَيَّرُوا الْأَوَّلَ ، بِالْفَتْحِ. وَكَتَبَ عَبْدُ الْمَلِكِ إِلَى الْحَجَّاجِ: يَا ابْنَ الْمُتَمَنِّيَةِ أَرَادَ أُمَّهُ وَهِيَ الْفُرَيْعَةُ بِنْتُ هَمَّامٍ وَهِيَ الْقَائِلَةُ؛هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلَى خَمْرٍ فَأَشْرَبُهَا أَمْ هَلْ سَبِيلٌ إِلَى نَصْرِ بْنِ حَجَّاجِ ؟؛وَكَانَ نَصْرٌ رَجُلًا جَمِيلًا مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ يَفْتَتِنُ بِهِ النِّسَاءُ فَحَلَقَ عُمَرُ رَأْسَهُ وَنَفَاهُ إِلَى الْبَصْرَةِ فَهَذَا كَانَ تَمَنِّيهَا الَّذِي سَمَّاهَا بِهِ عَبْدُ الْمَلِكِ وَمِنْهُ قَوْلُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ لِلْحَجَّاجِ: إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ مَنْ لَا أُمَّ لَهُ يَا ابْنَ الْمُتَمَنِّيَةِ. وَالْأُمْنِيَّةُ: أُفْعُولَةٌ وَجَمْعُهَا الْأَمَانِيُّ ، وَقَالَ اللَّيْثُ: رُبَّمَا طُرِحَتِ الْأَلِفُ فَقِيلَ مِنْيَةٌ عَلَى فِعْلَةٍ ، قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَهَذَا لَحْنٌ عِنْدَ الْفُصَحَاءِ ، إِنَّمَا يُقَالُ مُنْيَةٌ عَلَى فُعْلَةٍ وَجَمْعُهَا مُنًى ، وَيُقَالُ أُمْنِيَّةٌ عَلَى أُفْعُولَةٍ وَالْجَمْعُ أَمَانِيّ ٌ ، مُشَدَّدَةُ الْيَاءِ ، وَأَمَانٍ مُخَفَّفَةٌ ، كَمَا يُقَالُ أَثَافٍ وَأَثَافِيُّ وَأَضَاحٍ وَأَضَاحِيُّ لِجَمْعِ الْأُثْفِيَّةِ وَالْأُضْحِيَّةِ. أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى: التَّمَنِّي حَدِيثُ النَّفْسِ بِمَا يَكُونُ وَبِمَا لَا يَكُونُ ، قَالَ: وَالتَّمَنِّي السُّؤَالُ لِلرَّبِّ فِي الْحَوَائِجِ. وَفِي الْحَدِيثِ: " إِذَا تَمَنَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَكِثِرْ فَإِنَّمَا يَسْأَلُ رَبَّهُ " ، وَفِي رِوَايَةٍ: " فَلْيُكْثِرْ ". قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: التَّمَنِّي تَشَهِّي حُصُولِ الْأَمْرِ الْمَرْغُوبِ فِيهِ وَحَدِيثُ النَّفْسِ بِمَا يَكُونُ وَمَا لَا يَكُونُ ، وَالْمَعْنَى: إِذَا سَأَلَ اللَّهُ حَوَائِجَهُ و َفَضْلَهُ فَلْيُكْثِرْ فَإِنَّ فَضْلَ اللَّهِ كَثِيرٌ وَخَزَائِنَهُ وَاسِعَةٌ. أَبُو بَكْرٍ: تَمَنَّيْتُ الشَّيْءَ أَيْ قَدَّرْتُهُ وَأَحْبَبْتُ أَنْ يَصِيرَ إِلَيَّ مِنَ الْمَنَى وَهُوَ الْقَدْرُ. الْجَوْهَرِيُّ: تَقُولُ تَمَنَّيْتُ الشَّيْءَ وَمَنَّيْتُ غَيْرِي تَمْنِيَةً. وَتَمَنَّى الشَّيْءَ: أَرَادَهُ ، وَمَنَّاهُ إِيَّاهُ وَبِهِ ، وَهِيَ الْمِنْيَةُ وَالْمُنْيَةُ و َالْأُمْنِيَّةُ. وَتَمَنَّى الْكِتَابَ: قَرَأَهُ وَكَتَبَهُ وَبَنُو تَمِيمٍ يَقُولُونَ هُوَ مَنٌّ وَمَنَّانِ وَأَمْنَانٌ ، وَهُوَ مِنِّي بِمَنَى مِيلٍ أَيْ بِقَدْرِ مِيلٍ وبالمؤلمنة هائل،لاحد له
bettel-n
بتَلَ عَطاءٌ مُنقطِع النَّظير لا يُشبِهه عَطاء أو مُنقطِع لا يُعطى بعْده عَطاء وَالْبَتْلُ: الْحَقُّ بَتْلًا أَيْ حَقًّا, وَمِنْهُ: صَدَقَةٌ بَتْلَةٌ أَيْ مُنْ قَطِعَةٌ عَنْ صَاحِبِهَا كَبَتَّةٍ أَيْ قَطَعَهَا مِنْ مَالِهِ وبالمؤلمنة إستعطى ، إستجدى تسول ، سأل ، إلتمس توسل الى تضرع الى
a-kust-ischen
سكت: السَّكْتُ وَالسُّكُوتُ: خِلَافُ النُّطْقِ, وَقَدْ سَكَتَ يَسْكُتُ سَكْتًا وَسُكَاتًا وَسُكُوتًا ، وَأَسْكَتَ. اللَّيْثُ: يُقَالُ: سَكَتَ الصَّائِتُ يَسْكُتُ سُكُوتًا إِذَا صَمَتَ, وَالِاسْمُ مِنْ سَكَتَ: السَّكْتَةُ وَالسُّكْتَةُ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَيُقَالُ: تَكَلَّمَ الرَّجُلُ ثُمَّ سَكَتَ بِغَيْرِ أَلِفٍ ، فَإِذَا انْقَطَعَ كَلَامُهُ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ ، قِيلَ: أَسْكَتَ, وَأَنْشَدَ؛قَدْ رَابَنِي أَنَّ الْكَرِيَّ أَسْكَتَا لَوْ كَانَ مَعْنِيًّا بِنَا لَهَيَّتَا وَقِيلَ: سَكَتَ تَعَمَّدَ السَّكُوتَ ، وَأَسْكَتَ أَطْرَقَ مِنْ فِكْرَةٍ أَوْ دَاءٍ أَوْ فَرَقٍ ، وَفِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ: وَأَسْكَتَ وَاسْتَغْضَبَ وَمَكَثَ طَوِيلًا أَيْ أَعْرَضَ وَلَمْ يَتَكَلَّمْ. وَيُقَالُ: ضَرَبْتُهُ حَتَّى أَسْكَتَ ، وَقَدْ أَسْكَتَتْ حَرَكَتُهُ ، فَإِنْ طَالَ سُكُوتُهُ مِنْ شَرْبَةٍ أَوْ دَاءٍ ، قِيلَ: بِهِ سُكَاتٌ. وَسَاكَتَنِي فَسَكَتُّ ، وَالسَّكْتَةُ ، بِالْفَتْحِ: دَاءٌ. وَأَخَذَهُ سَكْتٌ ، وَسَكْتَةٌ ، وَسُكَاتٌ وَسَاكُوتَةٌ ، وَرَجُلٌ سَاكِتٌ ، وَسَكُو تٌ ، وَسِكِّيتٌ ، وَسَاكُوتٌ ، وَسِكِّيتٌ ، وَسِكْتِيتٌ ، كَثِيرُ السُّكُوتِ وبالمؤلمنة من أضداد اللصوص سمعي،صوتي
super
سبر: السَّبْرُ: التَّجْرِبَةُ سَبَرَ الشَّيْءَ سَبْرًا حَزَرَهُ وَخَبَرَهُ. وَاسْبُرْ لِي مَا عِنْدَهُ أَيِ اعْلَمْهُ ، وَالسَّبْرُ: اسْتِخْرَاجُ كُنْهِ الْأَمْرِ. وَالسَّبْرُ: مَصْدَرُ سَبَرَ الْجُرْحَ يَسْبُرُهُ وَيَسْبِرُهُ سَبْرًا نَظَرَ مِقْدَارَهُ وَقَاسَهُ لِيَعْرِفَ غَوْرَهُ ، وَمَسْبُرَتُهُ: نِهَايَتُهُ. وَ فِي حَدِيثِ الْغَارِ: قَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: لَا تَدْخُلْهُ حَتَّى أَسْبُرَهُ قَبْلَكَ أَيْ أَخْتَبِرَهُ وَأَعْتَبِرَهُ وَأَنْظُرَ هَلْ فِيهِ أَحَدٌ أَوْ شَيْءٌ يُؤْذِي. وَالْمِسْبَارُ وَالسِّبَارُ مَا سُبِرَ بِهِ وَقُدِّرَ بِهِ غَوْرُ الْجِرَاحَ اتِ ؛ قَالَ يَصِفُ جُرْحَهَا؛تَرُدُّ السِّبَارَ عَلَى السَّابِرِ؛التَّهْذِيبِ: وَالسِّبَارُ فَتِيلَةٌ تُجْعَلُ فِي الْجُرْحِ ؛ وَأَنْشَدَ؛تَرُدُّ عَلَى السَّابِرِيِّ السِّبَارَا؛وَكُلُّ أَمْرٍ زُرْتَهُ فَقَدْ سَبَرْتَهُ وَأَسْبَرْتَهُ. يُقَالُ: حَمِدْتُ مَسْبَرَهُ وَمَخْبَرَهُ. وَالسِّبْرُ وَالسَّبْرُ: الْأَصْلُ وَاللَّوْنُ وَالْهَيْ ئَةُ وَالْمَنْظَرُ. قَالَ أَبُو زِيَادٍ الْكِلَابِيُّ: وَقَفْتُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ بَعْدَ مُنْصَرَفِي مِنَ الْعِرَاقِ فَقَالَ: أَمَّا اللِّسَانُ فَبَدَوِيٌّ ، وَأَمَّا السِّبْرُ فَحَضَرِيٌّ ؛ قَالَ: السِّبْرُ ، بِالْكَسْرِ ، الزِّيُّ وَالْهَيْئَةُ. قَالَ: وَقَالَتْ بَدَوِيَّةٌ أَعْجَبَنَا سِبْرُ فُلَانٍ أَيْ حُسْنُ حَالِهِ وَخِصْبُهُ فِي بَدَنِهِ ، وَقَالَتْ: رَأَيْتُهُ سَيِّئَ السِّبْرِ إِذَا كَانَ شَاحِبًا مَضْرُورًا فِي بَدَنِهِ ، فَجَعَلَتِ السِّبْرَ بِمَعْنَيَيْنِ ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ لَحَسَنُ السِّبْرِ إِذَا كَانَ حَسَنَ السَّحْنَاءِ وَالْهَيْئَةِ ؛ وَالسَّحْنَاءُ: اللَّوْنُ. وَفِي الْحَدِيثِ: يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنَ النَّارِ وَقَدْ ذَهَبَ حِبْرُهُ وَسِبْرُهُ ؛ أَيْ هَيْئَتُهُ. وَالسِّبْرُ: حُسْنُ الْهَيْئَةِ وَالْجَمَالُ ؛ وَفُلَانٌ حَسَنُ الْحِبْرِ وَالسِّبْرِ إِذَا كَانَ جَمِيلًا حَسَنَ الْهَيْئَةِ ؛ قَالَ الشَّاعِرُ؛
أَنَا ابْنُ أَبِي الْبَرَاءِ ، وَكُلُّ قَوْمٍ لَهُمْ مِنْ سِبْرِ وَالِدِهِمْ رِدَاءُ
وَسِبْرِي أَنَّنِي حُرٌّ نَقِيٌّ وَأَنِّي لَا يُزَايِلُنِي الْحَيَاءُ
وَالْمَسْبُورُ: الْحَسَنُ السِّبْرِ. وَفِي حَدِيثِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ قِيلَ: لَهُ مُرْ بَنِيكَ حَتَّى يَتَزَوَّجُوا فِي الْغَرَائِبِ فَقَدْ غَلَبَ عَلَيْهِمْ سِبْرُ أَبِي بَكْرٍ وَنُحُولُهُ ؛ قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: السِّبْرُ هَاهُنَا الشَّبَهُ ، قَالَ: وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ دَقِيقَ الْمَحَاسِنِ نَحِيفَ الْبَدَنِ فَأَمَرَهُ الرَّجُلُ أَنْ يُزَوِّجَهُمُ الْغَرَائِبَ لِيَجْتَمِعَ لَهُمْ حُسْنُ أَبِي بَكْرٍ وَشِدَّةُ غَيْرِهِ. وَيُقَالُ: عَرَّفْتُهُ بِسِبْرِ أَبِيهِ أَيْ بِهَيْئَتِهِ وَشَبَهِهِ ؛ وَقَالَ الشَّاعِرُ؛أَنَا ابْنُ الْمَضْرَحِيِّ أَبِي شُلَيْلٍ وَهَلْ يَخْفَى عَلَى النَّاسِ النَّهَارُ ؟؛عَلَيْنَا سِبْرُهُ ، وَلِكُلِّ فَحْلٍ عَلَى أَوْلَادِهِ مِنْهُ نِجَارُ؛ وَالسِّبْرُ أَيْضًا: مَاءُ الْوَجْهِ ، وَجَمْعُهَا أَسْبَارٌ. وَالسِّبْرُ وَالسَّبْرُ: حُسْنُ الْوَجْهِ. وَالسِّبْرُ: مَا اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى عِتْقِ الدَّابّ َةِ أَوْ هُجْنَتِهَا. أَبُو زَيْدٍ: السِّبْرُ مَا عَرَفْتَ بِهِ لُؤْمَ الدَّابَّةِ أَوْ كَرَمَهَا أَوْ لَوْنَهَا مِنْ قِبَلِ أَبِيهَا. وَالسِّبْرُ أَيْضًا: مَعْرِفَتُكَ الدَّابَّةَ بِخِصْبٍ أَوْ ب ِجَدْبٍ. وَالسَّبَرَاتُ: جَمْعُ سَبْرَةٍ وَهِيَ الْغَدَاةُ الْبَارِدَةُ بِسُكُونِ الْبَاءِ ، وَقِيلَ: هِيَ مَا بَيْنَ السَّحَرِ إِلَى الصَّبَاحِ ، وَقِيلَ: مَا بَيْنَ غُدْوَةٍ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ. وَفِي الْحَدِيثِ: فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى يَا مُحَمَّدُ ؟ فَسَكَتَ ثُمَّ وَضَعَ الرَّبُّ تَعَالَى يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ فَأَلْهَمَهُ إِلَى أَنْ قَالَ: فِي الْمُضِيِّ إِلَى الْجُمُعَاتِ وَإِسْبَاغِ الْوُضُوءِ فِي ا لسَّبَرَاتِ ؛ وَقَالَ الْحُطَيْئَةُ؛عِظَامُ مَقِيلِ الْهَامِ غُلْبٌ رِقَابُهَا يُبَاكِرْنَ حَدَّ الْمَاءِ فِي السَّبَرَاتِ؛يَعْنِي شِدَّةَ بَرْدِ الشِّتَاءِ وَالسَّنَةِ. وَفِي حَدِيثِ زَوَاجِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي غَدَاةٍ سَبْرَةٍ ؛ وَسَبْرَةُ بْنُ الْعَوَّالِ مُشْتَقٌّ مِنْهُ ، وَالسَّبْرُ مِنْ أَسْمَاءِ الْأَسَدِ ، وَقَالَ الْمُؤَرِّجُ فِي قَوْلِ الْفَرَزْدَقِ
بِجَنْبَيْ خِلَالٍ يَدْقَعُ الضَّيْمَ مِنْهُمُ خَوَادِرُ فِي الْأَخْيَاسِ مَا بَيْنَهَا سِبْرُ
قَالَ: مَعْنَاهُ مَا بَيْنَهَا عَدَاوَةٌ. قَالَ: وَالسِّبْرُ الْعَدَاوَةُ ، قَالَ: وَهَذَا غَرِيبٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: لَا بَأْسَ أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ وَفِي كُمِّهِ سَبُّورَةٌ ؛ قِيلَ: هِيَ الْأَلْوَاحُ مِنَ السَّاجِ يُكْتَبُ فِيهَا التَّذَاكِيرُ ، وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ يَرْوُونَهَا سَتُّورَةٌ ، قَالَ: وَهُوَ خَطَأٌ. و َالسُّبْرَةُ: طَائِرٌ تَصْغِيرُهُ سُبَيْرَةٌ ، وَفِي الْمُحْكَمِ السُّبَرُ: طَائِرٌ دُونَ الصَّقْرِ ، وَأَنْشَدَ اللَّيْثُ؛حَتَّى تَعَاوَرَهُ الْعِقْبَانُ وَالسُّبَرُ؛وَالسَّابِرِيُّ مِنَ الثِّيَابِ الرِّقَاقُ ؛ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ؛فَجَاءَتْ بِنَسْجِ الْعَنْكَبُوتِ كَأَنَّهُ عَلَى عَصَوَيْهَا ، سَابِرِيٌّ مُشَبْرَقُ؛وَكُلُّ رَقِيقٍ: سَابِرِيٌّ. وَعَرْضٌ سَابِرِيٌّ: رَقِيقٌ ، لَيْسَ بِمُحَقَّقٍ ، وَفِي الْمَثَلِ عَرْضٌ سَابِرِيٌّ ؛ يَقُولُهُ مَنْ يُعْرَضُ عَلَيْهِ الشَّيْءُ عَرْضًا لَا يُبَالَغُ فِيهِ لِأَنَّ السَّابِرِيَّ مِنْ أَجْوَدِ الثِّيَابِ يُرْغَبُ فِيهِ بِأَدْنَى عَرْضٍ ؛ قَالَ الشَّاعِرُ؛بِمَنْزِلَةٍ لَا يَشْتَكِي السِّلَّ أَهْلُهَا وَعَيْشٍ كَمِثْلِ السابِرِيِّ رَقِيقِ؛وَفِي حَدِيثِ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ: رَأَيْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ثَوْبًا سَابِرِيًّا أَسْتَشِفُّ مَا وَرَاءَهُ. كُلُّ رَقِيقٍ عِنْدَهُمْ: سَابِرِيٌّ ، وَالْأَصْلُ فِيهِ الدُّرُوعُ السَّابِرِيَّةُ مَنْسُوبَةٌ إِلَى سَابُورَ. وَالسَّابِرِيُّ: ضَرْبٌ مِنَ التَّمْرِ ؛ يُقَالُ: أَجْوَدُ تَمْرِ الْكُوفَةِ النِّرْسِيَانُ وَالسَّابِرِيُّ. وَالسُّبْرُورُ: الْفَقِيرُ كَالسُّبْرُوتِ ؛ حَكَ اهُ أَبُو عَلِيٍّ ؛ وَأَنْشَدَ؛تُطْعِمُ الْمُعْتَفِينَ مِمَّا لَدَيْهَا مِنْ جَنَاهَا وَالْعَائِلَ السُّبْرُورَا؛قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: فَإِذَا صَحَّ هَذَا فَتَاءُ سُبْرُوتٍ زَائِدَةٌ. وَسَابُورُ: مَوْضِعٌ أَعْجَمِيٌّ مُعَرَّبٌ ؛ وَقَوْلُهُ؛لَيْسَ بِجَسْرِ سَابُورٍ أَنِيسٌ يُؤَرِّقُهُ أَنِينُكَ ، يَا مَعِينُ؛يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ اسْمَ رَجُلٍ وَأَنْ يَكُونَ اسْمَ بَلَدٍ. وَالسِّبَارَى: أَرْضٌ ؛ قَالَ لَبِيدٌ؛
دَرَى بِالسِّبَارَى حَبَّةً إِثْرَ مَيَّةٍ مُسَطَّعَةَ الْأَعْنَاقِ بُلْقَ الْقَوَادِمِ
وبالمؤلمنة فاخِر ؛ مُفْتَخَر ؛ مُمْتاز ،إفْراط ؛ باهِظ ؛ زِيَادَة ؛ عُلْوِيّ ؛ فَرْط ؛ فَوْق ؛ فَوْقِيّ ؛ فَوْقانِيّ ؛ فَيْض ؛ فائِض ؛ مُسْر...
sekun-den
سكن: السُّكُونُ: ضِدُّ الْحَرَكَةِ. سَكَنَ الشَّيْءُ يَسْكُنُ سُكُونًا: إِذَا ذَهَبَتْ حَرَكَتُهُ ، وَأَسْكَنَهُ هُوَ سَكَّنَهُ غَيْرُهُ تَسْكِينًا. وَكُلُّ مَا هَدَأَ فَقَدْ سَكَنَ كَالرِّيحِ وَالْحَرِّ وَالْبَرْدِ وَنَحْوِ ذَلِكَ. وَسَكَنَ الرَّجُلُ: سَكَتَ وَقِيلَ: سَكَنَ فِي مَعْنَى سَكَتَ ، وَسَكَنَتِ الرِّيحُ و َسَكَنَ الْمَطَرُ وَسَكَنَ الْغَضَبُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ, قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: مَعْنَاهُ وَلَهُ مَا حَلَّ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ, وَقَالَ الزَّجَّاجُ: هَذَا احْتِجَاجٌ عَلَى الْمُشْرِكِينَ لِأَنَّهُمْ لَمْ يُنْكِرُوا أَنَّ مَا اسْتَقَرَّ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لِلَّهِ أَيْ هُوَ خَالِقُهُ وَمُدَبِّرُهُ ، فَالَّذِي هُوَ كَذَلِكَ قَادِرٌ عَلَى إِحْيَاءِ الْمَوْتَى. وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ, قَالَ: إِنَّمَا السَّاكِنُ مِنَ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ خَاصَّةً ، وَقَالَ: سَكَنَ هَدَأَ بَعْدَ تَحَرُّكٍ ، وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، الْخَلْقُ. أَبُو عُبَيْدٍ: الْخَيْزُرَانَةُ ، السُّكَّانُ ، وَهُوَ الْكَوْثَلُ أَيْضًا. وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: الْجَذَفُ السُّكَّانُ فِي بَابِ السُّفُنِ ، اللَّيْثُ: السُّكَّانُ ذَنَبُ السَّفِينَةِ الَّتِي بِهِ تُعَدَّلُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ طَرَفَةَ؛كَسُكَّانٍ بُوصِيٍّ بِدَجْلَةَ مُصْعِدِ وَسُكَّانُ السَّفِينَةِ عَرَبِيٌّ. وَالسُّكَّانُ مَا تُسَكَّنُ بِهِ السَّفِينَةُ تُمْنَعُ بِهِ الْحَرَكَةُ وَالِاضْطِرَابُ وبالمؤلمنة ثانية من الزمان
stemm-t
شتم: الشَّتْمُ: قَبِيحُ الْكَلَامِ وَلَيْسَ فِيهِ قَذْفٌ. وَالشَّتْمُ: السَّبُّ ، شَتَمَهُ يَشْتُمُهُ وَيَشْتِمُهُ شَتْمًا ، فَهُوَ مَشْتُومٌ ، وَالْأُنْثَى مَشْتُومَةٌ وَشَتِيمٌ ، بِغَيْرِ هَاءٍ ، عَنِ اللِّحْيَانِيِّ: سَبَّهُ ، وَهِيَ الْمَشْتَمَةُ وَالشَّتِيمَةُ ، وَأَنْشَدَ أَبُو عُبَيْدٍ؛لَيْسَتْ بِمَشْتَمَةٍ تُعَدُّ وَعَفْوُهَا عَرَقُ السِّقَاءِ عَلَى الْقَعُودِ اللَّاغِبِ؛يَقُولُ: هَذِهِ الْكَلِمَةُ ، وَإِنْ لَمْ تُعَدَّ شَتْمًا فَإِنَّ الْعَفْوَ عَنْهَا شَدِيدٌ. وَالتَّشَاتُمُ: التَّسَابُّ. وَالْمُشَاتَمَةُ: الْمُسَابَّةُ, وقيل فِي بَابِ مَنْ جَرَى مَجْرَى الْمَثَلِ؛كُلُّ شَيْءٍ وَلَا شَتِيمَةُ حُرٍّ؛وَشَاتَمَهُ فَشَتَمَهُ يَشْتُمُهُ وبالمؤلمنة عارض،اعاق،حفر،قاوم،تحدى
epid-emien
أبادَ يُبيد ، أَبِدْ ، إبادةً ، فهو مُبيد ، والمفعول مُباد أَبَادَ أَعْدَاءهُ : أَهْلَكَهُمْ ، دَمَّرَهُمْ ، سَحَقَهُمْ أبَادَ الجَيْشُ أعْدَاءَ الوَطَنِ عَنْ آخِرِهِمْ أَبَادَ اللَّهُ غَضْرَاءَهُمْ ، أَيْ: أَهْلَكَ خَيْرَهُمْ وَغَضَارَتَهُمْ: أفناهم ، أذهب خصبهم ونعيمهم وبالمؤلمنة أوبئة
kirsch
كرز وبالمؤلمنة كرز
mun-ition
مون: مَانَهُ يَمُونُهُ مَوْنًا إِذَا احْتَمَلَ مَئُونَتَهُ وَقَامَ بِكِفَايَتِهِ ، فَهُوَ رَجُلٌ مَمُونٌ, وموَّن الجيشَ بالسِّلاح :الإمداد والتَّموين وبالمؤلمنة عد، ذخائر، اعتدة حربية
eigen-tlich
يُقْنِ: الْيَقِينُ: الْعِلْمُ وَإِزَاحَةُ الشَّكِّ وَتَحْقِيقُ الْأَمْرِ ، وَقَدْ أَيْقَنَ يُوقِنُ إِيقَانًا ، فَهُوَ مُوقِنٌ ، وَيَقِنَ يَيْقَنُ يَقَنًا ، فَهُ وَ يَقِنٌ. وَالْيَقِينُ: نَقِيضُ الشَّكِّ ، وَالْعِلْمُ نَقِيضُ الْجَهْلِ ، تَقُولُ عَلِمْتَهُ يَقِينًا. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ, أَضَافَ الْحَقَّ إِلَى الْيَقِينِ وَلَيْسَ هُوَ مِنْ إِضَافَةِ الشَّيْءِ إِلَى نَفْسِهِ, لِأَنَّ الْحَقَّ هُوَ غَيْرُ الْيَقِينِ وبالمؤلمنة عمليا، فعليا، واقعيا،فى الواقع
zele-brie-n
بري: بَرَى الْعُودَ وَالْقَلَمَ وَالْقِدْحَ وَغَيْرَهَا يَبْرِيهِ بَرْيًا: نَحَتَهُ. وَابْتَرَاهُ: كَبَرَاهُ, قَالَ طَرَفَةُ؛مِنْ خُطُوبٍ ، حَدَثَتْ أَمْثَالُهَا تَبْتَرِي عُودَ الْقَوِيِّ الْمُسْتَمِرِّ.؛وَقَدِ انْبَرَى. وَقَوْمٌ يَقُولُونَ: هُوَ يَبْرُو الْقَلَمَ ، وَهُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ هُوَ يَقْلُو الْبُرَّ ، قَالَ: بَرَوْتُ الْعُودَ وَالْقَلَمَ بَرْوًا لُغَةٌ فِي بَرَيْتُ ، وَالْيَاءُ أَعْلَى. وَالْمِبْرَاةُ: الْحَدِيدَةُ الَّتِي يُبْرَى بِهَا, قَالَ الشَّاعِرُ:وَأَنْتَ فِي كَفِّكَ لْمِبْرَاةُ َالسَّفَنُ .؛وَالسَّفَنُ: مَا يُنْحَتُ بِهِ الشَّيْءُ ، وَمِثْلُهُ قَوْلُ جَنْدَلٍ الطُّهَوِيِّ؛إِذَا صَعِدَ الدَّهْرُ إِلَى عِفْرَاتِهِ فَاجْتَاحَا بِشَفْرَتَيْ مِبْرَاتِهِ.؛وَسَهْمٌ بَرِيٌّ: مَبْرِيٌّ ، وَقِيلَ: هُوَ الْكَامِلُ الْبَرْيِ.وا لْبِرُّ وَالتَّكْرِمَةُ وَالتَّحَفِّي. لَطَفَ بِهِ لُطْفًا وَلَطَافَةً وَأَلْطَفَهُ وَأَلْطَفْتُهُ: أَتْحَفْتُهُ. وَأَلْطَفَهُ بِكَذَا أَيْ بَرَّهُ بِهِ ، وَا لِاسْمُ اللَّطَفُ ، بِالتَّحْرِيكِ. يُقَالُ: جَاءَتْنَا لَطَفَةٌ مِنْ فُلَانٍ أَيْ هَدِيَّةٌ. وَهَؤُلَاءِ لَطَفُ فُلَانٍ أَيْ أَصْحَابُهُ وَأَهْلُهُ الَّذِينَ يُلْطِفُونَهُ وبالمؤلمنة أقام قداسا الخ إحتفل بـ مجّد أذاع ، أعلن
zank
زنق: الزِّنَاقُ: حَبْلٌ تَحْتَ حَنَكِ الْبَعِيرِ يُجْذَبُ بِهِ. وَالزِّنَاقَةُ: حَلْقَةٌ تُجْعَلُ فِي الْجُلَيْدَةِ هُنَاكَ تَحْتَ الْحَنَكِ الْأَسْفَلِ ، ثُمّ َ يُجْعَلُ فِيهَا خَيْطٌ يُشَدُّ فِي رَأْسِ الْبَغْلِ الْجَمُوحِ ، زَنَقَهُ يَزْنُقُهُ زَنْقًا ؛ قَالَ الشَّاعِرُ؛فَإِنْ يَظْهَرْ حَدِيثُكَ ، يُؤْتَ عَدْوًا بِرَأْسِكَ فِي زِنَاقٍ أَوْ عِرَانِ زَنَقَ زَنْقًا الشَّيْءَ: حَصَرَه وضَيَّق عليه.؛- الرأيَ ونحوه: أحكَمه.والْمَزْنُوقُ: الْمَرْبُوطُ بِالزِّنَاقِ وَهُوَ حَلْقَةٌ تُوضَعُ
تَحْتَ حَنَكِ الدَّابَّةِ ثُمَّ يُجْعَلُ فِيهَا خَيْطٌ يُشَدُّ بِرَأْسِهِ يُمْنَعُ بِهَا جِمَاحُهُ. وَالزِّنَاقُ: الشِّكَالُ أَيْضًا.وبالمؤلمنة شجار ، نزاع
hygien-e حقن: حَقَنَ الشَّيْءَ يَحْقُنُهُ وَيَحْقِنُهُ حَقْنًا ، فَهُوَ مَحْقُونٌ وَحَقِينٌ: حَبَسَهُ. وَفِي الْمَثَلِ: أَبَى الْحَقِينُ الْعِذْرَةَ أَيِ الْعُذْرَ يُضْرَبُ مَثَلًا لِلرَّجُلِ يَعْتَذِرُ وَلَا عُذْرَ لَهُ وَالْحُقْنَةُ: دَوَاءٌ يُحْقَنُ بِهِ الْمَرِيضُ الْمُحْتَقِنُ ، وَاحْتَقَنَ الْمَرِيضُ بِالْحُقْنَةِ, وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: أَنَّهُ كَرِهَ الْحُقْنَةَ, هِيَ أَنْ يُعْطَى الْمَرِيضُ الدَّوَاءَ مِنْ أَسْفَلِهِ وَهِيَ مَعْرُوفَةٌ عِنْدَ الْأَطِبَّاءِ. وَالْحَاقِنَةُ: الْمَعِدَةُ صِفَةٌ غَالِبَةٌ ؛ لِأَنَّهَا تَحْقِنُ الطَّعَامَ. قَالَ الْمُفَضَّلُ: كُلَّمَا مَلَأْتَ شَيْئًا أَوْ دَسَسْتَهُ فِيهِ فَقَدْ حَقَنْتَهُ, وَمِنْهُ سُمِّيَتِ الْحُقْنَةُ. وبالمؤلمنة نظافة،صحة
Id-een
أدد: الْإِدُّ وَالْإِدَّةُ: الْعَجَبُ وَالْأَمْرُ الْفَظِيعُ الْعَظِيمُ وَالدَّاهِيَةُ ، وَكَذَلِكَ الْآدُّ مِثْلُ فَاعِلٍ ، وَجَمْعُ الْإِدِّ إِدَادٌ ، وَجَمْعُ الْإِدَّةِ إِدَادٌ, وَأَمْرٌ إِدٌّ وُصِفَ بِهِ, هَذِهِ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا, قِرَاءَةُ الْقُرَّاءِ إِدًّا ، بِكَسْرِ الْأَلِفِ ، إِلَّا مَا رُوِيَ عَنْ أَبِي عَمْرٍو أَنَّهُ قَرَأَ: (أَدًّا قَالَ: وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَقُولُ لَقَدْ جِئْتَ بِشَيْءٍ آدٍّ مِثْلُ مَادٍّ ، قَالَ: وَهُوَ فِي الْوُجُوهِ كُلِّهَا بِشَيْءٍ عَظِيمٍ, وَأَنْشَدَ ابْنُ دُرَيْدٍ؛يَا أُمَّنَا رَكِبْتُ أَمْرًا إِدَّا رَأَيْتُ مَشْبُوحَ الذِّرَاعِ نَهْدَا فَنِلْتُ مِنْهُ رَشَفًا وَبَرْدَا؛وَالْإِدُّ: الدَّاهِيَةُ تَئِدُّ وَتَؤُدُّ أَدًّا أَدَّ الشَّيْءَ وَالْحَبْلَ يَؤُدُّهُ أَدًّا: مَدَّهُ. وَأَدَّ فِي الْأَرْضِ يَؤُدُّ أَدًّا: ذَهَبَ. وَأَدَدُ الطّ َرِيقِ: دَرَرُهُ. وَالْأَدُّ: صَوْتُ الْوَطْءِ وَأَدَّهُ الْأَمْرُ يَؤُدُّهُ وَيَئِدُّهُ إِ ذَا دَهَاهُ أَدَّى الشَّهَادَةَ": أَدْلَى بِها وأَدَّى إِلَيْهِ": اِسْتَمَعَ. وبالمؤلمنة أفكار،آراء
schürf-en
أشرفَ على يُشرِف إشرافًا فهو مُشْرِف ، والمفعول مُشرَف وأشْرَفَ على الأمر: اِضْطَلَعَ بِهِ،هيمن عليه ،عمله وبالمؤلمنة بحث،نقب،خدش
schür-en
شرى يُقَالُ لِرَجُلٍ إِذَا لَجَّ فِي الْأَمْرِ: قَدْ شَرِيَ فِيهِ وَاسْتَشْرَى, قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: مَعْنَاهُ جَادُّ الْجَرْيِ. يُقَالُ: شَرِيَ الرَّجُلُ فِي غَضَبِهِ وَاسْتَشْرَى وَأَجَدَّ أَيْ جَدَّ. وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: رَكِبَ شَرِيًّا أَيْ فَرَسًا خِيارًا فَائِقًا. وَشَرَى الْمَالِ وَشَرَاتُهُ: خِيَارُهُ. وَالشَّرَى بِمَنْزِلَةِ الشَّوَى: وَهُمَا رُذَالُ الْمَالِ ، فَهُوَ حَر ْفٌ مِنَ الْأَضْدَادِ.اسْتَشْرَى, وَمِنْهُ يُقَالُ لِلرَّجُلِ إِذَا تَمَادَى فِي غَيِّهِ وَفَسَادِهِ: شَرِيَ يَشْرَى شَرًى. وَاسْتَشْرَى فُلَانٌ فِي الشَّرِّ إِذَا لَجَّ ف ِيهِ. وَالْمُشَارَاةُ: الْمُلَاجَّةُ ، يُقَالُ: هُوَ يُشَارِي فُلَانًا أَيْ يُلَاجُّهُ. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ فِي صِفَةِ أَبِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: ثُمَّ اسْتَشْرَى فِي دِينِهِ أَيْ لَجَّ وَتَمَادَى وَجَدَّ وَقَوِيَ وَاهْتَمَّ بِهِ وَشَرِيَ فُلَانٌ غَضَبًا ، وَشَرِيَ الرَّجُلُ شَرًى وَاسْتَشْرَى: غَضِبَ وَلَجَّ فِي الْأَمْرِ,وسأل ابْنَ الْأَعْرَابِيِّ عَنْ قَوْلِهِ: لَا يُشَارِي وَلَا يُمَارِي وَلَا يُدَارِي ، قَالَ: لَا يُشَارِي مِنَ الشَّرِّ ، قَالَ: وَلَا يُمَارِي لَا يُخَاصِم ُ فِي شَيْءٍ لَيْسَتْ لَهُ فِيهِ مَنْفَعَةٌ ، وَلَا يُدَارِي أَيْ لَا يَدْفَعُ ذَا الْحَقِّ عَنْ حَقِّهِ وبالمؤلمنة حرض على،أثارَ،أجَّجَ،أذك
dam-pf
دمه: دَمَهَ يَوْمُنَا دَمَهًا ، فَهُوَ دَمِهٌ وَدَامِهٌ: اشْتَدَّ حَرُّهُ. وَالدَّمَهُ: شِدَّةُ حَرِّ الشَّمْسِ. وَدَمَهَتْهُ الشَّمْسُ: صَخَدَتْهُ. وَالدَّمَهُ: شِدَّةُ حَرِّ الرَّمْلِ وَالرَّمْضَاءِ ، وَقَدْ دَمِهَتْ دَمَهًا وَادْمَوْمَهَتْ. وَيُقَالُ: ادْمَوْمَهَ الرَّمْلُ, قَالَ الشَّاعِرُ؛ظَلَّتْ عَلَى شُزُنٍ فِي دَامِهٍ دَمِهٍ كَأَنَّهُ مِنْ أُوَارِ الشَّمْسِ مَرْعُونُ
وبالمؤلمنة بأقصى نشاط ، على قدم وساق
läs-t-ig
لزق: لَزِقَ الشَّيْءُ بِالشَّيْءِ يَلْزَقُ لُزُوقًا: كَلَصِقَ وَالْتَزَقَ الْتِزَاقًا. وَقَدْ لَصِقَ وَلَزِقَ وَلَسِقَ ، وَأَلْزَقَهُ كَأَلْصَقَهُ ، وَأَلْزَقَهُ بِهِ غَيْرُهُ ، وَلَازَقَهُ: كَلَاصَقَهُ. وَهَذَا لِزْقُ هَذَا وَلَزِيقُهُ وَبِلِزْقِهِ أَيْ لَصِيقِهِ ، وَقِيلَ أَيْ بِجَانِبِهِ ، وَالْأُنْثَى لَزِقَةٌ وَ لَزِيقَةٌ. وَاللَّزَقُ: هُوَ الَّذِي يُلْزِقُ الرِّئَةَ بِالْجَنْبِ. وَيُقَالُ: هَذِهِ الدَّارُ لَزِيَقَةُ هَذِهِ ، وَهَذِهِ بِلِزْقِ هَذِهِ. وَأُذُنٌ لَزْقَاء ُ: الْتَزَقَ طَرَفُهَا بِالرَّأْسِ ، وَاللَّزَقُ: كَاللَّوَى. وَاللِّزَاقُ: الْجِمَاعُ ؛ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ ، وَأَنْشَدَ؛دَلْوٍ فَرَتْهَا لَكَ مِنْ عَنَاقِ لَمَّا رَأَتْ أَنَّكَ بِئْسَ السَّاقِي؛وَلَسْتَ بِالْمَحْمُودِ فِي اللِّزَاقِ؛وَفِي التَّهْذِيبِ؛وَجَرَّبَتْ ضَعْفَكَ فِي اللِّزَاقِ؛أَيْ فِي مُجَامَعَتِهِ إِيَّاهَا ، قَالَ: وَالْعَرَبُ تُكَنِّي بِاللِّزَاقِ عَنِ الْجِمَاعِ. وَاللَّزُوقُ وَاللَّازُوقُ: دَوَاءٌ لِلْجُرْحِ يَلْزَمُهُ حَتَّى يَبْرَأَ ؛ قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَيُقَالُ لَهُ اللَّصُوقُ وَاللَّزُوقُ. وَالْمُلَزَّقُ: الشَّيْءُ لَيْسَ بِالْمُحْكَمِ. وَاللُّزَّيْقَى: نَبْتَةٌ تَنْبُتُ بَعْدَ الْمَطَرِ بِلَيْلَتَيْنِ تَلْزَقُ بِالطِّينِ الَّذِي فِي أُصُولِ الْحِجَارَةِ ، وَهِيَ خَضْرَاءُ كَالْعَرْمَضِ. وَأَتَتْنَا لُزَقٌ مِنَ النَّاسِ أَيْ أَخْلَاط وبالمؤلمنة ثقيل ، مرهق ، مزعج بطئ مرهِق ، متعِب مضجِر، ممل
trup-pen
ترب: التُّرْبُ وَالتُّرَابُ وَالتَّرْبَاءُ وَالتُّرَبَاءُ وَالتَّوْرَبُ وَالتَّيْرَبُ وَالتَّوْرَابُ وَالتَّيْرَابُ وَالتِّرْيَبُ وَالتَّرِيب وَتُرْبَةُ الْإِنْسَانِ: رَمْسُهُ. وَتُرْبَةُ الْأَرْضِ: ظَاهِرُهَا. وَأَتْرَبَ الشَّيْءَ: وَضَعَ عَلَيْهِ التُّرَابَ ، فَتَتَرَّبَ أَيْ: تَلَطَّخَ بِالتُّرَابِ. وَتَرَّبْتُهُ تَتْرِيبًا ، وَتَرَّبْتُ الْكِتَابَ تَتْرِيبًا ، وَتَرَّبْتُ الْقِرْطَاسَ فَأَنَا أُتَرِّبُهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: " أَتْرِبُوا الْكِتَابَ فَإِنَّهُ أَنْجَحُ لِلْحَاجَةِ ". وَتَتَرَّبَ: لَزِقَ بِهِ التُّرَابُ. قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ؛فَصَرَعْنَهُ تَحْتَ التُّرَابِ ، فَجَنْبُهُ مُتَتَرِّبٌ ، وَلِكُلِّ جَنْبٍ مَضْجَعُ.؛وَتَتَرَّبَ فُلَانٌ تَتْرِيبًا إِذَا تَلَوَّثَ بِالتُّرَابِ. وَتَرَبَتْ فُلَانَةُ الْإِهَابَ لِتُصْلِحَهُ ، وَكَذَلِكَ تَرَبْتِ السِّقَاءَ. وَقَالَ ابْنُ بُزُرْجَ: كُلُّ مَا يُصْلَحُ فَهُوَ مَتْرُوبٌ ، وَكُلُّ مَا يُفْسَدُ فَهُوَ مُتَرَّبٌ ، مُشَدَّدٌ. وَأَرْضٌ تَرْبَاءُ: ذَاتُ تُرَابٍ ، وَتَرْبَى. وَمَكَانٌ تَرِبٌ: كَثِيرُ التُّرَابِ ، وَقَدْ تَرِبَ تَرَبًا. وَرِيحٌ تَرِبٌ وَتَرِبَةٌ ، عَلَى النَّسَبِ: تَسُوقُ التُّرَابَ. وَرِيحٌ تَرِبٌ وَتَرِبَةٌ: حَمَلَتْ تُرَابًا. قَالَ ذُو الرُّمَّةِ؛مَرًّا سَحَابٌ وَمَرًّا بَارِحٌ تَرِبُ.؛وَقِيلَ: تَرِبٌ: كَثِيرُ التُّرَابِ. وَتَرِبَ الشَّيْءُ. وَرِيحٌ تَرِبَةٌ: جَاءَتْ بِالتُّرَابِ. وَتَرِبَ الشَّيْءُ ، بِالْكَسْرِ: أَصَابَهُ التُّرَابُ. وَتَرِبَ الرَّجُلُ: صَارَ فِي يَدِهِ التُّرَابُ. وَتَرِبَ تَرَبًا: لَزِقَ بِالتُّرَابِ وَجَمَلٌ تَرَبُوتٌ: ذَلُولٌ ، فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ مِنَ التُّرَابِ لِذِلَّتِهِ ، وَإِمَّا أَنْ تَكُونَ التَّاءُ بَدَلًا مِنَ الدَّالِ فِي دَرَبُوتٍ مِنَ الدّ ُرْبَةِ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: الصَّوَابُ مَا قَالَهُ أَبُو عَلِيٍّ تَرَبُوتٌ أَنَّ أَصْلَهُ دَرَبُوتٌ مِنَ الدُّرْبَةِ وبالمؤلمنة قوات عسكرية
elim-inieren
ألم: الْأَلَمُ: الْوَجَعُ ، وَالْجَمْعُ الْآمِي. وَقَدْ أَلِمَ الرَّجُلُ يَأْلَمُ أَلَمًا ، فَهُوَ أَلِمٌ. وَيُجْمَعُ الْأَلَمُ آلَامًا ، وَتَأَلَّمَ وَآلَمْتُ هُ. وَالْأَلِيمُ: الْمُؤْلِمُ وَالْمُوجِعُ ، مِثْلُ السَّمِيعِ بِمَعْنَى الْمُسْمِعِ ، وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِ ذِي الرُّمَّةِ؛يَصُكُّ خُدُودَهَا وَهَجٌ أَلِيمُ؛وَالْعَذَابُ الْأَلِيمُ: الَّذِي يَبْلُغُ إِيجَاعُهُ غَايَةَ الْبُلُوغِ ، وَإِذَا قُلْتَ: عَذَابٌ أَلِيمٌ فَهُوَ بِمَعْنَى مُؤْلِمٍ, قَالَ: وَمِثْلُهُ رَجُلٌ و َجِعٌ. وَضَرْبٌ وَجِعٌ أَيْ مُوجِعٌ. وَتَأَلَّمَ فُلَانٌ مِنْ فُلَانٍ إِذَا تَشَكَّى وَتَوَجَّعَ مِنْهُ. وَالتَّأَلُّمُ: التَّوَجُّعُ: الْأَزْهَرِيُّ: قَالَ شَمِرٌ تَقُولُ الْعَرَبُ أَمَا وَاللَّهِ لِأُبِيِّتَنَّكَ عَلَى أَيْلَمَةٍ ، وَلَأَدَعَنَّ نَوْمَكَ تَوْثَابًا ، وَلَأُثْئِدَنَّ مَبْرَكَكَ ، وَلَأُدْخِلَنَّ صَدْرَك َ غُمَّةً: كُلُّهُ فِي إِدْخَالِ الْمَشَقَّةِ عَلَيْهِ
وَالشِّدَّةِ.وبالمؤلمنة استبعد،حذف،ازال
eng-agement
نقا: النُّقَاوَةُ: أَفْضَلُ مَا انْتَقَيْتَ مِنَ الشَّيْءِ. نَقِيَ الشَّيْءُ بِالْكَسْرِ يَنْقَى نَقَاوَةً ، بِالْفَتْحِ ، وَنَقَاءً فَهُوَ نَقِيٌّ أَيْ نَظِيف ٌ ، وَالْجَمْعُ نِقَاءٌ وَنُقَوَاءُ ، الْأَخِيرَةُ نَادِرَةٌ. وَأَنْقَاهُ وَتَنَقَّاهُ وَانْتَقَاهُ: اخْتَارَهُ. وَنَقْوَةُ الشَّيْءِ وَنَقَاوَتُهُ وَنُقَاوَتُهُ وَنُقَايَتُهُ وَنَقَاتُهُ: خِيَارُهُ يَكُونُ ذَلِكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ. الْجَوْهَرِيُّ: نُقَاوَةُ الشَّيْءِ خِيَارُهُ ، وَكَذَلِكَ النُّقَايَةُ ، بِالضَّمِّ فِيهِمَا ، كَأَنَّهُ بُنِيَ عَلَى ضِدِّهِ ، وَهُوَ النُّفَايَةُ ، لِأَنَّ فُعَالَةَ تَأْتِي كَثِيرًا فِيمَا يَسْقُطُ مِنْ فَضْلَةِ الشَّيْءِ. قَالَ اللِّحْيَانِيُّ: وَجَمْعُ النُّقَاوَةِ نُقًا وَنُقَاءٌ ، وَجَمْعُ النُّقَايَةِ نَقَايَا وَنُقَاءٌ وَقَدْ تَنَقَّاهُ وَانْتَقَاهُ وَانْتَاقَهُ ، الْأَخِيرُ مَقْلُوبٌ ؛ قَالَ؛مِثْلُ الْقِيَاسِ انْتَاقَهَا الْمُنَقِّي؛وَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ مِنَ النِّيقَةِ. وَالتَّنْقِيَةُ: التَّنْظِيفُ. وَالِانْتِقَاءُ: الِاخْتِيَارُ. وَالتَّنَقِّي: التَّخَيُّرُ. وَفِي الْحَدِيثِ: تَنَقَّهْ وَتَوَقَّهْ ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِالنُّونِ ، وَقَالَ: مَعْنَاهُ تَخَيَّرِ الصَّدِيقَ ثُمَّ احْذَرْهُ ، وَقَالَ غَيْرُهُ: تَبَقَّهُ ، بِالْبَاءِ ، أَيْ أَبْقِ الْمَالَ وَلَا تُسْرِفْ فِي الْإِنْ فَاقِ وَتَوَقَّ فِي الِاكْتِسَابِ. وَيُقَالُ: تَبَقَّ بِمَعْنَى اسْتَبْقِ كَالتَّقَصِّي بِمَعْنَى الِاسْتِقْصَاءِ. وَنَقَاةُ الطَّعَامِ: مَا أُلْقِيَ مِنْهُ ، وَقِيلَ: هُوَ مَا يَسْقُطُ مِنْهُ مِنْ قُمَاشِهِ وَتُرَابِهِ وَيُقَالُ: أَخَدْتُ نِقَتِي مِنَ الْمَالِ أَيْ مَا أَعْجَبَنِي مِنْهُ وَآنَقَنِي. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: نِقَةُ الْمَالِ فِي الْأَصْلِ نِقْوَةٌ ، وَهُوَ مَا انْتُقِيَ مِنْهُ وبالمؤلمنة انحياز،تعهد ، ارتباط ، التزام ،استخدام
woche
وخي؛وخي: الْوَخْيُ: الطَّرِيقُ الْمُعْتَمَدُ ، وَقِيلَ: هُوَ الطَّرِيقُ الْقَاصِدُ ، وَقَالَ ثَعْلَبٌ: هُوَ الْقَصْدُ, وَأَنْشَدَ؛فَقُلْتُ وَيْحَكَ أَبْصِرْ أَيْنَ وَخْيُهُمُ فَقَالَ قَدْ طَلَعُوا الْأَجْمَادَ وَاقْتَحَمُوا وَالتَّوَخِّي بِمَعْنَى التَّحَرِّي لِلْحَقِّ مَأْخُوذٌ مِنْ هَذَا. وَيُقَالُ: تَوَخَّيْتُ مَحَبّ َتَكَأَيْ تَحَرَّيْتُ ، وَرُبَّمَا قُلِبَتِ الْوَاوُ أَلِفًا فَقِيلَ تَأَخَّيْتُ. وَقَالَ اللَّيْثُ: تَوَخَّيْتُ أَمْرَ كَذَا أَيْ تَيَمَّمْتُهُ وَإِذَا قُلْتَ وَخَّيْتُ فُلَانًا لِأَمْرِ كَذَا عَدَّيْتَ الْفِعْلَ إِلَى غَيْرِهِ. وَوَخَى الْأَمْرَ: قَصَدَهُ, قَالَ؛قَالَتْ وَلَمْ تَقْصِدْ بِهِ وَلَمْ تَخِهْ مَا بَالُ شَيْخٍ آضَ مِنْ تَشَيُّخِهْ؛كَالْكُرَّزِ الْمَرْبُوطِ بَيْنَ أَفْرُخِهْ؛وَتَوَخَّاهُ: كَوَخَاهُ. وَقَدْ وَخَيْتُ غَيْرِي ، وَقَدْ وَخَيْتُ وَخْيَكَ أَيْ قَصَدْتُ قَصْدَكَ. وَفِي الْحَدِيثِ: قَالَ لَهُمَا اذْهَبَا فَتَوَخَيَّا وَاسْتَهِمَا أَيِ اقْصِدَا الْحَقَّ فِيمَا تَصْنَعَانِهِ مِنَ الْقِسْمَةِ وَلْيَأْخُذْ كُلٌّ مِنْكُمَا مَا تُخْرِجُهُ الْقُرْعَةُ مِنَ الْقِسْمَةِ. يُقَالُ: تَوَخيْتُ الشَّيْءَ أَتَوَخَّاهُ تَوَخِّيًا إِذَا قَصَدْتَ إِلَيْهِ وَتَعَمَّدْتَ فِعْلَهُ وَتَحَرَّيْتَ فِيهِ. وَهَذَا وَخْيُ أَهْلِكَ أَيْ سَمْتُهُمْ حَيْثُ سَا رُوا وبالمؤلمنة اسبوع
be-schuss
شوس ومُجاهِدٌ أَشْوَسُ جِرِّيءٌ، شُجاعٌ شَديدُ المِراسِ في القِتالِ وبالمؤلمنة قصف، اطلاق نيران ـ مدافع
Bank
نك: الْبُنْكُ: الْأَصْلُ أَصْلُ الشَّيْءِ ، وَقِيلَ: خَالِصُهُ. اللَّيْثُ: تَقُولُ الْعَرَبُ كَلِمَةً كَأَنَّهَا دَخِيلٌ ، تَقُولُ: رَدَّهُ إِلَى بَنْكِهِ الْخَبِيثِ ، تُرِيدُ بِهِ أَصْلَهُ ، قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: الْبُنْكُ الْأَصْلُ ، وَأَنْشَدَ ابْنُ بُزُرْجَ؛وَصَاحِبٌ صَاحَبْتُهُ ذِي مَأْفَكَهْ يَمْشِي الدَّوَالِيكَ وَيَعْدُو الْبُنَّكَهْ.؛قَالَ: الْبُنَّكَةُ يَعْنِي ثِقَلَهُ إِذَا عَدَا وَالدَّوَالِيكُ: التَّحَفُّزُ فِي مِشْيَتِهِ إِذَا حَاكَ. وَتَبَنَّكَ بِالْمَكَانِ: أَقَامَ بِهِ وَتَأَهَّلَ. وَتَبَنَّكُوا فِي مَوْضِعِ كَذَا: أَقَامُوا بِهِ ، قَالَ الْفَرَزْدَقُ يَهْجُو عُمَرَ بْنَ هُبَيْرَةَ:
تَبَنَّكَ بِالْعِرَاقِ أَبُو الْمُثَنَّى وَعَلَّمَ قَوْمَهُ أَكْلَ الْخَبِيصِ
وَأَبُو الْمُثَنَّى: كُنْيَةُ الْمُخَنَّثِ. وَتَبَنَّكَ فِي عِزِّهِ: تَمَكَّنَ. يُقَالُ: تَبَنَّكَ فُلَانٌ فِي عِزِّ رَاتِبٍ. النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ: تَبَنَّكَ الرَّجُلُ إِذَا صَارَ لَهُ أَصْلٌ. الْجَوْهَرِيُّ: التَّبَنُّكُ كَالتَّنَايَةِ ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُهُ كَالتَّنَاءَةِ ، وَالتَّنَايَةِ ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُهُ كَالتَّنَاءَةِ ، وَالتُّنَّاءُ: الْمُقِيمُونَ بِالْبَلَدِ وَهُمْ كَأَنَّهُمُ الْأُصُولُ فِيهِ. يُقَالُ: تَنَأَ بِالْمَكَانِ تُنُوءًا وَتَنَاءَةً فَهُوَ تَانِئٌ ، وبالمؤلمنة بنك
note
نوط: نَاطَ الشَّيْءَ يَنُوطُهُ نَوْطًا: عَلَّقَهُ. وَالنَّوْطُ: مَا عُلِّقَ ، سَمِّي بِالْمَصْدَرِ وَنِيطَ بِهِ الشَّيْءُ أَيْضًا: وُصِلَ بِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أُرِيَ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ صَالِحٌ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ نِيطَ بِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَيْ عُلِّقَ. يُقَالُ: نُطْتُ هَذَا الْأَمْرَ بِهِ أَنُوطُهُ ، وَقَدْ نِيطَ بِهِ فَهُوَ مَنُوطٌ. وَفِي حَدِيثِ الْحَجَّاجِ: قَالَ لِحَفَّارِ الْبِئْرِ: أَخَسَفْتَ أَمْ أَوْشَلْتَ ؟ فَقَالَ: لَاوَاحِدَ مِنْهُمَا وَلَكِنْ نَيِّطًا بَيْنَ الْأَمْرَيْنِ أَيْ وَسَطًا بَيْنَ الْقَلِيلِ وَ الْكَثِيرِ كَأَنَّهُ مُعَلَّقٌ بَيْنَهُمَا ، قَالَ الْقُتَيْبِيُّ: هَكَذَا رُوِيَ بِالْيَاءِ مُشَدَّدَةً وَهِيَ مِنْ نَاطَهُ يَنُوطُهُ نَوْطًا ، فَإِنْ كَانَتِ الرِّوَايَةُ بِالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ فَيُقَالُ لِلرَّكِيَّةِ إ ِذَا اسْتُخْرِجَ مَاؤُهَا وَاسْتُنْبِطَ هِيَ نَبَطٌ ، بِالتَّحْرِيكِ. وَنِيَاطُ كُلِّ شَيْءٍ: مُعَلَّقُهُ كَنِيَاطِ الْقَوْسِ وَالْقِرْبَةِ. تَقُولُ: نُطْتُ ال ْقِرْبَةَ بِنِيَاطِهَا نَوْطًا. وَنِيَاطُ الْقَوْسِ: مُعَلَّقُهَا. وَالنِّيَاطُ: الْفُؤَادُ. وَالنِّيَاطُ: عِرْقٌ عُلِّقَ بِهِ الْقَلْبُ مِنَ الْوَتِينِ ، فَإ ِذَا قُطِعَ مَاتَ صَاحِبُهُ ، وَهُوَ النَّيْطُ أَيْضًا ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: رَمَاهُ اللَّهُ بِالنَّيْطِ أَيْ بِالْمَوْتِ. وَيُقَالُ لِلْأَرْنَبِ: مُقَطِّعَةُ النِّيَاطِ كَمَا قَالُوا مُقَطِّعَةُ الْأَسْحَارِ. وَنِيَاطُ الْقَلْبِ: عِرْقٌ غَلِيظٌ نِيطَ بِهِ الْقَلْبُ إِلَى الْوَتِينِ ، وَالْجَمْعُ أَنْوِطَةٌ وَنُوطٌ ، وَقِيلَ: هُمَا نِيَاطَانِ: فَالْأَعْلَى نِيَاطُ الْفُؤَادِ ، وَالْأَسْفَلُ الْفَرْجُ ، وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ فِي جَمْعِهِ: أَنْوِطَةٌ ، قَالَ: فَإِذَا لَمْ تُرِدِ الْعَدَدَ جَازَ أَنْ يُقَالَ لِلْجَمْعِ نُوطٌ لِأَنَّ الْيَاءَ الَّتِي فِي النِّيَاطِ وَاوٌ فِي الْأَصْلِ. وَالنِّيَاطُ وَالنَّائِطُ: عِرْقٌ مُسْتَبْطِنُ الصُّلْبِ تَحْتَ الْمَتْنِ ، وَقِيلَ: عِرْقٌ فِي الصُّلْبِ مُمْتَدٌّ يُعَالِجُ الْمَصْفُورَ بِقَطْعِهِ ،وَالنَّوْطَةُ: الْمَكَانُ فِي وَسَطِهِ شَجَرٌ ، وَقِيلَ: مَكَانٌ فِيهِ طَرْفَاءُ خَاصَّةً. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: النَّوْطَةُ الْمَكَانُ فِيهِ شَجَرٌ فِي وَسَطِهِ وَطَرَفَاهُ لَا شَجَرَ فِيهِمَا ، وَهُوَ مُرْتَفِعٌ عَنِ السَّيْلِ. وَالنَّوْطَةُ: الْمَوْضِعُ الْمُرْتَفِعُ عَنِ الْمَاءِ وَالْقِيَاسُ النَّوْطُ ؛ لِأَنَّهُ مِنْ نَاطَ يَنُوطُ: إِذَا عُلِّقَ ، غَيْرَ أَنَّ الْوَاوَ تُعَاقِبُ الْيَاءَ فِي حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ. وَقِيلَ: النَّيْطُ نِيَاط ُ الْقَلْبِ وَهُوَ الْعِرْقُ الَّذِي الْقَلْبُ مُتَعَلِّقٌ بِهِ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي الْيَسَرِ: وَأَشَارَ إِلَى نِيَاطِ قَلْبِهِ. وَأَتَاهُ نَيْطُهُ أَيْ أَجَلُهُ. وَنَاطَ نَيْطًا وَانْتَاطَ: بَعُدَ. وَالنَّيِّطُ: الْعَيْنُ فِي الْبِئْرِ قَبْلَ أَنْ تَصِلَ إِلَى الْقَعْرِ ونِياطٌ العِلاوة التي توضَع بين العِدلَين يَتعلَّقان بها. يقال: «أثقَلَ النَّوطُ الدّابّةَ».؛-: كلّ ما يُعلَّق بشَيْء. وبالمؤلمنة علامة،نوطة، ورقة مالية
Banknote
اجتماع البنك والنوطة بالمؤلمنة عملة ، ورقة مالية
mars
مريخ: ميركور عربية آرامية وبالمؤلمنة مارس
bier
بيرة عربية آرامية وبالمؤلمنة بيرة
octopus
اخطبوط وبالمؤلمنة اخطبوط
kapit-än
قبطان وبالمؤلمنة قبطان
kapit-al
قبطان وبالمؤلمنة رأس المال
Kapaz-ität
كبس: الْكَبْسُ: طَمُّكَ حُفْرَةً بِتُرَابٍ. وَكَبَسْتَ النَّهْرَ وَالْبِئْرَ كَبْسًا: طَمَمْتَهُمَا بِالتُّرَابِ. وَقَدْ كَبَسَ الْحُفْرَةَ يَكْبِسُهَا كَبْساً: طَوَاهَا بِالتُّرَابِ وَغَيْرِهِ ، وَاسْمُ ذَلِكَ التُّرَابُ الْكِبْسُ ، بِالْكَسْرِ. يُقَالُ الْهَوَاءُ وَالْكِبْسُ ، فَالْكِبْسُ مَا كَانَ نَحْوَ الْأَرْض ِ مِمَّا يَسُدُّ مِنَ الْهَوَاءِ مَسَدًّا.وَنَخْلَةٌ كَبُوسٌ: حَمَلَهَا فِي سَعَفِهَا. وَالْكِبَاسَةُ بِالْكَسْرِ: الْعِذْقُ التَّامُّ بِشَمَارِيخِهِ وَبُسْرِهِ ، وَهُوَ مِنَ التَّمْرِ بِمَنْزِلَةِ ال ْعُنْقُودِ مِنَ الْعِنَبِ, وَاسْتَعَارَ أَبُو حَنِيفَةَ الْكَبَائِسَ لِشَجَرِ الْفَوْفَلِ فَقَالَ: تَحْمِلُ كَبَائِسَ فِيهَا الْفَوْفَلُ مِثْلُ التَّمْرِ. غَيْرُهُ: وَالْكَبِيسُ ضَرْبٌ مِنَ التَّمْرِ. وَفِي الْحَدِ يثِ: أَنَّ رَجُلًا جَاءَ بِكَبَائِسَ مِنْ هَذِهِ النَّخْلِ, هِيَ جَمْعُ كِبَاسَةٍ ، وَهُوَ الْعِذْقُ التَّامُّ بِشَمَارِيخِهِ وَرُطَبِهِ, وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ -: كَبَائِسُ اللُّؤْلُؤِ الرَّطْبِ. وَالْكَبِيسُ: ثَمَرُ النَّخْلَةِ الَّتِي يُقَالُ لَهَا أُمُّ جِرْذَانَ ، وَإِنَّمَا يُقَالُ لَهُ الْكَبِيسُ إِذَا جَفَّ ، فَإِذَا كَانَ رَطْبًا فَهُوَ أُمُّ جِرْ ذَانَ. وَعَامُ الْكَبِيسِ فِي حِسَابِ أَهْلِ الشَّامِ عَنْ أَهْلِ الرُّومِ: فِي كُلِّ أَرْبَعِ سِنِينَ يَزِيدُونَ فِي شَهْرِ شُبَاطَ يَوْمًا فَيَجْعَلُونَهُ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا ، وَفِي ثَلَاثِ سِنِينَ يَعُدُّونَهُ ثَمَانِيَةً و َعِشْرِينَ يَوْمًا ، يُقِيمُونَ بِذَلِكَ كُسُورَ حِسَابِ السَّنَةِ وَيُسَمُّونَ الْعَامَ الَّذِي يَزِيدُونَ فِيهِ ذَلِكَ الْيَوْمَ عَامَ الْكَبِيسِ. الْجَوْهَرِيُّ: وَالسَّنَةُ الْكَبِيسَةُ الَّتِي يُسْتَرَقُ لَهَا يَوْمٌ وَذَلِكَ فِي كُلِّ أَرْبَعِ سِنِينَ وبالمؤلمنة سِعَة،قدرة، تكثيف
qua-n-tativ
كمم وَكَمْ: اسْمٌ ، وَهُوَ سُؤَالٌ عَنْ عَدَدٍ ، وَهِيَ تَعْمَلُ فِي الْخَبَرِ عَمَلَ رُبَّ ، إِلَّا أَنَّ مَعْنَى كَمِ التَّكْثِيرُ وَمَعْنَى رُبَّ التَّقْلِيلُ وَالتَّكْثِيرُ ، وَهِيَ مُغْنِيَةٌ عَنِ الْكَلَامِ الْكَثِيرِ الْمُتَنَاهِي فِي الْبُعْدِ وَالطُّولِ ، وَذَلِكَ أَنَّكَ إِذَا قُلْتَ: كَمْ مَالُكَ ؟ أَغْنَاكَ ذَلِكَ عَنْ قَوْلِكَ: أَعَشَرَةٌ مَالُكَ أَمْ عِشْرُونَ أَمْ ثَلَاثُونَ أَمْ مِائَةٌ أَمْ أَلْفٌ ؟ فَلَوْ ذَهَبْتَ تَسْتَوْعِبُ الْأَعْدَادَ لَمْ تَبْلُغْ ذ َلِكَ أَبَدًا لِأَنَّهُ غَيْرُ مُتَنَاهٍ ، فَلَمَّا قُلْتَ كَمْ ، أَغْنَتْكَ هَذِهِ اللَّفْظَةُ الْوَاحِدَةُ عَنِ الْإِطَالَةِ غَيْرِ الْمُحَاطِ بِآخِرِهَا وَلَ ا الْمُسْتَدْرَكَةِ. التَّهْذِيبُ: كَمْ حَرْفُ مَسْأَلَةٍ عَنْ عَدَدٍ وَخَبَرٍ ، وَتَكُونُ خَبَرًا بِمَعْنَى رُبَّ ، فَإِنْ عُنِيَ بِهَا رُبَّ جَرَّتْ مَا بَعْدَ هَا ، وَإِنْ عُنِيَ بِهَا رُبَّمَا رَفَعَتْ ، وَإِنْ تَبِعَهَا فِعْلٌ رَافِعٌ مَا بَعْدَهَا انْتَصَبَتْ ، قَالَ: وَيُقَالُ إِنَّهَا فِي الْأَصْلِ مِنْ تَأْلِيفِ ك َافِ التَّشْبِيهِ ضُمَّتْ إِلَى مَا ، ثُمَّ قُصِرَتْ مَا فَأُسْكِنَتِ الْمِيمُ ، فَإِذَا عُنِيَتْ بِكَمْ غَيْرَ الْمَسْأَلَةِ عَنِ الْعَدَدِ ، قُلْتَ: كَمْ هَذَا الشَّيْءُ الَّذِي مَعَكَ ؟ فَهُوَ مُجِيبُكَ: كَذَا وَكَذَا. وَقَالَ الْفَرَّاءُ: كَمْ وَكَأَيِّنْ لُغَتَانِ وَتَصْحَبُهَا مِنْ ، فَإِذَا أَلْقَيْتَ مِنْ ، كَانَ فِي الِاسْمِ النَّكِرَةِ النَّصْبُ وَالْخَفْضُ ، مِنْ ذَلِكَ قَوْلُ الْعَرَبِ: كَ مْ رَجُلٍ كَرِيمٍ قَدْ رَأَيْتَ ، وَكَمْ جَيْشًا جَرَّارًا قَدْ هَزَمْتَ ، فَهَذَانَ وَجْهَانِ يُنْصَبَانِ وَيُخْفَضَانِ ، وَالْفِعْلُ فِي الْمَعْنَى وَاقِعٌ ، فَإِنْ كَان َ الْفِعْلُ لَيْسَ بِوَاقِعٍ ، وَكَانَ لِلِاسْمِ جَازَ النَّصْبُ أَيْضًا وَالْخَفْضُ ، وَجَازَ أَنْ تُعْمِلَ الْفِعْلَ فَتَرْفَعَ فِي النَّكِرَةِ فَتَقُولَ كَمْ رَجُلٌ كَرِيمٌ قَدْ أَتَانِي ، تَرْفَعَهُ بِفِعْلِهِ ، وَتُعْمِلُ فِيهِ الْفِعْلَ إِنْ كَانَ وَاقِعًا عَلَيْهِ فَتَقُولُ: كَمْ جَيْشًا جَرَّارًا قَدْ هَزَمْتَ ، فَتَنْصِبُهُ بِهَزَمْتَ ؛ وَأَنْشَدُونَا؛كَمْ عَمَّةٌ لَكَ يَا جَرِيرُ وَخَالَةٌ فَدْعَاءُ ، قَدْ حَلَبَتْ عَلَيَّ عِشَارِي؛رَفْعًا وَنَصْبًا وَخَفْضًا ، فَمَنْ نَصَبَ قَالَ: كَانَ أَصْلُ كَمْ الِاسْتِفْهَامُ وَمَا بَعْدَهَا مِنَ النَّكِرَةِ مُفَسِّرٌ كَتَفْسِيرِ الْعَدَدِ ، فَتَرَك ْنَاهَا فِي الْخَبَرِ عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ فِي الِاسْتِفْهَامِ فَنَصَبْنَا مَا بَعْدَ كَمْ مِنَ النَّكِرَاتِ كَمَا تَقُولُ عِنْدِي كَذَا وَكَذَا دِرْهَمًا ، وَمَنْ خَفَضَ قَالَ: طَالَتْ صُحْبَةٌ مِنَ النَّكِرَةِ فِي كَمْ فَلَمَّا حَذَفْنَاهَا أَعْمَلْنَا إِرَادَتَهَا ؛ وَأَمَّا مَنْ رَفَعَ فَأَعْمَلَ الْفِعْلَ الْ آخَرَ وَنَوَى تَقْدِيمَ الْفِعْلِ كَأَنَّهُ قَالَ: كَمْ قَدْ أَتَانِي رَجُلٌ كَرِيمٌ. الْجَوْهَرِيُّ: كَمِ اسْمٌ نَاقِصٌ مُبْهَمٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ ، وَلَهُ مَوْضِعَانِ: الِاسْتِفْهَامُ وَالْخَبَرُ ، تَقُولُ إِذَا اسْتَفْهَمْتَ: كَمْ رَجُلًا عِنْدَكَ ؟ نَصَبْتَ مَا بَعْدَهُ عَلَى التَّمْيِيزِ ، وَتَقُولُ إِذَا أَخْبَرْتَ: كَمْ دِرْهَمٍ أَنْفَقْتَ ، تُرِيدُ التَّكْثِيرَ ، وَخَفَضْتَ مَا بَعْدَهُ كَمَا تَخْفِضُ بِرُبَّ لِأَنَّهُ فِي التَّكْثِيرِ نَقِيضُ رُبَّ فِي التَّقْلِيلِ ، وَإِنْ شِئْتَ نَصَبْتَ ، وَإِنْ جَعَلْتَهُ اسْمًا تَامًّا شَدَّدْتَ آخِرَهُ ، وَصَرَفْتَهُ فَقُلْتَ أَكْثَرْتُ مِنَ الْكَمِّ وَهُوَ الْكَمِّيَّةُ وبالمرلمنة من جهة الكم،كمياً،كمي
quan-tentheorie
كمم وكم وبالمؤلمنة نظرية الكم
quan-tum
كمم ،كم وبالمؤلمنة مقدار
quan-tität
كمم، كم وبالمؤلمنة كمية ،كم
qualitativ
كلف: الْكَلَفُ: شَيْءٌ يَعْلُو الْوَجْهَ كَالسِّمْسِمِ. كَلِفَ وَجْهُهُ يَكْلَفُ كَلَفًا ، وَهُوَ أَكْلَفُ: تَغَيَّرَ. وَالْكَلَفُ وَالْكُلْفَةُ: حُمْرَةٌ كَد ِرَةٌ تَعْلُو الْوَجْهَ ، وَقِيلَ: لَوْنٌ بَيْنَ السَّوَادِ وَالْحُمْرَةِ ، وَقِيلَ: هُوَ سَوَادٌ يَكُونُ فِي الْوَجْهِ ، وَقَدْ كَلِفَ. وَبَعِيرٌ أَكْلَفُ وَنَا قَةٌ كَلْفَاءُ وَبِهِ كُلْفَةٌ ، كُلُّ هَذَا فِي الْوَجْهِ خَاصَّةً ، وَهُوَ لَوْنٌ يَعْلُو الْجِلْدَ ، فَيُغَيِّرُ بَشَرَتَهُ. وَثَوْرٌ أَكْلَفُ وَخَدٌّ أَكْلَف ُ: أَسْفَعُ ؛ قَالَ الْعَجَّاجُ يَصِفُ الثَّوْرَ؛عَنْ حَرْفِ خَيْشُومٍ وَخَدٍّ أَكْلَفَا؛وَيُقَالُ لِلْبَهَقِ الْكَلَفُ. الْبَعِيرُ الْأَكْلَفُ: يَكُونُ فِي خَدَّيْهِ سَوَادٌ خَفِيٌّ. الْأَصْمَعِيُّ: إِذَا كَانَ الْبَعِيرُ شَدِيدَ الْحُمْرَةِ يَخْلِطُ حُمْرَتَهُ سَوَادٌ لَيْسَ بِخَالِصٍ فَتِلْكَ الْكُلْفَةُ. وَيُقَالُ: كُمَيْتٌ أَكْلَفُ لِلَّذِي كَلِفَتْ حُ مْرَتُهُ فَلَمْ تَصْفُ وَيُرَى فِي أَطْرَافِ شَعْرِهِ سَوَادٌ إِلَى الِاحْتِرَاقِ مَا هُوَ. وَالْكَلْفَاءُ: الْخَمْرُ الَّتِي تَشْتَدُّ حُمْرَتُهَا حَتَّى تَضْ رِبَ إِلَى السَّوَادِ. شَمِرٌ وَغَيْرُهُ: مِنْ أَسْمَاءِ الْخَمْرِ الْكَلْفَاءُ وَالْعَذْرَاءُ. وَكَلِفَ بِالشَّيْءِ كَلَفًا وَكُلْفَةً ، فَهُوَ كَلِفٌ وَمُكَلَّفٌ: لَهِجَ بِهِ. أَبُو زَيْدٍ: كَلِفْتُ مِنْكَ أَمْرًا كَلَفًا. وَكَلِفَ بِهَا أَشَدَّ الْكَلَفِ أَيْ أَحَبَّهَا. وَرَجُلٌ مِكْلَافٌ: مُحِبٌّ لِلنِّسَاءِ. وَالْمُكَلَّفُ وَالْمُتَكَلِّفُ: ا لْوَقَّاعُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ. وَالْمُتَكَلِّفُ: الْعِرِّيضُ لِمَا لَا يَعْنِيهِ. اللَّيْثُ: يُقَالُ كَلِفْتُ هَذَا الْأَمْرَ وَتَكَلَّفْتُهُ. وَالْكُلْفَةُ: مَا تَكَلَّفْتَ مِنْ أَمْرٍ فِي نَائِبَةٍ أَوْ حَقٍّ. وَيُقَالُ: كَلِفْتُ بِهَذَا الْأَمْرِ أَ يْ أُولِعْتُ بِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: اكْلَفُوا مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ هُوَ مِنْ كَلِفْتُ بِالْأَمْرِ إِذَا أُولِعْتَ بِهِ وَأَحْبَبْتَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: عُثْمَانُ كَلِفٌ بِأَقَارِبِهِ أَيْ شَدِيدُ الْحُبِّ لَهُمْ. وَالْكَلَفُ: الْوُلُوعُ بِالشَّيْءِ مَعَ شَغْلِ قَلْبٍ وَمَشَقَّةٍ. وَكَلَّفَهُ تَكْلِيفًا أَيْ أَمَرَهُ بِمَا يَشُقُّ عَلَيْهِ. وَتَكَلَّفْتُ الشَّيْءَ: تَجَشَّمْتُهُ عَلَى مَشَقَّةٍ وَعَلَى خِلَافِ عَادَتِكَ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَرَاكَ كَلِفْتَ بِعِلْمِ الْقُرْآنِ ، وَكَلِفْتُهُ إِذَا ت َحَمَّلْتَهُ. وَيُقَالُ: فُلَانٌ يَتَكَلَّفُ لِإِخْوَانِهِ الْكُلَفَ وَالتَّكَالِيفَ. وَيُقَالُ: حَمَلْتُ الشَّيْءَ تَكْلِفَةً إِذَا لَمْ تُطِقْهُ إِلَّا تَكَ لُّفًا ، وَهُوَ تَفْعِلَةٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَا وَأُمَّتِي بُرَاءٌ مِنَ التَّكَلُّفِ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: نُهِينَا عَنِ التَّكَلُّفِ ؛ أَرَادَ كَثْرَةَ السُّؤَالِ وَالْبَحْثَ عَنِ الْأَشْيَاءِ الْغَامِضَةِ الَّتِي لَا يَجِبُ الْبَحْثُ عَنْهَا وَالْأَخْذَ بِظَاهِرِ الشَّرِيعَةِ وَقَبُولَ مَا أَتَتْ بِهِ. ابْنُ سِيدَهْ: كَلِفَ الْأَمْرَ وَتَكَلَّفَهُ تَجَشَّمَهُ عَلَى مَشَقَّةٍ وَعُسْرَةٍ ؛ قَالَ أَبُو كَبِيرٍ؛أَزُهَيْرُ ، هَلْ عَنْ شَيْبَةٍ مِنْ مَصْرِفِ أَمْ لَا خُلُودَ لِبَاذِلٍ مُتَكَلِّفِ ؟؛وَهِيَ الْكُلَفُ وَالتَّكَالِفُ ، وَاحِدَتُهَا تَكْلِفَةٌ ؛ وَقَوْلُهُ؛وَهُنَّ يَطْوِينَ عَلَى التَّكَالِفِ بِالسَّوْمِ أَحْيَانًا وَبِالتَّقَاذُفِ؛قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْجَمْعِ الَّذِي لَا وَاحِدَ لَهُ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ جَمْعَ تَكْلِفَةٍ ؛ وَرَوَاهُ ابْنُ جِنِّي؛وَهُنَّ يَطْوِينَ عَلَى التَّكَالُفِ؛جَاءَ بِهِ فِي السِّنَادِ لِأَنَّ قَبْلَ هَذَا؛إِذَا احْتَسَى يَوْمَ هَجِيرٍ هَائِفٌ غُرُورَ عِيدِيَّاتِهَا الْخَوَانِفِ؛قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَلَمْ أَرَ أَحَدًا رَوَاهُ التَّكَالُفَ ، بِضَمِّ اللَّامِ ، إِلَّا ابْنَ جِنِّي. وَالْكُلَافِيُّ: ضَرْبٌ مِنَ الْعِنَبِ أَبْيَضُ فِيهِ خُضْرَةٌ ، وَإِذَا زُبِّبَ جَاءَ زَبِيبُهُ أَكْلَفُ وَلِذَلِكَ سُمِّيَ الْكُلَافِيَّ ، وَقِيلَ: هُوَ مَنْس ُوبٌ إِلَى كُلَافٍ ، بَلَدٌ فِي شَقِّ الْيَمَنِ مَعْرُوفٌ. وَذُو كُلَافٍ وَكُلْفَى: مَوْضِعَانِ. التَّهْذِيبُ: وَذُو كُلَافٍ اسْمُ وَادٍ فِي شِعْرِ ابْنِ مُقْبِلٍ. وبالمؤلمنة نوعي
qualität
كلف وبالمرلمنة قيمة ،جودة،نوعية
im-p-er-ativ
أمر: الْأَمْرُ: مَعْرُوفٌ ، نَقِيضُ النَّهْيِ. أَمَرَهُ بِهِ وَأَمَرَهُ, الْأَخِيرَةُ عَنْ كُرَاعٍ, وَأَمْرُهُ إِيَّاهُ عَلَى حَذْفِ الْحَرْفِ يَأْمُرُهُ أَمْرًا وَإِمَارًا فَأْتَمَرَ أَيْ قَبِلَ أَمْرَهُ,ئْتَمَرَ الْقَوْمُ وَتَآمَرُوا إِذَا أَمَرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وصيغة الأمر صيغة يُطلب بها إنشاء فعل في المستقبل وبالمؤلمنة أمر،صيغة الأمر
denunz-ieren
دنس: الدَّنَسُ فِي الثِّيَابِ: لَطْخُ الْوَسَخِ وَنَحْوِهِ حَتَّى فِي الْأَخْلَاقِ ، وَالْجَمْعُ أَدْنَاسٌ. وَقَدْ دَنِسَ يَدْنَسُ دَنَسًا ، فَهُوَ دَنِسٌ: تَوَ سَّخَ. وَتَدَنَّسَ: اتَّسَخَ ، وَدَنَّسَهُ غَيْرُهُ تَدْنِيسًا. وَفِي حَدِيثِ الْإِيمَانِ: كَأَنَّ ثِيَابَهُ لَمْ يَمَسَّهَا دَنَسٌ, الدَّنَسُ: الْوَسَخُ, وَرَجُلٌ دَنِسُ الْمُرُوءَةِ ، وَالِاسْمُ الدَّنَسُ. وَدَنَّسَ الرَّجُلُ عِرْضَهُ إِذَا فَعَلَ مَا يَشِينُهُ.وبالمؤلمنة وشى، فتن، اخْتَلَقَ ،افترى
a-ffr-ont
فرر: الْفَرُّ وَالْفِرَارُ: الرَّوَغَانُ وَالْهَرَبُ وَفِي حَدِيثِ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا يُفَرْفِرُ الدُّنْيَا فَرْفَرَةَ هَذَا الْأَعْرَجِ, يَعْنِي أَبَا حَازِمٍ أَيْ يَذُمُّهَا وَيُمَزِّقُهَا بِالذَّمِّ وَالْوَقِيعَةِ فِيهَا وبالمؤلمنة اهانة، أذى،اساءة
fiask-o
فسق: الْفِسْقُ: الْعِصْيَانُ وَالتَّرْكُ لِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْخُرُوجُ عَنْ طَرِيقِ الْحَقِّ. فَسَقَ يَفْسِقُ وَيَفْسُقُ فِسْقًا وَفُسُوقًا وَفَسُقَ, الضَّمُّ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ أَيْ فَجَرَ ، قَالَ: رَوَاهُ عَنْهُ الْأَحْمَرُ ، قَالَ: وَلَمْ يَعْرِفِ الْكِسَائِيُّ الضَّمَّ ، وَقِيلَ: الْفُسُوقُ الْخُرُوجُ عَنِ الدِّينِ ، وَكَذَلِكَ الْمَيْلُ إِلَى الْمَعْصِيَةِ كَمَا فَسَقَ إِبْلِيسُ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ. وَفَسَقَ عَنْ أَم ْرِ رَبِّهِ أَيْ جَارَ وَمَالَ عَنْ طَاعَتِهِ, قَالَ الشَّاعِرُ؛فَوَاسِقًا عَنْ أَمْرِهِ جَوَائِرَا الْفَرَّاءُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ خَرَجَ مِنْ طَاعَةِ رَبِّهِ ، وَالْعَرَبُ تَقُولُ إِذَا خَرَجَتِ الرُّطَبَةُ مِنْ قِشْرِهَا وَفُسَقٌ: دَائِمُ الْفِسْقِ. وَيُقَالُ فِي النِّدَاءِ: يَا فُسَقُ وَيَا خُبَثُ ، وَلِلْأُنْثَى: يَا فَسَاقِ ، مِثْلُ قَطَامِ يُرِيدُ يَا أَيُّهَا الْفَاسِقُ ، وَيَا أَيُّهَا الْخَبِيثُ ، وَهُوَ مَعْرِفَةٌ يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ يَا فُسَقُ الْخَبِيثُ فَيَنْعَتُونَهُ بِالْأَ لِفِ وَاللَّامِ. وَفَسَّقَهُ: نَسَبَهُ إِلَى الْفِسْقِ. وَالْفَوَاسِقُ مِنَ النِّسَاءِ: الْفَوَاجِرُ. وَالْفُوَيْسِقَةُ: الْفَأْرَةُ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ سَمَّى الْفَأْرَةَ فُوَيْسِقَةً: تَصْغِيرُ فَاسِقَةٍ لِخُرُوجِهَا مِنْ جُحْرِهَا عَلَى النَّاسِ وَإِفْسَادِهَا. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ: وَسُئِلَتْ عَنْ أَكْلِ الْغُرَابِ قَالَتْ: وَمَنْ يَأْكُلُهُ بَعْدَ قَوْلِهِ فَاسِقٌ ، قَال الْخَطَّابِيُّ: أَرَادَ تَحْرِيمَ أَكْلِهَا بِتَفْسِيقِهَا. وَفِي الْحَدِيثِ: خَمْسُ فَوَاسِقَ يُقْتَلْنَ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ ، قَالَ: أَصْلُ الْفِسْقِ الْخُرُوجُ عَنِ الِاسْتِقَامَةِ وَالْجَوْرِ ، وَبِهِ سُمِّيَ الْعَاصِي فَاسِقًا ، وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ هَذِهِ الْحَيَوَانَاتُ فَوَاسِ قَ عَلَى الِاسْتِعَارَةِ لِخُبْثِهِنَّ ، وَقِيلَ: لِخُرُوجِهِنَّ عَنِ الْحُرْمَةِ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ أَيْ لَا حُرْمَةَ لَهُنَّ بِحَالٍ.وبالمؤلمنة فشل تام، اخفاق تام،
prem-iere
برم: الْبَرَمُ: الَّذِي لَا يَدْخُلُ مَعَ الْقَوْمِ فِي الْمَيْسِرِ ، وَالْجَمْعُ أَبْرَامٌ, وَأَنْشَدَ اللَّيْثُ؛
إِذَا عُقَبُ الْقُدُورِ عُدِدْنَ مَالًا تَحُتُّ حَلَائِلَ الْأَبْرَامِ عِرْسِي
وَأَنْشَدَ الْجَوْهَرِيُّ؛
وَلَا بَرَمًا تُهْدَى النِّسَاءُ لِعِرْسِهِ إِذَا الْقَشْعُ مِنْ بَرْدِ الشِّتَاءِ تَقَعْقَعَا
وَأَبْرَمَ الْأَمَرَ وَبَرَمَهُ: أَحْكَمُهُ ، وَالْأَصْلُ فِيهِ إِبْرَامُ الْفَتْلِ إِذَا كَانَ ذَا طَاقَيْنِ. وَأَبْرَمَ الْحَبْلُ: أَجَادَ فَتَلَهُ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: أَبْرَمَ الْحَبْلَ جَعَلَهُ طَاقَيْنِ ثُمَّ فَتَلَهُ. وَالْمُبْرَمُ وَالْبَرِيمُ: الْحَبْلُ الَّذِي جَمَعَ بَيْنَ مَفْتُولَيْنِ فَفُتِلَا حَبْلًا وَاحِدًا مِث ْلَ مَاءٌ مُسْخَنٌ وَسَخِينٌ ، وَعَسَلٌ مُعْقَدٌ وَعَقِيدٌ ، وَمِيزَانٌ مُتْرَصٌ وَتَرِيصٌ. وَالْمُبْرَمُ مِنَ الثِّيَابِ: الْمَفْتُولُ الْغَزْلِ طَاقَيْنِ ، وَ مِنْهُ سُمِّي الْمُبْرَمُ وَهُوَ جِنْسٌ مِنَ الثِّيَابِ. وَالْمَبَارِمُ: الْمَغَازِلُ الَّتِي يُبْرَمُ بِهَا. وَالْبَرِيمُ: خَيْطَانِ مُخْتَلِفَانِ أَحْمَرُ و َأَصْفَرُ ، وَكَذَلِكَ كُلُّ شَيْءٍ فِيهِ لَوْنَانِ مُخْتَلِطَانِ ، وَقِيلَ: الْبَرِيمُ خَيْطَانِ يَكُونَانِ مِنْ لَوْنَيْنِ. وَالْبَرِيمُ: ضَوْءُ الشَّمْسِ مَعَ بَقِيَّةِ سَوَادِ اللَّيْلِ. وَالْبَرِيمُ: الصُّبْحُ, لِمَا فِيهِ مِنْ سَوَادِ اللَّيْلِ وَبَيَاضِ النَّهَارِ ، وَقِيلَ: بَرِيمُ الصُّبْحِ خَيْطُهُ الْمُخْتَلِطُ بِلَوْنَيْنِ ، وَكُلُّ شَيْئَيْنِ اخْتَلَطَا وَاجْتَمَعَا بَرِيمٌ.وبالمؤلمنة اول
korres-pond-ent
كرس؛كرس: تَكَرَّسَ الشَّيْءُ وَتَكَارَسَ: تَرَاكَمَ وَتَلَازَبَ. وَتَكَرَّسَ أُسُّ الْبِنَاءِ: صَلُبَ وَاشْتَدَّ. وَالْكِرْسُ: الصَّارُوجُ. وَالْكِرْسُ ، بِالْكَ سْرِ: أَبْوَالُ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ وَأَبْعَارِهَا يَتَلَبَّدُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الدَّارِ ، وَالدِّمْنُ مَا سَوَّدُوا مِنْ آثَارِ الْبَعَرِ وَغَيْرِ هِ. وَيُقَالُ: أَكْرَسَتِ الدَّارُ. وَالْكِرْسُ: كِرْسُ الْبِنَاءِ ، وَكِرْسُ الْحَوْضِ: حَيْثُ تَقِفُ النَّعَمُ فَيَتَلَبَّدُ ، وَكَذَلِكَ كِرْسُ الدِّمْنَةِ إِذَا تَلَبَّدَتْ فَلَزِقَتْ بِالْأَرْضِ. وَرَسْمٌ مُكْرَسٌ ، بِتَخْفِيفِ الرَّاءِ ، وَمُكْرِسٌ: كَرِسٌ, قَالَ الْعَجَّاجُ؛يَا صَاحِ ، هَلْ تَعْرِفُ رَسْمًا مُكْرَسَا ؟ قَالَ: نَعَمْ أَعْرِفُهُ وَأَبْلَسَا ،؛وَانْحَلَبَتْ عَيْنَاهُ مِنْ فَرْطِ الْأَسَى قَالَ: وَالْمَكْرَسُ الَّذِي قَدْ بَعَرَتْ فِيهِ الْإِبِلُ وَبَوَّلَتْ فَرَكِبَ بَعْضُهُ بَعْضًا, وَمِنْهُ سُمِّيَتِ الْكُرَّاسَةُ. وَأَكْرَسَ الْمَكَانُ: صَا رَ فِيهِ كِرْسٌ, قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَذْلَمِيُّ؛فِي عَطَنٍ أَكْرَسَ مِنْ أَصْرَامِهَا؛أَبُو عَمْرٍو: الْأَكَارِيسُ الْأُصْرَامُ مِنَ النَّاسِ ، وَاحِدُهَا كِرْسٌ ، وَأَكْرَاسٌ ثُمَّ أَكَارِيسُ. وَالْكِرْسُ: الطِّينُ الْمُتَلَبِّدُ ، وَالْجَمْعُ أَكْرَاسٌ. أَبُو بَكْرٍ: لُمْعَةٌ كَرْسَاءُ لِلْقِطْعَةِ مِنَ الْأَرْضِ فِيهَا شَجَرٌ تَدَانَتْ أُصُولُهَا وَالْتَفَّتْ فُرُوعُهَا. وَالْكِرْسُ: الْقَلَائِدُ الْمَضْمُومُ بَعْضُهَا إِ الَى بَعْضٍ ، وَكَذَلِكَ هِيَ مِنَ الْوُشُحِ وَنَحْوِهَا ، وَالْجَمْعُ أَكْرَاسٌ. وَيُقَالُ: قِلَادَةٌ ذَاتُ كِرْسَيْنِ ، وَذَاتُ أَكْرَاسٍ ثَلَاثَةٍ ، إِذَا ضَمَمْتَ بَعْضَهَا إِلَى بَعْضٍ, وَأَنْشَدَ؛
أَرِقْتُ لِطَيْفٍ زَارَنِي فِي الْمَجَاسِدِ وَأَكْرَاسٍ دُرٍّ فُصِّلَتْ بِالْفَرَائِدِ
؛وَقِلَادَةٌ ذَاتُ كِرْسَيْنِ أَيْ ذَاتُ نَظْمَيْنِ. وَنَظْمٌ مُكَرَّسٌ وَمُتَكَرِّسٌ: بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ. وَكُلُّ مَا جُعِلَ بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ ، فَقَد ْ كُرِّسَ وَتَكَرَّسَ هُوَ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: كَرِسَ الرَّجُلُ إِذَا ازْدَحَمَ عِلْمُهُ عَلَى قَلْبِهِ, وَالْكُرَّاسَةُ مِنَ الْكُتُبِ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِتَكَرُّسِهَا. الْجَوْهَرِيُّ: الْكُرَّاسَةُ وَاحِدَةُ الْكُرَّاسِ وَالْكَرَارِيسِ, قَالَ الْكُمَيْتُ
حَتَّى كَأَنَّ عِرَاصَ الدَّارِ أَرْدِيَةٌ مِنَ التَّجَاوِيزِ أَوْ كُرَّاسُ أَسْفَارِ
؛جَمْعُ سِفْرٍ. وَفِي حَدِيثِ الصِّرَاطِ: وَمِنْهُمْ مَكْرُوسٌ فِي النَّارِ ، بَدَلَ مُكَرْدَسٍ ، وَهُوَ بِمَعْنَاهُ. وَالتَّكْرِيسُ: ضَمُّ الشَّيْءِ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنْ كِرْسِ الدِّمْنَةِ حَيْثُ تَقِفُ ال دَّوَابُّ. وَالْكِرْسُ: الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ ، وَقِيلَ: الْجَمَاعَةُ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ كَانَ ، وَالْجَمْعُ أَكْرَاسٌ ، وَأَكَارِيسُ جَمْعُ الْجَمْعِ, فَأَ مَّا قَوْلُ رَبِيعَةَ بْنِ الْجَحْدَرِ؛أَلَا إِنَّ خَيْرَ النَّاسِ رِسْلًا وَنَجْدَةً بِعَجْلَانَ قَدْ خَفَّتْ لَدَيْهِ الْأَكَارِسُ؛فَإِنَّهُ أَرَادَ الْأَكَارِيسَ فَحَذَفَ لِلضَّرُورَةِ ، وَمِثْلُهُ كَثِيرٌ. وَكِرْسُ كُلِّ شَيْءٍ: أَصْلُهُ. يُقَالُ: إِنَّهُ لَكَرِيمُ الْكِرْسِ وَكَرِيمُ ا لْقِنْسِ وَهُمَا الْأَصْلُ, وَقَالَ الْعَجَّاجُ يَمْدَحُ الْوَلِيدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ؛أَنْتَ أَبَا الْعَبَّاسِ أَوْلَى نَفْسٍ بِمَعْدِنِ الْمَلِكِ الْقِدِيمِ الْكِرْسِ؛الْكِرْسُ: الْأَصْلُ
. وَالْكُرْسِيُّ: مَعْرُوفٌ ، وَاحِدُ الْكَرَاسِيِّ ، وَرُبَّمَا قَالُوا كِرْسِيٌّ ، بِكَسْرِ الْكَافِ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ, فِي بَعْضِ التَّفَاسِيرِ: الْكُرْسِيُّ الْعِلْمُ ، وَفِيهِ عِدَّةُ أَقْوَالٍ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كُرْسِيُّهُ عِلْمُهُ ، وَرُوِيَ عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ قَالَ: مَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ فِي الْكُرْسِيِّ إِلَّا كَحَلْقَةٍ فِي أَرْضِ فَلَاةٍ ، قَالَ الزَّجَّاجُ: وَهَذَا الْقَوْلُ بَيِّنٌ ؛ لِأَنَّ الَّذِي نَعْرِفُهُ مِنَ الْكُرْسِيِّ فِي اللُّغَةِ الشَّيْءُ الَّذِي يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ وَيُجْلَسُ عَلَيْهِ فَهَذَا يَدُلّ ُ عَلَى أَنَّ الْكُرْسِيَّ عَظِيمٌ دُونَهُ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ، وَالْكُرْسِيُّ فِي اللُّغَةِ وَالْكُرَّاسَةُ إِنَّمَا هُوَ الشَّيْءُ الَّذِي قَدْ ثَبَتَ وَلَزِمَ بَعْضُهُ بَعْضًا والـ
bond
بند وبالمؤلمنة صحفي، مندوب، عميل؛ متناظر؛ نظير،
ikone
أيقونة وبالمؤلمنة أيقونة
Kon-sequen-zen
سكن: السُّكُونُ: ضِدُّ الْحَرَكَةِ. سَكَنَ الشَّيْءُ يَسْكُنُ سُكُونًا: إِذَا ذَهَبَتْ حَرَكَتُهُ ، وَأَسْكَنَهُ هُوَ سَكَّنَهُ غَيْرُهُ تَسْكِينًا. وَكُلُّ مَ ا هَدَأَ فَقَدْ سَكَنَ كَالرِّيحِ وَالْحَرِّ وَالْبَرْدِ وَنَحْوِ ذَلِكَ. وَالسَّكْنُ: أَهْلُ الدَّارِ ، اسْمٌ لِجَمْعِ سَاكِنٍ كَشَارِبٍ وَشَرْبٍ, قَالَ سَلَامَةُ بْنُ جَنْدَلٍ
؛لَيْسَ بِأَسْفَى وَلَا أَقْنَى وَلَا سَغِلٍ يُسْقَى دَوَاءَ قَفِيِّ السَّكْنِ مَرْبُوبِ
؛وَأَنْشَدَ الْجَوْهَرِيُّ لِذِي الرُّمَّةِ؛
فَيَا كَرَمَ السَّكْنِ الَّذِينَ تَحَمَّلُوا عَنِ الدَّارِ وَالْمُسْتَخْلَفِ الْمُتَبَدَّلِ
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: أَيْ صَارَ خَلَفًا وَبَدَلًا لِلظِّبَاءِ وَالْبَقَرِ ، وَقَوْلُهُ: فَيَا كَرَمَ يَتَعَجَّبُ مِنْ كَرَمِهِمْ. وَالسَّكْنُ: جَمْعُ سَاكِنٌ كَصَحْبٍ وَصَاحِبٍ. وَ فِي حَدِيثِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ: حَتَّى إِنَّ الرُّمَّانَةَ لَتُشْبِعُ السَّكْنَ, وَهُوَ بِفَتْحِ السِّينِ وَسُكُونِ الْكَافِ ، لِأَهْلِ الْبَيْتِ. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: السَّكْنُ أَيْضًا جِمَاعُ أَهْلِ الْقَبِيلَةِ. يُقَالُ: تَحَمَلَّ السَّكْنُ فَذَهَبُوا. وَالسَّكَنُ: كُلُّ مَا سَكَنْتَ إِلَيْهِ وَاطْمَأْنَنْتَ بِهِ مِنْ أَهْلٍ وَغَيْرِهِ وَرُبَّمَا قَالَتِ الْعَرَبُ السَّكَنُ لِمَا يُسْكَنُ إِلَيْهِ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا, وَالسَّكَنُ الْمَرْأَةُ لِأَنَّهَا يُسْكَنُ إِلَيْهَا. وَالسَّكَنُ السَّاكِنُ, قَالَ الرَّاجِزُ؛لِيَلْجَئُوا مِنْ هَدَفٍ إِلَى فَنَنْ إِلَى ذَرَى دِفْءٍ وَظِلٍّ ذِي سَكَنْ؛وَفِي الْحَدِيثِ: اللَّهُمَّ أَنْزِلُ عَلَيْنَا فِي أَرْضِنَا سَكَنَهَا أَيْ غِيَاثَ أَهْلِهَا الَّذِي تَسْكُنُ أَنْفُسُهُمْ إِلَيْهِ وَفِي الْحَدِيثِ: نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ تَحْمِلُهَا الْمَلَائِكَةُ. وَقَالَ شَمِرٌ: قَالَ بَعْضُهُمْ: السَّكِينَةُ الرَّحْمَةُ ، وَقِيلَ: هِيَ الطُّمَأْنِينَةُ ، وَقِيلَ: هِيَ النَّصْرُ وَقِيلَ: هِيَ الْوَقَارُ ، وَمَا يَسْكُنُ بِهِ الْإِنْسَان ُ ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ, مَا تَسْكُنُ بِهِ قُلُوبُهُمْ. وَتَقُولُ لِلْوَقُورِ: عَلَيْهِ السُّكُونُ وَالسَّكِينَةُ وبالمؤلمنة مبدأي، التزم،اصر على موقفه ،قابل النقاد ، واجه المصاعب بجرأة
pet-ition
الْبَتُّ: الْقَطْعُ الْمُسْتَأْصِلُ. يُقَالُ: بَتَتُّ الْحَبْلَ فَانْبَتَّ. ابْنُ سِيدَهْ: بَتَّ الشَّيْءَ يَبُتُّهُ ، وَيَبِتُّهُ بَتًّا ، وَأَبَتَّهُ: قَطَعَهُ قَطْعًا مُسْتَأْصِلًا, قَالَ؛فَبَتَّ حِبَالَ الْوَصْلِ بَيْنِي وَبَيْنَهَا أَزَبُّ ظُهُورِ السَّاعِدَيْنِ وَقِيلَ: التَّامُولُ ن َبْتٌ طَيِّبُ الرِّيحِ يُنْبِتُ نَبَاتَ اللُّوبْيَاءِ ، طَعْمُهُ طَعْمُ الْقَرَنْفُلِ يُمْضَغُ فَيُطَيِّبُ النَّكْهَةَ ، وَهُوَ بِبِلَادِ الْعَرَبِ مِنْ أَرْضِ عُمَانَ كَثِيرٌ.وَفُلَانٌ عَلَى بَتَاتِ أَمْرٍ إِذَا أَشْرَفَ عَلَيْهِ, قَالَ الر َّاجِزُ؛وَحَاجَةٍ كُنْتُ عَلَى بَتَاتِهَا وَالْبَتِّيُّ الَّذِي يَعْمَلُهُ أَوْ يَبِيعُهُ ، وَالْبَتَّاتُ مِثْلُهُ. وَفِي حَدِيثِ دَارِ النَّدْوَةِ وَتَشَاوُرِهِمْ فِي أَمْرِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّه ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَاعْتَرَضَهُمْ إِبْلِيسُ فِي صُورَةِ شَيْخٍ جَلِيلٍ عَلَيْهِ بَتٌّ ؛ أَيْ كِسَاءٌ غَلِيظٌ مُرَبَّعٌ ، وَقِيلَ: طَيْلَسَانٌ مِنْ خَزٍّ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ - عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَنَّ طَائِفَةً جَاءَتْ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لِقَنْبَرٍ: بَتِّتْهُمْ أَيْ أَعْطِهِمُ الْبُتُوتَ
وبالمؤلمنة إسْتِدعاء ؛ إسْتِرْحام ؛ إلْتِماس ؛ تَوَسّل ؛ طَلَب ؛ عَرِيضَة ؛ مَعْرُوض ؛ مُذَكّرَة ؛ مُرَاجَعة
Ver-damm-ten
ذمم: الذَّمُّ: نَقِيضُ الْمَدْحِ. ذَمَّهُ يَذُمُّهُ ذَمًّا وَمَذَمَّةً ، فَهُوَ مَذْمُومٌ وَذَمٌّ. وَأَذَمَّهُ: وَجَدَهُ ذَمِيمًا مَذْمُومًا. وَأَذَمَّ بِهِمْ: تَرَكَهُمْ مَذْمُومِينَ فِي النَّاسِ ؛ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ. وَأَذَمَّ بِهِ: تَهَاوَنَ. وَالْعَرَبُ تَقُولُ ذَمَّ يَذُمُّ ذَمًّا وَهُوَ اللَّوْمُ فِي الْإِسَاءَةِ ، وَالذَّمُّ وَالْمَذْمُومُ وَاحِدٌ. وَالْمَذَمَّةُ: الْمَلَامَةُ ، قَالَ: وَمِنْهُ التَّذَمُّمُ. وَيُقَالُ: أَتَيْتُ مَوْضِعَ كَذَا فَأَذْمَمْتُهُ ، أَيْ: وَجَدْتُهُ مَذْمُومًا. وَأَذَمَّ الرَّجُلُ: أَتَى بِمَا يُ ذَمُّ عَلَيْهِ. وَتَذَامَّ الْقَوْمُ: ذَمَّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، وَيُقَالُ مِنَ التَّذَمُّمِ. وَقَضَى مَذَمَّةَ صَاحِبِهِ ، أَيْ: أَحْسَنَ إِلَيْهِ لِئَلَّا يُذ َمَّ. وَاسْتَذَمَّ إِلَيْهِ: فَعَلَ مَا يَذُمُّهُ عَلَيْهِ. وَيُقَالُ: افْعَلْ كَذَا وَكَذَا وَخَلَاكَ ذَمٌّ ، أَيْ: خَلَاكَ لَوْمٌ ؛ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: وَلَا يُقَالُ: وَخَلَاكَ ذَنْبٌ ، وَالْمَعْنَى خَلَا مِنْكَ ذَمٌّ ، أَيْ: لَا تُذَمُّ. قَالَ أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ: سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ: لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ قَطُّ يَدْخُلُ عَلَيْهِمْ مِثْلُ هَذَا الرُّطَبِ لَا يُذِمُّونَ ، أَيْ: لَا يَتَذَمَّمُونَ وَلَا تَأْخُذُه ُمْ ذَمَامَةٌ حَتَّى يُهْدُوا لِجِيرَانِهِمْ. وَالذَّامُّ - مُشَدَّدٌ - وَالذَّامُ - مُخَفَّفٌ - جَمِيعًا: الْعَيْبُ. وَاسْتَذَمَّ الرَّجُلُ إِلَى النَّاسِ ، أَيْ: أَتَى بِمَا يُذَمُّ عَلَيْهِ. وَتَذَمَّمَ ، أَيِ: اسْتَنْكَفَ ، يُقَالُ: لَوْ لَمْ أَتْرُكِ الْكَذِبَ تَأَثُّمًا لِتَرَكْتُهُ تَذَمُّمًا. وَرَجُلٌ مُذَمَّمٌ ، أَيْ: مَذْمُومٌ جِدًّا وبالمؤلمنة شجب ،يلعن ، يستنكر، يدين،اعتبره مذنبا او مجرما
koll-idiert
كول؛كول: تَكَوَّلَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ وَتَثَوَّلُوا عَلَيْهِ تَثَوُّلًا إِذَا اجْتَمَعُوا عَلَيْهِ وَضَرَبُوهُ وَلَا يُقْلِعُونَ عَنْ ضَرْبِهِ وَلَا شَتْمِهِ ، وَق ِيلَ: تَكَوَّلُوا عَلَيْهِ وَانْكَالُوا انْقَلَبُوا عَلَيْهِ بِالشَّتْمِ وَالضَّرْبِ فَلَمْ يُقْلِعُوا ، وَقِيلَ: انْكَالُوا عَلَيْهِ وَانْثَالُوا بِهَذَا الْمَعْنَى وبالمؤلمنة اصطدم،خالف،حطم
defen-sive
دفن: الدَّفْنُ: السَّتْرُ وَالْمُوَارَاةُ ، دَفَنَهُ يَدْفِنُهُ دَفْنًا وَادَّفَنَهُ فَانْدَفَنَ وَتَدَفَّنَ فَهُوَ مَدْفُونٌ وَدَفِينٌ. وَالدَّفْنُ وَالدَّف ِينُ: الْمَدْفُونُ ، وَالْجَمْعُ أَدْفَانٌ وَدُفَنَاءُ. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: امْرَأَةٌ دَفِينٌ وَدَفِينَةٌ مِنْ نِسْوَةٍ دَفْنَى وَدَفَائِنَ. وَرَكِيَّةٌ دَفِينٌ: مُنْدَفِنَةٌ ، وَكَذَلِكَ مِدْفَانٌ ، كَأَنَّ الدَّفْنَ مِنْ فِعْلِهَا. و َرَكِيَّةٌ دَفِينٌ وَدِفَانٌ إِذَا انْدَفَنَ بَعْضُهَا ، وَرَكَايَا دُفُنٌ, قَالَ لَبِيدٌ؛سُدُمًا ، قَلِيلًا عَهْدُهُ بِأَنِيسِهِ مِنْ بَيْنِ أَصْفَرَ نَاصِعٍ وَدِفَانِ؛وَالْمِدْفَانُ وَالدِّفْنُ: الرَّكِيَّةُ أَوِ الْحَوْضُ أَوِ الْمَنْهَلُ يَنْدَفِنُ ، وَالْجَمْعُ دِفَانٌ وَدُفُنٌ. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ تَصِفُ أَبَاهَا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: وَاجْتَهَرَ دُفُنَ الرَّوَاءِ, الدُّفُنُ: جَمْعُ دَفِينٍ وَهُوَ الشَّيْءُ الْمَدْفُونُ ، وَأَرْضٌ دَفْنٌ: مَدْفُونَة ٌ ، وَالْجَمْعُ أَيْضًا دُفُنٌ ، وَمَاءٌ دِفَانٌ كَذَلِكَ. وَالدَّفْنُ وَالدِّفْنُ: بِئْرٌ أَوْ حَوْضٌ أَوْ مَنْهَلٌ سَفَتِ الرِّيحُ فِيهِ التُّرَابَ حَتَّى ادَّ فَنَ, وَأَنْشَدَ؛دَفْنُ وَطَامٍ مَاؤُهُ كَالْجِرْيَالْ؛وَادَّفَنَ الشَّيْءُ ، عَلَى افْتَعَلَ ، وَانْدَفَنَ بِمَعْنًى. وَدَاءٌ دَفِينٌ: لَا يُعْلَمُ بِهِ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ - عَلَيْهِ السَّلَامُ: قُمْ عَنِ الشَّمْسِ فَإِنَّهَا تُظْهِرُ الدَّاءَ الدَّفِينَ, قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: هُوَ الدَّاءُ الْمُسْتَتِرُ الَّذِي قَهَرَتْهُ الطَّبِيعَةُ ، يَقُولُ: الشَّمْسُ تُعِينُهُ عَلَى الطَّبِيعَةِ وَتُظْهِرُهُ بِحَرِّهَا ، وَدَفَنَ الْمَيِّتَ وَارَاهُ ، هَذَا الْأَصْلُ ، ثُمَّ قَالُوا: دَفَنَ سِرَّهُ أَيْ كَتْمَهُ. الدَّفِينَةُ: الشَّيْءُ تَدْفِنُهُ, حَكَاهَا ثَعْلَبٌ. وَالْمِدْفَنُ: السِّقَاءُ الْخَلَقُ. وَالْمِدْفَانُ: السِّقَاءُ الْبَالِي وَالْمَنْهَلُ الدَّفِينُ أَيْضًا ، وَهُوَ مِدْفَانٌ: بِمَنْزِلَةِ الْمَدْفُونِ. وَا لْمِدْفَانُ وَالدَّفُونُ مِنَ الْإِبِلِ وَالنَّاسِ: الذَّاهِبُ عَلَى وَجْهِهِ فِي غَيْرِ حَاجَةٍ كَالْآبِقِ ، وَقِيلَ: الدَّفُونُ مِنَ الْإِبِلِ الَّتِي تَكُون ُ وَسَطَهُنَّ إِذَا وَرَدَتْ ، وَقَدْ دَفَنَتْ تَدْفِنُ دَفْنًا. ابْنُ شُمَيْلٍ: نَاقَةٌ دَفُونٌ إِذَا كَانَتْ تَغِيبُ عَنِ الْإِبِلِ وَتَرْكَبُ رَأْسَهَا وَحْدَهَا ، وَقَدِ ادَّفَنَتْ نَاقَتُكُمْ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: حَسَبٌ دَفُونٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَشْهُورًا ، وَرَجُلٌ دَفُونٌ. الْجَوْهَرِيُّ: نَاقَةٌ دَفُونٌ إِذَا كَانَ مِنْ عَادَتِهَا أَنْ تَكُونَ فِي وَسَطِ الْإِبِلِ ، وَالتَّدَافُنُ: التَّكَاتُمُ وبالمؤلمنة دفاع
attr-aktiv
أثَرَ يَأثُر أَثْرًا وأَثَارةً فهو آثِر والمفعول مَأْثور رَجُلٌ أثِرٌ : يَسْتَأثِرُ عَلَى غَيرِهِ بِالْخَيْرِ أَثَرَه المعنى: ـُ أَثْراً، وأثارة، وأُثْرة: تَبِعَ أَثَرَه. وـ الحديثَ: نقله، ورواه عن غيره. وـ السيفَ وغيره أَثْراً، وأُثْرة: ترك فيه علامةً يُعْرف بها. وـ فلانٌ أن يفعل كذا: اختار فعلَه.؛أَثِرَ عليه ـَ أَثَراً، وأَثَرَةً، وأُثْرة، وأُثْرَى: فضَّل نفسه عليه في النصيب. فهو أَثِرٌ. وـ أَن يفعل كذا: فضّل. وـ على الأمر: عَزَمَ. وـ له: فَرَغَ له. وـ به: حَذَقَه، ومَرَن عليه.؛آثَرَه إيثاراً: اختاره وفضَّلَه. ويُقال: آثره على نفسه. وفي التنزيل العزيز: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ}. والشيءَ بالشيءِ: خصّه به. وـ جعله يتّبع أَثَره.؛أَثَّر فيه: ترك فيه أَثَراً.؛ائتَثره: تتبَّع أَثَره.؛تَأَثَّر الشيءُ: ظهر فيه الأَثَرُ. وـ بالشيء: تَطَبَّعَ به. وـ الشيءَ: تتبَّع أثره.؛اسْتَأْثَرَ به: خَصَّ به نفسَه. وـ اللهُ فلاناً وبه: توفَّاه.؛؛الأَثَارة: العلامة. وـ بقية الشيء. وفي التنزيل العزيز: (ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هذَا أوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقينَ).؛الأَثْر، و الإثْر: لَمَعانُ السيف ورَوْنقه، ويشبَّه به كل ذي نَصاعة نقيَّة. وـ بريق السيف. وـ ماء الوجه ورَوْنقه. وجاءَ في إِثْرِه: في عَقِبه.؛الأُثْر، والأُثُر: بريق السَّيف. وـ ماء الوجه ورونقه وبالمؤلمنة جذّاب،مثير، ساحر،مغر
pausch-al
بوش: الْبَوْشُ: الْجَمَاعَةُ الْكَثِيرَةُ. ابْنُ سِيدَهْ: الْبَوْشُ وَالْبُوشُ جَمَاعَةُ الْقَوْمِ لَا يَكُونُونَ إِلَّا مِنْ قَبَائِلَ شَتَّى ، وَقِيلَ: هُمَا الْجَمَاعَةُ وَالْعِيَالُ ، وَقِيلَ: هُمَا الْكَثْرَةُ مِن َ النَّاسِ ، وَقِيلَ: الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ الْمُخْتَلِطِينَ. يُقَالُ: بَوْشٌ بَائِشٌ ، وَالْأَوْبَاشُ جَمْعٌ مَقْلُوبٌ مِنْهُ. وَالْبَوْشِيُّ: الرَّجُلُ الْفَقِيرُ الْكَثِيرُ الْعِيَالِ. وَرَجُلٌ بَوْشِيٌّ: كَثِيرُ الْبَوْشِ ، قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ؛وَأَشْعَثَ بَوْشِيٍّ شَفَيْنَا أُحَاحَهُ غَدَاتَئِذٍ ذِي جَرْدَةٍ مُتَمَاحِلِ.؛وَجَاءَ مِنَ النَّاسِ الْهَوْشُ وَالْبَوْشُ أَيِ الْكَثْرَةُ ، عَنْ أَبِي زَيْدٍ. وَبَوَّشَ الْقَوْمُ: كَثُرُوا وَاخْتَلَطُوا. وَتَرَكَهُمْ هَوْشًا بَوْشًا أَيْ مُخْتَلِطِينَ. الْفَرَّاءُ: شَابَ خَانَ ، وَبَاشَ خَلَطَ ، وَبَاشَ يَبُوشُ بَوْشًا إِذَا صَحِبَ الْبَوْشَ ، وَهُمُ الْغَوْغَاءُ. وَرَجُلٌ بَوْشِيٌّ وَبُوشِيٌّ: مِنْ خُمَّانِ النَّاسِ وَدَهْمَائِهِمْ ، وَرُوِيَ بَيْتُ أَبِي ذُؤَيْبٍ: وَأَشْعَثَ بُوشِيٍّ ، بِالضَّمِّ ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ آنِفًا وبالمؤلمنة بالجملة ،جماهيري
schreck-en
شركِ وشِراك : جمع شَرَك والشَّرَكُ : حَبَائِلَ الصَّيْدِ ، المِصْيَدَةَ ، الكَمِينَ ونصَب شَرَكًا لشخص : دبَّر له مكيدة أو مؤامرة ليتخلّص منه وبالمؤلمنة خوف،رعب، فزع
esk-apaden
عزق: الْعَزْقُ: عِلَاجٌ فِي عَسَرٍ. وَرَجُلٌ عَزِقٌ وَمُتَعَزِّقٌ وَعَزْوَقٌ: فِيهِ شِدَّةٌ وَبُخْلٌ وَعُسْرٌ فِي خُلُقِهِ مِنْ ذَلِكَ. وَالْعُزُقُ: السَّيِّئُ و الْأَخْلَاقِ ، وَاحِدُهُمْ عَزِقٌ. وَيُقَالُ: هُوَ عَزِقٌ نَزِقٌ زَعِقٌ زَنِقٌ. وَعَزَقَ الْأَرْضَ يَعْزِقُهَا عَزْقًا: شَقَّهَا وَكَرَبَهَا ، وَلَا يُقَالُ ذ َلِكَ فِي غَيْرِ الْأَرْضِ. وَالْمِعْزَقَةُ وَالْمِعْزَقُ: الْمَرُّ مِنْ حَدِيدٍ وَنَحْوِهِ مِمَّا يَحْفِرُ بِهِ ، وَجَمْعُهُ الْمَعَازِقُ ، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ؛
نُثِيرُ بِهَا نَقْعَ الْكُلَابِ وَأَنْتُمُ تُثِيرُونَ قِيعَانَ الْقُرَى بِالْمَعَازِقِ
بالمؤلمنة طيش
scheck
صكك: الصَّكُّ: الضَّرْبُ الشَّدِيدُ بِالشَّيْءِ الْعَرِيضِ ، وَقِيلَ: هُوَ الضَّرْبُ عَامَّةً بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ ، صَكَّهُ يَصُكُّهُ صَكًّا. وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ: قَالَ لِمَرْوَانَ أَحْلَلْتَ بَيْعَ الصِّكَاكِ هِيَ جَمْعُ صَكٍّ ، وَهُوَ الْكِتَابُ ، وَذَلِكَ أَنَّ الْأُمَرَاءَ كَانُوا يَكْتُبُونَ لِلنَّاسِ بِأَرْزَاقِهِمْ وأُعْطِيَاتِهِمْ كُتُبًا فَيَبِيعُونَ مَا فِي هَا قَبْلَ أَنْ يَقْبِضُوهَا مُعَجَّلًا ، وَيُعْطُونَ الْمُشْتَرِيَ الصَّكَّ لِيَمْضِيَ وَيَقْبِضَهُ فَنُهُوا عَنْ ذَلِكَ ؛ لِأَنَّهُ بَيْعُ مَا لَمْ يُقْبَضْ. وبالمؤلمنة صك
mi-gräne
قرن: الْقَرْنُ لِلثَّوْرِ وَغَيْرِهِ: الرَّوْقُ ، وَالْجَمْعُ قُرُونٌ ، لَا يُكَسَّرُ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ وَمَوْضِعُهُ مِنْ رَأْسِ الْإِنْسَانِ وبالمؤلمنة صداع نصفي، شقيقة
f-atal-es
عتل: الْعَتَلَةُ: حَدِيدَةٌ كَأَنَّهَا رَأْسُ فَأْسٍ عَرِيضَةٌ ، فِي أَسْفَلِهَا خَشَبَةٌ يُحْفَرُ بِهَا الْأَرْضُ وَالْحِيطَانُ وَلَيْسَتْ بِمُعَقَّفَةٍ كَال ْفَأْسِ ، وَلَكِنَّهَا مُسْتَقِيمَةٌ مَعَ الْخَشَبَةِ ، وَقِيلَ: الْعَتَلَةُ الْعَصَا الضَّخْمَةُ مِنْ حَدِيدٍ لَهَا رَأْسٌ مُفَلْطَحٌ كَقَبِيعَةِ السَّيْفِ تَكُونُ مَعَ الْبَنَّاءِ يَهْدِمُ بِهَا الْحِيطَانَ ، وَالْعَتَلَةُ أَيْضًا: الْهِرَاوَةُ الْغَلِيظَةُ مِنَ الْخَشَبِ ، وَقِيلَ: هِيَ الْمِجْثَاثُ وَهِيَ الْحَدِ يدَةُ الَّتِي يُقْطَعُ بِهَا فَسِيلُ النَّخْلِ وَقُضُبُ الْكَرْمِ ، وَقِيلَ: هِيَ بَيْرَمُ النَّجَّارِ وَالْمُجْتَابِ ، وَالْجَمْعُ عَتَلٌ ، وَالْعَتَلَةُ: الْمَدَرَةُ الْكَبِيرَةُ تَتَقَلَّعُ مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أُثِيرَتْ ، وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ قَالَ لِعُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ: مَا اسْمُكَ ؟ قَالَ: عَتَلَةُ ، قَالَ: بَلْ أَنْتَ عُتْبَةُ ، قِيلَ: فِي تَفْسِيرِهِ كَأَنَّهُ كَرِهَ الْعَتَلَةَ لِمَا فِيهَا مِنَ الْغِلْظَةِ وَالشِّدَّةِ وَهِيَ عَمُودُ حَدِيدٍ يُهْدَمُ بِهِ الْحِيطَانُ ، وَقِيلَ: حَدِيدَةٌ كَبِيرَةٌ يُقْلَعُ بِهَا الشَّجَرُ وَالْحَجَرُ ، وَفِي حَدِيثِ هَدْمِ الْكَعْبَةِ: فَأَخَذَ ابْنُ مُطِيعٍ الْعَتَلَةَ وَمِنْهُ اشْتُقَّ الْعُتُلُّ وَهُوَ الشَّدِيدُ الْجَافِي وَالْفَظُّ الْغَلِيظُ مِنَ النَّاسِ ، وَالْعُتُلُّ: الشَّدِيدُ ، وَقِيلَ: الْأَكُولُ الْمَ نُوعُ ، وَقِيلَ: هُوَ الْجَافِي الْغَلِيظُ ، وَقِيلَ: هُوَ الْجَافِي الْخُلُقِ اللَّئِيمُ الضَّرِيبَةِ ، وَقِيلَ: هُوَ الشَّدِيدُ مِنَ الرِّجَالِ وَالدَّوَابِّ ، وَفِي التَّنْزِيلِ: عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ قِيلَ: هُوَ الشَّدِيدُ الْخُصُومَةِ ، وَقِيلَ: هُوَ مَا تَقَدَّمَ ، وَالْعَتَلَةُ: وَاحِدَةُ الْعَتَلِ وَهِيَ الْقِسِيُّ قَالَ أُمَيَّةُ؛يَرْمُونَ عَنْ عَتَلٍ كَأَنَّهَا غُبُطٌ بِزَمْخَرٍ يُعْجِلُ الْمَرْمِيَّ إِعْجَالًا؛وَعَتَلَهُ يَعْتِلُهُ وَيَعْتُلُهُ عَتْلًا فَانْعَتَلَ: جَرَّهُ جَرًّا عَنِيفًا وَجَذَبَهُ فَحَمَلَهُ ، وَفِي التَّنْزِيلِ: خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ قَرَأَ عَاصِمٌ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَأَبُو عَمْرٍو فَاعْتِلُوهُ بِكَسْرِ التَّاءِ وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَنَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَيَعْقُوبُ فَاعْتِلُوهُ بِضَمِّ التَّاءِ ، قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَهُمَا لُغَتَانِ فَصِيحَتَانِ وَمَعْنَاهُ خُذُوهُ فَاقْصِفُوهُ كَمَا يُقْصَفُ الْحَطَبُ ، وَالْعَتْلُ: الدَّفْعُ وَالْإِرْهَاقُ بِالسَّوْقِ الْعَنِيفِ ، ابْنُ السِّكِّيتِ: عَتَلْتُهُ إِلَى السِّجْنِ وَعَتَنْتُهُ أَعْتِلُهُ وَاعْتُلُهُ وَأَعْتِنُهُ وَأَعْتُنُهُ إِذَا دَفَعْتَهُ دَفْعًا عَنِيفًا ، ابْنُ السِّكِّيتِ: عَتَلَهُ وَعَتَنَهُ بِاللَّامِ وَالنُّونِ جَمِيعًا ، وَقِيلَ: الْعَتْلُ أَنْ تَأْخُذَ بِتَلْبِيبِ الرَّجُلِ فَتَعْتِلُهُ ، أَيْ: تَجُرُّهُ إِلَيْكَ وَتَذْهَبُ بِهِ إِلَى حَبْسٍ أَوْ بَلِيَّةٍ ، وَرَجُلٌ مِعْتَلٌ بِالْكَسْرِ: قَوِيٌّ عَلَى ذَلِكَ ، قَالَ أَبُو النَّجْمِ يَصِفُ فَرَسًا؛طَارَ عَنِ الْمُهْرِ نَسِيلٌ يَنْسُلُهُ عَنْ مُفْرَعِ الْكِتْفَيْنِ حُرٍّ عَطَلُهُ؛نَفْرَعُهُ فَرْعًا وَلَسْنَا نَعْتِلُهُ؛وَأَخَذَ فُلَانٌ بِزِمَامِ النَّاقَةِ فَعَتَلَهَا إِذَا قَادَهَا قَوْدًا عَنِيفًا ، وَيُقَالُ: لَا أَتَعَتَّلُ مَعَكَ وَلَا أَنْعَتِلُ مَعَكَ شِبْرًا ، أَيْ: لَا أَبْرَحُ مَكَانِي وَلَا أَجِيءُ مَعَكَ ، وَإِنَّهُ لَعَتِلٌ إِلَى الشَّرِّ ، أَيْ: سَرِيعٌ ، وَعَتِلَ إِلَى الشَّرِّ عَتْلًا فَهُوَ عَتِلٌ: سَرُعَ ، قَالَ؛وَعَتِلٍ دَاوَيْتُهُ مِنَ الْعَتَلِ؛وَالْعَاتِلُ: الْجِلْوَازُ ، وَجَمْعُهُ عُتُلٌ ، وَدَاءٌ عَتِيلٌ: شَدِيدٌ ، وَالْعَتِيلُ: الْخَادِمُ ، وَجَبَلٌ عُتُلٌّ: صُلْبٌ شَدِيدٌ ؛ أَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛ثَلَاثَةٌ أَشْرَفْنَ فِي طَوْدٍ عُتُلٍّ؛وَالْعَتِيلُ: الْأَجِيرُ بِلُغَةِ جَدِيلَةَ طَيِّئٍ ، وَالْجَمْعُ عُتُلٌ وَعُتَلَاءُ ، وَالْعَتَلَةُ: الَّتِي لَا تُلْقَحُ فَهِيَ أَبَدًا قَوِيَّةٌ ، وَالْعُتُلُّ: الرُّمْحُ الْغَلِيظُ ، وَالْعُنْتُلُ وَالْعُنْت َلُ: الْبَظْرُ ، عَنِ اللِّحْيَانِيِّ ، وَالْمَعْرُوفُ الْعُنْبُلُ ، وَأَنْشَدَ؛بَدَا عُنْبُلٌ لَوْ تُوضَعُ الْفَأْسُ فَوْقَهُ مُذَكَّرَةً, لَانْفَلَّ عَنْهَا غُرَابُهَا وبالمؤلمنة مشؤوم ، منذر بسوء حاسم ، فاجع ، مميت محتوم ، مقدر
heil
هيل: هَالَ عَلَيْهِ التُّرَابَ هَيْلًا وَأَهَالَهُ فَانْهَالَ وَهَيَّلَهُ فَتَهَيَّلَ ، وَيُذَمُّ الرَّجُلُ فَيُقَالُ: جُرْفٌ مُنْهَالٌ ، فَإِنَّمَا يَعْنِي أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ حَزْمٌ وَلَا عَقْلَ, وَأَمَّا قَوْلُهُمْ سَحَابٌ مُنْجَالٌ ، فَمَعْنَاهُ أَنَّهُ لَا يُطْمَعُ فِي خَيْرِهِ كَأَنَّهُ مَقْلُوبٌ مِنْ مُنْجَلٍ. و َالْهَيْلُ: مَا لَمْ تَرْفَعْ بِهِ يَدَكَ ، وَالْحَثْيُ: مَا رَفَعْتَ بِهِ يَدَكَ. وَهَالَ الرَّمْلَ: دَفَعَهُ فَانْهَالَ ، وَكَذَلِكَ هَيَّلَهُ فَتَهَيَّلَ. وَ الْهَيْلُ وَالْهَائِلُ مِنَ الرَّمْلِ: الَّذِي لَا يُثْبِتُ مَكَانَهُ حَتَّى يَتْهَالَ فَيَسْقُطُ ، وَهِلْتُهُ أَنَا, وَأَنْشَدَ؛هَيْلٌ مَهِيلٌ مِنْ مَهِيلِ الْأَهْيَلِ وَفِي حَدِيثِ الْخَنْدَقِ: فَعَادَتْ كَثِيبًا أَهْيَلَ ، أَيْ رَمْلًا سَائِلًا ، وَالْهَيْلُ وَالْهَيَالُ وَالْهَيْلَانُ: مَا انْهَالَ مِنْهُ, قَالَ مُزَاحِمٌ؛بِكُلٍّ نَقًا وَعْثٍ إِذَا مَا عَلَوْتَهُ جَرَى نَصَفًا هَيْلَانُهُ الْمُتَسَاوِقُ؛ وَرَمْلٌ أَهْيَلُ: مُنْهَالٌ لَا يَثْبُتُ. وَجَاءَ بِالْهَيْلِ وَالْهَيْلَمَانِ وَالْهَيْلُمَانِ أَيْ جَاءَ بِالْمَالِ الْكَثِيرِ, الْأَخِيرَةُ عَنْ ثَعْلَبٍ ، وَضَعُوا الْهَيْلَ الَّذِي هُوَ الْمَصْدَرُ مَوْضِعَ الِاسْمِ أَيْ بِالْمَهِيلِ ، شُبِّهَ بِالرَّمْلِ فِي كَثْرَتِهِ ، فَالْمِيمُ عَلَى هَذَا فِي الْهَيْلَمَا نِ زَائِدَةٌ كَزِيَادَتِهَا فِي زُرْقُمٍ, قَالَ أَبُو عَبِيدٍ: أَيْ بِالرَّمْلِ وَالرِّيحِ ، فَالْهَيْلُ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا, وَقَالَ سَاعِدَةُ بْنُ جُؤَيَّةَ الْهُذَلِيُّ يَصِفُ ضَبْعًا نَبَشَتْ قَبْرًا؛فَذَاحَتْ بِالْوَتَائِرِ ثُمَّ بَدَّتْ يَدَيْهَا عِنْدَ جَانِبِهِ تَهِيلُ؛وَالْهَيْلَمَانُ ، فَيْعَلَانُ ، وَالْيَاءُ زَائِدَةٌ بِدَلِيلِ قَوْلِهِمْ: هَلْمَانٌ ، فَسَقَطَتِ الْيَاءُ ، وَضَعُوا الْهَيْلَ الَّذِي هُوَ الْمَصْدَرُ مَوْض ِعَ الِاسْمِ أَيْ بِالْمَهِيلِ ، شُبِّهَ بِالرَّمْلِ فِي كَثْرَتِهِ ، فَالْمِيمُ عَلَى هَذَا فِي الْهَيْلَمَانِ زَائِدَةٌ كَزِيَادَتِهَا فِي زُرْقُمٍ ، الْأَلِف ُ وَالنُّونُ زَائِدَتَانِ فَالْوَزْنُ عَلَى هَذَا فَعْلَمَانٌ. وَانْهَالَ عَلَيْهِ الْقَوْمُ: تَتَابَعُوا عَلَيْهِ وَعَلَوْهُ بِالشَّتْمِ وَالضَّرْبِ وَالْقَه ْرِ. وَالْأَهْيَلُ: مَوْضِعٌ, قَالَ الْمُتَنَخِّلُ الْهُذَلِيُّ؛هَلْ تَعْرِفُ الْمَنْزِلَ بِالْأَهْيَلْ كَالْوَشْمِ فِي الْمِعْصَمِ لَمْ يَخْمُلْ؛وَالْهَيُولُ: الْهَبَاءُ الْمُنْبَتُّ ، وَهُوَ مَا تَرَاهُ فِي الْبَيْتِ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ يَدْخُلُ فِي الْكُوَّةِ وَالْهَالَةُ: دَارَةُ الْقَمَرِ, قَالَ؛فِي هَالَةٍ هِلَالُهَا كَالْإِكْلِيلْ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَإِنَّمَا قَضَيْنَا عَلَى عَيْنِهَا أَنَّهَا يَاءٌ, لِأَنَّ فِيهِ مَعْنَى الْهَيُولِ الَّذِي هُوَ ضَوْءُ الشَّمْسِ وَالْجَمْعُ هَالَاتٌ. الْجَوْهَرِيُّ: هِلْتُ الدَّقِيقَ فِي الْجِرَابِ صَبَبْتُهُ مِنْ غَيْرِ كَيْلٍ ، وَكُلُّ شَيْءٍ أَرْسَلْ تَهُ إِرْسَالًا مِنْ رَمْلٍ أَوْ تُرَابٍ أَوْ طَعَامٍ أَوْ نَحْوِهِ قُلْتَ هِلْتُهُ أَهِيلُهُ هَيْلًا فَانْهَالَ أَيْ جَرَى وَانْصَبَّ وبالمؤلمنة خلاص، شفاء، انقاذ
heil
هيل وبالمؤلمنة اسم وزير العمل الألماني هوبرتوس هايل
bald
بلد: الْبَلْدَةُ. وَالْبَلَدُ: كُلُّ مَوْضِعٍ أَوْ قِطْعَةٍ مُسْتَحِيزَةٍ ، عَامِرَةً كَانَتْ أَوْ غَيْرَ عَامِرَةٍ. الْأَزْهَرِيُّ: الْبَلَدُ كُلُّ مَوْضِعٍ مُسْتَحِيزٍ مِنَ الْأَرْضِ ، عَامِرٍ أَوْ غَيْرِ عَامِرٍ ، خَالٍ أَوْ مَسْكُونٍ ، فَهُوَ بَلَدٌ وَالطَّائِفَةُ مِنْهَا بَلْدَةٌ. وَ؛وَقِيلَ لِلْمُتَحَيِّرِ: مُتَبَلِّدٌ لِأَنَّهُ شُبِّهَ بِالَّذِي يَتَحَيَّرُ فِي فَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ لَا يَهْتَدِي فِيهَا ، وَهِيَ الْبَلْدَةُ ، وَكُلُّ بَل َدٍ وَاسِعٍ: بَلْدَةٌ, قَالَ الْأَعْشَى يَذْكُرُ الْفَلَاةَ؛
وَبَلْدَةٍ مِثْلِ ظَهْرِ التُّرْسِ مُوحِشَةٍ لِلْجِنِّ بِاللَّيْلِ فِي حَافَاتِهَا ، شُعَلُ
وَبَلَّدَ الرَّجُلُ إِذَا لَمْ يَتَّجِهْ لِشَيْءٍ. وَبَلَّدَ إِذَا نَكَّسَ فِي الْعَمَلِ وَضَعُفَ حَتَّى فِي الْجَرْيِ, قَالَ الشَّاعِرُ؛جَرَى طَلَقًا حَتَّى إِذَا قُلْتُ سَابِقٌ تَدَارَكَهُ أَعْرَاقُ سُوءٍ فَبَلَّدَا.؛وَالتَّبَلُّدُ: التَّصْفِيقُ. وَالتَّبَلُّدُ: التَّلَهُّفُ وبالمؤلمنة قريباً
man-gel
قل والْقِلَّةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ ، وَالتَّوَفُّنُ النَّقْصُ فِي كُلِّ شَيْءٍ وبالمؤلمنة نقص، قلة ،شائبة، عيب،عوز،فقر
azurblau
ازرق آشوري وبالمؤلمنة ازرق آشوري
clever
كلف وَكَلِفَ بِالشَّيْءِ كَلَفًا وَكُلْفَةً ، فَهُوَ كَلِفٌ وَمُكَلَّفٌ: لَهِجَ بِهِ. أَبُو زَيْدٍ: كَلِفْتُ مِنْكَ أَمْرًا كَلَفًا. وَكَلِفَ بِهَا أَشَدَّ الْكَلَفِ أَيْ أَحَبَّهَا. وَرَجُلٌ مِكْلَافٌ: مُحِبٌّ لِلنِّسَاءِ. وَالْمُكَلَّفُ وَالْمُتَكَلِّفُ: ا لْوَقَّاعُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ. وَالْمُتَكَلِّفُ: الْعِرِّيضُ لِمَا لَا يَعْنِيهِ كِفْتُ هَذَا الْأَمْرَ وَتَكَلَّفْتُهُ. وَالْكُلْفَةُ: مَا تَكَلَّفْتَ مِنْ أَمْرٍ فِي نَائِبَةٍ أَوْ حَقٍّ. وَيُقَالُ: كَلِفْتُ بِهَذَا الْأَمْرِ أَ يْ أُولِعْتُ بِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: اكْلَفُوا مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ هُوَ مِنْ كَلِفْتُ بِالْأَمْرِ إِذَا أُولِعْتَ بِهِ وَأَحْبَبْتَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: عُثْمَانُ كَلِفٌ بِأَقَارِبِهِ أَيْ شَدِيدُ الْحُبِّ لَهُمْ. وَالْكَلَفُ: الْوُلُوعُ بِالشَّيْءِ مَعَ شَغْلِ قَلْبٍ وَمَشَقَّةٍ. وَكَلَّفَهُ تَكْلِيفًا أَيْ أَمَرَهُ بِمَا يَشُقُّ عَلَيْهِ. وبالمؤلمنة ماهر،فَّاك ؛ أَلْمَعِيّ ؛ أرِيب ؛ ألْمَع ؛ بارِع ؛ ثَقِيف ؛ حاذِق ؛ داهِيَة ؛ ذَكِيّ ؛ شاطِر ؛ فَطِن
berg
برق: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْبَرْقُ سَوْطٌ مِنْ نُورٍ يَزْجُرُ بِهِ الْمَلَكُ السَّحَابَ. وَالْبَرْقُ: وَاحِدُ بُرُوقِ السَّحَابِ. وَالْبَرْقُ الَّذِي يَلْمَعُ فِي الْغَيْمِ ، وَجَمْعُه ُ بُرُوقٌ. وَبَرَقَتِ السَّمَاءُ تَبْرُقُ بَرْقًا وَأَبْرَقَتْ: جَاءَتْ بِبَرْقٍ. وَالْبُرْقَةُ: الْمِقْدَارُ مِنَ الْبَرْقِ ، وَقُرِئَ: (يَكَادُ سَنَا بُرَقِه ِ) ، فَهَذَا لَا مَحَالَةَ جَمْعُ بُرْقَةٍ. وَمَرَّتْ بِنَا اللَّيْلَةَ سَحَابَةٌ بَرَّاقَةٌ وَبَارِقَةٌ أَيْ سَحَابَةٌ ذَاتُ بَرْقٍ, عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَأَبْرَقَ الْقَوْمُ: دَخَلُوا فِي الْبَرْقِ ، وَأَبْرَقُوا الْبَرْقَ: رَأَوْهُ, قَالَ طُفَيْلٌ؛ظَعَائِنُ أَبْرَقْنَ الْخَرِيفَ وَشِمْنَهُ وَخِفْنَ الْهُمَامَ أَنْ تُقَادَ قَنَابِلُهْ.؛قَالَ الْفَارِسِيُّ: أَرَادَ أَبْرَقْنَ بَرْقَهُ. وَيُقَالُ: أَبْرَقَ الرَّجُلُ إِذَا أَمَّ الْبَرْقَ أَيْ قَصَدَهُ. وَالْبَارِقُ: سَحَابٌ ذُو بَرْقٍ. وَالسَّحَابَةُ بَارِقَةٌ ، وَ سَحَابَةٌ بَارِقَةٌ ذَاتُ بَرْقٍ. وَيُقَالُ: مَا فَعَلَتِ الْبَارِقَةُ الَّتِي رَأَيْتَهَا الْبَارِحَةَ ؟ يَعْنِي السَّحَابَةَ الَّتِي يَكُونُ فِيهَا بَرْقٌ, ع َنِ الْأَصْمَعِيِّ. بَرَقَتِ السَّمَاءُ وَرَعَدَتْ بَرَقَانًا أَيْ لَمَعَتْ. وَبَرَقَ الرَّجُلُ وَرَعَدَ يَرْعُدُ إِذَا تَهَدَّدَ, قَالَ ابْنُ أَحْمَرَ؛يَا جَلَّ مَا بَعُدَتْ عَلَيْكَ بِلَادُنَا وَطِلَابُنَا ، فَابْرُقْ بِأَرْضِكَ وَارْعُدِ.؛وَبَرَقَ الرَّجُلُ وَأَبْرَقَ: تَهَدَّدَ وَأَوْعَدَ ، وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ ، كَأَنَّهُ أَرَاهُ مَخِيلَةَ الْأَذَى كَمَا يُرِي الْبَرْقُ مَخِيلَةَ الْمَطَرِ, قَال َ ذُو الرُّمَّةِ؛إِذَا خَشِيَتْ مِنْهُ الصَّرِيمَةُ ، أَبَرَقَتْ لَهُ بَرْقَةً مِنْ خُلَّبٍ غَيْرِ مَاطِرِ.؛جَاءَ بِالْمَصْدَرِ عَلَى بَرَقَ لِأَنَّ أَبْرَقَ وَبَرَقَ سَوَاءٌ ، وَكَانَ الْأَصْمَعِيُّ يُنْكِرُ أَبْرَقَ وَأَرْعَدَ وَلَمْ يَكُ يَرَى ذَا الرُّمَّةِ حُجَّةً, وَكَذَلِكَ أَنْشَدَ بَيْتَ الْكُمَيْتِ؛أَبْرِقْ وَأَرْعِدْ يَا يَزِيدُ فَمَا وَعِيدُكَ لِي بِضَائِرْ وَأَرْعَدْنَا وَأَبْرَقْنَا بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا أَيْ رَأَيْنَا الْبَرْقَ وَالرَّعْدَ. وَيُقَالُ: بَرْقُ الْخُلَّبِ وَبَرْقُ خُلَّبٍ ، بِالْإِضَافَةِ ، وَبَرْقٌ خُلَّبٌ بِالصِّفَةِ ، وَهُوَ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ مَطَرٌ. وَأَرَعَدَ الْقَوْمُ وَأَبْرَقُوا أَيْ أَصَابَهُمْ رَعْدٌ وَبَرْقٌ. وَاسْتَبْرَقَ الْمَكَانُ: إِذَا لَمَعَ بِالْبَرْقِ, قَالَ الشَّاعِرُ؛
يَسْتَبْرِقُ الْأُفُقُ الْأَقَصَى إِذَا ابْتَسَمَتْ لَمْعَ السُّيُوفِ سِوَى أَغْمَادِهَا الْقُضُبِ.
وَفِي صِفَةِ أَبِي إِدْرِيسَ: دَخَلْتُ مَسْجِدَ دِمَشْقَ فَإِذَا فَتًى بَرَّاقُ الثَّنَايَا, وَصَفَ ثَنَايَاهُ بِالْحُسْنِ وَالضِّيَاءِ وَأَنَّهَا تَلْمَعُ إِذَا تَبَسَّمَ كَالْبَرْقِ فِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ سَأَلَ عَنِ الْبَرْقِ فَقَالَ: أَخَفْوًا أَمْ وَمِيضًا ؟ وَأَوْمَضَ: رَأَى وَمِيضَ بَرْقٍ أَوْ نَارٍوقيل نار على علم:جبل وبالمؤلمنة جبل
resol-ution
رسل: الرَّسَلُ: الْقَطِيعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ، وَالْجَمْعُ أَرْسَالٌ. وَالرَّسَلُ: الْإِبِلُ ، هَكَذَا حَكَاهُ أَبُو عُبَيْدٍ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَصِفَهَا بِشَيْءٍ ، قَالَ الْأَعْشَى؛يَسْقِي رِيَاضًا لَهَا قَدْ أَصْبَحَتْ غَرَضًا زَوْرًا تَجَانَفَ عَنْهَا الْقَوْدُ وَالرَّسَلُ جَاءَتِ الْخَيْلُ أَرْسَالًا أَيْ: قَطِيعًا قَطِيعًا. وَرَاسَلَهُ مُرَاسَلَةً ، فَهُوَ مُرَاسِلٌ وَرَسِيلٌ. وَالرِّسْلُ وَالرِّسْلَةُ: الرِّ فْقُ وَالتُّؤَدَةُ ، قَالَ صَخْرُ الْغَيِّ وَيَئِسَ مِنْ أَصْحَابِهِ أَنْ يَلْحَقُوا بِهِ وَأَحْدَقَ بِهِ أَعْدَاؤُهُ وَأَيْقَنَ بِالْقَتْلِ فَقَالَ
لَوْ أَنَّ حَوْلِي مِنْ قُرَيْمٍ رَجْلًا لَمَنَعُونِي نَجْدَةً أَوْ رِسْلَا
أَيْ: لَمَنَعُونِي بِقِتَالٍ ، وَهِيَ النَّجْدَةُ ، أَوْ بِغَيْرِ قِتَالٍ ، وَهِيَ الرِّسْلُ. وَالتَّرَسُّلُ كَالرِّسْلِ. وَالتَّرَسُّلُ فِي الْقِرَاءَةِ وَالت َّرْسِيلُ وَاحِدٌ ، قَالَ: وَهُوَ التَّحْقِيقُ بِلَا عَجَلَةٍ وَقِيلَ بَعْضُهُ عَلَى أَثَرِ بَعْضٍ. وَتَرَسَّلَ فِي قِرَاءَتِهِ: اتَّأَدَ فِيهَا. وَفِي الْحَدِي ثِ: كَانَ فِي كَلَامِهِ تَرْسِيلٌ أَيْ: تَرْتِيلٌ ، يُقَالُ: تَرَسَّلَ الرَّجُلُ فِي كَلَامِهِ وَمَشْيِهِ إِذَا لَمْ يَعْجَلْ ، وَهُوَ وَالتَّرَسُّلُ سَوَاءٌ. وَ فِي حَدِيثِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: إِذَا أَذِنْتَ فَتَرَسَّلَ أَيْ: تَأَنَّ وَلَا تَعْجَلْ وَقَدْ رَسِلَ رَسَلًا وَرَسَالَةً. و َشَعَرٌ رَسْلٌ: مُسْتَرْسِلٌ. وَاسْتَرْسَلَ الشَّعَرُ أَيْ: صَارَ سَبْطًا وبالمؤلمنة قرار ،توصية
af-fin-ität
فنن: الْفَنُّ: وَاحِدُ الْفُنُونِ وَهِيَ الْأَنْوَاعُ ، وَالْفَنُّ: الْحَالُ. وَالْفَنُّ: الضَّرْبُ مِنَ الشَّيْءِ ، وَالْجَمْعُ أَفْنَانٌ وَفُنُونٌ ، وَهُوَا لْأُفْنُونُ. يُقَالُ: رَعَيْنَا فُنُونَ النَّبَاتِ وَأَصَبْنَا فُنُونَ الْأَمْوَالِ, وَأَنْشَدَ؛قَدْ لَبِسْتُ الدَّهْرَ مِنْ أَفْنَانِهِ كُلُّ فَنٍّ نَاعِمٍ مِنْهُ حَبِرْ؛وَالرَّجُلُ يُفَنِّنُ الْكَلَامَ أَيْ يَشْتَقُّ فِي فَنٍّ بَعْدَ فَنٍّ ، وَالتَّفَنُّنُ فِعْلُكَ. وَرَجُلٌ مِفَنٌّ: يَأْتِي بِالْعَجَائِبِ ، وَامْرَأَةٌ مِفَنَّةٌ. وَرَجُلٌ مِعَنٌّ مِفَنٌّ: ذُو عَنَنٍ وَاعْتِرَاضٍ وَذُو فُنُونٍ مِنَ الْكَلَامِ, وَأَنْشَدَ أَبُو زَيْدٍ؛؛إِنَّ لَنَا لَكَنَّهْ مِعَنَّةً مِفَنَّهْ؛وَافْتَنَّ الرَّجُلُ فِي حَدِيثِهِ وَفِي خُطْبَتِهِ إِذَا جَاءَ بِالْأَفَانِينِ ، وَهُوَ مِثْلُ اشْتَقَّ, قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ؛
فَافْتَنَّ بَعْدَ تَمَامِ الْوِرْدِ نَاجِيَةً مِثْلَ الْهِرَاوَةِ ثِنْيًا بِكْرُهَا أَبِدُ
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: فَسَّرَ الْجَوْهَرِيُّ افْتَنَّ فِي هَذَا الْبَيْتِ بِقَوْلِهِمُ افْتَنَّ الرَّجُلُ فِي حَدِيثِهِ وَخُطْبَتِهِ إِذَا جَاءَ بِالْأَفَانِينِ ، قَالَ: وَهُوَ مِثْلُ اشْتَقَّ ، يُرِيدُ أَ نَّ افْتَنَّ فِي الْبَيْتِ مُسْتَعَارٌ مِنْ قَوْلِهِمُ افْتَنَّ الرَّجُلُ فِي كَلَامِهِ وَخُصُومَتِهِ إِذَا تَوَسَّعَ وَتَصَرَّفَ لِأَنَّهُ يُقَالُ افْتَنَّ الْحِمَارُ بِأُتُنِهِ وَاشْتَقَّ بِهَا إِذَا أَخَذَ فِي طَرْدِهَا وَسَوْقِهَا يَمِينًا وَشِمَالًا وَعَلَى اسْتِقَامَةٍ وَعَلَى غَيْرِ اسْتِقَامَةٍ, فَهُوَ يَفْتَنُّ فِي طَرْدِهَا أَفَانِينَ الطَّرْدِ, قَالَ: وَفِيهِ تَفْسِيرٌ آخَرُ وَهُوَ أَنْ يَكُونَ افْتَنَّ فِي الْبَيْتِ مِنْ فَنَنْتُ الْإِبِلَ إِذَا طَرَدْتَهَا ، فَي َكُونُ مِثْلَ كَسَبْتُهُ وَاكْتَسَبْتُهُ فِي كَوْنِهِمَا بِمَعْنًى وَاحِدٍ ، وَيَنْتَصِبُ نَاجِيَةً بِأَنَّهُ مَفْعُولٌ لِافْتَنَّ مِنْ غَيْرِ إِسْقَاطِ حَرْفِ جَرٍّ ، لِأَنَّ افْتَنَّ الرَّجُلُ فِي كَلَامِهِ لَا يَتَعَدَّى إِلَّا بِحَرْفِ جَرٍّ, وَقَوْلُهُ: ثِنْيًا بِكْرُهَا أَبِدُ أَيْ وَلَدَتْ بَطْنَيْنِ ، وَمَعْنَى بِكْرُهَا أَبِدُ أَيْ وَلَدُهَا الْأَوَّلُ قَدْ تَوَّحَشَ مَعَهَا. وَافْتَنَّ: أَخَذَ فِي فُنُونٍ مِنَ الْقَوْلِ. وَالْفُنُونُ: الْأَخْلَاطُ مِنَ النَّاسِ. وَإ ِنَّ الْمَجْلِسَ لَيَجْمَعُ فُنُونًا مِنَ النَّاسِ أَيْ نَاسًا لَيْسُوا مِنْ قَبِيلَةٍ وَاحِدَةٍ. وَفَنَّنَ النَّاسَ: جَعَلَهُمْ فُنُونًا. وَالتَّفْنِينُ: التّخْلِيطُ, يُقَالُ: ثَوْبٌ فِيهِ تَفْنِينٌ إِذَا كَانَ فِيهِ طَرَائِقُ لَيْسَتْ مِنْ جِنْسِهِ وبالمؤلمنة ميل قابلية للتفاعل، مصاهرة، امتزاج كيميائي
agil
عاقل وبالمؤلمنة رشيق، نشيط
إلى القسم الثاني عشر
|