فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل

 


المعجم الحازبي:الألمانية بوصفها لغةً عربية ـ القسم الثالث والعشرون

 

 

 

تشريح ذي الجنون ناجي بن عبدالله بن جياد بن محي بن جبارة من بيت أبي الحازب آل فتله البغدادي بمِشْارَطِ لسان العرب ـ مقاييس اللغة ـ الصّحّاح في اللغة ـ القاموس المحيط ـ العباب الزاخ
ر
 

إلى إمرأتي الحبيبة هايدرون ـ هدهد

 

 

 

الجزء الثالث والعشرون



Tr-aur-ig
ورى وبالمؤلمنة كآبة



heuch-ler
هوش: هَاشَتِ الْإِبِلُ هَوْشًا: نَفَرَتْ فِي الْغَارَةِ فَتَبَدَّدَتْ وَتَفَرَّقَتْ. وَإِبِلٌ هَوَّاشَةٌ: أَخَذَتْ مِنْ هُنَا وَهُنَا. وَالْهَوْشَةُ: الْفِتْن َةُ وَالْهَيْجُ وَالِاضْطِرَابُ ، وَالْهَرْجُ وَالِاخْتِلَاطُ. يُقَالُ: قَدْ هَوَّشَ الْقَوْمَ إِذَا اخْتَلَطُوا, وَكَذَلِكَ كَلُّ شَيْءٍ خَلَطْتَهُ فَقَدَ هَو َّشْتَهُ, قَالَ ذُو الرُّمَّةِ يَصِفُ الْمَنَازِلَ وَأَنَّ الرِّيَاحَ قَدْ خَلَطَتْ بَعْضَ آثَارِهَا بِبَعْضِ؛تَعَفَّتْ لِتَهْتَانِ الشِّتَاءِ وَهَوَّشَتْ بِهَا نَائِجَاتُ الصَّيْفِ شَرْقِيَّةً كُدْرَا وَفِي حَدِيثِ الْإِسْرَاءِ: فَإِذَا بَشَرٌ كَثِيرٌ يَتَهَاوَشُونَ, التَّهَاوُشُ: الِاخْتِلَاطُ ، أَيْ يَدْخُلُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ. وَفِي حَدِيثِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ: كُنْتُ أُهَاوِشُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، أَيْ أُخَالِطُهُمْ عَلَى وَجْهِ الْإِفْسَادِ. وَالْهَوْشَةُ: الْفَسَادُ. وَهَاشَ الْقَوْمُ وَهَوِشُوا هَوَشًا وَتَهَوَّشُوا: وَقَعُوا فِي فَسَادٍ. وَتَهَوَّ شُوا عَلَيْهِ: اجْتَمَعُوا. وَهَوَّشَ بَيْنَهُمْ: أَفْسَدَ وبالمؤلمنة منافق



va-sel-in
زلل: زَلَّ السَّهْمُ عَنِ الدِّرْعِ ، وَالْإِنْسَانُ عَنِ الصَّخْرَةِ يَزِلُّ وَيَزَلُّ زَلًّا وَزَلِيلًا وَمَزِلَّةً: زَلِقَ وبالمؤلمنة فازلين،دهان مزلق


syn-drome
درم: اللَّيْثُ: الدَّرَمُ اسْتِوَاءُ الْكَعْبِ وَعَظْمِ الْحَاجِبِ وَنَحْوِهِ إِذَا لَمْ يَنْتَبِرْ فَهُوَ أَدْرَمُ ،دَرِمَ الْعَظْمُ: لَمْ يَكُنْ لَهُ حَجْمٌ.؛وَامْرَأَةٌ دَرْمَاءُ: لَا تَسْتَبِينَ كُعُوبُهَا وَلَا مَرَافِقُهَا, وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ؛وَقَدْ أَلْهُو إِذَا مَا شِئْتُ يَوْمًا إِلَى دَرْمَاءَ بَيْضَاءَ الْكُعُوبِ.؛وَكُلُّ مَا غَطَّاهُ الشَّحْمُ وَاللَّحْمُ وَخَفِيَ حَجْمُهُ فَقَدْ دَرِمَ.؛وَدَرِمَ الْمِرْفَقُ يَدْرَمُ دَرَمًا.؛وَدِرْعٌ دَرِمَةٌ: مَلْسَاءُ ، وَقِيلَ: لَيِّنَةٌ مُتَّسِقَةٌ, قَالَتْ؛يَا قَائِدَ الْخَيْلِ وَمُجْ تَابَ الدِّلَاصِ الدَّرِمَهْ.؛شَمِرٌ: وَالْمُدَرَّمَةُ مِنَ الدُّرُوعِ اللَّيِّنَةُ الْمُسْتَوِيَةُ, وَأَنْشَدَ؛هَاتِيكَ تَحْمِلُنِي وَتَحْمِلُ شِكَّتِي وَمُفَاضَةً تَغْشَى الْبَنَانَ مُدَرَّمَهْ.؛وَيُقَالُ لَهَا الدَّرِمَةُ.؛وَدَرِمَتْ أَسْنَانُهُ: تَحَاتَّتْ ، وَهُوَ أَدْرَمُ.؛وَالْأَدْرَمُ: الَّذِي لَا أَسْنَانَ لَهُ.؛وَدَرِمَ الْبَعِيرُ دَرَمًا ، وَهُوَ أَدْرَمُ إِذَا ذَهَبَتْ جِلْدَةُ أَسْنَانِهِ وَدَنَا وُقُوعُهَا.؛وَأَدْرَمَ الصَّبِيُّ: تَحَرَّكَتْ أَسْنَانُهُ لِيَسْتَخْلِفَ أُخَرَ.؛وَأَدْرَمَ الْفَصِيلُ لِلْإِجْذَاعِ وَالْإِثْنَاءِ ، وَهُوَ مُدْرِمٌ ، وَكَذَلِكَ الْأُنْثَى ، إِذَا سَقَطَتْ رَوَاضِعُهُ.؛وَأَبُو الْجَرَّاحِ الْعُقَيْلِيُّ: وَأَدْرَمَتِ الْإِبِلُ لِلْإِجْذَاعِ إِذَا ذَهَبَتْ رَوَاضِعُهَا وَطَلَعَ غَيْرُهَا ، وَأَفَرَّتْ لِلْإِثْنَاءِ ، وَأَهْض َمَتْ لِلْإِرْبَاعِ وَالْإِسْدَاسِ جَمِيعًا, وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ مِثْلَهُ ، قَالَ: وَكَذَلِكَ الْغَنَمُ.؛قَالَ شَمِرٌ: مَا أَجْوَدَ مَا قَالَ الْعُقَيْلِيُّ فِي الْإِدْرَامِ ! ابْنُ السِّكِّيتِ: وَيُقَالُ لِلْقَعُودِ إِذَا دَنَا وُقُوعُ سِنِّهِ فَذَهَبَ حِدَّةُ السِّنِّ الَّتِي تُرِيدُ أَنْ تَقَعَ: قَدْ دَرِمَ ، وَهُوَ قَعُودٌ دَارِمٌ.؛ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: إِذَا أَثْنَى الْفَرَسُ أَلْقَى رَوَاضِعَهُ ، فَيُقَالُ أَثْنَى وَأَدْرَمَ لِلْإِثْنَاءِ ، ثُمَّ هُوَ رَبَاعٌ ، وَيُقَالُ: أَهْضَمَ لِلْإِرْبَاعِ.؛وَقَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: الْإِدْرَامُ: أَنْ تَسْقُطَ سَنُّ الْبَعِيرِ لِسِنٍ نَبَتَتْ ، يُقَالُ: أَدْرَمَ لِلْإِثْنَاءِ وَأَدْرَمَ لِلْإِرْبَاعِ وَأَدْرَمَ لِلْإِسْدَاسِ ، فَلَا يُقَال ُ أَدْرَمَ لِلْبُزُولِ لِأَنَّ الْبَازِلَ لَا يَنْبُتُ إِلَّا فِي مَكَانٍ لَمْ يَكُنْ فِيهِ سِنٌّ قَبْلَهُ.؛وَدَرَمَتِ الدَّابَّةُ إِذَا دَبَّتْ دَبِيبًا.؛وَالْأَدْرَمُ مِنَ الْعَرَاقِيبِ: الَّذِي عَظُمَتْ إِبْرَتُهُ.؛وَدَرَمَتِ الْفَأْرَةُ وَالْأَرْنَبُ وَالْقُنْفُذُ تَدْرِمُ ، بِالْكَسْرِ ، دَرْمًا وَدَرِمَتْ دَرَمًا وَدَرِمًا وَدَرَمَانًا وَدَرَّامَةً: قَارَبَتِ الْخَطْ وَ فِي عَجَلَةٍ, وَمِنْهُ سُمِّيَ دَارِمُ بْنُ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ ، وَكَانَ يُسَمَّى بَحْرًا ، وَذَلِكَ أَنَّ أَبَاهُ لَمَّا أَتَاهُ فِي حَمَالَةٍ فَقَالَ لَهُ: يَا بَحْرُ ائْتِنِي بِخَرِيطَةٍ ، فَجَاءَهُ يَحْمِلُهَا وَهُوَ يَد ْرِمُ تَحْتَهَا مِنْ ثِقْلِهَا وَيُقَارِبُ الْخَطْوَ ، فَقَالَ أَبُوهُ: قَدْ جَاءَكُمْ يُدَارِمُ ، فَسُمِّيَ دَارِمًا لِذَلِكَ.؛وَالدِّرْمَاءُ: الْأَرْنَبُ, وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ؛تَمَشَّى بِهَا الدَّرْمَاءُ تَسْحَبُ قُصْبَهَا كَأَنْ بَطْنَ حُبْلَى ذَاتَ أَوْنَيْنِ مُتْئِمِ.؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: يَصِفُ رَوْضَةً كَثِيرَةَ النَّبَاتِ تَمْشِي بِهَا الْأَرْنَبُ سَاحِبَةً قُصْبَهَا حَتَّى كَأَنَّ بَطْنَهَا بَطْنُ حُبْلَى ، وَالْأَوْنُ: الثِّقْلُ ، وَالدَّرِ مَةُ وَالدَّرَّامَةُ: مِنْ أَسْمَاءِ الْأَرْنَبِ وَالْقُنْفُذِ.؛وَالدَّرَّامُ: الْقُنْفُذُ لِدَرَمَانِهِ.؛وَالدَّرَمَانُ: مِشْيَةُ الْأَرْنَبِ وَالْفَأْرِ وَالْقُنْفُذِ وَمَا أَشْبَهَهُ ، وَالْفِعْلُ دَرَمَ يَدْرِمُ.؛وَالدَّرَّامُ: الْقَبِيحُ الْمِشْيَةِ وَالدَّرَامَةِ.؛وَالدَّرَّامَةُ مِنَ النِّسَاءِ: السَّيِّئَةُ الْمَشْيِ الْقَصِيرَةُ مَعَ صِغَرٍ, قَالَ؛مِنَ الْبِيضِ لَا دَرَّامَةٌ قَمَلِيَّةٌ تَبُذُّ نِسَاءَ النَّاسِ دَلًّا وَمِيسَمَا؛وَالدَّرُومُ: كَالدَّرَّامَةِ ، وَقِيلَ: الدَّرُومُ الَّتِي تَجِيءُ وَتَذْهَبُ بِاللَّيْلِ وبالمؤلمنة ظهور المرض متزامناً مع ظهور أعراضه،متلازمة


فيفيها 

Ko-möd-ie
عود والْعَرْطَبَةُ بِالْفَتْحِ وَالضَّمِّ: الْعُودُ ، وَقِيلَ: الطُّنْبُورُ. وعُودِ اللَّهْوِ والمؤلمنة ملهاة، كوميديا


m-elodie
عود وبالمؤلمنة نغمة، صوت، ايقاع




Sur-r-eal-ismus
وهي مكونة من ثلاثة مقاطع
Sur
سوَّرَ الحائطَ: تسوَّره علاه وتسلَّقه وَالْأُسْوَارُ وَالْإ ِسْوَارُ: قَائِدُ الْفُرْسِ ، وَقِيلَ: هُوَ الْجَيِّدُ الرَّمْيِ بِالسِّهَامِ ، وَقِيلَ: هُوَ الْجَيِّدُ الثَّبَاتِ عَلَى ظَهْرِ الْفَرَسِ إِنَّمَا سُمِّيَتِ الْمِسْوَرَةُ مِسْوَرَةً لِعُلُوِّهَا وَارْتِفَاعِهَا ، مِنْ قَوْلِ الْعَرَبِ سَارَ إِذَا ارْتَفَعَ أَنْشَدَ؛سُرْتُ إِلَيْهِ فِي أَعَالِي السُّورِ؛أَرَادَ: ارْتَفَعَتْ إِلَيْهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: لَا يَضُرُّ الْمَرْأَةَ أَنْ لَا تَنْقُضَ شَعْرَهَا إِذَا أَصَابَ الْمَاءُ سُورَ رَأْسِهَا أَيْ أَعْلَاهُ وَ كُلُّ مُرْتَفِعٍ: سُورٌ وبالمؤلمنة فوق
r-eal
الراء مضافة من قبل اللصوص للتمويه والأل :علة مايوجد الشئ بالفعل او مايتوقف عليها وجود الشئ وبالمؤلمنة:واقع والـ
ismus:sufix
لاحقة وهي كلها بوصفها هذا:فوق الواقع، سوريالية




Stab-il
اسْتَتَبَّ الأَمرُ: اطَّردَ واستقام واسْتَقَرَّ وبالمؤلمنة ثبات،رسوخ،استقرار




para-llel
برى بَرَى الْعُودَ وَالْقَلَمَ وَالْقِدْحَ وَغَيْرَهَا يَبْرِيهِ بَرْيًا: نَحَتَهُ. وَابْتَرَاهُ: كَبَرَاهُ, قَالَ طَرَفَةُ؛مِنْ خُطُوبٍ ، حَدَثَتْ أَمْثَالُهَا تَبْتَرِي عُودَ الْقَوِيِّ الْمُسْتَمِرِّ.؛وَقَدِ انْبَرَى. وَقَوْمٌ يَقُولُونَ: هُوَ يَبْرُو الْقَلَمَ ، وَهُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ هُوَ يَقْلُو الْبُرَّ وَفُلَانٌ يُبَارِي الرِّيحَ سَخَاءً وَفُلَانٌ يُبَارِي فُلَانًا أَيْ يُعَارِضُهُ وَيَفْعَلُ مِثْلَ فَعَلَهُ ، وَهُمَا يَتَبَارَيَانِ. و َانْبَرَى لَهُ أَيْ اعْتَرَضَ لَهُ. وَيُقَالُ: تَبَرَّيْتُ لِفُلَانٍ إِذَا تَعَرَّضْتُ لَهُ ، وَتَبَرَّيْتُهُمْ مِثْلَهُ. وَبَرَيْتُ النَّاقَةَ حَتَّى حَسَرْتُ هَا فَأَنَا أَبْرِيهَا بَرْيًا مِثْلَ بَرْيِ الْقَلَمِ ، وَبَرَى لَهُ يَبْرِي بَرْيًا إِذَا عَارَضَهُ وَصَنَعَ مِثْلَ مَا صَنَعَ ، وَمِثْلَهُ انْبَرَى لَهُ. وَهُ مَا يَتَبَارَيَانِ إِذَا صَنَعَ كُلُّ وَاحِدٍ مِثْلَ مَا صَنَعَ صَاحِبَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: نَهَى عَنْ طَعَامِ الْمُتَبَارِيَيْنِ أَنْ يُؤْكَلَ ، هُمَا الْمُتَعَارِضَانِ بِفِعْلِهِمَا لِيُعَجِّزَ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ بِصَنِيعِهِ ، وَإِنَّمَا كَرَّهَهُ لِمَا فِيهِ مِنَ الْمُبَاهَاةِ وَالرِّيَاءِ, وَمِن ْهُ شِعْرُ حَسَّانَ؛يُبَارِينَ الْأَعِنَّةَ مُصْعِدَاتٍ عَلَى أَكْتَافِهَا الْأَسَلُ الظِّمَاءُ.؛الْمُبَارَاةُ: الْمُجَارَاةُ وَالْمُسَابَقَةُ ، أَيْ يُعَارِضْنَهَا فِي الْجَذْبِ لِقُوَّةِ نُفُوسِهَا وَقُوَّةِ رُءُوسِهَا وَعَلْكِ حَدَائِدِهَا ، وَيَجُوزُ أَنْ يُرِيدَ مُشَابَهَتَهَا لَهَا فِي اللِّينِ وَسُرْعَةِ الِانْقِيَادِ. وَتَبَرَّى مَعْرُوفَهُ وَلِمَعْرُوفِهِ تَبَرِّيًا: اعْتَرَضَ لَهُ, قَالَ خَوَّاتُ بْنُ جُبَيْرٍ وَنَسَبَهُ ابْنُ بَرِّيٍّ إِلَى أَبِي الطَّمَحَانِ؛وَأَهْلَةِ وُدٍّ قَدْ تَبَرَّيْتُ وُدَّهُمْ وَأَبْلَيْتُهُمْ فِي الْحَمْدِ جُهْدِي وَنَائِلِي.؛وَالْبَارِي وَالْبَارِيَاءُ: الْحَصِيرُ الْمَنْسُوجُ ، وَقِيلَ: الطَّرِيقُ وبالمؤلمنة مواز، على نحو متماثل،



vital
فتل: الْفَتْلُ: لَيُّ الشَّيْءِ كَلَيِّكَ الْحَبْلَ وَكَفَتْلِ الْفَتِيلَةِ. يُقَالُ: انْفَتَلَ فُلَانٌ عَنْ صَلَاتِهِ أَيِ انْصَرَفَ ، وَلَفَتَ فُلَانًا عَلَى رَأْيِهِ وَفَتَلَهُ أَيْ صَرَفَهُ وَلَوَاهُ ، وَفَتَلَهُ عَنْ وَجْهِهِ فَانْفَتَلَ أَيْ صَرَفَهُ فَانْصَرَفَ ، وَهُوَ قَلْبُ لَفَتَ. وَفَتَلَ وَجْهَهُ عَنِ الْق َوْمِ: صَرَفَهُ كَلَفَتَهُ. وَفَتَلْتُ الْحَبْلَ وَغَيْرَهُ وَفَتَلَ الشَّيْءَ يَفْتِلُهُ فَتْلًا ، فَهُوَ مَفْتُولٌ وَفَتِيلٌ وَقِيلَ: الْفَتْلَةُ حَمْلُ السَّمُرِ وَالْعُرْفُطِ ، وَقِيلَ: نَوْرُ الْعِضَاهِ إِذَا تَعَقَّدَ ، وَقَدْ أَفْتَلَتْ إِفْتَالًا إِذَا أَخ ْرَجَتِ الْفَتْلَةَ. وَالْفَتْلَةُ: شِدَّةُ عَصَبِ الذِّرَاعِ. وَالْفَتَلُ أَيْضًا: انْدِمَاجٌ فِي مِرْفَقِ النَّاقَةِ وَبُيُونٌ عَنِ الْجَنْبِ ، وَهُوَ فِي ال ْوَظِيفِ وَالْفِرْسِنِ عَيْبٌ ، وَمِرْفَقٌ أَفْتَلُ بَيِّنُ الْفَتْلِ. الْجَوْهَرِيُّ: الْفَتَلُ ، بِالتَّحْرِيكِ ، مَا بَيْنَ الْمِرْفَقَيْنِ عَنْ جَنْبَيِ الْبَعِيرِ ، وَقَوْمٌ فُتْلُ الْأَيْدِي ؛ قَالَ طَرَفَةُ؛لَهَا مِرْفَقَانِ أَفْتَلَانِ كَأَنَّمَا أُمِرَّا بِسَلْمَى دَالِجٍ مُتَشَدِّدِ وبالمؤلمنة قوي،مفعم بالحيوية، شجاع





schicken
شُكَّ إِذَا أُلْحِقَ بِنَسَبِ غَيْرِهِ ، وَشَكَّ إِذَا ظَلَعَ وَغَمَزَ. أَبُو الْجَرَّاحِ: وَاحِدُ الشَّوَاكِّ شَاكٌّ ، وَقَالَ غَيْرُهُ شَاكَّةٌ ، وَهُوَ وَرَمٌ يَكُونُ فِي الْحَلْقِ وَأَكْثَرُ مَا يَكُونُ فِي الصِّبْيَانِ. وَالشَّكَائِكُ مِنَ الْهَو َادِجِ: مَا شُكَّ مِنْ عِيدَانِهَا الَّتِي تُقَبَّبُ بِهَا بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ, قَالَ ذُو الرُّمَّةِ؛وَمَا خِفْتُ بَيْنَ الْحَيِّ حَتَّى تَصَدَّعَتْ عَلَى أَوْجُهٍ شَتَّى حُدُوجُ الشَّكَائِكِ؛وَالشَّكُّ: لُزُوقُ الْعَضُدِ بِالْجَنْبِ ، وَقِيلَ: هُوَ أَيْسَرُ مِنَ الظَّلَعِ. وَشَكَّ يَشُكُّ شَكًّا ، وَبَعِيرٌ شَاكٌّ: أَصَابَهُ ذَلِكَ. وَالشَّكُّ: اللّ ُزُومُ وَاللُّصُوقُ, قَالَ أَبُو دَهْبَلٍ الْجُمَحِيُّ؛دِرْعِي دِلَاصٌ شَكُّهَا شَكٌّ عَجَبْ وَجَوْبُهَا الْقَاتِرُ مِنْ سَيْرِ الْيَلَبْ؛وَفِي حَدِيثِ الْغَامِدِيَّةِ: أَنَّهُ أَمَرَ بِهَا فَشُكَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا ثُمَّ رُجِمَتْ أَيْ جُمِعَتْ عَلَيْهَا وَلُفَّتْ لِئَلَّا تَنْكَشِفَ كَأَنَّهَا نُظِمَتْ وَزُرَّتْ عَلَيْهَ ا بِشَوْكَةٍ أَوْ خِلَالٍ ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أُرْسِلَتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا. وَالشَّكُّ: الِاتِّصَالُ وَاللُّصُوقُ وبالمؤلمنة ارسل،بعث،عمم



wunder
ندر؛ندر: نَدَرَ الشَّيْءُ يَنْدُرُ نُدُورًا: سَقَطَ ، وَقِيلَ: سَقَطَ وَشَذَّ ، وَقِيلَ: سَقَطَ مِنْ خَوْفِ شَيْءٍ أَوْ مِنْ بَيْنِ شَيْءٍ أَوْ سَقَطَ مِنْ جَوْفِ شَي ْءٍ أَوْ مِنْ أَشْيَاءَ فَظَهَرَ. وَنَوَادِرُ الْكَلَامِ تَنْدُرُ ، وَهِيَ مَا شَذَّ وَخَرَجَ مِنَ الْجُمْهُورِ ، وَذَلِكَ لِظُهُورِهِ. وَأَنْدَرَهُ غَيْرُهُ أَ يْ أَسْقَطَهُ. وَيُقَالُ: أَنْدَرُ مِنَ الْحِسَابِ كَذَا وَكَذَا ، وَضَرَبَ يَدَهُ بِالسَّيْفِ فَأَنْدَرَهَا ، وَقَوْلُ أَبِي كَبِيرٍ الْهُذَلِيِّ؛وَإِذَا الْكُمَاةُ تَنَادَرُوا طَعْنَ الْكُلَى نَدْرَ الْبِكَارَةَ فِي الْجَزَاءِ الْمُضْعَفِ يَقُولُ: أُهْدِرَتْ دِمَاؤُكُمْ كَمَا تُنْدَرُ الْبِكَارَةُ فِي الدِّيَةِ ، وَهِيَ جَمْعُ بَكْرٍ مِنَ الْإِبِلِ ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: يُرِيدُ أَنَّ الْكُلَى الْمَطْعُونَةَ تُنْدَرُ أَيْ تُسْقَطُ فَلَا يُحْتَسَبُ بِهَا كَمَا يُنْدَرُ الْبَكْرُ فِي الدِّيَةِ فَلَا يُحْتَسَبُ بِهِ. وَالْجَزَاءُ ه ُوَ الدِّيَةُ ، وَالْمُضْعَفُ: الْمُضَاعَفُ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ رَكِبَ فَرَسًا لَهُ فَمَرَّتْ بِشَجَرَةٍ فَطَارَ مِنْهَا طَائِرٌ فَحَادَتْ فَنَدَرَ عَنْهَا عَلَى أَرْضٍ غَلِيظَةٍ ، أَيْ سَقَطَ وَوَقَعَ. وَفِي حَدِيثِ زَوَاجِ صَفِيَّةَ: فَعَثَرَتِ النَّاقَةُ وَنَدَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَنَدَرَتْ. وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ: أَنَّ رَجُلًا عَضَّ يَدَ آخَرَ فَنَدَرَتْ ثَنِيَّتُهُ ، وَفِي رِوَايَةٍ: فَنَدَرَ ثَنِيَّتَهُ ، وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ: فَضَرَبَ رَأْسَهُ فَنَدَرَ. وَأَنْدَرُ عَنْهُ مِنْ مَالِهِ كَذَا: أَخْرَجَ. وَنَقَدَهُ مِائَةٌ نَدَرَى: أَخْرَجَهَا لَهُ مِنْ مَالِهِ. وَلَقِيَهُ نُدْرَةً وَفِي النَّدْرَةِ وَالنَّدَرَةِ وَنَدَرَى وَالنَّدَرَى وَفِي النَّدَرَى أَيْ فِيمَا بَيْنَ الْأَيَّامِ. وَإِنْ شِئْتَ قُلْ: لَقِيتُهُ فِي نَدَرَى بِلَا أَلِفٍ وَلَامٍ. وَيُقَالُ: إِنَّمَا يَكُ ونُ ذَلِكَ فِي النَّدْرَةِ بَعْدَ النَّدْرَةِ إِذَا كَانَ فِي الْأَحَايِينِ مَرَّةً ، وَكَذَلِكَ الْخَطِيئَةُ بَعْدَ الْخَطِيئَةِ. وَنَدَرَتِ الشَّجَرَةُ: ظَهَ رَتْ خُوصَتُهَا وَذَلِكَ حِينَ يَسْتَمْكِنُ الْمَالُ مِنْ رَعْيِهَا. وَنَدَرَ النَّبَاتُ يَنْدُرُ: خَرَجَ الْوَرَقُ مِنْ أَعْرَاضِهِ. وَاسْتَنْدَرَتِ الْإِبِل ُ: أَرَاغَتْهُ لِلْأَكْلِ وَمَارَسَتْهُ. وَالنَّدْرَةُ: الْخَضْفَةُ بِالْعَجَلَةِ. وَنَدَرَ الرَّجُلُ: خَضَفَ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: أَنَّ رَجُلًا نَدَرَ فِي مَجْلِسِهِ فَأَمَرَ الْقَوْمَ كُلَّهُمْ بِالتَّطَهُّرِ لِئَلَّا يَخْجَلَ النَّادِرُ, حَكَاهَا الْهَرَوِيُّ فِي الْغَرِيبَيْنِ ، مَعْنَاهُ أَنَّهُ ضَرَطَ كَأَنَّهَا نَدَرَتْ مِنْهُ مِنْ غَيْرِ اخْتِيَارٍ. وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ إِذَا خَضَفَ: نَدَرَ بِهَا ، وَيُقَالُ: نَ دَرَ الرَّجُلُ إِذَا مَاتَ ، وَقَالَ سَاعِدَةُ الْهُذَلِيُّ؛كِلَانَا ، وَإِنْ طَالَ أَيَّامُهُ ، سَيَنْدُرُ عَنْ شَزَنٍ مُدْحِضِ سَيَنْدُرُ: سَيَمُوتُ. وَالنَّدْرَةُ: الْقِطْعَةُ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ تُوجَدُ فِي الْمَعْدِنِ وبالمؤلمنة اعجوبة،معجزة


e-rosion
 رزز: رَزَّ الشَّيْءَ فِي الْأَرْضِ وَفِي الْحَائِطِ يَرُزُّهُ رَزًّا فَارْتَزَّ: أَثْبَتَهُ فَثَبَتَ. وَالرَّزُّ: رَزُّ كُلِّ شَيْءٍ تَثَبُّتُهُ فِي شَيْءٍ مِث ْلَ رَزَّ السِّكِّينَ فِي الْحَائِطِ يَرُزُّهُ فَيَرْتَزُّ فِيهِ ، قَالَ يُونُسُ النَّحْوِيُّ: كُنَّا مَعَ رُؤْبَةَ فِي بَيْتِ سَلَمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ السَّعْدِيِّ فَدَعَا جَارِيَةً لَهُ فَجَعَلَتْ تَبَاطَأُ عَلَيْهِ فَأَنْشَدَ يَقُولُ؛جَارِيَةٌ عِنْدَ الدُّعَاءِ كَزَّهْ لَوْ رَزَّهَا بِالْقُرْبُزِيِّ رَزَّهْ جَاءَتْ إِلَيْهِ رَقْصًا مُهْتَزَّهْ؛وَرَزَّزْتُ لَكَ الْأَمْرَ تَرْزِيزًا أَيْ: وَطَّأْتُهُ لَكَ والرِّزُّ فِي الْأَصْلِ: الصَّوْتُ الْخَفِيُّ ، قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: أَرَادَ بِالرِّزِّ الصَّوْتَ فِي الْبَطْنِ مِنَ الْقَرْقَرَةِ وَنَحْوِهَا. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَكَذَلِكَ كُلُّ صَوْتٍ لَيْسَ بِالشَّدِيدِ فَهُوَ رِزٌّ ، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ يَصِفُ بَعِيرًا يَهْدُرُ فِي الشِّقْشِقَةِ؛رَقْشَاءُ تَنْتَاحُ اللُّغَامَ الْمُزْبِدَا دَوَّمَ فِيهَا رِزُّهُ وَأَرْعَدَا؛وَقَالَ أَبُو النَّجْمِ؛كَأَنَّ فِي رَبَابِهِ الْكِبَارِ رِزَّ عِشَارٍ جُلْنَ فِي عِشَارِ؛قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ وَغَيْرُهُ فِي قَوْلِ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ - مَنْ وَجَدَ رِزًّا فِي بَطْنِهِ: إِنَّهُ الصَّوْتُ يَحْدُثُ عِنْدَ الْحَاجَةِ إِلَى الْغَائِطِ ، وَهَذَا كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ الصَّلَاةُ وَهُوَ يُدَافِعُ الْأَخْبَثَيْنِ ، فَأَمَرَهُ بِالْوُضُوءِ لِئَلَّا يُدَافِعَ أَحَدَ الْأَخْبَثَيْنِ ، وَإِلَّا فَلَيْس َ بِوَاجِبٍ إِنْ لَمْ يُخْرِجِ الْحَدَثَ ، قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ هَكَذَا جَاءَ فِي كُتُبِ الْغَرِيبِ عَنْ عَلِيٍّ نَفْسِهِ ، وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَالَ الْقُتَيْبِيُّ: الرِّزُّ غَمْزُ الْحَدَثِ وَحَرَكَتُهُ فِي الْبَطْنِ لِلْخُرُوجِ حَتَّى يَحْتَاجَ صَاحِبُهُ إِلَى دُخُولِ الْخَلَاءِ ، كَانَ بِقَرْقَرَةٍ أَوْ بِغَيْرِ قَرْقَر َةٍ ، وَأَصْلُ الرِّزِّ الْوَجَعُ يَجِدُهُ الرَّجُلُ فِي بَطْنِهِ. يُقَالُ: إِنَّهُ لَيَجِدُ رِزًّا فِي بَطْنِهِ أَيْ: وَجَعًا وَغَمْزًا لِلْحَدَثِ ، وَقَالَ أَبُو النَّجْمِ يَذْكُرُ إِبِلًا عِطَاشًا؛لَوْ جُرَّ شَنٌّ وَسْطَهَا لَمْ تَجْفُلِ مِنْ شَهْوَةِ الْمَاءِ وَرِزٍّ مُعْضِلِ؛أَيْ: لَوْ جُرَّتْ قِرْبَةٌ يَابِسَةٌ وَسَطَ هَذِهِ الْإِبِلِ لَمْ تَنْفِرْ مِنْ شِدَّةِ عَطَشِهَا وَذُبُولِهَا وَشِدَّةِ مَا تَجِدُهُ فِي أَجْوَافِهَا مِنْ حَر َارَةِ الْعَطَشِ بِالْوَجَعِ فَسَمَّاهُ رِزًّا. وَرَزُّ الْفَحْلِ: هَدِيرُهُ. وَالْإِرْزِيزُ: الصَّوْتُ ، وَقَالَ ثَعْلَبٌ: هُوَ الْبَرَدُ وَالْإِرْزِيزُ بِالْكَسْرِ: الرِّعْدَةُ ، وَأَنْشَدَ بَيْتَ الْمُتَنَخِّلِ؛قَدْ حَالَ بَيْنَ تَرَاقِيهِ وَلَبَّتِهِ مِنْ جُلْبَةِ الْجُوعِ جَيَّارٌ وَإِرْزِيزُ؛وَالْإِرْزِيزُ: بَرَدٌ صِغَارٌ شَبِيهُ الثَّلْجِ. وَالْإِرْزِيزُ: الطَّعْنُ الثَّابِتُ. وَرَزَّهُ رَزَّةً أَيْ: طَعَنَهُ طَعْنَةً. وَارْتَزَّ السَّهْمُ فِي ال ْقِرْطَاسِ أَيْ: ثَبَتَ فِيهِ. وَارْتَزَّ الْبَخِيلُ عِنْدَ الْمَسْأَلَةِ إِذَا بَقِيَ ثَابِتًا وَبَخِلَ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي الْأَسْوَدِ: إِنْ سُئِلَ ارْتَزَّ أَيْ: ثَبَتَ وَبَقِيَ مَكَانَهُ وَخَجَلَ وَلَمْ يَنْبَسِطْ ، وَهُوَ افْتَعَلَ ، مِنْ رَزَّ إِذَا ثَبَتَ وَيُرْوَى: أَرَزَ بِالتَّخْفِيفِ أَي ْ: تَقَبَّضَ وبالمؤلمنة تآكل




s-tau
توا: التَّوُّ: الْفَرْدُ. وَفِي الْحَدِيثِ: " الِاسْتِجْمَارُ تَوٌّ وَالسَّعْيُ تَوٌّ وَالطَّوَافُ تَوٌّ " ، التَّوُّ الْفَرْدُ يُرِيدُ أَنَّهُ يَرْمِي الْجِمَارَ فِي الْحَجِّ فَرْدًا وَهِيَ سَبْعُ حَصَيَاتٍ ، وَيَطُوفُ سَبْعًا وَيَسْعَى سَبْعًا ، وَقِيلَ: أَرَادَ بِف َرْدِيَّةِ الطَّوَافِ وَالسَّعْيِ أَنَّ الْوَاجِبَ مِنْهُمَا مَرَّةٌ وَاحِدَةٌ لَا تُثَنَّى وَلَا تُكَرَّرْ ، سَوَاءٌ كَانَ الْمُحْرِمُ مُفْرِدًا أَوْ قَارِنًا ، وَقِيلَ: أَرَادَ بِالِاسْتِجْمَارِ الِاسْتِنْجَاءَ ، وَالسُّنَّةُ أَنْ يَسْتَنْجِيَ بِثَلَاثٍ ، وَالْأَوَّلُ أَوْلَى لِاقْتِرَانِهِ بِالطَّوَافِ وَالسَّعْيِ. وَأَلْفٌ تَوٌّ: تَامٌّ فَرْدٌ. وَالتَّوُّ: الْحَبْلُ يُفْتَلُ طَاقَةً وَاحِدَةً لَا يُجْعَلُ لَهُ قُوًى مُبْرَمَةٌ ، وَالْجَمْعُ أَتْوَاءٌ. وَجَاءَ تَوًّا أَيْ: فَرْدًا ، وَقِيلَ: هُوَ إِذَا جَاءَ قَاصِدًا لَا يُعَرِّجْهُ شَيْءٌ ، فَإِنْ أَقَامَ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ فَلَيْسَ بِتَوٍّ ، هَذَا قَوْلُ أَبِي عُبَيْدٍ. وَأَتْوَى الرَّجُلُ إِذَا جَاءَ تَوًّا وَحْدَهُ ، وَأَزْوَى إ ِذَا جَاءَ مَعَهُ آخَرُ ، وَالْعَرَبُ تَقُولُ لِكُلِّ مُفْرَدٍ: تَوٌّ ، وَلِكُلِّ زَوْجٍ: زَوٌّ. وَيُقَالُ: وَجَّهَ فُلَانٌ مِنْ خَيْلِهِ بِأَلْفٍ تَوٍّ ، وَالتَوُّ: أَلْفٌ مِنَ الْخَيْلِ يَعْنِي بِأَلْفِ رَجُلٍ أَيْ: بِأَلْفٍ وَاحِدٍ وبالمؤلمنة زحام،طريق ضيق


el-tern
آل وآلُ كلّ شيءٍ : شخْصُه وآلُ الرجُلِ : أهله وعياله ، وأتباعه وأَنصاره آل: (فعل) وآل أَوْلاً ، وَإِيَالاً ، وأَيْلُولَةً ، ومَآلاً وآل الشيءَ : ردَّه وآل إليه : رجع وصار وبالمؤلمنة آباء


groß-el-tern
آل وبالمؤلمنة أجداد


logik
ولَقَ: الْوَلْقُ: أَخَفُّ الطَّعْنِ ، وَقَدْ وَلَقَهُ يَلِقُهُ وَلْقًا. يُقَالُ: وَلَقَهُ بِالسَّيْفِ وَلَقَاتٍ أَيْ ضَرَبَاتٍ. وَالْوَلْقُ أَيْضًا: إِسْرَاع ُكَ بِالشَّيْءِ فِي أَثَرِ الشَّيْءِ كَعَدْوٍ فِي أَثَرِ عَدْوٍ ، وَكَلَامٍ فِي أَثَرِ كَلَامٍ, أَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛أَحِينَ بَلَغْتُ الْأَرْبَعِينَ وَأُحْصِيَتْ عَلَيَّ إِذْا لَمْ يَعْفُ رَبِّي ذُنُوبُهَا تُصَبِّينَنَا حَتَّى تَرِفَّ قُلُوبُنَا؛أَوَالِقُ مِخْلَافُ الْعِدَاةِ كَذُوبُهَا؛قَالَ: أَوَالِقٌ مِنْ أَلْقِ الْكَلَامِ وَهُوَ مُتَابَعَتُهُ, الْأَزْهَرِيُّ: أَنْشَدَنِي بَعْضُهُمْ؛مَنْ لِيَ بِالْمُزَرَّرِ الْيَلَامِقِ صَاحِبُ أَدْهَانٍ وَأَلْقِ آلِقِ ؟؛وَقَالَ ابْنُ سِيدَهْ فِيمَا أَنْشَدَهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: أَوَالِقُ مِنْ وَلْقِ الْكَلَامِ. وَضَرَبَهُ ضَرْبًا وَلْقًا أَيْ مُتَتَابِعًا فِي سُرْعَةٍ قَالَ الْفَرَّاءُ: وَهُوَ الْوَلْقُ فِي الْكَذِبِ بِمَنْزِلَةٍ إِذَا اسْتَمَرَّ فِي السَّيْرِ وَالْكَذِبِ. وَيُقَالُ فِي الْوَلْقِ مِنَ الْكَذِبِ: هُوَ الْأَلْقُ وَالْإِلْقُ. وَف َعَلْتُ بِهِ: أَلِقْتُ ، وَأَنْتُمْ تَأْلَقُونَهُ. وَوَلَقَ الْكَلَامَ: دَبَّرَهُ ، وَبِهِ فَسَّرَ اللَّيْثُ قَوْلَهُ (إِذْ تَلِقُونَهُ) أَيْ تُدَبِّرُونَهُ. وَفُلَانٌ يَلِقُ الْكَلَامَ أَيْ يُدَبِّرُهُ. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: لَا أَدْرِي تُدَبِّرُونَهُ أَوْ تُدِيرُونَهُ وبالمؤلمنة منطق



Kon-fron-tation
فرن: الْفُرْنُ: الَّذِي يُخْبَزُ عَلَيْهِ الْفُرْنِيُّ ، وَهُوَ خُبْزٌ غَلِيظٌ نُسِبَ إِلَى مَوْضِعِهِ ، وَهُوَ غَيْرُ التَّنُّورِ, قَالَ أَبُو خِرَاشٍ الْهُذَلِيُّ يَمْدَحُ دُبَيَّةَ السُّلَمِيَّ؛نُقَاتِلُ جُوعَهُمْ بِمُكَلَّلَاتٍ مِنَ الْفُرْنِيِّ يَرْعَبُهَا الْجَمِيلُ؛وَيُرْوَى: نُقَابِلُ ، بِالْبَاءِ, قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُهُ يُقَابَلُ بِالْيَاءِ وَالْبَاءِ ، وَالضَّمِيرُ يَعُودُ إِلَى دُبَيَّةَ وَقَبْلَهُ؛فَنِعْمَ مُعَرَّسُ الْأَضْيَافِ تَذْحَى رِحَالَهُمُ شَآمِيَةٌ بَلِيلُ؛يُقَالُ: ذَحَّاهُ يَذْحُوهُ وَيَذْحَاهُ طَرَدَهُ ، بِذَالٍ مُعْجَمَةٍ. وَقَالَ الْخَلِيلُ: الْفُرْنِيُّ طَعَامٌ ، وَاحِدَتُهُ فُرْنِيَّةٌ. وَقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: الْفُرْنُ شَيْءٌ يُخْتَبَزُ فِيهِ ، قَالَ: وَلَا أَحْسَبُهُ عَرَبِيًّا. غَيْرُهُ: الْفُرْنُ الْمَخْبَزُ ، شَامِيَّةٌ ، وَالْجَمْعُ أَفْرَانٌ وبالمؤلمنة مواجهة 


be-nötig-en
نتج: النِّتَاجُ: اسْمٌ يَجْمَعُ وَضْعَ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ ، قَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ فِي النَّاقَةِ وَالْفَرَسِ ، وَهُوَ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ نَتَجَ, وَالْأَوَّل ُ أَصَحُّ ، وَقِيلَ: النِّتَاجُ فِي جَمِيعِ الدَّوَابِّ ، وَالْوِلَادُ فِي الْغَنَمِ ، وَإِذَا وَلِيَ الرَّجُلُ نَاقَةً مَاخِضًا وَنِتَاجَهَا حَتَّى تَضَعَ ، قِي لَ: نَتَجَهَا نَتْجًا. يُقَالُ: نَتَجْتُ النَّاقَةَ أَنْتِجُهَا إِذَا وَلِيتَ نَتَاجَهَا ، فَأَنَا نَاتِجٌ ، وَهِيَ مَنْتُوجَةٌ ، وَقَالَ ابْنُ حِلِّزَةَ؛لَا تَكْسَعِ الشَّوْلَ بِأَغْبَارِهَا إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَنِ النَّاتِجُ وَقَدْ قَالَ الْكُمَيْتُ بَيْتًا فِيهِ لَفْظٌ لَيْسَ بِالْمُسْتَفِيضِ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ ، وَهُوَ قَوْلُهُ؛لِيَنْتَتِجُوهَا فِتْنَةً بَعْدَ فِتْنَةٍ وَالْمَعْرُوفُ مِنَ الْكَلَامِ لِيَنْتِجُوهَا. التَّهْذِيبُ عَنِ اللَّيْثِ: لَا يُقَالُ نَتَجَتِ الشَّاةُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ إِنْسَانٌ يَلِي نَتَاجَهَا ، وَلَكِنْ يُقَالُ: نُتِجَ الْقَوْمُ إِذَا وَضَعَتْ إِبِلُهُمْ وَشَاؤُهُمْ ، قَالَ: وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: أَنْتَجَتِ النَّاقَةُ إِذَا وَضَعَتْ ، وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ: هَذَا غَلَطٌ, لَا يُقَالُ أَنْتَجَتْ بِمَعْنَى وَضَعَتْ ، وَفِي الْحَدِيثِ: " كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ ", أَيْ تَلِدُ ، قَالَ: يُقَالُ نُتِجَتِ النَّاقَةُ إِذَا وَلَدَتْ ، فَهِيَ مَنْتُوجَةٌ ، وَأَنْتَجَتْ إِذَا حَمَلَتْ ، فَهِيَ نَتُوجٌ ، قَالَ: وَلَا يُقَالُ مُنْتِج ٌ. وَنَتَجْتُ النَّاقَةَ أَنْتِجُهَا إِذَا وَلَّدْتَهَا. وَالنَّاتِجُ لِلْإِبِلِ: كَالْقَابِلَةِ لِلنِّسَاءِ. وَفِي حَدِيثِ الْأَقْرَعِ وَالْأَبْرَصِ: " فَأُنْتِجَ هَذَانِ ، وَوَلَّدَ هَذَا " ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: كَذَا جَاءَ فِي الرِّوَايَةِ أُنْتِجَ ، وَإِنَّمَا يُقَالُ نُتِجَ, فَأَمَّا أَنْتَجَتْ ، فَمَعْنَاهُ إِذَا حَمَلَتْ وَحَانَ نَتَاجُهَا ، وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي الْأَحْوَصِ: " هَلْ تَنْتِجُ إِبِلَكَ صِحَاحًا آذَانُهَا ؟ ", أَيْ تُوَلِّدُهَا وَتَلِي نَتَاجَهَا. أَبُو زَيْدٍ: أَنْتَجَتِ الْفَرَسُ ، فَهِيَ نَتُوجٌ وَمُنْتِجٌ إِذَا دَنَا وِلَادُهَا وَعَظُمَ بَطْنُهَا. وَقَالَ يَعْقُوبُ: إِذَا ظَهَرَ حَمْلُهَا ، قَالَ: وَكَذَلِكَ النَّاقَةُ ، وَلَا يُقَالُ مُنْتِجٌ ، قَالَ: وَإِذَا وَلَدَتِ النَّاقَةُ مِنْ تَلْقَاءِ نَفْسِهَا وَلَمْ يَلِ نَتَاجَه َا ، قِيلَ: قَدِ انْتَتَجَتْ ، وَحَاجَى بِهِ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ فَجَعَلَهُ لِلنَّخْلِ ، فَقَالَ أَنْشَدَهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛إِنَّ لَنَا مِنْ مَالِنَا جِمَالَا, مِنْ خَيْرِ مَا تَحْوِي الرِّجَالُ مَالَا؛نَحْلُبُهَا غُزْرًا وَلَا بِلَالَا بِهِنَّ ، لَا عَلًا وَلَا نِهَالَا؛،؛يُنْتَجْنَ كُلَّ شَتْوَةٍ أَجْمَالَا يَقُولُ: هِيَ بَعْلٌ لَا تَحْتَاجُ إِلَى الْمَاءِ. وَقَدْ نَتَجَهَا نَتْجًا وَنَتَاجًا وَنُتِجَتْ. وَأَمَّا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى فَجَعَلَهُ مِنْ بَابِ مَا لَا يُتَكَلَّمُ بِهِ إِلَّا عَلَى الصِّيغَةِ الْمَوْضُوعَةِ لِلْمَفْعُولِ ، الْجَوْهَرِيُّ: نُتِجَتِ النَّاقَةُ ، عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ ، تُنْتَجُ نَتَاجًا ، وَقَدْ نَتَجَهَا أَهْلُهَا نَتْجًا ، قَالَ الْكُمَيْتُ؛وَقَالَ الْمُذَمِّرُ لِلنَّاتِجِينَ: مَتَى ذُمِّرَتْ قَبْلِيَ الْأَرْجُلُ ؟؛وَالنَّتُوجُ مِنَ الْخَيْلِ وَجَمِيعِ الْحَافِرِ: الْحَامِلُ ، وَقَدْ أَنْتَجَتْ ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: نَتَجَتْ, وَهُوَ قَلِيلٌ. اللَّيْثُ: النَّتُوجُ الْحَامِلُ مِنَ الدَّوَابِّ ، فَرَسٌ نَتُوجٌ وَأَتَانٌ نَتُوجٌ: فِي بَطْنِهَا وَلَدٌ قَدِ اسْتَبَانَ ، وَبِهَا نِتَاجٌ أَيْ حَمْلٌ ، قَالَ: وَبَعْضٌ ي َقُولُ لِلنَّتُوجِ مِنَ الدَّوَابِّ: قَدْ نَتَجَتْ بِمَعْنَى حَمَلَتْ ، وَلَيْسَ بِعَامٍّ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: نُتِجَتِ الْفَرَسُ وَالنَّاقَةُ: وَلَدَتْ ، وَأُنْتِجَتْ: دَنَا وِلَادُهَا, كِلَاهُمَا فِعْلُ مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ ، وَقَالَ: لَمْ أَسْمَعْ نَتَجَتْ وَلَا أَنْتَجَتْ عَلَى صِيغَةِ فِعْلِ الْفَاعِلِ ، وَقَالَ كُرَاعٌ: نُتِجَتِ الْفَرَسُ ، وَهِيَ نَتُوجٌ ، لَيْسَ فِي الْكَلَامِ فُعِلَ وَهِيَ فَعُولٌ إِلَّا هَذَا ، وَقَوْلُهُمْ: بُتِلَتِ النَّخْلَةُ عَنْ أُمِّهَا وَهِيَ بَتُولٌ إِذَا أُفْرِدَتْ ، وَقَالَ مُرَّةُ: أَنْتَجَتِ النَّاقَةُ وَهِيَ نَتُوجٌ إِذَا وَلَدَتْ ، لَيْسَ فِي الْكَلَامِ أَفْعَلَ وَهِيَ فَعُولٌ إِلَّا هَذَا ، وَقَوْلُهُمْ: أَخْفَدَتِ النَّاقَةُ وَهِيَ خَ فُودٌ إِذَا أَلْقَتْ وَلَدَهَا قَبْلَ أَنْ يَتِمَّ ، وَأَعَقَّتِ الْفَرَسُ وَهِيَ عَقُوقٌ إِذَا لَمْ تَحْمِلُ ، وَأَشَصَّتِ النَّاقَةُ وَهِيَ شَصُوصٌ إِذَا قَلَّ لَبَنُهَا ، وَنَاقَةٌ نَتِيجٌ: كَنَتُوجٍ, حَكَاهَا كُرَاعٌ أَيْضًا. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: إِذَا نَأْتِ الْجَبْهَةُ نَتَّجَ النَّاسُ وَوَلَّدُوا وَاجْتُنِيَ أَوَّلُ الْكَمْأَةِ, هَكَذَا حَكَاهُ نَتَّجَ ، بِتَشْدِيدِ التَّاءِ ، يَذْهَبُ فِي ذَلِكَ إِلَ ى التَّكْثِيرِ. وَبِالنَّاقَةِ نِتَاجٌ أَيْ حَمْلٌ. وَأَنْتَجَ الْقَوْمُ: نُتِجَتْ إِبِلُهُمْ وَشَاؤُهُمْ. وَأَنْتَجَتِ النَّاقَةُ: وَضَعَتْ مِنْ غَيْرِ أَنْ ي َلِيَهَا أَحَدٌ. وَالرِّيحُ تُنْتِجُ السَّحَابَ: تَمْرِيهِ حَتَّى يَخْرُجَ قَطْرُهُ. وَفِي الْمَثَلِ: إِنَّ الْعَجْزَ وَالتَّوَانِيَ تَزَاوَجَا فَأَنْتَجَا ال ْفَقْرَ. يُونُسُ: يُقَالُ لِلشَّاتَيْنِ إِذَا كَانَتَا سِنًّا وَاحِدَةً: هُمَا نَتِيجَةٌ ، وَكَذَلِكَ غَنَمُ فُلَانٍ نَتَائِجُ أَيْ فِي سِنٍّ وَاحِدَةٍ. وَمَنْتِجُ النَّاقَةِ: حَ يْثُ تُنْتَجُ فِيهِ ، وَأَتَتِ النَّاقَةُ عَلَى مَنْتِجِهَا أَيِ الْوَقْتِ الَّذِي تُنْتَجُ فِيهِ ، وَهُوَ مَفْعِلٌ ، بِكَسْرِ الْعَيْنِ.وبالمؤلمنة حاجة ،لزوم



gleich
قلص: قَلَصَ الشَّيْءُ يَقْلِصُ قُلُوصًا: تَدَانَى وَانْضَمَّ وَفِي الصِّحَاحِ: ارْتَفَعَ. وَقَلَصَ الظِّلُّ يَقْلِصُ عَنِّي قُلُوصًا: انْقَبَضَ وَانْضَمَّ وَا نْزَوَى. وَقَلَصَ وَقَلَّصَ وَتَقَلَّصَ كُلُّهُ بِمَعْنَى انْضَمَّ وَانْزَوَى ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَقَلَصَ قُلُوصًا ذَهَبَ ، قَالَ الْأَعْشَى؛وَأَجْمَعْتُ مِنْهَا لِحَجٍّ قَلُوصًا. وَقَالَ رُؤْبَةُ؛قَلَّصْنَ تَقْلِيصَ النَّعَامِ الْوَخَّادْ؛وَيُقَالُ: قَلَصَتْ شَفَتُهُ أَيِ انْزَوَتْ. وَقَلَصَ ثَوْبُهُ يَقْلِصُ ، وَقَلَصَ ثَوْبُهُ بَعْدَ الْغَسْلِ ، وَشَفَةٌ قَالِصَةٌ ، وَظِلٌّ قَالِصٌ إِذَا نَقَصَ ، وَقَوْلُهُ أَنْشَدَهُ ثَعْلَبٌ؛وَعَصَبٌ عَنْ نَسَوَيْهِ قَالِصُ؛قَالَ: يُرِيدُ أَنَّهُ سَمِينٌ فَقَدْ بَانَ مَوْضِعُ النَّسَا وَهُوَ عِرْقٌ يَكُونُ فِي الْفَخِذِ. وَقَلَصَ الْمَاءُ يَقْلِصُ قُلُوصًا فَهُوَ قَالِصٌ وَقَلِيصٌ وَقَلَاصٌ: ارْتَفَعَ فِي الْبِئْرِ ، قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ؛فَأَوْرَدَهَا مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْرَبًا بَلَاثِقَ خُضْرًا مَاؤُهُنَّ قَلِيصُ؛وَ قَالَ الرَّاجِزُ؛يَا رِيَّهَا مِنْ بَارِدٍ قَلَاصِ قَدْ جَمَّ حَتَّى هَمَّ بِانْقِيَاصِ؛وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِشَاعِرٍ؛يَشْرَبْنَ مَاءً طَيِّبًا قَلِيصُهُ كَالْحَبَشِيِّ فَوْقَهُ قَمِيصُهُ؛وَقَلَصَةُ الْمَاءِ وَقَلْصَتُهُ: جَمَّتُهُ. وَبِئْرٌ قَلُوصٌ: لَهَا قَلَصَةٌ ، وَالْجَمْعُ قَلَائِصُ ، وَهُوَ قَلَصَةُ الْبِئْرِ ، وَجَمْعُهَا: قَلَصَاتٌ ، وَ هُوَ الْمَاءُ الَّذِي يَجِمُّ فِيهَا وَيَرْتَفِعُ ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَحَكَى ابْنُ الْأَجْدَابِيِّ عَنْ أَهْلِ اللُّغَةِ: قَلْصَةُ ، بِالْإِسْكَانِ ، وَجَمْعُهَا: قَلَصٌ ، مِثْلُ حَلْقَةٍ وَحَلَقٍ ، وَفَلْكَةٍ وَفَلَكٍ. وَالْقَلْصُ: كَثْرَةُ الْمَاءِ وَقِلَّت ُهُ ، وَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ ، وَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: أَبَنْتُ بَيْنُونَةً فَمَا وَجَدْتُ فِيهَا إِلَّا قَلْصَةً مِنَ الْمَاءِ أَيْ قَلِيلًا. وَقَلَصَتِ الْبِئ ْرُ إِذَا ارْتَفَعَتْ إِلَى أَعْلَاهَا وَقَلَصَتْ إِذَا نَزَحَتْ. شَمِرٌ: الْقَالِصُ مِنَ الثِّيَابِ الْمُ شَمِرٌ الْقَصِيرُ. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا: فَقَلَصَ دَمْعِي حَتَّى مَا أُحِسُّ مِنْهُ قَطْرَةً أَيِ ارْتَفَعَ وَذَهَبَ. يُقَالُ: قَلَصَ الدَّمْعُ ، مُخَفَّفًا ، وَإِذَا شُدِّدَ فَلِلْمُبَالَغَةِ. وَكُلُّ شَيْءٍ ارْتَفَعَ فَذَهَبَ فَقَدْ قَلَّصَ تَقْلِيصًا ، وَقَالَ؛يَوْمًا تَرَى حِرْبَاءَهُ مُخَاوِصَا يَطْلُبُ فِي الْجَنْدَلِ ظِلًّا قَالِصَا؛وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ قَالَ لِلضَّرْعِ: اقْلِصْ فَقَلَصَ أَيِ اجْتَمَعَ ، وَقَوْلُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ رِبْعٍ؛فقَلْصِي وَنَزْلِي قَدْ وَجَدْتُمْ حَفِيلَهُ وَشَرِّي لَكُمْ مَا عِشْتُمُ ذَوْدُ غَاوِلِ؛قَلْصِي: انْقِبَاضِي. وَنَزْلِي: اسْتِرْسَالِي وبالمؤلمنة يسوّي او يوازن بين يعدّل ، ينزل الى المعدّل، على وجه الفور،على نحو مماثل


kon-serv-ativ
صرف؛صرف: الصَّرْفُ: رَدُّ الشَّيْءِ عَنْ وَجْهِهِ ، صَرَفَهُ يَصْرِفُهُ صَرْفًا فَانْصَرَفَ. وَصَارَفَ نَفْسَهُ عَنِ الشَّيْءِ: صَرَفَهَا عَنْهُ. وَقَوْلُهُ تَعَال َى: ثُمَّ انْصَرَفُوا ؛ أَيْ رَجَعُوا عَنِ الْمَكَانِ الَّذِي اسْتَمَعُوا فِيهِ ، وَقِيلَ: انْصَرَفُوا عَنِ الْعَمَلِ بِشَيْءٍ مِمَّا سَمِعُوا. صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ؛ أَيْ أَضَلَّهُمُ اللَّهُ مُجَازَاةً عَلَى فِعْلِهِمْ ، وَصَرَفْتُ الرَّجُلَ عَنِّي فَانْصَرَفَ ، وَالْمُنْصَرَفُ: قَدْ يَكُونُ مَكَانًا ، وَقَدْ يَكُونُ مَصْد َرًا ، وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ ؛ أَيْ أَجْعَلُ جَزَاءَهُمُ الْإِضْلَالَ عَنْ هِدَايَةِ آيَاتِي. وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا ؛ أَيْ مَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَصْرِفُوا عَنْ أَنْفُسِهِمُ الْعَذَابَ ، وَلَا أَنْ يَنْصُرُوا أَنْفُسَهُمْ. قَالَ يُونُسُ: الصَّرْفُ الْحِيلَةُ ، وَصَرَفْتُ الصِّبْيَانَ: قَلَبْتُهُمْ. وَصَرَفَ اللَّهُ عَنْكَ الْأَذَى ، وَاسْتَصْرَفْتُ اللَّهَ الْمَكَارِهَ. وَالصَّرِيفُ: اللَّبَنُ الَّذِي يُنْصَرَفُ بِهِ عَنِ الضَّرْعِ حَارًّا. وَالصَّرْفَانِ: اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ. وَالصَّرْفَةُ: مَنْزِلٌ مِنْ مَنَازِلِ الْقَمَرِ نَجْمٌ وَاحِدٌ نَيِّر ٌ تِلْقَاءَ الزُّبْرَةِ ، خَلْفَ خَرَاتَيِ الْأَسَدِ. يُقَالُ: إِنَّهُ قَلْبُ الْأَسَدِ إِذَا طَلَعَ أَمَامَ الْفَجْرِ فَذَلِكَ الْخَرِيفُ ، وَإِذَا غَابَ مَعَ ط ُلُوعِ الْفَجْرِ فَذَلِكَ أَوَّلُ الرَّبِيعِ ، وَالْعَرَبُ تَقُولُ: الصَّرْفَةُ نَابُ الدَّهْرِ ؛ لِأَنَّهَا تَفْتَرُّ عَنِ الْبَرْدِ أَوْ عَنِ الْحَرِّ فِي الْ حَالَتَيْنِ ، قَالَ ابْنُ كُنَاسَةَ: سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِانْصِرَافِ الْبَرْدِ وَإِقْبَالِ الْحَرِّ ، وَقَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُهُ أَنْ يُقَالَ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِانْصِرَافِ الْحَرِّ وَإِقْبَالِ الْبَرْدِ. وَالصَّرْفَةُ: خَرَزَةٌ مِنَ الْخَرَزِ الَّتِي يُذْكَرُ فِي الْأُخَذِ ؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: يُسْتَعْطَفُ بِهَا الرِّجَالُ يُصْرَفُونَ بِهَا عَنْ مَذَاهِبِهِمْ وَوُجُوهِهِمْ ؛ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ ؛ قَالَ ابْنُ جِنِّي: وَقَوْلُ الْبَغْدَادِيِّينَ فِي قَوْلِهِمْ: مَا تَأْتِينَا فَتُحَدِّثَنَا ، تَنْصِبُ الْجَوَابَ عَلَى الصَّرْفِ ، كَلَامٌ فِيهِ إِجْمَالٌ بَعْضُهُ صَحِيحٌ وَبَ عْضُهُ فَاسِدٌ ، أَمَّا الصَّحِيحُ فَقَوْلُهُمُ الصَّرْفُ أَنْ يُصْرَفَ الْفِعْلُ الثَّانِي عَنْ مَعْنَى الْفِعْلِ الْأَوَّلِ ، قَالَ: وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِنَا إِنَّ الْفِعْلَ الثَّانِيَ يُخَالِفُ الْأَوَّلَ ، وَأَمَّا انْتِصَابُهُ بِالصَّرْفِ فَخَطَأٌ ؛ لِأَنَّهُ لَا بُدَّ لَهُ مِنْ نَاصِبٍ مُقْتَضٍ لَهُ ؛ لِأَنَّ الْ مَعَانِيَ لَا تَنْصِبُ الْأَفْعَالَ ، وَإِنَّمَا تَرْفَعُهَا ، قَالَ: وَالْمَعْنَى الَّذِي يَرْفَعُ الْفِعْلَ هُوَ وُقُوعُ الِاسْمِ ، وَجَازَ فِي الْأَفْعَالِ أ َنْ يَرْفَعَهَا الْمَعْنَى ، كَمَا جَازَ فِي الْأَسْمَاءِ أَنْ يَرْفَعَهَا الْمَعْنَى لِمُضَارَعَةِ الْفِعْلِ لِلِاسْمِ ، وَصَرْفُ الْكَلِمَةِ إِجْرَاؤُهَا بِا لتَّنْوِينِ. وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ ؛ أَيْ بَيَّنَّاهَا. وَتَصْرِيفُ الْآيَاتِ تَبْيِينُهَا. وَالصَّرْفُ: أَنْ تَصْرِفَ إِنْسَانًا عَنْ وَجْهٍ يُرِيدُهُ إِلَى مَصْرِفٍ غَيْرِ ذَلِكَ. وَصَرَّفَ ال شَّيْءَ: أَعْمَلَهُ فِي غَيْرِ وَجْهٍ كَأَنَّهُ يَصْرِفُهُ عَنْ وَجْهٍ إِلَى وَجْهٍ وَتَصَرَّفَ هُوَ. وَتَصَارِيفُ الْأُمُورِ: تَخَالِيفُهَا وَمِنْهُ تَصَارِيف ُ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ. اللَّيْثُ: تَصْرِيفُ الرِّيَاحِ صَرْفُهَا مِنْ جِهَةٍ إِلَى جِهَةٍ ، وَكَذَلِكَ تَصْرِيفُ السُّيُولِ وَالْخُيُولِ وَالْأُمُورِ وَالْآيَاتِ ، وَتَصْرِيفُ الرِّيَاحِ: جَعْل ُهَا جَنُوبًا وَشَمَالًا وَصَبًا وَدَبُورًا فَجَعَلَهَا ضُرُوبًا فِي أَجْنَاسِهَا. وَصَرْفُ الدَّهْرِ: حِدْثَانُهُ وَنَوَائِبُهُ. وَالصَّرْفُ: حِدْثَانُ الدَّ هْرِ اسْمٌ لَهُ ؛ لِأَنَّهُ يَصْرِفُ الْأَشْيَاءَ عَنْ وُجُوهِهَا وبالمؤلمنة محافظ


nahe
نهي: النَّهْيُ: خِلَافَ الْأَمْرِ. نَهَاهُ يَنْهَاهُ نَهْيًا فَانْتَهَى وَتَنَاهَى: كَفَّ ، أَنْشَدَ سِيبَوَيْهِ لِزِيَادِ بْنِ زَيْدٍ الْعُذْرِيِّ؛إِذَا مَا انْتَهَى عِلْمِي تَنَاهَيْتُ عِنْدَهُ أَطَالَ فَأَمْلَى أَوْ تَنَاهَى فَأَقْصَرَا وَالنِّهَايَةُ: كَالْغَايَةِ حَيْثُ يَنْتَهِي إِلَيْهِ الشَّيْءُ ، وَهُوَ النِّهَاءُ ، مَمْدُودٌ. يُقَالُ: بَلَغَ نِهَايَتَهُ. وَانْتَهَ ى الشَّيْءُ وَتَنَاهَى وَنَهَّى: بَلَغَ نِهَايَتَهُ ، وَقَوْلُ أَبِي ذُؤَيْبٍ؛ثُمَّ انْتَهَى بَصَرِي عَنْهُمْ ، قَدْ بَلَغُوا بَطْنَ الْمَخِيمِ فَقَالُوا الْجَوَّ أَوْ رَاحُوا؛أَرَادَ انْقَطَعَ عَنْهُمْ ، وَلِذَلِكَ عَدَّاهُ بِعَنْ. وَحَكَى اللِّحْيَانِيُّ عَنِ الْكِسَائِيِّ: إِلَيْكَ نَهَّى الْمَثَلُ وَأَنْهَى وَانْتَهَى وَنُهِّيَ وَأُنْهِيَ وَنَهَى ، خَفِيفَةٌ ، قَالَ: وَنَهَى خَفِيفَةٌ قَلِيلَةٌ ، قَالَ: وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: لَمْ أَسْمِعْ أَحَدًا يَقُولُ بِالتَّخْفِيفِ. وَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ مِنْ سَاعَةٍ أَقْرَبَ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ: نَعَمْ جَوْفُ اللَّيْلِ الْآخِرُ فَصَلِّ حَتَّى تُصْبِحَ ثُمَّ أَنْهِهْ حَتَّى تَطْلُعَ الش َّمْسُ ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: قَوْلُهُ أَنْهِهْ بِمَعْنَى انْتَهِ. وَقَدْ أَنْهَى الرَّجُلُ إِذَا انْتَهَى فَإِذَا أَمَرْتَ قُلْتَ أَنْهِهْ ، فَتَزِيدَ الْهَاءَ لِلسَّكْتِ كَقَوْلِهِ تَعَال َى: فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ فَأَجْرَى الْوَصْلَ مُجْرَى الْوَقْفِ. وَفِي الْحَدِيثِ ذَكَرَ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى أَيْ يُنْتَهَى وَيُبْلَغُ بِالْوُصُولِ إِلَيْهَا وَلَا تُتَجَاوَزُ ، وَهُو َ مُفْتَعَلٌ مِنَ النِّهَايَةِ الْغَايَةِ.,وبالمؤلمنة قرب،قرابة،قريب، صلة



ge-hor-sam
هور: هَارَهُ بِالْأَمْرِ هَوْرًا: أَزَنَّهُ. وَهُرْتُ الرَّجُلَ بِمَا لَيْسَ عِنْدَهُ مِنْ خَيْرٍ إِذَا أَزْنَنْتَهُ ، أَهُورُهُ هَوْرًا, قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: لَا يُقَالُ ذَلِكَ فِي غَيْرِ الْخَبَرِ. وَهَارَهُ بِكَذَا أَيْ ظَنَّهُ بِهِ, قَالَ أَبُو مَالِكِ بْنُ نُوَيْرَةَ يَصِفُ فَرَسَهُ؛رَأَى أَنَّنِي لَا بِالْكَثِيرِ أَهُورُهُ وَلَا هُوَ عَنِّي فِي الْمُواسَاةِ ظَاهِرُ أَهُورُهُ أَيْ أَظُنُّ الْقَلِيلَ يَكْفِيهِ. يُقَالُ: هُوَ يُهَارُ بِكَذَا أَيْ يُظَنُّ بِكَذَا, وَقَالَ آخَرُ يَصِفُ إِبِلًا؛قَدْ عَلِمَتْ جِلَّتُهَا وَخُورُهَا أَنِّي بِشِرْبِ السُّوءِ لَا أَهُورُهَا؛أَيْ لَا أَظُنُّ أَنَّ الْقَلِيلَ يَكْفِيهَا ، وَلَكِنْ لَهَا الْكَثِيرُ. وَيُقَالُ: هُرْتُ الرَّجُلَ هَوْرًا إِذَا غَشَشْتَهُ. وَهُرْتُهُ بِالشَّيْءِ: اتَّهَم ْتُهُ بِهِ ، وَالِاسْمُ الْهُورَةُ. وَهَارَ الشَّيْءَ: حَزَرَهُ. وَقِيلَ لِلْفَزَارِيِّ: مَا الْقِطْعَةُ مِنَ اللَّيْلِ ؟ فَقَالَ: حُزْمَةٌ يَهُورُهَا أَيْ قِطْعَةٌ يَحْزُرُهَا. وَهُرْتُهُ: حَمَلْتُهُ عَلَى الشَّيْءِ وَأَرَدْتُهُ بِهِ.وبالمؤلمنة مطيع، طاعة، امتثال


nahe
نهي: النَّهْيُ: خِلَافَ الْأَمْرِ. نَهَاهُ يَنْهَاهُ نَهْيًا فَانْتَهَى وَتَنَاهَى: كَفَّ ، أَنْشَدَ سِيبَوَيْهِ لِزِيَادِ بْنِ زَيْدٍ الْعُذْرِيِّ؛إِذَا مَا انْتَهَى عِلْمِي تَنَاهَيْتُ عِنْدَهُ أَطَالَ فَأَمْلَى أَوْ تَنَاهَى فَأَقْصَرَا وَالنِّهَايَةُ: كَالْغَايَةِ حَيْثُ يَنْتَهِي إِلَيْهِ الشَّيْءُ ، وَهُوَ النِّهَاءُ ، مَمْدُودٌ. يُقَالُ: بَلَغَ نِهَايَتَهُ. وَانْتَهَ ى الشَّيْءُ وَتَنَاهَى وَنَهَّى: بَلَغَ نِهَايَتَهُ ، وَقَوْلُ أَبِي ذُؤَيْبٍ؛ثُمَّ انْتَهَى بَصَرِي عَنْهُمْ ، قَدْ بَلَغُوا بَطْنَ الْمَخِيمِ فَقَالُوا الْجَوَّ أَوْ رَاحُوا؛أَرَادَ انْقَطَعَ عَنْهُمْ ، وَلِذَلِكَ عَدَّاهُ بِعَنْ. وَحَكَى اللِّحْيَانِيُّ عَنِ الْكِسَائِيِّ: إِلَيْكَ نَهَّى الْمَثَلُ وَأَنْهَى وَانْتَهَى وَنُهِّيَ وَأُنْهِيَ وَنَهَى ، خَفِيفَةٌ ، قَالَ: وَنَهَى خَفِيفَةٌ قَلِيلَةٌ ، قَالَ: وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: لَمْ أَسْمِعْ أَحَدًا يَقُولُ بِالتَّخْفِيفِ. وَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ مِنْ سَاعَةٍ أَقْرَبَ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ: نَعَمْ جَوْفُ اللَّيْلِ الْآخِرُ فَصَلِّ حَتَّى تُصْبِحَ ثُمَّ أَنْهِهْ حَتَّى تَطْلُعَ الش َّمْسُ ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: قَوْلُهُ أَنْهِهْ بِمَعْنَى انْتَهِ. وَقَدْ أَنْهَى الرَّجُلُ إِذَا انْتَهَى فَإِذَا أَمَرْتَ قُلْتَ أَنْهِهْ ، فَتَزِيدَ الْهَاءَ لِلسَّكْتِ كَقَوْلِهِ تَعَال َى: فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ فَأَجْرَى الْوَصْلَ مُجْرَى الْوَقْفِ. وَفِي الْحَدِيثِ ذَكَرَ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى أَيْ يُنْتَهَى وَيُبْلَغُ بِالْوُصُولِ إِلَيْهَا وَلَا تُتَجَاوَزُ ، وَهُو َ مُفْتَعَلٌ مِنَ النِّهَايَةِ الْغَايَةِ.,وبالمؤلمنة قرب،قرابة،قريب، صلة



radar
ردد: الرَّدُّ: صَرْفُ الشَّيْءِ وَرَجْعُهُ. وَالرَّدُّ: مَصْدَرُ رَدَدْتَ الشَّيْءَ. وَرَدَّهُ عَنْ وَجْهِهِ يَرُدُّهُ رَدًّا وَمَرَدًّا وَتَرْدَادًا: صَرَفَه ُ ، وَهُوَ بِنَاءٌ لِلتَّكْثِيرِ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: قَالَ سِيبَوَيْهِ هَذَا بَابُ مَا يَكْثُرُ فِيهِ الْمَصْدَرُ مِنْ فَعَلْتُ فَتَلْحَقُ الزَّائِدَ وَتَبْنِيهِ بِنَاءً آخَرَ ، كَمَا أَنَّكَ قُلْتَ فِي فَعَلْتُ فَعَّلْتُ حِينَ كَثّ َرْتَ الْفِعْلَ ، ثُمَّ ذَكَرَ الْمَصَادِرَ الَّتِي جَاءَتْ عَلَى التَّفْعَالِ كَالتَّرْدَادِ وَالتَّلْعَابِ وَالتَّهْذَارِ وَالتَّصْفَاقِ وَالتَّقْتَالِ وَال تَّسْيَارِ وَأَخَوَاتِهَا ، قَالَ: وَلَيْسَ شَيْئًا مِنْ هَذَا مَصْدَرُ أَفْعَلْتَ ، وَلَكِنْ لَمَّا أَرَدْتَ التَّكْثِيرَ بَنَيْتَ الْمَصْدَرَ عَلَى هَذَا ، كَ مَا بَنَيْتَ فَعَلْتُ عَلَى فَعَّلْتُ. وَالْمَرَدُّ: كَالرَّدِّ. وَارْتَدَّهُ: كَرَدَّهِ ، قَالَ مُلَيْحٌ؛بِعَزْمٍ كَوَقْعِ السَّيْفِ لَا يَسْتَقِلُّهُ ضَعِيفٌ وَلَا يَرْتَدُّهُ الدَّهْرَ عَاذِلُ؛وَرَدَّهُ عَنِ الْأَمْرِ وَلَدَّهُ أَيْ: صَرَفَهُ عَنْهُ بِرِفْقٍ. وَأَمْرُ اللَّهِ لَا مَرَدَّ لَهُ ، وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَفِيهِ: (يَوْمَ لَا مَرَدَّ لَهُ) قَالَ ثَعْلَبٌ: يَعْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِأَنَّهُ شَيْءٌ لَا يُرَدُّ. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ: مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ أَيْ: مَرْدُودٌ عَلَيْهِ. يُقَالُ: أَمْرٌ رَدٌّ إِذَا كَانَ مُخَالِفًا لِمَا عَلَيْهِ السُّنَّةُ ، وَهُوَ مَصْدَرٌ وُصِفَ بِهِ. وَشَيْءٌ رَدِيدٌ: مَرْدُودٌ ، قَالَ؛فَتَى لَمْ تَلِدْهُ بِنْتُ عَمٍّ قَرِيبَةٌ فَيَضْوَى وَقَدْ يَضْوَى رَدِيدُ الْغَرَائِبِ؛وَقَدِ ارْتَدَّ وَارْتَدَّ عَنْهُ: تَحَوَّلَ. وَفِي التَّنْزِيلِ: مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ وَالِاسْمُ الرِّدَّةُ ، وَمِنْهُ الرِّدَّةُ عَنِ الْإِسْلَامِ ، أَيْ: الرُّجُوعُ عَنْهُ. وَارْتَدَّ فُلَانٌ عَنْ دِينِهِ إِذَا كَفَرَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ ، وَرَد َّ عَلَيْهِ الشَّيْءَ إِذَا لَمْ يَقْبَلْهُ ، وَكَذَلِكَ إِذَا خَطَّأَهُ. وَتَقُولُ: رَدَّهُ إِلَى مَنْزِلِهِ ، وَرَدَّ إِلَيْهِ جَوَابًا أَيْ: رَجَعَ. وَالرِّد َّةُ ، بِالْكَسْرِ: مَصْدَرُ قَوْلِكَ رَدَّهُ يَرُدُّهُ رَدًّا وَرِدَّةً. وَالرِّدَّةُ: الِاسْمُ مِنَ الِارْتِدَادِ. وَفِي حَدِيثِ الْقِيَامَةِ وَالْحَوْضِ فَي ُقَالُ: إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ أَيْ: مُتَخَلِّفِينَ عَنْ بَعْضِ الْوَاجِبَاتِ. قَالَ: وَلَمْ يُرِدْ رِدَّةَ الْكُفْرِ وَلِهَذَا قَيَّدَهُ بِأَعْقَابِهِمْ لِأَنَّهُ لَمْ يَرْتَدَّ أَحَدٌ مِنَ الصَّحَابَةِ بَعْدَهُ ، إِنَّمَا ارْتَدَّ قَوْمٌ مِنْ جُفَاةِ الْأَعْرَابِ. وَاسْتَرَدَّ الشَّيْءَ وَارْتَدَّهُ: طَلَبَ رَدَّهُ عَلَيْهِ ، قَالَ كُثَيِّرُ عَزَّةَ؛وَمَا صُحْبَتِي عَبْدَ الْعَزِيزِ وَمِدْحَتِي بِعَارِيَّةٍ يَرْتَدُّهَا مَنْ يُعِيرُهَا؛وَالِاسْمُ: الرَّدَادُ وَالرِّدَادُ قَالَ الْأَخْطَلُ؛وَمَا كُلُّ مَغْبُونٍ وَلَوْ سَلْفَ صَفْقَةٍ يُرَاجِعُ مَا قَدْ فَاتَهُ بِرَدَادِ وبالمؤلمنة رادار



amok
مكك: مَكَّ الْفَصِيلُ مَا فِي ضَرْعِ أُمِّهِ يَمُكُّهُ مَكًّا وَامْتَكَّهُ وَتَمَكَّكَهُ وَمَكْمَكَهُ: امْتَصَّ جَمِيعَ مَا فِيهِ وَشَرِبَهُ كُلَّهُ ، وَكَذ َلِكَ الصَّبِيُّ إِذَا اسْتَقْصَى ثَدْيَ أُمِّهِ بِالْمَصِّ. وَقَالَ ابْنُ جِنِّي: أَمَّا مَا حَكَاهُ الْأَصْمَعِيُّ مِنْ قَوْلِهِمُ امْتَكَّ الْفَصِيلُ مَا فِي ضَرْعِ أُمِّهِ وَتَمَكَّكَ وَامْتَقَّ وَتَمَقَّقَ ، فَالْأَظْهَرُ فِيهِ أَنْ تَكُونَ الْقَافُ بَدَلًا مِنَ الْكَافِ. وَمَكَّ الْعَظْمَ مَكًّا وَامْتَكَّهُ وَتَمَكَّكَهُ وَتَمَكْمَكَهُ: امْتَصَّ مَا فِيهِ مِنَ الْمُخِّ ، وَاسْمُ ذَلِكَ الشَّيْءِ الْمُكَاكَةُ وَالْمُكَاكُ. الت َّهْذِيبُ: مَكَكْتُ الْمُخَّ مَكًّا وَتَمَكَّكْتُهُ وَتَمَخَّخْتُهُ وَتَمَخَّيْتُهُ: إِذَا اسْتَخْرَجْتَ مُخَّهُ فَأَكَلْتَهُ. وَمَكَكْتُ الشَّيْءَ: مَصِصْتُ هُ. وَرَجُلٌ مَكَّانُ ، مِثْلُ مَصَّانَ وَمَلْجَانَ ، وَهُوَ الَّذِي يَرْضَعُ الْغَنَمَ مِنْ لُؤْمِهِ وَلَا يَحْلُبُ. وَالْمَكُّ: مَصُّ الثَّدْيِ. وَيُقَالُ لِل رَّجُلِ اللَّئِيمِ يَرْضَعُ الشَّاةَ مِنْ لُؤْمِهِ: مَكَّانُ وَمَلْجَانُ. ابْنُ شُمَيْلٍ: تَقُولُ الْعَرَبُ قَبَّحَ اللَّهُ اسْتَ مَكَّانَ ، وَذَلِكَ إِذَا أَخْطَأَ إِنْسَانٌ أَوْ فَعَلَ فِعْلًا قَبِيحًا يُدْعَى بِهَذَا. وَالْمَكُّ: الِازْدِحَامُ كَا لْبَكِّ
وَفِي الْحَدِيثِ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " لَا تُمَكِّكُوا عَلَى غُرَمَائِكُمْ " ، يَقُولُ لَا تُلِحُّوا عَلَيْهِمْ إِلْحَاحًا يَضُرُّ بِمَعَايِشِهِمْ ، وَلَا تَأْخُذُوهُمْ عَلَى عُسْرَةٍ وَارْفُقُوا بِهِمْ فِي الِاقْتِضَاءِ وَالْأَخْذِ وَأ َنْظِرُوهُمْ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَلَا تَسْتَقْصُوا ، وَأَصْلُهُ مَأْخُوذٌ مِنْ مَكَّ الْفَصِيلُ مَا فِي ضَرْعِ أُمِّهِ وَامْتَكَّهُ: إِذَا لَمْ يُبْقِ فِيهِ مِنَ ا للَّبَنِ شَيْئًا إِلَّا مَصَّهُ. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: سَمِعْتُ كِلَابِيًّا يَقُولُ لِرَجُلٍ عَنَّتَهُ: قَدْ مَكَكْتَ رُوحِي ؛ أَرَادَ أَنَّهُ أَحْرَجَهُ بِلَجَاجِهِ فِيمَا أَشْكَاهُ وبالمؤلمنة مسعور،يعيث فساداً

a-mok-laufe
مكك وبالمؤلمنة هيجان

an-fall
فلل: الْفَلُّ: الثَّلْمُ فِي السَّيْفِ ، وَفِي الْمُحْكَمِ: الثَّلْمُ فِي أَيِّ شَيْءٍ كَانَ فَلَّهُ يَفُلُّهُ فَلًّا وَفَلَّلَهُ فَتَفَلَّلَ وَانْفَلَّ وَافْت َلَّ, قَالَ بَعْضُ الْأَغْفَالِ؛لَوْ تَنْطِحُ الْكُنَادِرَ الْعُضُلَا فَضَّتْ شُئُونَ رَأْسِهِ فَافْتَلَّا؛وَفِي حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ: شَجَّكِ أَوْ فَلَّكِ أَوْ جَمَعَ كُلًّا لَكِ الْفُلُّ: الْكَسْرُ وَالضَّرْبُ ، تَقُولُ: إِنَّهَا مَعَهُ بَيْنَ شَجِّ رَأْسٍ أَوْ كَسْرِ عُضْوٍ أَوْ جَمْعٍ بَيْنَهُمَا ، وَقِيلَ: أَرَادَتْ بِالْفَلِّ الْخُص ُومَةَ. وَسَيْفٌ فَلِيَلٌ مَفْلُولٌ وَأَفَلُّ أَيْ مُنْفَلٌّ, قَالَ عَنْتَرَةُ؛وَسَيْفِي كَالْعَقِيقَةِ وَهُوَ كِمْعِي سِلَاحِي لَا أَفَلَّ وَلَا فُطَارَا؛وَفُلُولُهُ: ثُلَمُهُ ، وَاحِدُهَا فَلٌّ ، وَقَدْ قِيلَ: الْفُلُولُ مَصْدَرٌ ، وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ. وَالتَّفْلِيلُ: تَفَلُّلٌ فِي حَدِّ السِّكِّينِ وَفِي غُرُو بِ الْأَسْنَانِ وَفِي السَّيْفِ, وَأَنْشَدَ؛بِهِنَّ فُلُولٌ مِنْ قِرَاعِ الْكَتَائِبِ؛وَسَيْفٌ أَفَلُّ بَيِّنُ الْفَلَلِ: ذُو فُلُولٍ. وَالْفَلُّ ، بِالْفَتْحِ: وَاحِدُ فُلُولِ السَّيْفِ ، وَهِيَ كُسُورٌ فِي حَدِّهِ. وَفِي حَدِيثِ سَيْفِ الزُّبَيْرِ: فِيهِ فَلَّةٌ فُلَّهَا يَوْمَ بَدْرٍ, الْفَلَّةُ: الثَّلْمَةُ فِي السَّيْفِ ، وَجَمْعُهَا فُلُولٌ, وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَوْفٍ: وَلَا تَفُلُّوا الْمُدَى بِالِاخْتِلَافِ بَيْنَكُمْ, الْمُدَى جَمْعُ مُدْيَةٍ وَهِيَ السِّكِّينُ ، كَنَّى بِفَلِّهَا عَنِ النِّزَاعِ وَالشِّقَاقِ. وَفِي حَدِيث ِ عَائِشَةَ تَصِفُ أَبَاهَا ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: وَلَا فَلُّوا لَهُ صَفَاةً أَيْ كَسَرُوا لَهُ حَجَرًا ، كَنَتْ بِهِ عَنْ قُوَّتِهِ فِي الدِّينِ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يَسْتَزِلَّ لُبَّكَ وَيَسْتَفِلَّ غَرْبَكَ, هُوَ يَسْتَفْعِلُ مِنَ الْفَلِّ الْكَسْرِ ، وَالْغَرْبُ الْحَدُّ. وَنَصِيٌّ مُفَلَّلٌ إِذَا أَصَابَ الْحِجَارَةَ فَكَسَرَتْهُ. وَتَفَلَّلَتْ مَضَارِبُهُ أَيْ تَكَسَّرَتْ.وبالمؤلمنة نوبة،صخب، حالة تشنج




mitt-eilung
متت؛متت: اللَّيْثُ: مَتَّى اسْمٌ أَعْجَمِيٌّ. وَالْمَتُّ كَالْمَدِّ ، إِلَّا أَنَّ الْمَتَّ يُوصَلُ بِقَرَابَةٍ وَدَالَّةٍ يُمَتُّ بِهَا ، وَأَنْشَدَ؛إِنْ كُنْتَ فِي بَكْرٍ تَمُتُّ خُئُولَةً فَأَنَا الْمُقَابَلُ فِي ذُرَى الْأَعْمَامِ وَالْمَاتَّةُ: الْحُرْمَةُ وَالْوَسِيلَةُ ، وَجَمْعُهَا مَوَاتٌّ. يُقَالُ: فُلَانٌ يَمُتُّ إِلَيْكَ بِقَرَابَةٍ. وَالْمَوَاتُّ: الْوَسَائِلُ ، ابْنُ سِيدَهْ: مَتَّ إِلَيْهِ بِالشَّيْءِ يَمُتُّ مَتًّا: تَوَسَّلَ ، فَهُوَ مَاتٌّ ، أَنْشَدَ يَعْقُوبُ؛نَمُتُّ بِأَرْحَامٍ إِلَيْكَ وَشِيجَةٍ وَلَا قُرْبَ بِالْأَرْحَامِ مَا لَمْ تُقَرَّبِ؛وَالْمَتَاتُ: مَا مُتَّ بِهِ. وَمَتَّهُ: طَلَبَ إِلَيْهِ الْمَتَاتَ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: مَتْمَتَ الرَّجُلُ إِذَا تَقَرَّبَ بِمَوَدَّةٍ أَوْ قَرَابَةٍ. قَالَ النَّضْرُ: مَتَتُّ إِلَيْهِ بِرَحِمٍ أَيْ مَدَدْتُ إِلَيْهِ وَتَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ، وَبَيْنَنَا رَحِمٌ مَاتَّةٌ أَيْ قَرِيبَةٌ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ -: لَا يَمُتَّانِ إِلَى اللَّهِ بِحَبْلٍ ، وَلَا يَمُدَّانِ إِلَيْهِ بِسَبَبٍ ، الْمَتُّ: التَّوَسُّلُ وَالتَّوَصُّلُ بِحُرْمَةٍ أَوْ قَرَابَةٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ. وَمَتَّ فِي السَّيْرِ: كَمَدَّ. وَالْمَتُّ: الْمَدُّ ، مَدُّ الْحَبْلِ وَغ َيْرِهِ. يُقَالُ: مَتَّ وَمَطَّ ، وَقَطَلَ وَمَغَطَ ، وَشَبَحَ ، بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَمَتَّ الشَّيْءَ مَتًّا: مَدَّهُ. وَتَمَتَّى فِي الْحَبْلِ: اعْتَمَدَ فِيهِ لِيَقْطَعَهُ أَوْ يَمُدَّهُ. وَتَمَتَّى: لُغَةٌ كَتَمَطَّى فِي بَعْضِ اللُّغَاتِ ، وَأَصْلُهُمَا جَمِيعًا تَمَتَّتَ ، فَكَرِهُوا تَضْعِيفَهُ فَأُبْدِلَتْ إِحْ دَى التَّاءَيْنِ يَاءً ، كَمَا قَالُوا: تَظَنَّى ، وَأَصْلُهُ تَظَنَّنَ غَيْرُ أَنَّهُ سُمِعَ تَظَنَّنَ ، وَلَمْ يُسْمَعْ تَمَتَّتَ فِي الْحَبْلِ. وَمَتٌّ: اسْمٌ. وَمَتَّى: أَبُو يُونُسَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - سُرْيَانِيٌّ ، وَقِيلَ: إِنَّمَا سُمِّيَ مَتْثَى ، وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي مَوْضِعِهِ مِنْ حَرْفِ الثَّاءِ ، الْأَزْهَرِيُّ: يُونُسُ بْنُ مَتَّى نَبِيٌّ ، كَانَ أَبُوهُ يُسَمَّى مَتَّى ، عَلَى فَعْلَى ، فُعِلَ ذَلِكَ لِأَنَّهُمْ لَمَّا لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِي كَلَامِهِمْ فِي إِجْرَاءِ الِاسْمِ بَعْدَ فَتْحِهِ عَلَى بِنَاءِ مَتَّى ، حَمَلُوا الْيَاءَ عَلَى الْفَتْحَةِ الَّتِي قَبْلَهَا ، فَجَعَلُوهَا أَلِفًا ، كَمَا يَقُولُونَ: مِنْ غَنَّيْتُ غَنَّى ، وَمِنْ تَغَنَّيْتُ تَغَنَّى ، وَهِيَ ب ِلُغَةِ السُّرْيَانِيَّةِ مَتَّى ، وَأَنْشَدَ أَبُو حَاتِمٍ قَوْلَ مُزَاحِمٍ الْعُقَيْلِيِّ؛أَلَمْ تَسْأَلِ الْأَطْلَالَ مَتَّى عُهُودُهَا وَهَلْ تَنْطِقَنْ بَيْدَاءُ قَفْرٌ صَعِيدُهَا؛قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: سَأَلْتُ الْأَصْمَعِيَّ عَنْ مَتَّى فِي هَذَا الْبَيْتِ ، فَقَالَ: لَا أَدْرِي ! وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثَقَّلَهَا كَمَا تُثَقَّلُ رُبَّ وَتُخَفَّفُ ، وَهِيَ مَتَى خَفِيفَةٌ فَثَقَّلَهَا ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: وَإِنْ كَانَ يُرِيدُ مَصْدَرَ مَتَتُّ مَتًّا أَيْ طَوِيلًا أَوْ بَعِيدًا عُهُودُهَا بِالنَّاسِ ، فَلَا أَدْرِي. وَالْمَتُّ: النَّزْعُ عَلَى غَيْرِ بَكَرَةٍ أعلام قضائى ، تبليغ ، اشعار،اخبار



prog-ressiv
برق: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْبَرْقُ سَوْطٌ مِنْ نُورٍ يَزْجُرُ بِهِ الْمَلَكُ السَّحَابَ. وَالْبَرْقُ: وَاحِدُ بُرُوقِ السَّحَابِ. وَالْبَرْقُ الَّذِي يَلْمَعُ فِي الْغَيْمِ ، وَجَمْعُه ُ بُرُوقٌ. وَبَرَقَتِ السَّمَاءُ تَبْرُقُ بَرْقًا وَأَبْرَقَتْ: جَاءَتْ بِبَرْقٍ. وَالْبُرْقَةُ: الْمِقْدَارُ مِنَ الْبَرْقِ ، وَقُرِئَ: (يَكَادُ سَنَا بُرَقِه ِ) ، فَهَذَا لَا مَحَالَةَ جَمْعُ بُرْقَةٍ. وَمَرَّتْ بِنَا اللَّيْلَةَ سَحَابَةٌ بَرَّاقَةٌ وَبَارِقَةٌ أَيْ سَحَابَةٌ ذَاتُ بَرْقٍ, عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَأَبْرَقَ الْقَوْمُ: دَخَلُوا فِي الْبَرْقِ ، وَأَبْرَقُوا الْبَرْقَ: رَأَوْهُ, قَالَ طُفَيْلٌ؛ظَعَائِنُ أَبْرَقْنَ الْخَرِيفَ وَشِمْنَهُ وَخِفْنَ الْهُمَامَ أَنْ تُقَادَ قَنَابِلُهْ.؛قَالَ الْفَارِسِيُّ: أَرَادَ أَبْرَقْنَ بَرْقَهُ. وَيُقَالُ: أَبْرَقَ الرَّجُلُ إِذَا أَمَّ الْبَرْقَ أَيْ قَصَدَهُ. وَالْبَارِقُ: سَحَابٌ ذُو بَرْقٍ. وَالسَّحَابَةُ بَارِقَةٌ ، وَ سَحَابَةٌ بَارِقَةٌ ذَاتُ بَرْقٍ. وَيُقَالُ: مَا فَعَلَتِ الْبَارِقَةُ الَّتِي رَأَيْتَهَا الْبَارِحَةَ ؟ يَعْنِي السَّحَابَةَ الَّتِي يَكُونُ فِيهَا بَرْقٌ, ع َنِ الْأَصْمَعِيِّ. بَرَقَتِ السَّمَاءُ وَرَعَدَتْ بَرَقَانًا أَيْ لَمَعَتْ. وَبَرَقَ الرَّجُلُ وَرَعَدَ يَرْعُدُ إِذَا تَهَدَّدَ, قَالَ ابْنُ أَحْمَرَ؛يَا جَلَّ مَا بَعُدَتْ عَلَيْكَ بِلَادُنَا وَطِلَابُنَا ، فَابْرُقْ بِأَرْضِكَ وَارْعُدِ.؛وَبَرَقَ الرَّجُلُ وَأَبْرَقَ: تَهَدَّدَ وَأَوْعَدَ ، وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ ، كَأَنَّهُ أَرَاهُ مَخِيلَةَ الْأَذَى كَمَا يُرِي الْبَرْقُ مَخِيلَةَ الْمَطَرِ, قَال َ ذُو الرُّمَّةِ؛إِذَا خَشِيَتْ مِنْهُ الصَّرِيمَةُ ، أَبَرَقَتْ لَهُ بَرْقَةً مِنْ خُلَّبٍ غَيْرِ مَاطِرِ.؛جَاءَ بِالْمَصْدَرِ عَلَى بَرَقَ لِأَنَّ أَبْرَقَ وَبَرَقَ سَوَاءٌ ، وَكَانَ الْأَصْمَعِيُّ يُنْكِرُ أَبْرَقَ وَأَرْعَدَ وَلَمْ يَكُ يَرَى ذَا الرُّمَّةِ حُجَّةً, وَكَذَلِكَ أَنْشَدَ بَيْتَ الْكُمَيْتِ؛أَبْرِقْ وَأَرْعِدْ يَا يَزِيدُ فَمَا وَعِيدُكَ لِي بِضَائِرْ.؛فَقَالَ: هُوَ جُرْمُقَانِيٌّ. اللَّيْثُ: الْبَرْقُ دَخِيلٌ فِي الْعَرَبِيَّةِ وَقَدِ اسْتَعْمَلُوهُ ، وَجَمْعُهُ الْبِرْقَانُ. وَأَرْعَدْنَا وَأَبْرَقْنَا بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا أَيْ رَأَيْنَا الْبَ رْقَ وَالرَّعْدَ. وَيُقَالُ: بَرْقُ الْخُلَّبِ وَبَرْقُ خُلَّبٍ ، بِالْإِضَافَةِ ، وَبَرْقٌ خُلَّبٌ بِالصِّفَةِ ، وَهُوَ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ مَطَرٌ. وَأَرَعَدَ الْقَوْمُ وَأَبْرَقُوا أَيْ أَصَابَهُمْ رَعْدٌ وَبَرْقٌ. وَاسْتَبْرَقَ الْمَكَانُ: إِذَا لَمَعَ بِالْبَرْقِ, قَالَ الشَّاعِرُ؛يَسْتَبْرِقُ الْأُفُقُ الْأَقَصَى ، إِذَا ابْتَسَمَتْ لَمْعَ السُّيُوفِ ، سِوَى أَغْمَادِهَا الْقُضُبِ.؛وَفِي صِفَةِ أَبِي إِدْرِيسَ: دَخَلْتُ مَسْجِدَ دِمَشْقَ فَإِذَا فَتًى بَرَّاقُ الثَّنَايَا, وَصَفَ ثَنَايَاهُ بِالْحُسْنِ وَالضِّيَاءِ وَأَنَّهَا تَلْمَعُ إِذَا تَبَسَّمَ كَالْبَرْقِ ، أَرَادَ صِفَةَ وَجْهِهِ بِالْب ِشْرِ وَالطَّلَاقَةِ, وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ ، أَيْ تَلْمَعُ وَتَسْتَنِيرُ كَالْبَرْقِ. بَرَقَ السَّيْفُ وَغَيْرُهُ يَبْرُقُ بَرْقًا وَبَرِيقًا وَبُرُوقًا وَبَرَقَانًا: لَمَعَ وَتَلَأْلَأَ ، وَالِاسْمُ ال ْبَرِيقُ. وَسَيْفٌ إِبْرِيقٌ: كَثِيرُ اللَّمَعَانِ وَالْمَاءِ, قَالَ ابْنُ أَحْمَرَ؛تَعَلَّقَ إِبْرِيقًا ، وَأَظْهَرَ جَعْبَةً لِيُهْلِكَ حَيًّا ذَا زُهَاءٍ وَجَامِلِ.؛وَالْإِبْرِيقُ: السَّيْفُ الشَّدِيدُ الْبَرِيقِ, عَنْ كُرَاعٍ ، قَالَ: سُمِّيَ بِهِ لِفِعْلِهِ ، وَأَنْشَدَ الْبَيْتَ الْمُتَقَدِّمَ, وَقَالَ بَعْضُهُمْ: الْإِبْرِيقُ السَّيْفُ هَاهُنَا ، سُمِّيَ بِهِ لِبَرِيقِهِ ، وَقَالَ غَيْرُهُ: الْإِبْرِيقُ هَاهُنَا قَوْسٌ فِيهِ تَلَامِيعُ. وَجَارِيَةٌ إِبْرِيقٌ: بَرَّاقَةُ الْجِسْمِ. وَالْبَارِقَةُ: السُّيُوفُ عَلَى التَّشْبِيهِ بِهَا لِب َيَاضِهَا. وَرَأَيْتُ الْبَارِقَةَ أَيْ بَرِيقَ السِّلَاحِ, عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَفِي الْحَدِيثِ: كَفَى بِبَارِقَةِ السُّيُوفِ عَلَى رَأْسِهِ فِتْنَةً أَيْ لَمَعَانِهَا. وَفِي حَدِيثِ عَمَّارٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: الْجَنَّةُ تَحْتَ الْبَارِقَةِ ، أَيْ تَحْتَ السُّيُوفِ. يُقَالُ لِلسِّلَاحِ إِذَا رَأَيْتَ بَرِيقَهُ: رَأَيْتُ الْبَارِقَةَ. وَأَبْرَقَ الرَّجُلُ إِذَا لَمَعَ بِسَيْفِهِ وَبَرَقَ بِهِ أَيْض ًا ، وَأَبْرَقَ بِسَيْفِهِ يُبْرِقُ إِذَا لَمَعَ بِهِ. وَلَا أَفْعَلُهُ مَا بَرَقَ فِي السَّمَاءِ نَجْمٌ أَيْ مَا طَلَعَ, عَنْهُ أَيْضًا ، وَكُلُّهُ مِنَ الْبَرْق ِ. وَالْبُرَاقُ: دَابَّةٌ يَرْكَبُهَا الْأَنْبِيَاءُ - عَلَيْهِمُ السَّلَامُ - مُشْتَقَّةٌ مِنَ الْبَرْقِ ، وَقِيلَ: الْبُرَاقُ فَرَسُ جِبْرِيلَ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ وَسَلَّمَ. الْجَوْهَرِيُّ: الْبُرَاقُ اسْمُ دَابَّةٍ رَكِبَهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ ، وَذُكِرَ فِي الْحَدِيثِ قَالَ: وَهُو َ الدَّابَّةُ الَّتِي رَكِبَهَا لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ, سُمِّيَ بِذَلِكَ لِنُصُوعِ لَوْنِهِ وَشِدَّةِ بَرِيقِهِ ، وَقِيلَ: لِسُرْعَةِ حَرَكَتِهِ شَبَّهَهُ فِيهَ ا بِالْبَرْقِ. وَشَيْءٌ بَرَّاقٌ: ذُو بَرِيقٍ. وَالْبُرْقَانَةُ: دُفْعَةُ الْبَرِيقِ. وَرَجُلٌ بُرْقَانٌ: بَرَّاقُ الْبَدَنِ. وَبَرَّقَ بَصَرَهُ: لَأْلَأَ بِه ِ. اللَّيْثُ: بَرَّقَ فُلَانٌ بِعَيْنَيْهِ تَبْرِيقًا إِذَا لَأْلَأَ بِهِمَا مِنْ شِدَّةِ النَّظَرِ, وَأَنْشَدَ؛وَطَفِقَتْ بَعَيْنِهَا تَبْرِيقَا نَحْوَ الْأَمِيرِ ، تَبْتَغِي تَطْلِيقَا.؛وَبَرَّقَ عَيْنَيْهِ تَبْرِيقًا: إِذَا أَوْسَعَهُمَا وَأَحَدَّ النَّظَرَ. وَبَرَّقَ: لَوَّحَ بِشَيْءٍ لَيْسَ لَهُ مِصْدَاقٌ ، تَقُولُ الْعَرَبُ: بَرَّقْتُ وَع َرَّقْتُ, عَرَّقْتُ أَيْ قَلَّلْتُ. وَعَمِلَ رَجُلٌ عَمَلًا فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ: عَرَّقْتَ وَبَرَّقْتَ لَوَّحْتَ بِشَيْءٍ لَيْسَ لَهُ مِصْدَاقٌ. وَبَرِقَ بَ صَرُهُ بَرَقًا وَبَرَقَ يَبْرُقُ بُرُوقًا, الْأَخِيرَةُ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ: دَهِشَ فَلَمْ يُبْصِرْ ، وَقِيلَ: تَحَيَّرَ فَلَمْ يَطْرِفْ, قَالَ ذُو الرُّمَّةِ؛وَلَوْ أَنَّ لُقْمَانَ الْحَكِيمَ تَعَرَّضَتْ لِعَيْنَيْهِ مَيٌّ سَافِرًا ، كَادَ يَبْرَقُ.؛وَفِي التَّنْزِيلِ: فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ، وَبَرَقَ ، قُرِئَ بِهِمَا جَمِيعًا, قَالَ الْفَرَّاءُ: قَرَأَ عَاصِمٌ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ بَرِقَ ، بِكَسْرِ الرَّاءِ ، وَقَرَأَهَا نَافِعٌ وَحْدَهُ بَرَقَ ، بِفَتْحِ الرَّاءِ ، مِنَ الْبَرِيقِ أَيْ شَخَصَ ، وَمَنْ قَرَأَ (بَرِقَ) فَمَعْنَاهُ فَزِعَ, وَأَنْشَدَ قَوْلَ طَرَفَةَ؛؛فَنَفْسَكَ فَانْعَ وَلَا تَنْعَنِي وَدَاوِ الْكُلُومَ وَلَا تَبْرَقِ.؛يَقُولُ: لَا تَفْزَعْ مِنْ هَوْلِ الْجِرَاحِ الَّتِي بِكَ ، قَالَ: وَمَنْ قَرَأَ (بَرَقَ) يَقُولُ: فَتَحَ عَيْنَيْهِ مِنَ الْفَزَعِ ، وَبَرَقَ بَصَرُهُ أَيْضًا ك َذَلِكَ. وَأَبْرَقَهُ الْفَزَعُ. وَالْبَرَقُ أَيْضًا: الْفَزَعُ. وَرَجُلٌ بَرُوقٌ: جَبَانٌ. ثَعْلَبٌ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ: الْبُرْقُ الضِّبَابُ ، وَالْبُرْقُ الْعَيْنُ الْمُنْفَتِحَةُ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -: لِكُلِّ دَاخِلٍ بَرْقَةٌ أَيْ دَهْشَةٌ ، وَالْبَرَقُ: الدَّهِشُ. وَفِي حَدِيثِ عَمْرٍو: أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -: إِنَّ الْبَحْرَ خَلْقٌ عَظِيمٌ يَرْكَبُهُ خَلْقٌ ضَعِيفٌ دُودٌ عَلَى عُودٍ بَيْنَ غَرَقٍ وَبَرَقٍ, الْبَرَقُ ، بِالتَّحْرِيكِ: الْحَيْرَةُ وَالدَّهَشُ. وَفِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ: إِذَا بَرِقَتِ الْأَبْصَارُ. يَجُوزُ كَسْرُ الرَّاءِ وَفَتْحُهَا ، فَالْكَسْرُ بِمَعْنَى الْحَيْرَةِ ، وَالْفَتْحُ بِمَعْنَى الْبَرِيقِ اللُّمُوعِ. وَفِي حَدِيثِ وَحْشِيٍّ: فَاحْتَمَلَهُ حَتَّى إِذَا بَرِقَتْ قَدَمَاهُ رَمَى بِهِ أَيْ ضَعُفَتَا وَهُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ بَرَقَ بَصَرُهُ أَيْ ضَعُفَ. وَنَاقَةٌ بَارِقٌ: تَشَذَّرُ بِذَنَبِهَا مِنْ غَيْرِ لَقَحٍ, عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ. وَأَبْرَقَتِ النَّاقَةُ بِذَنَبِهَا ، وَهِيَ مُبْرِقٌ وَبَرُوقٌ, الْأَخِيرَةُ شَاذَّةٌ: شَالَتْ بِهِ عِنْدَ اللَّقَاحِ ، وَبَرَقَتْ أَيْضًا ، وَنُوقٌ مَبَارِيق ُ, وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: هُوَ إِذَا شَالَتْ بِذَنَبِهَا وَتَلَقَّحَتْ وَلَيْسَتْ بِلَاقِحٍ. وَتَقُولُ الْعَرَبُ: دَعْنِي مِنْ تَكْذَابِكَ وَتَأْثَامِكَ شَوَلَانَ الْبَرُوقِ, نَصْبُ شَ وَلَانَ عَلَى الْمَصْدَرِ أَيْ أَنَّكَ بِمَنْزِلَةِ النَّاقَةِ الَّتِي تُبْرِقُ بِذَنَبِهَا أَيْ تَشُولُ بِهِ فَتُوهِمُكَ أَنَّهَا لَاقِحٌ ، وَهِيَ غَيْرُ لَاقِ حٍ ، وَجَمْعُ الْبَرُوقِ بُرْقٌ. وَقَوْلُ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ ، وَقَدْ ذَكَرَ شَهْرَزُورَ: قَبَّحَهَا اللَّهُ ! إِنَّ رِجَالَهَا لَنُزْقٌ وَإِنَّ عَقَارِبَهَا لَبُرْقٌ ، أَيْ أَنَّهَا تَشُولُ بِأَذْنَابِهَا كَمَا تَشُولُ النَّاقَةُ الْبَرْوَقَ. وَأَبْ رَقَتِ الْمَرْأَةُ بِوَجْهِهَا وَسَائِرِ جِسْمِهَا وَبَرَقَتْ, الْأَخِيرَةُ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ ، وَبَرَّقَتْ إِذَا تَعَرَّضَتْ وَتَحَسَّنَتْ ، وَقِيلَ: أَظْهَرَتْهُ عَلَى عَمْدٍ, قَالَ رُؤْبَةُ؛يَخْدَعْنَ بِالتَّبْرِيقِ وَالتَّأَنُّثِ.؛وَامْرَأَةٌ بَرَّاقَةٌ وَإِبْرِيقٌ: تَفْعَلُ ذَلِكَ. اللِّحْيَانِيُّ: امْرَأَةٌ إِبْرِيقٌ إِذَا كَانَتْ بَرَّاقَةً. وَرَعَدَتِ الْمَرْأَةُ وَبَرَقَتْ أَيْ تَزَيَّنَتْ. وَالْبُرْقَانَةُ: الْجَرَادَةُ الْمُتَلَوِّنَةُ ، وَجَمْعُه َا بُرْقَانٌ. وَالْبُرْقَةُ وَالْبَرْقَاءُ: أَرْضٌ غَلِيظَةٌ مُخْتَلِطَةٌ بِحِجَارَةٍ وَرَمْلٍ ، وَجَمْعُهَا بُرَقٌ وَبِرَاقٌ ، شَبَّهُوهُ بِصِحَافٍ لِأَنَّهُ قَدِ اسْتُعْمِلَ اسْتِعْمَالَ الْأَسْمَاءِ ، فَإِذَا اتَّسَعَتِ الْبُرْقَةُ فَهِيَ الْأَبْرَقُ ، وَجَمْعُهُ أَبَارِقُ ، كُسِّرَ تَكْسِيرَ الْأَسْمَاءِ لِغَلَب َتِهِ. الْأَصْمَعِيُّ: الْأَبْرَقُ وَالْبَرْقَاءُ غِلَظٌ فِيهِ حِجَارَةٌ وَرَمْلٌ وَطِينٌ مُخْتَلِطَةٌ ، وَكَذَلِكَ الْبُرْقَةُ ، وَجَمْعُ الْبَرْقَاءِ بَرْقَاوَاتٌ ، وَتُجْمَعُ الْب ُرْقَةُ بِرَاقًا. وَيُقَالُ: قُنْفُذُ بُرْقَةٍ كَمَا يُقَالُ ضَبُّ كُدْيَةٍ ، وَالْجَمْعُ بُرَقٌ. وَتَيْسٌ أَبْرَقُ: فِيهِ سَوَادٌ وَبَيَاضٌ. قَالَ اللِّحْيَانِيُّ: مِنَ الْغَنَمِ أَبْرَقُ وَبَرْقَاءُ لِلْأُنْثَى ، وَهُوَ مِنَ الدَّوَابِّ أَبْلَقُ وَبَلْقَاءُ ، وَمِنَ الْكِلَابِ أَبْقَعُ وَبَقْعَاءُ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَبْرِقُوا فَإِنَّ دَمَ عَفْرَاءَ أَزْكَى عِنْدَ اللَّهِ مِنْ دَمِ سَوْدَاوَيْنِ ، أَيْ ضَحُّوا بِالْبَرْقَاءِ ، وَهِيَ الشَّاةُ الَّتِي فِي خِلَالِ صُوفِهَا الْأَبْيَضِ طَاقَاتٌ سُودٌ ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ: اطْلُبُوا الدَّسَمَ وَالسِّمَنَ ، م ِنْ بَرَقْتُ لَهُ إِذَا دَسَّمْتَ طَعَامَهُ بِالسَّمْنِ. وَجَبَلٌ أَبْرَقُ: فِيهِ لَوْنَانِ مِنْ سَوَادٍ وَبَيَاضٍ ، وَيُقَالُ لِلْجَبَلِ أَبْرَقُ لِبُرْقَةِ ال رَّمْلِ الَّذِي تَحْتَهُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْأَبْرَقُ الْجَبَلُ مَخْلُوطًا بِرَمْلٍ ، وَهِيَ الْبُرْقَةُ ذَاتُ حِجَارَةٍ وَتُرَابٍ ، وَحِجَارَتُهَا الْغَالِبُ عَلَيْهَا الْبَيَاضُ وَفِيهَا حِجَارَةٌ حُ مْرٌ وَسُودٌ ، وَالتُّرَابُ أَبْيَضُ وَأَعْفَرُ وَهُوَ يَبْرُقُ لَكَ بِلَوْنِ حِجَارَتِهَا وَتُرَابِهَا ، وَإِنَّمَا بَرْقُهَا اخْتِلَافُ أَلْوَانِهَا ، وَتُنْ بِتُ أَسْنَادُهَا وَظَهْرُهَا الْبَقْلَ وَالشَّجَرَ نَبَاتًا كَثِيرًا يَكُونُ إِلَى جَنْبِهَا الرَّوْضُ أَحْيَانًا, وَيُقَالُ لِلْعَيْنِ بَرْقَاءُ لِسَوَادِ ا لْحَدَقَةِ مَعَ بَيَاضِ الشَّحْمَةِ, وَقَوْلُ الشَّاعِرِ؛بِمُنْحَدِرٍ مِنْ رَأْسِ بَرْقَاءَ ، حَطَّهُ تَذَكُّرُ بَيْنٍ مَنْ حَبِيبٍ مُزَايِلِ.؛يَعْنِي دَمْعًا انْحَدَرَ مِنَ الْعَيْنِ ، وَفِي الْمُحْكَمِ: أَرَادَ الْعَيْنَ لِاخْتِلَاطِهَا بِلَوْنَيْنِ مِنْ سَوَادٍ وَبَيَاضٍ. وَرَوْضَةٌ بَرْقَاءُ: فِي هَا لَوْنَانِ مِنَ النَّبْتِ, أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ؛لَدَى رَوْضَةٍ قَرْحَاءَ بَرْقَاءَ جَادَهَا مِنَ الدَّلْوِ وَالْوَسْمِيِّ ، طَلٌّ وَهَاضِبُ.؛وَيُقَالُ لِلْجَرَادِ إِذَا كَانَ فِيهِ بَيَاضٌ وَسَوَادٌ: بُرْقَانٌ, وَكُلُّ شَيْءٍ اجْتَمَعَ فِيهِ سَوَادٌ وَبَيَاضٌ ، فَهُوَ أَبْرَقُ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَيُقَالُ لِلْجَنَادِبِ الْبُرْقُ, قَالَ طَهْمَانُ الْكِلَابِيُّ؛قَطَعْتُ ، وَحِرْبَاءُ الضُّحَى مُتَشَوِّسٌ وَلِلْبُرْقِ يَرْمَحْنَ الْمِتَانَ نَقِيقُ.؛وَالنَّقِيقُ: الصَّرِيرُ. أَبُو زَيْدٍ: إِذَا أَدَمْتَ الطَّعَامَ بِدَسَمٍ قَلِيلٍ قُلْتَ: بَرَقْتُهُ أَبْرُقُهُ بَرْقًا. وَالْبُرْقَةُ: قِلَّةُ الدَّسَمِ فِي الطَّعَامِ. وَبَرَقَ الْأُدْمَ بِالزَّي ْتِ وَالدَّسَمِ يَبْرُقُهُ بَرْقًا وَبُرُوقًا: جَعَلَ فِيهِ شَيْئًا يَسِيرًا ، وَهِيَ الْبَرِيقَةُ ، وَجَمْعُهَا بَرَائِقُ ، وَكَذَلِكَ التَّبَارِيقُ. وَبَرَقَ الطَّعَامَ يَبْرُقُهُ إِذَا صَبَّ فِيهِ الزَّيْتَ. وَالْبَرِيقَةُ: طَعَامٌ فِيهِ لَبَنٌ وَمَاءٌ يُبْرَقُ بِالسَّمْنِ وَالْإِهَالَةِ, ابْنُ السِّكِّيتِ عَنْ أَبِي صَاعِدٍ: الْبَرِيقَةُ وَجَمْعُهَا بَرَائِقُ وَهِيَ اللَّبَنُ يُصَبُّ عَلَيْهِ إِهَالَةٌ أَوْ سَمْنٌ قَلِيلٌ. وَيُقَالُ: ابْرُقُوا الْمَاءَ بِزَيْتٍ ، أَيْ صُبُّوا عَلَي ْهِ زَيْتًا قَلِيلًا. وَقَدْ بَرَقُوا لَنَا طَعَامًا بِزَيْتٍ أَوْ سَمْنٍ بَرْقًا: وَهُوَ شَيْءٌ مِنْهُ قَلِيلٌ لَمْ يُسَغْسِغُوهُ ، أَيْ لَمْ يُكْثِرُوا دُهْنَه ُ. الْمُؤَرِّجُ: بَرَّقَ فُلَانٌ تَبْرِيقًا إِذَا سَافَرَ سَفَرًا بَعِيدًا ، وَبَرَّقَ مَنْزِلَهُ أَيْ زَيَّنَهُ وَزَوَّقَهُ ، وَبَرَّقَ فُلَانٌ فِي الْمَعَاصِي إِذَا أَلَحَّ فِ يهَا ، وَبَرَّقَ لِي الْأَمْرُ أَيْ أَعْيَا عَلَيَّ. وَبَرَقَ السِّقَاءُ يَبْرُقُ بَرْقًا وَبُرُوقًا: أَصَابَهُ حَرٌّ فَذَابَ زُبْدُهُ وَتَقَطَّعَ فَلَمْ يَجْتَ مِعْ. يُقَالُ: سِقَاءٌ بَرِقٌ. وَالْبُرَقِيُّ: الطُّفَيْلِيُّ ، حِجَازِيَّةٌ. وَالْبَرَقُ: الْحَمَلُ ، فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ ، وَجَمْعُهُ أَبْرَاقٌ وَبِرْقَانٌ وَبُرْقَانٌ. وَفِي حَدِيثِ الدَّجَّالِ: أَنَّ صَاحِبَ رَايَتِهِ فِي عَجْبِ ذَنَبِهِ مِثْلَ أَلْيَةِ الْبَرَقِ وَفِيهِ هُلْبَاتٌ كَهُلْبَاتِ الْفَرَسِ, الْبَرَقُ ، بِفَتْحِ الْبَاءِ وبالمؤلمنة تقدمية ،تعدم



rät-zel
رتت: الرُّتَّةُ - بِالضَّمِّ: عَجَلَةٌ فِي الْكَلَامِ ، وَقِلَّةُ أَنَاةٍ ، وَقِيلَ: هُوَ أَنْ يَقْلِبَ اللَّامَ يَاءً ، وَقَدْ رَتَّ رَتَّةً ، وَهُوَ أَرَتُّ. أَبُو عَمْرٍو: الرُّتَّةُ رَدَّةٌ قَبِيحَةٌ فِي اللِّسَانِ مِنَ الْعَيْبِ ، وَقِيلَ: هِيَ الْعُجْمَةُ فِي الْكَلَامِ ، وَالْحُكْلَةُ فِيهِ. وَرَجُلٌ أَرَتُّ: بَيِّنُ الرَّتَتِ. وَفِي لِسَانِهِ رُتَّةٌ. وَأَرَتَّهُ اللَّهُ ، فَرَتَّ وَفِي حَدِيثِ الْمِسْوَرِ: أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا أَرَتَّ يَؤُمُّ النَّاسَ ، فَأَخَّرَهُ. الْأَرَتُّ: الَّذِي فِي لِسَانِهِ عُقْدَةٌ وَحُبْسَةٌ ، وَيَعْجَلُ فِي كَلَامِهِ ، فَلَا يُطَاوِعُهُ لِسَانُهُ. التَّهْذِيبُ: الْغَمْغَمَةُ ، أَنْ تَسْمَعَ الصّ َوْتَ وَلَا يَبِينُ لَكَ تَقْطِيعُ الْكَلَامِ ، وَأَنْ يَكُونَ الْكَلَامُ مُشْبِهًا لِكَلَامِ الْعَجَمِ. وَالرُّتَّةُ: كَالرِّيحِ ، تَمْنَعُ مِنْهُ أَوَّلَ الْك َلَامِ ، فَإِذَا جَاءَ مِنْهُ اتَّصَلَ بِهِ. قَالَ: وَالرُّتَّةُ ، غَرِيزَةٌ ، وَهِيَ تَكْثُرُ فِي الْأَشْرَافِ. أَبُو عَمْرٍو: الرُّتَّى ، الْمَرْأَةُ اللَّثْغَاءُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: رَتْرَتَ الرَّجُلُ ، إِذَا تَعْتَعَ فِي التَّاءِ ، وَغَيْرِهَا. وبالمؤلمنة لغز ؛ معوصة



meid-en
مدد: الْمَدُّ: الْجَذْبُ وَالْمَطْلُ. مَدَّهُ يَمُدُّهُ مَدًّا وَمَدَّ بِهِ فَامْتَدَّ وَمَدَّدَهُ فَتَمَدَّدَ ، وَتَمَدَّدْنَاهُ بَيْنَنَا: مَدَدْنَاهُ. وَفُ لَانٌ يُمَادُّ فُلَانًا أَيْ يُمَاطِلُهُ وَيُجَاذِبُهُ. وَالتَّمَدُّدُ: كَتَمَدُّدِ السِّقَاءِ ، وَكَذَلِكَ كُلُّ شَيْءٍ تَبْقَى فِيهِ سَعَةُ الْمَدِّ. وَالْمَ ادَّةُ: الزِّيَادَةُ الْمُتَّصِلَةُ. وَمَدَّهُ فِي غَيِّهِ أَيْ أَمْهَلَهُ وَطَوَّلَ لَهُ. وَمَادَدْتُ الرَّجُلَ مُمَادَّةً وَمِدَادًا: مَدَدْتُهُ وَمَدَّنِي ، هَذِهِ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ، مَعْنَاهُ يُمْهِلُهُمْ. وَطُغْيَانُهُمْ: غُلُوُّهُمْ فِي كُفْرِهِمْ. وَشَيْءٌ مَدِيدٌ: مَمْدُودٌ. وَرَجُلٌ مَدِيدُ الْجِسْمِ: طَوِيلٌ ، وَأَصْلُهُ فِي الْقِي َامِ ، سِيبَوَيْهِ ، وَالْجَمْعُ مُدُدٌ جَاءَ عَلَى الْأَصْلِ لِأَنَّهُ لَمْ يُشْبِهِ الْفِعْلَ ، وَالْأُنْثَى مَدِيدَةٌ. وَفِي حَدِيثِ عُثْمَانَ: قَالَ لِبَعْضِ عُمَّالِهِ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تَزَوَّجْتَ امْرَأَةً مَدِيدَةً أَيْ طَوِيلَةً. وَرَجُلٌ مَدِيدُ الْقَامَةِ: طَوِيلُ الْقَامَةِ. وَطِرَافٌ مُمَدَّدٌ أَيْ مَمْدُودٌ بِالْأَطْنَابِ وَشُدِّدَ لِلْمُبَالَغَةِ. وَتَمَدَّدَ الرَّجُلُ أَيْ تَمَط َّى. وَالْمَدِيدُ: ضَرْبٌ مِنَ الْعَرُوضِ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِامْتِدَادِ أَسْبَابِهِ وَأَوْتَادِهِ ، قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: سُمِّيَ مَدِيدًا لِأَنَّهُ امْتَدَّ سَبَبَاهُ فَصَارَ سَبَبٌ فِي أَوَّلِهِ وَسَبَبٌ بَعْدَ الْوَتِدِ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ، فَسَّرَهُ ثَعْلَبٌ فَقَالَ: مَعْنَاهُ فِي عَمَدٍ طِوَالٍ. وَمَدَّ الْحَرْفَ يَمُدُّهُ مَدًّا: طَوَّلَهُ. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: مَدَّ اللَّهُ الْأَرْضَ يَمُدُّهَا مَدًّا بَسَطَهَا وَسَوَّاهَا. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ ، وَفِيهِ: وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَيُقَالُ: مَدَدْتُ الْأَرْضَ مَدًّا إِذَا زِدْتَ فِيهَا تُرَابًا أَوْ سَمَادًا مِنْ غَيْرِهَا لِيَكُونَ أَعْمَرَ لَهَا وَأَكْثَرَ رَيْعًا لِزَرْعِهَا ، وَكَذَل ِكَ الرِّمَالُ ، وَالسَّمَادُ مِدَادٌ لَهَا ، وَقَوْلُ الْفَرَزْدَقِ؛رَأَتْ كَمَرًا مِثْلَ الْجَلَامِيدِ فَتَّحَتْ أَحَالِيلَهَا ، لَمَّا اتْمَأَدَّتْ جُذُورُهَا قِيلَ فِي تَفْسِيرِهِ: اتْمَأَدَّتْ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَلَا أَدْرِي كَيْفَ هَذَا ، اللَّهُمَّ إِلَّا أَنْ يُرِيدَ تَمَادَّتْ فَسَكَّنَ التَّاءَ وَاجْتَلَبَ لِلسَّاكِنِ أَلِفَ الْوَصْلِ ، كَمَا قَالُوا: ادَّكَرَ وَا دَّارَأْتُمْ فِيهَا ، وَهَمَزَ الْأَلِفَ الزَّائِدَةَ كَمَا هَمَزَ بَعْضُهُمْ أَلِفَ دَابَّةٍ فَقَالَ دَأَبَّةٌ. وَمَدَّ بَصَرَهُ إِلَى الشَّيْءِ: طَمَحَ بِهِ إ ِلَيْهِ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا وَأَمَدَّ لَهُ فِي الْأَجَلِ: أَنْسَأَهُ فِيهِ. وَمَدَّهُ فِي الْغَيِّ وَالضَّلَالِ يَمُدُّهُ مَدًّا وَمَدَّ لَهُ: أَمْلَى لَهُ وَتَرَكَهُ ويالمؤلمنة تجنَّبَ ؛ حادَ عن،تهرب تجنب ، تحاشى


kasse
قاص مُقاصّة مصدر قَاصَّ الْمُقَاصَّة : التَّرَاضِي والتَّعْوِيض صُنْدُوقُ الْمُقَاصَّةِ : صُنْدُوقُ التَّعْوِيضِ قَاصَّهُ مُقاصَّةً : كان له دَينٌ مثل ما على صَاحبه ، فجعل الدَّينَ في مقابلة الدَّين واقتصاد وبالمؤلمنة صندوق، قاصة، شباك تذاكر


p-rüf-ung
رف وَمِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُ الرَّفْرَفَ جَمْعًا وَاحِدُهُ رَفْرَفَةٌ وَجَمْعُ الرَّفْرَفِ رَفَارِفُ ، وَقِيلَ: الرَّفْرَ فُ فِي الْأَصْلِ مَا كَانَ مِنَ الدِّيبَاجِ وَغَيْرِهِ رَقِيقًا حَسَنَ الصَّنْعَةِ ، ثُمَّ اتُّسِعَ بِهِ. وَالرَّفْرَفُ: الرَّوْشَنُ. وَالرَّفِيفُ: الرَّوْشَنُ. وَرَفْرَفُ الدِّرْعِ: زَرَدٌ يُشَدُّ بِالْبَيْضَةِ يَطْرَحُهُ الرَّجُلُ عَلَى ظَهْرِهِ. غَيْرُهُ: وَرَفْرَفُ الدِّرْعِ مَا فَضَلَ مِنْ ذَيْلِهَا ، وَرَفْرَفُ الْأَيْكَةِ مَا تَهَدَّلَ مِنْ غُصُونِهَا ، وَقَالَ الْمُعَطَّلُ الْهُذَلِيُّ يَصِفُ الْأَسَدَ؛لَهُ أَيْكَةٌ لَا يَأْمَنُ النَّاسُ غَيْبَهَا حَمَى رَفْرَفًا مِنْهَا سِبَاطًا وَخِرْوَعَا؛قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: حَمَى رَفْرَفًا ، قَالَ: الرَّفْرَفُ شَجَرٌ مُسْتَرْسِلٌ يَنْبُتُ بِالْيَمَنِ. وَرَفَّ الثَّوْبُ رَفَفًا: رَقَّ ، وَلَيْسَ بِثَبْتٍ. ابْنُ بَرِّيٍّ: رَفَّ الثَّوْبُ رَفَفًا ، فَهُوَ رَفِيفٌ ، وَأَصْلُهُ فَعِلَ ، وَالرَّفْرَفُ: الرَّقِيقُ مِنَ الدِّيبَاجِ ، وَالرَّفْرَفُ: ثِيَابٌ خُضْرٌ يُتَّخَذُ مِنْهَا لِلْ مَجَالِسِ ، وَفِي الْمُحْكَمِ: تُبْسَطُ ، وَاحِدَتُهُ رَفْرَفَةٌ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَقُرِئَ: عَلَى رَفَارِفَ. وَقَالَ الْفَرَّاءُ فِي قَوْلِهِ (عَزَّ وَجَلَّ): مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ قَالَ: ذَكَرُوا أَنَّهَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: الْفُرُشُ وَالْبُسُطُ ، وَجَمْعُهُ رَفَارِفُ ، وَقَدْ قُرِئَ بِهِمَا: مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفَا رِفَ خُضْرٍ. وَالرَّفْرَفُ: الشَّجَرُ النَّاعِمُ الْمُسْتَرْسِلُ ، وَأَنْشَدَ بَيْتَ الْهُذَلِيِّ يَصِفُ الْأَسَدَ؛؛حَمَى رَفْرَفًا مِنْهَا سِبَاطًا وَخِرْوَعَا؛وَالرَّفِيفُ وَالْوَرِيفُ لُغَتَانِ, يُقَالُ لِلنَّبَاتِ الَّذِي يَهْتَزُّ خُضْرَةً وَتَلَأْلُؤًا: قَدْ رَفَّ يَرِفُّ رَفِيفًا, وَقَوْلُ الْأَعْشَى: بِالشَّامِ ذَاتِ الرَّفِيفِ, قَالَ: أَرَادَ الْبَسَاتِينَ الَّتِي تَرِفُّ مِنْ نَضَارَتِهَا وَاهْتِزَازِهَا, وَقِيلَ: ذَاتُ الرَّفِيفِ سُفُنٌ كَانَ يُعْبَرُ عَلَيْهَا, وَ هُوَ أَنْ تُشَدَّ سَفِينَتَانِ أَوْ ثَلَاثٌ لِلْمَلِكِ, قَالَ: وَكُلُّ مُسْتَرِقٍّ مِنَ الرَّمْلِ رَفٌّ. وَالرَّفْرَفُ: ضَرْبٌ مِنْ سَمَكِ الْبَحْرِ. وَالرَّفْ رَفُ: الْبَظْرُ ، عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَرَفْرَفَ عَلَى الْقَوْمِ: تَحَدَّبَ. وَالرُّفَةُ: التِّبْنُ وَحُطَامُهُ. وَرَفَّهُ: عَلَفَهُ رُفَّةً. وَالرُّفَافُ: مَا انْتُحِتَ مِنَ التِّبْنِ وَيَبِيسِ ا لسَّمُرِ ، عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ. وَرَفَّ الرَّجُلَ يَرُفُّهُ رَفًّا: أَحْسَنَ إِلَيْهِ وَأَسْدَى إِلَيْهِ يَدًا. وَفِي الْمَثَلِ: مَنْ حَفَّنَا أَوْ رَفَّنَا فَلْيَتَّرِكْ ، وَفِي الصِّحَاحِ: ف َلْيَقْتَصِدْ ، أَرَادَ الْمَدْحَ وَالْإِطْرَاءَ. يُقَالُ: فُلَانٌ يَرُفُّنَا أَيْ: يَحُوطُنَا وَيَعْطِفُ عَلَيْنَا ، وَمَا لَهُ حَافٌّ وَلَا رَافٌّ. وَفُلَانٌ يَحُفُّنَا وَيَرُفُّنَا أَيْ: يُعْطِينَا وَيَمِيرُنَا وَفِي التَّهْذِيبِ: أَيْ: يُئْوِينَا وَيُطْعِمُنَا ، وَأَمَّا أَبُو عُبَيْدٍ فَجَعَلَهُ إِتْبَاعًا ، وَالْأَوَّلُ أَعَرَفُ. الْأَصْمَعِيُّ: هُوَ يَحِفُّ وَيَرِفُّ أَيْ: هُوَ يَقُومُ لَهُ وَيَقْعُدُ وَيَنْصَحُ وَيُشْفِقُ وبالمؤلمنة فحص ،تحميص، مراجعة،امتحن،




rech-t
رخا: قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: الرِّخْوُ وَالرَّخْوُ وَالرُّخْوُ الْهَشُّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ، غَيْرُهُ: وَهُوَ الشَّيْءُ الَّذِي فِيهِ رَخَاوَةٌ. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: كَلَامُ الْعَرَبِ الْجَيِّدُ: الرِّخْوُ بِكَسْرِ الرَّاءِ ، قَالَهُ الْأَصْمَعِيُّ وَالْفَرَّاءُ ، قَالَا: وَالرَّخْوُ بِفَتْحِ الرَّاءِ ، مُوَلَّدٌ ، وَالْأُنْثَى بِالْهَاءِ. رَخُوَ رَخَاءً وَرَخَاوَةً وَرِخْوَةً ، الْأَخِيرَةُ نَادِرَةٌ ، وَرَخِيَ وَاسْتَ رْخَى. الْجَوْهَرِيُّ: رَخِيَ الشَّيْءُ يَرْخَى وَرَخُوَ أَيْضًا إِذَا صَارَ رَخْوًا. ابْنُ سِيدَهْ: وَأَرْخَى الرِّبَاطَ وَرَاخَاهُ جَعَلَهُ رِخْوًا. وَفِيهِ رُخْوَةٌ وَرِخْوَةٌ أَيْ: اسْتِرْخَاءٌ. وَفَرَسٌ رِخْوَةٌ أَيْ: سَهْلَةٌ مُسْتَرْسِلَةٌ ، قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ؛تَغْدُو بِهِ خَوْصَاءُ تَقْطَعُ جَرْيَهَا حَلَقَ الرِّحَالَةِ فَهِيَ رِخْوٌ تَمْزَعُ؛أَرَادَ: فَهِيَ شَيْءٌ رُخْوٌ ، فَلِهَذَا لَمْ يَقُلْ رِخْوَةً. وَأَرْخَيْتُ الشَّيْءَ وَغَيْرَهُ إِذَا أَرْسَلْتَهُ. وَهَذِهِ أُرْخِيَّةٌ لِمَا أَرْخَيْتَ مِن ْ شَيْءٍ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَالْأَرَاخِيُّ جَمْعُ أُرْخِيَّةٍ لِمَا اسْتَرْخَى مِنْ شَعَرٍ وَغَيْرِهِ ، قَالَ مُلَيْحُ بْنُ الْحَكَمِ الْهُذَلِيُّ؛إِذَا أَطْرَدَتْ بَيْنَ الْوِشَاحَيْنِ حَرَّكَتْ أَرَاخِيَّ مُصْطَكٍّ مِنَ الْحَلْيِ حَافِلِ؛وَقَدِ اسْتَرْخَى الشَّيْءُ. وَمِنْ أَمْثَالِ الْعَرَبِ: أَرْخِ يَدَيْكَ وَاسْتَرْخْ إِنَّ الزِّنَادَ مِنْ مَرْخْ ، يُضْرَبُ لِمَنْ طَلَبَ حَاجَةً إِلَى كَرِيم ٍ يَكْفِيكَ عِنْدَهُ الْيَسِيرُ مِنَ الْكَلَامِ. وَالْمُرَاخَاةُ: أَنْ يُرَاخِيَ رِبَاطًا وَرِبَاقًا. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَيُقَالُ: رَاخِ لَهُ مِنْ خِنَاقِهِ أَيْ: رَفِّهْ عَنْهُ. وَأَرْخِ لَهُ قَيْدَهُ أَيْ: وَسِّعْهُ وَلَا تُضَيِّقْهُ. وَيُقَالُ: أَرْخِ لَهُ الْحَبْلَ أَيْ: وَسِّعْ عَلَيْهِ الْأَمْرَ فِي تَصَرُّفِهِ حَتَّى يَذْهَبَ حَيْثُ شَاءَ. وَقَوْلُهُمْ فِي الْآمِنِ الْمُطْمَئِنِّ: أَرْخَى عِمَامَتَهُ ، لِأَنَّهُ لَا تُرْخَى الْعَ مَائِمُ فِي الشِّدَّةِ. وَأَرْخَى الْفَرَسَ وَأَرْخَى لَهُ: طَوَّلَ لَهُ مِنَ الْحَبْلِ. وَالتَّرَاخِي: التَّقَاعُدُ عَنِ الشَّيْءِ. وَالْحُرُوفُ الرِّخْوَةُ ث َلَاثَةَ عَشَرَ حَرْفًا وَهِيَ: الثَّاءُ وَالْحَاءُ وَالْخَاءُ وَالذَّالُ وَالزَّايُ وَالظَّاءُ وَالصَّادُ وَالضَّادُ وَالْغَيْنُ وَالْفَاءُ وَالسِّينُ وَالشّ ِينُ وَالْهَاءُ ، وَالْحَرْفُ الرِّخْوُ: هُوَ الَّذِي يَجْرِي فِيهِ الصَّوْتُ ، أَلَا تَرَى أَنَّكَ: تَقُولُ الْمَسُّ وَالرَّشُّ وَالسَّحُّ وَنَحْوُ ذَلِكَ فَتَ جِدُ الصَّوْتَ جَارِيًا مَعَ السِّينِ وَالشِّينِ وَالْحَاءِ ؟ وَالرَّخَاءُ: سَعَةُ الْعَيْشِ ، وَقَدْ رَخُوَ وَرَخَا يَرْخُو وَيَرْخَى رَخًا ، فَهُوَ رَاخٍ وَرَخ ِيٌّ أَيْ: نَاعِمٌ ، وَزَادَ فِي التَّهْذِيبِ: وَرَخِيَ يَرْخَى وَهُوَ رَخِيُّ الْبَالِ إِذَا كَانَ فِي نَعْمَةٍ وَاسِعَ الْحَالِ ، بَيِّنُ الرَّخَاءِ ، مَمْدُود ٌ. وَيُقَالُ: إِنَّهُ فِي عَيْشٍ رَخِيٍّ. وَيُقَالُ: إِنَّ ذَلِكَ الْأَمْرَ لَيَذْهَبُ مِنِّي فِي بَالٍ رَخِيٍّ إِذَا لَمْ يُهْتَمَّ بِهِ. وَفِي حَدِيثِ الدُّعَا ءِ: اذْكُرِ اللَّهَ فِي الرَّخَاءِ يَذْكُرْكَ فِي الشِّدَّةِ ، وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ: فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ عِنْدَ الرَّخَاءِ ، الرَّخَاءُ: سَعَةُ الْعَيْشِ ، وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ مُرْخًى عَلَيْهِ أَيْ: مُوَسَّعًا عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ وَمَعِيشَتِهِ. وَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ: اسْتَرْخِيَا عَنِّي أَيْ: انْبَسِطَا وَاتَّسِعَا. وَفِي حَدِيثِ الزُّبَيْرِ وَأَسْمَاءَ فِي الْحَجِّ: قَالَ لَهَا اسْتَرْخِي عَنِّي. وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ الرَّخَاءِ فِي الْحَدِيثِ. وَرِيحٌ رُخَاءٌ: لَيِّنَةٌ. اللَّيْثُ: الرُّخَاءُ مِنَ الرِّيَاحِ اللَّيِّنَةُ السَّرِيعَةُ لَا تُزَعْزِعُ شَيْئًا. الْجَوْهَرِيُّ: وَالرُّخَاءُ - بِالضَّمِّ - الرِّيحُ اللَّيِّنَةُ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ أَيْ: حَيْثُ قَصَدَ ، وَقَالَ الْأَخْفَشُ: أَيْ: جَعَلْنَاهَا رُخَاءً. وَاسْتَرْخَى بِهِ الْأَمْرُ: وَقَعَ فِي رَخَاءٍ بَعْدَ شِدَّةٍ ، قَالَ طُفَيْلٌ الْغَنَوِيُّ؛فَأَبَّلَ وَاسْتَرْخَى بِهِ الْخَطْبُ بَعْدَمَا أَسَافَ وَلَوْلَا سَعْيُنَا لَمْ يُؤَبِّلْ؛يُرِيدُ حَسُنَتْ حَالُهُ. وَيُقَالُ: اسْتَرْخَى بِهِ الْأَمْرُ وَاسْتَرْخَتْ بِهِ حَالُهُ إِذَا وَقَعَ فِي حَالٍ حَسَنَةٍ بَعْدَ ضِيقٍ وَشِدَّةٍ. وَاسْتَرْخَى بِهِ الْخَطْبُ أَرْخَاهُ خَطْبُهُ وَنَعَّمَهُ وَجَعَلَهُ فِي رَخَاءٍ وَسَعَةٍ وبالمؤلمنة حق، جهة اليمين




anknüpfen
كنف: الْكَنَفُ وَالْكَنَفَةُ: نَاحِيَةُ الشَّيْءِ ، وَنَاحِيَتَا كُلِّ شَيْءٍ كَنَفَاهُ ، وَالْجَمْعُ أَكْنَافٌ. وَبَنُو فُلَانٍ يَكْنُفُونَ بَنِي فُلَانٍ أَيْ هُمْ نُزُولٌ فِي نَاحِيَتِهِمْ. وَكَنَفُ الرَّجُلِ: حِضْنُهُ يَعْنِي الْعَضُدَيْنِ وَالصَّدْرَ. وَأَكْنَافُ الْجَبَلِ وَالْوَادِي: نَوَاحِيهِ حَيْثُ تَنْضَمّ ُ إِلَيْهِ ، الْوَاحِدُ كَنَفٌ. وَالْكَنَفُ: الْجَانِبُ وَالنَّاحِيَةُ ، بِالتَّحْرِيكِ. وَفِي حَدِيثِ جَرِيرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَالَ لَهُ أَيْنَ مَنْزِلُكَ ؟ قَالَ: بِأَكْنَافِ بِيشَةَ أَيْ نَوَاحِيهَا. وَفِي حَدِيثِ الْإِفْكِ: مَا كَشَفْتُ مِنْ كَنَفِ أُنْثَى ؛ يَ جُوزُ أَنْ يَكُونَ بِالْكَسْرِ مِنَ الْكِنْفِ ، وَبِالْفَتْحِ مِنَ الْكَنَفِ. وَكَنَفَا الْإِنْسَانِ: جَانِبَاهُ وَكَنَفَاهُ نَاحِيَتَاهُ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَ الِهِ ، وَهُمَا حِضْنَاهُ. وَكَنَفُ اللَّهِ: رَحْمَتُهُ. وَاذْهَبْ فِي كَنَفِ اللَّهِ وَحِفْظِهِ أَيْ فِي كَلَاءَتِهِ وَحِرْزِهِ وَحِفْظِهِ ، يَكْنُفُهُ بِالْكَ لَاءَةِ وَحُسْنِ الْوِلَايَةِ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - فِي النَّجْوَى: يُدْنَى الْمُؤْمِنُ مِنْ رَبِّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ ؛ قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: يَعْنِي يَسْتُرُهُ ، وَقِيلَ: يَرْحَمُهُ وَيَلْطُفُ بِهِ ، وَقَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: يَضَعُ اللَّهُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ أَيْ رَحْمَتَهُ وَبِرَّهُ وَهُوَ تَمْثِيلٌ لِجَعْلِهِ تَحْتَ ظِلِّ رَحْمَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي وَائِلٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: نَشَرَ اللَّهُ كَنَفَهُ عَلَى الْمُسْلِمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَكَذَا ، وَتَعَطَّفَ بِيَدِهِ وَكُمِّهِ. وَكَنَفَهُ عَنِ الشَّيْءِ: حَجَز َهُ عَنْهُ. وَكَنَفَ الرَّجُلُ يَكْنُفُهُ وَتَكَنَّفَهُ وَاكْتَنَفَهُ: جَعَلَهُ فِي كَنَفِهِ. وَتَكَنَّفُوهُ وَاكْتَنَفُوهُ: أَحَاطُوا بِهِ ، وَالتَّكْنِيفُ م ِثْلُهُ. يُقَالُ: صِلَاءٌ مُكَنَّفٌ أَيْ أُحِيطَ بِهِ مِنْ جَوَانِبِهِ. وَفِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ: مَضَوْا عَلَى شَاكِلَتِهِمْ مُكَانِفِينِ أَيْ يَكْنُفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا. وَفِي حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ: فَاكْتَنَفْتُهُ أَنَا وَصَاحِبِي أَيْ أَحَطْنَا بِهِ مِنْ جَانِبَيْهِ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَتَكَنَّفَهُ النَّاسُ. وَكَنَفَهُ يَكْنُفُهُ كِنْفًا وَأَكْنَفَهُ: حَفِظَهُ وَأَعَانَهُ ، الْأَخِيرَةُ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: كَنَفَهُ ضَمَّهُ إِلَيْهِ وَجَعَلَهُ فِي عِيَالِهِ. وَفُلَانٌ يَعِيشُ فِي كَنَفِ فُلَانٍ أَيْ فِي ظِلِّهِ. وَأَكْنَفْتُ الرَّجُلَ إِذَا أَعَنْتَهُ ، فَهُوَ مُكْ نَفٌ. الْجَوْهَرِيُّ: كَنَفْتُ الرَّجُلَ أَكْنُفُهُ أَيْ حُطْتُهُ وَصُنْتُهُ ، وَكَنَفْتُ بِالرَّجُلِ إِذَا قُمْتَ بِهِ وَجَعَلْتَهُ فِي كَنَفِكَ. وَالْمُكَانَفَةُ: الْمُعَاوَنَةُ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَلَا أَكُونَ لَكَ صَاحِبًا أَكْنُفَ رَاعِيَكَ وَأَقْتَبِسَ مِنْكَ ؟ أَيْ أُعِينُهُ وَأَكُونُ إِلَى جَانِبِهِ وَأَجْعَلُهُ فِي كَنَفٍ. وَأَكْنَفَهُ: أَتَاهُ فِي حَاجَةٍ فَقَامَ لَهُ بِهَا وَأَعَانَهُ عَلَيْهَا. وَكَنَفَا الطَّا ئِرِ: جَنَاحَاهُ. وَأَكْنَفَهُ الصَّيْدَ وَالطَّيْرَ: أَعَانَهُ عَلَى تَصَيُّدِهَا ، وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ. وَيُدْعَى عَلَى الْإِنْسَانِ فَيُقَالُ: لَا تَكْنُفُهُ مِنَ اللَّهِ كَانِفَةٌ أَيْ لَا تَحْفَظُهُ. اللَّيْثُ: يُقَالُ لِلْإِنْسَانِ الْمَخْذُولِ لَا تَكْنُفُهُ مِنَ اللَّهِ كَانِفَةٌ أَيْ لَا تَحْجِزُهُ. وَانْهَزَمُوا فَمَا كَانَتْ لَهُمْ كَانِفَةٌ دُونَ الْمَنْزِلِ أَ وِ الْعَسْكَرِ أَيْ مَوْضِعٍ يَلْجَؤُونَ إِلَيْهِ ، وَلَمْ يُفَسِّرْهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، وَفِي التَّهْذِيبِ: فَمَا كَانَ لَهُمْ كَانِفَةٌ دُونَ الْعَسْكَرِ أَيْ حَاجِرٌ يَحْجِزُ عَنْهُمُ الْعَدُوَّ. وَتَكَنَّفَ الشَّيْءَ وَاكْتَنَفَهُ: صَارَ حَوَ الَيْهِ. وَتَكَنَّفُوهُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ أَيِ احْتَوَشُوهُ. وَنَاقَةٌ كَنُوفٌ: وَهِيَ الَّتِي إِذَا أَصَابَهَا الْبَرْدُ اكْتَنَفَتْ فِي أَكْنَافِ الْإِبِلِ تَسْتَتِرُ بِهَا مِنَ الْبَرْدِ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَالْكَنُوفُ مِنَ النُّوقِ الَّتِي تَبْرُكُ فِي كَنَفَةِ الْإِبِلِ لِتَقِيَ نَفْسَهَا مِنَ الرِّيحِ وَالْبَرْدِ ، وَقَدِ اكْتَنَفَتْ ، وَقِيلَ: الْكَنُوفُ الَّت ِي تَبْرُكُ نَاحِيَةً مِنَ الْإِبِلِ تَسْتَقْبِلُ الرِّيحَ لِصِحَّتِهَا. وَاطْلُبْ نَاقَتَكَ فِي كَنَفِ الْإِبِلِ أَيْ فِي نَاحِيَتِهَا. وَكَنَفَةُ الْإِبِلِ: نَاحِيَتُهَا. قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: يُقَالُ نَاقَةٌ كَنُوفٌ تَبْرُكُ فِي كَنَفَةِ الْإِبِلِ مِثْلَ الْقَذُورِ إِلَّا أَنَّهَا لَا تَسْتَبْعِدُ كَمَا تَسْتَبْعِدُ الْقَذُورُ. وَحَكَى أَبُو زَيْدٍ: شَاةٌ كَنْفَاءُ أَيْ حَدْبَاءُ. وَحَكَى ابْنُ بَرِّيٍّ نَاقَةٌ كَنُوفٌ تَبِيتُ فِي كَنَفِ الْإِبِلِ أَيْ نَاحِيَتِهَا ؛ وَأَنْشَدَ؛إِذَا اسْتَثَارَ كَنُوفًا خِلْتُ مَا بَرَكَتْ عَلَيْهِ يُنْدَفُ ، فِي حَافَاتِهِ الْعُطُبُ؛وَالْمُكَانِفُ: الَّتِي تَبْرُكُ مِنْ وَرَاءِ الْإِبِلِ ؛ كِلَاهُمَا عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ. وَالْكَنَفَانِ: الْجَنَاحَانِ ؛ قَالَ؛سِقْطَانِ مِنْ كَنَفَيْ نَعَامٍ جَافِلِ؛وَكُلُّ مَا سُتِرَ ، فَقَدْ كُنِفَ. وَالْكَنِيفُ: التُّرْسُ لِسَتْرِهِ ، وَيُوصَفُ بِهِ فَيُقَالُ: تُرْسٌ كَنِيفٌ ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلْمَذْهَبِ كَنِيفٌ ، وَكُلّ ُ سَاتِرٍ كَنِيفٌ ؛ قَالَ لَبِيدٌ؛حَرِيمًا حِينَ لَمْ يَمْنَعْ حَرِيمًا سُيُوفُهُمْ وَلَا الْحَجَفُ الْكَنِيفُ؛وَالْكَنِيفُ: السَّاتِرُ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ: وَلَا يَكُنْ لِلْمُسْلِمِينَ كَانِفَةٌ أَيْ سَاتِرَةٌ ، وَالْهَاءُ لِلْمُبَالَغَةِ. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: شَقَقْنَ أَكْنَفَ مُرُوطِهِنَّ فَاخْتَمَرْنَ بِهِ أَيْ أَسْتَرَهَا وَأَصْفَقَهَا ، وَيُرْوَى بِالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ ، وَقَدْ تَقَدَّ مَ. وَالْكَنِيفُ: حَظِيرَةٌ مِنْ خَشَبٍ أَوْ شَجَرٍ تُتَّخَذُ لِلْإِبِلِ ، زَادَ الْأَزْهَرِيُّ: وَلِلْغَنَمِ تَقُولُ مِنْهُ: كَنَفْتُ الْإِبِلَ أَكْنُفُ وَأَكْنِفُ. وَاكْتَنَفَ الْقَوْمُ إِذَا اتَّخَذُوا كَنِيفًا لِإِبِلِهِمْ. وَفِي حَدِيثِ النَّخَعِيِّ: لَا تُؤْخَذُ فِي الصَّدَقَةِ كَنُوفٌ ، قَالَ: هِيَ الشَّاةُ الْقَاصِيَةُ الَّتِي لَا تَمْشِي مَعَ الْغَنَمِ ، وَلَعَلَّهُ أَرَادَ لِإِتْعَابِهَا الْمُصَدِّقِ بِ اعْتِزَالِهَا عَنِ الْغَنَمِ ، فَهِيَ كَالْمُشَيِّعَةِ الْمَنْهِيِّ عَنْهَا فِي الْأَضَاحِيِّ ، وَقِيلَ: نَاقَةٌ كَنُوفٌ إِذَا أَصَابَهَا الْبَرْدُ فَهِيَ تَسْ تَتِرُ بِالْإِبِلِ. ابْنُ سِيدَهْ: وَالْكَنِيفُ حَظِيرَةٌ مِنْ خَشَبٍ أَوْ شَجَرٍ تُتَّخَذُ لِلْإِبِلِ لِتَقِيَهَا الرِّيحَ وَالْبَرْدَ ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يَكْنِفُهَا أَيْ يَسْتُرُهَا وَيَقِيهَا ؛ قَالَ الرَّاجِزُ؛تَبِيتُ بَيْنَ الزَّرْبِ وَالْكَنِيفِ؛وَالْجَمْعُ كُنُفٌ ؛ قَالَ؛لَمَّا تَآزَيْنَا إِلَى دِفْءِ الْكُنُفْ؛وَكَنَفَ الْكَنِيفَ يَكْنُفُهُ كَنْفًا وَكُنُوفًا: عَمِلَهُ. وَكَنَفْتُ الدَّارَ أَكْنُفُهَا: اتَّخَذَتْ لَهَا كَنِيفًا. وَكَنَفَ الْإِبِلَ وَالْغَنَمَ يَكْن ُفُهَا كَنْفًا: عَمِلَ لَهَا كَنِيفًا. وَكَنَفَ لِإِبِلِهِ كَنِيفًا: اتَّخَذَهُ لَهَا ؛ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَكَنَفَ الْكَيَّالُ يَكْنُفُ كَنْفًا حَسَنًا: وَهُوَ أَنْ يَجْعَلَ يَدَيْهِ عَلَى رَأْسِ الْقَفِيزِ يُمْسِكُ بِهِمَا الطَّعَامَ ؛ يُقَالُ: كِلْهُ كَيْلًا غَيْر َ مَكْنُوفٍ. وَتَكَنَّفَ الْقَوْمُ بِالْغِثَاثِ: وَذَلِكَ أَنْ تَمُوتَ غَنَمُهُمْ هُزَالًا فَيَحْظُرُوا بِالَّتِي مَاتَتْ حَوْلَ الْأَحْيَاءِ الَّتِي بَقِينَ ف َتَسْتُرُهَا مِنَ الرِّيَاحِ. وَاكْتَنَفَ كَنِيفًا: اتَّخَذَهُ. وَكَنَفَ الْقَوْمُ: حَبَسُوا أَمْوَالَهُمْ مِنْ أَزْلٍ وَتَضْيِيقٍ عَلَيْهِمْ. وَالْكَنِيفُ: ا لْكُنَّةُ تُشْرَعُ فَوْقَ بَابِ الدَّارِ. وَكَنَفَ الدَّارَ يَكْنُفُهَا كَنْفًا: اتَّخَذَ لَهَا كَنِيفًا. وَالْكَنِيفُ: الْخَلَاءُ ، وَكُلُّهُ رَاجِعٌ إِلَى ال سَّتْرِ ، وَأَهْلُ الْعِرَاقِ يُسَمُّونَ مَا أَشْرَعُوا مِنْ أَعَالِي دُورِهِمْ كَنِيفًا ، وَاشْتِقَاقُ اسْمِ الْكَنِيفِ كَأَنَّهُ كُنِفَ فِي أَسْتَرِ النَّوَاحِي ، وَالْحَظِيرَةُ تُسَمَّى ك َنِيفًا لِأَنَّهَا تَكْنُفُ الْإِبِلَ أَيْ تَسْتُرُهَا مِنَ الْبَرْدِ ، فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ حِينَ اسْتَخْلَفَ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّهُ أَشْرَفُ مِنْ كَنِيفٍ فَكَلَّمَهُمْ أَيْ مِنْ سُتْرَةٍ ؛ وَكُلُّ مَا سَتَرَ مِنْ بِنَاءٍ أَوْ حَظِيرَةٍ ، فَهُوَ كَنِيفٌ ، وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَالِكٍ وَالْأَكْوَعِ؛تَبِيتُ بَيْنَ الزَّرْبِ وَالْكَنِيفِ؛أَيِ الْمَوْضِعِ الَّذِي يَكْنُفُهَا وَيَسْتُرُهَا. وَالْكِنْفُ: الزَّنْفَلِيجَةُ يَكُونُ فِيهَا أَدَاةُ الرَّاعِي وَمَتَاعُهُ ، وَهُوَ أَيْضًا وِعَاءٌ طَوِيل ٌ يَكُونُ فِيهِ مَتَاعُ التِّجَارِ وَأَسْقَاطُهُمْ ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ عُمَرَ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: كُنَيْفٌ مُلِئَ عِلْمًا أَيْ أَنَّهُ وِعَاءٌ لِلْعِلْمِ بِمَنْزِلَةِ الْوِعَاءِ الَّذِي يَضَعُ الرَّجُلُ فِيهِ أَدَاتَهُ ، وَتَصْغِير ُهُ عَلَى جِهَةِ الْمَدْحِ لَهُ ، وَهُوَ تَصْغِيرُ تَعْظِيمٍ لِلْكِنْفِ كَقَوْلِ حُبَابِ بْنِ الْمُنْذِرِ: أَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ ؛ شَبَّهَ عُمَرُ قَلْبَ ابْنِ مَسْعُودٍ بِكِنْفِ الرَّاعِي لِأَنَّ فِيهِ مِبْرَاتَهُ وَمِقَصَّهُ وَشَفْرَتَهُ فَفِيهِ كُلُّ مَا يُرِيدُ ؛ هَكَذَا قَلْبُ ابْنُ مَسْعُودٍ قَدْ جُمِعَ فِيهِ كُلُّ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ مِنَ الْعُلُومِ ، وَقِيلَ: الْكِنْفُ وِعَاءٌ يَجْعَلُ فِيهِ الصَّائِغُ أَدَوَاتِهِ ، وَقِيلَ: الْكِنْفُ ا لْوِعَاءُ الَّذِي يَكْنُفُ مَا جُعِلَ فِيهِ أَيْ يَحْفَظُهُ. وَالْكِنْفُ أَيْضًا: مِثْلُ الْعَيْبَةِ ؛ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. يُقَالُ: جَاءَ فُلَانٌ بِكِنْفٍ فِيهِ مَتَاعٌ ، وَهُوَ مِثْلُ الْعَيْبَةِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ تَوَضَّأَ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ فَكَنَفَهَا وَضَرَبَ بِالْمَاءِ وَجْهَهُ أَيْ جَمَعَهَا وَجَعَلَهَا كَالْكِنْفِ وَهُوَ الْوِعَاءُ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّهُ أَعْطَى عِيَاضًا كِنْفَ الرَّاعِي أَيْ وِعَاءَهُ الَّذِي يَجْعَلُ فِيهِ آلَتَهُ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَمْرٍو وَزَوْجَتِهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ: لَمْ يُفَتِّشْ لَنَا كِنْفًا ؛ قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: لَمْ يُدْخِلْ يَدَهُ مَعَهَا كَمَا يُدْخِلُ الرَّجُلُ يَدَهُ مَعَ زَوْجَتِهِ فِي دَوَاخِلِ أَمْرِهَا ؛ قَالَ: وَأَكْثَرُ مَا يُرْوَى بِفَتْحِ الْكَافِ وَالنُّون ِ مِنَ الْكَنَفِ ، وَهُوَ الْجَانِبُ ، يَعْنِي أَنَّهُ لَمْ يَقْرَبْهَا. وَكَنَفَ الرَّجُلُ عَنِ الشَّيْءِ: عَدَلَ ؛ قَالَ الْقُطَامِيُّ؛فَصَالُوا وَصُلْنَا وَاتَّقَوْنَا بِمَاكِرٍ لِيُعْلَمَ مَا فِينَا عَنِ الْبَيْعِ كَانِفُ؛قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: وَيُرْوَى كَاتِفُ ؛ قَالَ: أَظُنُّ ذَلِكَ ظَنًّا ؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَالَّذِي فِي شِعْرِهِ؛لِيُعْلَمَ هَلْ مِنَّا عَنِ الْبَيْعِ كَانِفُ؛قَالَ: وَيَعْنِي بِالْمَاكِرِ الْحِمَارَ أَيْ لَهُ مَكْرٌ وَخَدِيعَةٌ. وَكَنِيفٌ وَكَانِفٌ وَمُكْنِفٌ ، بِضَمِّ الْمِيمِ وَكَسْرِ النُّونِ: أَسْمَاءٌ. وَمُكْنِفُ بْنُ زَيْدِ الْخَيْلِ كَانَ لَهُ غَنَاءٌ فِي الرِّدَّةِ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَهُوَ الَّذِي فَتَحَ الرَّيَّ ، وَأَبُو حَمَّادٍ الرَّاوِيَةُ مِنْ سَبْيِهِ وبالمؤلمنة ربط



dement
دمن: دِمْنَةُ الدَّارِ: أَثَرُهَا. وَالدِّمْنَةُ: آثَارُ النَّاسِ وَمَا سَوَّدُوا ، وَقِيلَ: مَا سَوَّدُوا مِنْ آثَارِ الْبَعَرِ وَغَيْرِهِ ، وَالْجَمْعُ دِمَن ٌ ، عَلَى بَابِهِ ، وَدِمْنٌ ، الْأَخِيرَةُ كَسِدْرَةٍ وَسِدْرٍ. وَالدِّمْنُ: الْبَعَرُ. وَدَمَّنَتِ الْمَاشِيَةُ الْمَكَانَ: بَعَرَتْ فِيهِ وَبَالَتْ. وَدَمَّ نَ الشَّاءُ الْمَاءَ ، هَذَا مِنَ الْبَعَرِ, قَالَ ذُو الرُّمَّةِ يَصِفُ بَقَرَةً وَحْشِيَّةً؛إِذَا مَا عَلَاهَا رَاكِبُ الصَّيْفِ لَمْ يَزَلْ يَرَى نَعْجَةً فِي مَرْتَعٍ ، فَيُثِيرُهَا مُوَلَّعَةً خَنْسَاءَ لَيْسَتْ بِنَعْجَةِ؛يُدَمِّنُ أَجْوَافَ الْمِيَاهِ وَقِيرُهَا؛وَدَمَّنَ الْقَوْمُ الْمَوْضِعَ: سَوَّدُوهُ وَأَثَّرُوا فِيهِ بِالدِّمْنِ, قَالَ عَبِيدُ بْنُ الْأَبْرَصِ؛مَنْزِلٌ دَمَّنَهُ آبَاؤُنَا الْ مُوَرِّثُونَ الْمَجْدَ فِي أُولَى اللَّيَالِي؛وَالْمَاءُ مُتَدَمِّنٌ إِذَا سَقَطَتْ فِيهِ أَبْعَارُ الْغَنَمِ وَالْإِبِلِ. وَالدِّمْنُ: مَا تَلَبَّدَ مِنَ السِّرْقِينِ وَصَارَ كِرْسًا عَلَى وَجْهِ الْأَرْ ضِ. وَالدِّمْنَةُ: الْمَوْضِعُ الَّذِي يَلْتَبِدُ فِيهِ السِّرْقِينُ ، وَكَذَلِكَ مَا اخْتَلَطَ مِنَ الْبَعْرِ وَالطِّينِ عِنْدَ الْحَوْضِ فَتَلَبَّدَ. الصِّحَ احُ: الدِّمْنُ الْبَعَرُ, قَالَ لَبِيدٌ؛رَاسِخُ الدِّمْنِ عَلَى أَعْضَادِهِ ثَلَمَتْهُ كُلُّ رِيحٍ وَسَبَلْ؛وَدَمَنْتُ الْأَرْضَ: مِثْلُ دَمَلْتُهَا ، وَقِيلَ: الدِّمْنُ اسْمٌ لِلْجِنْسِ مِثْلُ السِّدْرِ اسْمٌ لِلْجِنْسِ. وَالدِّمَنُ: جَمْعُ دِمْنَةٍ ، وَدِمْنٌ. وَيُ قَالُ: فُلَانٌ دِمْنُ مَالٍ كَمَا يُقَالُ إِزَاءُ مَالٍ وَالدِّمَنُ: مَا تَدَمَّنَ مِنْهُ أَيْ تَجَمَّعَ وَتَلَبَّدَ ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَهَذَا اللَّفْظُ كَأَنَّهُ مِنَ الْمَقْلُوبِ تَلُفُّهُ الرِّيحُ فِي بَوْغَاءِ الدِّمَنِ, قَالَ: وَتَشْهَدُ لَهُ الرِّوَايَةُ الْأُخْرَى؛تَلُفُّهُ الرِّيحُ بِبَوْغَاءِ الدِّمَنِ.؛وَمِنْهُ الْحَدِيثُ فِي أَرْضِ الْمَدِينَةِ: إِنَّمَا هِيَ سِبَاخٌ وَبَوْغَاءُ ، وَبَوْغَاءُ النَّاسِ: سَفَلَتُهُمْ وَحَمْقَاهُمْ وَطَاشَتُهُمْ وبالمؤلمنة خَرِف، معتوه


del-irium
دلل: أَدَلَّ عَلَيْهِ وَتَدَلَّلَ: انْبَسَطَ. وَقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: أَدَلَّ عَلَيْهِ وَثِقَ بِمَحَبَّتِهِ فَأَفْرَطَ عَلَيْهِ. وَفِي الْمَثَلِ: أَدَلَّ فَأَمَلَّ ، وَالِاسْمُ الدَّالَّةُ. وَفِي الْحَدِيثِ: يَمْشِي عَلَى الصِّرَاطِ مُدِلًّا, أَيْ مُنْبَسِطًا لَا خَوْفَ عَلَيْهِ ، وَهُوَ مِنَ الْإِدْلَالِ وَالدَّالَّةِ عَلَى مَنْ لَكَ عِنْدَهُ مَنْزِلَةٌ, وَقَوْلُهُ أَنْشَدَهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛مُدِلُّ لَا تُخَضِّبِي الْبَنَانَا؛قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُدِلَّةُ هُنَا صِفَةً ، أَرَادَ يَا مُدِلَّةُ فَرَخَّمَ كَقَوْلِ الْعَجَّاجِ؛جَارِيَ لَا تَسْتَنْكِرِي عَذِيرِي؛أَرَادَ يَا جَارِيَةُ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُدِلَّةُ اسْمَا فَيَكُونُ هَذَا كَقَوْلِ هُدْبَةَ؛عُوجِيَ عَلَيْنَا وَارْبَعِي يَا فَاطِمَا مَا دُونَ أَنْ يُرَى الْبَعِيرُ قَائِمًا؛وَالدَّالَّةُ: مَا تُدِلُّ بِهِ عَلَى حَمِيمِكَ. وَدَلُ الْمَرْأَةِ وَدَلَالُهَا: تَدَلُّلُهَا عَلَى زَوْجِهَا ، وَذَلِكَ أَنْ تُرِيهِ جَرَاءَةً عَلَيْهِ فِي ت َغَنُّجٍ وَتَشَكُّلٍ ، كَأَنَّهَا تُخَالِفُهُ وَلَيْسَ بِهَا خِلَافٌ ، وَقَدْ تَدَلَّلَتْ عَلَيْهِ. وَامْرَأَةُ ذَاتٍ دَلٍّ أَيْ شَكْلٍ تَدِلُّ بِهِ. وَرُوِيَ ع َنْ سَعْدٍ أَنَّهُ قَالَ: بَيْنَا أَنَا أَطُوفُ بِالْبَيْتِ إِذْ رَأَيْتُ امْرَأَةً أَعْجَبَنِي دَلُّهَا ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَ عَنْهَا فَخِفْتُ أَنْ تَكُونَ مَشْغُولَةً ، وَلَا يَضُرُّكَ جَمَالُ امْرَأَةٍ لَا تَعْرِفُهَا دَلُّهَا حُسْنُ هَيْئَتِهَا ، وَقِيلَ: حُسْنُ حَدِيثِهَا. قَالَ شِمْرٌ: الدَّلَالُ لِلْمَرْأَةِ وَالدَّلُّ حُسْنُ الْحَدِيثِ وَحُسْنُ الْمَزْحِ وَالْهَيْئَةِ, وَأَنْشَدَ؛فَإِنْ كَانَ الدَّلَالُ فَلَا تَدِلِّي وَإِنْ كَانَ الْوَدَاعُ فَبِالسَّلَامِ؛قَالَ: وَيُقَالُ هِيَ تَدِلُّ عَلَيْهِ أَيْ تَجْتَرِئُ عَلَيْهِ ، يُقَالُ: مَا دَلَّكَ عَلَيَّ أَيْ مَا جَرَّأَكَ عَلَيَّ, وَأَنْشَدَ؛فَإِنْ تَكُ مَدْلُولًا عَلَيَّ ، فَإِنَّنِي لِعَهْدِكَ لَا غُمْرٌ ، وَلَسْتُ بِفَانِي؛أَرَادَ: فَإِنْ جَرَّأَكَ عَلَيَّ حِلْمِي فَإِنِّي لَا أُقِرُّ بِالظُّلْمِ, قَالَ قَيْسُ بْنُ زُهَيْرٍ؛أَظُنُّ الْحِلْمَ دَلَّ عَلَيَّ قَوْمِي وَقَدْ يُسْتَجْهَلُ الرَّجُلُ الْحَلِيمُ دَلْدَلَ فِي الْأَرْضِ: ذَهَبَ. وَمَرَّ يُدَلْدِلُ وَيَتَدَلْدَلُ فِي مَشْيِهِ إِذَا اضْطَرَبَ. اللِّحْيَانِيُّ: وَقَعَ الْقَوْمُ فِي دَلْدَالٍ وَبَلْبَالٍ إِذَا اضْطَرَبَ أَمْرُهُمْ وَتَذَبْذَبَ وبالمؤلمنة بُطَاح ؛ هَذَيَان ؛ هِتْر


san-ierung
صون: الصَّوْنُ: أَنْ تَقِيَ شَيْئًا أَوْ ثَوْبًا ، وَصَانَ الشَّيْءَ صَوْنًا وَصِيَانَةً وَصِيَانًا وَاصْطَانَهُ ؛ قَالَ ابْنُ أُمَيَّةَ بْنُ أَبِي عَائِذٍ الْهُذَلِيُّ؛أَبْلِغْ إِيَاسًا أَنَّ عِرْضَ ابْنِ أُخْتِكُمْ رِدَاؤُكَ فَاصْطَنْ حُسْنَهُ أَوْ تَبَذَّلِ أَرَادَ: فَاصْطَنْ حَسَنَهُ فَوَضَعَ الْمَصْدَرَ مَوْضِعَ الصِّفَةِ. وَيُقَالُ: صُنْتُ الشَّيْءَ أَصُونُهُ ، وَلَا تَقُلْ أَصَنْتُهُ فَهُوَ مَصُونٌ ، وَلَا تَقُ لْ مُصَانٌ. وَقَالَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: بِذْلَةُ كَلَامِنَا صَوْنُ غَيْرِنَا. وَجَعَلْتُ الثَّوْبَ فِي صُوَانِهِ وَصِوَانُهُ بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ وَصِيَانُهُ أَيْضًا: وَهُوَ وِعَاؤُهُ الَّذِي يُصَانُ فِيهِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الصَّوْنَةُ الْعَتِيدَةُ. وَثَوْبٌ مَصُونٌ عَلَى النَّقْصِ وَمَصْوُونٌ عَلَى التَّمَامِ ؛ الْأَخِيرَةُ نَادِرَةٌ وَهِيَ تَمِيمِيَّةٌ ، وَصَوْنٌ ، وَصْفٌ بِالْمَصْدَرِ. وَالصِّوَانُ وَالصُّوَانُ: مَا صُنْتَ بِ هِ الشَّيْءَ. وَالصِّينَةُ: الصَّوْنُ ، يُقَالُ: هَذِهِ ثِيَابُ الصِّينَةِ أَيِ الصَّوْنِ. وَصَانَ عِرْضَهُ صِيَانَةً وَصَوْنًا عَلَى الْمَثَلِ ؛ قَالَ أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ؛فَإِنَّا رَأَيْنَا الْعِرْضَ أَحْوَجَ سَاعَةً إِلَى الصَّوْنِ مِنْ رَيْطٍ يَمَانٍ مُسَهَّمِ.؛وَقَدْ تَصَاوَنَ الرَّجُلُ وَتَصَوَّنَ ؛ الْأَخِيرَةُ عَنِ ابْنِ جِنِّيٍّ ، وَالْحُرُّ يَصُونُ عِرْضَهُ كَمَا يَصُونُ الْإِنْسَانُ ثَوْبَهُ. وَصَانَ الْفَرَسُ عَدْوَهُ وَجَرْيَهُ صَوْنًا: ذَخَرَ مِنْهُ ذَخِيرَةً لِأَوَانِ الْحَاجَةِ إِلَيْهِ ؛ قَالَ لَبِيدٌ؛يُرَاوِحُ بَيْنَ صَوْنٍ وَابْتِذَالِ.؛أَيْ: يَصُونُ جَرْيَهُ مَرَّةً فَيُبْقِي مِنْهُ ، وَيَبْتَذِلُهُ مَرَّةً فَيَجْتَهِدُ فِيهِ. وَصَانَ صَوْنًا: ظَلَعَ ظَلْعًا شَدِيدًا ؛ قَالَ النَّابِغَةُ؛فَأَوْرَدَهُنَّ بَطْنَ الْأَتْمِ شُعْثًا يَصُنَّ الْمَشْيَ كَالْحِدَأِ التُّؤَامِ؛وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ فِي هَذَا الْبَيْتِ: لَمْ يَعْرِفْهُ الْأَصْمَعِيُّ ، وَقَالَ غَيْرُهُ: يُبْقِينَ بَعْضَ الْمَشْيِ وَقَالَ: يَتَوَجَّيْنَ مِنْ حَفَا. وَذَكَرَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَانَ الْفَرَسُ يَصُونُ صَوْنًا: إِذَا ظَلَعَ ظَلْعًا خَفِيفًا ، فَمَعْنَى (يَصُنَّ الْمَشْيَ) أَيْ:: يَظْلَعْنَ وَيَتَوَجَّيْنَ مِنَ التَّعَبِ. وَصَانَ الْفَر َسُ يَصُونُ صَوْنًا: صَفَّ بَيْنَ رِجْلَيْهِ ، وَقِيلَ: قَامَ عَلَى طَرَفِ حَافِرِهِ ؛ قَالَ النَّابِغَةُ؛وَمَا حَاوَلْتُمَا بِقِيَادِ خَيْلٍ يَصُونُ الْوَرْدُ فِيهَا وَالْكُمَيْتُ؛أَبُو عُبَيْدٍ: الصَّائِنُ مِنَ الْخَيْلِ الْقَائِمُ عَلَى طَرَفِ حَافِرِهِ مِنَ الْحَفَا أَوِ الْوَجَى ، وَأَمَّا الصَّائِمُ فَهُوَ الْقَائِمُ عَلَى قَوَائِمِهِ الْأَرْبَعِ مِ نْ غَيْرِ حَفَا. وَالصَّوَّانُ ، بِالتَّشْدِيدِ: حِجَارَةٌ يُقْدَحُ بِهَا ، وَقِيلَ: هِيَ حِجَارَةٌ سُودٌ لَيْسَتْ بِصُلْبَةٍ ، وَاحِدَتُهَا صَوَّانَةٌ. الْأَزْهَرِيُّ: الصَّوَّانُ حِجَارَةٌ صُلْبَةٌ إِذَا مَسَّتْهُ النَّارُ فَقَّعَ تَفْقِيعًا وَتَشَقَّقَ ، وَرُبَّمَا كَانَ قَدَّاحًا تُقْتَدَحُ بِهِ النَّارُ ، وَلَا يَصْلُحُ لِ لنُّورَةِ وَلَا لِلرِّضَافِ ؛ قَالَ النَّابِغَةُ؛بَرَى وَقَعُ الصَّوَّانِ حَدَّ نُسُورِهَا فَهُنَّ لِطَافٌ كَالصِّعَادِ الذَّوَابِلِ
وبالمؤلمنة إعادة تطوير، اعادة بناء، صيانة


fähig
فهق: الْفَهْقَةُ: أَوَّلُ فِقْرَةٍ مِنَ الْعُنُقِ تَلِي الرَّأْسَ ، وَقِيلَ: هِيَ مُرَكَّبُ الرَّأْسِ فِي الْعُنُقِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْفَهْقَةُ مَوْصِلُ الْعُنُقِ بِالرَّأْسِ ، وَهِيَ آخِرُ خَرَزَةٍ فِي الْعُنُقِ. وَالْفَهْقَةُ: عَظْمٌ عِنْدَ فَائِقِ الرَّأْسِ مُشْرِفٌ عَلَى اللَّهَاةِ ، وَا لْجَمْعُ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ فِهَاقٌ ، وَهُوَ الْعَظْمُ الَّذِي يَسْقُطُ عَلَى اللَّهَاةِ فَيُقَالُ فُهِقَ الصَّبِيُّ, قَالَ رُؤْبَةُ؛قَدْ يَجَأُ الْفَهْقَةَ حَتَّى تَنْدَلِقْ؛أَيْ يَجَأُ الْقَفَا حَتَّى تَسْقُطَ الْفَهْقَةُ مِنْ بَاطِنٍ. وَالْفَهْقَةُ: عَظْمٌ عِنْدَ مُرَكَّبِ الْعُنُقِ وَهُوَ أَوَّلُ الْفَقَارِ, قَالَ الْقُلَاخُ؛وَتُضْرَبُ الْفَهْقَةُ حَتَّى تَنْدَلِقْ؛وَفَهَقْتُ الرَّجُلَ إِذَا أَصَبْتَ فَهْقَتَهُ, قَالَ ثَعْلَبٌ: أَنْشَدَنِي ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛قَدْ تُوجَأُ الْفَهْقَةُ حَتَّى تَنْدَلِقْ مِنْ مَوْصِلِ اللَّحْيَيْنِ فِي خَيْطِ الْعُنُقْ؛وَفُهِقَ الصَّبِيُّ: سَقَطَتْ فَهْقَتُهُ عَنْ لَهَاتِهِ ، قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: أَصْلُ الْفَهْقِ الِامْتِلَاءُ ، فَمَعْنَى الْمُتَفَيْهِقِ الَّذِي يَتَوَسَّعُ فِي كَلَامِهِ وَيَفْهَقُ بِهِ فَمُهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: إِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ الثَّرْثَارُونَ الْمُتَفَيْهِقُونَ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْمُتَفَيْهِقُونَ ؟ قَالَ: الْمُتَكَبِّرُونَ ، وَهُوَ يَتَفَيْ هَقُ فِي كَلَامِهِ, وَتَفْسِيرُ الْحَدِيثِ هُمُ الَّذِينَ يَتَوَسَّعُونَ فِي الْكَلَامِ وَيَفْتَحُونَ بِهِ أَفْوَاهَهُمْ ، مَأْخُوذٌ مِنَ الْفَهْقِ وَهُوَ الِامْتِلَاءُ وَالِاتِّ سَاعُ. يُقَالُ: أَفْهَقْتُ الْإِنَاءَ فَفَهِقَ يَفْهَقُ فَهْقًا. وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ: فَنَزَعْنَا فِي الْحَوْضِ حَتَّى أَفْهَقْنَا. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ: فِي هَوَاءٍ مُنْفَتِقٍ وَجَوٍّ مُنْفَهِقٍ, وَقَالَ الْأَعْشَى؛تَرُوحُ عَلَى آلِ الْمُحَلِّقِ جَفْنَةٌ كَجَابِيَةِ الشَّيْخِ الْعِرَاقِيِّ تَفْهَقُ؛يَعْنِي الِامْتِلَاءَ. الْفَرَّاءُ: بَاتَ صَبِيُّهَا عَلَى فَهَقٍ إِذَا امْتَلَأَ مِنَ اللَّبَنِ. وَتَفَيْهَقَ فِي كَلَامِهِ: تَوَسَّعَ وَتَنَطَّعَ. وَفَهِقَ الْغَدِيرُ بِالْمَاءِ يَفْهَقُ فَهْقً ا: امْتَلَأَ. وَأَفْهَقَهُ: مَلَأَهُ. وَأَفْحَقَهُ: كَأَفْهَقَهُ عَلَى الْبَدَلِ, وَأَنْشَدَ يَعْقُوبُ لِأَعْرَابِيٍّ اخْتَلَعَتْ مِنْهُ امْرَأَتُهُ وَاخْتَارَتْ زَوْجًا غَيْرَهُ فَأَضَرَّهَا وَضَيَّقَ عَلَيْهَا فِي الْمَعِيشَةِ ، فَبَلَغَهُ ذَلِكَ فَقَالَ يَهْ جُوهَا وَيَعِيبُهَا بِمَا صَارَتْ إِلَيْهِ مِنَ الشَّقَاءِ؛رَغْمًا وَتَعْسًا لِلشَّرِيمِ الصَّهْصَلِقْ كَانَتْ لَدَيْنَا لَا تَبِيتُ ذَا أَرَقْ؛وَلَا تَشَكَّى خَمَصًا فِي الْمُرْتَزَقْ تُضْحِي وَتُمْسِي فِي نُعَيْمٍ وَفَنَقْ؛لَمْ تَخْشَ عِنْدِي قَطُّ مَا إِلَّا السَّنَقْ فَالرِّسْلُ دَرٌّ وَالْإِنَاءُ مُنْفَهِقْ؛الشَّرِيمُ: الْمُفْضَاةُ ، وَمَا هَاهُنَا زَائِدَةٌ, أَرَادَ لَمْ تَخْشَ عِنْدِي قَطُّ إِلَّا السَّنَقَ وَهُوَ شِبْهُ الْبَشَمِ يَعْتَرِي مِنْ كَثْرَةِ شُرْبِ ا للَّبَنِ ، وَإِنَّمَا عَيَّرَهَا بِمَا صَارَتْ إِلَيْهِ بَعْدَهُ. وَالْفَهَقُ وَالْفَهْقُ: اتِّسَاعُ كُلِّ شَيْءٍ يَنْبُعُ مِنْهُ مَاءٌ أَوْ دَمٌ. وَطَعْنَةٌ فَ اهِقَةٌ: تَفْهَقُ بِالدَّمِ. وَتَفَيْهَقَ فِي الْكَلَامِ: تَوَسَّعَ ، وَأَصْلُهُ الْفَهْقُ وَهُوَ الِامْتِلَاءُ كَأَنَّهُ مَلَأَ بِهِ فَمَهُ. وَالْفَاهِقَةُ: ا لطَّعْنَةُ الَّتِي تَفْهَقُ بِالدَّمِ أَيْ تَتَصَبَّبُ. وَانْفَهَقَتِ الطَّعْنَةُ وَالْعَيْنُ وَالْمَثْعَبُ وَتَفَهَّقَ ، كُلُّهُ: اتَّسَعَ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: أَرْضٌ فَيْهَقٌ وَفَيْحَقٌ ، وَهِيَ الْوَاسِعَةُ, قَالَ رُؤْبَةُ؛وَإِنْ عَلَوْا مِنْ فَيْفِ خَرْقٍ فَيْهَقَا أَلْقَى بِهِ الْآلُ غَدِيرًا دَيْسَقَا؛وَانْفَهَقَ الشَّيْءُ: اتَّسَعَ, وَأَنْشَدَ؛؛وَانْشَقَّ عَنْهَا صَحْصَحَانُ الْمُنْفَهِقْ؛قَالَ: وَمِنْهُ يُقَالُ تَفَيْهُقَ فِي الْكَلَامِ وَتَفَهَّقَ أَيْ تَوَسَّعَ فِيهِ وَتَنَطَّعَ, قَالَ الْفَرَزْدَقُ؛تَفَيْهَقَ بِالْعِرَاقِ أَبُو الْمُثَنَّى وَعَلَّمَ قَوْمَهُ أَكَلَ الْخَبِيصِ؛الْأَزْهَرِيُّ: انْفَهَقَتِ الْعَيْنُ وَهِيَ أَرْضٌ تَنْفَهِقُ مِياهًا عِذَابًا, قَالَ الشَّاعِرُ؛وَأَطْعَنُ الطَّعْنَةَ النَّجْلَاءَ عَنْ عُرُضٍ تَنْقِي الْمَسَابِيرَ بِالْإِرْبَادِ وَالْفَهَقِ؛وَالْفَيْهَقُ: الْوَاسِعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. وَمَفَازَةٌ فَيْهَقٌ: وَاسِعَةٌ. يُقَالُ: هُوَ يَتَفَيْهَقُ عَلَيْنَا بِمَالِ غَيْرِهِ. قَالَ قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ: سُئِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَنِيٍّ عَنِ الْمُتَفَيْهِقِ فَقَالَ: هُوَ الْمُتَفَخِّمُ الْمُتَفَتِّحُ الْمُتَبَخْتِرُ. وَفِي حَدِيثٍ: أَنَّ رَجُلًا يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ فَيُدْنَى مِنَ الْجَنَّةِ فَتَتَفَهَّقُ لَهُ أَيْ تَتَفَتَّحُ وَتَتَّسِعُ. وَالْفَيْهَقُ: الْبَلَدُ الْوَاسِعُ. وَرَجُلٌ مُتَفَيْهِقٌ: مُتَفَتِّحٌ بِالْبَذَخِ مُتَّسِعٌ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: كُلُّ شَيْءٍ تَوَسَّعَ فَقَدْ تَفَهَّقَ. وَبِئْرٌ مِفْهَاقٌ: كَثِيرَةُ الْمَاءِ, قَالَ حَسَّانُ؛عَلَى كُلِّ مِفْهَاقٍ خَسِيفٍ غُرُوبُهَا تُفَرِّغُ فِي حَوْضٍ مِنَ الْمَاءِ أَسْجَلَا؛الْغُرُوبُ هَاهُنَا: مَاؤُهَا. وَتَفَيْهَقَ فِي مِشْيَتِهِ: تَبَخْتَرَ ، وَتَفَيْحَقَ كَتَفَيْهَقَ عَلَى الْبَدَلِ. وَالْمُنْفَهِقُ: الْوَاسِعُ, وَأَنْشَدَ؛وَالْعِيسُ فَوْقَ لَاحِبٍ مُعَبَّدِ غُبْرِ الْحَصَى مُنْفَهِقٍ عَمَرَّدِ؛وَفَهِقَ الْإِنَاءُ بِالْكَسْرِ ، يَفْهَقُ فَهْقًا وَفَهَقًا إِذَا امْتَلَأَ حَتَّى يَتَصَبَّبَ. وَأَفْهَقْتُ السِّقَاءَ: مَلَأْتُه وبالمؤلمنة قادر ; مؤهّل ; القادر ; البارع



d-rift
رفت: رَفَتَ الشَّيْءَ يَرْفُتُهُ وَيَرْفِتُهُ رَفْتًا ، وَرِفْتَةً قَبِيحَةً ، عَنِ اللِّحْيَانِيِّ: وَهُوَ رُفَاتٌ: كَسَرَهُ وَدَقَّهُ ، وَيُقَالُ: رَفَتُّ الشَّيْءَ وَحَطَمْتُهُ وَكَسَرْتُهُ. وَالرُّفَاتُ: الْحُطَامُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ تَكَسَّرَ. وَرُفِتَ الش َّيْءُ ، فَهُوَ مَرْفُوتٌ. وَرَفَتَ عُنُقَهُ يَرْفُتُهَا وَيَرْفِتُهَا رَفْتًا ، عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَرَفَتَ الْعَظْمُ يَرْفِتُ رَفْتًا: صَارَ رُفَاتًا. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَيْ: دُقَاقًا. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، لَمَّا أَرَادَ هَدْمَ الْكَعْبَةِ ، وَبِنَاءَهَا بِالْوَرْسِ ، قِيلَ لَهُ: إِنَّ الْوَرْسَ يَتَفَتَّتُ وَيَصِيرُ رُفَاتًا. وَالرُّفَاتُ: كُلُّ مَا دُقَّ فَكُسِرَ. وَيُقَالُ: رَفَتَ عِظَامَ الْجَ زُورِ رَفْتًا إِذَا كَسَرَهَا لِيَطْبُخَهَا ، وَيَسْتَخْرِجَ إِهَالَتَهَا. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الرُّفَتِ التِّبْنُ. وَيُقَالُ فِي مَثَلٍ: أَنَا أَغْنَى عَنْكَ مِنَ التُّفَهِ عَنِ الرُّفَتِ ، وَالتُّفَهُ: عَنَاقُ الْأَرْضِ ، وَهُوَ ذُو نَابٍ لَا يَرْزَأُ ال تِّبْنَ وَالْكَلَأَ, وَالتُّفَهُ يُكْتَبُ بِالْهَاءِ ، وَالرُّفَتُ بِالتَّاءِ وبالمؤلمنة انجراف


The-rap-ie
رب وَقِيلَ: هُوَ مِنَ الرَّبِّ بِمَعْنَى التَّرْبِيَةِ ، كَانُوا يُرَبُّون َ الْمُتَعَلِّمِينَ بِصِغَارِ الْعُلُومِ ، قَبْلَ كِبَارِهَا. وَالرَّبَّانِيُّ: الْعَالِمُ الرَّاسِخُ فِي الْعِلْمِ وَالدِّينِ ، أَوِ الَّذِي يَطْلُبُ بِعِلْمِ هِ وَجْهَ اللَّهِ ، وَقِيلَ: الْعَالِمُ ، الْعَامِلُ ، الْمُعَلِّمُ, وَقِيلَ: الرَّبَّانِيُّ: الْعَالِي الدَّرَجَةِ فِي الْعِلْمِ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: سَمِعْتُ رَجُلًا عَالِمًا بِالْكُتُبِ يَقُولُ: الرَّبَّانِيُّونَ الْعُلَمَاءُ بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ ، وَالْأَمْرِ وَالنَّهْيِ. قَالَ: وَالْأَحْبَارُ أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ بِأَنْبَاءِ الْأُمَمِ ، وَبِمَا كَانَ وَيَكُونُ ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَأَحْسَبُ الْكَلِمَةَ لَيْسَتْ بِعَرَبِيَّةٍ, إِنَّمَا هِيَ عِبْرَانِيَّةٌ أَوْ سُرْيَانِيَّةٌ ، وَذَلِكَ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ زَعَمَ أَنَّ الْعَرَبَ لَا تَعْرِفُ الرَّبَّانِيِّينَ ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَإِنَّمَا عَرَفَهَا الْفُقَهَاءُ وَأَهْلُ الْعِلْمِ ، وَكَذَلِكَ قَالَ شَمِرٌ: يُقَالُ لِرَئِيسِ الْمَلَّاحِينَ رَبَّانِيٌّ ، وَأَنْشَدَ؛صَعْلٌ مِنَ السَّامِ وَرُبَّانِيُّ؛وَرُوِيَ عَنْ زِرِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: كُونُوا رَبَّانِيِّينَ قَالَ: حُكَمَاءَ عُلَمَاءَ. غَيْرُهُ: الرَّبَّانِيُّ الْمُتَأَلِّهُ ، الْعَارِفُ بِاللَّهِ تَعَالَى ، وَفِي التَّنْزِيلِ: كُونُوا رَبَّانِيِّينَ. وَالرُّبَّى عَلَى فُعْلَى - بِالضَّمِّ -: الشَّاةُ الَّتِي وَضَعَتْ حَدِيثًا ، وَقِيلَ: هِيَ الشَّاةُ إِذَا وَلَدَتْ ، وَإِنْ مَاتَ وَلَدُهَا فَهِيَ أَيْضًا رُبَّ ى ، بَيِّنَةُ الرِّبَابِ ، وَقِيلَ: رِبَابُهَا مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ وبالمؤلمنة علاج



de-kad-ent
كَدٌّ يَكُدُّ بِهَا الرَّجُلُ وَجْهَهُ, الْكَدُّ: الْإِتْعَابُ: يُقَالُ: كَدَّ يَكُدُّ فِي عَمَلِهِ إِذَا اسْتَعْجَلَ وَتَعِبَ ، وَأَرَادَ بِالْوَجْهِ مَاءَهُ وَرَوْنَقَهُ, وَمِنْهُ حَدِيثُ جُلَيْبِيبٍ: وَلَا تَجْعَلُ عَيْشَهُمَا كَدًّا. وَفِي الْحَدِيثِ: لَيْسَ مِنْ كَدِّكَ وَلَا كَدِّ أَبِيكَ أَيْ لَيْسَ حَاصِلًا بِسَعْيِكَ وَتَعَبِكَ. وَكَدَّ الشَّيْءَ يَكُدُّهُ وَاكْتَدَّهُ: نَزَعَهُ بِيَدِهِ ، يَكُونُ ذَلِكَ فِي الْجَامِدِ وَالسَّائِلِ, أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ؛أَمُصُّ ثِمَادِي ، وَالْمِيَاهُ كَثِيرَةٌ أُحَاوِلُ مِنْهَا حَفْرَهَا وَاكْتِدَادَهَا؛يَقُولُ: أَرْضَى بِالْقَلِيلِ وَأَقَنَعُ بِهِ. وَالْكَدَدَةُ وَالْكُدَادَةُ: مَا يَلْتَزِقُ بِأَسْفَلِ الْقِدْرِ بَعْدَ الْغَرْفِ مِنْهَا. قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: الْكُدَادَةُ مَا بَقِيَ فِي أَسْفَلِ الْقِدْرِ. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: إِذَا لَصِقَ الطَّبِيخُ بِأَسْفَلِ الْبُرْمَةِ فَكُدَّ بِالْأَصَابِعِ ، فَهِيَ الْكُدَادَةُ. الْجَوْهَرِيُّ: الْكُدَادَةُ ، بِالضَّمِّ ، الْقِشْدَةُ وَمَا يَبْقَى فِي أَسْفَلِ الْقَدْرِ مِنَ الْمَرَقِ. وَالْكُدَادَةُ: ثُفْلُ السَّمْنِ. وَبَقِيَتْ مِنَ الْكَلَإِ كُدَاد َةٌ ، وَهُوَ الشَّيْءُ الْقَلِيلُ. وَكُدَادُ الصِّلِّيَانِ: حُسَافُهُ ، وَهُوَ الرِّقَةُ يُؤْكَلُ حِينَ يَظْهَرُ وَلَا يُتْرَكُ حَتَّى يَتِمَّ. وَالْكَدِيدُ: مَ وْضِعٌ بِالْحِجَازِ. وَبِئْرٌ كَدُودٌ إِذَا لَمْ يُنَلْ مَاؤُهَا إِلَّا بِجَهْدٍ. أَبُو عَمْرٍو: الْكُدَّدُ الْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وَكَدْكَدَ الرَّجُلُ فِي الضَّحِكِ وَكَتْكَتَ وَكَرْكَرَ وَطَخْطَخَ وَطَهْطَهَ ؛ كُلُّ ذَلِكَ إِذَا أَفْرَطَ فِي ضَحِكِهِ. وَالْكَدْكَدَةُ: شِدَّةُ الضَّحِكِ, وَأَنْشَدَ؛وَلَا شَدِيدٍ ضِحْكُهَا كَدْكَادِ حَدَادِ دُونَ شَرِّهَا حَدَّادِ؛وَالْكَدْكَدَةُ: ضَرْبُ الصَّيْقَلِ الْمِدْوَسَ عَلَى السَّيْفِ إِذَا جَلَاهُ. وَأَكَدَّ الرَّجُلُ وَاكْتَدَّ إِذَا أَمْسَكَ. وَفِي النَّوَادِرِ: كَدَّنِي وَك َدْكَدَنِي وَتَكَدَّدَنِي وَتَكَرَّدَنِي أَيْ طَرَدَنِي طَرْدًا شَدِيدًا وبالمؤلمنة منحط،متفسخ،متدهور




amateur
متت؛متت: اللَّيْثُ: مَتَّى وَالْمَتُّ كَالْمَدِّ ، إِلَّا أَنَّ الْمَتَّ يُوصَلُ بِقَرَابَةٍ وَدَالَّةٍ يُمَتُّ بِهَا ، وَأَنْشَدَ؛إِنْ كُنْتَ فِي بَكْرٍ تَمُتُّ خُئُولَةً فَأَنَا الْمُقَابَلُ فِي ذُرَى الْأَعْمَامِ وَالْمَاتَّةُ: الْحُرْمَةُ وَالْوَسِيلَةُ ، وَجَمْعُهَا مَوَاتٌّ. يُقَالُ: فُلَانٌ يَمُتُّ إِلَيْكَ بِقَرَابَةٍ. وَالْمَوَاتُّ: الْوَسَائِلُ ، ابْنُ سِيدَهْ: مَتَّ إِلَيْهِ بِالشَّيْءِ يَمُتُّ مَتًّا: تَوَسَّلَ ، فَهُوَ مَاتٌّ ، أَنْشَدَ يَعْقُوبُ؛نَمُتُّ بِأَرْحَامٍ إِلَيْكَ وَشِيجَةٍ وَلَا قُرْبَ بِالْأَرْحَامِ مَا لَمْ تُقَرَّبِ؛وَالْمَتَاتُ: مَا مُتَّ بِهِ. وَمَتَّهُ: طَلَبَ إِلَيْهِ الْمَتَاتَ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: مَتْمَتَ الرَّجُلُ إِذَا تَقَرَّبَ بِمَوَدَّةٍ أَوْ قَرَابَةٍ. قَالَ النَّضْرُ: مَتَتُّ إِلَيْهِ بِرَحِمٍ أَيْ مَدَدْتُ إِلَيْهِ وَتَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ، وَبَيْنَنَا رَحِمٌ مَاتَّةٌ أَيْ قَرِيبَةٌ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ -: لَا يَمُتَّانِ إِلَى اللَّهِ بِحَبْلٍ ، وَلَا يَمُدَّانِ إِلَيْهِ بِسَبَبٍ ، الْمَتُّ: التَّوَسُّلُ وَالتَّوَصُّلُ بِحُرْمَةٍ أَوْ قَرَابَةٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ. وَمَتَّ فِي السَّيْرِ: كَمَدَّ. وَالْمَتُّ: الْمَدُّ ، مَدُّ الْحَبْلِ وَغ َيْرِهِ. يُقَالُ: مَتَّ وَمَطَّ ، وَقَطَلَ وَمَغَطَ ، وَشَبَحَ ، بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَمَتَّ الشَّيْءَ مَتًّا: مَدَّهُ. وَتَمَتَّى فِي الْحَبْلِ: اعْتَمَدَ فِيهِ لِيَقْطَعَهُ أَوْ يَمُدَّهُ. وَتَمَتَّى: لُغَةٌ كَتَمَطَّى فِي بَعْضِ اللُّغَاتِ ، وَأَصْلُهُمَا جَمِيعًا تَمَتَّتَ ، فَكَرِهُوا تَضْعِيفَهُ فَأُبْدِلَتْ إِحْ دَى التَّاءَيْنِ يَاءً ، كَمَا قَالُوا: تَظَنَّى ، وَأَصْلُهُ تَظَنَّنَ غَيْرُ أَنَّهُ سُمِعَ تَظَنَّنَ ، وَلَمْ يُسْمَعْ تَمَتَّتَ فِي الْحَبْلِ. وَمَتٌّ: اسْمٌ. وَمَتَّى: أَبُو يُونُسَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - سُرْيَانِيٌّ ، وَقِيلَ: إِنَّمَا سُمِّيَ مَتْثَى ، وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي مَوْضِعِهِ مِنْ حَرْفِ الثَّاءِ ، الْأَزْهَرِيُّ: يُونُسُ بْنُ مَتَّى نَبِيٌّ ، كَانَ أَبُوهُ يُسَمَّى مَتَّى ، عَلَى فَعْلَى ، فُعِلَ ذَلِكَ لِأَنَّهُمْ لَمَّا لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِي كَلَامِهِمْ فِي إِجْرَاءِ الِاسْمِ بَعْدَ فَتْحِهِ عَلَى بِنَاءِ مَتَّى ، حَمَلُوا الْيَاءَ عَلَى الْفَتْحَةِ الَّتِي قَبْلَهَا ، فَجَعَلُوهَا أَلِفًا ، كَمَا يَقُولُونَ: مِنْ غَنَّيْتُ غَنَّى ، وَمِنْ تَغَنَّيْتُ تَغَنَّى ، وَهِيَ ب ِلُغَةِ السُّرْيَانِيَّةِ مَتَّى ، وَأَنْشَدَ أَبُو حَاتِمٍ قَوْلَ مُزَاحِمٍ الْعُقَيْلِيِّ؛أَلَمْ تَسْأَلِ الْأَطْلَالَ مَتَّى عُهُودُهَا وَهَلْ تَنْطِقَنْ بَيْدَاءُ قَفْرٌ صَعِيدُهَا؛قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: سَأَلْتُ الْأَصْمَعِيَّ عَنْ مَتَّى فِي هَذَا الْبَيْتِ ، فَقَالَ: لَا أَدْرِي ! وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثَقَّلَهَا كَمَا تُثَقَّلُ رُبَّ وَتُخَفَّفُ ، وَهِيَ مَتَى خَفِيفَةٌ فَثَقَّلَهَا ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: وَإِنْ كَانَ يُرِيدُ مَصْدَرَ مَتَتُّ مَتًّا أَيْ طَوِيلًا أَوْ بَعِيدًا عُهُودُهَا بِالنَّاسِ ، فَلَا أَدْرِي. وَالْمَتُّ: النَّزْعُ عَلَى غَيْرِ بَكَرَةٍ وبالمؤلمنة هاوٍ، غير محترف

Ha-ftig
فتك: الْفَتْكُ: رُكُوبُ مَا هَمَّ مِنَ الْأُمُورِ وَدَعَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ ، فَتَكَ يَفْتِكُ وَيَفْتُكُ فَتْكًا وَفِتْكًا وَفُتْكًا وَفُتُوكًا. وَالْفَاتِكُ: الْجَرِيءُ الصَّدْرِ ، وَالْجَمْعُ الْفُتَّاكُ. وَرَجُلٌ فَاتِكٌ: جَرِيءٌ. وَفَتَكَ بِالرَّجُلِ فَتْكًا وَفُتْكًا وَفِتْكًا: انْتَهَزَ مِنْهُ غِرَّةً فَقَتَل َهُ أَوْ جَرَحَهُ ، وَقِيلَ: هُوَ الْقَتْلُ أَوِ الْجَرْحُ مُجَاهَرَةً ؛ وَكُلُّ مَنْ قَتَلَ رَجُلًا غَارًّا فَهُوَ فَاتِكٌ ؛ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: أَنَّ رَجُلًا أَتَى الزُّبَيْرَ فَقَالَ لَهُ: أَلَا أَقْتُلُ لَكَ عَلِيًّا ؟ قَالَ: فَكَيْفَ تَقْتُلُهُ ؟ فَقَالَ: أَفْتِكُ بِهِ ! فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ: قَيَّدَ الْإِيمَانُ الْفَتْكَ لَا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ ؛ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الْفَتْكُ أَنْ يَأْتِيَ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ وَهُوَ غَارٌّ غَافِلٌ حَتَّى يَشُدَّ عَلَيْهِ فَيَقْتُلَهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَعْطَاهُ أَمَانًا قَبْلَ ذَلِكَ ، وَ لَكِنْ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُعْلِمَهُ ذَلِكَ ؛ قَالَ الْمُخَبَّلُ السَّعْدِيُّ؛وَإِذْ فَتَكَ النُّعْمَانُ بِالنَّاسِ مُحْرِمًا فَمُلِّئَ مِنْ عَوْفِ بْنِ كَعْبٍ سَلَاسِلُهُ وَكَانَ النُّعْمَانُ بَعَثَ إِلَى بَنِي عَوْفِ بْنِ كَعْبٍ جَيْشًا فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ وَهُمْ آمِنُونَ غَارُّونَ فَقَتَلَ فِيهِمْ وَسَبَى ؛ الْجَوْهَرِيُّ: فِيهِ ثَلَاثُ لُغَاتٍ: فَتْكٌ وَفُتْكٌ وَفِتْكٌ مِثْلُ وَدٍّ وَوُدٍّ وَوِدٍّ وَزَعْمٍ وَزُعْمٍ وَزِعْمٍ ؛ وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ؛قُلْ لِلْغَوَانِي أَمَا فِيكُنَّ فَاتِكَةٌ تَعْلُو اللَّئِيمَ بِضَرْبٍ فِيهِ امْحَاضُ؛؟ الْفَرَّاءُ: الْفَتْكُ وَالْفُتْكُ الرَّجُلُ يَفْتِكُ بِالرَّجُلِ يَقْتُلُهُ مُجَاهَرَةً ، وَقَالَ بَعْضُهُمُ الْفِتْكُ ؛ وَقَالَ الْفَرَّاءُ أَيْضًا: فَتَكَ بِهِ وَأَفْتَكَ ، وَذُكِرَ عَنْهُ اللُّغَاتُ الثَّلَاثُ. ابْنُ شُمَيْلٍ: تَفَتَّكَ فُلَانٌ بِأَمْرِهِ أَيْ مَضَى عَلَيْهِ لَا يُؤَامِرُ أَحَدًا ؛ الْأَصْمَعِيُّ فِي قَوْلِ رُؤْبَةَ؛لَيْسَ امْرُؤٌ يَمْضِي بِهِ مَضَاؤُهُ إِلَّا امْرُؤٌ مِنْ فَتْكِهِ دَهَاؤُهُ؛أَيْ مَعَ فَتْكِهِ كَقَوْلِهِ: الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ أَيْ هُوَ مَعَهُ لَا يُفَارِقُهُ ، قَالَ: وَمَضَاؤُهُ نَفَاذُهُ وَذَهَابُهُ. وَفِي النَّوَادِرِ: فَات َكْتُ فُلَانًا مُفَاتَكَةً أَيْ دَاوَمْتُهُ وَاسْتَأْكَلْتُهُ. وَإِبِلٌ مُفَاتِكَةٌ لِلْحَمْضِ إِذَا دَاوَمَتْ عَلَيْهِ مُسْتَأْكِلَةً مُسْتَمْرِئَةً. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: أَصْلُ الْفَتْكِ فِي اللُّغَةِ مَا ذَكَرَهُ أَبُو عُبَيْدٍ ، ثُمَّ جَعَلُوا كُلَّ مَنْ هَجَمَ عَلَى الْأُمُورِ الْعِظَامِ فَاتِكًا ؛ قَالَ خَوَّاتُ بْنُ جُبَيْرٍ؛عَلَى سَمْتِهَا وَالْفَتْكُ مِنْ فَعَلَاتِي وَالْغِيلَةُ: أَنْ يَخْدَعَ الرَّجُلَ حَتَّى يَخْرُجَ بِهِ إِلَى مَوْضِعٍ يَخْفَى فِيهِ أَمْرُهُ ثُمَّ يَقْتُلُهُ. وَفِي مَثَلٍ: لَا تَنْفَعُ حِيلَةٌ مَعَ غِيلَ ةٍ. وَالْمُفَاتَكَةُ: مُوَاقَعَةُ الشَّيْءِ بِشِدَّةٍ كَالْأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَنَحْوِهِ. وَفَاتَكَ الْأَمْرَ: وَاقَعَهُ ، وَالِاسْمُ الْفِتَاكُ. وَفَاتَكَتِ الْإِبِلُ الْمَرْعَى: أَتَتْ عَلَيْهِ بِأَحْنَاكِهَا. وَفَاتَكَهُ: أَعْطَاهُ مَا اسْتَامَ بِبَيْعِهِ ، فَإِنْ سَاوَمَهُ وَلَمْ يُعْطِهِ شَيْئًا قِيلَ: فَاتَحَ هُ. وَفَتَكَ فَتْكًا: لَجَّ. وَفَتَّكَ الْقُطْنَ: نَفَشَهُ كَفَدَّكَهُ وبالمؤلمنة شديد

haft
فتك وبالمؤلمنة سجن



knapp
قنب الْمِقْنَبُ: بِالْكَسْرِ ، جَمَاعَةُ الْخَيْلِ وَالْفُرْسَانِ ، وَقِيلَ: هِيَ دُونَ الْمِائَةِ ، يُرِيدُ أَنَّهُ صَاحِبُ حَرْبٍ وَجُيُوشٍ ، وَلَيْسَ بِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ. وَفِي حَدِيثِ عَدِيٍّ: كَيْفَ بِطَيِّئٍ وَمَقَانِبِهَا ؟ وَقَنَّبَ الْقَوْمُ وَأَقْنَبُوَا إِقْنَابًا وَتَقْنِيبًا إِذَا صَارُوَا مِقْنَبًا ، قَالَ سَاعِدَةُ بْنُ جُؤَيَّةَ الْهُذَلِيُّ؛عَجِبْتُ لِقَيْسٍ وَالْحَوَادِثُ تُعْجِبُ وَأَصْحَابِ قَيْسٍ يَوْمَ سَارُوَا وَقَنَّبُوا؛وَفِي التَّهْذِيبِ؛وَأَصْحَابِ قَيْسٍ يَوْمَ سَارُوا وَأَقْنَبُوا أَيْ: بَاعَدُوا فِي السَّيْرِ ، وَكَذَلِكَ تَقَنَّبُوا وبالمؤلمنة اندر،انقص

Ent-ziffer-n
صفر وبالمؤلمنة أرقام وبأضافة الأنت بها حل، فك المغالق ،حل الشفره،فك طلاسم 


willk-ür
فلق: الْفَلْقُ: الشَّقُّ ، وَالْفَلْقُ مَصْدَرُ فَلَقَهُ يَفْلِقُهُ فَلْقًا شَقَّهُ ، وَالتَّفْلِيقُ مِثْلُهُ وَفَلَّقَهُ فَانْفَلَقَ وَتَفَلَّقَ ، وَالْفِلَق ُ: مَا تَفَلَّقَ مِنْهُ ، وَاحِدَتُهَا فِلْقَةٌ ، وَقَدْ يُقَالُ لَهَا فِلْقٌ بِطَرْحِ الْهَاءِ. الْأَصْمَعِيُّ: الْفُلُوقُ الشُّقُوقُ ، وَاحِدُهَا فَلَقٌ ، مُحَرَّكٌ, وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: وَاحِدُهَا فَلْقٌ ، قَالَ: وَهُوَ أَصْوَبُ مِنْ فَلَقٍ. وَفِي رِجْلِهِ فُلُوقٌ أَيْ شُقُوقٌ. وَالْفِلْقَةُ: الْكِسْرَةُ مِنَ الْجَفْنَةِ أَوْ مِنَ الْخُبْزِ. وَ يُقَالُ: أَعْطِنِي فِلْقَةَ الْجَفْنَةِ وَفِلْقَ الْجَفْنَةِ وَهُوَ نِصْفُهَا ، وَقَالَ غَيْرُهُ: هُوَ أَحَدُ شِقَّيْهَا إِذَا انْفَلَقَتْ. وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ صَنَعْتُ لِلنَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَرَقَةً يُسَمِّيهَا أَهْلُ الْمَدِينَةِ الْفَلِيقَةَ, قِيلَ: هِيَ قِدْرٌ يُطْبَخُ وَيُثْرَدُ فِيهَا فِلَقُ الْخُبْزِ ، وَهِيَ كِسَرُهُ ، وَفَلَقْتُ الْفُسْتُقَةَ وَغَيْرَهَا فَانْفَلَقَتْ. وَالْفِلْقُ: الْقَضِيبُ يُشَقُّ بِاثْنَيْنِ فَيُعْمَلُ مِنْهُ قَوْسَانِ ، فَيُقَالُ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ فِلْقٌ. وَالْفَلْقُ: الشَّقُّ. يُقَالُ: مَرَرْتُ بِحَرَّةٍ فِيهَا فُلُوقٌ أَيْ شُ قُوقٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: يَا فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى أَيِ الَّذِي يَشُقُّ حَبَّةَ الطَّعَامِ وَنَوَى التَّمْرِ لِلْإِنْبَاتِ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ: وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ, وَكَثِيرًا مَا كَانَ يُقْسِمُ بِهَا. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: إِنَّ الْبُكَاءَ فَالِقٌ كَبِدِي. وَالْفِلْقُ: الْقَوْسُ, يُشَقُّ مِنَ الْعُودِ فِلْقَةً مَعَ أُخْرَى ، فَكُلُّ وَاحِدَةٍ مِنَ الْقَوْسَيْنِ فِلْقٌ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: مِنَ الْقِسِيِّ الْفِلْقُ ، وَهِيَ الَّتِي شُقَّتْ خَشَبَتُهَا شَقَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ثُمَّ عُمِلَتْ, قَالَ: وَهِيَ الْفَلِيقُ, وَأَنْشَدَ لِلْكُمَيْتِ؛وَفَلِيقًا مِلْءَ الشِّمَالِ مِنَ الشَّوْ حَطِ تُعْطِي وَتَمْنَعُ التَّوْتِيرَا؛وَقَوْسٌ فِلْقٌ وَالْفَلَقُ: جَهَنَّمُ ، وَقِيلَ: الْفَلَقُ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ ، نَعُوذُ بِاللّ َهِ مِنْهَا. وَالْفَلَقُ: الْمِقْطَرَةُ ، وَفِي الصِّحَاحِ: الْفَلَقُ مَقْطَرَةُ السَّجَّانِ. وَالْفَلَقَةُ وَالْفَلْقَةُ: الْخَشَبَةُ, عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَالْفِلْقُ وَالْفَلِيقُ وَالْفَلِيقَةُ وَالْمَفْلَقَةُ وَالْفَيْلَقُ وَالْفَلَقَى ، كُلُّهُ: الدَّاهِيَةُ وَالْأَمْرُ الْعَجَبُ, قَالَ أَبُو حَيَّةَ النُّمَيْرِيُّ؛وَقَالَتْ إِنَّهَا الْفَلَقَى فَأَطْلِقْ عَلَى النَّقَدِ الَّذِي مَعَكَ الصِّرَارَا؛وَالْعَرَبُ تَقُولُ: يَا لَلْفَلِيقَةِ. وَكَتِيبَةٌ فَيْلَقٌ: شَدِيدَةٌ شُبِّهَتْ بِالدَّاهِيَةِ ، وَقِيلَ: هِيَ الْكَثِيرَةُ السِّلَاحِ ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: هِيَ اسْمٌ لِلْكَتِيبَةِ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَلَيْسَ هَذَا بِشَيْءٍ. التَّهْذِيبُ: الْفَيْلَقُ الْجَيْشُ الْعَظِيمُ قَالَ الْكُمَيْتُ؛فِي حَوْمَةٍ الْفَيْلَقِ الْجَأْوَاءِ إِذْ نَزَلَتْ قَسْرٌ وَهَيْضَلُهَا الْخَشْخَاشُ إِذْ نَزَلُوا؛وَامْرَأَةٌ فَيْلَقٌ: دَاهِيَةٌ صَخَّابَةٌ, قَالَ الرَّاجِزُ؛قُلْتُ تَعَلَّقْ فَيْلَقًا هَوْجَلَّا عَجَّاجَةً هَجَّاجَةً تَأَلَّا؛وَجَاءَ بِالْفِلْقِ أَيْ بِالدَّاهِيَةِ ، عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَجَاءَ بِعُلَقَ فُلَقَ أَيْ بِعَجَبٍ عَجِيبٍ. وَقَدْ أَعْلَقْتُ وَأَفْلَقْتُ وَافْتَلَقْتُ أَيْ جِئْتُ بِعُلَقَ فُلَقَ ، وَهِيَ الدَّاهِيَةُ ، لَا تُجْرَى. وَأ َفْلَقَ وَافْتَلَقَ بِالْعَجَبِ: أَتَى بِهِ وبالمؤلمنة إعتباط ، تحكم ، استبداد


s-pül-en
بلل: الْبَلَلُ: النَّدَى. ابْنُ سِيدَهْ: الْبَلَلُ وَالْبِلَّةُ النُّدُوَّةُ ، قَالَ بَعْضُ الْأَغْفَالِ؛وَقِطْقِطُ الْبِلَّةِ فِي شُعَيْرِي.؛أَرَادَ: وَبِلَّةُ الْقِطْقِطِ فَقَلَبَ. وَالْبِلَالُ: كَالْبِلَّةِ ، وَبَلَّهُ بِالْمَاءِ وَغَيْرِهِ يَبُلُّهُ بَلًّا وَبِلَّةٌ وَبَلَّلَهُ فَابْتَلَّ وَتَب َلَّلَ, قَالَ ذُو الرُّمَّةِ؛وَمَا شَنَّتَا خَرْقَاءَ وَاهِيَةَ الْكُلَى سَقَى بِهِمَا سَاقٍ وَلَمَّا تَبَلَّلَا.؛وَالْبَلُّ: مَصْدَرُ بَلَلْتُ الشَّيْءَ أَبُلُّهُ بَلًّا. الْجَوْهَرِيُّ: بَلَّهُ يَبُلُّهُ أَيْ نَدَّاهُ وَبَلَّلَهُ ، شُدِّدَ لِلْمُبَالَغَةِ فَابْتَلَّ. وَالْبِلَالُ: الْمَاءُ. وَالْبُلَالَةُ: الْبَلَلُ. وَالْبِلَالُ: جَمْعُ بِلّ َةٍ نَادِرٌ. وَاسْقِهِ عَلَى بُلَّتِهِ أَيِ ابْتِلَالِهِ.وَقَالُوا: هُوَ لَكَ حِلٌّ وَبِلُّ ، فَبِلٌّ شِفَاءٌ مِنْ قَوْلِهِمْ بَلَّ فُلَانٌ مِنْ مَرَضِهِ وَأَبَلَّ إِذَا بَرَأَ ، وَيُقَالُ: بِ لٌّ مُبَاحٌ مُطْلَقٌ ، يَمَانِيَّةٌ حِمْيَرِيَّةٌ ، وَيُقَالُ: بِلٌّ إِتْبَاعٌ لِحِلٍّ ، وَكَذَلِكَ يُقَالُ لِلْمُؤَنَّثِ: هِيَ لَكَ حِلٌّ عَلَى لَفْظِ الْمُذَك َّرِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فِي زَمْزَمَ: لَا أُحِلُّهَا لِمُغْتَسِلٍ وَهِيَ لِشَارِبٍ حِلٌّ وَبِلٌّ ، وَهَذَا الْقَوْلُ نَسَبَهُ الْجَوْهَرِيُّ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلَبِ ، وَالصَّحِيحُ أَنَّ قَائِلَهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ كَمَا ذَكَرَهُ ابْنُ سِيدَهْ وَغَيْرُهُ ، وَحَكَاهُ ابْنُ بَرِّيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ ، وَحُكِيَ أَيْضًا عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ: أَنَّ زَمْزَمَ لَمَّا حُفِرَتْ وَأَدْرَكَ مِنْهَا عَبْدُ الْمُطَّلِبِ مَا أَدْرَكَ ، بَنَى عَلَيْهَا حَوْضًا وَمَلَأَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ وَشَرِبَ مِنْهُ الْحَاجُّ فَحَسَدَهُ قَوْمٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَهَدَمُوهُ فَأَصْلَحَهُ فَهَدَمُوهُ بِاللَّيْلِ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَصْلَحَهُ ، فَلَمَّا طَالَ عَلَيْهِ ذَلِكَ دَعَا رَبَّهُ فَأُرِيَ فِي الْمَنَامِ أَنْ يَقُ ولَ: اللَّهُمَّ إِنِّي لَا أُحِلُّهَا لِمُغْتَسِلٍ وَهِيَ لِشَارِبٍ حِلٌّ وَبِلُّ وبالمؤلمنة غسل، مغاسل




s-ped-ition
بدد: التَّبْدِيدُ: التَّفْرِيقُ, يُقَالُ: شَمْلٌ مُبَدَّدٌ. وَبَدَّدَ الشَّيْءَ فَتَبَدَّدَ: فَرَّقَهُ فَتَفَرَّقَ. وَتَبَدَّدَ الْقَوْمُ إِذَا تَفَرَّقُوا. وَتَبَدَّدَ الشَّيْءُ: تَفَرَّقَ. وَبَدَّهَ يَبُدُّهُ بَدًّا: فَرَّقَهُ. وَجَاءَتِ الْخَيْلُ بَدَادِ أَيْ مُتَفَرِّقَةً مُتَبَدِّدَةً, قَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ ، وَكَانَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ أَغَارَ عَلَى سَرْحِ الْمَدِينَةِ فَرَكِبَ فِي طَلَبِهِ نَاسٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، مِنْهُمْ أَبُو قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ وَالْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْكِنْدِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ ، فَرَدُّوا السَّرْحَ ، وَقُتِلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ يُقَالُ لَهُ الْحَكَمُ بْنُ أُمِّ قِرْفَةَ جَدُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعَدَةَ, فَقَالَ حَسَّانُ؛هَلْ سَرَّ أَوْلَادَ اللَّقِيطَةِ أَنَّنَا سِلْمٌ ، غَدَاةَ فَوَارِسِ الْمِقْدَادِ ؟ كُنَّا ثَمَانِيَةً ، وَكَانُوا جَحْفَلًا؛لَجِبًا ، فَشُلُّوا بِالرِّمَاحِ بَدَادِ؛أَيْ مُتَبَدِّدِينَ. وَذَهَبَ الْقَوْمُ بَدَادِ بَدَادِ أَيْ وَاحِدًا وَاحِدًا وَحَكَى اللِّحْيَانِيُّ: جَاءَتِ الْخَيْلُ بَدَادِ بَدَادِ يَا هَذَا ، وَبَدَادَ بَدَادَ وَبَدَدَ بَدَدَ كَخَمْسَةَ عَشَرَ ، وَبَدَدًا بَدَدًا عَلَى الْمَصْدَرِ ، وَتَفَرَّقُوا بَدَدًا. وَفِي الدُّعَاءِ: اللَّهُمَّ احْصِهِمْ عَدَدًا وَاقْتُلْهُمْ بَدَدًا, قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: يُرْوَى بِكَسْرِ الْبَاءِ ، جَمْعُ بِدَّةٍ وَهِيَ الْحِصَّةُ وَالنَّصِيبُ ، أَيِ اقْتُلْهُمْ حِصَصًا مُقَسَّمَةً لِكُلِّ وَاحِدٍ حِصَّتُهُ وَنَصِيبُهُ ، وَيُرْو َى بِالْفَتْحِ ، أَيْ مُتَفَرِّقِينَ فِي الْقَتْلِ وَاحِدًا بَعْدَ وَاحِدٍ مِنَ التَّبْدِيدِ. وَفِي حَدِيثِ خَالِدِ بْنِ سِنَانٍ: أَنَّهُ انْتَهَى إِلَى النَّارِ وَعَلَيْهِ مِدْرَعَةُ صُوفٍ فَجَعَلَ يُفَرِّقُهَا بِعَصَاهُ وَيَقُولُ: بَدًّا بَدًّا أَيْ تَبَدَّدِي وَتَفَرَّقِيوَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ - رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ: كُنَّا نُرَى أَنْ لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ حَقًّا فَاسْتَبْدَدْتُمْ عَلَيْنَا, يُقَالُ: اسْتَبَدَّ بِالْأَمْرِ يَسْتَبِدُّ بِهِ اسْتِبْدَادًا إِذَا انْفَرَدَ بِهِ دُونَ غَيْرِهِ. وَاسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ: انْفَرَدَ بِهِ. وَمَا لَكَ بِهَذَا بَدَدٌ وَلَا بِدَّةٌ وَلَا بَدَّةٌ أَيْ مَا لَكَ بِهِ طَاقَةٌ وَلَا يَدَانِ. وَلَا بُدَّ مِنْهُ أَيْ لَا مَحَالَةَ ، وَلَيْسَ لِهَذَا الْأَمْرِ بُدٌّ أَيْ لَا مَح َالَةَ. أَبُو عَمْرٍو: الْبُدُّ الْفِرَاقُ ، تَقُولُ: لَا بُدَّ الْيَوْمَ مِنْ قَضَاءِ حَاجَتِي أَيْ لَا فِرَاقَ مِنْهُ, وَمِنْهُ قَوْلُ أُمِّ سَلَمَةَ: إِنَّ مَسَاكِينَ سَأَلُوهَا فَقَالَتْ: يَا جَارِيَةُ ، أَبِدِّيهُمْ تَمْرَةً تَمْرَةً أَيْ فَرِّقِي فِيهِمْ وَأَعْطِيهِمْ. وَالْبِدَّةُ ، بِالْكَسْرِ: الْقُوَّ ةُ. وَالْبَدُّ وَالْبِدُّ وَالْبِدَّةُ ، بِالْكَسْرِ ، وَالْبُدَّةُ ، بِالضَّمِّ ، وَالْبِدَادُ: النَّصِيبُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ, ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْبِدَادُ أَنْ يُبِدَّ الْمَالَ الْقَوْمَ فَيَقْسِمَ بَيْنَهُمْ ، وَقَدْ أَبْدَدْتُهُمُ الْمَالَ وَالطَّعَامَ ، وَالِاسْمُ الْبُدَّةُ وَالْبِدَادُ. وَالْبُدَ دُ جَمْعُ الْبُدَّةِ ، وَالْبُدُدُ جَمْعُ الْبِدَادِ, وَقَوْلُ عُمَرَ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ؛أَمُبِدٌّ سُؤَالَكَ الْعَالَمِينَا؛قِيلَ: مَعْنَاهُ أَمُقَسِّمٌ أَنْتَ سُؤَالَكَ عَلَى النَّاسِ وَاحِدًا وَاحِدًا حَتَّى تَعُمَّهُمْ, وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَمُلْزِمٌ أَنْتَ سُؤَالَكَ النَّاسَ مِن ْ قَوْلِكَ: مَا لَكَ مِنْهُ بُدٌّ. وَالْمُبَادَّةُ فِي السَّفَرِ: أَنْ يُخْرِجَ كُلُّ إِنْسَانٍ شَيْئًا مِنَ النَّفَقَةِ ثُمَّ يَجْمَعُ فَيُنْفِقُونَهُ بَيْنَهُمْ ، وَالِاسْمُ مِنْهُ الْبِدَادُ ، وَالْبَدَادُ لُغَةٌ, قَالَ الْقُطَامِيُّ؛فَثَمَّ كَفَيْنَاهُ الْبَدَادَ ، وَلَمْ نَكُنْ لِنُنْكِدَهُ عَمَّا يَضِنُّ بِهِ الصَّدْرُ؛وَيُرْوَى الْبِدَادُ ، بِالْكَسْرِ. وَأَنَا أَبُدُّ بِكَ عَنْ ذَلِكَ الْأَمْرِ أَيْ أَدْفَعُهُ عَنْكَ. وَتَبَادَّ الْقَوْمُ: مَرُّوا اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ يَبُدّ ُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ وبالمؤلمنة شركة شحن أو وكالة شحن ونقل، شاحن،مرسل

Ver-zöger-n
سقر: السَّقْرُ: مِنْ جَوَارِحِ الطَّيْرِ مَعْرُوفٌ لُغَةٌ فِي الصَّقْرِ. وَالزَّقْرُ: الصَّقْرُ مُضَارِعَةٌ ، وَذَلِكَ لِأَنَّ كَلْبًا تَقْلِبُ السِّينَ مَعَ ا لْقَافِ خَاصَّةً زَايًا. وَيَقُولُونَ فِي: مَسَّ سَقَرَ, مَسَّ زَقَرَ ، وَشَاةٌ زَقْعَاءُ فِي سَقْعَاءَ. وَالسَّقْرُ: الْبُعْدُ ،وسَقَرَ الشَّيْءُ : بَعُدَ وبالمؤلمنة تردَّد، اعاق، أخر



ge-biet
بيت: الْبَيْتُ: مِنَ الشَّعَرِ: مَا زَادَ عَلَى طَرِيقَةٍ وَاحِدَةٍ ، يَقَعُ عَلَى الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ ، وَقَدْ يُقَالُ لِلْمَبْنِيِّ مِنْ غَيْرِ الْأَبْنِي َةِ الَّتِي هِيَ الْأَخْبِيَةُ بَيْتٌ ، وَالْخِبَاءُ: بَيْتٌ صَغِيرٌ مِنْ صُوفٍ أَوْ شَعْرٍ ، فَإِذَا كَانَ أَكْبَرَ مِنَ الْخِبَاءِ فَهُوَ بَيْتٌ ، ثُمَّ مِظَلَّ ةٌ إِذَا كَبِرَتْ عَنِ الْبَيْتِ ، وَهِيَ تُسَمَّى بَيْتًا أَيْضًا إِذَا كَانَ ضَخْمًا مُرَوَّقًا. الْجَوْهَرِيُّ: الْبَيْتُ مَعْرُوفٌ. التَّهْذِيبُ: وَبَيْتُ الرَّجُلِ دَارُهُ ، وَبَيْتُهُ قَصْرُهُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ جِبْرِيلَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -: بَشِّرْ خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ أَرَادَ: بَشِّرْهَا بِقَصْرٍ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ مُجَوَّفَةٍ أَوْ بِقَصْرٍ مِنْ زُمُرُّدَةٍ. وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ ؛ مَعْنَاهُ: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوهَا بِغَيْرِ إِذْنٍ وَجَاءَ فِي التَّفْسِيرِ: أَنَّهُ يَعْنِي بِهَا الْخَانَاتِ وَحَوَانِيتَ التُّجَّارِ و َالْمَوَاضِعَ الْمُبَاحَةَ الَّتِي تُبَاعُ فِيهَا الْأَشْيَاءُ وَيُبِيحُ أَهْلُهَا دُخُولَهَا ، وَقِيلَ: إِنَّهُ يَعْنِي بِهَا الْخَرِبَاتِ الَّتِي يَدْخُلُهَ ا الرَّجُلُ لِبَوْلٍ أَوْ غَائِطٍ وَيَكُونُ مَعْنَى قَوْلِهِ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ: أَيْ إِمْتَاعٌ لَكُمْ تَتَفَرَّجُونَ بِهَا مِمَّا بِكُمْ. وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ ؛ قَالَ الزَّجَّاجُ: أَرَادَ الْمَسَاجِدَ ؛ قَالَ: وَقَالَ الْحَسَنُ يَعْنِي بِهِ بَيْتَ الْمَقْدِسِ ، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: وَجَمَعَهُ تَفْخِيمًا وَتَعْظِيمًا ، وَكَذَلِكَ خَصَّ بِنَاءَ أَكْثَرِ الْعَدَدِ. وَفِي مُتَّصِلَةٌ بِقَوْلِهِ: (كَمِشْكَاةٍ). وَقَدْ يَكُونُ الْبَيْتُ لِلْعَ نْكَبُوتِ وَالضَّبِّ وَغَيْرِهِ مِنْ ذَوَاتِ الْجُحْرِ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ ؛ وَأَنْشَدَ سِيبَوَيْهِ فِيمَا تَضَعُهُ الْعَرَبُ عَلَى أَلْسِنَةِ الْبَهَائِمِ لِضَبٍّ يُخَاطِبُ ابْنَهُ؛أَهْدَمُوا بَيْتَكَ ، لَا أَبَا لَكَا وَأَنَا أَمْشِي الدَّأَلَى حَوَالَكَا؛ابْنُ سِيدَهْ: قَالَ يَعْقُوبُ: السُّرْفَةُ دَابَّةٌ تَبْنِي لِنَفْسِهَا بَيْتًا مِنْ كِسَارِ الْعِيدَانِ ، وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: السُّرْفَةُ دَابَّةٌ تَبْنِي بَيْتًا حَسَنًا تَكُونُ فِيهِ ، فَجَعَلَ لَهَا بَيْتًا. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ أَيْضًا: الصَّيْدَانِيُّ دَابَّةٌ تَعْمَلُ لِنَفْسِهَا بَيْتًا فِي جَوْفِ الْأَرْضِ وَتُعَمِّيهِ ، قَالَ: وَكُلُّ ذَلِكَ أُرَاهُ عَلَى التَّشْبِيهِ بِبَيْتِ ال ْإِنْسَانِ ، وَجَمْعُ الْبَيْتِ: أَبْيَاتٌ وَأَبَابِيتُ ، مِثْلَ أَقْوَالٍ وَأَقَاوِيلَ ، وَبُيُوتٌ وَبُيُوتَاتٌ ، وَحَكَى أَبُو عَلِيٍّ عَنِ الْفَرَّاءِ: أَبْيَاوَاتٌ ، وَهَذَا نَادِرٌ ، وَتَصْغِيرُهُ بُيَيْتٌ وَبِيَيْتٌ ، بِكَسْرِ أَوَّلِهِ ، وَالْعَامَّةُ تَقُولُ: بُوَيْتٌ. قَالَ: وَكَذَلِكَ الْقَوْلُ فِي تَصْغ ِيرِ شَيْخٍ ، وَعَيْرٍ ، وَشَيْءٍ وَأَشْبَاهِهَا وَالْبِيتَةُ: حَالُ الْمَبِيتِ ، قَالَ طَرَفَةُ؛ظَلِلْتُ بِذِي الْأَرْطَى فُوَيْقَ مُثَقَّفٍ بِبِيتَةِ سُوءٍ هَالِكًا أَوْ كَهَالِكِ؛وَبَيْتٌ: اسْمُ مَوْضِعٍ وبالمؤلمنة منطقة،نطاق ، مدى الشخص حدود،ارض وبالمؤلمنة منطقة،مضمار





kollisions
كلس؛كلس: الْكِلْسُ: مِثْلُ الصَّارُوجِ يُبْنَى بِهِ ، وَقِيلَ: الْكِلْسُ الصَّارُوجُ ، وَقِيلَ: الْكِلْسُ مَا طُلِيَ بِهِ حَائِطٌ أَوْ بَاطِنُ قَصْرٍ شِبْهُ الْجِصّ ِ مِنْ غَيْرِ آجُرٍّ ؛ قَالَ عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ الْعَبَّادِيُّ؛أَيْنَ كِسْرَى كِسْرَى الْمُلُوكِ أَبُو سَا سَانَ أَمْ أَيْنَ قَبْلَهُ سَابُورُ ؟ وَبَنُو الْأَصْفَرِ الْكِرَامُ مُلُوكُ ال؛رُّومِ لَمْ يَبْقَ مِنْهُمُ مَذْكُورُ وَأَخُو الْحَضْرِ إِذْ بَنَاهُ ، وَإِذْ دَجْ؛لَةُ ، تُجْبَى إِلَيْهِ وَالْخَابُورُ شَادَهُ مَرْمَرًا ، وَجَلَّلَهُ كِلْ؛سًا ، فَلِلطَّيْرِ فِي ذُرَاهُ وُكُورُ؛الْحَضْرُ: مَدِينَةٌ بَيْنَ دَجْلَةَ وَالْفُرَاتِ ، وَصَاحِبُ الْحَضْرِ هُوَ السَّاطِرُونُ
الْأَصْمَعِيُّ: وَكَلَّسَ عَلَى الْقَوْمِ وَكَلَّلَ وَصَمَّمَ إِذَا حَمَلَ وبالمؤلمنة تصادم



a-mat-eur
متت؛متت: اللَّيْثُ: مَتَّى اسْمٌ أَعْجَمِيٌّ. وَالْمَتُّ كَالْمَدِّ ، إِلَّا أَنَّ الْمَتَّ يُوصَلُ بِقَرَابَةٍ وَدَالَّةٍ يُمَتُّ بِهَا ، وَأَنْشَدَ؛إِنْ كُنْتَ فِي بَكْرٍ تَمُتُّ خُئُولَةً فَأَنَا الْمُقَابَلُ فِي ذُرَى الْأَعْمَامِ وَالْمَاتَّةُ: الْحُرْمَةُ وَالْوَسِيلَةُ ، وَجَمْعُهَا مَوَاتٌّ. يُقَالُ: فُلَانٌ يَمُتُّ إِلَيْكَ بِقَرَابَةٍ. وَالْمَوَاتُّ: الْوَسَائِلُ ، ابْنُ سِيدَهْ: مَتَّ إِلَيْهِ بِالشَّيْءِ يَمُتُّ مَتًّا: تَوَسَّلَ ، فَهُوَ مَاتٌّ ، أَنْشَدَ يَعْقُوبُ؛نَمُتُّ بِأَرْحَامٍ إِلَيْكَ وَشِيجَةٍ وَلَا قُرْبَ بِالْأَرْحَامِ مَا لَمْ تُقَرَّبِ؛وَالْمَتَاتُ: مَا مُتَّ بِهِ. وَمَتَّهُ: طَلَبَ إِلَيْهِ الْمَتَاتَ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: مَتْمَتَ الرَّجُلُ إِذَا تَقَرَّبَ بِمَوَدَّةٍ أَوْ قَرَابَةٍ. قَالَ النَّضْرُ: مَتَتُّ إِلَيْهِ بِرَحِمٍ أَيْ مَدَدْتُ إِلَيْهِ وَتَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ، وَبَيْنَنَا رَحِمٌ مَاتَّةٌ أَيْ قَرِيبَةٌ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ -: لَا يَمُتَّانِ إِلَى اللَّهِ بِحَبْلٍ ، وَلَا يَمُدَّانِ إِلَيْهِ بِسَبَبٍ ، الْمَتُّ: التَّوَسُّلُ وَالتَّوَصُّلُ بِحُرْمَةٍ أَوْ قَرَابَةٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ. وَمَتَّ فِي السَّيْرِ: كَمَدَّ. وَالْمَتُّ: الْمَدُّ ، مَدُّ الْحَبْلِ وَغ َيْرِهِ. يُقَالُ: مَتَّ وَمَطَّ ، وَقَطَلَ وَمَغَطَ ، وَشَبَحَ ، بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَمَتَّ الشَّيْءَ مَتًّا: مَدَّهُ. وَتَمَتَّى فِي الْحَبْلِ: اعْتَمَدَ فِيهِ لِيَقْطَعَهُ أَوْ يَمُدَّهُ. وَتَمَتَّى: لُغَةٌ كَتَمَطَّى فِي بَعْضِ اللُّغَاتِ ، وَأَصْلُهُمَا جَمِيعًا تَمَتَّتَ ، فَكَرِهُوا تَضْعِيفَهُ فَأُبْدِلَتْ إِحْ دَى التَّاءَيْنِ يَاءً ، كَمَا قَالُوا: تَظَنَّى ، وَأَصْلُهُ تَظَنَّنَ غَيْرُ أَنَّهُ سُمِعَ تَظَنَّنَ ، وَلَمْ يُسْمَعْ تَمَتَّتَ فِي الْحَبْلِ. وَمَتٌّ: اسْمٌ. وَمَتَّى: أَبُو يُونُسَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - سُرْيَانِيٌّ ، وَقِيلَ: إِنَّمَا سُمِّيَ مَتْثَى ، وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي مَوْضِعِهِ مِنْ حَرْفِ الثَّاءِ ، الْأَزْهَرِيُّ: يُونُسُ بْنُ مَتَّى نَبِيٌّ ، كَانَ أَبُوهُ يُسَمَّى مَتَّى ، عَلَى فَعْلَى ، فُعِلَ ذَلِكَ لِأَنَّهُمْ لَمَّا لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِي كَلَامِهِمْ فِي إِجْرَاءِ الِاسْمِ بَعْدَ فَتْحِهِ عَلَى بِنَاءِ مَتَّى ، حَمَلُوا الْيَاءَ عَلَى الْفَتْحَةِ الَّتِي قَبْلَهَا ، فَجَعَلُوهَا أَلِفًا ، كَمَا يَقُولُونَ: مِنْ غَنَّيْتُ غَنَّى ، وَمِنْ تَغَنَّيْتُ تَغَنَّى ، وَهِيَ ب ِلُغَةِ السُّرْيَانِيَّةِ مَتَّى ، وَأَنْشَدَ أَبُو حَاتِمٍ قَوْلَ مُزَاحِمٍ الْعُقَيْلِيِّ؛أَلَمْ تَسْأَلِ الْأَطْلَالَ مَتَّى عُهُودُهَا وَهَلْ تَنْطِقَنْ بَيْدَاءُ قَفْرٌ صَعِيدُهَا؛قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: سَأَلْتُ الْأَصْمَعِيَّ عَنْ مَتَّى فِي هَذَا الْبَيْتِ ، فَقَالَ: لَا أَدْرِي ! وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثَقَّلَهَا كَمَا تُثَقَّلُ رُبَّ وَتُخَفَّفُ ، وَهِيَ مَتَى خَفِيفَةٌ فَثَقَّلَهَا ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: وَإِنْ كَانَ يُرِيدُ مَصْدَرَ مَتَتُّ مَتًّا أَيْ طَوِيلًا أَوْ بَعِيدًا عُهُودُهَا بِالنَّاسِ ، فَلَا أَدْرِي. وَالْمَتُّ: النَّزْعُ عَلَى غَيْرِ بَكَرَةٍ.وبالمؤلمنة هاو جمع: هواة ، غير محترف



a-kad-emisch
كدد؛كدد: الْكَدُّ: الشِّدَّةُ فِي الْعَمَلِ وَطَلَبُ الرِّزْقِ وَالْإِلْحَاحُ فِي مُحَاوَلَةِ الشَّيْءِ وَالْإِشَارَةُ بِالْإِصْبَعِ, يُقَالُ: هُوَ يَكُدُّ كَدًّا, وَأَنْشَدَ الْكُمَيْتُ؛[ ابْنُ مَعْرُوفٍ ]؛غَنِيتُ فَلَمْ أَرْدُدْكُمُ عِنْدَ بُغْيَةٍ وَحُجْتُ فَلَمَّ أَكْدُدْكُمُ بِالْأَصَابِعِ؛وَفِي الْمَثَلِ: بِجَدِّكَ لَا بِكَدِّكَ أَيْ إِنَّمَا تُدْرِكُ الْأُمُورَ بِمَا تُرْزَقُهُ مِنَ الْجَدِّ لَا بِمَا تَعْمَلُهُ مِنَ الْكَدِّ. وَقَدْ كَدَّهُ يَك ُدُّهُ كَدًّا وَاكْتَدَّهُ وَاسْتَكَدَّهُ: طَلَبَ مِنْهُ الْكَدَّ. وَكَدَّ لِسَانَهُ بِالْكَلَامِ وَقَلْبَهُ بِالْفِكْرِ ، وَهُوَ مِثْلُ مَا تَقَدَّمَ وبالمؤلمنة أكاديمي، أدبي ; جامعي ; دراسي ; مدرسي
 
 
wid-men
 ودي؛ودي: الدِّيَةُ: حَقُّ الْقَتِيلِ ، وَقَدْ وَدَيْتُهُ وَدْيًا. الْجَوْهَرِيُّ: الدِّيَةُ وَاحِدَةُ الدِّيَاتُ ، وَالْهَاءُ عِوَضٌ مِنَ الْوَاوِ ، تَقُولُ: وَدَيْتُ الْقَتِيلَ أَدِيهِ دِيَةً إِذَا أَعْطَيْتَ دِيَتَهُ ، وَاتَّدَيْتُ أَيْ أَخ َذْتُ دِيَتَهُ ، وَإِذَا أَمَرْتَ مِنْهُ قُلْتَ: دِ فُلَانًا ، وَلِلِاثْنَيْنِ دِيَا ، وَلِلْجَمَاعَةِ دُوا فُلَانًا. وَفِي حَدِيثِ الْقَسَامَةِ: فَوَدَاهُ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ أَيْ أَعْطَى دِيَتَهُ. وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: إِنْ أَحَبُّوا قَادُوا وَإِنْ أَحَبُّوا وَادُوا ، أَيْ إِنْ شَاءُوا اقْتَصُّوا ، وَإِنْ شَاءُوا أَخَذُوا الدِّيَةَ ، وَهِيَ مُفَاعَلَةٌ مِنَ الدِّيَةِ. التَّهْذِيبُ: يُقَالُ وَدَى فُلَانٌ فُلَانًا إِذَا أَدَّى دِيَتَهُ إِلَى وَلِيِّهِ. وَأَصْلُ الدِّيَةِ وِدْيَةٌ وبالمؤلمنة يهدي أو يكرس أو يخصص

 
 Sim-ulieren
 زمم: زَمَّ الشَّيْءَ يَزُّمُّهُ زَمًّا فَانْزَمَّ: شَدَّهُ. وَالزِّمَامُ: مَا زُمَّ بِهِ وَالْجَمْعُ أَزِمَّةٌ ، وَالزِّمَامُ: الْحَبَلُ الَّذِي يُجْعَلُ فِي ا لْبُرَةِ وَالْخَشَبَةِ ، وَقَدْ زَمَّ الْبَعِيرَ بِالزِّمَامِ. اللَّيْثُ: الزَّمُّ فَعْلٌ مِنَ الزِّمَامِ ، تَقُولُ: زَمَمْتُ النَّاقَةَ أَزُمُّهَا زَمًّا. ابْنُ السِّكِّيتِ: الزَّمُّ مَصْدَرُ زَمَمْتُ الْبَعِيرَ إِذَا عَلَّقْتُ عَلَيْهِ الزِّمَامَ. الْجَوْهَرِيُّ: الزِّمَامُ الْخَيْطُ الَّذِي يُشَدُّ فِي الْبُرَةِ أَوْ فِي الْخِشَاشِ ثُمَّ يُشَدُّ فِي طَرَفِهِ الْمِقْوَدِ ، وَقَدْ يُسَمَّى الْمِقْوَدُ زِمَامًا. وَزِمَامُ النَّعْلِ: مَا يُشَدُّ بِهِ الشِّسْعُ: تَقُولُ زَمَمْتُ النَّعْلَ ، وَزَمَمْتُ الْبَعِيرَ خَطَمْتُهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: لَا زِمَامَ وَلَا خِزَامَ فِي الْإِسْلَامِ ؛ أَرَادَ مَا كَانَ عُبَّادُ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَفْعَلُونَهُ مِنْ زَمِّ الْأُنُوفِ ، وَهُوَ أَنْ يُخْرَقَ الْأَنْفُ وَيُجْعَلَ فِيهِ زِمَامٌ كَزِمَامِ النَّاقَةِ لِيُقَادَ بِهِ ؛ وَقَوْلُ الشَّاعِرِ؛يَا عَجَبًا وَقَدْ رَأَيْتُ عَجَبَا حِمَارَ قَبَّانٍ يَسُوقُ أَرْنَبَا خَاطِمَهَا زَأَمَّهَا أَنْ تَذْهَبَا؛فَقُلْتُ: أَرْدِفْنِي ، فَقَالَ: مَرْحَبَا؛أَرَادَ زَامَّهَا فَحَرَّكَ الْهَمْزَةَ ضَرُورَةً لِاجْتِمَاعِ السَّاكِنَيْنِ ، كَمَا جَاءَ فِي الشِّعْرِ: اسْوَأَدَّتْ بِمَعْنَى اسْوَادَّتْ. وَزُمِّمَ الْجِ مَالُ ، شَدَّدَ لِلْكَثْرَةِ ؛ وَقَوْلُ أُمِّ خَلَفٍ الْخَثْعَمِيَّةِ؛فَلَيْتَ سِمَاكِيًّا يَحَارُ رَبَابُهُ يُقَادُ إِلَى أَهْلِ الْغَضَى بِزِمَامِ؛إِنَّمَا أَرَادَتْ مِلْكَ الرِّيحِ السَّحَابَ وَصَرْفَهَا إِيَّاهُ. ابْنُ جَحْوَشٍ: حَتَّى كَأَنَّ الرِّيحَ تَمْلِكُ هَذَا السَّحَابَ فَتَصْرِفُهُ بِزِمَامٍ مِنْهَا ، وَلَوْ أَسْقَطَتْ قَوْلَهَا بِزِمَامٍ لَنَقَصَ دُعَاؤُهَا لِأَنَّهَا إِذَا ل َمْ تَكُفَّهُ... أَمْكَنَهُ أَنْ يَنْصَرِفَ إِلَى غَيْرِ تِلْقَاءِ أَهْلِ الْغَضَى فَتَذْهَبُ شَرْقًا وَغَرْبًا وَغَيْرَهُمَا مِنَ الْجِهَاتِ ، وَلَيْسَ هُنَال ِكَ زِمَامٌ أَلْبَتَّةَ إِلَّا ضُرِبَ الزِّمَامُ مَثَلًا لِمِلْكِ الرِّيحِ إِيَّاهُ ، فَهُوَ مُسْتَعَارٌ إِذِ الزِّمَامُ الْمَعْرُوفُ مُجَسَّمٌ وَالرِّيحُ غَيْ رُ مُجَسَّمٍ. وَزَمَّ الْبَعِيرُ بِأَنْفِهِ زَمًّا إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ أَلَمٍ يَجِدُهُ. وَزَمَّ بِرَأْسِهِ زَمًّا: رَفَعَهُ. وَالذِّئْبُ يَأْخُذُ السَّخ ْلَةَ فَيَحْمِلُهَا وَيَذْهَبُ بِهَا زَامًّا أَيْ رَافِعًا بِهَا رَأْسَهُ. وَفِي الصِّحَاحِ: فَذَهَبَ بِهَا زَامًّا رَأَسَهُ أَيْ رَافِعًا. يُقَالُ: زَمَّهَا ال ذِّئْبُ وَازْدَمَّهَا بِمَعْنًى. وَيُقَالُ: قَدِ ازْدَمَّ سَخْلَةً فَذَهَبَ بِهَا وَيُقَالُ: ازْدَمَّ الشَّيْءَ إِلَيْهِ إِذَا مَدَّهُ إِلَيْهِ وَأَمْرُ بَنِي فُلَانٍ زَمَمٌ أَيْ هَيِّنٌ لَمْ يُجَاوِزِ الْقَدْرَ وَيُقَالُ: زُمٌّ بِئْرٌ بِحَفَائِرِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ ؛ وَأَنْشَدَ بَيْتَ أَوْسِ بْنِ حَجَرٍ. التَّهْذِيبِ فِي النَّوَادِرِ كَمْهَلْتُ الْمَالَ كَمْهَلَةً وَحَبْكَرْتُهُ حَبْكَرَةً ، وَدَبْكَلْتُهُ دَبْكَلَةً ، وَحَبْحَبْتُهُ حَبْحَبَةً ، وَزَمْزَمَتُه ُ زَمْزَمَةً ، وَصَرْصَرْتُهُ ، وَكَرْكَرْتُهُ ، إِذَا جَمَعْتَهُ وَرَدَدْتَ أَطْرَافَ مَا انْتَشَرَ مِنْهُ وبالمؤلمنة قلد،حاكى
 

 Ph-ase
 وَقِيلَ: الْعَسْعَاسُ الْخَ فِيفُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. وَعَسْعَسَ اللَّيْلُ عَسْعَسَةً: أَقْبَلَ بِظَلَامِهِ ، وَقِيلَ: عَسْعَسَتُهُ قَبْلَ السَّحَرِ. وَفِي التَّنْزِيلِ: وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ قِيلَ: هُوَ إِقْبَالُهُ ، وَقِيلَ: هُوَ إِدْبَارُهُ. قَالَ الْفَرَّاءُ: أَجْمَعَ الْمُفَسِّرُونَ عَلَى أَنَّ مَعْنَى عَسْعَسَ أَدْبَرَ ، قَالَ: وَكَانَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا يَزْعُمُ أَنَّ عَسْعَسَ مَعْنَاهُ دَنَا مِنْ أَوَّلِهِ وَأَظ ْلَمَ ، وَكَانَ أَبُو الْبِلَادِ النَّحْوِيُّ يُنْشِدُ؛عَسْعَسَ حَتَّى لَوْ يَشَاءُ ادَّنَا كَانَ لَهُ مِنْ ضَوْئِهِ مَقْبَسُ؛وَقَالَ: ادَّنَا إِذْ دَنَا فَأَدْغَمَ ، قَالَ: وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ هَذَا الْبَيْتَ مَصْنُوعٌ ، وَكَانَ أَبُو حَاتِمٍ وَقُطْرُبٌ يَذْهَبَانِ إِلَى أَنَّ هَذَا الْحَرْفَ مِنَ الْأَضْدَادِ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: أَنَّهُ قَامَ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ لِيُصَلِّيَ فَقَالَ: وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ عَسْعَسَ اللَّيْلُ إِذَا أَقْبَلَ بِظَلَامِهِ وَإِذَا أَدْبَرَ ، فَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ. وَمِنْهُ حَدِيثُ قُسٍّ: حَتَّى إِذَا اللَّيْلُ عَسْعَسَ. وَكَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ يَقُولُ: عَسْعَسَ اللَّيْلُ أَقْبَلَ ، وَعَسْعَسَ أَدْبَرَ ، وَأَنْشَدَ؛مُدَّرِعَاتِ اللَّيْلِ لَمَّا عَسْعَسَا أَيْ: أَقْبَلَ وَقَالَ الزِّبْرِقَانُ؛وَرَدْتُ بِأَفْرَاسٍ عِتَاقٍ وَفِتْيَةٍ فَوَارِطَ فِي أَعْجَازِ لَيْلٍ مُعَسْعِسِ؛أَيْ: مُدْبِرٍ مُوَلٍّ. وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ السَّرِيِّ: عَسْعَسَ اللَّيْلُ إِذَا أَقْبَلَ وَعَسْعَسَ إِذَا أَدْبَرَ ، وَالْمَعْنَيَانِ يَرْجِعَانِ إِلَى شَيْءٍ وَاحِدٍ وَهُوَ ابْتِدَاءُ الظَّلَامِ فِي أَوَّلِهِ وَإِ دْبَارُهُ فِي آخِرِهِ ، وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْعَسْعَسَةُ ظُلْمَةُ اللَّيْلِ كُلِّهِ ، وَيُقَالُ: إِدْبَارُهُ وَإِقْبَالُهُ. وَعَسْعَسَ فُلَانٌ الْأَمْرَ إِذَا لَبَّسَهُ وَعَمَّاهُ ، وَأَصْلُهُ مِنْ عَسْ عَسَةِ اللَّيْلِ وَقِيلَ: الْعَسُوسُ الَّتِي تُعْتَسُّ أَبِهَا لَبَنٌ أَمْ لَا ، تُرَازُ وَيُلْمَسُ ضَرْعُهَا ، وَأَنْشَدَ أَبُو عُبَيْدٍ لِابْنِ أَحْمَرَ الْبَاهِلِيِّ؛وَرَاحَتِ الشَّوْلُ وَلَمْ يَحْبُهَا فَحْلٌ وَلَمْ يَعْتَسَّ فِيهَا مُدِرْ؛قَالَ الْهُجَيْمِيُّ: لَمْ يَعْتَسَّهَا ، أَيْ لَمْ يَطْلُبْ لَبَنَهَا ، وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ الْمَعَسَّ الْمَطْلَبُ ، وَقِيلَ: الْعَسُوسُ الَّتِي تَضْرِبُ بِرِجْلِهَا وَتَصُبُّ اللَّبَنَ ، وَقِيلَ: هِيَ الَّتِي إِذَا أُثِيرَتْ لِلْحَلْبِ مَشَتْ سَاعَةً ثُمَّ طَوَّ فَتْ ثُمَّ دَرَّتْ
 وبالمؤلمنة طور،مرحلة
 
 
 Drehe-n
 دره: دَرَهَ عَلَى الْقَوْمِ: هَجَمَ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: دَرَهَ فُلَانٌ عَلَيْنَا وَدَرَأَ: إِذَا هَجَمَ مِنْ حَيْثُ لَمْ نَحْتَسِبْهُ.؛وَدَارِهَاتُ الدَّهْرِ: هَوَاجِمُهُ, عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ, وَأَنْشَدَ؛عَزِيرٌ عَلَيَّ فَقْدُهُ فَفَقَدْتُهُ فَبَانَ وَخَلَّى دَارِهَاتِ النَّوَائِبِ.؛دَارِهَاتُهَا: هَاجِمَاتُهَا.؛وَيُقَالُ: إِنَّهُ لَذُو تُدْرَإٍ وَذُو تُدْرَهٍ: إِذَا كَانَ هَجَّامًا عَلَى أَعْدَائِهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُونَ وبالمؤلمنة دار،دوارة، تحريف
 
 
 b-lüffe-n
لفأ: لَفَأَتِ الرِّيحُ السَّحَابَ عَنِ الْمَاءِ ، وَالتُّرَابَ عَنْ وَجْهِ الْأَرْضِ ، تَلْفَؤُهُ لَفْئًا: فَرَّقَتْهُ وَسَفَرَتْهُ. وَلَفَأَ اللَّحْمَ عَنِ ال ْعَظْمِ يَلْفَؤُهُ لَفْئًا وَلَفًا ، وَالْتَفَأَهُ كِلَاهُمَا: قَشَرَهُ وَجَلَفَهُ عَنْهُ ، وَالْقِطْعَةُ مِنْهُ لَفِيئَةٌ نَحْوُ النَّحْضَةِ وَالْهَبْرَةِ وَا لْوَذْرَةِ ، وَكُلُّ بَضْعَةٍ لَا عَظْمَ فِيهَا لَفِيئَةٌ ، وَالْجَمْعُ لَفِيءٌ ، وَجَمْعُ اللَّفِيئَةِ مِنَ اللَّحْمِ لَفَايَا مِثْلَ خَطِيئَةٍ وَخَطَايَا. وَف ِي الْحَدِيثِ: رَضِيتُ مِنَ الْوَفَاءِ بِاللَّفَاءِ. قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: الْوَفَاءُ التَّمَامُ ، وَاللَّفَاءُ النُّقْصَانُ ، وَاشْتِقَاقُهُ مِنْ لَفَأْتُ الْعَظْمَ إِذَا أَخَذْتَ بَعْضَ لَحْمِهِ عَنْهُ ، وَاسْمُ تِلْكَ اللَّحْمَةِ لَ فِيئَةٌ. وَلَفَأَ الْعُودَ يَلْفَؤُهُ لَفْئًا: قَشَرَهُ. وَلَفَأَهُ بِالْعَصَا لَفْئًا: ضَرَبَهُ بِهَا. وَلَفَأَهُ: رَدَّهُ. وَاللَّفَاءُ: التُّرَابُ وَالْقُم َاشُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ. وَاللَّفَاءُ: الشَّيْءُ الْقَلِيلُ. وَاللَّفَاءُ: دُونَ الْحَقِّ. وَيُقَالُ: ارْضَ مِنَ الْوَفَاءِ بِاللَّفَاءِ أَيْ بِدُونِ الْحَ قِّ. قَالَ أَبُو زُبَيْدٍ؛فَمَا أَنَّا بِالضَّعِيفِ فَتَزْدَرِينِي وَلَا حَظِّي اللَّفَاءُ وَلَا الْخَسِيسُ؛وَيُقَالُ: فُلَانٌ لَا يَرْضَى بِاللَّفَاءِ مِنَ الْوَفَاءِ أَيْ لَا يَرْضَى بِدُونِ وَفَاءِ حَقِّهِ. وَأَنْشَدَ الْفَرَّاءُ؛أَظَنَّتْ بَنُو جَحْوَانَ أَنَّكَ آكِلٌ كِبَاشِي وَقَاضِيَّ اللَّفَاءَ فَقَابِلُهْ ؟؛قَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: يُقَالُ: لَفَأْتُ الرَّجُلَ إِذَا نَقَصْتَهُ حَقَّهُ وَأَعْطَيْتَهُ دُونَ الْوَفَاءِ. يُقَالُ: رَضِيَ مِنَ الْوَفَاءِ بِاللَّفَاءِ. التَّهْذِيبُ: وَلَفَأَهُ ح َقَّهُ إِذَا أَعْطَاهُ أَقَلَّ مِنْ حَقِّهِ
وبالمؤلمنة احتال،خدع
 
 
 verblüffen
 لفأ وبالمؤلمنة حير، بلف، ادهش
 
 Insolvenz
 سَلَفَ يَسْلُفُ سَلَفًا وَسُلُوفًا: تَقَدَّمَ, وَقَوْلُهُ؛وَمَا كُلُّ مُبْتَاعٍ وَلَوْ سَلْفَ صَفْقُهُ بِرَاجِعٍ مَا قَدْ فَاتَهُ بِرَدَادِ إِنَّمَا أَرَادَ سَلَفَ فَأُسْكِنَ لِلضَّرُورَةِ
 َوالسَّلَفُ فِي الْمُعَامَلَاتِ لَهُ مَعْنَي َانِ: أَحَدُهُمَا الْقَرْضُ الَّذِي لَا مَنْفَعَةَ لِلْمُقْرِضِ فِيهِ غَيْرُ الْأَجْرِ وَالشُّكْرِ وَعَلَى الْمُقْتَرِضِ رَدُّهُ كَمَا أَخَذَهُ ، وَالْعَرَبُ ت ُسَمِّي الْقَرْضَ سَلَفًا كَمَا ذَكَرَهُ اللَّيْثُ ، وَالْمَعْنَى الثَّانِي فِي السَّلَفِ هُوَ أَنْ يُعْطِيَ مَالًا فِي سِلْعَةٍ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ بِزِيَادَةٍ فِي السِّعْرِ الْمَوْجُودِ عِنْدَ السَّلَفِ ، وَ ذَلِكَ مَنْفَعَةٌ لِلْمُسْلِفِ ، وَيُقَالُ لَهُ سَلَمٌ دُونَ الْأَوَّلِ قَالَ: وَهُوَ فِي الْمَعْنَيَيْنِ مَعًا اسْمٌ مَنْ أَسْلَفْتُ ، وَكَذَلِكَ السَّلَمُ اسْ مٌ مِنْ أَسْلَمْتُ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ اسْتَسْلَفَ مِنْ أَعْرَابِيٍّ بَكْرًا أَيِ اسْتَقْرَضَ. وَفِي الْحَدِيثِ: لَا يَحِلُّ سَلَفٌ وَبَيْعٌ, هُوَ مِثْلُ أَنْ يَقُولَ: بِعْتُكَ هَذَا الْعَبْدَ بِأَلْفٍ عَلَى أَنْ تُسْلِفَنِي أَلْفًا فِي مَتَاعٍ أَوْ عَلَى أَنْ تُقْرِضَنِي أَلْفًا ، لِأَنَّهُ إِنَّمَا ي ُقْرِضُهُ لِيُحَابِيَهُ فِي الثَّمَنِ فَيَدْخُلُ فِي حَدِّ الْجَهَالَةِ ، وَلِأَنَّ كُلَّ قَرْضٍ جَرَّ مَنْفَعَةً فَهُوَ رِبًا ، وَلِأَنَّ فِي الْعَقْدِ شَرْطًا وَلَا يَصِحُّ. وَلِلسَّلَفِ مَعْنَيَانِ آخَرَانِ: أَحَدُهُمَا أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدَّمَهُ الْعَبْدُ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ أَوْ وَلَدٍ فَرَطٍ يُقَدِّمُهُ ، فَهُوَ لَهُ سَلَفٌ ، وَقَدْ سَلَفَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ ، وَالسَّلَفُ أَيْضًا: مَنْ تَقَدَّمَكَ مِنْ آبَائِكَ وَذَوِي قَرَابَتِكَ الَّذِينَ هُمْ فَوْقَكَ فِي السِّنِّ وَالْفَضْلِ ، وَاحِدُهُمْ سَالِفٌ, وَمِنْهُ قَوْلُ طُفَيْلٍ الْغَنَوِيِّ يَرْثِي قَوْمَهُ؛مَضَوْا سَلَفًا قَصْدُ السَّبِيلِ عَلَيْهِمُ وَصَرْفُ الْمَنَايَا بِالرِّجَالِ تَقَلَّبُ وبالمؤلمنة غير قابل للتسليف، افلاس