فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل



المعجم الحازبي:الألمانية بوصفها لغةً عربية ـ القسم الثاني والعشرون


DSC00424

حنين، 72سم×55سم ،ناجي الحازب، أكريل على القماشة
 

تشريح ذي الجنون ناجي بن عبدالله بن جياد بن محي بن جبارة من بيت أبي الحازب آل فتله البغدادي بمِشْارَطِ لسان العرب ـ مقاييس اللغة ـ الصّحّاح في اللغة ـ القاموس المحيط ـ العباب الزاخر
 

إلى إمرأتي الحبيبة هايدرون ـ هدهد






na-viga-tion
فقه: الْفِقْهُ: الْعِلْمُ بِالشَّيْءِ وَالْفَهْمُ لَهُ ، وَغَلَبَ عَلَى عِلْمِ الدِّينِ لِسِيَادَتِهِ وَشَرَفِهِ وَفَضْلِهِ عَلَى سَائِرِ أَنْوَاعِ الْعِلْمِ ك َمَا غَلَبَ النَّجْمُ عَلَى الثُّرَيَّا وَالْعُودُ عَلَى الْمَنْدَلِ, قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَاشْتِقَاقُهُ مِنَ الشَّقِّ وَالْفَتْحِ ، وَقَدْ جَعَلَهُ الْعُرْفُ خَاصًّا بِعِلْمِ الشَّرِيعَةِ ، شَرَّفَهَا اللَّهُ تَعَالَى ، وَتَخْصِيصًا بِعِلْمِ الْفُر ُوعِ مِنْهَا. قَالَ غَيْرُهُ: وَالْفِقْهُ فِي الْأَصْلِ الْفَهْمُ. يُقَالُ: أُوتِيَ فُلَانٌ فِقْهًا فِي الدِّينِ أَيْ فَهْمًا فِيهِ. قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ أَيْ لِيَكُونُوا عُلَمَاءَ بِهِ ، وَفَقَّهَهُ اللَّهُ, وَدَعَا النَّبِيُّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لِابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الدِّينَ وَفَقِّهْهُ فِي التَّأْوِيلِ أَيْ فَهِّمْهُ تَأْوِيلَهُ وَمَعْنَاهُ ، فَاسْتَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَهُ وَكَانَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ فِي زَمَانِهِ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى. وَفَقِهَ فِقْه ًا: بِمَعْنَى عَلِمَ عِلْمًا. ابْنُ سِيدَهْ: وَقَدْ فَقُهَ فَقَاهَةً وَهُوَ فَقِيهٌ مِنْ قَوْمٍ فُقَهَاءَ ، وَالْأُنْثَى فَقِيهَةٌ مِنْ نِسْوَةٍ فَقَائِهَ. وَحَكَى اللِّحْيَانِيُّ: نِسْوَةٌ فُقَهَاءُ ، وَهِيَ نَادِرَةٌ ، قَالَ: وَعِنْدِي أَنَّ قَائِلَ فُقَهَاءَ مِنَ الْعَرَبِ لَمْ يَعْتَدَّ بِهَاءِ التَّأْنِيثِ ، وَنَظِيرُهَا نِسْوَةٌ فُقَ رَاءُ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: فَقُهَ الرَّجُلُ فَقَهًا وَفِقْهًا وَفَقِهَ. وَفَقِهَ الشَّيْءَ: عَلِمَهُ. وَفَقَّهَهُ وَأَفْقَهَهُ: عَلَّمَهُ. وَفِي التَّهْذِيبِ: وَأَفْقَهْتُهُ أَنَا أَيْ بَيَّنْتُ لَهُ تَعَلُّمَ الْفِقْهِ. ابْنُ سِيدَهْ: وَفَقِهَ عَنْهُ ، بِالْكَسْرِ ، فَهِمَ. وَيُقَالُ: فَقِهَ فُلَانٌ عَنِّي مَا بَيَّنْتُ لَهُ يَفْقَهُ فِقْهًا إِذَا فَهِمَهُ. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: قَالَ لِي رَجُلٌ مِنْ كِلَابٍ وَهُوَ يَصِفُ لِي شَيْئًا فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ كَلَامِهِ قَالَ: أَفَقِهْتَ ؟ يُرِيدُ أَفَهِمْتَ. وَرَجُلٌ فَقُهٌ: فَقِيهٌ ، وَالْأُ نْثَى فَقُهَةٌ. وَيُقَالُ لِلشَّاهِدِ: كَيْفَ فَقَاهَتُكَ لِمَا أَشْهَدْنَاكَ ، وَلَا يُقَالُ فِي غَيْرِ ذَلِكَ. الْأَزْهَرِيُّ: وَأَمَّا فَقُهَ ، بِضَمِّ الْقَافِ ، فَإِنَّمَا يُسْتَعْمَلُ فِي النُّعُوتِ. يُقَالُ: رَجُلٌ فَقِيهٌ ، وَقَدْ فَقُهَ يَفْقُهُ فَقَاهَةً إِذَا صَارَ فَقِيهًا وَسَ ادَ الْفُقَهَاءَ. وَفِي حَدِيثِ سَلْمَانَ: أَنَّهُ نَزَلَ عَلَى نَبَطِيَّةٍ بِالْعِرَاقِ فَقَالَ لَهَا: هَلْ هُنَا مَكَانٌ نَظِيفٌ أُصَلِّي فِيهِ ؟ فَقَالَتْ: طَهِّرْ قَلْبَكَ وَصَلِّ حَيْثُ شِئْتَ ، فَقَالَ سَلْمَانُ: فَقِهَتْ أَيْ فَهِمَتْ وَفَطِنَتْ لِلْحَقِّ وَالْمَعْنَى الَّذِي أَرَادَتْ ، وَقَالَ شَمِرٌ: مَعْنَاهُ أَنَّهَا فَقِهَتْ هَذَا الْمَعْنَى الَّذِي خَاطَبَتْهُ ، وَلَوْ قَالَ فَقُهَتْ كَانَ مَعْنَاهُ صَارَتْ فَقِيهَةً. يُقَالُ: فَقِهَ عَنِّي كَلَامِي يَفْ قَهُ أَيْ فَهِمَ ، وَمَا كَانَ فَقِيهًا وَلَقَدْ فَقُهَ وَفَقِهَ. وَقَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: أَعْجَبَنِي فَقَاهَتُهُ أَيْ فِقْهُهُ. وَرَجُلٌ فَقِيهٌ: عَالِمٌ. وَكُلُّ عَالِمٍ بِشَيْءٍ فَهُوَ فَقِيهٌ, مِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ: فُلَانٌ مَا يَفْقَهُ وَمَا يَ نْقَهُ, مَعْنَاهُ لَا يَعْلَمُ وَلَا يَفْهَمُ. وَنَقِهْتُ الْحَدِيثَ أَنْقَهُهُ إِذَا فَهِمْتَهُ. وَفَقِيهُ الْعَرَبِ: عَالِمُ الْعَرَبِ. وَتَفَقَّهَ: تَعَاطَ ى الْفِقْهَ. وَفَاقَهْتُهُ إِذَا بَاحَثْتُهُ فِي الْعِلْمِ. وَالْفِقْهُ: الْفِطْنَةُ. وَفِي الْمَثَلِ: خَيْرُ الْفِقْهِ مَا حَاضَرْتُ بِهِ ، وَشَرُّ الرَّأْيِ ا لدَّبَرِيُّ. وَقَالَ عِيسَى بْنُ عُمَرَ: قَالَ لِي أَعْرَابِيٌّ: شَهِدْتُ عَلَيْكَ بِالْفِقْهِ أَيِ الْفِطْنَةِ.وبالمؤلمنة تحديد موقع السفينة أو الطائرة ،ملاحة فلكية



an-näher-n
 نهر: النَّهْرُ وَالنَّهَرُ: وَاحِدُ الْأَنْهَارِ ، وَفِي الْمُحْكَمِ: النَّهْرُ وَالنَّهَرُ مِنْ مَجَارِي الْمِيَاهِ ، وَالْجَمْعُ أَنْهَارٌ وَنُهُرٌ وَنُهُور ٌ ؛ أَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛سُقِيتُنَّ ، مَا زَالَتْ بِكِرْمَانَ نَخْلَةٌ عَوَامِرَ تَجْرِي بَيْنَكُنَّ نُهُورُ؛هَكَذَا أَنْشَدَهُ مَا زَالَتْ ، قَالَ: وَأُرَاهُ مَا دَامَتْ وَقَدْ يَتَوَجَّهُ مَا زَالَتْ عَلَى مَعْنَى مَا ظَهَرَتْ وَارْتَفَعَتْ ، قَالَ النَّابِغَةُ؛كَأَنَّ رَحْلِي ، وَقَدْ زَالَ النَّهَارُ بِنَا يَوْمَ الْجَلِيلِ عَلَى مُسْتَأْنِسٍ وَحِدِ؛وَفِي الْحَدِيثِ: نَهْرَانِ مُؤْمِنَانِ وَنَهْرَانِ كَافِرَانِ ، فَالْمُؤْمِنَانِ النِّيلُ وَالْفُرَاتُ. وَالْكَافِرَانِ دِجْلَةُ وَنَهْرُ بَلْخٍ. وَنَهَرُ الْمَاءِ إِذَا جَرَى فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ لِنَفْسِهِ نَهَرًا. وَنَهَرْتُ النَّهْرَ: حَفَرْتُهُ. وَنَهَرَ النَّهْرَ يَنْهَرُهُ نَهْرًا: أَجْرَاهُ. وَ اسْتَنْهَرَ النَّهْرُ: إِذَا أَخَذَ لِمَجْرَاهُ مَوْضِعًا مَكِينًا. وَالْمَنْهَرُ: مَوْضِعٌ فِي النَّهْرِ يَحْتَفِرُهُ الْمَاءُ ، وَفِي التَّهْذِيبِ: مَوْضِعُ النَّهْرِ. وَالْمَنْهَرُ: خَرْقٌ فِي الْحِصْنِ نَافِذٌ يَجْرِي مِنْهُ الْمَاءُ ، وَهُوَ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ: فَأَتَوْا مَنْهَرًا فَاخْتَبَأُوا. وَحَفَرَ الْبِئْرَ حَتَّى نَهِرَ يَنْهَرُ أَيْ بَلَغَ الْمَاءَ ، مُشْتَقٌّ مِنَ النَّهْرِ. التَّهْذِيبُ: حَفَرْتُ الْبِئْرَ حَتَّى نَهِرَتْ فَأَنَا أَنْهَرُ أَيْ بَلَغْتُ الْمَاءَ وبالمؤلمنة دنا او إقترب من ناهز ، قارب ضاهى


in-duktion
دقق: الدَّقُّ: مَصْدَرُ قَوْلِكَ دَقَقْتُ الدَّوَاءَ أَدُقُّهُ دَقًّا ، وَهُوَ الرَّضُّ. وَالدَّقُّ: الْكَسْرُ وَالرَّضُّ فِي كُلِّ وَجْهٍ ، وَقِيلَ: هُوَ أَنْ تَضْرِبَ الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ حَتَّى تَهْشِمَهُ ، دَقَّهُ يَدُقُّهُ دَقًّا وَدَقَقْتُهُ فَانْدَقَّ. وَالتَّدْقِيقُ: إِنْعَامُ الدَّقِّ. وَالْمِدَقُّ وَالْمِد َقَّةُ وَالْمُدُقُّ: مَا دَقَقْتَ بِهِ الشَّيْءَ, قَالَ سِيبَوَيْهِ: وَقَالُوا الْمُدُقُّ لِأَنَّهُمْ جَعَلُوهُ اسْمًا لَهُ كَالْجُلْمُودِ ، يَعْنِي أَنَّهُ لَوْ كَانَ عَلَى الْفِعْلِ لَكَانَ قِيَاسُهُ الْمِدَقَّ أَوِ الْمِدَقَّ ةَ لِأَنَّهُ مِمَّا يُعْتَمَلُ بِهَا ، وَهُوَ أَحَدُ مَا جَاءَ مِنَ الْأَدَوَاتِ الَّتِي يُعْتَمَلُ بِهَا عَلَى مُفْعُلٍ بِالضَّمِّ, قَالَ الْعَجَّاجُ يَصِفُ الْحِمَارَ وَالْأُتُنَ؛يَتْبَعْنَ جَأْبًا كَمُدُقِّ الْمِعْطِيرْ؛يَعْنِي مِدْوَكَ الْعَطَّارِ ، حَسِبَ أَنَّهُ يُدَقُّ بِهِ ، وَتَصْغِيرُهُ مُدَيْقٌ ، وَالْجَمْعُ مَدَاقُّ. التَّهْذِيبُ: وَالْمُدُقُّ حَجَرٌ يُدَقُّ بِهِ الطِّيبُ ، ضُمَّ الْمِيمُ لِأَنَّهُ جُعِلَ اسْمًا ، وَكَذَلِكَ الْمُنْخُلُ ، فَإِذَا جُعِلَ نَعْتًا رُدَّ إِلَى مِفْعَلٍ, وَقَوْلُ رُؤْبَةَ أَنْشَدَهُ ابْنُ دُرَيْدٍ؛يَرْمِي الْجَلَامِيدَ بِجُلْمُودِ مِدَقِّ؛اسْتَشْهَدَ بِهِ عَلَى أَنَّ الْمِدَقَّ مَا دَقَقْتُ بِهِ الشَّيْءَ ، فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ فَمِدَقٌّ بَدَلٌ مِنْ جُلْمُودٍ ، وَالسَّابِقُ إِلَيَّ مِنْ هَذَا أَنَّ هُ مِفْعَلٌ مِنْ قَوْلِكَ حَافِرٌ مِدَقٌّ أَيْ يَدُقُّ الْأَشْيَاءَ ، كَقَوْلِكَ رَجُلٌ مِطْعَنٌ ، فَإِنْ كَانَ كَذَلِكَ فَهُوَ هُنَا صِفَةٌ لِجُلْمُودٍ, قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: مُدُقٌّ وَأَخَوَاتُهُ وَهِيَ مُسْعُطٌ وَمُنْخُلٌ وَمُدْهُنٌ وَمُنْصُلٌ وَمُكْحُلَةٌ جَاءَتْ نَوَادِرَ ، بِضَمِّ الْمِيمِ ، وَمَوْضِعُ الْعَيْنِ مِنْ مُفْعُلٍ ، وَسَائِرُ كَلَامِ الْعَرَبِ جَاءَ عَلَى مِفْعَلٍ وَمِفْعَلَةٍ فِيمَا يُعْتَمَلُ بِهِ نَحْوَ مِخْرَزٍ وَمِقْطَعٍ وَمِسَلَّةٍ وَمَا أَشْبَهَهَا. وَفِي حَدِيثِ عَطَاءٍ فِي الْكَيْلِ قَالَ: لَا دَقَّ وَلَا زَلْزَلَةَ, هُوَ أَنْ يَدُقَّ مَا فِي الْمِكْيَالِ مِنَ الْمَكِيلِ حَتَّى يَنْضَمَّ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ. وَالدَّقَّاقَةُ: شَيْءٌ يُدَقُّ بِهِ الْأُرْزُ. وَالدَّقُوقَةُ وَ الدَّوَاقُّ: الْبَقَرُ وَالْحُمُرُ الَّتِي تَدُوسُ الْبُرَّ. وَالدُّقَاقَةُ وَالدُّقَاقُ: مَا انْدَقَّ مِنَ الشَّيْءِ ، وَهُوَ التُّرَابُ اللَّيِّنُ الَّذِي كَ سَحَتْهُ الرِّيحُ مِنَ الْأَرْضِ. وَدُقَقُ التُّرَابِ: دُقَاقُهُ ، وَاحِدَتُهَا دُقَّةٌ, قَالَ رُؤْبَةُ؛تَبْدُو لَنَا أَعْلَامُهُ بَعْدَ الْغَرَقْ فِي قِطَعِ الْآلِ وَهَبْوَاتِ الدُّقَقْ؛وَالدُّقَاقُ: فُتَاتُ كُلِّ شَيْءٍ دُقَّ. وَالدُّقَّةُ وَالدُّقَقُ: مَا تَسْهَكُ بِهِ الرِّيحُ مِنَ الْأَرْضِ, وَأَنْشَدَ؛بِسَاهِكَاتٍ دُقَقٍ وَجَلْجَالْ؛وَفِي مُنَاجَاةِ مُوسَى - عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: سَلْنِي حَتَّى الدُّقَّةَ, هِيَ بِتَشْدِيدِ الْقَافِ: الْمِلْحُ الْمَدْقُوقُ وَهِيَ أَيْضًا مَا تَسْحَقُه ُ الرِّيحُ مِنَ التُّرَابِ. وَالدِّقَّةُ: مَصْدَرُ الدَّقِيقِ ، تَقُولُ: دَقَّ الشَّيْءُ يَدِقُّ دِقَّةً ، وَهُوَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَنْحَاءٍ فِي الْمَعْنَى. وَا لدَّقِيقُ: الطَّحِينُ. وَالرَّجُلُ الْقَلِيلُ الْخَيْرِ هُوَ الدَّقِيقُ. وَالدَّقِيقُ: الْأَمْرُ الْغَامِضُ. وَالدَّقِيقُ: الشَّيْءُ لَا غِلَظَ لَهُ دَقَّقْتُ الشَّيْءَ وَأَدْقَقْتُهُ: جَعَلْتُهُ دَقِيقًا. وَقَدْ دَقَّ يَدِقُّ دِقَّةً: صَارَ دَقِيقًا وَأَدَ قَّهُ غَيْرُهُ وَدَقَّقَهُ. الْمُفَضَّلُ: الدَّقْدَاقُ صِغَارُ الْأَنْقَاءِ الْمُتَرَاكِمَةِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الدَّقَقَةُ الْمُظْهِرُونَ أَقْذَالَ النَّاسِ أَيْ عُيُوبَهُمْ ، وَاحِدُهَا قَذَلٌ. وَدَقَّ الشَّيْءَ يَدُقُّهُ إِذَا أَظْهَرَهُ, وَمِنْهُ قَوْلُ زُهَيْرٍ؛وَدَقُّوا بَيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشِمِ؛أَيْ أَظْهَرُوا الْعُيُوبَ وَالْعَدَاوَاتِ. وَيُقَالُ فِي التَّهَدُّدِ: لَأَدُقَّنَّ شَقُورَكَ أَيْ لَأُظْهِرَنَّ أُمُورَكَ. وَمُسْتَدَقُّ السَّاعِدِ: مُقَدّ َمُهُ مِمَّا يَلِي الرُّسْغَ. وَمُسْتَدَقُّ كُلِّ شَيْءٍ: مَا دَقَّ مِنْهُ وَاسْتَرَقَّ. وَاسْتَدَقَّ الشَّيْءُ أَيْ صَارَ دَقِيقًا, وَالْعَرَبُ تَقُولُ لِلْحَ شْوِ مِنَ الْإِبِلِ الدُّقَّةُ. وَالْمِدَقُّ: الْقَوِيُّ. وَالدَّقْدَقَةُ: حِكَايَةُ أَصْوَاتِ حَوَافِرِ الدَّوَابِّ فِي سُرْعَةِ تَرَدُّدِهَا مِثْلَ الطَّقْط َقَةِ. وَالْمُدَاقَّةُ فِي الْأَمْرِ: التَّدَاقُّ. وَالْمُدَاقَّةُ: فِعْلٌ بَيْنَ اثْنَيْنِ ، يُقَالُ: إِنَّهُ لَيُدَاقُّهُ الْحِسَابَ أَمْعَنَ النَّظَرَ في قضية ودُدَقِّقُ في مَعْلوماتِهِ ُراجِعُها بِدِقَّةٍ وَاُمْعِنُ النَّظَرَ فيها. دَقَّقَ النَّظَرَ في القَضِيَّةِ وبالمؤلمنة استقراء



dedukation
دقق وبالمؤلمنة استنباط


ein-sam-keit
سمم: السَّمُّ وَالسِّمُّ وَالسُّمُّ: الْقَاتِلُ ، وَجَمْعُهَا سِمَامٌ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ ، يَذُمُّ الدُّنْيَا: غِذَاؤُهَا سِمَامٌ ، بِالْكَسْرِ ، هُوَ جَمْعُ السَّمِّ الْقَاتِلُ. وَشَيْءٌ مَسْمُومٌ: فِيهِ سَمٌّ. وَسَمَّتْهُ الْهَامَّةُ: أَصَابَتْهُ بِسَمِّهَا. وَسَمَّهُ أَيْ سَقَاهُ السُّ مَّ. وَسَمَّ الطَّعَامَ: جَعَلَ فِيهِ السُّمَّ. وَالسَّامَّةُ: الْمَوْتُ ، نَادِرٌ ، وَالْمَعْرُوفُ السَّامُ ، بِتَخْفِيفِ الْمِيمِ بِلَا هَاءٍ. وَفِي حَدِيثِ عُمَيْرِ بْنِ أَفْصَى: تُورِدُهُ السَّامَّةَ أَيِ الْمَوْتَ ، قَالَ وَالصَّحِيحُ فِي الْمَوْتِ أَنَّهُ السَّامُ ، بِتَخْفِيفِ الْمِيمِ. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: قَالَتْ لِلْيَهُودِ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَالدَّامُ. وَأَمَّا السَّامَّةُ ، بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ ، فَهِيَ ذَوَاتُ السُّمُومِ مِنَ الْهَوَامِّ ، وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّهْ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّهْ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ سَامَّهْ. وَقَالَ شَمِرٌ: مَا لَا يَقْتُلُ وَيَسُمُّ فَهِيَ السَّوَامُّ ، بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ ، لِأَنَّهَا تَسُمُّ وَلَا تَبْلُغُ أَيْ تَقْتُلُ مِثْلَ الزُّنْبُورِ وَالْعَقْرَبِ وَأَشْبَاهِهِمَا. وَفِي الْحَدِيثِ: أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّهْ مِنْ كُلِّ سَامَّهْ. وَالسَّمُّ: سَمُّ الْحَيَّةِ. وَالسَّامَّةُ: الْخَاصَّةُ ؛ يُقَالُ: كَيْفَ السَّامَّةُ وَالْعَامَّةُ. وَالسُّمَّةُ: كَالسَّامَّةِ ؛ قَالَ رُؤْبَةُ؛وَوُصِلَتْ فِي الْأَقْرَبِينَ سُمَمُهْ؛وَسَمَّهُ سَمًّا: خَصَّهُ. وَسَمَّتِ النِّعْمَةُ أَيْ خُصَّتْ ؛ قَالَ الْعَجَّاجُ؛هُوَ الَّذِي أَنْعَمَ نُعْمَى عَمَّتِ عَلَى الْبِلَادِ رَبُّنَا وَسَمَّتِ؛وَفِي الصِّحَاحِ؛عَلَى الَّذِينَ أَسْلَمُوا وَسَمَّتِ أَيْ بَلَغَتِ الْكُلَّ. وَأَهْلُ الْمَسَمَّةِ: الْخَاصَّةُ وَالْأَقَارِبُ ، وَأَهْلُ الْمَنْحَاةِ: الَّذِينَ لَيْسُوا بِالْأَقَارِبِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْمَسَمَّةُ الْخَاصَّةُ ، وَالْمَعَمَّةُ الْعَامَّةُ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ: كُنَّا نَقُولُ إِذَا أَصْبَحْنَا: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَالْعَامَّةِ ؛ قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: السَّامَّةُ هَاهُنَا خَاصَّةُ الرَّجُلِ ، يُقَالُ: سَمَّ إِذَا خَصَّ. وَالسَّمُّ: الثَّقْبُ. وَسَمُّ كُلِّ شَيْءٍ وَسُمُّهُ: خَرْتُهُ وَثَقْبُهُ ، وَالْجَمْعُ س ُمُومٌ ، وَمِنْهُ سَمُّ الْخِيَاطِ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ؛ قَالَ يُونُسُ: أَهْلُ الْعَالِيَةِ يَقُولُونَ السُّمُّ وَالشُّهْدُ ، يَرْفَعُونَ ، وَتَمِيمٌ تَفْتَحُ السَّمَّ وَالشَّهْدَ ، قَالَ: وَكَانَ أَبُو الْهَيْثَمِ يَقُولُ: هُمَا لُغَتَانِ سَمٌّ وَسُمٌّ لِخَرْقِ الْإِبْرَةِ. وَسُمَّةُ الْمَرْأَةِ: صَدْعُهَا وَمَا اتَّصَلَ بِهِ مِنْ رَكَبِهَا وَشُفْرَيْهَا. وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: سُمَّةُ الْمَرْأَةِ ثَقْبَةُ فَرْجِهَا. وَفِي الْحَدِيثِ: فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ سِمَامًا وَاحِدًا ؛ أَيْ مَأَتًى وَاحِدًا ، وَهُوَ مِنْ سِمَامِ الْإِبْرَةِ ثَقْبِهَا ، وَانْتَصَبَ عَلَى الظَّرْفِ ، أَيْ فِي سِمَامٍ وَاحِدٍ ، لَكِنَّهُ ظَرْفٌ مَخْصُوصٌ ، أُجْرِيَ مُجْرَى الْمُبْهَمِ. وَسُمُومُ الْإِنْسَانِ وَالدَّابَّةِ: مَشَقُّ جِلْدِهِ. وَسُمُومُ الْإِنْسَانِ وَسِمَامُهُ: فَمُهُ وَمَنْخِرُهُ وَأُذُنُهُ ، الْوَاحِدُ سَمٌّ وَسُمٌّ ؛ قَالَ: وَكَذَلِكَ السُّمُّ الْقَاتِلُ ، يُضَمُّ وَيُفْتَحُ ، وَيُجْمَعُ عَلَى سُمُومٍ و َسِمَامٍ. وَمَسَامُّ الْجَسَدِ: ثُقَبُهُ. وَمَسَامُّ الْإِنْسَانِ: تَخَلْخُلُ بَشَرَتِهِ وَجِلْدِهِ الَّذِي يَبْرُزُ عَرَقُهُ وَبُخَارُ بَاطِنِهِ مِنْهَا ، سُ مِّيَتْ مَسَامَّ لِأَنَّ فِيهَا خُرُوقًا خَفِيَّةً وَهِيَ السُّمُومُ ،وبالمؤلمنة وحشة عزلة ، انعزال قفر



ein-sammeln
زمل وَالزَّمِيلُ: الرَّدِيفُ عَلَى الْبَعِيرِ الَّذِي يُحْمَلُ عَلَيْهِ الطَّعَامُ وَالْمَتَاعُ ، وَقِيلَ الزَّمِيلُ: الرَّدِيفُ عَ لَى الْبَعِيرِ وَالرَّدِيفُ عَلَى الدَّابَّةِ يَتَكَلَّمُ بِهِ الْعَرَبُ. وَزَمَلَهُ يَزْمُلُهُ زَمْلًا أَرْدَفَهُ وَعَادَلَهُ وَقِيلَ: إِذَا عَمِلَ الرَّجُلَ انِ عَلَى بَعِيرَيْهِمَا فَهُمَا زَمِيلَانِ ، فَإِذَا كَانَا بِلَا عَمَلٍ فَهُمَا رَفِيقَانِ. ابْنُ دُرَيْدٍ: زَمَلْتُ الرَّجُلَ عَلَى الْبَعِيرِ فَهُوَ زَمِيلٌ وَمَزْمُولٌ إِذَا أَرْدَفْتَهُ. وَالْمُزَامَلَةُ الْمُعَادَلَةُ عَلَى الْبَعِيرِ وَزَامَلْتُهُ: عَادَلْتَه ُ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ مَشَى عَلَى زَمِيلٍ ؛ الزَّمِيلُ: الْعَدِيلُ الَّذِي حِمْلُهُ مَعَ حِمْلِكَ عَلَى الْبَعِيرِ. وَزَامَلَنِي عَادَلَنِي. وَالزَّمِيل ُ أَيْضًا الرَّفِيقُ فِي السَّفَرِ الَّذِي يُعِينُكَ عَلَى أُمُورِكَ ، وَهُوَ الرَّدِيفُ أَيْضًا ؛ وَمِنْهُ قِيلَ: الْأَزَامِيلُ لِلْقِسِيِّ ، وَهُوَ جَمْعُ الْأ َزْمَلِ ، وَهُوَ الصَّوْتُ ، وَالْيَاءُ لِلْإِشْبَاعِ. وَفِي الْحَدِيثِ: لِلْقِسِيِّ أَزَامِيلُ وَغَمْغَمَةٌ ، وَالْغَمْغَمَةُ: كَلَامٌ غَيْرُ بَيِّنٍ. وَالزَّ امِلَةُ: بَعِيرٌ يَسْتَظْهِرُ بِهِ الرَّجُلُ يَحْمِلُ عَلَيْهِ مَتَاعُهُ وَطَعَامُهُ ؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَهَجَا مَرْوَانُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي حَفْصَةَ قَوْمًا مِنْ رُوَاةِ الشِّعْرِ فَقَالَ؛زَوَامِلُ لِلْأَشْعَارِ ، لَا عِلْمَ عِنْدِهِمْ بِجَيِّدِهَا إِلَّا كَعِلْمِ الْأَبَاعِرِ؛لَعَمْرُكَ مَا يَدْرِي الْبَعِيرُ ، إِذَا غَدَا بِأَوْسَاقِهِ أَوْ رَاحَ مَا فِي الْغَرَائِرِ؛وَفِي حَدِيثِ ابْنِ رَوَاحَةَ: أَنَّهُ غَزَا مَعَهُ ابْنُ أَخِيهِ عَلَى زَامِلَةٍ ، هُوَ الْبَعِيرُ الَّذِي يُحْمَلُ عَلَيْهِ الطَّعَامُ وَالْمَتَاعُ كَأَنَّهَا فَاعِلَةٌ مِنَ الزَّمْلِ الْحَ مْلِ. وَفِي حَدِيثِ أَسْمَاءَ: كَانَتْ زِمَالَةُ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَزِمَالَةُ أَبِي بَكْرٍ وَاحِدَةً أَيْ مَرْكُوبُهُمَا وَإِدَاوَتُهُمَا وَمَا كَانَ مَعَهُمَا فِي السَّفَرِ. وبالمؤلمنة جمع


berat-en
برت: الْبُرْتُ وَالْبَرْتُ: الْفَأْسُ ، يَمَانِيَّةٌ, وَكُلُّ مَا قُطِعَ بِهِ الشَّجَرُ: بَرْتٌ. وَالْبَرْتُ ، وَالْبُرْتُ ، وَالْبِرْتُ: الرَّجُلُ الدَّلِيلُ ، وَالْجَمْعُ أَبْرَاتٌ. وَالْبُرْتُ ، بِلُغَةِ الْيَمَنِ: السُّكَّرُ الطَّبَرْزَذُ. قَالَ شَمِرٌ: يُقَالُ لِلسُّكَّرِ الطَّبْرَزَذِ مِبْرَتٌ وَمِبَرَّتٌ ، بِفَتْحِ الرَّاءِ مُشَدَّدَةً. أَبُو عُبَيْدٍ: الْبِرِّيتُ الْمُسْتَوِي مِنَ الْأَرْضِ, وَقَالَ ابْنُ سِيدَهْ: الْبِرِّيتُ فِي شِعْرِ رُؤْبَةَ فِعْلِيتٌ ، مِنَ الْبِرِّ ، قَالَ: وَلَيْسَ هَذَا مَوْضِعُهُ. الْأَصْمَعِيُّ: يُقَالُ لِلدَّلِيلِ الْحَاذِقِ الْبُرْتُ وَالْبِرْتُ, وَقَالَهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ أَيْضًا ، رَوَاهُ عَنْهُمَا أَبُو الْعَبَّاسِ, قَالَ الْأَعْشَى يَصِفُ جَمَلَهُ؛أَدْأَبْتُهُ بِمَهَامِهٍ مَجْهُولَةٍ لَا يَهْتَدِي بُرْتٌ بِهَا أَنْ يَقْصِدَا؛يَصِفُ قَفْرًا قَطَعَهُ ، لَا يَهْتَدِي بِهِ دَلِيلٌ إِلَى قَصْدِ الطَّرِيقِ, قَالَ: وَمِثْلُهُ قَوْلُ رُؤْبَةَ: ؛تَنْبُو بِإِصْغَاءِ الدَّلِيلِ الْبُرْتِ؛وَقَالَ شَمِرٌ: هُوَ الْبِرِّيتُ وَالْخِرِّيتُ.؛وَالْبُرْتَةُ: الْحَذَاقَةُ بِالْأَمْرِ. وَأَبْرَتَ إِذَا حَذِقَ صِنَاعَةً مَّا وبالمؤلمنة نصح ، أشار بـ إستشار،حكيم ، مدروس ، مروى فيه



man-gel
قلل: الْقِلَّةُ: خِلَافُ الْكَثْرَةِ. وَالْقُلُّ: خِلَافُ الْكُثْرِ ، وَقَدْ قَلَّ يَقِلُّ قِلَّةً وَقُلًّا فَهُوَ قَلِيلٌ وَقُلَالٌ وَقَلَالٌ ، بِالْفَتْحِ ، ع َنِ ابْنِ جِنِّي. وَقَلَّلَهُ وَأَقَلَّهُ: جَعَلَهُ قَلِيلًا ، وَقِيلَ: قَلَّلَهُ جَعَلَهُ قَلِيلًا. وَأَقَلَّ: أَتَى بِقَلِيلٍ. وَأَقَلَّ مِنْهُ: كَقَلَّلَهُ عَنِ ابْنِ جِنِّي. وَقَلَّلَهُ فِي عَيْنِهِ أَيْ أَرَاهُ قَلِيلًا. وَأَقَلَّ الشَّيْءَ: صَادَفَهُ قَلِيلًا ، وَاسْتَقَلَّهُ: رَآهُ قَلِيلًا. يُقَالُ: تَقَلَّلَ الشَّيْءَ وَاسْتَق َلَّهُ وَتَقَالَّهُ إِذَا رَآهُ قَلِيلًا. وَفِي حَدِيثِ أَنَسٍ: أَنَّ نَفَرًا سَأَلُوهُ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا أَيِ اسْتَقَلُّوهَا ، وَهُوَ تَفَاعُلٌ مِنَ الْقِلَّةِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ كَانَ يُقِلُّ اللَّغْوَ أَيْ لَا يَلْغُو أَصْلًا ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَهَذَا اللَّفْظُ يُسْتَعْمَلُ فِي نَفْيِ أَصْلِ الشَّيْءِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ ، قَالَ: وَيَجُوزُ أَنْ يُرِيدَ بِاللَّغْوِ: الْهَزْلَ وَالدُّعَابَةَ ، وَأَنَّ ذَلِكَ كَانَ مِنْهُ قَلِيلًا. وَالْقُلُّ: الْقِلَّةُ مِثْلُ الذُّلِّ وَالذِّلَّ ةِ. يُقَالُ: الْحَمْدُ عَلَى الْقُلِّ وَالْكُثْرِ ، وَالْقِلِّ وَالْكِثْرِ ، وَمَا لَهُ قُلٌّ وَلَا كُثْرٌ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ: الرِّبَا وَإِنْ كَثُرَ فَهُوَ إِلَى قُلٍّ ، مَعْنَاهُ إِلَى قِلَّةٍ أَيْ أَنَّهُ وَإِنْ كَانَ زِيَادَةً فِي الْمَالِ عَاجِلًا ، فَإِنَّهُ يَئُولُ إِلَى النَّقْصِ ، كَقَوْلِهِ: يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ، قَالَهُ أَبُو عُبَيْدٍ, وَأَنْشَدَ قَوْلَ لَبِيدٍ؛كُلُّ بَنِي حُرَّةٍ مَصِيرُهُمْ قُلٌّ وَإِنْ أَكْثَرَتْ مِنَ الْعَدَدْ؛وَأَنْشَدَ الْأَصْمَعِيُّ لِخَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ الدَّارِمِيِّ؛وَيْلُ امِّ لَذَّاتِ الشَّبَابِ مَعِيشُهُ مَعَ الْكُثْرِ يُعْطَاهُ الْفَتَى الْمُتْلِفُ النَّدِي؛قَدْ يَقْصُرُ الْقُلُّ الْفَتَى دُونَ هَمِّهِ وَقَدْ كَانَ لَوْلَا الْقُلُّ طَلَّاعَ أَنْجُدِ؛وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِآخَرَ؛فَأَرْضَوْهُ إِنْ أَعْطَوْهُ مِنِّي ظُلَامَةً وَمَا كُنْتُ قُلًّا قَبْلَ ذَلِكَ أَزْيَبَا؛وَقَوْلُهُمْ: لَمْ يَتْرُكْ قَلِيلًا وَلَا كَثِيرًا ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: فَإِنَّهُمْ يَبْدَئُونَ بِالْأَدْوَنِ ، كَقَوْلِهِمْ: الْقَمَرَانِ وَرَبِيعَةُ وَمُضَرُ وَسُلَيْمٌ وَعَامِرٌ. وَالْقُلَالُ ، ، بِالضَّمِّ: الْقَلِيلُ. وَشَيْءٌ قَلِيلٌ ، وَجَمْعُهُ قُلُلٌ: مِثْلَ سَرِيرٍ وَسُرُرٍ. وَشَيْءٌ قُلٌّ: قَلِيلٌ. وَقُلُّ الشَّيْءِ: أَقَلُّهُ. و َالْقَلِيلُ مِنَ الرِّجَالِ: الْقَصِيرُ الدَّقِيقُ الْجُثَّةِ ، وَامْرَأَةٌ قَلِيلَةٌ كَذَلِكَ. وَرَجُلٌ قُلٌّ: قَصِيرُ الْجُثَّةِ. وَالْقُلُّ مِنَ الرِّجَالِ: الْخَسِيسُ الدِّينِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الْأَعْشَى؛وَمَا كُنْتُ قُلًّا قَبْلَ ذَلِكَ أَزْيَبَا؛وَوَصَفَ أَبُو حَنِيفَةَ الْعَرْضَ بِالْقِلَّةِ ، فَقَالَ: الْمِعْوَلُ نَصْلٌ طَوِيلٌ قَلِيلُ الْعَرْضِ وَقَوْمٌ قَلِيلُونَ وَأَقِلَّاءُ وَقُلُلٌ وَقُلُلُونَ: يَكُونُ ذَلِكَ فِي قِلَّة ِ الْعَدَدِ وبالمؤلمنة قلة , ندرة مجاعة،نقص،عجز



kar-tell
كرا؛كرا: الْكِرْوَةُ وَالْكِرَاءُ: أَجْرُ الْمُسْتَأْجِرِ ، كَارَاهُ مُكَارَاةً وَكِرَاءً وَاكْتَرَاهُ وَأَكْرَانِي دَابَّتَهُ وَدَارَهُ ، وَالِاسْمُ الْكِرْوُ بِ غَيْرِ هَاءِ, عَنِ اللِّحْيَانِيِّ وَكَذَلِكَ الْكِرْوَةُ وَالْكُرْوَةُ ، وَالْكِرَاءُ مَمْدُودٌ ؛ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ كَارَيْتُ ، وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ أَنَّكَ تَقُولُ رَجُلٌ مُكَارٍ ، وَمُفَ اعِلٌ إِنَّمَا هُوَ مِنْ فَاعَلْتُ ، وَهُوَ مِنْ ذَوَاتِ الْوَاوِ لِأَنَّكَ تَقُولُ أَعْطَيْتُ الْكَرِيَّ كِرْوَتَهُ ، بِالْكَسْرِ ، وَقَوْلُ جَرِيرٍ؛ لَحِقْتُ وَأَصْحَابِي عَلَى كُلِّ حُرَّةٍ مَرُوحٍ ، تُبَارِي الْأَحْمَسِيَّ الْمُكَارِيَا؛وَيُرْوَى: الْأَحْمَشِيَّ ، أَرَادَ ظِلَّ النَّاقَةِ شَبَّهَهُ بِالْمُكَارِي, قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: كَذَا فَسَّرَ الْأَحْمَشِيَّ فِي الشِّعْرِ بِأَنَّهُ ظِلَّ النَّاقَةِ. وَالْمُكَارِي: الَّذِي يَكْرُو بِيَدِهِ فِي مَشْيِهِ ، وَيُرْوَى الْأَحْمَسِيَّ مَنْسُوبٌ إِلَى أَحْمَسَ رَجُلٌ مِنْ بَجِيلَةَ. وَالْمُكَارِي عَلَى هَذَا الْحَادِي ، قَالَ: وَالْمُكَارِي مُخَفَّفٌ ، وَالْجَمْعُ الْمُكَارُونَ ، سَقَطَتِ الْي َاءُ لِاجْتِمَاعِ السَّاكِنَيْنِ ، تَقُولُ هَؤُلَاءِ الْمُكَارُونَ وَذَهَبْتُ إِلَى الْمُكَارِينَ ، وَلَا تَقُلِ الْمُكَارِيِّينَ بِالتَّشْدِيدِ ، وَإِذَا أَضَ فْتَ الْمُكَارِيَ إِلَى نَفْسِكَ قُلْتَ هَذَا مُكَارِيَّ ، بِيَاءٍ مَفْتُوحَةٍ مُشَدَّدَةٍ ، وَكَذَلِكَ الْجَمْعُ تَقُولُ هَؤُلَاءِ مُكَارِيَّ ، سَقَطَتْ نُونُ الْجَمْعِ لِلْإِضَافَةِ وَقُلِبَتِ الْوَاوُ يَاءً وَفَتَحْتَ يَاءَكَ وَأَدْغَمْتَ لِأَنَّ قَبْلَهَا سَاكِنًا ، وَهَذَانِ مُكَارِيَايَ ، تَفْتَحُ يَاءَكَ ، وَكَ ذَلِكَ الْقَوْلُ فِي قَاضِيَّ وَرَامِيَّ وَنَحْوِهِمَا. وَالْمُكَارِي وَالْكَرِيُّ: الَّذِي يُكْرِيكَ دَابَّتَهُ ، وَالْجَمْعُ أَكْرِيَاءُ ، لَا يُكْسَرُ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ. وَأَكْرَيْتُ الدَّارَ فَهِيَ مُكْرَاةٌ وَالْبَيْتُ مُكْرًى ، وَاكْتَرَيْتُ وَاسْتَكْرَيْتُ وَتَكَارَيْتُ بِمَعْنًى. وَالْكَرِيُّ ، عَلَى فَعِيل ٍ: الْمُكَارِي, وَقَالَ عُذَافِرٌ الْكِنْدِيُّ؛وَلَا أَعُودُ بَعْدُهَا كَرِيًّا؛أُمَارِسُ الْكَهْلَةَ وَالصَّبِيَّا؛وَيُقَالُ: أَكْرَى الْكَرِيُّ ظَهْرَهُ. وَالْكَرِيُّ أَيْضًا: الْمُكْتَرِي. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -: أَنَّ امْرَأَةً مُحْرِمَةً سَأَلَتْهُ فَقَالَتْ أَشَرْتُ إِلَى أَرْنَبٍ فَرَمَاهَا الْكَرِيُّ, الْكَرِيُّ ، بِوَزْنِ الصَّبِيِّ: الَّذِي يُكْرِي دَابَّتَهُ ، فَعِيلٌ بِمَعْنَى مُفْعِلٍ. يُقَالُ: أَكْرَى دَابَّتَهُ فَهُوَ مُكْرٍ وَكَرِيٌّ ، وَقَدْ يَقَعُ ع َلَى الْمُكْتَرِي فَعِيلٌ بِمَعْنَى مُفْعَلٍ ، وَالْمُرَادُ الْأَوَّلُ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي السَّلِيلِ: النَّاسُ يَزْعُمُونَ أَنَّ الْكَرِيَّ لَا حَجَّ لَهُ. وَالْكَرِيُّ: الَّذِي أَكَرَيْتَهُ بَعِيرَكَ ، وَيَكُونُ الْكَرِيُّ الَّذِي يُكْرِيكَ بَعِيرَهُ فَأَنَا ك َرِيُّكَ وَأَنْتَ كَرِيِّي, قَالَ الرَّاجِزُ؛كَرِيُّهُ مَا يُطْعِمُ الْكَرِيَّا بِاللَّيْلِ إِلَّا جِرْجِرًا مَقْلِيًّا؛ابْنُ السِّكِّيتِ: أَكَرَى الْكَرِيُّ ظَهْرَهُ يُكْرِيهِ إِكْرَاءً. وَيُقَالُ: أَعْطِ الْكَرِيَّ كِرْوَتَهُ, حَكَاهَا أَبُو زَيْدٍ. ابْنُ السِّكِّيتِ: هُوَ الْكِرَاءُ مَمْدُودٌ لِأَنَّهُ مَصْدَرُ كَارَيْتُ ، وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ أَنَّكَ تَقُولُ رَجُلٌ مُكَارٍ ، مُفَاعِلٌ وَهُوَ مِنْ ذَوَاتِ الْوَاوِ. وَيُ قَالُ اكْتَرَيْتُ مِنْهُ دَابَّةً وَاسْتَكْرَيْتُهَا فَأَكْرَانِيهَا إِكْرَاءً ، وَيُقَالُ لِلْأُجْرَةِ نَفْسِهَا كِرَاءً أَيْضًا وبالمؤلمنة إتحاد لمراقبة الإنتاج والأشعار،احتكار، منظمة،




web
وبه: الْوَبْهُ: الْفِطْنَةُ. وَالْوَبْهُ أَيْضًا: الْكِبْرُ. وَبَهَ لِلشَّيْءِ وَبْهًا وَوُبُوهًا وَوَبَهَ لَهُ وَبْهًا وَوَبَهًا ، بِالسُّكُونِ وَالْفَتْحِ: فَطَنَ. الْأَزْهَرِيُّ: نَبِهْتُ لِلْأَمْرِ أَنْبَهُ نَبَهًا وَوَبِهْتُ لَهُ أَوْبَهُ وَبَهًا وَأَبَهْتُ آبَهُ أَبْهًا ، وَهُوَ الْأَمْرُ تَنْسَاهُ ثُمَّ تَنْتَبِهُ لَهُ. وَقَالَ الْكِسَائِيُّ: أَبَهْتُ آبَهُ وَبُهْتُ أَبُوهُ وَبِهْتُ أَبَاهُ ، وَفُلَانٌ لَا يُوبَهُ بِهِ وَلَا يُوبَهُ لَهُ أَيْ لَا يُبَالَى بِهِ. وَفِي حَدِيثٍ مَرْفُوعٍ: رُبَّ أَشْعَثَ أ َغْبَرَ ذِي طِمْرَيْنِ لَا يُوبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ, مَعْنَاهُ لَا يُفْطَنُ لَهُ لِذِلَّتِهِ وَقِلَّةِ مَرَآتِهِ وَلَا يُحْتَفَلُ بِ هِ لِحَقَارَتِهِ ، وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ مِنَ الْفَضْلِ فِي دِينِهِ وَالْإِخْبَاتِ لِرَبِّهِ بِحَيْثُ إِذَا دَعَاهُ اسْتَجَابَ لَهُ دُعَاءَهُ. وَيُقَالُ: أَبَهْتُ لَهُ آبَهُ وَأَنْتَ تِيبَهُ ، بِكَسْرِ التَّاءِ ، مِثْلُ تِيجَلُ أَيْ تُبَالِي. ابْنُ السِّكِّيتِ: مَا أَبِهْتُ لَهُ وَمَا أَبَهْتُ لَهُ وَمَا بُهْتُ لَهُ وَمَا وَبَهْتُ لَهُ وَمَا وَبِهْتُ لَهُ ، بِفَتْحِ الْبَاءِ وَكَسْرِهَا ، وَمَا بَأَهْتُ لَهُ وَمَا بَهَأْ تُ لَهُ, يُرِيدُ مَا فَطِنْتُ لَهُ. وَرُوِيَ عَنْ أَبِي زَيْدٍ أَنَّهُ قَالَ: إِنِّي لَآبَهُ بِكَ عَنْ ذَلِكَ الْأَمْرِ إِلَى خَيْرٍ مِنْهُ إِذَا رَفَعْتَهُ عَنْ ذَلِكَ. الْفَرَّاءُ: يُقَالُ جَاءَتْ تَبُوهُ بَوَاهًا أَيْ تَضِجُّ وبالمؤلمنة شبكة


front
فرن: الْفُرْنُ: الَّذِي يُخْبَزُ عَلَيْهِ الْفُرْنِيُّ ، وَهُوَ خُبْزٌ غَلِيظٌ نُسِبَ إِلَى مَوْضِعِهِ ، وَهُوَ غَيْرُ التَّنُّورِ, قَالَ أَبُو خِرَاشٍ الْهُذَلِيُّ يَمْدَحُ دُبَيَّةَ السُّلَمِيَّ؛نُقَاتِلُ جُوعَهُمْ بِمُكَلَّلَاتٍ مِنَ الْفُرْنِيِّ يَرْعَبُهَا الْجَمِيلُ وبالمؤلمنة جبهة ساخنة ـ دافئة ، واجهة


regul-är
 رقل: الرَّقْلَةُ مِثْلُ الرَّعْلَةِ: النَّخْلَةُ الَّتِي فَاتَتِ الْيَدَ وَهِيَ فَوْقُ الْجَبَّارَةِ ، قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: إِذَا فَاتَتِ النَّخْلَةُ يَدَ الْمُتَنَاوِلِ فَهِيَ جَبَّارَةٌ ، فَإِذَا ارْتَفَعَتْ عَنْ ذَلِكَ فَهِيَ الرَّقْلَةُ ، وَجَمْعُهَا رَقْلٌ وَرِقَالٌ ، قَالَ كَثِيرٌ؛حُزِيَتْ لِي بِحَزْمِ فَيْدَةٍ تُحْدَى كَالْيَهُودِيِّ مِنْ نَطَاةِ الرِّقَالِ؛أَرَادَ كَنَخْلِ الْيَهُودِيِّ ، وَنَطَاةُ خَيْبَرُ. التَّهْذِيبُ: الرِّقَالُ مِنْ نَخِيلِ نَطَاةَ وَهِيَ عَيْنٌ بِخَيْبَرَ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَيُقَالُ رَقْلَةٌ وَرَقْلٌ ، وَمِنْهُ الْمَثَلُ: تَرَى الْفِتْيَانَ كَالرَّقْلِ ، وَمَا يُدْرِيكَ بِالدَّخْلِ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: وَلَا تَقْطَعْ عَلَيْهِمْ رَقْلَةً ؛ الرَّقْلَةُ: النَّخْلَةُ وَجِنْسُهَا الرَّقْلُ وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ: خَرَجَ رَجُلٌ كَأَنَّهُ الرَّقْلُ فِي يَدِهِ حَرْبَةٌ ، وَفِي حَدِيثِ أَبِي حَثَمَةَ: لَيْسَ الصَّقْرُ فِي رُءُوسِ الرَّقْلِ الرَّاسِخَاتِ فِي الْوَحْلِ ، الصَّقْرُ الدِّبْسُ. وَالرَّاقُولُ: حَبْلٌ يُصْعَدُ بِهِ النَّخْلُ فِي بَعْضِ اللُّغَاتِ ، وَهُوَ الْحَابُولُ وَالْكَرُّ. وَالْإِرْقَالُ: ضَرْبٌ مِنَ الْخَبَ بِ. وَرَوَى أَبُو عُبَيْدٍ عَنْ أَصْحَابِهِ: الْإِرْقَالُ وَالْإِجْذَامُ وَالْإِجْمَارُ سُرْعَةُ سَيْرِ الْإِبِلِ. وَأَرْقَلَتِ الدَّابَّةُ وَالنَّاقَةُ إِرْقَالًا أَسْرَعَتْ. وَأَرْقَ لَ الْقَوْمُ إِلَى الْحَرْبِ إِرْقَالًا: أَسْرَعُوا ، قَالَ النَّابِغَةُ؛إِذَا اسْتُنْزِلُوا عَنْهُنَّ لِلطَّعْنِ أَرْقَلُوا إِلَى الْمَوْتِ إِرْقَالَ الْجِمَالِ الْمَصَاعِبِ؛وَفِي حَدِيثِ قُسٍّ ذَكَرَ الْإِرْقَالَ ، وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ الْعَدْوِ فَوْقَ الْخَبَبِ. وَأَرْقَلَتِ النَّاقَةُ تُرْقِلُ إِرْقَالًا فَهِيَ مُرْقِلٌ وَمِرْقَالٌ ، وَفِي قَصِيدِ كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ؛فِيهَا عَلَى الْأَيْنِ إِرْقَالٌ وَتَبْغِيلُ؛وَاسْتَعَارَهُ أَبُو حَيَّةَ النُّمَيْرِيُّ لِلرِّمَاحِ فَقَالَ؛أَمَا إِنَّهُ لَوْ كَانَ غَيْرَكَ أَرْقَلَتْ إِلَيْهِ الْقَنَا بِالرَّاعِفَاتِ اللَّهَازِمِ؛يَعْنِي الْأَسِنَّةَ. وَأَرْقَلَ الْمَفَازَةَ: قَطَعَهَا ، قَالَ الْعَجَّاجُ؛لَاهُمَّ رَبَّ الْبَيْتِ وَالْمُشَرَّقِ وَالْمُرْقِلَاتِ كُلَّ سَهْبٍ سَمْلَقِ؛قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَقَدْ يَكُونُ قَوْلُهُ كُلَّ سَهْبٍ مَنْصُوبًا عَلَى الظَّرْفِ. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: قَوْلُهُ إِرْقَالُ الْمَفَازَةِ قَطْعُهَا خَطَأٌ ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ ، وَمَعْنَى قَوْلِ الْعَجَّاجِ: وَالْمُرْقِلَاتِ كُلَّ سَهْبٍ وَرَبَّ الْمُرْقِلَاتِ ، وَهِيَ الْإِبِلُ الْمُسْرِعَةُ ، وَنَصَبَ كُلَّ, لِأَنَّهُ جَعَلَهُ ظَرْفًا أَرَادَ وَرَبَّ الْمُرْقِلَا تِ ، فِي كُلِّ سَهْبٍ ، وَنَاقَةٌ مُرْقِلٌ وَمِرْقَالٌ: كَثِيرَةُ الْإِرْقَالِ. ابْنُ سِيدَهْ: وَنَاقَةٌ مِرْقَالٌ مُرْقِلَةٌ ، قَالَ طَرَفَةُ؛وَإِنِّي لَأُمْضِي الْهَمَّ عِنْدَ احْتِضَارِهِ بِعَوْجَاءَ مِرْقَالٍ تَرُوحُ وَتَغْتَدِي؛وَالْمِرْقَالُ: لَقَبُ هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ الزُّهْرِيِّ لِأَنَّ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلَامُ دَفَعَ إِلَيْهِ الرَّايَةَ يَوْمَ صِفِّينَ فَكَانَ يُرْقِلُ بِهَا إِرْقَالًا وبالمؤلمنة نظامي، منتظم


roll-en
 رول: الرُّوَالُ ، عَلَى فُعَالٍ - بِالضَّمِّ -: اللُّعَابُ. يُقَالُ: فُلَانٌ يَسِيلُ رُوَالُهُ. ابْنُ سِيدَهْ: الرُّوَالُ وَالرَّاوُولُ لُعَابُ الدَّوَابِّ ، وَقِيلَ: الرُّوَالُ زَبَدُ الْفَرَسِ خَاصَّةً. وَرُوَالٌ رَائِلٌ: كَمَا قَالُوا شِعْرٌ شَاعِرٌ ، قَالَ؛مِنْ مَجِّ شِدْقَيْهِ الرُّوَالَ الرَّائِلَا؛وَالرَّائِلُ وَالرَّاوُولُ: كُلُّ سِنٍّ زَائِدَةٍ لَا تَنْبُتُ عَلَى نَبْتَةِ الْأَضْرَاسِ, قَالَ الرَّاجِزُ؛تُرِيكَ أَشْغَى قَلِحًا أَفَلَّا مُرَكَّبًا رَاوُولُهُ مُثْعَلَّا؛وَفِي بَابِ الْمُلَحِ مِنَ الْحَمَاسَةِ؛لَهَا فَمٌ مُلْتَقَى شِدْقَيْهِ نُقْرَتُهَا كَأَنَّ مِشْفَرَهَا قَدْ طُرَّ مِنْ فِيلِ؛أَسْنَانُهَا أُضْعِفَتْ فِي حَلْقِهَا عَدَدًا مُظَاهَرَاتٌ جَمِيعًا بِالرَّوَاوِيلِ؛غَيْرُهُ: الرَّوَاوِيلُ أَسْنَانٌ صِغَارٌ تَنْبُتُ فِي أُصُولِ الْأَسْنَانِ الْكِبَارِ فَيَحْفِرُونَ أُصُولَ الْكِبَارِ حَتَّى يَسْقُطْنَ ، الْجَوْهَرِيُّ: وَزَعَمَ قَوْمٌ أَنَّ الرَّاوُولَ سِنٌّ زَائِدَةٌ فِي الْإِنْسَانِ وَالْفَرَسِ ، قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: الرُّوَالُ وَالرَّاوُولُ مَعًا لُعَابُ الدَّوَابِّ وَالصِّبْيَانِ ، وَأَنْكَرَ أَنْ يَكُونَ زِيَادَةً فِي الْأَسْنَانِ ، وَقَالَ اللَّيْثُ: الرُّوَالُ بُزَاقُ الدَّابَّةِ ، يُقَالُ: هُوَ يُرَوِّلُ فِي مِخْلَاتِهِ ، وَالرَّاوُولُ مِثْلُهُ ، قَالَ: وَالْعَرَبُ لَا تَهْمِزُ فَاعُولًا. غَيْرُهُ: وَالرَّ ائِلُ وَالرَّائِلَةُ سِنٌّ تَنْبُتُ لِلدَّابَّةِ تَمْنَعُهُ مِنَ الشَّرَابِ وَالْقَضْمِ ، وَأَنْشَدَ؛يَظَلُّ يَكْسُوهَا الرُّوَالَ الرَّائِلَا؛قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: أَرَادَ بِالرُّوَالِ الرَّائِلِ اللُّعَابَ الْقَاطِرَ مِنْ فِيهِ ، قَالَ: هَكَذَا قَالَهُ أَبُو عَمْرٍو. ابْنُ السِّكِّيتِ: الرُّوَالُ وَالْمَرْغُ وَاللُّعَابُ وَالْبُصَاقُ كُلُّهُ بِمَعْنًى. وَرَوَّلَ الْخُبْزَةَ بِالسَّمْنِ وَالْوَدَكِ تَرْوِيلًا: دَلَكَهَا بِهِ دَلْكًا شَدِيدًا وبالمؤلمنة لفَّ ؛ طوَى ؛ تدَحْرَجَ


l-eit-en
عتت: الْعَتُّ: غَطُّ الرَّجُلِ بِالْكَلَامِ وَغَيْرِهِ ، وَعَتَّهُ يَعُتُّهُ عَتًّا: رَدَّدَ عَلَيْهِ الْكَلَامَ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ وَكَذَلِكَ عَاتَّهُ ، و َفِي حَدِيثِ الْحَسَنِ: أَنَّ رَجُلًا حَلَفَ أَيْمَانًا فَجَعَلُوا يُعَاتُّونَهُ فَقَالَ: عَلَيْهِ كَفَّارَةٌ أَيْ يُرَادُّونَهُ فِي الْقَوْلِ وَيُلِحُّونَ عَلَيْهِ فِيهِ ، فَيُكَرِّرُ الْحَلِفَ ، وَعَتَّهُ بِالْمَسْأَلَةِ إِذَا أَلَحَّ عَلَيْهِ ، وَعَتَّهُ بِالْكَلَام ِ يَعُتُّهُ عَتًّا: وَبَّخَهُ وَوَقَمَهُ وَالْمَعْنَيَانِ مُتَقَارِبَانِ وَقَدْ قِيلَ: بِالثَّاءِ وَمَا زِلْتُ أُعَاتُّهُ مُعَاتَّةً وَعِتَاتًا وَهِيَ الْخُصُ ومَةُ ، أَبُو عَمْرٍو: مَا زِلْتُ أُعَاتُّهُ وَأُصَاتُّهُ عِتَاتًا وَصِتَاتًا ، وَهِيَ الْخُصُومَةُ ، وَتَعَتَّتَ فِي كَلَامِهِ تَعَتُّتًا: تَرَدَّدَ فِيهِ وَلَمْ يَسْتَمِرَّ فِي كَلَ امِهِ ، وَالْعَتَبُ: شَبِيهٌ بِغِلَظٍ فِي كَلَامٍ أَوْ غَيْرِهِ وبالمؤلمنة قادَ ؛ أرشدَ ؛ وجَّهَ،راقب ، شرف على فحص

styl-isten
ستل: السِّتْلُ مِنْ قَوْلِكَ: تَسَاتَلَ عَلَيْنَا النَّاسُ أَيْ خَرَجُوا مِنْ مَوْضِعٍ وَاحِدًا بَعْدَ آخَرَ تِبَاعًا مُتَسَايِلِينَ. وَتَسَاتَلَ الْقَوْمُ: جَ اءَ بَعْضُهُمْ فِي أَثَرِ بَعْضٍ ، وَجَاءَ الْقَوْمُ سَتْلًا. ابْنُ سِيدَهْ: سَتَلَ الْقَوْمُ سَتْلًا: وَانْسَتَلُوا خَرَجُوا مُتَتَابِعِينَ وَاحِدًا بَعْدَ وَاحِدٍ ، وَقِيلَ: جَاءَ بَعْضُهُمْ فِي أَثَرِ بَعْضٍ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي سَفَرٍ ، فَبَيْنَا نَحْنُ لَيْلَةً مُتَسَاتِلِينَ عَنِ الطَّرِيقِ نَعَسَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّ ى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْمَسَاتِلُ: الطُّرُقُ الضَّيِّقَةُ لِأَنَّ النَّاسَ يَتَسَاتَلُونَ فِيهَا وبالمؤلمنة مصممون


 
An-näher-n
نهر: النَّهْرُ وَالنَّهَرُ: وَاحِدُ الْأَنْهَارِ ، وَفِي الْمُحْكَمِ: النَّهْرُ وَالنَّهَرُ مِنْ مَجَارِي الْمِيَاهِ ، وَالْجَمْعُ أَنْهَارٌ وَنُهُرٌ وَنُهُور ٌ ؛ أَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛سُقِيتُنَّ ، مَا زَالَتْ بِكِرْمَانَ نَخْلَةٌ عَوَامِرَ تَجْرِي بَيْنَكُنَّ نُهُورُ؛هَكَذَا أَنْشَدَهُ مَا زَالَتْ ، قَالَ: وَأُرَاهُ مَا دَامَتْ وَقَدْ يَتَوَجَّهُ مَا زَالَتْ عَلَى مَعْنَى مَا ظَهَرَتْ وَارْتَفَعَتْ ، قَالَ النَّابِغَةُ؛كَأَنَّ رَحْلِي ، وَقَدْ زَالَ النَّهَارُ بِنَا يَوْمَ الْجَلِيلِ عَلَى مُسْتَأْنِسٍ وَحِدِ؛وَفِي الْحَدِيثِ: نَهْرَانِ مُؤْمِنَانِ وَنَهْرَانِ كَافِرَانِ ، فَالْمُؤْمِنَانِ النِّيلُ وَالْفُرَاتُ. وَالْكَافِرَانِ دِجْلَةُ وَنَهْرُ بَلْخٍ. وَنَهَرُ الْمَاءِ إِذَا جَرَى فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ لِنَفْسِهِ نَهَرًا. وَنَهَرْتُ النَّهْرَ: حَفَرْتُهُ. وَنَهَرَ النَّهْرَ يَنْهَرُهُ نَهْرًا: أَجْرَاهُ. وَ اسْتَنْهَرَ النَّهْرُ: إِذَا أَخَذَ لِمَجْرَاهُ مَوْضِعًا مَكِينًا. وَالْمَنْهَرُ: مَوْضِعٌ فِي النَّهْرِ يَحْتَفِرُهُ الْمَاءُ ، وَفِي التَّهْذِيبِ: مَوْضِعُ النَّهْرِ. وَالْمَنْهَرُ: خَرْقٌ فِي الْحِصْنِ نَافِذٌ يَجْرِي مِنْهُ الْمَاءُ ، وَهُوَ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ: فَأَتَوْا مَنْهَرًا فَاخْتَبَأُوا. وَحَفَرَ الْبِئْرَ حَتَّى نَهِرَ يَنْهَرُ أَيْ بَلَغَ الْمَاءَ ، مُشْتَقٌّ مِنَ النَّهْرِ. وَنَهَرَ الْمَاءُ: إِذَا جَرَى فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ لِنَفْسِهِ نَهْرًا. وَكُلُّ كَثِيرٍ جَرَى فَقَدْ نَهَرَ وَاسْتَنْهَرَ.
التَّهْذِيبُ: حَفَرْتُ الْبِئْرَ حَتَّى نَهِرَتْ فَأَنَا أَنْهَرُ أَيْ بَلَغْتُ الْمَاءَ وبالمؤلمنة دنا او إقترب من ناهز ، قارب ضاهى كشاعر أو ككاتب فاتح أو قدم إقتراحا الى أدنى ، قرب
 
 


spit-z
 سبت: السِّبْتُ ، بِالْكَسْرِ ، كُلُّ جِلْدٍ مَدْبُوغٍ ، وَقِيلَ: هُوَ الْمَدْبُوغُ بِالْقَرَظِ خَاصَّةً ؛ وَخَصَّ بَعْضُهُمْ بِهِ جُلُودَ الْبَقَرِ ، مَدْبُوغَة ً كَانَتْ أَمْ غَيْرَ مَدْبُوغَةٍ وَالسَّبْتُ وَالسُّبَاتُ: الدَّهْرُ. وَابْنَا سُبَاتٍ: اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ؛ قَالَ ابْنُ أَحْمَرَ؛فَكُنَّا وَهُمْ كَابْنَيْ سُبَاتٍ تَفَرَّقَا سِوًى ، ثُمَّ كَانَا مُنْجِدًا وَتِهَامِيَا؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: ذَكَرَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ أَنَّ ابْنَيْ سُبَاتٍ رَجُلَانِ ، رَأَى أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فِي الْمَنَامِ ، ثُمَّ انْتَبَهَ ، وَأَحَدُهُمَا بِنَجْدٍ ، وَالْآخَرُ بِتِهَامَةَ ، وَقَالَ غَيْرُهُ: ابْنَا سُبَاتٍ أَخَوَانِ مَضَى أَحَدُهُمَا إِلَى مَشْرِقِ الشَّمْسِ لِيَنْظُرَ مِنْ أَيْنَ تَطْلُعُ ، وَالْآخَرُ إِلَى مَغْرِبِ الشَّمْسِ لِ يَنْظُرَ أَيْنَ تَغْرُبُ. السَّبْتُ: بُرْهَةٌ مِنَ الدَّهْرِ ؛ قَالَ لَبِيدٌ؛وَغَنِيتُ سَبْتًا قَبْلَ مَجْرَى دَاحِسٍ لَوْ كَانَ ، لِلنَّفْسِ اللَّجُوجِ ، خُلُودُ؛وَأَقَمْتُ سَبْتًا ، وَسَبْتَةً ، وَسَنْبَتًا ، وَسَنْبَتَةً ، أَيْ بُرْهَةً. وَالسَّبْتُ: الرَّاحَةُ. وَسَبَتَ يَسْبُتُ سَبْتًا: اسْتَرَاحَ وَسَكَنَ. وَالسُّب َاتُ: نَوْمٌ خَفِيٌّ كَالْغَشْيَةِ. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: السُّبَاتُ ابْتِدَاءُ النَّوْمِ فِي الرَّأْسِ حَتَّى يَبْلُغَ إِلَى الْقَلْبِ. وَرَجُلٌ مَسْبُوتٌ ، مِنَ السُّبَاتِ ، وَقَدْ سُبِتَ ، عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ وَأَنْشَدَ؛وَتَرَكَتْ رَاعِيَهَا مَسْبُوتَا قَدْ هَمَّ ، لَمَّا نَامَ ، أَنْ يَمُوتَا؛التَّهْذِيبِ: وَالسَّبْتُ السُّبَاتُ ؛ وَأَنْشَدَ الْأَصْمَعِيُّ؛يُصْبِحُ مَخْمُورًا ، وَيُمْسِي سَبْتًا؛أَيْ مَسْبُوتًا. وَالْمُسْبِتُ: الَّذِي لَا يَتَحَرَّكُ ، وَقَدْ أَسْبَتَ. وَالسَّبْتُ: قِيَامُ الْيَهُودِ بِأَمْرِ سُنَّتِهَا. قَالَ تَعَالَى: وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ ؛ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا) ؛ قَالَ: قَطْعًا لِأَعْمَالِكُمْ. قَالَ: وَأَخْطَأَ مَنْ قَالَ: سُمِّيَ السَّبْتَ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ أَمَرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِيهِ بِالِاسْتِرَاحَةِ ؛ وَخَلَقَ هُوَ عَزَّ وَجَلَّ ، السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ، آخِرُهَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ ثُمَّ اسْتَرَاحَ وَانْقَطَع َ الْعَمَلُ ، فَسُمِّيَ السَّابِعُ يَوْمَ السَّبْتِ. قَالَ: وَهَذَا خَطَأٌ لِأَنَّهُ لَا يُعْلَمُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ سَبَتَ بِمَعْنَى اسْتَرَاحَ ، وَإِنَّمَا مَعْنَى سَبَتَ قَطَعَ ، وَلَا يُوصَفُ اللَّهُ تَعَالَى وَتَقَدَّسَ بِالِاسْتِرَاحَةِ ، لِأَنَّهُ لَا يَتْعَبُ وَالرَّاحَةُ لَا تَكُونُ إِلَّا بَعْدَ تَعَبٍ وَشُ غْلٍ ، وَكِلَاهُمَا زَائِلٌ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى ، قَالَ: وَاتَّفَقَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ابْتَدَأَ الْخَلْقَ يَوْمَ السَّبْتِ ، وَلَمْ يَخْلُقْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَمَاءً وَلَا أَرْضًا. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَالدَّلِيلُ عَلَى صِحَّةِ مَا قَالَ: مَا رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ: خَلَقَ اللَّهُ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ ، وَخَلَقَ الْحِجَارَةَ يَوْمَ الْأَحَدِ ، وَخَلَقَ السَّحَابَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَخَلَقَ الْكُرُومَ يَوْ مَ الثُّلَاثَاءِ ، وَخَلَقَ الْمَلَائِكَةَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ ، وَخَلَقَ الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ ، وَخَلَقَ آدَمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ وَغُرُوبِ الشَّمْسِ ، وَفِي الْحَدِيثِ: فَمَا رَأَيْنَا الشَّمْسَ سَبْتًا ؛ قِيلَ: أَرَادَ أُسْبُوعًا مِنَ السَّبْتِ إِلَى السَّبْتِ ، فَأَطْلَقَ عَلَيْهِ اسْمَ الْيَوْمِ ، كَمَا يُقَالُ: عِشْرُونَ خَرِيفًا وَيُرَادُ عِشْرُونَ سَنَةً ؛ وَقِيلَ: أَرَادَ بِالسَّبْتِ مُدَّةً مِنَ الْأَزْمَانِ قَلِيلَةً كَانَتْ أَوْ كَثِيرَةً. وَحَكَى ثَعْلَبٌ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ: لَا تَكُ سَبْتِيًّا أَيْ مِمَّنْ يَصُومُ السَّبْتَ وَحْدَهُ. وَسَبَتَ عِلَاوَتَهُ: ضَرَبَ عُنُقَهُ ، وَالسَّبْتُ السَّيْرُ السَّرِيعُ ؛ وَأَنْشَدَ لِحُمَيْدِ بْنِ ثَوْرٍ؛
وَمَطْوِيَّةُ الْأَقْرَابِ ، أَمَّا نَهَارُهَا فَسَبْتٌ وَأَمَّا لَيْلُهَا فَذَمِيلُ
 وَقَالَ عَنْتَرَةُ؛
بَطَلٌ كَأَنَّ ثِيَابَهُ فِي سَرْحَةٍ يُحْذَى نِعَالَ السِّبْتِ لَيْسَ بِتَوْأَمِ
مَدَحَهُ بِأَرْبَعِ خِصَالٍ كِرَامٍ: إِحْدَاهَا أَنَّهُ جَعَلَهُ بَطَلًا أَيْ شُجَاعًا ، الثَّانِيَةُ أَنَّهُ جَعَلَهُ طَوِيلًا شَبَّهَهُ بِالسَّرْحَةِ ، الثَّالِثَةُ أَنَّهُ جَعَلَهُ شَرِيفًا ، لِلُبْسِهِ نِعَالَ السِّبْتِ ، الرَّابِعَةُ أَنَّهُ جَعَلَهُ تَامَّ الْخَلْقِ نَامِيًا ، لِأَنَّ التَّوْأَمَ يَكُونُ أَنْقَص َ خَلْقًا وَقُوَّةً وَعَقْلًا وَخُلُقًا. وَالسَّبْتُ إِرْسَالُ الشَّعَرِ عَنِ الْعَقْصِ.وَالسُّبْتُ وَالسَّبْتَ: نَبَاتٌ شِبْهُ الْخِمْطِيِّ ، الْأَخِيرَةُ عَنْ كُرَاعٍ ؛ أَنْشَدَ قُطْرُبٌ؛وَأَرْضٍ يَحَارُ بِهَا الْمُدْلِجُونْ تَرَى السُّبْتَ فِيهَا كَرُكْنِ الْكَثِيبْ؛وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: السِّبِتُّ نَبْتٌ ، مُعَرَّبٌ مِنْ شِبِتٍّ ؛ قَالَ: وَزَعَمَ بَعْضُ الرُّوَاةِ أَنَّهُ السَّنُّوتُ. وَالسَّبَنْتَى وَالسَّبَنْدَى: الْجَرِيءُ الْمُقْدِمُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وبالمؤلمنة بارز




w-erb-en
أرب: الْإِرْبَةُ وَالْإِرْبُ: الْحَاجَةُ. وَفِيهِ لُغَاتٌ: إِرْبٌ وَإِرْبَةٌ وَأَرَبٌ وَمَأْرُبَةٌ وَمَأْرَبَةٌ. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا -: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ أَيْ لِحَاجَتِهِ ، تَعْنِي أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ أَغْلَبَكُمْ لِهَوَاهُ وَحَاجَتِهِ أَيْ كَانَ يَمْلِكُ نَفْسَهُ وَهَوَاهُ. وَقَالَ السُّلَمِيُّ: الْإِرْبُ الْفَرْجُ هَهُنَا. قَالَ: وَهُوَ غَيْرُ مَعْرُوفٍ. قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: أَكْثَرُ الْمُحَدِّثِينَ يَرْوُونَهُ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَالرَّاءِ يَعْنُونَ الْحَاجَةَ ، وَبَعْضُهُمْ يَرْوِيهِ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ ، و َلَهُ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا أَنَّهُ الْحَاجَةُ ، وَالثَّانِي أَرَادَتْ بِهِ الْعُضْوَ ، وَعَنَتْ بِهِ مِنَ الْأَعْضَاءِ الذَّكَرَ خَاصَّةً. وَقَوْلُهُ فِي ح َدِيثِ الْمُخَنَّثِ: كَانُوا يَعُدُّونَهُ مِنْ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ ، أَيِ النِّكَاحِ. وَالْإِرْبَةُ وَالْأَرَبُ وَالْمَأْرَبُ كُلُّهُ كَالْإِرْبِ. وَتَق ُولُ الْعَرَبُ فِي الْمَثَلِ: مَأْرُبَةٌ لَا حَفَاوَةٌ ، أَيْ إِنَّمَا بِكَ حَاجَةٌ لَا تَحَفِّيًا بِي. وَهِيَ الْآرَابُ وَالْإِرَبُ. وَالْمَأْرُبَةُ وَالْمَأْر َبَةُ مِثْلُهُ ، وَجَمْعُهُمَا مَآرِبُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى. وَقَالَ تَعَالَى: غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ. وَأَرِبَ إِلَيْهِ يَأْرَبُ أَرَبًا: احْتَاجَ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - أَنَّهُ نَقِمَ عَلَى رَجُلٍ قَوْلًا قَالَهُ ، فَقَالَ لَهُ: أَرِبْتَ عَنْ ذِي يَدَيْكَ مَعْنَاهُ ذَهَبَ مَا فِي يَدَيْكَ حَتَّى تَ حْتَاجَ. وَقَالَ فِي التَّهْذِيبِ: أَرِبْتَ مِنْ ذِي يَدَيْكَ ، وَعَنْ ذِي يَدَيْكَ. وَقَالَ شَمِرٌ: سَمِعْتُ ابْنَ الْأَعْرَابِيِّ يَقُولُ: أَرِبْتَ فِي ذِي يَدَيْكَ ، مَعْنَاهُ ذَهَبَ مَا فِي يَدَيْكَ حَتَّى تَحْتَاجَ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ فِي قَوْلِهِ أَرِبْتَ عَنْ ذِي يَدَيْكَ: أَيْ سَقَطَتْ آرَابُكَ مِنَ الْيَدَيْنِ خَاصَّةً. وَقِيلَ: سَقَطَتْ مِنْ يَدَيْكَ. قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَقَدْ جَاءَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى لِهَذَا الْحَدِيثِ: خَرَرْتَ عَنْ يَدَيْكَ ، وَهِيَ عِبَارَةٌ عَنِ الْخَجَلِ مَشْهُورَةٌ ، كَأَنَّهُ أَرَادَ أَصَابَكَ خَجَلٌ أَوْ ذَمٌّ. وَمَعْنَى خَرَرْتَ سَقَطْتَ. وَقَدْ أَرِبَ الرَّجُلُ ، إِذَا احْتَاجَ إِلَى الشَّيْءِ وَطَلَبَهُ ، يَأْرَبُ أَرْبًا. قَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ؛وَإِنَّ فِينَا صَبُوحًا ، إِنْ أَرِبْتَ بِهِ جَمْعًا بَهِيًّا ، وَآلَافًا ثَمَانِينَا جَمْعُ أَلْفٍ أَيْ ثَمَانِينَ أَلْفًا. أَرِبْتَ بِهِ أَيِ احْتَجْتَ إِلَيْهِ وَأَرَدْتَهُ. وَأَرِبَ الدَّهْرُ: اشْتَدَّ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ الْإِيَادِيُّ يَصِفُ فَرَسًا؛أَرِبَ الدَّهْرُ ، فَأَعْدَدْتُ لَهُ مُشْرِفَ الْحَارِكِ ، مَحْبُوكَ الْكَتَدْ؛، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَالْحَارِكُ فَرْعُ الْكَاهِلِ ، وَالْكَاهِلُ مَا بَيْنَ الْكَتِفَيْنِ ، وَالْكَتَدُ مَا بَيْنَ الْكَاهِلِ وَالظَّهْرِ ، وَالْمَحْبُوكُ الْمُحْكَمُ الْخَلْقِ م ِنْ حَبَكْتُ الثَّوْبَ إِذَا أَحْكَمْتَ نَسْجَهُ. وَفِي التَّهْذِيبِ: فِي تَفْسِيرِ هَذَا الْبَيْتِ: أَيْ أَرَادَ ذَلِكَ مِنَّا وَطَلَبَهُ, وَقَوْلُهُمْ أَرِبَ الدَّهْرُ: كَأَنَّ لَهُ أَرَبًا يَطْلُبُهُ عِنْدَنَا فَيُلِحُّ لِذَلِكَ ، عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ: ، وَقَوْلُهُ أَنْشَدَهُ ثَعْلَبٌ؛أَلَمْ تَرَ عُصْمَ رُءُوسِ الشَّظَى إِذَا جَاءَ قَانِصُهَا تُجْلَبُ؛إِلَيْهِ ، وَمَا ذَاكَ عَنْ إِرْبَةٍ يَكُونُ بِهَا قَانِصٌ يَأْرَبُ؛وَضَعَ الْبَاءَ فِي مَوْضِعِ إِلَى. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ, قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: هُوَ الْمَعْتُوهُ. وَالْإِرْبُ وَالْإِرْبَةُ وَالْأُرْبَةُ وَالْأَرْبُ: الدَّهَاءُ وَالْبَصَرُ بِالْأُمُورِ ، وَهُوَ مِنَ الْعَقْلِ. أَرُبَ أَرَابَةً فَهُوَ أ َرِيبٌ مِنْ قَوْمٍ أُرَبَاءَ. يُقَالُ: هُوَ ذُو إِرْبٍ ، وَمَا كَانَ الرَّجُلُ أَرِيبًا ، وَلَقَدْ أَرُبَ أَرَابَةً. وَأَرِبَ بِالشَّيْءِ. دَرِبَ بِهِ وَصَارَ فِ يهِ مَاهِرًا بَصِيرًا ، فَهُوَ أَرِبٌ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَمِنْهُ الْأَرِيبُ أَيْ ذُو دَهْيٍ وَبَصَرٍ. قَالَ قَيْسُ بْنُ الْخَطِيمِ؛أَرِبْتُ بِدَفْعِ الْحَرْبِ لَمَّا رَأَيْتُهَا عَلَى الدَّفْعِ ، لَا تَزْدَادُ غَيْرَ تَقَارُبِ؛أَيْ كَانَتْ لَهُ إِرْبَةٌ أَيْ حَاجَةٌ فِي دَفْعِ الْحَرْبِ. وَأَرُبَ الرَّجُلُ يَأْرُبُ إِرَبًا ، [ ص: 82 ] مِثَالُ صَغُرَ يَصْغُرُ صِغَرًا ، وَأَرَابَةً أَيْضًا ، بِالْفَتْحِ ، إِذَا صَارَ ذَا دَهْيٍ. وَقَالَ أَبُو الْعِيَالِ الْهُذَلِيُّ يَرْثِي عُبَيْدَ بْنَ زُهْرَةَ ، وَفِي التَّهْذِيبِ: يَمْدَحُ رَجُلًا؛يَلُفُّ طَوَائِفَ الْأَعْدَا ءِ ، وَهُوَ بِلَفِّهِمْ أَرِبُ؛ابْنُ شُمَيْلٍ: أَرِبَ فِي ذَلِكَ الْأَمْرِ أَيْ بَلَغَ فِيهِ جُهْدَهُ وَطَاقَتَهُ وَفَطِنَ لَهُ. وَقَدْ تَأَرَّبَ فِي أَمْرِهِ. وَالْأُرَبَى بِضَمِّ الْهَمْزَةِ: الدَّاهِيَةُ. قَالَ ابْنُ أَحْمَرَ؛فَلَمَّا غَسَى لَيْلِي ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّهَا هِيَ الْأُرَبَى ، جَاءَتْ بِأُمِّ حَبَوْكَرَى؛وَالْمُؤَارَبَةُ: الْمُدَاهَاةُ. وَفُلَانٌ يُؤَارِبُ صَاحِبَهُ إِذَا دَاهَاهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَكَرَ الْحَيَّاتِ فَقَالَ: مَنْ خَشِيَ خُبْثَهُنَّ وَشَرَّهُنَّ وَإِرْبَهُنَّ ، فَلَيْسَ مِنَّا. أَصْلُ الْإِرْبِ ، بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ: الدَّهَاءُ وَالْمُنْكَرُ, وَالْمَعْنَى مَنْ تَوَقَّى قَتْلَهُنَّ خَشْيَةَ شَرِّهِنَّ فَلَيْسَ مِنّ َا أَيْ مِنْ سُنَّتِنَا. قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: أَيْ مَنْ خَشِيَ غَائِلَتَهَا وَجَبُنَ عَنْ قَتْلِهَا ، لِلَّذِي قِيلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِنَّهَا تُؤْذِي قَاتِلَهَا ، أَوْ تُصِيبُهُ بَخَبَلٍ ، فَقَدْ فَارَقَ سُنَّتَنَا وَخَالَفَ مَا نَحْنُ عَلَيْهِ. وَفِي حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ، قَالَ: فَأَرِبْتُ بِأَبِي هُرَيْرَةَ فَلَمْ تَضْرُرْنِي إِرْبَةٌ أَرِبْتُهَا قَطُّ ، قَبْلَ يَوْمَئِذٍ. قَالَ: أَرِبْتُ بِهِ أَيِ احْتَلْتُ عَلَيْهِ ، وَهُوَ مِنَ الْإِرْبِ الدَّهَاءِ وَالنُّكْرِ. وَالْإِرْبُ: الْعَقْلُ وَالدِّينُ ، عَنْ ثَعْلَبٍ. وَالْأَرِيبُ: ال ْعَاقِلُ. وَرَجُلٌ أَرِيبٌ مِنْ قَوْمٍ أُرَبَاءَ. وَقَدْ أَرُبَ يَأْرُبُ أَحْسَنَ الْإِرْبَ فِي الْعَقْلِ. وَفِي الْحَدِيثِ: مُؤَارَبَةُ الْأَرِيبِ جَهْلٌ وَعَنَاءٌ ، أَيْ إِنَّ الْأَرِيبَ ، وَهُوَ الْعَاقِلُ ، لَا يُخْتَلُ عَنْ عَقْلِهِ. وَأَرِبَ أَرَبًا فِي الْحَاجَةِ ، وَأَرِبَ الرَّجُلُ أَرَبًا: أَيِسَ. وَأَرِبَ بِالشَّي ْءِ: ضَنَّ بِهِ وَشَحَّ. وَالتَّأْرِيبُ: الشُّحُّ وَالْحِرْصُ. وَأَرِبْتُ بِالشَّيْءِ أَيْ كُلِّفْتُ بِهِ ، وَأَنْشَدَ لِابْنِ الرِّقَاعِ؛وَمَا لِامْرِئٍ أَرِبٍ بِالْحَيَا ةِ ، عَنْهَا مَحِيصٌ وَلَا مَصْرِفُ؛أَيْ كَلِفٍ. وَقَالَ فِي قَوْلِ الشَّاعِرِ؛وَلَقَدْ أَرِبْتُ عَلَى الْهُمُومِ بِجَسْرَةٍ عَيْرَانَةٍ بِالرِّدْفِ غَيْرِ لَجُونِ؛أَيْ عَلِقْتُهَا وَلَزِمْتُهَا وَاسْتَعَنْتُ بِهَا عَلَى الْهُمُومِ. وَالْإِرْبُ: الْعُضْوُ الْمُوَفَّرُ الْكَامِلُ الَّذِي لَمْ يَنْقُصُ مِنْهُ شَيْءٌ ، وَيُق َالُ لِكُلِّ عُضْوٍ إِرْبٌ. يُقَالُ: قَطَّعْتُهُ إِرْبًا إِرْبًا أَيْ عُضْوًا عُضْوًا. وَعُضْوٌ مُؤَرَّبٌ أَيْ مُوَفَّرٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ أُتِيَ بِكَتِفٍ مُؤَرَّبَةٍ ، فَأَكَلَهَا ، وَصَلَّى ، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ. الْمُؤَرَّبَةُ: هِيَ الْمُوَفَّرَةُ الَّتِي لَمْ يَنْقُصْ مِنْهَا شَيْءٌ. ، وَقَدْ أَرَّبْتُهُ تَأْرِيبًا إِذَا و َفَّرْتَهُ ، مَأْخُوذٌ مِنَ الْإِرْبِ ، وَهُوَ الْعُضْوُ ، وَالْجَمْعُ آرَابٌ يُقَالُ: السُّجُودُ عَلَى سَبْعَةِ آرَابٍ, وَأَرْآبٌ أَيْضًا. وَأَرِبَ الرَّجُلُ إ ِذَا سَجَدَ عَلَى آرَابِهِ مُتَمَكِّنًا. وَفِي حَدِيثِ الصَّلَاةِ: كَانَ يَسْجُدُ عَلَى سَبْعَةِ آرَابٍ أَيْ أَعْضَاءٍ ، وَاحِدُهَا إِرْبٌ ، بِالْكَسْرِ وَالسُّكُونِ. قَالَ: وَالْمُرَادُ بِالسَّبْعَةِ الْجَبْهَةُ وَالْيَدَانِ وَالرُّكْبَتَانِ وَالْقَدَمَانِ. وَا لْآرَابُ: قِطَعُ اللَّحْمِ. وَأَرِبَ الرَّجُلُ: قُطِعَ إِرْبُهُ. وَأَرِبَ عُضْوُهُ أَيْ سَقَطَ. وَأَرِبَ الرَّجُلُ: تَسَاقَطَتْ أَعْضَاؤُهُ. وَفِي حَدِيثِ جُنْدَبٍ: خَرَجَ بِرَجُلٍ أُرَابٌ ، قِيلَ هِيَ الْقَرْحَةُ ، وَكَأَنَّهَا مِنْ آفَاتِ الْآرَابِ أَيِ الْأَعْضَاءِ ، وَقَدْ غَلَبَ فِي الْيَدِ. فَأَمَّا قَوْلُهُمْ فِي الدُّعَاءِ: مَا لَهُ أَرِبَت ْ يَدُهُ ، فَقِيلَ قُطِعَتْ يَدُهُ ، وَقِيلَ افْتَقَرَ فَاحْتَاجَ إِلَى مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ. وَيُقَالُ: أَرِبْتَ مِنْ يَدَيْكَ أَيْ سَقَطَتْ آرَابُكَ مِنَ ال ْيَدَيْنِ خَاصَّةً. وَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ. فَقَالَ: أَرِبٌ مَا لَهُ ؟ مَعْنَاهُ: أَنَّهُ ذُو أَرَبٍ وَخُبْرَةٍ وَعِلْمٍ. أَرُبَ الرَّجُلُ ، بِالضَّمِّ ، فَهُوَ أَرِيبٌ ، أَيْ صَارَ ذَا فِطْنَةٍ. وَفِي خَبَرِ ابْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -:: أَنَّ رَجُلًا اعْتَرَضَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِيَسْأَلَهُ ، فَصَاحَ بِهِ النَّاسُ ، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: دَعُوا الرَّجُلَ أَرِ بَ مَا لَهُ ؟ قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: احْتَاجَ فَسَأَلَ مَا لَهُ. وَقَالَ الْقُتَبِيُّ فِي قَوْلِهِ أَرِبَ مَا لَهُ: أَيْ سَقَطَتْ أَعْضَاؤُهُ وَأُصِيبَتْ ، قَالَ: وَهِيَ كَلِمَةٌ تَقُولُهَا الْعَرَ بُ لَا يُرَادُ بِهَا إِذَا قِيلَتْ وُقُوعُ الْأَمْرِ كَمَا يُقَالُ عَقْرَى حَلْقَى, وَقَوْلُهُمْ تَرِبَتْ يَدَاهُ. قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: فِي هَذِهِ اللَّفْظَةِ ثَلَاثُ رِوَايَاتٍ: إِحْدَاهَا أَرِبَ بِوَزْنِ عَلِمَ ، وَمَعْنَاهُ الدُّعَاءُ عَلَيْهِ أَيْ أُصِيبَتْ آرَابُهُ وَسَقَطَتْ ، وَهِيَ كَلِم َةٌ لَا يُرَادُ بِهَا وُقُوعُ الْأَمْرِ كَمَا يُقَالُ تَرِبَتْ يَدَاكَ وَقَاتَلَكَ اللَّهُ ، وَإِنَّمَا تُذَكَّرُ فِي مَعْنَى التَّعَجُّبِ. قَالَ: وَفِي هَذَا ال دُّعَاءِ مِنَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا تَعَجُّبُهُ مِنْ حِرْصِ السَّائِلِ وَمُزَاحَمَتِهِ ، وَالثَّانِي أَنَّهُ لَ مَّا رَآهُ بِهَذِهِ الْحَالِ مِنَ الْحِرْصِ غَلَبَهُ طَبْعُ الْبَشَرِيَّةِ ، فَدَعَا عَلَيْهِ. وَقَدْ قَالَ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ: اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَمَنْ دَعَوْتُ عَلَيْهِ فَاجْعَلْ دُعَائِي لَهُ رَحْمَةً. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ احْتَاجَ فَسَأَلَ ، مِنْ أَرِبَ الرَّجُلُ يَأْرَبُ إِذَا احْتَاجَ ، ثُمَّ قَالَ مَا لَهُ أَيْ أَيُّ شَيْءٍ بِهِ ، وَمَا يُرِيدُ. قَالَ: وَالرِّ وَايَةُ الثَّانِيَةُ أَرَبٌ مَا لَهُ ، بِوَزْنِ جَمَلٍ أَيْ حَاجَةٌ لَهُ وَمَا زَائِدَةٌ لِلتَّقْلِيلِ ، أَيْ لَهُ حَاجَةٌ يَسِيرَةٌ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ حَاجَةٌ جَاءَتْ بِهِ فَحَذَفَ ، ثُمَّ سَأَلَ ف َقَالَ مَا لَهُ. قَالَ: وَالرِّوَايَةُ الثَّالِثَةُ أَرِبٌ بِوَزْنِ كَتِفٍ ، وَالْأَرِبُ: الْحَاذِقُ الْكَامِلُ أَيْ هُوَ أَرِبٌ ، فَحَذَفَ الْمُبْتَدَأَ ، ثُمّ َ سَأَلَ فَقَالَ مَا لَهُ أَيْ مَا شَأْنُهُ. وَرَوَى الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِمِنًى ، فَدَنَا مِنْهُ فَنُحِّيَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: دَعُوه ُ فَأَرَبٌ مَّا لَهُ. قَالَ: فَدَنَوْتُ. وَمَعْنَاهُ: فَحَاجَةٌ مَا لَهُ ، فَدَعُوهُ يَسْأَلُ. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَمَا صِلَةٌ. قَالَ: وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ فَأَرَبٌ مِنَ الْآرَابِ جَاءَ بِهِ ، فَدَعُوهُ. وَأَرَّبَ الْعُضْوَ: قَطَّعَهُ مُوَفَّرًا. يُقَالُ: أَعْطَاه ُ عُضْوًا مُؤَرَّبًا أَيْ تَامًّا لَمْ يُكَسَّرْ. وَتَأْرِيبُ الشَّيْءِ: تَوْفِيرُهُ ، وَقِيلَ: كُلُّ مَا وُفِّرَ فَقَدْ أُرِّبَ ، وَكُلُّ مُوَفَّرٍ مُؤَرَّبٌ. و َالْأُرْبِيَّةُ: أَصْلُ الْفَخْذِ ، تَكُونُ فُعْلِيَّةً وَتَكُونُ أُفْعُولَةً ، وَهِيَ مَذْكُورَةٌ فِي بَابِهَا. وَالْأُرْبَةُ ، بِالضَّمِّ: الْعُقْدَةُ الَّتِ ي لَا تَنْحَلُّ حَتَّى تُحَلَّ حَلًّا. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: الْأُرْبَةُ: الْعُقْدَةُ ، وَلَمْ يَخُصَّ بِهَا الَّتِي لَا تَنْحَلُّ. قَالَ الشَّاعِرُ؛هَلْ لَكِ يَا خَدْلَةُ فِي صَعْبِ الرُّبَهْ مُعْتَرِمٍ هَامَتُهُ كَالْحَبْحَبَهْ؛، قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: قَوْلُهُمُ الرُّبَةُ الْعُقْدَةُ ، وَأَظُنُّ الْأَصْلَ كَانَ الْأُرْبَةَ ، فَحُذِفَتِ الْهَمْزَةُ ، وَقِيلَ رُبَّةٌ. وَأَرَبَهَا: عَقَدَهَا وَشَدَّهَا. وَتَأْر ِيبُهَا: إِحْكَامُهَا. يُقَالُ: أَرِّبْ عُقْدَتَكَ. أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ لِكِنَازِ بْنِ نُفَيْعٍ يَقُولُهُ لِجَرِيرٍ؛غَضِبْتَ عَلَيْنَا أَنْ عَلَاكَ ابْنُ غَالِبٍ فَهَلَّا عَلَى جَدَّيْكَ فِي ذَاكَ تَغْضَبْ؛هُمَا حِينَ يَسْعَى الْمَرْءُ مَسْعَاةَ جَدِّهِ [ ص: 83 ] أَنَاخَا فَشَدَّاكَ الْعِقَالَ الْمُؤَرَّبْ؛وَاسْتَأْرَبَ الْوَتَرُ: اشْتَدَّ. وَقَوْلُ أَبِي زُبَيْدٍ؛عَلَى قَتِيلٍ مِنَ الْأَعْدَاءِ قَدْ أَرُبُوا أَنِّي لَهُمْ وَاحِدٌ نَائِي الْأَنَاصِيرِ؛، قَالَ: أَرُبُوا: وَثِقُوا أَنِّي لَهُمْ وَاحِدٌ. وَأَنَاصِيرِي نَاءُونَ عَنِّي ، جَمْعُ الْأَنْصَارِ. وَيُرْوَى: وَقَدْ عَلِمُوا. وَكَأَنَّ أَرُبُوا مِنَ الْأ َرِيبِ ، أَيْ مِنْ تَأْرِيبِ الْعُقْدَةِ ، أَيْ مِنَ الْأَرْبِ. وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: أَيْ أَعْجَبَهُمْ ذَاكَ ، فَصَارَ كَأَنَّهُ حَاجَةٌ لَهُمْ فِي أَنْ أَبْقَى مُغْتَرِبًا نَائِيًا عَنْ أَنْصَارِي. وَالْمُسْتَأْرَبُ: الَّذِي قَدْ أَحَاطَ الدَّي ْنُ أَوْ غَيْرُهُ مِنَ النَّوَائِبِ بِآرَابِهِ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ. وَ
وبالمؤلمنة اعلان، عمل دعائي، طلب


arch-älogie
أرخ: التَّأْرِيخُ: تَعْرِيفُ الْوَقْتِ ، وَالتَّوْرِيخُ مِثْلُهُ. أَرَّخَ الْكِتَابَ لِيَوْمِ كَذَا: وَقَّتَهُ وَالْوَاوُ فِيهِ لُغَةٌ ، وَزَعَمَ يَعْقُوبُ أَنَّ الْوَاوَ بَدَلٌ مِنَ الْهَمْزَةِ ، وَقِيلَ: إِنَّ التَّأْرِيخَ الَّذِي يُؤَرِّخُهُ النَّاسُ لَيْسَ بِعَرَبِيٍّ مَحْضٍ ، وَإِنَّ الْمُسْلِمِينَ أَخَذُوهُ ع َنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ، وَتَأْرِيخُ الْمُسْلِمِينَ أُرِّخَ مِنْ زَمَنِ هِجْرَةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كُتِبَ فِي خِلَاف َةِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَصَارَ تَارِيخًا إِلَى الْيَوْمِ. ابْنُ بُزُرْجٍ: آرَخْتُ الْكِتَابَ فَهُوَ مُؤَارَخٌ وَفَعَلْتُ مِنْهُ أَرَخْتُ أَرْخًا وَأَنَا آرِخٌ وبالمؤلمنة علم الآثار



 بهأ: بَهَأَ بِهِ يَبْهَأُ وَبَهِئَ وَبَهُؤَ بَهْأً وَبَهَاءً وَبَهُوءًا: أَنِسَ بِهِ, وَأَنْشَدَ؛وَقَدْ بَهَأَتْ ، بِالْحَاجِلَاتِ ، إِفَالُهَا وَسَيْفٍ كَرِيمٍ لَا يَزَالُ يَصُوعُهَا.؛وَبَهَأْتُ بِهِ وَبَهِئْتُ: أَنِسْتُ. وَالْبَهَاءُ ، بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ: النَّاقَةُ الَّتِي تَسْتَأْنِسُ إِلَى الْحَالِبِ ، وَهُوَ مِنْ بَهَأْتُ بِهِ أَيْ أَنِسْتُ بِهِ. وَيُقَالُ: نَاقَةٌ بَهَاءُ ، وَهَذَا مَهْمُوزٌ مَنْ بَهَأْتُ بِالشَّيْءِ. وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ: أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يَحْلِفُ عِنْدَ الْمَقَامِ فَقَالَ: أَرَى النَّاسَ قَدْ بَهَئُوا بِهَذَا الْمَقَامِ ، مَعْنَاهُ: أَنَّهُمْ أَنِسُوا بِهِ حَتَّى قَلَّتْ هَيْبَتُهُ فِي قُلُوبِهِمْ. وَمِنْهُ حَدِيثُ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ: عَلَيْكَ بِكِتَابِ اللَّهِ فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ بَهَئُوا بِهِ ، وَاسْتَخَفُّوا عَلَيْهِ أَحَادِيثَ الرِّجَالِ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: رُوِيَ بَهَوْا بِهِ ، غَيْرَ مَهْمُوزٍ ، وَهُوَ فِي الْكَلَامِ مَهْمُوزٌ. أَبُو سَعِيدٍ: ابْتَهَأْتُ بِالشَّيْءِ: إِذَا أَنِسْتُ بِهِ وَأَحْبَبْتُ قُرْبَهُ. قَالَ الْأَعْشَى؛وَفِي الْحَيِّ مَنْ يَهْوَى هَوَانًا ، وَيَبْتَهِي وَآخَرُ قَدْ أَبْدَى الْكَآبَةَ مُغْضَبًا.؛تَرَكَ الْهَمْزَ مَنْ يَبْتَهِي. وَبَهَأَ الْبَيْتَ: أَخْلَاهُ مِنَ الْمَتَاعِ أَوْ خَرَّقَهُ كَأَبْهَاهُ. وَأَمَّا الْبَهَاءُ مِنَ الْحُسْنِ فَإِنَّهُ مَنْ بَ هِيَ الرَّجُلُ ، غَيْرَ مَهْمُوزٍ. قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: مَا بَهَأْتُ لَهُ وَمَا بَأَهْتُ لَهُ: أَيْ مَا فَطِنْتُ لَهُ.

 
 s-kep-sis
 كبب: كَبَّ الشَّيْءَ يَكُبُّهُ ، وَكَبْكَبَهُ: قَلَبَهُ. وَكَبَّ الرَّجُلُ إِنَاءَهُ يَكُبُّهُ كَبًّا ، وَحَكَى ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ أَكَبَّهُ, وَأَنْشَدَ؛يَا صَاحِبَ الْقَعْوِ الْمُكَبِّ الْمُدْبِرِ إِنْ تَمْنَعِي قَعْوَكِ أَمْنَعْ مِحْوَرِي؛وَكَبَّهُ لِوَجْهِهِ فَانْكَبَّ أَيْ صَرَعَهُ. وَأَكَبَّ هُوَ عَلَى وَجْهِهِ
 وَكُبَّ إِذَا قُلِبَ. وَكَبَّ إِذَا ثَقُلَ. وَأَلْقَى عَلَي ْهِ كُبَّتَهُ أَيْ ثِقْلَهُ. قَالَ: وَالْمُكَبَّبَةُ حِنْطَةٌ غَبْرَاءُ ، وَسُنْبُلُهَا غَلِيظٌ ، أَمْثَالُ الْعَصَافِيرِ وَتِبْنُهَا غَلِيظٌ لَا تَنْشَطُ لَهُ الْأَكَلَةُ. وَالْكُبَّةُ: الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ, قَالَ أَبُو زُبَيْدٍ؛وَصَاحَ مَنْ صَاحَ فِي الْإِحْلَابِ وَانْبَعَثَتْ وَعَاثَ فِي كُبَّةٍ الْوَعْوَاعِ وَالْعِيرِ؛وَقَالَ آخَرُ؛تَعَلَّمْ أَنَّ مَحْمِلَنَا ثَقِيلٌ وَأَنَّ ذِيَادَ كُبَّتِنَا شَدِيدُ؛وَالْكَبْكَبُ وَالْكَبْكَبَةُ: كَالْكُبَّةِ. وَفِي الْحَدِيثِ: كَبْكَبَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَيْ جَمَاعَةٌ. وَالْكَبَابَةُ: دَوَاءٌ. وَالْكَبْكَبَةُ: الرَّمْيُ فِي الْهُوَّةِ ، وَقَدْ كَبْكَبَهُ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ, قَالَ اللَّيْثُ: أَيْ دُهْوِرُوا ، وَجُمِعُوا ثُمَّ رُمِيَ بِهِمْ فِي هُوَّةِ النَّارِ, وَقَالَ الزَّجَّاجُ كُبْكِبُوا طُرِحَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ, وَقَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ: مَعْنَاهُ دُهْوِرُوا وَحَقِيقَةُ ذَلِكَ فِي اللُّغَةِ تَكْرِيرُ الِانْكِبَابِ ، كَأَنَّهُ إِذَا أُلْقِيَ يَنْكَبُّ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ ، حَتَّى يَسْتَقِرَّ فِيهَا ، نَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ مِنْهَا, وَقِيلَ قَوْلُهُ: فَكُبْكِبُوا فِيهَا أَيْ جُمِعُوا ، مَأْخُوذٌ مِنَ الْكَبْكَبَةِ. وَكَبْكَبَ الشَّيْءَ: قَلَبَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ
 وَتَكَبَّبَتِ الْإِبِلُ إِذَا صُرِعَتْ مِن ْ دَاءٍ أَوْ هُزَالٍ. وَالْكُبَابُ التُّرَابُ, وَالْكُبَابُ: الطِّينُ اللَّازِبُ, وَالْكُبَابُ: الثَّرَى, وَالْكُبَابُ بِالضَّمِّ: مَا تَكَبَّبَ مِنَ الرَّمْل ِ أَيْ تَجَعَّدَ لِرُطُوبَتِهِ, قَالَ ذُو الرُّمَّةِ يَصِفُ ثَوْرًا حَفَرَ أَصْلَ أَرْطَاةٍ لِيَكْنِسَ فِيهِ مِنَ الْحَرِّ؛تَوَخَّاهُ بِالْأَظْلَافِ ، حَتَّى كَأَنَّمَا يُثِرْنَ الْكُبَابَ الْجَعْدَ عَنْ مَتْنِ مِحْمَلِ  وبالمؤلمنة شك ، تشكك ، عدم تصديق ، عدم الإيمان
 
 dreh-en
 دَوَرَ: دَارَ الشَّيْءُ يَدُورُ دَوْرًا وَدَوَرَانًا وَدُءُورًا وَاسْتَدَارَ وَأَدَرْتُهُ أَنَا وَدَوَّرْتُهُ وَأَدَارَهُ غَيْرُهُ وَدَوَّرَ بِهِ وَدُرْتُ بِه ِ وَأَدَرْتُ اسْتَدَرْتُ ، وَدَاوَرَهُ مُدَاوَرَةً وَدِوَارًا: دَارَ مَعَهُ, قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ؛حَتَّى أُتِيحَ لَهُ يَوْمًا بِمَرْقَبَةٍ ذُو مِرَّةٍ ، بِدِوَارِ الصَّيْدِ ، وَجَّاسُ عَدَّى وَجَّاسُ بِالْبَاء لِأَنَّهُ فِي مَعْنَى قَوْلِكَ عَالِمٌ بِهِ. وَا لدَّهْرُ دَوَّارٌ بِالْإِنْسَانِ ودَوَّارِيٌّ أَيْ دَائِرٌ بِهِ عَلَى إِضَافَةِ الشَّيْءِ إِلَى نَفْسِهِ, قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: هَذَا قَوْلُ اللُّغَوِيِّينَ ، قَالَ الْفَارِسُ: هُوَ عَلَى لَفْظِ النَّسَبِ وَلَيْسَ بِنَسَبٍ ، وَنَظِيرُهُ بُخْتِيٌّ وَكُرْسِيٌّ وَمِنَ الْمُضَاعَفِ أَعْجَمِيٌّ فِي مَعْنَى أَعْجَمَ. اللَّيْثُ: الدَّوَّارِيُّ الدَّهْرُ الدَّائِرُ بِالْإِنْسَانِ أَحْوَالًا, قَالَ الْعَجَّاجُ؛وَالدَّهْرُ بِالْإِنْسَانِ دَوَّارِيُّ ، أَفْنَى الْقُرُونَ ، وَهُوَ قَعْسَرِيُّ وَيُقَالُ: دَارَ دَوْرَةً وَاحِدَةً ، وَهِيَ الْمَرَّةُ الْوَاحِدَةُ يدُورُهَ ا. قَالَ: وَالدَّوْرُ قَدْ يَكُونُ مَصْدَرًا فِي الشِّعْرِ وَيَكُونُ دَوْرًا وَاحِدًا مِنْ دَوْرِ الْعِمَامَةِ ، وَدَوْرِ الْخَيْلِ وَغَيْرِهِ عَامٌّ فِي الْأَش ْيَاءِ كُلِّهَا. وَالدُّوَارُ وَالدَّوَارُ: كَالدَّوَرَانِ يَأْخُذُ فِي الرَّأْسِ. وَدِيرَ بِهِ وَعَلَيْهِ وَأُدِيرَ بِهِ: أَخَذَهُ الدُّوَارُ مِنْ دُوَارِ الر َّأْسِ. وَتَدْوِيرُ الشَّيْءِ: جَعْلُهُ مُدَوَّرًا. وَفِي الْحَدِيثِ: إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ. يُقَالُ: دَارَ يَدُورُ وَاسْتَدَارَ يَسْتَدِيرُ بِمَعْنًى إِذَا طَافَ حَوْلَ الشَّيْءِ وَإِذَا عَادَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي ابْتَدَأَ مِنْهُ وبالمؤلمنة دوَّرَ ؛ إستدارَ،دار او دار على محور او نحوه حرك
 
 
 früh
 فره: فَرُهَ الشَّيْءُ ، بِالضَّمِّ ، يَفْرُهُ فَرَاهَةً وَفَرَاهِيَةً وَهُوَ فَارِهٌ بَيِّنُ الْفَرَاهَةِ وَالْفُرُوهَةِ, قَالَ؛ضَوْرِيَّةٌ أُولِعْتُ بِاشْتِهَارِهَا نَاصِلَةُ الْحَقْوَيْنِ مِنْ إِزَارِهَا يُطْرِقُ كَلْبُ الْحَيِّ مِنْ حِذَارِهَا؛أَعْطَيْتُ فِيهَا طَائِعًا أَوْ كَارِهَا حَدِيقَةً غَلْبَاءَ فِي جِدَارِهَا؛وَفَرَسًا أُنْثَى وَعَبْدًا فَارِهَا؛الْجَوْهَرِيُّ: فَارِهٌ نَادِرٌ مِثْلُ حَامِضٍ ، وَقِيَاسُهُ فَرِيهٌ وَحَمِيضٌ ، مِثْلُ صَغُرَ فَهُوَ صَغِيرٌ وَمَلُحَ فَهُوَ مَلِيحٌ. وَيُقَالُ لِلْبِرْذَوْنِ وَالْبَغْلِ وَال ْحِمَارِ: فَارِهٌ بَيِّنُ الْفُرُوهَةِ وَالْفَرَاهِيةِ وَالْفَرَاهَةِ ، وَالْجَمْعُ فُرْهَةٌ مِثْلُ صَاحِبٍ وَصُحْبَةٍ ، وَفُرْهٌ أَيْضًا مِثْلُ بَازِلٍ وَبُزْ لٍ وَحَائِلٍ وَحُولٍ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَأَمَّا فُرْهَةٌ فَاسْمٌ لِلْجَمْعِ
 وَقَوْلُ النَّابِغَةِ؛أَعْطَى لِفَارِهَةٍ حُلْوٍ تَوَابِعُهَا مِنَ الْمَوَاهِبِ لَا تُعْطَى عَلَى حَسَدِ؛قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: إِنَّمَا يَعْنِي بِالْفَارِهَةِ الْقَيْنَةَ وَمَا يَتْبَعُهَا مِنَ الْمَوَاهِبِ ، وَالْجَمْعُ فَوَارِهُ وَفُرُهٌ الْأَخِيرَةُ نَادِرَةٌ ، لِأَنَّ فَاعِلَةَ لَي ْسَتْ مِمَّا يُكَسَّرُ عَلَى فُعُلٍ. وَيُقَالُ: أَفْرَهَتْ فُلَانَةُ إِذَا جَاءَتْ بِأَوْلَادٍ فُرَّهَةٍ أَيْ مِلَاحٍ. وَأَفْرَهَ الرَّجُلُ إِذَا اتَّخَذَ غُلَ امًا فَارِهًا ، وَقَالَ: فَارِهٌ وَفُرْهٌ مِيزَانُهُ نَائِبٌ وَنُوبٌ. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَسَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنَ الْعَرَبِ يَقُولُ: جَارِيَةٌ فَارِهَةٌ إِذَا كَانَتْ حَسْنَاءَ مَلِيحَةً. وَغُلَامٌ فَارِهٌ: حَسَنُ الْوَجْهِ ، وَالْجَمْعُ فُرْ هٌ. وَقَالَ الشَّافِعِيُّ فِي بَابِ نَفَقَةِ الْمَمَالِيكِ وَالْجَوَارِي: إِذَا كَانَ لَهُنَّ فَرَاهَةٌ زِيدَ فِي كِسْوَتِهِنَّ وَنَفَقَتِهِنَّ, يُرِيدُ بِالْفَرَاهَةِ الْحَسَنَ وَالْم َلَاحَةَ. وَأَفْرَهَتِ النَّاقَةُ ، فَهِيَ مُفْرِهٌ وَمُفْرِهَةٌ إِذَا كَانَتْ تُنْتِجُ الْفُرْهَ ، وَمُفَرِّهَةٌ أَيْضًا, قَالَ مَالِكُ بْنُ جَعْدَةَ الثَّعْلَبِيُّ؛فَإِنَّكَ يَوْمَ تَأْتِينِي حَرِيبًا تَحِلُّ عَلَيَّ يَوْمَئِذٍ نُذُورُ؛تَحِلُّ عَلَى مُفَرِّهَةٍ سِنَادٍ عَلَى أَخْفَافِهَا عَلَقٌ يَمُورُ؛ابْنُ سِيدَهْ: نَاقَةٌ مُفْرِهَةٌ تَلِدُ الْفُرْهَةَ, قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ؛وَمُفْرِهَةٍ عَنْسٍ قَدَرْتُ لِسَاقِهَا فَخَرَّتْ كَمَا تَتَابَعَ الرِّيحُ بِالْقَفْلِ؛وَيُرْوَى: كَمَا تَتَايَعَ. وَالْفَارِهُ: الْحَاذِقُ بِالشَّيْءِ. وَالْفُرُوهَةُ وَالْفَرَاهَةُ وَالْفَرَاهِيةُ: النَّشَاطُ. وَفَرِهَ بِالْكَسْرِ: أَشِرَ وَ بَطِرَ: وَرَجُلٌ فَرِهٌ: نَشِيطٌ أَشِرٌ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ فَمَنْ قَرَأَهُ كَذَلِكَ فَهُوَ مِنْ هَذَا شَرِهَيْنِ بَطِرَيْنِ ، وَمَنْ قَرَأَهُ فَارِهِينَ فَهُوَ مِنْ فَرُهَ  مبكراً ، في الصباح الباكر
 
 
 präg-en
برق: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْبَرْقُ سَوْطٌ مِنْ نُورٍ يَزْجُرُ بِهِ الْمَلَكُ السَّحَابَ. وَالْبَرْقُ: وَاحِدُ بُرُوقِ السَّحَابِ. وَالْبَرْقُ الَّذِي يَلْمَعُ فِي الْغَيْمِ ، وَجَمْعُه ُ بُرُوقٌ. وَبَرَقَتِ السَّمَاءُ تَبْرُقُ بَرْقًا وَأَبْرَقَتْ: جَاءَتْ بِبَرْقٍ. وَالْبُرْقَةُ: الْمِقْدَارُ مِنَ الْبَرْقِ ، وَقُرِئَ: (يَكَادُ سَنَا بُرَقِه ِ) ، فَهَذَا لَا مَحَالَةَ جَمْعُ بُرْقَةٍ. وَمَرَّتْ بِنَا اللَّيْلَةَ سَحَابَةٌ بَرَّاقَةٌ وَبَارِقَةٌ أَيْ سَحَابَةٌ ذَاتُ بَرْقٍ, عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَأَبْرَقَ الْقَوْمُ: دَخَلُوا فِي الْبَرْقِ ، وَأَبْرَقُوا الْبَرْقَ: رَأَوْهُ, قَالَ طُفَيْلٌ؛ظَعَائِنُ أَبْرَقْنَ الْخَرِيفَ وَشِمْنَهُ وَخِفْنَ الْهُمَامَ أَنْ تُقَادَ قَنَابِلُهْ.؛قَالَ الْفَارِسِيُّ: أَرَادَ أَبْرَقْنَ بَرْقَهُ. وَيُقَالُ: أَبْرَقَ الرَّجُلُ إِذَا أَمَّ الْبَرْقَ أَيْ قَصَدَهُ. وَالْبَارِقُ: سَحَابٌ ذُو بَرْقٍ. وَالسَّحَابَةُ بَارِقَةٌ ، وَ سَحَابَةٌ بَارِقَةٌ ذَاتُ بَرْقٍ. وَيُقَالُ: مَا فَعَلَتِ الْبَارِقَةُ الَّتِي رَأَيْتَهَا الْبَارِحَةَ ؟ يَعْنِي السَّحَابَةَ الَّتِي يَكُونُ فِيهَا بَرْقٌ, ع َنِ الْأَصْمَعِيِّ. بَرَقَتِ السَّمَاءُ وَرَعَدَتْ بَرَقَانًا أَيْ لَمَعَتْ. وَبَرَقَ الرَّجُلُ وَرَعَدَ يَرْعُدُ إِذَا تَهَدَّدَ, قَالَ
 برقَ فُلَانٌ تَبْرِيقًا إِذَا سَافَرَ سَفَرًا بَعِيدًا ، وَبَرَّقَ مَنْزِلَهُ أَيْ زَيَّنَهُ وَزَوَّقَهُ ، وَبَرَّقَ فُلَانٌ فِي الْمَعَاصِي إِذَا أَلَحَّ فِ يهَا وبالمؤلمنة طبع



 theorie
 ثرا: الثَّرْوَةُ: كَثْرَةُ الْعَدَدِ مِنَ النَّاسِ وَالْمَالِ. يُقَالُ: ثَرْوَةُ رِجَالٍ وَثَرْوَةُ مَالٍ وَالْفَرْوَةُ كَالثَّرْوَةِ فَاؤُهُ بَدَلٌ مِنَ الثّ َاءِ. وَفِي الْحَدِيثِ: مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا بَعْدَ لُوطٍ إِلَّا فِي ثَرْوَةٍ مِنْ قَوْمِهِ, الثَّرْوَةُ: الْعَدَدُ الْكَثِيرُ ، وَإِنَّمَا خَصَّ لُوطًا لِقَوْلِهِ: لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ. وَثَرْوَةٌ مِنْ رِجَالٍ وَثَرْوَةٌ مِنْ مَالٍ أَيْ كَثِيرٌ, قَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ؛وَثَرْوَةٌ مِنْ رِجَالٍ لَوْ رَأَيْتَهُمُ لَقُلْتَ إِحْدَى حِرَاجِ الْجَرِّ مِنْ أُقُرِ مِنَّا بِبَادِيَةِ الْأَعْرَابِ كِرْكِرَةٌ؛إِلَى كَرَاكِرَ بِالْأَمْصَارِ وَالْحَضَرِ وَيُرْوَى: وَثَوْرَةٌ مِنْ رِجَالٍ. وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: يُقَالُ ثَوْرَةٌ مِنْ رِجَالٍ وَثَرْوَةٌ بِمَعْنَى عَدَدٍ كَثِيرٍ ، وَثَرْوَةٌ مِنْ مَالٍ لَا غَيْرَ. وَيُقَالُ: هَذَا مَثْرَاةٌ لِلْمَالِ أَيْ مَكْثَرَةٌ. وَفِ ي حَدِيثِ صِلَةِ الرَّحِمِ: هِيَ مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ مِنْسَأَةٌ فِي الْأَثَرِ ومَأْثور : اسم المفعول من أَثَرَ والجمع مأثورات المأْثُورُ وقيل الحديث المرويّ وكلام مأثور:حكمة وبالمؤلمنة نظرية، مبحث
 
 

eu-phor-ie
 فور: فَارَ الشَّيْءُ فَوْرًا وَفُئُورًا وَفُوَارًا وَفَوَرَانًا: جَاشَ. وَأَفَرْتُهُ وَفُرْتُهُ الْمُتَعَدِّيَانِ, عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ, وَأَنْشَدَ؛فَلَا تَسْأَلِينِي وَاسْأَلِي عَنْ خَلِيقَتَيْ إِذَا رَدَّ عَافِي الْقِدْرِ مَنْ يَسْتَعِيرُهَا وَكَانُوا قُعُودًا حَوْلَهَا يَرْقُبُونَهَا وَكَانَتْ فَتَاةُ الْحَيِّ مِمَّنْ يُفِيرُهَا؛يُفِيرُهَا: يُوقَدُ تَحْتَهَا ، وَيُرْوَى يَفُورُهَا عَلَى فُرْتُهَا ، وَرَوَاهُ غَيْرُهُ يُغِيرُهَا أَيْ يَشُدُّ وَقُودَهَا. وَفَارَتِ الْقِدْرُ تَفُورُ فَوْر ًا وَفَوَرَانًا إِذَا غَلَتْ وَجَاشَتْ. وَفَارَ الْعِرْقُ فَوَرَانًا: هَاجَ وَنَبَعَ. وَضَرْبٌ فَوَّارٌ: رَغِيبٌ وَاسِعٌ, عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ, وَأَنْشَدَ؛بِضَرْبٍ يُخَفِّتُ فَوَّارُهُ وَطَعْنٍ تَرَى الدَّمَ مِنْهُ رَشِيشَا إِذَا قَتَلُوا مِنْكُمُ فَارِسًا ضَمِنَّا لَهُ خَلْفَهُ أَنْ يَعِيشَا؛يُخَفِّتُ فَوَّارُهُ أَيْ أَنَّهَا وَاسِعَةٌ فَدَمَهَا يَسِيلُ وَلَا صَوْتَ لَهُ. وَقَوْلُهُ: ضَمِنَّا لَهُ خَلْفَهُ أَنْ يَعِيشَا, يَعْنِي أَنَّهُ يُدْرَكُ بِ ثَأْرِهِ فَكَأَنَّهُ لَمْ يُقْتَلْ. وَيُقَالُ: فَارَ الْمَاءُ مِنَ الْعَيْنِ يَفُورُ إِذَا جَاشَ. وَفِي الْحَدِيثِ: فَجَعَلَ الْمَاءُ يَفُورُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ أَيْ يَغْلِي وَيَظْهَرُ مُتَدَفِّقًا. وَفَارَ الْمِسْكُ يَفُورُ فُوَارًا وَفَوَرَانًا: انْتَشَرَ. وَفَارَةُ الْمِسْكِ: رَائِحَتُهُ ، وَقِيلَ: فَارَتُهُ وِعَاؤ ُهُ ، وَأَمَّا فَأْرَةُ الْمِسْكِ ، بِالْهَمْزِ ، فَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا. وَفَارَةُ الْإِبِلِ: فَوْحُ جُلُودِهَا إِذَا نَدِيَتْ بَعْدَ الْوِرْدِ, قَالَ؛لَهَا فَارَةٌ ذَفْرَاءُ كُلَّ عَشِيَّةٍ كَمَا فَتَقَ الْكَافُورَ بِالْمِسْكِ فَاتِقُهْ؛وَجَاءُوا مِنْ فَوْرِهِمْ أَيْ مِنْ وَجْهِهِمْ. وَالْفَائِرُ: الْمُنْتَشِرُ الْغَضَبِ مِنَ الدَّوَابِّ وَغَيْرِهَا. وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ إِذَا غَضِبَ: فَارَ ف َائِرُهُ وَثَارَ ثَائِرُهُ أَيِ انْتَشَرَ غَضَبُهُ. وَأَتَيْتُهُ فِي فَوْرَةِ النَّهَارِ أَيْ فِي أَوَّلِهِ. وَفَوْرُ الْحَرِّ: شِدَّتِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: كُلًّا ، بَلْ هِيَ حُمَّى تَثُورُ أَوْ تَفُورُ أَيْ يَظْهَرُ حَرُّهَا. وَفِي الْحَدِيثِ: إِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَوْرِ جَهَنَّمَ أَيْ وَهَجِهَا وَغَلَيَانِهَا. وَفَوْرَةُ الْعِشَاءِ: بَعْدَهُ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: مَا لَمْ يَسْقُطْ فَوْرُ الشَّفَقِ ، وَهُوَ بَقِيَّةُ حُمْرَةِ الشَّمْسِ فِي الْأُفُقِ الْغَرْبِيِّ ، سُمِّيَ فَوْرًا لِسُطُوعِهِ وَحُمْرَتِهِ وبالمؤلمنة غبطة،نشوة، صحوة، نشاط، حماس
 
 
Feuer
فار وبالمؤلمنة نار


 
kleid-en
 قلد: قَلَدَ الْمَاءَ فِي الْحَوْضِ ، وَاللَّبَنَ فِي السِّقَاءِ ، وَالسَّمْنَ فِي النِّحْيِ يَقْلِدُهُ قَلْدًا: جَمَعَهُ فِيهِ ، وَكَذَلِكَ قَلَدَ الشَّرَابَ فِ ي بَطْنِهِ. وَالْقَلْدُ: جَمْعُ الْمَاءِ فِي الشَّيْءِ. يُقَالُ: قَلَدْتُ أَقْلِدُ قَلْدًا أَيْ جَمَعْتُ مَاءً إِلَى مَاءٍ. أَبُو عَمْرٍو: هُمْ يَتَقَالَدُونَ الْمَاءَ وَيَتَفَارَطُونَ وَيَتَرَقَّطُونَ وَيَتَهَاجَرُونَ وَيَتَفَارَصُونَ ، وَكَذَلِكَ يَتَرَافَصُونَ أَيْ يَتَنَاوَبُونَ. وَفِي حَدِي ثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّهُ قَالَ لِقَيِّمِهِ عَلَى الْوَهْطِ: إِذَا أَقَمْتَ قِلْدَكَ مِنَ الْمَاءِ فَاسِقِ الْأَقْرَبَ فَالْأَقْرَبَ ، أَرَادَ بِقِلْدِهِ يَوْمَ سَقْيِهِ مَالَهُ أَيْ إِذَا سَقَيْتَ أَرْضَكَ فَأَعْطِ مَنْ يَلِيكَ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: قَلَدْتُ اللَّبَنَ فِي السِّقَاءِ وَقَرَيْتُهُ: جَمَعْتُهُ فِيهِ. أَبُو زَيْدٍ: قَلَدْتُ الْمَاءَ فِي الْحَوْضِ ، وَقَلَدْتُ اللَّبَنَ فِي السِّقَاءِ أَقْلِدُهُ قَلْدًا ، إِذَا قَدَحْتَ بِقَدَحِكَ مِنَ الْمَاءِ ثُمَّ صَبَبْتَهُ فِي الْحَوْض ِ أَوْ فِي السِّقَاءِ. وَقَلَدَ مِنَ الشَّرَابِ فِي جَوْفِهِ إِذَا شَرِبَ. وَأَقْلَدَ الْبَحْرُ عَلَى خَلْقٍ كَثِيرٍ: ضَمَّ عَلَيْهِمْ أَيْ غَرَّقَهُمْ كَأَنَّه ُ أُغْلِقَ عَلَيْهِمْ وَجَعَلَهُمْ فِي جَوْفِهِ ، قَالَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ؛تُسَبِّحُهُ النِّينَانُ وَالْبَحْرُ زَاخِرًا وَمَا ضَمَّ مِنْ شَيْءٍ وَمَا هُوَ مُقْلِدُ؛وَرَجُلٌ مِقْلَدٌ: مَجْمَعٌ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ, وَأَنْشَدَ؛جَانِي جَرَادٍ فِي وِعَاءٍ مِقْلَدَا؛وَالْمِقْلَدُ: عَصَا فِي رَأْسِهَا اعْوِجَاجٌ يُقْلَدُ بِهَا الْكَلَأُ ، كَمَا يُقْتَلَدُ الْقَتُّ إِذَا جُعِلَ حِبَالًا أَيْ يُفْتَلُ ، وَالْجَمْعُ الْمَقَالِ يدُ. وَالْمِقْلَدُ: الْمِنْجَلُ يَقْطَعُ بِهِ الْقَتُّ ، قَالَ الْأَعْشَى؛لَدَى ابْنِ زَيْدٍ أَوْ لَدَى ابْنِ مُعَرِّفٍ يَقُتُّ لَهَا طَوْرًا وَطَوْرًا بِمِقْلَدِ؛ وَالْمِقْلَدُ: مِفْتَاحٌ كَالْمِنْجَلِ ، وَقِيلَ: الْإِقْلِيدُ مُعَرَّبٌ وَأْصْلُهُ كِلِيذٌ. أَبُو الْهَيْثَمِ: الْإِقْلِيدُ الْمِفْتَاحُ ، وَهُوَ الْمِقْلِيدُ. وَفِي حَدِيثِ قَتْلِ ابْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ: فَقُمْتُ إِلَى الْأَقَالِيدِ فَأَخَذْتُهَا ، هِيَ جَمْعُ إِقْلِيدٍ وَهِيَ الْمَفَاتِيحُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: يُقَالُ لِلشَّيْخِ إِذَا أَفْنَدَ: قَدْ قُلِّدَ حَبْلَهُ فَلَا يُلْتَفَتُ إِلَى رَأْيِهِ. وَالْقَلْدُ: إِدَارَتُكَ قُلْبًا عَلَى قُلْبٍ مِنَ الْحُلِيِّ ، وَكَذَ لِكَ لَيُّ الْحَدِيدَةِ الدَّقِيقَةِ عَلَى مِثْلِهَا. وَقَلَدَ الْقُلْبَ عَلَى الْقُلْبِ يَقْلِدُهُ قَلْدًا: لَوَاهُ ، وَكَذَلِكَ الْجَرِيدَةُ إِذَا رَقَّقَهَا وَلَوَاهَا عَلَى شَيْءٍ. وَكُلُّ مَا لُوِيَ عَلَى شَيْءٍ فَقَدْ قُلِدَ ، وَسِوَارٌ مَقْلُودٌ وَهُوَ ذُو قُلْبَيْنِ مَلْوِيَّيْنِ. وَالْقَلْدُ لَيُّ الشَّيْءِ عَ لَى الشَّيْءِ ، وَسِوَارٌ مَقْلُودٌ وَقَلْدٌ: مَلْوِيٌّ. وَالْقَلْدُ: السِّوَارُ الْمَفْتُولُ مِنْ فِضَّةٍ. وَالْإِقْلِيدُ: بُرَةُ النَّاقَةِ يُلْوَى طَرَفَاه َا. وَالْبُرَةُ الَّتِي يُشَدُّ فِيهَا زِمَامُ النَّاقَةِ لَهَا إِقْلِيدٌ ، وَهُوَ طَرَفُهَا يُثْنَى عَلَى طَرَفِهَا الْآخَرِ وَيُلْوَى لَيًّا حَتَّى يَسْتَمْسِ كَ. وَالْإِقْلِيدُ: الْمِفْتَاحُ يَمَانِيَةٌ ، وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: هُوَ الْمِفْتَاحُ وَلَمْ يَعْزُهَا إِلَى الْيَمَنِ ، وَقَالَ تُبَّعٌ حِينَ حَجَّ الْبَيْتَ؛وَأَقَمْنَا بِهِ مِنَ الدَّهْرِ سَبْتًا وَجَعَلْنَا لِبَابِهِ إِقْلِيدَا؛سَبْتًا: دَهْرًا وَيُرْوَى سِتًّا أَيْ سِتَّ سِنِينَ. وَالْمِقْلَدُ وَالْإِقْلَادُ: كَالْإِقْلِيدِ. وَالْمِقْلَادُ: الْخِزَانَةُ. وَالْمَقَالِيدُ: الْخَزَائ ِنُ ، وَقَلَّدَ فُلَانٌ فُلَانًا عَمَلًا تَقْلِيدًا. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْمَفَاتِيحَ ، وَمَعْنَاهُ: لَهُ مَفَاتِيحُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْخَزَائِنَ ، قَالَ الزَّجَّاجُ: مَعْنَاه ُ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَاللَّهُ خَالِقُهُ وَفَاتِحُ بَابِهِ ، قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: الْمَقَالِيدُ لَا وَاحِدَ لَهَا. وَقَلَدَ الْحَبْلَ يَقْلِدُهُ قَلْدًا: فَتَلَهُ. وَكُلُّ قُوَّةٍ انْطَوَتْ مِنَ الْحَبْلِ عَلَى قُوَّةٍ فَهُوَ قَلْدٌ ، ، وَالْ جَمْعُ أَقْلَادٌ وَقُلُودٌ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: حَكَاهُ أَبُو حَنِيفَةَ. وَحَبْلٌ مَقْلُودٌ وَقَلِيدٌ. وَالْقَلِيدُ: الشَّرِيطُ ، عَبْدِيَّةٌ. وَالْإِقْلِيدُ: شَرِيطٌ يُشَدُّ بِهِ رَأْسُ الْجُلَّةِ. وَالْإِقْلِيدُ: شَيْءٌ يَطُولُ م ِثْلُ الْخَيْطِ مِنَ الصُّفْرِ يُقْلَدُ عَلَى الْبُرَةِ وَخَرْقِ الْقُرْطِ ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ لَهُ: الْقُلَادُ يُقْلَدُ أَيْ يُقَوَّى. وَالْقِلَادَةُ: مَا ج ُعِلَ فِي الْعُنُقِ ، يَكُونُ لِلْإِنْسَانِ وَالْفَرَسِ وَالْكَلْبِ وَالْبَدَنَةِ الَّتِي تُهْدَى وَنَحْوِهَا ، وَقَلَّدْتُ الْمَرْأَةَ فَتَقَلَّدَتْ هِيَ ، قَ الَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: قِيلَ لِأَعْرَابِيٍّ: مَا تَقُولُ فِي نِسَاءِ بَنِي فُلَانٍ ؟ قَالَ: قَلَائِدُ الْخَيْلِ أَيْ هُنَّ كِرَامٌ ، وَلَا يُقَلَّدُ مِنَ الْخَيْلِ إِلَّا سَابِقٌ كَرِي مٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: قَلِّدُوا الْخَيْلَ وَلَا تُقَلِّدُوهَا الْأَوْتَارَ أَيْ قَلِّدُوهَا طَلَبَ أَعْدَاءِ الدِّينِ وَالدِّفَاعَ عَنِ الْمُسْلِمِينَ. وَلَا ت ُقَلِّدُوهَا طَلَبَ أَوْتَارِ الْجَاهِلِيَّةِ وَذُحُولِهَا الَّتِي كَانَتْ بَيْنَكُمْ ، وَالْأَوْتَارُ: جَمْعُ وِتْرٍ ، بِالْكَسْرِ ، وَهُوَ الدَّمُ وَطَلَبُ ا لثَّأْرِ ، يُرِيدُ اجْعَلُوا ذَلِكَ لَازِمًا لَهَا فِي أَعْنَاقِهَا لُزُومَ الْقَلَائِدِ لِلْأَعْنَاقِ ، وَقِيلَ: أَرَادَ بِالْأَوْتَارِ جَمْعَ وَتَرِ الْقَوْس ِ أَيْ لَا تَجْعَلُوا فِي أَعْنَاقِهَا الْأَوْتَارَ فَتَخْتَنِقَ, لِأَنَّ الْخَيْلَ رُبَّمَا رَعَتِ الْأَشْجَارَ فَنَشِبَتِ الْأَوْتَارُ بِبَعْضِ شُعَبِهَا فَخ َنَقَتْهَا ، وَقِيلَ: إِنَّمَا نَهَاهُمْ عَنْهَا لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَعْتَقِدُونَ أَنَّ تَقْلِيدَ الْخَيْلِ بِالْأَوْتَارِ يَدْفَعُ عَنْهَا الْعَيْنَ وَالْأَ ذَى فَيَكُونُ كَالْعُوذَةِ لَهَا ، فَنَهَاهُمْ وَأَعْلَمَهُمْ أَنَّهَا لَا تَدْفَعُ ضَرَرًا وَلَا تَصْرِفُ حَذَرًا ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَأَمَّا قَوْلُ الشَّاعِرِ؛لَيْلَى قَضِيبٌ تَحْتَهُ كَثِيبٌ وَفِي الْقِلَادِ رَشَأٌ رَبِيبُ؛فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ جَعَلَ قِلَادًا مِنَ الْجَمْعِ الَّذِي لَا يُفَارِقُ وَاحِدَهُ إِلَّا بِالْهَاءِ كَتَمْرَةٍ وَتَمْرٍ ، وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ جَمَعَ فِعَال َةً عَلَى فِعَالٍ ، كَدِجَاجَةٍ وَدِجَاجٍ ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَالْكَسْرَةُ الَّتِي فِي الْجَمْعِ غَيْرُ الْكَسْرَةِ الَّتِي فِي الْوَاحِدِ ، وَالْأَلِفُ غَيْ رُ الْأَلِفِ. وَقَدْ قَلَّدَهُ قِلَادًا وَتَقَلَّدَهَا ، وَمِنْهُ التَّقْلِيدُ فِي الدِّينِ وَتَقْلِيدُ الْوُلَاةِ الْأَعْمَالَ ، وَتَقْلِيدُ الْبُدْنِ: أَنْ ي ُجْعَلَ فِي عُنُقِهَا شِعَارٌ يُعْلَمُ بِهِ أَنَّهَا هَدْيٌ ، قَالَ الْفَرَزْدَقُ؛حَلَفْتُ بِرَبِّ مَكَّةَ وَالْمُصَلَّى وَأَعْنَاقِ الْهَدِيِّ مُقَلَّدَاتِ؛وَقَلَّدَهُ الْأَمْرَ: أَلْزَمَهُ إِيَّاهُ ، وَهُوَ مَثَلٌ بِذَلِكَ. التَّهْذِيبُ: وَتَقْلِيدُ الْبَدَنَةِ أَنْ يُجْعَلَ فِي عُنُقِهَا عُرْوَةُ مَزَادَةٍ أَوْ خَلَقُ نَعْلٍ ، فَيُعْلَمُ أَنَّهَا هَدْيٌ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ ، قَالَ الزَّجَّاجُ: كَانُوا يُقَلِّدُونَ الْإِبِلَ بِلِحَاءِ شَجَرِ الْحَرَمِ ، وَيَعْتَصِمُونَ بِذَلِكَ مِنْ أَعْدَائِهِمْ ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ ، فَأُمِرَ الْمُسْلِمُونَ بِأَنْ لَا يُحِلُّوا هَذِهِ الْأَشْيَاءَ الَّتِي يَتَقَرَّبُ بِهَا الْمُشْرِكُونَ إِلَى اللَّهِ ، ثُمَّ نَسَخَ ذَلِكَ مَا ذُكِرَ فِي الْآيَةِ بِق َوْلِهِ تَعَالَى: (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ). وَتَقَلَّدَ الْأَمْرَ: احْتَمَلَهُ ، وَكَذَلِكَ تَقَلَّدَ السَّيْفَ ، وَقَوْلُهُ؛يَا لَيْتَ زَوْجَكِ قَدْ غَدَا مُتَقَلِّدًا سَيْفًا وَرُمْحَا؛أَيْ: وَحَامِلًا رُمْحًا ، قَالَ: وَهَذَا كَقَوْلِ الْآخَرِ؛عَلَفْتُهَا تِبْنًا وَمَاءً بَارِدَا أَيْ: وَسَقَيْتُهَا مَاءً بَارِدًا. وَمُقَلَّدُ الرَّجُلِ: مَوْضِعُ نِجَادِ السَّيْفِ عَلَى مَنْكِبَيْهِ. وَالْمُقَلَّدُ مِنَ الْخَيْلِ: السَّابِقُ يُقَلَّدُ شَيْئًا لِيُعْرَفَ أَنَّهُ قَدْ سَبَقَ. وَالْمُقَلَّدُ: مَوْضِعٌ. وَمُقَلَّدَاتُ الشِّعْرِ: الْبَوَاقِي عَلَى الدَّهْرِ. وَالْإِقْلِيدُ: الْعُنُقُ ، ، وَالْجَ مْعُ أَقْلَادٌ ، نَادِرٌ. وَنَاقَةٌ قَلْدَاءُ: طَوِيلَةُ الْعُنُقِ. وَالْقِلْدَةُ: الْقِشْدَةُ ، وَهِيَ ثُفْلُ السَّمْنِ وَهِيَ الْكُدَادَةُ. وَالْقِلْدَةُ: ال تَّمْرُ وَالسَّوِيقُ يُخَلَّصُ بِهِ السَّمْنُ. وَالْقِلْدُ ، بِالْكَسْرِ ، مِنَ الْحُمَّى: يَوْمُ إِتْيَانِ الرِّبْعِ ، وَقِيلَ هُوَ وَقْتُ الْحُمَّى الْمَعْرُو فُ الَّذِي لَا يَكَادُ يُخْطِئُ ، وَالْجَمْعُ أَقْلَادٌ ، وَمِنْهُ سُمِّيَتْ قَوَافِلُ جُدَّةَ قِلْدًا ، وَيُقَالُ: قَلَدَتْهُ الْحُمَّى أَخَذَتْهُ كُلَّ يَوْمٍ تَقْلِدُهُ قَلْدًا وبالمؤلمنة ألبس ، زين ، كسا
 
 

 
an-näher-n
نهر: النَّهْرُ وَالنَّهَرُ: وَاحِدُ الْأَنْهَارِ ، وَفِي الْمُحْكَمِ: النَّهْرُ وَالنَّهَرُ مِنْ مَجَارِي الْمِيَاهِ ، وَالْجَمْعُ أَنْهَارٌ وَنُهُرٌ وَنُهُور ٌ ؛ أَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛سُقِيتُنَّ ، مَا زَالَتْ بِكِرْمَانَ نَخْلَةٌ عَوَامِرَ تَجْرِي بَيْنَكُنَّ نُهُورُ؛هَكَذَا أَنْشَدَهُ مَا زَالَتْ ، قَالَ: وَأُرَاهُ مَا دَامَتْ وَقَدْ يَتَوَجَّهُ مَا زَالَتْ عَلَى مَعْنَى مَا ظَهَرَتْ وَارْتَفَعَتْ ، قَالَ النَّابِغَةُ؛كَأَنَّ رَحْلِي ، وَقَدْ زَالَ النَّهَارُ بِنَا يَوْمَ الْجَلِيلِ عَلَى مُسْتَأْنِسٍ وَحِدِ؛وَفِي الْحَدِيثِ: نَهْرَانِ مُؤْمِنَانِ وَنَهْرَانِ كَافِرَانِ ، فَالْمُؤْمِنَانِ النِّيلُ وَالْفُرَاتُ. وَالْكَافِرَانِ دِجْلَةُ وَنَهْرُ بَلْخٍ. وَنَهَرُ الْمَاءِ إِذَا جَرَى فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ لِنَفْسِهِ نَهَرًا. وَنَهَرْتُ النَّهْرَ: حَفَرْتُهُ. وَنَهَرَ النَّهْرَ يَنْهَرُهُ نَهْرًا: أَجْرَاهُ. وَ اسْتَنْهَرَ النَّهْرُ: إِذَا أَخَذَ لِمَجْرَاهُ مَوْضِعًا مَكِينًا. وَالْمَنْهَرُ: مَوْضِعٌ فِي النَّهْرِ يَحْتَفِرُهُ الْمَاءُ ، وَفِي التَّهْذِيبِ: مَوْضِعُ النَّهْرِ. وَالْمَنْهَرُ: خَرْقٌ فِي الْحِصْنِ نَافِذٌ يَجْرِي مِنْهُ الْمَاءُ ، وَهُوَ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ: فَأَتَوْا مَنْهَرًا فَاخْتَبَأُوا. وَحَفَرَ الْبِئْرَ حَتَّى نَهِرَ يَنْهَرُ أَيْ بَلَغَ الْمَاءَ ، مُشْتَقٌّ مِنَ النَّهْرِ. التَّهْذِيبُ: حَفَرْتُ الْبِئْرَ حَتَّى نَهِرَتْ فَأَنَا أَنْهَرُ أَيْ بَلَغْتُ الْمَاءَ وبالمؤلمنة دنا او إقترب من ناهز ، قارب ضاهى كشاعر أو ككاتب فاتح أو قدم إقتراحا الى أدنى ، قرب
 


nahezu
نهر وبالمؤلمنة تقريباً

 
 
materiell
متر: مَتَرَهُ مَتْرًا: قَطَعَهُ. وَرَأَيْتُهُ يَتَمَاتَرُ أَيْ يَتَجَاذَبُ ، وَتَمَاتَرَتِ النَّارُ عِنْدَ الْقَدْحِ كَذَلِكَ. قَالَ اللَّيْثُ: وَالنَّارُ إِذَا قُدِحَتْ رَأَيْتَهَا تَتَمَاتَرُ وبالمؤلمنة مادة
 
vulkan
برك: الْبَرَكَةُ: النَّمَاءُ وَالزِّيَادَةُ. وَالتَّبْرِيكُ: الدُّعَاءُ لِلْإِنْسَانِ أَوْ غَيْرِهِ بِالْبَرَكَةِ. يُقَالُ: بَرَّكْتُ عَلَيْهِ تَبْرِيكًا ، أ َيْ قُلْتَ لَهُ بَارَكَ اللَّهُ عَلَيْكَ. وَبَارَكَ اللَّهُ الشَّيْءَ وَبَارَكَ فِيهِ وَعَلَيْهِ: وَضَعَ فِيهِ الْبَرَكَةَ. وَطَعَامٌ بَرِيكٌ: كَأَنَّهُ مُبَار َكٌ. وَقَالَ الْفَرَّاءُ فِي قَوْلِهِ: رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ ، قَالَ: الْبَرَكَاتُ السَّعَادَةُ وَالْبُرْكَةُ ، بِالضَّمِّ: طَائِرٌ مِنْ طَيْرِ الْمَاءِ أَبْيَضُ ، وَالْجَمْعُ بُر َكٌ وَأَبْرَاكُ وَبُرْكَانٌ ، قَالَ: وَعِنْدِي أَنَّ أَبْرَاكًا وَبُرْكَانًا جَمْعُ الْجَمْعِ. وَالْبُرَكُ أَيْضًا: الضَّفَادِعُ ، وَقَدْ فَسَّرَ بِهِ بَعْضُهُ مْ قَوْلَ زُهَيْرٍ يَصِفُ قَطَاةً فَرَّتْ مِنْ صَقْرٍ إِلَى مَاءٍ ظَاهِرٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ؛حَتَّى اسْتَغَاثَتْ بِمَاءٍ لَا رِشَاءَ لَهُ مِنَ الْأَبَاطِحِ ، فِي حَافَاتِهِ الْبُرَكُ.؛الْبِرْكَانُ: ضَرْبٌ مِنْ دِقِّ الشَّجَرِ ، وَاحِدَتُهُ بِرْكَانَةٌ, قَالَ الرَّاعِي؛حَتَّى غَدَا حَرِضًا طَلَّى فَرَائِصُهُ يَرْعَى شَقَائِقَ مِنْ عَلْقَى وَبِرْكَانِ.؛وَقِيلَ: هُوَ مَا كَانَ مِنَ الْحَمْضِ وَسَائِرِ الشَّجَرِ لَا يَطُولُ سَاقُهُ. وَالْبِرْكَانُ: مِنْ دِقِّ النَّبْتِ وَهُوَ الْحَمْضُ ، قَالَ الْأَخْطَلُ وَأَنْشَدَ بَيْتَ الرَّاعِي ، وَذَكَرَ أَنَّ صَدْرَهُ؛حَتَّى غَدَا حَرِضًا هَطْلَى فَرَائِصُهُ.؛وَالْهَطْلَى: وَاحِدُهُ هِطْلٌ ، وَهُوَ الَّذِي يَمْشِي رُوَيْدًا. وَوَاحِدُ الْبِرْكَانِ بِرْكَانَةٌ ، وَقِيلَ: الْبِرْكَانُ نَبْتٌ يَنْبُتُ قَلِيلًا بِنَجْد ٍ فِي الرَّمْلِ ظَاهِرًا عَلَى الْأَرْضِ ، لَهُ عُرُوقٌ دِقَاقٌ حَسَنُ النَّبَاتِ ، وَهُوَ مِنْ خَيْرِ الْحَمْضِ, قَالَ؛بِحَيْثُ الْتَقَى الْبِرْكَانُ وَالْحَاذُ وَالْغَضَا بِبِئْشَةَ ، وَارْفَضَّتْ تِلَاعًا صُدُورُهَا.؛وَفِي رِوَايَةٍ: وَارْفَضَّتْ هَرَاعًا ، وَقِيلَ: الْبِرْكَانُ ضَرْبٌ مِنْ شَجَرِ الرَّمْلِ, وَأَنْشَدَ بَيْتَ الرَّاعِي؛حَتَّى غَدَا حَرِضًا هَطْلَى فَرَائِصُهُ.؛أَبُو زَيْدٍ: الْبُورَقُ وَالْبُورَكُ الَّذِي يُجْعَلُ فِي الطَّحِينِ. وَالْبُرَيْكَانِ: أَخَوَانِ مِنَ الْعَرَبِ ، قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: أَحَدُهُمَا بَارِكٌ وَالْآخَرُ بُرَيْكٌ ، فَغَلَبَ بُرَيْكٌ إِمَّا لِلَفْظِهِ وَإِمَّا لِسِنِّهِ وَإِمَّا لِخِفَّةِ اللَّفْظِ. وَذُو بُرْكَانَ: مَوْضِعٌ, قَالَ بِشْرُ بْنُ أَبِي خَازِمٍ؛تَرَاهَا إِذَا مَا الْآلُ خَبَّ كَأَنَّهَا فَرِيدٌ ، بِذِي بُرْكَانَ ، طَاوٍ مُلَمَّعُ.؛وَبُرَكَ: مِنْ أَسْمَاءِ ذِي الْحِجَّةِ ، قَالَ؛أَعُلُّ عَلَى الْهِنْدِيِّ مَهْلًا وَكَرَّةً لَدَى بُرَكٍ ، حَتَّى تَدُورَ الدَّوَائِرُ.؛وَبِرْكٌ مِثَالُ قِرْدٍ: اسْمُ مَوْضِعٍ بِنَاحِيَةِ الْيَمَنِ ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَبِرْكُ الْغُمَادِ مَوْضِعٌ بِالْيَمَنِ. وَيُقَالُ: الْغِمَادُ وَالْغُمَادُ ، بِالْكَسْرِ وَالضَّمِّ ، وَقِيلَ: إِنَّ الْغِمَادَ بَرَهُوتُ الَّذِي جَاءَ فِي الْحَدِيثِ: أَنَّ أَرْوَاحَ الْكَافِرِينَ ف ِيهِ ، وَحَكَى ابْنُ خَالَوَيْهِ عَنِ ابْنِ دُرَيْدٍ أَنَّ بِرْكَ الْغِمَادِ بُقْعَةٌ فِي جَهَنَّمَ وبالمؤلمنة بركان



spek-ulation
 سبق: السَّبْقُ: الْقُدْمَةُ فِي الْجَرْيِ وَفِي كُلِّ شَيْءٍ ؛ تَقُولُ: لَهُ فِي كُلِّ أَمْرٍ سُبْقَةٌ وَسَابِقَةٌ وَسَبْقٌ ، وَالْجَمْعُ الْأَسْبَاقُ وَالسَّوَ ابِقُ. وَالسَّبْقُ: مَصْدَرُ سَبَقَ ، وَقَدْ سَبَقَهُ يَسْبُقُهُ وَيَسْبِقُهُ سَبْقًا: تَقَدَّمَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَا سَابِقُ الْعَرَبِ ، يَعْنِي إِلَى الْإِسْلَامِ ، وَصُهَيْبٌ سَابِقُ الرُّومِ ، وَبِلَالٌ سَابِقُ الْحَبَشَةِ ، وَسَلْمَانُ سَابِقُ الْفُرْسِ ، وَسَابَقْتُهُ فَسَبَقْتُهُ. وَاسْتَبَقْنَا فِي الْعَدْوِ أَيْ تَسَابَقْنَا. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِ ذْنِ اللَّهِ ؛ رُوِيَ فِيهِ عَنِ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ: سَابِقُنَا سَابِقٌ ، وَمُقْتَصِدُنَا نَاجٍ ، وَظَالِمُنَا مَغْفُورٌ لَهُ ، فَدَلَّكَ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ مَغْفُورٌ لِمُقْتَصِدِهِمْ وَلِلظَّالِمِ لِنَفْسِهِ مِنْهُمْ. وَيُقَالُ: لَهُ سَابِقَةٌ فِي هَذَا الْأَمْرِ إِذَا سَبَقَ النَّاسَ إِلَيْهِ وبالمؤلمنة تفكر، تأمل تحزر ، تخمين مضاربة،استشراف

 
 
 
 kon-trolliern
 كنن: الْكِنُّ وَالْكَنَّةُ وَالْكِنَانُ: وِقَاءُ كُلِّ شَيْءٍ وَسِتْرُهُ. وَالْكِنُّ: الْبَيْتُ أَيْضًا ، وَالْجَمْعُ أَكْنَانٌ وَأَكِنَّةٌ ، قَالَ سِيبَوَيْهِ: وَلَمْ يَكْسِرُوهُ عَلَى فُعُلٍ كَرَاهِيَةَ التَّضْعِيفِ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَفِي حَدِيثِ الِاسْتِسْقَاءِ: فَلَمَّا رَأَى سُرْعَتَهُمْ إِلَى الْكِنِّ ضَحِكَ ؛ الْكِنُّ: مَا يَرُدُّ الْحَرَّ وَالْبَرْدَ مِنَ الْأَبْنِيَةِ وَالْمَسَاكِنِ ، وَقَدْ كَنَنْتُهُ أَكُنُّهُ كَنًّا. وَفِي الْحَدِيثِ: عَلَى مَا اسْتَكَنَّ أَيِ اسْتَتَرَ. وَالْكِنُّ: كُلُّ شَيْءٍ وَقَى شَيْئًا فَهُوَ كِنُّهُ وَكِنَانُهُ ، وَالْفِعْلُ مِنْ ذَلِكَ كَنَنْتُ الشَّيْءَ أَيْ جَعَلْتُهُ فِي كِنٍّ. وَكَنَّ الشَّيْءَ يَكُنُّهُ كَنًّا وَكُنُونًا وَأَكَنَّهُ وَكَنَّنَهُ: سَتَرَهُ ؛ قَالَ ا لْأَعْلَمُ؛أَيَسْخَطُ غَزْوَنَا رَجُلٌ سَمِينٌ تُكَنِّنُهُ السِّتَارَةُ وَالْكَنِيفُ ؟؛وَالِاسْمُ الْكِنُّ ، وَكَنَّ الشَّيْءَ فِي صَدْرِهِ يَكُنُّهُ كَنًّا وَأَكَنَّهُ وَاكْتَنَّهُ كَذَلِكَ ؛ وَقَالَ رُؤْبَةُ؛إِذَا الْبَخِيلُ أَمَرَ الْخُنُوسَا شَيْطَانُهُ وَأَكْثَرَ التَّهْوِيسَا؛فِي صَدْرِهِ ، وَاكْتَنَّ أَنْ يَخِيسَا؛وَكَنَّ أَمْرَهُ عَنْهُ كَنًّا: أَخْفَاهُ. وَاسْتَكَنَّ الشَّيْءُ: اسْتَتَرَ ؛ قَالَتِ الْخَنْسَاءُ؛وَلَمْ يَتَنَوَّرْ نَارَهُ الضَّيْفُ مَوْهِنًا إِلَى عَلَمٍ لَا يَسْتَكِنُّ مِنَ السَّفْرِ؛وَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَكَنَّ الشَّيْءَ: سَتَرَهُ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ أَيْ أَخْفَيْتُمْ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَقَدْ جَاءَ كَنَنْتُ فِي الْأَمْرَيْنِ جَمِيعًا ؛ قَالَ الْمُعَيْطِيُّ؛قَدْ يَكْتُمُ النَّاسُ أَسْرَارًا فَأَعْلَمُهَا وَمَا يَنَالُونَ حَتَّى الْمَوْتِ مَكْنُونِي؛قَالَ الْفَرَّاءُ: لِلْعَرَبِ فِي أَكْنَنْتُ الشَّيْءَ إِذَا سَتَرْتَهُ لُغَتَانِ: كَنَنْتُهُ وَأَكْنَنْتُهُ بِمَعْنًى ؛ وَأَنْشَدُونِي؛ثَلَاثٌ مِنْ ثَلَاثِ قُدَامَيَاتٍ مِنَ اللَّائِي تَكُنُّ مِنَ الصَّقِيعِ؛وَبَعْضُهُمْ يَرْوِيهِ: تُكِنُّ مِنْ أَكْنَنْتُ. وَكَنَنْتُ الشَّيْءَ: سَتَرْتُهُ وَصُنْتُهُ مِنَ الشَّمْسِ. وَأَكْنَنْتُهُ فِي نَفْسِي: أَسْرَرْتُهُ. وَقَال َ أَبُو زَيْدٍ: كَنَنْتُهُ وَأَكْنَنْتُهُ بِمَعْنًى فِي الْكِنِّ وَفِي النَّفْسِ جَمِيعًا ، تَقُولُ: كَنَنْتُ الْعِلْمَ وَأَكْنَنْتُهُ ، فَهُوَ مَكْنُونٌ وَمُكَنٌّ. وَكَنَنْتُ الْجَارِيَةَ وَأَكْنَنْتُهَا ، فَهِيَ مَكْنُونَةٌ وَمُكَنَّةٌ ؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ أَيْ: مَسْتُورٌ مِنَ الشَّمْسِ وَغَيْرِهَا. وَالْأَكِنَّةُ: الْأَغْطِيَةُ ؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَالْوَاحِدُ كِنَانٌ ؛ قَالَ عُمَرُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ؛هَاجَ ذَا الْقَلْبَ مَنْزِلُ دَارِسُ الْعَهْدِ مُحْوِلُ أَيُّنَا بَاتَ لَيْلَةً بَيْنَ غُصْنَيْنِ يُوبَلُ؛تَحْتَ عَيْنٍ كِنَانُنَا ظِلُّ بُرْدٍ مُرَحَّلُ؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُ إِنْشَادِهِ؛بُرْدُ عَصْبٍ مُرَحَّلُ؛قَالَ: وَأَنْشَدَهُ ابْنُ دُرَيْدٍ؛تَحْتَ ظِلٍّ كِنَانُنَا فَضْلُ بُرْدٍ يُهَلَّلُ؛وَاكْتَنَّ وَاسْتَكَنَّ: اسْتَتَرَ. وَالْمُسْتَكِنَّةُ: الْحِقْدُ ؛ قَالَ زُهَيْرٌ؛وَكَانَ طَوَى كَشْحًا عَلَى مُسْتَكِنَّةٍ فَلَا هُوَ أَبْدَاهَا وَلَمْ يَتَجَمْجَمِ؛وَكَنَّهُ يَكُنُّهُ: صَانَهُ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ وَأَمَّا قَوْلُهُ: لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ وَبَيْضٌ مَكْنُونٌ ، فَكَأَنَّهُ مَذْهَبٌ لِلشَّيْءِ يُصَانُ ، وَإِحْدَاهُمَا قَرِيبَةٌ مِنَ الْأُخْرَى. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: كَنَنْتُ الشَّيْءَ أَكُنُّهُ وَأَكْنَنْتُهُ أُكِنُّهُ ، وَقَالَ غَيْرُهُ: أَكْنَنْتُ الشَّيْءَ إِذَا سَتَرْتَهُ ، وَكَنَنْتُهُ إِذَا صُنْتَهُ. أَبُو عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي زَيْدٍ: كَنَنْتُ الشَّيْءَ وَأَكْنَنْتُهُ فِي الْكِنِّ وَفِي النَّفْسِ مِثْلُهَا. وَتَكَنَّى: لَزِمَ الْكِنَّ وبالمؤلمنة فحص، راقب
 
 
fak-tor
 فكك: اللَّيْثُ: يُقَالُ فَكَكْتُ الشَّيْءَ فَانْفَكَّ بِمَنْزِلَةِ الْكِتَابِ الْمَخْتُومِ تَفُكُّ خَاتَمَهُ كَمَا تَفُكُّ الْحَنَكَيْنِ تَفْصِلُ بَيْنَهُمَا. وَفَكَكْتُ الشّ َيْءَ: خَلَّصْتُهُ. وَكُلُّ مُشْتَبِكَيْنِ فَصَلْتَهُمَا فَقَدْ فَكَكْتَهُمَا ، وَكَذَلِكَ التَّفْكِيكُ. ابْنُ سِيدَهْ: فَكَّ الشَّيْءَ يَفُكُّهُ فَكًّا فَانْفَكَّ فَصْلُهُ. وَفَكَّ الرَّهْنَ يَفُكُّهُ فَكًّا وَافْتَكَّهُ: بِمَعْنَى خَلَّصَهُ. وَفَكَاكُ الرَّهْنِ وَفِكَاكُهُ ، ب ِالْكَسْرِ: مَا فُكَّ بِهِ. الْأَصْمَعِيُّ: الْفَكُّ أَنْ تَفُكَّ الْخَلْخَالَ وَالرَّقَبَةَ. وَفَكَّ يَدَهُ فَكًّا إِذَا أَزَالَ الْمَفْصِلَ ، يُقَالُ: أَصَابَهُ فَكَكٌ, قَالَ رُؤْبَةُ؛هَاجَكَ مِنْ أَرْوَى كَمُنْهَاضٍ الْفَكَكْ؛وَفَكُ الرَّقَبَةِ: تَخْلِيصُهَا مِنْ إِسَارِ الرِّقِ. وَفَكُّ الرَّهْنِ وَفَكَاكُهُ وَفِكَاكُهُ: تَخْلِيصُهُ مِنْ غَلَقِ الرَّهْنِ. وَيُقَالُ: هَلُمَّ فَكَاك َ فِكَاكَ رَهْنِكَ. وَكُلُّ شَيْءٍ أَطْلَقْتَهُ فَقَدْ فَكَكْتَهُ. وَفُلَانٌ يَسْعَى فِي فِكَاكِ رَقَبَتِهِ ، وَانْفَكَّتْ رَقَبَتُهُ مِنَ الرِّقِّ ، وَفَكَّ ال رَّقَبَةَ يَفُكُّهَا فَكًّا: أَعْتَقَهَا ، وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ لِأَنَّهَا فُصِلَتْ مِنَ الرِّقِّ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَعْتِقِ النَّسَمَةَ وَفُكَّ الرَّقَبَةَ ، تَفْسِيرُهُ فِي الْحَدِيثِ: أَنَّ عِتْقَ النَّسَمَةِ أَنْ يَنْفَرِدَ بِعِتْقِهَا ، وَفَكُّ الرَّقَبَةِ: أَنْ يُعِينَ فِي عِتْقِهَا وَأَصْلُ الْفَكِّ الْفَصْلُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ وَتَخْلِيصُ بَعْضِهِمَا مِنْ بَعْضٍ. وَفَكَّ الْأَسِيرَ فَكًّا وَفَكَاكَةً: فَصَلَهُ مِنَ الْأَسْرِ. وَالْفِكَاكُ وَالْفَكَاكُ: مَا فُكَّ بِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: عُودُوا الْمَرِيضَ وَفُكُّوا الْعَانِيَ أَيْ أَطْلِقُوا الْأَسِيرَ ، وَيَجُوزُ أَنْ يُرِيدَ بِهِ الْعِتْقَ. وَفَكَكْتُ يَدَهُ فَكًّا ، وَفَكَّ يَدَهُ: فَتَحَهَا عَمَّا فِيهَا. وَالْفَكُّ فِي الْيَدِ: د ُونَ الْكَسْرِ. وَسَقَطَ فُلَانٌ فَانْفَكَّتْ قَدَمُهُ أَوْ إِصْبَعُهُ إِذَا انْفَرَجَتْ وَزَالَتْ. وَالْفَكَكُ: انْفِسَاخُ الْقَدَمِ, وَأَنْشَدَ قَوْلَ رُؤْبَةَ: كَمُنْهَاضِ الْفَكَكِ, قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: إِنَّمَا هُوَ الْفَكُّ مِنْ قَوْلِكَ فَكَّهُ يَفُكُّهُ فَكًّا ، فَأَظْهَرَ التَّضْعِيفَ ضَرُورَةً. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ رَكِبَ فَرَسًا فَصَرَعَهُ عَلَى جِذْمِ نَخْلَةٍ فَانْفَكَّتْ قَدَمُهُ, الِانْفِكَاكُ: ضَرْبٌ مِنَ الْوَهْنِ وَالْخَلْعِ ، وَهُوَ أَنْ يَنْفَكَّ بَعْضُ أَجْزَائِهَا عَنْ بَعْضٍ. وَالْفَكَكُ, قَالَ الْفَرَّاءُ: قَدْ يَكُونُ الِانْفِكَاكُ عَلَى جِهَةِ يَزَالُ ، وَيَكُونُ عَلَى الِانْفِكَاكِ الَّذِي نَعْرِفُهُ ، فَإِذَا كَانَ عَلَى جِهَةِ يَزَالُ فَلَا بُدَّ لَهَا مِنْ فِ عْلٍ وَأَنْ يَكُونَ مَعْنَاهَا جَحْدًا ، فَتَقُولُ مَا انْفَكَكْتُ أَذْكُرُكَ ، تُرِيدُ مَا زِلْتُ أَذْكُرُكَ ، وَإِذَا كَانَتْ عَلَى غَيْرِ جِهَةِ يَزَالُ قُلْت َ قَدِ انْفَكَكْتُ مِنْكَ ، وَانْفَكَّ الشَّيْءُ مِنَ الشَّيْءِ فَتَكُونُ بِلَا جَحْدٍ وَبِلَا فِعْلٍ, قَالَ ذُو الرُّمَّةِ؛قَلَائِصُ لَا تَنْفَكُّ إِلَّا مُنَاخَةً عَلَى الْخَسْفِ أَوْ نَرْمِي بِهَا بَلَدًا قَفْرَا؛فَلَمْ يَدْخُلْ فِيهَا إِلَّا: إِلَّا ، وَهُوَ يَنْوِي بِهِ التَّمَامَ ، وَخِلَافَ يَزَالُ لِأَنَّكَ لَا تَقُولُ مَا زِلْتُ إِلَّا قَائِمًا. وَأَنْشَدَ الْجَوْهَرِيُّ هَذَا الْبَيْتَ حَرَاجِيجُ مَا تَنْفَكُّ, وَقَالَ: يُرِيدُ مَا تَنْفَكُّ مُنَاخَةً فَزَادَ إِلَّا ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: الصَّوَابُ أَنْ يَكُونَ خَبَرُ تَنْفَكُّ قَوْلَهُ عَلَى الْخَسْفِ ، وَتَكُونُ إِلَّا مُنَاخَةً نَصْبًا عَلَى الْحَالِ ، تَقْدِيرُهُ مَا تَنْفَكُّ عَلَى الْخَسْف ِ وَالْإِهَانَةِ إِلَّا فِي حَالِ الْإِنَاخَةِ فَإِنَّهَا تَسْتَرِيحُ, قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: (مُنْفَكِّينَ) لَيْسَ مِنْ بَابِ مَا انْفَكَّ وَمَا زَالَ ، إِنَّمَا هُوَ مِنِ انْفِكَاكِ الشَّيْءِ مِنَ الشَّيْءِ إِذَا انْفَصَلَ عَن ْهُ وَفَارَقَهُ ، كَمَا فَسَّرَهُ ابْنُ عَرَفَةَ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَرَوَى ثَعْلَبٌ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: فُكَّ فُلَانٌ أَيْ خُلِّصَ وَأُرِيحَ مِنَ الشَّيْءِ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: (مُنْفَكِّينَ) قَالَ: مَعْنَاهُ لَمْ يَكُونُوا مُسْتَرِيحِينَ حَتَّى جَ اءَهُمُ الْبَيَانُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ وبالمؤلمنة عامل
 
 
 
 p-läd-ieren
 لدد؛لدد: اللَّدِيدَانِ: جَانِبَا الْوَادِي, وَاللَّدِيدَانِ: صَفْحَتَا الْعُنُقِ دُونَ الْأُذُنَيْنِ, وَقِيلَ: مَضْيَعَتَاهُ وَعَرْشَاهُ, قَالَ رُؤْبَةُ؛عَلَى لَدِيدَيْ مُصْمَئِلٍّ صَلْخَادِ وَلَدِيدَا الذَّكَرِ: نَاحِيَتَاهُ. وَلَدِيدَا الْوَادِي: جَانِبَاهُ ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لَدِيدٌ, أَنْشَدَ ابْنُ دُرَيْدٍ؛يَرْعَوْنَ مُنْخَرِقَ اللَّدِيدِ كَأَنَّهُمْ فِي الْعِزِّ ، أُسْرَةُ هَاجِبٍ وَشِهَابِ؛وَقِيلَ: هُمَا جَانِبَا كُلِّ شَيْءٍ ، وَالْجَمْعُ أَلِدَّةٌ. أَبُو عَمْرٍو: اللَّدِيدُ ظَاهِرُ الرَّقَبَةِ, وَأَنْشَدَ؛كُلُّ حُسَامٍ مُحْكَمِ التَّهْنِيدِ يَقْضِبُ عِنْدَ الْهَزِّ وَالتَّحْرِيدِ؛،؛سَالِفَةَ الْهَامَةِ وَاللَّدِيدِ وَتَلَدَّدَ: تَلَفَّتَ يَمِينًا وَشِمَالًا وَتَحَيَّرَ مُتَبَلِّدًا. وَفِي الْحَدِيثِ حِينَ صُدَّ عَنِ الْبَيْتِ: أَمَرْتُ النَّاسَ فَإِذَا هُمْ يَتَلَدَّدُون َ أَيْ يَتَلَبَّثُونَ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: لَدَّدَ بِهِ وَنَدَّدَ بِهِ إِذَا سَمَّعَ بِهِ. وَلَدَّهُ عَنِ الْأَمْرِ لَدًّا: حَبَسَهُ ، هُذَلِيَّةٌ. وَرَجُلٌ شَدِيدٌ لَدِيدٌ. وَالْأَلَدُّ: الْخَصِمُ الْجَ دِلُ الشَّحِيحُ الَّذِي لَا يَزِيغُ إِلَى الْحَقِّ ، وَجَمْعُهُ لُدٌّ وَلِدَادٌ, وَمِنْهُ قَوْلُ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - لِأُمِّ سَلَمَةَ: فَأَنَا مِنْهُمْ بَيْنَ أَلْسِنَةٍ لِدَادٍ ، وَقُلُوبٍ شِدَادٍ ، وَسُيُوفٍ حِدَادٍ. وَالْأَلَنْدَدُ وَالْيَلَنْدَدُ: كَالْأَلَدِّ أَيِ الشَّدِيدِ الْخُصُومَةِ, قَالَ الطِّرِمَّاحُ يَصِفُ الْحِرْبَاءَ؛يُضْحِي عَلَى سُوقِ الْجُذُولِ كَأَنَّهُ خَصْمٌ أَبَرَّ عَلَى الْخُصُومِ يَلَنْدَدُ؛قَالَ ابْنُ جِنِّي: هَمْزَةُ أَلَنْدَدٍ وَيَاءُ يَلَنْدَدٍ كِلْتَاهُمَا لِلْإِلْحَاقِ, فَإِنْ قُلْتَ: فَإِذَا كَانَ الزَّائِدُ إِذَا وَقَعَ أَوَّلًا لَمْ يَكُنْ لِلْإِلْحَاقِ فَكَ يْفَ أَلْحَقُوا الْهَمْزَةَ وَالْيَاءَ فِي أَلَنْدَدٍ وَيَلَنْدَدٍ ، وَالدَّلِيلُ عَلَى صِحَّةِ الْإِلْحَاقِ ظُهُورُ التَّضْعِيفِ ؟ قِيلَ: إِنَّهُمْ لَا يُلْحِ قُونَ بِالزَّائِدِ مِنْ أَوَّلِ الْكَلِمَةِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَعَهُ زَائِدٌ آخَرُ ، فَلِذَلِكَ جَازَ الْإِلْحَاقُ بِالْهَمْزَةِ وَالْيَاءِ فِي أَلَنْدَدٍ وَي َلَنْدَدٍ لِمَا انْضَمَّ إِلَى الْهَمْزَةِ وَالْيَاءِ مِنَ النُّونِ. وَتَصْغِيرُ أَلَنْدَدٍ أُلَيْدٌ لِأَنَّ أَصْلَهُ أَلِدٌ فَزَادُوا فِيهِ النُّونَ لِيُلْحِق ُوهُ بِبِنَاءِ سَفَرْجَلٍ فَلَمَّا ذَهَبَتِ النُّونُ عَادَ إِلَى أَصْلِهِ. وَلَدَدْتَ لَدَدًا: صِرْتَ أَلَدَّ. وَلَدَدْتُهُ أَلُدُّهُ لَدًّا: خَصَمْتُهُ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ, قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: مَعْنَى الْخَصِمِ الْأَلَدِّ فِي اللُّغَةِ الشَّدِيدُ الْخُصُومَةِ الْجَدِلُ ، وَاشْتِقَاقُهُ مِنْ لَدِيدَيِ الْعُنُقِ ، وَهُمَا صَفْحَتَاهُ ، وَتَأْوِيلُهُ أَ نَّ خَصْمَهُ أَيَّ وَجْهٍ أَخَذَ مِنْ وُجُوهِ الْخُصُومَةِ غَلَبَهُ فِي ذَلِكَ. يُقَالُ: رَجُلٌ أَلَدُّ بَيِّنُ اللَّدَدِ شَدِيدُ الْخُصُومَةِ, وَامْرَأَةٌ لَدّ َاءُ وَقَوْمٌ لُدٌّ. وَقَدْ لَدَدْتَ يَا هَذَا تَلُدُّ لَدَدًا. وَلَدَدْتُ فُلَانًا أَلُدُّهُ إِذَا جَادَلْتَهُ فَغَلَبْتَهُ. وَأَلَدَّهُ يَلُدُّهُ: خَصَمَهُ ، فَهُوَ لَادٌّ وَلَدُودٌ, قَ الَ الرَّاجِزُ؛أَلُدُّ أَقْرَانَ الْخُصُومِ اللُّدِّ وَيُقَالُ: مَا زِلْتُ أُلَادُّ عَنْكَ أَيْ أُدَافِعُ. وَفِي الْحَدِيثِ: إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الْأَلَدُّ الْخَصِمُ, أَيِ الشَّدِيدُ الْخُصُومَةِ. وَاللَّدَدُ: الْخُصُومَةُ الشَّدِيدَةُ, وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي النَّوْمِ ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَاذَا لَقِيتُ بَعْدَكَ مِنَ ال ْأَوَدِ وَاللَّدَدِ ؟ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا, قِيلَ: مَعْنَاهُ خُصَمَاءُ عُوجٌ عَنِ الْحَقِّ ، وَقِيلَ: صُمٌّ عَنْهُ. قَالَ مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ قَوْلُهُ: وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا, قَالَ: صُمًّا. وَاللَّدُّ ، بِالْفَتْحِ: الْجُوَالِقُ, قَالَ الرَّاجِزُ؛كَأَنَّ لَدَّيْهِ عَلَى صَفْحِ جَبَلِ وَاللَّدِيدُ: الرَّوْضَةُ الْخَضْرَاءُ الزَّهْرَاءُ. وَلُدٌّ: مَوْضِعٌ, وَفِي الْحَدِيثِ فِي ذِكْرِ الدَّجَّالِ: يَقْتُلُهُ الْمَسِيحُ بِبَابِ لُدٍّ ، لُدٌّ مَوْضِعٌ بِالشَّامِ ، وَقِيلَ بِفِلَسْطِينَ, وَأَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛فَبِتُّ كَأَنَّنِي أَسْقَى شَمُولًا تَكُرُّ غَرِيبَةً مِنْ خَمْرِ لُدِّ؛وَيُقَالُ لَهُ أَيْضًا اللُّدُّ, قَالَ جَمِيلٌ؛تَذَكَّرْتُ مَنْ أَضْحَتْ قُرَى اللُّدِّ دُونَهُ وَهَضْبٌ لِتَيْمَا ، وَالْهِضَابُ وُعُورُ؛التَّهْذِيبُ: وَلُدُّ اسْمِ رَمْلَةَ ، بِضَمِّ اللَّامِ ، بِالشَّامِ. وَ اللَّدِيدُ: مَوْضِعٌ, قَالَ لَبِيدٌ؛تَكُرُّ أَخَادِيدُ اللَّدِيدِ عَلَيْهِمُ وَتُوفَى جِفَانُ الصَّيْفِ مَحْضًا مُعَمِّمَا؛وَمِلَدٌّ وبالمؤلمنة دفاع، مرافعة ، محاجة
 


 über-lief-erung
 لفف: اللَّفَفُ: كَثْرَةُ لَحْمِ الْفَخْذَيْنِ ، وَهُوَ فِي النِّسَاءِ نَعْتٌ ، وَفِي الرِّجَالِ عَيْبٌ. لَفَّ لَفًّا وَلَفَفًا ، وَهُوَ أَلَفُّ. وَرَجُلٌ أَلَفّ ُ: ثَقِيلٌ. وَلَفَّ الشَّيْءَ يَلُفُّهُ لَفًّا: جَمَعُهُ ، وَقَدِ الْتَفَّ ، وَجَمْعٌ لَفِيفٌ: مُجْتَمِعٌ مُلْتَفٌّ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ ؛ قَالَ سَاعِدَةُ بْنُ جُؤَيَّةَ؛فَالدَّهْرُ لَا يَبْقَى عَلَى حَدَثَانِهِ أَنَسٌ لَفِيفٌ ذُو طَرَائِفَ حَوْشَبُ؛وَاللُّفُوفُ: الْجَمَاعَاتُ ؛ قَالَ أَبُو قِلَابَةَ؛إِذْ عَارَتِ النَّبْلُ وَالْتَفُّوا اللُّفُوفَ وَإِذْ سَلُّوا السُّيُوفَ عُرَاةً بَعْدَ أَشْجَانِ؛وَرَجُلٌ أَلَفُّ: مَقْرُونُ الْحَاجِبَيْنِ. وَامْرَأَةٌ لَفَّاءُ: مُلْتَفَّةُ الْفَخْذَيْنِ ، وَفِي الصِّحَاحِ: ضَخْمَةُ الْفَخْذَيْنِ مُكْتَنِزَةٌ ؛ وَفَخْذ َانِ لَفَّاوَانِ ؛ قَالَ الْحَكَمُ الْخُضْرِيُّ؛تَسَاهَمَ ثَوْبَاهَا فَفِي الدِّرْعِ رَأْدَةٌ وَفِي الْمِرْطِ لَفَّاوَانِ رِدْفُهُمَا عَبْلُ؛قَوْلُهُ: تَسَاهَمَ. أَيْ تَقَارَعَ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي الْمَوَالِي: إِنِّي لَأَسْمَعُ بَيْنَ فَخِذَيِهَا مِنْ لَفَفِهَا مِثْلَ قَشِيشِ الْحَرَابِشِ ؛ اللَّفُّ وَاللَّفَفُ: تَدَانِي الْفَخْذَيْنِ مِنَ السِّمَنِ. وَجَاءَ الْقَوْم ُ بِلَفِّهِمْ وَلَفَّتِهِمْ وَلَفِيفِهِمْ أَيْ بِجَمَاعَتِهِمْ وَأَخْلَاطِهِمْ ، وَجَاءَ لِفُّهُمْ وَلَفُّهُمْ وَلَفِيفُهُمْ كَذَلِكَ. وَاللَّفِيفُ: الْقَوْم ُ يَجْتَمِعُونَ مِنْ قَبَائِلَ شَتَّى لَيْسَ أَصْلُهُمْ وَاحِدًا. وَجَاءُوا أَلْفَافًا أَيْ لَفِيفًا. وَيُقَالُ: كَانَ بَنُو فُلَانٍ لَفًّا وَبَنُو فُلَانٍ لِقَ وْمٍ آخَرِينَ لَفًّا إِذَا تَحَزَّبُوا حِزْبَيْنِ. وَقَوْلُهُمْ: جَاءُوا وَمَنْ لَفَّ لَفَّهُمْ أَيْ وَمَنْ عُدَّ فِيهِمْ وَتَأَشَّبَ إِلَيْهِمْ. ابْنُ سِيدَهْ: جَاءَ بَنُو فُلَانٍ وَمَنْ لَفَّ لَفَّهُمْ وَلِفَّهُمْ وَإِنْ شِئْتَ رَفَعْتَ ، وَالْقَوْلُ فِيهِ كَالْقَوْلِ فِي: وَمَنْ أَخَذَ إِخْذَهُمْ وَأَخْذَهُمْ. وَاللّ َفِيفُ: مَا اجْتَمَعَ مِنَ النَّاسِ مِنْ قَبَائِلَ شَتَّى. أَبُو عَمْرٍو: اللَّفِيفُ الْجَمْعُ الْعَظِيمُ مِنْ أَخْلَاطٍ شَتَّى فِيهِمُ الشَّرِيفُ وَالدَّنِيءُ وَالْمُطِيعُ وَالْعَاصِي وَالْقَوِيُّ وَالضَّعِيفُ. قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ؛ أَيْ أَتَيْنَا بِكُمْ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ ، وَفِي الصِّحَاحِ: أَيْ مُجْتَمِعِينَ مُخْتَلِطِينَ. يُقَالُ لِلْقَوْمِ إِذَا اخْتَلَطُوا: لَفٌّ وَلَفِيفٌ. وَاللّ ِفُّ: الصِّنْفُ مِنَ النَّاسِ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ. وَفِي حَدِيثِ نَابِلٍ: قَالَ سَافَرْتُ مَعَ مَوْلَايَ عُثْمَانَ وَعُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ فَكَانَ عُمَرُ وَعُثْمَانُ وَابْنُ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - لِفًّا وَكُنْتُ أَنَا وَابْنُ الزُّبَيْرِ فِي شَبَبَةٍ مَعَنَا لِفًّا ، فَكُنَّا نَتَرَامَى بِالْحَنْظَلِ فَمَا يَزِيدُنَا عُمَرُ عَنْ أَنْ يَقُولَ: كَذَاكَ لَا تَذْعَرُوا عَلَيْنَا ؛ اللِّفُّ: الْحِزْبُ وَالطَّائِفَةُ مِنَ الِالْتِفَافِ ، وَجَمْعُهُ أَلْفَافُ ؛ يَقُولُ: حَسْبُكُمْ لَا تُنَفِّرُوا عَلَيْنَا إِبِلَنَا. وَالْتَفَّ الشَّيْءُ: تَجَمَّعَ وَتَكَاثَفَ. الْجَوْهَرِيُّ: لَفَفْتُ الشَّيْءَ لَفًّا وَلَفَّفْتُهُ ، شُدِّدَ لِلْمُبَالَغَةِ ، وَلَفَّهُ حَقَّهُ أَيْ مَنَعَهُ. وَفُلَانٌ لَفِيفُ فُلَانٍ أَيْ صَدِيقُهُ وَقَالَ الْمُبَرِّدُ: اللَّفَفُ إِدْخَالُ حَرْفٍ فِي حَرْفٍ. وَبَابٌ مِنَ الْعَرَبِيَّةِ يُقَالُ لَهُ اللَّفِيفُ لِاجْتِمَاعِ الْحَرْفَيْنِ الْمُعْتَلَّيْنِ فِي ثَلَاثِيهِ نَحْوُ دَ وِيٍّ وَحَيِيٍّ. ابْنُ بَرِّيٍّ: اللَّفِيفُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْمُعْتَلُّ الْفَاءِ وَاللَّامِ كَوَقَى وَوَدَى. اللَّيْثُ: اللَّفِيفُ مِنَ الْكَلَامِ كُلُّ كَلِمَةٍ فِيهَا مُعْتَلَّانِ أَوْ مُعْتَلٌّ وَمُضَاعَفٌ ، قَالَ: وَاللَّفَفُ مَا لَفَّفُوا مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا كَمَا يُلِف ِّفُ الرَّجُلُ شَهَادَةَ الزُّورِ. وبالمؤلمنة موروث ،تقاليد، مأثورات
 
 völlig
 فلق: الْفَلْقُ: الشَّقُّ ، وَالْفَلْقُ مَصْدَرُ فَلَقَهُ يَفْلِقُهُ فَلْقًا شَقَّهُ ، وَالتَّفْلِيقُ مِثْلُهُ وَفَلَّقَهُ فَانْفَلَقَ وَتَفَلَّقَ ، وَالْفِلَق ُ: مَا تَفَلَّقَ مِنْهُ ، وَاحِدَتُهَا فِلْقَةٌ وَقَالَ بَعْضُهُمْ: وَفَالِقٌ فِي مَعْنَى خَالِقٍ ، وَكَذَلِكَ فَلَقَ الْأَرْضَ بِالنَّبَاتِ وَالسَّحَابِ بِالْمَطَرِ ، وَإِذَا تَأَمَّلْتَ الْخَلْقَ تَبَيَّنَ لَكَ أَنَّ أَكْثَرَهُ عَنِ انْفِلَاقٍ ، فَالْفَلَقُ جَمِيعُ الْمَخْلُوقَاتِ ، وَفَلَقُ الصُّبْحِ مِنْ ذَلِكَ. وَانْفَلَقَ الْمَكَانُ بِهِ: انْشَقَّ. وَفَلَقَتِ النَّخْلَةُ ، وَهِيَ فَالِقٌ: انْشَقَّتْ عَنِ الطَّلْعِ وَالْكَافُورِ ، وَالْجَمْعُ فُلْقٌ. وَفَلَقَ اللَّهُ الْفَجْرَ: أَبْدَاهُ وَأَوْضَحَهُ. وَقَوْلُهُ تَع َالَى: فَالِقُ الْإِصْبَاحِ قَالَ الزَّجَّاجُ: جَائِزٌ أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ خَالِقَ الْأَصْبَاحِ وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ شَاقُّ الْأَصْبَاحِ ، وَهُوَ رَاجِعٌ إِلَى مَعْنَى خَالِقٍ. وَالْفَلَقُ ، ب ِالتَّحْرِيكِ: مَا انْفَلَقَ مِنْ عَمُودِ الصُّبْحِ ، وَقِيلَ: هُوَ الصُّبْحُ بِعَيْنِهِ ، وَقِيلَ: هُوَ الْفَجْرُ ، وَكُلٌّ رَاجِعٌ إِلَى مَعْنَى الشَّقِّ. قَال َ اللَّهُ تَعَالَى: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ قَالَ الْفَرَّاءُ: الْفَلَقُ الصُّبْحُ. يُقَالُ: هُوَ أَبْيَنُ مِنْ فَلَقِ الصُّبْحِ وَفَرَقَ الصُّبْحِ. وَقَالَ الزَّجَّاجُ: الْفَلَقُ بَيَانُ الصُّبْحِ. وَيُقَالُ: الْفَلَقُ الْخَلْقُ كُلُّهُ وبالمؤلمنة تماماً،بالكامل، 
 


op-tim-ieren
؛تمم: تَمَّ الشَّيْءُ يَتِمُّ تَمًّا وَتُمًّا وَتَمَامَةً وَتَمَامًا وَتِمَامَةً وَتُمَامًا وَتِمَامًا وَتُمَّةً ، وَأَتَمَّهُ غَيْرُهُ وَتَمَّمَهُ وَاسْتَتَمّ َهُ بِمَعَنًى ، وَتَمَّمَهُ اللَّهُ تَتْمِيمًا وَتَتِمَّةً ، وَتَمَامُ الشَّيْءِ وَتِمَامَتُهُ وَتَتِمَّتُهُ: مَا تَمَّ بِهِ. قَالَ الْفَارِسِيُّ: تَمَامُ الشَّيْءِ مَا تَمَّ بِهِ ، بِالْفَتْحِ لَا غَيْرَ ، يَحْكِيهِ عَنْ أَبِي زَيْدٍ. وَأَتَمَّ الشَّيْءَ وَتَمَّ بِهِ يَتِمُّ: جَعَلَهُ تَامًّا ، وَأَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛إِنْ قُلْتَ يَوْمًا نَعَمْ بَدْءًا ، فَتِمَّ بِهَا فَإِنَّ إِمْضَاءَهَا صِنْفٌ مِنَ الْكَرَمِ.؛وَفِي الْحَدِيثِ: " أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ " ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: إِنَّمَا وَصَفَ كَلَامَهُ بِالتَّمَامِ ؛ لِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي شَيْءٍ مِنْ كَلَامِهِ نَقْصٌ أَوْ عَيْبٌ كَمَا يَكُونُ فِي كَلَامِ النَّاسِ ، وَقِ يلَ: مَعْنَى التَّمَامِ هَهُنَا أَنَّهَا تَنْفَعُ الْمُتَعَوِّذَ بِهَا وَتَحْفَظُهُ مِنَ الْآفَاتِ وَتَكْفِيهِ. وَفِي حَدِيثِ دُعَاءِ الْأَذَانِ: " اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ " ، وَصَفَهَا بِالتَّمَامِ لِأَنَّهَا ذِكْرُ اللَّهِ وَيُدْعَى بِهَا إِلَى عِبَادَتِهِ ، وَذَلِكَ هُوَ الَّذِي يَسْتَحِقُّ صِفَةَ الْكَمَالِ وَالتَّمَامِ. وَتَتِ مَّةُ كُلِّ شَيْءٍ: مَا يَكُونُ تَمَامَ غَايَتِهِ كَقَوْلِكَ: هَذِهِ الدَّرَاهِمُ تَمَامُ هَذِهِ الْمِائَةِ وَتَتِمَّةُ هَذِهِ الْمِائَةِ. وَالتِّمُّ: الشَّيْء ُ التَّامُّ ، وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ, قَالَ الْفَرَّاءُ: يُرِيدُ فَعَمِلَ بِهِنَّ ، وَالْكَلِمَاتُ عَشْرٌ مِنَ السُّنَّةِ: خَمْسٌ فِي الرَّأْسِ ، وَخَمْسٌ فِي الْجَسَدِ ، فَالَّتِي فِي الرَّأْسِ: الْفَرْقُ وَقَصُّ الشّ َارِبِ وَالْمَضْمَضَةُ وَالِاسْتِنْشَاقُ وَالسِّوَاكُ ، وَأَمَّا الَّتِي فِي الْجَسَدِ: فَالْخِتَانَةُ ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ ، وَنَت ْفُ الرُّفْغَيْنِ ، وَالِاسْتِنْجَاءُ بِالْمَاءِ. وَيُقَالُ: تَمَّ إِلَى كَذَا وَكَذَا أَيْ: بَلَغَهُ
وَالتَّمِيمُ جَمْعُ تَمِيمَةٍ ، وَقَالَ رِفَاعُ بْنُ قَيْسٍ الْأَسَدِيُّ؛بِلَادٌ بِهَا نِيطَتْ عَلَيَّ تَمَائِمِي وَأَوَّلُ أَرْضٍ مَسَّ جِلْدِي تُرَابُهَا.؛وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَمْرٍو: مَا أَبَالِي مَا أَتَيْتُ إِنْ تَعَلَّقَتْ تَمِيمَةٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: " مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً فَلَا أَتَمَّ اللَّهُ لَهُ
وَالتَّامُّ مِنَ الشِّعْرِ: مَا يُمْكِنُ أَنْ يَدْخُلَهُ الزِّحَافُ فَيَسْلَمُ مِنْهُ ، وَقَدْ تَمَّ الْجُزْءُ تَمَامً ا ، وَقِيلَ: الْمُتَمَّمُ كُلُّ مَا زِدْتَ عَلَيْهِ بَعْدَ اعْتِدَالِ الْبَيْتِ ، وَكَانَا مِنَ الْجُزْءِ الَّذِي زِدْتَهُ عَلَيْهِ نَحْوُ فَاعِلَاتُنْ فِي ضَرْب ِ الرَّمْلِ ، سُمِّيَ مُتَمَّمًا لِأَنَّكَ تَمَّمْتَ أَصْلَ الْجُزْءِ. وَرَجُلٌ مُتَمِّمٌ إِذَا فَازَ قِدْحُهُ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ فَأَطْعَمَ لَحْمَهُ الْمَس َاكِينَ. وَتَمَّمَهُمْ: أَطْعَمَهُمْ نَصِيبَ قِدْحِهِ وبالمؤلمنة تحسين، تفاءل ، تيمن



Fragmentierungen
فرق: الْفَرْقُ: خِلَافُ الْجَمْعِ ، فَرَقَهُ يَفْرُقُهُ فَرْقًا وَفَرَّقَهُ وَقِيلَ: فَرَقَ لِلصَّلَاحِ فَرْقًا وَفَرَّقَ ، لِلْإِفْسَادِ تَفْرِيقًا ، وَانْفَر َقَ الشَّيْءُ وَتَفَرَّقَ وَافْتَرَقَ وَفَارَقَ الشَّيْءَ مُفَارَقَةً وَفِ رَاقًا: بَايَنَهُ ، وَالِاسْمُ الْفُرْقَةُ. وَتَفَارَقَ الْقَوْمُ: فَارَقَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا. وَفَارَقَ فُلَانٌ امْرَأَتَهُ مُفَارَقَةً وَفِرَاقًا: بَايَنَهَ ا. وَالْفِرْقُ وَالْفِرْقَةُ وَالْفَرِيقُ: الطَّائِفَةُ مِنَ الشَّيْءِ الْمُتَفَرِّقِ. وَالْفِرْقَةُ: طَائِفَةٌ مِنَ النَّاسِ ، وَالْفَرِيقُ أَكْثَرُ مِنْهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَفَارِيقُ الْعَرَبِ ، وَهُوَ جَمْعُ أَفْرَاقٍ ، وَأَفْرَاقٌ جَمْعُ فِرْقَةٍ ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: الْفَرِيقُ مِنَ النَّاسِ وَغَيْرِهِمْ فِرْقَةٌ مِنْهُ وَالْفَرِيقُ الْمُفَارِقُ, قَالَ جَرِيرٌ؛أَتَجْمَعُ قَوْلًا بِالْعِرَاقِ فَرِيقُهُ وَمِنْهُ بِأَطْلَالِ الْأَرَاكِ فَرِيقُ ؟؛قَالَ: وَأَفْرَاقُ جَمْعُ فِرَقٍ ، وَفِرَقٌ جَمْعُ فِرْقَةٍ وَمِثْلُهُ فِيقَةٌ وَفِيَقٌ وَأَفْوَاقٌ وَأَفَاوِيقُ وبالمؤلمنة تجزؤ،تمزق



konsolidieren
صلد: حَجَرٌ صَلْدٌ وَصَلُودٌ: بَيِّنُ الصَّلَادَةِ وَالصُّلُودِ صُلْبٌ أَمْلَسُ ، وَالْجَمْعُ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ أَصْلَادٌ. وَحَجَرٌ أَصْلَدُ: كَذَلِكَ ؛ قَالَ الْمُثَقَّبُ الْعَبْدِيُّ؛يَنْمِي بِنُهَاضٍ إِلَى حَارِكٍ ثَمَّ كَرُكْنِ الْحَجَرِ الْأَصْلَدِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: فَتَرَكَهُ صَلْدًا قَالَ اللَّيْثُ: يُقَالُ حَجَرٌ صَلْدٌ وَجَبِينٌ صَلْدٌ أَيْ أَمْلَسُ يَابِسٌ ، فَإِذَا قُلْتَ صَلْتٌ ، فَهُوَ مُسْتَوٍ. ابْنُ السِّكِّيتِ: الصَّفَا الْعَرِيضُ مِنَ الْحِجَارَةِ الْأَمْلَسُ. قَالَ: وَالصِّلْدَاءُ وَالصِّلْدَاءَةُ الْأَرْضُ الْغَلِيظَةُ الصُّلْبَةُ. قَالَ: وَكُلُّ حَجَرٍ صُلْبٍ فَك ُلُّ نَاحِيَةٍ مِنْهُ صَلْدٌ وَأَصْلَادٌ جَمْعُ صَلْدٍ ؛ وَأَنْشَدَ لِرُؤْبَةَ؛بَرَّاقُ أَصْلَادِ الْجَبِينِ الْأَجْلَهُ أَبُو الْهَيْثَمِ: أَصْلَادُ الْجَبِينِ الْمَوْضِعُ الَّذِي لَا شَعَرَ عَلَيْهِ شُبِّهَ بِالْحَجَرِ الْأَمْلَسِ. وَجَبِينٌ صَلْدٌ ، وَرَأْسٌ صَلْدٌ ، وَرَأْسٌ صُلَادِمٌ كَصَلْدٍ ف َعَالِمٌ عِنْدَ الْخَلِيلِ ، وَفُعَالِلٌ عِنْدَ غَيْرِهِ ، وَكَذَلِكَ حَافِرٌ صَلْدٌ وَصُلَادِمٌ ، وَسَنَذْكُرُهُ فِي الْمِيمِ. وَمَكَانٌ صَلْدٌ: لَا يُنْبِتُ ، وَقَدْ صَلَدَ الْمَكَانُ وَأَصْلَدَ. وَأَرْضٌ صَلْدٌ وَصَلَدَتِ الْأَرْضُ وَأَصْلَدَتْ. وَمَكَانٌ صَلْدٌ: صُلْبٌ شَدِيدٌ وَالصَّلُودُ الصُّلْبُ: بِنَاءٌ نَادِرٌ وبالمؤلمنة دعَمَ ؛ أحكمَ
 
Laue-r
لوي: لَوَيْتُ الْحَبْلَ أَلْوِيهِ لَيًّا: فَتَلْتُهُ. ابْنُ سِيدَهْ: اللَّيُّ الْجَدْلُ وَالتَّثَنِّي ، لَوَاهُ لَيًّا ، وَالْمَرَّةُ مِنْهُ لَيَّةٌ ، وَجَمْعُهُ لِوًى ، كَكَوَّةٍ وَكِوًى ؛ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ ، وَلَوَاهُ فَالْتَوَى وَتَلَوَّى. وَلَوَى يَدَهُ لَيًّا وَلَوْيًا نَادِرٌ عَلَى الْأَصْلِ: ثَنَاهَا وَلَوَى فُلَانٌ خَبَرَهُ إِذَا كَتَمَهُ. وَالْ إِلْوَاءُ: أَنْ تُخَالِفَ بِالْكَلَامِ عَنْ جِهَتِهِ ، يُقَالُ: أَلَوَى يُلْوِي إِلْوَاءً وَلَوِيَّةً. وَالْإِخْلَافُ الِاسْتِقَاءُ. وَلَوَيْتُ عَلَيْهِ: عَطَ فْتُ. وَلَوَيْتُ عَلَيْهِ: انْتَظَرْتُ. الْأَصْمَعِيُّ: لَوَى الْأَمْرَ عَنْهُ فَهُوَ يَلْوِيهِ لَيًّا ، وَيُقَالُ أَلْوَى بِذَلِكَ الْأَمْرِ إِذَا ذَهَبَ بِهِ ، وَلَوَى عَلَيْهِمْ يَلْوِي إِذَا عَطَفَ عَلَيْهِمْ وَتَ حَبَّسَ ، وَيُقَالُ: مَا يَلْوِي عَلَى أَحَدٍ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي قَتَادَةَ: فَانْطَلَقَ النَّاسُ لَا يَلْوِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ أَيْ لَا يَلْتَفِتُ وَلَا يَعْطِفُ عَلَيْهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: وَجَعَلَتْ خَيْلُنَا تَلَوَّى خَلْفَ ظُهُورِنَا أَيْ تَتَلَوَّى. يُقَالُ: لَوَّى عَلَيْهِ إِذَا عَطَفَ وَعَرَّجَ ، وَيُرْوَى بِالتَّخْفِيفِ ، وَيُرْوَى تَلُوذُ ، بِالذَّالِ ، وَهُوَ قَرِيبٌ مِنْهُ. وَأَلْوَى: عَطَفَ عَلَى مُسْتَغِيثٍ ، وَأَلْوَى بِثَوْبِهِ لِلصَّرِيخِ ، وَأَلْوَتِ الْمَرْأَةُ بِيَدِهَا. وَأَلْوَتِ الْحَرْبُ بِالسَّوَامِ إِذَا ذَهَبَتْ بِهَا وَصَاحِ بُهَا يَنْظُرُ إِلَيْهَا. وَأَلْوَى إِذَا جَفَّ زَرْعُهُ. وَاللَّوِيُّ ، عَلَى فَعِيلٍ: مَا ذَبُلَ وَجَفَّ مِنَ الْبَقْلِ ؛ وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ؛حَتَّى إِذَا تَجَلَّتِ اللَّوِيَّا وَطَرَدَ الْهَيْفُ السَّفَا الصَّيْفِيَّا؛وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ؛وَحَتَّى سَرَى بَعْدَ الْكَرَى فِي لَوِيِّهِ أَسَارِيعُ مَعْرُوفٍ وَصَرَّتْ جَنَادِبُهْ؛وَقَدْ أَلْوَى الْبَقْلُ إِلْوَاءً أَيْ ذَبُلَ. ابْنُ سِيدَهْ: وَاللَّوِيُّ يَبِيسُ الْكَلَأِ وَالْبَقْلِ ، وَقِيلَ: هُوَ مَا كَانَ مِنْهُ بَيْنَ الرَّطْبِ وَالْيَابِسِ. وَقَدْ لَوِيَ لَوًى وَأَلْوَى صَارَ لَوِيًّا. وَأَلْو َتِ الْأَرْضُ: صَارَ بَقْلُهَا لَوِيًّا. وَالْأَلْوَى وَاللُّوَيُّ ، عَلَى لَفْظِ التَّصْغِيرِ: شَجَرَةٌ تُنْبِتُ حِبَالًا تَعَلَّقُ بِالشَّجَرِ وَتَتَلَوَّى ع َلَيْهَا ، وَلَهَا فِي أَطْرَافِهَا وَرَقٌ مُدَوَّرٌ فِي طَرَفِهِ تَحْدِيدٌ. وَاللَّوَى ، وَجَمْعُهُ أَلْوَاءٌ: مَكْرُمَةٌ لِلنَّبَاتِ ؛ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ؛وَلَمْ تُبْقِ أَلْوَاءُ الْيَمَانِي بَقِيَّةً مِنَ النَّبْتِ إِلَّا بَطْنَ وَادٍ رَحَاحِمِ؛وَالْأَلْوَى: الشَّدِيدُ الْخُصُومَةِ وبلمؤلمنة ترقب، ربضلـ ، ترصد، كمن



em-pör-ung
بور: الْبَوَارُ: الْهَلَاكُ ، بَارَ بَوْرًا وَبَوَارًا وَأَبَّارَهُمُ اللَّهُ ، وَرَجُلٌ بُورٌ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزِّبَعْرَى السَّهْمِيُّ؛يَا رَسُولَ الْإِلَهِ إِنَّ لِسَانِي رَاتِقٌ مَا فَتَقْتُ ، إِذْ أَنَّا بُورُ.؛وَكَذَلِكَ الِاثْنَانِ وَالْجَمْعُ وَالْمُؤَنَّثُ. وَفِي التَّنْزِيلِ: وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا, وَقَدْ يَكُونُ بُورٌ هُنَا جَمْعَ بَائِرٍ مِثْلَ حُولٍ وَحَائِلٍ ، وَحَكَى الْأَخْفَشُ عَنْ بَعْضِهِمْ أَنَّهُ لُغَةٌ وَلَيْسَ بِجَمْعٍ لِبَائِرٍ كَمَا يُقَالُ أَنْتَ بَشَرٌ وَأَنْتُمْ بَشَرٌ ، وَقِيلَ: رَجُلٌ بَائِرٌ وَقَوْمٌ بَوْرٌ. بِفَتْحِ الْ بَاءِ ، فَهُوَ عَلَى هَذَا اسْمٌ لِلْجَمْعِ كَنَائِمٍ وَنَوْمٍ وَصَائِمٍ وَصَوْمٍ. وَقَالَ الْفَرَّاءُ فِي قَوْلِهِ: وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا, قَالَ: الْبُورُ مَصْدَرٌ يَكُونُ وَاحِدًا وَجَمْعًا. يُقَالُ: أَصْبَحَتْ مَنَازِلُهُمْ بُورًا أَيْ لَا شَيْءَ فِيهَا ، وَكَذَلِكَ أَعْمَالُ الْكُفَّارِ تَبْطُل ُ. أَبُو عُبَيْدَةَ: رَجُلٌ بُورٌ وَرَجُلَانِ بُورٌ وَقَوْمٌ بُورٌ ، وَكَذَلِكَ الْأُنْثَى ، وَمَعْنَاهُ هَالِكٌ. قَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: الْبَائِرُ الْهَالِكُ ، وَالْبَائِرُ الْمُجَرِّبُ. وَالْبَائِرُ الْكَاسِدُ ، وَسُوقٌ بَائِرَةٌ أَيْ كَاسِدَةٌ. الْجَوْهَرِيُّ: الْبُورُ الرَّجُلُ الْفَاسِدُ الْهَالِكُ الَّذِي لَا خَيْرَ فِيهِ. وَقَدْ بَارَ فُلَانٌ أَيْ هَلَكَ. وَأَبَارَهُ اللَّهُ: أَهْلَكَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: فَأُولَئِكَ قَوْمٌ بُورٌ ، أَيْ هَلْكَى ، جَمْعُ بَائِرٍ ، وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ: لَوْ عَرَفْنَاهُ أَبَرْنَا عِتْرَتَهُ ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي فَصْلِ الْهَمْزَةِ فِي أَبَرَ. وَفِي حَدِيثِ أَسْمَاءَ فِي ثَقِيفٍ: كَذَّابٌ وَمُبِيرٌ ، أَيْ مُهْلِكٌ يُسْرِفُ فِي إِهْلَاكِ النَّاسِ ، يُقَالُ: بَارَ الرَّجُلُ يَبُورُ بَوْرًا ، وَأَبَّارَ غَيْرَهُ ، فَهُوَ مُبِيرٌ. وَدَارُ الْبَوَارِ: دَارُ الْه َلَاكِ. وَنَزَلَتْ بَوَارِ عَلَى النَّاسِ ، بِكَسْرِ الرَّاءِ ، مِثْلُ قَطَامِ اسْمُ الْهَلَكَةِ وبالمؤامنة سخط، غصب،استياء،نقنة ،احتجاج

a-rge-r
رقق: الرَّقِيقُ: نَقِيضُ الْغَلِيظِ وَالثَّخِينِ. وَالرِّقَّةُ: ضِدُّ الْغِلَظِ رَقَّ يَرِقُّ رِقَّةً فَهُوَ رَقِيقٌ وَرُقَاقٌ وَأَرَقَّهُ وَرَقَّقَهُ ، وَالْ أُنْثَى رَقِيقَةٌ وَرُقَاقَةٌ ، قَالَ؛مِنْ نَاقَةٍ خَوَّارَةٍ رَقِيقَهْ تَرْمِيهِمُ بِبَكَرَاتٍ رُوقَهْ؛مَعْنَى قَوْلِهِ رَقِيقَةٌ أَنَّهَا لَا تَغْزُرُ النَّاقَةُ حَتَّى تَهِنَ أَنَقَاؤُهَا وَتَضْعُفَ وَتَرِقَّ ، وَيَتَّسِعَ مَجْرَى مُخِّهَا وَيَطِيبَ لَحْمُهَا وَيَكِرَ مُخُّهَا ، كُلُّ ذَلِكَ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ ، وَالْجَمْعُ رِقَاقٌ وَرَقَائِقُ. وَأَرَقَّ الشَّيْءَ وَرَقَّقَهُ: جَعَلَهُ رَقِيقًا. وَاسْتَرَقَّ الشَّيْءُ: نَقِيضُ اسْتَغْلَظَ. وَيُقَالُ: مَالٌ مُتَرَقْر ِقُ السِّمَنِ وَمُتَرَقْرِقُ الْهُزَالِ وَمُتَرَقْرِقٌ لِأَنْ يَرْمِدَ أَيْ: مُتَهَيِّءٌ لَهُ تَرَاهُ قَدْ دَنَا مِنْ ذَلِكَ ، الرَّمَدُ: الْهَلَاكُ ، وَمِنْهُ عَامُ الرَّمَادَةِ. وَالرِّقُّ: الشَّيْءُ الرَّقِيقُ. وَيُقَالُ لِلْأَرْضِ اللَّيِّنَةِ. رِقٌّ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ. وَرَقَّ جِلْدُ الْعِنَبِ: لَطُفَ. وَأَرَقَّ الْعِنَبُ: رَقَّ جِلْدُهُ وَكَثُرَ مَاؤُهُ ، وَخَصَّ أَبُو حَنِيفَةَ بِهِ الْعِنَبَ الْأَبْيَضَ. وَمُسْتَرَقُّ الشَّيْءِ: مَا رَقَّ مِنْهُ. وَرَقِيقُ الْأَنْفِ: مُسْتَرَقُّهُ حَيْثُ لَانَ مِنْ جَانِبِهِ ، قَالَ؛سَالَ فَقَدْ سَدَّ رَقِيقَ الْمَنْخَرِ؛أَيْ: سَالَ مُخَاطُهُ ، وَقَالَ أَبُو حَيَّةَ النُّمَيْرِيُّ؛مُخْلِفُ بُزْلٍ مُعَالَاةٍ مُعَرَّضَةٍ لَمْ يُسْتَمَلْ ذُو رَقِيقَيْهَا عَلَى وَلَدِ؛قَوْلُهُ مُعَالَاةٍ مُعَرَّضَةٍ: يَقُولُ ذَهَبَ طُولًا وَعَرْضًا ، وَقَوْلُهُ: لَمْ يُسْتَمَلْ ذُو رَقِيقَيْهَا عَلَى وَلَدٍ فَتَشُمَّهُ. وَمَرَقَّا الْأَنْفِ: كَرَقِيقَيْهِ وَرَوَاهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ مَرَّةً بِالتَّخْفِيفِ وَهُوَ خَطَأٌ لِأَنَّ هَذَا إِنَّمَا هُوَ مِنَ الرِّقَّةِ كَمَا بَيَّنَّا. الْأَصْمَعِيُّ: رَقِيقَا النُّخْرَتَيْنِ نَاحِيَتَاهُمَا وَأَنْشَدَ؛سَاطٍ إِذَا ابْتَلَّ رَقِيقَاهُ نَدَى؛نَدَى: فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ.؛ وَمَرَاقُّ الْبَطْنِ: أَسْفَلُهُ وَمَا حَوْلَهُ مِمَّا اسْتَرَقَّ مِنْهُ ، وَلَا وَاحِدَ لَهَا. التَّهْذِيبُ: وَالْمَرَاقُّ مَا سَفَلَ مِنَ الْبَطْنِ عِنْدَ الص ِّفَاقِ أَسْفَلَ مِنَ السُّرَّةِ. وَمَرَاقُّ الْإِبِلِ: أَرْفَاغُهَا. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَغْتَسِلَ مِنَ الْجَنَابَةِ بَدَأَ بِيَمِينِهِ فَغَسَلَهَا ، ثُمَّ غَسَلَ مَرَاقَّهُ بِشِمَالِهِ وَيُفِيضُ عَلَيْهَا بِيَمِينِهِ ، فَإِذَا أَنْقَاهَا أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى الْحَائِطِ فَدَلَكَهَا ثُمَّ أَفَاضَ عَلَيْهَا الْمَاءَ ، أَرَادَ بِمَرَاقِّهِ مَا سَفَلَ مِنْ بَطْنِهِ وَرُفْغَيْهِ وَمَذَاكِيرِهِ وَالْمَوَاضِعِ الَّتِي تَرِقُّ جُلُودُهَا كَنَّى عَنْ جَمِيعِهَا بِالْمَرَاقِّ ، وَ هُوَ جَمْعُ الْمَرَقِّ ، قَالَ الْهَرَوِيُّ: وَاحِدُهَا مَرَقٌّ ، وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ: لَا وَاحِدَ لَهَا. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ اطَّلَى حَتَّى إِذَا بَلَغَ الْمَرَاقَّ وَلِيَ هُوَ ذَلِكَ بِنَفْسِهِ. وَاسْتَعْمَلَ أَبُو حَنِيفَةَ الرِّقَّةَ فِي الْأَرْضِ فَقَالَ: أَرْضٌ رَقِيقَةٌ. وَعَيْشٌ رَقِيقُ الْحَوَاشِي: نَاعِمٌ. وَالرَّقَقُ: رِقَّةُ الطَّعَامِ. وَفِي مَالِهِ رَقَقٌ وَرِقَّةٌ أَيْ: قِلَّةٌ ، وَقَدْ أَرَقَّ ، وَذَكَرَهُ الْفَرَّاءُ بِالنَّفْيِ فَقَالَ: يُقَالُ مَا فِي مَالِهِ رَقَقٌ أَيْ: قِلَّةٌ. وَالرَّقَقُ: الضَّعْفُ. وَرَجُلٌ فِيهِ رَقَقٌ أَيْ: ضَعْفٌ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ؛لَمْ تَلْقَ فِي عَظْمِهَا وَهْنًا وَلَا رَقَقَا؛وَالرِّقَّةُ: مَصْدَرُ الرَّقِيقِ عَامٌّ فِي كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى يُقَالَ: فُلَانٌ رَقِيقُ الدِّينِ. وَفِي حَدِيثٍ: اسْتَوْصُوا بِالْمِعْزَى فَإِنَّهُ مَالٌ رَقِيقٌ ، قَالَ الْقُتَيْبِيُّ: يَعْنِي أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ صَبْرُ الضَّأْنِ عَلَى الْجَفَاءِ وَفَسَادِ الْعَطَنِ وَشِدَّةِ الْبَرْدِ ، وَهُمْ يَضْرِبُونَ الْمَثَلَ فَيَقُولُونَ: أَصْرَدُ مِن ْ عَنْزٍ جَرْبَاءَ. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَجُلٌ رَقِيقٌ أَيْ: ضَعِيفٌ هَيِّنٌ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ قُلُوبًا أَيْ أَلْيَنُ وَأَقْبَلُ لِلْمَوْعِظَةِ ، وَالْمُرَادُ بِالرِّقَّةِ ضِدُّ الْقَسْوَةِ وَالشِّدَّةِ. وَتَرَقَّقَتْهُ الْجَارِيَةُ: فَتَنَتْهُ حَتَّى رَقَّ أَيْ ضَعُفَ صَبْرُهُ ، قَالَ ابْنُ هَرْمَةَ؛دَعَتْهُ عَنْوَةً فَتَرَقَّقَتْهُ فَرَقَّ وَلَا خَلَالَةَ لِلرَّقِيقِ؛ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ فِي قَوْلِ السَّاجِعِ حِينَ قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: أَيْنَ شَبَابُكَ وَجَلَدُكَ ؟ فَقَالَ: مَنْ طَالَ أَمَدُهُ ، وَكَثُرَ وَلَدُهُ ، وَرَقَّ عَدَدُهُ ، ذَهَبَ ج َلَدُهُ ، قَوْلُهُ رَقَّ عَدَدُهُ ، أَيْ: سِنُوهُ الَّتِي يَعُدُّهَا ذَهَبَ أَكْثَرُهَا وَبَقِيَ أَقَلُّهَا فَكَانَ ذَلِكَ الْأَقَلُّ عِنْدَهُ رَقِيقًا. وَالرَّ قَقُ: ضَعْفُ الْعِظَامِ ، وَأَنْشَدَ؛حَلَّتْ نَوَارُ بِأَرْضٍ لَا يُبَلِّغُهَا إِلَّا صَمُوتُ السُّرَى لَا تَسْأَمُ الْعَنَقَا؛خَطَّارَةٌ بَعْدَ غِبِّ الْجَهْدِ نَاجِيَةٌ لَمْ تَلْقَ فِي عَظْمِهَا وَهْنًا وَلَا رَقَقَا؛وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِأَبِي الْهَيْثَمِ الثَّعْلَبِيِّ؛لَهَا مَسَائِحُ زُورٌ فِي مَرَاكِضِهَا لِينٌ وَلَيْسَ بِهَا وَهْنٌ وَلَا رَقَقُ؛وَيُقَالُ: رَقَّتْ عِظَامُ فُلَانٍ إِذَا كَبِرَ وَأَسَنَّ. وَأَرَقَّ فُلَانٌ إِذَا رَقَّتْ حَالُهُ وَقَلَّ مَالُهُ.وَأَرَقِهِ بِمَا يَنْكِينَا وَيَغُمُّنَا وَأَرَقَّ فُلَانٌ إِذَا رَقَّتْ حَالُهُ وَقَلَّ مَالُهُ. وَفِي حَدِيثِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كَبِرَتْ سِنِّي وَرَقَّ عَظْمِي أَيْ: ضَعُفَتْ وبالمؤلمنة ازعاج،ضيق،كدر،مشكلة



t-rage-n
رقا: الرَّقْوَةُ: دِعْصٌ مِنْ رَمْلٍ. ابْنُ سِيدَهْ: الرَّقْوَةُ وَالرَّقْوُ فُوَيْقَ الدِّعْصِ مِنَ الرَّمْلِ ، وَأَكْثَرُ مَا يَكُونُ إِلَى جَوَانِبِ الْأَوْدِيَةِ ، قَالَ يَصِفُ ظَبْيَةً وَخِشْفَهَا؛لَهَا أُمُّ مُوَقَّفَةٍ وَكُوبٌ بِحَيْثُ الرَّقْوُ مَرْتَعُهَا الْبَرِيرُ؛أَرَادَ لَهَا أُمٌّ مَرْتَعُهَا الْبَرِيرُ ، وَكَنَّى بِالْكُوبِ عَنِ الْقَلْبِ وَغَيْرِهِ ، وَالْمُوَقَّفَةُ: الَّتِي فِي ذِرَاعَيْهَا بَيَاضٌ ، وَالْوَكُوبُ: الَّتِي وَاكَبَتْ وَلَدَهَا وَلَازَمَتْهُ ، وَقَالَ آخَرُ؛مِنَ الْبِيضِ مِبْهَاجٌ كَأَنَّ ضَجِيعَهَا يَبِيتُ إِلَى رَقْوٍ مِنَ الرَّمْلِ مُصْعَبِ؛ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الرَّقْوَةُ الْقُمْزَةُ مِنَ التُّرَابِ تَجْتَمِعُ عَلَى شَفِيرِ الْوَادِي ، وَجَمْعُهَا الرُّقَا. وَرَقِيَ إِلَى الشَّيْءِ رُقِيًّا وَرُقُوًّا وَارْتَقَى يَرْ تَقِي وَتَرَقَّى: صَعِدَ ، وَرَقَّى غَيْرَهُ ؛ أَنْشَدَ سِيبَوَيْهِ لِلْأَعْشَى؛لَئِنْ كُنْتَ فِي جُبٍّ ثَمَانِينَ قَامَةً وَرُقِّيتَ أَسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ؛وَرَقِيَ فُلَانٌ فِي الْجَبَلِ يَرْقَى رُقِيًّا إِذَا صَعَّدَ. وَيُقَالُ: هَذَا جَبَلٌ لَا مَرْقَى فِيهِ وَلَا مُرْتَقَى. وَيُقَالُ: مَا زَالَ فُلَانٌ يَتَرَقَّ ى بِهِ الْأَمْرُ حَتَّى بَلَغَ غَايَتَهُ. وَرَقِيتُ فِي السُّلَّمِ رَقْيًا وَرُقِيًّا إِذَا صَعِدْتَ ، وَارْتَقَيْتُ مِثْلُهُ ، أَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ؛أَنْتَ الَّذِي كَلَّفْتَنِي رَقْيَ الدَّرَجْ عَلَى الْكَلَالِ وَالْمَشِيبِ وَالْعَرَجْ؛وَفِي التَّنْزِيلِ: وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ. وَفِي حَدِيثِ اسْتِرَاقِ السَّمْعِ: وَلَكِنَّهُمْ يُرَقُّونَ فِيهِ أَيْ: يَتَزَيَّدُونَ فِيهِ. يُقَالُ: رَقَّى فُلَانٌ عَلَى الْبَاطِلِ إِذَا تَقَوَّلَ مَا لَمْ يَكُنْ وَزَادَ فِيهِ ، وَهُوَ مِنَ الرُّقِيِّ الصُّعُودِ وَالِارْت ِفَاعِ ، وَرَقَّى شُدِّدَ لِلتَّعْدِيَةِ إِلَى الْمَفْعُولِ ، وَحَقِيقَةُ الْمَعْنَى أَنَّهُمْ يَرْتَفِعُونَ إِلَى الْبَاطِلِ وَيَدَّعُونَ فَوْقَ مَا يَسْمَعُو نَ. وَفِي الْحَدِيثِ: كُنْتُ رَقَّاءً عَلَى الْجِبَالِ أَيْ: صَعَّادًا عَلَيْهَا ، وَفَعَّالٌ لِلْمُبَالَغَةِ. وَالْمَرْقَاةُ وَالْمِرْقَاةُ: الدَّرَجَةُ ، وَاحِدَةٌ مِنْ مَرَاقِي الدَّرَجِ وَتَرْقَّى فِي الْعِلْمِ أَيْ رَقِيَ فِيهِ دَرَجَةً دَرَجَةً. وَرَقَّى عَلَيْهِ كَلَامًا تَرْقِيَةً أَيْ رَفَعَ وبالمؤلمنة حَمَلَ ؛ حمَّلَ،لبس أغل ، أثمر ، اثمر، خصب ، جعل مثمرا



nücht-er
نشط: النَّشَاطُ: ضِدُّ الْكَسَلِ يَكُونُ ذَلِكَ فِي الْإِنْسَانِ وَالدَّابَّةِ ، نَشِطَ نَشَاطًا وَنَشِطَ إِلَيْهِ فَهُوَ نَشِيطٌ وَنَشَّطَهُ هُوَ وَأَنْشَطَهُ ، الْأَخِيرَةُ عَنْ يَعْقُوبَ. اللَّيْثُ: نَشِطَ الْإِنْسَانُ يَنْشَطُ نَشَاطًا فَهُوَ نَشِيطٌ طَيِّبُ النَّفْسِ لِلْعَمَلِ ، وَالنَّعْتُ نَاشِطٌ ، وَتَنَشَّطَ لِأَمْرِ كَذَا. وَفِي حَدِيثِ عُبَادَةَ: ب َايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ عَلَى الْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ. الْمَنْشَطُ مَفْعَلٌ مِنَ النَّشَاطِ وَهُوَ الْأَمْرُ الَّذِي تَنْشَطُ لَهُ وَتَخِفُّ إِلَيْهِ وَتُؤْ ثِرُ فِعْلَهُ وَهُوَ مَصْدَرٌ بِمَعْنَى النَّشَاطِ. وَرَجُلٌ نَشِيطٌ وَمُنْشِطٌ: نَشِطَ دَوَابُّهُ وَأَهْلُهُ. وَرَجُلٌ مُتَنَشِّطٌ إِذَا كَانَتْ لَهُ دَابَّةٌ يَرْكَبُهَا فَإِذَا سَئِمَ الرُّكُوبَ نَزَلَ عَنْهَا. وَرَجُلٌ مُنْتَشِطٌ مِنَ الِانْتِشَاطِ إِذَا نَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ مِنْ طُولِ الرُّكُوبِ ، وَلَا يُقَالُ ذَلِكَ لِلرَّاجِلِ. وَأَنْشَطَ الْقَوْمُ إِذَا كَانَتْ دَوَابُّهُمْ نَشِيطَةً. وَنَشِطَ الدَّابَّةُ: سَمِنَ. وَأَنْشَطَهُ الْكَلَأُ: أَسْمَنَهُ. وَيُقَالُ: س َمِنَ بِأَنْشِطَةِ الْكَلَأِ أَيْ بِعُقْدَتِهِ وَإِحْكَامِهِ إِيَّاهُ ، وَكِلَاهُمَا مِنْ أُنْشُوطَةِ الْعُقْدَةِ. وَنَشَطَ مِنَ الْمَكَانِ يَنْشِطُ: خَرَجَ ، وَكَذَلِكَ إِذَا قَطَعَ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ. وَالنَّاشِطُ: الثَّوْرُ الْوَحْشِيُّ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ أَوْ مِنْ أَرْضٍ إِلَى أَرْضٍ ، قَالَ أُسَامَةُ الْهُذَلِيُّ؛وَإِلَّا النَّعَامَ وَحَفَّانَهُ وَطَغْيًا مَعَ اللَّهِقِ النَّاشِطِ؛وَكَذَلِكَ الْحِمَارُ ، وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ؛أَذَاكَ أَمْ نَمِشٌ بِالْوَشْيِ أَكْرُعُهُ مُسَفَّعُ الْخَدِّ هَادٍ نَاشِطٌ شَبَبُ؛وَنَشَطَتِ الْإِبِلُ تَنْشِطُ نَشْطًا: مَضَتْ عَلَى هُدًى أَوْ غَيْرِ هُدًى. وَيُقَالُ لِلنَّاقَةِ: حَسُنَ مَا نَشَطَتِ السَّيْرَ ، يَعْنِي سَدْوَ يَدَيْهَا فِي سَيْرِهَا. اللَّيْثُ: طَرِيقٌ نَاشِطٌ يَنْشِطُ مِنَ الطَّرِيقِ الْأَعْظَمِ يَمْنَةً وَيَسْرَةً. وَيُقَالُ: نَشَطَ بِهِمُ الطَّرِيقُ. وَالنَّاشِطُ فِي قَوْلِ الطِّرِمَّاحِ: الطَّرِي قُ. وَنَشَطَ الطَّرِيقُ يَنْشِطُ: خَرَجَ مِنَ الطَّرِيقِ الْأَعْظَمِ يَمْنَةً أَوْ يَسْرَةً ، قَالَ حُمَيْدٌ؛مُعْتَزِمًا بِالطُّرُقِ النَّوَاشِطِ؛وَكَذَلِكَ النَّوَاشِطُ مِنَ الْمَسَايِلِ. وَالْأُنْشُوطَةُ: عُقْدَةٌ يَسْهُلُ انْحِلَالُهَا مِثْلُ عُقْدَةِ التِّكَّةِ. يُقَالُ: مَا عِقَالُكَ بِأُنْشُوطَةٍ أَيْ مَا مَوَدَّتُكَ بِوَاهِيَةٍ ، وَقِيلَ: الْأُنْشُوطَةُ عُقْدَةٌ تَمُدُّ بِأَحَدِ طَرَفَيْهَا فَتَنْحَلُّ. وَالْمُؤَرَّبُ الَّذِي لَا يَنْحَلُّ إِذَا مُدَّ حَتَّى يُحَلَّ حَلًّا. وَقَدْ نَشَطَ الْأُنْشُوطَةَ يَنْشُطُهَا نَشْطًا وَنَشَّطَهَا: عَقَدَهَا وَشَدَّهَا ، وَأَنْشَطَهَا حَلَّهَا. وَنَشَطْتُ الْعَقْدَ إِذَ ا عَقَدْتُهُ بِأُنْشُوطَةٍ. وَأَنْشَطَ الْبَعِيرَ: حَلَّ أُنْشُوطَتَهُ. وَأَنْشَطَ الْعِقَالَ: مَدَّ أُنْشُوطَتَهُ فَانْحَلَّ. وَأَنْشَطْتُ الْحَبْلَ أَيْ مَد َدْتُهُ حَتَّى يَنْحَلَّ. وَنَشَطْتُ الْحَبْلَ أَنْشُطُهُ نَشْطًا: رَبَطْتُهُ وَإِذَا حَلَلْتَهُ فَقَدْ أَنْشَطْتَهُ ، وَنَشَطَهُ بِالنِّشَاطِ أَيْ عَقَدَهُ. و َيُقَالُ لِلْآخِذِ بِسُرْعَةٍ فِي أَيِّ عَمَلٍ كَانَ ، وَلِلْمَرِيضِ إِذَا بَرَأَ ، وَلِلْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ إِذَا أَفَاقَ ، وَلِلْمُرْسَلِ فِي أَمْرٍ يُسْرِعُ ف ِيهِ عَزِيمَتَهُ: كَأَنَّمَا أُنْشِطَ مِنْ عِقَالٍ ، وَنَشِطَ أَيْ حُلَّ وبالمؤلمنة بجدية، رزين، حصيف،مستبقظ،عنيد لا يخدع بسهولة عملى ، واقعى



be-deut-end
 وَدَاوَيْتُ السُّقْمَ: عَانَيْتُهُ. الْكِسَائِيُّ: دَاءَ الرَّجُلُ فَهُوَ يَدَاءُ عَلَى مِثَالِ شَاءَ يَشَاءُ إِذَا صَارَ فِي جَوْفِهِ الدَّاءُ. وَيُقَالُ: دَاوَيْتُ الْعَلِيلَ دَوًى ، بِفَتْحِ الدَّالِ ، إِذَا ع َالَجْتَهُ بِالْأَشْفِيَةِ الَّتِي تُوَافِقُهُ, وَأَنْشَدَ الْأَصْمَعِيُّ لِثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرٍو الْعَبْدِيِّ؛؛وَأَهْلَكَ مُهْرَ أَبِيكَ الدَّوَى وَلَيْسَ لَهُ مِنْ طَعَامٍ نَصِيبْ؛خَلَا أَنَّهُمْ كُلَّمَا أَوْرَدُوا يُصَبَّحُ قَعْبًا عَلَيْهِ ذَنُوبْ؛قَالَ: مَعْنَاهُ أَنَّهُ يُسْقَى مِنْ لَبَنٍ عَلَيْهِ دَلْوٌ مِنْ مَاءٍ ، وَصَفَهُ بِأَنَّهُ لَا يُحْسِنُ دَوَاءَ فَرَسِهِ وَلَا يُؤْثِرُهُ بِلَبَنِهِ كَمَا تَفْ عَلُ الْفُرْسَانُ, وَرَوَاهُ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ؛وَأَهْلَكَ مُهْرَ أَبِيكَ الدَّوَاءْ بِفَتْحِ الدَّالِ ، قَالَ: مَعْنَاهُ أَهْلَكَهُ تَرْكُ الدَّوَاءِ فَأَضْمَرَ التَّرْكَ. وَالدَّوَاءُ: اللَّبَنُ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: الدِّوَاءُ وَالدَّوَاءُ والدُّوَاءُ, الْأَخِيرَةُ عَنِ الْهَجَرِيِّ ، مَا دَاوَيْتَهُ بِهِ ، مَمْدُودٌ. وَدُوِويَ الشَّيْءُ أَيْ عُولِجَ ، وَلَا يُدْغَمُ فَرْقًا بَيْنَ فُوعِلَ وَفُعِّلَ. وَالدِّوَاءُ: مَصْدَرُ دَاوَيْتُهُ دِوَا ءً مِثْلُ ضَارَبْتُهُ ضِرَابًا, وَقَوْلُ الْعَجَّاجِ؛بِفَاحِمٍ دُووِيَ حَتَّى اعْلَنْكَسَا وَبَشَرٍ مَعَ الْبَيَاضِ أَمْلَسَا؛إِنَّمَا أَرَادَ عُونِيَ بِالْأَدْهَانِ وَنَحْوِهَا مِنَ الْأَدْوِيَةِ حَتَّى أَثَّ وَكَثُرَ. وَفِي التَّهْذِيبِ: دُوِّيَ أَيْ عُولِجَ وَقِيَمَ عَلَيْهِ حَتَّى اعْلَنْكَسَ أَيْ رَكِبَ بَعْضُهُ بَعْضًا مِنْ كَثْرَتِهِ. وَيُرْوَى: دُوِويَ فُوعِلَ مِنَ الدَّوَاءِ ، وَمَنْ رَوَاهُ دُوِّيَ فَهُوَ عَلَى فُعِّلَ مِنْهُ. وَالد ِّوَاءُ ، مَمْدُودٌ: هُوَ الشِّفَاءُ. يُقَالُ: دَاوَيْتُهُ مُدَاوَاةً ، وَلَوْ قُلْتَ دِوَاءً كَانَ جَائِزًا. وَيُقَالُ: دُوِويَ فُلَانٌ يُدَاوِي ، فَيُظْهِرُ ا لْوَاوَيْنِ وَلَا يُدْغِمُ إِحْدَاهُمَا فِي الْأُخْرَى لِأَنَّ الْأُولَى هِيَ مَدَّةُ الْأَلِفِ الَّتِي فِي دَاوَاهُ ، فَكَرِهُوا أَنْ يُدْغِمُوا الْمَدَّةَ فِي الْوَاوِ فَيَلْتَبِسُ فُوعِلَ بِفُعِّلَ. الْجَوْهَرِيُّ: الدَّوَاءُ ، مَمْدُودٌ ، وَاحِدُ الْأَدْوِيَةِ ، وَالدِّوَاءُ ، بِالْكَسْرِ ، لُغَةٌ فِيهِ, وَهَذَا الْبَيْتُ يُنْشَدُ عَلَى هَذِهِ اللُّغَةِ؛يَقُولُونَ: مَخْمُورٌ وَهَذَا دِوَاؤُهُ عَلَيَّ إِذًا مَشْيٌ إِلَى الْبَيْتِ وَاجِبُ؛أَيْ قَالُوا إِنَّ الْجَلْدَ وَالتَّعْزِيزَ دَوَاؤُهُ ، قَالَ: وَعَلَيَّ حُجَّةٌ مَاشِيًا إِنْ كُنْتُ شَرِبْتُهَا. وَيُقَالُ: الدِّوَاءُ إِنَّمَا هُوَ مَصْدَرُ دَاوَيْتُهُ مُدَاوَاةً وَدِوَاءً. وَالدَّوَاءُ: الطَّعَامُ ، وَجَمْعُ الدَّاءِ أَدْوَاءٌ ، وَجَمْعُ الدَّوَاءِ أَدْوِيَةٌ ، وَجَمْعُ الدَّوَاةِ دُوِيٌّ. وَالد َّوَى: جَمْعُ دَوَاةٍ ، مَقْصُورٌ يُكْتَبُ بِالْيَاءِ ، وَالدَّوَى لِلدَّوَاءِ بِالْيَاءِ مَقْصُورٌ, وَأَنْشَدَ؛إِلَّا الْمُقِيمَ عَلَى الدَّوَى الْمُتَأَفِّنِ وَدَاوَيْتُ الْفَرَسَ: صَنَّعْتُهَا. وَالدَّوَى: تَصْنِيعُ الدَّابَّةِ وَتَسْمِينُهُ وَصَقْلُهُ بِسَقْيِ اللَّبَنِ وَالْمُوَاظَبَةِ عَلَى الْإِحْسَانِ إِلَيْهِ ، وَإِجْرَائِهِ مَعَ ذَلِكَ الْبَرْدَيْنِ قَدْرَ مَا يَسِيلُ عَرَقُهُ وَيَشْتَدُّ لَحْمُهُ وَيَذْهَبُ رَهَلُهُ. وَيُقَالُ: دَاوَى فُلَانٌ فَرَسَهُ دِوَاءً ، بِكَسْرِ الدَّالِ ، وَمُدَاوَاةً إِذَا سَمَّنَهُ وَعَلَفَهُ عَلْفًا نَاجِعًا فِيهِ, قَالَ الشَّاعِرُ؛وَدَاوَيْتُهَا حَتَّى شَتَتْ حَبَشِيَّةً كَأَنَّ عَلَيْهَا سُنْدُسًا وَسُدُوسَا ذو أهمية ، بشكل ملحوظ ، معنى



über-flut-en
فلت: أَفْلَتَنِي الشَّيْءُ ، وَتَفَلَّتَ مِنِّي ، وَانْفَلَتَ ، وَأَفْلَتَ فُلَانٌ فُلَانًا: خَلَّصَهُ. وَأَفْلَتَ الشَّيْءُ وَتَفَلَّتَ وَانْفَلَتَ ، بِمَعْنً ى, وَأَفْلَتَهُ غَيْرُهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: تَدَارَسُوا الْقُرْآنَ ، فَلَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الْإِبِلِ مِنْ عُقُلِهَا. التَّفَلُّتُ وَالْإِفْلَاتُ وَالِانْفِلَاتُ: التَّخَلُّصُ مِنَ الشَّيْءِ فَجْأَةً ، مِنْ غَيْرِ تَمَكُّثٍ, وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: أَنَّ عِفْرِيتًا مِنَ الْجِنِّ تَفَلَّتَ عَلَيَّ الْبَارِحَةَ أَيْ تَعَرَّضَ لِي فِي صَلَاتِي فَجْأَةً. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ رَجُلًا شَرِبَ خَمْرًا فَسَكِرَ ، فَانْطُلِقَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و َسَلَّمَ ، فَلَمَّا حَاذَى دَارَ الْعَبَّاسِ ، انْفَلَتَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَضَحِكَ ، وَقَالَ: أَفْعَلَهَا ؟ وَلَمْ يَأْمُرْ فِيهِ بِشَيْءٍ. وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: فَأَنَا آخُذُ بِحُجَزِكُمْ ، وَأَنْتُمْ تَفَلَّتُونَ مِنْ يَدِي أَيْ تَتَفَلَّتُونَ ، فَحَذَفَ إِحْدَى التَّاءَيْنِ تَخْفِيفًا.
وَالْفَلْتَةُ كُلُّ شَيْءٍ فُعِلَ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ ، وَإِنَّمَا بُودِرَ بِهَا خَوْفَ انْتِشَارِ الْأَ مْرِ,وَقِيلَ: لَيْلَةٌ فَلْتَةٌ ، هِيَ الَّتِي يَنْقُصُ بِهَا الشَّهْرُ وَيَتِمُّ ، فَرُبَّمَا رَأَى قَوْمٌ الْهِلَالَ وَلَمْ يُبْصِرْهُ آخَرُونَ ، فَيُغِيرُ هَؤُلَا ءِ عَلَى أُولَئِكَ ، وَهُمْ غَارُّونَ ، وَذَلِكَ فِي الشَّهْرِ, وَسُمِّيَتْ فَلْتَةً لِأَنَّهَا كَالشَّيْءِ الْمُنْفَلِتِ بَعْدَ وَثَاقٍ وَكُلُّ أَمْرٍ فُعِلَ عَلَى غَيْرِ تَلَبُّثٍ وَتَمَكُّثٍ ، فَقَدِ افْتُلِتَ وَالِاسْمُ الْفَلْتَةُ. وبالمؤلمنة فاض،غمر ، غرق سحق، قهر أربك


 Narkose
 نكز: نَكَزَتِ الْبِئْرُ تَنْكُزُ نَكْزًا وَنُكُوزًا وَهِيَ بِئْرٌ نَكِزٌ وَنَاكِزٌ وَنَكُوزٌ: قَلَّ مَاؤُهَا ، وَقِيلَ: فَنِيَ مَاؤُهَا وَفِيهِ لُغَةٌ أُخْرَى: نَكِزَتْ ، بِالْكَسْرِ ، تَنْكَزُ نَكَزًا وَنَكَّزَهَا هُوَ وَأَنْكَزَهَا: أَنْفَدَ مَاءَهَا وَأَنْكَزَهَا أَصْحَابُهَا ، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ؛عَلَى حِمْيَرِيَّاتٍ ، كَأَنَّ عُيُونَهَا ذِمَامُ الرَّكَايَا ، أَنْكَزَتْهَا الْمَوَاتِحُ؛وَجَاءَ مُنْكِزًا أَيْ فَارِغًا مِنْ قَوْلِهِمْ: نَكَزَتِ الْبِئْرُ ؛ عَنِ ثَعْلَبٍ. وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: مُنْكِزًا وَإِنْ لَمْ نَسْمَعْهُمْ ، قَالُوا: أَنْكَزَتِ الْبِئْرُ وَلَا أَنْكَزَ صَاحِبُهَا. وَنَكَزَ وَنَكِزَ الْبَحْرُ: نَقَصَ. وَفُلَانٌ بِمَنْكَزَةٍ مِنَ الْعَيْشِ أَيْ ضِيقٍ. وَالنَّكْزُ: الدَّفْعُ وَالضَّرْبُ ، نَكَزَهُ نَكْزًا أَيْ دَفَعَهُ وَضَرَبَهُ. وَالنَّكْزُ: طَعْنٌ بِطَرَفِ سِنَانِ الرُّمْحِ. وَالنَّكْ زُ: الطَّعْنُ وَالْغَرْزُ بِشَيْءٍ مُحَدَّدِ الطَّرَفِ ، وَقِيلَ: بِطَرَفِ شَيْءٍ حَدِيدٍ. وَنَكَزَتْهُ الْحَيَّةُ تَنْكُزُهُ نَكْزًا وَأَنْكَزَتْهُ: طَعَنَتْ هُ بِأَنْفِهَا ، وَخَصَّ بَعْضُهُمْ بِهِ الثُّعْبَانَ وَالدَّسَّاسَةَ. وَالنَّكَّازُ: ضَرْبٌ مِنَ الْحَيَّاتِ يَنْكُزُ بِأَنْفِهِ وَلَا يَعَضُّ بِفِيهِ وَلَا ي ُعْرَفُ رَأْسُهُ مِنْ ذَنَبِهِ لِدِقَّةِ رَأْسِهِ. أَبُو زَيْدٍ: النَّكْزُ مِنَ الْحَيَّةِ بِالْأَنْفِ ، وَالنَّكْزُ مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ سِوَى الْحَيَّةِ الْعَضُّ. قَالَ أَبُو الْجَرَّاحِ: يُقَالُ لِلدَّسَّاسَةِ مِنَ الْحَيَّاتِ وَحْدَهَا: نَكَزَتْهُ ، وَلَا يُقَالُ لِغَيْرِهَا. الْأَصْمَعِيُّ: نَكَزَتْهُ الْحَيَّةُ وَوَكَزَتْهُ وَنَشَطَتْهُ وَنَهَشَتْهُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. أَبُو زَيْدٍ: نَكَزَتْهُ الْحَيَّةُ أَيْ لَسَعَتْهُ بِأَنْفِهَا ، فَإِذَا عَضَّتْهُ الْحَيَّةُ بِأَنْيَابِهَا قِيلَ: نَشَطَتْهُ وبالمؤلمنة تخدير
 
 t-reue-n
روي: قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: فِي مُعْتَلِّ الْأَلِفِ: رُوَاوَةُ مَوْضِعٌ مِنْ قِبَلِ بِلَادِ بَنِي مُزَيْنَةَ ، قَالَ كُثَيِّرُ عَزَّةَ؛وَغَيَّرَ آيَاتٍ بِبُرْقِ رُوَاوَةٍ تَنَائِي اللَّيَالِي وَالْمَدَى الْمُتَطَاوِلُ؛وَقَالَ فِي مُعْتَلِّ الْيَاءِ: رَوِيَ مِنَ الْمَاءِ - بِالْكَسْرِ - وَمِنَ اللَّبَنِ يَرْوَى رَيًّا وَرِوًى أَيْضًا مِثْلُ رِضًا وَتَرَوَّى وَارْتَوَى كُلُّهُ ب ِمَعْنًى ، وَالِاسْمُ الرِّيُّ أَيْضًا ، وَقَدْ أَرْوَانِي. وَيُقَالُ لِلنَّاقَةِ الْغَزِيرَةِ: هِيَ تُرْوِي الصَّبِيَّ لِأَنَّهُ يَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ ، فَ أَرَادَ أَنَّ دِرَّتَهَا تَعْجَلُ قَبْلَ نَوْمِهِ. وَالرَّيَّانُ: ضِدُّ الْعَطْشَانِ ، وَرَجُلٌ رَيَّانُ وَامْرَأَةٌ رَيَّا مِنْ قَوْمٍ رِوَاءٍ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَأَمَّا رَيَّا الَّتِي يُظَنُّ بِهَا أَنَّهَا مِنْ أَسْمَاءِ النِّسَاءِ فَإِنَّهُ صِفَةٌ ، عَلَى نَحْوِ الْحَرْثِ وَالْعَبَّاسِ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا اللّ َامُ ، اتَّخَذُوا صِحَّةَ الْيَاءِ بَدَلًا مِنَ اللَّامِ ، وَلَوْ كَانَتْ عَلَى نَحْوِ زَيْدٍ مِنَ الْعَلَمِيَّةِ لَكَانَتْ رَوَّى مِنْ رَوِيتُ ، وَكَانَ أَصْلُه َا رَوْيًا ، فَقُلِبَتِ الْيَاءُ وَاوًا لِأَنَّ فَعْلَى إِذَا كَانَتِ اسْمًا وَأَلِفُهَا يَاءً قُلِبَتْ إِلَى الْوَاوِ كَتَقْوَى وَشَرْوَى ، وَإِنْ كَانَتْ صِفَة ً صَحَّتِ الْيَاءُ فِيهَا كَصَدْيَا وَخَزْيَا. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: هَذَا كَلَامُ سِيبَوَيْهِ وَزِدْتُهُ بَيَانًا. الْجَوْهَرِيُّ: الْمَرْأَةُ رَيَّا وَلَمْ تُبْدَلْ مِنَ الْيَاءِ وَاوٌ لِأَنَّهَا صِفَةٌ ، وَإِنَّمَا يُبْدِلُونَ الْيَاءَ فِي فَعْلَى إِذَا كَانَتِ اسْمًا ، وَالْيَاءُ مَوْضِع ُ اللَّامِ ، كَقَوْلِكَ شَرْوَى هَذَا الثَّوْبِ وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ شَرَيْتُ ، وَتَقْوَى وَإِنَّمَا هُوَ مِنَ التَّقِيَّةِ ، وَإِنْ كَانَتْ صِفَةً تَرَكُوهَا عَ لَى أَصْلِهَا قَالُوا امْرَأَةً خَزْيَا وَرَيَّا ، وَلَوْ كَانَتِ اسْمًا لَكَانَتْ رَوَّى لِأَنَّكَ كُنْتَ تُبْدِلُ الْأَلِفَ وَاوًا مَوْضِعَ اللَّامِ وَتَتْرُك ُ الْوَاوَ الَّتِي هِيَ عَيْنُ فَعْلَى عَلَى الْأَصْلِ ، وَقَوْلُ أَبِي النَّجْمِ؛وَاهًا لَرَيَّا ثُمَّ وَاهًا وَاهَا؛إِنَّمَا أَخْرَجَهُ عَلَى الصِّفَةِ. وَيُقَالُ: شَرِبْتُ شُرْبًا رَوِيًّا. ابْنُ سِيدَهْ: وَرَوِيَ النَّبْتُ وَتَرَوَّى تَنَعَّمَ. وَنَبْتٌ رَيَّانُ وَشَجَرٌ رِوَاءٌ ، قَالَ الْأَعْشَى؛طَرِيقٌ وَجَبَّارٌ رِوَاءٌ أُصُولُهُ عَلَيْهِ أَبَابِيلٌ مِنَ الطَّيْرِ تَنْعَبُ؛وَمَاءٌ رَوِيٌّ وَرِوًى وَرَوَاءٌ: كَثِيرٌ مُرْوٍ ، قَالَ؛تَبَشَّرِي بِالرِّفْهِ وَالْمَاءِ الرِّوَى وَفَرَجٍ مِنْكِ قَرِيبٍ قَدْ أَتَى؛وَقَالَ الْحُطَيْئَةُ؛أَرَى إِبِلِي بِجَوْفِ الْمَاءِ حَنَّتْ وَأَعْوَزَهَا بِهِ الْمَاءُ الرَّوَاءُ؛وَمَاءٌ رَوَاءٌ ، مَمْدُودٌ مَفْتُوحُ الرَّاءِ ، أَيْ: عَذْبٌ ، وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِشَاعِرٍ؛مَنْ يَكُ ذَا شَكٍّ فَهَذَا فَلْجُ مَاءٌ رَوَاءٌ وَطَرِيقٌ نَهْجُ؛وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ تَصِفُ أَبَاهَا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -: وَاجْتَهَرَ دُفُنَ الرَّوَاءِ ، وَهُوَ بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ الْمَاءُ الْكَثِيرُ ، وَقِيلَ: الْعَذْبُ الَّذِي فِيهِ لِلْوَارِدِينَ رِيٌّ. وَمَاءٌ رِوًى ، مَقْصُورٌ - بِالْكَسْرِ - إِذَا كَانَ يَصْدُرُ مَنْ يَرِدُهُ عَنْ غَيْرِ رِيٍّ ، قَالَ: وَلَا يَكُونُ هَذَا إِلَّا صِفَةً لِأَعْدَادِ الْمِيَاهِ الَّتِي تَنْزَحُ وَلَا يَنْقَطِعُ مَاؤُهَا ، وَقَالَ الزَّفْيَانُ السَّعْدِيُّ؛يَا إِبِلِي مَا ذَامَهُ فَتَأْبَيْهْ مَاءٌ رَوَاءٌ وَنَصِيٌّ حَوْلَيْهْ؛هَذَا مَقَامٌ لَكِ حَتَّى تِيبَيْهْ؛إِذَا كَسَرَتَ الرَّاءَ قَصَرْتَهُ وَكَتَبْتَهُ بِالْيَاءِ فَقُلْتَ: مَاءٌ رِوًى ، وَيُقَالُ: هُوَ الَّذِي فِيهِ لِلْوَارِدَةِ رِيٌّ ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: شَاهِدُهُ قَوْلُ الْعَجَّاجِ؛فَصَبِّحَا عَيْنًا رِوًى وَفَلْجَا؛وَقَالَ الْجُمَيْحُ بْنُ سُدَيْدٍ التَّغْلِبِيُّ؛مُسْحَنْفِرٌ يَهْدِي إِلَى مَاءٍ رِوَى طَامِي الْجِمَامِ لَمْ تَمَخَّجْهُ الدِّلَا؛الْمُسْحَنْفِرُ: الطَّرِيقُ الْوَاضِحُ ، وَالْمَاءُ الرِّوَى: الْكَثِيرُ ، وَالْجِمَامُ: جَمْعُ جَمَّةٍ أَيْ: هَذَا الطَّرِيقُ يَهْدِي إِلَى مَاءٍ كَثِيرٍ. وَر َوَّيْتُ رَأْسِي بِالدُّهْنِ وَرَوَّيْتُ الثَّرِيدَ بِالدَّسَمِ. ابْنُ سِيدَهْ: وَالرَّاوِيَةُ الْمَزَادَةُ فِيهَا الْمَاءُ ، وَيُسَمَّى الْبَعِيرُ رَاوِيَةً عَلَى تَسْمِيَةِ الشَّيْءِ بِاسْمِ غَيْرِهِ لِقُرْبِهِ مِنْهُ ، قَالَ لَبِيدٌ؛فَتَوَلَّوْا فَاتِرًا مَشْيُهُمْ كَرَوَايَا الطَّبْعِ هَمَّتْ بِالْوَحَلْ؛وَيُقَالُ لِلضَّعِيفِ الْوَادِعِ: مَا يَرُدُّ الرِّاوَيَةَ أَيْ: أَنَّهُ يَضْعُفُ عَنْ رَدِّهَا عَلَى ثِقَلِهَا لِمَا عَلَيْهَا مِنَ الْمَاءِ. وَالرَّاوِيَةُ: هُوَ الْبَعِيرُ أَوِ الْبَغْلُ أَوِ الْحِمَارُ الَّذِي يُسْتَقَى عَلَيْهِ الْمَاءُ ، وَالرَّجُلُ الْمُسْتَقِي أَيْضًا رَاوِيَةٌ. قَالَ: وَالْعَامَّةُ تُسَمِّي الْمَزَادَةَ رَاوِيَةً ، وَذَلِكَ جَائِزٌ عَلَى الِاسْتِعَارَةِ ، وَالْأَصْلُ الْأَوَّلُ ، قَالَ أَبُو النَّجْمِ؛تَمْشِي مِنَ الرِّدَّةِ مَشْيَ الْحُفَّلِ مَشْيَ الرَّوَايَا بِالْمَزَادِ الْأَثْقَلِ؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: شَاهِدُ الرَّاوِيَةِ الْبَعِيرُ قَوْلُ أَبِي طَالِبٍ؛وَيَنْهَضُ قَوْمٌ فِي الْحَدِيدِ إِلَيْكُمُ نُهُوضَ الرَّوَايَا تَحْتَ ذَاتِ الصَّلَاصِلِ؛فَالرَّوَايَا: جَمْعُ رَاوِيَةٍ لِلْبَعِيرِ: وَشَاهِدُ الرَّاوِيَةِ لِلْمَزَادَةِ قَوْلُ عَمْرِو بْنِ مِلْقَطٍ؛ذَاكَ سِنَانٌ مُحْلِبٌ نَصْرُهُ كَالْجَمَلِ الْأَوْطَفِ بِالرَّاوِيَهْ؛وَيُقَالُ: رَوَيْتُ عَلَى أَهْلِي أَرْوِي رَيَّةً. قَالَ: وَالْوِعَاءُ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ الْمَاءُ إِنَّمَا هِيَ الْمَزَادَةُ ، سُمِّيَتْ رَاوِيَةً لِمَكَان ِ الْبَعِيرِ الَّذِي يَحْمِلُهَا. وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: يُقَالُ رَوَيْتُ الْقَوْمَ أَرْوِيهُمْ إِذَا اسْتَقَيْتُ لَهُمْ. وَيُقَالُ: مِنْ أَيْنَ رَيَّتُكُمْ أَيْ: مِنْ أَيْنَ تَرْتَوُونَ الْمَاءَ ، وَقَالَ غَيْرُهُ ال رِّوَاءُ الْحَبْلُ الَّذِي يُرْوَى بِهِ عَلَى الرَّاوِيَةِ إِذَا عُكِمَتِ الْمُزَادَتَانِ. يُقَالُ: رَوَيْتُ عَلَى الرَّاوِيَةِ أَرْوِي رَيًّا فَأَنَا رَاوٍ إِ ذَا شَدَدْتَ عَلَيْهِمَا الرِّوَاءَ ، قَالَ: وَأَنْشَدَنِي أَعْرَابِيٌّ وَهُوَ يُعَاكِمُنِي؛رَيًّا تَمِيمِيًّا عَلَى الْمَزَايِدِ؛وَيُجْمَعُ الرِّوَاءُ أَرْوِيَةً ، وَيُقَالُ لَهُ الْمِرْوَى ، وَجَمْعُهُ مَرَاوٍ وَمَرَاوَى. وَرَجُلٌ رَوَّاءٌ إِذَا كَانَ الِاسْتِقَاءُ بِالرَّاوِيَةِ لَهُ ص ِنَاعَةً ، يُقَالُ: جَاءَ رَوَّاءُ الْقَوْمِ وفاء، اخلاص




Tr-auer
وري: الْوَرْيُ: قَيْحٌ يَكُونُ فِي الْجَوْفِ ، وَقِيلَ: الْوَرْيُ قَرْحٌ شَدِيدٌ ، يُقَاءُ مِنْهُ الْقَيْحُ وَالدَّمُ. وَحَكَى اللِّحْيَانِيُّ عَنِ الْعَرَبِ: مَا لَهُ وَرَّاهُ اللَّهُ ، أَيْ رَمَاهُ اللَّهُ بِذَلِكَ الدَّاءِ ، قَالَ: وَالْعَرَبُ تَقُولُ لِلْبَغِيضِ إِذَا سَعَلَ: وَرْيًا وَقُحَابًا ، وَ لِلْحَبِيبِ إِذَا عَطَسَ: رَعْيًا وَشَبَابًا. وَفِي الْحَدِيثِ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ: لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا حَتَّى يَرِيَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا, قَالَ الْأَصْمَعِيُّ قَوْلُهُ: حَتَّى يَرِيَهَ هُوَ مِنَ الْوَرْيِ عَلَى مِثَالِ الرَّمْيِ ، يُقَالُ مِنْهُ: رَجُلٌ مَوْرِيٌّ ، غَيْرُ مَهْمُوزٍ ، وَهُوَ أَنْ يَدْوَى جَوْفُهُ, وَأَن ْشَدَ؛قَالَتْ لَهُ وَرْيًا إِذَا تَنَحْنَحَا تَدْعُو عَلَيْهِ بِالْوَرْيِ. وَيُقَالُ: وَرَّى الْجُرْحُ سَائِرَهُ تَوْرِيَةً أَصَابَهُ الْوَرْيُ
وَمِثْلُهُ كَثِيرٌ. وَاسْتَوْرَيْتُ فُلَانًا رَأْيًا أَيْ طَلَبْتُ إِلَيْهِ أَنْ يَنْظُرَ فِي أَمْرِي فَيَسْتَخْرِجَ رَأ ْيًا أَمْضِي عَلَيْهِ. وَوَرَّيْتُ الْخَبَرَ: جَعَلْتُهُ وَرَائِي وَسَتَرْتُهُ, عَنْ كُرَاعٍ ، وَلَيْسَ مِنْ لَفْظِ وَرَاءَ, لِأَنَّ لَامَ وَرَاءَ هَمْزَةٌ. وَف ِي الْحَدِيثِ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا وَرَّى بِغَيْرِهِ أَيْ سَتَرَهُ وَكَنَّى عَنْهُ وَأَوْهَمَ أَنَّهُ يُرِيدُ غَيْرَهُ ، وَأَصْلُهُ مِنَ الْوَرَاءِ أَيْ أَلْقَى الْبَيَانَ وَرَاءَ ظَهْرِهِ. وَيُقَالُ: وَارَيْتُهُ وَوَرَّيْتُهُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: مَا وُورِيَ عَنْهُمَا, أَيْ سُتِرَ عَلَى فُوعِلَ ، وَقُرِئَ: وُرِّيَ عَنْهُمَا ، بِمَعْنَاهُ: وَوَرَّيْتُ الْخَبَرَ أُوَرِّيهِ تَوْرِيَةً إِذَا سَتَرْتَهُ وَأَظْهَرْتَ غَيْرَهُ ، كَأَ نَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْ وَرَاءِ الْإِنْسَانِ لِأَنَّهُ إِذَا قَالَ وَرَّيْتُهُ فَكَأَنَّهُ يَجْعَلُهُ وَرَاءَهُ حَيْثُ لَا يَظْهَرُ. وَالْوَرِيُّ: الضَّيْفُ. وَفُ لَانٌ وَرِيُّ فُلَانٍ أَيْ جَارُهُ الَّذِي تُوَارِيهِ بُيُوتُهُ وَتَسْتُرُهُ, قَالَ الْأَعْشَى؛وَتَشُدُّ عَقْدَ وَرِيِّنَا عَقْدَ الْحِبَجْرِ عَلَى الْغِفَارَهْ؛قَالَ: سُمِّيَ وَرِيًّا, لِأَنَّ بَيْتَهُ يُوَارِيهِ. وَوَرَّيْتُ عَنْهُ: أَرَدْتُهُ وَأَظْهَرْتُ غَيْرَهُ ، وَأَرَّيْتُ لُغَةٌ ، وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي مَوْضِعِ هِ. وَالتَّوْرِيَةُ: السَّتْرُ. وَالتَّرِيَّةُ: اسْمُ مَا تَرَاهُ الْحَائِضُ عِنْدَ الِاغْتِسَالِ ، وَهُوَ الشَّيْءُ الْخَفِيُّ الْيَسِيرُ ، وَهُوَ أَقَلُّ مِن َ الصُّفْرَةِ وَالْكُدْرَةِ ، وَهُوَ عِنْدَ أَبِي عَلِيٍّ فَعِيلَةٌ مِنْ هَذَا, لِأَنَّهَا كَأَنَّ الْحَيْضَ وَارَى بِهَا عَنْ مَنْظَرِهِ الْعَيْنَ ، قَالَ: وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنْ وَرَى الزَّنْدُ إِذَا أَخْرَجَ الن َّارَ ، كَأَنَّ الطُّهْرَ أَخْرَجَهَا وَأَظْهَرَهَا بَعْدَمَا كَانَ أَخْفَاهَا الْحَيْضُ. وَوَرَّى عَنْهُ بَصَرَهُ وَدَفَعَ عَنْهُ ووَارَاهُ التُّرَابَ : دَفَنَهُ وبالمؤلمنة حزن، حداد، ازعاج


traurig
ورى وبالمؤلمنة كآبة