فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل


حين يناط بذاته عيناً في شخصية الخائن :سعد البزاز والضراط من أستٍ واسعةٍ
 

19149360_112293352713263_2022155699922022532_n

على شاكلته: سعد البزاز الـ"كوجه ـ القواد

 

 
ذو الجنون ناجي الحازب آل فتله

قال نبينا صلى الله عليه وسلم:ألمؤمنُ يُطبَعُ على كل خُلُقٍ إلا الخيانة والكَذِب

مايــبدو للوهلة الأولى ذهاباً بعيداً عن اللياقة في صياغة هذا العنوان هو في جوهر الحال ألأقرب للواقع في توصيف مايـمكن استقطابه من العناصر المحركة لهذه الشخصية وهي عناصــر ليست بالضرورة مكونة لها لأننا نعتقد ان المكون سلبياً كان أم إيجابياً يجعل من الشخـصية ذات مضمون وهي عبره تحقق ذاتها بالكيفية المختارة من لدنها وبهذا القياس يكون بمقدور المرء مواجهة شخصية بهذا المعنى وبحده تستحق الأهتمام وتستدعيه خاصاً اذا كان الأمر يتعلق بتحليلها وتفسير علاقاتها والمتدامج من أعطافها كوجود متميز.والعنوان مســـتوحى من المثل العربي القائــل:( يضرط من أستٍ واسعةٍ) وتضمنه مجمع الأمثال (1) فأنه ليس بغريب على تعاطياتنا نحن معشر العرب غير أن ضـــربه للصّلِفِ كــما استثبته صاحبه الميداني ينبغي أن لايكون سبباً لتغليل المخيلة أو مراقبتها وسيرى كل متلق بنهاية المطاف ماستلقي بـه هي دفعة واحدة أو مشلشلاً.وهي ستتساتـل ستجد نفسها حيال شخصية مُخَلِطة ولكنها مع ذلك ستبقى هي نفسها حيث سنعمل جاهديـن التعامــل معها حيث هي موجودة وحيث لاتستطيع إلا أن تكون هي وهي قد تكون أحمد الجلبي أو تحسين المعلا ربما آياد علاوي والسامرائي أو كلهـم مجتمعين أو تباعاً وهي بذلك ستناط بذاتها عيناً في شخصية الخائن.فسعد البزاز لم يكن مجهولاً قبل مغادرته العراق غير انه لم يكن معروفاً كما كان يتمنى كمبدع وكان يعرف جيداً ان وظـيفته كرئيس تحرير لجريدة الجمهورية لم يكن من صنع يديه هو كبقية الوظائف التي تـسنم وربما أن فشله كمبدع جعله يكتشف في نفسه مـبكراً موهبة التسلق طحلبياً وفي مجتمع مثل مجتمعنا يكفيك أن تكون ابن أخت لشخــص ذي جاه حتـــى تجد نفسك مقذوفاً فجأة في الأعالي هابطاً دون علمك وأحياناً دون إرادتك ولقد استطاع سعد استخدام هذا الشرط على أحسن مايرام ولم يترك علاقة دون تحريكها بهذا ألأتجاه ليتركها تحركه كما تشاء غير انه بمجرد شعوره غريزياً بأن ثمة مايبرر التدخـل مايلبث وأن يفعل ذلك موظفاً المكتسب من العلاقات السابقة لصــناعة علاقات جديدة همه الأكبر من وراءها خلاصه الذاتي الذي نعيشه ألآن بهيئة تـثير الأســتغراب ولدى أمثاله الغيرة ولابد الأعجاب عند المقربين اليه وهم لايعدون على ألأصابع وهي في واقع الحال لاتستدعيه فالوصولي وهو النموذج ألأكثر سفالةً في جميع المجـتمعات البشرية لم يكن بوسعه سوى ماتمليه عليه مصلحته الشخصية وهي المواصفات المنطبقة عليه عالمياً ولايمكن حصرها في هذا المجتمع أو سواه واذا اختلفت تطبيقاتها من واحد الى آخر ومن وضع اجتماعي الى غيره تبقى تقاسيمها مشتركة وكما هو معروف أن سعداً لم يكن الوحيد من "المسثقفين العراقيين" الذين لعبوا أدوراً مهماً في صناعة الأعلام في العراق على مــدى سنوات طويلة وأداروا ظهورهم اليه حين أصابه العوز والحـاجة حاتم الصكر الذي استخدم هو الآخر ماضيه استخداماً وصولياً كرئيس تحرير مجلة الأقـلام وبعد بحث هنا وهناك وجد نفسه بعيداً عن مشــاركة أبناء جلدته شظف العيش ومرارته وهو سواء أن التقى زميله على العلاق الذي كان رئيساً لتحرير ذات المجلة في فترة ما شخصياً أو لم يلتقيه حيث جمعهما نفس الخيار اتفقا على الأكـتفاء بالحلول السهلة والجاهزة وهي حلول غالباً مايلجأ اليها "المستثقفون العرب" بمجرد إشــتداد ضروب الأحداث وتأزمها:أنهم غالباً مايقفون مع من يغذيهم ولايجدون أي حرج في ذلك ولديهم مايـكفي من الذرائع لتبرير هذا السلوك وهما اذا اكتفيا بما توصلا اليه وظيفياً فأن آخرين وجدوا انفسهم منصهرين بوعي ودون وعي في مشاريع مضادة للعراق بفعل التباس الأحـداث والقوى مقابل غياب الوعي الحاد في تفرس عناصرها الفعلية والفاعلة في صناعة السياسة للخلوص الى موقف مميز إننا نجلوه مُمَيزاً بين الآني والتأريخي ان ألأسف سوف لن يجــدينا نفعاً اذا وضعنا الشك جانباً مستيقنين من اننا حيال تحاتات مخيفة لاتشمل هذا الطرف أو الآخر أو هذا الفرد أو سواه حسبُ وإنما جميع القوى بسريرتها وعلانـينتها نحن إذا ماتنمذجنا سعد البزاز في إتونها فأنه مع كل مالحق بالمنظومات القيمية من إنتهاك وضياع سيكون انـتاجها ألأكـثر إبتذالاً والسبب لايعود لخروجه من العراق مجرداً من سياقاته ولا حتى لأختلافه مع الفاشية البعثية التي انتجته فكثيرون كانوا قد خـــرجوا وبفترات مختلفة بما فيهم كاتب المقال وليس أقل عدداً هم الذين يحاجونها أو يختلفون معها في محيطها أو خــارجه أنا أضع نفسي في أعطافهم (ومعاذه باريـنا من المناصبينها العداء ضمن المشروع ألأمريكي ) ولابـــد من الذهاب في هذا السياق مستثبتين أرض الله الواسعة ولكل خياره وأمكانياته فـي أرجاءها غير أن المشكل العويص الذي لم يفهم البعض خفاياه أن الخـــيار الذاتي يجب أن لا يكون سبيلاً لتخريب الآخرين والمشكل ألأعوص ماأشرَرَ وطناً برمته:العراق وهو بـــكينونته هذه ماضياً وحاضراً ومستقبلاً يـهمنا هنا بالقدر الذي يشغل بالنا هناك :والمشترط بالضرورة هو محاولة دفع الأذى عنه وهانحن فاعلونها بذات سعد البزاز نفسه وهو يقرر عدم الرجوع للعراق مخالفاً طلب وزير الثقافة والأعـلام السابق بذلك وقراره هذا لم يتخذ إلا بعد أن استيقن تـماماً مـما سيؤول إليه وضعه في ومــع ألأردن الذي كان في أوج حماسه ونشاطه ضـد العراق وإن لم يعلنه على الملأ إلا انه لم يـكن خافياً على ذوي الخبرات في شؤون الأحداث ويبدو انه بـعد عودته من اليمن بخفي حنين كان قد وجد عنده ماكــان يعمل من أجله ومالم يحصل عليه في الأمصار التي زارها قبله.وكما اثبتت صروف ألأيـام أن ماأبرمه مع دوائر الملك الجزار حسين أبعد بكثير من علاقة عادية وليس أقل من بيع نفسه كاملةً.وإذا كان الملك الجزار حسين نفسه مخــبراً عادياً للدولة المفتعله إسرائيل وهذا معروف قبل أن يكشف ذلك أحد أهم مسئـوليها فأن دوائره لابد أن تتواصل عبره ضمن هذا الشرط بهذه الدولة السرطانية أوعلى الأقل بالأتفاقيات المبرمة معها من قبله وفي كلا الحـالين سيكون التعامل مع دوائره بمثابة التعامل مع عدو يحتمل هذه الصفة حتى على المستوى البعيد جداً والأبعد منه ثم الأكثر بعداً والــى الأبد بناء على حقيقة موضوعية تكستب سيرورتها تواترياً حسب سيرورة هذه الدولة الفاشية وجبلاتها القائمة على العدوان ضد معشر العرب والتي بدونها لايمكن أن تقوم لها قائمة ليتمخض عن التساوق مالايمكن وبأي حال من الأحـوال استساغة أو قبول أي شكل من أشكال التواطؤ مع هذا العدو بشكل مباشر أو عبر وسيطة أُخـــرى ومادمنا مقتنعين بأن الساقط في الحضيض يجد نفسه بمرور الأيام هو الحضيض نفسه فأننا حين نقرأ المقدمة التي كتبته جريدة "ألزمان"المترأس هو تحريرها لكتاب المجرم "ايهود باراك "تزكم إنوفنا راتحة جيفته شخصياً لأنها لاتبدو وكأنها مفبركة من قبل كاتب صهيوني وانما هي كذلك حيث نرى باراك اليهودي قادمـاً من ليتوانيا ليصبح ثاني رجل في دولة اسرائيل.كيف؟ وبناء علــى شئ ؟ وعلى حساب من ؟ وإذا كـان باراك نفسه بحسب عنوان الحلقة ألأولى قد جاء فلسطين ليواجه مصيره فيها؟ فأية فلسطين هذه؟ وأين تقع ؟ ومن هم الفلسطينيون؟ ...هذه ليست اسئلة حسب انها وقائع تجلو نفسها عبر مفردات يستدل بها ولابد أن تؤخذ على محمل الجد.والمقدمة تــقصيها بعيداً بعيداً فلأن ثمة طموح يبدو حاداً لدى الجــريدة والجريدة هي ليست جريدة بهذا المعنى للأمساك (بالمجد من الناصية الصهيونية) هذه المرة علانية وهذا مايجعلها تتهافت سَــرعةً على هذا النحـو في أحضان دولة الأحتلال عبر واحد من أكثر قيادتها حقداً على معشر العرب والمسلمين ولو لم يكن بهذه الخلقة فمالذي إستحفزه لركوب كل تـلك المخاطر لأرتـكاب جروم قتل "القيادات الفلسطينية"اذا لم يكن مكتلاً بفعل الحقد عليهم وهل يجوز عزل الثناء الحسن له من لدن مجرم الحرب رابين :( أن الـدولة والشعب مدينان لخدماتك) عن جبلاتها الأجرامية تتوزعها الحروب والغزوات والحروب الأخرى هذه التي تتلبس "السلام" دروعاً والتي يشارك في تصعيد دخانها اسوداً لزجاً وظلامياً جــريدة " الزمان" بألقاء كتال ضغينتها ثقيلاً علـى العراق وبأشكال مختلفة على هيئة لقطات سريعة مراً ومراً كأخــبار أو مقالات وأحياناً كمداخلات ثقافية هي كلها مفبركة وفيها بصمات من لاينبغي ترك بصماته خلفه.حيث نقرأ على الصفحة ألأخـــيرة العدد 113ألأثنين 1998-8-31: ( رسالة مثيرة لسجين عراقي في إسرائيل ـ أبو سعيد : أطالب بنفقات زواجي وبيت ورتبة.... وقال السجين العراقي منير سعيد الذي يقضي حكماً في أحد سجون إســرائيل بتهمة التجسس لصالح المخابرات العراقية منذ 1989 بتهمة التجسس لصالح المخابرات العراقية في رسالة نشرتها صحيفة "شيحان" ألأسبوعية ألأردنية كان قد وجهها إلى الرئيس العراقي ومـــجلس قيادة الثورة (لقد وهبت نفسي لخدمة عراق العروبة طيلة واحد وعشرين عاماً وذلك على هدى تعليماتكم ودعم صدام حسين شخصياً عبر رسائله التي وجــهت لي بواسطة السفارة العراقية في كوينزغيت مقابل الهايد بارك وبناء على قناعاتي الراسخة اننا كعرب لن نطال عنان السماء إلا إذا دمرت الترسانة النووية ألأسرائيلية).وكما يبدو أن سعداً لم يجشم نفسه عناء قراءة هذه الرسالة ليهتدي بنفسه الى كونها مفبركة من قبل إعرابي يجهل العلاقات اللغوية والنفســانية للتلفيق المعاصرة ولايزال يتصرف على النحو الذي كان يتصرف وفقه الضباط ألأنــجليز في الخمسينيات بعيداً عن العلائق المنطقية في بناء الحدث. فمتى إعـتقل هذا المتَوهَم؟وكــيف؟ وأين؟ وقبل ذلك كله هل كان هو ناشطاً في أرض فلسطين المحتلة أم في انجلترا؟ اذا كـان في ألأخيرة فهل أُختطف من قبل الموساد وكيف وصل لللأولى؟ وهاهي أبعاد مهماتـه؟ وثمة أسئلة تدفع أخرى لتتواصل جميعها بهزال النص حد الغباء بحيث يستخلص ألمرء اذا كان هذاالشخص موجـــوداً بالفعل انه لايصلح لوظيفة شرطي مرور فكيف والحال أن يكون جاسوساً (لتدمير الترسانة النـــووية ألأسرائيلية) ولأننا على يقين تام انه ليس موجوداً فأن كاتب هذا النص الفعلي لايصلح إلا أن يكون فَراشاً.ولأن سعداً البزاز قــد نشره دونما تمحيص فأنه هو الآخر يكشف عن عطب ليس بالصغير في إدائه الوظيفي ومن قبيل الأشفاق الذي نريده بـــنفسجياً ماعليه إلا مراجعة المفردات المستخدمة في عملية الفبركة ليخلص الى أن كاتبها أقحـم على النص مفردات استخداماتها إردنية صرفة ثم من أين جئتمونا بـهذا ألخبيصَ (دعم صـــدام حسين شخصياً عبـــر رسائل) له "توب سبيون".ومرة أُخرى يغلب الجانب الفَشِل في تضاعيف الشخصية الدونية لسعد البزاز على ألأقل خيبةً:القابل بالأنتهاك فنمام وظيــفي مثله كان ينبغي أن لايفوته شواشاً فقيعاً ومكشوفاً للملأ كهذا على ألأقل لتمرير قَتَاتــه دون شبهات وهو أي سعد متداخلاً بمحرريه لم يدقَ أمره فأضلَ وفي أغلب الظن لأنه يستدل بالمستخدمينه وهم رهط من العميان أو فاقدي البصيرة وأحياناً المصابين بالعته وكل هؤلاء بما فيهم سادتـهم الممولين الأساسـيين ذاقوا حنضل فشلهم بوضع نهاية لصدام حسين ـ النفاس المشتركين هم جميعاً بحمل أعراضه : حـُميَّة الكذب حيث نجدهم جميعاً كل على طريقته الخاصة وبأداءات مسرحية مهسترة يعملون على ألأجهاز عليه في الوهم ولكنهم مايلبثوا بعد انتــــهاءهم من طقوسهم وأن يبصرونه معا فبالأمر الذي يزيد من تبرمهم وحـنقهم الشديدين.وبدلا من التريث قليلاً والخفض من الروع نراهم عائـدين لذات اللعبة ليجـــربوا حظهم مراً آخر على طريقة أُخرى وإذا بها المتبعة من لدن الصحف ألأمريكية فنراهم يتجرمونه أو يتكذَّبوا عليه وإذا بـدت هذه السلوكيات وكأنها تتوجه لصدام حسين منفرداً فأنها في المتفاعل من أهدافها تستهدف عبره محيطه ألأشمل العراقيين بقضهم وقضيضهم وأبعد من ذلك العرب على بكرة أبيهم ثم المسلمين وكلهم فرادى ومجتمعين بمثابة أنصابٍ لصورة العدو.وإذ تتوجه لصدام حسين فأنها تريد النيل منه كــــفرد بالطبع ولكنه ليس مجرداً من نفسه ـ مضمونه السياسي بأعتــبارها عاملاً موضوعياً حاسماً ضدهم والتركيز عليه عدوانياً من قبل صانعي ألأستراتــــيجية ألأمبريالية ألأمريكية وبشتى السبل يدخل في مضمار العمل على تعطيل فعالية هذا العامل بغية إزالته لتوفير فرص أفضل لأستـــقرار مشاريعها عربياً ودولياً.أن الدوائر ألأمريكية على إختلاف تلاوينها السياسية وبحكم عجـرفتها العنصـرية وخُيلاءها وتباهيها بنفسها نرجسياً لاتقبل أي شكل من أشكال التعايش مع قائد سياسي لايــخضع لأرادتها خضوعاً تاماً والحال سيكون أكثر تجريحاً لمشاعرها اذا كـان الأمر يتعلق بتهورات صدام حسين التي ذهبت أبعد بـكثير مما تتوقعه هي نفسها وتحتمله مخيلتها وما يجــعلها في غاية السعادة لتوفرها على شخصيات هزيلة وتافهة مثل اللاملك فهد بن عبدالعزيز وياسـر عرفات واللاملك حسين لأسخدامهم كأمعات لخلق توازانات نفسانية في نفسهاولنفسها للتعبير عن أملها بتحقيق ماتعمل على تحقيقه مستقبلاً :احتلال العراق وستحققه

منتصف تموز 2000
                  

شاهدوا هذا الديوث على حقيقته ومدى علاقته بالصهيوصليبية السعودية وعبرها بالدولة المفتعلة المسماة إسرائيل

https://www.youtube.com/watch?v=AnPF0hOx0Yc

https://www.youtube.com/watch?v=czq9Cc9lF-s