فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل


أوديسة انهيار الأحتلالات الصهيوصليبيات والمجرم القذافي

ArmyUsaaa10373thirdpower

 





 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :المؤمن كيس فطن لايلدغ من جحر مرتين
وقال أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه: لا حكيم إلا ذو تجربة
 

وقالنا الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله :
هذا ماأراده الأمريكيون " موجهاً كلامه إلى قائد عملية السطو المسلح المشئومة المسماة بالتحري في 12 حزيران 2005 التي قام بها "البوليس الجنائي الألماني" على بيته وكان الجواب على سؤاله " وهل نحن خاضعون لهم؟" قاطعاً: بلى على وجه اليقين



وبما ان العيان هو منابع الأستدلال لأستنباط الحقائق ومباشرتها بوصفها وجوداً موضوعياً ليس رهناً إلا بنفسه فأن أهل العلم لايقرون بفرطه إلا بما يشترطه هو في ادراكها والأخذ بها وفيما يتعلق بكيفية التعامل مع تجربة " القوى الجهادية " فبأعتماده بعيداً عن القوامع "الغوانتاناموية" و"الأبي غريبية" و"الغوبلزية – الراندية"

 

اللهم ربنا اجعل صبرنا في وحشتنا متيناً متيناً وتوحشنا في مفازاتها عنيداً عنيدا أما بعد فأن جيوشاً مهزومة كالجيوش الصهيوصليبية في أفغانستان والعراق لايمكن ان تستحيل في ليبيا بليلة وضحاها إلى شئ آخر غيرها بالصفة الموصوفة بها وهي نفسها الجيوش التي عملت بالمسلمين فيهما تقتيلاً وتقتيلاً وتقتيلاً وبهما تدميراً وتدميراً وتدميراً لايمكن ان تستحيل بليلة وضحاها إلى منقذة لهم في ليبيا من سطوة مجرمٍ مثلها ومن منتوجاتها الحقيرة جداً ولم يك في أي يوم من الأيام غيره القذافي نفسه الذي قتلت قواته الخاصة بأمره الشخصي يوم 29 حزيران 1996 في سجن "أبو سليم" 1200 سجيناً 1200 مسلماً دفعةً واحدة بأستخدام القنابل اليدوية والكلاشنكوفات والرشاشات الأوتاماتيكية والغدارات وأسلحة أخرى وحينها في مجراها الدموي لم تفعل حيالها الجيوش المذكورة ومعها جيوش العالم كله بما فيها جيوش شيعتها العرب عملاؤها العرب هؤلاء الأنذال غير المواظبة على احكام الحصار على وطننا العراق من كل حدب وصوب واشتراط تذبيحنا نحن المسلمين تحت وطأته تجويعاً واسقاماً واصبارا وتيبيساً ولايخفي على أحد ان أعداد قتلانا تحت وطأته وصلت إلى المليون ونصف المليون وصلت وتواصلت بقتلانا في ملجأ العامرية ببغدادَ وفي مدن شتى وهي الأخرى تواصلت بقتلانا في أفغانستان ووزيرتان تقصيفاً وتقصيفا ولاتزال منذ ذلك الحين هنا وهناك تتزايد بأضطراد قتلانا ياقتلانا قتلانا في جزيرة العرب وضمنها اليمن الحزين وقتلانا في أفغانستان والعراق وبلاد الشام وباكستان وفلسطين والفليبين والصومال قتلانا وتا هي أوديستها تصطنع لها فجراً سرعان مااستثبتناه ديجوراً هو كل هذا الأظلام الذي تعمل عبريتها وجريرتها وشرقيتها وبعداديتها وسومريتها على نشره كما لو كان هو لألاء الشمس أو انه صحوتها على حين غرةٍ:كل هذا التحبب إلى المسلمين في ليبيا حقداً عليهم بحلهم وترحالهم ولايحتاج المرء لأن يكون "مفتحاً في اللبن" لكي يتقصى علاقاتها الراندية البهلوانية كهذه التي امتطت "الثورة " امتطتها وسرقتها بيبليكريليشينياً عبر أدواتها المذكورة سرقتها بتسليط الأضواء على واجهاتها بعد تزويقها بدهانها حيث بدت وكأنها هي مفجرتها وهي قائدتها وانها انها في حقيقة الحال بحكم شواشها لايمكن إلا ان تكون مشوشتها وعلى نحو أشمل وأدق ان تكون هي ثورتها المضادة وبأحتضانها رسمياً من قبل مجلسها العسكري الطنطاوي الصهيوصليبي وتدخله لحمايتها بتسهيل هجوم البلطجية عليها لم يك بوسع "الأخوان المفلسين" من بين الأكثرها انتهازية وبهذه الكيفية انحطاطاً غير التطلع على لسان قائدهم "محمد مرسي" :( إلى تحقيق دولة مدنية وديمقراطية تقوم على مبادئ الحرية والعدل-1-) وسرعان ماوجدوا أنفسهم سريعاً على طريقها ينتظرون :( في هذه المرحلة الأنتقالية التي يقودها الجيش تغيير بعض القوانين -2-) لكي يتحولوا بفضل ذلك وحسبه: (إلى حزب سياسي -3-) ستشترطه الديمقراطية الصهيوصليبية وفياً لأتفاقية "كمب ديفيد"المشئومة ضمن الأتفاقيات التي أبرمت حسب الـ "يقين-4-" الذي استقطب جوابه حاسماً على سؤال : ( مااذا سيتم الألتزام بها في مرحلة مابعد مبارك؟ ) والألتزام بها هو عين ابرامها ولا محيد له عن ذلك ولا محيص وسيجد بلزومه نفسه تلقائياً في "خندق واحد" مع البرادعي: (الفكرة القائلة بأنه في حال أصبحت مصر ديمقراطية فهي ستصبح معادية للولايات المتحدة ومعادية لإسرائيل هي فكرة واهية -5-) يشاركه فيها كثيرون على شاكلة نجيب ساويرس:( مصر لاتحتمل رئيساً يُعّرض السلام مع اسرائيل للخطر-6-) وسيتصرف طبقاً لذلك وطبقاً له ستصبح مصر بالنسبة لمحمد مرسي :( أكثرأهمية على المستوى العالمي عندما ستجري انتخابات حرة وديمقراطية حينها سيصبح البرلمان التعبير الحقيقي لأرادة الشعب -7-) ليوكل الى الصهيوصليبية ربطها بها شعبياً وبهذه الكيفية ستتوفر على شروط أفضل بكثير لتكريس هيمنتها فيها وعليها وهي بالنسبة لنا أخطر بكثير من تلك التي أنتجتها "اتفاقية كمب ديفيد"ـ تحرير سيناء شكلياً واحتلال مصر بقضها وقضيضها سياسياً واقتصادياً ـ ومنذ ابرامها 1979حتى سقوط اللامبارك الذي لم يقيض له تسنم الحكم والبقاء على دفته كل هذه الأعوام الطوال العجاف المريرات دونها والأصح دون انصهار دولته كلها وضمنها هو في بوتقتها بحيث أصبح تنفيذها من قبلها بالنسبة لها بمثابة تحقيق للذات ولأنها لم تك مرهونة به كما لم تك مرهونة بأنور السادات ستبقى هي قائمة بهذه الماهية وستتحكم بخليفته وليس هو بها وسيكون بهذه الهيئة طنطاوياً وبغيرها طنطاوياً وإن كان اخوانوياً أو فيس بوكياً ولابد ان يكون بنهاية المطاف فاسداً ولصاً وسجاناً وجلاداً وأخيراً وليس آخراً بلطجياً وبلطجياً وبلطجياً وبدون ذلك سوف لن يجديه كونه:( من الأوائل الذين أدانوا ضربات 11 أيلول 2001 في نيويورك-8-) نفعاً وبدونه سيذهب اعتقال الشيخ المجاهد "أبي الوليد المقدسي" الذي قدمه فرعه في غزة كعربون لأثبات معاداته للأرهاب أدراج الرياح وسوف لن يتم تأهيله كفروعه في أفغانستان والعراق والصومال من قبل الصهيوصليبية لمهمات قذرة كهذه عبر تسنم " الحكم" أو "المساهمة فيه" وحتى " المشاركة في معارضتة البرلمانية"بأمرها والقذافي يستدل بنفسه مجرماً وعليه مجرماً سوف لاتنطلي علينا حيل الحكومة الألمانية الميركيلية البليدة التي اختلبت عدم مشاركتها في "الحرب الصهيوصليبية"على ليبيا بأمتناعها عن التصويت على قرار "مجلس الأمن" في دار الحرب – هيئة الأمم المتحدة رقم 1973 الأجرامي وحري بـ"حزب اليساريين" ان يسحب تصْفِيقُه لوزير خارجيتها "جيدو فيسترفيله"احتفاءً بأدعاءه رفض:( المشاركة في تطبيق جزء خطير يتضمنه هذا القرار ألا وهو التدخل العسكري-9-) بعد ان قررت هي نفسها غزو أفغانستان بـ 300 "جندي" اضافي للعمل ضمن الطواقم الأجرامية لطائرات الاستطلاع المبكر "اواكس" تكريساً لـحرب يخوضها جيشها مهزوماً كبقية الجيوش الناتوية وضمنها حتى التخاع حربٌ الحرب التقصيفية في ليبيا وضدها هي امتدادها التوسعيّ الفاشي ولايمكن إلا ان تكونه وبهذه الكيفية وبما تشترطه آلة المنطق من علاقات جدلية انها مشتركة فيها ومؤججة ضرامها بوسائط ثعلبية وهي بحكم خضوعها الدونيّ التام للأدارة الأمريكية لاتستطيع إلا ان تفعل ذلك ولأنها كذلك كيف سيمكنها مجافاتها على هذا النحو الفاقع:انها بقياسنا لم تمتنع عن التصويت إلا بأمر منها وضمن مخطط يعمل ضمن مايعمل عليه ومن أجله تكريس المجرم القذافي - ولو بشكل مؤقت ـ هزيلاً في اتون صراعٍ خاماته وعلاقاته الحسية تشير إلى امكانية تعَّضله واتساع نطاقه وستستعمل هي فيه "مجلسها الأرتزاقي" أداة لأبتزازه وتحجيمه بالكيفيات التي تمكنها من استخدامه وإياه معاً ضد "القوى الجهادية" التي فجرت الثورة أصلاً للحؤول دون انقضاضها هي نفسها عليه وقبل ذلك دفع الأصطفافات الجماهيرية بعيداً عنها وبأتجاه يشتتها وعضوية ألمانيا في الحلف الأطلسي وحدها كفيلة بوضع الأمور في هذا النصاب وذا أحد دبلوماسيها في برلين يؤكد بنفسه على ذلك بعد موافقتها في اجتماع "مجلس الحلف الصهيوصليبي المذكور"على تطبيق قرار حضر الطيران:( سنقوم نحن الألمان كجميع أعضاءه بما يقتضيه التدخل العسكري من ضرورات وسنشارك تلقائياً بتمويله مالياً -10-) مرتسمةً بذلك تقليداً دشنته الهيلموت كولية عام 1991 بتقديم 18 مليار دولار للدوائر الصهيوصليبية الأمريكية لتموين حربها التقصيفية ضد العراق وحولته الشرودرية نشباً قدمته إليها على هيئة معلومات استخبارية لحربها عام 2003 ضده وفي هذا المجرى مالذي سيمنع الميركيلية التي دعمت الأحتلال الفاشي في العراق وايدت حكوماته "الفيشية" الشيعية المافيوية ودربت شرطته الجوستابوية وضيّقت بوسائط ستازية على مناهضيه وغير ذلك من الأعمال الأستبدادية ضد الأسلام والمسلمين مالذي سيمنعها إذا كان جيشها لايزال يحتل أفغانستان جيشها الذي كان قد استصرخ في أيلول 2009 قوات الأحتلال الصهيوصليبي الأمريكي الجوية طالباً منها قصف صهريجين اثنين محملين بالبنزين طلب مذعوراً منها قصفهما وقصفتهما هناك في قندوز حيث قتل أكثر من 142 مسلماً معظمهم من الأطفال دفعةً واحدة مالذي سيمنعها من ارتكاب مثل هذه الجرائم ويقيناً انها ارتكبتها ارتكبتها عن طيب خاطر وهو نفسه جيشها الذي وقع تحت وطأة "فوبياه" خوفاً من الطالبان مرةً أخرى أثناء قيامه بدورية في 9 آذار 2011 في منطقة دورمان وأخذ يطلق النار عشوائياً فقتل أمرأة وأصاب أخرى بجراح جيشها هو هذا وليس بحوزتها غيره وجيش كهذا لايستطيع إلا ان يكون ككل الجيوش الناتوية هزيلاً وهزيلاً وغير قابل مثلها جميعاً سوى للتملص من خوض حروبه برياً كل بطريقته الخاصة ودون غيره لم يجد "جيدو فيسترفيله" حرجاً من ذلك وفيه : ( عندما أمعن الفكر في مأمورية عسكرية بجميع علاقاتها الغير مُقَدَّرة عواقبها بما فيها ارسال قوات برية وبقاءها لسنوات هناك حيث ستكون سأصل إلى رفض ذلك : اننا سوف لن نشارك والجنود الألمان في مأمورية كهذه مهما كانت بواعث شركائنا الذين اتخذوا قرارهم على نحو آخر مشرفة -11-) ويقيناً ليس لأن تدخلاً كهذا سـ " يُصَنَّف في اطار حرب صليبية" كما صرح هو نفسه في 7 آذار 2011 ليجعل من ضيق ذات اليد كهذا فضيلةً يدغدغ بها مشاعر المسلمين ويخفف من روع الأغلبية الساحقة من الألمان التي يهمها حقاً عدم انزلاق الجيش الألماني إلى حرب أخرى وهي الأغلبية نفسها التي لم تجد مطالباتها المتكررة قبل ذلك بسحبه من أفغانستان آذاناً صاغية لدى حكومتها التي يعتبر هو أحد أهم "دهاقنتها" ولأنه كذلك كان الأولى به ان يعمل على تلبيتها إذا كان يحترمها وكيف سيحترمها إذا كان قد التف عليها كما أسلفنا بمفاقمة غزو أفغانستان أواكسياً ليضربها هي نفسها وليس مطاليبها فحسب عرض الحائط بمشاركته في حرب التقصيف الصهيوصليبية على ليبيا على هذا النحو والنحو الذي حَوّل ألمانيا إلى قواعد لأنطلاق قاذفاتها -12- بالكيفيات ذاتها التي حولتها بعد احتلال أفغانستان إلى ممر جويّ آمن لترحيل أسرى المسلمين إلى غوانتانامو ومعتقلات الفاشية الأمريكية السرية الأخرى المنتشرة في ارجاء العالم وبقوله : ( اننا نريد ايقاف الدكتاتور عند حده ولهذا السبب اننا وقفنا منذ البداية في مقدمة الحركة الدولية والأوربية عند "العقوبات" وبالنسبة لنا ان الأعمال العسكرية والضربات الجوية هي شئ آخر ولااريد ان نرتكب خطأً كبيراً سيؤول بالنهاية إلى ان يصبح الجنود الألمان جزءً من حرب في ليبيا-13-) والتوقف عندها ههنا هو المطالبة بأستخدامها وبما ان استخدامها سيشترط في مجرى الصراع تصعيده إلى "حصار" و"الحصار" إلى حرب شاملة وصولاً إلى الأحتلال كما حدث في العراق وبه وعليه فستستحيل:( حماية الناس الأكثر الواجبات الأنسانية أهمية الآن -14-) إلى اداة لتمويه تقتيلهم تجويعاً واسقاماً وتقصيفاً وأنى لنا ان ننسى انه نفسه الذي احتفى للتو بالثورة المصرية -15- وظل يتملقها مجتراً قصة استقباله من الناس في ساحة التحرير بحفاوة كبيرة كان قد تملق قبل عام من ذلك المجرم الذي تفجرت هي ضده وأسقطته "حسني اللامبارك" بتوصيفه كـ " رجل ذي تجارب رائعة وحكمة وفيرة -16-) ولم يجد في جعبته من ذريعة لهذا التوصيف الصفيق غير ماهو أسوء بكثير منه بالنسبة لنا نحن المسلمين: ( كنا على مدى سنوات نكن الأمتنان للحكومة المصرية بسبب دورها البناء تجاه اسرائيل وهذا التوصيف يتعلق بهذا الدور -17 -) وهكذا يميط هو نفسه بنفسه اللثام عن السلام الذي تنشده "الحكومة الألمانية" لأسرائيل في حروبها ضدنا نحن المسلمين ودون حروب كهذه تكف الدولة المفتعلة هذه أصلاً عن الوجود أي ان وجودها مرهون بها في ادامتها أديولوجياً وسياسياً واقتصادياً وعسكرياً بتقديم:الغواصات والنفاثات والأوكاسات والدبابات والرادارات والرشاشات والتملقات والتعويضات أمولاً ونشباً بهذه الهيئات أو غيرها وبهذه الكيفية وسواها ومايترتب عليها كلها من أكاذيب ومثلها من الأكاذيب وأخرى صارخات كبقية الدول الصهيوصليبية وبشروط المنتصرة منها في الحرب العالمية الثانية تلك المهزومة في أفغانستان والعراق معها وبلزوم هذا وذاك المشاركتها في الحرب على ليبيا – كلٌّ في الحدود التي عرضنا لها- ولاتزال قوات القذافي تعمل تقتيلاً بالعباد هو نفسه القذافي الذي بدون استخباراتها لم يقيض له تسنم الحكم والحكم بأمرها أو البقاء على دفته مألوقاً كل هذه العقود العقود الطويلات وارتكاب جرائمه جرائمه خلالها وعبرها متواصلات وهي بالمقابل بحسب آلة المنطق لم تستطع بدونه تنفيذها بما فيها جريمتها الفاشية هذه التي لاتزال تعمل بليبيا تدميراً ولم ترعوي القوات الغازية الأمريكية من بينها عن استخدام قنابل اليورانيوم المنضب المسماة "بأسلحة الـ :دي.أو" التي استخدمت في العراق وأفغانسنان ويوغسلافيا وعُرفت بطاقتها التدميرية الهائلة للدبابات والملاجئ وعدم توقف تأثيرها على الهدف والمنطقة المحيطة به بل يتعداهما بعد انفجارها بأثارتها بخاراً من سموم مشعات قاتلات ألى مساحات أبعد كفيلة بتلويث البيئة وقتل المخلوقات التي تطالها هناك أو تشوه خلقتها وهي بذلك تستهدف أبناء جلدتنا واستهدفتهم وكيف سنحصي قتلانا هناك إذا كانت "الجريرة" جريرتها و"العبرية" عبريتها لاتبثان سوى انتصاراتها كل هذه الدبابات المحترقات السيارات المحترقات البنايات المحترقات والجثث المحترقات وهي نفسها التي تبث مثلها السموم ولكنها المشعات وليست راندياتها الفاشيات مثلها وأولئك هؤلاء أبناء جلدتها الرافعين علامة اللانصرعلى ظهورها وإلى جانبها وحولها سيتعرضون للتلوث الأشعاعي وفي هذه الحالة ستكون أمريكا اما قاتلتهم أو مسقمتهم ولاتزال تدعي هي حمايتهم من المجرم القذافي الذي لايزال هو بدوره في قواعده سالماً خلافاً لما ارادته له هذريانات السوقية كزوجها هيلاري كلينتون :( مخلوعاً من الحكم ومنبوذاً من المقربين منه وبعيداً عن بلاده ) وهذرياناتها في امتلالكها:( قوات عسكرية فريدة لمنع قوات القذافي من الهجوم ) وكأنها هي ليست ذاتها المهزومة حتى العظم في أفغانستان والعراق وغيرها من الهذريانات كتلك التي لم تتفتق عن ذهنٍ إذا لم يك الصدأ قد تآكله تماماً وبلزوم ذلك لم يعد صاحبه "يعرف رأسه من رجليه" كأستخباراتها الـ "سي.آي.ايه" وكرئيسها وجيشها ووزير دفاعها وبنهاية التحليل كدولتها بماهيتها الصهيوصليبية دولتها بكليتها وكُلولها وسيكون علينا ان نضعها بهذه الكينونة ضمن ماسمي بـ "التحالف الدولي ضد القذافي" الذي ينطوي بتقدير الصحفي الألماني" ستيفان كورنيليوس:( على نقطتي ضعف اثنتين جديرتين بالملاحظة: انه لايعرف مالذي يستهدفه في ليبيا حقاً والأسوء من ذلك انه لايعرف من الذي سيتولى قيادته -18- ) وهو لم يك من بنات أفكاره وكمعظم الصحفيين تلقفه من وكالات الأنباء التي اشاعته وبدا وكأنه يعكس الحقيقة والحقيقة ان هذا الحلف المشئوم كان يعرف بالضبط مالذي كان عليه عمله هناك وكان على وجه التحديد جرائمه التي ارتكبها ضد ليبيا كلها ماضياً وحاضراً ومستقبلاً :التدمير حباً بالتدمير وفي سبيل التدمير الوسيلة التي آثرها لتنفيذ قرار دار الحرب - هيئة الأمم المتحدة 1973 الأجرامي لحماية "السكان المدنيين" التعبير الأستعاري بالنسبة له لـ " تقتيل المسلمين":وظيفته التقليدية الفعلية في أفغانستان دونما تلبيس أو تدليس أو تخبيص ولاتميزه عن مايسمى بـ"فريق القتل-19-" غير الحماية القانونية التي يحضى هو بها ويستمد منها شرعية جرائمه بحسب تصنيفها من قبله هو نفسه كـ "أخطاء":المجرم بمنصب القاضي وبغزوه المياه الأقليمية لليبيا وماجاورها ممزق الأوصال وحسب ستيفان كورنيليوس:(انه يقوم بعملية تدمير ذاتي ) حيث تتوزع قيادة عملياته ( ثلاثة مراكز حالياً في ليبيا وهي: النرويج وايطاليا وهما يهددان بالأنسحاب منها إذا لم تنته حالة الفوضى التي تكتنفها قريباً أما الأتحادالذي تمت السيطرة عليه بسهولة مقارنة بحالة الفوضى السائدة في أوربا والحلف الأطلسي فقد استمد وجوده من افتخار فرنسا بنفسها وغرورها ومن تمسك تركيا بالروح القومية وألمانيا بأنعزاليتها والولايات المتحدة الأمريكية من توخيها الحذر مصحوباً بخوفها - 20- وحالها هو هذا بالفعل لأنها حقاً وصلت إلى مستنقعها في ليبيا قادمة من مستنقعاتها في أفغانستان بقياسنا مهزومةً ممزقةً:( بصورة يرثى لها حيث تعكس الأنانية والغرور والتردد سياستها -21-) ولاأحد يستطيع ان يقولنا غير ذلك إذا كان رأسها "باراك أوباما " نفسه يعتبر خوض الحرب في ليبيا هي حرب اضافية أكثر من اللازم بالنسبة لأمريكا وإذا كان جيشه المهزوم لايزال أقوى من جيوشها المهزومة مثله مجتمعةً فقناعة كهذه كان ينبغي بحسب آلة المنطق دفعاً للضر عن الذات ان تكون انذاراً لها ولها وليس سبباً للتمادي في نزقها وهو غَيها جميعاً الذي أججت للتو ضرامه الأستراتيجي ألمانيا رسمياً بأعلان مشاركتها في الحرب في ليبيا وضدها وصولاً إلى توخي احتلالها على لسان"كريستيان دينست" المتحدث الرسمي بأسم وزارتها للدفاع : " .... وسيتعين علينا النزول إلى البر الليبي ومن المؤكد أيضاً ان أقدامنا ستطأ الأرض الليبية-22- " بعد اختلابها عدمها وحسب ذلك يمكننا القول ان الدروس التي أخذتها أمريكا في أفغانستان والعراق دَرَّسها النسيان ولم تتعلم هي وقواتها الناتوية من هزائمها الماحقات هناك غير اجترارها بطرائق أخرى تكبتها إلى حد سلخها من الوعي والوعي الشاهد معاً بمحوها تخييلياً:وفيما يتعلق بليبيا هاهي تنسحب تكتيكياً للضحك على ذقون جمهورها ولم تجد لتحقيق تقدمها سوى اكتباش ألمانيا الغير قابل جيشها لأي شئ غير تحقيق ذاته على هذا النحو: إذا صادفته انهزم وإذا تحديته خَتل وإذا باغته صُدم وليس بوسعه سوى تلقي الضربات أو توقعها وفي أحسن الأحوال تجنبها – 23- – ولأن "جيدو فيسترفيله" كعادتة لم يتريث قبل اعلانه مثل هذا "اللاتحول " في العلاقات العسكرية الألمانية لاندري مالذي سيفعله هو نفسه الذي لم يرتبأ لمدير مكتبه الشخصي "هيلموت ميتسنر" بينما كان يدبج التقارير للسفارة الأمريكية في برلين عن " مفاوضات التحالف" التي تم بموجبها تشكيل الحكومة الألمانية عندما سيعرف ان الحلف الأطلسي هو الأخر مثله لايعرف "رأسه من رجليه" ولم يجد لتبرير قتله "الثوار في ليبيا" تقصيفاً على لسان نائب قائد عملياته البريطاني "روسل هاردينغ" غير: (لم تكن نعرف قبل الآن ان الثوار يستخدمون الدبابات -24- ) لاندري هل سيوْدَعَه قيادة جيشه ليورده الكوارث هناك كما فعل به في أفغانستان وذلك ماسيصير إليه هو نفسه كله و"مجلسه الأرتزاقي " والرسالة السادسة من كلمة الشيخ المجاهد "جمال إبراهيم اشتيوي المصراتي" المعروف بـ عطية الله حفظه الله " تحية لأهلنا في ليبيا": ( : تحذيرٌ لأعداء الله من الأمريكان وغيرهم أن يفكروا مجرّد تفكيرٍ في أي اعتداءٍ أو تدخّلٍ في البلد وإلا فإن جنود الله ورجال الإسلام سينسونهم – بإذن الله- مآسيَهُم، وافهموها) لاتشير إلى امكانية مجردة وانما إلى امكانية قائمة في العيان ولايمكن إلا تصورها في الأذهان كما تمت معايشتها من قبله في العراق وأفغانستان ولأنه يدرك جيداً ان حرباً كهذه التي تتشدق بها جيوشه ومعها اتحادها الأوربي الأعجف مثلها لأحتلال ليبيا "انسانياً"هي بالنسبة له كالنار المجوسية التي لاتتورع عن التهام عبادها أنفسهم سيكتفي بجعجعتها وسيقر عيناً ببعض مشاهدها التلفزية حيث يظهر هو في طياتها منقذاً لمسلمين لايزال يعمل هو بهم تقتيلاً وبمشاهد أخرى تُظهر مرتزقته بهيئتهم وهم يحتفون بجريمة تحريرهم من قبله لأستعبادهم وهو بذلك لم يفعل شيئاً غير التعويض عن نقوصات حادة سببها الأستقبال الحافل له بالمفخخات في أفغانستان والعراق وليس بالأحذية فحسب نقوصات ستتفاقم يقينا في ليبيا للسبب ذاته وسيكون كل طحنه:انقاذ عميله المجرم القدافي الذي بدونه لم يستطع وابنه وابنه وابنه بدونه تنفيذ جرائمه:الهيمنة على بلاد المسلمين وسرقة نفوط المسلمين وتقتيل المسلمين وتشريد المسلمين واعتقال المسلمين كصدام وأبناته ومبارك وأبنائه والأسد وأبنائه وعلي عبدالله صالح وأبنائه كل هؤلاء القتلة الوظيفيين مثله اللصوص الوظيفيين مثله ومثله كلاهما الحلف الأطلسي والقذافي وكلاهما سيتفقان على وقف اطلاق النار شميدباورياً ـ ألمانياً بحسب تدبيرات الأدارة الأمريكية التي أُتفق عليها وكنا قد كشفناها في وقت مبكر وبالتحديد في 29- 3 مارس2011 في رسالة "ليبيا2" حيث نقرأ ان ألمانيا: ( لم تمتنع عن التصويت إلا بأمر منها "أي الأدارة الأمريكية" وضمن مخطط يعمل ضمن مايعمل عليه ومن أجله تكريس المجرم القذافي - ولو بشكل مؤقت ـ هزيلاً في اتون صراعٍ خاماته وعلاقاته الحسية تشير إلى امكانية تعَّضله واتساع نطاقه وستستعمل هي فيه "مجلسها الأرتزاقي" أداة لأبتزازه وتحجيمه بالكيفيات التي تمكنها من استخدامه وإياه معاً ضد "القوى الجهادية" التي فجرت الثورة أصلاً للحؤول دون انقضاضها هي نفسها عليه" ان علاقاتها الميكافيللية المتينة به كانت السبب من وراء ذلك وهي إذا كانت قد تبلورت في عام 1978 بتطوير مؤسساته القمعية والأستخباراتية ومن بينها قواته الخاصة من قبل استخباراتها الـ "بي.أن.دي" فأنها فيما يتعلق بالنشاطات التجارية ترجع إلى المراحل الأولى من "حكمه" الدمويّ والتوترات بسبب الـ "لا بيل" التي تخللتها لم تحول دون مساهمتها في بناء ترسانته العسكرية: انها في عام 2008 على سبيل المثال وليس الحصر قامت بتصدير أسلحة إلى ليبيا بقيمة 80 مليون أيرو وفي عام 2009 بقيمة أوشكت ان تكون ضعفها ضمن سلسلة من صفقات مماثلة تحكمت بعقدها عمليات استخباراتية اجرامية بالنسبة لنا وضدنا نحن المسلمين كتلك التي تتعلق بمحاربة "القوى الجهادية" في المغرب الأسلامي وسيكون علينا في هذا المجرى وضع الزيارة التي قام بها " بيرند شميدباور-25-" منسق الأستخبارات الألمانية السابق للمجرم القذافي في بداية نيسان 2011 في اتونها التي أججتها حرب التقصيف واشترطت علاقاتها بالأتجاه الذي أشرنا إليه ويعمل هو بقياسنا على بلورته معه وحسب ذلك سيكون قبوله بالخضوع لمراقبة "هيئة الأمم المتحدة "بمثابة اجترار الأستسلام من قبله الأستسلام الذي تعوده الأستسلام لها ولها أمريكا الأحوج ماتكون إلى انتصار سريع كهذا اللاانتصار بحسب " الظفر بالضعيف هزيمة-26- " وهو هي كذلك ولايمكن إلا ان يكونها بأي حال من الأحوال مادامت هي وتابعها الناتو عاجزة تماماً عن تحقيقه هي بنفسها وإياه برياً خوفاً من سطوة "القوى الجهادية" بوصفها عاملاً في الصراع وبحكم متانتها ستبقاه وسيستحيل مع تصاعده حاسماً وليس من جيشه الذي لا يجيد مثل جيوشها غير تقتيل المسلمين والبطش بالمسلمين وتعذيب المسلمين جُمّاعهما وماسيكون حلاً آنياً بالنسبة لها بعد فشلها في اسقاطه عملياً ليحقق هو من جانبه بهذه الواسطة مآربه المنحطة مثله ومثلها وبلزوم ذلك سيكون مستهدفهما المشترك "القوى الجهادية " ليبقيان هما معاً من جهتها مستهدفها الأستراتيجي مُستَخلّصاً من دعوة المجاهد أبي يحيى الليبي حفظه الله: ( إلى من بقي من علماء ليبيا الصادقين ودعاتها الناصحين ومثقفيها المخلصين وشبابها الغيورين أن يجنوا من وراء هذه الثورة أطيب الثمار, وأن لا يجعلوها بعد هذا العنت والتعب والتضحيات والصبر بيد العابثين العملاء الذين لا يعرفون إلا مصالحهم, ولا يتّبعون إلا أهواءهم, ولا يرغبون إلا في شهواتهم, فيرتقي أشلاءكم ويستغل دماءكم ويحصد جهودكم مخبولٌ آخر يسومكم سوء العذاب, ولتجعلوا أسلحتكم بأيديكم, ولتجمعوا وتخزِّنوا ما استطعتم منها, وإياكم ثم إياكم أن تفرطوا فيها أو تتنازلوا عنها أو تعدوا اقتناءها جريمةً منكرة, فوالله ما أذل هؤلاء الطغاة شعوبهم إلا بعد أن سلبوا سلاحها وأتقنوا تدجينها وصيّروها كالقطعان ينتقون ويذبحون بلا مدافعةٍ ولا منازعة, فما القذافي وعصابته بأأمن منكم على هذه الأسلحة, ولا أورع منكم في استخدامها, ولا أحرص منكم على أرواح الناس, ومن ذا الذي أحلها لهم وحرّمها عليكم؟ -27- ) وستحدد اتونه عاجلاً أم آجلاً ماسيتمخض عن حاليات الصراع في ليبيا وبالأحرى ماسيتمخض عن االثورة التي فجرته من علاقات ونستطيع ان نجزم أنها في جميع الأحوال ستكشف عن ذهاب سطوتهما وفي وضعٍ كهذا لم يعد بمقدورهما في أحسن الأحوال سوى ان يتعاديان متعاونين أو يتعاونان متعاديين حيث اللاتكافئ الذي أغرى أمريكا بأحتلال أفغانستان والعراق وسَبَب هزائمها التي لاتزال تُصَّير جيوشها بفعل الجهاد ومَفْعَله وفعاليته هناك سيحتم انهيارها حيث هي ولاندري هل ستسبقها دولتها إلى هذا المصير المأساوي فتجرها معها أم انها التي ستجرها إليه سيان والله من وراء التوفيق
 

نُشر في 14 جمادي الأولى 1432هـ ـ 18 نيسان 2011م


اشارات
1 الحوار مع محمد مرسي الذي أجرته جريدة "ليبراسيون" اليسارية الأيطالية تحت عنوان "ستفتح الحدود مع غزة على وجه اليقين" ونشرته "يونغه فيلت" اليسارية الألمانية في يوم الأربعاء 23 فبراير 2011،العدد رقم 45 ، صفحة 8 ـ ....
1,2,3,4 – gespraech mit mohammed mursi,die grenze nach gaza wird mit sicherheit geoeffnet,junge welt,23 februar2011,nr.45,seite 8
ـ5- ـ في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه شبكة "سي بي اس" الإخبارية
6- wenn aegypten faellt, ist der nahe osten verloren, sueddeutsche zeitung,nr.31/seite7, februar2011
7,8- gespraech mit mohammed mursi, die grenze nach gaza wird mit sicherheit geoeffnet,junge welt,23 februar2011,nr.45,seite 8
9- guido westerwelle: gaddafi muss weg- ohne frage, der spiegel nr.12/21.3.11, seite 35
10- friede den zeltpalaeste,der spiegel nr.13/28.3.11, seite 25 
11- guido westerwelle:gaddafi muss weg- ohne frage, der spiegel nr.12/21.3.11, seite 35     
ـ12- باستخدام الناتو طائرات أواكس الاستطلاعية المتمركزة في ألمانيا والمعروف ان ثلث طاقمها من الأختصاصيين الألمان ولعل سقوط الطائرة الأمريكية المقاتلة من موديل ايه 10 المعروفة بأسم " ثآليل الخنزير" المستخدمة في حرب التقصيف ضد ليبيا في ألمانيا بمنطقة "آيفل البركانية" يوم الجمعة المصادف 1 نيسان 2011 – انظر جريدة "كولنر ستات أتزايكه" رقم 78، السبت – الأحد 2-3.نيسان 2011، صفحة بانوراما يدخل في هذا المضمار
 13- guido westerwelle: gaddafi muss weg- ohne frage, der spiegel nr.12/21.3.11, seite 35 
14- guido westerwelle: gaddafi muss weg- ohne frage, der spiegel nr.12/21.3.11, seite 35 -
15- - friede den zeltpalaeste,der spiegel nr.13/28.3.11, seite 25 
16-- friede den zeltpalaeste,der spiegel nr.13/28.3.11, seite 25 
17- guido westerwelle:gaddafi muss weg- ohne frage, der spiegel nr.12/21.3.11,seite 35 -
18- stefan kornelius,streit-kraefte, süddeutsche zeitung nr.68,seite 4
19- adams krieg, der spiegel nr.12/21.3.11, seite 64
ـ 19- فريق التقتيل :هو في واقع الحال عصابة أجرامية أسسها داخل قوات الأحتلال الصهيوصليبي الأمريكي في أفغانستان المجرم الكُولُوِنيل" هاري تونيل" وكانت مختصة بقتل المسلمين العزل والتمثيل بجثثهم
20- stefan kornelius,streit-kraefte, sueddeutsche zeitung nr.68,seite 4
21- stefan kornelius,streit-kraefte, sueddeutsche zeitung nr.68,seite 4
22- Christian Dienst, Sprecher des Bundesverteidigungsministeriums, stellte am Freitag klar: »In dem Moment, wo wir an einer humanitaeren Operation teilnehmen wuerden und der Operationsplan würde es vorsehen, da? man auch in Libyen an Land operiert, ist auch klar, da? man dann auch den Fu? auf libyschen Boden setzen mü?te, junge welt,8 april2011
ـ23- اقرأ مقالنا " ألمانيا في اتون الحرب: ولاتزال حكومتها الميركلية تخوضها ضد أفغانستان وفيها كلاينياً بأكاذيب السي آي ايه المستهلكة أصلا ، السنور ، موقف في خبر

24-nato brdauert tod dder rebellen, koelner stadt-anzeige,samstag/Sonntag,9./10. April 2011,seite 06
26 - focus online,9.04.2011,17:59,der frühere der Geheimdienstkoordinator Bernd Schmidbauer traf sich nach FOCUS-Informationen zu Wochenbeginn in Tripolis mit hochrangigen Regierungsvertretern. Machthaber Muammar el-Gaddafi und sein Sohn Saif al-Islam teilten dem früheren Staatsminister unter Kanzler Helmut Kohl mit, dass Libyen einem Waffenstillstand unter der Kontrolle der UNO und der Afrikanischen Union sofort zustimmen werde. Schmidbauer sagte FOCUS: „Oberst Gaddafi will sein Land auf keinen Fall verlassen.“ Momentan bereite die Regierung eine neue Verfassung vor. Saif al-Islam habe sich bei den Gespraechen in Tripolis gewünscht, dass die Menschen wieder ohne Angst in den Staedten leben koennten.

ـ26- مجمع الأمثال ، الميداني ، ‏.الباب السابع عشر فيما أوله ظاء ، 2366- "الظفر بالضعيف هزيمة‏"‏ وينطبق ذلك على محاربة المسلمين العزل
ـ 27- الشيخ المجاهد أبو يحيى الليبي حفظه الله، كلمة "إلى أهلنا في ليبيا" ، السنور ، مخاطب تنويرية