فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل

الأستراتيجيات البوشية بوصفها ترهات

2306618$2Ch$3D86$2Cpd$3D5$2Ctlr$3Dtrue$2Cw$3D303


الأستراتيجية البوشية هي في حقيقتها وعليها ليست استراتيجية بهذا المعنى ولا بغيره أو سواه : انها مراوغة كجميع مراوغات جورج بوش البلهاء للحؤول دون إنهيار الجيش الصهيوصليبي الأمريكي في العراق أو لتغطية هروب لامحالة من استحواذه عليه عاجلاً أم آجلاً منه..ولاغروى بالنسبة لأحمق مثله: ان يجتر هزائمه على نحوها وبواسطتها لينتهي بنفسه إليها من جديد سيزيفياً ولكن بأشكال كاريكاتورية أكثر عبثية وصفاقة ودموية ضمن علاقات تبدو من الخارج وكأنها جديدة وهي من حيثها مستهلكة مستهلكة تماماً وبليدة تماماً وغير قابلة بأي حال من الأحوال إلى الترقيع او التعضيد وهي بهذه الصفة سوف لن تلقى سوى التنديد والوعيد في المحيط الذي يتحرك هو في الأكثر دموساً من ظلاماته ويُحرك من قبله ظلامياً إلى هاوية سحيقة لا قرار لها سوى الأستسلام لحقائق صلبة كهذه التي تكرسها وتحدد انفعالاتها وتفاعلاتها " العلاقات الجهادية" بتحقيق " دولة العراق الأسلامية" والقوى الجهادية معاً ذاتها كأمر واقع في العيان بلزوم وجودها موضوعياً وامتلاكها ناصيات الأحداث ذاتياً بالكيفيات التي تجعل الأسقاطات البوشية على لسانها ترهات لا تعدو أن تكون توطئة لإعلان الهزيمة والهروب من جحيم العراق ) ترهات حقاً (لا تغير من طبيعة المعركة شيئاً بإذن الله) وبلزوم ذلك سوف لن تغيرمن نتيجتها الميدانية بحسب المستخلص من قبلها ميدانيا والمستشف من قبل المتواطؤين أنفسم وهم يولون كعادتهم في وضع كهذا الأدبار والله المستعان

أواخر 2007