فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل

وهكذا تذبح قناة "الجزيرة" الحقائق صهيوصليبياً

الأهداء : لأبي حفص المصري نبراساً

هذا المقال كتب في رمضان 1424 هجرية - آيار 2003 ميلادية ونشر في الكرامات العدد 12 في ذات الفترة وذلك لايستدعينا للمطالبة بقصب السبق في كشف "خضراء الدِّمَن ِ" هذه
 




ففي اليومين الماضين أذاعت قناة الجزيرة خبراً عارياً عن الصحة و دندنت عليه مفاده أن ناطقاً باسم حركة الشباب المجاهدين قد هدد القراصنة و تعهد بتحرير ناقلة النفط السعودية
و بين يدي هذا الخبر نتساءل و نسأل الجزيرة:
أ- أين مصداقية هذا الخبر؟
ب- من هو ذلك الناطق المجهول باسم حركة الشباب المجاهدين؟
جـ - هل تأكدتم من هذا الخبر من المكتب الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين و لا نعتقد أنكم تجهلونه ؟

الأمر الغريب الثاني هو أن قناة الجزيرة و لحاجة في نفسها حشرت أنفها في الجهاد في الصومال و وقفت جنباً إلى جنب مع الإعلام المعادي للإسلام في نقل المعارك مع القوات الصليبية، و لا يخفى على أي متابع دور قناة الجزيرة المشؤوم في ترويج أكذوبة المفاوضات بين المستسلمين من حزب إعادة تحرير الصومال و الحكومة المرتدة، و تسخير البث المباشر لتسويق تلك الألعوبة، بينما الجهاد على أرض الواقع لا يلقى اهتمام الجزيرة اللهم إلا في الشريط الإخباري المذيل بالشاشة و بعبارات مجتزأة.

القسم الإعلامي لحَرَكَة الشَّبَابِ المُجَاهدِين
جيشُ العُسْرَة فِي الصُّومَال الاثنين 26 ذو القعدة 1429 هـ
24/11/2008



إنا نقاتلهم حتى نقتلهم عند الذقاء فهم جاروا وهم جهلوا
الأعشى




Thema:RE: (Kein Thema)
Datum:01/11/2003 11:00:59 ص W. Europe Standard Time
Von:reporters@aljazeera.net

An: NJiyad@aol.com

Anhang:ATT00020.txt (3 Byte) DL Zeit (196026 Bit/s): < 1 Minute
Internet-eMail: (Details)


REMOVE US FROM YOUR LIST PLEASE.
WE HAVE NOTHING TO DO WITH WHAT EVER
YOU SEND TO US.
THANKS FOR COOP

ان هذه الرسالة كما هي عليه وبصورتها الأصلية هذه التي نضعها بين آيادي القراء الكرام هي طبيعية وهي في هذه الصورة لاتحتمل أي تفسير آخر ونعتبرها في صورتها المجردة هذه بريئة للغاية ..هكذا ..لكننا بمجرد وضعها في الصحن الذي كتبت فيه وبفعله ومن أجلة سيكون علينا التعامل معها بكيفية أخرى فهي كما تستبت هي نفسها ردة فعل على " الكرامات " التي ارسلت اليها بأنتظام كما ارسلت لمئات الناس في ارجاء المعمورة ولابد ان تكونوا انتم من بينهم. وليس من نافل القول اننا فعلنا ذلك على أمل تلقى الترحيب من الجميع خاصة وان المساحة التي تحركنا نحن في عروضها تحتمل حالات لانستطيع إلا ان نتصور تنوعها إلى مالانهاية والحال هذا لم نذهب بأنفسنا بعيداً عن واقع الحال فيما يتعلق بردود الأفعال حيالها قيد أنملة ولانخفي على أحد في هذا المقام توصلنا على رسائل ترتجف ذعراً بسبب تصور خاطئ ينتفس تحمل اصحابها مسئولية مجترحاتنا الفكرية التي تعرفون وكنا قد لبينا طلبهم بالكف عن ارسالها إليهم برحابة صدر ورسائل أخرى ذات توجهات مختلفة ولكنها لم تخفي تعاطفها معنا ... غير اننا لم نتوصل على رسالة كهذه التي كان الأولى بأصحابها أن لايجشموا أنفسهم عناء كتابتها والأكتفاء بمسح مايتوصلون عليه من مجترحاتنا فهل هو الكسل هذا الذي منعهم من اللجوء لهذه الواسطة التي تنم عن عدم احترام الذات أم هي الطيرةُ تطيراً من أفكار تضع آل ثاني بمنصب العميل من حيثهم وحيث هم ...     


وقد توصلت على رسالة ريبورتس الجزيرة مسروراً -1- على الرغم من تضمنها طلب عدم ارسال مجترحاتنا الأبداعية بتنوعاتها المختلفة اليها -2- وفي الأغلب ان أصحابها لا يعرفون بأن طلباً كهذا هو أولاً أبعد مايكون عن الشيم العربية التي يرتدون هم جلابيبها من قبيل التمويه وثانياً تجافي دعواتهم "بالرأي والرأي الآخر" وأخيراً وليس آخراً لاتنسجم مهنياً والعمل الصحافي أصلاً الذي يشترط لزوماً متابعة الأحداث والظواهر السياسية والثقافيةالمختلفة حتى لو بقت في حدود الأطلاع لاغير وهذا وحده بالضبط ماتوخيناه من وراء ارسال هذه المجترحات وليس أي شئ آخر والحال هذا لانجد انفسنا مجبرين بأي حال من الأحوال على تلبية رغبات تحتمل نفاسات بهذه الدرجة من الأنصعاق وهذه الدرجة من الخضوع لأرادات كاوبوية محضة كهذه التي تستمد الجزيرة وجودها منها وتوغل بأصحابها آل ثاني المصهينين في الحضيض وترتقي بهم كاريكاتورياً إلى مستوى "الدولة الكبرى" وهي الأصغر من القواعد العسكرية الصليبية المتمركزة فيها وفي هذا المقام لايسعنا سوى إعلاء شأن الحق عبر الحق ذاته وله بالكيفية التي تكشف الأكاذيب القائمة عليها هذه القناة جبلوياً ولعل الأخطر من بينها على وجه الأطلاق عملية تصريف الدولة المفتعلة "إسرائيل" وكأنها وجوداً طبيعياً وعلى هذا النحو تصريف القواعد العسكرية المذكورة بأعتبارها أمراً واقعاً ومشاهده في جميع المساهمات التلفزية التي عرضتها لاتتعدى حدود المؤتمرات الصحفية للقيادة الفاشية الصهيوصليبية هكذا وكأن وظيفتها انحصرت على تنظيمها وبذلك لم تفعل شيئاً يتصل بتذبيح ابناء جلدتنا في العراق وأفغانستان-3- وبهذه الكيفية لايمكنها إلا ان تكون بريئة من مناصرتنا بعلم اليقين لتدفع هي نفسها ثمن هذه الجريمة بتغطيتها عبر سترها وتنميق المترتب عليها من علاقات سياسية وثقافية يدخل الأحتلال الصهيوصليبي لهذين البلدين المسلمين المجاهدين في تحديد أكثر تقاسيمها الفاشية غوبلزياً : الكذب بأشنع صوره هذا الذي لايزال يقصف العالم به بينما يعمل بنا تذبيحاً أولم ترون جنوده يدعقون في دمائنا برؤوس حكام انتعلوها أحذية ًمن قبيل المجاز الذي يحتملهم امعات او شئ من هذا القبيل كآل الصباح مجانسين آل ثاني ومشاكهين آل سعود ومشاكلين آل نهيان ومماثلين قابوس وواقعين على آل خليفة ليجمعهم في نهاية المطاف بمنصب العميل القح المتنمذجه عبدالله بن أبيه مخبر الموساد الجزار حسين ومحمد السادس المستسيغ أهانته -4- وصولاً إلى مبارك انترنتياً متداخللاً في السادات وسوف نشاهد محمد علي صالح قاتل الحارثي في طريق عودتنا إلى رسالة الجزيرة وهي الجريرة نفسها مقنفذاً: ( نرجو حذف عنواننا من قائمة بريدك الألكتروني فليس لدينا مانفعله بكل ماترسله الينا ..شكراً على تعاونك) هكذا تجتر العواهن نفسها لترمي هي كلامها عليها بخيلاء المخلجنين أمريكياً وضحالتهم وأكثر من هذا وذاك بفظاظتهم حيث يجب البحث عن اغلوطة فاقعة كهذه التي تختلب أمراً لم يدخل في صروف تفكيرنا أبداً في "التوسل إليها" بقصد المتوهم من قبلها وعليها هي نفسها وليس سواها استثبات كوننا لم نرسل "مجترحاتنا الثقافية" إليها بشكل شخصي ولم نرفقها بما يثير شبهة كهذه التي تلقي هي بشنوجها علينا هتراً وعلى هذا المنوال لم نجد في ارتعاصها مايبرر " تعاوننا " معها في أي حال من الأحوال لنقترح نحن بدورنا عليها العمل على التعاون مع نفسها بالمسح قبل التنزيل كما يفعل الجميع في حال توصلهم على مادة لايراد التعاطي معها-5-. من جانبنا سيكون علينا البحث عن وسائط أخرى للتواصل مع أبناء جلدتنا هناك بما يتفق ومقاومة الأحتلال الصهيوصليبي لبلاد المسلمين التي تسعى قناة الجزيرة شأنها شأن "العبرية " إلى تشويهها بوسائل عملت على تصريفها مزوقة حتى بدت من الظاهر وكأنها انسانية ولكننا بمجرد تفحص تفاصيلها عميقاً حتى نكتشف ما تخبأه في تجاعيدها من أكاذيب أكاذيب تتوسل تغطية أشكال أخرى من الأحتلال تدخل بنهاية المطاف في جبلات الأحتلال الصهيوصليبي الفاشي الأشمل وتتفاعل معها بالكيفيات االكفيلة بمعاضدته كهيئة الأمم المتحدة التي تم التعامل معها من قبل الجزيرة ومن لف لفها زعماً وكأنها صاحبة نقيبة طيبة ومناقب أفضل خلافاً لما هو ثابت بالبرهان قطعاً ويقيناً فيما تستدره المعاني باللفظ وتستخلصه بالماهية في ثبوت قرار فرض الحصار على العراق بما يترتب عليه من شروط مدمرة وضمنها تلك التي آلت إلى اشعال الحروب ضده على مدى أكثر من عقد -6- ليعود أوارها داخلاً في حروبها كلها ضد بلاد المسلمين حيث تقسيم فلسطين -7- ثم اعادة تقسيمها لتكريس الدولة الصهيونية الفاشية المفتعلة على أرضها بأتجاه توسيع نطاقها على المدى البعيد من " النيل إلى الفرات " .ولايخفى على أهل الفهم دورها بتكريس تقسيم بلاد العرب حسب اتفافية سايكو- بيكو المشئومة :العوامل التي هيأت شروط :الأستفراد بالعراق حفرباطنياً فوابن لادناه !! .. وحفرباطنياً تدميره على بكرة أبيه ولايزال آل سعود يتعطفون علينا بالدواهي مسعفات -8-..وعلينا انتصاراً للصيهوصليبيين يداً بيد مع أصحاب الجزيرة المتعاطفين معنا بتكتيم أصوات مراسليها لكي لا تعرض لجرائم كهذه التي ارتكبتها دار الحرب هذه المسماة بـ "هيئة الأمم المتحدة " وهي دارها حقاً وإذا لم تك هي فلابد ان تكون نفسها وهي تحصي بنفسها نعوش قتلانا على يدها هبراً وتجويعاً وإسقاماً .. تحصي وتحصي وتحصي ثم تعود لتحصي وصولاً إلى المليونين : هذا البياض الخالص الذي يغطي عباب السماء طائراً وسوف لن نخلص حسب ذلك سوى لما لايمكن إلا أن تكونه "هذه الدار" بلوزم الجبلات كصورة من صور الأحتلال الفاشي الصهيوصليبي أو خلفيته التي تعمل على تجسيده وفي حالات معينة ظلاله التي تشتد حيناً وحيناً يصيبها النحول حسب مجريات الأحداث ومزاجيات دول الفيتو في مجلس الحرب وعلاقاتها المصلحية غير انها في كل الأحوال تبقى عاجزة عن الخروج الأستراتيجي عليه قيد أنملة من هنا فأن الأعتراف به بكينونته الفاسدة هو شكل من أشكال تحقيق الذات وتضخيمها والتعاطي معها نرجسياً والحال هذا بوجوب العلم سيدخل تفجير "القناة" في سويداء قلب الجهاد من حيث الأصطلاح بأعتباره فرض عين يملي الدفاع عن حرمة الأمة الأسلامية المنتهكة من قبلها ليدخل بدوره في مضمار الضرورة القصوى لدفع الضر عنها بفرط الفطرة وبفرط المروءة وبفرط العزيمة وبفرط الحمية لوجه الحق وفي سبيله وينطبق ذلك على المتواطؤين مع الأحتلال نفسه بصفته الرسمية ومايترتب عليه من علاقات سياسية وثقافية وإقتصادية وقانونية كأعضاء مجلس " العملاء" وأحزابه وصحفه ومؤسساته وعلى وجه الخصوص منها "قوات الشرطة" بأعتبارها دروعاً تدخل في حماية هذا الأحتلال الأحتلال الصهيوصليبي ومن الممكن استحالتها عاملاً من عوامل إستتبابه التي يعمل هو جاهداً عليها لتجنب هزيمة فظيعة هي في كل الأحوال في مصاف الواقعة بالتشخيص وماسترتقي للظهور بالمشاهدة بالعيان حيث ينبغي البحث عن الأسباب الموجبة خطابةً -9- لأعتساف آل سعود ابناء جلدتنا في نجد والحجاز وتعريض المجاهدين الأشاوس ضد الأحتلال الصهيوصليبي لشتى أشكال القمع والتنكيل احتباساً وسبياً وتقتيلاً ثم رمياً بالقذع وبأكاذيب عملت "الجزيرة" على بث مشاهدها كما انتجتها دوائر استخبارات هذه الطغمة الفاسدة حرفياً كتلك التي تصور خلبياً عمليات " العثور على أسلحة ومعدات أخرى " أُنتجت حسب التقنيات البيليكريليشينية الصهيوصليبية-10- .وكلها بما تتضمنه من حيثيات لايمكن أخذها على محمل المواطأة التي تقتضي التعرف على الموضوع بالحقيقة مباشرةً وينطبق ذلك على أخابيرهم المختلبة تفجير بعض المجاهدين أنفسهم لتغطية جريمة قتلهم من قبلهم هم أنفسهم وهي جميعها بهذه الهيئة لايمكن أخذها على محمل الجد بمعتبر كونها قابلة للتحقيق تمثيلياً صوتاً وصورةً بماتشترطه من "اكسسوارات – أسلحة ومعدات أخرى وأكاذيب يعتبر آل سعود أنفسهم من المتمرسين بصناعتها على أحسن وجه حفرباطنياً على سبيل المثال بأعلان مناهضتهم للحرب الصهيوصليبية ضد العراق على الملأ ليعملوا عليها في السر تحصيراً وتقصيفاً وفي بعض عروضها علانيةً وعلى سبيل سبرهم بهذه الهيئة أيضاً بأعلان عدم موافقتهم بأستخدام أرض الجزيرة من قبل القوات الصهيوصليبية ليفعلوا ذلك سراً وماأصبح فيما بعد علناً لتصبح بهذه الكيفية هذه الأرض الشريفة قاعدة لأنطلاق صواريخهم وراجماتهم ثم جيوشهم لغزوه وصولاً إلى احتلاله حيث تدخل مجمل نشاطاتهم السياسية والقمعية في مضماره وعلى هذا النحو وفي تضاعيفه سنضع تجنيهم على المجاهدين ذنباً شنيعاً كـ " تفجير المعتمرين " الذي لابد ان يكون قد تمخض عن أحد مكاتب الـبيبليكريليشن" الصهيوصليبية التي يتعاطى معها آل سعود في صناعة سياساتهم الأعلامية إسوةً بآل الصباح المشهورين بفضيحة الحاضنات ..فيا دواهياهُ .. ولاقنوط -11- ومهما يكن من أمر فأن "علاقتهم الأستراتيجية" بالولايات المتحدة ألأمريكية كما حمل تعبيرها الذليل سعود الفيصل مذعوراً بمناسبة وبغير مناسبة هي التي ينبغي ان تحدد مجرى تحليل الخلل التي اعتراها والذي بدوره سيعمل عمله في صروف الأحداث بما يتفق يقيناً وانصعاقات الدولة المذكورة وليس سياساتها كما يحلو للبعض توصيف سلوكياتها المتشنجة في انتاج الحروب وإعادة انتاجها بكيفيات متهورة لاتنم عن متانة او تماسك ذهنيين واذا توخينا الدقة فيما نحن بصدده فماعلينا بادئ دي بدء تحديد الخلل الذي اعترى علاقتها بنفسها بفعل الأمتحاق التأريخي العظيم الذي كان من شأنه خلخلتها تماماً حتى بدت وكأنها خرملت وهي قد خرملت بالفعل بما لايقبل مجالاً للشك بالكيفيات التي القت بها بعيداً تماماً عن المنطق وجرتها إلى غياهب الشعوذة حيث عملت على نحر الأكباش لتفتدي نفسها فلم تجد بداً لتغطية عجز مؤسساتها الأستخباراتية العملاقة عن كشف هذا العمل الخارق للعادة بأسقاط سباتها هي نفسها على أصحابه الأشاوس وإذا بهم يُصّيرون نياماً ليتم تداولهم بهذه الهيئة خلافاً لواقع الحال الذي يقتضي حسب علاقاتها تشخيص المسئول عن هزيمة كبرى كهذه وإقالته غير انها لم تفعل ذلك لتجنب كشف ماسيكون سبباً لتداعيات خطيرة تتصل بنياطها وبالخفي من معاطب جبلوية ستؤول ذاتياً الى مقتلها وموضوعياً إليه وهذا كله يترتب على مداراتها بمبدأ العلة المرهون وجود المعلول عليها وضمنها حكم آل سعود الذي هو الآخر قد تفاعل وإياها كما استثبتنا بالكيفيات المتهورة ذاتها في علاقة ارتجاعية يصبح الدفاع عن الذات في مجراها دفاعاً عن الصهيوصليبيين والدفاع عن الصهيوصليبيين دفاعاً عن الذات ولله الحمد والمنة     
 
حررت في 6 رمضان 1424 هجرية
المصادف 1-11-2003


*- فتدق القناة الذي اتخذته دار الحرب بالعسف مكاتباً لها لتنظيم ذبحنا تيبيساً.
1- لتوفر امكانية كشف تدليس هذه المافيا الأعلامية التي عملنا نحن على التعرض لها ممثلةً بها مباشرةً أو بأصحابها آل ثاني في "الكرامات " وقبلها في "الزقورة" حيث يجب البحث عن الأسباب الموجبة لهذا الطلب الذي يخفي في طياته مالايخفى على العارفين وماسنعمل نحن على اعتلاجه بالتفصيل.
2- نصوص سياسية ضمن نشرة " الكرامات " او مقتطعةً اضافة إلى عروض شعرية مثل " الولي الصالح أو أسامة بن لادن " و"النائمون على أرق " ومحمود درويش بن بني القينقاع".
3- وكما هو مؤكد بعين اليقين ان آلافاً مؤلفة منهم كانوا قد استشهدوا تحت وطأة أعمال تقصيف القاذفات والصواريخ التي انطلقت من هذا القواعد.
4- حاكم المغرب الحالي الذي اهداه ملك اسبانيا كارلوس اسطوانة رسمت عليها صورة المجرم فرديناد الذي عمل تذبيحاً بمسلمي الأندلس وقد تقبلها هو بلياقة الذليل ونذالته.
5- توصلنا على خبر استنساخ بعض العاملين فيها هذه المجترحات وتداولها على نطاق أوسع وهذا هو بالضبط مضمارنا وماتحاول هي تخريبه للحؤول دون كشف الأمعات الحاكمة بأمر الصهيوصليبيين في جزيرة العرب ومن بينهم آل ثاني المنسجمين مع ذواتهم المصهينة حد التباهي نرجسياً بها .
6- وحسب قياسنا ان شروط الحرب الأخيرة التي آلت إلى احتلال وطننا العراق هي الأخرى قد تبلورت ذاتياً وموضوعياً بفعل سياسات بيت الحرب _ هيئة الأمم المتحدة على مدى الزمن المذكور وعلى هذا الأساس يمكن اعتبار تملص بعض أعضاء مجلس الأمن فيه – نقصد بيت الحرب_ من قرار الحرب بصيغتها الصهيوصليبية هذه هو تملص عن مايترتب على هذه الحرب من فشولات ممكنة وليس من الحرب كما كرسها الحصار . 
7- إبان "عصبة الأمم المتحدة "
8- لنتصور معاً نذالةً كهذه التي تجعل آل سعود يرسلون بضعة سيارات اسعاف للتعبير عن "تعاطفهم معنا" وهم الذين عملوا بكل الوسائط الممكنة على تشديد قبضة الحصار وتموين الحروب الصهيوصليبية كلها والمساهمة فيها ضد وطننا العراق وسهلوا إلى حد كبير شأنهم شأن آل الصباح والعميل بن العميل بن العميل حاكم الأردن احتلاله وذبحه بدنياً ونفسانياً بالكيفية التي تقتضي من جميع المجاهدين وعلى وجه الخصوص أبناء جلدتنا في نجد والحجاز أخذهم بذنب كبير كهذا عاجلاً أم آجلاً .
9- نظرت " الجزيرة " في جميع مساهماتها التلفزية للمتواطؤ مع الأحتلال الفاشي الصهيوصليبي بأعتباره عراقياً لاتباح معاقبته الأمر الذي يضر من وجهة نظرها بسمعة المقاومة العراقية وكأن ذلك يهمها حقاً في حين تكرس هي نفسها شخصية المتواطؤ كما يكشفه مجلس العملاء ككاريكاتور للحكم لتأخذ المعلومات منه فيما يتعلق بأخباره والعمل على بثها على هيئة أكاذيب محتشدة في نفسها وبذلك تصطف هي عملياً ضد الجهاد لتنسجم بهذه الواسطة مع ماهيتها الآل ثانية متجسدةً بمنصب العميل.
9- قياساً لمتضاعف المقدمات المستساغة في تواتر الوقائع العملية او الأفتراضبة في مجرى التحليل المنطقي وليس بالكيفية المستخدمة عامياً.
10- تكاد تتطابق ذات الصور والتصريحات مع انتاجات الأحتلال الصهيوصليبي التلفزية.
11- أُعيد انتاج الأكاذيب الآل سعودية فيما يتعلق بتفجيرات مجمع المحيا وعلى نحو فاقع حيث أجريت مقابلات صوتية من قبل الجزيرة ونظيرتها "العبرية" مع شخوص عرب اجتروا الأكاذيب جهارا بأدعاء سكنهم وعرب آخرين في هذا المجمع أو بأدراته والأمر حسب صروف المنطق ليس هكذا ومن المستحيل ان يكونه بسبب عدم توفر مجمعات سكنية تجمع العرب والأمريكيين بسبب الشروط الأمنية الصارمة التي تمنع أصلاً اختلاط كهذا الذي من الممكن ان يفتح شرخاً كبيراً في عروضها من جهة ومن جهة أخرى فأن المشاهد التي عرضها تلفزيونهم لنساء وبضعة أطفال واعتمدتها "الجزيرة" مصدراً موثوقاً من الممكن ان تكون مقتطعة من سياقات أخرى مونتاجياً أو انها مثلت حسب الطلب كما هي جميع الأكاذيب التي عرضنا اليها.
12- بينما تعامل حكم آل نهيان مع مجريات الأحداث بطريقة أحرى تتفق ومستويات الصراع في الجزء الذي يتحكمون به من جزيرة العرب قبل احتلال وطننا بمحاولة تسليمه دونما مقاومة عبر مقترحات سافلة قدمها رئيسهم زايد وبمحاولة امتصاص القوى الجهادية بعد الأحتلال المشؤوم بمنع المرتبطين بها من التعاطي معها كما فعلت مع الدكتور أحمد الكبيسي الذي عمل على سحبه ليظهره في قناته " العبرية- " كابساً ومكوبساً وقبل ذلك مكبوساً دونما وجه كأنه قد استبيح للتو او انه بصدد الأستباحة التامة من قبل الأحتلال الصهيوصليبي مباشرةً عبر الحاكمين بأمره في بلاد العرب آل سعود آل نهيان آل الصباح وأل ثاني وقابوس" وقد استحال منافقاً يعلم جاهلاً ويجهل متعالماً وفي جميع المعاني المترتبة على هذه اللغة لم يتمخض هو سوى عن نفسه اكذب منها وهي تتقول ( خروجه من العراق هروباً من عدي) هكذا دون ان يأتي على ذكر كيفية هذا الهروب التي يستحيل بدونها تبينه بهذه الصفة سيما وانه كان قد خرج من العراق عبر الأردن حاملاً جوازسفره بيدٍ وتصريح الموافقة على هذا السفر من قبل الجهات المعنية المهيمن عليها عدي نفسه بالأخرى وعلى رؤوس الأشهاد ويستطيع المرء تخيل امكانية ان يكون ضنك المعيشة الذي ألم بقض وقضيض العراق تحت وطأة الحصار سبباً أساسياً لهذا الهروب ولِمَ لا يفعل ذلك إذا لم يك بمقدوره ان " يخرج شاهراً سيفه" ضد هذا الحصار ومهما يكن من أمر فأن ضنك المعيشة لايرتقي إلى مستوى ضنك العقل والحال هذا لانجد مندوحة من اطلاق العنان للمخيلة لتطلق بدورها العنان للريبة حياله وهو يخرج من العراق وحياله وهو يعود إليه على وجه السرعة بهيئة المنقذ الذي سرعان ماكشف عن هشاشته بما يتوفر عليه الفن الكاريكاتوري من طاقات وهو يمتطي حماراً وهو يحمل خفيه مهرولاً وهو يلقي بنفسه في أحضان الأحتلال الصهيوصليبي الفاشي عبر آل نهيان الموغلين في عمالته ثم وهو يبرر عدم جدوى الجهاد ضد آلته العملاقة خلافاً لما استثبتته االقوى الجهادية نفسها منذ ذلك الحين وماسيجعل العالم كله يحتفي عاجلاً أم آجلاً بأنتصارها.