فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل

ضده بلوازمه ومستلزماته كلها
وهكذا يغطي الأحتلال الأنجلوسكسوني الفاشي هزيمته الماحقة بخرقة الدستور البالية وهانحن لانزال نراها وقد خرمته من كل حدب وصوب..
 
 

mukawama-jpg

  
  
اللهم انصر المجاهدين وأفلج حجتهم أما بعد .. فقد انقضت شهور على انقطاع "الكرامات" وملحقها المقدام "الملصق" عن الصدور وبالتحديد منذ حزيران 2005 دون أن أتمكن من حمل أسبابه إليكم كما كان ينبغي ان يكون للحؤول دون إستغراق المحبين في افتراضات كثيرة صنعت ماصنعت بي ومني وجعلت بعضهم ينبري مدافعاً عني وكأنني قد غُيبت تماماً وأنا الحاضر هاهنا متوثباً لم تستثر حميتي إشاعات المتواطؤين مع الأحتلال الأمريكي الفاشي تلك المتقولة منع صدورهما من قبل السلطات الألمانية لحاجة في نفوسهم المسفلسة التي سنعرض لنموذج منها في هذا المقال :أن المنع لم يحدث ابداً غير انني آثرت التريث كثيراً حتى تتبين لي تقاسيم القضية المرفوعة ضدي هاهنا في ألمانيا الأتحادية ويدخلان هما - الكرامات والملصق - في تضاعيفها كأدلة قاطعة بالنسبة للمدعي الأتحادي العام ..هكذا أُخبرت بكل لطف وهي بالفعل كذلك أدلة قاطعة يُستدل بها عليّ أنا برمتي ويستدل بها بي أنا من حيثي متدامجاً بنفسي معها وليس من اللطف بمكان من لدني نكرانها أو التنكر لها كما ليس من المروءة النكوص عن خيورها وهي خيولها قيد انملة .. خيولها هذه وهذا هو "السنور" يدخل في مداها صهيلاً ومالم يحدث أيضا منع معرضي الشخصي "الدرة السوداء" الذي أقيم في الثالث من تموز 2005 ووجد صداه في الصحافة الألمانية قوياً وقبل ذلك لدى الجمهور الألماني ولم يك من المؤسف عدم تعاطي صحافة التواطؤ مع العدو والأرتزاق العربية معه. وفيما يتصل بالموقف من مناصرة مقاومة الأحتلال الأمريكي الفاشي بعد كل الذي حدث بسبب الحملة التي شملتني أنا الآخر إلى جانب أخي في الله أبي عبدالله ديمن عبدالقادر عزت بـ "عطفها " التعسفي كلٌ في محيطه الشخصي لايسعني في هذا المقام إلا إلانتصار له حيث لايزال منذ 14-6-2005 مغيهباً في سجن بمدينة نورنبيرغ الألمانية وهاأنذا: رويداً رويداً :إذا كان القانون هاهنا يتعامل مع هذا الموقف الشريف كجريمة يعاقب هو عليها .. إذا كان هو كذلك بالفعل فكان الأولى بالمدعي العام الأتحادي "كاي نيم" أن يعتسفني أنا الآخر بذات الطبيعة البافارية الواقعة تحت وطأة الفوبيا البكستاينية" بيكشتاين وزير داخلية مقاطعة بافاريا الألمانية- لأنني والله العظيم سأظل مرتكباً إياها ..محرضاً عليها من كل حدب وصوب وفي كل حدب وصوب وصولاً إلى إنهيار هذا الأحتلال ولوازمه تماماً كما حملت أنا تعبير ذلك جارحاً ومجَّرحاً ومُجتّرحاً في مجلة فوكس -1- وجريدة كولنر ستاد أنزايكه -2- الألمانيتين الواسعتي الأنتشار" على نحو غير قابل للشك وعلى نحوه إرتقاءً إلى أسباب الحق وشروط إحقاقه.وفي هذه الحالة سيكون عليه العمل على اصدار قرارٍ بأعتقال المستشار الألماني كيرهارد شرودر بسبب رفضه مشاركة ألمانيا في الحرب الأنجلوسكسكونية ضد العراق وذهابه أبعد من ذلك برفضه الحرب هذه قطعاً .. الموقف الذي لم يتمكن هو دونه تسنم دفة المستشارية ثانيةً ويمنع في انتخابات الدورة التشريعية الأخيرة في ألمانيا بواسطة التذكير به والتأكيد عليه سقوطاً كارثياً كان من المحتم ان يدفع بالأشتراكية الديمقراطية الألمانية إلى هزيمة لم تشهد هي مثيلها طيلة تأريخها وبذلك يكون قد وقف بلزوم المنطق ضد الأحتلال الذي اشترطته رحاها التدميرية بوشياً ..وفي هذا المجرى سيجد نفسه- نقصد المدعي العام الأتحادي - ملزماً بالتعاطي على هذا المنوال إلى حد ما مع أنجيلا ميركل رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي التي هي الأخرى لم يقيض لها الوصول إلى ماوصلت إليه في هذه الدورة ولكن بدرجة أضعف من منافسها دون الألتزام بعدم ارسال قوات عسكرية ألمانية إلى العراق لدعم الأحتلال الأمريكي الفاشي أو بسبب التزامها بذلك في العقد الذي أرسى تحالف حزبها مع الحزب الأشتراكي الديمقراطي وقبل ذلك بسبب عدم زيارتها المجرم بوش خوفاً من إثارة حفيظة القطاع الأوسع من المجتمع الألماني الذي كبقية شعوب المعمورة لايكن له الود على أقل تقدير في محاولة لكسب مايمكن كسبه من أصوات في مجرى هكذا علاقات سببية مترتبة على ذلك سيجد المدعي العام نفسه بنهاية التحليل وجهاً لوجه مع ملايين الألمان الذين وقفوا ضد الحرب الأمريكية وانتاجها الفاشي :الأحتلال هذا بجبلاته التدميرية وقد توزعته الهزائم ذليلاً بكل الأتجاهات فماذا عساه أن يفعل حيالها!!؟ وماذا سيصنع هو نفسه إذا علم بالضبط ان كل هذه الأجراءات الأحترازية التي تكتبشنا نحن المسلمين الذين لانملك مانقدمه لأوطاننا المسبية سوى التعاطف حسياً مع المقاومة ضد الأحتلال الأمريكي الفاشي ولوازمه الأجرامية كواجهاته المسماة من قبيل التلفيق بالحكومات العراقية وهي من حيثها وظيفياً لاتتعدى حدود كونها عصابات مافيوية..هذه الأجراءات كلها أوغيرها لم تفت من عضد المقاومة أو تغير من مجرى الصراع في العراق الآخذ بالتصاعد وسيرى هو بأم عينه نتائجه العظيمة المرتجاة من قبلنا متجليةً بأنهيار الأحتلال عاجلاً أم آجلاً لتذهب معه لوازمه ومستلزماته التي تشكل بناه الفوقية كالدستور الخسيس هذا وأعمال التقتيل والتعذيب والأغتصابات في أبي غريب وتدمير العمران وتجارة المخدرات واللصوصية والأستخبارات الأيرانية ومواخير المتعة وعصابات القتلة كالجعفرية والحكيمية والطالبرزانية والأيادعلاوية والجلبية والأنتصارات الخلبية الواقع تحت وطأتها بوش منتشياً وهلم جراً ..
ان ذهاباً كهذا هو ليس نتاجاً لرغبة ذاتية عابرة أو لقطة بيبليكريليشينية سرعان ماتزول وإذا كان الغرب الأمبريالي سينظر لهذا الذهاب وكأنه حكاية ألف ليلة وليلية ويقيناً انه وهو الذي لايستطيع ان يخرج من جلده سيفعل ذلك بكل خيلاء فليس بسبب كونه لايستطيع رؤية الوقائع العنيفة التي اشترطته وحددت مجراه وإنما بسبب الخوف من نفسه عليها فهو إذا فعل ذلك فسيكون عليه اعادة النظر على الأقل بنفسه في حدود علاقته الشخصية بها : وعلى هذا النحو انه يرى ولايرى وإذا قيض له في خلوةٍ ما أن يرى هذه الوقائع متفجرةً فأنه سيعمل على كبتها بفحواها الفعلي ليسقط عليها معاييره الخاصة وهي في الأغلب أُحادية الجانب وانتقائية إلى حد القرف وتتحكم بها ضغاث الأحلام والأحكام العنصرية المسبقة بما تحتمله من إحتقار وكراهيةً للآخر وهونفسه ذو الصناعات المتينة سنراه متمخضاً تحت وطأة هذه الصفات عن معالجات هزيلة : "وَدَاوِنِي بِالَتِي كَانَتْ هِيَ الدَّاءُ" مايمكن ان نعتبره إستحلاءً للذات باعادة إنتاجها على الدوام ليواصل أعماله بنا تقتيلاً وتقتيلاً وتقتيلاً بمعاني القتل كلها وبالقتل كله جسدياً وروحياً مشتملاً الأنسان والعمران على هذا النحو تذبيحاً وسبياً وإسقاماً وتجويعاً وتلويعاً وتغريباً وتقصيفاً وتعذيباً أوغيره .. عليه أو على غيره و"لاحياء لمن تنادي" منذ بدأ يدرز هو ذاته الصليبية حاملاً على الأسلام الذي انتزعه من غياهب ظلامات القرون الوسطى ليرد له هذا الجميل الجميل بحملاتها الأجرامية المعروفة :
وإن أنتَ اكرمتَ الكريم ملكته   وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
ومنذ ذلك الحين لم تقر عيوننا نحن المسلمين ولماذا كان يجب على خواطرنا والأحوال بهذه الصورة المخيفة أن تهدأ ؟ ولعلكم جُعلت فداكم تنبأوني.. أنبأوني بالله عليكم بالكيفية التي يمكن للمرء التوفر على مضغة عقل وليس بالضرورة عليه كله ولا يتوفر على مشاهدة التأريخ هذا كما هو منقوعاً في دماء المسلمين:
" هذه الدماء التي لاتزال صراخاتهم تصعد بأمواجها عالياً
لتتلاطم حزينةً وصولاً إلى أسباب السماءِ
ولِمَ لاأغطي المساحات كلها
بالأسود الأشد من نفسه
قاتماً
قاتماً
قاتماً وثقيلاً
وهاأنذا أدفعها بأقصى طاقتي في وجوه سفاكيها:
 خذوها قصيدةً مفخخةً ................
وهاأنذا أتلقفهم في لوحةٍ أخرى سخاماً
وسأكولجهم :
سأكولجكم أيها القتلة بهيئة المحتل
وأنتم بلزوم التواطؤ معه
القتلة هؤلاءِ
والقتلة أولئكَ 
صوغَان
أو صنوان
والجريمةُ كل هذا التقتيلِ والخرابِ
الخراب والخراب:
كأنكِ أنتِ فلسطينْ
أو انها هي أنتِ البلاد التي رفدتنا بأحزانها
وماتركتنا وحيدينْ
وأنََّى بكينونتها الظرفية التي يُجازى بها
أينَ ؟
ومتى؟
وكيفَ ؟
أنََّى سنذهب سيُزج بنا في غياهب أبي غريب
وكأننا لانزال قابعين في غوانتينامو
أو مقتولين على سفح قلعة جانجي
وفيها
وكأننا في جنينَ
وهاهي قندهارُ
وذاكَ..
ذلكَ المترامي إليها إبنا القتيلُ
وأنا خلفه استدلُ بأيمانه نحوكِ
ومن الوريدِ : ذلك البحرُ
إلى الوريدِ : هذا النهرُ
وقد تناهى إلى بغدادَ حذقاً
ولم يك بوسعه فيها سوى ان يُُقتل في طولكرم عنيداً
على غفلةٍ فيها
وعلى حدها
وحنيناً إليها
وكان على موعدٍ معه في الخضيرةِ 
أو في الصويرةِ
سيان
سَعْدَيْكَ
سَعْدَيْكَ
سَعْدَيْكَ
أنتَ من السعدتينِ وسَّعْدى معاً-4-
ومراجيعكَ العطرات هي الطيب سعدٌ
وأنتَ ابنها
وابنها كان من صلبها
ثم كانَ
وصارَ
وسوف يصيرُ إليها:
إذا سأل عن أُسامةَ تبرقُ عيناه تبرقْ
شو أخبار الشيخ ؟
وكأني أنا العارف
وأنا مثله:
كانَ لأبن لادنَ فحواهُ في روحِه
روحُه هي هذي فلسطينُ
من جهة البحرِ هذي
ومن جهة النهرِ تلكَ
فلسطينُ هذي وتلكَ فلسطينُ
ومابيننا اللهُ
يجمعنا ويشتتنا
بيننا إذ يتبيننا
مفعمينَ بها
ذاهبينَ إليها
وكأنا نطيرُ
نطيرُ
نطيرُ على فرحٍ غامقٍ
ونطير عليه حزانى
على أملٍ فاتحٍ
فاتحٍ حيث يزهو شفيفاً
وحيث نُكَبرُ نفتحكِ نحو مصرَ
ونفتحُ مصرَ على نفسها
ونعودُ الهيوينا
أبو مصعبٌ وأنا وإبن لادن نحو قرطبةَ فاتحينْ
وتباً تبيباً لعمرو بن موسى
العميل كسيدهِ المستنيخ هنا وهناكَ
هو العبدُ هذا الذي لايُبارك قَطُّ
وكلُّ الحِسانِ على عكسهِ
العبدُ مذ قُطُّ:
تباًً لآل سعودٍ وآل الصباحِ معاً وفرادى
وطوبى لعمرو الذي ماعصى الله
طوبى له عصعصاً
وله فاتحاً
مثل إبن الوليد الذي شدنا بالرياح المعاصفِ مستبسلينَ
وأنى سنخلدُ نحن إلى راحةٍ
وهو الخالدُ الشهمُ لازال مذهُ يخوضُ
كذاك الذي أغلق البحرَ إبن زياد المعاركَ
طارقُ لم يطرق الذلَ يوماً
وأيمنُ من ضربه الفذ
عقبةُ
والحارثُ
والمثنى
وأيمنُ لم يُظهر الحقَ إلا بسيفٍ كهذا 
وسيفٌ كهذا سيقطعُ أعناقكم واحداً واحداً
أيها المجرمونَ
وتباً تبيباً لآلِ الحكيمِ
وتباً لهذا الذي يتصدر أمثالهُ حائرياً ولم يُقتدى
ثم تباً له
وله
وله خالباً
ويبيع المُخالِبَ
محتكماً مرةً للسلاحِ
وأخرى لبيع السلاحِ
وثالثةً لأكتسابِ الرشى
آه واللهِ قد عذبتني الكلومُ
وماعدتُ أحتملُ غير هذا الحنينِ إليكَ شفيفاً
وأنتَ العراقُ الحبيبُ
الحبيبُ
الحبيبُ
العراق الحبيبُ
ولكنني آه واللهِ مشتعلاً غضباً
وواللهِ واللهِ مزدهراً بالشبابِ
كأني ولدت غداً
ثم تباً لأبن العميلِ
وعَمانُ تعرفهُ جيداً
كأبيه عميلاً
وقد أخبرتني جِهاراً
ألا تذكرينَ !؟
 سلامٌ عليكِ
وكنتُ أشدُ الرحالَ سلاماً
به جدهُ
المسمى به
مثلهُ
يستلذُ بأعمالهِ السيئاتِ
ويمسحُ أحذيةَ الأنجليز
- ككل العبيدِ أطايبهُ الذلُ -
يمسحها كان لعقاً
ولعقاً
ولعقاً
وكان إذا فرغَ مثله من مشِقتِّها
يتفرغُ مغتبطاً للسياسات
أو للخياناتِ
سيان
سيان
ما كان يوماً إلى الله عبداً
وماكنتَ أنتَ سوى نجمهِ
الدينِ أنتَ تلألأتَ حين أضعنا الدليلَ 
وعدتَ بنا يومها
راكبين على متنها
وبها
المَخاطِرَ
تلكَ الفلاجيجُ 
- فَرَّجَ الله كربكَ -
من ضربها
الموت فيها
وعلى حدها المرتجى
 
وبذلك تساوقاً يعيد الأحتلال انتاج القتل مكرساً إياه بهيئة المُحرِر:خروجاً من غزة دخولاً فيها محمودعباسـ - دحلانياً وهل سيكون على المرء ان يجزله الشكر على معروفٍ كهذا الذي أسداه لأبناء جلدتنا في فلسطين بهذه الدرجة من الصفاقة وكأنهم لم يُخبروا بعدُ أعماله الثعلبية الماكرة التي أكل عليها الدهر وشرب وماعادت تنطلي على أحد .. ألم تلقى رائدتها الياسرعرفاتية حتفها على يديه بعد ان استهلكها تماماً ومن أولمها السم معتقاً غيره؟ وليس هناك ثمة من سيقولنا انها هذه المحمودعباسـ ـ دحلانية وقد اكتسبت مواصفاتها المصهينة على نحو متماسك سوف لن تلقى مصيرمؤسستها ذاتها تعيساً أو يتم فلقها من قبله بالكيفيات التي تجعلها دحلانية خالصة أوأكثر صهينةً منها ولانستبعد في حال فشل تجارب منحطة كهذه عودته إلى علاقاته الأجرامية الكلاسيكية عبر الأحتلال المباشر وذلك ماسيحدث عاجلاً أم آجلاً : ان مستويات الصراع وتطوراته هي التي ستحدد الأشكال التي سيتخذها بمساعدة هذا الأتجاه المصهين ومن ضمنه بالطبع القريعية والعبدالله فرنجية وهكذا دواليكية الذي سيعمل بحكم علاقتة الوجودية بالأحتلال على الدخول في سعاره طفيلياً متلوهقاً وقد برزت نزعاته الأجرامية على الملأ في معرض هجوماته العسكرية على المجاهدين في فترات مختلفة واعتقال قادتها ومناصريها واختطاف بعضهم بطرائق مافيوية فاقعة عرفناها من قبل في الأردن ولبنان وعانيننا من سطوتها القمعية شخصياً ولم يسلم منها سوى مخبري الموساد وعناصر الأستخبارات العربية واللصوص وتجار المخدرات ومغتصبي النساء وفارضي الخاوة والمستثقفين الطحلبيين والفاشلين سياسياً وتقافياً واجتماعياً وأصحاب السوابق وللواحق أصحابها:كل هذه العينات تشكل إلى حد كبير جبلاته في الهيئة التي أطلقنا عليها "سلطنة الزعران" وهي أقرب إلى عصابة مافيوية تستجيب للأحتلال الصهيوني الفاشي وتلبي حاجاته الماسة بشتى الوسائط التعسفية .وليس من الغريب والحال هذا ان تشاكه هي إلى حد كبير جبلات عصابات القتلة المافيوية في العراق كالجعفرية والحكيمية والطالبرزانية والأيادعلاوية والجلبية والحبل على الجرارإذا لم نقل انها توشك أن تطابقها من حيث المضامين ولاغروى في ذهابٍ كهذا إذا كانت صناعات سياساتها هي ذات مصادرٍ واحدةٍ بحد الأرتباط العضوي بالأستخبارات الأمريكية كالأيادعلاوية والطالبرزانية أو بحد المصالح وهي يقيناً متشعبة وترتقي موضوعياً إلى مستوى الأرتباط العضوي بها كالحكيمية والجعفرية والصدرية التي ترتبط جميعها بحكم اليقين بالأستخبارات الأيرانية غير ان هذا الأرتباط لايلغي امكانية ارتباط بعض قياداتها بالأستخبارات الأمريكية او البريطانية.تلك قضية سيكون الزمن كفيلاً بكشفها. وحتى لو ظلت طي الكتمان ووضعنا عدم صحتها بمنصب الأفتراض فأن إرتباطها بالمشروع الصهيوصليبي قبل الأحتلال بمساندة الحروب الأمريكية كلها ضد وطننا العراق تقصيفاً وتحصيراً وبمساندته عبره مباشرةً والعمل على تكريسه بشتى الوسائط الأجرامية كتقتيل العباد والتنكيل بهم تعذيباً وتشريداً وإغتصاباً سيكفي ولاجرم للأرتقاء بها إلى مصاف العميل الوظيفي للأستخبارات الأمريكية وإن لم تعترف هي كما فعل إياد علاوي متباهياً ولاندري ماإذا كان هو بهذا العمل "البطولي!!!" أكثر انسجاماً مع نفسه منها أم أكثر حماقةً! سيان مادام محمد دحلان يأتينا غباً بالحاجات الضرورية للدولة المفتعلة "إسرائيل" وكأنها حاجاته هو نفسه وبمطاليبها وكأنها من بنات أفكاره يأتينا خارقاً المراحل ثم حارقاً إياها وكأن هذه الدولة الفاشية بالمعنى الحرفي للكلمة قد استحالت بليلةٍ وضحاها إلى حملٍ وديعٍ وماعلى "أعضاء فتح الذين كان بعضهم في استقباله بعد عودته حاملاً أكثر الفيروسات الأسرائيلية فتكاً إلا الأستجابة لها:"وضع سلاحهم خلال المرحلة المقبلة والأنخراط بدلاً عن-والصحيح من- ذلك في العمل السياسي من أجل الديمقراطية" والحليم تكفيه الأشارة فأن كلاماً معسولاً كهذا لابد أن يكون موجهاً للحركات الأخرى بهدف نزع سلاحها لتسهيل عمليات تذبيحنا في فلسطين صبرا شاتيلياً كالنعاج بخلاصة القول ومثلها بخلاصة العمل بسلاح هو وإن بدى للوهلة الأولى فضفاضاً إلا انه عندما يدخل في إتون الحروب أو التحضير لها فسيكون ماضياً وجباناً :هذه الديمقراطية التي يرفع راياتها أكثر القتلة إجراماً واللصوص لصوصيةً والمرتزقة إرتزاقاً: ألم تبصرون قطعان الفاشيات بمختلف صورها والمنتوجات السايكوبيكوية على شاكلة الجنبلاطية والتفرقعات الحريرية لآل سعود وعلى منوالها كالشيوعيين والمثقفين الممركزين أوربياً ومن هب ودب من الوصوليين والسفلة وقطاع الطرق وأصحاب سينمات الأفلام الخلاعية ومنتجيها وممثليها ومخرجيها والترجسيين ومحبي الظهور وسواهم من البليبويات ورواد الشانزليزيه والبيكال وتجار المخدرات.. ألم تبصروا هذه القطعان وهي تخرج من جحورها في بيروت مسعورةً وبقدر أكبر مصهينةً وبذلك متعطشةً للدماء وقبله لتجريد المخيمات من سلاحها وبهذه الكيفية تنسجم هي مع أهدافها الغاية في السفالة لتربطها بالأتجاه المصهين في فلسطين : التحضير لعمليات تقتيلنا أو الأستمرار بتنفيذها على نطاق أوسع شارونياً أو محمودعباسـ ـ دحلانياً وعلى أمل الوصول لأستئصال شأفتنا أو شلنا تماماً على هذا النحو أو على غيره تقصيفاً وتقصيفاً وتقصيفاً لتعود- القطعان ذاتها- متوحشةً إلى العراق حيث تتواصل بالأتجاه ذاته الذي اكتسب تحت حماية الأحتلال الصهيوصليبي الفاشي وبفعله علاقاته الصولاغية المميزة عبر تطوير فرق الأغتيالات ديمقراطياً وتنظيم عملياتها الأجرامية من قبل وزارة الداخلية مباشرة على نطاق واسعٍ سيشمل سعاره الفاشي المجوسي بمرور الزمن ومع تصاعد حدة الصراع جميع العراقيين كرداً وعرباً وتركماناً وهلم جرا ولم ينحصر بأهل السنة والجماعة الذين يشكلون والحمد لله لحمتهم وسداهم إذا لم يقيض بالطبع انهياره.والأحوال بهذه الصورة فأن القوى المضادة تكتسب إلى حد كبير مواصفات حركة جماهيرية واسعة النطاق ولم تنحصر بتجمعات نخبوية مقطوعة الجذور أو زمر عسكرية مغامرة مهمتها صناعة الأنقلابات بأرادات وواردات وعلاقات استخباراتية غربية تحددها مستويات الصراعات الدولية لأقتسام مناطق النفوذ أو السيطرة عليها بما يتفق ومصالح هذه الدولة أو تلك من الدول المسماة كبرى .اننا لانريد بذلك ان نعطي انطباعاً وكأن هذه الظاهرة جديدة لكنها مع ذلك ليست قديمة : أن عمليات اعادة انتاجها تواترياً أكسبتها قدراً من الديناميكية سيجعلها أكثر خطورةً إذا لم يعمل الجميع على التوجه إلى العباد بقدرٍ كبيرٍ من المرونة هي في كل الأحوال سوف تكون سبباً من اسباب تعزيز الأسلام وفيما يتعلق بالعراق :أن حمل السلاح واستخدامه ضد الأحتلال والمتواطؤين معه كقطعان الشرطة والجيش وعصابات القتلة الصولاغية بوصفهم عواملاً لتكريسه سيكون كفيلاً بفرض الشروط الأكثر جوهرية لهزيمة الأحتلال بجميع لوازمه ومستلزماته غير انه مع ذلك ومهما بلغت فعاليته إذا لم يستمد امكانيات تطوره من العباد بعد التوكل على الله بعيداً عن العلاقات الأستنكافية فسينتهي إلى فراغٍ وذلك مالانريده ومايعمل الأحتلال من أجله بأتجاهات مختلفةٍ وفي هذه الكيفية سنعمل على توضيح موقفنا هذا بشئ من التفصيل في مجرى المقال والله من وراء القصد

غرة شوال 1426 هـ ـ نوفمبر 2005 م

إشارات

1- focus,pr für den terror,nr.25/2005,seite 38
2- kِlner stadt-anzeiger,ein gedicht auf osama bin laden,nr.184,Mittwoch,10 august 2005,seite