فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل


وعلى هذا النحو تتسربل أنجيلا ميركل
بين إلغاء سجن غوانتانامو وإعلاء شأن القمع في ألمانيا ذهاباً وإياباً
...


 
نستطيع ان نتعامل مع مطلب المستشارة ألألمانية أنجيلا ميركل بألغاء سجن غوانتانامو الذي حملته معها إلى بوش وعبرت عنه قبل سفرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية بكثير من الشك أو الشك كله وسوف لانجافي الممكن إذا اعتبرناه شكلاً من أشكال المناورة البيبليكريلشينية التي تستهدف من وراءها الأيحاء بشئ من الأختلاف مع بوش لأزالة االصفة الدونية التي تؤخذ بها حيال الأدراة الأمريكية وعبر ذلك تكريس هذه الصفة سرياً فيما يتعلق بقضايا لاتستطيع إلا الأتفاق ذاعنةً وإياها حولها والمعروف حتى الآن منها يدخل في مضمار الضديد لهذا المطلب تماماً كالأستمرار بدورات تدريب قطعان الشرطة على الرغم من انكشاف جرائمها في سجون وزارة الداخلية في ملجأ الجادرية ببغداد على رؤوس الأشهاد أو دعم الأحتلال الفاشي مالياً ومعنوياً ولوجستياً على سبيل المثال كرشوة تقدم لتجنب ارسال قوات عسكرية إلى العراق هي عاجزة أصلاً عن التعاطي مع شروط عسكرية كلاسيكية وأكثر عجزاً عندما يتعلق الأمر بتخيل السيارات المفخخة وكيف والحال هذا عندما يتعلق الأمر بالسيارات المفخخة ذاتها بفرط الأنفجارات وما إلى ذلك من الأبتكارات العسكرية الجهادية الآخذة بالتطور حيث ينبغي البحث عن الأسباب الموجبة لهذا الموقف وليس في مكان آخر ان مناهضة الحرب تشترط مناهضتها قولاً وعملاً بالضرورة كما تشترط الدعوة لألغاء سجن غوانتانامو الفاشي عدم إعلاء شأن القمع هاهنا في ألمانيا وتشريع ممارسته بما يتفق والعلاقات الهستيرية البوشية التي تأخذ بالتلفيق دليلاً وبالأكاذيب حقائقاً وبالأرهاب شرعاً وإذا لم يتم ذلك فسيأخذ الضحك على الذقون ابعاداً أكبر بكثير من تحديد أهداف التقصيف في بلاد الرافدين وأخطر منها وستكون كفيلة بوضع ألمانيا في موضع آخر حيال المسلمين غير الذي تسنمته بواسطة السياسات الشرودرية التي تفننت بذر الرماد في العيون والأحتيال الديماغوجي تلك قضية تتساوق في مجرى المنطق وتستمد شرعية طرحها منه وبالنسبة لنا بالألحاح الذي يشترطه الوقوف ضد الشروط البوليسية الواقع تحت وطأتها جميع .. جميع المسلمين بأشكال عنصرية مختلفة ليس امتحان الأخلاص في شروط الحصول على الجنسية الألمانية آخرها وإذ نعلن إرتقاء بعض حالاتها إلى منصب الأرهاب الفعلي فليس من قبيل التهويل لأننا نحن شخصياً قد خبرناها وسنعرض إليها بالتفصيل في العدد"1" من السنور وقد خبرها أخونا في الله ديمن عبدالقادر عزت ومعه عائلته على نحو أقسى واشنع واكثر فقوعاً لأسباب تتعلق بشدة الفوبيا البافارية التي جندت فرقة كوماندو لأقتحام شقته وقد اقتحمتها بالفعل في 12 حزيران 2005 بينما كان يغط وعائلته في النوم وكأن كأن لم يك بالأمكان الوصول إليه بطريقة أخرى غير كسر باب الشقة كوماندوياً وانتهاك حرمة بيته المسلم كوماندوياً وعلينا ان نتصور بانفسنا مدى الرعب الذي أُدخل وتداخل من جراء عمل شنيع كهذا في نفوس أطفاله وزوجته كوماندوياً ومداه وقد اخترقها جرحاً عميقاً بينما كانوا يشهدون مقهورين عملية بطحه كوماندوياً ثم تقييده كوماندوياً وإعتقاله كوماندوياً وهو لايزال منذ ذلك الحين مغيهباً في سجن نورنبرغ هكذا كوماندوياً وفي وضع كهذا لايسعنا سوى التساؤل ليس عن الأسباب الموجبة لهذا وذاك فحسب وانما عن جدوى كل ذلك الأعتساف مادمنا لانتصور بأي حال من الأحوال وجود محفزات غيره هذا فماهو جدواه وهو يلقي بظلاله الظلامية على المساحات كلها ظلماً وإظلاماً ولأننا نشهد على نحو لايرقى إليه سوى اليقين الأحتلال الصهيوصليبي الفاشي وقد جندلته الهزائم من كل حدبٍ وصوب فأن انقاذه سوف لايبدو مستحيلاً فحسب انما سيكون المستحيل نفسه بأتعس صوره الدرامية وأكثرها مدعاةً للأشفاق البنفسجي.ان وعياً ترعرع في كنف الهزيمة منذ اتفاقية فرساي واكتسب سيرورته وصيرورته منها لايمكن ان يرتفي بأي حال من الأحوال إلى تلقي بلاد الرافدين بوصفها غير قابلة للأحتلال قط تلك حقيقة جسدتها هي نفسها قبل الميلاد وبعده في دحر الغزوات الفارسية واليونانية والتتارية والبريطانية كل في اطاره التأريخي وهاهي تنهض جبالاً من مجاهدين ومجاهدينَ من جبالٍ شامخةٍ هي نحن جميعاً لتجهز على هذا الأحتلال بعد أن أثخنته بالجراحات المميتات وإذا لم تدرك انجيلا ميريكل هذه الحقيقة فستكون في غاية الذكاء كما هو بوش بتقديرها وفي هذه الحالة سيكون عليها اجترار الهزائم السياسية في الحدود التي رسمها هو لها وارتسمتها هي لألمانيا صاغرةً.
 

آيار 2006

 

الأستخبارات ألألمانية تساهم عملياً في الحرب ضد وطننا العراق


 
 كشفت المجلة التلفزية "بانوراما" في القناة الألمانية الأولىard في عددها الذي سيبث هذا اليوم الخميس 12-1-2006 في تمام الساعة 21،45 مساهمة ألمانيا في الحرب ضد العراق تحت عنوان "تقصيف بغداد بمساعدة ألمانية" في ضوء معلومات استقتها من أحد العاملين في وزارة الدفاع الأمريكية واستثبتت عمل الأستخبارات ألألمانية على مساعدة القوات الأمريكية في إنتقاء الأهداف التي عملت على قصفها وإذا كان هذا الخبر قد أثار الأستياء في أوساط أحزاب المعارضة الألمانية فأنه ليس جديداً على العارفين بطبيعة العلاقة الدونية التي تربط ألمانيا الأتحادية بالولايات المتحدة الأمريكية وهو ليس غريباً عليهم أيضاً بأي حال من الأحوال لأن ألمانيا بحكم هذه العلاقة لايمكن إلا تفعل ذلك ومن الغفلة بمكان ان يتخيلها المرء بشخصية أخرى غير هذه التي دعمت حرب التقصيف ضد وطننا العراق عام 1991بـ 8 مليارد دولاراً وفتحت نفسها براً وبحراً وجواً لجميع الحروب ضده تحصيراً وتقصيفاً وتقصيفاً واحتلالاً وهي الشخصية الدونية نفسها التي ساهمت في الحرب ضد درة الأسلام وذهبه الصافي أفغانستان بوسائط شتى ليس المشاركة بأحتلالها سوى شكلها المكشوف والحال هذا فأن مايبدو سبقاً صحافياً هو في واقع الحال لايعدو كونه عملاً مستهلكاً كنا قد عرضنا له في مضمار الممكن في أحد أعداد "الكرامات" التي لاتزال قيد الحبس في مكان ما من دهاليز الشرطة الجنائية الألمانية وهو بالمقارنة مع أعمال مثل تدريب عصابات الشرطة الفاشية والتضييق بشتى الوسائل البوليسية على مناصري المقاومة ضد الأحتلال الفاشي وزج بعضهم في السجون ظلماً إلى جانب مالم يكشف بعد ليس من الأهمية بمكان وهو في تضاعيف الأحداث ليس مهماً إلى الحد الذي يمكن ان ينم عن ظلال ولو متوهمة لبطولة ستبقى بعيدة المنال من قبل ألمانيا لأن العراق كله كان كله الهدف وهو لايزال كله المستهدف من قبل الأحتلال الصهيوصليبي الفاشي هذا المهزوم من قمة رأسه حتى أخمص قدميه.. فهل ستتمكن ألمانيا من مساعدته عبرالقيام بعمل سيكون ولاجرم بطولياً حقاً :أن تأخذ بيديه الملطختين بدماء المسلمين وتقوده إلى حيث يجب أن يكون مهزوماً ومهزوماً ومهزوماً إلى حد النخاع قبل فوات الآوان وإلا فسيهتزم أي يشقق إرباً إرباً .