فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل


لا إله إلا الله محمد رسول الله

لنمسك بالأسلام جمرةً نستمسك بها عروةً

كلما إزادت هزائم الأحتلال الصهيوصليبي في بلاد المسلمين كلما اشتدت الضغائن هاهنا في أوربا ضد الأسلام وليس من المصادفة أن تتخذ بعضها اشكالاً فاقعةً وأغلبها تستمد اصولها العدوانية من ظلامات الفرون الوسطى الأوربية وظلامياتها وتستهدف بالدرجة الأولى استفزاز مشاعر المسلمين وتشويه وجه الأسلام المشرق دائماً بأسلوب ينم عن جهل شديد بالتأريخ البشري كله وخاصةً الشطرالأوربي من نياطه الذي بدونه لم يقيض له ابداً أن يخرج من مجاهيل تلك العصور الدامسة عن جهل سنراه متعمداً عندما يتعلق ببعض وسائل الأعلام العنصرية كتلك الصحيفة الدانماركية التي تطاولت على نبينا وحبيبنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بنشرها الصور المسيئة لمقامه العظيم العظيم وعبره للأسلام والمسلمين أو بممارسة القمع والترهيب ضد المسلمين لمحاولة حملهم بعيداً عن مناصرة المجاهدين ضد هذا الأحتلال الغاشم أو الأعتراف به كأمر واقع أو بممارسة التعسف بأفتعال قوانين طوارئ أشبه بتلك التي أخذت بها محاكم التفتيش القرووسطية الأوربية لتبرير ذلك "قانونياً" عبر استخدام شتى أنواع الخزعبلات وفبركة التهم مزاجياً بما يسهل عمليات الأعتقال بفرط الشبهة وليس الدليل وقد حدث ذلك في ألمانيا الأتحادية التي لاتزال تعمل جاهدةً بهذا الأتجاه وبوسائط بوليسية يندى لها الجبين وبالأتجاه الذي إرتسمه وزير الداخلية السابق اوتو شلي* ضمن برنامج مناهضة الأصولية حسب نظرية التصفية ** للأجهاز على الشخصية الأسلامية متنذجة من قبله بأسم مصطفى أو بالتعاطي مع مشاريع مبتسرة وتحتمل من الوقاحة مايستفز الصخر كأمتحان الولاء لألمانيا كشرط من شروط طلب الجنسية الألمانية وغير ذلك كثيرٌ كثير سيقيض له الأشتداد في جميع الدول الأوربية كلما اقترب حتف الأحتلال في بلادنا وكلما اشتدت أواصر الصحوة الأسلامية وانتشرت أنوارها البهية في أرجاء المعمورة
 

يلول 2005




* انظر بهذا الخصوص الحوار معه في جريدة :
2005 zeitung ,nr.177/seite 5,mitwoch,3.august süddeutsche
Assimilation **