فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل

ولِمَ نتستر على علاقة أوربا السيئة بنا نحن المسلمين !!؟
 

dene

ٍٍٍٍ
لوكانت علاقتنا بأوربا طبيعية لكان بأمكان المرء فهم الهجومات الشنيعة على مقام سيد المرسلين حبيبنا ونبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم* كحالة إستثنائية وبهذا المعنى طارئة ومن الممكن اعتلاجها بما يشترط ذلك من تعاملات ولِمَ نتستر على علاقة أوربا السيئة بنا نحن المسلمين إذا كانت هي بالفعل هكذا تأريخياً وهكذا علاقتنا بها وهي تسير بأتجاه التصادم الأكثر حدةً والأوسع نطاقاً كلما أخذتها الخُيلاء أبعد في إنتاج وإعادة إنتاج الضغينة ضدنا بالكيفيات التي ذهبت بعض وسائل إعلامها مسعورةً بواسطتها ضدنا نحن المسلمين لتستهدفنا بحلنا وترحالنا هكذا عبر نبينا وقرة عيوننا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وهكذا في الصميم وكأنها تستهدف اصابتنا في مقتل وقد استهدفته دون أدنى شك ودونه على وجه اليقين في إتون الحروب كلها هذه اللاتي لايزال أوارها متصاعداً في فلسطين وأفغانستان والعراق ولأن علاقتها بنا بهذا القدر من السوء فأن ماتتقوله هي نفسها على لسان وصولي متمرس كخافير سولانا من تفهمات وتفاهمات وتفاهات يدخل في مضمار أعمالها الماكرة منذ سقوط الأندلس وأعمالها الماكرة عبر إحتلال فلسطين وأعمالها الماكرة وصولاً لأحتلال أفغانستان والعراق مع الولايات المتحدة الأمريكية وعبرها وكلها وبجميع أشكالها وتشكيلاتها لم تعد تنطلي علينا وحسب ذلك لم يعد بمقدورنا التعامل مع هذه الأوربا المرتوية بدماءنا بالوسائط الكلاسيكية المستهلكة التي كانت تحددها هي بنفسها والتي لاتزال تعمل جاهدةً على تكريسها بتقنيات مابعد الحداثة بأستبدال السمع والطاعة بسمع وطاعة أنيقين طلباً لأمتصاص النقمة وترويض القوى ثم الأستمرار بتكييفها في حلقات مفرغة تستغرقها بعيداً عن منازلتها وجهاً لوجه بالكيفيات التي تشترطها لوازم الصراع ومستلزماته الضرورية هذه التي تجترحها العزائم وتصاعدها العزائم وستنتظمها العزائم بأتجاه سييحملها ربما على الأقل بعيداً عن الخيلاء هناك سيكون عليها إدراك مالاتريد ادراكه بنفسها وتعمل جاهدةً على كبحه: ان زمن إضطهاد المسلمين دونما عقاب قد ولى وستقتفي أثره الأحتلالات كلها.

*لابد من الأشارة إلى كون مواقف الحكومة الفارسية والأحزاب الرافضية المرتبطة بها من قضية كبيرة كهذه لايتعدى حدود العلاقات الديماغوجية الزائفة التي تخدم مصالحها الشوفينية القذرة وهي تدخل بقياسنا في مضامير الصراع كعامل تخريبي لايمت للأسلام بصلة.
 

الخميس 10 المحرم 1427هـ ـ 9 فبراير