فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل

الصهيونية في صورة الرافضية:يكاد المريب ان يقول خذوني
 

imamen

 

بسم الله الرحمن الرحيم


ولم يعد بمقدور الحركة الرافضية الفاشية بعد اشتداد الخناق عليها من كل الأتجاهات وانغلاق أمرها عليها سوى اللجوء للأساليب التآمرية وحيث ندرج عملية تدمير قبة قبري علـى الهادي وحسن العسكري ضمنها فمن قبيل الأحتمال الذي يحمله ذهاب الحاخام السيستناني إلى إدانة "التكفيريين" عليها دونما أدلة قاطعة نحو الترجيح ليضعه في منصب " المريب" نفسه وهو يوشك ان يقول خذوني نيابةً عنها ومعها غلاتها وحاخاماتها الذين استعجلوا كثيراً وإياه بتشخيص الفاعل خارج نطاق علاقاتها المافيوية كهذا الرعديد مقتدى الصدر والمهرج صاحب الزعيق الهتلري حسن نصر اللات وعبد العزيز الطبطبائي وخامنئي ومع ذلك يجب ان لاتؤخذ الأمور على هذا المحمل دون فحص وتمحيص دقيقين سوف لن نجد لتوخيهما محيصاً عن تقصي بعض الحيثيات المتعلقة بالجريمة هذه إفتراضياً وحسب ذلك ذلك سيكون علينا بادئ ذي بدء التساؤل عن الأسباب التي مكنت الجناة من إختراق العلاقات التعسفية الصارمة الواقع تحت وطأتها المكان من جميع الأتجاهات وفيها وجميعها تقع ضمن مسئولية وزارة التقتيل الصولاغية التي سيكون عليها بحكم ذلك في جميع الأحوال تحمل تبعاتها حتى إذا كانت هي نفسها لم ترتكبها أو على الأقل غير متورطة فيها وبحكم ذلك أيضاً كان عليها هي نفسها تحديد كيفيات التعامل معها وفي هذه الحالة ضمن اللاقوانين البريمرية الأحتلالية وقد فعلت ذلك سيستانياً بما يتفق والعلاقات الحميمة بالأستخبارات الفارسية "إطلاعات"ولأنها لم تنبس ببنت شفة حول فشلها في حماية المكان إذا كان الأمر يتعلق افتراضاً بجناة غيرها أو بجناة ليست لها صلة تنظيمية بهم فلابد ان يكون نجاحها بأنجاز هذه الجريمة القذرة قد جرفها بعيداً عن الواقع وعبر ذلك عن الوقائع التي تشترط بالضرورة معرفة كيفيات تفخيخ الجناة قبة القبرين ثم تفجيرها من الداخل دون "تشويش " يُذكر في حين ان عملاً كهذا يقتضي من الوقت مايُمّكن العصابات الصولاغية الفاشية على الأقل من إرباكه ولأنها لم تفعل ذلك وقد كان بأمكانها من حيث العدة والعتاد ان تحول دونه كله فلابد ان يكون الجناة من محيطها نفسه ولابد انهم كانوا يتحركون في مجاله بشكل طبيعي وكان من الطبيعي على هذا المنوال أن لايثيروا الشبهات وكل ذلك يدخل ضمن القرائن البينة على عدم ضلوع طرف آخر خارج نطاقها في عملية التفجير إذا حصرنا البحث في حدود تقنياتها العملية ولانرانا فاعلين ذلك فهي بحكم كون هذه "الوزارة" الفاشية نتاجاً للعلاقات المترتبة على الأحتلال الصهيوصليبي والأصح نتاجاً له فأن الموقف منه سيكفل إلى حد كبير تشخيص حقيقة مواقف القوى الرافضية الممثلة من قبلها والمتمثلتها أصلاً ولنبدأ بالمجلس الفاشي الأعلى على لسان رئيسه عبدالعزيز الطبطبائي:( ان تصريحات السفير الأميركي زلماي خليل زاده الأخيرة لم تكن مسؤولة وسببت مزيدا من الضغط وأعطت الضوء الأخضر للإرهابيين لممارسة مثل هذه الأعمال بالعراق) هكذا ربط الأحتلال بـ "الأرهابيين" على شاكلة نظيره الرعديد مقتدى الصدر الذي حمل ( التكفيريين والبعثيين والمحتلين ) دفعةً واحدة مسئولية التفجير دون الأشارة ولو من بعيد لما يمكن ان يربط هذا بذاك عملياً أو ضمنياً أو بلاوعيياً وبأستثناء الهراء لم يك بوسعنا أن نجد في هذه التصريحات بشكلها الأعلاني الفاقع مايمكن للوهلة الأولى تلقيه ولكننا ماان نصغي لها بأناة متفحصين خفاياها حتى نكتشف ان ثمة رابطاً ينتظم التصريحات كلها هو الكذب بأقبح صوره ضد صورة العدو وبالتخصيص القوى الجهادية ويتوجه لعلاقات وعي هي الأخرى مختلفة جمعها المهرج حسن نصر اللات تلفيقياً وعمل على زعقها هتلرياً بتصنيف المستفيد من التفجير المذكور حسب قياسات مسطرية وضعت "التكفيريين" في المقام الأول ويليهم الأحتلال الأمريكي وبعد ذلك الأحتلال الصهيوني وهو إذا بدا وكانه بذلك يتماشى وتصورات معينة فأنه بعمله على حكم كهذا دونما براهين يخالف التصور كمعطى للتفكير تُدرك بواسطته ماهية ما دون الحكم علي مصيرها سلباً أو إيجاباً بمعنى آخر تشخيصها والأكتفاء بذلك تقريرياً حتى تنهض تقاسيمها بلزوم المنطق شيئاً فشيئا وصولاً إلى تبلورها بالكيفيات التي تسمح بالبت بها وعلى هذا النحو نتبين من جانب عييه كغيره من الرافضة المجوقين أعلاه في التفكير بالكيفيات المنطقية التي يشترطها العقل السليم ومن جانب آخر كهؤلاء الزناديق انفسهم قدرته على التشهير والتزوير والتنفير وماإلى ذلك من نزعات التدمير التي تجتبل الحركة الرافضية تأريخياً هذه التي ترتقي به إلى الزبى"1" مستأسداً وهي نفسها التي ستوقعه فيها وهاهو يقع بين كلاليبها مقنفذاً وقد كُشف الغطاء عن تفَّيش قراراته وخطل مواقفه"2" وانحطاط شأنه في صورة الحركة الرافضية نفسها وهي تنعكس فاشياً "3" في التواطؤ مع الأحتلالات كلها: التواطؤ مع الغزو المغولي والتواطؤ مع الحملات الصليبية الأولى ثم التواطؤ معها بأشكالها المعاصرة هذه التي لاتزال تعمل بنا نحن المسلمين تقتيلاً وتقتيلاً وتقتيلاً وبهذه الكيفية تفرزهي نفسها بنفسها النزعة التآمرية التي تشترط علاقات ضغينية كهذه وهي ذات العلاقات التي من الممكن ان تكون قد دفعتها بسبب عجزها عن معالجة الأزمات التي توطأتها تماماً إلى التنكيل بالذات الملفقة لأستدرار الأشفاق البنفسجي اننا حسب ذلك سوف لانشط عن الواقع إذا ما وضعنا تقجير قبة القبرين ضمن السلوكيات المازوخية الرافضية كـ " التطبير " وضرب "الزنجيل "4" وغيرهما من الطقوس العصابية وهي تستوعب تعريض الأمامين نفسيهما كجميع آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأكثر الضروب إسطوريةً وشذوداً وتشويهما بكيفيات تجعلهما وأهل البيت جميعاً وكأنهما من أتباعها مما يسمح لها حسب تقاليدٍ ظلاميةٍ كهذه التنكيل بهما وإياهم من قبلها نيابةً عنهم جميعاً لأغراض بيبليكريليشنية كهذه التي تستهدف حرف الأنظار عن أفشالها كلها وجرائمها كلها وتوجيهها نحوها كلها وكأنها هي الضحية وليس الجلاد _ صورة طبق الأصل للصهيونية وكأنها هي بأم عينها بجميع أعمالها الماكرة وحسب شيخ الأسلام أحمد بن تيمية بلزوم أصلها
 
4 صفر 1427هـ - 4 مارس 2006م

إشارات:
1- الزُبْيَةُ المصيدة التي تنصب للأسد في قُلةٍ أو رابية أو جبل ومنها استمد العرب قولهم وقد علا الماء الزبى أو جاوز الماء الزبى عندما يصل أمر ما إلى أطوريه .
2- بالنسبة لحزبه حماية حدود الأحتلال الصهيوني الفاشي الشمالية من قبله ميليشياًً بحسب الأتفاقيات المبرمة معه وبحسبها القيام بتنظيم ابعاد الصراع معه تناوشياً بالكيفيات التي تمنحه مواصفات "مقاومة"خلبية مهمتها اشغال جمهور القوم بعيداً عن الجهاد وضده.
3- وهي بمجمل علاقاتها الأديولوجية والسياسية والثقافية لاتتعدى حدود كونها حركة جماهيرية فاشية تشترك وجميع نماذج الفاشيات الأوربية بعلاقات متشابهة يجدر بالمختصين في هذا المجال دراستها بهذه الهئية المعاصرة ضمن محيطها الرافضي التأريخي الذي يميزها شكلياً .
4- التطبير ضرب فروة الرأس بسكين خاصة تسمى "القامة" حتى يتفجر الدم أما الآخر فبتعريض الظهر إلى الضرب بالسلاسل الحديدية.