فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل

 
جلاد كأبيه وعميل مثله على منوال جده


 

 

  
aljelad2


 
بسم الله الرحمن الرحيم
"قالت ان الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزةَ أهلها أذلة وكذلك يفعلون- النمل 34"
هذا الحاكم حالياً بأمر الولايات المتحدة الأمريكية في الأردن المسمى عبد "الله " وهو الأبعد من الله جل وعلا كبقية الضعاريط من عبيدها المستبدين في بلاد المسلمين حسب تقاليدها الغونتاناموية الفاشية التي تأخذ العباد بماتريده هي بأنتزاعه تحت وطأة التعذيب ديمقراطياً وليس بمافعلوه هم في العيان وبما يقتضيه البيان بحد البرهان قضائياً ولعل أقرب مثال على ذلك من بين عشرات القضايا الأخرى جريمة حكم الأعدام بسالم سعد سالم بن صويد وفتحي إبراهيم فريحات التي نفذها جلادوه في 11صفر1427هـ ? 11مارس 2006م بموجب ادانتهما بقتل الأمريكي لورنس فولي في28 اكتوبر 2002 في عمان بناءً على معلومات مُنّتزعة تحت وطأة التعذيب في دهاليز وأقبية الأستخبارات الأردنية عام 2004 وتم التراجع عنها فيما بعد وطلب الأستئناف بواسطة محاميهما وهو طلب لم يجد كما هو معروف آذاناً صاغيةً لديه عبر "المحكمة" وتم تجاهله من قبله عبرها أيضاً بشكل متعمد وانتظار الفرصة المناسبة للأجهاز عليهما على هذا النحو الأجرامي شنقاً تقبلهما الله في الشهداء في وقت هو أحوج مايكون إلى إنتصارات خلبية يبدو عبرها بعد أفشاله التي لاتحصى هنا في عمان وهناك في العقبة الشماء وكأنه الماسك بزمام الأمور التي اثبتت وثبة السجون إنتصاراً لهما انفلاتها تماماً وبذلك هشاشته وانكسار عوده بحيث لم يجد في جعبته لكسرها وتحرير جلاوزته الذين وقعوا في قبضتها بعدتهم وعتادتهم ومن بينهم مدير إدارة السجون سعد العجرمي سوى إكتساحها عسكرياً على منوال أبيه عندما كان يجد نفسه في مأزق كهذا ليعثر في هذه الواسطة على ضالته:الظهور بصورة البطل للتعويض عن صورته الفعلية في شخصية المخبر الرخيص للأحتلال الصهيوني الفاشي المخبر الواقع دونياً تحت وطأة هزيمة دائمة حياله وعبر ذلك الأستحواذ على رضاه الذي يبقى مقياساً لمدى رضى أسياده الأتجلوسكسونيين الذين يتحكمون به هو نفسه عبدهم المربى على أيديهم بأتقان شديد ليس اتقانه اللغة الأنجليزية مقابل ضحالة عربيته سوى التعبير الساطع لولاءه هذا حيث ينبغي البحث عن الأسباب الموجبة لمناصبته ايانا نحن المسلمين العداء بهذه الشدة التي تجعله يحول الأردن إلى عمق خبيثٍ لهذا الأحتلال يذود عن حياضه وكأنه وطنه الأم أو انه هو نفسه بالنسبة له بالفعل ولاغروى والحال هذا ان يستتب أمنه تحت طائل الأستبداد الأنجلوسكسوني على يديه دموياً وعلى يديه تعسفياً* وإذا بدا في كلا الحالين أقل بطشاً من أبيه الملك حسين ** فالأمر ليس كذلك وسنراه أكثر بطشاً منه وهو يفتح الأردن كله جواَ وبحراً وبراً للغزاة الصهيوصلبيين لتسهيل إحتلال بلاد الرافدين انطلاقاً منه ضمن جزيرة العرب التي فُتحت لهم هي الأخرى من قبل آل سعود وآل الصباح وبذلك يكون هو قد ساهم وإياهم عملياً بجميع الجرائم المترتبة على الأحتلال وبواسطته وتحت وطأته بما فيها الجرائم الرافضية الصولاغية التي لم يقيض لها الحدوث دون هذا الأحتلال الصهيوصليبي الذي حمله إلى سدة الحكم وريثاً شرعياً لأبيه الجزار وعلى غراره عبداً مطيعاً له
 

15 صفر 1427هـ -15 مارس2006م

* أصدرت محكمة أمن الدولة التي تأخذ بقراراته أحكاماً بالسجن لمدة عشر سنوات على أسامة ظاهر أبو هزيم وحاتم محمد خليل النسور ومحمد عبدالمجيد العربيات ويزن محمد عليان الحليق وعلى محمد راتب القطيشات بالسجن مع الأشغال الشاقة المؤبدة وفي فضايا أخرى سجن العشرات بتهمة تجنيد المجاهدين ضد الأحتلال الصهيوصليبي الفاشي في بلاد الرافدين
** الذي اكتسب صفة الجزار عفب مجازر أيلول 1970 التي راح ضحيتها أكثر من عشرين ألف من أبناء جلدتنا الفلسطينين.




جريمةٌ أُ خرى والقاتلُ هو نفسه هذا




 
بسم الله الرحمن الرحيم   
بعد إرتكابه جريمة إعدام سالم سعد سالم بن صويد وفتحي إبراهيم فريحات تقبلهما الله في الشهداء وقبلها كسر وثبة سجني الجويدة وسواقة لم يعد بمقدورهذا الطاغوت عبداللاة بحكم وظيفته كجلاد بمنصب ملك سوى تضييق الخناق أكثر فأكثر على المسلمين القابعين في غياهب سجونه للحؤول دون وثبة أخرى وبذلك دون فضيحة أخرى كتلك التي كشفته عبر أدواته القمعية تافهاً وعاجزاً ومشوشاً وقبل هذا وذاك مذعوراً إلى الحد الذي لم يتمكن عنده سوى اللجوء إلى القمع كأسلوب لمعالجة قضايا مطلبية سجنية بحتة كان بأمكانه تلبيتها لو لم يستهدف هو أصلاً فرض سلطته عليهم غونتاناموياً بشروط لابد انها ستجد علاقاتها الطبيعية في الجبلات الأستبدادية القائمة هي عليها وقد خشخشتها صموغ الفاشية أيلول أسودياً وستعمل يقيناً على التحكم بها عندما يجد نفسه مهدداً من قبل القوى الجهادية الآخذ تأثيرها شيئاً فشيئاً بالأتساع والآخذة هي كلها في معمعان المعارك بالصعود وليس بالضرورة شيئاَ فشيئاً :أن مركومها الذاتي يحتمل تفجرها الموضوعي على هيئة كتل بركانية ستؤول كلها إلى الفتوحات الأسلامية الكبرى:ان الجهاد في أفغانستان والعراق سيكون بلا أدنى ريب عاملاً حاسماً لذلك حيث تتواشج محتفزات الصراع وعناصره بحسب الأطراف المنغمسة فيه بلزوم الضرورة كلٌّ حسب مركوزه وفيما يخص هذا الطاغوت في هذا المجرى نشر الأستبداد ديمقراطياً بفرض الأمر الواقع تلفزياً على العباد: أسعار الوقود وغيرها من الضروريات كمثل وتكريسه فاشياً بصناعة المذنب تحت وطأة التعذيب غوانتاناموياً بالكيفيات التي تقر عيون الأنجلوسكسونيين الحاكم هو بأمرهم وهو بلزوم طبيعته هذه سيكون عليه الذهاب إلى مطاردة "المذنب" الذي إصطنعه بنفسه إليها بهذه الصورة حتى في دهاليز السجن الذي زجه هو في غياهبها ليكرسه بهذه الصفة توخياً لعزله عن محيطه الأجتماعي لمنع إمكانية تأثيره به من هناك:صورة العدو مُكّرساً كعامل تهديد شامل من شأنه أن يدفع بالأنظار بواسطة التركيز عليه عن أزماته الحادة وقبل ذلك عن الدولة الأصطناعية "إسرائيل"وبهذه الكيفية تكريسها ضمنياً وكأنها الحمل الوديع وليست إسرائيل المنقوعة في دمائنا نحن المسلمين من أعلى رأسها حتى أخمص قدميها هذه التي لاتزال منذ إغتصابها فلسطين تعمل بنا تذبيحاً وتذبيحاً وتذبيحاً حيث هي وهي تعمل على التوسع سرطانياً وعليه إستيطانياً وليس إلا على أساس ذلك فاشياً بما لايقبل مجالاً سوى لليقين هذا الذي يستثبته طاغوتاً بهيئة كاريكاتور في إتون حرب أحمشت هي لهيبها أنجلوسكسونياً و" قد تستغرق عقوداً" على لسانه هو ولكن بالنسبة له في صالات قصره العامر بالفساد والمافيات وحسب ذلك بالمؤامرات وقد لطخه نقعها دون مباشرة أسنتها حيث لم يجد للتعويض عن جبنه وفهاهته وبالخصوص عن عُجْمَته ودونيته سوى حشد مايقارب ألف جلاد ساهمت إسرائيل نفسها في صناعتهم كوماندوياً با لشروط الوحشية اللاتي تقتضيهن هذه الحرب المصهينة حتى النخاع ضد الأسلام والمسلمين وعبر ذلك ضد التأريخ بوصفه عاملاً حاسماً لتفنيدها هي الكذبة نفسها التي أُقحمت في تضاعيفه أنجلوسكسونياً وكأنها هي الحقيقة نفسها وفُرضت عليه بهذا الشكل أمم متحدياً ومنذ ذلك الحين لم يعد بوسعها سوى أن تكون هي نفسها المجرم الذي يمارس القتل بشهية جادة ويحرض عليه بشراهة يومياً إلى حد التماثل معه وصولاً إلى الأعلاء من شأنه كمقياس للتعامل ومن يستطبع والحال هذا التمييزبينها وبينه ثم بينه وبينه في صورة أبيه وهو يحرر الأردن إسرائيلياً أو صورته هو نفسه بينما يتقمص هو جورج بوش بحركات رامسفيليدية تشبه إلى حد بعيد جريمة قتل خالد البشتاوي تقبله الله في الشهداء وقد أملاها هو نفسه بطبيعته وبأعلى عقيرته وشدة وغادته على قتلةٍ وظيفيين ذي خبرات تنفيذية كهؤلاء الذين إقتحموا سجن قفقفا وكهؤلاء الذين يتربصون بأخوان خالد القابعين في دهاليز السجون الأخرى وكأنهم يريدون بهم ودرا!

17 ربيع الأول 1427هـ - 15 أبريل 2006م
 
  

الحاكم بأمرهم في الأردن يتمخض عن أبيه عميلاً قحاً

كما ارادوا له ان يكون نذلاً إلى هذا الحد وأبعد مثل جميع الأمعات الصانعينهم على هيئات ملوك وامراء وسلاطين وأصحاب رؤوس أموال وفضائيات كالجزيرة وناهينا عن الهلم جرا تقبل الحاكم بأمرهم في الأردن وصف بوش الوقح للدين الأسلامي بـ ( الدين التافه ) وجهاً لوجه معه خلال زيارته الأخيرة لأمريكا بكل رحابة صدر إسوةً بزميله حاكم المغرب محمد السادس الذي كان قد تقبل " درع إيزابيل وفردناند " من ملك أسبانيا الفاشي تعبيراً عن إحتقار المسلمين بحمل هذين القاتلين الذين عملا بهم تذبيحاً وسبياً في الأندلس إلى مصاف الرمز للأحتلال الذي رأيناه بعد أشهر من هذه الأهانة واقعاً في جزيرة ليلى عسكرياً وليس من الحصافة بمكان ان نضع جانباً إمكانية إحتلال الأردن من قبل الأمريكيين بصفتهم الأسرائيلية بمشاركة الحاكم بأمرهم عبدالله بن أبيه نفسه .. والمَجاز يصبح مُجازاً ونحن نرى على مضض قوات المارينيز مستوعبةً قواته في مناورات على هذا الشطر الغالي من بلاد العرب ولأسباب قيل إنها لاتتصل بالتحضيرات الجارية لتصعيد الحرب ضد العراق .ولأنها كما يجمع اليقين نفسه حاسماً لاتتصل "بتحرير فلسطين!!!" فلِمَ إذن كل هذه الآلاف المؤلفة من المارينيز إذا لم تك هي نفسها الحرب لحسم إتجاه الصراع ، وليس "إنهاء الصراع في الشرق الأوسط قبل ضرب العراق " في حدود مخيلته الأضيق من نفسها.

جمادي الآخرة 1423 هـ الموافق أغسطس 2002 م