فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل


إنتصاراً للعلم والعلماء في العراق ضد "فرق الموت" الصفوية
 

zari-salul

إعادة إنتاج التواطؤ
 

 
اتخذت القوى الجهادية في العراق قراراً يقضي بألغاء " الدوام الرسمي في كافة الجامعات والمعاهد والكليات الأهلية للعام الدراسي 2006 – 2007 في العاصمة بغداد حصراً" في سياق حملة وسمت بـ (حملة النصرة للعلماء والطلاب في جامعات بغداد) قطعاً للطريق على وسائل الأعلام المضادة وعلى وجه الخصوص الصفوية منها التي إمتهنت الكذب وقامت عليه كأصحابها أصلاً لئلا تتمكن من حملها بعيداً عن هدف نبيل كهذا وأخذها تلفيقياً بـ "التخلف" و"محاربة العلم " و"النكوص" وماإلى ذلك من تسويفات ديماغوجية لتضعها في نصابها الفعلي كنتيجة لهيمنة "فرق الموت" على الجامعات والمعاهد البغدادية وإستئثارها بمجمل علاقتها الأكاديمية بوسائط أكثر فاشية من تلك التي كان يستخدمها " الأتحاد الوطني" الأستخباراتي على مدى 35 عاماً من القمع والأرهاب البعثيين والأنتقال بمناخاتها من تمجيد "الطاغوت صدام " إلى إعلاء شأن الطقوس الرافضية العصابية بأشكال تضرب بعيدا..بعيداً جداً في الظلامية وأبعد في الأظلام حيث البكاء والعويل واللطم وضرب "الزنجيل- السلاسل " وماإلى ذلك من علاقات التنكيل المازوشي بالذات الأصطناعية "الشيعية" حيث تكمن الجبلات الأجرامية السادية للعصابات الصفوية التي حولت العراق كله بما فيه الجامعات والمعاهد والمؤسسات الأكاديمية والثقافية إلى أوكار لتعاطي اللذة بتقتيل أهل السنة والجماعة والتنكيل بهم لأنهم فقط من أهل السنة والجماعة وضمنهم العلماء والأساتذة والطلبة الماسكين على دينهم والمتمسكين به ضد الأحتلال الصهيوصليبي والمتواطؤين معه كهذه العصابات التي لم يقيض لها دونه الولوغ بعيداً في طقوسها الدموية الأمر الذي يشترط مجاهدته وإياها في أتون العلاقات الفاشية التي أنتجها هو نفسه وطورها هو نفسه ليصل هو نفسه وإياها إلى ماوصل إليه مهزوماً ومهزوماً إلى حدٍ لم يك بوسعه عنده سوى إعادة انتاج قوى التواطؤ بكيفيات تمنع إنهياره التام وإذا وجد هو ضالة تساعده معنوياً في الفترة الحالية ومن الممكن استخدامها بمستويات أخرى لدى عملاء محسوبين على أهل السنة والجماعة كعصابات حارث الضاري وصالح المطلق وسواهما من التشظيات البعثية مدعومةً من عملاءه التقليديين كآل سعود ومبارك وعبدالله بن أبيه الذين ساهموا بتوفير شروط تذبيحنا تقصيفاً وتجويعاً وإسقاماً منذ 1991 من قبل الأحتلال الذي لم يقيض له تحقيق ذاته الفاشية دون ذلك وحسب ذلك دون فتح بلاد العرب التي يحكمونها بأمره براً وبحراً وجواً له فلأن العصابات الصفوية بجميع تشكيلاتها المافيوية هي الأخرى قد إنتهت إلى ماانتهى هو نفسه إليه حقيراً وكسيحاً ومكروهاًً ولم تعد قادرة مثله سوى على إعادة إنتاج هزائمها باللجوء إلى الهروب من وطيس المعارك مع القوى الجهادية وتوجيه نيران ضغائنها ومدافعها وصواريخها ورشاشاتها نحو الناس العُزّل كأهداف جاهزة وسهلة ولاتشترط سوى التوفر على الجبن والنذالة المتدامجين أصلاً في جبلاتها الفاشية التي ستحتفزها أكثر فأكثر بهذا الأتجاه كلما تفاقمت أزماتها مقابل تطور القوى الجهادية وإشتداد شوكتها وإلتفاف جمهور القوم حولها واصطفافه معها في المدن والأرياف حتى بات من المستحيل فصله هو عنها أو فصلها هي عنه وليس أدل على ذلك من الأستجابة الواسعة النطاق لهذا القرار من قبل الأسائذة والطلبة على حد سواء والتعاطي معه بالكيفيات التي ستمكن القوى الجهادية من فرز "فرق الموت" الفاشية وأتباعها على نحو تتشمر لمجاهدتها بكينونتها المتدامجة في أتون الصراع عسكرياً والمبرقعة بعلاقاتها الجامعية التي مكنتها من تحويل الكليات والمعاهد إلى معابد صفوية لممارسة شعائر الأغتيالات والأختطافات والتنكيل إلى جانب الشعائر الظلامية الأخرى حيث قتل تحت شروطها السادية أكثر من 250أستاذاً جامعياً وحيث تعتسف العقول التنويرية وتكمم أفواه أصحابها وأنى لنا ان ننسى في هذا المقام فطحلاً تنويرياً كعبدالسميع الجنابي أستاذ الرياضيات وعميد كلية العلوم في الجامعة المستنصرية وهو ينبري مدافعاً عن العقل ضد هذه الظلاميات وأساطيرها المقرفات التي غطت لافتاتها السوداء جدران كليته وجعلتها موحشةً مثلها..أنى لنا ان ننساه وهو ينبري جريئاً ضدها مطالباً بأزالتها منها حفاظاً على جماليات المكان وجماله وبهذا وذاك إنتصاراً للأسلام بالأسلام مجاهداً وبه جميلاً وشفيفاً وأنى لنا ان ننساه في خضم مدها الأكثر سواداً من لافتاتها وغرائزها الوحشية جنابياً لم يجانب الحق مذبوحاً من الوريد إلى الوريد بسكاكينها لأنه لم يتجنب شرها أو يخشاه هكذا مُلقىً على قارعة الطريق مذبوحاً بعد أيام قلائل من منازلتها بالحق جهاراً ونهاراً في سبيل الحق ولوجهه طلباً للحق الذي كان زميله الأستاذ فلاح الدليمي قد حمله مواقفاً قيض له ان يدفعها عنيفةً قبله بفترةٍ قصيرة في وجوه القتلة ذاتهم المتصافين على الضغين الفارسي في"فرق الموت" هؤلاء الذين تربصوه بسببها وانقضوا عليه بسببها في سويداء حرم الجامعة المستنصرية بمكتبه على مرْأىً ومسمع من حراسها ويقيناً بمساهمتهم في الجريمة بما يكفل حماية القتلة والتغطية عليهم ضمن العلاقات المافيوية التي تربطهم بفرق الموت وفرق الموت بالـ "حكومة" و"الحكومة" بالأحتلال الصهيوصليبي وفيما يتعلق بالجزء الرافضي من "الحكومة" بالأستخبارات الفارسية "إطلاعات" وكلها بمشروع تدمير العراق لتسهيل عملية الهيمنة عليه كلٌّ حسب أهدافه ووسائطه والعلاقات المحددة إياها والمتمخضة عنها وكلها ستؤول تحت سنابك خيول القوى الجهادية الأصيلات وصواريخها الصاعقات وسياراتها المفخخات وقبل هذا وذاك بعزائمها المتينات إلى مواتها ومعها مشاريعها وجلاديها والمترتب عليها وسيتبعها يقيناً عملاء كهؤلاء أو هؤلاء وأولئك بالأشكال التي ستفرزها الصراعات في كل الميادين والله من وراء القصد
 
24 ذو القعدة 1427 هجرية
14-12-2006 ميلادية