فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل


حماسيات حماس الحَوْمَسيسات
والعصابات المحمودعباسية المدحلنات وعوامل نشوء وقيام "دولة العراق الأسلامية" المباركة

 

 

 

 

hamasbande

 

asadthanizariel-haschimiabas

 

إلى دولة العراق الأسلامية وصولاً إلى الفتوحات
 

 
اللهم أنصر المجاهدين وعزز دولتهم وإجعلها عزيزة ً وكريمة ً وعامرة ً بالحق والآمال أما بعد فهاهي كوندليزا رايس آيبة وليس كما كان يفعل وزراء خارجية الولايات المتحدة قبل احتلال أفغانستان والعراق وبالتحديد قبل هزائم هذه الدولة العسكرية فيهما من موقع القوة في هيئة "السيد" الذي يحدد مجرى الصراع بنفسه وبناءً على أوامره .. آيبة وستعود إلى رئيس العصابة المجرم جورج بوش كالعادة بخفي حنين وهذه المرة خالية الوفاض دونهما أيضاً فهزائمها في كلا البلدين وصلت إلى حد غير قابلة عنده للعلاج ومايمكن اعتلاجه تشخيصياً منها في هذا الصدد التحركات الكونزوليزية كأبرز مظاهرها الفوقية هنا وهناك طلباً للعون من عبيدها حسني مبارك وآل سعود وعبداللات الثاني في الأردن للقضاء على ( الأرهاب ) "ياللهول!!" وأمر كهذا سيسهل لمن لم يقيض له بعد الأقتناع بهزيمة الجيوش الصهيوصليبية هناك أو لايريد رؤيتها بهذه الصورة المزرية التعامل مع هذه الهزيمة كوجود موضوعي قائم في العيان وحيث يستقطبه البيان فسيدخل طلباً كهذا في أعطافه في مضمار" مسرح العبث " البوشي وليس اليونسكوي وهو مسرح يستمد وجوده من حيثه هو مضموناً وشكلاً من صناعة القتل والتدمير وإعادة صناعتهما تواترياً بما يتفق وتكييف الذات مع هذه الهزيمة والتعاطي معها وكأنها لم تحدث قط في محاولة لتجاوزها ومايمكن ان تسميته بمخادعة الذات وصولاً إلى الأستحواذ على الأنتصار تخييلياً على أمل تحقيقه بوسائط تعود إصولها للعصور الحجرية الأولى وربما لعصور أقدم ضاربةٍ في مجاهيل التأريخ ولم تكتتشف آثارياً بعد هذه التي تتوزع كوندليزا رايس وهي توزع الأبتسامات التلفزية العريضة لتغطي على نكدها وحباطها الشديدين الذين قاداها إلى طلب العون من حكومات محكومة من حكومتها وتستمد وجودها أصلاً منها وهي بهذه اللاكينونة كيف ستكون قادرة ً على تحمل مهمة مستحيلة كهذه التي تستجدي القضاء على "الجهاد" إذا كانت دولتها "العظمى!!!" نفسها بجميع أسلحتها وتقنياتها وجيوشها وأكاذيبها وهذه الحكومات المصنوعة من قبلها أو التي هي بصدد صناعتها وبجميع إستخباراتها ومخبريها ولاننسى في هذا المجرى حلفائها والمتواطؤين معها لم يعد بمقدورها حياله سوى الأنتقال من هزيمة إلى أخرى بحيث لم تجد متسعاً لشئ ٍ آخرَ غيرها سياسياً وعسكرياً وإقتصادياً وبسبب هذا وذاك نفسانياً:كل هذه الهزائم الشنيعات التي أثقلت كاهل دولتها الأيلة بلزومها عاجلاً أم آجلاً للأنهيار ومعها جميع الدول المرتبطة عضوياً بها على دفعاتٍ ستشترطها العلاقات السببية لسيرورات الصراعات المترتبة على انهيار جيوشها في أفغانستان والعراق وعلاقاته المعقدات وليس بشكل ميكانيكي وذلك سيشترط بدوره مدى تطور القوى الجهادية بالأتجاه الكفيل بدفع الصراعات فتوحاتياً بهذا الأتجاه وهي بقياسنا مستوعبة إياه وماضية نحوه بأناة وحنكة بالغين مايجعلنا نقر عيناً بها ومن الطبيعي ان يجعل القوى المضادة على مختلف تشكيلاتها الصهيوصليبية أكثر إضطراباً وتفرقعاً حيث ينبغي ان نبحث عن الأسباب الموجبة للأرتعاصات البابوية البندكتية وبالقدر نفسه عن شعورها الحاد بأنحسار تأثيرها مقابل نهوض التيار الأسلامي الجارف وإشتداد خوفها أكثر فأكثر من إتساع نطاقه في "المجتمعات الغربية" نفسها كبديل لمجمل علاقاتها الكهنوتية التعسفية القائمة على النفاق والدجل وشراء الذمم وتكريس كبح النكاح ضد فطرة الله بسلسلة من المحرمات التي حفزت النفاسات الفرويدية الليبيدوية وتناسلاتها العصابية المعاصرة في مضمار علم النفس يضاف إلى ذلك شراهتها في جمع الأموال الضريبية لنفسها وغير ذلك من الأمور الغير مستساغة من الناس كتلك المتقولة "صك الغفران" و"ابن الله يسوع المسيح " "كرسي الأعتراف" وغير هذا كثير وكثير إلى حد لم تعد قادرة عنده من معالجة نتائجه السلبية بالنسبة لها إلا بتكريس صورة العدو في "الأسلام" والتركيز عليها بوسائط ثعلبية ماكرة لحرف الأنظارعن أزماتها المستفحلة كضربات إستباقية هي تحت الشروط التي أنتجتها سترتد عليها وستستحيل تحت الشروط الأكثر شمولية تلك التي ستترتب على الأنهيارات العسكرية الصهيوصليبية في أفغانستان والعراق عواملاً لأزدهار الأسلام وإشتداد شوكته: العامل الموضوعي في التأريخ ـ ذلك ماتوسمناه عقب جريمة غزو أفغانستان مباشرةً و مالم يُدرك بعد على نحو صحيح ويجعلنا في حاليات الصراعات وسيروراتها نستثبته ضرورة ستحدد هي مجراها ثم مصائرها وفي هذه الحالة ستستحيل " الأنتصارات" البيبليكريليشنية التي تحققها الأحتلالات المذكورة تلفزياً إلى إعباءات ثقيلة عليها إذا لم نقل إلى شرط من شروط إنهيارها التام ولِمَ لانفعل ذلك مادامت تستوعب هي العناصر المكونته في تغليب امكانيات التخييل على التحليل لديها والتعويل عليها في صراعات حامية الوطيس كهذه التي تصاعد أوارها المراكب القعضبات المفخخات التي هي نفسها ستشترط عوامل الحسم ثم الحسم ذاته حساماً قاطعاً وإذا كان الخوف منها يدفع كوندوليزا رايس في أحضان "عبيدها" طلباً لأنقاذ الأحتلال من انفجاراتها القاضيات فأن بكائها على الفلسطينيين " الذين انتخبوا حكومةً لاتلبي مطالبهم"حسب تعبيرها فللتغطية على الهزائم التي ألمت به وإياها وجميع العصابة المافيوية البوشية والظهور في تمثيلية مهتلسة مثلها كهذه بشخصية " المنقد" لهم وإلى جانبها "محمود عباس" الأكثر صهيوصليبيةً من بين جميع اللا ـ قيادات الأوسلوية على وجه الأطلاق بصفته الموصوف بها وحسبها كأداة لأستقطابات صهيوصليبية صرفة ستنتقل بها الدحلانية* من مرحلة التواطؤ مع الأحتلال الصهيوني إلى مستوى التوافق معه وذهاب كهذا يعتمد على الشروط المؤسسة لهذا الضرب من الأحتلال الصهيوـ دحلاني المؤسسة جبلاته التحتية أصلاً عبر المؤسسات الأقتصادية والشرطوية والأمنية هذه التي تخوض الصراع الآن نيابةًعنه ضد حكومة "حماس" أو ضد "حماس" كلها طبقاً لمخطط صهيوصليبي مسبق إستدرجها للقبول في " الأشتراك" بالأنتخابات حسب القواعد المرسومة أوسلوياً لتحقيق انتصارها الساحق حسبها أيضاً وعبره هزيمتها بيدها هي نفسها ديمقراطياً وذلك بفصلها عن أكثر شعاراتها الديماغوجية تأثيراً على جمهور القوم "تحرير كامل فلسطين" ثم مطالبتها بالأنفصال عن علاقاتها الصفوية – البعثـ سورية عبر القبول بالأتفاقات الأوسلوية بحذافيرها وضمنها الأعتراف بدولة الأحتلال الأصطناعية خروجاً على هذه العلاقات التي تكاد تستحوذ عليها كلها جبلوياً وبذلك ستوضع امام التخلي عن نفسها تماماً وهي إذا لم تفعل ذلك فسيكون عليها العمل بنفسها موضوعياً على انجاح المشروع الصهيوصليبي– المحمودعباسي لعزلها أكثر فأكثر عن الجمهور الذي إنتخبها ثم إزالتها من سدة اللا ـ حكم من قبل ذات الجمهور بالوسائط الديمقراطية التي تسنمته عبرها ثم العمل على تفكيكها بوسائط مختلفة لاتستبعد ان يكون الأستبداد أحدها: ان مستويات الصراعات المحتدم وطيسها في فلسطين وحولها وفي مجراها لاتحتمل علاقات ديماغوجية وارتعاصات حسن نصر اللاتية: ان حماس بالهيئة الكائنة هي فيها تحت ظل شروط صفويةـ بعثـسورية وضعت "القضية الفلسطينية " بعيداً عن نفسها والأصح: ضد نفسها حيال العصابات المحمود عباسية الدحلانية المصهينة بأمكانياتها المكتسبة من قبل الأحتلال الصهيوني الفاشي مادياً وعسكرياً: قدرتها على إشباع حاجات جمهور القوم المعاشية التي لم تتمكن حماس من إشباعها بكيفيات تساعد على عزلها أكثر فأكثر وأكثر فأكثر تهديدها باللجوء إلى إستخدام السلاح وغير ذلك من التقنيات الأبتزازية الصهيوصليبية الفاشية وسوف لن يغيب عن بالنا ههنا اللا ـ دول العربية العميلة التي أشرنا إليها وخاصة المباركية والعبداللاتية والآل : سعودية – ثانية – صباحيةوالهلم جرية فستدخل ضمن العوامل الحاسمة ضدها وستضطلع هي يقيناً بمسؤولياتها حسب التصورات التصفوية البوشية للقضية الفلسطيمية تلك التي عرض إليها وزير الخارجية الـ "مباركي" أبوالغيط وروجت لها كونداليزا رايس بهيئة "التحالف المنشود من قبلها معها-2-" وسارع إلى مباركتها آل سعود الذين أعلنوا قبل الأجتماع بها عن نيتهم إلى حثها : (على تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط لتجسيد رؤية الرئيس جورج بوش في إقامة دولتين إسرائيلية وفلسطينية ) وليس حسب المهيجات "الحماسية" الحماسية على لسان اسماعيل هنية "لفك اللا ـ دول المذكورة الحصار المفروض عليها" والتعاطي معها بما يتفق وعلاقاتها الطحلبية الأرتزاقية التقليدية بها وكأن القرار بيدها هي وليس بيد الدوائر الصهيوصليبية مما سيجعلها حسب مجريات الأمور وعلاقاتها المتدامجات بهذا الأتجاه تعمل على تشديده أكثر فأكثر دعماً للعصابات المحمودعباسية ـ الدحلانية في سبيل عودتها إلى اللا ـ حكم لتحقيق رغبة كونداليزا رايس نفسها وهي بنهاية التحليل رغبة الأحتلال الصهيوني في وجود ( حكومة تستطيع أن تتعامل مع المجتمع الدولي وتلبي مطالب الشعب الفلسطيني ) محصورة طبعاً في حدود المعاش في معانيه كلها لتحقق بهذه الواسطة مطاليبه الخاصة التي طالما عمل مستميتا ً من أجلها وبذلك سيكون قد حقق مالم يقيض له تحقيقه عبر المتواطؤ ياسر عرفات بوسائط هي مساهمة بعلاقاتها الثعلبية المافيوية ولكنها تبقى من حيث المظهر "فلسطينية" وهو على الرغم من اندماج أصحابها في مشاريعه ينظر لهم بهذه الهيئة وسوف لايعاف النظرة إليهم بهذه الكيفية بحكم جبلاته العنصرية الفاشية التي تشترك بها جميع الأحتلالات بجميع نماذجها وتحدد سلوكياتها حيال "السكان الأصليين" بما فيهم المتواطؤين بتلاوينهم المختلفات وليس أدل على ذلك من خبرة ياسر عرفات مع النموذج الصهيوني التي انتهت بقتله من قبله على أيدي رفاقه"الزعران" وسوف لن تـنته يقيناً به:انها ستشمل كل من يحول دون المضي بمشروعه التوسعي على النحو الذي يريده وليس كما يراد لتقنيات الخضوع له ان تـُحدد وحسب ذلك كيف يمكن للمرء تصور امكانية قبوله بأضطراب طفولي كالدعوة "الحماسية" للهدنة معه من قبيل تمويه الأعتراف به وقبل ذلك أخذها من قبله على محمل الجد إذا كان هو نفسه قد استدرجها إلى فخ العلاقات الأوسلوية الديمقراطية التي تشترط بحد ذاتها ليس الأعتراف بوجوده فحسب إنما أيضاً إعطاء مواصفات شرعية لهذا الوجود الأحتلالي ليس ضمنياً وانما بالعيان بلزوم البرهان على وجه التعيين وقفاه ولانرى من بعيد أو قريب ثمت ظلال ولو باهتة تحوم حول هذا الحقيقة وليس ثمة من يساوره حسب ذلك الشك بأدراك حماس نفسها لها بكينونتها هذه غير انها تحاول التملص منها لتجنب كشفها على حقيقتها بعيداً عن شعاراتها الفضفاضة كـ "التحرير الكامل "وليس بوسعها سوى ان تفعل ذلك ديماغوجياً ولكنها بنهاية المطاف سيكون عليها بطريقة أو أخرى عاجلاً أم آجلاً الخضوع للأمر الواقع وشروطه المفحمات بقياس الوضع الموجودة هي فيه بلزوم الأستراتيجية الصفوية – البعثـسورية التصفوية المغللتها وليس بقياسات فجة مشتهاة ديماغوجياً من قبلها ولاتنم إذا أخذناها جدلاً على هواها سوى عن بلاهات في كيفيات فهم "الأحتلال" من قبلها وقبل ذلك في فهم نفسها التي تتعاطى هي معها بطريقة نرجسية تجعل إختلافاتها مع القوى المحمودعباسية ـ الدحلانية في مخيلتها مقياساً لـ "جودتها" وصولاً إلى محاولة فرضه على الجميع في كيفيات التعاطي معها بهذه الهيئة وليس بالهيئة القائمة هي عليها بلزوم علاقاتها الأديولوجية والسياسية التي تدعو حالياً لـ "مصالحة" هذه القوى المصهينة التي لاتزال تنغمر وإياها في حضيض "المجلس التشريعي" الأوسلوي عقب الصولات الدموية المسلحة معها في سبيل "السيطرة" على اللا ـ حكم وعلاقاته المافيوية المختلفة التي تتصل شكلياً بفلسطين ولكنها من حيثها هي كلها لايمكن إلا ان تكون مناهضة لها ولايمكن فهم ("لسنا على استعداد لأن نعطي إسرائيل شرعية مجانية في الوقت الذي تواصل فيه احتلالها للمناطق الفلسطينية"2") من قبل "حماس " ضمنها إلا في حدود كونه ضرباً من ضروب الغنج ليس إلا ..الغنج الذي يحتمل المجون وليس الجنون في تسليم "مجسم الحرم القدسي الشريف" من قبل إسماعيل هنية لشخص أقرب إلى سمسار للدولة المفتعلة"إسرائيل"منه إلى شئ آخر: نادلٍ أو سواه مثل حمد بن جاسم آل ثاني كأمتداد قبيح لعملية انتهاكه القضية الفلسطينية في تسليمها مسبيةً لمن يعمل جاهداً مثله على تصفيتها كآل سعود والصباح والخليفة ومبارك وعبداللات بن حسين بن عبداللات بحسب قوله :( القضية الفلسطينية ليست شأن الفلسطينيين وحدهم ) وكل هذا وإن بدا للبعض وكأنه ضديد الدولة المفتعلة "إسرائيل" فأنه يعترف بها بلزوم تماثل معاني العلاقات مجازياً وطالما المجان هو المعطى دونما مقابل نشباً أو مالاً فأن المتحدث هذا بأسم حماس كلها لابد ان ينتظر مقابلاً لأعطاء الأحتلال الصهيوني الفاشي الشرعية الحماسية" وهي شرعية تبقى وصاحبتها حماس بقياس الشرع وحده وحدوده الباطل بأم عينه وحسب ذلك ستكون وإياها باطلة عاطلة وهي كذلك ليس بحكم النية وانما بحكم الفعل قياساً للقبول بأحتلال الجزء القائمة عليه الدولة المفتعلة "إسرائيل" من فلسطين بحسب مواصلتها ( احتلالها للمناطق الفلسطينية) وحصر الصراع السياسي ـ النقابي في هذه المناطق وعودة اللاجئين والأسرى والقدس وهكذا دواليك من المظاهر المترتبة على جوهر الصراع الشرعي ـ التأريخي معها وضدها وهي مظاهر ليست قابلة بالنسبة لنا نحن المسلمين للمساومة بأي حال من الأحوال ضمن اتون الصراع هذا وحملياته المعقدات وليس خارجه وإذا كانت هي غير قابلة لهذا النزوع الشنيع كيف سيجوز المساومة على فلسطين .. كل فلسطين وهي الأخرى بما يترتب عليها من علاقات شرعية ـ تأريخية مقابل تحقيق ماانتجته الصراعات حولها في اتوناتها المختلفات بأتجاهات هي الأخرى مختلفات حيث سيكون على حماس مقايضة الكل بالجزء وحسب لغتها"فلسطين بالمناطق" هذا إذا قيض لهذه الدولة الأستيطانية التوسعية جدلاً ان تعاف نفسها حباً بخالد مشعل أو إسماعيل هنية أو أ سامة حمدان التفريط بما يشكل بالنسبة لها وجوداً جبلوياً واستراتيجياً في ظل ماتسمى بالمتغيرات الدولية التي تخضع حماس كجميع القوى التقليدية لها ولاتستطيع بحكم طبيعتها الطحلبية بأي حال من الأحوال تجاوزها وسنراها بأمهات عيوننا تفعل ذلك بهذه الصورة أو تلك وهي سوف لن تتوانى بحكم هذا الطبيعة عن اللجوء إلى أكثر التعاطيات وصوليةً للمحافظة على علاقاتها الوسخة بممونيها الماليين كآل سعود وآل الصباح وآل ثاني والخليفة وهي مرهونة إلى حد كبير بها ولاتستطيع الدولة الصفوية الفارسية لوحدها تعويضها لتوفير الشروط التي تمت بواسطتها إجتذاب جمهور القوم نحوها – علاقات أونروية - وهي اشبه بشراء الذمم منها إلى تجييشه ضد الأحتلال الصهيوني الفاشي مايجعل امكانية سحبه من قبل العصابات المحمودعباسية ـ الدحلانية قائمة لتشكل أحد عوامل ابتزازها وفي حال عدم خضوعها للأرادات الصهيوصليبيةالدولية بحذافيرها دون لف ودوران فسيكون عليها مواجهة مصيرٍ "سياسي" أتعس بكثير من مصير هذا العصابات المافيوية وعلى يدها كما رسمه وارتسمه الأحتلال الصهيوني نفسه عبر استدراجها إلى فخ "الأنتخابات " التي وقعت هي فيه ببلاهة تثبتها الحالة الموجودة هي فيها حالياً وهل هناك أتعس من رفض العصابات المحمود عباسية ـ الدحلانية لصيغتها "الحكومية" والقادم أتعس بكثير وسيضعها شاءت أم ابت تحت وطأة العلاقات الصهيوصليبية ومتطلباتها وصولاً للتواطؤ معها مباشرةً وماوجه المغالاة ههنا إذا كانت هي متواطؤة أصلاً مع ألد أعداء المسلمين على وجه الأطلاق كالعصابة البعثية الفاشية في سوريا الموصومة بجرائمها الحماتية وحليفتها الدولة الصفوية الفارسية التي ساهمت بتوفير الشروط الأكثر ضرورية لأحتلال أفغانستان وبلاد الرافدين وفي تدميرهما جنباً إلى جنب قوات الأحتلال الصهيوصليبي الفاشي بشكل مباشر أو بواسطة العصابات الأجرامية الرافضية التي لاتزال منذ ذلك الحين تعمل تقتيلاً بالمسلمين وتقتيلاً بالمسلمين ومن بينهم أبناء جلدتنا الفلسطينيين دون ان تنبس هي هذه الحماس المتبرقعة بالأسلام زوراً وبهتاناً ببنت شفة ضدها ثم من أين لها الأتيان بما يجعل الفاشية الصليبية الروسية أقل إجراماً بحق المسلمين في بلاد الشيشان من الفاشية الصهيونية في فلسطين او انها لاترتبط وإياها بقواسم إستراتيجية مشتركة مما يجعلها تحتفي بعلاقتها بها ولاتستحي من اعتبارها انتصاراً "للقضية الفلسطينية" وهكذا دواليك وصولاً إلى التخلي عما كانت تسميه هي بـ "الجهاد" وكأن ضروراته الشرعية قد انتهت لتعلن هدنتها من عندياتها هي وحدها ولها وحدها تاركةً الأحتلال الصهيوني يمارس طقوسه الفاشية دون ان تحرك هي من جانبها ساكناً ولو من قبيل التضليل أو ذر الرماد في العيون لتميز نفسها على الأقل شكلياً عن العصابات المافيوية المدحلنة وبذلك تغادر هي النشاط الأبتزازي المسلح الواقع ضمن العلاقات التلفيقية البعثـسورية للضغط على الأحتلال في محاولة لحمله على التفاوض من موقع قوي لأعادة "الجولان" المحتلة كما هي نشاطات حزب اللات بالنسبة لهذه العلاقات طبعاً إلى جانب دخوله مثلها ضمن الأستراتيجيات الصفوية الفارسية وشتان بين النشاط الأبتزازي المسلح والنشاط الجهادي المسلح لأسباب يكتنزها الثاني بلزوم الشرع وصولاً إلى إزالة الأحتلال برمته كشرط استراتيجي لامندوحة عنه وهو نفسه يحدد مجمل العلاقات التي يقوم عليها وينبغي ان يدخل التكتيك في نسيجها ويتداخل متدامجاً وإياه بحيث يصبح الخروج منه وعليه من الأمور المستحيلة ولأن "حماس" ركزت على جمهور المستوطنيين وتركت قطعان جيش الأحتلال الفاشي تسرح وتمرح في تذبيح العباد وتخريب البلاد فأنها تركت " الأساس ـ الجيش " المركوز هو عليه سالماً...ان عمليات اختطاف جنوده المعروفة من قبلها لاتعبر عن إستراتيجية جهادية محددة المعالم وانما عن علاقات ديماغوجية تدخل بدورها في مضمار التفرقعات الأبتزازية "وفيما يتعلق بأختطاف الجندي جلعاد شاليط ففي مستنقع التفرقعات الصفوية الفارسية ـ البعثـسورية ـ الحزب اللاتية تلك التي لم تجلب للبنان سوى الخراب والردى وهذا الأحتلالات الصهيوصليبية المتنوعة الأطراف" والبلاهات كهذه التي تأخذ رئيسها خالد مشعل إلى : عدم معارضته ( قيام دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو/حزيران 1967) دون العرض لما يترتب عليها من شروط وعلاقات ولغيرها من البلاهات كهذه التي تطالب اللا ـ دول العربية بـ : (عقد قمة عربية للمطالبة بإقامة دولة فلسطينية خلال أربع سنوات تضم القدس مع ضمان حق عودة اللاجئين) وهي ذات الدولالتي تلتزم حرفياً بالمشروع الصهيوصليبيالبوشي كنسخة طبق الأصل للمشروع الصهيوني التوسعي الصرف الذي يعمل جاهداً لكسب الوقت وبلورة العوامل الكفيلة بتحقيق ذاته الفاشية كأمر واقع وفي ظل غياب علاقات جهادية فعلية وفاعلة كتلك المشتعل أوارها عظيماً في أفغانستان والعراق سيكون بمقدوره فرضشروطه الآنية بكيفيات ثعلبية من بينها "تعليق هكذا مطاليب" على الدوام وترك أصحابها يدورن في حلقات مفرغة تفضي بدورها لحلقات مفرغة أخرى تنتهي بفراغات سرعان ماتعبئها دماء أبناء جلدتنا في فلسطين بينما يذهب خالد مشعل على شاشة قناة الجريرة منفوخاً إلى : (نحن قادرون على ذلك- يقصد اقامة الدولة المذكورة - إسرائيل أضعف من أن تفشل هذه الخطة ) ولاندري لِمَ لم يفعل ذلك على وجه الفور إذا كان بهذه الدرجة السطوة الحزب اللاتية : انه الهذريان بأسطع صوره وليس من الغرابة ان يصيبه في مقتل بعد كل الهزائم التي "حققها!!!" حزب اللات في لبنان وانعكست على حماسه كوارثاً بثتها "الجريرة" انتصاراتٍ لايزال هو كما يبدو واقعاً تحت تأثيرها مخدراً حيث كل شئ على مايرام : (أن حماس ليس لديها مشاكل مع العرب ـ يقصد اللا ـ دول المذكورة في الأعلى ) و ( المبادرة العربية لم تعد مطروحة على طاولة النقاش حتى تكون موضع خلاف ) والصحيح في هذا السياق لم تك مطروحة أو لم تطرح بعد وهي خلافاً لما يتقولنا هو إياه مطروحة حقاً بصيغتها البوشية التي حملتها كوندليزا رايس وكان على اللا ـ حكام "العرب" الأخذ بها قلباً وقالباً لتأخذ بهذه الواسطة مواصفاتها العربية بلزوم التهديدات أحمد أبي الغيطية"4" وهي لاتتعدى حدود ماتسمى بخارطة الطريق أو غيرها من الخرائط التصفوية التي تستهدف بالدرجة الأولى تحقيق مايمكن تحقيقة من حيثيات المشروع الصهيوني الفاشي أو يساعد على تحقيقه في المستقبل في إتونات الصراعات الداميات والحال لايمكن إلا ان يكون هكذا كيف سيكون بمقدوره رفض:( الاعتراف بإسرائيل أو نبذ المقاومة ) وهو الغاطس في مستنقع الأعتراف نفسه من أعلى رأسه حتى أخمص قدمية فيما عرضنا نحن إليه من علاقات في تقصي سلوكيات حماس قولاً وعملاً وليس تلفيقاتها وأعمالها البهلوانية وصولاً إلى طلب "الهدنة " من قبلها كشكل من أشكال تكريس التخلي عن "الأعمال الأبتزازية المسلحة " التي أخذت بها عملياً والتهديد بالتراجع عنها وبقياسنا ان التراجع عنها نفسه والعودة إلى تلك الأعمال سوف لايحولها في ليلة وضحاها إلى قوى جهادية فعلية وفاعلة في اتونات الصراعات في فلسطين وحولها ومن أجلها: انها كحركة وليس كأفراد تفتقر للشروط اللازمة لهكذا تحول لأسباب تعود أصلاً لجبلاتها الطحلبية الأرتزاقية المغللتها من جميع الأتجاهات تكويرياً مما سيجعلها عرضة للتقاذف في كل الأتجاهات الآل سعودية وصباحية وثانية وإذا بدا الأتجاه الصفوي الفارسي ـ البعثـسوري هو الأكثر تأثيراً من بينها فأن الصراع الآخذها كلها سيفرز المآلات الممكنة التي تحتملها هي ذاتياً وموضوعياً غير اننا نستطيع ان نذهب جازمين إلى امكانية تحولها إلى كلّ شئ ماعدا التحول إلى قوى جهادية بالمعنى الحرفي للكلمة كما أشرنا للتو ولكننا لانستبعد بعض الأصطفافات الفردية نحو الأتجاه الجهادي المرابط في أعطاف فلسطين ليشكل في اتون الصراع بؤرة قابلة للتطور صعوداً وهو الأتجاه الذي يجب التعويل عليه في انتزاع القضية الفلسطينية بعيداً عن دهاليز "العلاقات الدولية" المافيوية التي عملت على صناعة الأحتلال الصهيوني الفاشي وإعادة صناعته تواترياً وعلى صناعة وإعادة صناعة اللا ـ دول عربية سايكوبيكوياً للبقاء بهذه الهيئة الواقعة اشكالها على سبيل المثال لاالحصر على حكامها كمبارك وآل سعود وآل الصباح وآل ثاني ومحمد علي صالح وعبداللات الثاني ومحمد الخامس وبن علي والقذافي والسنيورة ومحمد السادس والهلم جرا ... كمحيط آمن له ومحط لآماله في دفع مجريات الأمور في إتجاهه هو كما نرى وسنرى بأشكال مختلفة ستفضي جميعها إلى تعزيز قدراته التدميرية ضد بلاد المسلمين عبر العلاقات المنتجتها أو عبره هو نفسه حسب الأتفاقيات المبرمة رسمياً معه من قبل بعضها أوعبر العلاقات المافيوية التي تتحكم بها جبلوياً وتجعل من المستحيل فصلها عنها بحيث يصبح الأرتباط بها إرتباطاً بالأحتلال الصهيوني الفاشي بحملياته كلها وهو بذلك يصير بجميع الأحوال مقياساً لتشخيص ماهيات القوى سلباً أو إيجاباً وفيما يتعلق بمقالنا مقياساً لمدى صحة فهمنا لمآلات العلاقات الحماسية أو حماسياتها الحَوْمَسيسات هذه التي لم تنفك "الجريرة" المصهينة تتعاطى تحميسها إعلامياً وتجعل أصحابها آل ثاني حسب الدور المنوط بهم يستقطبونها على لسان سمسار الدولة المفتعلة "إسرائيل" حمد بن جاسم آل ثاني:( العقبة الآن ليست مع الفلسطينيين إنما مع الأطراف الدولية الأخرى التي يجب أن تعترف بالحكومة الفلسطينية) وصولاً إلى الخلاص بآفاقه الصهيونية التي يعمل هو وجميع اللا ـ دول المذكورة على توسيعها أكثر فأكثر:( الاعتراف بإسرائيل ومبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت العربية في العام 2002والتي تتضمن استعداد العرب إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي العربية المحتلة عام1967) وكما نرى فأن هذه العلاقات الصهيوصليبية تبسط ظلالها قاتمة وثقيلة على بلاد المسلمين وكلها تستهدف إستئصال شأفة روح الجهاد أو إخماد جذوته المتوهجة في ربوعها وعلى وجه الخصوص إهماد نيرانه الجاحمات في أفغانستان والعراق حيث تعود المافيا الآل سعودية للظهورعلى شاشات التلفزة بشكل فاقع من جديد للمساهمة في محاولات إجرامية كهذهِ بوسائط منحطة مثلها كشراء الذمم كهذه المستهلكة أصلاً من قبلها كذمة "هيئة اللاعلماء المنافقين" وبالتحديد ذمة صاحبها حارث الضاري المعروف بعلاقته الأرتزاقية القديمة بها وبغيرها من المافيات العربية المذكورة ههنا وبدرجات مختلفة بالأحتلال الصهيوصليبي نفسه الذي لم يقيض لهيئته دون موافقته الوجود وله رئاستها ولها كلها معه الأمتيازات المالية الأرتزاقية من دول لاتحصى من بينها دول غربية وأسيوية معروفة لعضوها الكبيسي قبل غيره وله قبل غيره معروفة غاياتها السافلات والحال هذا فأن ارتعاصاً كهذا الذي استحوذ على عضوها "عصام الراوي" وهو يخوض بعيداً عن جوهر "الأعلان عن قيام دولة العراق الأسلامية" ونياطه المتماسكات" يخوض في "الجريرة " ذاتها : ( أي مشروع لتقسيم العراق يصب في إطار الخيانة العظمى.. أن بغداد عاصمة كل العراق.. وما هذا الاعلان سوى استدراج لحالة التجزئة والتقسيم التي أراداها المستعمر ) لايمكن إلا ان يدخل في غياهب هذه الهيئة الممسوخة وتعاطياتها االوصولية الحارث ضارية الغاية في الفجاجة وأكثر في الموبقات :الأرتزاق بأشكاله المختلفات هنا وهناك والأنتقال من هنا إلى هناك من التآلف على سبيل المثال مع مجرم كمقتدى الصدر عميل "إطلاعات" إلى تهنئة إياد علاوي عميل الأستخبارات المركزية الأمريكية بمناسبة تعيينه بمقتضى ذلك رئيساً للمافيات وهو نفسه بمقتضى الذلك نفسه الذي عمل بحبيبتنا الفلوجة تدميراً وبأهليها تذبيحاً ولايزال "حارث الضاري"يدعو الأحتلال عبر شروط الأحتلال الديمقراطية لمغادرة العراق هكذا تلفيقياً بما يريح الأحتلال ولايعكر صفوه ليستصفيه وعصابته أداة طيعة لتصريف أعماله الماكرات ضد القوى الجهادية بأسم "أهل السنةوالجماعة"المحسوب هو وإياها تلفيقياً عليهم في محاولة سيحالفها الفشل يقيناً لأنقاذه من الهزائم التي تتقاذفه منذ فترة طويلة من كارثة إلى أخرى و من الأنهيار التام بفعلها وهو يتربص به من كل حدب وصوب وعلى وشك ان يختطفه كله وجميع العصابات المتواطؤة معه وإذا قيض له عرضها بمساعدة مجرمين وظيفيين كآل سعود"6" بعد تلميعها كواجهات جديدة فأن معدنها بسبب التشويهات الخِلقية والخُلقية التي لحقت به بفعل عمليات الأرتزاق سرعان مايظهر على حقيقته وقد غطاه الصدأ وتآكلته الخيانة كهذه الهيئة التي تفتقر إلى الهيئة "لعلماء" جهلاء كـ "عصام الراوي" هذا الأجهل في اللغة من حارث ضاري نفسه والأكثر فجاجةً منه في علم السياسة الذي يقتضي حافظة " تقرأ الممحي " وتتلقى الما"وراء السطور" مجسماً ولاتفوتها شاردة أو واردة بحيث تتجنب السقوط في غياهب أكاذيب بهذا المستوى الفاقع الشنيع ِ:( وما هذا الاعلان سوى إستدراج لحالة التجزئة والتقسيم التي أراداها المستعمر ) في حين ان إسم الدولة وحده يكفي لأن يضع العراق كله ملتحماً بنفسه ولها ومن أجلها : دولة العراق الأسلامية : ولم يترك مسامة واحدة أو أصغر منها لتأويل مبتسر ورخيص كهذا وبهذه الكيفية ستكون "بغداد" عاصمته وفي تضاعيفه المناطق المحررة التي ذكرها الأعلان المجيد بهذه الصفة حيث القوى الجهادية: ( بحول الله وعونه أكثر انتشاراً وأطول ذراعاً وأمنع داراً من حكومة فلسطين التي أقر شرعيتها الكثيرعلى الرغم من ان المحتل الصهيوني يقتل ويعتقل من يشاء في أي وقت أو مكان "7") وحسب ذلك يكشف "عصام الراوي" هذا عن جهلٍ قل نظيره في مضمار كان يفترض به كـ "عضو شورى" لهيئة تدعي كونها "هيئة علماء مسلمين" ان يكون ملماً بحيثياته وعلاقاته التأريخية بشكل جامع لايقبل الألتباس:( ونحن إذ نعلن قيام هذه الدولة مستندين إلى سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما خرج من مكة إلى المدينة فأقام دولة الأسلام فيها رغم تحالف المشركين وأهل الكتاب ضده "8" ) بالمعنى الحرفي للكلمة: ان الصراع سوف لن ينحصر في حدود المناطق المذكورة ولن ينته فيها وسيستمر حتى "طرد الغزاة" الذي سيكون بمثابة "إزالة" لجميع المظاهر التي أنتجها الأحتلال وأمدها بأسباب الظهور كـ "عصابات التواطؤ" وعلاقاتها الأديولوجية والأجرامية بالصورة التي تضمنها البيان: الصفوية في الجنوب والصهيونية في الشمال: ( حمايةً لديننا وأهلنا وحتى لاتكون فتنة وتضيع دماء الشهداء وتضحيات أبناءكم المجاهدين سدىً ) وهو بذلك خلافاً لتقول عصام الراوي يجمع ولايشتت ويوحد ولايمزق وهو بذلك يعبر عن ضرورات حالية هي مقترنة بعمل القوى الجهادية على تلبيتها : ( وقال الشوكاني رحمه الله :وإذا شرع لثلاثة يكونون في ثلاث من الأرض أو يسافرون"9" فشرعيته لعدد أكثر يسكنون القرى والأمصار ويحتاجون لدفع التظالم وفصل التخاصم أولى وأحرى "10") في مرحلة متقدمة من الجهاد اشترطت بالضرورة قيام الدولة بوظائفها السياسية والعسكرية والمجتمعية متدامجة ً بمختلف فروعها حيث حدد شيخ الأسلام ابن تيمية رحمه الله في أعطاف الأعلان ما : ( يجب ان يُعرف ان ولاية الناس من أعظم الواجبات بل لاقيام للدين ولا الدنيا إلا بها فأن بني آدم لاتتم مصلحتهم إلا بالأجتماع لحاجة بعضهم إلى بعض ولابد لهم عند الأجتماع من رأس"11") ومايغيب بالتأكيد عن مخيلة عصام الراوي التي لولا شسوفها لما تملكه التهور وإستبد به إلى حد تنصيب نفسه قسيساً كاثوليكياً "إكليروكاً" ليحدد حجم ووزن " مجلس شورى المجاهدين "ومدى علاقته بأهل السنة والجماعة :( ان مجلس شورى المجاهدين لا يمثل إلا جزءاً يسيراًمن المقاومة والسنة وهوغير مخول بالتحدث باسم سنة العراق ) هكذا بقياسات لابد ان تكون قد قرت به عيون مجرمين وظيفيين كآل سعود وجعلت "الأحتلال الصهيوصليبي" الذي هيأ له فرصة الظهور بالجريرة عبر مكتبها ببغداد يربت على كتفه مسروراً لأنه لم يفعل شيئاً سوى إجترار أكاذيبه التي تصرفها يومياً "الجريرة" و" العبرية" بأشكال وعلاقات مختلفة وهو على أي حال لايملك شروى نقير حتى انه يكاد لايملك نفسه فكيف والحال هذا تمكن هو من التوفر على معلومات بهذه الدرجة من الخطورة لاتتوفر عليها سوى "قيادة مجلس شورى المجاهدين" وليس المجلس كله فيما يتعلق بعلاقاته التنظيمية ومستوياتها المختلفة ومدى تأثيرها بوصفه تنظيماً جهادياً عسكرياً تحت ظل الأحتلال الصهيوصليبي وضده التي تقتضي أقصى أنواع السرية ومن الممكن الأعتماد عليه هو نفسه في عملية تصورها وليس تحديدها فيما ذهب إليه الناطق الرسمي لـ "دولة العراق الأسلامية": ( ونحن بحول الله وعونه أكثر انتشاراً وأطول ذراعاً وأمنع داراً ) أو عبر المستويات العالية جداً التي وصلت اليها عملياته العسكرية ضد الأحتلال والعصابات المتواطؤة معه كماً ونوعاً وفي مدى فعاليتها وتفاعلاتها هذه التي تجعله يبحث هنا وهناك مصعوقاً عمن ينقذه أو على الأقل يساعده على تأجيل انهياره التام وكل هذا وذاك يقتضي منه ـ مجلس شورى المجاهدين قدرات تنظيمية هائلة وفي بعض الحالات خارقة للعادة للأستكشاف والتحليل والتخطيط وأخيراً وليس آخراً التنفيذ فهل يعقل بحسب ذلك ان يمثل المجلس المجاهد هذا " الجزء اليسير من المقاومة " إذا كان يعني المقاومة الفعلية أما إذا كان يعني مقاومته الملفقة من قبل هيئة اللاعلماء المنافقين منذ الرعديد احمد الكبيسي وعبرها فأنها لايمكن إلا ان تكون شكلاً من أشكال التحايل المتمازج في التواطؤ مع الأحتلال الصهيوصليبي بأشكال مباشرة أو بواسطة آل سعود وآل ثاني والهلم جرا وهي الأخرى مباشرة بمافيه الكفاية وبما لايدعو مجالاً للشك والظهور التلفزي لصاحبها حارث الضاري معانقاً قتلتنا ..قتلتنا آل سعود الذين ساهموا بجميع الحروب الصهيوصليبية ضدنا وصولاً إلى احتلال وطننا والأستمرار بقتلنا وسبينا وإعتقالنا وإغتصاب بناتنا وتعذيبنا بأشكال غير مباشرة وتكتسب لأهميتها بلا جرم مواصفات مباشرة تتراوح بين الدعم اللوجستي ضد المجاهدين ومطاردتهم في جزيرة العرب للحؤول دون مناصرة إخوانهم في العراق وبين دعم عصابات الأرتزاق المحسوبة على أهل السنة والجماعة كالحزب اللاإسلامي الطارق هاشمي وجماعة النفاق المسماة بالوفاق وكلها متواطؤة مع الأحتلال الصهيوصليبي بكيفيات تتميز عن العصابات الصفوية الرافضية تلفيقياً وتمارس ذات الوظيفة المنوطة بها من قبله لأغراضه التي تدخل ضمنها جرائمه كلها دخولاً متيناً حيث لايزال حارث ضاري يتحرك في الحدود التي توحي من قبيل التلفيق بمقاومته إياه وهو ليس كذلك ومن الغلط بمكان ان يذهب المرء بعيداً عن وقائع دامغةٍ كهذه التي عرضنا إليها بحجة عدم نضجه السياسي: ان عدم نضجه السياسي يشترط بالضرورة عدم تعاطيه السياسية وتعاطيها على النحو المبتذل هذا الذي يجعل تابعه عصام الراوي يبت بأوامر كنسية كـ ( التخويل بالتحدث بأسم سنة العراق) سيحوله إلى مرجعية حارث ضارية تقابل المرجعيات الرافضية الصفوية بأتجاه آل سعودي يتدامج بالمشروع الأحتلالي الصهيوصليبي ويستمد فقهه منه وذلك وحده كافٍ لأن يضعه هو وهيئته الممسوخة في مستنقع القوى المضادة للأسلام والمسلمين بلزوم اليقين الذي لايبيح له هو نفسه سوى التحدث بأسمه الشخصي أو بأسم هذه الهيئة الممسوخة فقط حاله حال جميع المتواطؤين مع الأحتلال بصفته الموصوف بها من المحسوبين زوراً وبهتاناً على أهل السنة والجماعة كطارق الهاشمي ومن لف لفه او التف حوله ومالايجوز له أو لغيره من "خونة أهل السنة والجماعة" اسقاطه على "مجلس شورى المجاهدين" الذي مخضه الجهاد في معمعان المعارك وصقله الجهاد في معمعان المعارك ليصل به الجهاد وليس غيره إلى إقامة "دولة العراق الأسلامية" في معمعان المعارك كثمرة من ثماره الناضجات وإنتصاراته البينات تواصلاً به وحرصاً عليه من مشاريع صهيوصليبية خبيثة تستهدفه في الصميم ويشترك في عمليات تنفيذها ماهب ودب من الحثالات والوصوليين والفاشلين والخونة والمرتزقة المحسوبين على "أهل السنة والجماعة" والعصابات المافيوية الصفوية والطالبانية والبرزانية معاً وفرادى كلّ بأتجاهه وحسب مصالحه ومدى علاقته بالأحتلال الصهيوصليبي أو بالأحتلال الصفوي وبواجهات مختلفات تتبرقع كلها بشعارات الدين والوطن والوحدة وتعمل كلها ضد الدين والوطن بأتجاه تكريس التمزق والتفسيم والأنحطاط وأين وجه الغرابة في تصدر "آل سعود" عمليات تنظيم هذا الهجوم الواسع النطاق وتموينه مالياً وإعلامياً بما يتوافق وهذه المشاريع إذا كانوا هم "آل سعود" أنفسهم أولئك الذين كانوا قد جمعوا "العالم" كله في "جزيرة العرب" لمحاربتنا نحن المسلمين في العراق إنطلاقاً منها تقصيفاً وتحصيراً على مدى أكثر من عقد وصولاً إلى إحتلاله والعمل على إنحلاله بوسائط مختلفة وليس من الغريب ان يتداخل مرتزقتهم المحسوبين على "أهل السنة والجماعة" في شبكتها وتشابكاتها وإشتباكاتها ضد "الجهاد والمجاهدين" الذين بدونهم لم يقيض للعراق سوىالأستحالة بعد ان يكون قد قطعت أوصاله إرباً إرباً إلى مقاطعة فارسية صفوية أو إلى شئ تافه يتحكم به الأحتلال دخولاً في مشاريعه البعيدة المدى التي تستهدف بلاد المسلمين كلها والأسلام كله ولما قيض حتى لهؤلاء المرتزقة المتاجرة بأنفسهم في أسواق النخاسة ولما إرتفعت اسعارهم مع ارتفاع الطلبات على إقتناءهم كأي حذاء من قبل الأحتلال الذي كان قد وضع جنوده بالأمس القريب رأس رئيس الحزب اللاإسلامي محسن عبدالحميد لفترة ليست وجيزة تحت أحذيتهم عمداً في مشهد دراماتيكي قام هو آنذاك بتوصيف مجراه في "الجريرة" بعد جره من داخل سيارته كأي ذليل مقنفذِ بالقوة إلى الخارج حيث بطحوه على اسفلت الشارع غير حافلين بحصانتة البريمرية وقد فعلوا مايشبه ذلك إلى حد كبير مع مثنى حارث الضاري الذي اقتيد من بيته بالقوة وبعد اهانته بما فيه الكفاية أعيد إليه مهاناً بقصد التكيف مع شخصية "العبد" التي تنطبق على جميع هؤلاء واحداً واحداً ومن بينهم عصام الراوي الذي لم يرو سوى الأكاذيب ولم يعصم نفسه من امور حقيرة كهذه التي يبتغى بواسطتها مايتمنى الأحتلال يقيناً معرفته ويعمل المخبرون على الوصول إليه :( ان الأمام الذي يبايع يجب ان يكون معروفاً ... ولانعرف أبوعمر البغدادي ولا مستواه الفقهي ) وهذا بحد ذاته يشكل دليلاً ساطعاً على شخصية الشيخ المجاهد أبي عمر البغدادي المتينة التي يُركن إليها ويُعتز بها حيث يستحيل التستر بعيداً عن "حب الظهور" الذي يستحوذ على أمثال "عصام الراوي" وقادته جريرياً وعبرياً وهلم جرياً هو الجهاد نفسه في معمان الجهاد تحت شروط العمل السري القاسياتِ المحفوفاتِ بالمخاطر وذلك ماتشترطه بالضرورة طبيعة المجاهد المتجسدة تقاسيمها فيما يتعلق بالشيخ الجليل المجاهد أبي عمر البغدادي أيده الله بعزيمة من لدنه في أعطاف "مجلس شورى المجاهدين" الذي لانستطيع تصوره دون مساهمته هو في تأسيسه ومساهمته في تكتيله وتوسيع نطاق تأثيره وفي عملياته الجهادية الخارقات للعادة مايجعله ناراً على علم بلزوم العلم بأعماله واصطفاءه على اساسها بالصفة الموصوف بها حسب مقاييس الشرع بقيافة بيان انشاء دولة العراق الأسلامية الذي لابد ان يكون هو قد ساهم شخصياً في بلورته وصياغته وتحقيقه بطبيعة الحال وانتقال الأحول من حالٍ إلى حال وصولاً إلى قيام الدولة نفسها التي اشترطته بياناً هو على الرغم من اختصاره حمل تعبيرها محكماً وجلياً كنقيض حاسم للدولة الأحتلالية مالكية ً كانت أم طارق هاشمية ً أم بعثيةً أو خليطها كله مرتزقية على شاكلة الأحتلال وهي بهذا المعتبر سيكون عليها التواصل بسيرورتها في معمعان الجهاد وضروراته الملزمات وصولاً إلى "طرد الغزاة" كهدف محدد بالنسبة لها... هدف سيكسبها حيوية ً ستحول دون إنغلاقها وتقوقعها في حدود "المناطق المحررة "- لمن يخشى عليها ذلك وذلك مالانخشاه نحن قطّ – ليكسبها هو بدوره أفاقه الواسعاتِ بأتجاه الفتوحات المجتبلة سداها ولحمتها حيث ستكون الدول المنتجتها هذه الفتوحات أحد شروط ديمومتها وإزدهارها والعكس صحيح تماماً وبالطبع على جثث العلاقات السايكوبيكوية بشتى أنواعها لتبدأ من هناك حقبة جديدة في تأريخ الأسلام المعاصر ستوفر الشروط الضرورية الأكثر حسماً لتحرير فلسطين خروجاً على الحلقات المفرغات والحماسيات الفارغات وغير ذلك من النائبات ولم يتفق لنا بَعدُ التوقف عند هذا الحد فنشوء "دولة العراق الأسلامية" إذا كان نتاجاً مباشراً للحركة الجهادية المعاصرة ضد الأحتلال الصهيوصليبي في العراق على مدى السنين الثلاث الماضيات فأنه من حيث جوهره لايمكن إلا ان يعتمل مايجيش بهذه الصورة أو تلك وهذه الدرجة أو غيرها مضطرماً في صدور المسلمين على مدى قرون طويلة منذ بدأت مدن الأندلس تنهار الواحدة تلو الأخرى وبالتحديد منذ سقوط بمبلونة 748هـ ـ 1347م عبر برشلونة 374هـ ـ 985م وهكذا دوليك وصولاً إلى سقوط غرناطة 898هـ ـ 1492م أسفاً على ماحل بها وبأهليها على آيادي الصليبيين وتشوقاً إلى المجد الأسلامي التليد حيث تختلط الآلام بنفسها وهي كلها بدموع "أبي عبدالله " آخر ملوك غرناطة وبصوت امه معنفاً : "أبك يابني مثل النساء مُلكاً لم تحفظه حفظ الرجال "وقد أزف وقت رحيله منها على ظهر سفينتة مهزوماً وبالدماء .. دماء المسلمين وهي تجري أنهاراً في الأندلس كلها لتختلط بدماء المسلمين التي أهرقها التتار قبل سقوط غرناطة بقرنين وثلاث عقود وعامين إثنين في بغداد 656هـ ـ 1258م حيث يحل سفكها الآن صهيوصليبياًـ صفوياًـ طارق هاشمياً ويتم التستر على كل هذه الجرائم بوثائق يوقع عليها أصحابها الرافضة أنفسهم بمعية "هيئة اللاعلماء المنافقين" بطلب من الأحتلال الصهيوصليبي الفاشي نفسه وإخراج "آل سعود" المعروفين بتصافيهم وإياه على تقتيل المسلمين وتدمير أمصارهم ليخلصوا بنهاية المطاف لما تعمل "الأدارة الأمريكية "من أجله مضطربةً : اعادة انتاج الأحتلال بكيفيات تمنع انهياره التام وهذا إذا بدا من الخارج ممكناً بطرد العصابة "الرافضية" أو حسر سلطاتها الممنوحة من قبله والمجئ ببديل لها من المحسوبين على "أهل السنة والجماعة" أو من بقايا البعثيين وأشباه البعثيين فأن نتيجته النهائية ستكون بالنسبة له مشابهة أو مماثلة لما تمخض عنه: "المجلس البريمري وحكوماته المافيويات المحكومة من قبله العلاوية والجعفرية والمالكية " وحتى إذا كانت متميزة بعض الشئ أو كله عنه فأنها سوف لن تخرج عن العلاقات الترقيعية وفي الأغلب البيبليكريليشنية التي ستؤول بدورها كسابقاتها إلى أفشال مابعدها أفشال وستستحيل في جميع الأحوال إلى شكل من أشكال الأحتلال وعلاقاته الفوقية وبهذا المعنى ستكون من حيث الموضوع أداةً طيعة له وستلقى مصير ذات النماذج التواطؤية معه بهذه الدرجة أو غيرها كأحتلال وعندما نقوله "إحتلالاً " فأننا نحدده بمواصفاته جبلوياً بما يشترطه من علاقات تتدامج بمشروعه على المديات المختلفات قريبة وبعيده بلزومه هو مرتبطاً بالعلاقات المترتبات عليه بدخول "القوى الجهادية" في تضاعيفها وتداخلها بالكيفيات التي إرتسمتها هي لنفسها ضده ورسمتها بدورها في معمعان المعارك وصولاً إلى قيامها هي منتصرةً إلى مصاف "دولة العراق الأسلامية"وفيها وبه هو بالمقابل إلى وضع مدقع كهذا الذي يجعله يطلب عون أعوانه التافهين حيث يخر تحت ضرباتها الماحقات مهزوماً بالعيان والبيان ومايأتي بالبرهان على نضوجها هي نفسها خلافاً للمتقول التثبيطي الذي بدأ أصحابه يستعجلون محاولات "قطفها" ياسرعرفاتياً وماسيجعلها يقيناً عصية على عمل طفيلي رخيص كهذا وجريئة على أمرها بلزوم الضرورات التي حتمتها: ( حمايةً لديننا وأهلنا وحتى لاتكون فتنة وتضيع دماء الشهداء وتضحيات أبناءكم المجاهدين سدىً "12" ) وهذه الأمور كلها إذا اشترطت في البدء قدرتها على حماية الذات ثم تأكيدها فأنها ستشترط بالمقابل من قبل القوى المناهضتها لكي تحقق مآربها الدنيئة إلغاء شروط وجودها وهي سوف لن تنته بأنسحاب الأحتلال أوبأزالة العلاقات الأديولوجية والسياسية البعثية التي مكنته من تحقيق ذاته الفاشية في وطننا العراق وكلها ستعمل موضوعياً على تكريسها كضرورة حتمية دينياً ودنيوياً هذا إذا افترضنا في هذا المجرى إمكانية قبول " الأحتلال" بالأنسحاب من العراق بواسطة علائق "تفاوضية" ذات مواصفات ياسر عرفاتية " 13" كهذه المتحمسة لها هذه "العلاقات البعثية" لأنه أي الأنسحاب ضمن هذه العلاقات سوف لن يدخل في عداد المستحيلات فحسب انما سيكونها المستحيلات نفسها فالأحتلال بوصفه مشروعاً وجودياً وليس إعتباطياً لايمكن ان يعاف نفسه أو يجافيها إستراتيجياً... كل مايمكن عمله من قبله في محاولة لأنقاذ نفسه من الأنهيار التام فيما هو تحته من شروط ماحقة كهذه التي وضعته "القوى الجهادية" تحت وطأتها وستكرسها "دولة العراق الأسلامية" على نحو أشد وأقسى بعون الله وقوته هو إعادة إنتاج هزائمه تواترياً والدوران في حلقات مفرغة سيصاب من جراءه بنهاية المطاف بدوار وغثيان كفيلين بسقوطه عاجلاً أم آجلاً منهاراً بالضربة القاضية على يدها هي وحدها إلى جانب القوى الجهادية التي تعمل وإياها بهذا الأتجاه إذا لم يول هارباً قبل ذلك بعد ان يكون قد أنهك وأُنتهك تماماً ومع ذلك فأنه لايفقد بفقدانه أسباب سطوته ماهيته الجبلوية كأحتلال:انه يبقى يتصرف على نحوها مصراً على التمسك بها تخييلياً على أمل إستعادتها بشتى الوسائل المعروف "الكاوبوي" باللجوء إلى إستخدامها فيما هو فيه من نائبات على قاب قوسين أو أدنى من الأنهيار التام وهي غالباً ماتكون حمقاء مثله وهوجاء مثله ويقتضي للحؤول دونها الأجهاز عليه كلياً وليس انعاشه سياسياً وتجهيزه بأسباب البقاء على قيد الحياة عبر علاقات أديولوجية ميكيافيلية بعثية أو غير بعثية تبدو من الخارج وكأنها تكتيكية ولكنها في واقع الحال "استراتيجية" وكانت هي نفسها قد سلمت العراق للأحتلال الصهيوصليبي على طبق من ذهب ليستسلم أصحابها له الواحد تلو الآخر أو يُسلموا إليه تسليماً ولاأحد سيستستطيع انكار كونها ذات العلاقات التي صُعدوا بواسطتها إلى دفة الحكم من قبل الأستخبارات المركزية الأمريكية في 17 تموز 1968 وذاتها التي دمرت العراق على بكرة ابيه وهيأت بدرجات حاسمة شروط الأصطفافات الجماهيرية الثأرية التي ُأستخدمت والعوامل المترتبة على الحصار والحروب الصهيوصليبية من قبل العصابات الصفوية والطالبرزانية والعلاوية الفاشية ضد العراق بحله وترحاله : اننا لانضرب في صبيرٍ .. ان الصراع في جوهره يحتمل بل ويشترط عدم التعاطي مع ماضٍ مريرٍ لم تنفك بعض علاقاته البعثية قائمة وكأنه غير قابل للأنعاش من قبل الأحتلال الصهيوصليبي وبالنسبة لها هي نفسها وكأنها غير قابلة للتواطؤ معه وهي دونه ستؤول يقيناً للزوال ماجعلها تلجأ إليه من جديد في محاولة للحؤول دون ذلك وهو إذ يلجأ إليها فلأنه يتوهم فيها إمكانية إنقاذه من إنهيار أصبح في عداد الحتميات وتعجز عصابات التواطؤ الأخرى عن دفعه بعيداً عنه أو على الأقل التخفيف من وطأته عليه ومادام الأمر هكذا فأن الأتيان الرسمي ببقايا العلاقات البعثيية"14"من قبله ـ إذا استقر رأيه عليها بالطبع ـ سوف يحرض مالم يُحّرض بعد ضدها بكيفيات سيكون من شأنها توسيع نطاق الصراع ضده إلى أطوريه بمركبات مختلفة ستبقى القوى الجهادية ـ دولة العراق الأسلامية الحلقة ألأقوى في إتونه بلزومها هي كلها لوازماً ومستلزماتٍ وإلتزامات والله من وراء القصد.
 
أواخر رمضان 1427 هـجرية ـ أواخر اكتوبر 2006 ميلادية
 
إشارات

1- الدحلانية هي ليست ظاهرة مرتبطة بجلاد مصهين حتى النخاع مثل محمد دحلان وحده وهي تمثل القوى التي تمثل أقصى حالات الأنسجام مع الأحتلال الصهيوني الفاشي في مرحلة متقدمة من الياسرعرفاتية
 2- غازي حمد المتحدث الرسمي "للحكومة الفلسطينية" – مؤتمر صحفي ـ قناة الجريرة الآل ثانية المصهينة وليست الجزيرة
3- خالد مشعل ، مؤتمر صحفي ، الجريرة نت
4- إقرأ الحوار الذي أجرته الجريدة المنحطة "الشرق الأوسط" معه تحت عنوان:(وزير خارجية مصر يكيل الاتهامات لحماس ويتهمها ببيع القرار الفلسطيني للشيعه بطهران )
5- في حقيقة الأمر ان بشار الأسد هو نتاج لهذه العلاقات التي أتت بأبيه حافظ وكرسته حتى موته
6- ساهموا إلى جانب الجيوش الصهيوصليبية في جميع الحروب ضد العراق وصولاً إلى احتلاله ومالايمكن نسيانه حتى يوم القيامة مشاركتهم في تقتيل مليون ونصف المليون عراقي تحت وطأة الحصار
7- إقرأ أو اسمع نص الأعلان
8- نفس المصدر
9- نفس المصدر ـ إستناداً إلى الحديث النبوي الشريف : ( لايحل لثلاثة نفرٍ ان يكونوا بثلاث من الأرض إلا أمّروا عليهم أحد)
10- نفس المصدر
11- ذات المصدر
12- نفس المصدر
13- الياسر عرفاتية تكتسب مواصفاتها من تعويلها على القوى الدولية الصهيوصليبية لتحقيق أهدافها الوصولية فآلت بنفسها إلى ماآلت إليه عبر السلطة الأوسلوية التي هي شكل من أشكال اعادة انتاج الأحتلال الصهيوني ولاتتصل بالتحرير من قريب أو بعيد
14- التشظيات البعثية التي أخذت أشكالاً مختلفة بما فيها القطعان التي انضمت إلى عصابات "الجيش" و"الشرطة" والأستخبارات" و"وزارة الداخلية " التي أسسها الأحتلال الصهيوصليبي نفسه لنفسه ومن أجلها أو في القطاعات المؤسساتية الأخرى كالأحزاب والمنظمات والجامعات إلخ وكلها سوف يقوم الأحتلال الصهيوصليبي نفسه بجمعها بوسائط مختلفة كشكل من أشكال "السكراب"ـ "المخلفات"ـ "الخردة" كهذه التي انخرطت مؤخراً فيما سمي تلفيقياً بـ "المكتب السياسي الموحد للمقاومة العراقية " الذي يقطن معظم أعضاءه في الخارج وعلى وجه الخصوص في أوربا ولاتربط هذا المعظم منه بالمقاومة في العراق سوى النشدق بقيادتها وجمع الأموال بأسمها والأحتيال على بعض المؤسسات التلفزية الأوربية لأنتزاع مكافئات مالية على مقابلات لصالح صندوق وهمي خاص بها تمكنت إحدى مؤسسات الأنتاج التلفزي في ألمانيا من إكتشاف حقيقته هذه وإيقاف مشروع مساهمة تلفزية كانت تزمع خلالها مقابلة عبدالجبار الكبيسي أبرز المحتالين من بين أعضاء هذا المكتب لتوضيح "تجربته" في السجن بعد إعتقاله من قبل الأحتلال الصهيوصليبي الفاشي بعد وصوله إلى بغداد قادماً من فرنسا حيث يقيم عن طريق عمان وهي "تجربة" منحها هو مواصفات بطولية خلافاً لواقع الحال ومجرى الأحوال حيث كان في حالةٍ من الأرتعاص ماجعله يخبر أحد أقاربه أثناء زيارته له في السجن صارخاً من شدة الأبتهاج : " مالكو شئ عليّ " أي مايدينه مابررإلى جانب اسباب أخرى لم تعرف بعد اطلاق سراحه من قبل الأحتلال وذلك ماسنعرض له بالتفصيل في مقال مقتطع عن هذا المكتب والأسباب الموجبة لتأسيسه كواجهة صورية فضفاضة وتافهة على شاكلة الأحزاب التي أسسها أصحابها انفسهم أيام حكمهم الدموي وهي الأخرى ستؤول مثلها إلى الزوال وربما قبل ذلك إلى الأنشقاق الذي أدمنه هذا المعظم لأسباب ارتزاقية بحتة كانت قد وصلت بعبدالجبار الكبيسي إلى خدمة الأستخبارات البعثية السورية سنوات طويلة وبعوني القلمجي ضابط الأمن المعروف إلى خدمة جلال الطالباني وتبني جميع علاقاته القذرة المعروفة بحذافيرها وبغيره إلى مصائر مشابهة تليق بـ " مكتب سياسي موحد للمرتزقة " وليس لما يتنافى وإياهم جميعاً.