فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل

الجبان بمنصب البطل

aqatalta3.jpg

أأنت الذي قتلتَ أبا مصعب الزرقاوي ياهذا؟ خذها أنا ناجي الحازب آل فتله ، أكريل على قماش الرسم ، 45،1متر×0،1متر




لم يخبرنا بوش المجرم بوش نفسه عن الكيفيات التي ستمكنه من الأنتصار في العراق بعد كل هذه الهزائم الماحقات التي استحوذت على جيشه " وتوزعته أسمالاً بالية ً على هيئته المثيرة للأحتقار أسفعاً وليس له وحده فثمت التشفي البنفسجي وقد بدأ يأخذ بشغاف قلوب محازبيه بعد ان استوعب غرماءه الديمقراطيين الذين لم يقيض لهم تحقيق "انتصاراتهم المدوية " عليه دونها:الهزائم كما تكتب هكذا وكما تفهم طبقاً لها نفسها وبذات الدرجة من الوضوح كما تفعل وتتفاعل سببياً بحسب تساواقاتها العملية وليس بحسب تسويقها بيبليكريليشنياً والحال لايمكن إلا ان يكون بهذه الهيئة كيف سيمكن له تحقيق مرتجاه بأدوات هي ليست داخلة في شروط هذا الهزائم فحسب انما هي العلل العالة لها بما تحتمله من معلولات وبهذه الكيفية ستبقى القوى الجهادية التي أنجزتها بحملياتها ومحمولاتها العامل الأكثر حسماً في تحديد مجريات الصراع الأمر الذي سيجعل الأنتصار البوشي المرتجي مجرد نصب خلبي لجذب الأنظار نحوه بعيداً عن الكوارث التي ألمت بجيشه على أمل انتاج علاقات جديدة تحول دون انهياره خلافاً لما هو واقع ومتوقع حيث سيكون عليه تحميله مالاطاقة له عليه أصلاً بما سيوفر امكانية توظيفه أكثر فأكثر كيدياً من قبل مناهضيه ضده وماسيكون يقيناً سبباً ضمن الأسباب الأساسية المترتبة على أفشاله كلها بسقوطه ولأنه شخصياً سوف لن يخسر شيئاً حتى ذلك الحين فسيكون عليه التمسك أكثر فأكثر بـ "إستراتيجته الجديدة" التي مزقتها الهزائم هي الأخرى كبقية صرعاته العصابية ولم يبق منها سوى واجهاتها الفاشية شاخصات في قناتي " الجريرة " و"العبرية" المكسورتي القناة كأنباء عن قيام قواته بحملات إعتقال مجاهدين !! حملات هي في الواقع عشوائية ولم تطال سوى ناس عزل"1" يقيمون في المناطق التي هربت هي إليها من ساحات الوغى وهي غالباً ماتفعل ذلك عندما تعتريها نوبةً من شجاعة هي والجبن صنوان كهذه التي تظهرها لدقائق معدودات بهيئة بطلٍ بطلٍ لايطلق النار في الهواء مذعوراً فحسب انما على الناس أيضاً نساءً ورجالاً وأطفالاً ويرتكب المجازر تلو الأخرى يرتكبها بخسة ونذالة الكابوي المهزوم أو بدونية المتواطؤ معه متمثلاً إياه وممثلاً له حيثما ذهبتَ في بلاد السواد البطل كاوبوياً بهيئة الصفوي والبيشمركي والطارق هاشمي غيرانك ستجده في لبنان بهئية فؤاد السنيورة وسمير جعجع وأمين جميل ووليد جنبلاط مكتنفاً مخيم نهر البارد بدبابات لم تتعرض يوماً بطلقة واحدة ولو خلبية حتى من قبيل ذر الرماد في العيون للغزاة " الأسرائيليين" الذين بدورهم لم يتعرضوا لها ليحرزوها سالمة ً لحرب فاشية شعواء كهذه ضد "مخيم نهر البارد" حيث أثبتت قدراتها على أتم وجه بتدميره والعودة مرةً أخرى إلى تدميره بما يتفق والأستراتيجيات البوشية البلهاء والتحصن بالأكاذيب من قبل أصحابها السفلة المذكورين وهم ينشرونها عبر "الجريرة" فجة وفاقعةً وغبية مثل اصحابها آل ثاني المعروفين بعمالتهم المتينة للدولة المفتعلة إسرائيل "2" التي ساهمت أصلاً في تأسيسها وفي صناعة علاقاتها الأديولوجية الصهيوصليبية "3" ثم تدميره وتدميره بهذه الصورة التي قدامنا كما تنقلها هي نفسها بتقاسيمها الحرفية ولكنها بمجرد تسويقها تلفيقياً بهيئة مواقع لـ " فتح الأسلام" تحرف الأنظار عن الضحية الفعلية: المخيم وتضع بدلاً عنه "فتح الأسلام" كذريعة لتمنح الجاني: "الجيش الفاشي اللبناني" بهذه الواسطة مايمنحه المجرم بوش لنفسه: حق التقتيل مادام الأمر يتعلق بالأرهاب :علاقات محاكم تفتيشية فرناند ـ إيزبيلية صرفة بمواصفات هستيرية بوشية معاصرة... هذه التقنية الغربية نقلتها "الجريرة" كمعظم علاقاتها الفكرية الممركزة أوربياً بشكل ميكانيكي وفرضتها على علاقات انسانية متناقضة جبلوياً مع المصدر تماماً علاقات السوي في مخاضاتها فطن بالفطرة ولايأخذ الأمور على علاتها:انها قادرة على الأعتراض والتمحيض والتنقيب والتشذيب والسرد واستخلاص المواقف بما يتفق والحق في سبيل الحق ولوجهه ضد الظلم وإن غُطي بماء الذهب خلافاً للمشاهد الغربي المنمط تفكيره بأتجاه معادٍ للأسلام والمهيأ أصلاً لقبول خزعبلات كهذه وبما ان "فتح الأسلام" كما إتضح من تقنياتها العسكرية حركة جهادية تعتمد على "الكر والفر" فليس من المعقول ان تتجمع في مكان واحد بحيث يمكن تحديد موضعها والتمكن من قصفها ولو كان الأمر هكذا لكان بأمكان "الجيش اللبناني الفاشي" استئصال شأفتها بليلة وضحاها ولتمكنت المرتزقة "سلام خضر" و"جريرتها" الحصول على قصب السبق قبل زميلها المرتزق مثلها عدنان غلموش و "عبريتة" غير ان الأمر ليس هكذا وسوف لن يكون هكذا وهو ينطبق على مساهماتها التلفزية عن "صواريخ الكاتيوشا" كما فبركها هذا الجيش الفاشي نفسه لتشويه سمعة "فتح الأسلام" الجهادية : إسقاط الذات السافلة على الأخر بوشياً حيث يظهر البطل من جديد بزي المنقذ وهو نفسه "الجبان" الذي دعى الغزاة الأسرائيليين لأحتساء القهوة معه في تموز 2007 وإحتساها إحتساها حلوةً ولم يتمكن من دخول "جنوب لبنان" إلا تحت حماية الأحتلال الأسرائيلي بصيغته الأونيفيلية بعد ان سلم حزب اللات به على رؤوس الأشهاد واستسلم لأرادته جباناً من أعلى رأسه حتى أخمص قدمية في صورة زعيمه "حسن نصر اللات" زاعقاً إنتصارات صفوية كان قد تفقدها حمد آل ثانـ "ي" في بيروت بعد قدومه إليها من "تل أبيب" خرابات وتوسمتها"جريرته" بطولاتٍ وإستخدمتها الدولة المفتعلة "اسرائيل" نفسها كأدوات غاية ً في الخبث نرى نحن بتمكينها مشعان الجبوري مشعان الجبوري نفسه "5" المخبر والجلاد والقواد واللص والمهرب والمتواطؤ مع الأحتلال الصهيوصليبي من عرض نفسه بهيئة أخرى غير هيئته الحقيرة هذه ضمنها ـ الأدوات ذاتها للتشويش على "القوى الجهادية" والتشهير بها كجميع المتواطؤين المزوقين بمناهضته لفظياً والخضوع له عملياً حيث يتسكع "البطل "بمواصفاته الوظيفية إلى جانب الجبن فيه وحوله وعبره مخبراً ومغروراً وثرثاراً بين عَمان والرياض والدوحة وأبي ظبي والقاهرة وبيروت ودمشق هكذا جامعاً السحت ومسحوتاً وهكذا يشخص "برويز مشرف" ليجمع المتواطؤ من حيثه وبحيثياته كلها قاتلاً مثل آل سعود وقاتلاً مثل فؤاد السنيورة وقاتلاً مثل أياد علاوي وإبراهيم الجعفري ونوري المالكي والطالباني والبرزاني ومقتضى الصدر والطبطبائي وكرزاي وفي نهاية التحليل قاتلاً يتقمص مثل هذا وذاك جورج بوش وهو يقذف سخائمه المستفحلات على المسلمين حمماً يقذفها مسعوراً على "المسجد الأحمر" وجامعة حفصة وفي أعماقهما مخيم نهر البارد وولاية ديالى وقندهار وفلسطين كلها ومازال يقذفها حتى قـُتل غازي عبدالرشيد والمئات من طلبة الأسلام وطلابه حيث سينكسر "سهمه "الخارق " وتنهار جيوشه جيوشه على دفعات ......


7 رجب 1428 هـ 21 تموز 2007م

1- شنت قوات الأحتلال الصهيوصليبي بمساهمة القوات الصفوية – البيشمركية حملات اعتقال واسعة النطاق في جميع مناطق أهل السنة وحسب الأخبار الواردة من العراق انها إضطرت على نصب خيام كبيرة على الطريقة الأسرائيلية لأستخدامها كسجون إضافية بعد ان اكتظت سجونها بما فيها تلك التابعة للعصابات المتواطؤة معها بآلاف السجناء بما فيهم اعداد كبيرة من النساء والأطفال وفي اتون هذه الحملة الغوستابية الشعواء قامت مقاتلاته بقصف بيوتات ومساجد المسلمين في منطقة عويريج وعرب جبور والمدائن والدرعية والخنّاسة والفضل وغيرها من مناطق جنوب شرق ولاية بغداد على مدى أيام متواصلات دونما انقطاع كما قامت قواته بحملات تنكيل في الأعظمية والمقدادية والخالص وسامراء وسامراء والبياع والسيدية والدورة والموصل والعامرية مناطق الطارمية وما حولها من مناطق شمال ولاية بغداد اعتقلت خلالها مئات الناس العزل بينهم نساء كثيرات

2- منذ اسابيع ومراسلتها سلام خضر تؤكد على سيطرة الجيش اللبناني الفاشي على معظم مخيم تل الزعتر مستخفة بجمهور المشاهدين الذي لايمكن ان يتصور ذلك أبداً من خلال وجودها على مشارفه وليس فيه وقد وصلت بها الحماقة مرة إلى القول بأن هذا الجيش الهزيل قد حصر "فتح الأسلام" في مساحة قدرها 400 متر مربع والأكثر ان حميتها للجزيرة التي تفرض عليها كيفيات التعليق وعلاقاتها الأديولوجية والأصح لراتبها كمرتزقة قد دفعتها مرةً إلى انهاء " فتح الأسلام " وتقولت عدم اعلان ذلك من قبل الجيش الفاشي هذا يعود لوجود ألغام وعبوات ناسفة في الطريق إلى عمق المخيم وإثناء إنثيالها السخيف توقف برهة لتعلن اطلاق فتح الأسلام 3 صواريخ كاتيوشا الأمر الذي فضحها تماماً ان قناة "العبرية " الآل سعودية هي الأخرى تقوم بهذه المهمة القذرة بشكل أكثر سوقية وصلت بأنتصار الجيش هذا إلى حصر "فتح الأسلام" في مساحة 200 متر مربع !!! وستأتينا "فتح الأسلام " نفسها بالأخبار مالم تصدق

3- ذلك لايلغي بأي حال من الأحوال التعرض لأمريكا واسرائيل بالشتائم على النحو الذي تفعله القنوات الأسرائيلية والأمريكية في محيط العلاقات التي لاتضر بهما استراتيجياً كما لايلغي العرض لأخبار المجاهدين وخطاباتهم كأداة لأجتذاب المشاهدين إلى فخوخها

5- إقرأ مقالنا " مشعان الجبوري كمجرم لاغير" الكرامات "