فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل

 

الفاشية الكردية بوصفها إحتلالاً بلزوم الأحتلال الصهيوصليبي
من المساهمة في ابادة الأرمن إلى تدمير الموصل بالصواريخ الحرارية الألمانية

f.k

الفاشية بقياسنا بجماهيرها ولانفصلها عنها وسايكولوجيتها تحددها جبلاتها القائمة هي عليه

 

 
 
 
الجزء الأول

 

 ذو الجنون ناجي الحازب آل فتله
إلى العروبة حضارةً وحاضرةً ومحاضرة

 

 

أن الإجماع والحجة والسواد الأعظم هو العالم صاحب الحق وإن كان وحده وإن خالفه أهل الأرض

ابن القيم رحمه الله

 

ونيرة ـ1ـ ظلمةٌ ُوأكاذيبها مثلها:الكويت

وهذي السعودية من ضربها

كالأمارات صهيوصليبيةٌ

وابن سلمان قوادها

ابنه مثل حصته ُيتحاصصها الغرباء تباعاً ـ2ـ

وحيث تفيضُ عجاناً تفيضُ

وهذا" البخاريّ ـ3ـ" يلحسه بشراهته

وبه سيسويّ لحييهِ

لحياُهُ ينتفشان

ومثلهما فقههُ

فقهه الرعونة تسبقه نحوها وتعود إليه الهوينا هواناً

وإلية أَفوكاً وتفتك في الخبث والموبقات ـ4ـ

 
 
 

 

بمثابة مقدمة

ذو الجنون ناجي الحازب آل فتله

 

في عام 1977 طلبت المنظمة الطلابية الكردية في هامبورغ مني تصميم ملصق لها وكنت حينها من المناصرين للكرد لأسباب أديولوجية بائدة فطلبت أنا بدوري من ممثلها ان يقولني تصوره عما يمكن ان يتضمنه هذا الملصق فأنبرى مستلاً خارطة العراق من جعبته:هو ذا ولاتحتاج غير انجازه بعد أقتطاع "كردستان" منها تمييزاً لها وكيف سأفعل ذلك إذا لم تك هي نفسها محددة فيها سنحددها معاً هكذا ولم يخطر في بالي قط ان يوصلها حتى حدود بغداد ولكن هذي هي بغداد وهذه "كردستان" واضعاً اصبعه على بغداد مبتسماً ببلاهة غطت وجهه بكامله وكيف يمكن ان يحدث هذا؟ يمعود مشيهه فمَشَيتهُ أنا من فوري كردياً مُكرَداً أي مطروداً ولم تمر فترة قصيرة على ذلك حتى التقيت "فاضل رسول "المعروف دعائياً بـ"وسطيته" نفسه فاضل رسول ـ أنور الذي اغتالته الأستخبارات الفارسية "إطلاعات" مع قاسملو في النمسا عام 1989 التقيته في هامبورغ أيضاً حيث كنت أقيم فسألته عن مساحتها فأوصلها هو الآخر متأتأً إلى ضواحي بغداد وأردفته وليش ما تخلي وياها بغداد ؟ فأكتنفه الصمت مذعوراً لأنه كان يعرف جيداً ان تحدياً له كهذا هو ليس قده وغادرمن تلقاء نفسه بعد دقائق لتنتهي بذلك علاقة طويلة جمعتنا في لبنان ولم اتصل به إلا بعد سنوات طوال بواسطة صديق مشترك لأحذره من امكانية اغتياله من قبل "إطلاعات" نفسها التي عمدته واستخدمته مرتزقاً لفترة طويلة حضر خلالها مؤتمراتها ومدحها بمافيه الكفاية وقبض منها أموالاً طائلة لالشئ إلا لأنه أعلن التمرد عليها وبسببه حذرناه منها وقبل ذلك من مخبرها عادل عبدالمهدي المنتفجي*الذي كان قد استدرجه في البدء إلى التعامل معها وتحويله إلى "مطبل" في جوقة التهريج الخمينية ضد وطننا العراق ثم استدرجه بعد سنوات إلى الأقتناع بأمكانية تلبيتها مطالب "الكرد الأقرب إلى الفرس منهم إلى مسخ آخر أو انهم هو نفسه " في حكم ذاتي ولم يلق إلى مروءة عربية كهذه ذهناً وكيف سيلقيه إذا لم يك يتوفر هو عليه أصلاً

 

 

 

 

والدَّهوكُ رَّحَى ستدور الحروب عليه ودارت

 وسوف تدور كهذي

دهوكَ مدينتهُ العربية يحتلها الكرد

مثل السليمانيةِ

هذي السليمانيةُ من أصلها

وهي الفصلُ

 الكرُد كُردٌ

 وأربيل دورتها الفلسفية داراً فداراً

وبكرُ بن وائلَ لحمتها وسَدَاهُا

وبكرُ بن وائلَ يكفيه أن لايكون سواهُا

وبكر بن وائل عروتنا السومرية

نمسك جيلاً فجيلاً بها

وبها نتماسك عُرْباً وعُرْباً لباباً

وهذي الصواريخ

 تلك الصواريخ تتبعها الراجماتُ

ومنها تطير تباعاً

 تباعاً إليه العراق

ومنها نوازلها الصاعقات عليه ستنزل ناراً

 ولازلت أقطعني راجلاً 

كلُّ هذي الفيافيّ بيني وبيني

برفقته راجلاً

هو أنت الصَّرَاحُ 

وصرحك يعلو عراقاً ويعلو عراقاً

 

 

 
gl4vt2
 

 
في عرضها الأعلاني للملاءمة:اللاحوارالتي أجراها مستنقع "الشرقية" الصهيوصليبية المسجلة بأسم الديوث ـ الكوجه: القواد سعد البزاز مع المجرم نيجرفان البرزاني لم يعرض ولو من بعيد لمآثره الكردية العظيمة كعلاقته المتينة مثلاً بالدولة المفتعلة المسماة اسرائيل علاقته كجده مصطفى وأبيه ادريس وعمه مسعود وابن عمه مسرور بها وهي نفسها به لأعتماده عليها في تحقيق مآربه الأرتزاقية كتهريبه النفوط إليها مقابل دعمها له هو شخصياً لتمكينه من تكريس هيمنته على آباره المنتشرة كقواعدها في ارجاء شمال وطننا المحتل:ديار بكر بن وائل وهي في واقع الحال المشكلة بالنسبة له ماهيته الكردية ارتزاقيته ولم تُسقط عليها بهذه الهيئة من بنات أفكارنا وليس أدل عليها من قياداتها هؤلاء ولانفصلها عن علاقاتها التأريخية عودةً إلى " محمود حفيد زادة البرزنجي 1881ـ 1956 " الذي تنمذجوه رمزاً لثورات كردية في مظهرها وفي حقيقتها تركية كتلك التي اشتعلت ضد الأحتلال البريطاني منذ عام 1918 في شمال العراق واكتسب آغاتيته :نسبة إلى الآغا منها كنيشان لشرفه الآرتزاقي الذي تواصل بأنتقاله إلى وظيفة عميل في الأستخبارات الفاشية الألمانية بها كما كشفته جريدة "فيلت" في مقال ( الحرب العالمية الثانية ـ عملية محمود تحت عنوان :هكذا كان يريد الجواسيس الألمان عام 1943 تدمير العراق

So wollten deutsche Agenten 1943 den Irak zerstören

لـ"بيرت هولد سيفالد

Berthold Seewald

اعتمد فيه على وئيقة تأريخية صادرة عن "مكتب الحماية الخارجي ـ فسم الدفاع" في برلين 14كانون الثاني 1943ـ هدف المشروع: تنفيذ اجراءات من "أس" إلى "ياد" في محيط مدينتي كركوك والسليمانية ، نوعية الأجراءات: العمل على الأتصال بالشيخ محمود حفيد زادة البرزنجي وغيره من الشيوخ الأكراد لهذا الغرض

Veröffentlicht am 11.03.2021

نشر في تأريخ 11.3.2021ـ وحسب ذلك:(كان من المفروض ان تقوم فرقة كوماندوية من الأستخبارات الألمانية بقيادة أكراد العراق إلى ثورة من شأنها تعطيل انتاج النفط البريطاني في العراق

والملفات المتوفرة تُظهر ان عملاً كهذا كان يرقى إلى مقامرة ضخمة تثير السخرية 1-)

وهكذا تكتسب الكردية مواصفاتها الأرتزاقية مراً بالأحتلال العثماني ومراً بالأحتلال السوفياتي:جمهورية مهاباد ومراً بالشاهنشاهية ومراًبالفاشية الألمانية ومراً بالأحتلال البريطاني وأخيراً وليس آخراً بالأحتلال الصهيوصليبي الأمريكي :كردستان وسنعالجها في مقال مقتطع :"الكردية بوصفها ظاهرة فاشية احتلالية بقوةالأحتلالات:من المساهمة في ابادة الأرمن إلى تدمير الموصل بالصواريخ الحرارية"حيث تظهر عارية أكثر عهراً من قحبة تتباكى على سوء طالعها وافلاسها بينما تتباهى بمدى تقدمها وتفوقها ورخائها ولاتتوانى عن احتقارها العنصري لغيرها هي نفسها التي لم ترتق إلى تعلمها اللغة العربية دون تسامحنا حيالها الأكثر من اللازم على أرض وطننا وبنفوطه نفسها هذه التي تهربها إلى حامية حماها اسرائيل وتهربها إلى اردوغانها الذي لم يتردد عن قطع انفاسها واذلالالها على مدار الساعة لكرديتها ومايرتكبه "مانوئيل ماكرون" هو خليط من هذا وذاك وغيره

subt-il

سبت ونِّعَالُ السِّبْتِيَّةُ هِيَ الْمَدْبُوغَةُ بِالْقَرَظِ. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَحَدِيثُ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَدُلُّ عَلَى أَنَّ السِّبْتَ مَا لَا شَعَرَ عَلَيْهِ وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ عُبَيْدَ بْنَ جُرَيْجٍ قَالَ لِابْنِ عُمَرَ: رَأَيْتُكَ تَلْبَسُ النِّعَالَ السِّبْتِيَّةَ ، فَقَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَلْبَسُ النِّعَالَ الَّتِي لَيْسَ عَلَيْهَا شَعَرٌ ، وَيَتَوَضَّأُ فِيهَا فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَلْبَسَهَا ؛ قَالَ: إِنَّمَا اعْتَرَضَ عَلَيْهِ ، لِأَنَّهَا نِعَالُ أَهْلِ النِّعْمَةِ وَالسَّعَةِ ، قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: كَأَنَّهَا سُمِّيَتْ سِبْتِيَّةً لِأَنَّ شَعْرَهَا قَدْ سُبِتَ عَنْهَا أَيْ حُلِقَ وَأُزِيلَ بِعِلَاجٍ مِنَ الدِّبَاغِ ، مَعْلُومٍ عِنْدَ دَبَّاغِيهَا ، ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: سَمِّيَتِ النِّعَالُ الْمَدْبُوغَةُ سِبْتِيَّةً ، لِأَنَّهَا انْسَبَتَتْ بِالدِّبَاغِ أَيْ لَانَتْ. وَفِي تَسْمِيَةِ النَّعْلِ الْمُتَّخَذَةِ مِنَ السِّبْتِ سِبْتًا اتِّسَاعٌ ، مِثْلُ قَوْلِهِمْ: فُلَانٌ يَلْبَسُ الصُّوفَ وَالْقُطْنَ وَالْإِبْرَيْسَمَ أَيِ الثِّيَابَ الْمُتَّخَذَةَ مِنْهَا. وَيُرْوَى السِّبْتِيَّتَيْنِ ، عَلَى النَّسَبِ ، وَإِنَّمَا أَمَرَهُ بِالْخَلْعِ احْتِرَامًا لِلْمَقَابِرِ لِأَنَّهُ يَمْشِي بَيْنَهَا ؛ وَقِيلَ: كَانَ بِهَا قَذَرٌ أَوْ لِاخْتِيَالِهِ فِي مَشْيِهِ. وَالسَّبْتُ وَالسُّبَاتُ: الدَّهْرُ. وَابْنَا سُبَاتٍ: اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ؛ قَالَ ابْنُ أَحْمَرَ؛فَكُنَّا وَهُمْ كَابْنَيْ سُبَاتٍ تَفَرَّقَا سِوًى ، ثُمَّ كَانَا مُنْجِدًا وَتِهَامِيَا؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: ذَكَرَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ أَنَّ ابْنَيْ سُبَاتٍ رَجُلَانِ ، رَأَى أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فِي الْمَنَامِ ، ثُمَّ انْتَبَهَ ، وَأَحَدُهُمَا بِنَجْدٍ ، وَالْآخَرُ بِتِهَامَةَ ، وَقَالَ غَيْرُهُ: ابْنَا سُبَاتٍ أَخَوَانِ مَضَى أَحَدُهُمَا إِلَى مَشْرِقِ الشَّمْسِ لِيَنْظُرَ مِنْ أَيْنَ تَطْلُعُ ، وَالْآخَرُ إِلَى مَغْرِبِ الشَّمْسِ لِيَنْظُرَ أَيْنَ تَغْرُبُ. السَّبْتُ: بُرْهَةٌ مِنَ الدَّهْرِ ؛ قَالَ لَبِيدٌ؛

وَغَنِيتُ سَبْتًا قَبْلَ مَجْرَى دَاحِسٍ لَوْ كَانَ ، لِلنَّفْسِ اللَّجُوجِ ، خُلُودُ

وَأَقَمْتُ سَبْتًا ، وَسَبْتَةً ، وَسَنْبَتًا ، وَسَنْبَتَةً ، أَيْ بُرْهَةً. وَالسَّبْتُ: الرَّاحَةُ. وَسَبَتَ يَسْبُتُ سَبْتًا: اسْتَرَاحَ وَسَكَنَ. وَالسُّبَاتُ: نَوْمٌ خَفِيٌّ كَالْغَشْيَةِ وبالمؤلمنة رقيق؛ غير ملحوظ

وشخص مثله فضاضته كأستعماريته تسبقه إليه لم يستقبل "نيجرفان" في الأليزيه إلا لألتزازه بهما وهما اللذان يحددان علاقته بنفسه في هذه الهيئة وحسبها بغيره وضغينته تجاه العرب:عقدته التي تستفحله من أعلى الرأس حتى أخمص القدم وتستفحله:تمحله،تعقمه ولم يجد مايخفف من وطأتها عليه غير تهييضها:وداوها بالتي كانت هي الداء:أبو نؤاس وفي فترة كهذه التي تعود فيها جرائم فرنسا في الجزائر إليها لتغطيها وبالأحرى تعتملها بوصفها هي نفسها فاشية إلى حدها وفاشية على مدى تأريخها طولاً وعرضاً كثورتها وفترة كهذه فيها هو نفسه يشارف عليها وهي تجر أذيال الهزيمة خلفها وأمامها وعلى جانبيها وفي تضاعيفها ومضاعفاتها ضعفها وتضاعفه هزائمها وهزائمها فيتناميتها تستغرق جزائريتها وليس هناك مايمنعها تصحيفها عمداً لتبدو على الأقل غيرها أو غيرتها وتجعلها تغار منها وعليها وكيف لا اذا كانت هي نفسها نفسها و"أليزها" مستنقعها ولايحتمل غير ديغوله وديستانه وبومبيدوه وديستانه وشيراكه وساركوزيه وأولانده وماكرونه وكلهم ساهموا في قتولنا فيها بالجزائر وفيها بالمغرب العربي وفيها بمصر وفيها ببلاد الشام وفيها بالعراق وفيها فيها هي نفسها المتواصة بها همجيتها إلى حدها:فتولها على امتداد احتلالها الجزائر 7 ملايين من أبناء جلدتنا وتلويثها صحرائها بتجاربها النووية وهذا هو الرقم الحقيقي لهولوكوسها:هول ونضع المليون شهيد خلال مرحلة مقاومته في تضاعيفها وهولها هي يتواصل بأعجاب "الشرقية" بماكرونه ونيجرفانها ياله من جيفة جيفة كجيفتها وهي تسبقه إليه وحيث استقبلها بنفسه كان يستصرخُ صليبيته على الأسلام ويشبع بواسطتها المسلمين شتماً وكان الأليزيه يرددهما صدى مجوفاً ولم يجد عنده ماوجده "ادريس ديبي" من اهتمام:الأنقلاب عليه تخطيطاً وتنفيذاً وصولاً بعد ثلاثين عاماً من تواطؤه معها إلى اعدامه ومشاركته في تشييعه بطلاً لايشق غباره وبهذه الواسطة يتم اعادتها انتاج احتلالها الشاد وفاءً لعمالته لها ومايمكن ان يكون قد وجده عنده لايتعدى آذانه وهي الأخرى لم تك صاغية بمافيه الكفاية وبالأحرى لم تستمع إليه أصلاً وامالتها رأسها إليه لاتتعدى حدود ميلها إلى نرجسيتها أو إلى شئٍ آخر غيرها وهكذا فأنه سيعود بخفي حنين وعاد مضرجاً بأفشاله كلها أفشاله المدرسية وأفشاله السياسية مثل ابيه وحتى أفشاله الغرامية وهي كل مالديه من بطولات كهذه التي عرضتها "الشرقية:الأسرائيلية" في اعلانها الكوجي:نسبة إلى كنية سعد البزاز المسجلة بأسمه الكوجه:القواد وهي التطاولات نفسها:بريمريته الأحتلالية الفاشية تافهة مثله ومثله كمادته الخرائية على شاكلتهما كليهما معاً وفرادى وهي نفسها تلك التي مكنت الفاشية الكردية وبالتحديد منها بيشمركتها من هزيمتها الأبدية الكركوكية 2017 مكنتها ولانسبق الزمن اذا قلنا:حتى نهايتها الموضوعة منذ ذلك التأريخ في كماشتها تحت وابل صواريخها في مداها أوعلى مرمى حجر منها وبمقتضاها ينبغي الأستسلام لها بوصفها صواريخاً كتلك التي اطلقتها هي نفسها على الموصل ودمرتها وبوصفها بالنسبة لنا عاملاً ونعّول عليه موضوعياً في بلورة تقاسيم التدافعات المشتجرة ونتوسمها عروبية ولِمَ لا اذا كانت هي مادتها:علتها العالة وستشترط بلزومها تمخضها عنها بدرجة شدتها والعلاقات المترتبة عليها بحسب سيروراتها وتصيرها وماستصير إليه هي نفسها نوعيات وتنوعات من التعقيد بأماكن جمه حيالها لم تجد الفاشية الكردية قيادةً وقاعدة وجمهوراً غير اجترار هزائمها كلها التي تشكل أصلاً منجزاتها: انتفاضاتها العثمانية وانتفاضاتها النازية ومهابادها الستالينية وثوراتها الشاهنشاهية وستنتهي كردستانها الأمريكية ـ الأسرائيلية مثلها على وجه اليقين وهي في طريقها إليها خاوية على عروشها وعلى وجهه مراوغاتها للحؤول دون مصطفيتها:نسبة إلى قائدها مصطفى البرزاني الذي لم توفر له أمريكا غير اللجوء إليها والموت في أحد مستشفياتها منكوداً وخدمة لاانسانية كهذه هي كل ماتقدمه لها وتجربة الشاه رضا بهلوي الذي بهلته هي نفسها:لعنته تنفي امكانيتها أيضاً والأولى بها ان تعافها وسيشترط ذلك بالضرورة تخليها عن ديماغوجيتها:فاشيتها والركون إلى شئٍ آخر غيرها وبالتحديد إلى مايعقلها وهي أصلاً عديمته بما سيشترط اعتقالها وهي في واقع الحال قيده ويقيد احتلالها في حدود اربيلنا وفي حدود سليمانيتنا حيث مقتله وماتستشعره هي نفسها ولم تجد وسيلة لتجاوزه غير التخييل بنشرها طابعها البريدي البابوي الذي اوصلها إلى مشارف بغداد ضمن كردستانها الهوائية الكبرى:ذهانها وعبره اعلانها عن مدى بارانويتها:أخطر مايمكن مواجهته:بريميريات:نسبة إلى المجرم باول بريمر تسمح بتطاولات كهذه هي نفسها محرضتها:لأبتزاز مركزها وتخفف من وطأتها عندما تتوطأه وعلى هذا المنوال مراً هكذا ومراً هكذا ودواليكهما سيبقى يدلكهما في حلقات مفرغات يستفرغان تحت تأثيرها شعاراتهما ولم يبقى امامهما غير الخضوع لها بوصفها بريميريات مبرمات وبارمات ولانشك بدفعها إياه إلى الأستغناء ديماغوجياً عما لايمكن استغناءه عنه ( كفى حروباً وصراعات سياسية لاتقدم ولاتؤخر) وكفايته هذه هي نفسها حاجته الماسة لها وَكَفَى بِاللهِ شَهِيداً على "استفتاءه" وعلى رفع "راية اسرائيله بنجمتها العشتارية" في شمال وطننا وعلى "طابعة البريدي البابوي" و"على ضمان حقوق الأقليات" وعلى عمه وهو يشكو إلى دار الحرب:هيئة الأمم المتحدة حظه العاثرعبر ممثلتها الفاشلة مثلها "جينين هينيس- بلاسخارت" وعلى غريمه "برهم طالح" وهو يشاركه استدراره اشفاقها على كرديته التي يهمها هي توظيفها لأغراضها الدنيئة: استعماريتها هي نفسها وتفضحها تدخلاتها السوقية في كل شاردة وواردة وهكذا لم يبق من كرديته غير أكاذيبها وغدرها ونذالتها وهو البارع بها وحدها وعلى سبيل المثال منها اصطراخه هو وعمه مسعود صدام حسين عام 1996 في بغداد استنصاراً على غريمهما "جلال الطالباني" الذي كان يتهددهما بالأنقراض مقابل سحبهما مظلومية "مجزرة حلبجة" بعد 8 سنوات ونَيْف من 16 -17 آذار 1988 التي ارتكبها "الجيش الفارسي" بمساعدة الميليشيات الشيعية التابعة لهادي العامري والبيشمركية التابعة لجلال الطالباني بحضورهما كليهما شخصياً:شاهد "حقائق بلا قيود" الأنترنتية لأبي وحيد الحيالي الذي كان في وقت ارتكابها في أحد فرقها الفاشية بالصورة التي عرض هو نفسه لها وكيف ستنسى "الطالبانية" المعروفة مثل البرزانية بأصالتها الكردية ونؤصلها هي الأخرى بأكاذيبها وغدرها ونذالتها وغباؤها وغباؤها يرجع إليه عدم "توقع الثانية خيانة الأولى بعد 21 عاماً بتسليمها كركوك 2017 إلى أهليها" ونكايتها بها وتنكيلها ببيشمركتها التي ولت هاربةً وصولاً إلى السليمانية حيت يتم محاصرتها ومااستدعى مسعود برزانيها امس 29 نيسان 2021 إلى مطالبة "التحالف الدولي إلى ادراج حماية شعب كردستان في أولوياتها" التي لاتحتمل غير أفشالها الأحتلالية: هروبها من أفغانستان وأفشالها الكورونية وأفشالها الأقتصادية وكلها متراكمة فوق بعضها البعض ومشتجرة بعضها في البعض الآخر لاتسمح لها بشئٍ غير انتظار التخلص منها والحؤول قدر الأمكان دون تفاقمها:

ما كُلُّ ما يَتَمَنَّى المَرءُ يُدرِكُه    تجري الرِياحُ بِما لا تَشتَهي السُفُنُ

وموضوعية التدافعات تحددها متنبئية كهذه بتفاعلاتها وليس شعاراتها ولايبدو انها سوف لن تتركها تتمرغ في خرائها كما فعلت معها مراراً وتكراراً وتفاعلت معها معزية إياها بمصائبها:أقصى مايمكن ان تقدمه لها وآخرها استفتائها وقد عرضنا إلى بعض نماذج خيباتها وهي تشاكه إلى حد كبير خيبات محمود عباسها الذي اتحفنا أمس 29 نيسان 2021 بشجونها ولايزال ينتظر دونما جدوى تحت وطأتها موافقة الأحتلال الفاشي "الأسرائيلي" نفسه على اجراء تخبطاته ـ انتخاباته "في القدس" وهي خبوطه:تعسفاته وخبطه:لاذهنيته التي تفتقت عن اعلانه بعظمة لسانه على رؤوس الأشهاد اعترافه بالصفاقة الترامبية: صفقتها والأخذ بها:الأحتلال بوصفه آمراً وناهياً وقد سارت حماس على منواله ببطولة فارسية: نسبة إلى الفرس الأوغاد محملة إياه تبعاته وجبنها هذا كغدرها بيحيى عياش وغدرها بعبدالعزيز الرنتيسي:صفويتها وما على اسماعيل هنية إلا ان يهنئ بمردودها المالي حتى الثمالة وعليهما كليهما بعدم تفريطهما بنفسهما سلطتين بنهاية التحليل اسرائيليتين تنشغلان ببعضهما ارتجاعياً: ثنائية يعتملها الأحتلال بوصفه هذا لفرض ذاته فرق تسدياً:كلاسيكية حداثتها يتوسلها بتحويلهما إليه رهنهما بمجمل علاقاته الصهيوصليبية اقتصادياً وسياسياً وأديولوجياً وقانونياً وهلم جرياً:كليته التي تستقطب كذلك الثنائية الكردية برزانيتها وطالبانيتها في تضاعيفها وتوظفها كلٌّ بحسب شروطه وهو نفسه بحسب ضروراته:امبرياليته وامبرياليته تشترطه انتهازياً والأمثلة على ذلك جمة:ضربه هو نفسه بـ"حضر الطيران" عرض الحائط لتسهيل مهمة "الجيش العراقي" الذي اصطرخه نيجرفان ومسعود البرزانيان استنصاراً على الطالباني التي اضطلع بها جيشه ونفذها يوم 31/8/1996 ولم يقيض لها النجاح الباهر دون موافقة "أمريكا" التي اشترطت سحبها استخباراتها إلى تركيا واغلاقها قاعدتها العسكرية في زاخو لحاجته الماسة إلى حزبهما ومن جانبه هو العمل طبقاً لفاشيته" في غياهب سجونه طبقاً لغوانتانامويته وأبي غريبيته وبوكاه وفيها التحلي بكرديتها التي اكتسبتها من مساهمتها في "إبادة الأرمن" واكتسبتها من نازية برزنجيها وصهيونية مصطفاها وصهيوصليبية مسعودها ونيجرفانها ومسرورها بما تشترطه قوميتها البرزانية الأصطناعية محفوفة بأفشالها مجتمعة المهابادية ـ الستالينية 1945 وأفشالها الشاهنشاهية 1975 وأفشالها الأستفتائية 2017 وهذه وغيرها تشكلها وتتشاكل معها وليس أمامها غيرها بأشكال أخرى تغايرها ولكنها مرهونة بها وبها
 
 
 
 

احتفل المستنقع الصهيوصليبي "الشرقية" المسجل بأسم الديوث الكوجه:القواد سعد البزاز وابناء جلدته فرساً وكرداً بظلاميتهما النوروزية عيداً هو نفسه لايهمه أمره إلا بمقدار الأرباح التي يستدرها من وراء نقله بقدراته التزويرية ـ التجميلية الهائلة كتلك التي أجراها على مشاهد زيارة "البابا " فوتوشوبيتها بما يليق به والأعلاء من شأنه بأستقباله من قبل جماهير غفيرة كهذه التي قيل انها احتشدت راقصةً في ساحة قيل انها في اربيل المحتلة مثلها دونما كمامات هكذا اما لأنها قديمة وصورت قبل جائحة كورونا أو لتجاهله هذه الجائحة ونشرها على نطاق أوسع ولانضع النقائض الأخرى جانباً وكلها تذكرنا بالطير الملطخ بالنفط الخام الذي لايمت أصلاً بصلة إلى جزيرة العرب الرافدينية وخليجها وبـ "نيرة " المجرمة كأبيها سعود الناصر الصباح وهي تقدم أكاذيبها:ادعائها قتل الجيش العراقي الأطفال الرضع في المستشفيات أمام الكونغرس في 10 اكتوبر 1990 التي انتظمتها الحملة البيبليكريليشنية الأمريكية ـ الآل صباحية لتبرير حربهما الفاشية ضد وطننا العراق لتتلقفها بهذا الأتجاه أدلة وزير الخارجية الأمريكية "كولن باول " المدغومة بأكاذيبه الدامغات كنقطته السوداء ـ5ـ التي تكتنفه عاراً نستعيره لها ونوصمة بها وبها وصولاً إليهن متخيلات ومايجمع وثنيتهما: البابا بعبادته ثلاثيته والزرادشتية بعبادتها النار ونوروز عيدها واسمه مسروق من نورو:نور، نار، مشتقة من نَوارو ولاغبار على كلديتها وآراميتها ـ6ـ ومنهما استقي التنور:النار والخبز والأتون واصولها تعود يقيناً إلى المرحلة الرافدينية العبيدية:نسبة إلى مرحلة العبيد 6500 قبل الميلاد حيث كان يستعمل لشوي الفخار ولأغراض صناعية أخرى ـ7ـ ولابد ان يعود اصله إلى السومرية بهيئة " ترونا:الموقد " بتركيب حروفها تقاطعياً تقديماً وتأخيراً ومنها جميعها سرقها "الفرس" لعدم توفرهم على لغة خاصة بهم وانعدامها في عدمها وبالتحديد منذ بهلوليتها التي ركبتها اللغات الرافدينية ومن بينها الأرامية التي كانت الأخمينية 559- 331. ق .م قد اعتمدتها لغة رسمية حتى بعد احتلالها بابل عام 539 قبل الميلاد وفيها ولم يتم التخلي عنها من قبل الفرثية 248 ق.م – 224 ق.م والساسانية 224–651 ق.م وفي هذا المجرى اذا كانت الزرادشتية هي نفسها فارسية على وجه اليقين وبلزومها ذاته مجوسية فكيف يمكن ان تكون نسختها "الكردية" غيرها بحسب جريدة اللا "عربي الجديد" المسجلة بأسم الموسادي عزمي بشارة كأبيه انطوان :( يختلف المؤرخون بشأن أصل كلمة "نوروز" بين كونها فارسية بهلوية أو كردية،لكنهم يتفقون على المعنى فالمقطع الأول (نو) يعني جديد، و(روز) تعني يوم، وهو أول أيام العام الجديد بحسب التقويم الكردي،وأول شهور العام الكردي يُدعى أيضاً نوروز، ويُصادف العيد يوم 21 مارس/ آذار من كل عام، ويعتمده الأكراد منذ الألف الرابع قبل الميلاد، وبحسب الموروث الكردي، فهو يصادف التحول الطبيعي في المناخ والدخول في موسم الربيع، فضلا عن البعد القومي المتعلق بالتحرر من الظلم، وفق أسطورة أن إشعال النار كان رمزاً للانتصار والخلاص ـ8ـ) وبحسب المعجم الفارسي ـ العربي فأن (نوْرُوز:مرادف (النَّيروز) است بمعناى عيد نوروز) نور الشمس:نور خورشيد , تابش افتاب انعکاس نور خورشيد نُور نُور:نور: نشان يا علامت نِوَرَة:نورى كه چيزها را روشن و آشكار كند، زيبائى و بلندى گياه - ج انْوار و نِيرَان : وشنائى بهر صورتى كه باشد و آن بر خلاف تاريكى است، و گفته مى شود كه (النور) كيفيتى است كه چشم (بينائى) بدواً آنرا درك مى كند و بوسيله آن ساير ديدنيها ديده مى شوند؛ «رأَى أو ابْصَرَ النُّورَ» چشم بدنيا گشود و متولد شد؛ «سَبْتُ النّورِ»: روز شنبه اى كه قبل از عيد مسيحى فصح است.نُوَارَة نُوَارَة : ج نَوَاوِيْر نور: واحد (النوَّار) نُوري نُوري: نور: دوره گرد و دزد، واحد (النَّوَر او النَّوَرَة) نُوَيْرَة نُوَيْرَة : نور: اسم مصغر از النّار.نَار : نو: آتش، ج انورُ و نِيران و نِيرَة تماماً كما في اللغات الرافدينية وممخوضها العربية والتنور أيضاً: ج تَنَانِير: تنور نانوائى- اين واژه سريانى تَنَوَّرَ : تَنَوُّراً "نور" المكانُ: آن مكان نورانى شد- النّارَ من بَعِيد: آتش را از دور ديد وبهذه الحالة يتواصل بزرادشتيه ـ مجوسيته ومالايمكن فصله من حيث علائقه الطقوسية عنها بأي حال من الأحوال ومن حيثه كلمة فأنها تنسجم وإياها وتعبر عن عبادتها النار ومافعله "برادويت ميتاني" في موقع "صدى الواقع السوري" على كرديته: ( للشعب الكردي تقويم قومي وديني يبدأ من يوم نوروز الذي يعتبر رأس السنة الكردية وبدايته في 1ـ1ـ612 قبل الميلاد أي ان شهر نوروز ـ21 آذار ـ الذي اسمه فروشي ها أو شهر فروديت لدى الزرادشتيين وكان يسمى بالعيد الكبير وتكون السنة الزرادشتية كالتالي:تبدأ سنتهم من شهر نوروز أو فروشي ها أما الميديون فكانوا يحتفلون قبل الزرادشتيين بهذا اليوم وأيضاً اعتبروه بداية السنة وقد خلدوا هذا اليوم في 21 آذار أي اليوم الأول من شهر نوروز فروشي ها عندما أسقطوا الأمبراطورية الآشورية في سنة 612 ق.م ـ9ـ ) ويتضخ منها جميعها اضطرابها وتنافرها وقبل هذا وذاك افتقادها كل على حدة كجميع الأسهالات اللاذهنية المتعلقة بهذا الموضوع لما يضبطها علمياً وبالتحديد لمصادرها كميدية الكرد مثلاً التي يتم الألحاح عليها كثيراً وماكان الدكتور على الشوك في كتابه المضطربة أطنابه أهداها إياها على طريقته الخاصة دونما تمحيص:( ومن المعلوم ان سقوط الآشوريين بعد تحالف الميديين (أجداد الأكراد) والبابليين ففي عام 614 قبل الميلاد زحف الملك الميدي هُوفاتشاترا نحو نينوى واستولى على نمرود الأشورية واستولى على آشور ـ 10ـ) وخطأه في نقل اسم الملك الميدي "كيخسرو 625ـ 585 قبل الميلاد " لاينم إلا عن عدم رصانة علمية اذا لم نقل جهلاً او كليهما معاً والأمر كذلك بحسب الدكتور عامر سليمان :استاذ التأريخ القديم في كلية الآداب ـ جامعة الموصل (ان نهاية الأمبراطورية الأشورية هي نتيجة للتحالف البابلي بقيادة نبوبولاصر والميدي بقيادة كيخسرو وجدير بالذكر ان نبوبولاصر يرجع أصله إلى القبائل الكلدية التي أشرنا إليها قبل قليل وانه ثار في بابل عام 627 ق.م وأعلن خروجه على السلطة الآشورية بعد ان كان حاكماً تابعاً للآشوريين في بابل ورأينا أيضاً كيف ان تحالفه مع الميديين ادى في النهاية إلى سقوط الأمبراطورية الآشورية عام 612 قبل الميلاد ـ 11ـ) وتؤكده مصادر علمية أخرى معروفة بمصداقيتها وتسبقها إلينا دقتها التي أثبت هو نفسه عدم توفره عليها او مايترتب عليها من جدليات:علاقاتها الأرتجاعية التي تشترط بالضرورة اخذ المعلولات بعللها التي تستحيل بدوها إلى معلولات بحسب العلاقات المتمخضة عنها أو التي تتبوأها او تتفاعل فيها ومعها وهي نفسها مقياسنا في التعامل معه وهو يلقي بنفسه كلها غلى امتداد كتابه طولاً وعرضاً على عواهنها وعاهاتها كتقولة "حفيدية الكرد للميتيين" ذهاباً وراء أكاذيبهم ونفسه مؤرخهم محمد أمين زكي 1880 ـ 1948 في كتابه "خلاصة تأريخ الكرد وكردستان" يكشفها:( إن الميديين وإن لم يكونوا النواة الأساسية للشعب الكردي فإنهم إنضموا إلى الأكراد وشكلوا الأمة الكردية" وبهذه الكيفية يربك على الأقل صلتهم بهم ويضعها في موضع آخر غير الذي يتغنون به "نشيداً وطنياً !!" هكذا بحسب مزاجهم وامتزاجاتهم ولم نجد في بطون الكتب حتى الآن على غيرها ومايثبت ذلك علمياً والدكتور عامر سليمان نفسه الضليع في هذا المضمار يذهب إليها على حقيقتها :(وكانت من بين القوى التي ظهرت في هذه الفترة وأثرت كثيراً على بلاد آشور الأقوام الحورية أصلاً من منطقة القوقاز وانتشرت في بلاد الأناضول وسوريا وأعالي مابين النهرين وشرقي بلاد آشور وأقامت لها دولة قوية عرفت بالدولة الميتانية وقد استغلت الدولة الميتانية ضعف الأمبراطورية الحثية وانقساماتها فمدت نفوذها لتشمل جميع المناطق الواقعة بين بحيرة "وان" وحتى أواسط الفرات من جبال زاجروس وحتى الساحل السوري وكانت بلاد آشور من المناطق التي وقعت تحت نفوذها وسيطرتها المباشرة ـ12ـ) كبقية المؤرخين الذين بحثوا فيها كـ"جورج رو":( في فجر الألف الثالث قبل الميلاد وبينما كان امراء ايسن ولارسا يتقاتلون فيما بينهم في سوح بلاد سومر كانت هناك أحداث مهمة أخرى تجري وراء طوروس وزاغروس ففي ذلك الوقت دخلت أقوام جديدة قدمت من أماكن بعيدة في منطقة آىسيا الصغرى وأنشأت في قلب الأناضول ماسوف تعرف بالمملكة الحثية وفي نفس الوقت تقريباً استوطن أجانبٌ آخرون أرمينيا وايران فحلوا بين القبائل الحورية والكاشية كأرستقراطية حاكمة بعد هذا التأريخ بثلاثمائة أو أربعمائة عام هاجم الحوثيون بابل واسقط الكاشيون المملكة العظيمة التي بناها حمورابي بجهدٍ جهيد كما قام الحوريون وهم تحت امرى قادتهم الميتانيين بأحتلال الأجزاء الشمالية في أرض وادي الرافدين وفرضوا عليها سيطرة محكمة ـ 13ـ) وكذلك "كاريل ج.دو ري":( بعد موت الملك آشور بانيبال انهارت الأمبراطورية الآشورية حيث توفرت الفرصة للسكوثيون ـ الإصقوث : اصول فارسية وحالية روسية ـ للقيام بهجوم مدمر عليها من جهة الغرب بينما أعلن البابليون المنتفضين على الأضطهاد "نبوبولاصر" ملكاً عليهم مما جعل الوضع أكثر تعقيداًوخطورةً ولم تتمكن القوات العسكرية الآشورية المتبقية بعد تدخل القوات العسكرية الميدية والكلدية لأنتزاع مايمكن من منافع من الصمود حيالها ولقيت هزيمتها في عام 614 قبل الميلاد ـ14ـ) وغيرهم وكلهم يتفقون على انهم لم يتركوا خلفهم مصادر آثارية تشكل اللوازم المعلتهم يمكننا تصنفيهم بواسطتها ولولا المصادرالآشورية والبابلية والهيرودوتية لما قيض لنا حتى معرفة اسمهم فكيف والحال هذا يمكن للدكتور على الشوك الحكم بثبوت ماهيتهم بوصفهم "أجداداً للكرد!!" كما يحلولهم هم أنفسهم التعامل معها من قبيل التدليس :يسمية ويكنيه وأكثر من هذا وذاك يستصفيه وماينفيه يعتريه وذهاب كالذي ارتكبه أحدهم وهو "صلاح سعد الله" إلى "سومريتهم " في جريدة "الحياة ـ الموات " الصهيوصليبية السعودية في 29 كانون الثاني 1995 وإن لم نأخذه كله بحله وترحاله على محمل الجد هو الآخر يفندها بجهله إياه او إياها: لاـ ميتانيته نفسها التي لم تظهر إلى العيان إلا عقب انحطاط االأمبراطورية الآشورية ونهايتها عام 612 قبل الميلاد واذا كان بحسب ذلك:(تقويمهم القومي والديني يبدأ من يوم نوروز الذي يعتبر رأس السنة الكردية وبدايته في 1ـ1ـ612 قبل الميلاد) فأين كانوا قبل الآن وهل كانوا على قيد الوجود أصلاً بأسم آخر وعلاقات أخرى لم يخترعها الكرد بعد لأستعمالها مصلاً يخفيف من مضاعفات نغولتهم وسنعالجها نحن بما يكفل مفاقمتها ولابد بادئ ذي بدء ان نمسك بزناق جريدة كهذه "اللاـ عربي الجديد" ومثلها مثل مستنقعها اللا "عربي" متواصلان بموزتها:نسبة إلى موزة المسند وصهيوصليبيتها كأبنها وبعلها تعتملها طولاً وعرضاً ويخلطها بشارها:عزمي انطوان بشارة بموساديته وهي وسادتها:سندها ونعود إلى ارتكابهما كرديتهما بنشرهما ( نوروز كردستان العراق... احتفالات رغم كورونا) اعلاناً مقبوض تمنه أم اعلان حرب على وطننا العراق وهو الآخر من صنفه ونحن الذين نرقم الماء كيف يفوتنا شيئاً من قبيله بهذه الدرجة من الأسايشية: نسبة إلى الأستخبارات االبرزانية الأسرائيلية وبها من فاشية تشير إلى الأذن اليسرى باليد اليمنى وتستعير "زياد سالم"متلبسة شخصيته وسرعان ماتميط هي نفسها اللثام عنها بما يكفي لكرديتها بأعلانها هي نفسها ضمنياً سومريتها بأرجاعها طقوسها الزرادشتية:عبادتها النار إلى (الألف الرابع قبل الميلاد) وبذلك تنسى هي نفسها نشيدها الوطني الذي يقول ميتانيتها وهي بماتوفر عنها من معلومات تناقضها وليس هناك مايفندها غير أسبابها نفسها تلك التي أثارت حفيظة إليها الدكتور علي الشوك المتعاطف كبقية الشيوعيين أكثر من اللازم معها وعرض إليها:( ان يضع مفردات لاتكاد تتجاوز عدد أصابع الكف الواححدة لعتبرها مشتركة بين اللغتين السومرية والكردية هي "أ" جلجامش، "ب" كلمة دب الدالة على اللوح الكتابي ، "ج" كلمة درة الدالة على الشجرة "هـ" كلمة آرو الدالة على الماء ومرة أخرى "كش" الدالة على الشجرة ـ 15ـ) ومايكشف جهله هو نفسه بألأبجدية العربية بأعتماده خبيصه بدلاً منها:ألف باء تاء ثاء جيم حاء خاء دال الخ وتجاهله ضرورة تأصيل هذه المفردات وكلها بحسب تقصينا علاقاتها أكدية ويكفينا من جلجامش جلجلته:المحارب وسومريتها "بلجاميش" فأيهما من بينهما الكردية !! ودبو ، دب :ضرب من السباع والجمع دباب ودبو:لوح خشبي ـ صينية بالآرامية دب:دف ،جنب، صفحة ،لوح من الطين ودب: الطوب ، الآجر وفي قاموس اللغة الأكدية ـ العربية د انو:نبات ودر:دائماً،بأستمرار ـ16ـ أما كور: جبل بحسب جميع معاجم اللغات الرافدينية بما فيها القاموس الأشستقاقي السومري ـ العربي للأستاذ عبدالمنعم المحجوب وفي تضاعيفه كُرْسِگْ :جبل عميق والكرْكسَة: تدحرج الإنسان من علو إلى سُفل وكور:بلاد ، وطن وارو هي الأخرى مثلها كلها ولاغبار على رافدينيتها كمدينة أرو ـ مية نفسها ككيش وحدها:شجرة وكيش ـ شيش:شجرة السوس وكيش لا لنكي:اليوسفي فاكهة لانزال نتذوقها ومصدرها سوس وشوشوم عرقه ولابد ان تكون: كش برد حيلك أملاً بطرد النوائب وكش ملك وكش الثوب وكش الدجاج والكشكوشة:الفتاة الصغيرة وغيرها مستقاة منها أو العكس بلزوم العلاقات الأرتجاعية حيث سيظهر هو نفسه مكروداً:مسكيناً ومايترتب عليه عويله وندبه وكل مايمكن ان يعول عليه من السومرية الكلمة نفسها:مكرود التي لم نجد غيرها على المدى التأريخ الرافديني قبل الميلاد منذ فجره ومايمكن ان يشير إليهم كجماعة أو قوم أو عشيرة او شخص خلال بحثنا الطويل عن اصولهم ومالم نجده قطُّ وعدم وجودهم أصلاً هو العلة العالة لأنتفائهم وليس نفيهم ـ كردهم: كرد وكَرَدَ:فعل كَرَدَ كَرْدًا كَرَدَهُ:طَرَدَه كَرَدَهُ:كفّهُ وهو الجذر العربي له هو نفسه الذين ظل مجهولاً حتى في قعر داره ولم يذكره "المؤرخ !!" اليوناني "هيرودت" ضمن القبائل الرئيسية المؤلفة للميديين:الفيلية ولاريتاك وستروخات وآريا وبودي وموغي التي أشار إليها بوصفها قبائلاً رئيسية ولم يمنحها مواصفاتها الآرية دون على الأقل صلتها ببلاد فارس وليس بالضرورة فارسيتها اننا من جانبنا نستبعد تماماً ابتشاكها ككذبته تمويل الفرعون "خوفو" بنائه هرمه من أموال الدعارة التي أجبر ابنته على ممارستها فثمة وقائع أخرى تؤكد وجودها ولعل الأهم من بينها جميعاً تلك المتعلقة بدفعها الجزية للملك الآشوري العظيم "شلمنصر الثالث 858-823 قبل الميلاد وكانت هي قد دفعتها بصفتها الميدية وليس فرادى ولم يك بوسعها إلا بها تأكيد ذاتها بعد:(هجرتها والفارسيين من نهر الفولغا شمال بحر قزوين إلى مايسمى حالياً بـ "ايران" وتأسيس مملكتها في شماله الغربي ـ17ـ) وعدم الأحاطة بسيرورتها التأريخية لايلغي بأي حال من الأحوال وجودها طبقاً للدلائل الملموسة التي ذكرنا ومن بينها بشكل قاطع:( يظهر ان نبونائيد 556 ـ 539 قبل الميلاد بدأ بأعمار معبد مردوخ في بابل ولدينا معلومات عن جولته في مدن بلاد بابل الجنوبية خاصة أور ولارسة والوركاء وفي سنته الأولى تقدم على رأس جيش إلى حران التي ظلت بأيدي الميديين منذ سقوط الدولة الآشورية وحررها وبدأ فيها بتعمير معبد سين الذي ادعى انه أهمل نتيجة للأحتلال الأجنبي ـ18ـ) عندما كان في سوريا عام 553 قبل الميلاد ولأن وجودها مرهون بماهيته فأن تحديده من قبله بوصفه احتلالاً وبلزومه احتلالاً فأنه لايمكن ان يكون غيره وبهذه الكيفية فأن الكردية بالصفة الموصوفة بها سترتكبها بأكتسابها إياها هذا اذا افترضناها بهذه الكينونة ولانفترضها بها لأنعدام شروطها تماماً وهي نفسها بفرطها كماً وكيفاً لاتحتمل بأستيطانها شمال وطننا:ديار بكر بن وائل بعلاقاتها الرافدينية سومرية وبابلية وآشورية وحضرية وعربية ـ اسلامية:اربيلها وسليمانيتها ودهوكها وحلبجتها كلها كلها لايمكن إلا ان تكون احتلالاً غاشماً يرتهن بأحتلالات أخرى وهو خرائها بهذا المعنى وبه هو نفسه من حيث سلجوقيته: سنجريته وعثمانيته: عبدالحميديته ومن جاء بها أصلاً غيرهما لأغراضاهما الفاشية:ضد العرب لتهجيرهم من ديارهم واحتلالها وضد الأرمن للأنطلاق منها والمشاركة بأبادتهم وتم استنفادها وتكريس احتلالها استيطانياً على شاكلتها الأرتزاقية التي لم تنقطع يوماً لضمان استمراره بأكتساب شرعيتها من احتلالات أخرى أو جودها أصلاً منها: الأسرائيلي من البريطاني والكردي لمهابادي من السوفياتي والكردستاني من الأحتلال الصهيوصليبي الأمريكي وبهذه الواسطة تدامجها بهذه الدرجة والأخرى تدامجها وفيما يتعلق بالأخير فأنه أحد أهم بناه الفوقية كقوى التواطؤ كلها كالفاشية الشيعية الفارسية التي تشكل هي الأخر بحد ذاتها احتلالاً علاقاته يحددها هو بوسائطه الكاوبوية التعسفية بما فيها استعمال السلاح أو حتى اشعال الحروب المحدوده ضدها: انه يحتاجها وهي من جانبها تحتاجه:علاقة فيها من الجدلية مالايجعلها جدلية وتبدو وكأنها قائمة على الضغينة وتقوم عليها بدرجة من الرقة تجعل شيعتهما كل بحسب اصطفافة يعول على ضالته وبالنسبة لنا ظلالاته وتظليلاته وليس هناك مدى لثقتهما العمياء بهما ونحن نتنمذج الكردية من بينها لأنها الأكثر خيبة ونكداً من غيرها فيما يتعلق بمواقفه واستفتائها الغبي مثلها مثلنا على ذلك لأن الأحتلال نفسه الذي وظفها والذي ارتقى بها إلى مصافها في مستنقعها و وقطع لها الوعود تلو الأخرى بدعم "انفصالها" ونادى به هو الأول الذي وقف ضده على لسان ترامبها لأن مصالحه الأمبريالية الميكافيلية التي ضحى من أجلها في "الفلوجة" وضحى من أجلها في "شارع حيفا" كانت تقتضي لاءه ولاءً لما تقتضيه هذا المصالح وليس لغيرها ولأنها لاتكف عن الغناء بمهابادها التي اصطنعها الأتحاد السوفياتي ذريعة لأحتلالها فأنها سبقها إلى حتفها وستأخذها إليه مرة أخرى مأخوذة ببريق كلمات ماكر مثل ماكرونها أو غيره لأستخدامها وسيلقي بها عندما تغلب مصالحه عليها في أقرب مزبلة في طريقه كتلك التي ألقاها فيها شاه ايران "محمد رضا بهلوي" 1975 ولم يجد برزانيها حينها لدى أمريكا غير توفره على مكان يتلقى فيه الموت بشئ من الطمأنينة وهكذا عادت لتوظفها وهي من جانبها إلى عادتها إليها لتؤلهها متناسية تجاربها الماحقة معها وحلقات كهذه مفرغات ستبقى تتوزعها كعاهرة بين هذا وذاك إلى مالانهاية وإليهاستبقى تلاحق ذيلها طلباً لأستحصال حقوقها البريمرية الأحتلالية كخارطتها البابوية التي تصل بها إلى بغداد قاضمة الجزء الأعظم من أرض السواد ومستفزة عروبته الأعظم على وجه الأطلاق بكردية توسعية تافهة كهذه الأكثر همجيةً من نفسها ولاتحتمل غير اسرائيليتها المحصرمة على نوويتها مثلها حيالها ومايشترطها كماً وكيفاً مقياساً لنا في فهمهما هما وفي فهم العلاقات المترتبة عليهما بحساب العرب:جدليته ومن يتوافق بهذه الدرجة أو تلك فأنه يحتكم إليها على أقل تقدير واللا "عربي الجديد" بنشرها هذريانها " نوروز كردستان العراق... احتفالات رغم كورونا" وخاصة تلك المتعلقة بأعتمادها إياه :( منذ الألف الرابع قبل الميلاد " لم تفعل شيئاً غير تمثلها والأمتثال لها بهذه الدرجة من الكردية ولابد ان تكون قد قرأته على طريقتها بوضع أصفاره على اليسار أو انها لم تقرأها أصلاً وانتهت إليها بما يكفل تزويرها التأريخ وهي نفسها التي ينبغي تأطير حدودها فيها ومنها عبر أريدو 5400-4700 قبل الميلاد أوروكيتها ـ وركائها" 4000 قبل الميلاد التي بدونها لم يقيض لها زيادة سرعة دولاب الفخار العبيدي البطئ :عجلته والأنتقال بالأوعية من مادتها الطينية المغسولة من الشوائب إلى المعدنية ولابد ان تكون هي نفسها بنوعيتها هذه كانت قد استعملت في تحضير الواح الكتابة المسمارية وقبلها التصويرية وفي هذا المجرى ستكتسب سومرية اليشماغ: كوشماقا، أش ماخ،أش ساخ أهمية بالغة كغيرها من الظواهر الأخرى أهميته البالغة في هذا المضمار وسنعود بهذه الجريدة الجرداء إلى الحضارة السومرية بوضفها امتداً داً للحضارة العبيدية 7500 قبل الميلاد وهذه آلهتها: أبزو، وتيامات ، لخمو، ولخامو، أنشار ، وكيشار، مومو، أنو، انليل، ننهور ساج، إنكي، كيشار، انشار، مومو، عشتار، سين ،شمس ،أداد،،انوناكي،آسارلودو،أشنان، إنبي لولو، إنكيمدو، ارشكيجال،إنانا، لاهار،نانشي، نرغال، نيدبا،نينغال،نينكاسي،نينليل،نينسون،نينورتا ،ناسكو، آتو،نامو،كي،داجون،أنتو،غولا والأنصاف يستدعي أنصافها: أدبا أنكيدو إينمركرغشتينانا جلجامش لوجال باندا شمحات ، سيدور يتموز أترا هاسس كوبابا ولم نعثر في معابدها غيرها واشباهها أشباهها وهي تشترط كهنتها والأعظم من بينهم إنخيدوانا ـ إن- هيدو-انا 2285-2250 قبل الميلاد في زمنها وكانت هي كاهنة كأمها مزينة الآله "نانا ـ سين" وهي نفسها مخترعة الشعر على وجه الأطلاق ومدشنة نثريته بما يكفل بديعيتها السرمدية ولم يحدث ذلك دون لغتها الأكدية ودونها هي نفسها الحضارة التي مخضتها رياضيتها:نظامها الستيني وكسورها وصفرها ونسبتها وتناسبها وجداول ضربها وقسمتها وجدورها تربيعية وتكعبية ومربع كول الوتر يساوي مجموع مربيعي الضلعين الآخرين:سرقها فيثاغوريث ودوائرها المقسمات ومتتالياتها الحسابية والهندسية وكواكبها ونجومها:وفلكها كله جغرافيتها وغيرها غيرها عجلتها مستوحاة من دولابها العبيدي وهو يدور في أفلاكها أنظمتها زراعية وصناعية وبريدية وضرائبية وطبها وفلسفتها والأكدي سرجونها 2300 ـ 2279 قبل الميلاد ويكفيه ان يكون ملك "البحر الأعلى ـ المتوسط" و"البحر الأسفل ـ الخليج العربي" حيث غسل شكته العسكرية واستقطبها كلها تلموناً ومجاناً ـ عماناً لأن يكون عالياً ونقيسه برافدينيته التي وصلت إلى قلب الأناضول:هضبة أرمينيا وملاحم "تل العمارنة" توثق كل ذلك بلغته الأكدية وعلاقات كهذه تحدد مجرى التأريخ اللاحق برمته حتى يومنا هذا توثقهُ شعراً وملاحماً وعلوماً ومعالماً: حمورابيته ونبوخذ نصريته وشلمنصرته وآشوربانبلته ونابوئيديته ولم يصل إلى عروبته إلا بتفاعلاته الأرتجاعية بها وعبرها وفي بوتقتها فنوناً بالأتجاهات كلها بديعيات لاتنقطع أواصرها ولم ننسى الملك سرجون الثاني 710 ق.م في خضمها فهو الآخر كان قد انتظمها على امتدادها طولاً وعرضاً وحيث وصل عبر "سوريا وفلسطين" إلى "سلسلة جبال زاجروس" لم يجد مثلهم جميعاً شيئاً من قبيلها أو أثراً ولو ضئيلاً منها وبهذه الكيفية اننا نعيدها ونكررها بصفتها الكردية الموصوفة بها من قبلها انتفاءها في بلاد العرب كلها وحاليتها بهذه الدرجة من الوحشية مهما بلغت قوتها الأحتلالية فالصهيوصليبية:الأمريكية لاتمنحها غير عدمها وبجميع المعاني معدومها:عدم وجودها وفرهوديتها: نسبة إلى الفرهود وعرف بأعمال النهب التي تعرضت إليها أموال يهود العراق وبيوتاتهم وتعرضهم هم أنفسهم للتنكيل من قبل رعاع عام 1941 بتحريض غير مباشر من الأستعمار الفاشي البريطاني لدفعهم مضطرين إلى الهروب بعيداً عن وطنهم العراق واللجوء إلى دولة الأحتلال الفاشي الصهيوني التي تدعي يهوديتها وقد نجح بذلك نجاحاً باهراً يشغل مؤرخوهم ـ19ـ وهم أنفسهم وكتابهم ويفضحه أغلبهم بهذه الهيئة التعسفية وهي ذاتها التي تستعملها الفاشية الكردية في علاقتها الأحتلالية التوسعية ومسعوديتها:نسبة إلى قائدها مسعود البرزاني توصلها بـ "الفاو بمجرد وصول بائع عسل كرديّ إليها" ومالذي سيفعله اذا وصل إلى عُمان وتيماء والمدينة المنورة غير ان يضمها إلى كساده ومايسميها هو بكردستانه ـ اقرأ مقالنا:كردستان إسرائيلاً

www.el-karamat.de

وعلاقاتها الأديولوجية والعسكرية والدعائية تحتملها بفرط بريميريتها:احتلاليتها الصهيوصليبية الأمريكية ومايستدعي ليس بحثها فحسب انما أيضاً تدبرها بالعمل على ازالتها في علائق برنامجية محددة

أنجز 3 آيار 2021ـ

اشارات

ـ1ـ "نيرة" المجرمة كأبيها سعود الناصر الصباح" التي ادعت مشاهدتها قتل الجيش العراقي الأطفال الرضع في المستشفيات أثناء تحريره الكاظمة بأنتزاعه إياهم من الحاضنات وقدمتها كشهادة أمام الكونغرس في 10 اكتوبر 1990 انتظمتها الحملة البيبليكريليشنية الأمريكية ـ الآل صباحية لتبرير حربهما على وطننا العراق

ـ2ـ حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز آل سعود المعروفة بمغامراتها الجنسية الواسعة النطاق وطلعاتها الأغرائية

ـ3ـ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري 810 ـ 870 ميلادية الأكذب من مسيلمة والأجهل من فراشة والمعروف بأغاليطه :صحيحه وهو يجمع تلفيقاته وتحريفاته وانحرافاته وافتراءاته وهو بمافيه وعليه من أحقر الكتب المعادية للأسلام وتنويريته كما هي الوهابية بصهيوصليبيتها السعودية المستمدة أصلاً ظلاميتها وظلامها وطلمها منه

ـ4ـ الأفوك:الأكاذيب والفتك في الخبث والموبقات:تذهب بعيداً في تعاطيهما

ـ5ـ حسبه:تبرير الحرب على العراق "نقطة سوداء" في حياتي

ـ6ـ اللسان الآكادي ، الدكتور عيد مرعي، موجز في تأريخ اللغة الآكادية وقواعدها،الصفحة 221،منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب ، دمشق 2012م

ـ7ـ كيمياء الكلمات، الدكتور علي الشوك مادة اللغة، دار المدى 

ـ8ـ نوروز كردستان العراق... احتفالات رغم كورونا ، زيد سالم ، جريدة العربي الجديد الموزية :نسبة لموزة المسند وهي مسجلة بأسم الموسادي عزمي انطوان بشارة

ـ9ـ برادويت ميتاني" في موقع " صدى الواقع السوري

ـ10ـ كيمياء الكلمات، الدكتور علي الشوك مادة اللغة، دار المدى 

ـ11ـ العراق في التأريخ، القصل الخامس ـ العصر الآشوري، الدكتور عامر سليمان، الصفحة 164 ، دار الحرية للطباعة، بغداد 1982 ـ

ـ12ـ نفس المصدرر، الصفحة 129ـ

ـ13ـ العراق القديم، جورج رو، ترجمة وتعليق حسين علوان حسين، الصفحة 305، دار الشؤون الثقافية العامة، وزارة الثقافة والأعلام ـ بغداد

ـ14ـ volker des alten orient,carel j. du ry, seite 102-105, holle verlag,baden-baden,deutschland

ـ15ـ كيمياء الكلمات، الدكتور علي الشوك ، الصفحة 158،دار المدى

ـ16ـ قاموس اللغة الأكدية ـ العربية ، الدكتور علي ياسين الجبوري، الصفحة 107، أبو ظبي

ـ17ـ الدكتور زيار ، كتاب ايران:ثورة في انتعاش، باكستان 2000ـ

ـ18ـ ـ11ـ العراق في التأريخ، القصل الخامس ـ العصر الآشوري، الدكتور عامر سليمان، الصفحة 173 ، دار الحرية للطباعة، بغداد 1982 ـ

ـ19ـ فرهود ويعود استعمالها إلى مرحلة ما من مراحل الفاشية العثمانية وبالتحديد تلك التي شهدت افلاسها المالي وعدم تمكنها من دفع رواتب جنودها الذين لم يجدوا قبل حلول الأعياد غير الهجوم على الأسواق ونهبها وتمكنت الدولة الفاشية الأحتلالية البريطانية عام 1941 من توظيفها في العراق بتحريضها الرعاع لنهب أموال اليهود وأملاكهم واستعمال العنف ضدهم لدفعهم إلى الهجرة إلى فلسطين المحتلة والأرتماء في احضان الأحتلال الصهيوني رغم رفض الأغلبية الساحقة منهم مشروعها الفاشي وهي كلمة عربية مكونة من مقطعين ـ فره: نشط، خفيف، جميل وأود: وأقام أوده،أصلحه وقام بأود عائلته:أعالها وأقام بأدوه:وفر له مايحفظ رمقه وهذا التفسير أقرب أقرب إلى مضمونه منه التفسير الذي يقول بفارسيته وعثمانيته لأفتقارهما كليهما للغتهما واعتمادهما اللغة العربية من فبلهما مصحفة ومحرفةً

 

 

 

كردستان إسرائيلاً

55

حجر فاسطين الذري، ذو الجنون ناجي الحازب، زيت على القماشة


إلى أمي نورية راضي الكعبي وأبي وشقيقي سمير بن عبدالله بن جياد بن محي بن جبارة من بيت أبي الحازب آل فتله 

الجزء الأول


يا معشر العرب فاخروا العجم بثلاث خصال فإنكم إذا فاخرتموهم بغيرهن غلبوكم فاخروهم بأنكم حفظتم أنسابكم وبإنكم عففتم عن الحرم وبأنكم أحسن الناس شعراً
العبقرية العربية دغفل بن حنظلة الشيباني الذهلي النسابة
 

ليس العاقل من يعرف الخير من الشر ولكن هو الذي يعرف الشرين
عمر بن العاص رضي الله عنه



بالفحم الأسود


ورأسُ المالِ: أصْلُهُ
لسان العرب، مادة رأس
ولم يسرق كارل ماركس علاقاته الأقتصادية من الفلاسفة العرب فقط فقد سرق جميع العلوم المجتمعية والفلسفية واللغوية التي ادعاها لنفسه منهم وعلى وجه التحديد منهم "اخوان الصفا وخلان الوفاء" منهم بشكل مباشر أو منهم مسروقين من العمروط ابن خلدون والفارسي ابن سيناء وتصوروا معي ان رواية حي ابن يقظان لأبن طفيل سرقت كلها من قبل الفرنسي بالتسار لراسيا تحت عنوان
El-criticon:baltazar gracian
ونشرت عام 1653 كما سرقت من قبل مواطنه
Danial Defoe: robinson crusoe
ونشرت عام 1719


ان الموالي كموالي بهذا الأطلاق والطلاقة كانوا عاملاً حاسماً بأنحطاط الدولة العربية الأسلامية وسقوطها وكانوا سبباً حاسماً بتحريف الأسلام مفاهيماً وقيماً واستبداله بعلاقاتهم الأديولوجية الأستبدادية التي شكلتها السلجوقية والبويهية والصفوية والعثمانية حيث ينبغي ان نبحث عن الأسباب الموجبة لكل هذا التذبيح وكل هذا التقنيل وكل هذا التنكيل وكل هذا التدمير بأسمه كما ينبغي ان نبحث في مستنقعاتها الدموية الواسعة النطاق عن أسباب استحالتهم من موال إلى ولاة محتلين لبلاد العرب بما فيها الأيوبية التي يتم الأحتفاء بها حتى يومنا هذا كمحررة للقدس وهي التي سلمت فلسطين كلها في ذات الوقت للصليبيين سلمتها واستسلمت هي نفسها لها وذكر "الأصفهاني" في كتابه " الفتح القسي في الفتح القدسي ":(يوم الجمعة 18 شوال، ضرب الملك العادل بقرب اليزك، لأجل ملك الإنجليز ثلاث خيام وأعد فيها كل ما يراد من فاكهة وحلاوة وطعام، وحضر الأخير، وطالت بينهما المحادثات، ودامت المناقشة، ثم افترقا بعد الاتفاق». وانتهت المفاوضات بالاستسلام الكامل للصليبيين، وكان السبب الرئيسي هو أن «صلاح الدين» كان بحاجه لهم لمقاومة جيش الخلافة إذا أصر «الناصر» على إرساله ـ انظر كتاب:صلاح الدين الأيوبي بين العباسيين والفاطميين والصليبيين ـ من كتاب "حسن الأمين" «ومنه نقتطع نقرأأيضاً :(أما عن سبب رفض «صلاح الدين» الاتحاد مع جيش «الناصر» لتحرير فلسطين، يقول «الأمين»: «صلاح الدين أدرك أنه في حال تحرير فلسطين كاملة، ستصبح ولاية خاضعة للخلافة، وبالتالي سيصبح هو الآخر أحد الولاة التابعين للخليفة». وذلك لايشكل سوى الجزء اليسير من أعماله الأجرامية كحرقه مكتبات الفاطممين كما فعل المغول فيما بعد بمكتبات بغداد وسرقته أملاك الأزهر مالا ونشباً ورفضه مشروع لتحرير فلسطين واصطفافه ضد الخلافة التي كانت تعمل على ذلك بعدم تلبية نداءات الخليفة الناصر لأرسال جيشه إلى فلسطين وفضل البقاء متواطؤاً مع الصليبيين لئلاً يخضع لأرادتها وبهدمه بعض الأهرامات في الجيزة يكتسب داعشيته قبل داعش بقرون لتكتسب هي الأخرى بتدميرها ثورنا المجنح "شيدو لاموسو" أيوبيتها


 الأحتلالات الصهيوصليبيات هي العلة العالة لكل البلايا والمصائب والدمارات التي حلت ببلاد العرب وهي نفسها العلة العالة لتلك التي حلت بها هي نفسها وآلت بها إلى هزائمها فلنعمل على تكريسها بجميع الوسائط الممكنة وبجميع الأتجاهات ولاعودة فيما يتعلق بها لما قبلها بما يكفل اسنمرار نهوض الأسلام عربياً واستنهاضه العالم معه بسماحته ورحمته وعلمه ولطفه وسعة آفاقه 



وبما ان العيان هو منابع الأستدلال لأستنباط الحقائق ومباشرتها بوصفها وجوداً موضوعياً ليس رهناً إلا بنفسه فأن أهل العلم لايقرون بفرطه إلا بما يشترطه هو في ادراكها والأخذ بها بعيداً عن الأستبداد الديمقراطي الغربي وأضاليله المقرفات





كردستان:اسم علم مركب مزجي من كلمتين اثنتين : كرد وكَرَدَ:فعل كَرَدَ كَرْدًا كَرَدَهُ:طَرَدَه كَرَدَهُ:كفّهُ كَرْد:اسم كَرْد:مصدر والكَرْدُ: َأصلُ العُنُق واستان من الأستان وهو بحسب ابن الأعرابي أصل الشجر وقيل ان :(ستان فارسية تعني موضع أو مكان أو أرض وهي مشتقة من كلمة شتانا) دون ان نجده في القاموس الفارسي ـ العربي على أهميتها القصوى لتصريفه بهذه الهيئة ولابد ان يكون قد سُرق بهيئته هذه "ستانـ ـ دن:وارد" من المفرنسة المفرنسة التي انتحلته هي الأخرى من العربية كـ ـ
Stan-d
جَنَاح
أو من المؤنجلزة
Stan-d
أجَمَة ، بَوَار ، حَمّالَة ؛ حامِل ،دِعَامَة ؛ شَجْراء وا لشَّجْرَاءُ : الشَّجَرُ المُتلَفُّ المتكاثف أو الأرضُ ذاتُ الشَّجَر المتكاثف أو من المؤلمنة
Stan-d
مكان معين ، موضع محدد
وفي نهاية التحليل يبقى هو نفسه بحسب ابي حنيفة رضي الله عنه في أصله :شجر يفشو في منابته ويكثر وإذا نظر الناظر إليه من بُعدٍ شبهه بشُخُوصِ الناس ؛ قال النابغة الذبياني 535م ـ 604م:
تَحِيدُ عن أَسْتَنٍ سُودٍ أَسافلُه    مِثْل الإِماء الغَوادِي تحْمِلُ الحُزَما ‏
ولايرقى إلى عربيته الشك قطُ وهكذا فأن كردستان لم تك موجودة في التأريخ قبل افتعالها من قبل السلطان السلجوقي السادس سنجر 477هـ ـ 552هـ في "اقليم الجبال":ـ
وكم قَطَعْنا من عَدُوّ شُرْسِ   زُطٍّ وأَكْرادٍ وقُفْسٍ قُفْسِ
وبحسب تأطيرهم من قبل أبي الفضل جمال الدين بن منظور الأنصاري 1232م ـ 1311م في "لسان العرب"الذي تضمن هذا البيت دون ذكر صاحبه:جِيل يكون بِكِرْمان في جِبالها كالأَكْراد والأَقْفَس من الرجال: المُقْرِف ابن الأَمَةُ و الأَمَةُ جارية أو امرأةٌ مملوكة ولابد ان تكون هي نفسها قبل ذلك بقرون كما شخصها مالك بن الريب هـ 641م ـ 677م في رثائيته:ـ
أقول وقد حالتْ قُرى الكُردِ بيننا    جزى اللهُ عَمرًا خيرَ ما كان جازيا
وارتسمها هناك:
لعمريْ لئن غالتْ خراسانُ هامتي    لقد كنتُ عن بابَي خراسان نائيا
فإن أنجُ من بابَي خراسان لا أعدْ    إليها وإن منَّيتُموني الأمانيا
وظلوا هم هناك حيث مسقط رؤوسهم محكومين بمحيطهم الجبلي وانقطاعهم فيه لم يقطعهم عن محيطهم الفارسي ولايلغي ماذهب إليه الكاتب الأرميني أرشاك بولاديان في كتابه حول مسألة أصل الكرد كونهم:( قبائل جبلية رعوية من أرمينيا التاريخية ووفق المعلومات المتوافرة كانوا يسكنون في منطقة «كورجايك»: المناطق الجنوبية ـ الغربية) حقيقة لم يخفيها المستشرق الألماني ثيودور نولدكه على تواطؤه مع أكاذيبهم في علاقات أخرى :( أن الأكراد سكنوا منطقة كوردوخ نفسها بعدما جاءوا من بلاد فارس وأن لهؤلاء الكردوخيون صلات قوية مع قبيلة الكورت وهم أجداد الأكراد الذين سكنوا القسم الشرقي من بلاد الكردوخيين وهي المنطقة التي دعاها العرب "بكردا ـ1ـ" أو "باقردا"ـ2ـ) ويؤكدها محمد زريق :( من المرجح أن أصل الأكراد إيراني ويقسمون إلى أربع مجموعات: الكرمانجي والكلهود والكوران واللور، ولكلٍ منهم لهجته الخاصة أما أهم اللغات الكردية المحكية فهي: الكورمانجية والسورانية. وكلمة "كرد" هي من أصل فارسي، تلفظ "كورد" وهي كلمة تطلق على البدو الرحل والقبائل الرحل في إيران ـ3ـ) وماتثبته هجراتهم الواسعة النطاق من هناك بدءاً من القرن الثامن الميلادي على دفعات وبأوقات مختلفات إلى بلدان الخلافة التي فُتحت على مصراعيها لهم ولغيرهم بما فيهم عائلة صلاح الدين الأيوبي التي يعود نسبها إلى أيوب بن شاذي بن مروان من أهل مدينة دوين في أرمينيا بحسب ابن الأثير في تأريخه الكامل: حوادث عام 564 هـ وأكده ابن خلكان في تأريخه:( قال لي رجل فقيه عارف بما يقول وهو من أهل دوين إن على باب دوين قرية يُقال لها "أجدانقان" وجميع أهلها أكراد روادية وكان شاذي قد أخذ ولديه أسد الدين شيركوه ونجم الدين أيوب وخرج بهما إلى بغداد ومن هناك نزلوا تكريت ـ4ـ) حيث ولد هو في عام 1138م وادعاء عروبتها ـ مهما كان مصدره ولانستبعد ان يكون هو نفسه وراءه كان كذبة كردية كهذه المسماة "كردستان" والحق لايرى إلا بالحق فأن الكرد بلزوم فارسيتهم هم أقرب إلى الميدين إذا كان جد كورش منهم كما جاء في الفصل الثامن من كتاب "العراق في التأريخ" صفحة 236 الذي أشرنا إليه في المصادر:( ويعد كورش المؤسس الحقيقي للسلالة الأخمينية الحاكمة فلقد كان ملكاً على "امثان" عندما تمرد على جده الميدي واسره ودمر العاصمة أكبتانا وكان ذلك ابان السنة الثالثة من حكم نابوئيد ملك بابل) ومع ذلك فأن القول بهذا النسب على عدم استبعادنا إياه يبقى ادعاءً كبقية ادعاءاتهم ويجب اثباته من قبلهم بما يقتضية العلم من علاقات محكمة وصارمة وليس ادعاءه فحسب سيما وان الميديين أنفسهم لايزالون فيد البحث ولاتزال دولتهم قيد التنقيب و"كارل دو رال" من بين المؤرخين الذي قال بذلك :(في هذا المحيط المتباينة علاقاته بشكل حاد ولد الأسلوب الأخميني في تعاطي الأشكال الحيوانية وبولادته بدأت مرحلة جديدة وحاسمة في تأريخ الفن الفارسي ومعارفنا عن الميديين الذين سبقوا بشكل مباشر الأخمينيين محدودة نسبياً وماعرف عنهم فقط انهم كانوا قد لعبوا دوراً في التحالف البابلي الذي قضى على الأمبراطورية الآشورية ورغم كون اليونانيين القدامى استحضورهم في آدابهم مراراً وتكراراً لاتزال معارفنا بتأريخهم الحقيقي هزيلة للغاية ومع ذلك فأن عدداً من قبور الأمراء الميديين المحفورة في الصخورالتي تعرض واجهات ورواقات تنتظمها الأعمدة تمنحنا اشارة صغيرة إلى الأسلوب الذي استعمله الفنانون الميديون وطرائق تفكيرهم ـ5ـ (ولم نتوفر نحن بدورنا فيما يتعلق بهم على أكثر من ذلك وماعداه لايمكن الأعتداد به علمياً كهذا الخبيص:(هناك اعتقاد لدى بعض الأكراد أن الميديين هم أحد جذور الشعب الكردي ويبرز هذه القناعة في ما يعتبره الأكراد نشيدهم الوطني حيث يوجد في هذا النشيد إشارة واضحة إلى إن الأكراد هم "أبناء الميديين" مستندين إلى "المؤرخ" الكردي محمد أمين زكي 1880ـ 1948 في كتابه خلاصة تاريخ الكرد وكردستان : " فإن الميديين وإن لم يكونوا النواة الأساسية للشعب الكردي فإنهم إنضموا إلى الأكراد وشكلوا حسب تعبيره الأمة الكردية) حيث يضع الكل في الجزء ليُطبق على نفسه جاهلاً وغبياً في قضايا خطيرة للغاية تشترط الدليل الألزامي حكماً فصلاً أي مايُسلم به تماماً طبقاً لواقع الحال ومجرى الأحوال نمواً وارتقاءً ومايرتهن تحقيقه في الذهن بثبوته قطعاً ويقيناً وليس بتصوره مزاجياً أو برزانياً كهذا :( وهناك آراء اخرى للمؤرخين الكرد من أمثال محمد علي عوني، وحسين حزني موكرياني، ومحمد أمين زكي الذين يرون أن أصل الكرد يعود إلى الأكراد القدماء من الشعوب القوقازية ولكن نتيجة اختلاطهم مع الميديين الأكراد الجدد أدى إلى اقتباسهم اللغة الميدية الآرية ومن ثم تحولهم إلى آريين(هندو- اوربيين) ويضيف العلامة الكردي محمد أمين زكي قائلاً: أن منطقة كردستان هي المنطقة الأولى التي سكن فيها شعوب مابعد طوفان نوح ومنهم اللولوبيين والكاشيين والكوتيين والسوبارتيين والحوريون والميتانيين، ثم الميديين، الذين يعتبرهم مينورسكي أسلاف الكرد الحاليين وقد تسربوا سلمياً إلى المنطقة واختلطوا بالأكراد خالص خالص مسور، صفحته) وعلى الرغم من انه نفسه يقر في نفس المتقول بـ:(إن أول من أطلق اسم كردستان على إحدى مقاطعات بلاده هوالشاه السلجوقي المدعو بـ "سنجر شاه" وذلك في القرن الثاني عشر بعد الميلاد وكانت المنطقة يقع قسم منها شرقي جبال زاغروس وتتالف من همدان ودينور وكرمنشاه، والقسم الغربي كانت تضم ولايتا شهرزور وسنجار معاً أما عاصمتها فكانت قلعة تسمى بقلعة "بهار"وهي الواقعة شرقي همدان الحالية) فأنه لايتوانى كبقية كتبتها عن اقحامها في علاقات تأريخية أقدم منها بكثير لاتمت إليهم من بعيد أو قريب بصلة:( وهناك من علماء الحفريات من يعود بالشعب الكردي إلى السومريين، الذين سكنوا بلاد الرافدين منذ حوالي الالف الرابع قبل الميلاد، اعتماداً على بعض المقارنات الجسمية، والبيئية، وحتى اللغوية، فالإنف السومري معقوف، وتماثيلهم تظهر رؤسهم المدورة وهو مايشبه الصفات الكردية تماماً. وهناك تشابه يصل إلى حد التطابق بين بعض الكلمات السومرية والكردية، وبعضها مشترك مع الشعوب الآرية الأخرى فمثلاً: رأينا كلمة(جوتي) او(جوتو بالكردية) ومعناها الحارث اوالزارع ـ , خالص مسور، صفحته ) وهي نفسها كلمة "القوت" العربية ومعناها القوت نفسه وفي هذا المجرى يصبح من السخف بأمكنة جمة التعويل على كلمة واحدة او مجموعة كلمات أو لغة بكاملها لتحقيق امكانية كهذه أو حتى توهمها ولو كان الأمر كذلك لأستحال الفرس عرباً لأعتمادهم أصلاً اللغة العربية ميدياً واخمينياً وفرثياً وساسانياً ولايزالون يتكبدونها ـ6ـ على مضض وقد استوبلت الكرد انفسهم وهكذا ستبقى كلمة الكرد عربية وليست يونانية "كورتي" كما ادعى ذلك المستشرق الألماني نولدكه وأرجع "الفارسية" إليها أيضاً ومن الطبيعي ان يفعل مستشرق مغرض مثله ذلك اما بسبب جهله التام بكون "اللغة اليونانية" أبجديةً وكلماتٍ ومعانٍ هي الأخرى كجميع لغات العالم على وجه الأطلاق مسروقة من اللغات الرافدينية أو عمداً وقد استلبتها المفرسنة منها كخراسان والخرا بحسب ابن سيدهِ من الخَراتانِ وهما نجمان والـ "سان" الفاعل من سنا وبتناغمهما يركبانها مَزْجيّاً ولابد ان تكون هي من صرف "خراسان بن عالم بن سام بن نوح عليهم السلام جميعاً " الذي كان قد "خرج ـ بحسب دغفل بن حنظلة الشيباني الذهلي النسابةـ7ـ وأخوه "هيطل ابنا عالم بن سام بن نوح عليهما السلام لما تبلبلت الألسن ببابل فنزل كل واحد منهما في البلد المنسوب إليه ـ8ـ) وقد نقل ذلك أبوحنيفة الدِّيَنَوري828 م ـ 895م دون الأشارة إليه وكأنه من بنات أفكاره خلافاً لما فعله مع غيره من الذين نقل عنهم وبعبارة أدق انتحلهم كعبيد بن شريه الجرهمي صاحب كتاب الملوك وأخبار الماضين والنسابه ابن الكيس النمري والكلبي والأصمعي والشعبي والهيثم بن عدي وذلك يعد انتحالاً صارخاً:(وكان لسام بن نوح خمسة بنين: إرم وكان أكبرهم سنا وأرفخشذ وعالم وأليفر والأسور فخص ولد إرم باللسان العربي عند تبلبل الألسن، وكانوا أيضاً سبعة إخوة: عاد، وثمود، وصحار، وطسموجديس، وجاسم ووبار فارتحل عاد مع من تبعه حتى حل بأرض اليمن ونزل ثمود بن إرم ما بين الحجاز إلى الشام ونزل طسم بن إرم عمان والبحرين، ونزل جديس بن إرم اليمامة ونزل صحار ما بين الطائف إلى جبلي طيء، ونزل جاسم ما بين الحرم إلى سفوان ونزل وبار بن إرم ما وراء الرمل بالبلاد التي تعرف بوبار وهؤلاء العرب الأولى انقرضوا عن آخرهم قالوا: ولما خرج هؤلاء تحركت قلوب سائر ولد نوح للخروج من بابل فخرج خراسان بن عالم بن سام، فاتخذ خراسان خطة وفارس بن الأسور بن سام والروم بن اليفر بن سام وإرمين بن نورج بن سام وهو صاحب إرمينية وكرمان بن تارح بن سام وهيطل بن عالم بن سام، وولده من وراء نهر بلخ وتسمى بلاد الهياطلة ونزل كل رجل منهم مع ولده في الأرض التي سميت به ونسبت إليه فلم يبق مع الملك جم بأرض بابل إلا ولد أرفخشذ بن سام) وبذلك نحسم خراسانية كلمة خراسان بأصلها ومعناها العربيين وفي هذا المجرى فارسية كلمة فارس ثم ايرانية كلمة ايران بهما:( فلما مات نوح استخلف ابنه ساما فكان أول من وطد السلطان واقام منار الملك بعد سام جم بن ويرنجهان بن ايران وهو ارفخشذ بن سام بن نوح، واعقم الله جميع من نجى مع نوح في السفينة الا بنيه الثلاثة ساما وحاما ويافثا وكان لنوح ابن رابع اسمه يام وهو الغريق ولم يكن له عقب واما الثلاثة فكلهم اعقب) وهذه الأسامي كانت قد استعملت في بلاد الرافدين بعد الطوفان 5000 قبل الميلاد ومن المرجح قبله أيضاً فيها هي نفسها الملاصقة للبلاد التي اكتسبتها:إيران ـ بلاد فارس أو شكلت امتدادها:خراسان وباشرتها سلباً وإيجاباً واعتمدت لغاتها السومرية والأكدية والأرامية وهي كلها جميعاً متلاقحات تضايفياً ومتلاقحات تفريعياً وبهذه الكيفية ارتجاعيا مولِّداتً اللغة العربية وبالأحرى مستخلصها وخُلاَصتها اعتمدتها وصولاً إلى هيئتها المعاصرة شكلاً ومضموناً وأحرى بنا ان نقول بالأحرى اغتصبتها (بتجنيسها تصريفاً بأبدال حرف من حرف أما من مخرجه كقوله تعالى "وهم ينهون عنه" وينأون عنه أو قريب منه كما بين المفيح والمبيح وبتجنيسها تحريفاً:هوان يكون الأختلاف في الهيئة كبرد ونرد وتجنيسها تصحيفاً:هو ان يكون الفارق نقطة كأنقى وأتقى ـ9ـ) وقد ارتكبتها المؤلمنة والمؤنجلزة والمفرنسة وزادت عليها بأضافة حروف إلى كلماتها أو اضافتها عنها أو حصرها بين أدوات تعسفية كـ:ـ
präfix
ها:سابقتها
suffix
ها:لواحقها
وتصريفاتها بما يكفل صرف الأنظارعنها وعنها كليهما:كل هذه الجرائم الشنيعة وقد صرفتها وتصرفت بها بما يحقق ذاتها ولم تقف عند هذا الحد بل ذهبت لتنَظّيرها نلفيقياً كبقية جرائمها وجرائمها تشكلها هي كلها متفاقمات وبموجبها فبركت للبريطانية والويلزية والأسكتلندية والأيرلندية والبريطانية سلتيتها ولغيرها هندوـ أوربيتها وليس من الغريب ان صاحب الهندوـ أوربية "توماس يونغ 1773م ـ 1829م" نفسه كان يجهل منشأها وهو نفسه اللص الذي سرق من الكندي ماسرق ومن ابن الهيثم ماسرق ومن ابن البيطار ماسرق ومن الجزيري ماسرق ومن اخوان الصفاء ماسرق كشامبليون فيما يتعلق بعلوم اللغة والميكانيكا ـ فن الحيلة والضوء والبصر والطاقة والموسيقي وكلها علوم أنجزها العرب وبلورها العرب ووصل بها العرب إلى أقاصيها قبلهما بقرون طويلات وكانوا هم أنفسهم قصب سبقها ولم يعد بالأمكان اللحاق بعجاجهم فيما يتعلق بأكتشافها وكشف معالم تطورها اللاحق وهومهما بلغ ستبقى هي جذره ولايمكن بأي حالٍ من الأحوال افتطاعه منها وبهذه الكيفية تكتسب ديمومتها إلى مالانهاية وإلى مالانهاية ستظل تحتفز المخيلة متساوقة المستقبل كالجاذبية والنسبية والدورة الدموية والأرقام والصفر والقمرة ـ الكاميرا والديالكتيك والميكانيكيا وعلم النبات والكمياء والصيدلة والطب والفلك والعلوم كلها التي لم يقيض لها الوصول إلى حاليتها دونها علوماً ومعالماً وأعلاماً ولاتزال فرية الهندوـ أوربية بعد قرنين من افتعالها سارية المفعول في "أوربا" على تفاهتها وربما بسببها بسببها هي؟ أم هي ؟سيان وحسبها بقياسنا انها لاحسب لها على شواكلها وشاكلاتها ولو عرفت أوروبا من أين جاءت بأسمها أو من أين جاء هو نفسه بها لضاقت بنفسها ذرعاً ولأرتعصت فرائصها خوفاً منه عربياً هو الآخر مثلنا
europa
أوربا
ولم يملك المؤرخ المعاصر"كرستوفر كلارك" ثُمَّاً ولا رُمَّاً غير ان يأخذ في مسلسله التلفزي:ـ
terra x: die europa-saga-10-
بما أراده "زيوس" في الأسطورة الأغريقية لها بأطلاق اسم أيروبا الـصيداوية التي أحبها عليها
وسنوصلها نحن بها وصولاً إلى كنعانيتها وعلى حدها عروبتها
erbe
أرب الإِرْبَةُ والإِرْبُ: الحاجةُ.وفيه لغات: إِرْبٌ وإِرْبَةٌ وأَرَبٌ ومَأْرُبةٌ ومَأْرَبَة.وفي حديث عائشة، رضي اللّه تعالى عنها: كان رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِه أَي لحاجَتِه، تعني أَنه، صلى اللّه عليه وسلم، كان أَغْلَبَكم لِهَواهُ وحاجتِه أَي كان يَمْلِكُ نَفْسَه وهَواهُ.وقال السلمي: الإِرْبُ الفَرْجُ ههنا
واعتبرته منتجته قناة "زد.إي.أف" التلفزية في عرضها الأعلاني له:( رمزاً لتأثير الشرق على الغرب ـ11ـ ) بدا للوهلة الأولى ـ ليس بالنسبة لنا ـ وكأنه شيئاً آخر غير الذي تحدده "مركزيتها الأوربية" وتترسمه هي بفعل علاقاتها الجبلوية تماماً كتصريح مؤرخها "كرستوفر كلارك" نفسه:(بينما كان الأوربيون يعيشون في العصر الحجري كان ثمة عمران ـ حرفياً:تشييد مدن،ك ـ في العراق وسوريا الحاليين ـ12ـ) مؤرخها كما قدمته هي كـ:( مؤرخ كمبرجي ـ نسبة إلى جامعة كمبرج البريطانية ـ ذائع الصيت سيلقي على قارتنا نظرة مميزة تتسم بسعة الأطلاع وتثير التسلية في النفوس ـ13ـ) وبذلك يلبي تطلعاتها طبقاً للمركزية الأوربية بسبيه التأريخ وتمزيق نياطه وتفكيك أواصره يلبيها تكريساً لها وله هو نفسه سخيفاً إلى حدٍ لم يجرأ أحد غيره من قبل على التنطع وبالأحرى التهور في اختزال حضارات وادي الرافدين سومريتها وأكديتها وبابليتها وآشوريتها وحضريتها وحديابيتها في حدود تشييدها المدن والأشادة بها دون ان يتجشم هو حتى المرور عليها خطفاً هي نفسها الصانعة التأريخ ولايمكن قياسه هو نفسه برمته ماضياً وحاضراً ومستقبلاً إلا بها وفي تضاعيفه اليونان كله وليس "كريت" وحدها حيث سنستثبت ونثبت ديمقراطيته في شوراها وفلسفاته في حكمتها وأحكامها وصناعاته في مصانعها ولغته حروفاً وأبجدية ومعنى في لغاتها وفلكها فيما أسموه فلكيوه بالعلم الكلدي وعلومه في علومها وماسيبقى له في سياقها وفيما يتعلق بهذه الحضارات شخصياً وتشخيصياً سيصبح التأثير بقياسنا استئثاراً بها وبأمتدادها العربي نهوباً لها وهكذا لم تجد القناة التلفزية الألمانية الـ "تزد،إي.أف" بداً من الذهاب في عرضها الدعائي مع خبيصه هذا وعبره:( ولم تحل الحضارات المستقبلية بعضها البعض الآخر فحسب انما ايضاً استوعبت كل واحدة منها المنجزات التي حققتها سلفها حتى خلطت الأوراق بفعل هجرات الأقوام من جديد وفي النهاية اندمج اليوناني والروماني والجرماني والكيلتي والوثني والمسيحي في بعضهم البعض وهكذا بينما انجبت حضارات البحر المتوسط القديمة أوربا اتخذ "الجرمان" على مشارف غربها منحى مكنهم من تسنم القيادة في شمال غربها ـ41ـ) لتعود هي إليه مرة أخرى: (فيما بعد ظهرت في أوربا لأول مرة دول مكونة من مدن منفردة قائمة بذاتها كتلك التي عرفها الشرق في أوقات مبكرة كثيراً ـ15ـ وكل هذا وذاك وغيره من الكذب والتزوير والتحوير الذي حدد للصهيوصليبية علاقتها الأديولوجية بذاتها وأطرها وعلاقتها العدوانية بالتأريخ وأطرها وعلاقتها بالعالم وأطرها سيكون سبباً أساسياً بأصطناعها هي "أسرائيل" وبتكريسها هي "إسرائيل" واستخدامها هي "إسرائيل" عاملاً حاسماً في أتانين حروبها الدائمة على بلاد العرب وفيها وهي نفسها ونخص من بينها "أمريكا " لأنها هي نفسها وإسرائيلها مثلها تستلزم نفسها بوصفها احتلالاً استيطانياً لايقبل سوى نفسه ويحتذي بها نرجسياً ومثلها أنشأت من مادتها ومددها:قطاع الطرق واللصوص والمجرمين والفاشلين والرعاع والزعران وبمختصرالقول من شذاذ الآفاق الذين شكلوا جبلاتها الأجرامية مثلهم مثل شذاذ الأفاق الكرد الذين لم يعرفوا في حياتهم غير رعويتهم وفيما بعد العمل كمرتزقة كما جاءت بهم الأحتلالات السلجوقية والبويهية والصفوية والعثمانية وعملوا مثل جيوشها بنا تقتيلاً وتنكيلاً وتهجيراً وبوطننا العراق تدميراً وبخيراته نهباً ونهباً
حيث يجب البحث عن الأسباب الموجبة لعلاقتهم الذيلية بالصهيوصليبية التي تبنتهم بهذه الصفة وانتقلت بهم منها إلى مصاف "الشعب المضطهد!!!" بالضبط كما فعلت بيهودها المغيهبين في غيتواتها بتحريرها إياهم وصولاً بهم إلى هرتزليتها ومنها إلى وعد بلفورها واطلاقهم مسعورين على فلسطين هاغاناهياً حيث مكنتهم هي نفسها من احتلالها بتسلميهم إياها تسليماً وسنبحث ذلك وفيه طويلاً وتا هي بيش مرگتها :بَيَّش بالعربية الجيد أو الحسن وباشه بالمكردنة جيد وحسن وباش: زين والبشوش بشوش : متهلل الوجه مشرقه وقيل بالعربية بيشَ اللّهُ وجْهَهُ: بَيَّضهُ، وحَسَّنَه ومرگ بالمكردنة والمفرسنة:موت وهي بالعربية مراق مفعول اراق أي سفك وسفك دمه قتله أي أماته وبشاش بالمفرسنة مسرة ،موافق وبشاش بودن بها:طلاقة الوجه و مرگ:موت وبذلك يكون معنى "البيش ـ مركه" المبتهجون بالقتل أو الموت واسمها عليها فاشية بما لايقبل مجالاً للشك وماعدا ذلك فيما يتعلق بها كمفردة فهو التلفيق بأم عينه على شاكلة "مسابق الموت"و"تحدي الموت" و "امام الموت" و"المواجهون الموت" وعلى شاكلتها "الفدائيون " التي هي الأخرى عربية :فداء وبالمفرسنة:فدا وبها بعد اضافة كرد اليها:بذل كـ:ـ
كرد:أسدى، طَرَح اقتراحا
غاز كرد: استفتح
آماده كرد ـ من أمد:استنفر
أخذ كرد:استقبل
ابا كرد ـ من الأباء:استنكف
ابداع كرد:استحدث
احتكار كرد :استبقى
احساس كرد :استشعر
احضار كرد :استحضر
احضار كرد :استحضر ، استدعى
احضار كرد :استدعى
اختراع كرد :استحدث
استثمار كرد :استعبد
استثمار كرد :استعبد ، استغلّ
استثمار كرد :استغل
استعمار كرد :استغل
استغاثه كرد :استصرخ ـ انظر القاموس الفارسي ـ العربي وكلها على هذه الشاكلة عربية كالمفرسنة كلها والمكردنة كلها على شاكلتها المسماة "هندو ـ أوربية" كلها و"المعجم الحازبي: الألمانية بوصفها لغةً عربية" ينطبق عليها انطباقاً تاماً
http://www.el-karamat.de/html/seite53.html
ومايدل على ابتهاجها بالقتل هو القتل والقتل نفسه الذي اكتسبته موروثاً كما نوهنا للتو من الكرد الذين عملوا مرتزقة لدى البويهيين ومرتزقة لدى السلاجقة ومرتزقة لدي الصفويين الذين جاءوا بهم جماعات من خراسان إلى العراق وكانت قد استعملتهم الدولة العثمانية الفاشية فيما بعد بدورها مرتزقة عندها ومنحتهم مكانة خاصة في جيشها النظامي وشكلت لهم وحدات خاصة بهم كالجيش التاسع ووحدات الحدود وسلاح الفرسان التي ساهمت في مذابح الأرمن الجماعية ومذابح المسيحيين العراقيين الأصليين"الآشوريين" وقبل ذلك في قتول عرب ديار بكر بن وائل وتهجيرهم منها واستيلائهم هم عليها وعبرها بمرور الوقت على شمال وطننا العراق ونستطيع ان نجزم جزماً حاسماً عدم وجود ولو مضغة من كردي بصفته هذه في تضاعيفه قبل بزوغ فجر الأسلام على امتداد حضاراته السومرية والأكدية والآشورية والبابلية والحضرية والحديابية والميسانية والحيرية كما يمكن التأكيد على عدمه تماماً خلال الأحتلالات الميدية والأخمينية والسلوقية والفرثية والساسانية التي ألمت به ومن بينها الميتانية كما عرض اليها الدكتور مؤيد سعيد في بحثه "العصر الاَشوري":(من بين القوى الجديدة التي ظهرت في هذه الفترة ـ العصر الآشوري الوسيط 1521 ـ 911 ق.م ـ وأثرت كثيراً على بلاد آشور الأقوام الحورية أصلاً من منطقة "القوقاز" وانتشرت في بلاد "الأناضول" وسوريا وأعالي مابين النهرين وشرقي آشور وأقامت لها دولة قوية عرفت بالدولة الميتانية وقد استغلت الدولة الميتانية ضعف الأمبراطورية الحثية وانقساماتها الداخلية فمدت نفوذها لتشمل جميع المناطق الواقعة بين بحيرة "وان" وحتى اواسط نهر الفرات ومن جبال زاجروس وحتى الساحل السوري وكانت بلاد آشور من المناطق التي وقعت تحت نفوذها وسيطرتها المباشرة وعلى الرغم من ذلك فقد ذكرت جداول الملوك ألاشوريين اسماء عددٍ من الملوك الذين حكموا في بلاد آشور في فترة سيطرة الدولة الميتانية وربما كانوا ملوكاً تابعين للمملوك الميتانيين المحتلين ـ16ـ) وبحسب ذلك قبل احتلالها العاصمة الآشورية نينوى612 ق.م الذي مني هو الآخر بالهزيمة:(ولقد تراجع الميديون عن المنطقة بأكملها وفسحوا المجال لملك بابل ومؤسس السلالة الكلدية نابو بولاصر بتحرير مملكة اورارتو الآشورية عقب احتلالها من قبل "ارمينيا" ولم يتم ذلك دون تحالفه مع الماذيين الذين اعترفوا بالبابليين كورثة للأمبراطورية الآشورية ـ17ـ) كما منيت في العصر الآشوري الوسيط 1521 ـ 911 ق.م بها: ( ان قوة الدولة الميتانية لم تستمر طويلاً حيث انتابها الضعف وانقسمت إلى دولتين مستقلتين سيطرت الأولى منهما على منطقة بحيرة "وان" في حين ظلت الأخرى تسيطر على بلاد آشور وأجزاء من سوريا وقد استغلت بلاد آشور هذا الضعف والأنقسام كما استغلت العداء بين الميتانيين والحيثيين ونبذت عنها احتلال الميتانيين واستقلت عن نفوذهم فتقلصت الدولة الميتانية لتصبح دولة صغيرة محصورة في اعالي مابين النهرين وقد عرفت في النصوص المسمارية عرفت بأسم خاتي كلبات ـ18ـ) ونعتقد ان بقاياها هي التي احتلت بعد بضعة قرون نينوى عام 612 ق.م وحملت نفسها مالاتحتمله مما جعلها تتراجع متقهقرة بعيداً عن المنطقة التي ستشهد قريباً بالمقابل نهوضاً للقبائل الفارسية الرعوية المتعطشة إلى السلطة وتوسيع نطاق هيمنتها في المنطقة كلها وصولاً الي تأسيس السلالة الأخمينية من قبل كورش بعد تمرده على جده الميدي وأخذه من قبله اسيراً بعد تدمير العاصمة أكبتانا وكان ذلك في السنة الثالثة من حكم نابوئيد ملك بابل ـ 19ـ ق 236ص ـ ويهمنا التأكيد في مجرى الموضوع الذي نبحث انه:(بعدما سيطر على ليديا وأقصى شمال بلاد الرافدين عند نهر الخابور وشمال سوريا طمع في بلاد بابل الغنية فنقض المعاهدات وغزا بابل لأول مرة عام 547 ق.م ـ19ـ) ودون ان نقرأ شيئاً ولو باهتاً عن الكرد كسكان أصليين حتى عند (سيطرته على منطقة "قوطو" بين "الزاب الأسفل ودجلة وجبال السليمانية"وهي منطقة كانت تحت حكم نبوخذ نصر وكانت أرابخة ـ كركوك" مركز ادارتها ـ 20ـ) بالتحديد حيث يتقولون هم مساقطهم يتقولونها بوقاحة مابعدها وقاحة ضاربين بالحقائق التأريخية وبالتأريخ نفسه "إسرائيلياً"عرض الحائط ضاربينه وممزقين علائقه المتساوقات المشكلات للحضارات الرافدينية وامتدادها "عربايا ـ مملكة الحضر" التي لم يقيض لها ان تقوم قائمة دونها وحضارة عربية في غاية الرقي مثلها :شرقها دجلة ومغربها الفرات وجبال طوروس شمألها والجنوب الصحارى التي عبقتها وكانت تستقطب بعلاقاتها العملية سنجار وأبعد منها والخابور وأبعد منه و"نصيبينا ـ بيت تمناي"وآراميتها عربيتها وأبعد منها كان من شأنها ان تثير حفيظة الأمبراطوريتين الساسانية والرومانية خوفاً من اشعاعها الحضاري الذي شكل تهديداً فعلياً لهما وبقياسنا ان قيامها كان يستهدف ذلك بالتحديد وماوصل به ملكها "سنطرق" بأعلانه" سنطرق ملك عربو ـ ملك العرب " إلى أقصاه ولابد انه كان يدرك ضرورتها الوجودية بماهيتها العربية كما اعتملتها وبلورتها الحضارات الرافدينية التي مخضتها وكان عليها مواجهتهما بها في البداية محاصرتهما إياها بأحكام شديد جداً لوقوعها أصلاً بين كماشتيهما وشروطها الذاتية والموضوعية لم تك تحتمل غير وقوعها بينهما لسيادتهما كلٌّ على حدة آنذاك وذلك لم يمنعها قطُّ من اتخاذ "الصقر" شعاراً لها تعبيراً عن هيبتها وشكيمتها وقوتها وهو نفسه الصقر الذي سرقه الأحتلال الأستيطاني الكردي الفاشي لشمال بلاد العرب كما سرق الشمس المشعة من مسلة اوتو حيكال ليبتذلها في رايته التافهة مثله ـ لتصبح نِداً لهما ونَداً تجتذب رائحته الطيبة العرب الذين التفوا حولها ولم يتركوها لقمة سائغة لعدوين همجيين مثلهما ولولا ذلك لما قيض لها الوجود بما يحتمله من علاقات معقدة لمدة تنيف على القرن وهم أنفسهم أمدوها بأسبابه لتستمد هي بدورها منها كينونتها وتكوينها كدولة وكانت هي بما تعنية الكلمة من معنى تعنيه وتعتني به وتراعيه وقد فعلته وتفاعلت معه جبلوياً بما يترتب على وجودها في هذه الكماشة من علاقات معمارية وعسكرية وادارية وسياسية وثقافية متواصلة ببعضها ومشكلة وحدة استراتيجية متكاملة من سورين حولها سور ترابي لأعاقة الجيوش الغازية وسوررئيس شبه دائري يلتف حولها يحاذيه خندق وأبراج مراقبة لرصد تحركاتها وقد عرفت بصناعاتها المبتكرة كنظام تسخين الحمامات والأقواس المركبة التي ترمي سهمين دفعة واحدة كما عرفت بأعمالها الشعرية والنحتية والفسيفسائية وبمساواتها بين المرأة والرجل وبديمقراطيتها وشبكة مواصلاتها التجارية برية ونهرية وصولاً إلى "البحر المرـ نارمارّاتو:الخليج العربي والبحر بالسومرية "مارا ـ تو" وفي هذا السياق بالمؤلمنة مسروق من قبلها الـ
meer
على شاكلة الـ
kur
جبال وبالمؤلمنة منتجع والـ
ku
بالسومرية ثور وبالمؤلمنة من أضداداللصوص :بقرة والـ
Kul
بالسومرية جَمَعَ وهو الكل بالعربية وبالمؤلمنة
Kole-ktion
تجميع،جَمْع،حَشْد، ضَمّ، وَصْل والـسومرية الـ
libis
القلب ،اللب وبالمؤلمنة
liebe
الحب

وقد عثرنا حتى الآن على العشرات من أمثالها في تضاعيفها وسنعرض لها والعود أحمدُ وكل ذلك لم يغير من موازيين القوى شيئاً بمقدوره ضمان عدم احتلالها من قبل الفرس الساسانيين وتدميرها تقريباً على بكرة أبيها فما بقي منها يعد نزراً يسيرا مقارنة بما أنجزته هي بعد محاولتهم هم أنفسهم والرومان بقيادة امبراطورهم "تراجان" ثم امبراطورهم "سيبتيموس سيفيروس" ارتكاب هذه الجريمة العظمى في التأريخ البشري بعد محاصرتها لأعوام طوال دونما جدوى بفضل مقاومة أهليها الذين أجادوا استعمال السلاح على نحو مالهم به قِبَلٌ ولم يطيقوا مقاومته مما اضطرهم على الأنسحاب ولابد ان تكون ثمة عوامل أخرى غير معروفة من قبلنا قد تدخلت فيما بعد في أتانين الصراع ومكنت الفرس لوحدهم من تحويل مجراه لصالحهم واتخاذه بعد قرون طويلات عام 609 م في يوم "ذي قار" نقيضه يضعنا وجهاً لوجه أمام مايمكن ان يختزنه من علاقات يبدو ظهورها في زمنه مفاجئاً وقولنا بكمونها لايعني تواريها عن الأنظار بشكل مطلق:انها تكتسب مواصفات جمة مرئية ومخفية وإذا كان هذا الأنتصار هو غَلاَّت التراكمات التي مخضته زاهياً ومزهواً بعروبته المستخلصة من السومرية والكلدانيه والآشورية والبابلية منها جميعاً عبر سيروراتها على مداها تساوقاً واتساقاً وعربايا ـ مملكة الحضر إذا لم تكُ امتدادها فستكون مداها مثلها مثل حدياب وميسان و نصيبينا وتدمر والحيرة ونأخذها بعللها العالة موصولة بعوارضها قالت الفيلسوفة والشاعرة العربية ابنة الخُسِّ الإِيادِيّ لأَبيها: (مَخِضَت الفُلانِيّةُ لناقةِ أَبيها قال :وما عِلْمُكِ ؟ قالت:الصَّلا راجّ والطَّرْفُ لاجّ وتَمْشِي وتَفاجّ قال: أَمْخَضَت يا ابنتي فاعْقِلي وراج:يَرْتَجُّ ولاج:يَلَجُّ في سُرعةِ الطرْفِ وتفاج: تُباعِدُ ما بين رِجْلَيْها) وهكذا لايتم التشخيص إلا بلزوم العلم بالمعلوم وفيما يتعلق بمملكة "حدياب" من بينها فأنها ظلت تحتفظ بآشوريتها بعلاقات أخرى غير تلك كانت سائدة ابان الأمبراطورية الآشورية كتلك التي فرضها عليها الأحتلال الفرثي الذي لم يتمكن من الحؤول دون قيامها وقبل بوجودها على مضض وان تحت الشروط التي لاتسمح بمناهضته ونستطيع تصورها بدرجات أكثر قسوةً من ذلك ولانستبعد خضوعها بما يحتمل اللاخضوع الذي لولاه لما دخل بعض ملوكها العرب في اليهودية استجابةً لعلاقاتها القومية العربية بمملكة ميسان ثم دخول بعض امراءها في المسيحية ـ وعبرهما كليهما في فترات لاحقة دخولهما إلى جزيرة العرب ـ الأول ضد الأحتلال الفيثي والاخر بسبب علاقة هذا البعض بالرومان الذين كانوا يناصبونه العداء وضده هو نفسه أيضاً ومهما يكن الأمر فأنها ظلت وفية لآشوريتها وعبرها لتواصلاتها التأريخية التي كانت قد وصلت إليها حيث شملها حكم سرجون الأكدي 2371ـ 2216 ق.م" ومنها المناطق الجبلية الشرقية والشمالية الشرقية وقد أرخت كتاباته ذلك حيث يذكر:( انه لاقى جيوش اربعة حكام بقيادة ملك "اوان" الواقعة في جنوب غربي ايران الحالي وانه استطاع دحرهم وقتل قائدهم كما انه استولى على بلاد عيلام وعين عليها حاكماً تابعاً له وكان من نتائج سيطرته على عيلام والأقاليم الأخرى من ايران ان تدفقت ثروات كبيرة على بلاد أكد ان هذا الأمتداد الواسع للأمبراطورية الأكدية وفي اتجاهات متعددة كان قدعبر عنه سرجون نفسه في أحد نصوصه عندما قال:والآن أياً كان الملك الذي يدعي انه نظير لي فليصل إلى حيث وصلت أنا ـ 21) ذلك بعد احكام سيطرته على "بلاد البحر ـ البحر السفلي:الخليج العربي" الذي "غسل سلاحه بمياههه" كما لمحت احدى النصوص المسمارية التي عرض أحدها إلى انتصاراته في معارك عددها 43 تمكنت بواسطتها "سفن ملوخا وسفن دلمون من الأرساء في مرفأ مدينة "أكد" وكتاباته هو نفسه كانت تشير إلى ذلك كما في " قصة مولده" أما "بلاد آشور" فكانت تغطي كافة مناطق العراق الشمالية بما فيها نينوى وآشور تغطيها شبراً شبراً وكانت قد تغطت جيوشه بها لفتح " المناطق الجبلية الشرقية والشمالية الشرقية" أما خليفته نرام ـ سين الذي استمر حكمه من 2291 إلى 2255 ق.م فهو الآخر لم يترك فرصة سانحة إلا ووظفها في توسيع نطاق مملكته التي امتدت من ديار بكر وجنوب شرق آسيا الصغرى غرباً إلى بلاد آشور والمناطق الجبلية شرقاً وصولاً إلى عمان جنوباً فيما استقيناه من مصادر مختلفة من بينها المبحث المشار إليه وفي سياقه أكد بدوره على:( ان نرام ـ سين خاض معارك ضارية ضد قبائل "لولوبو"في المرتفعات الجبلية الشمالية الشرقية من البلاد وخلد انتصاره عليها في منحوتة جبلية على جبل قره داغ ـ إلى الجنوب من السليمانيةـ ويتكرر موضوع هذه المسلة الجبلية على مسلة جبلية أخرى تعرف بمسلة النصر عثر عليها في مدينة شوشة في عيلام وهي تصور الملك الأكدي يحمل القوس والرمح ويلبس خوذة مقرنة ويصعد جبلاً شاهقاً وقد تساقط تحت قدميه جنود الأعداء وتسجل الكتابة التي على المسلة انتصار الملك الأكدي نرام ـ سين على سنتوني ملك "لولوبو" وجدير بالذكر ان هذه المسلة كانت ضمن الغنائم التي اخذها العيلاميون بعد غزوهم البلاد في اواخر حكم الكشيين ـ 22) خاضها دفاعاً عن الأمبراطورية الأكدية التي لم تتفلل مضاربها إلا بوفاته وتنصيب ابنه شار كليشاري 2254ـ 2330ق.م ملكاً عليها وقد ساهمت عوامل كثيرة في اضعافها ولعل الأكثر فعالية من بينها حروب القبائل الكوتيية نفسها التي يدعي ضمن مايدعي الكرد بكون أصلهم يعود إليها طبعاً وكالعادة دونما دليل كـ (اللولوبيين والكاشيين والكوتيين والسوبارتيين والحوريون والميتانيين ثم الميديين) دفعةً واحدة غير آبهين بأخذهم بنغولة فاقعة كهذه أو بهمجيتها هي نفسها وهي بالنسبة لنا ليس غيرها كلها بلزوم كونها قوى فاشية احتلالية لبلاد الرافدين حيث عملت في حقبات تأريخية مختلفة بها تدميراً وتدميراً وبأهليها تقتيلاً وتقتيلاً وبثراواتها نهباً ونهباً مثلها مثل هذه الكوتية التي دمرت مدينة "أكد" كبقية المدن الأكدية على بكرة أبيها والأسئلة جمة حول الأسباب التي جعلتها تعاف احتلال المدن السومرية التي كانت على مرمى حجرٍ منها وكان بأمكانها ان تفرضه عليها كمدينة "لكش" حيث قامت سلالتها الثانية 2200-2100ق.م وكان"كوديه" أحد أهم أمرائها البارعين جداً ( وقد كشفت التنقيبات عن عدة تماثيل حجرية له بعضها منقوش بنصوص مسمارية وعن أعداد من المخاريط الطينية وكتابات مطولة على اسطوانات دونت بأسلوب أدبي رفيع وهي تتحدث عن أعمال هذا الحاكم العمرانية وجهوده في بناء وصيانة مالايقل عن خمسين معبداً من معابد ألآلهة ـ23 ) وليس عدم احتلالها من قبل هذه القبائل الهمجية الذي يستدعي البحث فحسب انما أيضاَ بقاءها مستقلة إلى حد كبير في تحديد سياساستها العمرانية :مدها شبكة من الطرق إلى أبعد من بلاد سومر وتحريكها القوافل التجارية عبرها وكأن هذا الأحتلال الغاشم ليس قائماً وهو من جانبه كان يتصرف بما يكفل عدم التدخل في شؤونها ولم يتدخل بالفعل كما فعل الأحتلال الفرثي الغاشم بعد مايقارب الألفي عاماً وبالتحديد حيال مملكة حدياب العربية التي تمخضت عن الموروث الحضاري الآشوري الصرف وهو من التنوع بأمكنة بوصفها امتداداً له ولايمكن بقياسنا إلا ان تكونه بلزوم شروط الصراع وتفاعلاته وبلزومه هو بكليته سيكون نشوءها ليس:( نتيجة للسياسة العامة للإمبراطورية الفرثية ( 140 قبل الميلاد إلى 226 م ـ24ـ) كما ذهب "باسم محمد حبيب" مستوثقاً جهله بالتأريخ كغيره من مزوريه بما لم يسنده أو يستند عليه هكذا على هواه ومن عندياته بدعوى كونها:(تعطي للأقاليم حريات واسعة في إدارة شؤونها الداخلية وتسمح لها بممارسة نوع من الاستقلال ضمن محيطها الجغرافي بما لا يتناقض مع السياسة العامة للإمبراطورية فهي بالتالي نتاج الطبيعة العامة للنظام السياسي الفرثي ـ24ـ) وسنذهب معه وصولاً إلى اعتباره إياها بُعّيد دخول بعض ملوك حدياب في اليهودية ثم في المسيحية:(من النمط العلماني الذي يفصل الدين عن السياسة ـ25ـ ) ولم يتوفر على ذلك دون خلطه الحابل بالنابل:(أن المعروف أن حضارة وادي الرافدين ليست حضارة عرقية ولم يساهم في تكوينها شعب بعينه بل هي نتاج شعوب عدة جمعها المكان الجغرافي حيث شعت بنورها على عموم منطقة الشرق الأدنى القديم وأصبحت منتجاتها الحضارية جزءاً من موروث الثقافات التي أعقبتها أو التي خرجت من رحمها ـ26ـ) جهلاً وعمداً تبعاً له وتطابقاً معه:( إن ما نتمناه هو أن تحضى هذه المنطقة بعناية مؤرخينا فهي جزء أصيل من تاريخنا حتى نكون عادلين في التعاطي مع مجمل فتراته وحواضنه الحضاريةـ27ـ) عائماً ومعوماً وزائفاً ومزيفاً وبهما كليهما متواصلين بهما على هيئتهما هذا أتفه في فهم الظواهر ومعالجتها وبالأحرى في عدم فهمها والتعامل معها برعونة والقاء تبعاتها على عواهنه حيث يستحيل الأحتلال الفرثي لبلاد الرافدين البغيض ويكفي المرء ان يكون قادماً من الهضبة الأيرانية بوصفه عدواناً عسكرياً قاده ملكها "ميثريدات" في البداية على بابل عام 153 ق.م وفيما بعد على بلاد آشور لأن يكتسب هذه الصفة الأجرامية واكتسبها ولم نجد فيما بحثنا في بطون الكتب من يحيد عنها سواه غير مزوري التأريخ كشذاذ الآفاق الكرد الذين اعتبروه كبقية الأحتلالات التي تعاقبت على بلادنا بلاد الرافدين كالأخمينية والسلوقية والساسانية ومن ضمنها وبمضامينها الميتانية والميدية امتداداً لها مساوينه مثله وإياها مع أهليها:أسلافنا نحن العرب سومريين وكلدانيين وآشوريين وبابليين ومصريين وكنعانيين وحضريين وحديابيين وميسانيين وجزيريين ونبطيين وتدمريين في سيرورات ارتجاعية تتواصل بالتأريخ وتوصله بنفسه وبقياسنا:انه هو نفسه بحله وترحاله بدونها لاتقوم له قائمة أبداً وبذلك يهبط التعاطي مع هذه الأمبراطوريات الأحتلالية التي دمرت حضاراتهم بمرتكبيه دون تشخيصها بهذه الهيئة إلى حضيض التواطؤ معها وفيما يتعلق بالشخص المذكور فأن اصراره عليه بسفاهته :(وقد سكنت أربل مجموعات سكانية مختلفة من الأشوريين والكوتيين واللولبيين والحوريين والميتانيين وغيرهم لكن المدينة بقيت تحمل بصمات الحضارة الرافدينية بشطرها الآشوري ـ28ـ) يأخذه بكردية ربما هي أصيلته وإذا لم يكونها فسيكون هو نفسه قَشَّاشها الذي يقش أسوء الأطعمة دون ان يتقي قذرها كهذا الذي استحالت هي بموجبه إلى موطنٍ لهذه الأحتلالات كما متفق عليها بصفتها الموصوفة بها احتلالات وليس مُحَللات وطبقاً للذهن كذهن بوصفه وعاءً يتضمن الحواس كلها لأستقطاب العلوم واستقراؤها وعبر ذلك استخلاص مايمكن استخلاصه منها سلباً وايجاباً فأنه بهذه الكيفية يخالفها إلى حد اللاذهنية نفسها التي جعلت الكرد يتصرفون ككرد:نزل ويدبج على السطح ـ نزلاء ويسببون جَلبةً وضجيجاً بضربهم سطح البيت بأقدامهم قرعاً والأمثلة على سلوكهم اللاذهني هذا كثيرة أخطرها الأستفتاء الذي استحال بلية وضحاها إلى استمناء وستبقى ابنة الجبل كأبنة الجبل



مصادر وتنويهات
ـ1ـ Kardu und Kuron, Th. Nöldeke: beiträge zur alten geschiche und geographie 1898,verlag von diedrich reiner
ـ2ـ باقردا تقع في شمال ما بين النهرين وليس فيها كما يدعي بعض الكرد المغرضين وكان موقع إقليم كاردو شرق أرمينيا القديمة ويقع حاليا في جنوب شرق تركيا وتحديدا جنوب غرب مدينة ديار بكر وشمال شرق مدينة هكاري
ـ3ـ موقع صوت كوردستان ، حكاية شعب بلا وطن، محمد زريق، 14حزيران2017
ـ4ـ أبو الشكر نجم الدين أيوب بن شاذي بن مروان الملقب الملك الأفضل نجم الدين (توفي 9 أغسطس 1173) سياسي و عسكري من من أهل مدينة دوين في أرمينيا والد السلطان صلاح الدين الأيوبي تولى قلعة تكريت ثم مدينة بعلبك في جبل لبنان وقد اتفق أهل التاريخ على أنه وأهله من دوين وهي بلدة في آخر أذربيجان وأنهم أكراد روادية والروادية بطن من الهذبانية وهي قبيلة كبيرة من الأكراد ويقول أحمد بن خلكان قال لي رجل فقيه عارف بما يقول وهو من أهل دوين إن على باب دوين قرية يقال لها (أجدانقان) وجميع أهلها أكراد روادية وكان شاذي ـ جد صلاح الدين ـ قد أخذ ولديه أسد الدين شيركوه و نجم الدين أيوب وخرج بهما إلى بغداد ومن هناك نزلوا تكريت ومات شاذي بها وعلى قبره قبة داخل البلد.
ـ5 carel du ry,volker des alten orient,holle verlag,baden-baden,seite 133-134
ولعل عدم تمييزه هو نفسه بين الميديين الذين كانوا قد احتلوا نينوى عام 612 ق.م واتسحبوا منها فيما بعد لصالح البابليين والماذيين الذين تحالفوا مع نابوبولاصر ملك بابل ومؤسس السلالة الكلدية فيها وكانت تابعة لمملكة بابل والأمبراطورية النبوخذنصرية والماذيون هم قبائل فارسية كانت تحتقر الفرس التقليديين وكانت تناصبهم العداء لعله يؤكد صحة ماذهب إليه هو نفسه بعدم توفر معلومات كافية عن الميديين ومايجدر الأشارة إليه في هذا المجرى بالنسبة لنا ان "الفن الفارسي" بجميع مراحلة التأريخية يكاد يكون تسخة طبق الأصل للفن الرافديني ومن الممكن مقارنتهما نقدياً للتثبت من ذلك
ـ6ـ ومن المعروف ان "البهلوية" شكلت نفسها من الآرامية التي كانت الأخمينية 559- 331. ق .م قد اعتمدتها لغة رسمية لها ولم يتم التخلي عنها من قبل ة الفرثية 248 ق.م – 224 ق.م ثم والساسانية 224–651 ق.م
ـ7ـ دغفل بن حنظلة الشيباني الذهلي النسابة من بني عمرو بن شيبان بن ذهل، تابعي نساب من أشهر النسابين أدرك زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ووفد على معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وأتاه قدامة بن جراد القريعي فنسبه دغفل حتى بلغ أباه الذي ولده فقال: وولد جراد رجلين أما أحدهما فشاعر سفيه والآخر ناسك، فأيهما أنت؟ قال: أنا الشاعر السفيه وقد أصبت في نسبتي وكل أمري فأخبرني بأبي أنت متى أموت؟ قال: أما هذا فليس عندي وقتلته الأزارقة واختاره معاوية بن أبي سفيان رحمه الله مؤدِّبًا لولده يزيد وكان دغفل علامة بأنساب العرب وكذلك كان عارفًا بآداب اللغة العربية ولم يعرف الناس بحسب الجاحظ مثله لسانا وعلما وحفظا:انظر أيضاً جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة هو كتاب جمع فيه أحمد زكي صفوت كل ما أثر عن العرب من خطب ووصايا وما دار في مجالس الملوك والخلفاء والرؤساء من حوارات وجدال ومناظرات. وهو يحوي أربعة أبواب في ثلاثة أجزاء
ـ8ـ معجم البلدان ، شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي ، مادة خراسان
ـ9ـ كتاب التعريفات ، تأليف الشريف علي بن محمد الجرجاني، طار الكتب العلمية ،بيروت ـ لبنان، الطبعة الثالثة 1408هـ 1988م ، صفحة 52 ـ 53
ـ10ـ , ,Terra X: Die Eu ropa-Saga, Christopher ClarkTeil 1: Woher wir kommen- wer wir sind
ـ12ـ اسطورة نشوء أوربا:حب زيوس لأميرة اسمها أيروبا أختطفها على جزء من الأرض واعطاه فيما بعد اسمها يشكل هو أيضاً رمزاً لتأثير الشرق على الغرب
https://www.zdf.de/dokumentation/terra-x/europa-saga-teil-1-woher-wir-kommen-wer-wir-sind-100.html
ـ13ـ Terra X: Die Eu ropa-Saga, Christopher ClarkTeil 1: Woher wir kommen- wer wir sind
ـ14ـ نفس المصدر
ـ15ـ نفس المصدر
ـ16ـ العراق في التأريخ ، الفصل الخامس ـ العصر الآشوري ، الدكتور عامر سليمان ،صفحة 129ـ دار الحرية للطباعة ـ بغداد 1403 هـ ـ 1983م
ـ17ـ العراق في التأريخ ، الفصل الثامن ، العراق خلال عصور الأحتلال الأخميني ـ السلوقي ـالفرثي ـ الساساني ، الدكتور مؤيد السعيد،،صفحة 235ـ دار الحرية للطباعة ـ بغداد 1403 هـ ـ 1983م
ـ18ـ العراق في التأريخ ، الفصل الخامس العصر الآشوري ، الدكتور عامر سليمان ،صفحة 130ـ دار الحرية للطباعة ـ بغداد 1403 هـ ـ 1983م
ـ19ـ العراق في التأريخ ، الفصل الثامن ، العراق خلال عصور الأحتلال الأخميني ـ السلوقي ـالفرثي ـ الساساني ، الدكتور مؤيد السعيد،،صفحة 235ـ دار الحرية للطباعة ـ بغداد 1403 هـ ـ 1983م
ـ20ـ نفس المصدر صفحة 236ـ 237
ـ 21ـ العراق في التأريخ ،الفصل الثاني ، السومريون والأكديون، الدكتور فاضل عبدالواحد علي، ،صفحة 77ـ دار الحرية للطباعة ـ بغداد 1403 هـ ـ 1983م
ـ 22ـ نفس المصدر ،صفحة 77 ـ
ـ23ـ نفس المصدر ،صفحة 79 ـ
ـ24ـ إيلاف ، باسم محمد حبيب، حدياب التأريخ والحضارة موقعها، ملوكها، دياناتها،الجمعة 30 يوليو 2010
ـ25ـ نفس المصدر
ـ26ـ نفس المصدر
ـ27ـ نفس المصدر