فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل


التواطؤ بأتجاهات مختلفة أو المفخخات أيتها المفخخات
 

mufachachat

المفخخات أيتها المفخخات ، للفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله ،أكريل على قماش الرسم ، 20،1م × 0،1م

 

إلى أخي في الله "أبي هريرة " شهاب قدورة تقبله الله



قال نبينا "محمد" صلى الله عليه وسلم: ألمؤمنُ يُطبَعُ على كل خُلُقٍ إلا ألخيانةَ والكَذِبْ




خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الشام وأبو عبيدة بن الجراح فأتيا على مخاضة فنـزل عمر عن ناقته وخلع خفيه فوضعهما على عاتقه وأخذ بزمام ناقته فخاض بها المخاضة فقال أبو عبيدة: يا أمير المؤمنين أأنت تفعل هذا؟! تخلع خفيك وتضعهما على عاتقك وتأخذ بزمام ناقتك وتخوض بها المخاضة؟! ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك فقال عمر: أوه لو يقل ذا غيرك أبا عبيدة جعلته نكالا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله


رواه الحاكم من طريق ابن شهاب



اللهم أنصر دولة الأسلام وعزز جهادها أما بعد فنستطيع بادئ ذي بدء ان نؤكد على قيام "الأستخبارات السعودية" وحليفتها "الأستخبارات الأردنية" بمنع حارث الضاري المرتبط بهما من حضور المؤتمر الذي عقدته الأستخبارات البعثية السورية في تموز 2007 بـ" فندق صحارى " بدمشق بعد موافقته على الحضور قبل انعقاده بفترة قصيرة وإعلانه التوسط بين التشطيات البعثية "عزت الدوري – الأحمد" لتوحيدها وليس بسبب تحفظه على تركيبة "المؤتمر" كما اشيع كذباً ولِمَ يفعل ذلك إذا كان هو يرتبط بمنظميه وممونيه بعلاقات وطيدة ومعلنة وعبرهم بالعناصر المكونته على سبيل المثال لاالحصر خضير وحيد المرشدي "أبي محمد" وعبدالجبار الدوري وفاضل الربيعي الذين يشترك وإياهم بعلاقات انتاج "مقاومات" خلبية طفيلية قوامها الأرتزاق بوسائل انتاج مختلفة لمحاربة القوى الجهادية وليس الأحتلال الصهيوصليبي كهذه هذه التي يتزعمها الأول تحت خبيط "الجبهة الوطنية والقومية والأسلامية "وهو سكير معروف ولايستطيع إلا أن يكونه كالثاني الذي مكنته وظيفته كسفير للطاغوت صدام حسين في ألمانيا الأتحادية من سرقة أموال "السفارة العراقية" بشكل منتظم وعلى مدى سنوات طويلة وعرف بهذه الصفة الحقيرة كما عرف بعد عودته إلى العراق وتسنمه وظيفة "وكيل وزير الخارجية" بفرض الخاوة على سفراء كثيرين بأقتطاع نسبة معينة من رواتبهم لصالحه إلى جانب توفير مايحتاجه من كماليات أما الثالث فحدث ولا حرج فقد وقف ضمن التشظيات الشيوعية مع الحصار والحرب ضد العراق ودافع عنهما كوسيلة لأزالة الطاغوت "صدام حسين " وظل يفعل ذلك حتى بعد نبذه من قبلها والتحاقه في عصابة الجلاد البعثي "عبدالجبار الكبيسي"التي أيقظت فيه حمية "الوطني " حيث تفتق على حين غرة عن "مناهض للحصار والحرب ثم الأحتلال" حسب الطلب بما يتفق والشعارات البعثية الكبيسية المجوفة وظل يفعل ذلك حتى تحول بليلة وضحاها على يد الأستخبارات البعثية الفاشية السورية إلى واحد من قياديي هذه الجبهة الخلبية المذكورة مما يستدعي استحضاره على حقيقته في البدء كقاص فاشل كان عليه مثل سعد البزاز ان يلجأ للسياسة للتعويض عن أفشاله في مجال الأبداع وتهريب نفسه عبرها مُرّتشاً نحو شهرة كهذه الفضيحة التي تستقطب مئات المسثقفين العراقيين بلزوم : التواطؤ أو تواطؤ آخر يشاكهه او يماثله أو يجاريه حيث المبتغى وعلى هذا المنوال وجدناه ينتقل من حالٍ إلى حال حربائياً ليصير إلى ما صُيّر إليه من قبل الأستخبارات المذكورة : وطنياً وقومياً وإسلامياً بما يجعله يناقض حقيقته بمحض علاقاته الوطيدة بصهاينة ذوي اصول عراقية كانوا قد عملوا على دكترته إصطناعياً ووسعوا من نشاطات أخصاؤه دفاعاً عن "حقوق المرأة" بتطبيقاتها الغربية المبتذلة في هولندا وليس بمحض توفره على جنسيتها والأمر في حدود ماهية التواطؤ بأتجاهها الصهيوصليبي الخالص ينطبق على سعد البزاز المميز بأستدعاء الطاغوت صدام حسين له آنذاك أيام استعباده إياه ليأخذ رأيه طبعاً من قبيل ذر الرماد في العيون بالكيفية التي يمكن له معاقبة ابنه "عدي" بواسطتهاعلى فعلته الشنيعة تلك التي ألمت بعرضه وكان من الطبيعي بالنسبة له ان ينتقي كعادته الهوان بأناة جواباً : "كل شئ يهون لعيونك سيدي الرئيس" ليتمم سيرة منحط بدأ حياته مخبراً كجميع مستثقفي "البعث" الممركزين أوربياً ولابد انه فعل الكثير الكثير في مجال " هجم بيوت الناس" ليحوز على رضى الطاغوت المذكور قبل ان يعينه مديراً للمركز الثقافي العراقي في لندن الذي كان يعتبر من أهم أوكار الأستخبارات البعثية في أوربا على وجه الأطلاق وبذلك يكون قد تسنم بالنسبة لمقاييسه الميكافيللية ماكان يحلم به هو وماصار بالنسبة له باباً لنسج علاقات بـ "العالم الخارجي" وجمع المال الحرام لسنوات هي وإن كانت قصيرة كانت قد ساعدته كثيراً في تحديد مجرى حياته اللاحق بعد إعادته بأمر من الطاغوت إلى العراق وتعيينه من قبله رئيساً لتحرير "جريدة الجمهورية" الذي لم يجن منه سوى النكد وبالنسبة له لم يك سوى عائقاً عن انجاز "طموحات كبيرة جداً " ظلت تشغله وسنراها تحدد قرار هروبه من العراق عقب حرب التقصيف عام 1991 الذي كان أسهل بكثير مما كان يتوقع هو نفسه فالطاغوت المغفل الذي أعجبه فيه التفريط بـ "عرضه من أجل عيونه " كان قد قرر مكافئته على ذلك بأرساله ضمن وفد "سياسي" إلى اليمن حيث أسرع بعد وصوله اليه إلى مغادرته عبر قطر إلى الأردن"1" ليجد هناك ضالته المنشودة لدى "الأستخبارات الأردنية" حيث تم امتصاصه من قبل "الأستخبارات الأمريكية والموساد تماماً ولم يبق لديه والأصح لم يتركا له سوى جريدة "الزمان" ثم فيما بعد قناة "الشرقية"2"وكلاهما بهذا الشكل أو غيره من صناعتهما على هيئة "المشعانيات " التي ستأخذ بالتضخم كلما تفاقمت هزائم الأحتلال الصهيوصليبي العسكرية وستدخل هي نفسها التي يرجو هو منها ضمن بلاهاته " الأستراتيجية" الجديدة إنقاذه بوسائط تلفيقية في عوامل انهياره التام بأكاذيبها وابتذالها في سياق العلاقات المترتبة عليه بما فيها عصابات التواطؤ كلها _ الصفوية ، البشمركية، الأيادعلاوية، الطارق هاشمية والهلم جرية – كلها حسب نفسها بحملياتها الأجرامية ضمنه لدخولها فيه وتواصلها به وعجزها في كل الأحوال بلزوم طبيعتها الطحلبية عن الأستغناء عنه ويشمل هكذا تصور "العصابات الصفوية"3" فلربما ثمة من سيأخذ ارتباطها بالدولة الصفوية الفارسية دليلاً على امكانية توفرها على الأستقلالية حياله وكيف يمكن ان يحدث ذلك إذا كانت "إيران" نفسها مرتبطة جبلوياً بدولته المسماة بـ " الولايات المتحدة الأمريكية"4" بشكل مباشر أو بها عبر محيطها"5" وحسب ذلك فأن هذه العصابات بتعصبها للأحتلال تتعصب لذاتها الفاشلة الوضيعة المتعهرة المنتهّكة الهشة المضطربة مثله ولايمكن إلا ان تكون كلها مجتمعةً بما فيها الأياد علاوية والطارق هاشمية حوله وتحت وطأته بهذه الهيئة المقرفة في جميع الأحوال مهزومة ً ضمنه حيال "دولة العراق الأسلامية" "6" فكيف والحال هذا ان يتمكن بعضها الأكثر هزالة وجبناً من بعضها الآخر ان ينتصر عليها ولو لحظة واحدة بلزوم الواقع مُحّدداً بأعيان الوقائع وعيناته المادية الملموسة التي لا تقبل الجدل في قطاعها المختبر فلوجياً وكردستانياً وتلعفرياً وأنبارياً وموصلياً وكركوكياً وشارع حيفاوياً وأعظمياً وبغدادياً ورمادياً وأخيراً وليس آخراً ديالياً كراً وفراً ولكنها في كل هذا وذاك تلبث هناك كالطود شامخة ً وكالطود راسخة ً وسرعان ماتعود أبية ً ومتماسكة ً لتنتهي إلى الأحتلال ومعه عصابات الرافضة والبشمركه والحثالات الطارق هاشمية وقطعان المرتزقة التي أسسها هو من النفايات البعثية والساقطين والمهربين وأصحاب السوابق باسماء براقة"7"لتنتهي هذه الدولة المباركة بفعالها إليه وإليها معاً وفرادى بغتة ً لتصيبه على دأبها في مقتل ولاغرابة ان يشرأب "صلاح المختار" من جديد ناشراً أكاذيبه ضدها بلغة محلولة الأطناب مثله: ( واضطرت ...... الى ترك معقلها الاول وهو محافظة الانبار والتوجه الى محافظة ديالى معقل البعث والمقاومة الوطنية، وهناك لم تتعلم درس الانبار فاصطدمت دمويا بالفصائل العروبية وقتلت منها الكثيرين فردت تلك الفصائل دفاعا عن نفسها، وهكذا تحولت ...... من فصيل مجاهد الى قوة تثير الصراعات الدموية بين المجاهدين وهو وضع استغله الاحتلال للتحول من الدفاع اليائس الى الهجوم لاول مرة منذ معركة الفلوجة الاولى عام 2004) "8" ليكشف على هذا النحو عن جهل تام بـ "حرب العصابات" التي تقوم على تقنيات كهذه أصلاً وتستمد سياقاتها منها مما يثبت إلى جانب جهله النظري بالعلائق الجهادية العسكرية عدم صلته بها ميدانياً بصورة مخزية ٍ سنضعها خلفية لهذرياناته الأكثر بشاعة من تقاسيمها هي نفسها التي تتقول إصطدام "دولة العراق الأسلامية" ( بالفصائل العروبية وقتلت منها الكثيرين) هكذا يخلط الحابل بالنابل مستخفاً بالمنطق وأصحابه فأمر كرثٌ بالنسبة له كهذا ينبغي ان لايحدث في ظل موازين قوى كهذه التي تختلب " محافظة ديالى "معقلاً للـ "البعث والمقاومة الوطنية " ومادام المعقل هو الحصن فلِمَ لم يُحّصن صاحبه وإذا افترضنا حدوث ماحدث فلابد ان تكون هي من القوة والبراعة العسكريتين مايكفي لأن تفعل ذلك وذلك يفند اسهالاته الذهنية المتقولة العكس "9" ولأنه لم يحدث قط لأسباب تعود لعدم وجود نفايات كهذه " المستغربة أديولوجياً " بهيئة فصائل هناك فدولة إسلامية بهذا الأتقاد والتماسك الذهنيين هي ليست دونكوشيتاً لكي تحارب هذا "اللاوجود" الذي يحاربها المختار بأسمه ويحملها بسببه هكذا مسئولية تحول الأحتلال الصهيوصليبي:( من الدفاع اليائس الى الهجوم لاول مرة منذ معركة الفلوجة الاولى عام 2004) : انها وصفةٌ جاهزة تكشف لنا هذه المرة عن عدم قدرته على تشخيص طبيعة الأحتلال بوصفه هذا الذي يتماثل من حيث جبلاته التدميرية مع نفسه تأريخياً ومع الأحتلالات الفرنسية والألمانية والروسية والأحتلال الصهيوني و جميع الأحتلالات عبر التأريخ البشري المكتوب قبل وبعد ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام كالفارسية واليونانية والمغولية وبذلك يكون تحقيق ذاته بهذه الهيئة في البلد المستلب من قبله هجوماً تكتسب صفته جميع العلاقات المترتبة عليه بما فيها عملية الدفاع عن نفسه وماهيته هذه مرهونة به هو نفسه ومن الطبيعي ان تتأثر بالمحيط الموجود هو فيه سلباً أو إيجاباً بحسب مستويات الصراع ومداه غير انه في جميع الأحوال بلزومه هو نفسه والتزامه بها لايمكن إلا ان يكون هكذا ولاسيما في مرحلة انحطاطه - هزيمته وذلك ينطبق تماماً على حالية الأحتلال الصهيوصليبي في العراق والأصح على حشاشته بعد استحتالته على آيادي "دولة العراق الأسلامية" الكريمةإلى سخام تذريه الرياح وتتوزعه عمليات "الأنقاذ" من استراتيجية بليدة إلى أخرى أكثر بلادة ً ومن الطبيعي وفقاً لتفسيرنا هذا أن يذهب متخبطاً لايعرف رأسه من رجليه ليواصل حملاته الفاشية ضد المسلمين إعتقالاً وسبياً وتقتيلاً وتلويعاً وواللهِ واللهِ والله ِلو لم يكونوا عزلاً لما أقدم على ذلك البتة وهو الجبان الجبان الجبان لم يدخر سلاحه لشديدةٍ غير لتغطية هروبه من ساحات الوغى وانقضاضه الوحشي عليهم على هذا النحو الذي يتوسله صلاح المختار لنفسه "من الدفاع اليائس إلى الهجوم" وكأنه ليس امتداداً يخش في طبيعته الكاوبوية بمواصفاتها "الأسرائيلية مُخِششاً ومُخََششاً والأكثر وقاحة ان يكون "لأول مرة منذ معركة الفلوجة الاولى عام 2004) وكأن تلعفر والرمادي والفلوجة والأنبار وشارع حيفا والعامرية والموصل وكركوك لم تعد كلها موجودة لتشهد على الأحتلال كله بوصفه كجميع الأحتلالات الصهيوصليبية جريمةً جريمة تستقطب جرائمه كلها ضدها بواجهاتها الوطنية الأيادعلاوية والأبراهيم جعفريةوالنوري مالكية بمعاضدة حليفاتها الأخوانوية التي إشرأبت علينا بوجهها "التوافقي "القبيح بعد مشاركتها العصابات الصفوية بجريمة تذبيح "أهل السنة والجماعة" في "ولاية ديالى"مباشرة ً لتنسحب تلفزياً من وكر هذه العصابات في محاولة لتبرأة نفسها من جرائم إرتكبتها ضدهم مع سبق الأصرار ضمن اتون الأحتلال منذه وقبل الأحتلال ضمن الأستخبارات الأمريكية والبريطانية تمهيداً له اسوة بجميع عصابات التواطؤ وتحالفاتها اللندنية والكردستانية الشهيرة كأرتباطها الذيلي الذليل بآل سعود الذين وقفوا منذ سقوط الدولة العثمانية مع الأحتلالات كلها بما فيها الأحتلال الصهيوني لفلسطين وبهذا الأبله العميل كأبيه وجده عبدالله الذي يحركها بمشيئة الموساد والأستخبارات المركزية الأمريكية بدعوى تتقول الدفاع عن أهل أهل السنة والجماعة وكأن الآلاف المولفة التي قتلها أبوه الجلاد حسين في أيلول الأسود عام 1970 لم تك من أهل السنة والجماعة وكأن تسهيل جده المشروع الصهيوني على ارض فلسطين كما فعل آل سعود ليس ضد أهل السنة والجماعة الذين ذُبحوا وشردوا من ديارهم كأن وكأن تسهيل احتلال العراق إنطلاقاً من الأردن وقبل ذلك الألتزام حرفياً بفرض الحصار عليه من قبله كما فعل آل سعود والآلات المذكورة لايدخل في مضمارٍ كهذا الذي يجمع في مستنقعه الدموي التشظيات البعثية وكاتبي العرائض وندوات بيروت وحارث الضاري ولصوص بهيئة رجال أعمال واصحاب محلات المجتمع المدني على شاكلة مخبرٍ عاديٍّ جداً كعبد جاسم الساعدي المستوطأ بريطانياً ومجايله في لندن إياد السامرائي وعباس جيجان وكاظم الساهر وحسن البزاز وشعراء مابعد الخيانة ورساميها وماسحي أحذية الطاغوت ومنتظري لقاءه لأيام طويلة دونما جدوى وسعد البزاز وظافر العاني وجلادين جلادين جلادين جلادين كهؤلاء الصولاغيين وهؤلاء الصدريين وأولئك الطبطبائيين والجلبيين والبشمركيين والأسايشيين والهلم جريين قتلة كهؤلاء سيتصالحون مع قتلة كهؤلاء ليختلطوا جميعاً بالأيادعلاويين الذين سيعيدون وفقاً لعلاقات قائدها الوظيفية بالأستخبارات الأمريكية وإياهم انتاج القتل فاشياً على نحوٍ ديمقراطيٍّ – جديد- يستهدف انقاذ الأحتلال الصهيوصليبي وطنياً وذلك سيشترط بالضرورة هزيمة القوى الجهادية وبوتقتها العملاقة "دولة العراق الأسلامية مالا لم يتمكن هو نفسه بضخامة ماكنته العسكرية وقدراته التكنولوجية والتلفيقية - الأعلامية الغاية في التطور ليس من تحقيقه فحسب وانما من تجنب نقضيه هذه الهزائم الماحقات التي تتقاذفه هنا وهناك ذليلاً فكيف والحال هذا سيكون بأمكان عينات تافهات كهذه التي لم يقيض لها سوى ان تكون شحاذة ً وهي بما أوصلها هو نفسه إليه لاتستطيع"كل حسب ماهيته وعلاقاته"سوى القيام بأعمالٍ إجرامية كالأرتزاق والقتل والسرقة والأحتيال وتهريب النفط وتزوير الشهادات وتمجيد الأحتلالات وتخريب العراق إطلاعاتياً وآل سعودياً وتقمص مقاومات خلبية كيف سيكون بأمكانها وهي الأعجز من عجيزٍ ان تفعل ذلك غير انها تستطيع ان تتصور ولِمَ لا إمكانيته بوسائط تنكرية "كالصحواتوية" أو "بمساعدة دار الحرب- هيئة الأمم المتحدة" او "الدعايات التلفزية والصحافية المدفوعة الثمن" او غير ذلك من التقنيات الأستعمارية الكلاسيكية المستهلكة او تلك الصهيونية التي نعاصرها وهي الأخرى مستهلكة مثلها تماماً وهي إذا تخيلت على ضيق أفقها وبؤس مخيلتها السيطرة على مقاليد الأمور فلتفعل ذلك ولابأس ان تنظم المهرجانات في عمان ودبي والدوحة للأحتفاء بذلك تنفيساً عن كربها وهزيمتها وسقوطها وكل مايجعلها تافهة جداً كصلاح المختار وأمثاله حيال "دولة العراق الأسلامية" وهو يجتر أكاذيبه على نحو أكثر فقوعاً : ( الخطوة الخطيرة الاخرى وهي اعلان دولة اطلق عليها اسم (اسلامية)، لكنها كانت، في الواقع مشروعا طائفيا صرفا في الوسط السني، باعتراف من اعلن تلك الدولة بانه يعمل للقضاء على من اسماهم ب(الرافضة)، أي نصف العراق!"11") حيث ستبقى أقوالها وفعالها هي الحكم الفصل : ( لاتظنوا اننا سنبيد خضراءكم ونقتلكم على بذرة أبيكم إن ملكنا زمام أمركم فالقتل العشوائي بلا ضوابط شرعية حرام في دين الله وتعاملنا معكم سيكون بمقتضى شرع الله في مثل حالكم : دعوة ً للحق وإرشاداً للمنهج وإزالةً للشبهات مع الرفق في كل ذلك ومن أبى فالحكم لله أولاً وآخراً "12") وكذا هي الحقيقة الموضوعية ليست رهناً بأرتعاصات هذا وذاك وإن ملكت العالم كله وهي بقدر ماتتصل بالتشظيات البعثية في مرحلة انقراضها وهي تمضي نحو حتفها فأنها تتواصل بالأستراتيجية البوشية "المستهلكة بما تمليه هي نفسها حيالها من عداوات خلبية لذر الرماد في العيون والضحك على الذقون وحرف الأنظار عن المستور وعلى أي حال فأنه فيما يتعلق بأسقاطاته لم يأت كعادته بشئ جديد من عندياته فكما يعرف القارئ الفطن ان ابراهيم الشمري كان قد سبقه ببلاهة سعودية إليها وتلقفها حارث الضاري منه أو من صانعي البيبليكريليشن السعودي سيان لينفثها ضجيجاً في "الجريرة" ثم في "العبرية" ومن هناك وصلت إلى المهرج مشعان الجبوري ليصّرفها في "الجريرة" وفي قناته المكسورة النكراء وكأنها من بنات أفكاره وقد انتهت إلي صلاح المختار بعد ان أُستفدت تماماً وماعادت تفي بالغرض المطلوب ونعتقد ان من وراء اطلاقها من قبله في هذا الوقت هو التنبيه إلى "نفسه" التي غطتها حشود المتواطؤين المتضخمين من كل جانب لكي نراه ولكننا لم نتوفر سوى على سماع أكاذيبه التي ربما استحال هو نفسه إليها بهذه الدرجة من السفالة والأنحطاط البعثيين: ( ان السؤال المركزي والاخطر هنا هو : ما معنى القضاء على (الرافضة)، بعد اعتبار كل شيعي عراقي عربي اصيل رافضي، غير تصفية نصف شعب العراق؟ "12") وبذات القدر من الجهل فيما يتعلق بفهمه"التشيع" الذي يعتبر الأساس الأديولوجي للدولة الصفوية كما يؤكد"الدكتور على شريعتي" الذي يعتبر أكثر الكتاب الفرس صفويةً : (ان الدولة الصفوية قامت على مزيج من القومية الفارسية، والمذهب الشيعي حيث ولدت آنذاك تيارات تدعو لإحياء التراث الوطني والاعتزاز بالهوية الإيرانية، وتفضيل العجم على العرب، وإشاعة اليأس من الإسلام، وفصل الإيرانيين عن تيار النهضة الإسلامية المندفع، وتمجيد الأكاسرة( وليس هناك أدل من استخدامه هي نفسها بعد تتويج اسماعيل الصفوي عام 907 هـ 1502 م ملكاً على إيران ديناً لها سرعان مافرضته على مسلميه بطرائق تعسفية كانت قد استخدمت في العراق بعد احتلاله من قبلها لتشييع القطاع المجتمعي الذي لايزال مشيّعاً على نحو وحشي غايةً في الوحشية"13"وعلى هذا الأساس فأن القبول بأمرٍ واقع كهذا الذي كرسه الأستعمارالبريطاني وتممته واجهات الأستعمارات الأخرى التي شكلتها المافيات المتعاقبة على سدة الحكم في العراق منذ 1958 وصولاً إلى الطاغوت صدام حسين لتنفيذ أعمالها الثعلبية الفرق تسدية بواسطته ... كرسته على مدى عقود طويلة وعمل الأحتلال الصهيوصليبي على استخدامه لذات الأغراض المنحطة سيكون في جميع الأحوال تكريساً للعلاقات الأديولوجية الصفوية التي بدونها لم يقيض لعصابات " المجلس الطبطبائي الأعلى " وحزب اللغوة – الدعوة ودجالي الصدر " الأجرامية أن تنهض من جديد مسعورةً لتعيد إنتاجها فاشياً بما يتفق ومشروعها المعاصر مما سيشترط بالنسبة لنا مكافحتها هي نفسها بحملياتها الجبلوية كلها بماتحتمله من علاقات فوقية كالأحزاب والمواخير والسيستاني والأضرحة الأصطناعية والأساطير وعادل الزرقاني ووسائل الأعلام والكيشوانات وحفاري القبور وعادل عبدالمهدي المنتفجي والمتناكحين بالمتعة ومريم رويس وعلي الدباغ وأوكار التعذيب والسجون السجون الصولاغية والأخرى النوري مالكية والأبراهيم جعفرية والأكاذيب وصانعيها ومروجيها و "حسن" نصر اللات وحسن سلمان وأنيس النقاش وغالب قنديل وكل هذا وذاك وغيره من مظاهر تشكل عيناتها المجتمعية المعاصرة وتستمد سيرورتها منها وعلى هذا النحو سيكون علينا مواجهتها كحركة جماهيرية واسعة النطاق لاتخرج مساهمة "الجنود " الشيعة" ضمن الجيش "العراقي" في قتالها عن نظرية " الياخذ أمي يصير أبوي" بترجمتها العامية وهي ليست دفاعاً عن "الأب" وانما لدفع الضر غريزياً عن الذات وتحتمل في حدود علاقتها بالسلوك الشيعي الدوني تحقيقاً لها تقيوياً ولعل الأصطفات الشعبية الشيعية بحالياتها التواطؤية مع الأحتلال عبر المركز الصفوي ممثلاً بعصاباته المذكورة أعلاه خير دليل على زئبقيةٍ الأنتقال من حال إلى ضديده ذهاباً وراء وعود خلابة:( يا رافضة العراق : إلى متى تسيرون مع الرياح كما تسير ؟ و تدورون مع الهوى كما يدور ؟ فموقفنا منكم كما ترون أضحى لا يخفى على أحد إلا أننا اليوم نخاطبكم خطاب المشفق عليكم الراجي توبتكم وصحوكم من السبات العميق "14" وصولاً إلى الوقوف ضد ماهيتها: ( ازدتتم كفراً على كفر و انسلاخاً من الدين بوقوفكم مع الكافر المحتل , حتى صار العرب من أبناء العشائر العربية الأصلية أداة في أيدي الفرس و أتباعهم من طوائف الكفر و الردة , و سيبقى هذا وصمة عار في جبين تاريخكم , وهذا ديدنكم كما تروي كتب التاريخ , توالون أعداء الله على أهل السنة "15" وضد مصالحها المبتغاة حيث : ( أ- تدهورت الخدمات العامة من ماء و كهرباء و وقود و صحة , فقد أُعلن عن بوادر الطاعون في بعض مدن الجنوب كنتيجة طبيعة في مياه الصرف الصحي التي تغرق مدنكم , و التلوث في مياه الشرب في مياه الصرف الصحي مما أدى كذلك إلى انتشار مرض الفشل الكلوي و غيره .ب- هجرة الأراضي الزراعية و بوار الأرض كنتيجة حتمية لانعدام الكهرباء والوقود , كما صدر تقرير حديث ينذر بخطر تفشي الخشخاش بديلاً عن الأرز في الديوانية .
ت- تضخم هائل لثروة آيات النجف و كربلاء و أعضاء فيلق بدر و حزب الدعوة الحاكمين بعد أن كانوا لا يملكون قوت يومهم , مقابل الإضعاف المتعمد لثروة العشائر العربية إلى حد الإذلال و بمخطط فارسي معروف .
ث- ظهور نسب عالية جداً لمرض الإيدز و خاصة في المدن الكبرى كالبصرة و النجف و كربلاء
ج- إنتشار تعاطي المخدرات وظهور عصابات الجريمة "16" ) وحيث نرى بأمهات عيوننا حشوداً من المتواطؤين المحسوبين على أهل السنة والجماعة كرداً وتركماناً وعرباً يتصرفون على هذا النحو لانرانا ذاهبين إلى تنميط سلوكياتٍ كهذه بمواصفات شيعية خالصة ولكنها في حدود العلاقات التي عرضنا إليها تتميز عن سواها بمركزيتها الفارسية وهي بما يترتب على هذه المركزية من حيثيات نظرية تدعو لها وتبررها وتعمل بوسائل فاشية على تكريسها تكتسب خصوصيتها الشيعية حيث ينبغي مجاهدتها بكليتها ولايشترط دحرها بأي حال من الأحوال " القضاء على نصف الشعب العراقي " كما يفتري صلاح المختار الذي يأخذ في تحديد هذا النصف الأصطناعي حسب إحصائية العصابات الصفوية لأعداد الـشيعة في العراق وهي كما هو معروف تأخذ أبناء جلدتنا الكرد حسب قوميتهم وليس حسب كونهم مسلمين وتعتمد كما الحركة الصهيونية التزوير في تضخيم الذات وإعلاء شأنها وحتى لو كان الأمر هكذا – وهو ليس كذلك – فأن قولبة العلاقات الأجتماعية وتقطيع أوصالها وتوزيعها بهذه الكيفية من شأنها ان تقود إلى قطعها عن جذورها أي عن ماتتوقف هي عليه سلباً أو إيجاباً وبمعنى من المعاني تشييئها والتنكيل بها أديولوجياً وصلاح المختار لم يتوقف عند هذا الحد بل يتجاوزه بفضاضة الجلاد ووحشيته ليسقطه على دولة لم ترتق بنفسها إلى هذا المصاف العظيم إلا بألتزامها الحق واللزوم له " فالحكم لله أولاً وآخراً " و" لاتظنوا اننا سنبيد خضراءكم ونقتلكم على بذرة أبيكم" و " أننا اليوم نخاطبكم خطاب المشفق عليكم الراجي توبتكم وصحوكم من السبات العميق " على لسان أميرها المجاهد أبي عمر البغدادي القرشي وذلك كله بقدر مايكشف زيف الزائفين من أمثال صلاح المختار يحدد على نحو صارم سياساتها حيال شريحة من المجتمع العراقي تم السيطرة عليها من قبل العصابات الصفوية بوسائط جمة من بينها الترهيب والترغيب السيطرة عليها وتكييفها في حدود علاقاتها السياسية المنشطرة على نفسها تكتيكياً والممركزة فارسياً وليس من المنطق غض الطرف عن الأجزاء المكونة لهذه الشرائح بحجة كونها ذات مرجع " عربي اصيل" او غير ذلك من التخريجات الضعيفة الضعيفة جداً بلزوم عروبة معظم قيادات هذه العصابات ومن بينهم نوري المالكي والدراجي والجميلي وعادل عبدالمهدي المنتفجي والمحمداوي والزرقاني والركابي على سبيل المثال لاالتحديد وكلها خاضعة خضوعاً تاماً للمركز الفارسي وبالتحديد لأكثر فروع إستخباراته"إطلاعات" أهمية بالنسبة له وهو يتشكل عنقودياً منها ويتحكم هذا المركز به عبر قيادات ذات اصول فارسية محضة لاتستطيع حتى قيادات من إصول فارسية كعزيز الطبطبائي الملفق بالحكيم ومقتدى الصدر وإبراهيم الجعفري عدم الأتمار لها مايجعل العرض لها واستهجانها من قبل أمير المجاهدين أبي عمر البغدادي القرشي : ( ازدتتم كفراً على كفر و انسلاخاً من الدين بوقوفكم مع الكافر المحتل حتى صار العرب من أبناء العشائر العربية الأصلية أداة في أيدي الفرس وأتباعهم من طوائف الكفر و الردة ) ضرورةً لم يفته التمهيد لها بأريحية القائد وحذاقته : (نخاطبكم خطاب المشفق ) أي خطاب الناصح الحريص على إصلاح المنصوح الذي يعنيه هو بالضبط ويتوخى مردوده بروح الداعي إلى الأسلام خيراً والداعي إلى الأسلام هو الداعي إلى الحق ِ والطالبُ الحقَ والآخذُ به بما تشترطه العلاقات الجهادية من ضروراتٍ كشوفات كهذه هي الأكثرها إلحاحاً وأهميةً في تحقيق الدليل الألزامي الذي يستقيم في مجراه البيان الشرعي بلزوم مجاهدتها بعيداً عن الأستحسان"17" كما يستقيم بلزوم مجاهدة جميع المتواطؤين مع الأحتلال الصهيوصليبي المحسوبين على "أهل السنة والجماعة" بمختلف تقليعاتهم وصرعاتهم وصحواتهم المغناطيسية منها والقرقوزية او تلك المنشورة إعلاناتها المدفوعة الثمن في قناة "الشرقية" و" العبرية" وسواها في "الجريرة" بهيئة مرتزقة وظيفيين يكيلون الشتائم للأحتلال بمحظ إرادته وبمحضها ينفثون سمومه متغلدة ضد القوى الجهادية :مثال "الدكتور لقاء مكي" وأكاذيبه البوشية تلك التي صرّفها بكثير من الضحالة الذهنية كمعلومات عن "اختراق إيراني مباشر" لهم هكذا وهكذا يصير بالأختراق مباشرة إلى "تقارب وتعاون تسليحي" لايستطيع تصورهما "من غير السعي لتمرير أجندة إيرانية " حيث يجد "السبب في المواجهات التي جرت بين..... "القوى الجهادية" وفصائل من المقاومة في مناطق مختلفة" 18" وهكذا هكذا ينتهي هو نفسه بـ "معلوماته " إلى مجاهيل تفضي بدورها إلى جهل ٍ واضح بآلة المنطق وعبر هذا وذاك إلى مغالطات مغالطات كثيرة فالمعلوم هو الواقع في العيان بشهادة العقل المدرك وجوده بحسب ماهيته وبدون ذلك سيصبح الأختراق الذي امتثل هو لأشاعته وتمَثله ذهاباً وراء مستحضرات الفوضى البليدة تخريقاً لايمكن إلا ان يكون مثلها أخرقاً ومُخْرَوْرِقاً وينطبق ذلك على اسهالاته الذهنية كلها كما على انقباضاته هذه التي يصنف تحت وطأتها هذه القوى الجهادية كتحدٍ ثانٍ: (بدأ مقاوما للاحتلال، لكنه ينتهي اليوم متغولا علي الجميع بما في ذلك المقاومة بفصائلها "19" ) ليثبت عجزه عن حمل نفاساته ضدها مجازياً فالتوغلُ ههنا هو التلونُ وبه لايستقيم المعنى المبتغى من قبله بأستغوالها أي تصييرها إلى غول " لكنه ينتهي اليوم مستغولاً " بعد التصحيح أي صار كالغول على نحو مستأسد أي صار كالأسد وهو بذلك يستنفر الوغل الذي فيه والأصح الذي هو نفسه ليذهب موغلاً في مستنقع التواطؤ وصولاً إلى مايستهدفه الأحتلال الصهيوصليبي من وراء وبـهذه وتلك التفرقعات ضدها: ( إن وضع إستراتيجية للتفاوض مع الأمريكيين أمر حيوي في هذه المرحلة، والمفاوضات بحد ذاتها ليست أمرا سيئا، بل انها متوقعة وربما ضرورية في مراحل معينة من الصراع، لكن القوة التفاوضية للمقاومة لن تتكامل مع تشتت الفصائل وتعدد أصواتها وتنوع خطابها، لا سيما وانها تواجه عدوا ماكرا يجيد الخداع وسيحرص علي أن يكون أداؤه السياسي والنفسي أفضل من أدائه العسكري معتقدا انه يمكن أن يعوض علي مائدة المفاوضات ما خسره في ميدان المعركة وبالطبع ستزداد رغبة الأمريكيين وحوافزهم لتحقيق هذا الهدف مع استمرار توزع المقاومة على عدة فصائل أو حتى على عدة جبهات او تكتلات "20") على وهم عزلها عن جماهيرها وتسهيل مهمة تحجيمها وهو لايستطيع حالياً إلا الأكتفاء بهذا القدر عملياً ومخالفته إعلامياً بتوسيع نطاق أهدافه وتجميلها بمساحيق صنعها هو نفسه وترك عملية إستخدام واجهاتها بدعوى "إنقاذ أهل السنة والجماعة " لمتواطؤين من كل حدب وصوب بأتجاهات "وطنية" و"ديمقراطية" و"هيئاتية" ولا " إسلامية" حيث يتم خلط الحابل بالنابل غير انه مع ذلك لم يقلل حسب تقييم استخباراته من القدرات الهائلة للقوى الجهادية المجتمعة في بوتقة "دولة العراق الأسلامية " وحولها كحقيقة ملموسة هو لولاها لما أوغلته الحاجة لطلب العون من عملاءه ولما استحال إلى إعباء على نفسه وعلى حلفاءه ولما تقطعت به السبل ولما لما صار "لقاء مكي" إلى توسل مرتزقة مثله يقاتلون مثله مع الأحتلال في " خندق واحد " بأساليب مختلفة تتموه بمناصبتة خلبياً العداء كهذه العصابات المرشديات والدوريات والضارات والحماسيات والهاشميات والأبراهيم شمريات "بوضع استراتيجية للتفاوض معه" بعد مطالبتها بتوحيد مافياتها وفضائياتها وكاتبي عرائضها والمشتركين في ندواتها البيروتية والعَمانية والدمشقية وعلى هذا المثال من الفشفشات وما ينطبق عليها "أودت العَيْرُ إلا ضَرطاً " أي لم يبق منها سوى الخبيث كل هذه السفالات والترهات وحيث صارت له "خلاًً" فهل سيكون دورها الأجرامي غير هذا الذي لاتزال تلعبه العصابات الصفوية والبيشمركية والطارق هاشمية وماشرعت في لعبه إلى جانبها وتحت وطأته " الصحوات" المتنبلات حيث تطمع منتشية ً إلى استبدالها بها ومن الممكن جداً ان يفعل ذلك وسيفعله في الحدود التي تخدم في هذه الفترة "إستراتيجته البليدة " وبالنسبة له سوف لن يتعدى هذا الأجراء عملية تغيير أحذية بأخرى ستتعرض بدورها للتغيير حسب حاجته وبالقياس الذي يتصوره مناسباً وذلك كله سينتفي بهروبه مذعوراً قبل إنهياره أو بسبب إنهياره حيث سيكون عليها كلها هذه العصابات كلها إذا لم تعلن التوبة وتعود إلى كنف الأسلام مواجهة مصيرها بمرتزقة ترتعد فرائصهم خوفاً مثلها عند سماعهم إسم "دولة العراق الأسلامية" فمابالك إذا كان الأمر يتعلق بها هي نفسها" دولة العراق الأسلامية" بأيمانها وشهامتها وبأسها وصبرها وإشتداد ساعدها ودهائها ومعتصميتها وثباتها وعلمها وحذاقتها بكل هذه المفخخات .. المفخخات أيتها المفخخات والله من وراء القصد

14 شعبان 1428 هـ 27 آب 2008

 

إشارات :


1 كلاهما رفضا طلبه بتموين إصدار الجريدة الصفراء "الزمان"
2- اسم على مسمى تواصلاً بالمشروع الصهيوصليبي
3- العصابات الأطلاعية ممثلة بحزب اللغوة ـ الباطل المسمى بالدعوة ومجلس الطبطبائي الأعلى و عصابات مقتدى الصدرالدجال
4- ذلك لايلغي الصراع بينهما بما فيه المسلح وفي بعض الحالات يشترطه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لفرض سطوتها
5- ولماذا لانخص الدولة المفتعلة "إسرا ئيل" ضمن هذا المحيط إذا كانت ترتبط هي وإياها بعلاقات اقتصادية لم تنقطع يوماً منذ احتلال فلسطين وكانت قد وصلت بها الشاهنشاهية إلى مستويات عالية جداً وكرستها الخمينية بما يمزج "إيران غيت"بعلاقاتها الديماغوجية ولاتزال قائمة على الرغم من الصرعات النجادية الديماعوجية ضدها ورغم حروب هذه الدولة المفتعلة ضد فرعها "حزب اللات"الذي كانت قد إستخدمته للأحتفاء بغزوها للبنان بهيئة " منظمة أمل في آيار 1982 ثم لحماية شمالها حسب نص تفاهم نيسان 1996 وبذبح أبناء جلدتنا في مخيم صبرا وشاتيلا وأخيراً وليس آخراً لتبرير حربها التدميرية الفاشية الشعواء ضد لبنان في تموز 2006 تلفيقياً ثم الأكتفاء بمعاقبته لأستخدامه في أعمال قذرة في المستقبل ضد القوى الجهادية المتنامية في لبنان و ذلك وغيره يشتجر بمجمل البنى الأديولوجية الشوفينية الفارسية المضادة للأسلام والمسلمين وهي تناط بذاتها عيناً وعياناً في تواطؤها مع القوات الصهيوصليبية لأحتلال أفغانستان والعراق
6- والقوى الجهادية المتواصلة بها بمعاقد الولاء والبراء
7- كالصحوة ومجلس الانقاذ وثوار العامرية وجيش الصحوة في الأعظمية والأخير يقوده المجرم واثق العبيدي وهو جلاد بعثي كان يعمل في التصنيع العسكري ويشتهر بأعماله القمعية هناك ضد العباد
8- امارة الوسط : بؤس وعي؟ ام تخريب خلد استيقظ؟ رسالة الى فصائل الجهاد في الانبار من صلاح المختار، موقع البصرة
9- انظر مقالنا: ( "صلاح المحتار والأصح المحتال وليس المختار " المنشور هاهنا في الكرامات
10- لقد كشفت الموساد عن اتصاله بدولة اسرائيل الأصطناعية ليخبرها عن قرار المقبور السادات ونظيره السوري بأشعال حرب اكتوبر في اجتماع لهما حضره هو أيضاً
11- انتهاء موسم سبات الخلد: الجواسيس ينهضون "2-3" صلاح المختار ، موقع البصرة ومن الضروري بمكان فراءة مقالنا " حماسيات حماس الحومسيسات لمعرفة مدى خطله الذهني فيما يتعلق بتفسيره التعسفي لقيام هذه الدولة المباركة
12- امارة الوسط : بؤس وعي؟ ام تخريب خلد استيقظ؟ رسالة الى فصائل الجهاد في الانبار من صلاح المختار، موقع البصرة

13- استخدم المجرم اسماعيل الصفوي في زمنه أساليباً مشابهة لتلك التي استخدمها فردناند وإيزابيل في الأندلس لتقتيل المسلمين جسديأ وروحياً على نحو التبرأ من الأسلام على سبيل المثال بشتم الأسلام في شخصيات الخلفاء الراشدين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم ويتعرض كل من كان يمتنع عن هذا العمل الشنيع للقتل تقطيعاً بالسيوف والحراب على ايدي عصابات " برائت جويان " التي تجد صورتها الدموية المعاصرة في "فرق الموت"
14- من خطاب أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي"وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ"
15- نفس المصدر
16- نفس المصدر
17- الأستحسان هو ترك القياس والأخذ بما يرضي الناس ديماغوجياً
18- اربعة تحديات امام المقاومة- القدس العربي 18/06/2007
19- المصدر نفسه
20- المصدر نفسه